Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - التواق للمعرفة

صفحات: 1 ... 27 28 29 [30] 31 32 33 ... 105
436
منتدى علوم البيئة / الإستحداث
« في: مارس 25, 2004, 11:27:59 مساءاً »
إستحداث النفايات
أول أداة حديديه (بحسب إعتقاد علماء الآثار) صنعها الانسان القديم، كانت قد سقطت من السماء وكان مصدرها نيزك. عندما تعلم الانسان تصنيع المواد، بدأ ينتجها من بيئته الطبيعيه، ومن مركباتها الحيه وغير الحيه. التطور التكنولوجي السريع الذي سببه الإنسان أدى إلى إضمحلال الموارد الطبيعية على الكرة الأرضية وتراكم البقايا غير المستغلة وغير القابله للتحلل. إنّ هذا الحال يضع علامة إستفهام بشأن قدرة الجنس البشري على توفير حاجياته في المستقبل، وبشأن قدرته في الحفاظ على بيئته الحياتية، إن الحل لهذه المشكله يكمن بقدرة الإنسان على التحكم بتصرفاته وسلوكه تجاه بيئته والتطلع إلى مخلفاته كمورد للمواد الخام لإستحداث مواد جديده. الإستحداث هو عملية إستخراج المواد المختلفة من المهملات والقمامة وإعادة إستخدامها كمواد خام لتصنيع منتجات جديدة.



حسنات الاستحداث:

تقليص كمية النفايات المعده للطمر الصحي، وتقليص مساحة الأراضي المستخدمة لأغراض طمر النفايات.
تحسين الخدمة الصحية في البلاد، وتقليص حجم النفقات المرصودة لمعالجة النفايات والتخلص منها.
بالإضافة إلى تحسين مستوى النظافه العامه في القرى والمدن
التقليص من إستيراد المواد الخام الأساسية وتوفير نفقات الإنتاج (الطاقة والماء) مما يؤدي إلى توفير اقتصادي للقطاع الصناعي .

437
منتدى الاحياء العام / متلازمة القولون المتهيج
« في: مارس 25, 2004, 11:10:47 مساءاً »
تعتبر متلازمة القولون المتهيج، أشيع الاضطرابات الهضمية في الولايات المتحدة الأميركية. وان ما يزيد عن 30 إلى 40% من الأشخاص الذين يراجعون العيادات الهضمية يعانون من متلازمة القولون المتهيج.
يتميز هذا الداء بألم بطني أو عدم ارتياح يرافقه إمساك أو إسهال، ومن الأعراض الأخرى النفخة والتغوط المخاطي. الأعراض إما أن تكون خفيفة ومتقطعة أو شديدة ومستمرة ومقعدة تعيق المرضى عن ممارسة عملهم ونشاطهم الاجتماعي. فهذه المتلازمة قد تؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المرضى، وبما أن الأعراض هي في معظمها من النوع الذي يخجل الناس من التحدث حوله، فإنهم يعانون من مرضهم بصمت.
كان يعتقد في الماضي بأن هذه المتلازمة هي من الاضطرابات الجسمية ـ النفسية، ومن السهل تفسير ذلك، إذ أن الجهاز الهضمي هو مرآة لحياتنا. في حين كانت تعزى الأعراض إلى الشدة أو مشاكل نفسية أخرى، إلا أن هذه المتلازمة هي حالة حقيقية تماما.
وفي الوقت الحاضر، بين الباحثون وجود حساسية زائدة في الأمعاء، وبذلك يمكن للشدة والأطعمة وعوامل أخرى أن تفاقم متلازمة القولون المتهيج، لكنها لا تسببها. والسبب الحقيقي لهذه المتلازمة غير معروف، ولكن التفكير الحالي يشير إلى ضلوع الجهاز العصبي للأمعاء، الذي أطلق عليه العلماء اسم الدماغ الثاني، وهو جهاز عصبي لا يقل تعقيدا عن الدماغ. وكما هو الحال في الدماغ يلعب السيروتونين Serotonin دورا مهما في وظيفة الجهاز العصبي للسبيل الهضمي. إذ يوجد حوالي %95 من السيروتونين في الأمعاء و%2 فقط في الدماغ والباقي يوجد في الصفيحات الدموية. وقد وجد أن بعض مضادات الكآبة فعالة في معالجة متلازمة القولون المتهيج ويعود ذلك لعلاقتها بالسيروتونين.
وبسبب وجود كمية كبيرة من السيروتونين في الأمعاء، تكون الجرعات الفعالة من مضادات الكآبة لمعالجة هذه المتلازمة أقل من الجرعات المستخدمة في معالجة الاكتئاب. وقد نشرت دراسات كثيرة حول فعالية مضادات الكآبة الثلاثية الحلقة في معالجة متلازمة القولون المتهيج، إلا أنه لم تنشر أي دراسة حول فعالية مضادات الكآبة المعروفة بمثبطات عود اقتناص السيروتونين الانتقائية، لكن هذه المثبطات تستخدم سريريا لمعالجة متلازمة القولون المتهيج، وقد حققت الراحة لبعض المرضى. ربما يعاني مرضى متلازمة القولون المتهيج من ألم وعدم ارتياح بعد الطعام لأن الأكل يحرّض عمل الأمعاء، وربما يكون لدى بعض المرضى عدم تحمل لبعض الأغذية، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الأعراض عند تناول هذه الأطعمة. وهنا يكون من المنطقي استبعاد كل تلك المأكولات، وينصح بشكل عام بحمية غنية بالألياف، فالألياف تمتص السوائل وتجعل البراز أكثر تماسكا إذا كانت المشكلة هي الإسهال. أما في حالة الإمساك، فإن الألياف تجعل الكتلة البرازية أكثر ليونة وأسهل عبورا. ومن المهم أيضا شرب كميات كافية من السوائل، زد على ذلك ضرورة اتباع حمية قليلة الدسم لأن الأطعمة الدسمة تؤدي إلى حدوث مزيد من المغص والتشنج. وفي حين أن متلازمة القولون المتهيج لا تنجم عن القلق والكآبة، إلا أن هذه الحالات تفاقم المتلازمة لدى الأشخاص المستعدين. لذلك يجب توجيه الاهتمام عند المعالجة نحو كلا الناحيتين الفيزيائية المعوية،والنفسية، التي تشمل المعالجة السلوكية وتمارين الاسترخاء. فالأمعاء مرآة لأنفسنا تتوتر وتتشنج لكآبتنا وحزننا وتسترخي لفرحنا وسعادتنا.

