Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - tamer

صفحات: 1 2 3 4 [5] 6 7 8 9
61
منتدى علوم الفلك / كائنات حية على المريخ!؟
« في: أبريل 21, 2004, 07:48:48 مساءاً »
نحن نقدر ان نقول انها يوجد ولكن لم يثبت علمين

62
منتدى علوم الفلك / هل يوجد نهاية للكون
« في: أبريل 19, 2004, 11:53:57 مساءاً »
شكرأ للاخ Relativity  ولكن وضح رايك

63
منتدى علوم الفلك / غاز جديد يمتص الأشعة الكونية
« في: أبريل 18, 2004, 09:47:50 مساءاً »
نشر الموقع الخاص بمعهد ماكس بلانك للكيمياء Max Planck Institute for Chemistry بألمانيا في 28 يوليو خبرًا عن تَمَكُّن العلماء من اكتشاف تواجد مركب جديد من الغازات المسببة لزيادة ظاهرة الصوبة الزجاجية  g  reenhouse gasesفي الغلاف الجوي، لم يكن مسجلاً وجوده من قبل، وهو trifluoromethyl sulphur pentaflouride ، ما زال مصدر هذا الغاز الجديد غامضًا غير أنه من المؤكد ينتج أثناء عمليات تصنيع معينة ضمن الغازات الصناعية المختلفة، وقد وجد أن زيادة تواجد هذا الغاز في الغلاف الجوي ترتبط بزيادة تواجد الغاز الخامل sulphur hexaflouride (SF6) الذي يعتقد أنه يمثل المصدر الرئيسي له.

وحيث إن الغاز الجديد قريب الشبه كيميائيًّا بالـ SF6، فيعتقد العلماء أنه يتكون كناتج لانحلال SF6 في المعدات ذات الجهد الكهربي العالي، فهو يستخدم في أغراض صناعية عديدة مثل صناعة كرات التنس وإطارات السيارات وأحذية الجري، كما أن له خواص عزل جيدة؛ لذلك فهو يستخدم كعازل للضوضاء في النوافذ الزجاجية.

يعتبر SF6 من أقوى الغازات التي تسبب زيادة ظاهرة الصوبة الزجاجية، فجزيئاته شديدة المقاومة تجاه أي هجوم من الغلاف الجوي، حتى إن خاصية التنظيف الذاتي للغلاف الجوي لا تستطيع التعامل مع مثل تلك الجزيئات؛ لذلك تتمتع بفترة حياة طويلة مما يجعلها أقوى تأثيرًا؛ ولذلك يتم حاليًا تقييد إنتاجها، أما المركب الجديد فهو أشد قوة من الـ SF6، بل يمكن اعتباره أقوى غاز مسبب لزيادة ظاهرة الصوبة الزجاجية اكتشف حتى الآن، فبالإضافة إلى قوة امتصاصه الكبيرة للأشعة تحت الحمراء هو يتمتع بفترة حياة طويلة؛ لذلك يجب محاولة معرفة المزيد عن هذا الغاز الذي ظلت المصانع تنتجه لأكثر من 50 سنة دون أن يعرفه أحد، ومحاولة وقف تزايد وجوده في الغلاف الجوي.

وظاهرة الصوبة الزجاجية هي ظاهرة طبيعية بدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض ما بين 19 درجة سلزيوس تحت الصفر و15 درجة، وقد اكتسبت هذه الظاهرة اسمها نتيجة لاستخدام نفس أسلوبها في الاحتفاظ بدرجة الحرارة لعمل الصوب الزجاجية التي تستخدم في الزراعة، وغازات الصوبة الزجاجية greenhouse gases هي الغازات التي تؤدي إلى وجود هذه الظاهرة، وتوجد تلك الغازات في الغلاف الجوي للأرض، وتقوم بامتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس، وأهم تلك الغازات بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز بخلاف الغازات المخلقة كيميائيًّا التي تتضمن الكلور وفلورو كربونات CFCs، إذن معظم غازات الصوبة الزجاجية هي غازات طبيعية تقوم بحفظ توازن الغلاف الجوي؛ ليحافظ على درجة حرارة الأرض في معدلها الحالي، لكن مع بداية الستينيات لاحظ العلماء زيادة تركيز تلك الغازات في الغلاف الجوي، وكان ثاني أكسيد الكربون على وجه التحديد هو الأكثر تركيزًا، مما أثار مخاوف العلماء من زيادة تركيز تلك الغازات نتيجة لما ينتجه الإنسان منها بصورة غير طبيعية (نتيجة لحرق الوقود الحفري وأثناء عمليات الصناعة المختلفة)، مما قد يؤدي إلى زيادة متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض الذي قد يؤدي بالتبعية إلى تغير المناخ وزيادة مستوى البحار، مما يعمل على تآكل المناطق الساحلية على مستوى العالم.

وقد أثار احتمال ارتفاع متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض جدلاً واسعًا؛ حيث لا يمكن لأي من العلماء الجزم بحدوثها بالصورة والسرعة التي يتخيلها البعض، فلا يوجد حتى الآن معادلة واضحة يمكن من خلالها التنبؤ بتأثير زيادة مستويات تلك الغازات في الغلاف الجوي على متوسط درجة حرارة سطح الكوكب بشكل قاطع، غير أنه أمكن معرفة أن مضاعفة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون – مثلاً – يمكن أن ترفع درجة الحرارة لسطح الأرض درجة سلزيوس واحدة، لكن كوكبنا أكثر تعقيدًا من هذا؛ حيث يمكن أن يكون رد فعله لهذا الارتفاع معظمًا له، أو على العكس قد يعمل على تثبيطه أو تخفيضه، وهذا يعتمد على التغذية المرتجعة للعمليات الكوكبية المختلفة مثل تكوين الثلج والسحب ودورة المحيطات، والنشاط الحيوي على الكوكب، العديد والعديد من العوامل يمكن أن تؤثر على هذا الارتفاع بالسلب أو الإيجاب؛ لذلك يجب أن نفكر بشكل أفضل في كم القلق الذي يجب أن نكون عليه!

64
منتدى علوم الفلك / حماية في السماء لأهل الأرض
« في: أبريل 18, 2004, 09:46:34 مساءاً »
يصعد  بخار الماء إلى الطبقة الأولى في الغلاف الجوي للأرض والمسماة طبقة التروبوسفير نتيجة تبخير الشمس لمياه البحار والمحيطات بأشعة الشمس؛ وتتكون في النهاية السحب السميكة التي ترتحل من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض بفعل الرياح، وتقوم هذه السحب بعكس (ترجيع) أشعة الشمس للفضاء الخارجي مرة ثانية بمقدار يصل إلى 80 أو 90% ، ولولا هذا الانعكاس لارتفعت درجة حرارة سطح الأرض والتروبوسفير بدرجة عالية لا تسمح بقيام أو استمرار الحياة على الأرض.

        وفي أوائل القرن العشرين ومع اكتشاف أشعة الراديو والبث الإذاعي والاتصالات اللاسلكية اتضح أن أشعة الراديو تنعكس على طبقات الجو العليا  بارتفاع يتراوح ما بين 90 إلى 120 كيلومترًا على طبقة سميت [الأيونوسفير]؛ لأنها طبقة تحوي أيونات موجبة وإلكترونات حرة سالبة، واتضح بعد ذلك أن سبب هذا التأين هو أشعة إكس الصادرة من الشمس؛ حيث تقوم هذه الأشعة بتأيين الذرات المتعادلة إلى أيونات وإلكترونات حرة نتيجة لطاقتها العالية في عملية تسمى التأين الفوتوني Photoionization،  وهذه من نعم  الله الكبرى؛ فلولا وجود هذه الطبقة لهلكت كل المخلوقات بالأرض نتيجة لأشعة إكس الصادرة من الشمس، بجانب الاستفادة منها الآن عكس (ترجيع) أشعة الراديو للبث الإذاعي والاتصال اللاسلكي عبر المسافات الطويلة.

