Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - abu khalid

صفحات: 1 2 [3] 4 5 6
31
منتدى علوم الحاسب / اقسم بالله ان حاسووبي """""احمق""&q
« في: نوفمبر 10, 2004, 08:30:54 صباحاً »
اخوتي
ان لحاسوبي مواصفات حطمت كل المواصفات العالمية """ في الغباء طبعا""
بداية القصة انني كلما وضعت قرصا في قارء الأقراص و اخزنه في القرص الصلب
و ادخل في my computer
اجد ايقونة جديدة لقاريء الاقراص "انا عند cd romو cd rewritetabl  وبعد النسخ اجد3؟؟؟"
و الغريب انني عندما افتح تلك الايقونة اجد بهاالقرص الذي قمت بنسخه في حاسوبي
مع انني نسخته في D و هو موجود هنالك
المهم قمت بإلغائه من D و لم يلتغ من السيدي روم
و لم تتغير مساحة القرص الصلب بالرغم ان حجم السيدي 620MB
و عند نسخ الثاني و الثالث و.....
صار في my computer
12آيقونه و بلا زيادة في القرص الصلب
كدت اجن فقمت بعمل
format و بعد الفورمات طبعا install
و جائت النكتة الثانية



لقد اطلت ولذا
سأخبركم بها لااااااحقا

32
FastFolders


برنامج يقوم بعرض كل الملفات المتواجده في جهازك

يضيف نفسه عندما تضغط بالمواس اليمين رايح تجده في الاختيارات كما في الصوره

حجم البرنامج صغير فقط 186 kb

لتحميل البرنامج
http://www.al-sharg.com/vb/showthread.php?t=277

33
برتقالنا وتفاحة نيوتن

                      

تختزل الذاكرة العربية الفاكهة باعتبارها نوعاً من الترف الذي قلما وجد في يد الطبقات الفقيرة بينما تتعود عليه افواه اولاد الذوات منذ ولادتهم وخصوصا فئة الفواكه مما قل وجوده وارتفع ثمنه..

والبرتقال احدى تلك الفواكه التي تحولت الى فعل ناتج عن اهواء بني يعرب فالبدوي الذي ارتبط ذهنه بالتمر والقهوة لم يكن يظن ان تلك الفاكهة قد تشغل بال اجيال قادمة ولم يكن يتوقع كذلك ان تفرد لها الفضائيات الاوقات الطويلة تلكم هي برتقالة علاء سعد التي تحولت لاشهر برتقالة في تاريخنا العربي المعاصر وهي برتقالة لم تأخذ من العراق الا ارتباطها بفن رديء ولم تنتسب له لا من قريب ولا من بعيد وهي كائن وافد عليه مثلها مثل البرتقالة بالنسبة للبدوي.

هذه البرتقالة التي ملأت الدنيا ضجيجا لم تكن الا نكسة لعقلية عربية لم تدرك في لحظة ما انها دخلت في منزلق تخلف حضاري لايمكن اجتثاثه منها بسهولة.

ان اغنية تذاع في القنوات مثل البرتقالة صورت المرأة على انها مجرد جسد يتراقص امام الاعين وفق تكوين جسدي معين هذه الصرعة اذا تجاوزنا وسميناها كذلك سرعان ما ساهمت قنواتنا العربية المبجلة في نشرها لاننا كعادتنا لاننشر الا رداءات الافعال فهل من المعقول اختزال تاريخ العراق في جسد امرأة ترقص وتتمايل وهل نسينا حدائق بابل المعلقة التي تعتبر احدى عجائب الدنيا السبع اعتقد اننا كعادتنا لانذكر الا ما يروق لنا ان نذكره.

ان الحديث عن الفواكه واثرها في تغيير التاريخ يجعلني اشمئز مثلا عندما اشاهد اغنية عن المشمش وهي تتحدث عن الحرية غير المسؤولة وما يجعلني اشمئز اكثر من تشبيه البرتقالة بامرأة تتمايل برقص جنوني.

ان اكتشافا انسانيا خطيرا مثل قانون الجاذبية كان سببه سقوط تفاحة على اسحاق نيوتن الذي اخذ يفكر في سبب سقوط الاشياء الى اسفل وعدم صعودها لاعلى مما نتج عنه اكتشاف ثلاثة قوانين بنيت عليها الفيزياء الحديثة.

