Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - بوزترون

صفحات: 1 ... 5 6 7 [8] 9 10 11 ... 15
106
منتدى علم الفيزياء العام / سوال ااعجبني !!!!
« في: مارس 23, 2006, 12:35:45 صباحاً »
أختي الفاضلة جنين،
تفكير جميل،
و هذا ما يجعل العلماء يستخدمون كلمة Neutral لوصف النيوترون.
و نحن لا نستطيع أن نكسب النيوترون شحنة، و لكننا نعرف أن النيوترون قد يتحلل إلى جسيمين مشحونين، لهما شحنة متساوية و متعاكسة. بل إن وجود العزم المغناطيسي للنيوتون هو أكبر دليل على أنه غير معدوم الشحنة، و إلا فمن أين يأتي هذا العزم المغناطيسي؟؟
أما إذا كان تحلل النيوترون غير موجود من الأصل، بمعنى أن النيوترون لا يتحلل إلى جسيمات مشحونة و يبقى دائما على وضعه هذا، و كذلك إذا لم يكن له عزم مغناطيسي؛ فحينها نقول و بكل ثقة أنه معدوم الشحنة.

و الله أعلم و أحكم.
تحياتي

107
منتدى علم الفيزياء العام / سوال ااعجبني !!!!
« في: مارس 23, 2006, 12:27:22 صباحاً »
نسيت أن أقول أن النيوترون يتحلل إلى بوتون + جسيم بيتا سالب + نيوترينو مضاد. أما العلاقة الأولى فهي خطأ لعدم تحقيقها لقوانين الانحفاظ.
تحياتي لك

108
منتدى علم الفيزياء العام / سوال ااعجبني !!!!
« في: مارس 23, 2006, 12:25:55 صباحاً »
أخي أسلحة الطاقة،
كلامك صحيح، و لذلك فإن النيوترون يتحلل إلى بورتون + جسيم بيتا سالب. و هو نوع من أنواع تحلل المادة بإطلاق جسيمات بيتا.

109
منتدى علم الفيزياء العام / الحوسبة الكمية Quantum Computing
« في: مارس 22, 2006, 04:33:26 صباحاً »
بسم الله الرحمن الرحيم

Quantum Computing
الحوسبة الكمية

By: Kevin Bonsor
ترجمة: مَعين يحيى بن جنيد

   إن الكمية الهائلة من الطاقة التشغيلية التي تقوم بتطويرها و إنتاجها شركات الحواسب (الكمبيوترات) ليست قادرة على إرواء ظمئنا للسرعة و زيادة القدرة الحوسبية.
في العام 1947م، قال هاورد أكين Howard Aiken و هو أحد مهندسي الحاسب الأمريكيين: "إن ستة حواسب رقمية Digital Computers  قادرة على إنجاز ما تحتاجه أمريكا من حوسبة"، وقام آخرون مثله بتنبؤات خاطئة عن كمية الطاقة الحوسبية اللازمة لدعم النمو التقني (التكنولوجي).
   و بلا ريب، فإن "أكين" لم يضع في حسبانه الكمية الهائلة من البيانات المتولدة عن الأبحاث العلمية، و لا انتشار الحواسب الشخصية، و لا ظهور الانترنت الذي أوقد حاجاتنا إلى المزيد      و المزيد من القدرة الحوسبية.
   و يبقى السؤال مفتوحا: هل سنحصل في يوم ما على القدرة الحوسبية التي تلبي حاجاتنا؟    أو التي نريدها؟ فإذا كان عدد الترانزستورات في المعالجات الميكروية يستمر في التضاعف كل 18 شهرا -استنادا إلى قانون مور Moor's Law- فإننا سنصل في العام 2020 أو العام 2030م إلى معالجات ميكروية تقاس دوائرها بالمقياس الذري؛ و الخطوة المنطقية التالية هي إنشاء حواسب كمية Quantum Computers، و هي التي ستسخر طاقة الأنوية و الجزيئات للقيام بمهام الذاكرة و المعالجة.
   إن الحواسب الكمية لها القدرة على إنجاز حسابات معينة أسرع بملايين المرات من أي حاسب رقمي سيليكوني.
   و قد بنى العلماء بالفعل حاسبا كميًّا بدائيًّا يستطيع أن يقوم بحسابات محددة، و لكنّ إنتاج حاسبا كميا عمليا ما يزال على بعد سنين من الوقت الحاضر. و في هذا المقال سوف نتعرف على ماهية الحواسب الكمية، و كذلك سنتعرف على مجالات استخدامها.