438
منتدى علم الطب / النحالة الزائدة
« في: مارس 25, 2004, 09:58:09 مساءاً »
تُعرّف النحالة الزائدة على أنها نقصان الوزن بمعدل 15-20% أو أكثر من الوزن الطبيعي أو المثالي للشخص، وتكون هذه الحالة مصحوبة بالعديد من المشاكل والمخاطر الصحية. وتعتبر النحافة الزائدة من حالات نقص التغذية، إلا أنها غالبا ما تكون ناتجة عن سوء ونقص التغذية بآن واحد، وهي تنتج أصلا عن عدم تزويد الجسم باحتياجاته من لعناصر الغذائية المولدة للطاقة، أو زيادة نشاط الأفراد للحد الذي تستهلك فيه فعالياتهم معظم العناصر المولدة للطاقة، مما يتسبب ي استعمال الجسم للبروتين لغرض تزويد الجسم بالطاقة على حساب عمليات النمو والصيانة والتجدد نتيجة لتمتع احتياج الجسم لطاقة بأولوية متقدمة على غيرها من الاحتياجات.
ما يمكن أن تحدث لأسباب فيزيولوجية كسوء عمليات الهضم وامتصاص وتمثل الأغذية أو لأسباب مرضية أو نفسية بما يحول دون استفادة الجسم الاستفادة المثلى من العناصر الغذائية المقدمة له أو استفادته منها بمراديد ضعيفة. كما قد تحدث نتيجة لسوء عملية تحضير الأطعمة.


آثار نقص الوزن:
تؤدي النحافة أو نقص الوزن بصورة عامة إلى ضعف مقاومة الجسم للأمراض بسبب نقص انتاج مضادات الجسم، وضعف مقاومة الجسم لبرد نتيجة لعدم وجود طبقة دهنية تعزل الجسم عن المحيط الخارجي. كما يشعر الأفراد الذين يعانون من النحافة الزائدة بتعب متواصل وشعور دائم بالضعف والوهن.
ويسبب نقصان الوزن تغيرات فيزيولجية على الجسم مثل خلل الدورة الشهرية عند الإناث واختلال في وظائف العديد من الهرمونات في الجسم.


أسباب حدوث النحالة الزائدة:
تحدث النحالة الزائدة بسبب عامل أو أكثر من العوامل التالية:
·نقص في نوعية وكمية الغذاء اليومي الذي يتناوله الشخص مقارنة باحتياجات الفرد اليومية من الغذاء المتوازن.
·زيادة الحرق اليومي من السعرات الحرارية مقارنة بما يدخل الجسم من سعرات حرارية عبر الغذاء اليومي حتى ولو كان متوازنا غذائيا، كما هو الحال مع الرياضيين أو الرياضيات المحترفات في سباقات المسافات الطويلة والتي تتطلب ساعات طويلة من التدريب الشاق.
·نقص أو ضعف في عملية امتصاص الطعام واستخدامه في الجسم.
·أسباب مرضية مثل الإصابة بالسل أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو السرطان أو الحمى.
·الضغوط النفسية الناجمة عن عوامل نفسية أو انفصالية (عاطفية) والتي تؤدي لكبت الشهية.
·مرض الخوف الشديد من السمنة (Anorexia Nervosa) .


سبل العلاج:
حسب رأي خبراء الصحة والتغذية، فإن اكتساب الوزن للمصابين بالنحالة الزائدة هو في نفس صعوبة فقدان الوزن عند المصابين بالسمنة، حيث أن ما تسمى بنظرية النقطة المبرمجة الثابتة تنطبق على كلا الحالتين، على أي حال، صعوبة اكتساب الوزن تنطبق فقط على أولئك الأفراد ومن كلا الجنسين، والذين لديهم نزعة أو ميل طبيعي للنحالة بسبب عوامل وراثية (أبوين نحيلين) أو عوامل بيتية مثل النشاط الحركي في مرحلة الطفولة والمراهقة.
بعبارة أخرى، صعوبة اكتساب الوزن لا تنطبق على المصابين بالنحالة الزائدة نتيجة ممارسة الريجيم القاسي لفترات طويلة ومتعددة أو بسبب مرض ما أدى للنحالة الزائدة مثل مرض السل.
ولمعالجة حالة نقص الوزن يتوجب:
-تشخيص الأسباب المؤدية إلى النحافة قبل وضع برنامج غذائي للمريض، من خلال سؤال صاحب العلاقة عن عاداته الغذائية بغرض معرفة الجوانب الإيجابية والسلبية في العادات والممارسات الغذائية التي يتبعها إضافة إلى معرفة جوانب النقص في غذاء المريض من حيث مكونات الغذاء الذي يتناوله.
-العمل على إزالة الأسباب المرضية والنفسية وتوعية الفرد إلى أسلوب تحضير وجباته بالشكل الصحيح.
-زيادة ساعات الراحة الاستجمام على حساب ساعات العمل بهدف زيادة الفرق بين واردات الجسم ومصروفاته من الطاقة لتحقيق المزيد من الوفر لغرض التخزين.
-اصلاح وتحسين الرواتب الغذائية بما يلبي احتياجات زيادة الوزن من خلال توفير الشروط التالية:
يجب أن يضمن البرنامج الغذائي توفر المواد الغذائية المولدة للطاقة (كربوهيدرات ودهون)، وذلك عن طريق زيادة 500 سعر حراري أو ألف سعر حراري يوميا على حاجة الفرد اليومية. ويفضل أن تكون من مصادر غنية بهذه المواد مثل الزبده والحليب الكامل الدسم والبطاطا والخبز والرز والمحليات بأنواعها. وإن نسبة الزيادة في تناول المواد الدهنية يجب أن لا ترتفع كثيرا لأن الدهن يكبت الشهية بينما المواد الكربوهيدراتية يتم امتصاصها بشكل أسرع، وأي فائض منها عن الحاجة إما يستخدم كمصدر للطاقة أو يخزن على شكل دهن.
-يفضل أن تكون الزيادة في كمية الغذاء متدرجة حتى لا تؤدي إلى إرهاق الجهاز الهضمي أو تسبب متاعب نفسية للمريض بسبب اضطراره إلى تناول كميات كبيرة من الطعام بشكل فجائي.
-يجب أن يحوي البرنامج الغذائي على نسبة وفيرة من البروتينات بحيث لا يقل عن 100 غرام في اليوم، وذلك لمقابلة حاجة بناء أنسجة جديدة في الجسم بدل التي أصيبت بالتلف جراء النقصان في الوزن.
·إذا كان المريض مصابا بأمراض نقص التغذية الحاد الناجم عن استسقاء بالجهاز الهضمي والتي يستدل عليه من حالات القيء المتكررة أو الإسهال، ويتعذر على الجهاز الهضمي امتصاص البروتين الموجود في الغذاء، فإن إعطاء الحوامض الأمينية على شكل حقن ليس ضروريا فحسب بل يخفف الأعراض ويساعد في زيادة امتصاص الأمعاء للبروتين.
·يجب أن يكون الغذاء اليومي محتويا على المواد المعدنية والفيتامينات أو يمكن تناولها على شكل كبسولات جاهزة، والتركيز بشكل خاص على فيتامين "ب" لدوره في زيادة الشهية إضافة لأهميته في عمليات استخراج الطاقة من المواد الغذائية.


