Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - الظهراني1401

صفحات: [1]
1
بسم الله الرحمن الرحيم

الله يكثر من أمثاله في بلدنا وفي العالم العربي والإسلامي أيضا ً..

باركوا له...خلوه يحس إنه فعلا ً ينتمي لأمة تقدر العلم والعلماء..

http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-03-07/socity/socity10.htm

يدين بالفضل لمدينة الملك عبد العزيز ولا يعلم من رشحه للجائزة
السعودي الدكتور طارق الخليفة أول عربي يحصل على جائزة "كونراد" العالمية

الرياض: حبيب الأسلمي

حصل الدكتور طارق بن علي الخليفة المشرف على معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على جائزة كونراد شلمبرجر لعام 2003م الصادرة عن الجمعية الأوروبية لعلوم الأرض والمهندسين، وهي تمنح لأصحاب الاختراعات أو الذين لهم مساهمات علمية متميزة أسفرت عن حلول لمشاكل في مجال الجيوفيزياء، ليكون بذلك أول عربي حصل على الجائزة وأيضا أصغر من حصل عليها.
لتسليط الضوء على الجائزة وظروف حصول الباحث السعودي عليها التقينا الدكتور طارق الخليفة...

ذكر الدكتور خليفة أن جائزة كونراد شلمبرجر تعد أعلى جائزة علمية تصدر عن الجمعية الأوروبية في مجال الفيزياء، وبدأت عام 1955م، وهي تحمل اسم العالم الجيوفيزيائي الفرنسي كونراد شلمبرجر الذي عاش خلال الفترة ( 1878 ـ 1936 ) وهو مخترع طريقة شلمبرجر للاستكشاف الكهربائي في عام 1930م ومؤسس شركة شلمبرجر في عام 1934م والتي تعد أكبر شركة خدمات جيوفيزيائية في العالم في الوقت الحالي، حيث تضم ما يقارب من 80 ألف موظف، وتمنح لأصحاب الاختراعات أو الذين لهم مساهمات علمية متميزة في مجال الجيوفيزياء.

يقول الدكتور الخليفة " كنت في زيارة استشارية لشركة أرامكو، وبارك لي أحد منسوبي الشركة بالجائزة، ولم أكن أعلم حينها بالخبر، وظننته يمزح، لكنه أخبرني أنه اطلع على الخبر من موقع الجمعية الأوروبية على الإنترنت، والحقيقة لم أكن أعلم بأني مرشح لنيل الجائزة، مع العلم بأن الترشيح لها يتم عادة من هيئة أوروبية علمية، لكنني إلى الآن لا أعلم الجهة التي رشحتني لنيل هذه الجائزة، وبعد عودتي إلى الرياض وصلني خطاب الجمعية الأوروبية لعلوم الأرض والمهندسين يبلغني بخبر فوزي بالجائزة.

وعن العمل الذي أهله للحصول على الجائزة قال " عملية التقويم لهذه الجائزة عملية معقدة ووفقا لما هو مذكور في الشهادة التي قدمت لي عند تسليمي الجائزة فإن حصولي عليها كان لمساهماتي خلال العشر سنوات الماضية في مجال الجيوفيزياء وملاحظاتي المتميزة في التفاصيل المعنية بموضوع السيزمك (تحليل الموجات الاهتزازية أو الزلزالية) والتي نتجت عن قوانين ونظريات في التحليل السايزمي وأسفرت عن تطور في مستوى الصور والمعلومات السايزمية".
ولا يوجد تعريف محدد لمصطلح السايزمي كما يقول الخليفة ولكن الأقرب له هو تحليل الموجات الاهتزازية (الزلزالية) للحصول على معلومات من باطن الأرض دون اللجوء إلى الحفر، وعن الأسماء التي حصلت على الجائزة من قبل أضاف " هناك أسماء كبيرة حصلت على هذه الجائزة في مقدمتهم كن لارنر وهو من أشهر علماء الجيوفيزياء، والعالم التركي أوز يلمز مؤلف كتاب التحليل السايزمي أشهر وأكثر كتب الجيوفيزياء مبيعا في العالم وغيرهم، أما بالنسبة لحصول أحد من العرب على هذه الجائزة فأنا أول عربي يحصل على هذه الجائزة".

معظم الحاصلين على الجوائز العلمية وخصوصا في الجوانب التطبيقية يكونون في أعمار متقدمة وبعد أن أمضوا سنين طويلة في البحث العلمي، والدكتور الخليفة أصغر من حصل على الجائزة سنا، ويقول " معظم الفائزين بجائزة شلمبرجر في السابق عادة ما يكونون في الخمسينات من أعمارهم كحد أدنى، وحسب السجلات الشرفية للجائزة فأنا أصغر من حصل عليها".