   تعريف الحاسب الكميّ
   لسنا بحاجة إلى العودة إلى الماضي البعيد لنبحث عن أصول الحوسبة الكمية، فعلى الرغم من أن الحواسب تحيط بنا في غالبية فترة القرن العشرين، فإن التنظير للحواسب الكمية قد بدأ قبل عشرين عاما و حسب، و ذلك من قبل فيزيائي يعمل في مختبر أرجون الوطني، و هو باول بينيوف Paul Benioff الذي تنسب إليه أول نظرية كمية تطبيقية  للحواسب، و ذلك في العام 1981م.
   لقد طرح باول أول نظرية عن إنشاء آلات تيورية كمية Quantum Turing Machine، حيث إن معظم الحواسب الرقمية، كالتي نستخدمها الآن، مبنية على نظرية تيورينج Turing Theory.
   في الثلاثينات الميلادية طور ألان تيورينج Alan Turing الآلات التيورية، و هي التي تحوي شريطا من الأطوال غير المنتهية و المقسمة على شكل مربعات صغيرة متساوية، و كل مربع يمكنه أن يحمل أحد الرمزين: الصفر أو الواحد (0 أو 1) أو أن يُترَك خاليا. و يمكن أن تُقرأ تلك الرموز بأداة للقراءة و الكتابة (أي: لقراءة الرموز و كتابتها)، حيث تُعطَى التعليمات (الأوامر) إلى الآلة لكي تقوم بإنجاز برنامجا محددا. قد يبدو ذلك مألوفا لدينا! و من هنا ننتقل إلى الآلات التيورية الكمية، حيث إنها تختلف عن السابقة بأن الشريط المذكور يكون موجودا في حالة كمية، و كذلك الأمر بالنسبة لأداة القراءة و الكتابة.
   إن معنى ذلك هو أن الرموز على الشريط يمكن أن تأخذ القيمة 0 أو 1 أو أي تراكب Superposition بين الصفر و الواحد!
   و بينما تتمكن الآلات التيورية من إنجاز عملية حسابية واحدة، فإن الآلات التيورية الكمية باستطاعتها أن تقوم بحسابات عديدة في الوقت ذاته.
   إن حواسبنا الحالية، التي هي آلات تيورية، تعمل من خلال التعامل مع البتّات Bits التي تكون في إحدى حالتين: إما الصفر، أو الواحد. لكنّ الحواسب الكمية ليست محدودة بهاتين الحالتين، بل إنها تستطيع أن تحل تشفير المعلومات بوصفها بتّات كمية، أو كيوبتّات Qubits.
   يمكن للكيوبت أن يكون 1 أو 0 أو عبارة عن تراكب محدد يكون فيه صفرا و واحدا في آن معًا! أو في أي مكان بينهما!
   إن الكيوبتّات تمثل الذرات التي تعمل مع بعضها لتتصرف بوصفها ذاكرة حوسبية              و معالجات. و لأن الحواسب الكمية يكمن أن تحوي تلك الحالات الآنية المضاعفة؛ فهي تملك القدرة على أن تكون أكثر فعالية من أفضل الحواسب الخارقة الموجودة حاليا بملايين المرات!
   إن تراكب الكيوبتّات هو ما يعطي الحواسب الكمية خاصية التوازي الطبيعية Inherent Parallelism. و استنادا إلى الفيزيائي ديفيد ديتش David Deutsch؛ يسمح ذلك التوازي للحواسب الكمية بأن تعمل على ملايين الحسابات في الوقت نفسه، بينما يعمل جهاز الحاسب الشخصي على عملية واحدة فقط!
   يستطيع الحاسب الكمي ذو الثلاثين كيوبت (30-qubits) أن يعمل بالكفاءة نفسها التي يعمل بها حاسب تقليدي ذو عشرة تيرافلوب (10-Teraflops) –أي: تريليون عملية رقمية لكل ثانية-، مع العلم أن الحاسب المثالي في وقتنا الحاضر يعمل على سرعة تقاس بالجيجافلوب (gigaflops).
   كذلك تستخدِم الحواسب الكمية خاصية كمية أخرى تعرف بالتشابك Entanglement.
   يظل هناك مشكل في فكرة الحواسب الكمية؛ لأننا نتعامل مع جسيمات ذرية، فإذا ما أردنا أن ننظر إليها؛ قد نشوشها فتتغير قيمتها. و لكن في الفيزياء الكمية نستطيع أن نسلط قوة خارجية على ذرتين، و بهذا نجعلهما تتشابكان؛ فتأخذ الذرة الثانية خصائص الأولى. لذلك عندما تترَك بمفردها فإنها تدور بحركتها المغزلية (البرمية) في كل الاتجاهات، و لكن ما أن تشوَّش؛ حتى تأخذ حركة مغزلية واحدة، أي قيمة واحدة، بينما تأخذ الذرة الأخرى الحركة المغزلية المعاكسة، أي قيمة معاكسة.
   إن هذا ما يسمح للعلماء بمعرفة قيمة الكيوبتّات دون أن ينظروا مباشرة إلى الذرة، حيث قد يضطرهم ذلك إلى العودة إلى نظام الأصفار و الآحاد.

