وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مسائك فل وياسمين
QUOTE
_تجنّب العزلة:
فالمساندة من قبل الأصدقاء والأحباء تعطي سنداً نفسياً لا يستهان به، كما أنها تحمي من الشعور بالوحدة وما يتبعه من تأثيرات سلبية، علاوة على أنها تعطي إحساساً بالأمان، الذي بدوره يخفف من وقع الصدمة.
من رأي الشخصي ان المصدوم يحتاج للعزلة والجلوس مع النفس ليراجع حساباته
ويقف وقفة صادقة مع نفسه ويدون ما يجب عليه فعله ليتعدى الأزمة بنجاح وينهض من جديد، ثم ان السند الأول والأخير اللجوء إلى المولى، هنا يكمل الإحساس بالأمان إذا استشعر المرء ذلك فتخف عليه وقع الصدمة
ومن المفترض ان تكون من اولى الخطوات فإذا استشعر المصاب بمعية الله
وانه لابد أن يصحب العسر نوع من اليسر في قوله : (فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) كما ان اليسر يأتي بعد العسر وهذه بشارة (سيجعل الله بعد عسر يسرا )
مهما اشتد الأمر بالإنسان فلابد ان يكون هناك من مخرج،
ربما لم استطع ايصال المعلومة بوضوح ولكن حديثى هذا عن تجربة شخصية لي:
قبل شهر تقريبا قدمت لإختبار ( التوفل ) ولم أنجح في عدد النقاط المطلوبة لإكمال الدراسة وكان بالنسبة لي اول فشل دراسي والخبر وصل لي كالصاعقة
اعتزلت العالم بمافيه ورددت (اللهم اجرني في مصيبتي واخلفي خيرا منها )، قمت بقرائة مواضيع وقصص عن الصبر لأني كنت في حاجة ماسة لتصبير نفسي، ثم فتحت النت وكتبت موضوع فكاهي واسميته ( لكل توفل كبوة ) وقمت بإرساله في اخبار العائلة
وكنت سأضع الموضوع ايضا هنا ولكن تراجعت خوفا من الأستاذ أبو عمر
والحمد لله على كل حال