Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - ابن القيم

صفحات: 1 ... 8 9 10 [11] 12 13 14 ... 19
151
السلام عليكم
www.hazemsakeek.com).jpg" border="0">
بكين  أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة  شينخوا مؤخرا بان الصين طورت بنجاح طائرة عملية شكلها شكل نوع من الأطباق الطائرة - UFO. لا نرى فيها المروحة ولا الجناحين، ويمكن الإقلاع والهبوط عموديا، حتى تتعلق في الهواء. هذه ليستUFO-  طائرة مجهولة تحكى، بل نوع من الطائرات طبقية الشكل طورتها مدينة هاربين بمقاطعة هيلونغجيانغ بشمال شرقى الصين.

  

بحثت وطورت هذه الطائرة شركة شنغشى للطائرات الخاصة فى هاربين، والمعهد الرابع التابع للمجموعة الصينية الأولى للصناعة والعلوم الفضائية ومعهد الفضاء التابع لجامعة هاربين للصناعة بصورة مشتركة، علما بان هذه الطائرة تمتاز بخصائص الطيران على الارتفاع المنخفض وبسرعة منخفضة والإقلاع والهبوط عموديا، والتوقف معلقا، كما تتميز بوظائف المروحية والطائرة ذات الجناحين المثبتين معا.

يذكر ان هذه الطائرة قطرها حوالى 1.2 متر، ووزنها 10 كيلوغرامات، وارتفاع طيرانها يتراوح بين 50 مترا و1000 متر، وسرعة طيرانها ما بين الصفر و80 كيلومترا / الساعة، ويمكن ان تطير لمدة 40 دقيقة بعد حشو الوقود الوفير.

يمكن ان تقدم هذه الطائرة /طبقية/ الشكل مساعدات فنية الى المجالات المتعددة، وتطير بدون القيود من الحالة الجغرافية، ويمكن تحديد مدار الطيران مسبقا، ويمكن تحويله فى كل وقت، ويمكن استخدامها على نطاق واسع في التقاط الصور جوا والمسح الجيولوجى ومراقبة الخطوط الكهربائية عالية الضغط وتفتيش أنابيب النفط وإدارة الطرق السريعة ومراقبة كارثة حريق الغابات واستكشاف الغازات السامة وتوقيف التجار بالمخدرات ومواجهة الطوارئ والإضاءة وإقامة منصات اتصالات مؤقتة والإنقاذ والإغاثة لاستجابة الطوارئ والإسعاف. صحيفة الشعب اليومية اونلاين
والختام السلام

152
منتدى علوم الفلك / الثقوب الدودية
« في: يونيو 26, 2008, 05:38:11 مساءاً »
السلام عليكم
جزاك الله خيرا اخي مجري

153
منتدى علوم الفلك / الكوزرات
« في: يونيو 26, 2008, 05:36:06 مساءاً »
السلام عليكم
جزاك الله خيرا اخي مجري

154
السلام عليكم
أسعدني مرورك اخي مصطفي سامي

155
منتدى علوم الفلك / كتاب فلكي مذهل...أطلس الكون....
« في: يونيو 26, 2008, 03:11:19 صباحاً »
السلام عليكم
جزاك الله خيرا ونفع بك اخي   ع.ف....عالم فيزياء

156
السلام عليكم
أسعدني مرورك أخي العزيز فلكينو

157
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 ':010:'
كشفت الأبحاث الحديثة التي قام بها علماء الأرصاد عن دورة للطقس على سطح الكرة الأرضية تمتد لآلاف السنوات. فكلنا يعلم أن الأرض تدور حول الشمس وأن محور دورانها يميل بزاوية قدرها (23) درجة تقريباً.
وينتج عن ميل دوران الأرض الفصول الأربعة. ولكن هذه الزاوية ليست ثابتة وكذلك المحور ليس ثابتاً! إن تغير محور الدوران وتغير زاويته على مدى آلاف السنين يؤدي إلى تغير حالة المناخ على سطح الأرض. وهذا يعني أن الصحراء التي نراها اليوم كانت قبل آلاف السنين باردة وممتلئة بالمروج والأنهار.
 وقد ثبت علمياً أن منطقة الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية كانت ذات يوم مليئة بالمروج والأنهار ولا تزال آثار مجرى الأنهار حتى يومنا هذا. وقد دلت على ذلك الصور القادمة من الأقمار الاصطناعية، والتي تظهر بوضوح العديد من الأنهار المطمورة تحت الرمال في جزيرة العرب.
 