وقد تم اكتشاف أشعة إكس الصادرة من الشمس بعد غزو الفضاء؛ وذلك بقياس هذه الأشعة في بداية السبعينيات بسلسلة الأقمار الصناعية الأمريكية GOES و اتضح أن كل حزمة من أشعة إكس خاصة بتأين جزء معين من طبقة الأيونوسفير؛ لذلك فهذه الطبقة تقسم إلى ثلاث طبقات تأخذ الحروف F&E&D، وكل طبقة لها خاصية معينة في عكس أشعة الراديو عند أطوال موجية معينة. وعند حدوث انفجارات شمسية فإنه يحدث اضطراب مفاجئ في طبقة الأيونوسفير، يؤثر على الاتصالات اللاسلكية والبث الإذاعي.

وعلى ارتفاع آلاف الكيلو مترات فوق سطح البحر يوجد طبقة تُسمى الماجنتوسفير تحيط بالأرض، لها خطوط مغناطيسية ممتدة من القطب المغناطيسي الشمالي للقطب الجنوبي للأرض، وقد اكتشفت هذه الطبقة خلال القرن العشرين وسميت "أحزمة فان ألن" نسبة إلى مكتشفها. ولهذه الطبقة أهمية بالغة، فعند حدوث الانفجارات الشمسية التي قد تصل الطاقة المنطلقة من انفجار واحد منها إلى مجموع الطاقات المنطلقة من كل القنابل النووية بالأرض لو أطلقت مرة واحدة ويزيد؛ لذلك فإنه بعد حدوث هذه الانفجارات بأيام قليلة تأتي سحابة من الشمس مكونة من الدقائق المشحونة كالبروتونات والإلكترونات وذرات الهليوم والليثيوم المؤينة بجانب النيترونات. وجميع هذه الدقائق المشحونة تشبه أشعة ألفا وبيتا المنطلقة بعد حدوث انفجار نووي.

وهي أشعة مهلكة وتقوم طبقة الماجنتوسفير كدرع مغناطيسي بعدم السماح لهذه الدقائق المشحونة خلالها وطردها بعيدًا عن الأرض وترجعها إلى الفضاء ما بين الكواكب، والقليل من هذه الدقائق هو الذي ينجح في السير في خطوط القوى المغناطيسية حتى يصل إلى منطقة أقطاب الأرض محدثًا تفريغًا كهربيًّا يؤدي إلى إضاءة منطقة الأقطاب بما يعرف بظاهرة الأيروا أو الفجر القطبي وليس منه خطر. وعند حدوث هذا الاصطدام ما بين السحابة القادمة من الشمس وطبقة الماجنتوسفير، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث ما يُسمَّى بالعواصف المغناطيسية الأرضية؛ حيث تؤدي إلى هبوط حاد في المركبة الأفقية للمجال المغناطيسي للأرض وتؤثر على خطوط الضغط العالي للكهرباء في المناطق القطبية للأرض وعلى توجيه الصواريخ العابرة للقارات أو الذاهبة للفضاء الخارجي.

بقي أن نعرف أن طبقة الأوزون الموجودة في طبقات الجو العليا المعروفة باسم الستراتوسفير هي من أهم نعم الله علينا أيضًا؛ فلولا وجود هذه الطبقة لانقضَّت علينا أشعة الشمس فوق البنفسجية من النوع القاتل C، ولكن ميزة هذه الطبقة هي امتصاص هذه الأشعة وتمرير الأشعة فوق البنفسجية من النوع A وقليل من النوع B وهما اللازمان لقتل الفطريات على جلد الإنسان وتكوين فيتامين "د" لبناء العظام.

ألا تستحق السماء ذات الرجع بأن تكون جزءا من قسم الله تعالى بعد ما تضمنته من كل هذه الحقائق العلمية، ونعم الله ورحمته بالإنسان والمخلوقات الحية.

وهكذا يقرر القرآن في نص صريح وآية بليغة واضحة (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْع) عدة حقائق علمية مذهلة لم يُكشَف عنها إلا خلال القرن العشرين في ظل علوم وتكنولوجيا الفضاء؛ ليؤكد لنا منذ أربعة عشر قرنًا حقيقة علمية كونية هامة.

65
منتدى علوم الفلك / درع مغناطيسي حول الأرض
« في: أبريل 18, 2004, 09:45:11 مساءاً »
الشمس هي أقرب نجم للأرض، وهي كرة هائلة من الغاز يفوق حجمها وكتلتها حجم وكتلة الأرض مئات المرات، وكثافتها حوالي ربع كثافة الأرض، ويتكون الغلاف الجوي للشمس من ثلاث طبقات رئيسية هي الطبقة المرئية (الفوتوسفير) والطبقة الملونة (الكرموسفير) والإكليل (الكورونا) وفي الأحوال العادية عند رصد الشمس أثناء الشروق أو الغروب بالعين المجردة أو بالتلسكوبات؛ فإننا نرى فقط طبقة الفوتوسفير، أما الطبقتان الكرموسفير والإكليل فلا يمكن رؤيتها إلا أثناء الكسوف الكلي للشمس؛ حيث تبدو طبقة الكرموسفير كحلقة حمراء تحيط بقرص الشمس المظلم نتيجة لاحتجابه وراء قرص القمر. ويبدو الإكليل كهالة بيضاء لؤلؤية قد تكون صغيرة إذا كان الكسوف في سنوات هدوء النشاط الشمسي، وتبدو كبيرة في سنوات النشاط العالي وطبقة الإكليل رغم بعدها عن سطح الشمس إلا أن درجة حرارتها تزيد عن المليون درجة، بينما درجة حرارة سطح الشمس لا تتجاوز ستة آلاف درجة، وهذا الارتفاع الشاذ في الحرارة نتيجة لتكسر الموجات الصوتية المنبعثة نتيجة للغليان عند سطح الشمس على طبقة الإكليل وتحول الطاقة الحركية للموجات الصوتية إلى طاقة حرارية، وهذه الحرارة العالية للإكليل تجعل المواد المكونة للإكليل في حالة بلازما ويتحول الهيدروجين والهليون، وهما المكونان الأساسيان للشمس إلى أيونات موجبة وبروتونات وإلكترونات ذات سرعات حرارية عالية، مما يمكنها من الهروب من الإكليل إلى الفضاء الخارجي رغم جاذبية الشمس العالية جدًّا.

هذه الدقائق المشحونة الهاربة من إكليل الشمس تسبح في الفضاء الخارجي لمسافات طويلة؛ حتى تتجاوز أبعد كواكب المجموعة الشمسية (بلوتو) ثم إلى فضاء ما خارج المجموعة الشمسية، وهي ما تسمى بالرياح الشمسية، وتتوقف سرعة هذه الرياح ومكوناتها وكثافتها على حالة الشمس؛ فهي في حالة هدوء النشاط الشمسي تكون لها سرعة حوالي من ثلاثمائة إلى ستمائة كيلومتر في الثانية، وكثافة تتراوح ما بين 1 إلى 10 جسيمات لكل سم3 وفي حالة هدوء النشاط الشمسي، ونتيجة لحدوث الانفجارات الشمسية في الغلاف الجوي للشمس فإن سرعة هذه الرياح تزداد إلى ألف كيلومتر في الثانية، كما تتضاعف كثافتها، وتتغير نسب مكوناتها.

