Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - أسماح يونس

صفحات: [1]
1
منتدى علوم الفلك / منهجية البحث العلمي في نظام دائري
« في: يونيو 27, 2008, 08:00:19 مساءاً »
- حسن تدبير الوقت -

لعل حسن تدبير الوقت يرجع إلى كمال النفس، ومكارم الأخلاق، ولنا المثل الأعلى في حسن تدبير الوقت، وحسن التسيير في رسول الله، صلى الله عليه وسلم تسليما، نذكر من بين  مكارم أخلاقه ما هو مطلوب في التسيير على شكل دائرة كاللبنة الأساسية للبنيان.
كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم تسليما، فصيح اللسان، ذو بلاغة في القول، سلس الطبع، ناصع اللفظ، يمتاز بجزالة القول، وصحة المعان، وكان قليل التكلف، حكيما، سديدا في قوله؛ لقد أوتي جوامع الكلم، وتعلم ألسنة العرب، كان يخاطب ويحاور الناس بألسنتهم، وبذلك جمع بين عارضة البادية وجزالتها، ونصاعة ألفاظ الحاضرة وبديع كلامها... وكان أشد الناس حياء وإغضاء، وأشد الناس تواضعا، وأبعدهم عن الكبرياء، كان يجلس في أصحابه كأحدهم، وكان أوفى الناس بالعهود، وأوصلهم للرحم، وأبسط الناس خلقا... كان دائم الفكرة، لا يتكلم في غير حاجة، يفتتح الكلام ويختتمه بأشداقه، لا بأطراف فمه، يتكلم بجوامع الكلم فصلا لا فضول فيه ولا تقصير، كان يعظم النعمة وإن دقت، ولا يذم شيئا... كان يتفقد أصحابه، ويسأل الناس عما في الناس، ويحسّن الحسن ويصوبه، ويقبّح القبيح ويوهّنه، كان معتدل الأمر، غير مختلف، وكان يعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول، وقد وسع الناس بسطه وخلقه، كان مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة، لا يتفاوتون إلا في التقوى، كان دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، وكان أوقر الناس في مجلسه... ونال أكبر وأعظم وأفخر شهادة من الكلية الإلهية وهي:
*﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾، [ القلم، 4].
ومن هذه الزاوية ندخل إلى حسن تدبير الوقت في حياة رسول الله، صلى الله عيه وسلم تسليما، انظر الشكل: 1.
                                        
لقد نظم وقته خلال الأربع وعشرين ساعة دون تعب أو ملل، ونلاحظ في هذا الشكل أنه قد خص أوقات العبادة، وأوقات أعمال الأمة، ونشر الدعوة الإسلامية، وخص أوقاتا للعائلة وصلة الرحم، وخص أوقاتا للراحة البدنية والعقلية، وأوقاتا خصها للحديث والاجتماعات التجريدية.
كما نعلم جيدا أن التخطيط الذي خطه في الهجرات، وفي بعثة السرايا، وفي تبليغ الدعوة الإسلامية... كانت تخطيطات جد محكمة وهادفة...

ومن هذا المنطلق يجب أن نعلم أن دون استقامة، دون كمال النفس، دون مكارم الأخلاق لن نستطيع أبدا أن ننظم وقتنا، وأن نسير أعمالنا وفق نظام يسود احترام الوقت، والعمل بنزاهة وصدق وأخوة وأمانة...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- نظام الدائرة في البحوث العلمية –

إن جوهر التسيير على شكل الدائرة لا يقيدك بما تعلمت، بل يفتح أمامك طريق الإبداع، طريقة فكر جديدة كما قال: " ب. فولر ":« إذا أردنا أن نلقن لأشخاص طريقة فكر جديد، فلا يجب أن نحاول تعليمهم فقط، بل بالعكس يجب أن نعطيهم الوسيلة التي إذا استعملوها أدت بهم إلى طريقة فكر جديدة ».
فمن هذا المنظور يجب على الإنسان أن يكون من المبدعين لا من المقلدين. ومن هذه الزاوية إذا أردنا أن نكتب بحثا وفق نظام التسيير على شكل دائرة فيكون إبداعنا على الشكل التالي:
1- اشترطنا على أنفسنا أي ثقافة نريد؟ أثقافة الانفتاح، أم ثقافة فقد الثقة؟ فكانت الإجابة: نريد ثقافة الانفتاح؛ إذا فعلمنا ما علينا، وما لنا قبل الولوج من هذا الباب.
2- سألنا أنفسنا: أنريد العمل بالهرم، أم على شكل دائرة؟ فكان الجواب: والله لقد عملنا سنين بالعمل الهرمي فلم تثمر شجرته جديدا؛ هيا بنا إلى التسيير على شكل دائرة. فطلب منا التسيير على شكل دائرة الإبداع قبل العمل، وهذا الإبداع بمثابة مقياس لمدى تحصيلنا من التعليم والبحث...
3- تحديد الرؤية:
إلي أين نريد الذهاب: نريد أن نقدم للعالم الجديد في ميدان العلم.
عبر أي سبيل: عبر كتابة بحث من منظور علمي، وطبعه، ونشره.
بأي الوسائل: بدراسة جميع ما  كُتب  في هذا الموضوع.
فعندما نريد مثلا البحث في موضوع ما: "  س " من منظور علمي، نكون بمفهوم المنظور العلمي قد صنعنا هرما كالتالي:            
                                        
من هذه الزاوية يتضح أن بحثنا هو القاعدة، ومنهجية البحث هي الوسط بين بحثي والعلم؛ فالعمل الذي نقوم به شاقا، له وجهة واحدة وهي العلم، والعلم يوجد في القمة، ولا نستطيع أن نقدم شيئا للعلم، لأنه هو القمة، ونحن يجب علينا أن أكون مقيدين بالقمة الهرمية! إذا فعملنا سوف لن تتوفر فيه الجودة! لأنه كلما وجدنا فكرة وإلا صعدنا بها إلى القمة الهرمية من أجل القياس والوزن... فإن لم نجد شيئا ننزل إلى الأسفل؛ وهذا النزول هو الإحباط، والفشل...
إذن،  فضلنا، وعاهدنا أنفسنا أن نعمل بنظام التسيير على شكل دائرة في منهجية البحث؛  التي أسفرت النتائج على ما يلي:
فكل شيء ينبني عن الرؤية التي كما وضحنا سابقا أنها هي الطموح، أي أنا أطمح إلى ماذا بهذا البحث؟!
وليس من السهل إيجاد الرؤية في وقت وجيز، بل يتطلب منا وقتا يخيم فيه الهدوء والسكون التام، والتفكير الجيد، والفكرة الصائبة، وقد بينا سابقا أن هذا الطموح قد يُغرس في النفس منذ الطفولة، وفي الشباب، وحتى في الكبر إذا عزم الإنسان على تغيير حياته في لحظة ما...

فالرؤية في البحث العلمي تتطلب أسئلة كثيرة، وجد دقيقة لإيجاد الرؤية، ومن بين الأسئلة نطرح ما يلي:
- لماذا نبحث؟
- من أجل ماذا نبحث؟
- لمن نحن سنبحث؟
- ما هو موضوع بحثنا؟
فإن كنا نبحث لأننا أدركنا أن من واجبنا أن نبحث، وهذا دورنا في الحياة، أو حان لشجرة فكرنا أن تعطي ثمارها، فهذا جواب السؤال الأول.
وإن كنا نبحث من أجل ما ينفع البشرية، فهذا جواب السؤال الثاني.
وإن كننا نبحث من أجل البشرية، نكون قد أجبنا عن السؤال الثالث.
أما موضوع بحثنا فهو بطبيعة الحال سيوافق اختصاصنا، واختياره ينبع من خلال الأسئلة الثلاثة الأولى.

ثم التوجه نحو وثيقة الأهداف الإستراتيجية لكتابة هذا البحث في أربع سنوات على سبيل المثال.
                                    

            
وهذه الوثيقة تساعد على برمجة العمل من أجل عمل منظم وربح الوقت...
وهناك الفكرة المسبقة التي يجب أن تبقى كما هو مفهوم النية، أي لا نقحم الفكرة المسبقة، بل تبقى شيئا جوهريا إلى أن يصل زمانه، مثلا: نقول: نريد أن نكتب بحثا تحت عنوان: س؛ لا نذكر المنظور العلمي لأنه سوف يقيدنا، والتقييد من أكبر العوائق...
وكان لابد من التفكير في كل العلوم، ويكون هو المحور الأول الذي ينطلق منه البحث...
وبعد هذا، نضع منهجية البحث التي حددنا فيها موضوع البحث، والوسائل والتقنيات التي تساعدنا وتسهل مهمتنا في البحث كما علمنا:
نضع دائرة وننزل فيها كل العلوم التي تكلمت عن " س "، ونواة البحث هي " س " على الشكل التالي:
                                    
ومن هذا الزاوية يجب وضع استعمال الزمن لكل هذه المواد:
                                  
وتسجيل المعلومات يتم وضعه في جهاز الحاسوب على شكل صفحات مبرمجة تماما كما هو الشأن في صفحات الانترنيت، أي بمجرد أن نضع سهم الفأرة في خانة المعلومة التي نريدها تظهر على الشاشة بسرعة، وفي كل صفحة نجعل فهرس كل المعلومات حتى نتمكن من التنقل بسرعة من مادة إلى مادة ومن موضوع إلى موضوع...  وهذه البرمجة تتطلب مهارة، كما أن هناك وسائل التعليم كثيرة ومتنوعة؛ سواء عن طريق المعاهد، أو الانترنيت، أو الأقراص CD.  
كما أن جدول استعمال الزمن يتغير من مرحلة إلى أخرى.
وفي هذه المرحلة يجب ربط المواضيع مع بعضها البعض، دون رفض أية فكرة أو نظرية؛ وتصنيف المعلومات التي تثير الانتباه حسب الفصول التي نحن في حاجة إليها  والمتعلقة بالحث.
وكان لابد من وضع دوائر كورشة عمل، فتم وضعها كما يلي:
                                  http://www.x66x.com/download/441748650c2a76d33.gif
ودائرة المكتبة جمعت بين الكتب، والمجلات، والمحاضرات، والندوات، والأقراص: CD؛  وشبكة الانترنيت جمعت بين البرامج الإذاعية الثقافية.
وفي المرحلة الثانية، تتم دراسة وفحص كل الاستنباطات من هذه العلوم، ثم محاولة الاستنتاجات، فالأخذ بما هو ضروري، وترك الباقي كمراجع يُرجع إليها بين الفينة والأخرى...ثم وضع الدائرة الثانية، على الشكل التالي:
                                        
فالمحصول الأولي الذي تم تحصيله يجب الاستدلال عليه بآيات من القرآن الحكيم، والسنة النبوية، ثم الانطلاقة نحو الآيات الكونية، كما جاء في قوله تعالى:
- ﴿ سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبن لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد﴾، [فصلت، 53].
- ﴿ أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير۞ قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير﴾، [ العنكبوت، 18- 19].
فمن خلال هذه الآيات كان لابد إقحام الآيات الكونية في الدائرة من أجل التفاعل مع المحصول الإجمالي.