هذه الصورة الحقيقية والملتقطة بالرادار وبالأشعة تحت الحمراء من على متن القمر الصناعي التابع لوكالة ناسا للفضاء، تظهر ما لا نراه بأعيننا! فهي تظهر الطبقة تحت رمال الصحراء في الجزيرة العربية وعلى عمق 2 متر تحت سطح الأرض، وتظهر العديد من الأنهار المطمورة تحت الثرى، والتي كانت في يوم من الأيام تروي الأرض والأشجار والمروج!
وهذا يعني أن "الصور الملتقطة بالرادار للصحراء أظهرت أن هذه المنطقة كانت ذات يوم مغطاة بالبحيرات والأنهار، وكانت البيئة فيها مشابهة لتلك التي نراها في أوربا". وقد دلت الدراسات على أن الجليد الموجود في القطب الشمالي يزحف ببطء باتجاه الجنوب، وبالتالي سوف يأتي ذلك اليوم عندما تزدهر جزيرة العرب بالمروج والأنهار من جديد.

يمثل هذا الشكل زحف الطبقة الجليدية باتجاه الجنوب، أي باتجاه جزيرة العرب، فنحن نرى اليوم جزيرة العرب صحراء خالية، ولكن بعد آلاف السنين سوف تمرُّ بمرحلة جليدية وتنخفض فيها الحرارة إلى ما دون الصفر! ونرى في هذا الشكل العصر الجليدي قبل 18 ألف سنة، والذي غطى معظم أجزاء أوربا.
 
وقد رأينا آثاراً لعصر جليدي  منذ (18) ألف سنة كان وقتها الجليد يغطي قارة أوربا بارتفاع عدة كيلومترات!! وقد كشف لنا العلماء عن حالة الطقس في ذلك الزمن حيث كانت الجزيرة العربية تمرُّ بشتاء بارد. واليوم هنالك قياسات لمعدل درجات الحرارة في العالم كل عام. وفي الجزيرة العربية هنالك مؤشرات على تناقص درجات الحرارة كل عام.
ذن الحقيقة العلمية التي أثبتها العلم الحديث أن المنطقة العربية في الخليج والسعودية وعمان والتي في معظمها اليوم عبارة عن صحارى كانت ذات يوم مليئة بالأنهار والنباتات والغابات. وسوف تعود هذه المنطقة بعد زمن محدد لتمتلئ من جديد بالأنهار والمروج.
 
الحديث النبوي الشريف
والعجيب جداً أن الصادق المصدوق عليه وعلى آله الصلاة والسلام قد تحدث بدقة فائقة عن هذه الحقيقة العلمية في حديث بليغ ومعجز فيقول: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وانهاراً) [رواه مسلم]. إذن الجزيرة العربية كانت مروجاً وأنهاراً وسوف تعود كما كانت!!
 
تحدث هذا الحديث الشريف عن إحدى علامات قيام الساعة، وهي عودة أرض العرب وهي الجزيرة العربية مروجاً وأنهاراً. وتأمل معي كلمة (تعود) الواردة في نص هذا الحديث: ألا تدل هذه الكلمة على عودة ودورة منتظمة لحالة المناخ؟ في هذه الكلمة دليل عودة حالة المناخ باستمرار، وهو ما كشفت عنه آخر البحوث العلمية. بل إن الأبحاث تدل على أن منطقة القطب المتجمد الشمالي سوف تتحول إلى صحراء قاحلة!!
 
وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عندما استخدم هذه الحقيقة العلمية في الحديث عن قيام الساعة. وهنا نتساءل: أليس هذا الحديث هو بمثابة خطاب لكل ملحد لا يقتنع إلا بالماديات على اقتراب يوم القيامة؟
إذن أيها الملحد: ألم يحن لقلبك أن ينفتح أمام نور الإيمان؟ ألا تستيقن بأن يوم القيامة هو أمر واقع؟ فكما أنك تأكدت من حقيقة تغير المناخ وتثبتت علميّاً من عودة ورجوع الطقس كما كان، ألا ترجع وتعود إلى خالقك سبحانه وتعالى وتدرك بأنه سيأتي يوم وتقف بين يديه؟!
 
إذن الرسول الكريم حدثنا عن حقيقة علمية لم تنكشف إلا في القرن العشرين، وهذا دليل على صدق هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وصدق رسالة الإسلام. وأن الإسلام يخاطب الملحدين بلغة العلم وليس بلغة الإرهاب كما يدعي البعض! وأن هذا الدين هو الحق.
 
