Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - أبو عبد الرحمن

صفحات: [1]
1
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله عز وجل: {إنّا أنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدر وما أَدْرَاكَ مَا لَيلَةُ القَدر لَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ مِن ألفِ شهرٍ تَنزَّلُ الملائِكَةُ والرُّوحُ فيها بإذنِ ربِّهم من كلِّ أمرٍ سلامٌ هيَ حتى مطلع الفجر} [سورة القدر].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تحرَّوا ليلةَ القَدر في الوِتر من العَشر الأخير من رَمضان » رواه البخاري.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: "من صام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ". وقال رضي الله عنه قال: صلى الله عليه وسلّم : "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " رواهما البخاري ومسلم.

وقد سألتْ عائشةُ رضى الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن علمتُ أيّ لَيلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها ؟ فقال: « قولي: اللّهمّ إنَّك عفوٌّ تُحبُّ العفو فاعفُ عَني » رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

فلا يفوتنا الدعاء في هذه الليلة المباركة و(الدعاء هو العبادة) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويسعدني أن أنتهز هذه الفرصة لكى أشارك معكم بعرض هذا الفصل من فصول العلاجات الشرعية الغير مادية وهو العلاج بالدعاء من كتاب نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح بعد أن عرضنا عليكم منه فصل العلاج بالصيام.

اللهم تقبل منا ومنكم.

فصل

* الدعاء : الذى فيه : اللجوء ، والتضرع ، والتوسل إلى الله والاستعانة ، والاستغـاثة ، والاستعاذة بالله وحده .

( قال الحافظ ابن حجر- رحمه الله تعالى - " فتح البارى " : وفيه أن علاج الأمراض كلها بالدعاء والالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العلاج بالعقاقير ، وأن تأثير ذلك ، وانفعال البدن عنه ، أنفع من تأثير الأدوية البدنية ، ولكن إنما ينجح بأمرين :

أحدهما : من جهة العليل وهو صدق القصد.

والآخر : من جهة المداوي ، وهو قوة توجهه ، وقوة قلبه، بالتقوى والتوكل على الله ، والله أعلم ).

*والدعاء :إذا سلم من الموانع - كما ذكر ابن القيم رحمه الله - فهو من أقوى الأسباب ، وليس شئ ـ من الأسباب ـ أنفع من الدعاء ، ولا أبلغ فى دفع المكروه ، وحصول المطلوب .

قال تعالى : ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ ) الأعراف.

وقال تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة.

وقال سبحانه : ( وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ... ) الزمر.

وقال عز وجل : ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ... ) النمل

وقال تعالى : ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) الشعراء.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدعاء هو العبادة " وقرأ ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) × رواه الترمذي وابن ماجة .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) × رواه الترمذي .

*فالدعاء من أنفع الأدوية ، وخاصة مع الإلحاح فيه وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله أو يخففه
إذا نزل.

وقد لايُستجاب الدعاء ظاهريا بالرغم من الأخذ بأسباب الإستجابة ... وهذا مفهوم سطحى

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له فى الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها × قالوا : إذن نكثرقال :Ø الله أكثر × رواه أحمد.

هذا بالإضافة إلى أن الدعاء في حد ذاته عبادة يُثاب فاعلها ، سواء كُشف مابه من بلاء أم لم يُكشف.

*** تحرى أسباب استجابة الدعاء ، وما يُستحب عند الدعاء :

n الإخلاص فى الدعاء بالقلب واللسان.

n العزم والرغبة فيه فلا نعلق المسألة بالمشيئة كقول القائل اللهم اغفر لى إن شئت ، أو الله يشفيك إن شاء الله أو الله يوفقك أو يسترك إن شاء الله ونحو ذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم Ø إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء ، ولا يقولن : اللهم إن شئت فاعطنى فإنه لا مستكره له × رواه البخاري ومسلم

n الإجتهاد فى الدعاء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم Ø أتحبون أن تجتهدوا فى الدعاء ؟ قولوا اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك × رواه أحمد.

n إستقبال القبلة.

n رفع اليدين إلى السماء.

n مواصلة الدعاء وتكراره ، وعدم اليأس من رحٍمة الله.

ففى الصحيح : Ø أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر فدعا ودعا ... ... × رواه البخاري ومسلم.ُ

n ومن الدعاء المستجاب :

/دعاء المضطر ( مثل المريض ) .

/ دعاء الصائم ، والمسافر ، والوالد ، وكذلك دعاء الأم.

/ دعاء المظلوم مطلقا.

( لهذا يجب تجنب ظلم العباد فقد يدعــو الداع وهو ظـالم وغيره يدعــو عليه فيقدَّم دعــاء المظـلوم ويُسـتجاب له فى ظـالمه والمســكين لايشــعر ماهــو السبب وراء عدم استجابة دعائه ).

/ دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب.

/ الدعاء وقت الرخاء.

n تحرى الرزق الحلال وطيب المأكل والمشرب والملبس وعدم أكل أموال اليتامى ظلما ، وعدم التعامل بالربا. وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : Ø هم سواء × رواه مسلم.