ومن هنا تتم الانطلاقة إلى الدائرة الثالثة، وهي على الشكل التالي:
                                    
ومن هنا يتم الانتقال إلى الدائرة الثالثة، وهي على الشكل التالي:
                                                                              
ففي هذه الدائرة محاولة وضع كل الاستنباطات، والاستنتاجات بين العلم والقرآن والسنة من أجل الوصول إلى عين اليقين...

ومن هنا يتم الانتقال إلى الدائرة الرابعة، وهي كالتالي:
                                      
هذه هي مرحلة التحرير، فهنا يتم استحضار المنظور العلمي باستدلال آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية، وآيات الآفاق، وآيات النفس، ومحصول العقل من المطالعة والبحث...
فالنتائج  هنا تبدو جد سارة، الجميع يستفيد من هذا البحث، وتعم الفائدة وسط الدوائر، وفي بعض الأحيان قد تكون الفكرة منحرفة شيئا ما، أو خاطئة فتتقوّم وتصوّب سواء عن الطريق المباشر، أو فيما بعد، مع الخلو بالنفس فتستيقظ الفكرة الصائبة عن طريق تلك المناقشات وتبادل الآراء والأفكار...
وفي كل جلسة تملأ شبكة التحليل التي تزيد بالمجموعة إلى الأمام، ولكن لم يكن الشعور بهذا في الوهلة الأولى، بل عند اقتراب نهاية البحث يتضح العمل على شكل دائرة أنه مثمر للغاية ونتائجه يستفيد منها الجميع سواء صاحب المشروع، أو العاملين على إنجاح المشروع، وفي الأخير لابد من أن نجاح المشروع يستفيد منه العالم أجمع.
كما أن هذا التقديم الذي أعطيناه كنموذج فهو مختصر، لقد حاولنا أن نبيّن الأهم فقط.
أما فكرتي التي تخصني عندما أريد أن أبحث في موضوع ما هي:
الكل على صواب، الكل خاطئ، إن صدّقت ما قيل، وكُتب، فلا أملك لنفسي حجة التصديق، وإن كذّبت كذلك لا أملك حجة التكذيب؛ فقط أريد أن أبحث عن الحقيقة، والحقيقة قد أجدها، أو لا أتوصل إليها، إنما عندي اليقين أني سأترك من ورائي بابا مفتوحا نحو الحقيقة.

                         مقتبس من كتاب التسيير على شكل دائرة. للكاتب: محمد معمري

2
منتدى علوم الفلك / الجديد في النجوم
« في: يونيو 25, 2008, 05:27:41 مساءاً »
يبين لنا الكاتب في هذا الفصل كيف تخلق النجوم وتموت، ومواقع النجوم...

*﴿ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ۞ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ۞ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ۞ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾، [فصلت: 41 // 9- 12].
نستنبط من هذه الآيات الكريمات أن الله، جل وعلا، خلق النجوم في ما بعد الستة أيام. كما أن النجوم تتوالد، وتتكاثر، وذلك بدليل الآية الكريمة:
*﴿ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ۞ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴾، [الجن: 72 // 8 - 9].
كما نستنبط أن السماء كانت قليلة النجوم، ولما أنزل الله، جل وعلا، القرآن الكريم ملئت السماء بالنجوم، هذا ما يدل على أنها تتوالد...
فبالنجوم زين الله، عز وجل، لوحة السماء، وجعلها رجوما للشياطين، لأنهم كانوا يقعدون مقاعد السمع من السماء؛ ولما نزل القرآن الكريم، ملئت السماء بالشهب والنجوم، هذا ما يدل على أن هناك نجوم عمرها أربعة عشرة قرنا وحوالي ثلاثون سنة...
فبسبب التفاعلات الكيميائية عند خلق السماء، تكونت الغازات؛ ولما اصطدمت الأرض بالسماء، نشأت غازات أخرى، كما أن غبار الاصطدام يتألف من ذرات مواد كثيرة... فمن هذه الغازات، والغبار، والذرات الكهربية، والأيونات خلقت النجوم...
كما نستنبط من القرآن الكريم أيضا أنواع النجوم، حيث ذكر الله، جل وعلا:
*﴿ وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ ۞ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ۞ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴾، [الطارق: 86 // 1- 3].
*﴿ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴾، [الجن: 72 // 8].
*﴿ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴾، [الصافات: 37 // 10].
*﴿ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى ﴾، [النجم: 53 // 49].
*﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾، [فصلت: 41 // 12].
*﴿ وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ﴾، [النحل: 16 // 16].
*﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾، [الأنعام: 6 // 97].
لعلنا من هذه الآيات الكريمات نستنبط بعض أنواع النجوم:
- النجم الثاقب؛ وهو كذالك يسمى الشهاب الثاقب.
- الشهب.
- الشعرى.
- المصابيح.
- النجوم العلامات.
- نجوم الهداية.
كما قد يكون أنواع النجوم كثيرة، وهذه النوعية تتجلى في الطاقة، والكتلة، والحجم، واللون، والذكر، والأنثى...
بما أن النجوم تتوالد، وتولد وتموت، فلابد من وجود الذكر والأنثى. ونعتقد أن الآية التي ذكرها الحق، سبحانه وتعالى، في سورة النجم:
*﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾، [النجم: 53 // 1].
 ربما هذه الآية تعني كذلك إذا عشق النجم يبعث بغازاته إلى النجمة المعشوقة، فيقع ضغطا قويا في النجمة فتنفجر، وذلك ما يسمى: (النوفا)، و(سوبرنوفا)...
ويكون هذا الزواج، أو الغاز المنبعث من النجم الذكر إلى رحم النجمة الأنثى، أو إلى قلبها يتجلى في زيادة كتلة النجمة، فتنتج كمية جد هائلة من الطاقة؛ وربما تمتص طاقة النجم الذكر، وبعد عملية التفاعل النووي يحدث الانفجار الذي بسببه تموت النجمة، وتولد نجوم أخرى؛ ومصير الذكر قد يخبو ضوءه،لأن النجمة امتصت كل طاقاته، أو أنه هو الذي بعثها للنجمة، ثم يضمحل، أو ينحل...

مواقع النجوم:
*﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ۞ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾،  [الواقعة: 56 // 75- 76].
- فالنجوم تجري في مداراتها بسرعة كبيرة، فتتغير مواقعها.
- النجوم الثاقبة يخترق ضوءها كل الأشياء، فتظهر لنا وكأنها تحت الكواكب...
- بسبب ضوء الليل نرى النجوم، ولكن نجهل مواقعها. وقد تتعدد مواقع نجمة واحدة فتكون مواقع وهمية صورية...
- كتلة النجم ضخمة، فنجمة واحدة تدمر أرضنا؛ كما جاء في قوله، عز وجل :
*﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾، [النجم: 53 // 1].
*﴿ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴾، [الطارق: 86 // 3].
- النجم إذا هوى دمر أرضنا، والنجم الثاقب هو الذي يخترق ضوءه كل شيء سواء أكانت مادة، أو ضوء، أو غاز، أو نار... وضوءه الذي يصل إلينا خطير على جسم الإنسان... لهذا جعل الله، جل وعلا، على كل نفس ملكا حافظا يحفظه من ضوء هذه النجوم، كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
*﴿ وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ ۞ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ۞ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ۞ إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴾، [الطارق: 86 // 1- 4].
كما أن مواقع النجوم لها حساب جد دقيق، وفي منتهى الروعة من كل ناحية، سواء لزينة السماء، أو لإستراتيجية المواقع التي تعد رجوما للشياطين، بحيث من أي منفذ تحاول الشياطين المرور تجد لها شهابا رصدا يتبعها دون أن يصطدم بأي نجم آخر... وهنا تكمن روعة المواقع...
قال الله، جل وعلا:
*﴿ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ ۞ لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ ﴾، [الحجر: 15 // 14 - 15].
*﴿ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴾، [الجن: 72 // 9].
*﴿ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴾، [الصافات: 37 // 10].
فمن خلال هذه الآيات الكريمات نستنبط مكانة أخرى لمواقع النجوم؛ كما سبق ذكره في أبواب السماء.. فالسماء عبارة عن أبواب، والأبواب تعني وجود ممرات، وهذه الممرات من إبداع المبدع الخالق سبحانه وتعالى؛ ففي كل ممر توجد نجوم، وهي الشهب، في موقع حرس، وكل من أراد أن يسترق السمع.. فيجد له شهابا رصدا... فمن هنا نستنبط مواقع النجوم على شكل حراس يحرسون السماء، ولهم جاذبية جد قوية نحو كل من دخل في حقلها المغناطيسي، فلا تجذبه، بل تتبعه أينما حل وارتحل حتى تحرقه... وكما سبق الذكر، روعة المواقع تكمن في هذه الممرات لأن الشهاب الذي ينطلق تابعا أحد الجن لا يصطدم مع أي جرم آخر كيفما كان نوعه...

3
منتدى علوم الفلك / الماء
« في: يونيو 25, 2008, 03:58:17 مساءاً »
إن القارئ لهذه الفصول لوحدها يجد بعض الإشارات قد فسرها الكاتب في أحد الفصول، ونحن نود أن نناقش لب الموضوع وليس الجزئيات، وربما نصل إلى كتابة كل فصول الكتاب.