حصل الدكتور الخليفة على جوائز سابقة يتحدث عنها قائلا " لم تكن هذه الجائزة أول جائزة أحصل عليها فقد سبقها العديد من الجوائز أهمها جائزة كليرنس كارشر لعام 1998م من جمعية المستكشفين الجيوفيزيائيين، وهذه الجائزة تعطى سنويا لباحث أبلى بلاءً حسنا على مستوى العالم شريطة أن يكون سنه أقل من خمسة وثلاثين عاما، وقد استلمت الجائزة خلال اجتماع الجمعية السنوي الذي عقد حينها بمدينة نيو أورليانز في الولايات المتحدة الأمريكية، كما حصلت على لقب متميز لأفضل ورقة علمية في عامي 1995م و1998م في مجلة جيوفيزياء التي تصدر عن الجمعية ذاتها، وأفضل إلقاء في عام 1997م، ومحاضر متميز (Distinguished lecturer) للجمعية الأوروبية لعلوم الأرض والهندسة لعام 2001م.

ويدين الدكتور طارق الخليفة بالفضل لعدد من الأشخاص بما وصل إليه وما تحقق خلال مسيرته العلمية والعملية، يقول " الفضل يعود إلى الله عز وجل فيما حققته، ومن ثم فإني مدين بالفضل إلى والداي اللذين قدما لي كل دعم في مراحل العمر المختلفة، وكانا خلف كل نجاح يتحقق في حياتي، وزوجتي التي رافقتني خلال رحلة استلام الجائزة وشاركتني مشاعر الفخر والاعتزاز وكانت سندا لي في كثير من المواقف، كما لا أنسى الدور الكبير لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التي تحفز على البحث العلمي وتدعمه، وتهيئ السبل للباحثين، وقد أتاحت لي المدينة الفرصة في وقت مبكر للاحتكاك والتواصل مع الخبرات والتجارب والتطورات في مجال تخصصي، وأعتقد أن البيئة التي توفرها المدينة للباحثين أكبر محفز للإبداع والتميز.

رابط معهد بحوث الفلك والفيزياء في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية

http://www.kacst.edu.sa/ar/institutes/agri/index.asp

رابط موقع أرامكو السعودية

http://www.saudiaramco.com

رابط موقع شلمبرجير

http://www.slb.com/

2
رابط الخبر : http://www.elaph.com.:9090/elaph....0605300

لبحث مخاطر جديدة للتدخين السجائر والشيشة والمعسل في دراسة سعودية لمعرفة مكوناتها الإشعاعية

الثلاثاء 24 فبراير 2004 20:12

"ايلاف" من الرياض: يجري باحثون سعوديون دراسة علمية، هي الأولى من نوعها، لمعرفة الأضرار الصحية التي تهدد حياة الإنسان جرّاء المواد المشعة التي تدخل في صناعة التبغ عبر استخداماته في مكونات السجائر، والجراك، والمعسل.

وقال الدكتور خالد العيسى المشرف على معهد بحوث الطاقة الذرية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وأحد أعضاء فريق البحث العلمي، أن هذه الدراسة تبحث في مخاطر أخرى للتدخين لم تعرف من قبل، حيث تهتم بتقدير بعض النظائر المشعة الطبيعية في مكونات أنواع مختلفة من السجائر، والجراك، والمعسل، وهو بعد جديد في التقدير الكيفي والكمي.

وأوضح الدكتور العيسى أن نباتات التبغ يتم زراعتها وتسميدها بالأسمدة الفوسفاتية، والتي عادة ماتكون محتوية على نسبة من النظائر المشعة الطبيعية ومن أهمها (الراديوم-226)، الذي يتحلل بسرعة إلى نظائر أخرى مشعة مثل (البولونيوم-210)، (والرصاص-210) وهو مايتم إمتصاصهما من التربة إلى أوراق النبات عبر التمثيل الغذائي لنبات التبغ.

وبين الدكتور العيسى أن للأسمدة الفوسفاتية أهمية كبيرة في رفع جودة أوراق التبغ وإضافة النكهة اللازمة له بعد أن يتم حصاد أوراق التبغ، إذ تمر بمراحل معالجة مختلفة هي التجفيف، والتعتيق، ومن ثم التصنيع، ويستغرق ذلك مدى زمني يقدر بثلاثة أعوام قبل وصولها إلى المستهلك.
وأشار الباحث إلى أن تعرض جسم الإنسان خارجياً لجسيمات (ألفا) ليس له مخاطر صحية تذكر مقارنة بالتعرض الداخلي عند تغلغل المادة إلى أنسجة الجسم الداخلية. فالبولونيوم الذي ينتقل مع دخان السيجارة إلى رئة الإنسان يعرض أغشية الجهاز التنفسي إلى جرعة إشعاعية عالية.

