Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - AMOR

صفحات: 1 2 [3] 4 5 6 7
31
س8:تظهر الكثبان الرملية على شكل سلاسل وتلال من الرمال الخشنة , يترواح ارتفاعها من مترين اثنين الى أكثر من 50 متر ، للكثبان سطوح متعرجة غير منتظمة وقد تغطي عشرات من الكليومترات المربعة ، يختلف لونها وفقا لأصلها وتركيبها الكيمائي ، تكون الرمال متناثرة وغير مستقرة بسبب غياب المواد الملاصقه والممتصه بحيث يستحيل التصريف الصحى منها ، توجد عدة أنواع فرعية من الكثبان ، بسبب الفروق في خواص التربة والموقع الجيولوجي.

الكثبان الكلسية (الحمراء) :
تظهر هذه على طول ساحل كلباء الشرقي. لا يتجاوز ارتفاعها 15امتار وتغطي منطقة تقل مساحتها عن كيلومتر مربع ، الرمال غير ملحية ، قلوية قليلا ، مع قليل جدا من كربونات الكالسيوم ، فسفور معتدل ، وكمية منخفضة من البوتاسيوم ، التربة فى المنخفضات بين حواف الكثبان تخلف نوعاً ما حيث إنها قليلة الملوحة والحموضة.
توجد في جزء الغربي من امارة الشارقة مساحات واسعه من الكثبان تشكل هذه امواجا متتابعة من المنحدرات الفاصلة ويتراوح ارتفاعها من 10الى – 50 متر بجوانب طويلة منحدرة ورؤوس من الرمل المكشوف الشديدة الانحدار بسبب التربة الخشنة وانعدام الجسيمات الطينية فلا يوجد صرف سطحي حتى اثناء العواصف الشديدة ولذا فان تربة الكثيب تعمل كاسفنجة وتتجمع مياه الامطار في المستويات المنخفضة حيث تصل اليها جذور النباتات والانسان يتراوح لون الكثبان من الاصفر الفاتح الى البني القريب الى الاحمرار . وفقا لكمية او كسيدات الحديد . التربة غير مالحة قلوية نوعا ما . غنية نسببا بكربونات الكالسيوم وغنية جدا بكل من البوتاسيوم و الفسفور . استغلت هذه الاراضي الرعي على نطاق واسع وتم تقريبا ازالة كل صالح للاكل مما اثر ذلك على قشرة التربة والنباتات وهناك كثير من الرمال المجرورفة .

الكثبان الكلسية البيضاء:
الصفه السائده في هذه الصفحه الارضية بطول الساحل العربي للحمرية , هي انعدام الاشجار. النوع الوحيد السائد في النباتات هو عشب Halopram mucronatum تشكل حافات الكثبان بطول هذا الساحل شعابا طويلة تبرز قليلا فوق مستوى البحر ، ارتفاعها منخفض بحيث لايتجاوز متر واحد فوق المناطق الملحيه المسطحه المحيطيه ، التربه مالحة نوعا ما , قلويه قليلا غنية بكربونات الكالسيوم والفسفور وفقيرة بالبوتاسيوم .

32
س2 + س3:الزلزال :
هو عبارة عن اهتزاز سطح الأرض نتيجة لاضطراب وقتى فى توازن الصخور أو توازن جاذبيتها على السطح أو أسفله .
والزلازل الطبيعية تنقسم إلى ثلاثة أنواع حسب الضغط الذى وقع على الصخور الناشئ بها الزلزال كما يلي :
 
 
1- زلازل بركانية Volcanic earthquakes :
وهى التى تصحب الثورانات البركانية وهى ليست عنيفة فى العادة ، ويتكرر حدوثها فى الجهات البركانية . ويحدث الزلزال فيها عند اندفاع الحمم ( اللافا ) اندفاعا مفاجئاً فى قصبة البركان أو أسفلها .
 
2- زلازل تكتونية Tectonic earthquakes :
وهى نتيجة حركة مفاجئة للقشرة وعادة ما تكون على عمق يتراوح ما بين 4إلى 15 ميل تحت السطح ، وهى تنتج عن حركات انكسارية تؤدى إلى كسر الصخور وتحركها على طول مستوى معين . وتختلف الزلازل التكتونية فى كثافتها إلا أن بعضها يتميز بالعنف الشديد .
 