فكل من يتعامل بالربا ، وكل من يعين عليه فإنه آثم لإعانته على الحرام ، قال تعالى :

( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ).

وكذلك عدم التكسب من الأعمال المحرمة ، فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم

Ø الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يارب ... يارب ، ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذى بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك × رواه مسلم.

n كذلك الأخذ بأسباب النجاح ، بالعمل والاجتهاد مع الدعاء.

n وافتتاح الدعاء وختامه بالحمد لله والثناء عليه وتمجيده بما هو أهل له ، كأن نقول ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ) ، وأن نصلى ونسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم


***تحرى آداب الدعاء : فبالإضافة إلى ما تقدم فإنه يُستحب :

- الوضوء.

- الصلاة.

- التوسل إلىالله بفضله وسابق رحمته.

- تقديم عمل صالح لوجه الله.

-تخير الداعى إسما من أسماء الله الحسنى يوافق مسألته فيدعو به.

قال تعالى : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )الأعراف.

فمثلا إذا كان يدعو بالمغفرة فيقول ياغفور ، وإذا كان يدعو بالرزق فيقول يارزاق ، وإذا كان يدعو بالستر فيقول ياستير ، وغير ذلك من أسماء الله الحسنى.

- والدعاء بالأدعيه المأثورة عن النبى r ، والواردة فى الكتاب والسنة ( ويجوز الزيادة على الوارد من الدعاء بضوابطه ) .

- خفض الصوت والإعتراف بالذنب.

- التأدب والتذلل والخشوع والمسكنة.

- الإلحاح فى الدعاء.

- عدم الدعاء على النفس والأولاد والخدم والمال.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم ، لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم × رواه مسلم.

- وعدم الدعاء باللعن.

- ولا ندعو بإثم ولا قطيعة رحم.

- ولا بأمر قد فرغ منه وقضى الله فيه أمرا كان مفعولا.
- ولا بمستحيل.

- ولانستعجل الإجابه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لايزال يستجاب للعبد مالم يدع بإثم أوقطيعة رحم مالم يستعجل × قيل يارسول الله ما الإستعجال ؟ قالØ يقول قد دعوت وقد دعـوت فلم أر يسـتجيب لى فيسـتحسر عند ذلك ويدع الدعاء × رواه مسلم.

- ونسأل حاجتنا كلها مهما كانت كبيرة أو صغيرة.

- والتأمين على من يدعو.

- وعدم تحجير الدعاء ، فقد أنكر النبى صلى الله عليه وسلم على الإعرابى الذى دعا فقال : اللهم ارحمنى ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا وقال له :Ø لقد حجرت واسعا × رواه البخاري.

لكون هذا الإعرابى قد بخل برحمة الله الواسعة على خلقه وقد قال الله تعالى ... وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ...) ( محمد.)

وقد يستجيب الله الدعاء بدون أى شروط أو مقدمات فلله الأمر من قبل ومن بعد.

وقد يكون فى إجابة العبد وهو مقيم على معاصى الله استدراج من الله سبحانه وتعالىله نعوذ بالله من استدراجه


**** تحرى أوقات الإستجابة المفضلة مثل :

@ الثلث الأخير من الليل ( وقت السحر ) - فلا ننسى قيام الليل والتهجد فى هذا الوقت-

ففي الحديث القدسى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث اليل الآخر ، ويقول : من يدعونى فأستجب له من يسألنى فأعطيه من يستغفرنى فأغفر له × رواه البخاري ومسلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه × رواه مسلم.

@ أثناء السجود : قال :رسول الله صلى الله عليه وسلم (أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد ؛ فأكثروا الدعاء × رواه مسلم.

@ بين الآذان والإقامة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدعوة لاتُرد بين الآذان والإقامة × رواه أبو داوود وأحمد.

@ فى الصف فى سبيل الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ساعتان لاتُرد على داع دعوته حين تقام الصلاة وفى الصف فى سبيل الله × رواه ابن حبان ( موارد

@ يوم الجمعة ( آخر ساعة بعد العصر ) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوم الجمعة ثنتا عشرة - يريد ساعة - لا يوجد مسلم يسأل الله عز وجل شيئا إلا أتاه الله عز وجل فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر) × رواه أبو داوودوالنسائي. ( وهذا أقرب الأقوال في تحديدها ومع ذلك فينبغي أن يجتهد الشخص في الدعاء يوم الجمعة عموماً ).

@ الصائم حتى يفطر

@ ليلة القدر : " إلتماسها فى الوتر من ليالى العشرالأواخرمن رمضان".

@ فى السفر . @ دبر كل صلاة .

@ وقت الاضطرار ( ومنه وقت المرض ) : قال تعالى : ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ... ( النمل.

@ وكذلك يُستحب الدعاء :

يوم عرفة وخاصة بعرفات ، وعند المشعر الحرام ، وبعد رمي الجمرة الصغرى ، وبعد رمي الجمرة الوسطى ، في أيام التشريق الثلاثة ، كما يُستحب الدعاء أثناء الطواف وعلى الصفا والمروة ، بل وفي الكعبة أيضاُ ، وكذلك الدعاء في مكة.