ويتعرض الإنسان (للبولونيوم-210) بشكل طبيعي عن طريق تحلل غاز (الرادون) وهو غاز طبيعي موجود في الهواء، لكن مستوى التعرض يختلف حسب اختلاف مستوى تركيز الرادون في الجو عطفاً على الظروف الجيولوجية والمواد المستخدمة في البناء.

وأكد الدكتور العيسى أن تعرض الإنسان للإشعاع من الأسباب الرئيسة للإصابة بالسرطان، فيما تحتوي السجائر، والجراك، والمعسل، على كمية من مادة (البولونيوم-210) المشعة، الأمر الذي يزيد من نسبة الإصابة بالسرطان إلى جانب المسببات الأخرى للمكونات الكيميائية الموجودة في السجائر كالنيكوتين أو البنزوبيرين.

هذا وسيتم إجراء تحاليل الدراسة، التي تمولها وزارة التعلم العالي، في مختبرات معهد بحوث الطاقة الذرية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مدينة الرياض.  

حمود الزيادي العتيبي

3
منتدى الاحياء العام / تشريع الاستنتساخ في بريطانيا..
« في: فبراير 24, 2004, 06:01:16 مساءاً »
نص الخبر..

التكنولوجيا تقهر تقاليدها المحافظة
بريطانيا: "خطوة .. خطوة" نحو تشريع الاستنساخ
الثلاثاء 24 فبراير 2004 11:35
"إيلاف"من لندن: بدأت بريطانيا وهي الأكثر محافظة على أنماط تقليدية على خلفيات تاريخية ودينية كثيرة في المجتمعات الغربية في التفكير عمليا في وضع تشريعات تبيح إمكانيات إجراء تجارب للاستنساخ البشري، وهي كانت من المحرمات في مجتمع بريطاني بالغ القسوة في الحفاظ على التقاليد والعادات والانسجام مع المبادئ الدينية رغم أن البلاد دولة علمانية.

واليوم، قالت مصادر في مجلس العموم أن لجنة العلوم والتكنولوجيا البرلمانية في المجلس التشريعي بدأت التفكير جديا في دراسة مسالة الاستنساخ البشري بمساهمة من خبراء ومتخصصين، إضافة إلى تقويم كامل للتشريعات التي صدرت تحظر الاستنساخ البشري.

وأضافت المصادر أن اللجنة البرلمانية ستعقد ندوات حوار كثيرة حول مسالة الاستنساخ البشري المثيرة للجدل مع التركيز على مدى نجاحها خدمة للبشرية كافة، "وخصوصا إذا كان هناك نتائج إيجابية في مسألة استنساخ أطفال لزوجين غير قادرين على الإنجاب طبيعيا أو عبر السبل الطبية التي أتاحها العلم الحديث".

وظلت جماعات رأي عام تقف في مناهضة مسالة الاستنساخ البشري، لاعتبارات كثيرة لا تهم المجتمع البريطاني وحده، بل تهم التطور الإنساني كله سواء بسواء، وحظرت قرارات حكومية صارم على أي طبيب أو عالم بريطاني إجراء تجارب في هذا الحقل.

لكن قرار لجنة العلوم والتكنولوجيا البرلمانية التابعة لمجلس العموم وهو السلطة التشريعية العليا في المملكة المتحدة، يشير إلى أن التفكير بدأ جديا لعقد حوارات وندوات نقاش حول مسالة الاستنساخ البشري للاستفادة من ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة من خدمات يجب أن تكون في خدمة الإنسانية لا ضدها.

وحسب مصادر برلمانية بريطانية، فإن جلسات الحوار التي قد تمتد لشهور مقبلة، سيشارك فيها خبراء من مختلف المعنيين في صياغة الحال الإنساني والاجتماعي على الساحة البريطانية وستكون النقاشات مفتوحة للجميع للوصول في النهاية إلى قرار يخدم مصالح إنسانية بغض النظر عن التحفظات الاجتماعية والدينية".

يذكر أن كوريا الجنوبية، كانت أعلنت في نهاية الشهر الماضي عن إنجاز 30 حالة استنساخ لأطفال بغرض دعم الأبحاث الخاصة في مشكلة الأزواج الذين لا يتمكنون من الإخصاب. وقال علماء كوريون جنوبيون "لا نخالف عقائد أي جنس بشري ومهمتنا هي محاولة خلق خلايا بشرية جديدة عبر استنساخ لهذه الخلايا من أخرى حية قد تموت قريبا مع الجنس البشري الحامل لها بمواصفاته الجينية المحددة".

نصر المجالي

الرابط : http://www.elaph.com.:9090/elaph....0017300

التعليق..وإلا أقول...أترك التعليق لكم '<img'> فأنتم أعلم مني وأخبر '<img'>

4
منتدى علم الفيزياء العام / عبد القدير خان
« في: فبراير 23, 2004, 02:41:58 مساءاً »
منقول..