[لعل الماء هو الجوهر الأساسي للحياة، وهنا لا نتحدث عن مركبات الماء، ولكن سوف نتحدث عن أصله، وأنواعه.
 قال الله، سبحانه وتعالى:
*﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾، [الأنبياء: 21 // 30 ].
لما خلق الله، جل وعلا، الأرض... ودحاها... كانت عبارة عن قطع من الأحجار، ولم يكن فيها ماء، ولكن كان في الأرض كل شيء، أي خلق الله، عز وجل، جميع ما يوجد، وما انقرض، وبمفهوم آخر: بذور المخلوقات التي خلقها الله، جل وعلا، مع خلق الأرض ، وفي الأرض؛ وذلك بدليل الآية:
*﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾، [البقرة: 2 // 29].
فمن هذا الباب، لما دحا الله، جل وعلا، الأرض، أذنت لربها فحقت، فأنزل عليها الماء المالح، كما جاء في قوله سبحانه وتعالى:
*﴿ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ ۞ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ۞  لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴾، [الواقعة: 56 // 68 - 70 ].
أي: لقد جعل الله، جل وعلا، من الماء ما هو مالحا فكان بحارا؛ فاهتزت الأرض، وربت، وباتت تميد كما تميل السفينة في البحر. وجعل بين قطع الأرض برازخا. فكان هذا الاصطدام سببا في تصدع الأرض، وتجزيئها إلى قطع متجاورات، وبالتالي حُقت في يوم واحد. وبعد هذا التحقيق تأتي أربعة أيام لخلق أقوات الأرض، وإلقاء الجبال الأوتاد، والجبال الرواسي على الأرض لإرسائها؛ كما جاء في قوله، جل وعلا:
*﴿ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ﴾، [فصلت: 41 // 10].
أي في خلال هذه الأربعة أيام أنزل الله، سبحانه وتعالى، الماء من السماء على الأرض فاهتزت وربت، كما جاء في قوله، جل وعلا:
*﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾، [فصلت: 41 // 39].
أي: أحياها من جديد فازداد حجمها وكتلتها، وأنزل الماء فسالت أودية بقدر معلوم، وأنزل الماء فأسكنه في الأرض فجعله ينابيعا، كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
*﴿ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ ﴾، [الرعد: 13 // 17].
*﴿ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴾، [ المؤمنون: 23 // 18].
*﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ ﴾، [الزمر: 39 // 21].
وأنزل من الماء فانبت به الحدائق، والجنات، كما جاء في قوله، عز وجل:
*﴿ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴾، [النمل: 27 // 60].
*﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴾، [ق: 50 // 9].
*﴿ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ۞ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا ۞ وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ﴾، [النازعات: 79 // 30 - 32].
 نفهم من خلال هذه الآيات أن الله، جل وعلا، خلق كل شيء في الأرض، أي كل المخلوقات تعتبر من مُكونات الأرض، إلا أنها كانت ميتة، فأحياها الله، جل وعلا، بالماء المختلف طعمه ومركباته... كما يمكن أن نستنبط أن الماء الذي أنزل في مرحلة التحقيق، ليس هو الماء الذي أنزل في مرحلة خلق الأقوات، لأن الماء الأول كان من شأنه أن يطهر الأرض من المواد المشعة، والمواد المضرة... والماء الثاني كان من شأنه خلق الحياة...
أنواع الماء:  
لعل أنواع الماء التي نستنبطها من القرآن الكريم هي:
1- الماء المبارك الذي خلق به الله، أقوات الأرض في أربعة أيام، وقوله، جل وعلا:
*﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴾، [ق: 50 // 9].
2- الماء الطهور: وهو الماء الصالح للشرب، كما جاء في قوله، عز وجل:
*﴿ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا ﴾، [الفرقان: 25 // 48 ].
3- الماء الثجاج، ولعله يكون هو الماء الحمضي، كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
*﴿ وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا ﴾، [النبأ: 78 // 14].
4- الماء المالح وهو ماء البحار، كما جاء في قوله، جل وعلا:
*﴿ لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴾، [الواقعة: 56 // 70].
5- الماء الغدق، وهو ماء لا ينزل إلا بشرط استقامة الإنسان التي أمره بها الله، عز وجل، كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
*﴿ وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا ﴾، [الجن: 72 // 16 ].
وأنواع الماء كثيرة منها الماء المهين الذي يتناسل به الإنسان والحيوان، والدم الذي فيهما أيضا؛ وجميع السوائل التي تصنف من الماء.
فكيف يمكن لهذه الأنواع من الماء أن تنزل من هذا السحاب وهو نوعان: أبيض وأسود؟! إن دخان الأرض لما كانت تتكون كان أبيضا وأسودا، والسماء كذلك كان لها دخان أبيضا وأسودا. إذا فهناك نوعان من الأبيض، ونوعان من الأسود. وبما أن الماء يتكون من الهيدروجين والأكسجين. فلعل المشكاة الأولى التي خلق الله، جل وعلا، منها السماء تغيرت وتحولت إلى هيدروجين وأكسجين موجب، والمشكاة الثانية التي خلق منها الأرض تغيرت وتحولت إلى هيدروجين وأوكسجين سالب؛ فمن هذه الزاوية نفهم أن دخان السماء الأبيض والأسود نتج عن احتراق الهيدروجين والأكسجين الموجب؛ واحتراق الهيدروجين هو الذي أعطى للفضاء كله اللون الأزرق؛ ودخان الأرض الأبيض، والأسود نتج عن احتراق الهيدروجين والأوكسجين السالب. ولا نحدد فقط أن التغير، والتحول نتج عنه فقط الهيدروجين والأوكسجين، بل نفترض أن يكون هذا ما حصل، ومنهما خلقت كل الغازات الأخرى والمواد. كما نفترض أن يكونا هما بالكثرة في بداية المشوار، ورغم ذلك نعتمد عليهما نظرا لقانون الزوجية...
وبالتالي فتراكم السحاب الذي كان دخان السماء يمثل الهيدروجين والأكسجين الموجب: ذكر وأنثى، [موجب وسالب]، والسحاب الذي كان دخان الأرض يمثل الهيدروجين والأوكسجين: ذكر و أنثى، [موجب وسالب]. انظر الشكل: 72.
 
فالاحتمال بين هذه الأربعة يسفر عن النتائج التالية:
1 + 1 + 2 =
1 + 1 + 4 =
3 + 3 + 2 =
3 + 3 + 4 =
1 + 3 + 2 =
1 + 3 + 4 =
لعل هذه ستة أنواع من الماء، وقد ورد ذكر خمسة منها في القرآن الكريم وهي :
-  الماء المبارك، الماء الطهور، الماء الحمضي، الماء المالح، الماء الغدق.
ونجد أيضا الماء ثلجا فوق قمم الجبال، ونجده بردا في جبال في السماء، كما جاء قوله، سبحانه وتعالى:
*﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾، [النور: 24 // 43].
 وهذا البرد ربما عند نزوله يشتعل نارا بسبب احتكاكه بالذرات الكهربية التي تملأ الجو؛ وهذا جد محتمل لكونه يتركب من الهيدروجين، والأكسيجين، وحالة التجمد التي تجمد الأيونات، وعامل الاحتكاك، وعامل السرعة، وعامل مُركبّات الجو كلها عوامل تجعل من البرد يشتعل نارا...
ونجد عامل البرودة والحرارة ينتجان الماء كذلك، وهذه الظاهرة نشاهدها في فصل الشتاء على زجاج نوافذ البيوت...
كما أن الماء إذا جُمّد إلى أعلى درجة ممكنة، ثم وضع في النار لأعلى درجة ممكنة فإنه يصير مادة صلبة! وهذا ما يوجد في الفضاء عندما اصطدمت الأرض بالسماء فرتقت، وبما أن الأرض أصلها من الهيدروجين والأكسجين السالبين، والسماء أصلها من الهيدروجين والأكسجين الموجبين، فعلى إثر الرتق بدأ الماء يتقاطر فتجمد، وبالحرارة صار مادة لامعة...
كما أن أنواع الماء لا تقف عند هذا البيان، لأن كلما ازداد مقدارا من هذه الأصناف الأربعة إلى صنف آخر، وإلا كان نوعا آخرا من الماء...
ونستنبط أيضا أن أنواع ماء الينابيع الخاصة بالماء الطبيعي الصالح للشرب اثني عشر نوعا، بدليل الآية الكريمة:
*﴿ وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾، [البقرة: 2 // 60].
فمن خلال هذه الآية الكريمة يتبين لنا أن أنواع الماء بأنواع الناس! حيث علم كل أناس مشربهم؛ أي كان اتجاه كل إنسان حول عين ليشرب منها عن طريق الفطرة، فاختلفوا فيما بينهم باختلاف مركبات الماء...
نهاية الماء:
لعل ماء البحار سوف يشتعل نارا، وهذا يثبته العلم أيضا بانفصال الهيدروجين عن الأوكسجين، ومع وجود شعلة نار ينفجر الهيدروجين انفجارا لا مثيل له؛ إذا علمنا حجم وكتلة الهيدروجين الموجودة في البحار، وأما شعلة النار فتوجد براكين مشتعلة في قاع البحار؛ كما أن هناك مواد قابلة للاشتعال التي توجد بوفرة في البحار ، سنعلم مدى هول هذا الانفجار؛ كما جاء في قوله، جل وعلا:
*﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ﴾، [الانفطار: 82 // 3].
أما ماء الأنهار والآبار والينابيع فسوف يغور في باطن الأرض، كما جاء في قوله، عز وجل:
*﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ ﴾، [الملك: 67 // 30].
هذا بيان من الله، جل وعلا، للناس، فإن غار الماء الصالح للشرب كله فمن من غير الله، سبحانه وتعالى، يأتينا بالماء المعين، ليس سواه، جل وعلا. وهذا ما يحدث بالفعل للماء؛ إنه يغور شيئا فشيئا، لأن نهاية الماء تعني نهاية الحياة، لأن الله، جل وعلا، جعل من الماء كل شيء حيا...

 الهيدروجين والأكسجين:
إذا علمنا أن الماء يتكون من الهيدروجين والأكسجين: H²O))، فكيف تكون الهيدروجين، والأكسجين؟!
لعل المشكاة الثانية التي أمرها الله، جل وعلا، أن تكون أرضا تحولت إلى هيدروجين سالب، وأكسجين سالب، ولما أمر الله، جل وعلا، المشكاة الأولى أن تكون سماء تحولت إلى هيدروجين موجب، وأكسجين موجب؛ ومنهما انطلق التفاعل الكيميائي في المرحلة الثانية التي تكونت فيها المادة.].

4
منتدى علوم الفلك / البحار والأنهار
« في: يونيو 25, 2008, 03:53:32 مساءاً »
يبين لنا الكاتب في هذا الفصل تتمة لما قد أشار إليه كيف تكونت البحار، والأنهار، ودورة النهر، ودور ماء البحر بالنسبة لماء النهر:

[لما دحا الله، جل وعلا، الأرض، أنزل من السماء ماء مالحا فكان بحارا، وقد بينا كيفية إمكانية نزول الماء المالح.
ربما أنزل الله، جل وعلا، هذا الماء المالح على سائر الأرض، وهذا من المحتمل جدا لأنه يًصلح الأرض بسبب ملوحته في بداية الأمر الذي كانت المواد التي تتركب منها الأرض ذات قوة وإشعاعات مضرة... فبسبب هذه الملوحة تغيرت قشرة الأرض، ومسافة في باطن الأرض حتى لا تهلك المخلوقات بالإشعاعات المضرة، والقاتلة. وجرف الماء ما يمكن جرفه نحو المنحدر العميق، أين استقر فكان بحارا...
ثم أنزل الله ماء طهورا فسالت أودية وجرفت ما يمكن جرفه، وسلك بعضه في باطن الأرض فكان ينابيعا، كما جاء قوله، عز وجل:
*﴿ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ ﴾، [الرعد: 13 // 17 ].
*﴿ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴾، [المؤمنون: 23 // 18 ].
ولما سالت هذه الأودية بقدرها انحدرت إلى البحر، ولكن الله، جل وعلا، جعل بين الأودية، والبحار الأحجار الصلبة المتينة؛ وبين ماء الأودية، وماء البحر برزخا لا يبغي أحدهما على الآخر، كما جاء في قوله، عز وجل:
*﴿ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا ﴾، [الفرقان: 25 // 53 ].
فلو كان الحجر الذي يفصل الأودية عن البحار هشا لانجرف كل شيء في البحر بسبب التآكل، وبسبب قوة الأمواج التي تلتطم على هذا الحجر...
وما هو دور البرزخ بين الماء العذب والمالح؟!
إن الماء المالح خفيف من الماء العذب، وهذه حكمة الخالق البارئ المصور سبحانه، حتى لا يغور ماء البحر إلى باطن الأرض، فيصبح الماء العذب مالحا.
هذا من هذه الناحية، ثم الماء العذب الذي يجري في الأنهار يجرف معه كل شيء، وبذلك يتعرض للتلوث، فيصب في البحار فيتطهر وينزل ليغور في باطن الأرض ليعود من حيث أتى. فماء البحر ورمله وكل مكوناته تعمل بالنسبة للماء العذب كما تعمل المضخة والمصفاة معا...  
نستنتج هذا من خلال هذه الدارة  المغلقة بين منبع  النهر والبحر، دورة الماء انظر  الشكل: 73.  
 

