Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - بوزترون

صفحات: 1 ... 3 4 5 [6] 7 8 9 ... 15
76
منتدى علم الفيزياء العام / هل الاثير موجود؟
« في: أغسطس 15, 2006, 07:25:01 مساءاً »
أخي العزيز المهلهل،

العلماء يتفقون أن الفراغ ليس خاليا.

و لكن، لا بد أن تتنبه جيدا إلى أن فرضية ديراك "بحر ديراك" لا تتفق مع ما يعتقده العلماء الآن،
فمحاولة ديراك لوصف الفراغ كانت محاولة لتفسير نتائج معادلته، فالفراغ حسب فرضياته هو الحالة الكمية لعدة-أجسام و التي تشغلها كل الحالات الذاتية eigenstates للالكترونات ذات الطاقة السالبة (أي أن الفراغ مليء بعدد لا نهائي من الجسيمات)
ثم افترض أن الحالات الذاتية الشاغرة (لا توجد بها الكترونات) هي ثقوب موجبة شاغرة (تنتظر أي الكترون لكي يشغل حيزها) ثم افترض أنها البروتون. و لكن كان من الواضح جدا أنه لا يمكن أن يكون بروتونا لأن كتلته أكبر من الالكترون بـ1800 مرة. و على أية حال بقيت فكرة ديراك و ثيت مفهوم الثقوب الشاغرة.

و لكن وصف الفراغ بأنه بحر لا نهائي من الالكترونات ذات الطاقة السالبة (بحر ديراك) يواجه مصاعب كثيرة، من ضمنها أن هذه الفرضية تتطلب عدة مبادئ غير منطقية و هي:

1. عدم مساهمة الطاقة السالبة للالكترونات في الطاقة الكلية للفراغ و زخمه؛ و إلا فإنها ستصبح لا نهائية.
2. لا ينشأ عن تلك الالكترونات ذات الطاقة السالبة مجال كهربي، و في المقابل فإنها تتأثر بالمجالات الكهربية الخارجية.

و هذه المصاعب أدت إلى ترك فرضية "بحر ديراك" على اعتبار أنها غير صالحة لوصف الفراغ لاحتوائها على عدة مصاعب جوهرية، و من ثم أصبح العلماء يبحثون عن حلول أخرى...

من أجل ذلك جاءت نظرية الحقول الكمية لتعيد صياغة معادلة ديراك بطريقة تسمح بمعاملة البوزترون على أنه جسيم حقيقي و ليس ثقبًا شاغرًا، و حافظت الصياغة الجديدة على كل ما تتنبأ به معادلة ديراك كتفاني الالكترونات و البوزترونات بعضهما ببعض عندما يلتقيان على شكل طاقة (فوتونات).
أيضا حلت نظرية الحقول الكمية مسألة تكوُّن الفضاء من عدد لا نهائي من الجسيمات، و أصبح الفضاء هو حالة عدم وجود أي جسيم.  لأنه هذا هو الشيء المشاهد و المعروف تجريبيا.

لذلك فإن ما أريد أن أشدد عليه هو أن فرضية ديراك تختلف اختلافا جوهريا عن مفهوم العلماء اليوم عن الفراغ، كما أن افتراضات ديراك انبثقت عن معادلته و كانت في سبيل البحث عن تفسير لتلك الطاقة المعاكسة التي تفرضها حلول معادلته.
أما مفهوم الفراغ الذي يتصوره العلماء الآن نابع عن أدلة رصدية و عن الثابت الكوني في النظرية النسبية العامة التي تختص بمعالجة الفضاء و هندسته و علاقته بالكتل و الطاقات التي يحويها.

كما أن الجسيمات التي افترضها ديراك هي جسيمات باريونية نعرفها جيدا. لكننا لا نشاهدها في الفراغ. و غير صحيح أنها قد تتطابق مع الافتراضات الحالية، لأن ما افترضه ديراك بأنه يملأ الفراغ كله.. يعتقد العلماء أنه لا يشكل سوى 4% من مجموع الفضاء، و أنه ليست له أي علاقة بالفراغ. و الأمر نفسه ينطبق على المادة المعتمة. الشيء الوحيد الذي يرتبط بالفراغ في نظرة العلماء الحالية هو الطاقة المعتمة.

