7
« في: أغسطس 25, 2003, 01:49:03 صباحاً »
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله............
لقد جز الانسانعن الوصول الي معرفة نشأة الكون وعناصره, في ظل التقدم السريع لكافة العلوم وبقي الفكر البشري عاجز عن معرفة نشأة اي من الشمس والقمر ,وسيبقى كل ذلك الي قيام الساعة علامات ودلائل لقدرة الله عز وجل قال تعالى (اولم يروا ان الله الذي خلق االسموات والارض قادر على ان يخلق مثلهم ) وقد فشل العلم الوضعي في معرفة نشأة الكائنات الحيه وكيفية ظهورها على سطح الارض
وقد وضع بذلك داورين نظريته التي تتكلم عن تطور الكائنات والنشوء والارتقاء في تفسير تعدد الكائنات الحيه ,وقد فشل العلم مع هذا في تفسير تعدد الاشكال داخ العائله عن طريق تعدد الجينات الوراثيه ولكن لايمكن القول بأن عائله جديده من الكائنات الحيه قد نشأت من عائله سابقه تختلف عنها في نوعها ,بمعنى انه لايمكن القول بأن الزواحف قد تطورت من الاسماك,
ولكي يتغلب داورين على هذه المشكله اقترح ماأسماه بالطفره والتي تتضمن ظهور كائنات جديده من اصل كائنات من نوع اخر وهذا فيه مخالفة للدين حيث قال تعالى (والذي خلق الازواج كلها ) ,(خلق الزوجين الذكر والانثى ).....
وهكذا فأنه لاينبغي ان نربط بين النظريات والآراء الظنيه بحقائق القرآن اليقينيه وان نعلم ان كل الكائنات وكل مافي الكون من خلق الله
قال تعالى (الذي احسن كل شئ خلقه وبدأ خلق الانسان من طين)
حيث انه سبحانه وتعالى قد اودع في آيات القرآن الكريم مفاتيح العلم الالهي في شكل ومضات واشارات من نور تكمن فيها الحقائق المطلقه الشامله وتتضمن اسرارا من العلم يكشف الله عز وجل عن بعضها لعباده شيئا فشيئا ومن هنا يدرك المسلم ان القرآن يمثل الكل المطلق بينما يبحث العلم الوضعي في الجزيئات المحدوده في نطاق ماأودعه الله في الانسان من عقل ذي فكر محدودوعلم بحساب
والقانون الالهي الاعظم الذي سخر الله به كل مافي الكون لمنفعة الانسان سيظل حتى قيام الساعه
قال تعالى (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض .ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)