والمؤمن يدعو ربه دائماً وأينما كان ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تحظى بمزيد عناية


**** تحرى المقدمات والأدعية التى يُستجاب بها الدعاء بإذن الله :

( بعد الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله )

الدعاء باسم الله الأعظم :

فقد سمع النبى صلى الله عليه وسلم رجل يدعو وهو يقول : ( اللهم إنى أسألك بأنى أشهد أنك أنت الله لاإله إلا أنت الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) فقال r : Ø والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعى به أجاب ، وإذا سُئل به أعطى × رواه الترمذي من حديث بريده.

دعاء الليل المستجاب :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تعارمن الليل فقال حين يستيقظ : ( لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) ثم قال : اللهم إغفر لى ، أودعا استجيب له فان قام فتوضأ ثم صلى قُبلت صلاته × رواه البخاري.

دعاء ذي النون ( نبى الله يونس عليه السلام ) وهو في بطن الحوت :

( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ).


قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له × رواه الترمذي وأحمد.


**** الإكثار من الدعاء والتضرع والتوسل والإستغاثة والإستعاذة بالله - مع الأسترشاد - بهذه الأدعيه الوارده فى القرآن والسنة الصحيحة :


***أد عية من القرآن الكريم :

C ) ... أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ( الأنبياء.

C ) ... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ( طه.

C ) رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ( المؤمنون.

C ) ... رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ( البقرة. ( أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ).

C ) ... رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ( القصص.

C ) ... وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ (المائدة.

C ) ... رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ( الفرقان.

C ) ... رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ( آل عمران

C ) رَبِّ هَبْ لِي مِنْ الصَّالِحِينَ ( الصافات.

C ) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ
الْحِسَابُ ( إبراهيم.

C ) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( البقرة.

C ) رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ( الأنبياء.

C ) ... رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ( طه.

C ) رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا
رَشَدًا ( الكهف.

C ) رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ( آل عمران.

C ) أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ( القمر.

C ) رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ ( العنكبوت.

C ) ... رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ( البقرة.

C ) رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ( الأعراف.

C ) ... رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( القصص.

C ) حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ( آل عمران.

C ) ... حَسْبِي اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ( التوبة.

C ) رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ( البقرة.

C ) ... رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ
غَرَامًا ( الفرقان.

C ) ... رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ
النَّارِ ( آل عمران.

C ) رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ( آل عمران.

C ) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران.

C ) ... رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ
الرَّاحِمِينَ ( المؤمنون.

C ) ... رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ( الحشر.

C ) رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ( آل عمران.

C ) ... رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ( الإسراء.

C ) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ( الشعراء.

C ) وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ( الشعراء.

C ) رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ( النمل.

C ) ... رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ ( الأحقاف.

C ) رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( الممتحنة .

C ) وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ( غافر.

C ) رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( البقرة.


*****ومن د عاء النبي صلى الله عليه وسلم :

C لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم. ( دعاء الكرب ) .( البخاري ومسلم ).

C اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.( يقوله من يحب الاجتهاد في الدعاء كما أخبرالنبى صلى الله عليه وسلم " ) ( أبي داوود والنسائي ).

C اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك مااستطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلاأنت. ( دعاء سيد الاستغفار ) ( البخاري ).

C اللهم اغفر لى خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لى جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منى ، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير. ( البخاري ومسلم ).

C اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت. ( الترمذي ).

C اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني . ( ابن ماجه ).

C اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني . ( مسلم ).

C يامُقَلِّب القلوب ثبت قلبي على دينك . ( الترمذي وأحمد).

C اللهم مُصَرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك. ( مسلم ).

C اللهم أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي ، يارب فاغفر لي ذنبي ، إنك أنت ربي ، إنه لايغفر الذنب إلا أنت. ( أوفق الدعاء كما أخبرالنبى صلى الله عليه وسلم ). ( أحمد ).

C اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولايغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. ( البخاري ومسلم ).

C اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ، أنت الحق وقولك حق ، ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق ، اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت وعليك توكلت وإليك خاصمت ، وبك حاكمت ، فاغفر لي ماقدمت وما أخرت وما أسررت وماأعلنت ، وما أنت أعلم به مني لاإله إلا أنت . ( البخاري ومسلم ).

C اللهم رب الناس أذهب البأس ، أشف وأنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقمًا . ( البخاري ).

C اللهم آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. ( البخاري ومسلم ).

C اللهم إنى أسألك من الخير كله عاجله وآجله ماعلمت منه ومالم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ماعلمت منه ومالم أعلم . ( ابن ماجه ).

C اللهم إنى أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. ( مسلم ).

C ياحى ياقيوم برحمتك أستغيث اصلح لى شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين . ( أبو داوود ).

C اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين واصلح لى شأني كله لاإله إلا أنت . ( أبو داوود وأحمد ).

C اللهم إنى أعوذ بك من شر ماعملت ، وشر مالم أعمل. ( مسلم ).

C اللهم إني عبدك وابن عبدك ، وابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل فى قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته فى كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي. ( من أصابه هم أو حزن فدعا بهذا الدعاء إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا كما أخبرنا بذك رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ( أحمد).