 
3-   زلازل بلوتونية Plutonic earthquakes :
وهى أقل الزلازل دراسة ، وتحدث على عمق يتراوح ما بين 150إلى450 ميل ومعظم الزلازل التى سجلت من هذا النوع كان على عمق 435 ميل .
 
 
وتصنف الزلازل حسب عمقها كما يلى : ـ

1- عادية Normal عندما تكون الزلازل على عمق 50 كم أو أقل .

2-  متوسطة Intermediate عندما يكون المركز على عمق ما بين 70كم إلى 350 كم .

3- عميقة  Deep-focusويقع مركزها ما بين 250إلى 700كم .

وتحدث الزلازل كل يوم ، بل تبين من التسجيلات الطويلة لأجهزة السيزموجراف المنتشرة فى معظم أنحاء العالم ، أن الأرض تتعرض لهزة فى مكان ما بها بمعدل لا يقل عن مرة كل ساعتين ونصف . وفى جهات انتشار الزلزل ـ منطقــة الحلقــة الناريــة fire ring zone حول المحيط الهادى ، وفى نطاق النظام الآلبي فى أوراسيا ـ يحدث أكثر من هزة فى اليوم الواحد، قد تكون محسوسة بحيث لا يشعر بها الإنسان وقد تكون خفيفة بحيث لا تسجلها سوى أجهزة السيزموجراف الحساسة .

33
س2:يمكن تقسيم الزلازل إلي أنواع بحسب القوي التي تسببها:

1-      زلازل بركانية: ويرتبط حدوثها بالنشاط البركاني،واندفاع المواد الصخرية المنصهرة من جوف الأرض إلي سطحها،مثال ذلك مايصحب ثوران براكين جزر هاواي من زلازل غاية في العنف والقوة وحينما ثار بركان كراكاتا وفي (اندونيسا ) أحدث الكثير من aالتدمير والتخريب،فقد أدي انفجاره إلي إحداث هزات عنيفة أثارت مياه البحر في شكل أمواج ضخمة عارمة أغارت علي السهول الواقعة في الجزر القريبة منها فأغرقتها،ودمرت جزيرتي لسكان سومطرة وجاوه والجزر الأحري المجاورة.  

ومع هذا فإن معظم الهزات الزلزالية التي بسبب النشاط البركاني هي الواقع هزات محلية لا تثر في مساحات كبيرة،كما أن كثيرا من الثورانات البركانية تصحبها هزات ضعيفة.

2-      زلازل تكنونية: وتحدث في المناطق التي تصيبها الانكسارات وتتعرض للتصدع،وهذا النوع شائع كثير الحدوث،وهو يتركز علي الخصوص في القشرة السطحية علي أعماق تصل إلي 70كم.

زلازل بلوتونية (نسبة إلي بلوتو إنه الأرض عند الإغريق ) ويوجد مركزها علي عمق سحيق من الأرض. فقد سجلت زلازل علي عمق 800كم في شرقي آسيا.ويحدث النوعان الأخيران-التكتوني والبلوتوني-علي الخصوص نتيجة لتحركات في  قشرة الأرض  وما تحتها .وهناك كثير من الأدلة والشواهد المقنعة تشير إلي أن معظم الهزات الأرضية الرئيسية تحدث نتيجة لضغوط فجائية في قشرة الأرض،ينجم عنها تصدع  وانتقال الطبقات علي طول خطوط انكسارات قديمة كانت موجودة بالفعل.

تتباين الهزات الزلزالية في درجة قوتها،فمنها الضعيف الذي  يحدث و لا يكاد يحس به أحد ومنها العنيف المدمر الذي يسبب خسائر كبيرة في مناطق العمران. ويمكن إجمال آثارها في النقاط التالية:

1-      قد نسبب تزحزحا وانتقالا لأجزاء من قشرة الأرض في الاتجاهين الأفقي والرأسي.

2-      يمكنها أن ترفع أو تخفض أجزاء من قاع البحر كما حدث في خليج  ساجامي باليابان  في عام 1923 فقد ارتفعت أجزاء منه (نحو 250م ) وانخفضت  أجزاء أخري ( نحو 400 م ).

3-      تستطيع أأن ترفع أو تخفض مناطق ساحلية كما حدث في ألاسكا عام (1899 ).