   الحواسب الكمية في وقتنا الحاضر.
   من المحتمل أن تحل الحواسب الكمية محل الرقائق السيليكونية Silicon Chips، مثلما حلت الترانزستورات محل الأنابيب المفرغة Vacuum Tubes.
   و لكن حتى الآن، تظل التقنية المطلوبة لتطوير الحواسب الكمية بعيدة شيئا ما. فمعظم الأبحاث التي تختص بالحوسبة الكمية ما زالت نظرية.
   إن أكثر الحواسب الكمية تقدما في وقتنا الحاضر لم تستطع أن تتجاوز سبعة كيوبت      (7-qubits) و هذا يعني أننا ما زلنا في مرحلة أولية. على أية حال، تظل قدرة الحواسب الكمية على تقديم حسابات سريعة و سهلة -قد تتطلب من الحواسب العادية وقتا طويلا- هي الدافع لتطوير الأبحاث، فهناك تقدم رئيس في الحوسبة الكمية أخذ مجراه في السنوات القليلة الماضية،      و دعنا نلقي نظرة على بعض الحواسب الكمية التي تم تطويرها:
   * في شهر أغسطس من العام 2000م، طور الباحثون في شركة IBM حاسبا كميا مدعين أنه الأكثر تطورا في الوقت الحاضر. إنه حاسب كمي بخمسة كيوبت (5-qubits)،      و هو مصمم ليسمح لخمس ذرات من الفلورين أن تتفاعل Interaction سوية بوصفها كيوبتات،  و قد برمِـجت بواسطة نبضات كهرومغناطيسية ذات تردد راديويّ، و يتم الكشف عنها –أي: قراءة بياناتها- بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي النووي NMR و هو شبيه بذلك الذي يستخدم في المستشفيات.
   و بقيادة الدكتور إسحاق شوانج Isaac Chuang، استطاع فريق IBM أن يحل مسألة رياضية من ذلك النوع الذي يُدخِل الحواسب العادية في دوائر تكرارية Repeated Cycles. و تعرَف تلك المسألة بمسألة إيجاد الرتبة Order-Finding، و هي تتعلق بإيجاد الزمن الدوري لدوال محددة، و هي سمة نموذجية لعدة مسائل رياضية تدخل ضمن الكتابة المشفرة Cryptography.
   * و في شهر مارس من العام نفسه، أعلن العلماء في مختبر لوس ألاموس الوطني LANL عن تطويرهم لحاسب كمي بسبعة كيوبت (7-qubits) ضمن قطرة واحدة من مائع ما،         و قد تم استخدام جهاز NMR للتعامل مع الجسيمات في أنوية جزئيات حمض الكروتونك التحولي(1) Trans-Crotonic Acid ، و هو مائع خفيف يتكون من جزئيات الهيدروجين     و الكربون. كما يتم استخدام جهاز NMR لتسليط نبضات كهرومغناطيسية تجبر الذرات على التّراصّ. و تكون تلك الجسيمات في حالة توازٍ أو تعاكس مع اتجاه المجال المغناطيسي؛ فتسمح للحاسب الكمي بأن يحاكي عملية فك تشفير المعلومات التي تقوم بها الحواسب الرقمية.
   * في العام 1998م، استطاع الباحثون في لوس ألاموس بالتعاون مع باحثي MIT أن يوزعوا كيوبت واحدا بين ثلاث لفات برمية نووية 3 Nuclear Spins في كل جزيء من محلول الألانين (2) Alanine  أو جزيئات الإيثيلين ثلاثي الكلور Trichloroethylene.
   إن عملية توزيع الكيوبت يجعل تحريفه صعبًا (أي يزيد من احتمالية حفظه)، و هي تسمح للباحثين أن يستخدموا التشابك في دراسة التفاعل Interaction بين الحالات بوصفها طريقة غير مباشرة لتحليل المعلومات الكمية.
   