إرشادات خاصة:
-الوجبات الإضافية من الوجبات الرئيسية يجب أن تقدم في جو فاتح للشهية وفي ظروف تبعث على الارتخاء العصبي مثل سماع موسيقى هادئة أو مشاهدة البرامج الفكاهية أو الأكل الجماعي مع أفراد العائلة والأصدقاء.
-الفواكه المجففة مثل العنب أو التين هي مواد غذائية مناسبة للأكل بين الوجبات لأنها إضافة لمحتواها الغذائي الصحي، فهي غنية بالسعرات الحرارية.
-التنويع في المأكولات وتناول البطاطا والموز والمعكرونة والباستا والبيتزا على الأقل في وجبتين خلال اليوم ويفضل إضافة جميع أنواع التتبيلات مثل المايونيز والكاتش أب والسلطة على الوجبات اليومية قدر الإمكان وحسب النوع الذي يفضله المريض من هذه المواد الإضافية.
-الالتزام التام بجدول غذائي يومي منتظم يتضمن الإرشادات والتوصيات المذكورة سابقا لنجاح اكتساب الوزن.
-التوقف عن التدخين (للمدخنين) يساعد في زيادة الشهية للطعام.
-الكحول، مع أنها غنية بالسعرات الحرارية، ذات قيمة غذائية معدومة تقريبا وتؤدي للإدمان، ولا تفيد في زيادة الوزن بالشكل الصحي والصحيح.
-وجدت الدراسات والأبحاث أن الكبار الذين يعانون من النحافة الزائدة يفضلون تناول السعرات الحرارية الإضافية اليومية موزعة على وجبات الطعام الرئيسية الثلاث (فطور، غداء، عشاء) بينما وجد أن الأطفال والمراهقون يفضلون تناول هذه السعرات الإضافية ما بين الوجبات الرئيسية الثلاث.


دور التدريب الرياضي في اكتساب الوزن
·التدريب بالأثقال أو تمرينات استخدام وزن الجسم كمقاومة مثل تمارين المعدة هي التمرينات أو التدريبات المناسبة للاستخدام في برنامج اكتساب الوزن وذلك للأسباب التالية:
-تكلفة هذه الأنشطة من السعرات الحرارية قليل مقارنة بالجري أو السباحة.
-زيادة حجم العضلات هو نوع الزيادة المفضلة في الجسم وليس زيادة الدهون إلا إذا كان المريض لديه من نسبة الدهون الأساسية والمفروض عدم نقصانها عن معدلها الطبيعي عند الجنسين.
-التدريب بالأثقال إضافة إلى دوره في زيادة كمية البروتين في العضلات، فإنه يؤدي إلى اكتساب النغمة العضلية وبالتالي يساهم في اكتساب القوام الممتلئ والممشوق البعيد عن الترهل.


كلمة أخيرة
إن عملية زيادة الوزن ليست بالسهولة التي التي تتم فيها انقاص الوزن، لذا يتوجب أن تتم بمزيد من العناية والتصميم والتنظيم، كما يستحسن أن تتم عملية زيادة الرواتب الغذائية من خلال مضاعفة عدد الوجبات التي يتناولها الفرد، بإضافة وجبات خفيفة وغنية بالعناصر الغذائية قبل الغداء وبعده وقبل النوم وأن يتم تنظيم مواعيد هذه الوجبات وعدم تركها لحين شعور المرء بالجوع .

439
منتدى الاحياء العام / فسيولوجيا السمنة
« في: مارس 25, 2004, 09:54:59 مساءاً »
إن جسم الإنسان مبرمج للسمنة وهذه البرمجة لا تعني بالضرورة بأن الإنسان خلق ليكون سمينا، ولا تعني بأن الإنسان قادرعلى خزن الدهن في الجسم وبالتالي إمكانية حدوث السمنة. السمنة موجودة في جسم الإنسان الأول وهي بكل المقاييس حياة فطرية فرضتها الطبيعة مائة بالمائة شعارها البقاء للأقوى وبالطبع القوة تحتاج للطاقة، ولهذا السبب فإن جسم الإنسان لديه ميكانيكية معينة تخزن له الطاقة الفائضة عن حاجته اليومية، حتى يستطيع استخدامها لاحقا عندما يعجز عن إيجاد طعام يبقيه على قيد الحياة، وهذا كان شيئا طبيعيا في حياة الإنسان الأول لأنه كما سبق وذكرنا فإن الطعام كان شحيحا والحصول عليه كانت عملية محفوفة بالمخاطر لأن المنافسين على الطعام كانوا كثيرين ومعظمهم كان أقوى من الإنسان جسديا، وباختصار الإنسان الأول لم يكن نحيلا و إلا لما عاش في ظروف النحالة فيه تعتبر نقطة ضعف فسيولوجية لأن الظروف القاسية للإنسان الأول حكمت على الجسم بأن يكون جاهزا لأيام من الصيام الإجباري، كما وأن السمنة كانت أيضا نقطة ضعف فسيولوجية (ولا تزال لحد الآن) لأن السمنة كان معناها عدم القدرة على الحركة السريعة ولا حتى البطيئة لكن طويلة، وبعبارة أخرى سرعة الحركة والتحمل كانت مزايا بدنية لا يمكن للإنسان الأول أن يعيش بدونها في ظروف كانت وسيلة النقل الوحيدة فيه هي جسم الإنسان والحركة الدائمة هي ضرورة للمعيشة سواء للبحث عن الطعام أو الهرب من حيوان كاسر يبحث بدوره عن الطعام بما في ذلك الإنسان. باختصار، جسم الإنسان مهيأ فسيولوجيا لخزن الفائض من الطعام وبغض النظر عن نوع الطعام الفائض، لكن في نفس الوقت، جسم الإنسان مهيأ أيضا تشريحيا وفسيولوجيا لكي يتجنب ويمنع هذا الفائض من التراكم يوما بعد يوم بحيث يصبح هناك فرط في الطاقة المخزونة بالتالي حدوث السمنة.
الجهاز الحركي للإنسان كان ولا يزال صمام الأمان لمنع فرط خزن الطعام ومشكلة الإنسان العصري هو أنه تناول الطعام بإفراط وفي نفس الوقت أهمل جهازه الحركي فكانت النتيجة مرضا عصريا لم يعرفه الإنسان الأول والذي كان يتناول أضعاف كمية الطعام التي يتناولها العصري وهذا كان تصرفا حكيما لأنه لم تكن لديه ثلاجات تحفظ له الطعام لليوم التالي أو ربما لأسبوع، وبالتالي التهم الإنسان الطعام حتى بعد مرحلة الشبع لأنه كان يعلم بأن قد يمضي وقت طويل قبل حصوله على وجبة أخرى يلتهمها وكالعادة بإفراط لأن فرط الأكل في ذلك الوقت كان لصالح الإنسان لأن حياته اعتمدت على وجود الطاقة. باختصار، السمنة مرض عصري ليس سببه فرط الأكل كما يظن الكثيرون ولكنه بسبب فرط الكسل وعدم استخدام جهاز الحركة وهو صمام أمان الوقاية من السمنة وبدليل أن الشخص الرياضي وبشكل خاص رياضي سباقات التحمل، يأكل ضعفي أو ثلاثة أضعاف كمية الطعام التي يأكلها الشخص العادي(الكسول) ومع هذا جسمه متناسق وجميل في شكله الخارجي بعكس جسم الإنسان الكسول والذي وإن كان يتناول طعاما أقل لأن جسمه أبشع منظرا ومن مختلف زوايا النظر للمقاييس ومعايير جمال شكل الجسم الخارجي.