على أية حال، المادة المعتمة و الطاقة المعتمة هي أمور تنتظر نوعا جديدا من الفيزياء لكي تفسرها.

لذلك فإن الفيزياء الأساسية الآن في حالة ترقب للنتائج التي سوف تظهر من مصادم الهادرونات الكبير LHC الذي سيبدأ العمل في العام القادم إن شاء الله، لأنه إما أن يثبت بعض النماذج (كالنموذج العياري/القياسي) أو أن ينفيه، أو أن يثبت التناظر الفائق أو لا يجيب عنه.. و في كل الأحوال فإن العلماء اليوم على اقتناع تام بأننا في حاجة إلى فيزياء جديدة.. فيزياء ما بعد النموذج العياري... قد تلك الفيزياء هي فيزياء التناظر الفائق، و قد تكون في نظرية الأوتار و الأوتار الفائقة... و قد تكون في غير ذلك...
لذلك فإننا في شوق إلى معرفة النتائج... و معرفة مصير النظريات الحالية، و معرفة الطريق الذي سوف تسلكه الفيزياء... ابتداء من العام القادم إن شاء الله.

على أية حال، سررت بالنقاش معك، و أعتذر كثيرا عن الاستطراد...
و أرجو أن نتواصل من جديد.

تحياتي الصادقة

77
منتدى علم الفيزياء العام / هل الاثير موجود؟
« في: أغسطس 13, 2006, 11:05:02 مساءاً »
السلام عليكم،

حياك الله أخي الفاضل المهلهل...

تفسير ديراك للفراغ في ما يسمى بـ"بحر ديراك" Dirac Sea هو شيء مختلف، و فكرة مختلفة قد تطبق في فيزياء الجوامد، و لكن ليس في مجال الجسيمات الأولية.
على أية حال، لقد كانت أفكار ديراك من ضمن الأشياء التي أدت إلى تطور الأفكار حول الفراغ، إلى أن وصلت نظرة العلماء في الوقت الحالي إلى ما هي عليه من أن الفراغ مهما أزلنا عنه المادة الباريونية و المادة المعتمة فإنه تبقى هناك طاقة معتمة مرتبطة به.

أنصحك أن تقرأ عن الأمور التالية:
Baryonic Matter
Dark Matter
Dirac Sea
Vacuum Energy
Dark Energy
The Cosmological Constant

فالإلمام بهذه المفاهيم مهم، و إن كان من الأفضل للشخص الذي يريد أن يتبحر في هذه المسائل أن يتعلم بعض النظريات الأساسية كالنسبية الخاصة و العامة Special and General Relativity، و نظرية المجالات الكمية Quantum Field Theory، و النموذج العياري The Standard Model، و ما بعد النموذج العياري Beyond The Standard Model. و بما أنك رياضي فأعتقد أنك سوف تستمتع كثيرا بالتبحر في هذه النظريات.

تحياتي

78
منتدى علم الفيزياء العام / هل الاثير موجود؟
« في: أغسطس 13, 2006, 07:06:59 مساءاً »
السلام عليكم،

أخي الفاضل أسلحة الطاقة (أرجو أن تكون على خير ما يرام، و سعيد بالتواصل معك '<img'> )

من باب الدقة، هناك فرق جوهري بين مفهوم الطاقة المعتمة (ثابت آينشتاين الكوني)، و المادة المعتمة. فالأولى -و بناءً على أدلة رصدية حديثة- تشكل 70% من الكون المشاهد، و الثانية تشكل 26% من الكون المشاهد. و ما يتبقى هو مادة باريونية نعرفها جيدا.
و لو أنك عدت إلى أبحاث علماء الكون قبل سنوات لوجدت أن هذه النسبة تختلف من حين إلى آخر، فكان من المعتقد أن 99% من الكون غير معروف، و بعد أن أصبحت أدوات الرصد أكثر دقة، ظهر أن تلك النسبة أقل 96%، ثم إن كمية المادة المعتمة كانت محل دراسة، فقد كان الظن أنها تشكل 95% -و هي حلول نظرية و ليست رصدية- ثم مع تطور الرصد انخفضت إلى 26% و قد تجد في الأبحاث الحديثة أن هذه النسبة أصبحت 22% (للمادة المعتمة)، و 74% للطاقة المعتمة (طاقة الفراغ). و ما هذا إلا لأن العلماء كلما استطاعوا أن يجدوا وسائل أكثر دقة في رصد الفضاء كلما أصبحت النسب التي يطرحونها أكثر دقة، و لكن بشكل عام، ما يزال السؤال -كما قلت- مفتوحا عن ماهية تلك المادة المعتمة تحديدا، و تلك الطاقة المعتمة.

