المنتديات العلمية

الهندسة الكهربائية و الالكترونية => اتصالات سلكية ولاسلكية => الموضوع حرر بواسطة: mayada في أكتوبر 22, 2007, 06:53:30 مساءاً

العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 22, 2007, 06:53:30 مساءاً
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
                       :010:


                            هنا سنبحر إلى شاطئ الإتصالات , و ياله من شاطئ جميل و ممتع تحيط به جزر رائعة ,لكنه بعيد . خلال هذه الرحلة سنمر على كثير من السواحل المدهشة و سنغوص في أعماق المحيط الواسع و سنلتقي بشخصيات جذابة لن تمحى من الذاكرة , نعم ذلك هو شاطئ الإتصالات الذي سنصل إليه في نهاية رحلتنا.
أتمنى أن تكون رحلة شيقة و مثيرة , من يريد الإنضمام إلي فليس عليه سوى التصويت الآن و إلا فاتته الفرصة .
لا تضيع الفرصة فرحلتنا أكثر من رائعة , أنتظر و صولكم لنبحر  :blush:

ملاحظة :
          سأبدأ بوضع مواضيع منسقة و مرتبة , و من كان لديه المزيد أرجو ألا يبخل به علينا  :laugh:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 22, 2007, 09:47:45 مساءاً
لم التردد الوضوع بسيييييييييييييييط جدا , ليس هناك أي تعقيدات , المطلوب فقط ردود بسيطة و حضور إستفساراتكم هذا كل شيء
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 22, 2007, 09:48:20 مساءاً
لم التردد الموضوع بسيييييييييييييييط جدا , ليس هناك أي تعقيدات , المطلوب فقط ردود بسيطة و حضور إستفساراتكم هذا كل شيء
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في أكتوبر 22, 2007, 10:19:28 مساءاً
مساء الخير ميادة ...

موضوع الاتصالات يستهويني كثيراً قضيتُ معه رحلة عمر ، أشكرك على طرحه وسأقف عنده مطولاً في الأيام القادمة ، ليكون هذا الموقع منبراً للنقاش حول أسس الاتصالات ، وسأرد على كل الأسئلة التي تطرحينها هنا ، دام فضلك وهذه تحية من القلب .

أخوكِ بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 22, 2007, 10:31:18 مساءاً

(Yacoubian @ 22/10/2007 الساعة 21:19)
QUOTE
موضوع الاتصالات يستهويني كثيراً قضيتُ معه رحلة عمر ، أشكرك على طرحه وسأقف عنده مطولاً في الأيام القادمة ، ليكون هذا الموقع منبراً للنقاش حول أسس الاتصالات ، وسأرد على كل الأسئلة التي تطرحينها هنا ، دام فضلك وهذه تحية من القلب .

أخوكِ بسام

جزاك الله مليار خير , و أشكرك جزيل الشكر فقد منحتني الأمل و بإذن الله بعد يوم سأضع بداية حديثنا و أرجو منك أن تتحمل كثرة الكلام .
و أنا فعلا أحاول وضع أسس للإتصالات ,و من الأفضل أن نبدأ من البداية و و موضوع شيق فعلا .
لا أدري كيف أعبر لك عن سعادتي بردك المتواضع و الجميل , شكرا لك من كل قلبي و أرحب بك كأول مبحر معنا , و تقبل مني باقة زهور عطرة  :110:  :111:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في أكتوبر 22, 2007, 10:48:00 مساءاً
وصلت باقة الزهور وملأت الأرجاء برائحتها الفواحة ،  :110:  على كل ما تقومين به أختي ميادة ، وأعلم علم اليقين أهمية ما لديك من معلومات أيتها المجتهدة ، وسيكون لهذه البادرة أصداء واسعة من المتصفحين الأحباء والمشرفين الأعضاء .

أرد إليكِ الجميل بباقة من الفل الحلبي والياسمين الدمشقي ، وسهرة سعيدة .

أخوكِ بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 24, 2007, 01:44:28 مساءاً
لماذا كل هذا التردد ؟
أين أنتم ؟
يبدو أنني سأكون وحدي و معي أخي بسام الفاضل .
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: ضـوء في أكتوبر 24, 2007, 02:44:37 مساءاً
أنا هنا لكن أنتظر بداية الحوار .. لأتفاعل  :D
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 24, 2007, 02:49:20 مساءاً
:110: لك ضوء سأبدأ اليوم بإنزال بداية الموضوع بإذنه تعالى , و أرجو أن تتفاعل معنا
تقبل مني أجمل تحية و سلام :110:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 24, 2007, 03:38:02 مساءاً
أهمية الإتصالات :



ظهرت الحاجة إلى الإتصال منذ العصور البعيدة جدا و لقد إستطاع الإنسان إيجاد وسائل متعددة لتوصيل ما لديه من أفكار أو تبادل للمعلومات مع الآخرين , و عندما إزداد إنتشار البشر على مساحات جغرافية كبيرة صارت الحاجة للإتصال ملحة أكثر , و كلما زاد تعداد المجموعات السكانية المختلفة كلما كان هناك ضرورة للإتصال ببعضهم , و في العصور القديمة تم إستخدام وسائل بدائية مثل الدخان و النار و نقل الرسائل عن طريق الحمام الزاجل و الوسائل الأخرى , و مع بدء الثورة الصناعية أصبحت الحاجة ملحة أكثر إلى طرق أسرع و أكثر دقة للإتصالات البعيدة , وهناك جاءت منظومات الإتصالات التي تستخدم إشارات كهربائية لنقل المعلومات من مكان إلى آخر عبر سلكين من النحاس , و لقد وفر هذا الإسلوب حلا لمشاكل الإتصال للمسافات البعيدة و أصبح من الممكن نقل المكالمات الهاتفية و الإشارات التلغرافية .
و نال مجال الهندسة الكهربائية و هندسة الإتصالات بالذات إهتماما بالغا أثناء الحرب العالمية الثانية و أدى إلى ظهور العديد من التطورات عبر هذا العصر مثل ظهور الرادار و المنظومات الميكروية و الترانزستور و الدوائر المتكاملة و الأقمار الصناعية للإتصالات و الليزر .
و اليوم فإن منظومات الإتصالات تمتد عبر كافة ارجاء العالم تحمل إشارات الصوت و البيانات و الصورة مع العديد من المعلومات الأخرى المختلفة , و أدى التطور السريع في صناعة الحواسيب و الإلكترونيات الدقيقة إلى تطور الإتصالات ليس بين البشر فقط بل أيضا بين الآلات , و صار تبادل المعلومات بصورة أتوماتيكية أمر ميسر و سهل جدا , و هذا التبادل أصبح ممكنا بإستخدام الإشارات الرقمية و بسرعات عالية جدا حتى صار من الممكن نقل كافة أنواع المعلومات و الإشارات عبر وسيلة إتصالات واحدة و تبادلها بين المواقع المختلفة بصرف النظر عن المسافة الفاصلة بينهم .
كل هذه التطورات و الإستخدامات الواسعة لمعدات الإتصال و ظهور الشبكات على كافة المستويات يجعل من هندسة الإتصالات مجالا ذو
أبعاد واسعة , حيث تم في عدد محدود من العقود الزمنية الرقي بخدمات الإتصال إلى المستوى الذي جعل معه الإتصالات بديلا للتنقل و مكن الإنسان أينما كان أن يكون على بينة بما يدور على كوكبه و كأن كل الكرة الأرضية مدينة واحدة تعمل بشبكة إتصال واحدة و كل ما يحدث فيها معروض أمام سكانها كل ساعة و كل دقيقة .
إن هندسة الإتصالات اليوم أصبحت من التخصصات التي يشعر الدارس لها أنه يعيش و يلتمس ما يدور حوله نظرا لما يعرض عليه من معلومات و خاصة عندما يكون الحديث عن وسائل الربط المختلفة و ما يخص الجوانب العملية أو ما ينقل من إشارات ذات طبيعة مختلفة , إن هندسة الإتصالات هي مجال التطبيق لما يحصل من تطورات لا في مجال الإلكترونيات فحسب بل أيضا في مجال إنتشار الموجات و التحكم و الحاسبات و نجد أنه كلما إرتبطت أي من التخصصات السالفة الذكر بالإتصالات أصبح لها وقع أكبر و إنتشار أكثر أهمية ذات أبعاد أوسع .

الآن أريد ان أعرف ماذا تعني كلمة إتصال بالنسبة لك ؟
و في الجزء القادم سنسلط الضوء على مفهوم الإتصال
جزاكم الله ألف خير
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في أكتوبر 24, 2007, 03:55:56 مساءاً
ما شاء الله عليكِ يا mayada ، كانت لمحة رائعة عن الاتصالات التي كانت ولا زالت عصب الحياة ، الاتصالات تعني لي اقتراب المسافات البعيدة لنعيش في قرية صغيرة كما سموا كوكبنا ، ولا أعرف مع تطورها المذهل أن نصبح في شارع واحد أو بيت واحد ، ولتسمى في السنوات المقبلة بيتنا الأرض ، وكل ذلك يعود إلى التقنيات الهائلة في الاتصالات الحديثة .
لقد واكبتُ الاتصال منذ كنتُ صغيراً أراسل المحطات الإذاعية العالمية على الموجات القصيرة ، إنها هوايتي الممتعة التي أبتْ أن تتركني ، وسيكون لي هنا في زاويتك رحلة مع إحدى المحطات العالمية من الأقسام العربية وغيرها من اللغات الحيّة ، لهواة الاستماع للراديو ، مع كيفية الاتصال بهم والمشاركة في برامجهم .
شكراً mayada على اختيارك الموفق ، ودمتِ للمنتديات مشاركة نشيطة ومجتهدة .

مع أحلى أمنياتي .

أخوكِ بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 24, 2007, 04:25:23 مساءاً

(Yacoubian @ 24/10/2007 الساعة 14:55)
QUOTE
ما شاء الله عليكِ يا mayada ، كانت لمحة رائعة عن الاتصالات التي كانت ولا زالت عصب الحياة ، الاتصالات تعني لي اقتراب المسافات البعيدة لنعيش في قرية صغيرة كما سموا كوكبنا ، ولا أعرف مع تطورها المذهل أن نصبح في شارع واحد أو بيت واحد ، ولتسمى في السنوات المقبلة بيتنا الأرض ، وكل ذلك يعود إلى التقنيات الهائلة في الاتصالات الحديثة .
لقد واكبتُ الاتصال منذ كنتُ صغيراً أراسل المحطات الإذاعية العالمية على الموجات القصيرة ، إنها هوايتي الممتعة التي أبتْ أن تتركني ، وسيكون لي هنا في زاويتك رحلة مع إحدى المحطات العالمية من الأقسام العربية وغيرها من اللغات الحيّة ، لهواة الاستماع للراديو ، مع كيفية الاتصال بهم والمشاركة في برامجهم .
شكراً mayada على اختيارك الموفق ، ودمتِ للمنتديات مشاركة نشيطة ومجتهدة .

مع أحلى أمنياتي .

أخوكِ بسام

بارك الله فيك أخي المجتهد , و أتمنى أن نراك صاحب أكبر محطة إذاعية عالمية
آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
هوايتك فعلا رائعة و الأروع حبك الشديد بها , و إخلاصك في تذكرها دائما , بالنسبة لتعبيرك عما تعنيه كلمة إتصال فقد كان معبرا حقا عما تعنيه الكلمة لنا و قد أصبت فعلا , و لكن ما رأيك بأن تحاول الوصول للمعنى اللغوي ؟
أحسنت أخي في إجابتك , بداية ممتازة , أتمنى ان نراك دائما هنا مع آرائك و ردودك المتميزة :111:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: TITAN في أكتوبر 24, 2007, 05:22:13 مساءاً
:203: موضوع رائع جدا أختي مياده  :203:  :203:  :111: على الموضوع الرائع جدا بالتوفيق وإلى الأمام دائما

 :203:  :203:  :203:  :203:
تيتان  :)
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 24, 2007, 06:15:03 مساءاً
:110:  لك أخي تيتان و أرجو أن تكون من المتابعين دائما
جزاك الله ألف خير على مرورك الكريم
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: ضـوء في أكتوبر 24, 2007, 11:57:44 مساءاً
الإتصالات هى روح العصر الذى نعيشه وبدونها سيقتلنا الملل والوحدة (لا أعرف كيف كان يعيش القدامى ههه) .. لكن هذه الموجات الكهرومغناطيسية التى تحاصرنا أهى نعمة أم نقمة؟ هذا ما يقلقنى.

على العموم هى واقع علينا أن نعيش أحلى ما به ونستفيد به فيما ينفعنا

شكرا مهندسة ميادة
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 25, 2007, 12:48:30 صباحاً

(ضـوء @ 24/10/2007 الساعة 22:57)
QUOTE
الإتصالات هى روح العصر الذى نعيشه وبدونها سيقتلنا الملل والوحدة (لا أعرف كيف كان يعيش القدامى ههه) .. لكن هذه الموجات الكهرومغناطيسية التى تحاصرنا أهى نعمة أم نقمة؟ هذا ما يقلقنى.

على العموم هى واقع علينا أن نعيش أحلى ما به ونستفيد به فيما ينفعنا

شكرا مهندسة ميادة

مساء الخير ضوء:
أهنئك على حسن تفكيرك , و رأيك في ما يتعلق بالمعنى , أكثر من رائع , أرجو أن نراك دائما معنا هنا , فنحن نحتاج إلى جمال رأيك و ضوء ردك في الموضوع .
جزاك الله ألف خير . :010:  :111:
لا تنسى أنت ضياء موضوعنا  :110:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: زامورانو في أكتوبر 25, 2007, 10:33:55 صباحاً
الاتصال هو نقل المعلومة من نقطة الى نقطة اخرى عبر وسيط ناقل (قناة)
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 25, 2007, 12:01:55 مساءاً

(زامورانو @ 25/10/2007 الساعة 09:33)
QUOTE
الاتصال هو نقل المعلومة من نقطة الى نقطة اخرى عبر وسيط ناقل (قناة)

إجابة سديدة أخي الكريم , و هذا هو المعنى اللغوي لدينا نحن المهندسين .
أتمنى منك متابعة الموضوع و هناك الكثير من الأسئلة في إنتظارك , كن مترقبا .
بارك الله فيك دائما . :010:  :010:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 25, 2007, 12:07:14 مساءاً
:010:   أخي بسام , صراحة أعجبني كثيرا ما عبرت به عن معنى كلمة إتصال بالنسبة لك , كنت متميزا بوصفك لها , و أعطيتها حقها من العالم , تقبل مني باقة عطرة مع أشد الإحترام و التقدير .

أخي تيتان أنت تشرفنا بحضورك دائما , فأنت صاحب الأفكار الجهنمية لا تنسى ذلك  :201:

بغيابك يا ضوء يختفي كل شيء , حفظك الله ورعاك .
أخي زامورانو ننتظر منك الكثير  :010:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 25, 2007, 12:43:16 مساءاً
السلام عليكم :
في هذا الجزء و كما وعدتكم سابقا , سنغوص في أعماق مفهوم الاتصال و بعدها سنلقي نظرة على ساحل تواريخ تطور الاتصالات .



مفهوم الإتصال :

         الإتصال بصفة عامة هو العملية التي يتم فيها نقل أو تحويل معلومات من نقطة ما في مكان ما و زمن ما , تسمى المصدر  source إلى نقطة أخرى تسمى المقصد distination , و توجد عدة أنواع من طرق الإتصال مثل :
1.الإتصال بين الفرد و الآخر كما هو الحال في حالة المخاطبة المباشرة أو عبر الهاتف .
2.الإتصال بين الفرد و الآلة كما في حالات التحكم و التشغيل للآلات بواسطة الصوت أو في حالات التخاطب مع الروبوتات .
3.الإتصال بين الفرد و الحيوان كما في حالة تخاطب الفرد مع القطط و الكلاب و الحيوانات الأليفة الأخرى المدربة على ذلك .
4.الإتصال بين الآلة و الأخرى كما في حالات الإتصال بين الحاسبات .
5.الإتصال بين الحيوانات مثل إتصال النمل فيما بينها و إتصال النحل و غيرها من الحيوانات و الطيور .
6.يوجد نوع آخر من الإتصال و هو الإتصال الروحي مثل إتصال الفرد بخالقه في حالات الصلاة و العبادة .
و منظومات الإتصال هي الآليات و الأساليب التي تيسر عملية نقل و تحويل المعلومات أو البيانات من المصدر إلى المقصد , و منظومات الإتصالات الإلكترونية هي التي تحقق هذه الغاية بإستخدام الأجهزة و المكونات الكهربائية و الإلكترونية و كذلك الظواهر المتعلقة بها , و تكمن الغاية من هذه المنظومات في الحصول على معلومات عند المقصد بصورة مقبولة و مطابقة للمعلومات الصادرة من المصدر .
  


تواريخ تطور الإتصالات الالكترونية :



1800-1837 م
بداية التطورات المبدئية و اكتشاف البطارية الابتدائية و اجراء التجارب حول الكهرباء و المغناطيس و الوصول إلى بعض القوانين الرياضية .
 
1838-1866 م
ولادة واستخدام التلغراف .

1845 م
الوصول إلى قوانين كيرشوف لتحليل الدوائر .