   لو استطعنا أن نبني حواسب كمية وظيفية؛ فإنها ستكون ذات أهمية كبيرة في التعامل مع الأرقام الضخمة جدا، و بالتالي ستكون مفيدة جدا لإجراء عمليات تشفير المعلومات السرية و فك تشفيرها. و إذا افترضنا أن أحدها قد تم بناؤه في وقتنا الحاضر؛ فإن المعلومات الموجودة في الشبكة العنكبوتية لن تكون في أمان؛ لأن طرقنا الحالية في التشفير تعد ضحلة بالموازنة مع الطرق المعقدة الممكنة في الحواسب الكمية.
   كذلك يمكن استخدام الحواسب الكمية لإجراء عملية البحث في عدد كبير من قواعد البيانات و ذلك خلال كسر (جزء) من الوقت الذي تتطلبه الحواسب التقليدية.
   إن الحوسبة الكمية ما تزال في مراحل التطوير الأولية، و التقنية المطلوبة لإنشاء حاسب كمي عمليّ تبعد سنين عنّا، لأن الحواسب الكمية لا بد أن تحوي عدة درازن Dozen من الكيوبتات لتكون قادرة على حل المشاكل الحقيقية، و بالتالي ستخدمنا بوصفها طريقةُ حوسبةٍ ناجحة.

3-1-1427هـ

----------------------------------------------------------
هوامش:
 (1) حمض الكروتونك Crotonic Acid: هو حمض عضوي يستخدم في تحضير المواد الصيدلانية. و رمزه هو C4H6O2. [المترجم]
(2) الألانين Alanine: هو حمض أميني متبلور، يشترك في تأسيس العديد من البروتينات، و رمزه هو C3H7NO2. [المترجم]

110
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

أختي جنين، لقد قرأت الكتاب و استمتعتُ به كثيرا، و لكي أعطي رأيي عنه فاسمحي لي أن أنتقل مباشرة إلى الرد على الأخ greencity لأقول:
أخي الفاضل، ريتشارد فاينمان معروف على كل النطاقات العلمية بأنه من أكبر ملاحدة العلماء، و هو من الذين سعوا جاهدين إلى إسباغ الروح الإلحادية على العلم. و أستغرب كثيرا من قولك:"اما ما تعتقده عن شركيه كلماته فليس هو موضوعنا"، كيف ليس هو موضوعنا؟؟ بلى هو موضوعنا الأساس كمسلمين عندما نتناول أفكار العلماء، لأن كثيرا منهم يؤدلج القوانين و النظريات على طريقته، فهذا فاينمان و ذلك وايزنبيرغ و ديفيس و هوكنج و غيرهم يكرسون جزءا من فلسفتهم في سبيل الإلحاد. ثم إنني أعتب كثيرا على بعض من يتجاهل هذا الإلحاد. فما أبأسنا إن نحن رأينا آيات الله يكفر بها و أن نرى من يلحد بالله، ثم نتغاضى عنه و نقول: لا، لم يقصد ذلك.
 و أما ما ذكره المؤلف في كلامه عن العلم و الدين فهو من أردأ ما كتب، إذ تشبع بتلك الأفكار الإلحادية البائسة مع كل أسف، و هذا ما شوه الكتاب في نظري.
أخي الفاضل، نحن لا ننكر علم العلماء، و لا نترفع عن أخذ الفوائد عنهم، مهما كانوا ملحدين، فالإسلام علمنا أن نأخذ الفائدة و الخير، و إن كانت من الشيطان نفسه. و لكن في الوقت نفسه علمنا إسلامنا أن لا نركن للشر، و لا نرضى به و إن جاءنا في حلة جميلة، بل نرفضه و نفضحه و نحاربه على بينة من ديننا. هذا هو نهجنا، و إن نحن حدنا عنه فسيزداد جهلنا و ذلنا لأننا تخلينا عن أساس ديني متين هو التمييز بين الخير و الشر، و الحق و الباطل.
أخيرا أحب أن أقول إنني و على الرغم من أني استفدت كثيرا من كتاب فاينمان إلا أنني كتبت في آخر الكتاب الآيات الكريمات [103-106] من سورة الكهف لأنني شعرت من كل قلبي بصلتها الوثيقة بالمؤلف.
قال تبارك و تعالى: "قـُل هل نـُنـَبـِّـئـُكـُم بالأخسرِينَ أعمالا* الذينَ ضَلَّ سعيـُهُم في الحياةِ الدنيا و هم يَحسبون أنهم يُحسنون صُنعًا* أولئك الذين كفروا بآيات ربهم و لقائِهِ فحـَبـِطـَتْ أعمالـُهُم فلا نـُقيمُ لهم يوم القيامة وزنًا* ذلك جزاؤُهُم جهنم بما كفروا و اتـَّخذوا آياتي و رُسُلي هـُزُوًا"

شكرا جزيلا لأختنا جنين التي أتاحت لنا هذه الفرصة. و أنا لا أرى أنني خرجتُ عن الموضوع لأننا إذا لم نصل إلى ثوابت فكرية ننطلق منها، فلنقرأ على أنفسنا السلام.