لعلنا عندما نفكر جليا سنكتشف الفرق بين برتقالة العرب وتفاحة نيوتن فأحداهما دمرت اخلاق الشباب والاخرى ادت الى ظهور علم كامل خدم البشرية وساهم في رقيها ولكن.. من يملأ العقول الفارغة..

35
منتدى علم الطب / ليه يقول لك الطبيب افتح فمك ؟؟؟؟
« في: أكتوبر 05, 2004, 12:21:03 مساءاً »
هل سئلت نفسك مرة واحده
لمـاذا يصر الأطباء أثناء زيارتنا لهم في العيادة على طلبهم الدائم بفتح الفم ومد اللسان.
من منا لم يسمع كلمة ( إفتح فمك ) أكيد لا أحد .




يسألك الطبيب أن تخرج لسانك

عند الفحص وذلك للأسباب التالية:

لأنه إذا كـان لون لسانك يميل ألي الاصفرار فهذا دليل على نسبة الصفار عالية في الدم .

أما إذا كــان لون لسانك يميل إلى الزرقة فهذا يدل على وجود مرض بالقلب أو الجهاز التنفسي .

أما إذا كان لون اللسان أحمـــــر وردياً فهذا يدل على الصحة .

أما إذا كان لون اللسان باهتاً فذلك يدل على وجود أنيميا .

أما إذا كـان يكسو اللسان طبقة بيضاء فهذا يدل على وجـــــــود حمى وإضطراب في الهضم .

أما إذا كان هنالك رعشة في اللسان عند إخراجه من الفم فهذا يدل على وجود تسمم أو توتر عصبي .

أما الآن ما عليك إلا أن تذهب إلى المراية وتفتح فمك وتمد لسـانك وتحدد علتك .



متعـــكم الله بالصحة والعافية والسلامة الدائمة .

معــلومة أحببت أن أشارك بها للفائدة . وفق الله الجــــميع .

مع تمنياتي

لكم جميعاً أن تكــون ألوان ألسنتكم .... أحمرًا وردياً

36
كلنا يعرف ما هو الضوء و كيف تحركه على شكل موجات ضمن قانون
ْْX=Ae^-i(kX+wt)n
و لكن ماذا لو وضعنا الضوء تحت مجالين كهربائي و مغناطيسي
هل ستتغير سرعته أو اتجاهه

37
ادخل هذا مالوقع و ستفهم ما أعني


وصلة للصفحة

38
منتدى علم الإجتماع وعلم النفس والتربية / جدار الذكريات
« في: أكتوبر 03, 2004, 11:50:44 صباحاً »
جدار الذكريات

--------------------------------------------------------------------------------

قال تعالى '<img'> و اذكروا إذ كنتم قليلا فكثّركم ).

قديما قالت الخنساء :

يذكّرني طلوع الشمس صخرا             و أذكره بكل غروب شمس

و يقول عنترة العبسي:

و لقد ذكرتك و الرماح نواهل مني        و بيض الهند تقطر من دمي

و الذكريات عالم عجيب لا يكاد الإنسان يهتدي إلى مساربه و مخارجه ... فكيف يبقى المخ محتفظا بهذه الصور و الروائح و الأحداث و الكلمات القديمة رغم مرور الأزمان و تعاقبها ؟

ثم أليس عجيبا أن يتذكّر الإنسان حتى الرائحة ؟!

تعصف بأنفك رائحة ما فتلهب فيك الحنين أو الحزن أو تكدّر صفوك و ترجع بك إلى ذكرى سيئة ...ذكرى الروائح ... رائحة عزيز مضى أو غاب ، تماما كما ذكرها القرآن الكريم على لسان يعقوب الملتاع المفجوع بفلذة كبده : ((إني لأجد ريح يوسف )) يتذكر الرائحة رغم مرور عقود  ، و رائحة تراب الوطن عند البعيدين عنه ، رائحة التراب حين تداعبه حبات المطر في صباح خريفي أو مساء شتوي ، و يفتح الغريب نافذته فتتناهى إليه رائحة التراب تذكّره بالوطن ...