1864 م
قدم العالم ماكسويل بحثه حول النظرية الديناميكية للمجالات الكهرومغناطيسية , و تنبأ بإرسال الموجات الكهرومغناطيسية .

1876 -1899 م
ولادة و استخدام الهاتف , و استخدام أول مقسم هاتفي فس سنة 1878 م و له ثمانية خطوط .

1887 – 1907 م
الارسال اللاسلكي للتلغراف .

1904 -1920 م
اكتشاف المكونات الالكترونية مثل الدايود و الترانزستور و تم إدخالها في تجارب تصميم أجهزة الارسال و الإستقبال المسموع و الهواتف و غيرها .

1920 -1928 م
التوصل إلى البحوث العلمية الهامة حول نظرية إرسال الإشارة و كذلك حول الضجيج الكهربائي .

1923 -1938 م
ولادة أجهزة الاستقبال المرئي .

1931 م
بداية منظومة الطباعة عن بعد .

1934 م
اكتشاف مضخمات ذات التغذية الخلفية السالبة .

1936 م
توصل العالم ارمسترونج إلى نظام تضمين التردد FM  و وضح مميزاته الخاصة بتخفيض الضجيج .

1937 م
التوصل إلى فكرة التضمين النبضي المشفر .

1938 -1945 م
انتاج الرادار و منظومات الموجات الميكروية وتم إستخدامها في الحرب العالمية الثانية .

1948 م
نشر العالم شانون بحثه حول ( النظرية الرياضية للإتصالات ) .

1948 -1951 م
اكتشاف الترانزستور .

1950 م
تم استخدام طريقة التجميع بالتقسيم الزمني في منظومات الهاتف .

1955 م
اقترح العالم بيرس فكرة منظومات الاتصال عبر الأقمار الصناعية .

1958 م
غنتاج منظومة ارسال بيانات رقمية لمسافات بعيدة للأغراض العسكرية .

1960 م
اكتشاف أول ليزر .

1961 م
بداية تصنيع الدوائر المتكاملة على المستوى التجاري .

1962 م
ابتداء الاتصال عبر الأقمار الصناعية .

1962 – 1966 م
ولادة و استخدام الاتصالات الرقمية ذات السرعات العالية .

1963 م
التوصل إلى مذبذبات الموجات الميكروية باستخدام أشباه الموصلات .

1964 م
دخول أول مقسم الكتروني بالكامل للخدمة .

1965 م
أرسلت المركبة الفضائية ( مارينز ) صورا من كوكب المريخ إلى الأرض .

1966 -1970 م
الحاسبات الرقمية ذات السرعات العالية , الحاسب اليدوي , الهاتف المرئي , منظومات الارسال المرئي الملون عبر الكوابل الى المشاركين , تجارب حول منظومات الاتصال عبر اللياف البصرية .

1970 – 1975 م
انتاج الدوائر المتكاملة المجمعة على النطاق الواسع و الواسع جدا , انتشار منظومات الاتصال عبر الأقمار الصناعية , شبكات الاتصالات عبر القارات , الاتصالات المتحركة , منظومات الاتصال عبر الألياف البصرية , المعالجات الميكروية .

1975 – 1985 م
معدات اتصالات تعتمد على الدوائر المتكاملة المجمعة , نبائط نوع  MOS للقدرة تعمل على ترددات عالية , معالجة الإشارات الرقمية باستخدام المعالجات الميكروية , دوائر مرشاح تعتمد على تبديل مكثفات وموجات صوتية مسطحة , استخدام نظرية معدل التشوه و التشفير التنبؤي في ضغط البيانات , ادخال تقنية تجميع الخدمات الهاتفية و البيانات في إسلوب الخدمات المجمعة ISDN  .

1985 – 1990 م
التوسع في استخدام التقنيات الرقمية في مجال المقسمات و الارسال و التطور السريع في صناعة الحواسيب و ظهور الحواسيب العائلية و الشخصية و الاتصالات الشخصية و الشبكات الذكية و التوجه نحو الشبكات ذات العرض النطاق الترددي الواسع لتشمل خدمات الصورة و الصوت و البيانات .

 1990 _ و إلى الآن
التوسع و التطور المستمر في تقنيات الاتصالات و الحاسبات و الالكترونات الدقيقة و استخداماتها المتعددة .  



أرجو أن يكون قد اتضح الآن مفهوم كلمة إتصال , فهذه الكلمة تحمل الكثير من آمال المستقبل و طموحاته الغير محدودة .
 :010:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: ناهل العلم في أكتوبر 25, 2007, 12:59:06 مساءاً
شكرا لك مهندسة ميادة على هذا الموضوع

يسرني ان اكون من متابعي موضوعك الهام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 25, 2007, 01:02:03 مساءاً

(ناهل العلم @ 25/10/2007 الساعة 11:59)
QUOTE
شكرا لك مهندسة ميادة على هذا الموضوع

يسرني ان اكون من متابعي موضوعك الهام

بل الشكر لك أخي الفاضل  :010:
ننتظر تفاعلك معنا ,  :010:  بك في أي لحظة  :110:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 27, 2007, 03:45:36 مساءاً
تعريفات :
     في هذا الجزء سنورد تعريفات لبعض المصطلحات و المسميات ذات العلاقة بالإشارات و ما اشبه ذلك , و هذه التعريفات تشمل الإشارة و الشكل الموجي و نوع الإشارة و ذلك كما يلي :
1 . الإشارة :
هي كمية متغيرة مع الزمن و تمثل جهدا أو تيارا أو كلاهما .
2 . الشكل الموجي :
رسم للدالة أو الدوال التي تعبر عن كمبة متغيرة مع الزمن و تمثل جهدا أو تيارا أو كلاهما .
3 . مولد الإشارة :
المعدة الإلكترونية التي تولد إشارة محددة الكمية وفق إسلوب عمل ثابت , و تعمل عادة على توليد أكثر من نوع من الإشارات .
4 . إشارة محددة :
هي الإشارة المحددة الحدوث و التي يمكن معرفة كميتها عند أي زمن أثناء قياسها أو إجراء حسابات عليها .
5 . إشارة عشوائية :
هي الإشارة الغير محددة الحدوث من حيث أن كميتها غير معروفة عند أي زمن أثناء قياسها أو إجراء حسابات عليها و بدلا من ذلك نستخدم الكميات الإحتمالية .
6 . إشارة مضمنة :
هي إشارة تجمع بين إشارتين في إحدى صور التضمين مثل تضمين الإتساع أو التضمين الترددي و لا نحصل على مثل هذه الإشارة إلا عن طريق معدات خاصة بها .
7 . إشارة معلوماتية :
عبارة عن إشارة بشكل موجي محدد تمثل مصدر معلومات .
8 . إشارة دورية :
هي الإشارة التي يكون لها نفس الكمية بعد دورة زمنية أو عدد صحيح من تلك الدورات .
9 . الدورة و التردد :
الدورة هي الزمن الذي يمضي عند قياس إشارة بين نقطة ما و تكرارها بعد زمن دورة كاملة , و يعرف التردد على أنه مقلوب الدورة .
10 . السعة و الطور :
تعرف السعة عل أنها مقدار كمية الإشارة سواء كانت تيار أم جهدا , و يعرف الطور على أنه إتجاه كمية الإشارة بإعتبار أن الإشارة متجه , و هي الزاوية التي تصنعها الكمية مع الزاوية صفر و بإتجاه عكس عقارب الساعة .
11 . المتوسط الزمني :
يعرف على أنه المساحة تحت منحنى الشكل الموجي للإشارة في فترة زمنية T  و مقسوما عليها .
12 . القدرة و الطاقة :
القدرة الكهربائية و تقاس بالوات هي حاصل ضرب التيار و الجهد , و تكون الطاقة عبارة عن المساحة تحت منحنى القدرة كدالة في الزمن أي أن الطاقة الكهربائية هي (وات . ثانية) حيث أن ثانية وحدة زمن .


الشكل الموجي للإشارة :
عند إرسال بيانات أو معلومات أو مكالمات عبر خطوط أو قنوات أو شبكات الاتصال فإنها ترسل على هيئة إشارات جهد أو تيار كهربائي متغيرة زمنيا لنمط متوافق مع هذه البيانات و المعلومات , كما تستخدم اشارات كهربائية أخرى لغرض التضمين و التزامن و النداء و غيرها , و تأخذ هذه الإشارات أشكالا موجية مختلفة .
المطلوب الآن ما هي الأشكال الموجية الشائعة و الأكثر إستخداما في مجال الإتصالات ؟
إبحث تعلم إكتشف فربما وصلت إلى القمر .
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 27, 2007, 04:16:02 مساءاً
سأبدأ أنا بذكر اثنين و عليكم الباقي و غدا سأعرضهم كلهم .
من الأشكال الموجية :
إشارة مثلثية
إشارة التيار المستمر
هيا أنتظركم
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في أكتوبر 27, 2007, 08:30:42 مساءاً
أختي الفاضلة Mayada المحترمة ...
تحية المساء وبعد ...

بينما كنتُ أبحث عن الإشارت وأشكالها الموجية ، وجدتُ لك هذا الموقع الرائع للموسوعة العربية ، وعندما وضعت في البحث الإشارات الموجية في قسم العلوم والتكنولوجيا ، وجدتُ هذا البحث الهام عن الإتصالات من إعداد ( محمد الصبّاغ ) :

      الاتصال من بعد

الاتصال من بعد telecommunication هو العملية التي يتم بوساطتها نقل المعلومات مهما تكن طبيعتها من نقطة معينة في المكان والزمان تسمى المصدر إلى نقطة أخرى تسمى الجهة المقصودة أو المستثمر.

أما وسيلة الاتصال فخطوط الاتصال السلكية أو اللاسلكية  أو الضوئية. ويعرف نظام الاتصال في معناه الشامل بأنه مجموعة العناصر والعمليات الضرورية لتحقيق تبادل المعلومات بين المرسل والمستثمر، وهو في معناه الخاص، الأكثر شيوعاً، نظام للاتصال يعتمد أساساً، وليس حصراً، على مبادئ الكهرباء ومفاهيمها. وهو موضوع هذا البحث.

لمحة تاريخية

أدرك الناس ضرورة تحقيق الاتصال من بعد فيما بينهم منذ قديم الزمان. وتحت ضغط هذه الضرورة جرت بحوث وتجارب لإيجاد الوسائل والطرق التي تمكن الإنسان من تجاوز المسافات والأزمنة، وتحقيق تبادل المعلومات ونقلها من بعد. وهكذا استخدم الإنسان الوسائل الضوئية لتوفير هذا التبادل والنقل مستفيداً من النار التي هي مصدر الضوء الصنعي والدخان، ولكنه لم يعرف نظام اتصال من بعد حقيقياً إلا بعد اكتشاف البرق في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.

وبعد اختراع جهاز البرق الكهرميكانيكي عام 1837 وأبجدية مورس عام 1838 أقيمت مكاتب الخدمة العامة للاتصال البرقي.

يعد اختراع غراهام بل G. Bell الهاتف عام 1876 البداية الفعلية لعصر الاتصال من بعد، وقد أحدث هذا الاختراع تغييراً كبيراً في حياة الناس وعاداتهم، وانتشر استخدامه بسرعة في جميع الدول الصناعية. وبعد عشرين عاماً من هذا الاختراع، أتت تجربة ماركوني Marconi للاتصال اللاسلكي، مستفيدة من انتشار الموجات الكهرمغنطيسية في الهواء المحيط بالكرة الأرضية.

وقد أتاحت تجربته توسيع مجال الاتصال من بعد، وأمكن بفضل ذلك نشر المعلومات الصوتية بالبث الإذاعي، ثم تطورت استخدامات هذا الاكتشاف في التلفزة[ر] لنقل الصورة والصوت معاً، وفي منظومات نقل المعطيات والصور والاستشعار عن بعد ، والرادار ، والاتصالات الفضائية المدنية والعسكرية.

المكونات الأساسية للاتصال من بعد

يبين الشكل 1 ( يُرجى العودة للرابط ) : العناصر الرئيسة في أي نظام اتصال كهربائي: يقدم المصدر المعلومات المراد إرسالها إلى محول طاقة الدخل (المكرفون، كاميرا التصوير التلفزيوني...) الذي يحول طاقة المعلومات إلى إشارة كهربائية يمكن نقلها عبر منظومة الاتصال. ويقوم المرسل بملاءمة هذه الإشارة مع خواص قناة النقل المستخدمة.
 
(الشكل -1) العناصر الرئيسية في أي نظام اتصال كهربائي

ويعد التعديل modulation من أهم العمليات التي تتم في هذه المرحلة ويتم فيها تغيير أحد عوامل الموجة الحاملة carrier wave، بما يتناسب مع إشارة الدخل. وقناة النقل هي الوسيلة التي تربط طرفي المرسل والمستقبل ويمكن أن تكون هذه القناة سلكية كخطوط الهاتف والبرق والكبل المحوري، أو لاسلكية كالموجات الراديوية، أو حزمة أشعة ضوئية كالليزر laser.

ومهما تكن طبيعة القناة فإن الإشارة تتخامد في أثناء النقل تخامداً يتناسب مع المسافة بين المرسل والمستقبل وقد تتعرض إلى التشويش الذي ينتج من ضجيج خارجي أو داخلي بسبب العوامل الطبيعية أو التداخل مع المنظومات المجاورة، أو بسبب التشويه الخطي وغير الخطي الناتج من مكونات المنظومة نفسها.

ويقوم المستقبل في الطرف الآخر من قناة النقل باستخلاص إشارة الخرج من الإشارة المستقبلة وتتم فيه، بالإضافة إلى عمليات التكبير الضرورية للإشارة المستقبلة الضعيفة عملية كشف التعديل detection  أو  إلغائه demodulation لاسترجاع الإشارة المنقولة لتأتي مطابقة قدر الإمكان للإشارة الأصلية.

وأخيراً يقوم محول طاقة الخرج (سماعة، صمام الصورة...) بتحويل إشارة الخرج إلى الشكل الذي تستفيد منه الجهة المقصودة مباشرة.

منظومات الاتصال من بعد

يعتمد تصنيف منظومات الاتصال من بعد اعتماداً كبيراً على خصائص المعلومات المنقولة وطبيعة القناة المستخدمة للنقل وطريقة التعديل.

أما أهم هذه المنظومات وخصائصها العامة واستخداماتها الرئيسية فهي:

المنظومات التمثيلية: analog systems يتم في هذه المنظومات نقل الإشارة الممثلة للمعلومات آنياً وباستمرار مع الزمن. وعند استخدام التعديل في طرف الإرسال يتم تغيير أحد عوامل الموجة الحاملة بما يتناسب مع الإشارة المنقولة، وتكون الموجة الحاملة في العادة جيبية الشكل وذات تردد أكبر بكثير من تردد أي من مركبات الإشارة المراد نقلها، ويسمى هذا النوع من التعديل تعديل الموجة المستمرة continuous wave modulation، وواضح أن هذا النوع من التعديل يلائم الإشارات التي تتغير باستمرار مع الزمن. فإذا كان العامل الذي يتم تغييره في عملية التعديل هو مطال الموجة الحاملة فيسمى التعديل تعديلاً مطالياً أو تعديلاً سعوياً amplitude modulation.
أما إذا كان العامل هو التردد فيسمى التعديل تعديلاً ترددياً frequency modulation، وإذا كان العامل هو طور الموجة الحاملة فيسمى التعديل تعديلاً طورياً phase modulation.

يستخدم التعديل المطالي استخداماً رئيسياً في أنظمة البث الإذاعي والتلفزيوني وفي منظومات الاتصال وحيدة الحزمة الجانبية single side band للمسافات البعيدة، وفي دارات تأليف المنضدات بالتقسيم الترددي  (FDM) frequency division multiplex، وذلك للحصول على إشارة واحدة تمثل عدداً كبيراً من الإشارات المستقلة المعبرة عن معلومات مختلفة (قنوات هاتفية، قنوات تلفزيونية) ويتم ذلك بإزاحة حزمة الترددات الأساسية، لتشغل كل إشارة منها حيزاً جديداً، ثم تنضيد الواحدة تلو الأخرى. ويستخدم التعديل الترددي في أنظمة البث الإذاعي عالي الجودة وفي نظم الاتصالات المكروية الأرضية والفضائية. أما التعديل الطوري فهو نادر الاستخدام في المنظومات التمثيلية في حين يستخدم كثيراً في المنظومات الرقمية على شكل الانزياح الطوري المفتاحي phase shift keying (PSK).

وتكمن أهمية التعديل الطوري في العلاقة الوثيقة بينه وبين التعديل الترددي فيمكن تصنيفهما باسم التعديل الزاوي angle modulation.

ويدخل أيضاً في هذا التصنيف منظومات الاتصال من بعد في حزمة القاعدة base band التي تنقل الإشارة مباشرة على خطوط النقل السلكية المختلفة، ويمكن أن تكون هذه الإشارة مفـردة (إشارة هاتفية، إشارة صورة...) أو تكون إشارة لعلها منضدة بالتقسيم الترددي (FDM).