فضغط الماء المالح على الماء العذب، لأنه يفوقه كتلة وحجما، يدفع الماء العذب بقوة فيعود إلى منبعه طاهرا ليجري في نهره حتى يصب من جديد في البحر، فتتكرر نفس العملية...].

5
منتدى علوم الفلك / ضوء الليل والنهار
« في: يونيو 25, 2008, 03:48:57 مساءاً »
يحاول الكاتب في هذا الفصل أن يجيب عن فصل خلق الأرض الذي بين فيه بثبوت الأرض، وأنها ليست كوكبا، ولا بيضاوية الشكل، وأوصاف الأرض قد وصفها الله، جل وعلا، ويستشهد في كل وصف بآية: مثل: غلبت الروم في أدنى الأرض، الفجاج، من كل حذب، بساطا، قرارا، فراشا،  والأرض مددناها... إلى غير ذلك من الآيات التي لو رسمناها لا نحصل على شكل بيضاوي... ثم يطرح عدة تساءلات في هذا الفصل على شكل: لو كانت الأرض تدور حقا...؟ ومن بين هذه الأسئلة هناك ما يجعلنا في حيرة...
أما سر تعاقب الفصول فيبينه لنا في فصل الشمس، أما سر تعاقب الليل والنهار فهاك ما يقول:
يقول محمد معمري في كتابه'<img'>حكمة الوجود، ص: 148 – 159 )، نقلا:
[إن الليل والنهار هما السر العجيب الذي لم ننتبه إليه، فكانت آية الليل، والنهار من الآيات التي نمر عليها دون أن نفكر، ونتدبرهما، كما جاء في قوله، جل وعلا:
*﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾، [فصلت: 41 // 53].

لعل تعاقب الليل، والنهار نعرفه بدوران الأرض، أما الآن فنحن نقول بثبوت الأرض، فكيف يتعاقب الليل والنهار؟
إن الليل، والنهار ضوءان، والليل ضوء موجب، والنهار ضوء سالب. لقد خلق الله، جل وعلا، ضوء الليل، والنهار من السماء، كما جاء في قوله، عز وجل:
*﴿ وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ۞ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ﴾، [النازعات: 79 // 29- 30].
 فضوء الليل أخرجه الله، سبحانه وتعالى، من السماء، وكذلك الضحى الذي هو ضوء النهار الذي يُجلي الشمس، كم جاء في قوله، جل وعلا:
*﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ۞ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ۞ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ۞ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴾، [الشمس: 91 // 1- 4].
لقد جعل الله، جل وعلا، ضوء الليل، وضوء النهار كرويا الشكل، متداخلان بينهما بحكمة بالغة؛ حيث نفهم أن ضوء الليل يحجب الشمس، ويجذب ضوء النهار شيئا فشيئا، كما جاء في قوله، جل وعلا:
*﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾، [الأعراف: 7 // 54].
كما أن ضوء الليل، والنهار في فلك يسبحان كما تسبح الكواكب في أفلاكها، بسرعة ونظام، لا يستطيع الليل أن يسبق النهار، ولا النهار سابق الليل، كما جاء في قوله، عز وجل:
*﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ۞ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾، [يس: 36 // 39].
فمن خلال هذه الآيات نستنبط  أن الشمس لها فلكها تجري فيه بسرعة محددة، والقمر في فلكه يجري بسرعة محددة، والليل في فلكه يدور بسرعة محددة، والنهار في فلكه يدور بسرعة محددة... فمن خلال السرعات، والأفلاك، والأبعاد، يستحيل أن تدرك الشمس القمر، ولا الليل يسبق النهار لأنه هو الذي يجذبه شيئا فشيئا.
وما هي العلاقة بين الشمس، والقمر، والنجوم، والليل والنهار؟
إنها علاقة ضوئية، حيث الشمس لها علاقة مع ضوء النهار، والقمر والنجوم لهم علاقة مع ضوء الليل، انظر الشكل: 85.

فمن هذه الزاوية، يتضح لنا أن الشمس مع ضوء الضحى كالمشكاة، بحيث تمثل الشمس المصباح، والضحى يمثل الزجاجة. وضوء الليل كذلك كضوء الضحى، بحيث بالنسبة للمشكاة هو الذي يمثل الزجاجة؛ وكل ما يضيء هو المصباح...
فعلاقة الشمس بالضحى هي علاقة الزجاجة بالمصباح. فكلما جرت الشمس وإلا النهار هو الذي يُظهرها، وليس الشمس هي التي تظهر النهار! كما جاء في قوله، جل وعلا:
*﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ۞ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ۞ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴾، [الشمس: 91 // 1-3 ].
لو ما كان ضوء الضحى لظهرت الشمس كما يظهر قنديل في فلاة. ومسألة المشكاة تبين لنا جيدا علاقة الشمس بضوء النهار؛ فإذا خلعنا الزجاجة من المشكاة سوف لا تضيء المشكاة كما هو الشأن بالنسبة للزجاجة.
والليل يتكور على النهار من الشرق إلى الغرب، ويطلبه حثيثا؛ هذا يعني أن ضوء الليل، وضوء النهار شبيهان بدوران المحرك الكهرمغناطيسي، انظر الشكل: 86.

فعلى إثر مرور التيار الكهربائي عبر الملفات السلكية يتكون مجالا مغناطيسيا، فتتأثر مغنطيسية الملفات دوريا... فيؤدي هذا التأثر إلى تدوير المحرك...
فلو تخيلنا أن الشدة مسألة طبيعية في القلب الحديدي، كما أن سرعة المحرك بطيئة جدا، وأن المغنطيس الدائم يدور هو الآخر، لفهمنا أن ضوء الليل هو المغنطيس الدائم، والقلب الحديدي هو ضوء النهار، فكلما دار المغنطيس الدائم، وإلا تبعه القلب الحديدي...
وكلما غربت الشمس وإلا نرى في الأفق ثلاثة ألوان: نشاهد خط سواد الليل يحفه خط أحمر، ثم زرقة، ثم خط أحمر اللون لغروب الشمس، وكذلك عند الشروق. وهذا التكوير جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
*﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴾، [الزمر: 39 // 5].
يعني كما بينا في الشكل السابق الليل يتكور على النهار، والنهار يتكور على الليل، وبهذا التكوير يتعاقب الليل والنهار.
كما أننا نستنتج من هذا التكوير فارق الزمن الذي بين الكواكب والأرض، وبين الأرض والأماكن البعيدة جدا في كل اتجاه، انظر الشكل: 87.

فمن خلال هذا الشكل نستنتج أن الليل كرة وسط كرة إلى نهاية حده، وكذلك النهار، والتكوير قد يكون بينهم على شكل حلزوني مفتوح، أي ينتهي حيث بدأ.
وما يدعم اعتقادنا هذا قوله، جل وعلا:
*﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ ۞ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾، [القصص: 28 // 71 - 72].
وقد فسرنا هذه الآية بالنسبة لدوران الأرض، أما الآن فننظر إليها من حيث ضوء الليل، وضوء النهار، والشمس، والقمر، ونضيف افتراض دوران الأرض فتكون الاحتمالات كالتالي:
لو أراد الله، جل وعلا، أن يجعل علينا الليل سرمدا؟
- قلنا سابقا لو كان بدوران الأرض فتوقفت سوف يكون نصف الأرض مضاء، والنصف الآخر مظلما، إذا، فهذا الاحتمال خاطئا، واستنتجنا منه أن الأرض لا تدور.
- لو أزال الله، جل وعلا، الشمس سوف يقع خللا في الكون، لأن كل شيء يستمد الحرارة من أشعة الشمس، كما أن أشعتها ضرورية للحياة، إذا فهذا الاحتمال خاطئا.
- فما احتملناه بالنسبة لليل، نحتمله كذلك بالنسبة للنهار، وبالطبع الاحتمالين خاطئين.
إذن، من هنا يتجلى لنا أن هناك فعلا ضوء الليل، وضوء النهار، فلو شاء الله، عز وجل، أن يجعل الليل علينا سرمدا، لنزع ضوء النهار، وتبقى الشمس كقنديل في فلاة، ويعم الأرض كلها الظلام، وكذلك بالنسبة للنهار، فينزع الله، جل وعلا، ضوء الليل فيبقى القمر كما نراه في وضح النهار، ويعم النهار كل أرجاء الأرض.