جهاز السمنة في جسم الإنسان
إن مواد الطاقة الرئيسية ثلاث ومنها الدهون، إن الدهون تقوم بمجموعة من الوظائف الهامة في الجسم ومن ضمنها كونها أي الدهون طاقة احتياطية يتم تخزينها في الجسم لاستخدامها في حالات خاصة مثل انقطاع الطعام عن الجسم( لأي سبب كان) وأيضا في حالات وجود طلب شديد على الدهن كما في حالات الحركة المستمرة لمدة طويلة.
والسؤال هو : لماذا يقوم الجسم بخزن ما يفيض عن حاجة الجسم من السعرات الحرارية(مواد غذائية) على شكل دهن ولماذا يخزن الدهن تحت الجلد وليس في مكان آخر؟
الجواب على الشق الأول من السؤال يتلخص بالقول بأن مبدأ الفعالية الذي يعمل به الجهاز العصبي أوجب أن يكون شكل الخزن( خزن السعرات الحرارية) هو الدهن لسبب بسيط وهو أن كل غرام من الدهن يستوعب تسعة سعرات حرارية في مقابل أربعة سعرات في كل غرام من الكربوهيدرات والبروتين، إذن من ناحية اقتصادية فإن الخزن على شكل دهن يحدد كثيرا من مساحة الجسم المطلوبة للخزن، وفي الواقع، فإن لو يكن الأمر كذلك، لكان شكل جسم الإنسان الخارجي أضخم كثيرا من حجمه الحالي وأثقل وزنا لأن خزن الكربوهيدرات والبروتين (في العضلات) يحتاج إلى كميات كبيرة من الماء وبالتالي وبفضل مبدأ الفعالية فإن تضخم الجسم فقط مقصور على حالات زيادة حجم العضلات بالتدريب والتغذية السليمة وعلى حالات فرط خزن السعرات الحرارية أي السمنة.
بالنسبة للشق التالي من السؤال: فإن كون منطقة أسفل الجلد هي مكان خزن الدهن تضمن للجسم أكبر مساحة ممكنة للخزن ( في الواقع الجسم كله )، لأن الجلد بحد ذاته هو النسيج الضام الخارجي للجسم كله، وبالتالي يتوزع الدهن المخزون على مساحة أوسع من الجسم وبالتالي لا يتغير شكل الجسم الخارجي إلا إذا زاد الخزن في مكان محدد من الجسم أو إذا كان الفائض من السعرات الحرارية (الدهن) كبيرا إلى درجة الحاجة لجميع مساحة الجسم للخزن وبالتالي فإنه في هذه الحالات يحدث نوع السمنة الذي يسمى بالسمنة الشاملة أي انتفاخ جميع أجزاء الجسم تحت الجلد بما فيه الرقبة والوجنتان( الخدان ) وهي آخر المناطق التي يلجأ إليها الجسم في خزن الدهن ولا تحدث إلا في حالات عدم بقاء مساحات للخزن في أجزاء أخرى من الجسم بسبب امتلائها لأقصى درجة أي على الآخر كما يقولون في العامية.
بالمناسبة، تضخم الجسم كله بسبب السمنة، يعتبر أسوأ حالات السمنة، وأصعبها علاجا وفي حالة العلاج فإن الهدف ليس تجميل الجسم وإعادة الرشاقة إليه لأنه ببساطة مستحيل ولكن هدف العلاج هو منع تعرض الصحة للخطر الشديد والذي يكلف السمين حياته إذا استمرت السمنة لمدة طويلة بسبب أمراض ضغط الدم والسكري وآلام المفاصل وبالطبع أمراض القلب الناتجة عن السمنة.
على أي حال، فقط 50% من الدهون في جسم الإنسان تكون مخزونة أسفل الجلد بينما تخزن حوالي 45% منها في منطقة الأحشاء الداخلية مثل القلب والكبد والكليتين والمعدة. أما البقية وهي نسبة 5% فتخزن مع العضلات، أما جهاز الخزن تحت الجلد أو أي منطقة أخرى، فهو النسيج الدهني والذي يقع أسفل الجلد وفي الواقع هناك نوعان من الأنسجة الدهنية في الجسم هما :
1- النسيج الدهني الأبيض.
2- النسيج الدهني البني.
ومع أن كلا من النسيجين يقومان بنفس الوظائف وهو تصنيع وخزن الدهن إضافة لتعبئة وتجهيزه للاستخدام كمصدر إلا أن الفرق بين النسيجين كبير من حيث تأثيرها على السمنة حيث أن النسيج الدهني الأبيض إذا زادت نسبته في الجسم فإنه يؤدي للسمنة بينما إذا زادت نسبة النسيج الدهني البني في الجسم فإن الجسم يصبح نحيلا ويقاوم بشدة حدوث السمنة.
ومع أن كثيرا من المراجع الفسيولوجية تقول بأن هذا النسيج الدهني يختفي من الجسم بعد سن البلوغ إلا أن هناك آراء مضادة تفيد بأن النسيج الدهني البني لا يختفي من الجسم وبدليل أن تشريح جثة رجل عمره ثمانون سنة أثبت وجود النسيج الدهني البني في الجسم حتى ذلك العمر.
إذًا النسيج الدهني الأبيض هو جهاز خزن الدهن في الجسم، وفيما يلي شرح مفصل لتركيب هذا النسيج.


النسيج الدهني الأبيض
نظر الكثير من العلماء إلى النسيج الدهني الأبيض (WAT ) على أنه نسيج خامل ويعمل فقط كمستودع لخزن الدهن، ليس إلا، وبسبب هذا الاعتقاد، فإن الأبحاث العلمية حول هذا النسيج كانت قليلة، على أي حال وبسبب ظهور مرض السمنة والمخاطر الصحية والنفسية المترتبة عليه، فإن اهتمام العلماء بالنسيج الدهني أصبح جديا وبالتالي تركزت حوله كثير من الأبحاث العلمية أظهرت معلومات جديدة عن هذا النسيج تثبت أنه ليس نسيجا خاملا ولكنه نسيج متفاعل مع بقية وحدات الجسم وجوره(أي النسيج الدهني)، يعتبر أساسيا في أعمال الهدم والبناء التي تتم في الجسم. فيما يلي أهم مواصفات وخصائص النسيج الدهني الأبيض:
1- النسيج الدهني ليس مجرد كتل من الجليسيرات الثلاثية ولكنه نسيج هام يتكون من خلايا تسمى Adipocytes والتي يبلغ تعدادها حوالي ثلاثين مليار خلية (3×10 9 ).
2- هذه الخلايا إذا فصلناها عن النسيج الدهني باستخدام إنزيم Collagenase فإنها تصبح ذات شكل مخروطي ( أسطواني).
3- حجم الخلية وتركيبها يعتمد على الحالة الغذائية للخلية ولكن معدل محيط الخلية الواحدة هو حوالي مائة وحدة دولية 100U أي جزء من عشرة من المليمتر( 0.1mm).
4- من حيث محتوى الخلية فإنها عبارة عن كرة دهنية صغيرة تحتل معظم مساحة الخلية بينما الجزء النشط من الخلية وهو السبتوبلازم يحتل موقعا ضيقا وصغيرا حول الكرة الدهنية وشكل سبتوبلازم الخلية فقط 5% من حجم الخلية والباقي كرة دهنية صغيرة.
5- هناك اعتقاد قوي بين العملاء بأن النسيج الدهني إضافة إلى احتوائه على خلايا دهنية، فإنه أيضا على خلايا دهنية غير مكتملة النمو تسمى Pteadipocytes وهذه الخلايا غير المكتملة النمو تأخذ شكل الخلية الدهنية العادية فقط عندما تمتلئ بأكملها بالدهن .
6- الخلية الدهنية العادية(عند الأفراد غير المصابين بالسمنة) تتكون من المواد التالية:
أ - جليسرات ثلاثية 60-90%.
ب - ماء 15-30%.
ج - الجزء الخالي من الدهون والماء 1-12%.
(الجزء الخالي من الدهن والماء هو عبارة عن الخلية الأخرى مثل الميتوكونريا والنواة).
7- الوظيفة الرئيسية للخلايا الدهنية البيضاء هي إما خزن الدهن على شكل جليسيريدات ثلاثية، أو طرح الدهن المخزون فيها للدم كنتيجة استخدامه كمصدر للطاقة من قبل خلايا الجسم الأخرى، وهناك أنزيمات خاصة في الخلية الدهنية نشاطها هو الذي سيحدد فيما إذا كان الدهن سيتم طرحه أو خزنه في مجرى الدم ليكون مصدر طاقة لسائر خلايا الجسم.
8- 50% من الأنسجة البيضاء توجد خلف الجلد، 45% في الأحشاء، ثم 5% في العضلات .