المنظومات الرقمية: digital systems: تُنقل في هذه المنظومات عينات من الإشارة المراد إرسالها مأخوذة دورياً في أزمنة محددة وتعتمد هذه المنظومات أساساً على نظرية شانون shannon theorem، التي تقول: «يكفي لإعادة تركيب الإشارة المنقولة من طرف المستقبل إرسال عينات منها بتردد يساوي ضعفي أعلى تردد في مركبات تلك الإشارة المنقولة أو أكبر منهما».

ويستفاد من هذه الخاصية استفادة رئيسة في إرسال عينات لإشارات أخرى متعددة، ومستقل بعضها عن بعض، في الزمن الفاصل بين كل عينتين متتاليتين من الإشارة المنقولة، وهو ما يعرف بالتنضيد بالتقسيم الزمني time division multiplexing (TDM).

ويتم إرسال هذه العينات عادة بطرائق مختلفة تندرج جميعها تحت اسم التعديل النبضي pulse modulation، وأهم أنواعه:

-       تعديل مطال (سعة) النبضة PAM

-       Pulse amplitude modulation

-       تعديل عرض النبضة PWM

-       Pulse width modulation

-       تعديل مكان النبضة PPM

-       Pulse position modulation

-       تعديل رمز النبضة PCM

-       Pulse code modulation

ويعد تعديل رمز النبضة PCM أشهر أنواع التعديل النبضي وأكثرها استخداماً في النظم الرقمية، ويتم فيه تقويم كل عينة قبل إرسالها بسلم تقويم ذي عدد معين من مستويات التقويم المنفصلة، لتعطي العينة القيمة العشرية الصحيحة الأقرب إلى وضع العينة على سلم التقويم، ومن ثم يتم ترميز هذه القيمة الصحيحة بالنظام الثنائي binary system، ويرسل العدد الثنائي المعبر عن قيمة العينة على شكل إشارة كهربائية مناسبة. وقد أخذت هذه المنظومات اسمها أي «المنظومات الرقمية» من هذا النوع من التعديل.

وتستخدم المنظومات الرقمية بكثرة في مجال الاتصالات الهاتفية الحديثة ولاسيما في المقاسم الهاتفية الإلكترونية وفي نظم الاتصالات ذات السعات الكبيرة كالمنظومات المكروية الأرضية أو عن طريق السواتل الصنعية.

قنوات الإرسال السلكية

تعد قنوات الإرسال السلكية الوسيلة المادية للوصل بين طرفي الاتصال: المصدر والجهة المقصودة، وهي أقدم وسائل نقل المعلومات وأهمها. وتتألف قنوات الإرسال السلكية فيزيائياً من خطوط النقل transmission lines بأنواعها كافة وأشكالها المختلفة، وأبسط هذه الأنواع خط النقل الذي يتألف من سلكين ناقلين معزولين أحدهما عن الآخر ومتوازيين أو مجدولين.
 
(الشكل -2) الدارة الكهربائية المكافئة لجزء من خط نقل.

          R: المقاومة الأومية الحلقية لواحدة الطول وتقاس بواحدة أوم/متر.

          L: التحريض الذاتي الحلقي لواحدة الطول ويقاس بواحدة هنري/ متر.

          G: الناقلية بين سلكي خط النقل لواحدة الطول وتقاس بواحدة مو/متر أو سيمنس/ متر.

          C: السعة بين سلكي خط النقل لواحدة الطول وتقاس بواحدة فاراد/متر.
 
تطبق الإشارة المراد نقلها عند بداية الخط فتنتشر فيه على شكل موجة جهد وموجة تيار كهربائيتين تتغير قيم محدديهما الرئيسين المطال والطور تبعاً لكل من المسافة والزمن. وتكون سرعة انتشار الموجتين مساوية تقريباً لسرعة الضوء، وتتعلق تغيرات محددات الإشارة المنقولة بالخواص العامة لخط النقل، التي تتحدد هي أيضاً بثوابته الأولية والثانوية.

تتوقف الثوابت الأولية لخط النقل على تركيبه الفيزيائي (المادة المصنوع منها وقطر الأسلاك المستخدمة والبعد بينها وأشكالها ونوع العازل المستخدم).

وتتوقف ثوابته الثانوية على كل الثوابت الأولية وتردد العمل. ويبين الشكل 2 الدارة الكهربائية المكافئة لجزء من خط نقل طوله  ΔX بدلالة ثوابته الأولية.

أما الثوابت الثانوية للخط فهي: الممانعة المميزة ZO وثابت الانتشار (γ) ويعرفان بالعلاقتين التاليتين:
حيث:
  (ω=2πf) : السرعة الزاوية وتقاس بواحدة راديان/ ثانية، وf تردد العمل ويقاس بواحدة هرتز.

     (α) : ثابت التخامد للخط ويقاس بواحدة نيبر/ متر.

     (β) : ثابت الطور للخط ويقاس بواحدة راديان/ متر.

       j  : العدد التخيلي المعرف بالعلاقة

ويعتمد حساب الثوابت الأولية على تطبيق نظريات التيار الكهربائي والحقول الكهرمغنطيسية. وتعطى هذه الثوابت في العادة من الصانع أو بجداول خاصة ضمن شروط محددة. ويلجأ في التطبيقات العملية إلى إجراء بعض التقريبات الحسابية مع مراعاة قيمة تردد العمل وأثره عند حساب الثوابت الأولية والثانوية مما يسمح بالحصول على علاقات بسيطة تعطي نتائج جيدة.

أما تصنيف خطوط النقل فيكون بحسب أشكالها واستخداماتها وأنواعها على النحو التالي:

الخطوط الهوائية: وهي من أقدم الخطوط المستخدمة لنقل المعلومات وتتألف من ناقلين نحاسيين عاريين ومثبتين بوساطة عوازل مناسبة على أعمدة خشبية أو حديدية أو أسمنتية، ويكون البعد بين كل عمودين متتاليين نحو 50 متراً وارتفاع مكان تثبيت النواقل على الأعمدة من 4 إلى 12متراً. وتستخدم هذه الخطوط لنقل القنوات الهاتفية المنضدة بالتقسيم الترددي FDM ذات السعات الصغيرة أو القنوات الهاتفية المفردة.

الكبلات الهاتفية: وهي خطوط نقل شفعية مفردة أو متعددة الأزواج مصنوعة من نواقل نحاسية معزول بعضها عن بعض بعازل مناسب وموجودة ضمن غلاف عازل خارجي وتختلف فيما بينها بحسب أسلوب جدلها، فتكون زوجية أو رباعية نجمية أو رباعية زوجية كما تختلف بحسب نوع العازل ورقياً كان أم من اللدائن المحقونة، أو بحسب نوع الشبكة فتكون شبكة بعيدة المدى أو متوسطة المدى أو كبلات مباشرة مع المشتركين.
 
(الشكل -3) مقطعا كبلين محوريين للاتصالات البعيدة

 الكبلات المحورية: وتتألف من ناقل نحاسي يخترق أنبوباً ناقلاً شبكياً أو أسطوانياً، ويفصل بينهما مادة عازلة مناسبة ويحيط بالأنبوب الخارجي كذلك عازل مناسب آخر. ويوجد نوعان رئيسان من الكبلات المحورية: الكبلات المرنة flexible coaxial cable والكبلات الصلبة solid coaxial cable أما من حيث عدد الأنابيب المستخدمة فيها فهناك الكبلات ذات الأنبوب الواحد، وهي أبسط أشكال الكبلات المحورية، والكبلات ذات الأنابيب المتعددة (ثنائية أو رباعية أو أكثر). كما قد يوجد ضمن الكبلات متعددة الأنابيب عدة أزواج من النواقل المعزول بعضها عن بعض تستخدم لأغراض خاصة أو لخدمة بعض خطوط الاتصال الفرعية على طول مسار الكبل الرئيسي.

ويمثل الشكل 3 مقطعي كبلين محوريين للاتصالات البعيدة.

الكبلات ذات الألياف الضوئية: fibre optic cables ظهرت هذه الكبلات نتيجة تزايد الحاجة إلى خطوط ذات سعات (عدد قنوات) كبيرة جداً، وارتفاع كلفة المواد الأولية، وثقل الكبلات التقليدية، وقد أمكن ذلك بفضل تطور علم الضوء ولاسيما الليزر واستخدام الألياف الزجاجية وسطاً لانتشار الأمواج الضوئية وتتميز هذه الكبلات بقدرتها على نقل كمية كبيرة من المعلومات في آن واحد، وقلة الضجيج بالموازنة مع الكبلات التقليدية إذ تختفي هنا مشاكل التداخل والإشعاع على طول الكبل ويختفي تأثير المجال الكهرمغنطيسي. ومن ميزاتها كذلك ضآلة التخامد الذي تتعرض له الموجة الضوئية الحاملة للمعلومات في أثناء النقل مما يسمح بزيادة المسافة بين المقويات، وكبر عرض المجال الذي قد يصل إلى بضع مئات من الميغاهرتز، إضافة إلى خفة الوزن والمرونة العالية.

قنوات الإرسال اللاسلكية

تعتمد قنوات الإرسال اللاسلكية على خواص انتشار الموجات الكهرمغنطيسية في الهواء والفراغ المحيط بالكرة الأرضية لتحقق الاتصال بين المصدر والجهة المقصودة. وتعد الموجة الكهرمغنطيسية، وتسمى أيضاً الموجة الراديوية، وسيطاً لنقل المعلومات بين طرفي الاتصال وتتألف الموجة الكهرمغنطيسية من حقلين متلازمين دائماً: الحقل الكهربائي والحقل المغنطيسي. ويتغير هذان الحقلان بتردد يساوي تردد الموجة، ويكونان متعامدين وتنتشر الموجة باتجاه عمودي على جبهتها وهي المستوى المشكل من شعاعي حقليها الكهربائي والمغنطيسي.

ويبين الشكل 4 التمثيل الشعاعي لكل من الحقل الكهربائي  والحقل المغنطيسي وسرعة انتشار الموجة وتؤلف هذه المقادير الثلاثة ثلاثية شعاعية تحدد اتجاه انتشار الموجة الراديوية.

(الشكل -4) التمثيل الشعاعي للموجة الكهرمغنطيسية (الراديوية)

أما الخواص الرئيسة للموجة الراديوية فهي:

التردد f: وهو عدد الدورات في الثانية ويقاس بواحدة هرتز وعلاقته مع الدور T هي:
طول الموجة λ: وهو المسافة التي تقطعها الموجة في زمن يساوي دوراً واحداً T وتقاس بالمتر.
سرعة انتشار V:  وهي تساوي سرعة الضوء C التي تساوي 83.10 متر/ ثانية.

ويمكن حساب طول الموجة من العلاقة:

وباستخدام الوحدة العملية لقياس تردد الموجة وهي الميغاهرتز MHZ التي تساوي مليون هرتز 1MHz= 106Hz، فإن طول الموجة يحسب من العلاقة:

شدة الموجة: وهي مقدار يعبر عن الاستطاعة الناتجة من الموجة في نقطة ما. ويستخدم عادة للتعبير عن شدة الموجة الكهرمغنطيسية وشدة حقلها الكهربائي الذي يقاس بواحدة ميكروفولط/ متر.

وتتوقف قيمة شدة الحقل الأصغرية، للحصول على استقبال جيد ومقبول، على عدة عوامل أهمها: التردد ونوع الإشارة المحمولة ومقدار التداخل الموجود، ونوع الهوائي المستخدم للاستقبال.

استقطاب الموجة:
وهو تعبير يحدد اتجاه الحقل الكهربائي للموجة الراديوية ويكون الاستقطاب أفقياً عندما يكون اتجاه الحقل الكهربائي موازياً لسطح الأرض، ويكون عمودياً عندما يكون اتجاهه شاقولياً على سطح الأرض. وهناك نوع آخر من الاستقطاب وهو الاستقطاب الدائري وفيه يرسم رأس شعاع الحقل الكهربائي في أثناء انتشار الموجة شكلاً لولبياً.

وتصنف قنوات الإرسال اللاسلكية عادة بحسب تردد الموجة أو طولها ويختلف بعضها عن بعضها الآخر بخواص انتشار الموجة الكهرمغنطيسية ومجالات استخدامها. وفيما يلي أهم هذه الأصناف:

الموجات الطويلة جداً VERY LONG WAVES - VLW: أو الموجات ذات الترددات المنخفضة جداً very law frequency - VLF  وتراوح تردداتها بين 10 و 30 كيلو هرتز. وتتصف خواص انتشارها بتخامد ضعيف في كل الأوقات وتستخدم للاتصالات البعيدة جداً.

الموجات الطويلة long waves - LW أو الموجات ذات الترددات المنخفضة low frequency LF وتراوح تردداتها بين 30و300 كيلو هرتز. وتشبه خواص انتشارها في الليل الموجات الطويلة جداً وتتعرض للامتصاص في أثناء النهار، وتستخدم أيضاً للاتصالات البعيدة والخدمات البحرية.

الموجات المتوسطة middle waves - MW: وتراوح تردداتها بين 300 و3000 كيلوهرتز وتتصف بتخامد قليل في الليل وكبير في النهار وتستخدم في البث الإذاعي ذي التعديل المطالي (التعديل السعوي) والاتصالات البحرية والهاتفية بين الموانئ والسفن.

الموجات القصيرة short waves - SW : أو الموجات ذات الترددات العالية high frequency وتراوح تردداتها بين 3 و30 ميغاهرتز وتختلف شروط انتشارها بحسب أوقات النهار والفصول وتستخدم للاتصالات لمسافات بعيدة ومتوسطة مستفيدة من خواص الانكسار والانعكاس في طبقات الجو المتأينة وكذلك في البث الإذاعي ذي التعديل المطالي (التعديل السعوي).

الموجات القصيرة جداً very high frequency - VHF : وتراوح تردداتها بين 30 و 300 ميغاهرتز. وتعتمد خواص انتشارها اعتماداً رئيساً على وجود خط نظر بين طرفي الاتصال وتستخدم للاتصالات على مسافات قصيرة وفي البث التلفزيوني والإذاعي عالي الجودة وأنظمة الملاحة الجوية والرادار.

الموجات ذات الترددات فوق العالية جداً ultra high frequency: وتراوح تردداتها بين 300و 3000 ميغاهرتز وتشبه خواص انتشارها واستخداماتها الموجات القصيرة جداً.

الموجات المكروية micro waves: ويطلق هذا التعبير على الموجات التي تراوح تردداتها بين 1 و100 غيغاهرتز (غيغاهرتز= ألف ميغاهرتز) وتشبه خواص انتشارها واستخداماتها الموجات ذات الترددات فوق العالية جداً وتستخدم في الرادار ووصلات الاتصالات المكروية الأرضية أو في السواتل الصنعية.

الناحية الاقتصادية في الاتصالات من بعد

لا يعتمد اختيار أي نظام اتصال من بعد لتحقيق أغراض معينة على التقنية الممكن استخدامها وكلفتها فقط، بل على الكلفة النسبية للحلول المختلفة المتوافرة، ويلجأ للموازنة بين مختلف الحلول والمنظومات المحتملة اقتصادياً إلى دراسة القيمة الحالية للكلفة السنوية present value of annoal charges(PVAC) التي تراعي كلاً من رأس المال والنفقات المستمرة للمشروع في المدة الزمنية الكلية المتوقعة لاستثماره، والتي لا تقل عن عشرين سنة. أما من وجهة نظر مميزات التمويل النقدي لمختلف النفقات فإن أفضل المشاريع هي التي يمكن تجزئتها إلى مراحل لتفي كل مرحلة منها بالمتطلبات الحالية والمتوقعة لمدة زمنية قصيرة.

وقد تبين أن القيمة الحالية النسبية للكلفة السنوية تنخفض مع زيادة عدد الدارات الكلية للمنظومة المختارة ومع زيادة سعة المنظومة المعتمدة، ويلاحظ أيضاً أن المنظومات الرقمية أقل كلفة من التمثيلية ولاسيما عند زيادة عدد الدارات الكلية.

محمد الصباغ

http://www.arab-ency.com/index.p....&vid=17

Mayada أرجو أن تكون هذه المعلومات إضافة لما قدمته في الصفحة الأولى ، من الموسوعة العربية الموقع الذي أحببتُ أن تطلعي عليه مع الأعضاء والزوار لموقعنا ، مع أحلى أمنياتي .

أخوكِ بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 27, 2007, 11:59:48 مساءاً
:110:  لك أخي بسام على هذا الكم الهائل من الجواهر الثمينة , و أنا حقا سعيدة لأنك تشاركني في هذا الموضوع , و ما نقلته هو الأفضل إلى الآن في هذا الموضوع ,أتمنى أن لا تكون قد إنزعجت و أنت تنقله , فأنت لم و لن تقصر أبدا .
 :203:  :203:  :203:  :203:
أكثر من رائع , يبدو أنك تمتلك طاقة هائلة لمعرفة المزيد , استمر في ذلك .
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في أكتوبر 28, 2007, 02:24:28 صباحاً
الطاقة أستمدّها منكم يا أخت ميادة ، وسأستمر معك بعون الله وحفظه .

 :110:  على كل كلمة تشجيع تصدر منك يا أيتها المجتهدة ، والمتفوقة في جامعتك إلى مرتبة الشرف ، فكرتكِ هي الرائعة ولكل مجتهد نصيب ، دعائي لكِ بالمزيد من التألق والنجاح ، مع أحلى أمنيات السعادة والهناء .