هذه الرياح الشمسية بدقائقها المشحونة، وهي تشابه أشعة ألفا وبيتا الناتجة من الانفجارات الذرية والنووية على سطح الأرض... أي أنها أشعة مهلكة لكل صور الحياة على الأرض.. ولولا رعاية الله ورحمته لهذا المخلوق الضعيف الذي خلقه وهو الإنسان... لكان الجنس البشري وما يحيط به من بيئة حية في خبر كان... وتتجلى عظمة الله ورحمته بأن خلق حول الأرض درعا مغناطيسيًّا، لا يمكن لهذه الدقائق المشحونة أن تخترقه، بل تدور حوله إلى أن تذهب بعيدًا عن الأرض... هذا الدرع هو طبقة الماجنتوسفير أو ما يسمى بحزام "فان ألن".

وقد قامت وكالة الفضاء الأمريكية بإرسال عدة مركبات فضائية تحمل اسم بايونير إلى الفضاء الخارجي لدراسة الرياح الشمسية وتسجيل سرعتها وكثافتها ودرجة حرارتها وتحليل مكوناتها فتم  إطلاق بايونير 6 عام 1965 وبايونير 7 عام 1966 وبايونير 8 عام 1967 وبايونير 9 عام 1968 وبايونير 12 عام 1978.

وفي حالة حدوث انفجار عنيف في الشمس فإن سحابة من الدقائق المشحونة تتحرك إلى الفضاء الخارجي هاربة من جاذبية الشمس، وإذا كانت الأرض في مسار هذه السحابة فإنها تصلحها بعد يومين أو ثلاثة ثم تنكسر هذه السحابة على طبقة الماجنتوسفير للأرض ولا يصلح إلى سطح الأرض منها شيء اللهم إلا قليل جدًا الذي يصل إلى طبقات الجو العليا بالمناطق القطبية ويؤدي إلى إضاءة السماء في هذه المناطق لعدة أيام وهو ما يسمى بالشفق أو الفجر القطبي (الأورورا).

ونتيجة للرياح الشمسية أو سحابات الدقائق المشحونة القادمة من الشمس فإنه يحدث عند اصطدامها بطبقة الماجنتوسفير للأرض تغير فجائي لمركبات المغناطيسية الأرضية وخاصة المركبات الأفقية؛ حيث يحدث بها اضطراب قد يستمر لعدة أيام وهو ما يسمى بالعواصف المغناطيسية والذي تسجله محطات قياس المغناطيسية الأرضية كمحطة المسلات الموجودة بمحافظة الفيوم التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان.

ومن المعلوم أن الأرض الخاصة للانفجارات الشمسية والرياح الشمسية وتأثيرها على الأرض والتي ترصدها محطات وكالة الفضاء الأمريكية NASA والهيئة الأمريكية لبحوث الغلاف الجوي والمحيطات NOAA تصل إلى د. مسلم شلتوت منذ ثلاثة وعشرين عامًا، وقام بالحصول على درجة الماجستير والدكتوراة في موضوع الانفجارات الشمسية وعلاقتها بالرياح الشمسية وتأثيرها على الأرض، وله أكثر من عشرين بحثًا في هذا الموضوع منشورة محليًا ودوليًا بعد الدكتوراة

66
منتدى علوم الفلك / الكويكبات هل تصدم بالارض
« في: أبريل 18, 2004, 09:43:47 مساءاً »
منذ مائتي عام كان هناك اعتقاد عند الفلكيين في العالم بأن هناك كوكبًا مفقودًا (مجهولًا)، فحسب التسلسل الرقمي الذي وضعه الفلكي تيتوس، والذي عُرف بقانون بود بعد ذلك (لأن مدير مرصد برلين في ذاك الوقت "بود" هو الذي أشاع هذا القانون بين الفلكيين الألمان): يجب أن يكون هناك كوكب ما بين المريخ والمشتري، ويقع على مسافة قدرها 2.8 وحدة فلكية من الشمس؛ حيث إن الوحدة الفلكية هي متوسط بُعد مسافة الأرض عن الشمس، ومقدارها مائة وخمسون مليون كيلو متر. وفي عام 1802م اكتشف الفلكي بيازي وجود كويكب يدور حول الشمس في مدار متوسط قطره 2.8 وحدة فلكية في المسافة ما بين المريخ والمشتري، ويبلغ قطر هذا الكويكب حوالي ألف كيلو متر – أي أقل من ثلث قطر القمر – وقد سماه سيرس – وبعد هذا الاكتشاف أعلن بود أن نبوءة تيتوس عن وجود كوكب مفقود قد تحققت؛ حيث تتالى اكتشاف حزام الكويكبات في المسافة ما بين المريخ والمشتري؛ حيث وصل عدد هذه الكويكبات إلى ثلاثمائة كويكب عام 1890م.

وفي عام 1980م بلغ عدد الكويكبات التي تم اكتشافها وتحديد مداراتها حول الشمس إلى 2289 كويكبًا، ومن المتوقع بعد استعمال أكبر تلسكوب في العالم، والذي يبلغ قطر مرآته 200 بوصة أن يصل عدد هذه الكويكبات لأكثر من مائة ألف كويكب.

ويعتقد أن أصل هذه الكويكبات هو وجود كوكب ما بين المريخ والمشتري، ولكنه انفجر، وكان حزام الكويكبات الحالي هو ناتج الانفجار. وأكبر هذه الكويكبات هو سيرس، ثم يليه حوالي مائتي كويكب يبلغ قطر كل منها مائة كيلو متر، ثم حوالي خمسمائة كويكب تتراوح أقطارها ما بين الخمسين والمائة كيلو متر، أما باقي الكويكبات فأقطارها أقل من خمسين كيلو مترًا. أما أصغر كويكب يمكن رصده من الأرض فلا يزيد قطره عن مائة وخمسين مترًا. إلا أن مركبة الفضاء الأمريكية فوجير التي اخترقت هذا الحزام أثناء ذهابها إلى المشتري سجلت وجود كويكبات تدور حول الشمس تتراوح أقطارها ما بين عشرين سنتيمترًا إلى حبيبات في حجم حبيبة الرمل. والكويكبات ليس لها شكل منتظم، وليست كروية الشكل نتيجة لضعف الجاذبية على تلك الكويكبات.

وضعف الجاذبية يؤدي إلى هروب ذرات وجزيئات الغازات من هذه الكويكبات؛ فلذلك فهي بدون أغلفة جوية. ثم إنه نتيجة لبعدها الكبير عن الشمس فإنها أجرام باردة، وتبلغ درجة حرارتها في المتوسط مائتي درجة مطلقة، أي حوالي سبعين درجة مئوية تحت الصفر، وهي تماثل درجة حرارة أقطاب الأرض في الشتاء القارس.

وتتحرك هذه الكويكبات في مدارات، قد يبلغ بعدها عن الشمس 0.83 وحدة فلكية أو 5.8 وحدات فلكية، ولكن في المتوسط 2.8 وحدة فلكية، وهي مدارات إهليجية تميل بحوالي عشر درجات على دائرة البروج السماوية في الغالب.