الرابط http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-02-23/writers/writers04.htm

-----------------------------------------------------------

عبدالقدير خان في ميزان التاريخ

سبأ عبدالله با هبري

لا شك أن الباحث بموضوعية عن أعظم عالمين مسلمين في القرن العشرين سيجد نفسه مضطراً للاعتراف بأنهما العالم المصري علي مصطفى مشرفة الذي سبق عصره وبيئته العالمية المحلية عندما أقام في عام 1948م أول معرض علمي عن الطاقة الذرية في القاهرة وكان محل احترام وإجلال أكبر علماء الفيزياء النووية في زمانه "ألبرت آينشتاين" الذي وصفه بأنه الوحيد الذي استوعب نظريته النسبية كما يجب، وكان هذا العالم الذي أقصي عن منصب وكيل الجامعة ومات قهراً وإحساساً بالإهانة في عام 1950م محل احتفاء كبريات الجامعات العالمية عندما كان يزورها محاضراً بينما لم يلق في وطنه التكريم الذي يليق بمكانته. فقد كان بسبب شجاعته الأدبية وصراحته محروماً من المناصب العليا وكان كبرياؤه يمنعه من التظلم إلى أن توفي بهدوء وعمره لا يتجاوز الـ52 عاماً. بعد إن كان أصغر عالم في زمانه يحصل على درجة الدكتوراة من الكلية الملكية في لندن وترك عدداً من الدراسات الرائدة في مجال الفيزياء النووية.

أما الثاني فهو عبدالقدير خان عالم الذرة الباكستاني الذي حقق حلم باكستان في امتلاك الرادع النووي وجعلها أول دولة إسلامية تمتلك القنبلة النووية. محققاً تحذير ذو الفقار علي بوتو... الذي جاء في مرحلة مبكرة إذ قال في عام 1965م عندما كان وزيراً في حكومة أيوب خان "إذا صنعت الهند قنبلة، فإننا سنقتات الأعشاب وأوراق الشجر، وسنصبر على الجوع حتى نحصل على قنبلة من صنع أيدينا، وليس لنا بد من ذلك".

وعندما وصل بوتو إلى سدة الحكم في أعقاب الهزيمة الباكستانية الأليمة أمام الهند في عام 1971م التي انتهت باستقلال باكستان الشرقية وتحولها إلى بنجلاديش وانكشاف باكستان أمام التفوق العددي والكمي للهند قرر بوتو صناعة القنبلة وجمع أفضل عقول باكستان في الفيزياء النووية وكان على رأسهم آنذاك البروفيسور عبدالسلام الذي حاز جائزة نوبل في العلوم الطبيعية لاحقاً، عام 1979م والدكتور إشراط عثمان رئيس هيئة الطاقة الذرية الباكستانية والبروفيسور منير أحمد خان الخبير الدولي عضو وكالة الطاقة الذرية الدولية في فينا. وقد عقد الاجتماع الذي اتخذ فيه ذلك القرار التاريخي في شهر يناير من عام 1972م في مدينة "مولتان" الهادئة القريبة من الحدود الهندية في مقاطعة البنجاب.

كان العلماء الباكستانيون مثل غيرهم يعرفون أسرار صناعة القنبلة لكن معدات الإنتاج والتصنيع وخصوصاً تقنية تخصيب اليورانيوم بالدرجة والكمية المطلوبة هي العقبة الرئيسة أمامهم. إلى أن تمكن الدكتور عبدالقدير خان الذي كان يعمل في شركة "أورينكو" المملوكة بشكل مشترك لكل من هولندا وبريطانيا وألمانيا من ترجمة بعض الكتب الفنية الخاصة وحل تلك المعضلة بهدوء ودهاء شديدين. إذ استطاع أن يكسب ثقة زملائه العاملين في مركز التطوير والتصميم في مدينة (آلميلو) في هولندا وأن يصل كذلك إلى أكثر الوثائق والتصاميم وقوائم الموردين سرية. وعمل بهدوء وجلد على معرفة كل ما تحتاجه الباكستان لكسر الحصار المفروض عليها لإنتاج قنبلتها النووية.
وخصوصاً أسرار فرَّازات الطرد المركزي التي كانت تقنية معروفة ولكن تطبيقاتها عملياً بالغة التعقيد. ولم يتمكن من إتقان صناعتها سوى الاتحاد السوفيتي وشركة "أورينكو" الأوروبية. وبعد أن أدرك أهمية معارفه لبرنامج بلاده بادر بالعودة إلى موطنه ووضعها في خدمة وطنه.