و حين يضيق بالإنسان مجال الحاضر أو يسودّ المستقبل في عينه فإنه يلجأ إلى الماضي ، يتذكر لحظاته السعيدة و يعيش مع أطياف الأحبة منتشيا ...

غير أن الذكرى قد تتحول مع إدمانها إلى مرض ، و الذي يسميه البعض بالهلاوس ، إذ أن الله تبارك و تعالى خلق في النفس البشرية حاجزا دقيقا و برزخا مكينا بين الحاضر و الماضي و المستقبل ، و لهذا الحاجز من الدقة ما يجعل الدقيقة الماضية ذكرى و يفصلها عن الدقيقة الحاضرة ، كما يجعل الاطلاع على الدقيقة الآتية غيبا محجوبا ... و بعض الناس تراه يتذكر أمرا فيضحك أو يبكي ، و قد يكون في جمع من الناس في البيت أو المسجد أو العمل فيتذكّر ذكرى ماضية مرعبة لها في نفسه أثر فيتلبسه تذكّرها حتى تراه ينسى نفسه و يصرخ ، كأنه في حلم ...و هذه هي الهلاوس أو الهوس ، و هي اختلاط الذكريات بالواقع ، و تحولها من ماض انتهى إلى حاضر يعيشه صاحبه مرة أخرى ، فتراه يكلّم نفسه أو باكيا أو ضاحكا ...و هذا يعد عيشا في عالم آخر هو عالم الذكريات و هو قريب من الجنون لأن للمجنون عالمه الآخر أيضا الذي يعيش فيه ، و يخالط أناسا يتصورون له لا يراهم العقلاء .

إن الذي يتأمل عالم الذكريات و كيفية استحضار المخ لتلك الدفاتر استحضارا يصل إلى حد التفصيل الدقيق أحيانا لا يملك إلا أن يهتف ( سبحان الله ).

و قد يحدث أن تتراكم أحداث السنوات ، فتذهب الذكريات بعضها ، و ينسخ اللاحق منها سابقها ، لكن ما هي إلا حادثة مشابهة حتى تنبعث أحداث قديمة نسيها صاحبها ، تنبعث من تحت رماد الذكريات متوهجة ...فكم في جمجمة الإنسان الصغيرة من الأفكار و المعلومات و الذكريات ...

و يتساءل البعض : هل الطفل أقدر على تذكّر ما يحدث حوله أم أنه حين يكبر و يصير كهلا يكون أقدر منه و هو طفل على استذكار تلك الأحداث ؟

و الحقيقة أن قرب عهد الحادثة عند الطفل لا يعني أنه يتذكرها أكثر مما يتذكرها حين يكبر و يبتعد زمانها ، إذ كلما كبر الإنسان كلما كانت عنده قوة أكبر للتذكر و الفهم و الاستنتاج ، لذلك قد تنوّم في عقل الطفل ذكرى و تنسى عنده ، لكنه حين يكبر و تكتمل مداركه و قدراته العقلية يعود إلى تذكّرها..فسبحان محيي الذكرى و هي رميم.

أوليست الذكرى جزء من عمر الإنسان ؟ من يستطيع التخلي عن جزء من عمره؟ ثم أليست الذكرى جدارا عليه خربشات قديمة يرجع إليها الإنسان بين الحين و الحين بكثير من الحنين ، يتهجى حروفها و يستعيد صورها و يمرّر أصبعه عليها مستحضرا دفء أنامل مررت هنا ذات يوم ...؟ أليست الذكرى هي اشتياق الكهل لنفسه طفلا ...و اشتياق الحزين لنفسه حين كان سعيدا ...و اشتياق الغريب لنفسه حاضرا ...؟! فمن يستطيع هدم جدار الذكريات في داخله؟!. .
منقول من هنا
وصلة للصفحة