أخوكِ بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 28, 2007, 12:06:56 مساءاً
كلماتك مشجعة و رائعة حقا أخي القدير بسام , أتمنى لك دوام الصحة و العافية , و :110:  لك على أمنياتك الجميلة .
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 28, 2007, 12:17:31 مساءاً
ها نحن نعود مرة أخرى لإستكمال رحلتنا إلى شاطئ الإتصالات , و لكن قبل المواصلة كنت قد قطعت وعدا باستعراض الأنواع الشائعة للإشارات و الأكثر استخداما في مجال الإتصالات , و هي :
إشارة التيار المستمر
دالة الدرجة
إشارة دورية
إشارة نبضية
إشارة جيبية
إشارة مستطيلة
إشارة مثلثية و منها سن المنشار
إشارة مضمنة (معدلة )
إشارة عشوائية
إشارة الضجيج
إشارة أسية
بالإضافة إلى الإشارات السابقة توجد إشارات عديدة أخرى , و نتناول هنا الشكل الموجي للإشارة المرئية المركبة و التي تتكون من :
1. الإشارة الناتجة من آلة التصوير و التي تحتوي على المعلومات اللازمة عن الصورة و التي تقسم إلى عدة خطوط أفقية مثل 525 أو 625 خط وفق النظام المستخدم .
2. نبضات الإطفاء لإطفاء شعاع المسح أثناء الإرتداد الأفقي و الرأسي و لضمان عدم تداخل إشارة الصورة مع إشارات التزامن .
3. نبضات التزامن لربط تزامن رسم الصورة في كل من جهازي الإرسال و الإستقبال .

و نواصل رحلتنا
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Mgh في أكتوبر 28, 2007, 05:31:01 مساءاً
جزاكم الله كل خير ..
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في أكتوبر 28, 2007, 08:55:09 مساءاً
أحبائي المهتمين بعالم الاتصالات المحترمين ...
الإخوة الأعضاء في المنتديات العلمية الكرام ...
تحية طيبة ، أما بعد ...

اعتباراً من فجر هذا اليوم الأحد 28 تشرين الأول 2007 ، كما الأحد الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ، تبدأ الفترة الشتوية للمحطات الإذاعية العالمية وتستمر حتى نهاية شهر مارس آذار 2008 في الأحد الأخير من مارس من كل عام ، ويقوم مهندسوا الإرسال الإذاعي بعملية تغيير شاملة لجميع الترددات الخاصة بكل إذاعة تبث على الموجات القصيرة ، وبايعاز من الإتحاد العالمي للإذاعات العاملة على الموجات القصيرة الذي ينظم حصصاً لكل محطة منعاً للتداخل فيما بينها .
والسبب في ذلك يعود إلى طبقة الغلاف الجوّي للأرض الأيونوسفير وانحراف أشعة الشمس ، حيث يطول الليل ويقصر النهار في نصف الكرة الشمالي فيتسبب في تلاشي الإشارات الراديوية ذات التردد الأعلى بالكيلوهيرتز أي تلك الأقصر طولاً بالأمتار ، تهرب على إثرها المحطات إلى الترددات ذات التردد المنخفض بالكيلو هيرتز ( أي الأعلى بالأمتار ) ، وهنا لا بدّ من التذكير أن حاصل ضرب التردد بطول الموجة يساوي سرعة الضوء والتي تبلغ تقريباً ثلاثمائة ألف كيلومتراً في الثانية ( 300.000 ) كم / ثا ، أما العلاقة بين طول الموجة والتردد فهي حسب القانون  : سر = ط × ن
حيث :
ط : طول الموجة بالأمتار .
ن : التردد بالكيلو هيرتز .

وإذا أخذنا مثالاً على تلك التغييرات راديو كندا الدولي في أقسامه المتعددة ومنها بالطبع القسم العربي الذي تأسس في آب من عام 1990 ، فإننا نجد تلك التغييرات بالمقارنة مع ترددات فصل الصيف ، واضحةً لمتابعي الإستماع إلى الموجة القصيرة من الهواة ، كما أن هناك نوادٍ عالمية ينتسب إليها هؤلاء الهواة ، ويصدرون مجلات دورية تُعنى بهذا الجانب ، ويوفرون المعلومات الضرورية لكل الأعضاء والمهتمين ، لمتابعة ورصد تلك الترددات وتقديم تقارير صحيحة وصادقة حول جودة الإستقبال لديهم في مناطقهم ، وتقوم المحطات العالمية بتوزيع بطاقات QSL للتقارير الصحيحة ، جدير بالذكر أن العالم كله مقسم إلى 73 منطقة إستماع ، والشؤق الأوسط يحمل الرقم 39 ، ستجدونها في الرابط التالي عند دخولكم إليه ضمن الصفحة التالية ، لكن في البداية لا بدّ أن يتوفر لديكم برنامج Adobe Reader الذي يمكنكم تحميله من :

 http://www.adobe.com/products/acrobat/readstep2.html

والآن إليكم الرابط الذي يأخذكم إلى ترددات وبرامج راديو كندا الدولي لشتاء 2007 - 2008 :

http://www.rcinet.ca/rci/fr/horaires.shtml

1 ) Horaire technique - 28/10/2007 au 03/11/2007 »
 
http://www.rcinet.ca/rci/PDF/RCI-TECH-TRANS-FR.pdf

2)  Horaire technique -04/11/2007 au 08/03/2008 »
  
http://www.rcinet.ca/rci/PDF/H07_OC.pdf

الأولى تتضمن ترددات الأسبوع الأول ، والثانية لباقي الفترة الشتوية وهو تغيير طفيف لبعض الترددات الموجّهة إلى مناطق إستماع محدودة .

وقد تتساءلون لماذا يتوقف التاريخ عند الثامن من مارس وليس حتى الثلاثين منه ، فهذا راجع للمحطة ومهندسي الارسال عندهم ، إذ أن الاضطراب في أشعة الشمس أدى إلى تأثيرات كبيرة على الترددات ، خاصةً البقع الشمسية وغيرها من الظواهر المتعلقة بكل المكوّنات الشمسية ، ودورتها البالغة 11 عاماً تقريباً .

في الختام أود أن أعرفكم على كتاب مفيد جداً ، يجمع كل إذاعات العالم ويعطيكم تفاصيل إضافية عن كل محطة إذاعية ، من أوقات البث إلى الترددات ، وفي مختلف اللغات وذلك على الموجات القصيرة والمتوسطة والطويلة ، وعنوانه :

www.wrth.com

رحلة جميلة في عالم الاتصالات وأجمل المحطات ، ولمن أراد الوضوح الإذاعي ، بإمكانكم متابعة المحطات العالمية على القمر الصناعي Nilesat ، على قناة WRN ( صوت العالم ) ، لتكونوا مع الصوت العربي من روسيا Russia ، وكندا Canada ، ورومانيا Romania ، وكوريا الجنوبية South of Korea وغيرها من المحطات .

وفقكم الله وإلى اللقاء .

شكراً Mayada ، شكراً Mgh مع أحلى أمنيات السعادة .

أخوكم بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: امـــــــــ الله ــــة في أكتوبر 28, 2007, 10:59:23 مساءاً
:203:  :203:  :110:  :203:  :203:
رائع مياده
كنت اتمنى ان ابحر معكم بس الوقت ضاع
المره القادمه :laugh:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 29, 2007, 11:32:06 صباحاً
أحسنت أخي القدير بسام , موضوع سلس و جميل , كلماته واضحة و رائعة , و عبارته أكثر من جذابة .
قرأت الموضوع بتمعن لأني وجدت فيه المعلومات الجديدة و المفيدة و المهمة لي , و ننتظرمنك المزيد عن البث الإذاعي العالمي .
و قريبا سأضع دروسا عن إنتشار الموجات الراديوية بإذن الله تعالى .
يبدو أن مجال البث الإذاعي يستهويك حقا , غستمر في ذلك ولا تترك هوايتك فهي تعشقك أيضا .
لدي سؤال سألته لنفسي و أنا أقرأ البرامج الإذاعية لتلك المحطات , أي البرامج تفضل ؟ و أيها يمتعك ؟

 :110:  لك على كل كلمة سطرتها في موضوعنا المهم , أشكرك على فعاليتك معنا و أهنئك أخي على هوايتك الممتعة , تقبل مني فائق الإحترام و التقدير و أمنياتي لك بدوام الصحة و العافية .
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 29, 2007, 11:35:36 صباحاً

(امـــــــــ الله ــــة @ 28/10/2007 الساعة 22:59)
QUOTE
:203:  :203:  :110:  :203:  :203:
رائع مياده
كنت اتمنى ان ابحر معكم بس الوقت ضاع
المره القادمه :laugh:

:010:  :010:
مرحبا بك أختي في سفينتنا المبحرة , الوقت لم يضع يمكنك المتابعة معنا , فأنا أضع إلى الآن مقتطفات صغيرة حتى يستطيع البعض اللحاق بنا , و لا أكثر من المواضيع كثيرا .
نحن في إنتظارك .
شكرا على مرورك الكريم .

 :111:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في أكتوبر 29, 2007, 11:56:08 صباحاً
صباح الخير ميادة Mayada ... مع باقة ملونة من الورود

 :110:  على إتاحة الفرصة الجميلة لنا كي نتحدث عن هواياتنا في حقول الإتصالات ، أسعدتني كلماتك يا ميادة وهذا سيكون دافعاً لي على العطاء بالصورة التي تجعلكم سعداء ، ننتظر مقالتك عن إنتشار الموجات الراديوية وفي المقابل سأسعى للتحدث إليكم عن ذات الموضوع فيما يتعلق بالموجة القصيرة ( معشوقتي منذ الصغر ) .

ورداً على سؤالك فإن أحب البرامج إليّ هو برنامج السيدة ( زينة ضرغام ) في راديو كندا الدولي ، واسمه ( مشوار السبت ) ويعاد صباح الأحد من كل أسبوع ، وكذلك البرنامج اليومي ( بلاحدود ) الذي تقدمه السيدة ( مي أبو صعب ) من مونريال Montreal القسم العربي في RCI ، وعنوان بريدهم الإلكتروني :

barid@cbc.ca

هذا لمن يرغب بالتواصل مع هذه المحطة الرائعة من كندا Canada .

دمتِ يا ميادة بألف خير ، مع أحلى الأماني .

أخوكِ بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 29, 2007, 12:05:29 مساءاً
وصلت أخي باقة ورودك الجميلة و ستظل رابطا يجمعنا في هذا الموضوع الجميل , كما ذكرت سابقا نترقب منك قنابل الموسم , و مواضيعك المدهشة , و ننتظر منك الموجات القصيرة .
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 29, 2007, 05:08:13 مساءاً
جزيرة منظومة الاتصال:  communication system land



يوضح الرابطالتالي :
http://www.ece.virginia.edu/~mv/edu/ee136/Lectures/week3.html
العناصر الأساسية لمنظومة الإتصال و يمكن توضيح هذه العناصر و وظائفها بإيجاز فيما يلي :

1.المصدر : information source
و هو مصدر المعلومات أو البيانات المراد إرسالها و قد يكون فردا أو آلة و يمكن لهذه المعلومات أن تكون على هيئة عدة أشكال مثل :
- الضغط السمعي الناتج من الكلام أو الموسيقى .
- التغير في الحرارة و الضغط و الرطوبة في الجو الخارجي .
- شدة الإضاءة و ألوان الصور و المناظر .
- الرموز أو الحروف المتتابعة كما في حالة الكلمات المكتوبة المراد إبراقها أو الفتحات أو المخرمة ببطاقات الحاسوب و غيرها .

2.محول طاقة :source coding
حيث أنه في العادة ان المعلومات الصادرة من المصدر ليست في شكل إشارات كهربائية لذا لا بد من تحويل شكلها إلى إشارة كهربائية ليتمكن إرسالها عبر منظومة الإرسال الإلكترونية , لذلك يستخدم محول الطاقة عند دخل المنظومة ليقوم بتحويل المعلومات المراد إرسالها إلى إشارات كهربائية على هيئة جهد أو تيار ,من أمثلة هذه المحولات آلة قراءة الكروت و الأشرطة المخرومة المستخدمة في الحاسوب لتحويلها إلى إشارات كهربائية , و أحيانا يطلق على محول الطاقة source transducer

3.المرسل :channel coding
يقوم المرسل بتجهيز الإشارات الكهربائية الصادرة من المحول لتكون مناسبة للارسال عبر قناة الإتصال المستخدمة و يمكن أن يقوم بعدة عمليات تجهيز الإشارات مثل التضمين و التضخيم و الخلط و الترشيح و غيرها , و يتكون المرسل بصفة عامة من المذبذب و المضمن و المضخمات و المراشيح و الهوائي أو وسيلة التوصيل و القرن مع قناة الإتصال .

4.قناة الإرسال : communication channel
تعتبر قناة الإتصال وسيلة للربط بين المرسل و المستقبل و يمكن أن تكون سلكية أو لاسلكية .

5.المستقبل : channel decoding
وظيفة المستقبل هو إستخلاص إشارة المعلومات الواردة من المرسل و تسليمها إلى محول الطاقة بخرج المنظومة الذي يحول هذه الإشارات إلى الصورة الأصلية التي كانت عليها المعلومات عند الإرسال , و المكونات الأساسية للمستقبل هي معدة الإستقبال و دوائر المؤالفة و المراشيح و دوائر الإستخلاص و المضخمات .

6.المؤثرات :
تتعرض الإشارات المرسلة عبر قناة الإتصال بعدة مؤثرات و هي التوهين و التشوه , و التداخل , و الضجيج أو الضوضاء , و فيما يلي وصف موجز لهذه المؤثرات :
أ . التوهين :
هو عملية تناقص الإتساع أو قوة الإشارة المرسلة و هذا التوهين يزداد بازدياد طول قناة الإرسال و بازدياد تردد الإرسال المستخدم , و تستخدم المضخمات للتغلب على عملية التوهين و إرجاع قدرة الإشارة إلى مستواها المقبول .
ب . التشوه :distortion
هو عملية تغيير و تشوه لشكل الإشارة المرسلة بسبب عدم الإستجابة الصحيحة للمنظومة للإشارة الداخلة لها , و يتلاشى التشوه بمجرد إختفاء الإشارة الداخلة للمنظومة , و من الناحية النظرية يمكن إدخال تصميمات و تعديلات على المنظومة بحيث يمكن الإقلال و التغلب على التشوه إلى المستوى المقبول .
ج . التداخل :interference
هو عملية تأثير خارجي ناشئ من إشارات خارجية تكون عادة من صنع الإنسان و يكون شكلها مشابه للإشارة المرسلة و هذه الإشارات الخارجية تتداخل مع الإشارة المرسلة بما يؤثر على جودة و وضوح الإستقبال , و هذه المشكلة شائعة في البث الإذاعي حيث يحدث أحيانا إستقبال إشارتين أو أكثر في نفس الوقت عند المستقبل و عملية التغلب على هذه المشكلة بشكل نهائي تعتبر ممكنة و قد لا تكون دائما ممكنة التطبيق .
د . الضجيج أو الضوضاء :noise
هو إشارات كهربائية عشوائية ناتجة من الإنسان أو من مسببات طبيعية بداخل و خارج المنظومة , و الضجيج الكهربائي لا يمكن التخلص منه بشكل نهائي حتى من الناحية النظرية و عليه فإن مهمة مهندس الإتصالات هو تصميم منظومة الإتصالات بحيث تحقق جودة الإستقبال المطلوبة و بما يضمن الإقلال و التغلب على تأثير الضجيج على هذه المنظومة .


تلك هي الجزيرة التي مررنا بها , أرجو أن تكون قد نالت إعجابكم , رأينا فيها المقصود من قناة الاتصال و وضحنا أن قناة الاتصال يمكن ان تكون سلكية أو لاسلكية , هل يمكنكم ذكر أمثلة على ذلك ؟
أي ما هي القنوات السلكية و اللاسلكية ؟
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في أكتوبر 29, 2007, 09:29:18 مساءاً
الأخت ميادة Mayada المحترمة ...

تحية المساء أما بعد ...

عنوان مشاركتي اليوم :        تقييم SINPO

هو مستوحى مما كتبته أخت ميادة Mayada في الفقرة السادسة عن ( المؤثرات ) : وهي ضعف الإشارة ( الوَهْن ) و التشوه , و التداخل , و الضجيج أو الضوضاء .

تسعى المحطات العالمية بجهود مهندسي الإرسال للوصول إلى شريحة واسعة من متلقي البث الإذاعي ، وينتقون من مناطق الإستماع أشخاصاً لهم القدرة والكفاءة العالية ، لمساعدتهم في اختيار الموجات التي تلائم كل منطقة حسب الترددات الموجّهة إليها ، فما يُسمع في شمال أفريقيا لا يمكن التقاطه في الشرق الأوسط ، وما يًعتبر واضحاً في آسيا قد يكون خافتاً في أوروبا الشرقية والبلدان المتاخمة لآسيا ، لذلك عمدت الإذاعات على تطوير ( هواية ال DX ) حيث D هي Distance المسافة و X المجهولة ، تجمع تحت لوائها عشاق ومحبي الموجة القصيرة وأطلقت عليهم اسم الراصدين الرسميين Controller official ، وتوزع على هؤلاء المنتسبين إليها استمارات تعتمد على تقييم SINPO ، بحيث يقيّم الراصد كل تردد ويُعطيه العلامة المناسبة من 1 إلى 5 وهي : ( 1 للضعيف ، 2 دون الوسط ، 3 للوسط  ، 4 جيد ، 5 للممتاز ) ،  وعلى الإذاعة معرفة ما هي تلك المسافة المجهولة DX التي يصل إليها البث ، وسأشرح لكم ماذا تعني الأحرف الخمسة :

S : هي Signal قوة الإشارة : ويتعيّن على الراصد أو المراقب تحديد درجة وضوح الإشارة الراديوية ومدى الإستماع الجيد أو الممتاز لها ، ويلعب الدور الأكبر في قوة الإشارة ، إستطاعة البث ، وأوقات النهار ، وتعاقب الفصول .