وقد لاحظ العالم الفلكي كيرك وود في عام 1866م أنه نظرًا للكتلة الهائلة لكوكبي المشتري وزحل، فإن هناك قوى جذب لهذه الكواكب العملاقة على الكويكبات مما يؤثر على حركتها في مدارها حول الشمس (أقلاق) ويُخرج هذه الكويكبات عن مداراتها الأصلية، ويُحدث تصادما بينها وبين بعضها الآخر، مما يؤدي إلى حدوث انشطار لبعض هذه الكويكبات.

وهناك مجموعة من الكويكبات تُسمى مجموعة أبوللو وهي الكويكبات التي تتأثر بالجاذبية لكوكب الأرض وكوكب المريخ، ويبلغ عددها حتى الآن 23 كويكبا منها أربعة كويكبات تخترق مداراتها مدار دوران كوكب الأرض حول الشمس. كما تم إحصاء عدد الكويكبات التي تتأثر بجاذبية الأرض، ويبلغ قطرها أكثر من كيلومتر بحوالي 1300 كويكب وهي كويكبات تم تصادم عدد منها منذ أزمنة بعيدة مع الأرض، ويحتمل تصادم عدد آخر منها مع الأرض في المستقبل.

تصادم الأرض مع المذنبات أمر يكاد يكون مستحيلا، و المذنبات هي أجرام سماوية قادمة من خارج نطاق المجموعة الشمسية، وتأتي لزيارة المجموعة والدوران حول الشمس لأقرب نقطة في دورات زمنية محددة والسباحة في مدارات ثابتة حول الشمس لا تخرج عنها كالمذنب هالي الذي يقترب من الأرض والشمس كل 76 عام، وقد زارنا خلال هذا القرن مرتين في عامي 1910م و 1986م.

ولكن الوضع مختلف بالنسبة للكويكبات؛ نظرًا لأن الأخيرة ذات كتلة صغيرة، ويمكن التأثير عليها بجاذبية الكواكب وإخراجها من مداراتها الأصلية حول الشمس. كما أن الكويكبات هي مصادر النيازك التي تسقط بتأثير جاذبية الأرض، وتحترق في غلافها الجوي، ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة في السماء المظلمة ليلاً، وينتج هذا الاحتراق نتيجة للسرعة الهائلة لهذه النيازك داخل الغلاف الجوي للأرض؛ حيث تتراوح ما بين 12 إلى 72 كيلو مترا في الثانية، مما يؤدي إلى احتكاك هذه النيازك مع مكونات الغلاف الجوي ينتج عنه حرارة عالية تؤدي إلى تلاشي هذه النيازك غالبًا في حالة ما كانت كتلتها صغيرة، أما إذا كانت كتلتها كبيرة فإنها تصل إلى الأرض، وهناك حفرة في ولاية أريزونا الأمريكية يبلغ قطرها 1.3 كيلو متر وعمقها 180 مترا مع تكوين حافة حول الحفرة ترتفع بمقدار 45 مترا عن سطح الأرض المحيطة، كما وجد ما يزيد عن خمسة وعشرين طنا من حجر النيازك محطمة وموزعة داخل الحفرة وخارجها.

وهذه النيازك التي تتلاشى في الغلاف الجوي للأرض تعتبر من الأمور العادية؛ حيث يبلغ عددها نحو خمسة وعشرين مليون نيزك يوميًا، يمكن رصدها بالعين المجردة في الليالي الدامسة الظلام إذا كانت أوزانها تزيد عن جرام واحد لما تحدثه من مسار مضيء في السماء لأقل من ثانية خلال النجوم.

ويتلاشى يوميًّا في الغلاف الجوي ما بين عشرة إلى مائة طن من هذه النيازك، وهذه إحدى نعم الله سبحانه وتعالى –حيث إنه لولا هذا الغلاف الجوي لكانت هذه النيازك هي المدمر الأول لكل أنواع الحياة على الأرض عند وصولها للسطح.

وأكبر حجر نيزكي وجد في العالم على سطح الأرض هو ذلك الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا ويبلغ وزنه حوالي 45 طنا. وأكبر حجر نيزكي وجد في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ وزنه 13 طنا بمنطقة أورجون. ولكن هناك عدة حفر وجدت في العالم يرجع تكوينها إلى ارتطام نيازك عملاقة بالأرض، كالحفرة الموجودة في ولاية أريزونا بأمريكا.

ولكن لم يستدل حتى الآن، أن أحجار النيازك قد تسببت في قتل أي إنسان حتى الآن، اللهم إلا امرأة واحدة وجدت مقتولة داخل منزلها المحطم في الأباما عام 1954م وفسرت على أساس ضربة بحجر نيازك.

وقد أثير في أحد المؤتمرات العالمية للعلوم الفلكية الذي عقد بالولايات المتحدة الأمريكية في العام الماضي بأن أحد الكويكبات يقترب من الأرض، وأن هناك احتمالا لتصادم هذا الكويكب مع كوكبنا الأرض. ووصلت الأمور بأحد المتحمسين لهذا الاحتمال أن دعا إلى استصدار بوليصة تأمين للراغبين ضد مخاطر الكارثة التي ستحدث نتيجة لاصطدام الكويكب بالأرض.

أولاً: يجب أن نورد هنا أن خلال هذا المؤتمر نفسه كان هناك رأي معارض تمامًا لاحتمال حدوث التصادم ما بين الكويكب والأرض من علماء من داخل الولايات لمتحدة وخارجها.

ثانيًا: إذا أخذنا بفرضية أن الاحتمال ضئيل جدًا ولكنه قائم، فإن معظم الكويكبات التي تخرج عن مدارها نتيجة للإقلاق الحادث عليها من جاذبية الكواكب العملاقة، هي كويكبات صغيرة الكتلة، وهذه عند خروجها من المدار تصطدم بكويكبات أخرى، فتنشطر فتقل كتلتها وعند وصولها للأرض بتأثير الجاذبية الأرضية، فالاحتمال الأكبر هو أنها ستتلاشى في الغلاف الجوي للأرض، والاحتمال الأصغر هو إفلات أجزاء منها من التلاشي الكامل بالجو ووصولها إلى سطح الأرض.

في حالة وصولها إلى سطح الأرض فإن هناك احتمالين:

الأول: هو سقوطها داخل محيط أو بحر، وفي هذه الحالة سوف يؤدي ذلك إلى حدوث موجات مائية عالية الارتفاع، قد تضرب بعض الشواطئ –تتوقف شدة هذه الموجات المغرقة وقسوتها على الكتلة التي ستسقط في المحيط أو البحر- وعن بعد الشواطئ عن منطقة السقوط.

الثاني: هو سقوطها على اليابسة... فإذا كانت المنطقة بها غابات فسوف يؤدي ذلك إلى حريق هائل قد ينتج عنه كمية من السناج (الهباب) يحول دون وصول أشعة الشمس بالقدر اللازم لسطح الأرض محدثًا شتاء عالميًّا قد يطول وقد يقصر... أما إذا كان السقوط في منطقة صحراوية... فسوف يكون هو ألطف القضاء والقدر.

بقي أن نعرف أن هذه الفرضيات والاحتمالات قد ترددت كثيرًا عبر تاريخ الجنس البشري كله، ولكن الله كان خير حافظ ومعين، وهناك من العلماء المعاصرين من يؤمن ببعض هذه الاحتمالات في تفسير أمور كثيرة في التاريخ الطبيعي كظواهر انقراض الديناصورات، وفي تاريخ البشرية كطوفان نوح وتدمير بعض المدن التي انتشر الظلم والفسق بين أهلها.