C اللهم إنى أعوذ بك من الهم و الحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال. ( البخاري ).

C اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا يعني فتنة الدجال ، وأعوذ بك من عذاب القبر. ( البخاري ).

C اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ، ودرك الشقاء وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء . ( البخاري ومسلم ).

C اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت ، اللهم إني أعوذ بعزتك لاإله إلا أنت أن تضلني أنت الحىالذى لايموت والجن والإنس يموتون. ( البخاري ومسلم ).

C اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصى ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك. ( مسلم ).

C اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ، والجبن والهرم ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات. ( البخاري ومسلم ).

C اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر ، اللهم آت نفسى تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها ، اللهم إني أعوذ بك من علم لاينفع ومن قلب لايخشع ، ومن نفس لاتشبع ومن دعوة لايستجاب لها. ( مسلم ).

C اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم ، والمأثم والمغرم ، ومن فتنة القبر ، وعذاب القبر ، ومن فتنة النار وعذاب النار ، ومن شر فتنة الغنى ، وأعوذ بك من فتنة الفقر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، اللهم اغسل عنى خطاياى بالماء والثلج والبرد ، ونق قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيني وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب. ( البخاري ومسلم ).

C اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم ، والغرق والحريق وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك أن أموت فى سبيلك مدبرا وأعوذ بك أن أموت لديغا.( النسائي وأبو داوود).

C اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة ، وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم. ( أبو داوود وابن ماجة ).

C اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك . ( مسلم ).

C اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ، ومن شر بصري ومن شر لساني ، ومن شر قلبي ، ومن شر منيتي ( أو منيي ) . ( أبو داوود والترمذي والنسائي ).

C اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ماعلمت الحياة خيرا لى ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم إني أسألك خشيتك فى الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحق فى الرضا والغضب ، وأسألك القصد فى الغنى والفقر وأسألك نعيما لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك فى غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين . ( النسائي وأحمد ).

C اللهم اصلح لى ديني الذى هو عصمة أمري ، واصلح لى دنياى التى فيها معاشي ، واصلح لى آخرتي التى فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي فى كل خير، واجعل الموت راحة لى من كل شر. ( مسلم ).

C اللهم اجعل في قلبي نورا ، وفي بصري نورا ، وفي سمعي نورا ، وفي عصبي نورا ، وفي لحمي نورا ، وفي دمي نورا وفي شعري نورا ، وفي بشري نورا ، وعن يميني نورا ، وعن يساري نورا ، وفوقي نورا ، وتحتي نورا وأمامي نورا ، وخلفي نورا . ( البخاري ومسلم ).

C اللهم إنى أسألك العفو والعافية فى الدنيا والآخرة اللهم إنى أسألك العفو والعافية فى ديني ودنياى وأهلي ومالي ، اللهم استرعوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بك أن أغتال من تحتي. ( أبو داوود وابن ماجة ).

C اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني واصرف عني برحمتك شر ما قضيت ، إنك تقضي ولايقضى عليك إنه لايذل من واليت ولايعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت. ( الترمذي والنسائي وأبو داوود).

C اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر. ( مسلم ).

C اللهم اهدني وسددني واذكر بالهدى هدايتك الطريق والسداد سداد السهم. ( مسلم ).

اللهم تقبل منا دعاءنا ، واجعلنا من الصابرين التوابين ، الأوابين المُتطهرين ، واجعلنا من عبادك المُخلَصين المُتقين المُحسنين.

يامن لايُخيب راجيه ، ويامن لايُرد داعييه.
------------------------------
(أبو عبد الرحمن)
د/أسامه عبد الرحمن إسماعيل
اختصاصي أمراض الجلد والتناسل
E-Mail: ousamaism@yahoo.com

2
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
يسعدني أن أشارك معكم بعرض بعض الموضوعات - التي يمكن أن ينتفع بها المسلمون - من كتابي ( نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح )  

وسوف نستعرض معكم – إن شاء الله وبإذنه - مواضيع أبواب وفصول الكتاب _ مجاناً _ لتعم الفائدة
نسأل الله القبول ، ونسألكم الدعاء .
ومن فاته أحد هذه المواضيع فيمكن أن نرسلها له عن طريق الإيميل ، أو يمكن - إذا رغب -أن نرسل له الكتاب الذي يحتوي على كل هذه المواضيع (نصائح طبيب) بالتواصل معنا عن طريق الإيميل
 
ويسعدني - أيضا - بمناسبة شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى المسلمين أجمعين بالخير واليُمن والبركات وبنصر الله للمسلمين في كل مكان ، أن أبدأ معكم بالمشاركة بعرض هذا الفصل من فصول العلاجات الشرعية الغير مادية وهو العلاج بالصيام من كتاب نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح . لعل الله ينفع به المسلمين