I : وهي Interference التداخل : فكثيراً ما تصادف المحطات تداخلات من إذاعات أخرى على الراصد تحديدها ، وتعيين هويتها بالإضافة إلى اللغة ، كي تتمكن من التعرف عليها والتنسيق مع الإتحاد الدولي من أجل إعطائها إزاحة كافية ( +5 أو -5 ) كيلو هيرتز ، لتدارك هذا التداخل ، وكما أشرتِ أخت ميادة فإن هناك ترددات نسمع لها أكثر من صوت ، وهذا يرجع إلى أن المحطات الإذاعية ممكن لها أن ترسل على ذات التردد ولجهتين مختلفتين من مناطق العالم .

ملاحظة : العلامة الأعلى 5 هنا أي لا تداخل ، وكلما كان التداخل كبيراً تناقصت الدرجة ، وهذا ينطبق على الفقرة N فالرقم 5 لا تشويش ، ويتدرج إلى 1 هبوطاً حسب درجة الضوضاء أو الضجيج .

N : وهي Noise الضوضاء أو التشويش : حيث تتأثر الموجة القصيرة بالإشارات الكهرطيسية ، وعوامل الطبيعة والمناخ كالبرق والمنخفضات الجوية ، ولمبات النيون ، وكل ما تصدره الآلات الكهربائية القريبة من مكان الإستقبال ، حيث يزداد تأثيرها أو ينقص حسب طول الموجة .

P : وهي Propagation الإنتشار : وهو مدى ثبات الإشارة أو تخامدها ، ففي كثير من الأحيان يصادفك وأنت تستمع إلى أحد البرامج الإذاعية بغياب الإشارة تماماً وعليك أن تتمتع بالصبر وطول الأناة كي تنتظر عودتها مرة ثانية ، أو اللجوء إلى تردد آخر ، لذلك تعمد المحطات الإذاعية على تخصيص ترددات مختلفة ضمن النقاطات المعروفة وهي بالأمتار :

11 متراً ، 13 متراً ، 16 متراً ، 19 متراً ، 22 متراً ، 25 متراً ، 31 متراً ، 41 متراً ، 49 متراً ، 60 متراً ، 75 متراً .
وسأتناول إن شاء الله في أقرب فرصة ميّزات كل موجة منها وخواصها التي تتمتع بها .

O : وهي Overal : وهي التقييم الإجمالي للموجة والمحصلة النهائية ، ويرجع تقييمها بشكلها العام إلى الراصد بحيث لا تتجاوز الأرقام المعطاة في الحقول الأربعة السابقة لتكون أقرب إلى الوسط الحسابي الأدنى .

هكذا بعد وصول تقارير الإستماع إلى الإذاعة من الراصدين الرسميين يقوم المهندسون بفرزها وتقييم كل تردد حسب مناطق الإستماع ، ليتم بعدها إبقاء أو تعديل أو إلغاء بعضها من أجل تحسين جودة الإرسال . وتوزع المحطات الإذاعية شهادات تقديرية لأنشط هؤلاء الراصدين ، مع بطاقات QSL التي تؤكد صدق ودقة المعلومات المرسلة من قبل المراقبين والراصدين في مختلف مناطق العالم .

وكان لي نصيب من هذه الشهادات التقديرية من اليابان Japan ، وكوريا الجنوبية South of Korea ، وتشيكوسلوفاكيا السابقة  Czechoslovakia ، ورومانيا Romania ، وهنغاريا Hongaria ، وألمانيا Allemagne , Germany وغيرها من الدعم المعنوي من باقي المحطات التي كنتُ أتعامل معها منذ أواسط السبعينات وحتى اليوم .

أرجو أن تكونوا قد استمتعتم بهذا السرد القصير عن تقييم SINPO ، ولنا لقاء آخر إن شاء الله ، وشكراً لكِ يا ميادة Mayada على إتاحة الفرصة لي كي أعرف الأعضاء على مهمة الراصد الرسمي للمحطات الدولية العاملة على الموجات القصيرة .
بالطبع في هذه الأيام تحوّلت الإذاعات إلى الأقمار الصناعية ، وصارت تحمّل برامجها على الإنترنيت ، ومع ذلك بقيت الموجة القصيرة صامدة ولا يمكن الاستغناء عنها لأنها تصل إلى أبعد المناطق النائية ، بيسر وسهولة لا تقف في وجهها حدود طالما المستمع موجود وإلى برامجها مشدود .

مع أجمل تحياتي .

أخوكم بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 29, 2007, 11:27:38 مساءاً
شكرا لك على مجهودك الجبار في سبيل إغناء مواضيعنا هنا , و لكن لم أفهم ماذا كنت تقصد بعبارة : " كان لي نصيب من هذه الشهادات التقديرية .... "  , أود معرفة المزيد .
لقد أحببت بفضلك المحطات الإذاعية العالمية , و أنتظر منك المجهول عنها .
أمسي عليك بالخير , و تقبل مني باقة فل عطرة .
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أكتوبر 29, 2007, 11:32:24 مساءاً
مساء الخير :
و بعد الغوص في أعماق SINPO بقيادة القدير بسام , نعود مرة أخرى إلى أطراف الجزيرة السابقة , و الإجابة هي :
قناة الاتصال يمكن أن تكون :
1. زوج من الأسلاك المهربائية .
2. كوابل عادية أو محورية .
3. موجه الموجات ( دليل موجي ) .
4. كوابل الألياف البصرية .
5. عبر الفضاء مثل عبر التربوسفير أو الأيونوسفير أو عبر خط الرؤية .
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في نوفمبر 01, 2007, 12:14:09 صباحاً
تطور و خصائص أنظمة الميكرويف :

-مقدمة عن خصائص أنظمة الميكرويف و تطورها :

كلمة مايكرويف MICROWAVE  تفسر نفسها بنفسها , فهي تعني الموجات القصيرة جدا. على أي حال , ان ما يقصد ب "قصيرة" يعتمد على من الذي يتكلم و ما هو الإطار المرجعي له . بالتأكيد ان الأشعة فوق البنفسجية  ultraviolet  لها طول موجي قصير بالمقارنة مع الأشعة تحت الحمراء infrared   , كما أن 400 دورة في الدقيقة تردد عالي مقارنة ب60 دورة في الدقيقة ( وبالتالي طول موجي قصير حيث ان العلاقة بين التردد و الطول الموجي علاقة عكسية ) .
كل الأمثلة أعلاه تمثل بعض أشكال الموجات الكهرومغناطيسية Electromagnetic Waves  , لكنها لا تمثل موجات ميكروية Microwaves  . إن الأشعة الميكروية تعني الأشعة الكهرومغناطيسية التي تنشأ عن إشعاع للموجات الكهربائية ذات الترددات العالية التي تتراوح قيمتها تقريبا بين 2 – 30 GHz  .
عن أعلى تردد ( أو أقل طول موجي ) للترددات في الطيف الراديوي هي في منطقة الميكرويف . لكن حدود هذه المنطقة ليست معرفة بشكل واضح . ففي الحد الأعلى لتردده فإنه يتداخل مع الأشعة تحت الحمراء , و في الحد الأدنى لتردده تكون التقنية و ليس التردد هي العامل المحدد .
إن المبادئ الأساسية التي تتضمن الموجات الراديوية المنخفضة التردد و الموجات الميكروية تبقى نفسها . و قد يكون الإختلاف الأساسي بين نظام الميكرويف و التقنيات الراديوية الإعتيادية هي في المكونات المتعلقة بالطول الموجي .
إن لأنظمة الميكرويف عدة خصائص مفيدة , واحدة من أهم هذه الخصائص هي ان الطول الموجي للموجات الميكروية له نفس الحجم مع أي وحدة تستعمل لتوجيهها أو احتواءها .
ان نبضات الموجات الميكروية تستعمل لحسابات الزمن و المسافة مما يجعلها ملائمة للعمل مع الحاسب ذو السرعة العالية .
ازدادت أهمية الميكرويف أكثر و أكثر في أنظمة الإتصالات , الرادار ,الفضاء , الملاحة , و المجالات الأخرى . و السبب في ذلك يرجع إلى ميزتين لموجات الميكرويف للإشارات المنخفضة التردد , هما :
1.عرض النطاق الزائد .
2. قابلية الميكرويف للاستخدام مع هوائيات موجهة ذات كسب عالي .
إن طاقة موجات الميكرويف لها تأثير حراري مثلها مثل أشكال الطاقة المختلفة الأخرى . و إن لهذا التأثير الحراري عدة تطبيقات عملية , مثل : فرن الميكرويف للطبخ المنزلي السريع الذي يطهو الطعام من الداخل و الخارج من نفس الوقت .
من اهم التطبيقات الأخرى ( على سبيل المثال و ليس الحصر ) للميكرويف المهمة في عالم الإتصالات و غيره هي :
1 . البث : Broadcasting
في الوقت الحالي فان بث الراديو و التلفزيون تستعمل الترددات تحت مستوى ترددات الميكرويف . إن الازدحام في عدد القنوات المرسلة يحعل الإستقبال صعب على البعض , و بسبب عدم توفر ترددات لأي زيادة في هذه القنوات للبث في الترددات الراديوية فان الحل يكون باستخدام ترددات في منطقة الميكرويف . و ان بعض الدول تستقصي إمكانية البث لقنوات تلفزيونية محلية أو بالأقمار الصناعية  على تردد 12GHz  .
2 . الإتصالات : Communication
ان زيادة عرض النطاق لقنوات الإتصال يتطلب تردد حامل ذو قيمة عالية . ان نظام خط النظر المباشر الذي يستخدم المعيدات بقي مستخدما لسنوات عدة , و توضع أبراج المعيدات التي تستقبل الإشارة و تقويها و تعيد إرسالها إلى المحطة التالية .
كما إن استخدام موجه الموجة الدائري ( على تردد 80 GHz ) يعطي سعة قنوات تعوض عن عدد كبير من الكوابل تحت الأرض .
ان موجات الميكرويف هي المستخدمة مع اتصالات الأقمار الصناعية و الاتصالات التي تستخدم الأقمار الصناعية . فقنوات الاتصال الميكروية لها عرض نطاق واسع سيتلاءم مع آلاف الخطوط التليفونية و دزينات من قنوات التلفزيون في نفس الوقت .
3 . الرادار : Radar
يمثل الرادار الاستخدام التقليدي للميكرويف , و لقد بدأ العمل به في بداية الحرب العالمية الثانية . إن أبسط أنواع الرادارات هو الرادار النبضي الذي يعطي دلالة عن موقع الطائرات من خلال حساب الزمن الذي تحتاجه الموجة الموحهة ( و صداها ) لتصطدم بالطائرة و تعود إلى الرادار , و هذه الموجة الموجهة هي كناية عن ضوء ضيق النطاق , أما رادار دوبلر يعطي دلالة عن سرعة الأجسام .
4 . الحاسب الآلي : Computers
ان الحاسب يعمل بمعدلات سرعة عالية و بالتالي فان المطلوب دوائر تعمل بترددات عالية . ان تطبيق خطوط النقل و تقنيات الميكرويف في تصميم نماذج الحاسب ستصبح ضرورة .
5 . قياسات الرطوبة : Moisture Measurements
بسبب ان الموجات الميكروية تمتص بواسطة الماء فإن قياس نسبة الرطوبة بواسطة الموجات الميكروية أمر ممكن من خلال قياس مقدار التوهين في الموجة الميكروية المارة في العينة المراد قياس رطوبتها .
6 . التسخين الميكروي :Microwave Heating
ان معدل امتصاص الطاقة للأمواج الميكروية في معظم المواد يتناسب مع المحتوى المائي فيه . و يستفاد من هذه الخاصية للتسخين الميكروي للمواد .  


أقدم شكري للأخ بسام لأنه لا يبخل علي بردوده و مواضيعه الجميلة .
أشكر كل مار على هذا الموضوع
تصبحون على خير   :laugh:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في نوفمبر 01, 2007, 02:36:48 مساءاً
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
  ها نحن الآن قد وصلنا إلى ساحل التعديل ( التضمين ) Modulation  , سوف نحاول أن نأخذ المفيد و المهم , فعملية التضمين من أساسيات العمليات المهمة في الاتصالات و التي لا غنى عنها , و من المعروف كذلك أن أول ما يسلط عليه الضوء في مقررات هندسة الإتصالات هو ماهية التعديل و أنواعه .
أرجو أن تكتسبوا المفيد و المهم من هذا الموضوع   :010:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في نوفمبر 01, 2007, 02:39:49 مساءاً
مفهوم التضمين :MODULATION

عندما يريد شخص ما أن يرسل معلومات أو أخبار إلى شخص آخر في مدينة أخرى بطريقة البريد العادي فإن هذه المعلومات و الأخبار و التي في أساسها مخزنة في ذاكرته لا يستطيع إرسالها بالصورة التي هي عليها , و لذلك يلجأ إلى تحويله من ذاكرته و كتابتها على ورق الرسالة و يقوم بعدها بتجهيزها و وضعها في مظروف و غلقه و وضع الطوابع البريدية عليه ثم وضعه في صندوق البريد لتتم إجراءات ارساله عبر وسائل الموصلات المستخدمة بين المدينتين .
الذي تم في هذه العملية هو تجهيز و اعداد المعلومات بصورة تكون مناسبة لارسالها عبر وسيلة الاتصال القائمة و الذي ساعد في عملية النقل هو وجود وسيلة حاملة لهذه المعلومات .
و اذا نظرنا إلى الاشارات الصوتية و الاشارات الرقمية عند خروجها من مصادرها فانها في وضع غير مناسب لارسالها , و عليه لابد من تجهيزها و اعدادها في صورة تتناسب لارسالها عبر قنوات الاتصال المستخدمة و تسمى هذه العملية بعملية التضمين أو التعديل , و التضمين إذا" هو عملية تغيير خصائص الإشارة الحاملة بما يتناسب و خصائص إشارة المعلومات المراد إرسالها و بما يضمن ملاءمتها للإرسال عبر قناة الاتصال , أي أن عملية التضمين تتطلب وجود إشارة المعلومات و إشارة حاملة , و من جهة أخرى فإذا تصورنا أن قناة الاتصال هي عبارة عن مرشاح تمرير نطاق بيني فإن عملية التضمين هي عملية تحويل النطاق الترددي الأساسي لإشارة المعلومات من موقعه إلى نطاق التمرير الترددي البيني لقناة الاتصال .

أنواع التضمين :
التضمين كما ذكر أعلاه هو عملية تغيير منظم لواحد أو أكثر من عناصر الإشارة الحاملة بما يتناسب مع خصائص إشارة المعلومات المراد إرسالها , و يستخدم التضمين في المنظومات التماثلية و المنظومات النبضية ( الرقمية ) , و تكون الإشارة الحاملة في حالة المنظومات التماثلية إشارة جيبية و في حالة المنظومات النبضية تكون على هيئة سلسلة نبضات دورية .
و بناء على ما سبق يمكن تصنيف أنواع التضمين إلى ما يلي :

1 . التضمين التماثلي , و يشتمل على الأنواع الآتية :
* تضمين الإتساع :AM
في هذا النظام يتغير إتساع الاشارة الحاملة بما يتناسب و التغير اللحظي لاتساع إشارة المعلومات في حين يبقى تردد وطور الإشارة الحاملة ثابتا .
*تضمين التردد : FM
في هذا النظام يتغير تردد الاشارة الحاملة بما يتناسب و التغير اللحظي لاتساع إشارة المعلومات في حين يبقى إتساع وطور الإشارة الحاملة ثابتا .
* تضمين الطور : PM
في هذا النظام يتغير طور الاشارة الحاملة بما يتناسب و التغير اللحظي لاتساع إشارة المعلومات في حين يبقى تردد و اتساع الإشارة الحاملة ثابتا .

2. التضمين النبضي , و يشتمل على الأنواع الآتية :
* تضمين اتساع النبضات :PAM
في هذا النظام يتغير إتساع سلسلة النبضات بما يتناسب و تغير اتساع إشارة المعلومات مع بقاء عرض النبضات و موقعها دون تغير .
*تضمين عرض ( مدة ) النبضات :PWM
في هذا النظام يتغير عرض ( مدة )  النبضات الحاملة بما يتناسب و تغير اتساع إشارة المعلومات مع بقاء اتساع النبضات و موقعها دون تغير.
*تضمين موقع النبضات :PPM
في هذا النظام يتغير موقع النبضات الحاملة بما يتناسب و تغير اتساع إشارة المعلومات مع بقاء اتساع النبضات و عرضها ثابتين .
 