صدقتَ يا رسول الله!
صدقتَ يا سيدي يا رسول الله في كل كلمة نطقتَ بها، وهاهم علماء الغرب من غير المسلمين يرددون كلام النبي الكريم عليه صلوات الله وسلامه، بل إنهم يعترفون بأن صحراء الجزيرة العربية كانت مغطاة بالأنهار وسوف تعود كما كانت، ولكن حبيب الله صلى الله عليه وسلم الذي علَّم العلماء قد سبقهم إلى هذه الحقيقة العلمية الدقيقة بألف وأربع مئة سنة، وأخبرهم بأن هذه الصحراء كانت مروجاً وأنهاراً وستعود كما كانت!!!
 
أليست هذه معجزة تشهد لنبيِّنا عليه الصلاة والسلام بأن الله هو من علًّمه هذه الأسرار؟ وانظر معي إلى قول الحق تبارك وتعالى: (ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير * وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور) [الحج: 6 ـ 7].
الموضوع منقول
نسألكم الدعاء بظهر الغيب

158
منتدى علوم الفلك / دوران الأرض: هل يخالف ظاهر القرآن؟
« في: يونيو 22, 2008, 11:29:40 مساءاً »
السلام عليكم
أسعدني مروك اخي هشام

159
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: يونيو 22, 2008, 04:26:26 مساءاً »
السلام عليكم

QUOTE
أكثر العرب يوصفون بشيمة الحكم على الأشياء دون مقاييس، كأن فطرتهم تقدس كل ما هو غربي،

المنتديات العلميه بريئه من هذا تماما فمن لديه نظريه جديده فليقوم بطرحها مع ذكر البرهان العلمي وستكون المنتديات العلميه اول من يقوم بالوقوف جانبه .
ابدأي اختي بذكر اول نظريه وقومي بذكر البرهان العلمي
وليكن نقاشا علميا هادفا

160
منتدى علوم الفلك / تحت الرصد: فونيكس يهبط على المريخ
« في: يونيو 21, 2008, 06:20:43 مساءاً »
السلام عليكم
جزاك الله خيرا اخي فلكينو

161
منتدى علوم الفلك / دوران الأرض: هل يخالف ظاهر القرآن؟
« في: يونيو 21, 2008, 06:17:30 مساءاً »
السلام عليكم
اسعدني مرورك اخي مصطفي سامي

162
منتدى علوم الفلك / برامج فلكية للجوال
« في: يونيو 21, 2008, 06:16:50 مساءاً »
السلام عليكم
جزاك الله خيرا اخي العزيز مصطفي سامي

163
منتدى علم الكيمياء / أيـهمـا؟!
« في: يونيو 21, 2008, 12:49:15 صباحاً »
السلام عليكم
اختي المتميزه شرشبيل جزاك الله خيرا علي مجهودك
بالنسبه للمسأله
بما اننا اخذنا ملعقه من العصير ووضعناها في كاس الماء فهكذا حدث لها تخفيف ثم اخذنا ملعقه من هذا المخلوط (ماء +عصير )ووضعناها في كاس العصير
اذن كميه العصير في كاس الماء اكبر من كميه الماء في كأس العصير

164
منتدى علوم الفلك / دوران الأرض: هل يخالف ظاهر القرآن؟
« في: يونيو 20, 2008, 06:44:09 مساءاً »
السلام عليكم
اسعدني مرورك اخي black1 واخي فلكينو

165
منتدى علوم الفلك / دوران الأرض: هل يخالف ظاهر القرآن؟
« في: يونيو 20, 2008, 02:54:30 صباحاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ارجوا اخواني ان تقرأوا هذه المقاله بتركيز
قبل مجيء القرن العشرين كان معظم علماء المسلمين مقتنعين بأن جريان الشمس هو دورانها حول الأرض في قوله تعالى: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38]. ولذلك عندما اقترح العلماء أن الشمس ثابتة والأرض تدور حولها أنكر علماؤنا عليهم هذا القول لأنه يخالف صريح قوله تعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي)، وهذا حقهم لأن القرآن هو الأصل وهو الحقيقة المطلقة، أما العلم فهو نسبي متغير.