وهناك آية كريمة تبين لنا أن انسلاخ النهار من الليل يصبح الكون مظلما تماما. ومعنى الانسلاخ هو كأن النهار لباس لليل، كما جاء في قوله، جل وعلا:  
*﴿ وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ﴾، [يس: 36 // 37].
ومن المنطق والمعقول أن يكون هذا التكوير الذي يعم الكون بأسره، لأن فارق الزمن من قبل كان مبهما، نقرأ فقط مثل: اليوم في الكوكب الفلاني يعادل 80 يوما من أيام الأرض، دون أن نفهم كيف، ولماذا؟!
أما بهذا التكوير، وضوء الليل وضوء النهار فهمنا لماذا الزمن يتفاوت بين الأرض وأماكن أخرى بألوف السنين.
ومن ناحية أخرى، لولا ضوء الليل، وضوء النهار لما استطاع ضوء أن يسير في الفضاء، ولا موجة صوتية... فضوءهما هو الأثير أو الوسط الذي تنتقل فيه الموجات، والأشعات، والضوء...
وفي الأخير، يمكن أن نستنتج أن كرة الليل وكرة النهار بالنسبة لأرضنا يتكوران في فلكيهما لمدة 24 ساعة في كل دورة، ومن ثم الحساب الذي كان لدوران الأرض يصبح هو حساب دوران ضوء الليل، وضوء النهار...
وضوء الليل، والنهار يتأثران بالحرارة والبرودة. فبالحرارة يتمدد ضوء النهار ويتقلص ضوء الليل، وبالبرودة يتمدد ضوء الليل ويتقلص ضوء النهار.
ومن هذه الزاوية نستنتج طول النهار، وقصر الليل، والعكس كذلك، وإن توازنت الحرارة والبرودة فيكون طول الليل يعادل طول النهار.
وأعتقد أن كرة الليل، وكرة النهار تعادل ألف سنة، استنباطا من قوله تعالى:
*﴿ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴾، [الحج: 22 // 47].
*﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾، [التوبة: 9 // 36].
وبالتالي نستنتج أن هناك 365 كرة ليل، الواحدة أكبر من الثانية، ومتداخلين فيما بينهم، وكذلك بالنسبة لكرات النهار، ومن ثم نقول أن السنة في آخر كرة الليل والنهار تعادل بالنسبة لأيام أرضنا:  يوما 000 365 = 365 x 000 1
وهذا الرقم: 000 365 قد يكون هو سرعة الضوء!
وكرة الليل، وكرة النهار بالنسبة للأرض تساوي 24 ساعة في دورة واحدة، ثم يتصاعد العد إلى أن يصل إلى ألف سنة... وهذا ما يبين لنا لماذا هناك اختلاف الزمن بين مكان وآخر، وبين الأرض والكواكب...
وهناك مسالة أخرى تبين لنا ثبوت الأرض، وأنها على شكل حُدب، كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
*﴿ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ ﴾، [الأنبياء: 21 // 96].
والحدب هو كل مرتفع ارتفع عن الأرض من جبال، وتلال، وهضاب... وهذه الأشكال هي التي تموه الإنسان على شكل الأرض الحقيقي، زائد عامل ضوء النهار الذي يبن لنا أن الأرض كروية الشكل، والفضاء على شكل قبة!
ومسألة التوقيت العالمي تكشف لنا حقيقة سطح الأرض، وثبوتها، انظر الشكل: 88.

إن الأرقام من 1 إلى 12 تمثل منازل الشمس الاثني عشر التي تنتقل فيهم الشمس؛ فمنازل شروق الشمس تحتوي على 12 بقعة في خط واحد اتجاه الكعبة؛ وفي الجهة المقابلة منازل الغروب تحتوي كذلك على 12  بقعة؛ وهذا بالنسبة لأرضنا فقط،... وكل بقعة تحتوي على عدة دول، ومدن...
ومن هذه الزاوية نستطيع أن نرسم خريطة العالم، إذا تمكنا من كل مواقيت العالم، عندما تكون الساعة 12 زوالا، أو ليلا بمكة المكرمة حسب التوقيت العالمي: GMT؛ وذلك بوضع المدن في مكان توقيتها العالمي...
والمتمعن جيدا في مواقيت بلدان العالم يتجلى له أن الأرض ليست كروية الشكل، وليست كوكبا، إنما هي كما سبق الذكر عبارة عن قطع متجاورات، مائلة من جهة الشرق إلى جهة الغرب، وشكل سطحها على شكل حداب، وفجاج؛ وربما السلاسل الجبلية على شكل دوائر إذا ما تتبعنا كل جبل على حدة... وضوء النهار هو الذي ينقل لنا صورة القبة الزرقاء من الأسفل، ومن الأعلى تظهر وكأن الأرض كوكبا أزرقا، وضوء الليل ينقل لنا النجوم، والكواكب؛ أما القمر فينقله لنا ضوء النهار، وضوء الليل، فيبدو وكأنه فوقنا، والحقيقة أنه في محيط أرضنا، انظر الشكل: 89.

فهذا الشكل: 88 يضعنا في تساءل كبير عندما نشاهد أن الساعة في:
- أنادير التاسعة صباحا، وفي مكة منتصف الليل، وفي الشيلي الثالثة بعد الزوال.
- اليابان السادسة صباحا، وفي مكة منتصف الليل، وفي البيرو الرابعة بعد الزوال.
- جزر فيجي التاسعة صباحا، وفي مكة منتصف الليل، وفي أتاوا الخامسة بعد الزوال.
- نيوزيلندا العاشرة صباحا، وفي مكة منتصف الليل، وفي كندا الخامسة بعد الزوال.
- بيرث السادسة صباحا، وفي مكة  منصف الليل، وفي إزلندا التاسعة ليلا.
- موريشيوس الواحدة صباحا، وفي مكة منتصف الليل، وفي النرويج العاشرة ليلا.
- مدغشقر منتصف الليل، مكة منتصف الليل، موسكو منتصف الليل.
فالبلدان الأولى تمثل منازل شروق الشمس، ومكة المكرمة تمثل مركز الأرض، والبلدان الأخيرة تمثل منازل غروب الشمس.
علما أنني لم أتمكن من مواقيت بعض الدول التي تقع هي الأولى في منازل شروق الشمس، وكذلك بالنسبة لمنازل غروب الشمس، فاكتفيت بما وجدت، ورغم ذلك فالمعنى واضح جدا؛ لأننا مثلا إذا انطلقنا من مدينة أنادير نرى الساعة تشير إلى التاسعة صباحا، وفي الجهة المقابلة لابد أن يكون موقعا تكون فيه الساعة التاسعة ليلا؛ وكذلك إذا انطلقنا من مركز الأرض، حيث الساعة تشير إلى منتصف الليل، متجهين نحو منازل شروق الشمس فالتوقيت يكون تصاعديا، أي من منتصف الليل إلى منصف النهار، وإلى منازل غروب الشمس فالتوقيت يكون تنازليا، أي من منتصف الليل إلى منصف النهار.
وبالتالي نقول أن هذا التوقيت من منازل شروق الشمس اتجاه منازل غروبها يوحي لنا أن الأرض ليست كروية الشكل، ولا كوكبا، وإنما هي سطحا واحدا؛ وكرة الليل، وكرة النهار هما اللذان يتكوران في الكون، وللأرض نصيب يعادل 24 ساعة بينهما، وهما في فلكيهما يسبحان، كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
 *﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ۞ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾، [يس: 36 // 39 - 40].
 *﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴾، [الزمر: 39 // 5].
لعل هذه الآيات الكريمات توحي لنا أن لليل، والنهار فلكيهما، والليل يتكور على النهار، والنهار يتكور على الليل. من هذا الباب نعود إلى المحرك الكهربائي حيث يتبين لنا أن المغنطيس الدائم يمثل الليل، والقلب الحديدي يمثل النهار، ويجب أن يدور المغنطيس الدائم في اتجاه معاكس للقلب الحديدي، كما يجب أن تكون فجوة ينسل منها ضوء الليل فيتكور على ضوء النهار، وفجوة أخرى ينسل منها ضوء النهار فيتكور على ضوء الليل، انظر الشكل: 90.

ومع هذا التكور يسبح كل منهما في فلكه. ولا نستطيع أن نقدر حجم كرة الليل، وكرة النهار نظرا لكبرهما، وربما قد يصلان إلى السماء السابعة لأن ضوءهما أخرجه الله، جل وعلا، من السماء، كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:  
*﴿ وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ﴾، [النازعات: 79 // 29].
وأعتقد أن ضوء الليل، والنهار غازين فريدين من نوعهما لأن استخراجهما كان من السماء، وما يجعلنا نعتقد هذا قوله، سبحانه وتعالى:
*﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ۞ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﴾، [التكوير: 81 // 17- 18].]
ففي هذا الفصل يبين لنا الكاتب أن الأرض لا تدور، والذي يدور هو ضوء الليل والنهار، وحسب الآيات التي ذكرها لا أستبعد ما يقول خاصة أنه في فصل خلق الأرض قد بين شكل الأرض بدليل الآيات الكريمات، كما بين استحالة دوران الأرض وقد أعطى أسئلة كثيرة في هذا السياق: لو كانت الأرض حقا تدور... ومن بين ما أثار انتباهي هو مسألة القبلة!؟ حيث قال لو كانت الأرض حقا تدور لصلى المصلي صلواته الخمس في خمس اتجاهات... كما أنه حقيقة لو كانت الأرض كروية الشكل وتدور لكان التوقيت العالمي متعاقبا حسب الدوران، وإذا ما استطلعنا هذا التوقيت لوجدنا خلالا كما أشار الكاتب إلى ذلك؛ كما يبرز لنا في فصل خلق الأرض أن مكة المكرمة هي مركز الأرض، وفي فصل الجبال يبين لنا أن طور سينا هو مركز ثقل الأرض، أي الوتد المركزي... والله أعلم.

6
منتدى علوم الفلك / سرعة لمح البصر
« في: يونيو 25, 2008, 03:36:04 مساءاً »
إن هذه الآية الكريمة تطرح عدة تساءلات عند كل قارئ يقف أمامها، فالكيفية التي جاء بها الذي عنده علم من الكتاب تفوق سرعة الضوء بكثير، لأنه قال: قبل أن يرتد طرفك، والمسافة في الحقيقة كنا نجهلها تماما حتى أفادنا بها الكاتب، أما سرعة الجن الذي قال: قبل أن تقوم من مقامك فربما حسب هذه المسافة التي لا تتجاوز 240 كلم. تكون سرعة الضوء.

[ولا نكتفي بدور الصوت إلى حد هنا، بل انظر كذلك قوله، سبحانه وتعالى:
*﴿ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾، [النمل: 27 // 40 ].
ولعل هذه الآية اختلف فيها المفسرون، بين من يرى أن الذي عنده علم من الكتاب من الجن، ومن يرى أنه من الإنس، كما اختلفوا في كيفية المجيء بعرش بلقيس بتلك السرعة...
فسيدنا إبراهيم، عليه السلام، علمه الله، سبحانه وتعالى، والذي كان عنده علم من الكتاب لا يخرج هو الآخر عن هذا المفهوم، إنما طرق التعليم تختلف...
أما الكيفية التي تحول بها عرش بلقيس إلى ضوء، وجاء بسرعة لمح البصر، لأن سرعة لمح البصر تفوق سرعة الضوء. وهذا مستنبط من القرآن الكريم؛ فهناك: سرعة أقل من لمح البصر، وسرعة لمح البصر، وسرعة البُراق، وسرعة الضوء كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
*﴿ وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾، [النحل: 16 // 77].
*﴿ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴾،  [القمر: 54 // 50].
*﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾، [الإسراء: 17 // 1 ].
*﴿ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾، [البقرة: 2 // 20].
لقد صدر الأمر في لمح البصر فانقلب صورة بصرية فاستقر أمام سيدنا سليمان، عليه السلام، لأنه كان ينظر عرش بلقيس من تلك المسافة!
هناك ميثولوجية تحكي أن امرأة تدعى (زرقاء اليمامة)، كانت تعيش بقرية اليمامة، واشتهرت بقوة بصرها الذي كان يصل إلى مسافة ثلاثة أيام، وهذه المدة تعادل 240 كيلومترا تقريبا...
وهذا الذي عنده علم من الكتاب من نفس قرية زرقاء اليمامة، ونفس المسافة من قصر سيدنا سليمان، عليه السلام، إلى قصر بلقيس، من هنا يكون الذي عنده علم من الكتاب من الإنس، والنظر من هذه المسافة في مقدرة الإنسان...
والتاريخ يحكي أن اليمامة كانت بها قرية تسمى: (سدوس)، ففي هذه القرية كان قصر سيدنا سليمان، عليه السلام. وما جاء في موقع قصر سيدنا سليمان، عليه السلام، كثير، ومنه: قال إبراهيم بن إسحاق الحربي المتوفى عام 285هـ: (ثم القرية قرية بني سدوس وفيها منبر، وقصر بناه سليمان بن داود من حجر، من أوله إلى آخره).
أما سبأ فهي مأرب باليمن، انظر الصورة: 27.
 