عاد عبدالقدير خان إلى باكستان في عام 1975م بكل المعرفة والعلوم وأساليب الإنتاج وقوائم الشركات الصانعة للمعدات مما أعطى دفعة قوية للبرنامج النووي وجعل طموحات باكستان قريبة المنال وقبل أن تتنبه الولايات المتحدة لجدية الخطوات الباكستانية وتسارع إلى وضع العراقيل أمامها وسد المنافذ كان عبدالقدير خان قد استطاع تأمين احتياجات البرنامج الباكستاني من مصادر متعددة وبسرية وهدوء وخداع استراتيجي ذكي إذ كانت المكونات تشترى بشكل متفرق وبأسماء دول وشركات أخرى ثم تنقل إلى الباكستان. وحيث إن تمويل هذا الطموح الذري مكلف ويتجاوز حدود مقدرة الباكستان فإن تقارير استخباراتية عدة أشارت إلى أن بعض الدول العربية وفي مقدمتها ليبيا أسهمت في تمويل البرنامج الذري الباكستاني وفق صفقة لا يعرف تفاصيلها سوى ذو الفقار بوتو والعقيد معمر القذافي. بل إن تقارير المخابرات البريطانية أشارت إلى عمليات نقل ملايين الدولارات من ليبيا إلى كراتشي في رحلات جوية خاصة لطائرات الخطوط الباكستانية.

وأشير إلى هذا الأمر فقط لأقول إن الشراكة الليبية الباكستانية في المجال النووي تمت على مستوى أعلى بكثير من قدرات عبدالقدير خان أو صلاحياته. لكن عبدالقدير خان كان بلا شك المحرك الرئيس للبرنامج النووي وصاحب الاقتراحات العملية والبناءة للحفاظ على اندفاعاته وسلامته وتأمين الموارد لاستمراره خلال الحكومات المختلفة المتعاقبة على حكم باكستان. وقد توج عبدالقدير خان حياته العملية وخدماته الجليلة لوطنه عندما استطاع أن يرد على تفجير الهند النووي في مايو من عام 1998م بتفجير نووي باكستاني مماثل بعد أربعة أيام فقط مما جعل الهند تدرك أنه لا أساس من الصحة لتعثر الباكستان النووي وأن جارتها المسلمة لديها القدرة على الرد السريع عند الحاجة. هذا الإنجاز جعل من عبدالقدير خان بطلاً وطنياً وعالماً إسلامياً جليلاً وكرس مكانته في نظر دول العالم الثالث الطامحة لكسر القيود المفروضة على تطوير برامجها النووية. وكان ملتقى أنظار الدول الراغبة في تكرار تجربة الباكستان. وبدأت أنظار الولايات المتحدة وآذانها وعملاؤها يركزون جهودهم على باكستان واحتمالات إسهامها في نشر صناعة السلاح الذري، وتأكدت هذه الشكوك بعد أن اعترفت إيران بحصولها على بعض مكونات برنامجها النووي من باكستان وما كشفه الليبيون كذلك من خلال استسلامهم للضغوط الأمريكية وكشف مصادر برنامجهم. وبدأ اسم عبدالقدير خان يظهر في التقارير الأمريكية على أنه أحد أهم العلماء المشاركين في نشر صناعة الأسلحة الممنوعة في الدول التي تعتبرها أمريكا دولاً مارقة. ومع تنامي الضغوط بدأت باكستان أخيراً تتخلى عن دفاعها السابق عن عالمها الفذ وتتراجع عن حمايته. وبدأنا نسمع من المصادر الباكستانية أن خان منذ إقالته من منصبه كرئيس للمشروع النووي كان يكثر من السفر ليجتمع بعلماء من إيران وكوريا الشمالية لكي يزودهم بمعرفته وتجربته في دول أخرى وتحت ستار نشاطات تمويهية. وبعد اعترافه أخيراً من خلال وسائل الإعلام بقيامه بتسريب الأسرار العلمية النووية إلى دول أخرى ظهرت إلى السطح أيضاً تقارير باكستانية المصدر عن علاقة خان برجال السوق السوداء للتقنية النووية وبأن ثروته تقدر بحوالي ملياري دولار. وبأن الحكومة بادرت إلى تجميد حساباته.

لكن المعضلة التي واجهت الحكومة الباكستانية في محاولاتها لمحاكمته ولفلفة الموضوع وإغلاقه جوبهت بجماهيرية عبدالقدير خان في الشارع الباكستاني وهالة الإعجاب والاحترام التي يكنها شعب باكستان لهذا العالم الجليل الذي أعطى باكستان إحساساً بالفخر الوطني بوصفه العالم الذي حمل روحه على راحته وذلل جميع العقبات التي وضعت في طريق البرنامج النووي الباكستاني ووجد حلاً ناجعاً لمشكلة اختلال موازين القوى مع الهند وبالتالي منح شعبه استقراراً وأمنا ورادعاً كان في أمس الحاجة إليه. ولذا فإن عبدالقدير خان في نظر مواطنيه سيظل بطلاً وطنياً في تاريخ الباكستان يصعب أن تنال منه الاتهامات الأمريكية أو محاولات التجريم. وأمام هذه الحصانة الشعبية لم يجد الرئيس مفراً من إعلان العفو عن أبي القنبلة الذرية الإسلامية عبدالقدير خان ومع ذلك خرجت جماهير كراتشي إلى الشارع في تظاهرات تندد بملاحقة الحكومة للعلماء النوويين وتطالب بوقف إذلالهم وتجريح كرامتهم.

