أرسل بواسطة: السيد نيوترينو في ديسمبر 15, 2002, 03:37:10 مساءاً
بمعنى اخر هل الكون محدود؟ هل له نهاية؟
أرسل بواسطة: super nova في ديسمبر 20, 2002, 09:25:01 مساءاً
حقيقة ترددت كثيرا قبل الرد على هذا الموضوع وأخيرا رأيت أن أبين وجهة نظري وهي غير ملزمة لأحد ..
أخي العزيز لعلك تعلم أنه قبل ظهور نظرية الإنفجار العظيم كانت التفسيرات لا تخرج عن الأساطير التي نسجتها المجتمعات بمختلف الثقافات وما فيها من جهالات وخزعبلات مثل حرب الألة وملحمة ( راغناروك ) وموت الألهة !!!!!!
وعندما جاءت نظرية الإنفجار العظيم أعطت تفسيرا منطقيا و مقبولا عن الخلق وإستنادا إلى الفيزياء لا إلى الأساطير والخزعبلات ..
وهذه النظرية ليست من المسلمات وإنما الأكثر توافقا مع ما لدينا من معلومات ومشاهدات عن الكون العظيم .. لهذا وبعد قرون طويلة من ضياع المنطق وغياب المبرر يجد العقل البشري ما يتشبث به ويشعر بدواعي الإحترام معه ... لذا لا تستغرب هذا الإنكفاء على هذه النظرية ..
ومن هنا إذا أردنا معرفة النهايات يجب أن نعرف حقيقة البداية ؟
البداية بالنسبة لنا معروفة .... كمسلمين مؤمنين بوحدانية الله سبحانه وتعالى وقدرته وعظيم خلقه السموات والأرض ( إن في خلق السموات والأرض لآيت لأولي الألباب )ٌُ الأيه
والتفكير المنهجي السليم يجعلنا نميز بين الحقيقة العلمية الثابتة والنظرية القابلة للأخذ والرد . . ويجب ألا نطلق العنان لتفكيرنا إلى ما لا نهاية إعتمادا على أشباه الحقائق وندع الحقيقة الراسخة والمؤكدة في قوله تعالى ( أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حى أفلا يؤمنون )
نعم التفكر في خلق الله أمر عظيم ومقصد جليل ولكن التمادي في التصور قد يجلب الضرر للعقل والمعتقد ووقعه أكبر على غير الراسخون في العلم .
تجنب ما قد يترتب عليه ضرر في التفكير أو المعتقد أو الوقوع في محظور شرعي من حيث لا نعلم .. تجنب مثل ذلك هو النصيحة .. إذا كانوا أهل الكفر لا يتورعون عن قول أي شيء أو تصور أي شيء أو تنظير أي شي فهم لا يعلمون ما نعلم من الحق الذي أخبرنا به الله تعالى في كتابه الكريم أو جاء على لسان نبينا محمد خير المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم فالحمدلله على نعمة الإسلام ..
إذا هناك ميزان نزن به الأمور أو بمعنى آخر ( فلتر ) نفلتر به الغث من السمين ..
إنه الإيمان بالله
أعتذر للإطالة وأرجو ألا تعتبرها محاضرة دينية بل هو رأي وما أعتقده في مثل هذه الأمور .
شكرا لك
أرسل بواسطة: السيد نيوترينو في ديسمبر 21, 2002, 11:33:43 مساءاً
اشكرك على ردك...
القاعدة الاسلامية تقول تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في ذات الله
انطلاقا من هذه القاعدة واجب على المسلم ان يتفكر في خلق
وفي كل مخلوقاته ابتداءا من الكوارك في الذرة انتهاءا الى الكون بضخامته
والكون من مخلوقات الخالق عز وجل فكيف تطلب مني الا اتفكر فيه؟
والاسلام اخي العزيز لم يحدد سقفا للتفكر في المخلوقات!
أرسل بواسطة: abbas00 في ديسمبر 21, 2002, 11:56:52 مساءاً
أرسل بواسطة: super nova في ديسمبر 23, 2002, 09:12:04 مساءاً
سبق وأن قلت v
v
v
v
(( رأيت أن أبين وجهة نظري وهي غير ملزمة لأحد ..))
شكرا لك أخي
أرسل بواسطة: super nova في ديسمبر 23, 2002, 09:21:25 مساءاً
المنتديات العلمية هي منتديات إسلامية تتعامل مع العلم من خلال منظور إسلامي ورسمت لنفسها طريقا حددت معالمه شريعتنا السمحة وتستنير بنور الله عز وجل .. فليس هناك علم بلا دين ولا دين بدون علم .. إسلامنا قد حوى كل ذلك ولا نقبل الفصل بينهما .
شكرا لك
أرسل بواسطة: abbas00 في ديسمبر 24, 2002, 01:11:11 صباحاً
| (super nova @ 20/12/2002 الساعة 20:25) |
| عندما جاءت نظرية الإنفجار العظيم أعطت تفسيرا منطقيا و مقبولا عن الخلق وإستنادا إلى الفيزياء لا إلى الأساطير والخزعبلات .. وهذه النظرية ليست من المسلمات وإنما الأكثر توافقا مع ما لدينا من معلومات ومشاهدات عن الكون العظيم .. لهذا وبعد قرون طويلة من ضياع المنطق وغياب المبرر يجد العقل البشري ما يتشبث به ويشعر بدواعي الإحترام معه ... لذا لا تستغرب هذا الإنكفاء على هذه النظرية .. ومن هنا إذا أردنا معرفة النهايات يجب أن نعرف حقيقة البداية ؟ البداية بالنسبة لنا معروفة .... كمسلمين مؤمنين بوحدانية الله سبحانه وتعالى وقدرته وعظيم خلقه السموات والأرض |
بديل عن الانفجار العظيم او ال *Big Bang:
" ليس للكون بداية و لن يكون له نهاية."