و لي عودة إن شاء الله لتناول الجوانب التي أعجبتني في الكتاب.

تحياتي للجميع هنا




111
منتدى علم الفيزياء العام / سوال ااعجبني !!!!
« في: مارس 22, 2006, 12:10:42 صباحاً »
النيوترون متعادل الشحنة و ليس معدوم الشحنة. لأن له عزما مغناطيسيا ناتج عن التوزع غير المنتظم للشحنات التي محصلتها تساوي الصفر.
أما وجود أكثر من بروتون في المكان نفسه (في النواة)، فذلك بسبب وجود القوة النووية التي تتفوق في ذلك المدى على القوة الكولومية التنافرية. و لكن إذا زاد عدد البروتونات فإن أثر القوة الكولومية يظهر، فيسبب اختلالا في استقرارية النواة و هذا هو الملاحظ في الأنوية الثقيلة التي تأخذ في إطلاق بعض جسيماتها الأولية من أجل أن تصل إلى حالة الاستقرار، و هذا ما نسميه التحلل النووي، و تلك العناصر هي ما نسميها العناصر المشعة.

تحياتي

112
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

حياك الله يا ibuiauzan، و شكرا للأخ أسلحة الطاقة.
و هذا تلخيص للنظرية:

بسم الله الرحمن الرحيم

النظرية النسبية الخاصة: تلخيص.

   تقوم النظرية النسبية على مسلمتين، هما:
1.   إن مبدأ النسبية صحيح لكل الأحداث الطبيعية. (بتعبير آخر: إن قوانين الطبيعة هي نفسها في كل الأطر المرجعية القصورية.)
2.   سرعة الضوء في الفراغ، إذا ما قيست في أي إطار مرجعي قصوري inertial reference frame، هي c بغض النظر عن حركة مصدر الضوء بالنسبة لذلك الإطار المرجعي.

تؤدي هاتان المسلمتان إلى استبدال تحويلات لورنتز The Lorentz Transformations بتحويلات جاليليو The Galilean Transformations. و تحويلات لورنتز بين إحداثيات الموضع x    و x'، و إحداثيات الزمن t و t' هي:



حيث



مع العلم أن تحويلات لورنتز تؤول إلى تحويلات جاليليو عند السرعات الصغيرة (أصغر بكثير من سرعة الضوء) كالسرعات التي نتعامل معها في حياتنا اليومية.
إن النتائج الرئيسة الثلاث التي تنتج عن هذه التحويلات هي مناقشة تزامن الأحداث، و تقلص الأطوال، و تمدد الزمن. و ذلك كالتالي:
1.   تزامن الأحداث: إن حدثين متزامنين في إطار مرجعي قصوري واحد، ليسا متزامنين في إطار مرجعي قصوري آخر يتحرك بالنسبة إلى الأول.



2.   تقلص الأطوال: الأجسام المتحركة تتقلص في اتجاه حركتها.



3.   تمدد الزمن: الزمن في الساعات المتحركة يزداد ببطء.




هذه هي باختصار صياغة النظرية النسبية الخاصة. أما بالنسبة لدلالات الرموز فهي:
x' إحداثي الموضع في الإطار المرجعي القصوري الذي يتحرك بسرعة ثابتة بالنسبة للإطار المرجعي القصوري الأول.
u السرعة الثابتة التي يتحرك بها الإطار المرجعي القصوري بالنسبة للإطار المرجعي القصوري الأول.
T'A و T'B هما زمن وقوع الحدث A و الحدث B في الإطار المرجعي القصوري المتحرك بالنسبة للإطار المرجعي القصوري الأول. (مع ملاحظة أن الحدثين متزامنان في الإطار الأول).
L' طول الجسم الذي يتحرك في الإطار المرجعي القصوري المتحرك بالنسبة للإطار المرجعي القصوري الأول.
t' فرق الزمن للساعة المتحركة بسرعة ثابتة بالنسبة إلى الإطار الأول.