ونعود الآن لنقرأ في كتاب الله؛ ليعطينا السكينة والطمأنينة، وبأن كل شيء مقدر بعلمه وأمره، وأن نسلم له أنفسنا وجميع أمورنا حلوها ومرها؛ فهو خالقنا ومولانا، وهو أرحم الراحمين، يقول الله تعالى في محكم آياته:

- "إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكها من أحد من بعده إنه كان حليمًا غفورًا". (صدق الله العظيم) سورة فاطر: الآية 41.

- "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين". (صدق الله العظيم). سورة الأنبياء: الآية 16.

- "ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم". (صدق الله العظيم). سورة الحج: الآية 65.

67
منتدى علوم الفلك / نحن بنوا البشر فمن انتم؟
« في: أبريل 18, 2004, 09:41:46 مساءاً »
هل نحن بنو البشر وحدنا في هذا الكون الفسيح الذي لا نعرف نهايته وحدوده حتى الآن؟ وهل يمكن أن تكون هناك كائنات حية عاقلة تعيش في كواكب أخرى؟ وإذا وُجِدَت.. تُرَى هل تكون أكثر تقدمًا منا، أم لم تبلغ ما حققناه من تقدم حضاري وتكنولوجي؟ هذه الأسئلة وغيرها تراود علماء الفلك، ويحاولون الإجابة عنها منذ عشرات السنين، وقبل أن يصعد الإنسان إلى سطح القمر في 20 من يوليو عام 1969. وقد زادت الرغبة والإصرار على البحث عن أشكال أخرى من الحياة خارج كوكب الأرض.

وفي نهاية شهر يناير الماضي أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" NASA أن علماءها تمكنوا من تكوين بيئة قاسية في مختبراتهم شبيهة بتلك البيئة التي تميز بها الفضاء الخارجي العميق جدًّا، وطوروا ما أسموه بالخلايا البدائية، وهي عبارة عن هياكل غشائية شبيهة تماما بالأغشية الداخلية للخلايا الموجودة في الكائنات الحية.

ويعتقد العلماء أن المواد أو الهياكل الغشائية ضرورية لتكوين جزئيات الخلايا؛ مما يظهر أهميتها لنشأة الحياة، وهي موجودة في جميع الأصقاع الشاسعة للفضاء الخارجي العميق. وأعلن العالم الأمريكي "لويس ألاما ندولا" أن الكشف الجديد ربما يؤدي إلى استنتاج أن حياة ما موجودة في مكان ما في هذا الكون الفسيح إلى جانب الحياة على الأرض.

وأوضح الدكتور "جيسون دوركين" من جمعية البحث عن كائنات في الفضاء الخارجي ومقرها كاليفورنيا أن الحياة كما نعرفها على الأرض تستخدم الهياكل الغشائية لعزل العمليات الكيماوية وحمايتها، التي تتطلبها الحياة من العوامل والظروف الخارجية، أي أنها في هذا تشبه البيت الواقي من أي شيء خارجي، وأن هذه المواد الغشائية أشبه ما تكون بمواد البناء المتوفرة بكثرة، التي تسمح للكيماويات التي تُعتبَر أصل الحياة بتكوين البيت المطلوب لنمو وتطور الحياة في عوالم أخرى.

وقد تمكن العلماء في مختبرات وكالة ناسا من توفير ظروف شبيهة بتلك الظروف الموجودة في الفضاء الخارجي، وهو فراغ بارد، ونجحوا في تشجيع مكون ثلجي بسيط باستخدام الأشعة فوق البنفسجية. يُذكَر في هذا الصدد أن الجليد الكوني يتكون من مركبات كيماوية عادية متوفرة يوميا مثل: الماء، والميثانول، أو كحول الأخشاب، والأمونيا، وثاني أكسيد الكربون، حيث تُجمّد كلها مع بعضها البعض، وبعد فترة تكّون هذه المواد مجتمعة مواد أخرى صلبة القوام إذا غُمِرَت في الماء تبدأ في تكوين الهياكل الغشائية الداخلية للخلايا الموجودة في الكائنات الحية، ويُعَدُّ هذا مصداقًا لقول الله - عز وجل - في القرآن الكريم: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ".

موجات الراديو

كما يوجد مركز فضائي بالولايات المتحدة يُطلَق عليه "تلسكوب سيتي"، بدأ البث عن حياة خارج كوكب الأرض منذ عام 1960، وأنجز حوالي مائة بحث طوال 40 عامًا، ولم يكل الدكتور "فرانك دريك"، ولم يمل، من محاولات رصد أية إشارات قادمة من الفضاء الخارجي، لعلها تكون من سكان كواكب أخرى في الكون.

وقد كان هذا المشروع في الأصل نتيجة بحث نشره "جيوسبي كوكوني"، و"فيليب موريسون" عالما الفيزياء بجامعة كورنيل، وفي هذا البحث اعتبرا أن موجات الراديو قد تكون الطريقة المُثلَى للتواصل فيما بين الأجرام السماوية؛ وبالتالي لرصد وجود أية حياة عاقلة خارج الأرض.

وكان العالمان الفيزيائيان قد طلبا في البداية من مسئول تلسكوب "جودريل تبك" في لندن التقاط أية إشارات غريبة قادمة من الخارج، وقد رُفِضَ اقتراحهما، إلا أن الدكتور فرانك دريك التقط الفكرة، ونفذها، عبر تلسكوب سيتي في ولاية فرجينيا غرب الولايات المتحدة الأمريكية. والآن يخطط هذا العالِم لمشروع جديد لاستكشاف الحياة في أماكن أخرى في الكون؛ مزودًا بالإمكانيات الحالية التي يصفها بأنها تفوق بمائة تريليون مرة الإمكانيات والتجهيزات التي بدأ بها منذ 40 عامًا.

ويقول دريك: قد يكون سكان العوالِم الأخرى متقدمين عنا في تكنولوجياتهم بآلاف الملايين من السنين بكل ما لهذا القول من معنى؛ ولذلك فإن ما سنفعله نحن سيكون بشكل من الأشكال مجرد ما أسماه أركيولوجيا المستقبل.

يُذكَر أن مرصد "جودريل بنك" بلندن قد بدأ بعد ذلك في رصد الإشارات القادمة من الفضاء الخارجي. ليس هذا فحسب، فهناك مرصدان يقومان بالعمل نفسه منذ عشرات السنين، أحدهما في بورتريكو، والآخر في أكوادور في أمريكا الجنوبية. ولا تكتفي هذه المراصد بمحاولات التقاط الإشارات، بل تبث رسائل تقول: نحن سكان الأرض.. فمن أنتم؟ وهي بعدة لغات لعلها تصل إلى كائنات عاقلة أخرى في هذا الكون الفسيح.

القرآن والحياة في الكون

ولا يُعتبَر احتمال توفُّر الظروف التي تساعد على نشأة الحياة هو السبب الوحيد للاعتقاد بوجود أشكال أخرى من الحياة خارج كوكب الأرض، ولكنَّ هناك أسبابا أخرى في مقدمتها أن هذا الكون الفسيح يحتوي على ما لا يقل عن 100 بليون مجرة، وداخل كل مجرة توجد ملايين المجموعات النجمية، مثل المجموعة الشمسية التي يقع بها كوكب الأرض، وهي جزء من مجرة "درب التبانة" التي تضم ما يتراوح ما بين 150 إلى 200 بليون نجم، وهذه النجوم يدور حولها ملايين الكواكب، مثل الكواكب التي تدور حول الشمس. ولا يُعقَل أن تكون هذه البلايين من الكواكب بلا حياة على الأقل في بعض منها.