فمن القرية (سدوس) باليمامة إلى مأرب (سبأ قديما) مسافة ثلاثة أيام؛ أي: 240 كيلومتر تقريبا. وبما أن " زرقاء اليمامة " امتازت بقوة البصر على بعد 240 كلم. تقريبا! فكيف لا يمكن للذي عنده علم من الكتاب؟! فهذا زاد على زرقاء اليمامة بعلم من الكتاب...
ومن هذا المنظور، كان يُبصر عرش بلقيس، فلما أمره بالمجيء، جاء مع مد البصر، فكانت السرعة هي: سرعة لمح البصر.
و هناك مسألة أخرى تتعلق بجغرافية المكان، كما جاء في قوله، جل وعلا:
*﴿ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ ﴾، [سبأ: 34 // 18].
[وجعلنا بين بلاد سبإ وبين القرى الشامية التي باركنا فيها للعالمين قرى متواصلة من اليمن إلى الشام، يُرى بعضها من بعض – لتقاربها – ظاهرة لأبناء السبيل...]1.
وكذلك الحديث النبوي:{اتقوا فراسة المؤمن إنه ينظر بنور الله}، انظر الشكل: 28...  
 
فالضوء الأصفر يمثل لمح البصر، وهو عبارة عن موجة ضوئية بصرية، وعندما تصطدم بالشيء المطلوب رؤيته بواسطة الدماغ، فإن الموجة تنعكس بالصورة المطلوبة إلى الدماغ؛ حيث الباحة الحسية تلتقط الصورة، وتحلل الباحة الترابطية المعلومات فتتخذ القرارات، ثم الباحة الحركية ترسل الأوامر...
وهذا كله كان بسرعة لمح البصر، زائد علم من الكتاب؛ لذلك قال لسيدنا سليمان، عليه السلام: قبل أن يرتد طرفك...
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- محمد علي الصابوني: صفوة التفاسير، مج: الثاني، ص: 519
ومن وجهة أخرى، فهذا الذي عنده علم من الكتاب سمع السؤال موجها لغيره، كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
*﴿ قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ۞ قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ۞ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾، [النمل: 27 // 38- 40 ].
فمن خلال هذه الآيات الثلاث نستنبط أن هناك زمن خطاب سيدنا سليمان، عليه السلام، للملإ، وزمن اقتراح العفريت من الجن، ولعل في هذه الفترة من الزمن تكونت عند من عنده علم من الكتاب الفكرة الإرادية بالمجيء بعرش بلقيس قبل المجيء الوجودي المحسوس به؛ وإضافة عن علم من الكتاب، كان ينظر إلى عرشها من تلك المسافة...
فإذا كانت السلحفاة تفقس بيضها بنظرة عينيها، فقد أوتيت هذه الحكمة لوحدها؛ يعني أن نظرتها عبارة عن صورة فقس البيض، أي: أن نور بصرها مصحوب بفعل عملية الفقس...]...