أعتذر عن أي خلل في التلخيص،
و ربما نضيف بعض التفصيلات لاحقا إن شاء الله

تحياتي
بوزتورن




113
السلام عليكم،

أختي الفاضلة جنين،
جزاكِ الله خيرا على الدعاء، و الله يوفقنا جميعا لما يحب و يرضى،
و عقبال البروفيسوراه لكِ أيضا، بل نشوفك استاذة كرسي إن شاء الله '<img'>

أما مسألة اكتشافك لعدم كتابتك في الموضوع أصلا---> فـ"تصير في احسن العائلات" '<img'>
و لسنا على عجلة من هذا الأمر، فمتى ما تفرغين من "اللسته"، فنحن في انتظار النتائج إن أمكن.
و إذا توصلنا إلى شيء فسوف نطرحه هنا إن شاء الله.

تحياتي

114
منتدى علم الفيزياء العام / طلب المساعدة
« في: مارس 17, 2006, 12:27:08 صباحاً »
السلام عليكم،
حياك الله يا عزيزي أسلحة الطاقة.

kherroubi، أقصى ما أستطيع أن أساعدك فيه هو وضع بعض النقاط الأساسية للبحث:
فالمفترض أن تتحدث أولا عن النظرة التقليدية للضوء، و أن تذكر الظواهر التي ساهمت في إنجاح النظرية الموجية للضوء، ثم تأتي على الظواهر التي لم تستطع النظرية الموجية للضوء أن تفسرها، ثم تذكر البديل و الذي هو النظرية الكمية (الجسيمية) للضوء، و كيف استطاعت أن تفسر ما فشلت النظرية الموجية في تفسيره. ثم تذكر احتياح العلماء للجمع بين الصفتين (ليس جمعا آنيا)، فالضوء إما أن يوجد على شكل جسيمات (فوتونات) أو أن يوجد على شكل موجات. ثم تعرج أخيرا إلى التفسير الأخير و هو أن الضوء عبارة عن فوتونات (جسيمات) و أن الذي يتصرف كموجة هو الدالة الاحتمالية له. و بهذا ينتهي البحث. و أضع لك هذه الفقرات في نقاط:
1. النظرية الموجية للضوء: نيوتن و حبيبات الضوء (نجاح فكرة حبيبات الضوء في تفسير الظواهر البصرية الهندسية كالانكسار و الانعكاس)- يونج و تجربته الشهيرة (تجربة شقي يونج)- الظواهر التي استطاعت النظرية الموجية أن تفسرها (تداخل الضوء، استقطاب الضوء، حيود الضوء) و سيطرة النظرية الموجية للضوء.
2. النظرية الكمية للضوء: الظواهر التي لم تستطع النظرية الموجية أن تفسرها (الأثر الكهروضوئي، إشعاع الجسم الأسود)- فرضية بلانك و معادلته الشهيرة (طاقة الفوتونات = ثابت بلانك في تردد الفوتونات) و تفسيره لإشعاع الجسم الأسود- آينشتاين و تفسيره لظاهرة الأثر الكهروضوئي.
3. ازدواجية الصفة الموجية و الجسيمية للضوء: ديبرولي و معادلته الشهيرة (طول موجة ديبرولي = ثابت بلانك على كمية حركة الفوتون)- شرودنجر و الدالة الموجية للجسيم- بورن و تفسيره الإحصائي للدالة الموجية للجسيم.

أما المراجع، فبإمكانك أن ترجع إلى أي كتاب شامل في الفيزياء العامة.
إذا كنت تجيد اللغة الإنجليزية فأنصحك بكتاب serway المعنون بـ Physics: For Scientists and Engineers with Modern Physics.
و إلا فإن أي كتاب في الفيزياء العامة -شرط أن يحتوي على جزء للفيزياء الحديثة- أو أي كتاب في الضوء (يناقش تجربة شقي يونج و الظواهر المرتبطة بالنظرية الموجية -كالتداخل و الاستقطاب و الحيود-)، أو في الفيزياء الحديثة، أو في النظرية الكمية (و ليس ميكانيكا الكم)، فإنه سوف يفيدك في البحث.

تحياتي.

115
أسلحة الطاقة،
لك جزيل الشكر على الشرح و المسائل،
أما حل المسائل،
فالأفضل أن نترك الفرصة للجميع لكي يطلعوا عليها، ثم نبدأ في حلها قريبا إن شاء الله. ما رأيك؟
-->وين آينشتاين يحلها '<img'>  '<img'>

تحياتي

116
منتدى علم الفيزياء العام / ارجو الرد حالا
« في: مارس 15, 2006, 11:07:30 مساءاً »
بإمكانك أن تستخدم محرك البحث Google ( http://www.google.com/imghp?hl=en&tab=wi&q=  )أو أي محرك بحث آخر يدعم بحث عن الصور.
لجسم الإنسان human body
الهاتف الجوال mobile أو cell phone
الهاتف العادي telephone
التلفاز television
المسجل recorder
الفيديو video machine
و هكذا...

تحياتي

117
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

من فوائد المرآة المحدبة:
1. استخدامها في السيارات، حيث تكون المرآتان اللتان على جانبي السيارة و كذلك المرآة التي داخل السيارة، محدبة. و ذلك لكي تجمع أكبر قدر ممكن من الأجسام فيها (لأن الصورة المتكونة فيها تكون أصغر من الحجم الحقيقي)
2. استخدامها في بعض مداخل الطرق و المحلات التجارية، فأحيانا نرى مرآة محدبة كبيرة، تجمع لنا صورة شبه شاملة عما حولنا. -->لا أدري هل فهمتم ماذا أعني أم لا!!؟؟

من فوائد المرآة المقعرة:
1. استخدامها لتجميع ضوء الشمس في المجمعات الشمسية، و ذلك من أجل توليد الطاقة.

و بالتأكيد هناك فوائد كثيرة أخرى، قد يأتي بها إخواننا و أخواتنا هنا.
تحياتي للعلم و الإيمان.




118
منتدى علم الفيزياء العام / سؤال و أريد الإجابة .....
« في: مارس 14, 2006, 04:24:24 مساءاً »
السلام عليكم،

عزيزي آينشتاين، الله يوفقك و ييسر لك، و نشوفك إن شاء الله فيزيائي كبير -ولاّ على ايش ناوي؟؟-

أسلحة الطاقة، في الحقيقة، عدم إعطاء آينشتاين جائزة نوبل على النظرية النسبية هو أمر متوقع، لأنها في مجال الفيزياء النظرية، و الفيزياء النظرية هي رياضيات تطبيقية، و هو مجال لا يقع ضمن نطاق الجائزة، اللهم إلا المجالات النظرية التي توجد لها تطبيقات عملية، مثل: مجال فيزياء الجسيمات الأولية، أو ميكانيكا الكم، فهما يرتبطان بشكل كبير بالتطبيقات الفيزيائية -و لكنهما مستقلان عنها بالطبع من حيث جذورهما الرياضية-.
لكي أكون أكثر وضوحا، خذ ستيفن هوكنج و روجر بنروز على سبيل التمثيل، هما لم يحصلا و لن يحصلا على جائزة نوبل لأن كل أعمالهم في مجال نظري بعيد كل البعد عن التطبيقات العملية (و أقصد أعمالهم في الكوزمولوجي تحديدا) -لكنهما حصلا على جوائز مرموقة أخرى تهتم بالمجالات النظرية-،
على أية حال، ربما لو عاش آينشتاين إلى العام 1960م لكان حصل على جائزة نوبل مرة ثانية لأن فكرة الليزر التي تحققت آنذاك (أو قريب من هذا التاريخ) لم تكن لتتحقق لولا افتراضه (و إثباته) لفكرة "الانبعاث المحثوث" stimulated emission للضوء.
و ربما، يذكر لنا أحدهم معادلته الأشهر E=mc^2 -التي نتجت من النسبية الخاصة-، و علاقتها بالقنبلة النووية، و أقول: هذه اختلف العلماء كثيرا في مدى ارتباطها بالقنبلة النووية بل أجمع أكثرهم أنه ليس لها علاقة مباشرة بها، لأنه لم يشرف و لم يتابع العمليات التي جرت في "لوس ألاموس"، و كانت أعمالهم مستقلة عن أفكاره.

تحياتي للجميع هنا

119
السلام عليكم،

أختي الفاضلة جنين، خلاص ما راح أقول "أستاذتنا"، راح أقول "معلمتنا" ':p'  -->أمزح '<img'>

على أية حال، واضح أن المسألة (مسألة زرقة البحر) خلافية بين العلماء، مع التأكيد على أن أثر التشتت لا غبار عليه، و تبقى مسألة انعكاس لون السماء على ماء البحر في موضع بين التأييد و الرفض.
و لكن لا شك أيضا أن ماء البحر يعكس الألوان، فمثلا عندما تكون السماء مليئة بالغيوم الثقيلة، نجد لون البحر يميل إلى الرمادي. كذلك في المناطق التي تكثر فيها المخلوقات المجهرية النباتية microscopic plants، نجد أن لون البحر أخضرا، بل إن نسبة الملوحة لها دور أيضا و هذا يتضح جليا في مناطق التقاء الماء المالح بالماء النقي (و بلا ريب فإن ذلك له تأثيره على مسألة التشتت كذلك). لكن بشكل عام إذا انعدمت أي مسببات خارجية (غيوم، أو عوالق، أو تفاوت في نسبة الملوحة -و بالتالي في الكثافة-) فإن لون البحر يكون أزرقا و هذا هو موضع النقاش. و سوف أحاول إن شاء الله أن أتعمق في الموضوع أكثر (و قد يمنعني انشغالي بمشروع التخرج)، و سوف أنتظر آخر ما تتوصلين إليه إن سمح لكِ الوقت بإجراء المزيد من "التحريات".

تحياتي و دعواتي للجميع هنا.

120
السلام عليكم،

ورد و شوك، تقصد أختك جنين  '<img'>

أختي جنين، دائما تأتينا بالمفيد –ما شاء الله لا قوة إلا بالله- زادك الله من فضله.
بعد قراءتي لردك، و إضافتك، لم أفهم بالضبط ما هو المقصود، فأجريت بحثا سريعا، وقعت من خلاله على بحث رائع عن العالم الهندي C.V. Raman الحائز على جائزة نوبل في العام 1930م لاكتشافه الأثر الذي سمي باسمه "أثر رامان" أو "إزاحة رامان" Raman Suift or Raman Effect.
على أية حال، يبدو أن زرقة البحر ليس لها أي شأن بزرقة السماء، و إنما الأمر يعود كله إلى ظاهرة تشتت الضوء المرئي بسبب اهتزازات جزيئات الماء.
فكما ورد في البحث –الذي هو سرد تاريخي لأعمال و اكتشافات C.V. Raman، و كتبه Maryann Fitzmaurice- يقول الكاتب (مع الاعتذار عن أي خلل في الترجمة): افترض العالم رايلي Rayleigh (الحائز على جائزة نوبل في العام 1904م)  أن اللون الأزرق للمحيط (البحار) ناتجٌ عن الضوء المنعكس عن السماء و الممتص بواسطة المواد العالقة في الماء. إلا أن تجارب العالم رامان Raman بينت بشكل واضح أن ذلك اللون الأزرق مستقل تماما عن الانعكاس و الامتصاص، و في المقابل فإن سببه الرئيس هو الحيود الجزيئي Molecular Diffraction—و في حالتنا هذه فإننا نقصد جزيئات الماء.
و التلخيص هو: أن رامان Raman أثبت هو و زملاؤه أن الضوء العادي يتشتت بواسطة التصادم غير المرن بالاهتزاز الانتقالي للجزيئات. و قام بعمل تجارب عديدة، بينت أن أثر التشتت بواسطة التصادم غير المرن Inelastic Scattering Effect للضوء العادي (بالقرب من 500 nm) كان أضعف (أقل) بعشر رتب 10 orders من تلك التي نلاحظها في تشتت كومبتون بواسطة الأشعة السينية.
و قد استخدم رامان Raman ضوء الشمس (المصدر الضوئي الأكثر شدة في ذلك الوقت) لكي يلاحظ ذلك الأثر الضعيف، و باستخدام أجهزة يسيرة قام بدراسة عدة سوائل نقية (و أبخرتها) بأن عرضها لضوء الشمس (بعد أن ركز ضوء الشمس عليها بواسطة عدسة لامة/مجمعة)، و قام باستخدام أدوات أخرى لملاحظة الأشعة الساقطة و الأشعة المتشتتة. و اكتشف رامان Raman أن جزءا صغيرا من الضوء الساقط تشتت بواسطة التصادم غير المرن بجزيئات المائع (السائل) و حصلت إزاحة لها في الطاقة فانتقلت إلى جانب آخر من الطيف. و في البحث تفصيلات و أخبار أخرى، هذه أهمها. اهـ التلخيص

ختاما، أود أن أشكر أختي و أستاذتنا جنين لأنها فتحت لي –بفضل الله- أبوابا من المعرفة، و جعلتني أتعلم شيئا جديدا. و جزاها الله خيرا، و الحمد لله أولا و أخيرا.




صفحات: 1 ... 5 6 7 [8] 9 10 11 ... 15