4-      قد تسبب انزلاقات أرضية كم حدث في شمال الصين في عامي 1920و1927.

5-      تنشأ الزلازل التي تحدث في قيعان المحيطات أمواجا عاتية تحدث التدمير في  السواحل التي تتعرض لها.

34
س6:نظرية تكتونية الألواح :

تنص هذه النظرية على عدد من الحقائق أهمها ما يلي :

أولا : أن القشرة الأرضية للأرض نوعان :

قشرة قارية يتراوح سمكها ما بين 35 - 40 كم وتتكون معظمها من صخور حامضية حوالي 2.7 جم / سم 3 .

قشرة محيطية يتراوح سمكها ما بين 7 - 10 كم وتتكون معظمها من صخور قاعدية كثافتها حوالي 3 جم / سم3 .

 ثانيا : تتصل القشرة الأرضية بنطاق صخري صلب يصل سمكه إلى حوالي 70 كم في حالة القشرة المحيطية 150 كم في حالة القشرة القارية ويعرف باسم الغلاف الصخري .

ثالثا : يوجد الغلاف الصخري للأرض على هيئة قطع منفصلة تعرف بالألواح ، ولوح القشرة القارية يعرف باللوح القاري ولوح القشرة المحيطية يعرف باللوح المحيطي ، وتتراوح مساحة هذه الألواح ما بين المليون كم إلى مربع مئات الملايين من الكيلومترات فهناك ألواح صغيرة ومتوسطة وكبيرة .

رابعا : تتحرك هذه الألواح على نطاق لدن يعرف باسم الاسثينوسفير يتراوح سمكه مابين 200-300 كم ويمثل الجزء العلوي من الوشاح العلوي .

خامسا : إن متوسط كثافة الأرض حوالي 5.5 جم / سم3  تبدأ بحوالي 2.7 جم / سم3 في القشرة المحيطية و3 جم / سم3 في القشرة القارية وتنتهي بحوالي 12-13 جم / سم3 في لب الأرض والذي يتكون أساسا من عنصري الحديد والنيكل .

سادسا : إن أحواض المحيطات تتوسطها سلاسل جبلية مختلفة الارتفاعات تعرف باسم الأعراف الوسط محيطية والتي تتكون من صخور قاعدية هي نتاج خروج صهير نطاق الأسثينوسفير في هذه الأماكن .

سابعا : إن الألواح القارية والمحيطة تتميز بحركة دائمة خلال تاريخ الأرض الجيولوجي ولقد حددت النظرية هذه الحركة بثلاث أنواع هي :

 حركة تباعدية ( حدود بناءه ) أي أن هذه الألواح تتباعد عن بعضها البعض وتعرف باسم الحركة البناءه حيث من نتائجها بناء قشرة محيطية جديدة وتحدث عادة في قيعان المحيطات .( شكل 3 )
 



شكل ( 3) الحدود المتباعدة

 

 حركة تقابلية أو تصادمية ( حدود هدامة ) أي أن الألواح تتقابل أو تتصادم مع بعضها البعض وتعرف باسم الحركة الهدامة حيث تختفي أجزاء من الألواح المتقابلة وتغوص في العمق إلى نطاق الاسثينوسفير حيث تلقى نصيبها من الانصهار شكل ( 4 )  .
 

 

 



شكل ( 4 ) حدود متقاربة

 

 حركة تحويلية أو احتكاكية ( حدود محافظة ) أي أن الألواح تغير أماكنها بالنسبة لبعضها البعض عن طريق احتكاك حوافها وهي ليست بناءه أو هدامة بل محافظة , شكل ( 5 )  .

35
س5:تتنوع أشكال البراكين إلا أن ابرز اشكالها تشتمل على :

1- براكين الحطام الصخري : يختلف شكل المخروط البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها . فإذا كان يتركب كلياً من الحطام الصخري ، فإننا نجده مرتفعا شديد الانحدار بالنسبة الى المساحة التي تشغلها قاعدته . وهنا نجد ان درجة الانحدار تبلغ 30 درجة وقد تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية وتنشأ هذه الأشكال عادة نتيجة لانفجارات بركانية .