7
منتدى علوم الفلك / الجديد في الكواكب
« في: يونيو 25, 2008, 03:26:07 مساءاً »
يقول صاحب الكتاب في باب التمهيد أنه يتحدث في كتابه عن الكواكب، والشمس، والقمر الموجودين في مجرتنا، أما ما يتعلق بالمجرات الأخرى كما يُقال ملايير المجرات في اعتقاد العلماء، أما في الفكر الصوفي فإنهم يُقرّون بأنه يوجد 000 18 كونا - وسبع سماوات وسبع أراضي كونا واحدا - هذا يعني ما يعتقده العلماء يُضرب فيما يثقرّونه الصوفية.. وبالنسبة للكاتب يقول: أنا لا أنكر هذه الأرقام، إنما لا أصدقها في الوقت نفسه لا أكذبها، ببساطة إن صدقتها ليس لي دليل التصديق، وإن كذبتها ليس لي كذلك دليل التصديق؛ لهذا إن تحدثت عن الكواكب .. لا أتعدى مجرتنا لأنها لم تكتمل بعد في الاستكشافات، وإن تحدثت عن الكون فإني أتحدث عن الكون برمته في حدود أن الكون بما يعتقدونه، ويُفرّونه فهو محاط بالله، عز وجل، وأن الكون له حدود ونهاية بدليل القرآن الكريم، وما لا أقبله هو اعتقاد العلماء بأن الكون لامتناهي، هنا يُمكن طرح السؤال: إذا كان الكون لا متناهيا فكيف يمكن أن نصف الله، جل شأنه، وهو الأكبر من كل شيء؟...
يقول محمد معمري في كتابه: ( حكمة الوجود. ص: 92 – 99 ) ما يلي:
[يوجد في الكون اثني عشر كوكبا، بدليل الآية الكريمة:
*﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴾، [يوسف: 12 // 4].
وجواب الرؤيا هو الآية الكريمة:
*﴿ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾، [يوسف: 12 // 100].
 لعل الكواكب تمثل في الرؤيا إخوة يوسف، والشمس والقمر أبواه، فمن هنا نستنبط  أن عدد إخوة يوسف إحدى عشر، وسيدنا يوسف، عليه السلام، هو الاثني عشر، لأنه واحد من الإخوة؛ فمن ثم كان عدد الكواكب اثني عشر كوكبا. وجاء ذكر عدد الكواكب في القرآن الكريم لا ليقص علينا رؤية سيدنا يوسف، عليه السلام، فحسب، وإنما إشارة كذلك لعدد الكواكب الموجودة.
لقد كانت في البداية الكواكب تقريبا كلها تُرى بالعين المجردة، وكذلك بدليل القرآن الكريم:
*﴿ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ ﴾، [ الأنعام: 6 // 76].
كان سيدنا إبراهيم، عليه السلام، حنيفا حليما، أراد من قومه الذين يعتكفون على عبادة الأصنام الالتفاتة إلى الأعلى بدل الأسفل! فيدخل في وسطهم ويتوجه إلى السماء مشيرا إلى أحد الكواكب على أنه ربا، ثم يغرب الكوكب فيقول: أنا لا أحب الآفلين، بهذا الحلم كان يزرع في نفوس عُبّاد الأصنام البحث والتفكر في إله قوي، وحاضر في كل مكان، وزمان... ونحن الآن يهمنا ﴿ رأى كوكبا﴾، فرؤية الكواكب كانت أيضا بدليل عُبّاد الكواكب الذي بقيت أسماء الكواكب إلى يومنا هذا تعني أسماء لآلهة سموها هم وآباءهم، ما أنزل الله، جل وعلا، بها من سلطان؛ والتي كانوا يعبدونها من دون الله... فمن هذه الزاوية يحق أن تغير أسماء الكواكب، لأن أسماءها الحالية تدل على الشرك... والأولى أن تسمى الكواكب إما بأسماء إخوة يوسف، ويوسف، عليه السلام، أو كما جاءت أسماءها في الحديث:[{ أتى النبي (صلعم)، رجل من اليهود يقال له بستانة اليهودي فقال يا محمد أخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف أنها ساجدة له ما أسماءها. قال فسكت النبي (صلعم)، فلم يجبه بشيء ونزل جبريل عليه السلام بأسمائها قال فبعث إليه رسول الله فقال'<img'>هل أنت مؤمن إن أخبرتك بأسمائها) قال نعم فقال'<img'>(هي جريان والطارق، والديال وذو الكتفان، وقابس، ووثاب، وعمردان، والفيلق، والمصبح، والضروح، وذو الفرع، والضياء، والنور)) فقال اليهودي أي والله إنها لأسمائها.}]1.
 أما أسماء إخوة يوسف، عليه السلام، فوجدت فيها اختلافا، ولم أشأ ذكرها. وقد جاء اسم البشير في القرآن الكريم لأحد إخوة يوسف، كما تشير الآية الكريمة:
*﴿ فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾، [يوسف: 12 // 96].
وبما أن المطلوب هو الأحد عشر كوكبا، فالثاني عشر يُسمّى: يوسف، ولعل الكوكب الضياء، والكوكب النور من أجمل الكواكب، وبما أن سيدنا يوسف، عليه السلام، كان آية من الجمال، فكوكب يوسف أجمل الكواكب، وأبهاها، وألمعها. وحتى نتمكن من معرفة تغيير أسماء الكواكب الشركية بهذه الأسماء لعلنا نتبع ترتيب الأسماء المذكورة، بترتيب الكواكب المعروفة، ثم نضيف الكواكب الجديدة، انظر الشكل: 56.
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- ابن كثير: البداية والنهاية، ج 1، ص: 175.
وبالتالي أسماء الكواكب هي كما يلي:
- عطارد: جريان والطارق.
- الزهرة: الديال وذو الكتفان.
- المريخ: قابس.
- المشتري: وثاب.
- زحل: عمردان.
- أورانوس: الفيلق.
- نيبتون: المصبح.
- بلوتو: الضروح.
- ذو الفرع.
- الضياء.
- النور.
- يوسف.
أما ما جاء في المعاجم العربية لهذه الكلمات فهي كالتالي:
- جريان: جران البعير، بالكسر: مقدم عنقه من مذبحه إلى منحره، [القاموس المحيط].
- الطارق: كوكب الصبح، [القاموس المحيط].
- الديال: الدأل: الختل، دألت للشيء أدأل  دألا ودألانا، وهي مشية شبهة بالختل ومشي الثقيل، [ لسان العرب].
- ذو الكتفان: الكتفان: اسم فرس. [ لسان العرب].
- قابس: القبس: شعلة نار، القابوس: الجميل الوجه، الحسن اللون، [القاموس المحيط].
وثاب: المثابة: الموضع الذي يثاب إليه أي: يُرجع إليه مرة بعد أخرى، [الصحاح].
- عمردان: عمرد: العمرود والعمرد: الطويل، [ لسان العرب].
- الفيلق: الداهية والأمر العجيب، [ لسان العرب].
- المصبح: والمصباح من الإبل التي تصبح في مبركها لا ترعى حتى يرتفع النهار، وهو مما يستحب من الإبل وذلك لقوتها وسمنتها. المصبح: المسرجية. [ لسان العرب].
- الضروح: وقوس ضروح: شديد الدفع للسهم، الضريح: البعيد، [القاموس المحيط].
- ذو الفرع: فرع كل شيء أعلاه، فرع فلان فلان: علاه. وفرع القوم وتفرعهم: فاقهم، [ لسان العرب].
- الضياء: ضاءت وأضاءت بمعنى استنارت، وصارت مضيئة، [ لسان العرب].
- النور: النّور الأبيض والزهر الأصفر وذلك أنه يبيض ثم يصفر، [ لسان العرب].
النور: الضوء المنتشر الذي يعين على الإبصار، [مفردات القرآن].
- يوسف: في يوسف ست لغات: ضم السين، وفتحها، وكسرها بغير همز فيهن، وبالهمز فيهن. ويوسف مشتقة من أسف؛ ولكن سيدنا يوسف، عليه السلام، كان آية من الجمال.
ومن هذه الزاوية نستنتج ما يلي:
1- عطارد = جريان والطارق، ونرى في الشرح أن جريان تعني المقدمة، والطارق اسم للكوكب الصبح.
 [ لا يمكن رؤية عطارد إلا في الصباح أو عند المساء أي عندما تكون الشمس في مهبطها على الأفق]1. كما أن عطارد هو أول الكواكب أي في مقدمة كواكب المجموعة الشمسية.  وبالتالي نرى تطابق اسم جريان والطارق على خصائص عطارد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-  د. موريس أسعد شربيل / د. رشيد فرحات: موسوعة الكون والفضاء والأرض، ص: 26.
2- الزهرة = الديال وذو الكتفان، ونجد في الشرح هو الذي يمشي بختل وتبختر  كمشية الفرس.
[ يدور في اتجاه عكسي يخالف اتجاه دوران الكواكب الأخرى، وهذا يعني مثلا أن الشمس تشرق فيه من الغرب وتغرب من جهة الشرق]¹. كما أن كوكب الزهرة لا أقمار له. من هذا الباب يظهر تبختر الزهرة في معاكستها لجميع الكواكب، ومستغنية عن الأقمار، ويبقى سيره في فلكه ربما حسب الشرح، له سير كذلك يخالف كل الكواكب! وبالتالي يكون اسم الديال وذو الكتفان يطابق خصائص الزهرة.
3- المريخ = قابس، وجاءت معنى قابس: شعلة من النار، ووجه جميل، ولون جميل. [يمكننا رؤية كوكب المريخ بسهولة عن سطح الأرض وذلك يعود للونه البرتقالي الذي يعطي لمعانا خاصا وكأنه نجمة كبيرة]². ومن هنا فاسم قابس يطابق تماما الخصائص التي ذكرناها عن المريخ.
4- المشتري = وثاب، لعل معنى هذا الاسم يدل على كثرة الرجوع إلى نفس الموضع!
[المشتري أضخم كوكب في المجموعة الشمسية... تظهر على سطح المشتري بقعة حمراء وثلاث تحزيزات متوازية. ومن غير المعروف ما إذا كانت البقعة الحمراء جسما صلبا موجودا على سطح المشتري أم جسما سابحا في جوه... تحدث وقائع غريبة في المحيط الجوي المضطرب للمشتري. بالفعل يرسل هذا الكوكب طاقة تبلغ قوتها ثلاثة أضعاف هذه الطاقة الشمسية.]³. فبالنسبة لهذا الرجوع إلى نفس الموضع، هل الإشعاعات التي يرسلها تعود إلى موضع الإرسال؟ أم دورة المشتري ترجع إلى نفس الموضع؟ لم أجد شيئا آخرا لهذه الكلمة ولم أعثر عليها؟!
5- زحل = عمردان، لقد ورد في ما يقرب شرح هذه الكلمة: الطويل.
[كوكب ضخم على نفس ضخامة المشتري] 4. فكلمة ضخم، وطويل لهما تقارب في المعنى، وربما يكون كوكب زحل يتميز بالطول! وربما يكون كوكب زحل أضخم من كوكب المشتري، ونظرا للمسافة التي تفصلهما عن بعضهما، وعن الأرض كذلك يبدو أن المشتري أضخم من زحل؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- 2 – 3 – 4- نفس المرجع، ص: 27. ص: 29. ص: .30
6- أورانوس = الفيلق، جاء في شرح هذه الكلمة: الداهية والأمر العجيب.
[ لأورانوس خاصية غريبة: إن محور دورانه مواز تقريبا لمستوى مداره، مما يوفر له فعلين مختلفين. أورانوس قرص أزرق وأخضر اللون، تخترقه تحزيزات استوائية تشبه تلك التحزيزات الموجودة على سطح المشتري]¹. فمن هذا الباب كان الأمر العجيب يطابق هذه الخصائص.
7- نيبتون = المصبح، تعني هذه الكلمة البطء والتثاقل الذي شبهت به الإبل التي لا ترعى حتى يرتفع النهار، فمن رآها في الصباح الباكر في مبركها لا يراها بعد طلوع النهار.
[ حركته بطيئة للغاية، إذ أنه لم يظهر مرة أخرى في النقطة التي لوحظ فيها للمرة الأولى]² فهذا حال الإبل في حركاتها البطيئة وتغيير الأماكن، ومن ثم يكون اسم المصبح يطابق خصائص نيبتون.
8- بلوتون = الضروح، جاء في تفسير هذه الكلمة: الشديد للدفع، والبعيد.
[ هو أبعد كوكب عن الشمس]³. ربما هذا الكوكب له قوة دافعة شديدة؟! أما البعد فقد تطابق معه. وفيه قولين بين العلماء: من يراه كوكبا، ومن يعتقد أنه ليس بكوكب...
9 - ذو الفرع، كوكب لم يُكتشف بعد؛ وعلى ما يبدو في شرح هذه الكلمة أن هذا الكوكب هو أعلى الكواكب. وقد يكون هو كوكب زينا، وسيأتي الحديث عنه...
10- الضياء، كوكب لم يُكتشف بعد؛ وعلى حسب الشرح فإنه كوكب مضيء.
11- النور، كوكب لم يُكتشف بعد؛ وما استنتجته من الشرح لهذه الكلمة: كلمة: النَّوْر الأبيض والزهر الأصفر وذلك أنه يبيض ثم يصفر. ومن هذا الباب ربما هذا الكوكب يتميز بلونين أبيض وأصفر على شكل وميض، ربما فترة يكون فيها أبيضا، وفترة يكون فيها أصفرا؟! واخترت هذا الشرح لوجود اسم: الضياء، وكما هو معروف في شرح الضياء بالنور، لهذا لا يمكن أن يكون اسمان لهما نفس المعنى.
12- يوسف، كوكب لم يكتشف بعد، ولعل هذا الكوكب آية من الجمال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-2- 3 –   نفس المرجع السابق، ص: 31 / 32.  
وكما سبق الذكر، فالكواكب أصلها من الأرض، لأنها ألقيت بسبب الاصطدام العظيم؛ لذلك يجد العلماء مكونات الكواكب من الصخور، والغازات المعروفة عندنا في الأرض؛ إلا أنه يطرأ عليها بعض التغيير نظرا لحكم مواقعها، وجوها.
أما ما يتعلق بأسماء الكواكب فهو جد معروف، خاصة في تاريخ الرومان والإغريق الذين عبدوا الكواكب الخمسة، أو السبعة، التي كانت بارزة رأي العين، فأطلقوا عليها هذه الأسماء التي تعني بلغتهم ومعتقداتهم آلهة؛ فمثلا: المريخ: يعني إله الحرب والنبات عند الرومان، والزهرة: تعني إلهة الربيع...
فمن العار أن تظل هذه الأسماء الشركية في هذا العصر الذي يُعرف بعصر العلوم، والتكنولوجيا؛ وتُدرس في المدارس، وننطق بها، وأغلبية الناس لا يعرفون معانيها.

حركة الكواكب:
*﴿ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴾، [الصافات: 37 // 6].
*﴿ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ ﴾، [الأنعام: 6 // 76].
لعل حركة الكواكب جد معروفة، فكلها تسبح في فلك عكس عقارب الساعة، وكل كوكب له أقمار تطوف حوله، باستثناء الزهرة يسبح في اتجاه عقارب الساعة، وليس له أقمارا، ويختلف كل كوكب عن الآخر، في كل شيء، حتى في اليوم. كما أن الكواكب في حركة تراجعية إلى الأعلى.
وبالنسبة للأرض،  فالكواكب تشرق وتغرب في نفس الاتجاه، باستثناء كوكب الزهرة الذي تشرق عليه الشمس من جهة الغر ب، وتغرب عليه من جهة الشرق.
وآخر اكتشاف يتمثل في اكتشاف كوكب: " زينا " الذي اكتشفه العالم الفلكي: "مايكل بروان" ؛ وأطلق عليه اسم: " زينا " XENA – الأميرة المقاتلة.
كما اكتشفوا قمرا يتبعه.. وهذا الكوكب هو أبعد كوكب في المجموعة الشمسية، ويبعد عن الشمس بحوالي: 16 مليار كيلومترا. ومن بين مكوناته الصخور والثلوج1...
و ذو الفرع: في شرح هذه الكلمة، أن هذا الكوكب هو أعلى الكواكب. ومن هذه الزاوية يتطابق مع ما وُصف به كوكب زينا؛ إلا أن البعد والأعلى لهما قرابة في الفهم، وقد يصف العلماء العلو كذلك بالبعد؛ ولكن في الحقيقة ليس العلو هو البعد...

نهاية الكواكب:
*﴿ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ ﴾، [الانفطار: 82 // 2].
لعل البعد الذي سوف تبتعد الكواكب عن الشمس، والاضطراب الشديد الذي سوف يحدث، ستتناثر الكواكب،  فتصطدم بالأرض، حينها ستحدث انفجارات عنيفة؛ يعني سوف تتشتت أشلاء، وتدك دكا...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- شبكة الانترنيت،    html. اكتشاف قمر يتبع كوكب زينا /:// H:file ].
                                        
                                       أسماح يونس

8
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: يونيو 23, 2008, 10:48:50 مساءاً »
- الضغط الجوي والدافعة -

 نزولا عند تلبية الإخوة الذين طلبوا مني الوضوح أكثر في ا الموضوع، رأيت أن أنقل الموضوع كما كتبه صاحبه، إلا أن الصور لا تظهر؛ ولست أدري كيف أفعل حتى تظهر الصور، كما أن هناك بعض الفقرات من هذا الفصل تجاوزتها لأن لها علاقة مع الفصول السابقة، وقارئ ا الفصل وحده لن يفهم شيئا...