وهنا يدور عدد من التساؤلات: ترى هل كان العفو الرئاسي نتيجة الضغوط الشعبية فقط أم إن هناك من رأى أن على عبدالقدير خان أن يقد تضحية أخرى وأن يعترف بتحمل المسؤولية لإنقاذ المشروع النووي الباكستاني وكذلك رؤوس عدد من كبار المسؤولين الباكستانيين؟. فهل كان عبدالقدير خان يستطيع التفاوض على نقل تقنية تخصيب اليورانيوم إلى كوريا الشمالية مقابل الحصول على تقنيات صناعة الصواريخ الباليستية من عائلة "نودونج" (التي نجحت باكستان في نقلها وأنتجتها وقامت بتجربتها في عام 1998م تحت مسمى "جوري") دون علم ومباركة الحكومة الباكستانية ومؤسستها العسكرية، وأي مصلحة شخصية له في فعل ذلك؟ وهل كان يستطيع تأمين استمرار تدفق التمويل المالي للبرنامج النووي لولا صفقة تدريب العلماء والفنيين الإيرانيين في الباكستان وهل كان من الممكن أن يتم ذلك من وراء ظهر السلطات وفي غفلة من الرقابة الحكومية في بلد يسيطر فيه العسكر على مقاليد الأمور وخاصة ما يرتبط منها بالأمن الوطني في أعلى درجاته؟.

وختاماً: هل كان تقديمه كبش فداء لحل هذه الأزمة هو ثمن إنقاذ حكومة بلاده من المساءلة وإنقاذ أبناء وطنه من العقوبات الاقتصادية والتقنية والإجراءات التأديبية؟. وهل كان اعترافه بدافع من الشعور بالذنب أم كان بدافع الخوف على قدرات باكستان النووية من الخضوع للتصفية الإجبارية تحت ذريعة وقف انتشار التقنية النووية أو التصفية الطوعية وتمهيد الطريق وتبرير الذرائع أمام خطوة باكستانية مماثلة للخطوة الليبية؟... التساؤلات كثيرة والموضوع ما يزال في بداياته كما قال محمد البرادعي الذي سيدخل التاريخ أيضاً على أنه المسلم الذي أشرف على تصفية البرامج النووية الإسلامية وخلع أنيابها قبل أن تنبت.

*باحث في الشؤون العسكرية

اهـ




5
منتدى علم الفيزياء العام / السياسة الأمريكية الظالمة..
« في: فبراير 22, 2004, 10:13:59 صباحاً »
بسم الله الرحمن الرحيم..

هذا مقال للكاتب مازن عبدالرزاق بليلة يتحدث فيه عن سياسة أمريكا الظالمة ضد تقدم دول العالم الإسلامي علميا ً وتقنيا ً على ضوء ما حدث لأبو القنلبة النويية الباكستانية عبد القدير خان..

رابط المقال http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-02-21/writers/writers11.htm

المقال..

-----------------------------------------------------------

سوقنا النووية سوداء وسوقهم النووية بيضاء


مازن عبدالرزاق بليلة *

لأن تحارب الولايات المتحدة العلوم الشرعية باسم مكافحة الإرهاب، وأن تدمج المقاومة مع الإرهاب، وأن تضطهد الجمعيات الخيرية لتجفيف الإرهاب، وأن تراقب الحسابات، وتقتحم الخصوصيات الشخصية، للانتقام من أحداث 11/9، أمر تجرعته الأمم بعلقم، ورضخت له عنوة، لكن أن تبدأ اليوم محاربة العلوم الحديثة، وعلوم التقدم العلمي النووي، القادمة من الغرب، والتي نحارب ونذل بقوتها، باسم مكافحة الإرهاب أيضاً، فهذا دليل على ثلاثة أمور: أولاً، أن مظلة مكافحة الإرهاب فضفاضة، ولن تقف عند حد معين. وثانياً أن الدول الكبرى لا تريد للدول الصغيرة، أو النامية أن تقوم لها قائمة، وأن تظل مشلولة من استقلاليتها في التعليم،و القرار، والتسلح المشروع. وثالثاً أن تستمر الفوضى والخلافات بين الحكومات وشعوبها إلى أن يسقط أحدهما الآخر، على المبدأ الاستعماري البائد فرق تسد.