39
منتدى علوم الحاسب / تحذير مهم جدا
« في: سبتمبر 26, 2004, 02:31:07 مساءاً »
تحذيرالى كل المستخدمين العرب الذين يستخدمون برنامج الجدار الناري zone alarm فلقد قامت شركة برمجيات اسرائيلية تسمي check point بشراء شركة zone labs بقيمة 205 مليون دولارمنذ ايام معدودة.
شركة chek point - الذي يعني بالعربية حاجز تفتيش - هي من انشاء ضابط اسرائيلي يدعي شارون كارمل مع زميل له في المخابرات العسكرية للجيش ويدعي جيل شويد الذي يرأس الشركة حاليا وقد قضي هؤلاء فترة خدمتهن الالزامية في تطوير أنظمة حاسوبية لمحاكاة ساحات القتال وتدريب جنود الاحتلال علي المعارك، وفي تطوير وسائل ربط شبكات حاسوبية عسكرية عالية الأمان ويقر كثير من رؤساء شركات أمن المعلومات في اسرائيل بأن سنوات الخدمة الالزامية كانت الارض الخصبة لابتكار التقنيات الحديثة التي امكن تطبيقها تجاريا بعد انهاء الخدمة الالزامية.
وهذا يتيح للكيان الصهيوني مراقبة ما يحدث على الشبكة او بمعنى أصح التجسس على مل يسمى بالدول المعادية لاسرائيل - العرب بالبطبع –وذلك في اطار ما يسموه الحملة العالمية علي الارهاب (العرب) في نظرهم، وفوق ذلك تدفع هذهالشركة الضرائب من الايرادات التي التي تجنيها من بيع برامجها الىالحكومة الاسرائيلية وتنفقه الحكومة في تطوير وزيادة عدة الجيش التي يقاتلون بها الفلسطينيو ن الآن وغدا العرب.

انصحكم اخوتي بعدم استخدام هذا البرنامج بعد الآن بنسختيه الشخصية والمحترفة.

40
منتدى التصميم والابداع التشكيلي / موجات لابن اخي
« في: سبتمبر 13, 2004, 12:30:57 مساءاً »
لأن زهور الدنيا كلها لا تعادل بسمة ابن اخي في عيني فكيف بالزهر و به معا

41
منتدى التصميم والابداع التشكيلي / لا تسرف في الماء
« في: أبريل 11, 2004, 02:48:02 صباحاً »

42
منتدى التصميم والابداع التشكيلي / المنتدى في لوحة
« في: أبريل 07, 2004, 05:22:48 مساءاً »

43
الرياضيات العامة اللامنهجية / برنامج في الرياضيات
« في: أبريل 07, 2004, 01:52:03 صباحاً »
هذه اللعبة التعليمية المسلية ستعلم أولادك مبادئ الحساب من خلال مغامرات مسلية مليئة بالقصص الممتعة. الرسوم المتميزة والقصة المسلية ستأخذ أولادك في رحلة خيالية إلى مدينة الرياضيات مع الفرسان التسعة في مهمتهم الصعبة ضد الصفر الشرير
My Webpage

44
منتدى علم الفيزياء العام / بلانك....المنسي
« في: أبريل 02, 2004, 01:22:24 صباحاً »
ماكس بلانك