وقد كان اكتشاف كواكب أخرى خارج المجموعة الشمسية أحد أسباب دعم احتمال وجود حياة في الفضاء؛ بل في مجرتنا؛ حيث اكتشف العلماء كوكبًا أكبر من كوكب المشترى يدور حول نجمه كل 35 سنة في مدار يشبه مدار المشترى حول الشمس، وهذا النجم في مجموعة الدب الأكبر. كما اكتشف العالم "ألسكندر ولسكز" وجود كوكب شبيه بالأرض يدور حول نجم نيوتروني.

وعلى الرغم من ذلك؛ فإن العلماء لم يمسكوا بدليل مادي مؤكد عن وجود كائنات حية سواء عاقلة أو غير عاقلة في هذا الكون الفسيح، ولكن القرآن الكريم- المعجزة الخالدة- قد أخبرنا بحقيقة وجود حياة الكون والسماوات منذ أكثر من 14 قرنًا؛ حيث يقول عز وجل: "أَلَّا يَسْجُدُوا للهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" (سورة النمل، آية 25)، والخَبْءُ: هو النبات؛ لأن الحبة تختبئ في الأرض، ثم تخرج زرعا، أي أن الله أخرج النبات في الأرض، وكذلك أخرجه في السماء، ومعنى هذا وجود الحياة النباتية فيها، وهو ما ذكره د."علي حسين عبد الله" منقولا عن كتابه "هل نحن وحدنا في الكون" للدكتور "محمد عبده عياش" في مقال له.

وهناك دليل قرآني آخر، ولكن عن وجود دواب في السماء؛ حيث يقول عزَّ مِن قائل: "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ" (الشورى، آية 29) حيث تؤكد الآية الكريمة وجود دواب في السماء، وليس في الأرض فقط.

الحياة على المريخ

ولكن هناك اكتشافات لعلماء الفلك تشير إلى احتمالات وجود أشكال من الحياة البدائية على كواكب أخرى؛ حيث اكتشف العلماء مؤخرا وجود قنوات ووديان شقّها الماء على سطح المريخ الذي يُطلَق عليه الكوكب الأحمر، كما قام العلماء بتحليل نيزك عُثِر عليه في القطب الجنوبي عام 1996، وتبين أنه كتلة صخرية سقطت من المريخ، وبها مركبات كيمائية وعضوية تعود لأكثر من 3.5 مليارات سنة. كما يؤكد العلماء أن الحياة نشأت لأول مرة على كوكب الأرض منذ ثلاثة مليارات سنة.

وفي عامي 1969 و1971 عُثِرَ على نيازك في أستراليا وسيبريا، وقام العلماء الروس والأمريكان بدراستها، واكتشفوا وجود تسعة أحماض أمينية من نوعية مختلفة عن تلك الموجودة في بصمات الأصابع، أو أية مكونات، أو نواتج للمادة الحية في الأرض. وما يزال العلماء يراودهم الأمل في العثور على البكتريا، أو أية خلايا حية بدائية على سطح المريخ أو على عمق عدة أمتار من سطحه؛ وذلك من خلال رحلات للكوكب الأحمر مصحوبة بمعدات متقدمة خلال هذا العام، وعام 2003 و2005.

ظواهر أخرى

ومنذ الخمسينيات والستينيات من هذا القرن، ومع اشتداد موجة البحث عن حياة خارج الأرض، اعتقد كثيرون أن الأرض موضوعة تحت المراقبة المستمرة من مخلوقات فضائية عاقلة، ويرجع ذلك إلى حدوث الظاهرة التي أُطلِقَ عليها "الأطباق الطائرة"، وهي عبارة عن أجسام غريبة بيضاوية الشكل مضيئة ظهرت في السماء، وقيل إن بعضها هبط على الأرض. وقد ظهرت أول مرة عام 1947، وزاد من الاهتمام بها السرية التي أُضِيفَت عليها من جانب الأجهزة الأمريكية.

وقامت مؤسسات أمريكية بعمل دراسة استمرت لمدة عشرين عاما، وأطلقت عليها مشروع "الكتاب الأزرق" للبحث في ظاهرة الأطباق الطائرة. وقدم فريق من جامعة كلورادو تقريرهم في النهاية الذين انتهوا فيه إلى أن هذه الأجسام ظاهرة لا إرادية، ومن صنع الخيال، واستمرار البحث فيها ليس إلا مضيعة للوقت.

وقد تردد في بعض الأوساط العلمية أن هذه الأجسام ما هي إلا أقمار صناعية للتجسس، وكانت في إطار الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة الأمريكية.

كما أن هناك اعتقادات بأن هناك قارة تسمى قارة "أتلانتس" غارقة تحت سطح المحيط الأطلسي، وأنه كان يسكنها في الماضي السحيق مخلوقات فضائية، وتصل الهلوسة إلى حد القول بأن سكان هذه القارة هم الذين علّموا قدماء المصريين كيفية بناء الأهرامات.

كما يعتقد بعض الباحثين في الظواهر الغريبة أن حوادث سقوط الطائرة فوق مثلث "برمودا" الشهير يرجع لوجود قاعدة لمخلوقات فضائية تقوم باختطاف هذه الطائرات، وعمل أبحاث عليها، وعلى ركابها.

وتبقى في النهاية حقيقة وجود حياة في أماكن أخرى في هذا الكون الفسيح حقيقية قرآنية مؤكدة. ويستمر بحث علماء الفلك عنها للعثور على دليل مادي على وجودها

68
منتدى علوم الفلك / فكرة فلكية
« في: أبريل 18, 2004, 09:35:01 مساءاً »
اهلن اخ هالي نعم فكره جيده ارجو لو نبني قسم لصور الفضاء

69
منتدى علوم الفلك / هل يوجد نهاية للكون
« في: أبريل 18, 2004, 09:29:00 مساءاً »
في موضوع سابق تناولنا آخر نظرية مقبولة لدى الأوساط العلمية حاليًا حول مولد الكون، وهي نظرية (الانفجار الكبيرBig Bang ) التي تستند إلى الحقيقة التي اكتشفها العلم، وهي حقيقة أن الكون يتوسع باستمرار وبسرعة كبيرة. فقال العلماء بأن مادة الكون كانت متركزة في السابق في نقطة واحدة حجمها صفر، وأنها انفجرت ونشرت مادة الكون في كل اتجاه، وأن الكون بدأ يتوسع منذ ذلك التاريخ وحتى الآن. وأشرنا إلى الأهمية الفلسفية لهذه النظرية، فقلنا بأنها أنهت أسطورة أزلية المادة وأزلية الكون، وأثبتت أن الكون خلق في لحظة واحدة. وما دام هناك خلق فلا بد أن هناك خالقًا؛ لأن هذا الانفجار الهائل لم يكن كأي انفجار آخر؛ لأن كل انفجار يؤدي إلى الفوضى والتشتت والهدم. بينما أدى هذا الانفجار إلى تشكيل كون منظَّم غاية التنظيم. إذن فَيَدُ القدرة اللانهائية والعلم المطلق الذي لا تحده حدود قد تجليا في هذا الخلق بشكل واضح.