فصل

( الصوم جُنَّة )
كما قال النبى صلى الله عليه وسلم ... أى وقاية من الزلل والوقوع في الخطايا والمحرمات ، وحماية من الأمراض والشرور والموبقات ، وستراً من النار والعقوبات.
وهكذا فقد أنعم الله علينا بالصوم لما له من فوائد عظيمة وحكم كثيرة ، وآثار ونتائج جليلة لنا سواء كانت دينية روحية ، أو صحية جسمانية ونفسية أواجتماعية ، أو غير ذلك من الفوائد التي لانستطيع حصرها ، وصولاً إلى الفائدة العظمى والهدف الأسمى من الصوم ألا وهو تقوى الله عز وجل.
قال تعالى :  يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ  البقرة.
والذى لايفهم هذا المعنى ولايسعى لتحقيقه لا حظ له من صيامه إلا الجوع والعطش كما قال  : *من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه * متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم : *الصِّيَامُ جُنَّةٌ فلا يَرْفُثْ ولا يَجْهَلْ وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا * رواه البخارى.
والصوم من أهم العبادات التي تعين على التقوى والتقرب إلى الله والبعد عن الرياء ، فالصائم تتهذب وتتأدب وتتزكى وتصفو نفسه ، ويرق قلبه ويمتلئ بالإيمان واليقين ، وتهدأ جوارحه ، وتقوى عزائمه فيكبح جماح غرائزة ، ويسيطر على شهواته ، وبالتالي يكون أقرب للتقوى وأقرب للمغفرة.
قال سبحانه :  وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا  الطلاق.
وقد حث النبى صلى الله عليه وسلم معشر الشباب الذي لايستطيع الزواج على الصوم كوسيلة وقائية تحفظه - بإذن الله - من الوقوع في الفاحشة ومايصاحبها من شرور وأمراض وآلام فقال صلى الله عليه وسلم :* يامعشرالشباب مَنِ اسْتَطَاعَ منكم الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ * متفق عليه.
ولكن لكى يؤتي الصيام ثماره المرجوة وفوائده المنتظرة التي نعلمها والتي لانعلمها ، فعلينا مراعاة اتباع سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم ففيها الخير كله والبعد عن الشر كله - ولاشك ولاريب في ذلك سواء علمنا تفاصيل ذلك أم لم نعلمه - وفيها هناؤنا وسعادتنا وسلامة أبداننا وانشراح صدورنا ومنتهى صلاحنا ، وغاية سلامتنا وتمام عافيتنا ، وراحة نفوسنا وذهاب همنا وغمنا ، بالإضافة إلى حُسن مآبنا بإذن الله.
ومن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :
1- السحور :
لقول النبى صلى الله عليه وسلم :* تسحروا فإن فى السحور بركة * متفق عليه. ( والبركة هنا تشمل كل الفوائد المعلومة والغير معلومة ).
وتأخيره إلى قرب الفجرأفضل فعن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال : تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاه قلت ( أنس ) : كم كان بين الأذان والسحور قال : ( قدر خمسين آية ) متفق عليه.
2- تعجيل الفطر :
لقوله صلى الله عليه وسلم : *لايزال الناس بخير ماعجلوا الفطر * متفق عليه.
والمُستحب أن يكون الإفطار قبل الصلاة على الرطب وإلا فالتمر وإلا فالماء .
فعن أنس رضى الله عنه قال :* كان النبى صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يُصلى فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء * أخرجه الترمذى بسند حسن.
ويمكن الرجوع إلى فوائد تناول التمر خاصة بعد الصيام فى باب التمر.
3- عدم الإسراف أوالتبذير في الطعام والشراب.
وإلا ضاعت على الصائم الكثير من الفوائد الصحية الجسمانية والعقلية والروحية والمالية.
والصيام بلا شك له فوائد وقائية وعلاجية شفائية لدرجة أن بعض الأطباء - حتى من غير المسلمين - يصفونه كوسيلة علاجية لبعض الأمراض ، فقد أثبتت أحدث الدراسات في الغرب أن صيام شهر في السنة يجدد خلايا الجسم ، وصيام ثلاثة أيام في الشهر يطهر الجسم من السموم والأدران التي هى مصدر الأمراض وسبب العلل للأبدان .
فالامتناع عن الطعام والشراب لمدة قد تزيد عن أربعة عشرة ساعة ثم يتبعها بضع ساعات من الأكل والشرب هو نظام مثالي للجسم لتنشيط عمليتى الهدم ( التي يقوم فيها الجسم في فترة الصيام باستهلاك وتدمير الخلايا القديمة الهرمة والمريضة في الأعضاء المختلفة ) والبناء ، وقد ثبت علمياً أيضاً أن النشاط والعمل والحركة العضلية أثناء الصيام للأشخاص الأصحاء يعمل على تحريك وتحليل وحرق الدهن في الأنسجة الشحمية بعد استهلاك الجهاز العضلي للجلوكوز القادم من الكبد وذلك للحصول على الطاقة مما يزيد من كفاءة ونشاط عمل الكبد
والعضلات ويخلص الجسم من الشحوم والسموم وهذا مايسمى بعملية الهدم ، بعكس السكون والراحة والنوم والكسل أثناء الصيام.
وتكون هذه الفوائد أعم وأشمل - كما ذكرنا - إذا راعينا اتباع التعليمات الشرعية السابقة.
كما ثبت علمياً أن الصوم له تأثير إيجابى على كل أجهزة الجسم ، بالإضافة إلى تأثيره المريح والمطمئن للحالة النفسية والعصبية ، والمضاد للإكتئاب والحزن ، فالصوم يدخل البهجة والسرور على الصائم قَال صلى الله عليه وسلم :* يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : لِلصَّائِمِ
فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ  متفق عليه.