يعرف " ماكس بلانك " ، بأنه صاحب " النظرية الكمية للإشعاع الكهرومغنطيسي " ، وقد عرضها أول مرة ، في اجتماع للجمعية الفيزيقية الألمانية عقد في ديسمبر عام 1900 .
ولد " ماكس بلانك " في مدينة " كيل " الألمانية عام 1858 ، ثم انتقل مع عائلته إلى " ميونيخ " ، حيث التحق بمدارسها ، ثم درس بجامعتها ، وبعد فترة رحل إلى جامعة " برلين " ، كي يتتلمذ على يد كبار علماء الفيزيقيا في عصره ، أمثال " هيرمان فون هيلمهولتز " ، " جوستاف كيرشوف " . وقد اهتم " بلانك " ، طوال حياته الحافلة ، اهتماماً خاصاً بالحرارة ، التي تعرف حالياً باسم الديناميكا الحرارية ، حتى إنه تقدم لنيل درجة الدكتوراه ، برسالة وأبحاث تدور جميعاً حول هذا الموضوع ، وكان من نتيجة ذلك ، أن أصبح أستاذا في جامعة " برلين " إثر وفاة " كيرشوف " وعلى النقيض
من معظم العلماء ، لم يبرز التفكير العلمي ، الذي ينسب بالفخر في أيامنا هذه إلى صاحبه " بلانك " ، في رأس هذا العالم ، إلا بعد أن تقدم به العمر ، وبلغ 42 عاماً .
ويتمثل هذا التفكير العلمي ، في توصله إلى اكتشاف النظرية الكمية للطاقة ، التي نال
عنها جائزة " نوبل " عام 1918 . وكان " بلانك " أول من تحقق من حتمية وجود الطاقة التي تحملها جميع الموجات الكهرومعنطيسية ( مثل الضوء ، أو الحرارة ، أو موجات الراديو ) على هيئة حزم منفصلة ، أو كميات صغيرة جداً ، وأنها لا توجد موزعة على هيئة موجية مستمرة . وقد استعان على إثبات نظريته تلك ، بنظرية الجسيمات عن الضوء التي سبق أن لفظها " نيوتن " .
واعترى " بلانك " شعور مزدوج من الخوف والقلق ، من جزء ما قد يترتب على إعلانه نظريته . وجعلته طبيعته الرقيقة - التي اكتسبها نتيجة انحداره من عائلة تمرست بمهنة المحاماة وغيرها من الوظائف المدنية - حذرا غاية الحذر أثناء حديثه ، حتى إنه جاهر بإيمانه الكامل بالنظرية التقليدية عن الإشعاع الكهرومغنطيسي ، كما فسرها " ماكسويل " ، رغم أن نظريته الخاصة ، أثبتت عدم صلاحية هذه النظريات التقليدية للتطبيق على الأطوال الموجية القصيرة . كما لم يكن مقتنعا بالصيغة الرياضية للنظرية الكمية ، حيث عرضت طاقة الإشعاع ، كناتج لضرب تردد الإشعاع في مقدار ثابت صغير . وكان " بلانك " مؤمناً إيمانا راسخاً ، بإمكانية الاستغناء عن هذا الثابت ، في حين أن هذا الثابت - ويسمى ثابت " بلانك " - يعد من الثوابت الأساسية في الطبيعة ( مثل المعادلة الخاصة بسرعة الضوء في الفراغ ) ، كما يعد أمرا ضروريا ، لتفهم طبيعة الذرات ، وكيفية امتصاصها للإشعاع ، أو ابتعاثها له .
لذلك استولى الشعور بالضيق على بلانك ، عندما انتصرت نظريته الكمية ، ولكن على يد موظف سويسري نشرها في بحث عن النظرية النسبية ، ولم يكن ذلك الموظف السويسري ، سوى " ألبرت أينشتين " . وبعد هذه البداية السيئة ، نشأت صداقة حميمة بين الشاب الشغوف بالعلم " أينشتين " و " ماكس بلانك " ، الذي كان في منتصف العمر آنذاك . ويحكي أن الجيران ، كثيرا ما سمعوهما يعزفان الموسيقى سويا ، فيقوم " أينشتين " بالعزف على الكمان ، ويصاحبه بلانك باللعب على البيان ( البيانو)
وربما كانت هذه الصداقة ، وكذلك ثقة " بلانك " في الله ، هما السبب وراء صموده
أمام المحاكمات العديدة التي استهدفت إدانته في حياته . واستمر " بلانك " في تدريس علم الفيزيقيا في جامعة " برلين " ، التي كانت تتدهور وتنقرض يوما بعد الآخر كما كان يزور " هتلر " باستمرار باعتباره سكرتير الأكاديمية الالمانية للعلوم ، حتى بلغ من العمر 70 عاماً وكان من المحزن " لبلانك " وللجهود العلمية الألمانية عموماً أن يفر عدد كبير من العلماء - كان " أينشتين " واحد منهم - من حكم النازي ، كما كان
من الأمور الباعثة على حزنه الشديد أن يدان " إروين " ابنه كشريك في إحدى المؤمرات التي دبرت لاغتيال هتلر . وكان أشق ما عاناه " ماكس بلانك " في حياته شعور الأسف العميق على الصدع الذي كان يعتقد أن نظريته قد أحدثتة في علم الفيزيقيا وحتى وفاته - وقد اقترب عمره من التسعين - دوام على الجهاد للتوفيق بين الفيزيقيا التقلدية التي آمن بها وقام على تدريسها ، وبين الفيزيقيا الحديثة التي أرسى قواعدها .
 
منقول

صفحات: 1 2 [3] 4 5 6