و يجدر بي أن أشير إلى أن هذه "الخلطة" هي التي تعطي كونا مشاهدا مسطحا في المعادلات، كما هو مشاهد رصديا -سواء رصد على مدى الضوء المرئي، أو الرصد على مدى الإشعاع الميكروويفي أو على سائر الموجات الكهرومغناطيسية.

تحياتي




79
منتدى علم الفيزياء العام / هل الاثير موجود؟
« في: أغسطس 13, 2006, 02:28:38 صباحاً »
السلام عليكم،
ردا على سؤال أخي المهلهل...
إن نظرة العلماء حاليا، هي أن الفراغ Vacuum يختلف عن اللاشيء Nothingness،
فالمكان الذي تزيل عنه كل ما هو مادي (أثاث، هواء، ذارت، فوتونات) يسمى فراغا، و لكن يبقى فيه شيء لا تستطيع أن تزيله و هو ما يسمى بالطاقة المعتمة (السوداء/المظلمة) Dark Energy، أو الطاقة الفراغية و هي التي تسبب التسارع في توسع الكون.

العلماء يعتقدون الآن، بناءً على أدلة رصدية، أن الكون -المشاهد- يتكون:
4% مادة باريونية (ذرات)
26% مادة معتمة Dark Matter
70% طاقة معتمة Dark Energy.

و لكن يبقى السؤال مفتوحا عن ماهية تلك الطاقة المعتمة و تلك المادة المعتمة.
(يوجد موضوع هنا في المنتديات العلمية عن المادة والمعتمة، و سوف أطرح موضوعا في القريب العاجل إن شاء الله عن الطاقة المعتمة)

تحياتي.




80
منتدى علم الفيزياء العام / فكر
« في: أغسطس 09, 2006, 02:16:05 مساءاً »
السلام عليكم،

أخي الفاضل النسر،
لقد كان تعليقي على تلك الجملة، و ليس على لب الموضوع، و ذلك من باب إضفاء المزيد من الدقة على المعلومات الواردة، لكي يكون النقاش مفيدا.

تحياتي

81
منتدى علم الفيزياء العام / فكر
« في: أغسطس 07, 2006, 02:34:39 مساءاً »

(النسر @ 20/7/2006 الساعة 23:28)
QUOTE

السلام عليكم

أخي النسر، قلت:
QUOTE
وفسرت ميكانيكا الكم الجاذبية للأجسام الصغيرة


و هذا غير صحيح أبدا، فلو أن ميكانيكا الكم فسرت الجاذبية على المستوى الذري لتوحدت جميع القوى الأربعة و لما انشغل العالم بإنشاء التجارب الضخمة (مثل LEP و LHC) لمحاولة الوصول إلى إثبات أو نفي للنظريات الموجودة (مثل The Standard Model) و كذلك للوصول إلى فهم الجاذبية على المستوى الذري و توحيد النسبية العامة مع ميكانيكا الكم.

تحياتي

82
منتدى علم الفيزياء العام / شوفووو (.hutchison effect)
« في: أغسطس 04, 2006, 02:32:39 صباحاً »
السلام عليكم

أختي جنين،
لا أعرف ما رأيكِ أنت -و أنتِ التي عودتنا على الصرامة العلمية- في الموضوع؟
عن نفسي، شاهدت المقاطع و ضحكت كثيرا!! ربما أقرأ لاحقا -إن شاء الله- عن هذا الأثر المزعوم من قبل صاحبه. لكنني الآن منشغل بأمور أخرى.

