السلام عليكم
QUOTE
ما ضيع العالم العربي الا الحفظ وكأن العلم لا يتطور الا بالحفظ
المفروض تكون الاختبارات كتاب مفتوح او على الاقل كتابة القوانين في ورقة خارجية كما هو متبع في امريكا وبعض الدول الاخرى
الحفظ وسيلة جميلة جدا للتعلم بل من أفضل الوسائل، وهو غير مذموم وإنما الحفظ الخاوي والخالي من الفهم والمعرفة هو ما يذم.
هل فهم العلماء الحديث وسنة رسول الله من دون أن يحفظوها..؟؟
هل كانوا - عندما يسألون عن شيء من الفقه أو الحديث - يقولون: أنا عندي الحديث في ورقة خارجية؟؟!!!
أخي الحبيب زاموانو:
- يحيى بن معين رحمه الله كان يكتب الحديث الواحد 50 مرة على الأقل!!
- إلكيا الهراسي رحمه الله كان يعيد الدرس 140 مرة ليحفظه!
خـل طـريقـة أمـريكا لأمـريكا...
QUOTE
المهم انا طريقتي بحفظ القوانين اولا افهمها
وثانيا اذا قفلت معي
اكون منها جملة اعرفها واحفظها
طريقة مثالية..، وهي طريقتي أيضا.. وخليني أحكيلك..
عندما كنت أحفظ ألفية ابن مالك كنت أتلو البيت الواحد عدة مرات لأحفظه فلا أحفظه.. وكان البيت يبدو كطلاسم لا يمكن حفظها إطلاقا وإليك مثال..
بتا فعلتَ وأتت ويا افعلي ونون أقبلنّ فعلٌ ينجلي
سواهما الحرف كهل وفي ولم فعل مضارعٌ يلي لم كـَيَـشـَم
وماضي الأفعال بالتا مِـز وسِم بالنون فعل الأمر إن أمرٌ فهم
والأمر إن لم يك للنون محل فيه هو اسم نحو صه وحيهل
ولكن ما إن أعود إلى شرح ابن عقيل، وأستعين بضياء السالك إلى أوضح المسالك.... حتى أفهم البيت تماما، فأكرره مرة واحدة فأحفظه!
لا نزال نذم الحفظ إن خلا من التفهم
والسلام عليكم