3 . التضمين الرقمي , و تكون فيه عملية التعيين ( أخذ العينات ) أساسية , و يشتمل على الأنواع التالية :
*تضمين نبضي مشفر :PCM
و في هذا النظام يتم ترميز كل نبضة مضمنة ( PAM  ) بعدد من النبضات الرقمية بما يتناسب و اتساع هذه النبضة .
* تضمين تفاضلي نبضي مشفر :DPCM
و في هذا النظام يتم ترميز كل نبضة تفاضلية مضمنة بعدد من النبضات الرقمية بما يتناسب و اتساع هذه النبضة .
*تضمين دلتا :DM
و في هذا النظام يتم ترميز الفرق بين إشارة المعلومات و الإشارة التقريبية الناتجة لها بنبضات رقمية ( 1 or 0) و فق الإشارة الجبرية لهذا الفرق .



الآن :
لماذا نلجأ إلى التضمين ؟
توجد عدة اعتبارات و فوائد تحتم علينا استخدام التضمين في منظومات الاتصال نذكر منها ما يلي :
1.التضمين لتسهيل عملية البث اللاسلكي :
من خلال مبادئ الإشعاع الموجي فإن الطول الفعلي المناسب لهوائي الارسال يجب ان يكون بطول ( الطول الموجي / 10 ) على الأقل , و ذلك للحصول على اشعاع جيد لإشارة صوتية ذات تردد 1 كيلوهيرتز فإننا بحاجة إلى هوائي بطول ( 30000 ) متر أي 30 كيلومتر على الأقل و إذا كان تردد الإشارة الصوتية هو 100 هرتز فإن طول الهوائي يكون 300 كيلومتر على الأقل و هذه الأطوال غير عملية و من الصعب تنفيذها , و إذا استخدمنا التضمين أي تحويل النطاق الترددي المنخفض إلى نطاق ترددي عالي تصبح هوائيات الاشعاع الجيد ذات أطوال عملية . فمثلا في حالة البث الإذاعي للموجة المتوسطة عند تردد ( 1 MHz ) يكون طول الهوائي 30 متر على الأقل ,و اذا استخدم هوائي بطول ( الطول الموجي / 2 ) فيكون بذلك طوله 150 متر و هي من الطوال المستخدمة في البث الاذاعي .
2.تضمين لغرض تضييق الفارق النسبي لمدى النطاق الترددي :
إذا افترضنا بأننا نريد بث إشارة صوتية مباشرة و أن الهوائي المطلوب يمكن العمل على تنفيذه , و في هذه الحالة ستنشأ مشكلة أخرى , فإذا افترضنا أن مدى نطاق الإشارة الصوتية يمتد من 50 هيرتز إلى 10000 هيرتز و الفارق النسبي بين أعلى و أقل تردد هو 200 , و لذلك فالهوائي المناسب عند إحدى نهايات النطاق سيكون قصيرا جدا أو طويلا جدا عند النهاية الأخرى , و إذا تم تضمين هذه الإشارة الصوتية بتحويل نطاقها إلى المدى الترددي مثلا من 50+ 1000000 هرتز إلى  1000000+ 10000 هرتز و الفارق النسبي بين أعلى و أقل تردد هو 1.01  و لذلك فعملية التضمين ضيقت الفارق النسبي لمدى النطاق الترددي من 200 إلى 1.01  و أصبح بالإمكان استخدام هوائي واحد .
3.تضمين لغرض التجميع ( الإرسال المتعدد ) :
في كثير من الأحوال فإننا نحتاج إلى إرسال عدد من الإشارات من موقع ما في آن واحد و عبر قناة إتصال واحدة إلى موقع آخر , و في هذه الحالة نقوم باستخدام التضمين بتجميع الإشارات وفق التقسيم الترددي ثم إرسالها عبر القناة و من ثم نقوم بإستقبالها و توزيع هذه الإشارات للمواقع المرسلة إليها , وتعتبر طرق إرسال بيانات القياس عن بعد و منظومات البث المسموع المجسم و منظومات القنوات الهاتفية كأمثلة لتطبيقات طريقة التجميع وفق التقسيم الترددي , و من الشائع الآن إرسال ما يزيد عن 1800 قناة هاتفية عبر كابل محوري واحد يقل قطره عن سنتمتر واحد .
4.تضمين لغرض تحديد و توزيع الترددات :
التضمين يساعد على عملية توزيع الترددات و تحديدها وفق محطات الإرسال و وفق الإستخدامات المختلفة , فعملية بث عدة قنوات مرئية و عدة محطات إذاعية في منطقة واحدة و في آن واحد أصبحت ممكنة بوجود عملية التضمين , و بدونها لا يمكن السماح إلا لمحطة أو إذاعة واحدة للبث في آن واحد و إلا سيحدث التداخل بينها .
5.تضمين للتغلب على الضجيج و التداخل :
يستخدم التضمين كأداة للتقليل من تأثير الضجيج و التداخل على جودة الإستقبال كما هو الحال في نظام تضمين التردد الذي يمتاز بمقدرته على التغلب على الضجيج و التداخل إلا انه لتحقيق ذلك يتطلب عرض نطاق ترددي واسع .
6.تضمين للتغلب على محدوديات المكونات و النبائط :
يستخدم التضمين لتحويل نطاق الإشارة إلى النطاق الترددي الذي تتوفر فيه القطع و المكونات و الدوائر الإلكترونية و الذي يتم فيه عملية تجهيز و معالجة هذه الإشارة ثم تحويلها إلى النطاق الترددي النهائي للإشارة .
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في نوفمبر 01, 2007, 08:45:25 مساءاً
مساء الخير ميادة mayada ... وعيد ميلاد سعيد وكل عام وأنتِ بألف خير ...
بعد التحية والسلام ...

جزاك الله خيراً يا أخت ميادة mayada على هذا السرد الرائع والتخصصي العالي المستوى ، أمامنا موضوعان مفيدان وفي غاية الأهمية ، تعرفنا من خلالهما على الموجات الميكروية وإستخداماتها في البث عبر الأقمار الصناعية ، تلك الموجات التي لا تتأثر بالظروف المناخية والضجيج كما هو حال الموجة القصيرة والمتوسطة التي كنا نواجه صعوبات جمّة أثناء إلتقاطها واختيار الملائم منها ، وصار الصوت بفضل هذه الموجات الميكروية أصفى وأنقى وستيريو كمان .

أما عن التضمين فقد أتاح لنا إلتقاطاً شديد الوضوح مع إستعمال أجهزة أدق وأصغر حجماً ، واختصر طول الكابلات ، وذكرني موضوعك الشيق وأنا أقرأ ما بين السطور ، ذلك اليوم الذي طلب فيه مني قائد سرية الإشارة ( وهي إختصاصي في الخدمة الإلزامية ) أن ننصب كابلاً من النحاس لتحسين التقاط الإشارة وفق الموجة التي نستقبل عليها ، وبعد إجرائي الحسابات اللازمة كان طول السلك من أول السرية إلى آخرها عابراً أجواء الأشجار ، محلقاً فوق المهاجع ، وبالفعل حسّن كثيراً من ظروف الالتقاط ، ورفعت السرية الجهاز إلى الفرقة بجاهزية عالية بعد أن ظل فترة من الزمن غير جاهز .

شكر وتقدير على جهودك الطيبة يا ميادة وإلى موضوعات جميلة أخرى ، وأقدّر لكِ تفاعلك الجيد مع الموضوعات التي قدمتها ، أما عن الشهادات التي كان لي نصيب في الحصول عليها من الإذاعات العالمية فسأحدثكِ عنها في وقت قريب ، مع أحلى أمنيات السعادة .

لكن أين قطعة الكاتوه ؟؟؟ ألف صحة وهنا لكل المعزومين ولو أن التهنئة جاءت مبكرة ، أليس كذلك ؟

أخوكِ بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في نوفمبر 03, 2007, 11:14:24 صباحاً
و لكن كيف عرفت بيوم ميلادي , لقد فاجأتني ؟  و إنت بألف خير , أشكرك جزيل الشكر على تهنئتك  لي, و لكن للأسف والداي ليسا معي ,و لكنك ذكرتني بهما .

يبدو أني استنزف طاقتك و أنت تقرأفي الموضوع أعذرني , و لكني أشعر بأن لديك الكثييييييييييييييييييييييييير عن الاتصالات و المغامرات التي عشتها , أرغب في سماع المزيد فأنا أستمتع بذلك كثيييييييييييييييييييييرا , و كلمة الشكر لا توفيك حقك .
فألف تحية لك مع ألف باقة ورد عطرة



العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في نوفمبر 03, 2007, 04:02:36 مساءاً
الطيف الترددي الميكروي و تقسيمه في العالم :
قسم الطيف الترددي Frequency Spectrum  إلى حزم متتالية موضحة بالجدول التالي :
http://en.wikipedia.org/wiki/Radio_spectrum


ان الطول الموجي يتناسب عكسيا مع تردد الموجة حسب العلاقة التالية :
                 السرعة = تردد الموجة * الطول الموجي
و هي سرعة الضوء في الفراغ و تساوي 300Mm/sec
ان لكل من هذه الحزم استعمالات خاصة نتيجة طبيعة انتشار الموجات التابعة لكل حزمة و عرض النطاق للحزمة , فالحزم الترددية ليست مصنفة بعرض نطاق واحد . و يحسب عرض النطاق حسب القانون التالي :
                                 BW=fh-fl
fh=high frequency
fl=low frequency  
و في انظمة الاتصالات من الضروري توفير سعة كبيرة (عرض نطاق واسع ) للتمكن من إرسال عدد كبير من القنوات , و عند الحديث عن مدى الترددات المطلوبة فالمقصود المطلوبة للموجة المعدلة Modulated  ( الحاملة Carrier  للموجة الصوتية أو غيرها من المعلوماتىذات الترددات المنخفضة ) .
و بالتالي ليس من العملي أن نستخدم حزمة LF  أو MF  مثلا و إنما لتوفير السعة المطلوبة يجب العمل في حزمة الترددات ذات النطاق الواسع مثل :
1. UHF
ذات المدى الترددي من  .3-3GHz   , أي أن سعة النطاق لهذه الحزمة تساوي :
                BW=fh-fl=  3-.3  =2.7GHz
2. SHF
ذات المدى الترددي من  3-30GHz  , أي أن سعة النطاق لهذه الحزمة تساوي :
      BW=fh-fl=  30-3  =27GHz          
إن معظم القنوات الصوتية للإستعمال المتعدد القنوات تعمل ضمن هذه الحزم . و يتراوح عدد القنوات الصوتية المحمولة على كل حامل بين 60  و 2700  قناة بحسب الحاجة .

مثال1 :
ما عرض النطاق لحزمة الترددات MF  ؟
من الجدول ند أن مدى ترددات هذه الحزمة يتراوح بين 0.3 -3MHz  , و بالتالي فإن عرض النطاق BW  بناء على القانون يساوي :
BW=  3- 0.3  =  2.7 MHz                              

مثال2:
ما مدى الطول الموجي لترددات تتراوح بين 60-600MHz  ؟
بتطبيق قانون الطول الموجي عند كل تردد يمكن إيجاد المدى المطلوب :

عند التردد الأول f=60 MHz   يكون الطول الموجي :
الطول الموجي = سرعة الضوء / التردد
                5m   = 300000000/60000000
عند التردد الأول f=600 MHz يكون الطول الموجي :
300000000/600000000= 0.5m                  
يتضح أن مدى الطول الموجي يتراوح بين  0.5-5 m
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: عاشقة الأقصى في نوفمبر 04, 2007, 06:29:33 صباحاً
جُزيتِ خَيرًا عزيزــي ميــادَة عَلى هَذا الحمــاس المبــاركـ ..  :)

والشُكر موصولٌ لجميع الأخوة الأفاضِل الاخ الأستــاذ محمد الرحريري ، الأخ بســامـ ، والأخ ضوء، والأخ زامورانو،  والأخ تيتــأن  والأخت أمــة الله عَلى تفاعلهمـ  :)

أمــا أنـــا فسأقرأ كثيرًا ثُمـ أعُودُ لكمـ ...

سَأكُونُ هُنــــا ...

دُمتِ بنقـــاء
ع ــاشقة الأقصـــى



العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: ضـوء في نوفمبر 04, 2007, 10:33:16 صباحاً
كل سنة وأنتى طيبة ميادة ... وشكرا طبعا على المجهود الجبار  :203:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في نوفمبر 04, 2007, 01:51:06 مساءاً
ميادة المجتهدة ...

أسلوب ممتع ...
                سرد واضح ...
                              ومعلومات قيمة ...
 
:110:  على الجهود الطيبة التي تبذلينها من أجل تعريفنا بعالمك الرائع ( عالم الاتصالات ) ، وإلى شاطيء جديد نبحر فيه معك في هذا العالم الساحر ، أتمنى لك كل النجاح .

تحية أرق من النسيم .

أخوكِ بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في نوفمبر 04, 2007, 02:06:57 مساءاً
السلام عليكم عاشقة الأقصى شكرا لك على مرورك الكريم بالرغم من إنشغالك الدائم فقد سمحتي لنفسك بأن تلقي نظرة على الموضوع , أقدر إهتمامك الشديد .


أهلا و سهلا بك ضوء و أنت بألف خير شكا لك كثيرا و أرجو أن تكثر من ردودك


الأخ القدير بسام هل تعرف أن الموضوع منور بردودك الجميلة فأنت من يكسبه الحيوية شكرا لك كثيرا على تمنياتك لي بالنجاح و اتمنى من الله أن يرزقك الصحة و العافية  :110:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: عاشقة الأقصى في نوفمبر 05, 2007, 06:17:20 صباحاً
السَّــلَامُـ عَليكُمـ والرَّحْمَـــة..

كَيف الحــال جَميعــًا؟؟

هــا أنــا أعُودُ لَكُمـ ...

وَلدي مُدَاخَلة بَسيطَـــة فِي مُشــارَكَـــة الأخ القديــر ضوء
QUOTE
الإتصالات هى روح العصر الذى نعيشه وبدونها سيقتلنا الملل والوحدة (لا أعرف كيف كان يعيش القدامى ههه) .. لكن هذه الموجات الكهرومغناطيسية التى تحاصرنا أهى نعمة أم نقمة؟ هذا ما يقلقنى.


أخي القديــر هُنــا فَقطـ سأضع بين يَديكـ بعض سلبيـــات هَذِه المَوجــات التي باتت تُحــاصِرنــا بِشكل رهَيب....
وغَزت عَوالمنــا حتّى بِتنــا لا نَستطيع الحيــاةَ بِلاهــا [ إن صَدق تَعبيري وخلا مِن المُبالَغَــة]

هُنـــالِكـ دِرَاسَـــة مِصريَّة أثبتَت بِأن تَأثيرات هَذِه الأشِعَــة قَد تُحدث تغيرات كبيــرة في كريــات الدَّمـ الحمراء كمــا هُو الحــال مَع شيخوخــة الخلايــا المُبَكِرَة ...

وهَذِه الدِّرَاسَــة اسْتَغرقت 14 عــــامـــًا....!


...

وقد تمـ الحديث بِشكل تفصيلي فِي نَدوة خــاصــة عَقدها المجلس القومي للأُمومــة والطُفُولَـــة بمصــر
ومِمــا تمـ ذِكره عَلى لِســـان الدكتور محمد ضيــاء [ رئيس قِسمـ بحوث الإشعــاع بالمركز القومــي لتكنولوجيــا وبحوث الاشعــاعْ....

بِأن تـأثير هَذِه الإشعاعات يَظهر عَلى صُورة توتــرات والانفِعــال، وصُداع مُزمِن، و خلل فِي التَمثيل الضَوئِي وأيــضًا هــشــاشــة فِي العِظَــامـ،والعَجز الجِنســي للرِّجَال والنســاء ...

ويُؤثِر أيضــًا عَلى الأعضــاء الحســاســـة كـ القلب والكليتيــن والكَبد....!!

..

كمــا أثبتت البُحُوث إلى أن تَعرض المَرأة الحــامِل على هَذِه الإشعاعات قد يُؤدِي إلى إصــابَـــة الجنيـــن بِسرطــان الغُدَد اللمفاويَّـــة، والدَّمـ.....

وأيــضًا يُســاعِد عَلى نشــاطـ سرطــان الثَّدِي، وترقق العِظَــامـ،  لمِن هُمـ فِي سِن الشبــاب والأطفال الصِغــار


هَذَا وباختِصــار شَديد...
أمـ النِعمـ فَهِي ظــاهِرةٌ جَليَّـــة لنــا جميعـــًا

أعتذر أخي على التَطفُل.. ولكِــن هُو التداخُل مابين هَا وذاكـ
...
..

ودُمتمـ بنقـــاء
ع ــــاشقة الأقصـــى الشريف.