والعجيب أن علماء الغرب بعد أن قالوا بثبات الشمس تراجعوا عن قولهم وقالوا إن الشمس تدور حول مركز المجرة، ثم بعدما تطورت علومهم وجدوا أن حركة الشمس هي حركة اهتزازية تشبه جريان الخيل!!! واستخدموا كلمة Stream وتعني "جريان" في وصف حركة الشمس!

وهكذا اتضح أخيراً أن الشمس تجري بالفعل، ولكن هل سيستمر هذا الجريان للأبد! يقول علماء وكالة ناسا إن الشمس تجري باتجاه نقطة يسمونها "المستقر" Solar Apex وهنا تتجلى معجزة القرآن عندما أخبر بهذا الأمر بدقة: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا)!

والحقيقة إن الذين يطرحون فكرة ثبات الأرض لم يطلعوا جيداً على مبادئ علم الفلك ومن أهمها قانون التجاذب الكوني، وهو القانون الذي نفسر به تماسك الكون وعدم انهياره وعدم حدوث تصادمات تؤدي إلى زوال الكون، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [فاطر: 41]. فالله تعالى بقدرته يمسك هذا الكون وسخر من أجل ذلك قانوناً لا يختل أبداً وهو قانون التجاذب الكوني، فما هو هذا القانون العجيب؟

قانون التجاذب الكوني

سؤال يخطر بالذهن: كيف تمسك بنا الأرض فلا نطير في الهواء؟ وكيف نستقر على ظهرها، وماذا يحدث لو أن الأرض كانت أصغر مما هي عليه بقليل أو أكبر؟ هذا يا إخوتي ما كشفه العلماء في العصر الحديث وسمي بقانون التجاذب الكوني، وينص على أن كل جسم في الكون له كتلة فلابد أن يكون له جاذبية، وتتناسب قوة الجاذبية مع كتلة هذا الجسم. فكلما كان الجسم أثقل كانت جاذبيته أكبر.

فالأرض تجذب إليها الناس لأن وزن الإنسان أصغر بكثير من وزن الأرض، والأرض تجذب إليها القمر لأنها أكبر منه وأكثر وزناً، فنجده يدور حولها بنظام فائق الدقة، ولكن هل لدى الأرض القدرة على جذب الشمس والكواكب والنجوم والمجرات لتجعلها جميعاً تدور حولها؟

الشمس يا أحبتي يقيناً أثقل من الأرض بثلاث مئة ألف مرة، أما حجم الشمس فهو أكبر من حجم الأرض بمليون وثلاث مئة ألف مرة!! تأملوا ضآلة الأرض مقابل الشمس، ولولا هذا الحجم الكبير للشمس لانطفأت منذ زمن بعيد ولم تعد قادرة على إمدادنا بالطاقة والحرارة.
إن سبب كتابتي لهذه المقالة هو أن بعض الإخوة يظنون أن ظاهر القرآن يقول بأن الأرض ثابتة وأن الشمس تدور حولها، وهذا ظن خاطئ، لسبب بسيط، ألا وهو أن القرآن لا يشير نهائياً إلى ثبات الأرض، وإن الآيات التي تتحدث عن جريان الشمس والقمر لا تعني أنهما يدوران حول الأرض. يقولون إنه لا توجد آيات تشير إلى دوران الأرض وحركتها، ونقول هناك إشارات خفية تؤكد أن الأرض تتحرك مثلها مثل بقية الأجسام في الكون.
ماذا عن حديث غروب الشمس؟

هناك مبدأ النسبية الذي يجب أن نفهمه قبل الخوض في تفسير الآيات والأحاديث الكونية، فنحن عندما نقف على سطح الأرض نرى القمر يدور حول الأرض، فنقول: إن القمر يدور والأرض ثابتة. ولكن عندما نصعد ونقف على سطح القمر نرى الأرض هي التي تدور حول القمر، فنقول: إن الأرض تدور والقمر ثابت، فانظروا إلى هذا التناقض الظاهري!

هكذا تبدو أرضنا من على سطح القمر، ولو كان هناك مخلوقات تعيش على القمر سوف يرون الشمس تطلع وتغرب وتتحرك وتدور حول القمر، وسوف يظنون أن القمر ثابت والأرض هي التي تدور حوله لأن الحركة نسبية هنا!نفس الشيء يحدث عندما نقف على الأرض فنرى الشمس والقمر والنجوم والكواكب تدور حول الأرض، والحقيقة إن الأرض هي التي تدور.