((لعلنا نعرف كما قيل لنا، أو كما تعلمنا في المدارس، أن هناك جاذبية للأرض هي التي تجعل الأشياء تسقط على الأرض، ومشدودة إليها...

وهذه النظرية سببها تفاحة سقطت على رأس " نيوتن " فعلا، أو مزعومة...

ونحن نطرح عدة أسئلة منها:

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما استطاع الإنسان أن يمشي فوق الأرض إلا كمن يمشي في الوحل الصعب، أو بالأحرى يجب أن يلتصق بالأرض...

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما احتاج الغواص لحزام الرصاص! لأن هناك قوة دافعة تفوق قوة الضغط فتمنعه من النزول إلى قاع البحر لذلك يحتاج إلى قطع من الرصاص ليعادل القوى...

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما استطاعت الحيتان، ولا السمك أن يسبحوا في البحر، ولا الديدان أن تسبح في باطن الأرض، ولا الحشرات كذلك...

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما استطاع النبات أن يشق الأرض ليرتفع إلى الأعلى...

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما طُرح السؤال: لماذا يغرق المسمار ولا تغرق السفينة!؟

- لو كانت للأرض حقا جاذبية لما نبعت عين ماء من الأرض لأن قوة الجاذبية في باطن الأرض من المحتوم أن تكون أقوى من السطح، وفي هذه الحال يغور الماء بدل أن ينبع متدفقا إلى الأعلا...

ولكي نتمكن من الوصول إلى ما يمكن أن نصل إليه، أو نكتفي بما قاله " نيوتن، و، جاليليو "؛ علينا أولا بمعرفة جيولوجية الأرض قبل كل شيء؛ ومن هذا الباب نجد علماء الجيولوجية يُقرّون أن الأرض على شكل ألواح وصفائح، وهذا لا جدال ولا نقاش فيه بحكم الآية الكريمة:﴿ وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾، [الرعد: 13 // 4].

كما أن لا جدال في مغناطيسية هذه الألواح، كما لا جدال من أن الأرض لها قطبين أحدهما يُعرف بالقطب الشمالي الذي تتجه نحوه البوصلة، والقطب الجنوبي؛ كما يُقرّون أن هذه الألواح في حركة دائمة، والحركة الدائمة لا تكون إلا على إثر تدافع لا على إثر تجاذب...

فمن خلال هذه الزاوية لو مثلنا الألواح بقطع من المغناطيس في وسط برادة الحديد، فإن كانت موضوعة على شكل: جنوب - شمال :
                   شمال - جنوب
فهنا نرى خطوط القوة في حالة تجاذب؛ انظر الشكل: 77.


أما إذا كانت موضوعة على شكل:   شمال - جنوب
                                شمال - جنوب
فهنا نرى خطوط القوة في حالة تدافع؛ انظر الشكل: 78.


إذا، إذا كانت الأرض ذات قطبين شمالي، وجنوبي ففي هذه الحالة يجب أن تكون الألواح موضوعة على شكل تدافع، لأن إذا كانت للأرض جاذبية يجب أن تكون الألواح موضوعة على شكل تجاذب وفي هذه الحال تصبح الأرض ذات قطبين: قطب جنوبي شمالي، وقطب شمالي جنوبي؛ وفي هذه الحالة تفقد البوصلة دورها الاتجاهي؛ وبما أن الأرض لها قطب شمالي، وقطب جنوبي فالألواح موضوعة على شكل تدافع كما يبين الشكل: 78...

فمن خلال هذا المشهد نستنبط أن الألواح تتدافع، ونستنبط كذلك وضعية الألواح؛ كما أننا نستنتج كلما وضعنا قطعة مغناطيسية وإلا ازداد الحقل المغناطيسي اتساعا وقوة، وبذلك يكون التدافع أقوى فأقوى.

وبالتالي نأخذ خطوط القوة للتدافع ونضع عليها ألواحا، فيتبين لنا أنه حقيقة تتدافع بقوة مذهلة، لأنها تحت ضغط تجاور العديد من القطع، انظر الشكل: 79.


أما إذا نظرنا من نافذة قانون الأضداد يجب إن كانت للأرض جاذبية أن يكون مضادها التراجع أي: الامتصاص؛ ونحن نعلم أن هناك ضغط جوي؛ فقوة هذا الضغط المسلطة على سطح الأرض يجب أن تصطدم مع قوة مضادة من أجل توازن القوتين.. والقوة المضادة للضغط من المنطقي والطبيعي ليست قوة الجذب، بل قوة الدفع...

وإذا ما نظرنا من نافذة قانون القوى سوف نرى أنه لابد من قوتين مضادتين تبطل بعضها مفعول بعض حتى لا تتغير حركة واتجاه الأجسام...

وإذا خرجنا عن غلاف الضغط الجوي حتما سوف ندخل تحت تأثير جاذبية الشمس، وفي هذا الحال لماذا كل الأجسام خارج غلاف الضغط الجوي فاقدة الوزن!؟ فإذا كانت الكتلة تتأثر بالجاذبية فيصبح للجسم وزنا فلماذا هذه الأجسام كلها خارج غلاف الضغط الجوي فاقدة الوزن!؟ ويبقى السؤال المطروح لماذا الكواكب ثابتة في أفلاكها؟ فقيل لأنها تحت تأثير جاذبية الشمس! ولكن هذا الجواب يُعدّ ناقصا لأن قانون الأضداد يحتم علينا قوة مضادة لجاذبية الشمس من أجل إبطال القوتين كي يحصل التوازن للجسم فتصدر منه قوة رد فعل، أو قوة الطرد، أو قوة عكسية، أو قوة استقرار.. لهذا يُجيبنا الله، سبحانه وتعالى، عن هذا التساؤل بقوله:﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ﴾، [الطارق: 86 // 11]. فهنا نتأكد من أن للشمس جاذبية لأن القوة المضادة لقوة الجذب هي قوة التراجع، وقوة التراجع قد تعني الامتصاص...

وهناك مسألة أخرى أود أن أشير إليها: لنفترض كرة فلاذية تنطلق من بداية خط غلاف الضغط الجوي انطلاقة حرة نراها تتسارع بين الثواني والمسافات، فقيل لأنها تحت تأثير جاذبية الأرض، ونحن نعلم إن كانت جاذبية تأثر من هذه المسافة على كرة فلاذية! فكيف حال من هو فوق سطح الأرض، أما الذي في باطن الأرض لا تسأل عن حاله!...

ومن خلال تراجع السماء، وجاذبية الشمس، والضغط الجوي، ودافعة الأرض نستنتج أربع قوى مضادة، وكل قوة يجب أن تكون متوازنة مع القوة المضادة، والأجسام التي تقع بين كل قوتين مضادتين تصدر منها قوة رد فعل كما هو الشأن لدى الإنسان، والحيوان، والحشرات...، أو قوة الطرد كما هو الشأن عند الكواكب، أو القوة العكسية كما هو الشأن عند كوكب الزهرة، والقمر، أو قوة الاستقرار كما هو الشأن عند الحجر، والنبات...

أما إذا وقع خلل أو زيدت قوة عن الأخرى فحينها تفقد الأجسام توازنها كما هو الشأن عند هبوب الرياح القوية يفقد الإنسان توازن مشيه، وكذلك الحيوان... كما أن هذه الأجسام لا تساعدها فقط القوة الصادرة منها، بل أيضا شكلها يبطل كذلك من القوتين المؤثرتين على الجسم، ونحن نعلم أن كل أشكال الأجسام لها شكل دائري، من أعضاء الإنسان، والحيوان، والطير، والحشرات، والنبات، والأحجار...

ومن خلال ما ذكرنا نستنتج الرسم التالي، ، انظر الشكل: 84.



وبالتالي نستنتج أن ليس هناك جاذبية للأرض، بل لها قوة دافعة تضادها قوة الضغط الجوي، وجاذبية الشمس تضادها قوة تراجع السماء؛ أما إذا تكلمنا عن القوى الأربعة فحينها نقول: قوة دافعة الأرض تضادها قوة الضغط الجوي، وفي نفس الوقت قوة الضغط الجوي تضاده قوة جاذبية الشمس، وفي نفس الوقت جاذبية الشمس تضادها قوة تراجع السماء، فسبحان الذي خلق كل شيء، وهداه، ثم السبيل يسره، سبحان الذي خلق كل شيء بحساب، كل شيء موزونا في كل شيء، وسبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسنا ومما لا نعلم...)).

                                                            أسماح يونس
  
- الضغط الجوي والدافعة -

9
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: مايو 07, 2008, 07:23:15 مساءاً »
يقول محمد معمري في كتابه'<img'> حكمة الوجود)، ص: 160: أن ليس هناك جاذبية للأرض! لأنها لو كانت حقا لما استطاع إنسان ولا حيوان ولا حشرة أن يمشوا فوق الأرض، ولما استطاعت الديدان أن تزحف في باطن الأرض، ولما استطاع سمك أن يسبح في أعماق البحار، ولا استطاع النبات أن يصعد إلى الفوق، بل في حالة الجاذبية يجب أن يغوص في باطن الأرض...
ويقول حتى ولو إن استطاع الإنسان أن يمشي فوق الأرض لسوف يمشي فوقها إلا من توفرت لديه القوة العضلية، ولن يسير فوقها إلا كما نمشيي في الوحل الصعب...
ويقول أيضا لو كانت حقا الجاذبية لما احتاج الغواص إلى حزام الرصاص...
ويقول إن السر يكمن في أربع قوات مضادة وهي: دافعة الأرض، ومضادها الضغط الجوي، والضغط الجوي مضاده جاذبية الشمس، وجاذبية الشمس مضادها امتصاص السماء، لأن السماء ذات الرجع، وهذه الحركة التراجعية إلى الأعلى تسفر عن الامنصاص.. فهذه الرباعية هي التي تجعل التوازن على سطح الأرض، وفي الغلاف الجوي...
كما يقول إن هذه الدافعة قد اكتشفها أرخميدس من قبل، إلا أنه اكتفى بها في البحر، ولعل دافعة أرخميدس ي البرهان الحقيقي لوجود دافعة للأرض وليس جاذبية مادام قعر البحر جزءا من الأرض، ومادام ضغط الماء زاد عن ضغط الجو، فحينها نشعر في البحر بالدافعة وليس جاذبية...

لأول مرة أقرأ كتابا يحوي ما يزيد على 70 نظرية علمية جديدة لم يسبق لا مثيل، وغير معروفة في الأوساط العلمية؛ كما أن هذا الكاتب يستشهد بآيات من الذكر الحكيم، والأحاديث النبوية الشريفة، ورسومات تبين صحة ما يعتقد...

                                          أسماح يونس
اقتباس

صفحات: [1]