440
إن الآلة تستطيع تحويل الطاقة الكامنة في الوقود أو الكهرباء إلى طاقة حركية أو حرارية مباشرة، ويستطيع جسم الإنسان كذلك تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في الغذاء إلى طاقة حرارية، وهذا بالفعل ما يحصل في جميع تفاعلات حرق الطعام.
لكن جسم الإنسان لا يستطيع تحويل الطاقة الكيميائية مباشرة إلى طاقة حركية حيث أنه لا بد أن يتحول جزء من الطاقة الكيميائية الكامنة في الغذاء إلى مركب كيميائي يسمى مركب ثالث فوسفات الأدينوسين، والذي يعتبره علماء الفسيولوجيا عملة الطاقة الرئيسية في الجسم، وبدون وجود هذا المركب فإن الحركة، وكذلك سائر أوجه النشاط الذي تقوم به خلايا الجسم وأجهزته الحيوية، لن تكون ممكنة.
في الواقع، إن عمليات إطلاق الطاقة الكامنة في أنواع الغذاء الرئيسية الثلاث (الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون) ما هي إلا عمليات إنتاج وحدات ثالث فوسفات الأدينوسين إلى جانب إنتاج الحرارة من مواد الطعام.
التركيب الكيميائي لمركب ثالث فوسفات الأدينوسين:
أ - مادة الأدينوسين.
ب - ثلاث مجموعات من عنصر الفوسفات.
وتتألف مادة الأدينوسين بحد ذاتها من:
أ - نيتروجين على شكل مادة الأدينين.
ب-سكر خماسي هو سكر الريبوز.
وتستطيع مادة الأدينوسين الاتحاد مع مجموعة الفوسفات الأولى من خلال روابط كيميائية، وفي نفس الوقت تتحد مجموعة الفوسفات الثانية والثالثة مع مجموعة الفوسفات الأولى، وتنشأ لدينا أيضا مادة الأدينوسين، ويحدث هذا الاتحاد بين المجموعات بواسطة روابط كيميائية تحتوي على طاقة كامنة يمكن توفيرها للجسم فورا إذا تم تحطيمها أو كسرها، وعادة فإن مجموعة الفوسفات الأخيرة (الثالثة في الترتيب) هي التي تنفصل عن بقية المركب. وعملية الفصل تُطلق الطاقة الكامنة في الرباط الذي تم فصله وتحطيمه مما يؤدي إلى خفض وتحويل مركب ثالث فوسفات الأدينوسين إلى مركب أدنى من حيث الطاقة المتبقية فيه وهو مركب ثاني فوسفات الأدينوسين.
المعادلة الكيميائية لإنتاج الطاقة من ثالث فوسفات الأدينوسين هي كما يلي :
روابط كيميائية
ثالث فوسفات الأدينوسين = Pـــ Pـــ P ـــ أدينوسين
والعمليات الكيميائية التي يتم من خلالها تكسير الغذاء وتوفير الطاقة لإعادة تكوين مركب ثالث فوسفات الأدينوسين هي على نوعين هما:
1- عمليات تتم بوجود الأكسجين.
2- عمليات تتم بدون وجود الأكسجين.
و بالنسبة لعمليات إنتاج ثالث فوسفات الأدينوسين بالطريقة الهوائية واللاهوائية نورد هنا بعض النقاط:
1- مواد الطعام الرئيسية الثلاث (الكربوهيدرات والدهون والبروتين) يمكن استخلاص الطاقة منها بوجود الأكسجين، لكن مجموعة الكربوهيدرات هي الوحيدة التي يمكن استخلاص الطاقة منها بدون وجود الأكسجين.
2- لا يستخدم البروتين كمصدر للطاقة إلا في حالات خاصة وبالتالي فإن الكربوهيدرات والدهون هما مصدر الطاقة للجسم بشكل رئيسي، لكن وجود الأكسجين ضروري لكي يتم استخدام الدهن كمصدر للطاقة.
3- النشاط الخفيف والمعتدل يؤدي إلى استخدام الدهن كمصدر للطاقة بشكل رئيسي بينما النشاط السريع والخفيف (الهرولة والجري السريع) يؤدي إلى استخدام الجسم للكربوهيدرات كمصدر للطاقة بدلا من الدهون.
4- النشاط الخفيف أو المعتدل لمدة طويلة يزيد من فاعلية حرق الدهن لأن الجهاز العصبي يميل إلى المحافظة على جلوكوز الدم لأنه ،أي الجلوكوز، هو مصدر الطاقة الأساسي لعمل الجهاز العصبي وبالتالي فهذا الجهاز يحاول المحافظة على مصدر طاقته من خلال زيادة فعالية استخدام الدهن كمصدر للطاقة وذلك لتوفير الجلوكوز الذي ينجم بشكل رئيسي عن حرق الكربوهيدرات.
5- تكسير وحدة ثالث فوسفات الأدينوسين إلى وحدة ثاني فوسفات الأدينوسين هو الحافز الرئيسي لقيام الجسم بتهيئة الدهون لاستخدامها كمصدر للطاقة خصوصا إذا كان النشاط من النوع الخفيف أو المعتدل.
وتستخدم الطاقة الناجمة عن تكسير مركب ثالث فوسفات الأدينوسين في عمليات الانقباض العضلي، وتصنيع المركبات الكيماوية، ونقل المواد الغذائية للخلايا .