إن أدق عبارة تصف لنا حال هذا الكون وما فيه هي قوله تعالى: (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40]. إن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم عندما يتحدث عن غروب الشمس وأنها تغرب فتذهب لتسجد تحت العرش، إنما يحدثنا بما نراه بأعيننا، فنحن بالفعل نرى الشمس تتحرك وتغرب وتغيب وتختفي، ولكن هل هي تغيب فعلاً وتختفي؟

وعندما يخاطب الله نبيَّه حول قصة أصحاب الكهف فيقول له: (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا) [الكهف: 17]، إنما يصور له الموقف فيما لو نظر أحد إلى هذا الكهف ماذا سيرى بعينيه! فالشمس تطلع وتغرب حسب ما يراه الإنسان (وَتَرَى)! أما عندما يحدثنا القرآن عن حقيقة كونية فإن الله يقول: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي)، وقد ثبُت أن حركة الشمس في المجرة هي حركة اهتزازية أشبه بإنسان يجري!
فالله تعالى يعطينا وصفاً سهل الفهم، فعندما يصف نفسه بأنه يسمع ويرى، فهل هذا يعني أنه يشبه الإنسان من حيث حاسة السمع والرؤيا؟ طبعاً لا! ولكن يريد الله أن يقرب لنا الفكرة لنفهمها بعقلنا المحدود، فنعلم أن الله يرى كل شيء ويسمع كل شيء، وبنفس الوقت (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشورى: 11]. كذلك عندما يحدثنا عن حركة الشمس والقمر، ليس ضرورياً أن يعطينا درساً في الفيزياء، ولكن تكفي الإشارة القرآنية التي لا تناقض العلم مهما تطور.
إننا نرى الشمس تغرب وتتحرك ولكن الحقيقة هي أن الأرض هي التي تدور، ولكننا لا نرى دوران الأرض وهذا من رحمة الله بنا. ولذلك أنزل القرآن وخاطبنا فقال: (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ) [الكهف: 17] كذلك خاطب النبي سيدنا أبا هريرة بما يراه، وتحدث عن سيدنا ذي القرنين بما يراه: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) [الكهف: 86] فذو القرنين هو الذي وجدها تغرب ورآها بعينيه رؤية ظاهرية لا حقيقية، والقرآن يصف لنا ما يراه. ولكن عندما يكون الحديث عن حقيقة كونية لا يستخدم القرآن الطلوع أو الغروب بل يستخدم كلمة (تجري) لأن الشمس تجري ضمن المجرة جرياناً حقيقياً.

هل أشار القرآن إلى حركة الأرض؟

يرى بعض العلماء من المسلمين (قديماً) أن جميع الآيات تتحدث بوضوح عن حركة الشمس والقمر ولا نجد آية تتحدث عن حركة للأرض، فهل هذا صحيح؟ المشكلة يا أحبتي أن البعض يحكم على القرآن وكأن الله أعطاه أسرار هذا الكتاب العظيم. فلو تدبرنا الآيات الكونية نرى إشارات كثيرة إلى حقيقة دوران الأرض، وأنها تسبح في فلك محدد مثلها مثل الشمس والقمر. يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33].

وسؤالنا: إذا كان للشمس مدار محدد تسبح فيه، وإذا كان للقمر مدار أيضاً يسبح فيه، فأين مدار الليل والنهار؟ وكيف يمكن لليل والنهار أن يسبحا في أفلاكهما مثل الشمس والقمر؟ إن الليل والنهار هما ظاهرتان تتعاقبان على الأرض، والنهار ملتصق بالأرض وكذلك الليل، وهنا نرى إشارة خفية إلى دوران الأرض وسباحتها، وقد عبر القرآن عن ذلك بقوله: (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) فكلمة (كُلٌّ) تعود إلى الليل والنهار أيضاً.

وهذا يعني أن النهار يتحرك مع الأرض ويسبح معها في رحلتها، وكذلك الليل. وربما نجد في هذه الآية إشارة واضحة إلى دوران الأرض من خلال قوله تعالى: (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)، فطبقة النهار هي طبقة رقيقة تغلف أحد جانبي الأرض ويحيط بها الليل من كل جانب، وتدور هذه الطبقة من النهار مع الأرض بنظام عجيب فريد، ويتداخل الليل والنهار بنتيجة هذا الدوران، وهذا ما حدثنا عنه القرآن: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) [لقمان: 29]. فعبارة (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ) تشير إلى دوران الأرض، وعبارة (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) تشير إلى دوران الشمس والقمر، فالشمس تدور حول مركز المجرة، والقمر يدور حول الأرض، وهكذا.