تحياتي الطيبة
من مصنع الفيزياء!

83
السلام عليكم

أخي الشيخ الرئيس،
من باب الدقة، أنا لم أقل أن الالكترون يمتلك طاقة سالبة (بل إن طاقة الالكترون الحركية موجبة، أما الطاقة الكامنة الناشئة عن التفاعل -ليس تفاعلا كيميائيا و إنما بسبب القوة الكهرومغناطيسية- بين الالكترون و البروتون هي السالبة لأنها تعمل عكس اتجاه الطاقة الحركية). و المحصلة هي ما قلته و هو أن المستوى ذو طاقة سالبة، و معنى هذا هو أنه يلزمك عكس هذه الطاقة لكي تنزع الالكترون من الذرة. (في ذرة الهيدروجين مثلا، طاقة التأيين للمستوى الأرضي هي -13.6 إلكترون-فولت، فإذا أردت أن تنزع الالكترون من ذرة الهيدروجين -أي تأينها- فإنه تلزمك طاقة قدرها +13.6 الكترون-فولت).
أما سبب كون الفوتون له طاقة موجبة و المستوى له طاقة سالبة فهي مسألة اختيارية -تتعلق بالاحداثيات- تدل على أن هذه الطاقة عكس تلك الأخرى. فلو أننا اخترنا نظام احداثيات معكوس لكانت الإشارة الموجبة لطاقة المستوى و السالبة لطاقة الفوتون. و قد أعود -إن شاء الله- لأوضح هذه المسألة بشكل أكثر دقة إذا أردت.

تحياتي

84
السلام عليكم،

نعود إلى ميكانيكا الكم.
بكل اختصار... الالكترون يبقى مستقرا (مقيدا) في هذه المستويات بسبب الصفة الموجية له، ففي تلك المستويات المحددة تكون الموجة التابعة للالكترون موجة موقوفة/واقفة Standing Wave و ذلك حسب دي برولي، و هذا يعني الاستقرار.
و حسب هايزنبيرغ فإنه من المستحيل معرفة موضع الالكترون و كمية حركته في تلك المستويات في آن معا، لذلك فإن النظرة القديمة لبور (دوران الالكترون في مستويات محددة) هي نظرة قاصرة.
و جماع ذلك ما قام به شرودنجر و ماكس بورن الذي بين أن تلك المدارات (التي لها أشكال مميزة) هي في الواقع ليست مدارات يدور فيها الالكترون و إنما هي الكثافة الاحتمالية للالكترون (أي التوزيع الاحصائي للأماكن التي يحتمل أن نجد فيها الالكترون).

على أية حال أنصحك أخي أن تتعلم ميكانيكا الكم. أما بالنسبة لأن تتعرف عليها من خلال موضوع في المنتدى فهذا أمر صعب. الأفضل أن تعود إلى أمهات الكتب (مثل كتاب Griffiths أو كتاب Zettili في ميكانيكا الكم) و تستطيع أن تحمل الأول (عنوانه Introduction to Quantum Mechanics) من الرابط الذي قدمه أحد الإخوة في هذا القسم.

تحياتي

85
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

أختي حلم كيميائي

كلامك صحيح لكنه يحتاج إلى المزيد من الدقة.

لتوضيح المسألة بشكل عددي نضرب المثال التالي:
دعونا نفترض الشكل التالي (كل خط يمثل مستوى طاقة و الرقم المقابل هو الطاقة التي يمتلكها هذا المستوى و يربط بها الالكترون): و بدون ذكر وحدات للتيسير:

-1 ----------------------------
-3 ----------------------------
-5 ----------------------------
-7 ----------------------------
-9 -------------1--------------

نفترض أن الالكترون موجود في المستوى -9 (الرقم 1 يشير إلى الالكترون)
فإذا اصطدم به فوتونا يمتلك طاقة قدرها +4 مثلا فإن الالكترون سوف ينتقل إلى المستوى -5

و لكن بما أن المستويات الدنيا شاغرة (لا توجد بها الكترونات) فإن الالكترون ما يلبث أن يتخلص من تلك الطاقة التي اكتسبها و يعود إلى أدنى مستوى.