 :)
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: ضـوء في نوفمبر 05, 2007, 12:03:10 مساءاً
أشكرك ع

لكن هل تستطيعين التخلى عنها "وسائل الإتصالات القاتلة  تلك"؟ كفانا الله شرها



العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: عاشقة الأقصى في نوفمبر 05, 2007, 12:47:44 مساءاً
للأسف لا أستطيع أبدًا ....
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في نوفمبر 05, 2007, 10:59:12 مساءاً
رائع جدا عاشقة الأقصى يبدو أنك إحتللت القيادة و أبحرت بنا بإتجاه آخر جميل , مداخلتك مدهشة  :203:  :203:  لك إحترامي و تقديري
ننتظر المزيد قد اكتسبت معلومات مفيدة و مهمة شكرا لك
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في نوفمبر 05, 2007, 11:00:56 مساءاً
السلام عليكم :
كيف الحال ؟
تابعوا معي  :D



أنواع أنظمة الاتصالات الميكروية :
ان أنظمة الميكرويف كما ذكر سابقا تحتاج إلى حزمة ترددات ذات النطاق الواسع مثل :
1. UHF  :
ذات المدى الترددي من .3 – 3 GHz
2. SHF  :
ذات المدى الترددي من 3 – 30 GHz
ان أنظمة الاتصالات الميكروية هي :
1.نظام الاتصال بخط النظر المباشر Line of Sight  أو نظام الإنتشار المباشر للموجة Direct Wave Propagation  :
حيث يكون انتشار حزمة الموجات من المرسلة بخط مستقيم مباشرة باتجاه المستقبلة .
ان انتشار الموجات بخط النظر المباشر يكون محدود المسافة على سطح الكرة الأرضية بسبب انحناء الأرض , لذلك فان في هذه الأنظمة تشكل المحطات المعيدة الميكروية ( محطات تقوية الإشارة ) جزء مهم لضمان إيصال الأمواج المرسلة للمسافات الطويلة و بمعدل محطة معيدة كل 30 -50 Km  . مثال على ذلك المسار بين العقبة و عمان توجد 5  محطات تقوية في مسافة مقدارها 300 Km  .
أي ان نظام خط النظر المباشر ( أو الأنظمة الميكروية الأرضية ) يتكون من :
•أطراف تمثل المرسلة و المستقبلة المعنية بالإرسال .
•محطات تقوية أو محطات معيدة لتقوية الإشارة و إعادة بثها لتأمين وصولها من طرف الإرسال إلى طرف الإستقبال , و المسافة بين كل محطتي إعادة تتراوح بين 30 -50 Km  . ان قدرة المرسلات Pt  في أنظمة خط النظر المباشر تتراوح بين .25 -10 watt  , و يوجد في محطات الإعادة نظام تحكم أوتوماتيكي الذي يوفر اتصال كهربائي أوتوماتيكي بين المحطة و باقي المحطات عند حدوث عطل ( و يختلف نوع الاتصال باختلاف العطل الواقع في المحطة ) , و لذلك لا يوجد فني صيانة مشرفون إشراف مباشر على هذه المحطات .
إن لمحطات الإعادة في أنظمة المباشرة المميزات التالية :
*تعد هذه المحطات رخيصة نسبيا , حيث أنها أرخص من باقي الأنظمة التي تتعامل مع القنوات ذات الحزم الترددية العريضة , خاصة إذا ما قورنت بتكلفة أنظمة الأقمار الصناعية .
*تمثل الحل المثالي المناسب في الأراضي كثيرة التلال التي يصعب الربط بين أطرافها لما تشكله المرتفعات من حواجز تحول دون انتشار الموجات .
*يعد النظام من أكثر الأنظمة اعتمادا خاصة إذا ما توفرت أجهزة إحتياطية في المحطات التي تستبدل مع أي جهاز يحدث فيه عطل .
2. أنظمة الأقمار الصناعية المتزامنة Synchronous Satellite systems  :
و هنا يتم الإرسال من المحطة الأرضية إلى القمر الصناعي الموجود في الفضاء الخارجي ( على ارتفاع ثابت يساوي 36 Mm  فوق خط الإستواء لتحقيق التوازن للقمر في الفراغ ) و يقوم هذا القمر بإستقبال الإشارة و تقويتها و إعادة بثها إلى باقي المحطات الأرضية و منها للمستخدمين , أي أن القمر الصناعي يعمل كمحطة تقوية ( محطة معيدة فضائية ) بين المحطات الأرضية و التي يلزمها قنوات الاتصال , أي أن هذا النظام متبع في الأردن في محطة الأقمار الصناعية الموجودة في منطقة البقعة .
ان مساحة البث التي يغطيها البث بالأقمار الصناعية أكبر بكثير من المساحة التي يغطيها نظام خط النظر المباشر , حيث يغطي البث مساحة واسعة تؤمن الإرسال بين بلدين أو أكثر و لو كانت بينهما مسافة طويلة .
2.أنظمة التشتت التروبوسفيرية Troposphere Scatter Systems  :
يعتمد هذا النظام على ظاهرة تشتت الموجات عند طبقات الجوالتروبوسفيرية العليا ذات الكثافة المنخفضة ( بسبب خفة وزن الهواء في تلك الطبقات ) , فتنحني الأمواج المنتشرة بخط مستقيم نتيجة الانكساريات المتتالية ( الناتجة عن انتقال الأشعة من وسط كثيف إلى وسط أقل منه كثافة ) , إن نظام التشتت التروبوسفيري يستعمل 24 -2400  قناة بين محطتي إعادة أرضية يفصل بينهما مسافة تساوي 300Km  , إن نظام التشتت التروبوسفيري غير مستخدم في الأردن .



تقنيات التعديل الميكروي و سعة القنوات :
إن حزمة الترددات المستخدمة في أنظمة الميكرويف و ان كانت كبيرة لكنها تبقى محدودة و لذلك لابد من استخدامها الاستخدام الأمثل لتوفير أكبر عدد من القنوات .
أن الإتحاد الدولي للاتصالات International Telecommunication Union  قسم الطيف الترددي إلى عدة حزم جزئية تخصص كل مجموعة بأنواع معينة من أنظمة الاتصال ( راديو , تلفزيون , هواتف خلوية , أغراض عسكرية , أقمار صناعية , أنظمة التشتت التروبوسفيرية و ما إلى ذلك ) .
إن الإتحاد الدولي للاتصالات ITN  صاغ عدد من المواصفات التي تحدد هذه التقسيمات الترددية بناء على عدد الاعتبارات منها :
1.نوع نظام الاتصال : الذي يستعمل الحزمة الترددية . مثلا المواصفات الدولية الخاصة بأنظمة التلفزيون تحدد عرض الحزمة للمحطة الواحدة و نوع التعديل المستخدم لنقل الصوت و التردد الحامل له و التردد الحامل للصورة و التردد الحامل للألوان و قيمة الإزاحة القصوى للصوت و غيرها من المواصفات الخاصة بهذا النظام .
و ان قيمة هذه المواصفات تختلف بحسب نوع النظام المستخدم إذا كان أروبي CCIR  أو أمريكي FCC   .
2. تقنية الأجهزة المستخدمة في النظام : مثلا في القنوات الراديوية التي تستعمل التعديل الترددي FM  يكون العرض النموذجي للحزمة للمحطة الواحدة يساوي 200KHz  في حين يكون العرض النموذجي للحزمة للمحطة الواحدة التي تستعمل التعديل السعوي AM يساوي 10KHz
3. التكلفة : فكلما زاد عرض النطاق BW  المطلوب للنظام كلما ازدادت تكلفته , و كلما ازدادت قدرة الإشارة المستخدمة كلما ازدادت تكلفته أيضا .
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: عاشقة الأقصى في نوفمبر 07, 2007, 06:43:28 صباحاً
جَزاكِـ الله كُلّ الخير عزيزتــي

ولي مُداخلــة هُنــا قريبــًا بإذن الله  :) ..

فقد أعجبنــي المكــان .. ليتنــي عرفتُ القِسمـ بِحق مُنذ زَمـــن..  :laugh:

دُمتمـ بنقـــاء

ع ــاشقة الاقصـــى
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في نوفمبر 07, 2007, 08:21:45 صباحاً
الغالية ميادة Mayada ... صباح الخير ...

كل عام وأنتِ على اتصال دائم بالأحباب والأصحاب يا ميادة ، ميلاد سعيد وعمر مديد أتمناه لكِ بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا .

وباسم القائمين على المنتديات العلمية ، نقول لك : كل عام وأنتِ بألف خير مع باقة ملونة من الورود .

Happy Birthday to you Mayada & The Best Wishes

Bonne Anniversaire & Meilleurs Voeux

مع أحلى أمنيات السعادة .

أخوكِ بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في نوفمبر 07, 2007, 07:32:09 مساءاً
أهلا و سهلا أخي القدير و أنت بألف خير يارب شكرا لك على تهنئتك لي أكثر من مرة أسعدتني حقا , أسعدك الله دائما . و شكرا لك على أمنياتك الجميلة و باقة الورد
حفظك الله و رعاك
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في نوفمبر 15, 2007, 08:58:08 مساءاً
السلام عليكم أعزائي :
كيف الحال و الأحوال ؟
أعتذر لكم كثيرا فأنا الآن أعاني من ضيق للوقت , و أصبحت الدراسة كثيرة و لكني لن أتخلى عن هذه الرحلة المثيرة سأعود إليكم قريبا .
أخي بسام الفاضل لن أنسى مساعدتك لي في ردودك الجميلة و معلوماتك المثيرة , أرجو أن تكون في قمة الصحة و العافية , تقبل مني فائق إحترامي و تقديري .
إلى اللقاء و في رعاية الله . :laugh:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في ديسمبر 16, 2007, 08:32:51 مساءاً
السلام عليكم :
كيف حالكم و أحوالكم ؟ كل عام و أنتم بألف خير .
أحببت أن أبحر مسافة قصيرة معكم , أتمنى أن تستمتعوا .



العوامل المؤثرة على أنظمة الميكرويف :
-التشويش و أنواعه : Types of Noise
التشويش أو الضجيج عبارة عن إشارة غير مرغوبة تضاف إلى الإشارة الأصلية و تظهر في الإشارة التي تصل المستقبلة .
إن التشويش هي النقطة التي يجب على جميع دارسي الإلكترونيات و الاتصالات التعرف عليها بشكل جيد . إنها النقطة التي تحدد آداء و كفاءة أي نظام .
إن إشارات الضجيج تكون ضعيفة بشكل عام ( تقاس بوحدة الميكروفولت ) , لذلك من الغريب التفكير لماذا تشكل هذه المشكلة ! إن المستقبل Receiver  في أنظمة الاتصالات يعد جهاز حساس جدا حتى للإشارات الضعيفة و تليه مباشرة مرحلة تكبير عالي لتلك الإشارات قبل و صولها نهاية إلى السماعة أو جهاز عرض آخر سمعي أو مرئي .
و هناك نوعين من الضجيج :
الضجيج الذي يضاف إلى الإشارة المرسلة أثناء إنتقالها في الوسط الناقل , و يعرف هذا النوع بالضجيج الخارجي External Noise   , أما النوع الآخر فهو الضجيج الذي ينتج في المستقبل نفسه و يعرف بالضجيج الداخلي Internal Noise  .
و من أنواع الضجيج الخارجي :
1. الضجيج الناتج عن الأخطاء البشرية Man – Made Noise   و هي تحدث في ترددات 500MHz  و ما فوق , كما أنها ضعيفة جدا .
2. الضجيج الجوي Atmospheric Noise  : هو الضجيج الذي ينتج من الاضطرابات في الجو المحيط بالأرض و الذي ينتشر في الترددات المختلفة ,  هو يصبح أقل أهمية في الترددات الأعلى من 30MHz  للسببين التاليين :
*الترددات الأعلى محددة بمدى خط النظر المباشر , أي أقل من 80Km  
*طبيعة الميكانيكية المولدة لها الضجيج تولد إشارة ضجيج أقل بكثير في حزمة ترددات VHF   و الترددات الأعلى منها .
3. الضجيج الفضائي Space Noise   , و يوجد نوعين منه :
الضجيج الكوني Cosmic Noise   و الضجيج الشمسي Solar Noise  . و يلاحظ الضجيج الفضائي في مدى الترددات بين 8MHz  و 1.43GHz   و ترددات أعلى من هذه في بعض الأحيان .
أما الضجيج الداخلي  كما ذكر سابقا فهو الضجيج الذي يضاف من المستقبل نفسه ( أي أن الضجيج الخارجي الداخل إلى هوائي Antenna   المستقبلة يضاف له ضجيج يولد في المستقبل قبل وصوله إلى المخرج الأخير ) .
أن أهم إسهام للضجيج في المستقبل يحدد بمرحلة التكبير الأولى حيث أن الإشارة المرغوبة ذات مستوى قليل في تلك المرحلة و بالتالي فإن الضجيج سوف يكون له تأثير كبير , و بين مرحلة التكبير الأولى و الثانية يضاف ضجيج آخر و لكن ليس له نفس التأثير , و يجب أن يؤخذ تأثير الضجيج في المرحلتين عند تصميم المكبرات .
و أهم أنواع الضجيج الذي يولد في المستقبلة ( الضجيج الداخلي ) هو الضجيج الحراري Thermal Noise  , كونه الضجيج الذي لا نستطيع التحكم به .
-التشويه  Distortion :
يختلف التشويه عن التشويش بكون الثاني يمثل إشارة خارجية غير مطلوبة تضاف إلى إشارة المعلومات المرغوبة بشكل لا إرادي مسببة تغيير في اتساعها , أما التشويه فهو تغيير غير مرغوب يحدث لموجة المعلومات نفسها قد يسبب إختلاف في الاتساع أو التردد او الطور أو يكون مركب من أكثر من عنصر مهم , و يحدث التشويه نتيجة مرور الإشارة بقناة الارسال أو أي دائرة أخرى خلال عملية الاتصال بحيث تسبب تلك الدائرة التشويه غير المرغوب عند آدائها لعملها ( على إختلاف نوع العمل ) .
و يقسم التشويه بشكل عام إلى قسمين , هما :
1. تشويه خطي  Linear Distortion  :
و ينتج من دائرة ذات علاقة خطية , أو بكلمات أخرى ذات خصائص إنتقالية ( تربط بين الإشارة الخارجة منها و الداخلة إليها ) خطية ( تسبب تغير في الاتساع أو الطور أو كلاهما و لكن لا تسبب تغير في التردد ) , و يقسم بدوره إلى قسمين :
أ. تشويه ترددي Frequency Distortion  :
هو التغير في الاتساعات النسبية لمكونات الطيف الترددي للموجة المرسلة ( و ليس في قيمة التردد نفسه ) , و كما ذكر سابقا فإن قيمة الاتساعات النسبية لمكونات الطيف التردد للموجة المعدلة تردديا FM يساوي إقترانات بيسيل Jn(mf)  .
ب. تشويه تأخيري Delay :
و الذي ينتج عن التغير في وقت التراسل أو التأخير لمكونات الطيف التردد المختلفة أي تغير في الطور Phase Shift .
و التشويه الخطي يمكن معالجته في المستقبلة بإضافة معادل له خصائص إنتقالية تعادل تأثير قناة الإرسال من حيث الاتساع أو الطور ( و هما العاملان اللذان يتأثران بالتشويه الخطي ) . يسبب التشويه الخطي خصائص غير مثالية للاتساع أو الطور أو كليهما مما قد يؤدي إلى تداخل الإشارات المتجاورة في ما بينها ( تداخل كلي ) .
2. تشويه غير خطي Non – Linear Distortion   :
ينشأ هذا التشويه عن دوائر ذات خصائص انتقالية ( أو منحنى إستجابة ) غير خطية , أي أن علاقة الإشارة الخارجة من الدائرة لا تتناسب بشكل مباشر مع الإشارة الداخلة منها , فقد تحتوي الإشارة الخارجة على ترددات مختلفة عن الترددات الموجودة في الإشارة الداخلة , و من الأمثلة على ذلك المازج المستخدم في عملية التعديل .
و بالرغم من أن تصحيح هذا التشويه أمر أكثر تعقيدا مما هو في التشويه الخطي , إلا انه بالإمكان تصحيح جزء من التشويه الغير خطي بمعادل مكمل  Complementary Equalizer .
إن تأثير عدم الخطية على الاتساعات الكبيرة كبير بينما ليس لها تأثير على الاتساعات القليلة , أما تأثيرها على التردد فكما ذكر سابقا أنه يسبب ظهور مكونات ترددية لم تكن موجودة في الموجة الأصلية , و إن لم يكن تشويه الإشارة السبب الوحيد لظهور مكونات جديدة في الطيف الترددي للموجة المرسلة , فقد يحدث ذلك نتيجة تداخل الإشارات المتجاورة مع بعضها البعض .
-تداخل التعديل Inter-modulatin :
تداخل التعديل هو نوع من التشويه الغير خطي و الغير مرغوب فيه الذي ينتج نتيجة مزج الإشارات في دوائر لها خصائص انتقالية غير خطية في النظام ( كالمعدل Modulator ) , و يزداد نتيجة :
1.زيادة الحمل Over Load
2.زيادة مستوى حزمة النطاق الأساسي الداخلة إلى النظام .
-الخفوت ِAttenuation  :
الخفوت هو إنخفاض يحدث في مستوى الإشارة نتيجة سبب أو أكثر من الأسباب التالية :
1.خفوت التداخل : بسلوك الموجة المرسلة عدة مسارات سينتج عدد من الموجات ذات الأطوار المختلفة , و بتداخل هذه الموجات يحدث إضعاف لمستوى الموجة المستلمة عند هوائي المستقبلة , و قد تحدث عدة انعكاسات للموجة المرسلة لتنتج إشارة بخسارة متغيرة و يعد النظام في هذه الحالة انه يعاني من خفوت متعدد المسارات .
2.خفوت القدرة Power Fading  و يحدث هذا النوع من الخفوت في ظروف جوية غير اعتيادية و تكون شدة الخفوت أقل .
3.الامتصاص الجوي Atmospheric Absorption  و الذي يحدث نتيجة المطر و الثلج و يكون تأثيره كبير جدا في الترددات الميكروية العالية ,و يكون الخفوت في الإشارة عند التردد 7GHz  تكون قليلة نسبيا , و يزداد الخفوت ( التوهين ) بازدياد التردد حتى يصبح حاد عند تردد 12GHz  .
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في ديسمبر 16, 2007, 10:56:37 مساءاً
أختي المجتهدة ميادة ... مساءً سعيداً ...