إيضاحات

1- إن القرآن لا يشير إلى ثبات الأرض أبداً، والآيات التي تتحدث عن جريان الشمس والقمر لا تعني أن الأرض ثابتة.

2- إن حجم الأرض بالنسبة للكون ضئيل جداً أشبه بذرة غبار! ولذلك فهي مثل بقية الأجسام الكونية تسبح وتدور، ولا يوجد شيء ثابت في الكون، وهذه حقيقة يقينية لا ريب فيها.

3- لا يجوز أن نكفِّر من يعتقد أن الأرض ثابتة أو أن الأرض تدور، أو أن الشمس ثابتة أو تدور، لأن تفسير الآيات الكونية في القرآن هو اجتهاد قد يصيب أو يخطئ، أما العقيدة فهي شيء ثابت، ولكن ينبغي على الإنسان أن يجتهد ليصل إلى الحقيقة استجابة لقول الحق: (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) [آل عمران: 191].

4- إن فهمنا لآيات الإعجاز العلمي في القرآن لابد أن يعتمد على ما توصل إليه العلم من معارف واكتشافات وحقائق، ولا يجوز أن نفسر الآيات الكونية بالاعتماد على اللغة فقط! لابد من الاطلاع على مبادئ علم الفلك وحقائقه اليقينية. وأقول: سبحان الله! كيف يأتي عالم مسلم ليدحض حقيقة في علم الفلك ولم يكلِّف نفسه سهر ليلة في مرصد، أو سؤال أحد الاختصاصيين، أو دراسة مبادئ هذا العلم؟ ثم يحكم على حقيقة كونية بالبطلان لمجرد أنها تخالف فهمه للآية، وبالتأكيد لا تخالف الآية، بل ما فهمه من الآية هو الذي يتناقض مع الحقيقة العلمية.

ونصيحتي لكل أخ مؤمن يعتقد أن الأرض ثابتة أو أن الشمس هي التي تدور حولها أو لديه أي فكرة تناقض العلم، وأنا أعلم أن دافعه لهذا الاعتقاد هو حرصه على كتاب الله، ولكن الحرص على كتاب الله يقتضي أن نتعمق في الكون ثم نفسر الآيات الكونية، وأن نتعمق في الجيولوجيا ثم نفسر آيات الجبال، وأن نتعمق في الطب ثم نفسر آيات خلق الجنين وهكذا، نصيحتي له أن يدرس مبادئ علم الفلك، أو على الأقل يطلع على أبحاث الإعجاز العلمي في مجال الفلك، وبذلك نكون قد بنينا إيماننا على أساس علمي متين لكي لا نترك مجالاً لأي ملحد أن يستغل ما نقوله للطعن في هذا الدين الحنيف.

5- ينبغي أن نعتقد أن القرآن هو الأساس والعلم تابع له، فإذا ما حدث تناقض بين حقيقة كونية وآية قرآنية، فيكون لدينا احتمالان: إما أن تكون الحقيقة الكونية غير صحيحة، أو أن يكون تفسيرنا وفهمنا للآية غير صحيح، ولذلك يجب علينا وقتها أن نتعمق في العلم ونحاول فهم الآية على ضوء العلم، دون أن نلوي أعناق النص القرآني ونحمل الآية غير ما تحتمل من المعاني لتتفق مع الحقيقة العلمية.

وإذا تعذر علينا فهم الآية في ضوء العلم، تبقى الآية هي الأساس المطلق، ونقول كما علمنا الله: (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) [آل عمران: 7]. ولا يجوز أبداً أن نؤوّل النص القرآني ليتفق مع نظرية أو حتى حقيقة علمية إذا كانت تخالف ظاهر القرآن. ومن تجربتي مع القرآن منذ أكثر من عشرين عاماً وحتى هذه اللحظة، لم أجد آية واحدة تناقض حقيقة علمية يقينية، بل ربما يحدث التناقض بين تفسير آية ونظرية علمية، وهذا قليل جداً، وسرعان ما تأتي الاكتشافات الحديثة لتثبت صدق كلام الحق تبارك وتعالى وتفوّقه على العلم.

وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
اخواني هذا الموضوع منقول
نسألكم الدعاء بظهر الغيب

صفحات: 1 ... 8 9 10 [11] 12 13 14 ... 19