و نشبه هذا المثال بالرجل الذي سقط في البئر، فإذا جاء شخص آخر و حاول أن يخرجه لكنه لا يملك الطاقة الكافية لإخراجه تماما من البئر فإنه في النهاية سوف يسقط من جديد إلى قاع البئر.

تحياتي للجميع هنا

86
السلام عليكم،
أخي الشيخ الرئيس.

الذرة نظام كمي، فلا يمكن تفسير الظواهر المتعلقة بالجسيمات الموجودة داخلها بالنظريات الفيزيائية التقليدية، و إنما تفسر بنظرية أكثر  شمولية و هي ميكانيكا الكم. لذلك عليك أن تفهم ما هي ميكانيكا الكم لكي تعرف الإجابة الواضحة على سؤالك. فما توصل إليه العلماء بعد جهد نظري و آخر تجريبي خلال سنوات عديدة لا يمكن فهمه إلا بأن نسلك الطريق نفسه الذي سار فيه العلماء
و على أية حال، سوف أحاول أن أشرح الفكرة كالتالي:

في ميكانيكا الكم، يوصف الالكترون بأنه يقع في بئر جهدي ناشئ عن التداخل (القوة) الكهرومغناطيسية، و هذا البئر له مستويات محددة من الطاقة (كنتيجة مباشرة لحل معادلة شرودنجر التي تصف الدالة الموجية للاكترون)، على أية حال، كلما انخفضنا في المستويات حتى نصل إلى مستوى الطاقة الأرضي (أي أدنى مستوى) فإن الطاقة التي تربط الالكترون بهذا المستوى تكون كبيرة، (مثل البئر العادي الذي وقع فيه شخص، كلما ازداد عمق البئر كلما صعب على الشخص الخروج منه)، لذلك فإن هذه الطاقة طاقة سالبة.
الآن إذا اصطدم فوتون بذلك الالكترون فإنه ينقل إليه طاقة (موجبة) تساعده على الخروج من ذلك البئر أو بالأصح الانتقال من مستوى ذو طاقة سالبة أكبر إلى مستوى ذو طاقة سالبة أقل، (و كأن شخصا مد يده إلى الرجل الساقط في البئر، فيحاول أن يرفعه بقدر ما يمكن).

هذا هو الوضع بشكل مختصر، و لكن إذا أردت أن تفهم الظاهرة جيدا فعليك أن تفهم ميكانيكا الكم و الفيزياء الذرية.

تحياتي لك و للجميع هنا

87
جزاك الله خيرا كثيرا
فعلا، مجموعة رائعة جدا

تحياتي الطيبة

88
السلام عليكم

أخي ملاك الفيزياء، أشكرك كثيرا على هذه الإضافة القيمة.
في الحقيقة،
اقتنيت كتاب براين غرين "الكون الأنيق"، ترجمة: د فتح الله الشيخ، و الناشر: الدار العربية للعلوم و المركز الثقافي العربي،  منذ أشهر... لكنني لم أقرأه لأنني أردت أن أأجل أي اطلاع على نظرية الأوتار الفائقة إلى ما بعد التخرج.
ثم جاءت إضافتك القيمة التي تشكر عليها، فأفادتني كثيرا، فأسلوب العرض الذي قام به المؤلف نفسه في هذه الفيلم الوثائقي الجميل، واضح جدا و هو يعطي تصورا عاما لتطور أفكار العلماء حول الكون. و الشيء الجميل هو أن المؤلف، الذي يعد من الباحثين في نظرية الأوتار، كان حياديا إذ أنه أبرز وجهات النظر المخالفة للنظرية و كذلك الصعوبات الكبيرة التي تواجهها النظرية.

لذلك أنصح كل من يجيد الإنجليزية -و لو قليلا- أن يطلع على هذا الفيلم الوثائقي الجميل، و كذلك على الكتاب الذي توجد له الترجمة التي ذكرتها، و توجد له ترجمة أخرى صدرت من الكويت لكنني لا أذكر من المترجم، فقد قرأت إعلانا عنه في مجلة العلوم التي تصدر من الكويت.