الاحتمالات

ولكن هل سيتوسع الكون باستمرار؟

هل تنتصر قوة الجاذبية على قوة التوسّع الكوني؟ أم يكون العكس هو الصحيح؟

هناك احتمالان في هذا الصدد:

الاحتمال الأول:

وهو أن سرعة التوسع ستتباطأ تدريجيًّا بفعل قوة الجاذبية ثم تقف، وبعده سيبدأ الكون بالتراجع نحو الوراء، أي ستندفع المجرات وجميع الأجسام السماوية والفلكية الموجودة في الكون نحو المركز، وسيتقلص الكون وينكمش على نفسه بفعل قوة الجاذبية، حتى يرجع الكون كله ويتركز في نقطة واحدة صغيرة جدًّا قد تبلغ الصفر، أي يعود الكون إلى حالته الأولية. وهذا معناه طبعًا موت الكون وفناؤه قبل أن يصل إلى هذا الحد بوقت كبير.

الاحتمال الثاني:

إن قوة الجاذبية لا تستطيع التغلب على قوة التوسع الكوني. أي أن الكون سيبقى في توسع دائم إلى الأبد.

وهل معنى هذا أن الموت لن يكون مصير مثل هذا الكون المتوسع على الدوام؟

تعددت الأسباب والموت واحد

لا يستطيع الكون حتى في الحالة الثانية أن يتجنب النهاية الحتمية لكل مخلوق وهي الموت؛ لأن مثل هذا الكون المتوسع بعد أن يستنفد وقوده بتأثير عمليات الإشعاع الجارية في جميع النجوم، فإنه يموت لا محالة. وفي هذه الحالة يكون الكون مثل مقبرة هائلة متوسعة لا أثر للحياة فيه.

*ولكن ما الذي يقرر انتصار قوة الجاذبية أو انتصار قوة التوسع الكوني؟

والجواب على هذا السؤال هو: إن كان التوسع الكوني بالمقدار الذي تستطيع بها المجرات من الإفلات من قوة الجاذبية فإن التوسع سيستمر دون توقف. وهذا هو نموذج (الكون المفتوح).

أما إن كانت سرعة الكون أقل من سرعة الإفلات هذه فإن توسع الكون سيقف بعد مدة، ويبدأ الكون بالانكفاء على نفسه وبالتراجع القهقرى. وهذا هو نموذج (الكون المغلق).

*وما هي سرعة الإفلات؟

هي أصغر سرعة لازمة للإفلات من قوة جاذبية مكان ما. فمثلاً إن سرعة الإفلات بالنسبة لأرضنا هي 23.11كم/ ثانية. أي إن أطلقت صاروخًا بهذه السرعة فإنه يستطيع التغلب على الجاذبية الأرضية وينطلق إلى الفضاء. وإن كانت سرعة الصاروخ أقل من هذه السرعة ( ولم تكن على مراحل متعددة) فهو يقطع مسافة معينة، ثم يقف، ثم يبدأ بالسقوط والرجوع إلى الأرض لتغلب قوة الجاذبية عليه. ولكل نجم أو كوكب أو قمر سرعة إفلات خاصة به.

*ولكن هل سرعة توسع الكون تبلغ سرعة الإفلات؟ أي هل هي أكبر من قوة الجاذبية في الكون أم أقل؟

هذا الأمر مرتبط بالكثافة الحالية للكون. فإن كانت هذه الكثافة تبلغ ما نطلق عليه اسم (الكثافة الحرجة)، فمعنى هذا أن قوة الجاذبية الموجودة في الكون تكفي في المستقبل لإيقاف توسع الكون. أما إن كانت أقل فإن الكون سيبقى متوسعًا على الدوام.

*فهل متوسط الكثافة في الكون يبلغ (الكثافة الحرجة)؟

قام العلماء بحساب الكثافة الحرجة فوجدوا أنها تساوي (7‚4x10¯30) غم/ سم3 وهذا يعني أنه لو كانت هناك مادة في الكون بمعدل ثلاث ذرات هيدروجين في المتر المكعب الواحد لبلغت كثافة الكون (الكثافة الحرجة).

ثم قام العلماء بحساب كثافة الكون فوجدوا أنها تبلغ بضعة أجزاء من هذه الكثافة الحرجة.

*هل معنى هذا أن الكون سيستمر بالتوسع؛ لأن كثافته لا تبلغ الكثافة الحرجة؟

لا يمكننا قول هذا بشكل أكيد؛ لأن ما حسبه العلماء من كميات المادة الموجودة في الكون كانت الكميات التي استطاعوا مشاهدتها بالأجهزة البصرية والراديوية. وهناك كميات هائلة من المادة لم تدخل في هذه الحسابات، منها على سبيل المثال "الثقوب السوداء" التي لا نكاد نعرف عنها شيئًا، ثم هناك ما أطلقوا عليها اسم (الكتلة المفقودة) في الكون، فقد لاحظوا أن كمية المادة المشاهدة في المجرات لا تكفي أبدًا لإبقاء هذه المجرات متماسكة، بل تحتاج إلى عشرة أضعاف هذه المادة؛ لكي تبقى في تماسك وتوازن. إذن فالكثافة المحسوبة للكون ليست هي كثافتها الحقيقية، وقد تبلغ كثافتها الحقيقية (الكثافة الحرجة).

*ماذا يحدث في نموذج (الكون المغلق)؟

تبدأ سرعة التوسع الكوني بالتناقص تدريجيًّا حتى تبلغ الصفر أي يقف التوسع تمامًا، ثم يبدأ الكون بالاتجاه والتراكض نحو مركزه وبسرعات متزايدة بمرور الزمن. في البداية لا يظهر هناك تأثير واضح، فكل شيء سيبدو اعتياديًّا ولمليارات السنين. ولكن ما إن يبلغ الكون 1/100 من حجمه الحالي حتى تبلغ درجة حرارة الفضاء – التي هي قريبة الآن من الصفر المطلق – درجة حرارة الأرض في النهار. وبعد ملايين السنين سيبلغ بريق الفضاء حدًّا لا يُطاق وترتفع الحرارة إلى ملايين الدرجات. وقبل الوصول إلى هذا الحد يكون جميع أنواع الحياة قد انقرضت وفنيت، ثم تبدأ النجوم بالذوبان في حساء كوني مؤلف من أجزاء الذرات ومن إشعاعات. حساء تبلغ درجة حرارته بلايين الدرجات، ثم يصغر الكون ويصغر حتى تبلغ حجم نقطة صغيرة قريبة من الصفر ويتحول إلى "ثقب أسود". أي يصل إلى حالة (التفردية singularity)؛ حيث تنقطع علاقته مع الزمان ومع المكان، ولا تعود القوانين الفيزيائية جارية فيه.

ولكن بعض العلماء الملحدين الذين رأوا إفلاس إلحادهم أمام هذه النظرية اقترحوا أنموذجًا ثالثًا للكون هو الأنموذج (النبضي) أو (المتذبذب)، وخلاصة هذا المقترح هو أن الكون يتسع منذ الأزل بانفجارات كبيرة (Big Bangs)، ثم ينكمش ويتقلص على نفسه، ثم يتوسع بانفجار كبير آخر... وهكذا دواليك. إذن فهنا كون أزلي، لا بداية ولا نهاية له. وقد أعجب بهذا النموذج بعض العلماء الملحدين الذين لا يستسيغون فكرة "الخلق" وفكرة "القيامة". أو نهاية الكون.