2- البراكين الهضبية، وتنشأ نتيجة خروج الحمم وتراكمها حول فوهة رئيسة ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة الى المساحة الكبيرة التي تشغلها قواعدها . وتبدو قممها أشبه بهضاب محدبة تحدبا هينا ومن هنا جاءت تسميتها بالبراكين الهضبية وقد نشأت هذه المخاريط من تدفق مصهورات اللافا-Lava الشديدة الحرارة والعظيمة السيولة والتي تنتشر فوق مساحات واسعة وتتمثل هذه البراكين الهضبية أحسن تمثيل في براكين جزر هاواي كبركان مونالوا والذي يبدو ارتفاعه 4100 م وهو يبدو أشبه بقبة فسيحة تنحدر انحداراً سهلاً هينا.

3-البراكين الطباقية و هي نوع شائع الوجود ، و شكلها يقع وسط النمطين السابقين وتتركب مخروطاتها من مواد الحطام الصخري ومن تدفقات اللافا التي يخرجها البركان حين تهدأ ثورته.

وتكوّن اللوافظ التي تخرج من البركان أثناء الانفجارات المتتابعة طبقات بعضها فوق بعض ، ويتألف قسم منها من مواد خشنة والقسم الآخر من مواد دقيقة ، وبين هذا وذاك تتداخل الحمم في هيئة أشرطة قليلة السماكة. وينشأ نوع من الطباقية في تركيب المخروط ويمثل بركان مايون هذا الشكل و هو أكثر براكين جزر الفليبين نشاطا في الوقت الحاضر.

والبراكين الدائمة الثوران Active قليلة جداً على سطح الأرض، ومنها بركان سترمبولي Stromboli، في جزر ليباري، قرب جزيرة صقلية، المعروف بمنارة حوض البحر المتوسط. أمّا البراكين المتقطعة الثوران أو الهادئة نسبياً Dormant فهي الشائعة على سطح الأرض، حيث يخمد النشاط البركاني فترة من الزمن، ثم يتجدد في خلال فترة أخرى، ومنها بركان أتنا Etna في جزيرة صقلية. وهناك البراكين الخامدة Extinct، والتي خمد فيها النشاط البركاني تماماً منذ فترة طويلة، وأصبحت عرضة لنحت عوامل التعرية، التي تنحت جوانب المخروط البركاني؛ ومن أمثلة الهياكل البركانية: شيبروك Shiprock في المكسيك، و برج الشيطان( Devil's Tower)، في ولاية وايومنغ في الولايات المتحدة الأميركية.

و تكون المواد المنصهرة عندما تنبثق من باطن الأرض إلى سطحها على شكل مخروطيات هرمية (براكين)، أو على شكل اغطية من الحمم( Lava Sheets)، تنساب على سطح الأرض، هضاباً بركانية.( Volcanic Plateaus)

36
س7:والتجوية هى أولى مراحل تلك العمليات الثلاث والتى تنتهى بالترسيب مع الأخذ فى الاعتبار أنه لا يوجد فاصل بين عملية وأخرى بل إن العمليات الثلاث تتداخل فيما بينهما فى معظم الأحيان .

والتجوية ـ من ناحية أخرى ـ ليست ظاهرة جيومورفولوجية فحسب بل أنها من أكثر الظواهر الجيولوجية أهمية لحياة الإنسان لسبب بسيط للغاية وهو أن التربة الزراعية التى لا يستقيم للنبات الحياة بدونها إنما هى من حصيلة التجوية ونتائجها . كما أن بعض نواتج التجوية هى فى الحقيقة الأمر تمثل تجمعاً معدنيا له قيمة اقتصادية فى الحياة البشر .

37
'<img'>  اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

38
مرحب بالجميع  '<img'>
وتحية خاصة للسفير وحكمنا العزيز '<img'>

39
أنا جاهز '<img'>

40
أريد أن أوجه تحياتي إلى فريق الأحياء (الأبطال) .... '<img'>
فبرغم غياب عضوتهم الأحيائية الصغيرة
إلا أن أرشميدس مصر - بلدياتي - قام بالإجابة على نحو رائع
وهناك تحية إلى الأحيائي الصغير حكمنا المجتهد
                            شكرا
'<img'>

41
س5:إن المهمة الرئيسية للتجوية الفيزيائية هى تفكك الصخر وبالتالى زيادة مساحة سطحه ومن ثم زيادة فاعلية التجوية الكيميائية .