تحياتي




89
السلام عليكم

فكرة طيبة أخي محمد، و أرجو أن يتم دعم الفكرة من قبل المسؤولين عن المنتدى.
و أعتقد أن الجميع موافقون، و لكن ننتظر المزيد من الآراء.

لكن قبل أن أختم عندي سؤال: هل ستستخدم مرجع ما؟ و ما هو؟ كي يكون الأعضاء على صلة بالدروس و كي يتسنى لمن أراد الاستزادة أن يتوسع أكثر.
أم أنك سوف تكتفي بطرح الشروح دون العودة إلى مراجع أو مرجع محدد؟ و يكون التوسع في الأسئلة و الأفكار عن طريقك أنت؟

تحياتي

90
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي أمان، و أختاي جنين و الفيزيائية. بعد السلام عليكن، هل تسمحن لي أن أشارك معكن بمعلومات يسيرة عن فكرة إخفاء الأجسام؟؟

أرجو أن تكون الإجابة: نعم! و سوف أفترض ذلك مسبقا  '<img'>، و إليكن ترجمة خفيفة بتصرف عن هذا الخبر:

افترض عدة علماء من بريطانيا و أمريكا طريقة ذكية لإخفاء الأجسام. و قد تتضمن الفكرة إحاطة الجسم بمادة متطورة (أو ما بعد المادة metamaterial) و هي نوع من المواد المركبة التي تمتلك صفات كهرومغناطيسية غير عادية (غير مألوفة). و بناءً على ما وصفه الباحثون فإن أشعة الضوء الساقطة على المادة يمكن أن تنحني حول الجسم لتصل إلى الجهة الأخرى في الاتجاه نفسه الذي بدأت منه. و على الرغم من أن العمل ما زال نظريا فإن العلماء يقدرون المدة اللازمة لصنع مواد متطورة تخفي الأجسام عن أشعة الراديو بخمس سنوات.

في عام 2000م قام ديفيد سميث، من جامعة دوك Duke، و عدة زملاء بإنشاء مواد مطورة تتكون من مواد مركبة لم تعرف قبل أبحاثهم، و هي عبارة عن مجموعات من الحلقات الفلزية و ما شابه، و تتجمع على شكل قضبان صغيرة جدا.

الأمر غير المألوف الذي قاموا به هو أن المواد التي طوروها تمتلك معامل انكسار سالب. أي أنها تحني الضوء في عكس الاتجاه الذي تفعله المواد العادية. كما يمكن تعديل صفاتها الكهرومغناطيسية بالتحكم في معالجة تركيبها الدقيق.

و قد بين كل من جون بندري –من كلية امبريال، لندن- و سميث و زميله ديفيد شوريج من جامعة دوك، كيف يمكن للمادة المتطورة أن توجه الضوء حول ثقب خلال المادة. و عند وضع أي جسم داخل هذا الثقب فإنه يصبح خفيا؛ لأن أشعة الضوء لا يمكن أن تصل إليه و يصبح بإمكان الناظر أن يرى ما خلف الجسم و كأنه ليس موجودا.

تنتشر كل الأشعة الضوئية القادمة من جهة واحدة حول الثقب ثم تتجمع من جديد و كأن شيئا لم يعترض طريقها، و هذا يشبه قليلا تدفق الماء حول الصخور.  (التوضيح في الصورتين)



و عند تصميم هذه المادة لابد من التحكم في خواصها الكهرومغناطيسية بحيث يكون الضوء سريعا بالقرب من سطح الثقب، و بطيئا كلما ابتعد عن الثقب. و التحكم في سرعة الضوء -لهذا الغرض- ممكن لأن المادة المتطورة يمكن أن تصمَّم بمعاملات انكسار سالبة مختلفة من نقطة إلى أخرى، و هذا يعني أن سرعة الضوء تختلف هي الأخرى من نقطة إلى أخرى.



و للموضوع تشعبات أخرى، مثل البحث عن ماهية تلك المواد المتطورة، و غير ذلك...

تحياتي للجميع




صفحات: 1 ... 3 4 5 [6] 7 8 9 ... 15