هذا بالإضافة لما يصاحب الصوم من الانتظام في ذكر الله بصورة أكبر :  الا بذكر الله تطمئن القلوب  ، والحرص على آداء الصلوات في أوقاتها بخشوع أكثر ، وعلى آداء النوافل بانتظام أفضل ، وكذلك الحرص على الكثير من العبادات والطاعات التي تقربنا إلى الله ، مما يجعلنا أهل لأن يُنَزِّل الله سكينته ومغفرته ورحمته علينا ، فتصفو نفوسنا وتطمئن قلوبنا وتنصلح أحوالنا.
وينعكس هذا الصفاء النفسي ، والإطمئنان القلبي بالتحسن الملحوظ على الكثير من الأمراض التي تكون للحالة النفسية والعصبية دور فى حدوثها أو تنشيطها أوإظهارها ، بل ينعكس الصيام ككل -أيضا-ًبتحسن واضح على كثير من الأمراض الأخرى.

( من الأمراض التي من الممكن أن تستفيد من الصيام :
بعض أمراض المعدة والقولون والقلب وضغط الدم والسمنة والسكر ، وبعض حالات الكبد ، وبعض الأمراض الجلدية والتناسلية )
ولكن يجب مراجعة الطبيب المُختص فى ذلك فلكل حالة ظروفها ونوعيتها ودرجتها الخاصة.
والصوم ليس فقط غسيل وتنقية للبدن مما تراكم فيه وعلق به من فضلات وسموم ( فقد ثبت علميا أن الصوم يحفز الجسم على انتاج مضادات الأكسدة التي تنظف الجسم من الشقائق الحرة الناتجة عن كثرة عمليات الهضم والتمثيل الغذائي المستمرة داخل الجسم أو من عوامل التلوث البيئي خارج الجسم ، والتي تجعل الجسم عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض).
وإنما أيضاً غسيل وتنقية وتطهير للنفس مما تراكم فيها من آثار الذنوب والمعاصى التى لاتنفك عن ابن آدم ومما علق بها من أمراض نفسية ووساوس وتأثيرات شيطانية.
وكذلك فالصوم وسيلة فعالة للتخلص من العادات الضارة مثل التدخين وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
وكما قال ابن القيم رحمه الله :
( ... فقلة الطعام توجب رقة القلب ، وقوة الفهم ، وانكسار النفس وضعف الهوى وكثرة الطعام تحرك الجوارح الى المعاصى وتثقلها عن الطاعات والعبادات ، ولأن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم من العروق فإن الصوم يُضيق عليه مسالكه ).
فمن فضل الله ومنه وكرمه أن فرض علينا صيام شهر رمضان من كل عام ، وكذلك حثنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى - على صيام التطوع ( النافلة ) واستحبه لنا ، والذي منه :
صيام ست من شوال ، والتاسع من ذى الحجة ( وقفة عرفات لغير الحاج) والاثنين والخميس من كل أسبوع ، ويوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر الله المحرم ، والأيام البيض 13 ، 14 ، 15 من كل شهر عربى ، وأفضل التطوع صيام يوم وإفطار يوم وهو صيام نبى الله داوود عليه السلام .
وقال صلى الله عليه وسلم : * إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ * رواه البخارى.
وقال صلى الله عليه وسلم : * أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ * رواه مسلم.
 
ولنحرص على أن تكون نيتنا - في صيامنا وفي كل عباداتنا - خالصة لوجه الله تعالى ولابتغاء مرضاته ، ثم نسأل الله القبول.
وأن يكون صيامنا وعباداتنا على هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وألا تكون عباداتنا مجرد عادة تعودنا على فعلها ، أو أننا نفعلها لمجرد فائدتها الصحية أو غير ذلك من الفوائد فقط .
وأن معرفتنا لبعض فوائد هذه العبادات - التي لانشك في أن فيها كل الفوائد علمنا ذلك أم جهلناه - يجعلنا نزداد إيماناً مع إيماننا ويقيناً مع يقيننا بعظمة هذا الدين القيم وأن هناءنا وسعادتنا وشرفنا وعزتنا وقوتنا واطمئنان قلوبنا وصحتنا في انتسابنا إليه وعلمنا وعملنا به.
قال النبى صلى الله عليه وسلم :* قال الله : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه * متفق عليه.
انتهى هذا الباب
مؤلف الكتاب
د/أبو عبد الرحمن
------------------------------------------------------------------------------------------
----------------------
ولمن يريدالحصول على هذا الكتاب فليقرأ هذا البيان :
  ( كتاب : نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح )

ساهموا معنا في نشر هذا الكتاب والتعريف به بعد قراءنه وتحصيله ، ولايفوتكم اقتناءه وإهداءه
ندعو الله أن يُحقق هذا الكتاب لكل من يقرأه : الحفظ والوقاية والشفاء والسلامة بإذن الله ، وينتفع به كل صحيح معافى وكل مريض مبتلى
فهذا الكتاب نحسبه من العلم الذي يُنتفع به في حياة الإنسان وبعد مماته
والدال على الخير كفاعله ، نسأل الله أن ينفع به مرضى وأصحاء المسلمين
 
فهو كتاب
 
للمرضى والأصحاء ، ولكل الأطباء ، والصيادلة وهيئات التمريض وكل الفئات
ولكل المهتمين بالطب الكامل والعلاج  الشامل
ولمراكز طب الأعشاب والعلاج بالغذاء ، وأصحاب المناحل وتجار العسل ومنتجات النحل ، والمتعاملين معهم
وذوي الاهتمام في هذا الباب ، ولطلاب العلم الطبي والشرعي ، وللكبار والأطفال
وللمعلمين والطلاب في المدارس والجامعات ، ولخطباء المساجد والدعاه
 
فالكتاب دعوة من مدخل علمي وطبي
نسأل الله القبول

( كتاب : نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح )
 
نبذة عن الكتاب -----------------:
* أحدث كتاب مُصوَّر ومُحَقَق نحو علاج طبي متكامل (علاج طبي وشرعي ، علاج للقلوب والأبدان).
*  !إلى المرضى الذين يبحثون عن العلاج في كل مكان ولا يجدونه وهو بين أيديهم  
وإلى الذين يبحثون عن الشباب والحيوية ، والجمال والتجميل نهديهم هذا الكتاب :
* توضيح للعقيدة الصحيحة في الشفاء : فالشافي هو الله ، والطبيب والدواء ما هما إلا أسباب.
* بيان لبعض أوجه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
* وبيان للاتجاه العالمي للتداوي بالغذاء والمنتجات الطبيعية الخالية من المُلوثات.
* ترشيد علمي : طبي وشرعي للتغذية ، وتأكيد عملي على شعار : ليكن غذاؤك دواءك.
* العلاج بالألوان الطبيعية في الأغذية.
* التنبيه إلى أن أسباب الشفاء ليست قاصرة على الأسباب المادية الحسية فقط .
< - مع الإشارة إلى العلاج بالحجامة كأصل من أصول الطب النبوي والتي عاد إليها الطب الحديث بعد ماثبتت أهميتها  الشفائية حتى في الأمراض التي عجز عن علاجها الطب التقليدي ، وكذلك القسط البحري .
- والتعرض بشيء من التفصيل لبعض هذه الأسباب المادية التي منها بعض الأغذية الوقائية والعلاجية الواردة في الطب النبوي والموثقة توثيقاً شرعياً يقينياً قبل أن يأتيها التوثيق العلمي الحديث بتوفيق الله عز وجل. ومن أمثلتها :
@ العسل ومنتجات النحل الأخرى :
( غذاء ملكات النحل ، صمغ النحل ، شمع النحل ، سم النحل ، خبزالنحل ) .
@ الحبة السوداء .
@ التمر.
@ الزيتون
@ وغيرها من الأغذية والأعشاب الطبيعية.
وهذا يُدعم ويؤصل الاتجاه العالمي الحديث للعلاج بالمنتجات الطبيعية والأعشاب والحد من الأدوية الكيماوية مع ذكرنا لأحدث الأبحاث المرجعية الطبية العالمية في هذا المجال وغيره مما ورد في الجانب الطبي لهذا الكتاب >.
* وإنما ينبغي - أيضاً - على المرضى ومن يتعرض لعلاجهم – مع الأخذ بالأسباب الطبية المادية – ألا يغفلوا عن الأخذ
بالأسباب الشرعية غير المادية مثل : العلاج بـــ :

الدعاء ، والصبر ، والصلاة ، والصدقات ، والصوم ، والحج والعمرة ، والاستغفار ، والتقوى والرقى الشرعية وذكر الله عز وجل ، وبر الوالدين ، وصلة الأرحام ، وغير ذلك من أعمال الخير والبر والإحسان مع التحلي بكل خلق حسن.
 على ألا يكون الأخذ بهذه الأسباب الشرعية التعبدية في الشفاء مجرد عادات نتعود على فعلها ، أو أننا نفعلها لمجرد فائدتها الصحية أو غير ذلك من الفوائد فقط ، وإنما يجب أن تكون نيتنا أولاً وأساساً - في كل عباداتنا - الإخلاص لوجه الله تعالى وابتغاء مرضاته ، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
وأن معرفتنا لبعض فوائد هذه العبادات الشفائية - التي لانشك في أن فيها كل الفوائد علمنا ذلك أم جهلناه - يجعلنا نزداد إيماناً مع إيماننا ويقيناً مع يقيننا بعظمة هذا الدين القيم وأن هناءنا وسعادتنا وشرفنا وعزتنا وقوتنا واطمئنان قلوبنا وصحتنا في انتسابنا إليه وعلمنا وعملنا به.