شكراً لكِ على الموضوع الشيق عن الإشارة والفارق بين التشويه والتشويش الذي يصيبها ، وسأتابع مشوارنا الذي بدأناه معاً في مجال الاتصالات بعد انتهاء امتحاناتك ، وأتمنى أن تجتازيها بنجاح وتفوّق كما تعوّدنا منك دائماً .

وبمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك أتمنى لك قضاء أحلى وأجمل الأوقات في أيام العيد مع الأهل الكرام وأغلى الأحباب ، وكل عام وأنتم بخير .

أخوكِ بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في ديسمبر 17, 2007, 01:02:01 مساءاً
تحية عطرة إلى أخي القدير بسام :
و أنت بألف خير , و أتمنى أن تحقق أحلامك و أمنياتك في أقرب وقت ممكن خلال السنة القادمة , و أسأل الله العظيم بأن ييسر لك كل خطوة و أن يمنحك القوة و الثبات .
و عيد سعيد و مبارك . :laugh:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في مارس 21, 2008, 08:46:44 مساءاً
السلام عليكم :
      أعتذر لطول غيابي و انشغالي الدائم بالمذاكرة , و سأحاول في هذا الشهر أن استكمل جزء من مشوارنا الاتصالي , فأنا في إجازة لمدة شهر , و بالمناسبة في كل يوم يمر بي اكتشف أن هندسة الاتصالات مجال ممتع و رائع بمعنى الكلمة , فأنا و الحمد لله مستمتعة , و لا تنسوني من دعواتكم فالنتيجة ستظهر في بداية الفصل القادم .
لنبدأ الآن :
 :010:    :010:

أسس الحماية النظامية  System Protection  :
ليس المقصود بحماية الأنظمة حفظها من الأعطال التي قد تحدث لها , فحدوث هذه الأعطال أمر لا يمكن التحكم به , و لكن المقصود بحماية الأنظمة كشف و استدراك العطل الحاصل , و العمل على استمرار وصول إشارة النطاق الأساسي سواء على نفس القناة الصوتية أو على قناة احتياطية .
و تتباين أسس الحماية النظامية من حيث الطريقة المتبعة للكشف عن العطل و من حيث عدد القنوات الاحتياطية المتوفرة للعمل " أجهزة الحماية المفردة و أجهزة الحماية المتعددة " في حالة حدوث العطل " أو الهبوط في الأداء " و غير ذلك .



أجهزة الحماية المفردة و أجهزة الاحتياط :
من تسميتها " الحماية المفردة " نستنتج عدد قنوات الحماية المستخدمة في حال عطل في النظام , حيث تستعمل قنا حماية واحدة مفردة على النحو التالي :
أ‌.تحميل حزمة النطاق الأساسي :  و تحمل على القناة الاحتياطية في حالة العطل في إحدى القنوات النظامية .
ب‌. تحميل نغمة الدليل Pilot   : و يتم ذلك في حالة العمل الاعتيادية " لا يوجد عطل في النظام " .
و نظام أجهزة الحماية المفردة يستعمل طرق مختلفة من التباين , أي المقارنة بين أكثر من إشارة مستقبلة لتحديد الأعطال " إن وجدت " و تقييم الإشارات حسب مستواها و انتقاء الأفضل منها . و من طرق التباين المستخدمة مع أنظمة الحماية المفردة :
1. أجهزة الاحتياط .
2. تباين التردد .
3. التباين الفراغي .
4. التباين بواسطة الجمع .
و بالرغم من الاختلافات بين هذه الطرق إلا أنها تشترك بخاصية واحدة , و هي إرسال حزمة نطاق أساسي واحدة باستعمال مجموعتين متماثلتين من الأجهزة .
و استخدام أجهزة احتياطية واحدة من طرق التباين المستخدمة , فلكل قناة راديوية عدد من القنوات الصوتية العاملة و عدد من القنوات الاحتياطية , و يتراوح عدد قنوات الحماية بين قناة و اثنتين " على حسب عرض الحزمة و عدد القنوات العاملة " .

و يتم استخدام قنوات الحماية هذه إما لحمل نغمة Pilot   , أو عند حدوث عطل في أحد القنوات العاملة الأساسية يتم حمل حزمة النطاق الأساسي منها إلى قناة الحماية .
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mary christeen في سبتمبر 11, 2008, 03:07:22 مساءاً
السلام عليكم
في البداية اشكرك على المدخل الذي افتتحت به موضوع الانصالات والذي اتمنى ان تفيدينا في القريب العاجل مما لديك .
ثانيا اود ان اطلب شروحات لمبتدئة عن bts الذي نجده في مواقع البث اللاسلكي لشركات الاتصالات وشروحات لمفاهيم وانظمة المايكرويف و v-sat ولكن بشكل مبسط لانني اكثر من مبتدئة.اذا لم تفهمي قصدي وسيكون طبيعيا لانني لا استعمل المصطلحات الصحيحة يمكنني ان ارسل صورا للاجهزة المقصودة
و ارجوا المساعدة من الجميع.
                                          تحياتي ورمضانكم مبارك :110:
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في سبتمبر 12, 2008, 12:40:32 صباحاً
الأخت الكريمة mary christeen المحترمة ... ليلة سعيدة ...

أهلاً بك في المنتديات العلمية ، وننتظر مشاركاتك المفيدة ، وبالنيابة عن أختي Mayada التي ستوافيك بالتأكيد بما يشبع نهمك بالاتصالات ، إليك الخيط الأول من Google عن Microwave والـ BTS بالإضافة إلى V-SAT :

 http://www.google.com/custom?....search=

Microwave :

http://www.google.com/custom?....search=

ومن Wikipedia يمكنك تصفح الموضوع باللغة الفرنسية Micro-onde وبالإنجليزية ولغات كثيرة أيضاً :

http://fr.wikipedia.org/wiki/Micro-onde

مع أحلى أمنيات النجاح والتوفيق في دراستك ، وهذه تحية إلى أهلنا في الجزائر .

أخوك بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في سبتمبر 12, 2008, 04:09:58 مساءاً
السلام عليكم :
      شكرا أخ بسام و ما وجدت رائع و يحمل أهم المعلومات عن المطلوب , يمكنك أختي الكريمة أن تستفيدي منهم .
أرحب بك عضوة جديدة و أهلا و سهلا بك هنا في المنتدى الهندسي و كل عام و أنت بألف خير و رمضان كريم .
بالنسبة للمايكرويف فهناك الكثير عن هذا العلم و سأوضح لكي مقدمة بسيطة عنه :

إن مفهوم الموجات الدقيقة ينطبق على الإشارات الكهربائية ذات الترددات المحصورة بين 300GHz  إلى 300MHz  غير أنه بالنسبة لتقنية الإتصالات فإن الموجات الدقيقة عادة ما تخص النطاق الترددي ما بين 1GHz إلى 30GHz  .
عادة ما تنقسم الترددات المستعملة في تقنية الاتصالات في نطاقات محددة معروفة بإختصارات حرفية ترمز إلى قيمة التردد .
يتبين أن نطاق موجات المايكروويف محصور من L  إلى k  حسب الترميز القديم و من D إلى K حسب الترميز الجديد .
أي أن طول الموجات المستعملة في هذا المجال تتراوح من طول الموجة 1cm  إلى 30cm   و لذلك يطلق عليها بالموجات الدقيقة Microwave   .
هذا يعني أن العناصر المتعارف عليها في الإلكترونيات و طريقة حساب الدارات المتكونة منها بواسطة التيار و الجهد لم تعد مجدية نظرا لقصر الموجة بالنسبة للعنصر . مثال المقاومة المستعملة في الدارات الإلكترونية ذات الترددات المنخفضة و التي طولها مع أرجلها حوالي 3 سم أي عدة مرات طول الموجة السنتيمترية , يعني أن التيار و الجهد على هذا العنصر ليس له نفس القيمة على طول العنصر حيث قد يكون الجهد في نقطة ما على هذا العنصر موجبا بينما يكون في نقطة أخرى على نفس العنصر سالبا .

خصائص المايكروويف :
    نظرا للترددات العالية المستعملة في المايكروويف فإن تطبيقاتها في الإتصالات تمتاز بالخصائص التالية :
أولا : سعة النطاق : و ذلك عند استعمال ترددات المايكروويف كحامل للمعلومات فإنه يوفر لنا إمكانية حمل عدة قنوات على تردد واحد .
و مثال ذلك استعمال المايكروويف للربط بين المقاسم البعيدة لنقل ما يزيد عن 2000 خط هاتفي على حامل واحد .
ثانيا : صغر دوائر المايكروويف : نظرا لقصر الموجة المتناهي أصبح بالإمكان تصميم دوائر الإرسال و التكبير كلها على لوحة مطبوعة مدمجة

MMIC-Microwave Monolithvc Integrated Circuit
مما أمكن إيجاد اجهزة اتصالات في السوق مدمجة و صغيرة الحجم كأجهزة الإتصالات المتنقلة مثال على ذلك جهاز الجوال GSM  .
ثالثا : إمكانية تصميم هوائيات ذات كسب عالي : تمكن المايكروويف من تصميم هوائيات عالية الكسب و التوجيه بحيث يمكن استعمالها لقطع المسافات البعيدة كالربط بين الأرض و الفضاء الخارجي " الأقمارالصناعية " .
رابعا : انتشار على خط البصر : انتشار موجات المايكروويف هو من نمط الموجات المنتشرة عى خط البصر LOS-Line Of Sight أي يصلح للربط بين نقطتين متقابلتين , و هذه الخاصية سيئة فنحن عندما نقوم بتجارب المايكروويف يحذرنا الأستاذ من وضع يدنا في منطقة انتشار الموجة .


استعمالات المايكروويف :
ينتج عن المميزات السابقة عدة تطبيقات للمايكروويف منها :
1.الإتصالات ذات النطاق الواسع Broadband communication system  .
2.نظرا لقصر الموجة و علو كسب و توجيه الهوائيات في المايكروويف فإنها تستعمل في تقنية الرادار لإستكشاف الأهداف المختلفة , و إذا أردت معرفة بعض المعلومات عن الرادار يمكنك الدخول إلى الرابط التالي , هذا الموضوع لخصته للإستفادة :
http://olom.info/ib3/ikonboard.cgi?act=ST;f=25;t=33178

3.لقد أثبتت تقنيات المايكروويف جدارتها و كفاءتها في الإتصالات عبر الأقمار الصناعية لكونها تستعمل الترددات التي تخترق الطبقات الجوية العليا و هي ما يعبر عليها بالأيونوسفير أو غلاف التأين و بالتالي تكون صالحة للإتصالات عبر الأقمار الصناعية و الإتصالات مع المسابر الفضائية .
4.تستعمل المايكروويف في عدة تطبيقات علمية و صناعية و طبية و خصص لذلك نطاق عرف ب ISM- Industrial Scientific and Medical
5.من بين خصائص المايكروويف انها قابلة للإمتصاص من طرف جزيئات الماء و بالتالي تستعمل هذه الخاصية في أفران المايكروويف للطبخ .

هذه مقدمة بسيطة عن ما يتعلق بالمايكروويف , و هو كورس نأخذه في الجامعة نتناول فيه الآتي :
1.خطوط النقل في المايكروويف
2.الصمامات و مكبرات الموجات الدقيقة
3.صمامات و مكبرات الموجة الرحالة
4.انتشار الموجات على خطوط النقل
5.الموجات المستقرة و مخطط سميث
6.الدليل الموجي و كل ما يتعلق به
7.مسارات موجات المايكروويف و كل ما يتعلق بها .

و بصراحة أنا أجد صعوبة فيه لأن المقرر ملئ بالمعادلات الصعبة و لكن الجزء العملي فيه مثير فأنا أنتظر لاب المايكروويف بفارغ الصبر .


أما بالنسبة لسؤالك عن ال BTS  فلك الآتي :
يتكون بناء النظام GSM  من نظاميين فرعيين و هما نظام التبديل و نظام محطات القاعدة .
أولا : نظام التبديل( The switching system  ( SS   :
و يتكون من :
1.مركزالتبديل للمتنقلات( Mobile Switching Center ( MSC  
يقوم بتحويل المكالمات بين المتنقلات و بعضها البعض أو بين المتنقلات و شبكة الهواتف العامة .
2.مسجل الموقع المحلي ( Home Location Register ( HLR  :
يحتوي على جميع البيانات لجميع مشتركي المتنقلات المحليين المسجلين في منطقته .
3.مسجل موقع الزائر  (Visitor Location Register ( VLR   :
يحتوي على جميع البيانات لجميع مشتركي المتنقلات الزائرين لمركز تبديل المتنقلات في منطقته .
4.مركز التوثيق( Authentication Center ( AC  :
يقوم بتخزين البيانات اللازمة لحماية المشتركين من المتطفلين مثل الشفرة الخاصة بكل منهم و يتحقق من المشترك قبل إجراء المكالمة .
5.مسجل هوية المعدات ( Equipment Identity Register ( EIR   :
متصل بمركز خدمات الوحدات المتنقلة و يمنع استخدام الأجهزة المسروقة و يحتوي على جميع بيانات الأجهزة المتنقلة .

ثانيا : نظام محطات القاعدة   (The Base Station System ( BSS  :
يتكون من :
1.وحدة التحكم في محطات القاعدة( Base Station Controller ( BSC :
تتحكم في إعداد النداء و تشغيل المرسل و المستقبل لمحطات القاعدة .
2.نظام القاعدة للإتصال Base Transceiver System ( BTS  :
يعالج الإرسال الإذاعي الفعلي من و إلى المحطة النقالة .
 يمكنك أيضا الدخول إلى الرابط الآتي فيه ما طلبتي عن الcombiner  
http://en.wikipedia.org/wiki/Base_Transceiver_Station

و مادة الmobile communication  من المواد الممتعة خصوصا ما يتعلق عن الGeneration  .


أما بالنسبة عن ال VSAT  فيمكنك تحميل هذا الكتاب الذي أحتفظ به ,و لكن نصيحتي لك لا تتعمقي في ال VSAT  قبل أن تكون لديك خلفية متكاملة عن الأقمار الصناعية و قوانين كبلر و ما يتعلق بهما .


أتمنى أن أكون قد أجبت عن استفساراتك , و أعذريني لتأخري لأني مشغولة كثيرا هذه الأيام .



العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: moham700 في أبريل 17, 2009, 07:04:42 مساءاً
اريد بحثا عن التجميع بتقسيم التردد.....والتجميع بتقسيم الزمن في هندسه الاتصالات
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: Yacoubian في أبريل 18, 2009, 05:43:35 مساءاً
الأخ moham700 المحترم ... نهارك سعيد ...

أهلاً بك في المنتديات العلمية ، وإليك الموضوعين المطلوبين ( التجميع بتقسيم التردد والتجميع بتقسيم الزمن ) :

في البداية أشير إلى أن العضو ( خارق القلوب ) في نفس قسمنا هذا ( الاتصالات السلكية واللاسلكية ) كان قد أسهب في الشرح في عرضه تحت اسم ( الاتصالات الخلوية ) الرجاء العودة إليه على الرابط :

http://olom.info/ib3/ikonboard.cgi?act=ST;f=25;t=32179

وللمساندة إليك :

http://www.qariya.com/vb/archive/index.php/t-24985.html

وللمزيد من Google :

http://www.google.com/search?....%FE&lr=

التجميع بتقسيم الزمن :

http://www.google.com/search?....%21&lr=

ومراجع الإنجليزية من Wikipedia يمكنها أن تكون رافداً :

http://en.wikipedia.org/wiki/Frequency-division_multiplexing

http://en.wikipedia.org/wiki/Time-division_multiplexing

مع تمنياتي بالنجاح والتوفيق .

أخوك بسام
العنوان: أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات
أرسل بواسطة: mayada في أغسطس 20, 2009, 03:30:22 مساءاً
السلام عليكم أخواني و أخواتي :
          رمضان كريم . أحب أن أكمل مابدأت من حديث عن أسس و مبادئ نظم هندسة الإتصالات . هذه المرة أحب أن أضع لكم بعض المواضيع المفيدة عن إتصالات البيانات و الشبكات و ذلك لأهميتها في المرحلة الجامعية.

أفضل أن أضع هذا الموضوع في موضوع مستقل و ذلك حتى لا تزدحم الأمور ببعضها البعض.  

كل عام و الجميع بخير  :010: