Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - أسماح يونس

صفحات: 1 [2]
16
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: يونيو 24, 2008, 07:59:30 مساءاً »
لا تثريب عليكم، اليوم يغفر لكم الله؛ الاسم يدل على المسمى، إسمي أسماح فكيف لا تكون شيمتي السماح، والسماح من شيمة المسلمين.
اخي العزيز، أود أحكي إليك حدوثة لن تتعبك، بل تفتح امامك الباب المسدود، اسمعني بقلبك، وعقلك، لا بالعاطفة والشفقة والحنان...
لقد كنت على وشك انتهاء أطروحتي، وسقط بين يدي  من طرف زملائي في الجامعة كتابا لنقس الكاتب: محمد معمري، فرفضت قراءته، ولكن مع إلحاح الزملاء وإصرارهم لبّيت الرغبة، وينتهي الكتاب بفصل تحت عنوان: منهجية البحث العلمي على شكل دائرة فأثار انتباهي هذا الموضوع فعكفت عليه بالقراءة والإعادة ربما قرأت هذا الفصل بالذات أكثر من 40 مرة... فماذا حدث!؟
قبل أن أقول ماذا حدث اقرأ وتمعن جيدا في هذه المنهجية باختصار لأن هذا الفصل طويل جدا وتتخلله عدة جداول ورسومات:
عندما أريد أن أبحث في موضوع ما، سواء أكان رسالة، أو أطروحة، أو بحثا، أوكتابا... فلابد من أن أضع نصب أعيني رؤية، وهذه الرؤية تحتم عليّ الإجابة عن ثلاثة أسئلة وهي:
1- ماذا سأكتب؟
2- لماذا سأكتب؟
3- لمن سأكتب؟
ومن خلال الإجابة عن هذه الأسئلة أضع جدولا رأسه يحمل رؤيتي، ثم خانة تحمل عهدي وشروطي في البحث، ومن بين الشروط التي ذكرها: يجب أن أبحث في كل العلوم دون أن أرفض، أو أستهجن، أو أضعّف أية فكرة، وإن شئت انطلقت بفكرة مسبقة ألا وهي: الكل على صواب، والكل خاطئ وأنا أبحث عن الحقيقة...
ثم الخانة الموالية تحمل منهجية تمويل بحثي حسب الإمكانيات، ولا يصح لي ان أقف إن لم تتوفر لي الإمكانيات، بل أبد بما هو موجود دون أن أشغل فكري بالخصاص حتى أقف عليه...
ثم الخانة الموالية: خانتة المستجدات والتكوين المستمر؛ وهنا تكمن القصة حيث يقول: من بين الموضوع الذي أشتغل عليه قد تحدثت عنه الفلسفة، ولكن أنا اختصاصي ليس هو الفلسفة، قال: يجب علي أن أتكون في هذا الموضوع بالذات عن طريق أساتذة الفلسفة، ومشاركة الطلبة أو الباحثين، وذووا هذا الاختصاص، ولا يمكنني أن أقف، أو أكتب حتى أمر من كل الدوائر الآتية ذكرها...
ومن هنا ينتقل إلى شرح بسيط حيث يقول: إذا أردت أن أكتب موضوعا من منظور علمي لا يجب علي التقيد بهذا الشرط، لأنه ببساطة يمثل الهرم، أي: أن العلم في قمة الهرم، وبحثي في وسط الهرم، وأنا في أسفل الهرم؛ فكلما أردت أن أكتب شيئا يجب علي الصعود إلى قمة الهرم، فإن لم أجد شيئا حتما أصاب بالإحباط، أو القلق... لهذا يجب تحطيم هذا الهرم ورسم دائرة مركزها عنوان بحثي، وفي محيطها دوائر كل العلوم: دائرة القرآن الكريم، دائرة السنة، دائرة العلوم - فيزياء، كيمياء، فلك، جيولوجية... ، دائرة الفلسفة - فلسفة، فكر إسلامي، فكر صوفي - ، دائرة الديانات، دائرة الأساطير، دائرة الميثولوجيا، دائرة الاعتقادات.
هذه الدوائر يجب علي أن أضع لها جدولا زمنيا للبحث في كل مادة، والتكوين في كل مادة...
ثم ينتقل إلى دائرة أخرى مركزها عنوان البحث وفي محيطها دائرة الأساتذة، ودائرة الطلبة، ودائرة الباحثين، ودائرة الخبراء أو العلماء حسب ما يتطلبه الموضوع؛ وكذلك أضع لها جدولا زمنيا حتى أتمكن بالاتصال بكل دائرة في الوقت المناسب...
ثم ينتقل إلى دائرة مركزها عنوان بحثي وفي محيطها دائرة المكتبات، دائرة المجلات والصحف، دائرة البرامج الإذاعية، دائرة شبكة الانترنيت، وكذلك أضع لكل دائرة جدولا زمنيا...
هذه المراحل كلها يُسمّيها تقميشا، ومن هذا التقميش يستنتج ما يمكن استنتاجه، ويستنبط ما يمكن استنباطه، ويدوّن ما يمكن تدوينه دون أن ألقي بالباقي في سلة المهملات؛ يقول أتركها كمراجع أعود إليها بين الفينة والأخرى لأنني حتما سهوت عن شيء مهم.. وبالعودة يحصل ما لم يكن في الحسبان...
ثم ينتقل إلى دائرة مركزها عنوان بحثي، علما  بأن الرؤية لا تفارقني في أية لحظة، وفي محيطها دائرة الاستنتاج، ودائرة الاستنباط، ودائرة التدوين، أي ما كتبته نقلا عن أصحابه بطريقة الجددة، وهذه الدائرة أو المرحلة سمّاها دائرة التفاعل، حيث قال: هنا يجب علي أن أتفاعل مع الكل، وما أحصل عليه هو الحصيلة؛ وهذا لا يكفي، بل يجب أن أنتقل إلى دائرة أخرى وهي دائرة مركزها عنوان بحثي، وفي محيطها دائرة الآيات الكونية، ودائرة الآيات النفسية، ودائرة الحصيلة؛ فهنا يقول: إن كانت رؤيتك هي العطاء كل ما هو جديد وينفع الناس..فهنا جني الثمار، هنا تسطع شمسك، ويلمع نجمك...ومن هنا ينتقل بنا إلى الدائرة الأخيرة في مركزها عنوان بحثي الذي أضيف إليه المنظور الذي سأكتب فيه، وفي المحيط دائرة الكتابة المسودة، دائرة التصحيح، دائرة التقديم، أو الطبع، أو هما معا إن كان الباحث لا يزال طالبا...
أخي العزيز، هذا الفصل فلب لي موازين حياتي حيث توقفت عن تقديم أطروحتي، وغيرت عنوانها، وتتبعت هذه المنهجية.. فعانيت الأمرّين، من كثرة البحث والعلوم، ولكن فجأة وأنا في مسيرتي على نفس الوثيرة بدأ يتضح لي أنه كلما انتقلت مثلا من موضوع الفلسفة إلى موضوع الفيزياء أجد نقسي في جهل مطلق كأنني لم أدرس في عمري ولو يوما واحدا! هذا ما زاد في تشددي لأواكب مسيرة هذه المنهجية لأنها فتحت لي آفاقا، وعالما جديدا لم أكن أحلم به...
هذا ما جعلني أبحث في موضوع الوجود مقارنة بين العلم، والإعجاز العلمي،والفكر الصوفي، فلم أكن أحلم يوما أنني سوف أقرأ التوراة، والإنجيل، والفلسفة المسيحية، والمعتقدات التي لم أسمع بها في حياتي، وبالتالي يمكن القول أنني لم أندم على الأطروحة التي رفضت أن أقدمها، بل ندمت على انني لم أقرأ هذا الكتاب في الوقت المناسب.. ومهما يكن أقول أنني اجتزت الصعاب، والآن دخلت في دائرة شبكة الانترنيت، فهيا بنا إلى العمل يا أخي العزيز، لأن مصداقية العمل يبرره نجاحه، أليس كذلك، لأن هناك فصول أخرى لم أطرحها بعد نظرا لما حصل، وأقول حصل خيرا وهذا دليل الخير لأنه لو دخلنا في الوهلة الأولى في النقاش ما تطرقت إلى هذا الموضوع قط...

                                     أسماح يونس

17
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: يونيو 24, 2008, 07:46:37 مساءاً »
لا تثريب عليكم، اليوم يغفر لكم الله؛ الاسم يدل على المسمى، إسمي أسماح فكيف لا تكون شيمتي السماح، والسماح من شيمة المسلمين.
اخي العزيز، أود أحكي إليك حدوثة لن تتعبك، بل تفتح امامك البابا لمسدود، اسمعني بقلبك، وعقلك، لا بالعاطفة والشفقة والحنان...
لقد كنت على وشك انتهاء أطروحتي، وسقط بين يدي  من طرف زملائي في الجامعة كتابا لنقس الكاتب: محمد معمري، فرفصت قراءته ولكن مع إلحاح الزملاء وإصرارهم لبيت الرغبة، وينتهي الكتاب بفصل تحت عنوان: منهجية البحث العلمي على شكل دائرة فأثار انتباهي هذا الموضوع فعكفت عليه بالقراءة والإعادة ربما قرأت هذا الفصل بالذات أكثر من 40 مرة... فماذا حدث!؟
قبل أن أقول ماذا حدث اقرأ وتمعن جيدا في هذه المنهجية باختصار لأن هذا الفصل طويل جدا وتتخلله عدة جداولورسومات:
عندما أريد أن أبحث في موضوع ما، سواء أكان رسالة، أو أطروحة، أو بحثا، أوكتابا... فلابد من اضع نصب اعيني رؤية، وهذه الرؤية تحتم علي الإجابة عن ثلاثة أسئلة وهي:
1- ماذا سأكتب؟
2- لماذا سأكتب؟
3- لمن سأكتب؟
ومن خلال الإجابة عن هذه الأسئلة أضع جدولا رأسه يحمل رؤيتي، ثم خانة تحمل عهدي وشروطي في البحث، ومن بين الشروط التي ذكرها: يجب أن أبحث في كل العلوم دون أن أرفضن أو أستهجن، أو أضعف أية فكرة، وإن شئت انطلقت بفكرة مسبقة الا وهي: الكل على صواب، والكل خاطئ وأنا أبحث عن الحقيقة...
ثم الخانة الموالية تحمل منهجية تمويل بحثي حسب الإمكانيات، ولا يصح لي ان أقف إن لم تتوفر لي الإمكانيات، بل ابد بما هو موجود دون أن أشغل فكري بهذا الخصاص حتى أقف عليه...
ثم الخانة الموالية: خانتة المستجدات والتكوين المستمر؛ وهنا تكمن القصة حيث يقول: من بين الموضوع الذي أشتغل عليه قد تحدثت عنه الفلسفة، ولكن أنا اختصاصي ليس هو الفلسفة، قال: يجب علي أن أتكون في هذا الموضوع بالذات عن طريق أساتذة الفلسفة، ومشاركة الطلبة أو الباحثين ذووا هذا الاختصاص، ولا يمكنني أن أقف، أو أكتب حتى أمر من كل الدوائر الآتية ذكرها...
ومن هنا ينتقل إلى شرح بسيط حيث يقول: إذا أردت أن أكتب موضوعا من منظور علمي لا يجب علي التقيد بهذا الشرط، لأنه ببساطة يمثل الهرم، أيك أن العلم في قمة الهرم، وبحثي في وسط الهرم، وأنا في أسفل الهرم؛ فكلما أردت أن أكتب شيئا يجب علي الصعود إلى قمة الهرم، فإن لم أجد شيئا حتما أصاب بالإحباط، أو القلق... لهذا يجب تحطيم هذا الهرم ورسم دائرة مركزها عنوان بحثي، وفي محيطها دوائر كل العلوم: دائرة القرآن الكريم، دائرة السنة، دائرة العلوم - فيزياء، كيمياء، فلك، جيولوجية... ، دائرة الفلسفة - فلسفة، فكر إسلامي، فكر صوفي - ، دائرة الديانات، دائرة الأساطير، دائرة الميثولوجيا، دائرة الاعتقادات.
هذه الدوائر يجب علي أن أضع لها جدول زمني للبحث في كل مادة، والتكوين في كل مادة...
ثم ينتقل غلى دائرة أخرى مركزها عنوان البحث وفي محيطها دائرة الساتذة، دائرة الطلبة، دائرة الباحثين، دائرة الخبراء أو العلماء حسب ما يطلبه الموضوع؛ وكذلك أضع لها جدولا زمنيا حتى أتمكن بالاتصال بكل دائرة في الوقت المناسب...
ثم ينتقل إلى دائرة مركزها عنوان بحثي وفي محيطها دائرة المكتبات، دائرة المجلات والصحف، دائرة البرامج الإذاعية، دائرة شبكة الانترنيت، وكذلك أضع لكل دائرة جدولا زمنيا...
هذه المراحل كلها يُسمّيها تقميشا، ومن هذا التقميش يستنتج ما يمكن استنتاجه، ويستنبط ما يمكن استنباطه، يدوّن ما يمكن تدوينه دون أن ألقي بالباقي في سلة المهملات؛ يقول أتركها كمراجع أعود إليها بين الفينة والأخرى لأنني حتما سهوت عن شيء مهم.. وبالعودة يحصل ما لم يكن في الحسبان...
ومن ينتقل إلى دائرة مركزها عنوان بحثي، علما  بأن الرؤية لا تفارقني في أية لحظة، وفي محيطها دائرة الاستنتاج، ودائرة الاستنباط، ودائرة التدوين، أي ما كتبته نقلا عن أصحابه بطريقة الجددة، وهذه الدائرة أو المرحلة سمّاها دائرة التفاعل، حيث قال: هنا يجب علي أن أتفاعل مع الكل، وما أحصل عليه هو الحصيلة؛ وهذا لا يكفي، بل يجب أن أنتقل إلى دائرة أخرى وهي دائرة مركزها عنوان بحثي، وفي محيطها دائرة الآيات الكونية، ودائرة الآيات النفسية، ودائرة الحصيلة؛ فهنا يقول: إن كانت رؤيتك هي العطاء كل ما هو جديد وينفع الناس..فهنا جني الثمار، هنا تسطع شمسك، ويلمع نجمك...ومن هنا ينتقل بنا إلى الدائرة الأخيرة في مركزها عنوان بحثي الذي أضيف إليه المنظور الذي سأكتب فيه، وفي المحيط دائرة الكتابة المسودة، دائرة التصحيح، دائرة التقديم، أو الطبع، أو هما معا إن كان الباحث لا يزال طالبا...
أخي العزيز، هذا الفصل فلب لي موازين حياتي حيث توقفت عن تقديم أطروحتي، وغيرت عنوانها، وتتبعت هذه المنهجية.. فعانيت الأمرّين، من كثرة البحث والعلوم، ولكن فجأة وأنا في مسيرتي على نفس الوثيرة بدأ يتضح لي أنه كلما انتقلت مثلا من موضوع الفلسفة إلى موضوع الفيزياء أجد نقسي في جهل مطلق كأنني لم أدرس في عمري ولو يوما واحدا! هذا ما زاد في تشددي لأواكب مسيرة هذه المنهجية لأنها فتحت لي آفاقا، وعالما جديدا لم أكن أحلم به...
هذا ما جعلني أبحث في موضوع الوجود مقارنة بين العلم، والإعجاز العلمي،والفكر الصوفي، فلم أكن أحلم يوما أنني سوف أقرأ التوراة، والإنجيل، والفلسفة المسيحية، والمعتقدات التي لم أسمع بها في حياتي، وبالتالي يمكن القول أنني لم أندم على الأطروحة التي رفضت أن أقدمها، بل ندمت على انني لم أقرأ هذا الكتاب في الوقت المناسب.. ومهما يكن أقول أنني اجتزت الصعاب، والآن دخلت في دائرة شبكة الانترنيت، فهيا بنا إلى العمل يا أخي العزيز، لأن مصداقية العمل يبرره نجاحه، أليس كذلك، لأن هناك فصول أخرى لم أطرحها بعد نظرا لما حصل، وأقول حصل خيرا وهذا دليل الخير لأنه لو دخلنا في الوهلة الأولى في النقاش ما تطرقت إلى هذا الموضوع قط...

                                     أسماح يونس

18
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: يونيو 23, 2008, 11:08:55 مساءاً »
عفوا، لم أقصد أية إهانة، ولكن كان انفعالي ردا على من قال:
- الأخت الغالية هذة المعلومات ما هى الا خرافات و لو كان الكاتب يريد ان يرجع الى عصر ارشميدس فليرجع وحده و ليندثر وحده و ليسير فى عكس اتجاه الحضارة و التقدم .[/B]
-هذا الموضوع تعبت من النقاش فيه قبل ذلك مع ولد جدة و ها الان ان اجده مرة اخرى . يا جماعة كفاية اساءة لديننا الاسلامى كفاية ......[/B]
لعل مثل هذه الإجابات تحبط الإنسان، وعملي يتطلب مني البحث ثم البحث فالبحث، لأن أطروحتي هي مقارنة بين العلم، والإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والفكر الصوفي، ولم أجد في الفكر الصوفي إلا هذا الكاتب: محمد معمري الذي يتكلم بأسلوب واضخ، أما كبار الصوفية فلم أفهم من كتبهم ولو ذرة واحدة لأنهم يعتمدون على الرمز والإشارة والتلميح، وتحليل هذه الشفرات صعبة للغاية... لهذا قريحتي أوحت لي بأن سوف أجد ضالتي في المنتديات العلمية، فصدمتني هذه الإجابات التي لم أكن أتوقعها؟ لأن مائدة الفكر عريضة وواسعة بلا حدود...
أعتذر مرة أخرى، والسلام.
                                 أسماح يونس

19
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: يونيو 23, 2008, 10:48:50 مساءاً »
- الضغط الجوي والدافعة -

 نزولا عند تلبية الإخوة الذين طلبوا مني الوضوح أكثر في ا الموضوع، رأيت أن أنقل الموضوع كما كتبه صاحبه، إلا أن الصور لا تظهر؛ ولست أدري كيف أفعل حتى تظهر الصور، كما أن هناك بعض الفقرات من هذا الفصل تجاوزتها لأن لها علاقة مع الفصول السابقة، وقارئ ا الفصل وحده لن يفهم شيئا...

((لعلنا نعرف كما قيل لنا، أو كما تعلمنا في المدارس، أن هناك جاذبية للأرض هي التي تجعل الأشياء تسقط على الأرض، ومشدودة إليها...

وهذه النظرية سببها تفاحة سقطت على رأس " نيوتن " فعلا، أو مزعومة...

ونحن نطرح عدة أسئلة منها:

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما استطاع الإنسان أن يمشي فوق الأرض إلا كمن يمشي في الوحل الصعب، أو بالأحرى يجب أن يلتصق بالأرض...

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما احتاج الغواص لحزام الرصاص! لأن هناك قوة دافعة تفوق قوة الضغط فتمنعه من النزول إلى قاع البحر لذلك يحتاج إلى قطع من الرصاص ليعادل القوى...

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما استطاعت الحيتان، ولا السمك أن يسبحوا في البحر، ولا الديدان أن تسبح في باطن الأرض، ولا الحشرات كذلك...

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما استطاع النبات أن يشق الأرض ليرتفع إلى الأعلى...

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما طُرح السؤال: لماذا يغرق المسمار ولا تغرق السفينة!؟

- لو كانت للأرض حقا جاذبية لما نبعت عين ماء من الأرض لأن قوة الجاذبية في باطن الأرض من المحتوم أن تكون أقوى من السطح، وفي هذه الحال يغور الماء بدل أن ينبع متدفقا إلى الأعلا...

ولكي نتمكن من الوصول إلى ما يمكن أن نصل إليه، أو نكتفي بما قاله " نيوتن، و، جاليليو "؛ علينا أولا بمعرفة جيولوجية الأرض قبل كل شيء؛ ومن هذا الباب نجد علماء الجيولوجية يُقرّون أن الأرض على شكل ألواح وصفائح، وهذا لا جدال ولا نقاش فيه بحكم الآية الكريمة:﴿ وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾، [الرعد: 13 // 4].

كما أن لا جدال في مغناطيسية هذه الألواح، كما لا جدال من أن الأرض لها قطبين أحدهما يُعرف بالقطب الشمالي الذي تتجه نحوه البوصلة، والقطب الجنوبي؛ كما يُقرّون أن هذه الألواح في حركة دائمة، والحركة الدائمة لا تكون إلا على إثر تدافع لا على إثر تجاذب...

فمن خلال هذه الزاوية لو مثلنا الألواح بقطع من المغناطيس في وسط برادة الحديد، فإن كانت موضوعة على شكل: جنوب - شمال :
                   شمال - جنوب
فهنا نرى خطوط القوة في حالة تجاذب؛ انظر الشكل: 77.


أما إذا كانت موضوعة على شكل:   شمال - جنوب
                                شمال - جنوب
فهنا نرى خطوط القوة في حالة تدافع؛ انظر الشكل: 78.


إذا، إذا كانت الأرض ذات قطبين شمالي، وجنوبي ففي هذه الحالة يجب أن تكون الألواح موضوعة على شكل تدافع، لأن إذا كانت للأرض جاذبية يجب أن تكون الألواح موضوعة على شكل تجاذب وفي هذه الحال تصبح الأرض ذات قطبين: قطب جنوبي شمالي، وقطب شمالي جنوبي؛ وفي هذه الحالة تفقد البوصلة دورها الاتجاهي؛ وبما أن الأرض لها قطب شمالي، وقطب جنوبي فالألواح موضوعة على شكل تدافع كما يبين الشكل: 78...

فمن خلال هذا المشهد نستنبط أن الألواح تتدافع، ونستنبط كذلك وضعية الألواح؛ كما أننا نستنتج كلما وضعنا قطعة مغناطيسية وإلا ازداد الحقل المغناطيسي اتساعا وقوة، وبذلك يكون التدافع أقوى فأقوى.

وبالتالي نأخذ خطوط القوة للتدافع ونضع عليها ألواحا، فيتبين لنا أنه حقيقة تتدافع بقوة مذهلة، لأنها تحت ضغط تجاور العديد من القطع، انظر الشكل: 79.


أما إذا نظرنا من نافذة قانون الأضداد يجب إن كانت للأرض جاذبية أن يكون مضادها التراجع أي: الامتصاص؛ ونحن نعلم أن هناك ضغط جوي؛ فقوة هذا الضغط المسلطة على سطح الأرض يجب أن تصطدم مع قوة مضادة من أجل توازن القوتين.. والقوة المضادة للضغط من المنطقي والطبيعي ليست قوة الجذب، بل قوة الدفع...

وإذا ما نظرنا من نافذة قانون القوى سوف نرى أنه لابد من قوتين مضادتين تبطل بعضها مفعول بعض حتى لا تتغير حركة واتجاه الأجسام...

وإذا خرجنا عن غلاف الضغط الجوي حتما سوف ندخل تحت تأثير جاذبية الشمس، وفي هذا الحال لماذا كل الأجسام خارج غلاف الضغط الجوي فاقدة الوزن!؟ فإذا كانت الكتلة تتأثر بالجاذبية فيصبح للجسم وزنا فلماذا هذه الأجسام كلها خارج غلاف الضغط الجوي فاقدة الوزن!؟ ويبقى السؤال المطروح لماذا الكواكب ثابتة في أفلاكها؟ فقيل لأنها تحت تأثير جاذبية الشمس! ولكن هذا الجواب يُعدّ ناقصا لأن قانون الأضداد يحتم علينا قوة مضادة لجاذبية الشمس من أجل إبطال القوتين كي يحصل التوازن للجسم فتصدر منه قوة رد فعل، أو قوة الطرد، أو قوة عكسية، أو قوة استقرار.. لهذا يُجيبنا الله، سبحانه وتعالى، عن هذا التساؤل بقوله:﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ﴾، [الطارق: 86 // 11]. فهنا نتأكد من أن للشمس جاذبية لأن القوة المضادة لقوة الجذب هي قوة التراجع، وقوة التراجع قد تعني الامتصاص...

وهناك مسألة أخرى أود أن أشير إليها: لنفترض كرة فلاذية تنطلق من بداية خط غلاف الضغط الجوي انطلاقة حرة نراها تتسارع بين الثواني والمسافات، فقيل لأنها تحت تأثير جاذبية الأرض، ونحن نعلم إن كانت جاذبية تأثر من هذه المسافة على كرة فلاذية! فكيف حال من هو فوق سطح الأرض، أما الذي في باطن الأرض لا تسأل عن حاله!...

ومن خلال تراجع السماء، وجاذبية الشمس، والضغط الجوي، ودافعة الأرض نستنتج أربع قوى مضادة، وكل قوة يجب أن تكون متوازنة مع القوة المضادة، والأجسام التي تقع بين كل قوتين مضادتين تصدر منها قوة رد فعل كما هو الشأن لدى الإنسان، والحيوان، والحشرات...، أو قوة الطرد كما هو الشأن عند الكواكب، أو القوة العكسية كما هو الشأن عند كوكب الزهرة، والقمر، أو قوة الاستقرار كما هو الشأن عند الحجر، والنبات...

أما إذا وقع خلل أو زيدت قوة عن الأخرى فحينها تفقد الأجسام توازنها كما هو الشأن عند هبوب الرياح القوية يفقد الإنسان توازن مشيه، وكذلك الحيوان... كما أن هذه الأجسام لا تساعدها فقط القوة الصادرة منها، بل أيضا شكلها يبطل كذلك من القوتين المؤثرتين على الجسم، ونحن نعلم أن كل أشكال الأجسام لها شكل دائري، من أعضاء الإنسان، والحيوان، والطير، والحشرات، والنبات، والأحجار...

ومن خلال ما ذكرنا نستنتج الرسم التالي، ، انظر الشكل: 84.



وبالتالي نستنتج أن ليس هناك جاذبية للأرض، بل لها قوة دافعة تضادها قوة الضغط الجوي، وجاذبية الشمس تضادها قوة تراجع السماء؛ أما إذا تكلمنا عن القوى الأربعة فحينها نقول: قوة دافعة الأرض تضادها قوة الضغط الجوي، وفي نفس الوقت قوة الضغط الجوي تضاده قوة جاذبية الشمس، وفي نفس الوقت جاذبية الشمس تضادها قوة تراجع السماء، فسبحان الذي خلق كل شيء، وهداه، ثم السبيل يسره، سبحان الذي خلق كل شيء بحساب، كل شيء موزونا في كل شيء، وسبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسنا ومما لا نعلم...)).

                                                            أسماح يونس
  
- الضغط الجوي والدافعة -

20
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: يونيو 22, 2008, 03:35:01 مساءاً »
لعل الأخ هشام - م. قد اصاب في تحليله، أشكرك جزيل الشكر، وأنا مع الحديث الشريف: [انصر أخاك ظالما أو مظلوما ]. أكثر العرب يوصفون بشيمة الحكم على الأشياء دون مقاييس، كأن فطرتهم تقدس كل ما هو غربي، فاعتقادات جيمس كلود جورج هي بمثابة آيات قرآنية، أما اعتقادات زيد وعمرو فكلها خرافات وأساطير... هذه هي الصحوة التي يجب أن نصحاها، يجب أن لا يغفل كل إنسان على أن هناك أزيد من 70 منظمة في العالم تختص في ترويج النظريات العلمية الزائفة ويتتبعون آثارها لمعرفة مدى جهل الإنسان.. ومنها منظمة الصحون الطائرة، والمصطلحات العلمية العجمية أكثرها مصطلحات خاطئة لاتعني الشيء المقصود، إما أن تعني اسما من أسماء مبتكريها، أو أسماء آلهة كان يعبدها القدماء كما هو الشأن بالنسبة للكواكب، أو كلمة خاطئة تماما ولم يجدوا لها بديلا كالذرة - Atome- فهذه الكلمة اليونانية الأصل تعني الجزء الذي ينقسم، أما في اللغة العربية نقول الذرة، ويُخبرنا الله، عز وجل، في كتابه المجيد: إن الله قالق الحب والنوى.نحن نعلم من خلال القرآن الكريم أن الذرة قابلة للقسمة، كما نعلم أن هناك ذرة موجبة، وذرة سالبة، وأن الذرة لها مثقالا.. كذلك من خلال قوله، جل وعلا: [من يعمل مثقال ذرة خير - من يعمل مثقال ذرة شر]...
الصحوة الآن تقرضنا ذات اليمين كلما شرقت، وتقرضنا ذات الشمال كلما غربت ونحن لازلنا في فجوة من كهفنا...
أردت أن أوافيكم بفصل الضغط والدافعة كما كتبه صاحبه، إلا أن الصور عندما ألصق الموضوع لا تظهر، والحقيقة أن الصورة تلعب دورا مهما في الفهم؛ فإن كانت هناك طريقة حتى أتمكن من إظهار الموصوع مع الصور فأفيدوني ولكم جزيل الشكر.
                                           أسماح يونس

21
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: مايو 10, 2008, 03:24:37 مساءاً »
أشكركم على هذا الرد؛ إنما أريد أن أعقب على الإهانة لهذا الكاتب بكلمة (أبله)، ونحن في مجلس علم.. وهذا الموضوع هو جزء من أطروحتي، ولما قرأت هذا الكناب مهد لي طريق التفكير أكثر مما كنت عليه.. وامعوا ماذا قال لي المشرف على أطروحتي، وماذا قال لي أحد الدكاترة العرب، وماذا قال لي أحد العلماء الغربيين في هذا الموضوغ:
- المشرف: هذا اعتقاد بخص صاحبه، وقد حيرني في مسألة النبات، ودافعة أرخميدس... ربما يكون على صواب، ربما يكون على خطأ، إنما أنا أعتقد في النظريات العلمية أن الكل على صواب، والكل خاطئ...
- د. عربي: العرب ليست لهم قياسات في المعتقدات العلمية النابعة من العرب، فقط يتبنون أي نظرية صدرت من الغرب، والدليل على هذا السؤال المطروح: لماذا تهاجر أدمغتنا إلى الخارج؟!
ويكون الجواب: لأنها لم تجد آدان صاغية في مجنمعها، وكثير منهم من اتهم بالجنون والخبال... ولكن لماذا احتلوا أعلى الأماكن العلمية في الغرب، الكل يعلم أن العرب بارعون في الفلك، وفي الرياضيات، وفي الطب، وفي... إلا أنهم يقدسون معتقدات الغرب، على معتقدات إخوانهم العرب.. وتوجد ي العالم ما يزيد على 70 منظمة في العالم تروج معتقدات علمية خاطئة ويتتبعونها عن كتب حتى يتبين لهم مدى سداجة البشر... وانظروا مثلا في قياس سرعة الشمس، أو القمر؛ سوف تجدون أكثر من 5 سرعات متباينة للغاية؛ وابحثوا عن هذا في المووعات العلمية حتى تمزقون الشك...
عالم من الغرب: (نص منرجم): قد يكون هذا الباحث على صواب! ولكن كيف عرف ذلك؟ هل هناك براهين علمية تجريبية، أم منطقية لا تخضع لتجربة؟... والاعتقادات العلمية ليست حقائق مطلقة، نحن نعلم من هذا الكون 10% فقط، والباقي هو في انتظار من سيستكشفه...
وطلب مني الكتاب إلا أن الكتاب مكتوب باللغة العربية، ولا أستطيع أن أترجمه بكامله، ولا زلت مع هذا العالم في مناوشات، وما اتضح لي أنه لايزال مصرا على معرفة المزيد على ومن هذا الكتاب...
هذه هي الفوارق بيننا في التفكير وكيف نستقبل الأفكار وكيف نرد عليها... وصاحب ذا الكتاب من الذين هاجروا وطنهم ومجتمعهم...

22
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: مايو 07, 2008, 07:23:15 مساءاً »
يقول محمد معمري في كتابه'<img'> حكمة الوجود)، ص: 160: أن ليس هناك جاذبية للأرض! لأنها لو كانت حقا لما استطاع إنسان ولا حيوان ولا حشرة أن يمشوا فوق الأرض، ولما استطاعت الديدان أن تزحف في باطن الأرض، ولما استطاع سمك أن يسبح في أعماق البحار، ولا استطاع النبات أن يصعد إلى الفوق، بل في حالة الجاذبية يجب أن يغوص في باطن الأرض...
ويقول حتى ولو إن استطاع الإنسان أن يمشي فوق الأرض لسوف يمشي فوقها إلا من توفرت لديه القوة العضلية، ولن يسير فوقها إلا كما نمشيي في الوحل الصعب...
ويقول أيضا لو كانت حقا الجاذبية لما احتاج الغواص إلى حزام الرصاص...
ويقول إن السر يكمن في أربع قوات مضادة وهي: دافعة الأرض، ومضادها الضغط الجوي، والضغط الجوي مضاده جاذبية الشمس، وجاذبية الشمس مضادها امتصاص السماء، لأن السماء ذات الرجع، وهذه الحركة التراجعية إلى الأعلى تسفر عن الامنصاص.. فهذه الرباعية هي التي تجعل التوازن على سطح الأرض، وفي الغلاف الجوي...
كما يقول إن هذه الدافعة قد اكتشفها أرخميدس من قبل، إلا أنه اكتفى بها في البحر، ولعل دافعة أرخميدس ي البرهان الحقيقي لوجود دافعة للأرض وليس جاذبية مادام قعر البحر جزءا من الأرض، ومادام ضغط الماء زاد عن ضغط الجو، فحينها نشعر في البحر بالدافعة وليس جاذبية...

لأول مرة أقرأ كتابا يحوي ما يزيد على 70 نظرية علمية جديدة لم يسبق لا مثيل، وغير معروفة في الأوساط العلمية؛ كما أن هذا الكاتب يستشهد بآيات من الذكر الحكيم، والأحاديث النبوية الشريفة، ورسومات تبين صحة ما يعتقد...

                                          أسماح يونس
اقتباس

صفحات: 1 [2]