* وعلى هذا فإننا نلفت النظر - في هذا الكتاب - إلى الحرص على الأخذ بالأسباب الشفائية جميعها : الأسباب الشرعية جنباً إلى جنب الأسباب المادية ( والتي منها الذهاب إلى الطبيب الحاذق المتخصص ، والتشخيص الصحيح للمرض ، وتنفيذ التعليمات الطبية بدقة ) مع إعتقادنا الجازم بأن الشافي هو الله ولاشفاء إلا شفاؤه ، فهو الذي أوجد الشفاء وخلق الأسباب وأمرنا بالأخذ بها.
وقد ذكر الإمام ابن القيم في كتابه "زاد المعاد"، فصل الطب النبوي : "إن الطبيب الحاذق هو الذي يراعي في علاجه عشرين أمراً" وذكر الأمر السابع عشر فقال: "أن يكون له خبرة باعتلال القلوب والأرواح وأدويتها وذلك أصل عظيم في اعتلال الأبدان، فإن انفعال البدن وطبيعته عن النفس والقلب أمر مشهود، والطبيب إذا كان عارفاً بأمراض القلب والروح وعلاجهما، كان هو الطبيب الكامل، والذي لاخبرة له في ذلك، وإن كان حاذقاً في علاج الطبيعة وأحوال البدن، نصف طبيب.
وكل طبيب لا يداوي العليل بتفقد قلبه وصلاحه، وتقوية روحه وقواه بالصدقة، وجعل الخير والإحسان، والإقبال على الله والدار الآخرة فليس بطبيب بل متطبب قاصر، ومن أعظم علاجات المرض فعل الخير والإحسان والذكر والدعاء، والتضرع والابتهال إلى الله، والتوبة، ولهذه الأمور تأثير في دفع العلل وحصول الشفاء أعظم من الأدوية الطبيعية، ولكن بحسب استعداد النفس وقبولها وعقيدتها في ذلك ونفعه.

* مع بيان - أيضاً في هذا الكتاب - أن هناك من الأمراض مالا تدركها سماعات الأطباء ولا أجهزتهم الطبية ولا تطولها علاجاتهم المادية كالحسد والمس والسحر و... ، وإن علاج ذلك يكون بالرقى الشرعية وغيرها من الأسباب الشرعية .

* العلاج بالخلق الحسن.
* كتاب صديق للبيئة.

مواصفات الكتاب :
- 500 صفحة طباعة فاخرة
- ورق أبيض ناصع 80 جم
- حجم الكتاب : 13,5 × 19,5 سم - نصف A4
- غلاف فاخر مصقول لامع أو مط
- ثلاث فواصل رئيسية ( أغلفة داخلية ) ملونة ( فصل ألوان )

============================
- كل الحقوق محفوظة للمؤلف ، والمؤلف هو الناشر .
============================

(قال سبحانه وتعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان)
وقد رأينا - بفضل الله - أن نشر هذا الكتاب (نصائح طبيب) يحقق هذا الهدف بإذن الله
*  ففيه - بفضل الله  
* نصائح وفوائد كثيرة صحية وشرعية يحتاج إليها كل مريض بصفة خاصة وكل صحيح بصفة عامه .
* هذا بالإضافة إلى فائدة أخرى يساهم بها من يشتري الكتاب :
فهو بالتالي يساهم في استمرار طباعته ونشره وتوزيعه خاصة في حجرات المرضى بالمستشفيات أو في أي مكان فهو صديق للمريض يصحح ويثبت له عقيدة التوحيد في هذا الوقت الحرج من حياته (باب العقيدة الصحيحة في الشفاء ) ، ويعينه على الصبر على المرض ، وينبهه لكيفية استثمار المرض لصالحه (باب العلاج بالصبر) ، وأيضا فهو صديق للصحيح المعافى يأخذ بيده في الطريق الوقائي من الأمراض إلى بر السلامة بإذن الله .
وقد وصل - بعون الله- عدداً من النسخ من هذا الكتاب إلى أماكن المرضى ذوي الحالات المزمنة ، والحالات الصعبة مثل مرضى الأورام والفشل الكلوي ، وأمراض الكبد وغيرها من الأمراض المنهكة ، والمرضى بأمراض نفسية - عافانا الله وإياكم - مما كان له الأثر الطيب على نفسيتهم وصحتهم بفضل الله.
- هذا بالإضافة إلى المساهمة في التطبيق العملي لما في الكتاب من وسائل طبية طبيعية ووسائل علاجية شرعية بدعم إنشاء مراكز طبية تتبنى هذا الاتجاه وتكون مراكز للدعوة الإسلامية من مدخل طبي

وكذلك المساهمة في التوزيع الخيري لهذا الكتاب
ونسأل الله أن يُخلص لنا نوايانا ، ويحفظنا من السمعة والرياء ويسدد خطانا ، ويغفر لنا ذنوبنا.
تقبل الله منا ومنكم

المؤلف
(أبو عبد الرحمن)
د/ أسامه عبد الرحمن إسماعيل
 e-mail: ousamaism@yahoo.com

صفحات: [1]