وفيما يلى عرض لأهم عوامل التجوية الميكانيكية : ـ
 
1- التمدد والانكماش الحرارى Thermal Expansion and Contraction :
 
تعتبر  الصخور بصفة عامة من المواد الرديئة التوصيل الحرارة  و لما كان الصخر ـ أى  صخر ـ يتكون من عدة معادن وأن لكل معدن خصائصه الحرارية الخاصة به سواء أكانت هذه الخصائص تتعلق بمعامل التمدد أو الحرارة النوعية . فإن تأثير درجات الحرارة يظهر واضحا على الصخور مع البعد الزمنى الكبير .

فاختلاف درجات الحرارة وهو اختلاف كبير فى المناطق الصحراوية بين الليل والنهار الذى قد يصل فى بعض الأحيان إلى   35مْ فى اليوم الواحد وهناك أيضا الفروق الموسمية بين الفصول المختلفة . كل هذا يؤدى إلى تكرار عملية تمدد المعادن وانكماشها وبالنظر إلى اختلاف معاملات التمدد الحرارى للمعادن فإنها تعمل بمرور الزمن على التفكك من بعضها البعض من خلال الضغوط الناتجة من تمدد المعادن بالحرارة مما يؤدى إلى إجهاد Stress الصخـر وبالتـالى خلخـلة المستويـات العليا من الصخر وكونا غطاء من الفتات الصخرى . وتعرف هذه العلمية باسم التقشر Exfoliation . وعندما يزال هذا الغطاء بفعل الرياح أو المياه الجارية فإن الصخر يصبح معرضا لتكرار نفس التأثير … وهكذا .
 
 

 
 
2- أثر تجمد المياه Frost Wedging :
كثيرا ما تحتوى الصخور على شقوق وفواصل ومسام صخرية وعندما يتغلغل فيها الماء وبتأثير الحرارة المنخفضة التى تصل إلى ما دون الصفر التي يتجمد فيها الماء .

وينتج عن تجمد الماء وتحوله إلى جليد زيادة نسبيا فى الحجم تصل إلى 10% وتسبب هذه الزيادة ضغطا على الشقوق والفواصل والمسام الأمر الذى يؤدى إلى اتساعها وبتكرار عملية التجمد يتفكك الصخر إلى حطام صخرى .

ويتضح تأثير تجمد المياه فى المناطق الباردة ومنحدرات الجبال حيث تكثر بها الفواصل وتعرف نواتج هذا التأثير بالتالوس Talus وهى رواسب من الفئات الصخرى غير منتظم الأجزاء ويتميز بزواياه الحادة والمتراكم حول سفوح التلال والجروف .
  
 

 
 
3- إزالة الحمل Unloading :
 
من المعروف أن الصخور فى حالة إتزان مع بعضها البعض بمعنى أن الطبقات السفلى من الصخور فى حالة إتزان ـ من حيث الضغط ـ مع الطبقات التى تعلوها لأن الضغط هنا متجانس فى جميع الاتجاهات . فإذا حدث ترسيب بعد ذلك فإن الضغط يزداد على الطبقات السفلى . ولا يحدث لهذه الطبقات أى تشوه ما لم  يتعد الضغط الواقع عليها حد المرونة . وكل ما هناك أنه سوف يحدث تغير فى الحجم بحيث تنضغط الطبقات السفلى بتأثير الضغط الناتج من زيادة الحمل .

فإذا أزيل هذا الحمل بسبب عمليات التعرية فإنه سوف يحدث إختلال فى حالة الاتزان القائمة والتى سادت ما بين الضغط الخارجى ( من طبقات الصخور العلوية ) والضغط الداخلى المضاد لاتجاه الضغط الخارجى ( من طبقات الصخور السفلية ) .

وكرد فعل لهذا الاختلال فى الإتزان فإن الضغط الداخلى سوف يعمل على إعادة الطبقات السفلية ـ التى تقلص حجمها ـ إلى حجمها الأصلى الذى كانت عليه قبل زيادة الحمل مما يؤدى إلى تكوين مجموعة من الشقوق والفواصل موازية للسطح الخارجى للطبقات الصخرية مما يؤدى إلى عملية التقشر ويختلف سمك هذه القشور أو الصفائح Sheets من عدة سنتيمترات قرب السطح إلى عدة أمتار فى الأعماق .
 