الن وودز
حسب النموذج الكوسمولوجي المقبول على نحو واسع، و الملقب بالنموذج التضخّمي،فان الكون ولد دفعة واحدة من المادة والطاقة. و ما هذا الا نظير حديث للعقيدة الدينية القديمة في خلق العالم من لا شيء. إنّ الانفجار العظيم يزعم ان يكون بداية للمكان و المادة والزمن. و بما ان الكون انتفخ منذ ذلك الحدث فان المادة والطاقة إنتشرا في شكل كتا متراصة. و هذا الإنتشار يمكن أن يستمرّ إلى الأبد.
لاحظ روبرت بي . كيرشنير- الفيزيائي و عالم الفلك في جامعة هارفارد- ان "فكرة التضّخم لها تاثير واسع الانتشار . "فلا توجد اية ملاحظة تثبت خطاها." لكنه أضاف "هذا بالطبع لا يعني أنّها صحيحة." ( National Geographic News 25 أفريل/نيسان 2002)
الا انه بدت مشاكل جديدة للنظرية الحالية ظاهرة للعيان. آخرها كان في 1998، عندما اظهرت دراسات النجوم البعيدة المتفجرة ان الكون يتممد بنسق متسارع. كانت هذه مفاجأة كبيرة، بما أن معظم الباحثين يعتقد أنّ الكون يتمدد بنفس النسق و للابد او انه سيتباطأ في التممد وينكمش، و بهذا يتحول اتساع الكون الى انطواء وهو ما يعرف بنظرية " الانطواء العظيم".
"في هذه النقطة من الرحلة،تكون جزيئات المادة متناثرة- وتبتعد عن بعضها البعض بسرعة كبيرة- بحيث لا يمكنها التفاعل و عمليا تتفرق إلى اكوان مستقلة. يدعو شتاينهاردت وتوروك مرحلة شبه الفراغ هذه " الانطواء العظيم ". يثير الفراغ الطاقة المظلمة فتتجسد مادة وإشعاعا من خلال انفجار عظيم اخر، ينعش دورة او مرحلة التوسّع." ( National Geographic News 25 أفريل/ نيسان 2002)
هذا النموذج ينهي الهراء القائل بخلق الكون من لا شيء:
"ما نعرضه في هذه الصورة الجديدة هو أنّ الانفجار العظيم ليس بداية الزمن و انما في الحقيقة هو آخر ما في سلسلة لانهائية من المراحل، مر خلالها الكون بفترات من الحرارة والتوسّع، والرطوبة، و الركود، و الافراغ، وبعد ها عاد ليتوسّع ثانية و هكذا." (تقرير البي بي سي)
لقراءة المقال كاملا انظر:
http://www.marxist.com/languages/arabic/bigbang.html
أرسل بواسطة: السيد نيوترينو في ديسمبر 24, 2002, 04:09:08 مساءاً
انت تتحدث عن بديل للانفجار العظيم وهذا ليس الموضوع الذي اطرحه
اقوال "الرفاق" لا تستند الى دليل قوي يفند الانفجار العظيم ولا هذا البديل يبين لنا كيف اتت العناصر والمواد الى الوجود ... على اي حال!
موضوعي هو هل الكون محدود ام هو كون لا نهائي؟
وتحياتي الى الرفاق!
أرسل بواسطة: abbas00 في ديسمبر 25, 2002, 01:46:44 صباحاً
أرسل بواسطة: geologe في يوليو 13, 2004, 09:18:55 مساءاً
طبعا أخي الكريم الكون مخلوق وله حدود
ولي وجهة نظر شخصية في هذا الموضوع
فلنفرض أن الكون هو ما يحيط بنا (وهذا هو تعريف الكون بصورة مختصرة ) إذاً فالكون يبدأ من أرضنا لكن أين ينتهي ؟
ولا أقصد ببدأ من أرضنا أنه بدأ تواجده من أرضنا بل أقصد أننا سنحسب مقدار هذا الحيز ابتداءً من أرضنا
إذاً أين ينتهي ؟
أعتقد أنه ينتهي عند السماء الدنيا
كوننا نستطيع التجول في الكون فهذه هي حدودنا
(لأننا لا نستطيع أن نعبر إلى السماء فكما هو معرف أن للسماء أبواب لا يدخل منها إلا من أذن له فالجن التي هي أقوى منا نحن البشر لم تستطع الوصول إلى السماء لقوله تعالى {وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا} (8) سورة الجن ) إذن فهذه هي حدود الكون من وجهة نظري
ملاحظة المعلومات الموجودة بين الأقواس مأخوذة عن الدكتور عبد الحفيظ محمد الحداد الباحث الشرعي في هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
ودمتم سالمين
أرسل بواسطة: سلامه الرفاعي في يوليو 13, 2004, 11:42:47 مساءاً
أقول أولا الكون مخلوق بكلمة واحدة وهي قوله تعالى كن فكان
ثانيا الكون حسب المعرفة العلمية الحالية كواكب ومجرات ونجوم وغبار كوني وغيرها وجميع هذه يكون لها حدود
ثالثا ورد في القران لفظة أقطار السموات والأرض والأقطار لها حدود
وغنني أنصح جميع من يبحث في هذا الموضوع
قراءة كتاب الفيزياء ووجود الله لرئيس جامعة واشنطن المفتوحة وهو مترجم
أرسل بواسطة: احمد محمد فتحي في أكتوبر 28, 2004, 10:31:54 صباحاً