هذه إسقاطات الحملة الشرسة التي شنها الرئيس بوش في خطابه الأخير مباشرة على العالم النووي المسلم عبد القدير خان، الذي يعد في وطنه بطلاً قومياً، ووضعه بهذا الهجوم في نفس القارب مع صدام حسين وأسامة بن لادن وفيدل كاسترو، وقبل أن نناقش مضمون خطاب بوش، هناك حقيقة آمل أنها لم تخف على الرئيس أو معدي خطاباته النارية، فأول قنبلة نووية، وآخر قنبلة نووية استخدمها الإنسان ضد الإنسان، حتى الآن، فعلياً على أرض الواقع، كانت أمريكية التقنية والصنع والاستخدام، وأصابت الشعب الياباني البريء عام 1945، فقتلت في هيروشيما مائة ألف، وفي نجازاكي سبعين ألفاً، بمن فيهم المواطن والطفل والمرأة، والعجزة، وظلت آثارها القاتلة لأجيال متلاحقة تصب الأمراض والعاهات الخلقية في الشعب الياباني المسكين، وسكتت من هول بطشها مدافع الحرب العالمية الثانية... من دماء وأشلاء، أفقدت الإنسانية القدرة على التعبير، وذهلت من مستوى العنف والوحشية في الإنسان، الذي يستخدم في الحرب آلة تدمير شامل نووية، تسبب الموت الجماعي للأمم، وتبقي أمراض السرطان والعاهات لأجيال مستمرة، وتدمر الحرث والنسل، وتقضي على الحياة والمدنية والحضارة لعشرات السنين، بدون مبالاة وبدون أدنى شعور بالمسؤولية.

صاحبة هذا السجل المزري والأسود في تاريخ الإنسانية، أنبرت اليوم لتحارب أسلحة الدمار الشامل التي هي كانت للأسف أول وآخر من أساء استخدامها في البشرية، وبعد ورطة العراق، بدأ الرئيس بوش يصف علم الذرة في الدول الإسلامية بالسوق السوداء النووية، وأشاد بالاستخبارات الأمريكية التي فشلت في كشف أسلحة الدمار الشامل في العراق، واكتشفت عوضاً عنها شبكة عبد القدير خان للغسيل النووي، إنه أمر مثير للحيرة، ويثير كثيراً من الشكوك حول مزاعم الديمقراطية الأمريكية، غير المنصفة، وغير المنطقية في سياستها الخارجية، عندما تصور نوويتهم الباطشة، بالتنوير والرشد، والنووية الإسلامية بأنها سوق سوداء، وتصور علماء هذه السوق، على أنهم مجرمون عليهم طلب العفو والسماح من الرؤساء، هذا التناقض أمر يجعل المجتمعات الإنسانية تنحدر نحو العنف والاضطراب، والتشويش الفكري، فهي أمم مطلوب منها أن تكون مسلوبة الهوية، بدون مناهج، وبدون قرار، وبدون علماء، وعلماء الشريعة مهمتهم تفريخ الإرهاب، ومهمة عالمهم النووي الوحيد البروفيسور عبد القدير خان، إدارة شبكة السوق السوداء النووية.

لقد درس عبدالقدير خان هذا العلم، في شركة أورينو الهولندية، ولماذا لم تجرم أورينو أو هولندا التي نقلت هذه التقنية لعالم مسلم، ومعاهدة الحد من التسلح النووي التي دخلت التنفيذ عام 1970، منعت الدول الموقعة عليها ألا تصبح نووية، فهل يعني هذا أن علم الذرة العسكري سيبقى محتكراً على الدول الكبرى، ويخصص للأغراض السلمية في الدول الصغرى؟ وكيف نغتال إنجازات أب القنبلة الإسلامية النووية الوحيدة، وننسى عشرات بل مئات من العلماء، ودور البحث، والمليارات التي أنفقت في البنتاجون على تطوير أسلحة للدمار الشامل، هي أكبر بكثير وأضعاف، قوة القنابل النووية، واستخدمت بشراسة في حروبها الأخيرة بأسماء ومسميات لم نعهدها من قبل، منها طائرة القلعة، وطائرة الشبح، وأم القنابل؟