 
4- تأثير الغلاف الحيوى Biosphere effect :
 
ويتلخص تأثير الغلاف الحيوى فى كل من فعل النبات والحيوان والإنسان . وفيما يلى تفصيل لتأثير كل منهما : ـ
 
أ ) النبات :
عندما يمد النبات جذوره فى التربة أو الشقوق والفواصل الصخرية فإنه الحقيقة يزيد من اتساع تلك الشقوق والفواصل كما أن نمو الجذور يؤدى إلى نشوء قوى ضغط شديدة على الصخور فتعمل على تحطيمها .

ب) الحيوان :
إن الكثير من الحيوانات التى تتخذ من أديم الأرض مأوى لها تساهم إلى حد كبير فى عمليات التجوية الميكانيكية . فالحيوانات الحافرة Burrowing مثل ديدان الأرض والحيوانات القارضة Rodents كالأرانب والفئران وكذلك النمل الأبيض Termites تعمل على تفتيت المواد الصخرية وجعلها حطاما وفتاتا من السهل بعد ذلك نقلها بفعل عوامل المختلفة .
  
ج) الإنسان :
إن النشاط الإنسانى قد ساهم إلى حد كبير فى التجوية الميكانيكية فبناء المدن والمجتمعات السكانية وما يتبعها من شق الطرق قد أدى إلى إزالة ما يعترضه من تلال . كما أن أعمال المناجم والمحاجر وحفر الاتفاق قد أدى بالتبعية إلى إزالة الغطاء الصخرى فى سبيل الوصول إلى مواضع الطبقات الحاملة للخدمات .

ولاشك أيضا أن اقتطاعه أحجار البناء قد أدى إلى تعريض أجزاء جديدة من الصخور لتأثير التجوية بشقيها الميكانيكى والكيمائى .

ولا يجب أن نغفل أثر النشاط البشرى فى تبديد الموارد الطبيعية كالترب والتحكم فى الجريان الطبيعى للأنهار بإقامته السدود الذى ينتج عنها بالتالى إختلاف معدل النحت والترسيب على طول أجزاء المجرى النهرى .

42
س3:الصخور النارية المتداخلة وهى لا تتكون على أعماق كبيرة مثل الصخور الجوفية ولا تتكون أيضا على السطح مثل الصخور البركانية وإنما تتكون فيما بينهما ولذا تعرف أحيانا بالصخور النارية تحت سطحية Hypabyssal rocks  
 
 
ومن الطبيعى فى هذه الحالة أن يكون النسيج وسطيا أى أنه ليس بالنسيج الخشن ولا الدقيق وإنما هو نسيج متوسط التحبب Medium – grained  . وتشمـل هـذه النوعية من الصخور , صخور الجدد ( القواطع ) Dykes   والسدود Sills  الخ ... التى تمثل مكانا وسطا تقريبا بين الصخور النارية الجوفية والصخور النارية السطحية 0 وعلى هذا فإن النسيج يعكس فى الواقع معدل التبريد , فالتبريد السريع ينتج عنه نسيج دقيق التحبب كما ينتج عن التبريد البطىء والمتجانس حبيبات كبيرة الحجم وهو النسيج خشن التحبب .
غير أنه قد يصادفنا أحيانا صخر ذو نسيج متفاوت التحبب أى أن حبيباته غير متجانسة فى الحجم حيث يبدو فى الصخر حبيبات كبيرة الحجم فى أرضية دقيقة التحبب ويطلق على مثل هذا النسيج ، النسيج البورفيرى Porphyritic texture   ولأن النسيج يعكس إلى حد كبير نشأة الصخر فإن هذا النسيج يتكون بعدة طرق مختلفة وأهم هذه الطرق هو التغير الحادث فى الظروف الفيزيائية والكيميائية التى تتحكم فى نمو البلورات , فالبلورات الظاهرة Phenocrysts تنشأ فى الأعماق حيث الضغط العالى ومعدل التبريد البطىء والمنتظم وعندما ينتقل الصهير بما يحمله من بلورات ظاهرة إلى مستوى أعلى داخل القشرة الأرضية أو حتى يخرج إلى السطح فإنه يحدث اختلال فى معدل التبريد حيث يصبح أسرع فتنشأ فى هذه الحالة البلورات الدقيقة الحجم وبهذا يتكون النسيج البوفيرى .
 