441
منتدى علم الطب / دور الجهاز العصبي في تنظيم الوزن
« في: مارس 25, 2004, 09:51:42 مساءاً »
تكمن مهمة الجهاز العصبي الرئيسية في الجسم في المحافظة على حياة الإنسان من خلال التحكم في وظائف جميع وحدات الجسم العاملة ابتداء من أصغر وحدة وهي الخلية ولغاية أكبر وحدة وهو الجهاز.
وإن مبدأ التركيب هو الذي يحدد الوظيفة، وهو الذي يجعل الدماغ (الجهاز العصبي) قائد الجسم والمسؤول عن التنظيم الداخلي وذلك على النحو التالي:
1- يتحكم الجهاز العصبي بكل خلية من خلايا الجسم وذلك بحكم إفرازات تفرعاته العصبية التي تصل إلى جميع الخلايا.
2-يتحكم الجهاز العصبي في جهاز الغدد الصماء المسؤولة عن إفراز هرمونات الجسم المختلفة.
3-الجهاز العصبي وعبر جهازه السمبثاوي يستطيع أن ينشّط أي عملية كيميائية في الجسم وبالمقابل يستطيع تهدئة أي نشاط كيميائي أيضا عبر الفرع الآخر منه وهو التحت سمبثاوي.
4- يتحكم الجهاز العصبي بجهاز الغدد الصماء الذي يفرز إما هرمونات منشطة أو مثبطة في خلايا الجسم تتحكم بالعمليات الكيميائية والفسيولوجية.
5-يستطيع الجهاز العصبي ومن خلال الأعصاب الحسية والمستقبلات الخاصة الموزعة في الجسم معرفة كل ما يجري داخل الجسم وخارجه.
6-يستطيع الجهاز العصبي، ومن خلال أعصاب الحركة، حفز عضلات الجسم على الانقباض
وبالتالي القيام بالحركة مهما كان نوعها طبقا لقدرات الجسم الفسيولوجية والميكانيكية.
فلا عجب إذن، بأن يكون الجهاز العصبي هو منظم نشاط الجسم الكيميائي والحركي علما بأن هدف التنظيم يكون دائما المحافظة على حياة الإنسان أولا وأخيرا.
المبادئ الأساسية لعمل الجهاز العصبي عند تنظيم الوزن
لكي يستطيع الجهاز العصبي القيام بوظائفه في الجسم والتي تتمحور حول المحافظة على حياة وصحة الجسم، فإن هناك مجموعة من مبادئ الإدارة الأساسية التي يتبعها الجهاز العصبي في إدارته لشؤون الجسم الداخلي.
اتخاذ الاحتياطات المسبقة لمواجهة الأزمات الطارئة
لكي تستطيع وحدات الجسم الوظيفية القيام بوظائفها اليومية بكفاءة وفعالية فإنها تحتاج للطاقة والمواد المساعدة للحفاظ على بيئة الجسم الداخلية وصحة خلايا الجسم ولمواجهة أي نقص مفاجئ قد يؤثر سلبيا على سلامة البيئة الداخلية في جسم الإنسان. وإن الجهاز العصبي يحتاط للأزمات قبل وقوعها وذلك من خلال :
أ. خزن الفائض من أي طعام يتناوله الإنسان في حياته اليومية وذلك على شكل طاقة مركزة هي الدهون، ويكون مكان الخزن هو الأنسجة الدهنية الواقعة تحت الجلد إضافة للعضلات والتي وإن كانت بالدرجة الأولى تتشكل من البروتين إلا أنها تستطيع أيضا خزن الدهن.
ب. خزن كمية من الجلوكوز على شكل جليكوجين في الكبد وفي العضلات وبهذا الخزن للجلوكوز فإن الجهاز العصبي يحتاط لأي نقص في مصدر طاقته الرئيسية على اعتبار أن الجلوكوز هو الغذاء الأساسي للجهاز العصبي.
ج. خزن كمية من الفيتامينات في الجسم وبشكل خاص الفيتامينات التي تذوب في الدهن (فيتامينات A,D,E,K) وكذلك المواد المعدنية الأساسية التي يحتاجها الجسم مثل الحديد الذي يخزن في نخاع العظم والكبد والكليتين، والبوتاسيوم الذي يخزن في العضلات والكالسيوم الذي يخزن في العظام.
الفاعلية و الاقتصاد في استخدام الطاقة عند الأزمات .
عندما يتعرض جسم الإنسان لنقص حاد في مصادر الطاقة، كما يحدث في حالات المجاعة أو الصيام الطويل المستمر في أنظمة الريجيم القاسي، فإن الجهاز العصبي ومن خلال تحكمه بالجهاز السمبثاوي وتحت السمبثاوي وبجهاز الغدد الصماء، يقوم بخفض استهلاك الجسم للطاقة إلى أقل درجة ممكنة، وإلى جانب ذلك، يزيد الجهاز العصبي من فاعلية ونشاط الأنزيمات المسؤولة عن خزن الطاقة.
وإن عملية استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة تحتاج لأكسجين أقل من استخدام الدهون، وهذا ضروري وبخاصة في حالة كون النشاط الذي تقوم به العضلات من النوع الذي يحتاج إلى الأكسجين بكميات كبيرة، فإذا تم استخدام الدهون كمصدر للطاقة فإن الجهاز الدوري التنفسي لن يستطيع توفير كمية الأكسجين المطلوبة لهذا النشاط.
إذا لكي يتم استخلاص الطاقة من الدهون أثناء النشاط الحركي، فإن المجهود الذي تقوم به العضلات يجب أن يكون ضمن قدرة الجهاز الدوري التنفسي في توفير الأكسجين اللازم لاستخدام الدهون كمصدر الطاقة.
مبدأ قلة الاستخدام يؤدي لفقدان الوظيفة
إن العضو الذي لا يقوم بوظيفته الطبيعية في جسم الإنسان يتم الاستغناء عنه تدريجيا، وهذا المبدأ ينطبق بشكل رئيسي على العضلات والتي عندما لا تقوم بمهمة الانقباض (وهي وظيفتها الأساسية في الجسم) تضمر وتترهل بسبب تراكم الشحوم فيها واحتلالها مكان البروتين، وإن ذلك يعطي الفرصة لزيادة نسبة الدهون في الجسم.
مبدأ التعويض الزائد
إن هذا المبدأ هو عكس المبدأ السابق بحيث ينص على أن وحدات الجسم التي تُستخدم كثيرا ويقع عليها ضغط كبير تنال رعاية واهتمام الجسم، فالعضلات التي تستخدم كثيرا يزداد ورود الدم إليها وتزداد في خلاياها الأنزيمات المسؤولة عن إنتاج الطاقة فتصبح أكثر فاعلية وكفاءة في أداء وظيفتها اليومية .

442
منتدى علم الكيمياء / كتاب في علم البلورات
« في: مارس 25, 2004, 09:49:38 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اليكم اخوتي هذا الرابط ..

ارجو ان ينال اعجابكم ..

http://journals.iucr.org/iucr-top/comm/cteach/pamphlets/20/ar/

تحياتي
اخوكم / التواق للمعرفة

443
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله كل خير اخيتي الفاضله على المعلومات القيمه ..

تحياتي
اخوك / التواق للمعرفة

444
السلام عليكم ورحمهالله وبركاته

اشكرك اخي الفاضل عبدالله  على الاهتمام ..
باركك الله وجزاك كل خير ...

تحياتي
اخوك/ التواق للمعرفة

445
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

موضوع شيق وجميل .. ومعلومات وافره ومهمه ..

الشكر الجزيل لك اخي العزيز على هذا الموضوع ..
لطالما شوّقتنا الى مواضيعك الرائعه ...

في انتظار المزيد ..