ولكن هذا الأنموذج لم يستطع الوقوف أمام معطيات العلم وأمام الحقائق العلمية؛ لذا نرى أنه وضع على الرف وتم إهماله تمامًا في الأوساط العلمية؛ لأن العلم لا يعرف أي إمكانية لكي يتوسع الكون بعد تقلصه ووصوله إلى حالة (التفردية)؛ لأن الثقب الأسود مثلاً - وهو مثال مصغر جدًّا عن حالة التفردية التي يبلغها الكون في نهاية المطاف في التقلص - لا يستطيع الخلاص من هذا الوضع، فكيف بالكون بأكمله؟ ثم هناك مشكلة أخرى أمام هذا الأنموذج وهي مشكلة "الإنتروبيا Entropy". وهي أنه في كل عملية تحول وتغير هناك قسم من الطاقة يتحول إلى شكل غير قابل للاستفادة منه. وعندما يصل الكون إلى حالة التفردية لا توجد هناك طاقة قابلة للاستفادة منها. أي يستحيل تحول الكون في هذه الحالة من وضع إلى وضع آخر؛ إذ لا توجد الطاقة التي يمكنها القيام بهذا التحويل.

إذن فسواء أكان هناك الأنموذج المفتوح أو الأنموذج المغلق للكون، فالموت هو المصير الذي ينتظر الكون.

ولا يعني هذا أن نهاية الكون ستكون بأحد هذين السبيلين؛ لأن احتمالات نهاية الكون احتمالات عديدة جدًّا يمكن أن تملأ كتابًا كاملاً.

هذا عن الكون، أما عن كوكبنا وعن الشمس والمجموعة الشمسية فإن عمرها ليس طويلاً إلى هذه الدرجة، فعُمر الوقود في الشمس أقل بكثير من عمر الكون بأجمعه

الصورة المرفقة

70
منتدى علوم الفلك / موسوعة المجرات
« في: أبريل 18, 2004, 09:24:31 مساءاً »
شكرأ للاخت نجمة الشمال على المعلوات والفكره الجديده

71
شكرأ للاخ سلامة الرفاعي على الموقع القيم جدأ

72
منتدى علوم الفلك / هل سدنه كوكب ام لا حسب رايك؟
« في: أبريل 18, 2004, 09:19:45 مساءاً »
شكرأ للاخ طاليس على هذه الاجوبة الصحيحة فعلن بما انه يدرور حول الشمس فلا شك بأنه كوكب...

شكرأ لكم

73
منتدى علوم الفلك / موسوعة الكواكب
« في: أبريل 17, 2004, 07:09:53 مساءاً »
الأرض : Earth

    هو الكوكب الذي نعيش على سطحه، منها خُلقنا وعليها نحيا وفيها نُدفن بعد الموت ومنها نُخرج يوم القيامة، الكوكب الذي ألفناه لقربنا منه حتى جهلناه وأفسدناه.

] مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى [               (طه   55)      



    تدور الأرض حول محورها في دورة مدتها  23  ساعة و  56  دقيقة، ونظراً لأن محورها ليس عمودياً على سطح مدارها، حيث يميل عن الخط الرأسي بمقدار  23.5  درجة مما يؤدي إلى تعاقب الفصول، فعندما يبتعد القطب الشمالي عن الشمس يحدث الشتاء في الشمال والصيف في الجنوب، وعندما يتجه القطب الشمالي نحو الشمس يحدث الصيف في الشمال والشتاء في الجنوب.



    تدور الأرض حول الشمس في سنة كاملة  365  يوماً وللأرض تابع واحد هو القمر . وتبعد عن الشمس  147.17  مليون كيلو متر .



    تبلغ مساحتها الإجمالية  510,200,000  كيلو متر مربع . تبلغ مساحة اليابسة منها  149,140,000  كيلو متر مربع، والباقي وهو  361,060,000  كيلو متر مربع يمثل البحار والمحيطات . ويبلغ نصف قطرها عند خط الاستواء 6378.160  كيلو متر .



    وسوف نتعرض بشيء من التفصيل لكوكبنا فيما بعد .

74
منتدى علوم الفلك / موسوعة الكواكب
« في: أبريل 17, 2004, 07:06:48 مساءاً »
كوكب الزهرة
 
 
 
يعتبر كوكب الزهرة ثاني كواكب المجموعة قرباً من الشمس بعد كوكب عطارد، وهو يدور في مدار دائري حول الشمس، ويبعد عن الشمس في أقرب موضع له مسافة 107.500.000 كم وفي ابعد نقطة من الشمس تبلغ المسافة 108.200.000 كم. وهو أكثر الكواكب لمعاناً ويشاهد من الأرض في المساء والصباح. ويبلغ قطر الكوكب حوالي 12.100 كم أي أقل من قطر الأرض بحوالي 644 كم فقط ولذلك أطلق عليه توأم الأرض. وهو أقرب كوكب للأرض، وتكون أقرب نقطة من الأرض على مسافة حوالي 41.4 مليون كم.

و يدور الزهرة حول الشمس في مدار دائري حيث يأخذ حوالي 225 يوماً أرضياً أي 7.5 شهور تقريباً لكي يدور دورة واحدة حول الشمس.
 
السطح والجو

يحيط الكوكب سحب كثيفة من حمض الكبريتيك والكبريت، وسطح الكوكب حار جداً وجاف. ويتكون الغلاف الجوي للكوكب من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين وبخار الماء والآرجون وأول أكسيد الكربون والنيون وثاني أكسيد الكبريت. وتتغير التضاريس على سطح الكوكب من مكان لآخر ، وهذه التضاريس منها الجبال والوديان والسهول المنبسطة، وبعض المناطق مغطاة بالأتربة الدقيقة والبعض الآخر مغطى بالصخور الكبيرة. ولايوجد ماء على سطح الكوكب حيث انه يتبخر بفعل درجة الحرارة العالية على سطح الكوكب.

 
  
 
 

 درجة الحرارة

تبلغ درجة الحرارة على الحدود العليا للسحب حوالي 13ْم، بينما تتراوح درجة الحرارة على السطح ما بين 427 و 462ْم.

الكثافة والكتلة

قوة الجاذبية على الزهرة أقل من الجاذبية على الأرض حيث تبلغ كتلة كوكب الزهرة أربع أخماس كتلة كوكب الأرض. كذلك كثافة الكوكب أقل من كثافة كوكب الأرض بقليل.

توابع (أقمار) الزهرة

لايوجد توابع لكوكب الزهرة

75
منتدى علوم الفلك / موسوعة الكواكب
« في: أبريل 17, 2004, 07:01:28 مساءاً »
وهذه معلوات اضافيه عن عطارد
عطارد : Mercury

    يعتبر عطارد أصغر الكواكب السيارة "الكواكب الأرضية تحديداً" (ومن المحتمل أن يكون بلوتو أصغرها)، وأقربها إلى الشمس حيث يبلغ متوسط بعده عن الشمس  58  مليون كيلو متراً (أنظر الصورة التوضيحية).



    قطر عطارد (مُقاساً عبر أعرض جزء عند المنتصف) يساوي  3/1  ثلث قطر الأرض .



    تصل درجة حرارة نصف كوكب عطارد المقابل للشمس إلى  400  درجة مئوية،بينما تهبط حرارة الجانب المظلم إلى  250-  درجة مئوية تحت الصفر.



    يدور عطارد حول الشمس دورة كاملة كل  88  يوماً فقط من أيامنا الأرضية، ولكنه يبطئ جداً في دورانه حول نفسه إلى درجة أن دورته حول نفسه تساوي السنة فيه، أي أن يومه = سنة .



    كتلة كوكب عطارد =  18/1  من كتلة الأرض .

    تبلغ جاذبيته حوالي  8/3  الجاذبية على سطح الأرض .

    لا تدور أية أقمار حول كوكب عطارد، مثله في ذلك كوكب الزهرة .

صفحات: 1 2 3 4 [5] 6 7 8 9