 
:rock:

43
أرجو من الحكم الموقر أن تكون هذه الإجابة كافية '<img'>  '<img'>  '<img'>  '<img'>  '<img'>


':cool:'  ':cool:'  ':cool:'

44
س5:إن نواتج تفسخ الصخور سابقة التكوين ( مثل الصخور النارية والصخور المتحولة والصخور الرسوبية القديمة ) شكل (1)  والتي نُقلت بواسطة الرياح أو الماء على هيئة راسب شكل (2). هذا الراسب يتراكم ويتجمع في المناطق المنخفضة على سطح اليابسة أو الماء ويحصل له تلاحم Cementation وتصلب Lithification  ليشكل ما يُعرف بالصخور الرسوبية شكل (3).
تنشأ الصخور الرسوبية كناتج من عمليات التجوية Weathering والتعرية Erosion والنقل Transportation  وترسيب Deposition. وهذا يعني أنها صخور ثانوية أتت من صخور أخرى سواء كانت قريبة أو بعيدة عن الحوض الترسيبي Depositional Basin .. وعادة تتكون هذه الرواسب على هيئة طبقات متعاقبة وتختلف فيما بينها من ناحية السمكThickness والتركيب المعدني Mineral Composition والتراكيب Structures وحجم الحبيبات Grain Size واللون Colour و الأحافير Fossils بالإضافة إلى صفات أخرى.
تغطي الصخور الرسوبية 75 ـ 80% من سطح الأرض ( من القشرة الأرضية) ولحوالي 10 أميال من القشرة الأرضية وتشكل 5% من حجم الأرض بينما تشكل الصخور الأخرى النسب.
إن المواد التي تتكون منها الصخور الرسوبية يعتقد بأنها جلبت من تجوية الصخور سابقة التكوين. حيث أن التجوية الكيميائية Chemical Weathering تحلل المعادن الصخرية بينما التجوية الميكانيكية Mechanical Weathering مسؤولة عن الظروف الطبيعية لهدم الصخور الأصلية. وهذه الترسبات المفككة تتحول إلى صخور رسوبية بعد عملية الدفن واللحام والتضاغط.
إن نتاج التجوية الكيميائية يمكن نقلها بواسطة المحاليل على هيئة مواد  ذائبة بواسطة الماء إلى البحيرات والأنهار والبحار وأن المتغيرات الكيميائية      ( مثل عملية البخر) أو العضوية يمكن أن تكون راسباً . وهذه الترسبات  الكيميائية والكيمائية الحيوية نتجت من قلة تحملها وبسبب عمليات التحور Diagenesis (سوف يشرح لاحقاً) ومن هذه الترسبات الكربونات (الترافيرتين Travertine ) وقطاع المتبخرات( Evaporites) وكذلك ترققــــــات المتكونــــات الرســــوبية الحــديدية   (Ironstone Formations). وهذه الترسبات الكيميائية تُعرف بالمكونات الكيميائية  النقية  Orthochemical Sedimentary Rocks
ولكن عندما تتسبب الكائنات في ترسب مكونات المعادن الرسوبية الرئيسية أو أن المعادن المترسبة تعرضت لحركات شديدة وإعادة ترسبه بعد تبلوره فهي تُعرف بالمكونات الكيميائية غير النقية Allochemical Sedimentary Rocks.
عموماً تشمل التجوية التحلل الكيميائي والتفكك الميكانيكي ونتاجها يكون موادا رسوبية حيث تعطينا قطع صلبة وجزئيات تُعرف بالحتات Detritus أو مواد فتاتية Clastic Material.
أما الرسوبيات المفككة والمترسبة ميكانيكياً فهي تشمل الحصى Gravel والرمل sand وعند تصخرها( تصلدها بالضغط والتلاحم) تشكل رواهص و مدملكات Conglomerates & Breccia. الرسوبيات بنسيجها الفتاتي تعرف بالرسوبيات القارية Terrigenous Sediments

45
س5:ينشأ عن هذا التكون ظهور الفجوات والكهوف والمغارات فى الصخور الجيرية

صفحات: 1 2 [3] 4 5 6 7