المنتديات العلمية

المنتديات العلمية => منتدى علوم البيئة => الموضوع حرر بواسطة: التواق للمعرفة في نوفمبر 21, 2003, 08:45:32 مساءاً

العنوان: ألماء وألحياة
أرسل بواسطة: التواق للمعرفة في نوفمبر 21, 2003, 08:45:32 مساءاً
للماء أهمية خاصة تختلف عن باقي العوامل اللا إحيائية. الماء هو أحد المواد الأكثر إنتشارا على سطح الكرة الارضية. حيث أن ثلاثة أرباع سطحها مغطي بالماء. تنبع أهمية الماء للكائن الحي أولا، من كونه مركبا مهما في جسم كل الكائنات الحية. حوالي ثلثي وزن جسمنا مكون من الماء، ولا يمكننا العيش زمنا "طويلا" بدون الماء. البيئة الداخلية للخلايا هي بالاساس بيئة مائية، والماء ضروري لتنفيذ العمليات البيوكيميائية التي تحدث داخلها. عدا ذلك يساعد الماء في نقل المواد الذائبة داخل الخلية ومن مكان الى آخر في الجسم. واضح مما قيل حتى الآن أن نقص الماء يمكن أن يؤدي الى الضيق وحتى الموت. في المناطق القاحلة يمكن إيجاد ملاءمات مختلفة للحياة في بيئة فيها نقص بالماء. أمثلة على ذلك ستعرض فيما بعد. وحتى الزراعة التي تزود الانسان بمعظم غذائه، غير ممكنة بدون كميات كبيرة من الماء.

المياه هي أيضا بيئة حياتية خاصة وفريدة في نوعها. يعتقد الباحثون في علم التطور أن الخلايا الحية الاولى تطورت في مياه المحيطات القديمة. أشكال الحياة في الماء متنوعة جدا، وفي هذا الفصل سنتعرف على أمثلة من الملاءمات الخاصة للحياة في الماء.

احدى المخاطر الكبيرة لجودة المياه وتحديداً المياه الجوفية ناتجة عن نشاط الانسان على سطح الأرض ، مثل جريان مياه عادمة بدون مراقبة ومعالجة خاصة ، تسميد مكثف ، استعمال مبيدات حشرية بكثرة في الزراعة ،جريان مياه عادمة صناعية ،مخلفات صناعية وزراعية ومجمعات مخلفات صلبية بيتية  . نترك هذه المسببات التي ذكرت الكثير من المواد الضارة ، وجزء كبير منها سام جداً ، وجزء اخر يتبخر ويزيدد من تلوث الجو ، وجزء ثالث يتم امتصاصه داخل التربة وقد يبقى مدة طويلة ( تصل الى عشرات ومئات السنين )

وجزء أخير يبقى وقد يجري مع المياه داخل التربة الى أن يصل الى المياه الجوفية .

وصول الملوثات الى المياه الجوفية قد يسبب تفاعلا كيماويا وتحليلا بيولوجيا من شأنه أن يكون خطرا جدا في حال وصول هذه الملوثات الى مصادر ضخ الماء للمستهلك لتشكل خطرا على حياته.

احد علماء البيئه قال " في اسرائيل يوجد مجمعان للمياه فقط  , احدهما البحر الميت والثاني لا تدعوه يموت ".

هنالك بحيرات قد ماتت في العالم واخرى انخفضت جودة مياهها حتى اصبحت غير صالحه لا للشرب ولا حتى للاستحمام.

  
هناك تسائلات عديده التي تتبادر في اذهان الجميع:

وكانها اشبه بحلول للتقليل من ظاهرة التلوث:
 

1.عدم صرف نفايات المصانع ،خاصة تلك المواد شديدة الضرر،مثل تصريف المخلفات الكيماوية الصناعية الى المجمعات المائية قبل معالجتها.لذلك يجب معالجتها ثم تصريفها عن طريق دفنها في حفر عميقة في باطن الأرض.

2. عدم صرف النفايات الى المجمعات المائية ،وإنما تصريفها بطرق أخرى مثل الإستحداث.

3  إستخدام المبيدات الزراعية في حالات الضرورة القصوى فقط،

     وذلك للضرر الناجم عنها في تلوث المياه.

4.  إستعمال مبيدات حشرية مائية لا تؤذي الكائنات الحية ولا تزيد
      من تلوث المياه.

5.    إجراء أبحاث تكنولوجية لإيجاد أجهزة تُستعمل للتقليل من

      ظاهرة تلوث الماء،أو الإنذار بقرب حدوث تلوث لكي تتم
      المعالجة قبل حدوث الضرر.
العنوان: ألماء وألحياة
أرسل بواسطة: أبو رمانـــــــــــــة في نوفمبر 24, 2003, 05:25:09 صباحاً
الله يعطيك العافية

وجزاك الله خير


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
العنوان: ألماء وألحياة
أرسل بواسطة: التواق للمعرفة في نوفمبر 26, 2003, 02:52:20 صباحاً
مرحبا اخي

اشكرك على الاهتمام..
شكرا لك على المرور والتعليق...
العنوان: ألماء وألحياة
أرسل بواسطة: معادله من الدرجه الاولى في نوفمبر 26, 2003, 03:35:22 صباحاً
موضوع رائع .. اشكرك اخي الكريم على هذا الموضوع ...

جزيت خيراا .. وفقك الله .. وسدد خطاك ...

معادله