لماذا نبحث عن أدلة أو اعتراف على تورط الباكستان في السوق السوداء النووية؟ ومنذ متى كان تبادل المعلومات أو بيعها سراً سوقاً سوداء؟ إن السوق السوداء تبدأ من انتهاك المعاهدات المطبقة بالتساوي على الجميع، وليست تلك المفروضة من القوي على الضعيف، وليست التي تكيل بمكيالين، وتبادل المصالح بين دول إسلامية من المفترض أن يربط بينها تحالف سياسي أو عسكري أمر يخدم مصالحها واستقرارها، ثم ماذا عن المفاعلات النووية العراقية التي جاءت من فرنسا، ودكتها إسرائيل بسلاحها الجوي؟ ماذا عن روسيا ونقلها للمفاعلات النووية إلى إيران؟ وماذا عن الحليفة الكبرى إسرائيل التي تمتلك ترسانة نووية سرية، واسعة؟ لماذا لم يجرمها الرئيس بوش؟ وترفض كما هو معروف، حتى هذه الساعة التوقيع على اتفاقيات الحد من انتشار التسلح النووي، وترفض زيارة فريق الوكالة الدولية للطاقة النووية، فمن أين جاءت إسرائيل بهذه التقنية؟ إنها جاءت بدون شك عبر حليفها الاستراتيجي القديم الولايات المتحدة، فكيف تصبح سوقنا النووية سوداء، وتظل سوقهم النووية بيضاء، مع أن الاثنتين بهذا التسريب مخالفتان لاتفاقية الحد من التسلح النووي، وضد أنظمة وكالة الطاقة الدولية؟

إن تطوير القنبلة النووية الباكستانية استغرق 25 عاماً، وتبادل المعلومات خلال هذه الفترة أمر متاح لكل دولة حسب الاتفاقيات الموقع عليها في حينه، وحسب سياسة الحزب الحاكم في تلك الفترة، ولا تسمح الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم، في الدول التي لا تمتلك السلاح النووي، وكيف تصبح الدول تمتلك السلاح النووي بدون تخصيب؟ إنها معادلة يصعب فهمها، لكنها لا تفهم إلا على أساس واحد: رغبة القوي في البقاء قوياً، ورغبة القوي في إذلال غيره من الدول الصغيرة للبقاء صغيراً، وهو تحد يوضح لنا وللعالم كم كان عمل عبد القدير خان مهيناً ومذلاً للقوى الكبرى التي حاولت منع هذه المفاجأة، ومهما حاول بوش أن يصوره لنا بصعوبة أنه جريمة، فلن يفلح بدون محاسبة مماثلة لإسرائيل والهند وكوريا الشمالية، وكما هو من حق الأمم القوية أن تظل قوية، وكبرى، كذلك من حق الأمم الصغرى أن تكبر وتصبح قوية لتدافع عن حقوقها ومواطنيها وأرضها، وعلينا أن نتخيل لو أن الهند كانت نووية، وباكستان لم تكن كذلك فالكلمة للأقوى.

-----------------------------------------------------------

اهـ




6
منتدى علوم الفلك / اكتشاف ثقب أسود!!
« في: فبراير 19, 2004, 05:42:10 صباحاً »
بسم الله الرحمن الرحيم

قام مرصد الأشعة السينية X-Ray Observatory الموسوم "شاندرا" Chandra، التابع لوكالة ناسا NASAالذي تم إطلاقه من في الثالث والعشرين من يوليو عام 1999 ويعتبر أكثر المراصد تطورا ً، ومرصد إكس إكس إم نيوتن XXM-Newton، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وروينجفنساتلايت Roengtensatellite الألماني بتصوير مايبدو أنه ثقب أسود يلتهم نجمة بعيدة.



Credit: Illustration: NASA/CXC/M.Weiss;
X-ray: NASA/CXC/MPE/S.Komossa et al.;
Optical: ESO/MPE/S.Komossa

في الصورة أعلاه، نرى نجمة قامت بجذب نجمة أخرى إليها فتسبب ذلك بمرور النجمة الثانية بجانب ثقب أسود. ونتيجة لذلك قامت الجاذبية الهائلة للثقب الأسود بسحب النجمة الثانية إليها و"مطها" حتى صارت بالصورة التي ترونها.

ولكن بسبب كمية الحركة والطاقة الناتجة عن هذه العملية لم يلتهم الثقب الأسود إلا جزءا ً بسيطا ً من النجمة المنكوبة بينما تطايرت بقية جسد النجمة المنكوبة إلى المجرة المحيطة.




أعلاه نرة عملية "المط" التي تعرضت لها النجبة المنكوبة نتيجة جذب الثقب الأسود لها. وسبب جذب الثقب الأسود لهذه النجمة أيضا ً إنتاج كمية هائلة من الغازات الساخنة التي بلغت درجة حرارتها بضعة ملايين درجة!! وهذا ما جعل رصد هذه الظاهرة الكونية ممكنا ً.

ويختم الخبر بالقول أن ما حدث في هذه الظاهرة الكونية يشبه لحد كبير ما يحدث على سطح الأرض من مد وجزر نتيجة جاذبية القمر.

(ربنا ما خلقت هذا باطلا ً ربنا فقنا عذاب النار)

صفحة الخبر من موقع "شاندرا" الرسمي




صفحات: [1]