تقبل اعذب التحيات
اخوك / التواق للمعرفة

446
منتدى علوم البيئة / كارثة تشير نوبيل
« في: مارس 21, 2004, 08:16:10 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اشكركم اخوتي , نوبل والسفير على النشاط والاهتمام ...

تحياتي
اخوكم / التواق للمعرفة

447
منتدى علم الكيمياء / الأمطار الحمضية Acid Rain
« في: مارس 21, 2004, 08:08:22 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شكرا لك اخيتي الفاضله على هذه المعلومات القيمه ..

جزاك  الله كل خير ..

تحياتي
 اخوك / التواق للمعرفة

448
منتدى الاحياء العام / استنبات أسنان.. في أنابيب!!
« في: مارس 17, 2004, 10:47:20 مساءاً »
ثمة ثقة زائدة تكمن خلف تكشيرة أسماك القرش المخيفة، فهي لا تخشى فقد أو تسوس أسنانها؛ لأن الله خصها بهبة عجيبة وهي القدرة على إنبات أسنان جديدة باستمرار، حتى إن هناك بعض أنواع أسماك القرش تنبت بضع آلاف من الأسنان في حياتها.
وما أتعس الإنسان في هذا الصدد فهو لا تنبت له أسنان بعد فقدها إلا مرة واحدة، وتشير الإحصائيات إلى أن الإنسان العادي يفقد 12 سنا في المتوسط من مجموع أسنانه عندما يصل لسن الخمسين، كما يفقد نصف البشر جميع أسنانهم قبل بلوغ سن السبعين طبقا لـتقرير المعاهد القومية للصحة.
وكان الناس في سالف الزمان يلجئون إلى الحواة والحلاقين ليعالجوهم من آلام الأسنان، أما اليوم فطب الأسنان أصبح مرهونا بيد الأطباء المتخصصين، الذين يعتمدون في عملهم على أحدث المنجزات العلمية والتقنية. ولكن لم تقدم هذه التقنيات حلولا جذرية لاستبدال الأسنان المفقودة أو التالفة، فأطقم الأسنان الصناعية تعتبر غير مريحة.
كما أن عمليات زراعة أسنان من التيتانيوم والخزف وغيرها من المواد تعتبر صعبة ومؤلمة وتستلزم وجود غرس مسمار (برغى) معدني في اللثة؛ وهو ما يتسبب أحيانا في لحظات   مروعة من الألم والعذاب بين حفر وحشو وحقن.. لحظات قاسية أوشك الماضي أن يطويها. فقريبا يغادر المرضى العيادة ببسمة عريضة بعد أن يستنبتوا أسنانا طبيعية جديدة من خلاياهم.
وهناك أسباب كثيرة تجعلنا نعتقد أن عملية استنبات الأسنان قابلة للتحقيق، منها أن الكثير من الفقاريات المتدنية تقوم بإنبات أسنان جديدة باستمرار، وهناك بعض الأشخاص ينبتون أسنانا إضافية بالفعل نتيجة لإصابتهم بأمراض وراثية معينة. كما أن علوم الهندسة الوراثية والنسيجية تقدمت بوتيرة سريعة في الأعوام القليلة الماضية.
ومن المألوف حاليا أن يتم الحديث عن استنساخ الأعضاء الحيوية التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حال توقفها عن العمل مثل القلب والكبد والكلية، ولكن آخر ما يتبادر إلى الذهن هو استنبات الأسنان الطبيعية مرة أخرى بعد فقدها، غير أن هناك بعض الباحثين يعتقدون أن مجال الهندسة الحيوية ينتج الآن بعضا من أكثر التطورات إثارة في مجال طب الأسنان؛ فقريبا قد يستطيع العلماء استنبات (استنساخ) أسنان طبيعية من خلايا الشخص نفسه في أنابيب الاختبار.
وعلى الرغم من أن الثدييات فقدت القدرة على استنبات أسنان جديدة منذ أمد بعيد، فإنه في عالم يخلو من علاج مطلق لتسوس الأسنان، فإن الأسنان ستحتاج دوما إلى تبديل. ويعتقد بعض الباحثين أن الأسنان قد جرى تجاهلها بغباء مقارنة بالجهود التي بذلت لاستنبات أعضاء أكثر سحرا.
ويرى البعض الآخر أن عملية نمو السن الطبيعية تعتبر معقدة جدا، وبالتالي فإن عملية إنبات الأسنان لن تكون سهلة أبدا. فالأسنان مكونة من أنواع متعددة مختلفة من الأنسجة، من بينها طبقة العاج الصلبة وطبقة رقيقة من المينا التي تعتبر أقسى مادة في الجسم.
ولكن "بول شارب" رئيس قسم التطوير الجراحي للوجه في كلية كنجز بلندن، يتوقع أنه قد لا تمضي أكثر من عشر سنوات حتى يكون باستطاعة المريض أن يطلب تنمية أسنان له في أنابيب الاختبار لكي يتم زراعتها مكان الأسنان التالفة والمفقودة. ويشرح شارب ذلك بقوله: "كل ما عليك هو أن تذهب إلى طبيبك، ونحن نقوم بأخذ خلايا منك ونتدبر أمرها. ونعيد بعد ذلك زرعها في مكان السن التي تريدها فتنبت السن من جديد".
وأعلن "شارب" أن فريقه العلمي تمكن من زرع سن منقولة من جنين فأر في فم فأر بالغ وراقبوه ينمو بنجاح. وأكد العلماء في الاجتماع الأخير لـ الرابطة الأمريكية لتقدم العلم أنهم صاروا أكثر قربا من أي وقت مضى إلى إنتاج الأسنان في أنابيب الاختبار.
وتقوم الفكرة العلمية على تجميع الخلايا الجذعية من الشخص نفسه لإعادة تكوين براعم الأسنان الشبيهة بالبراعم التي تتشكل في الجنين المبكر، ثم تزرع هذه "الأسنان الأولية" في الفك لتنتج أسنانا جديدة. وأساسيات هذه العملية مفهومة؛ حيث تتشكل الأسنان في الجنين بطريقة بسيطة نسبيا من نوعين فقط من الخلايا الجنينية، وينتج النوع الأول من الخلايا الطلائية (طبقة المينا) في الخارج، في حين تشكل الخلايا الأخرى (من نوع mesenchyme) الأنسجة الرابطة والأوعية الدموية في الداخل.
ومع ذلك فإن تطوير سن واحدة يتضمن عملا دقيقا منظما لشبكة كبيرة متقنة تتشكل من آلاف الجينات. وتشعر "إيرماتيسليف" بتشاؤم كبير وهي مديرة بحث في جامعة هيلسنكي في فنلندا قامت بوضع قاعدة بيانات ضخمة لكل الجينات المعروفة التي تدخل في نمو السن. وتقول بهذا الخصوص: "إنها عملية دقيقة والسن هي عضو معقد. قد يكون الأمر ممكنا، ولكنه سيحدث بعد فترة طويلة في المستقبل".
ولكن "شارب" يؤكد أنه ليس من الضروري فهم طبيعة عمل الجينات للبدء في استنبات الأسنان في المختبر، فعندما قام هو وفريقه بمراقبة عمل الجينات الرئيسية، ظهر أن بعضها يعمل في الفك الأعلى فقط، في حين تعمل الأخرى في الفك السفلي فقط. وتمكن فريق "شارب" من زراعة أضراس في مقدمة فكاك الفئران، حيث تنمو القواطع عادة عن طريق التحكم في عمل جين معروف بنشاطه في إنتاج الأضراس.
كما قام "شارب" وفريقه باستبدال خلايا براعم الأسنان التي تتشكل في جنين الفأر بخلايا جذعية لفأر بالغ وتمكنوا من الحصول على سن كاملة بعد زراعتها في كُلْيَة فأر؛ حيث تقوم خلايا الكلية بتزويد الدم بالأوكسجين الصافي واللازم للحصول على سن جديدة!
لماذا تستنبت الأسنان؟  
قد يتساءل البعض: لماذا كل هذا الاهتمام العلمي باستنبات الأسنان؟ الواقع أن الأسنان تعتبر هدفا جذابا للغاية بالنسبة للمهندسين الحيويين، وذلك لانعدام نسبة المخاطرة بحياة المريض؛ لأنه إذا لم تنم إحدى الأسنان بشكل طبيعي، يستطيع طبيب الأسنان أن يقتلعه ويبدأ من جديد، دون خسائر تذكر مقارنة بالأعضاء الحيوية الأخرى التي لا تحتمل وجود أي نسبة خطأ في التجريب. كما أن الوصول إلى موقع الزرع لا يعني إجراء جراحة كبيرة؛ فالمطلوب فقط هو فتح الفم على مصراعيه.
وهناك فرصة كبيرة بأن يؤدي تأنق الإنسان الدائم وتوقه للابتسامة المثالية إلى ضمان سيولة نقدية مضطردة للبحوث العلمية الضرورية في هذا المجال. وتعتبر السوق الأمريكية الهائلة لطب الأسنان التجميلي دليلاً على ذلك، ولهذا فقد بدأت العديد من شركات التقنية الحيوية تتجه للحصول على تراخيص وبراءات اختراع للتقنيات الحديثة في هذا المجال للحصول على أرباح قد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.
واشترت شركة "رنتيجنكس" الأمريكية تراخيص لتقنيات جرى تطويرها من قبل باحثين آخرين يعملون على الإصلاح البيولوجي والاستزراع الكامل للأسنان.
وتظل هناك الكثير من العقبات قبل إجراء نفس التجارب داخل فك إنسان، إلا أن "شارب" وأمثاله ما زالوا متفائلين ويسعون لتحقيق هذا الحلم في يوم من الأيام، وتشير النتائج العلمية إلى قرب حدوث ذلك.

 

449
منتدى الاحياء العام / العظاية المدرعة
« في: مارس 17, 2004, 10:40:51 مساءاً »
تنتمي العظاية المدرعة إلى فصيلة الضبيات (Lacertidae) وهي هدبية الأصابع كما ترى في الصور وهي تشبة العظاية هدبية الأصابع الأكبر حجماً، لكنها أصغر قليلاً منها حيث أن طولها مع الذيل يبلغ 15سم، ولونها قريب منها لكن العظاية المدرعة توجد بها بقع داكنة اللون ويكون بطن الأنثى عريض وخطمها أنحف من العظاية هدبية الأصابع، وهي كبقية العظايا نهارية تخرج في النهار للتشمس والصيد والتزاوج وترى في الشتاء البارد سريعة ونشطة مقارنة بالضب الذي يبقى بلا حراك عند اشتداد البرد، وكثيرا ما أراها وهي تتحرك بسرعة ثم تقف لتراقب نملة صغيرة لتنقض عليها وتهم بأكلها أما النمل الكبار فتنقض عليها أحياناً لكن قد تفلت منها، أما الديدان كيرقات الخنافس فهي تعضها فجأةً وتهزها بسرعة يمنةً وشمالاً ثم تلقيها أرضاً وتفعل ذلك عدة مرات لتتأكد من موتها ثم بعد ذلك تعضها عدة مرات لتهشمها ثم تبتلعها، وهي بنفسها تتعرض للافتراس من باقي الحيوانات كالورل والقطط والطيور الجارحة والثعالب.
الصورة التالية للأنثى ويرى بطنها العريض والبقع السوداء التي على ظهرها، ويرى في الصورة أيضاً الهدب على أرجلها الخلفية.
تعيش العظاية المدرعة في جحور تحفرها بنفسها تحت الشجيرات المعمرة كالعرفج والرمث والعوسج، وتخرج عادة في الربيع للتزاوج ووضع البيض، ويتميز الذكر عن الأنثى بصغر الحجم ونحافة البطن وتكون بداية الذيل عند فتحة المجمع أعرض في الذكر بالمقارنة مع الأنثى. وكباقي أنواع العظايا تستطيع فصل ذيلها عند الشعور بالخطر للنجاة بنفسها وهناك فقرات في جسمها مخصصة للانفصال وذلك بانكماش عضلات الذيل، وعند فصل الذيل ينبت ذيل جديد لكنه لا يكون بطول الذيل الأصلي والذيل الجديد غير قابل للانفصال لكن من الممكن حصول انفصال جديد يكون في الفقرات التي قبل الأولى التي انفصلت، وفي لحظة الفصل توجد عضلات تضغط على طرف الذيل لمنع نزف الدم من الشرايين المقطوعة.
للأنثى زوج من المبايض وللذكر زوج من القضبان (الذكور) يستخدم الذكر أحدهم عند التزاوج وذلك ينطبق على جميع الزواحف كالثعابين والورلان والضبان.
وتنتشر هذه العظاية في شمال المملكة وفي العراق وشمال السودان وتشاد والنيجر ومالي وفلسطين ومصر وجنوب تونس وجنوب شرق الجزائر.
وتنتشر عدة أنواع من العظايا في الكويت وفي كل منطقة تتواجد أنواع معينة من العظايا، ومما يهدد بقاء هذه العظايا في البراري هو الرعي الجائر الذي يقضي دائماً على النباتات المعمرة (الدائمة) ويترك الأرض جرداء و يجتث المأوى لها وللنمل وباقي الحشرات التي تتغذى عليها هذه العظايا ويعيق دورة الحياة للحياة البرية. أما قيام المحميات فإنه يساعد على الحفاظ على الحياة البرية بالطبع لكن تبقى الأنواع الأخرى من العظايا التي لا تعيش في المنطقة المحمية معرضة أيضاً للإنقراض مما يتطلب قيام عدة محميات في أماكن مختلفة من البلاد. وكذلك النباتات فهناك نباتات معمرة لا تتواجد إلا بأعداد قليلة معدودة وفي أماكن محددة من البلاد وتتعرض للرعي فلا يبقى منها إلا العروة مدفونة في التراب تنمو من جديد بعد سقوط المطر وقد تموت لعدم وجود الأوراق.



450
منتدى علوم البيئة / مواقع بيئية
« في: مارس 17, 2004, 09:37:39 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزيل شكري لكم اخوتي الاعزاء على هذه المواقع المهمه ...

بارككم الله وجزاكم كل خير ..

تحياتي
اخوكم / التواق للمعرفة

صفحات: 1 ... 27 28 29 [30] 31 32 33 ... 105