Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - tamer

صفحات: 1 ... 4 5 6 [7] 8 9
91
منتدى علوم الفلك / هل تعتقد بوجود حياة خارج الارض؟
« في: أبريل 14, 2004, 08:50:17 مساءاً »
دخلت اوروبا سباق اكتشاف حياة على المريخ بارسال اولى رحلاتها الى هذا الكوكب.

ويغادر مسبار "مارس اكسبرس" التابع لوكالة الفضاء الاوروبية الارض حاملا الى المريخ مركبة "بيجل 2 لاندر"، لتصبح في حال نجاحها اول مركبة اوروبية وبريطانية تحط على كوكب آخر.

وتجرى التحضيرات النهائية لعملية الاطلاق في قاعدة فضائية روسية تقع في مدينة بايكونور في كازاخستان، والتي كانت من قبل احدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي.

ويتم إطلاق المركبة إلى الفضاء يوم الاثنين في تمام الساعة السابعة عشر وخمس وأربعين دقيقة بتوقيت جرينتش، وذلك بمساعدة الصاروخ الروسي سويوز.

وتعكس الخطوة الاوروبية اهتماما عالميا بالغا باكتشاف المريخ، اذ تستعد وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) لارسال رحلتين الى المريخ تغادر الاولى الارض في خلال اسبوع، كما ارسلت اليابان مسبارا فضائيا ينتظر ان يصل الى المريخ في بداية عام 2004.

البحث عن خزانات المياه

ويحظى استكشاف كوكب المريخ باهتمام كبير للاعتقاد باحتمال وجود حياة على سطحه.

وتسببت أدلة تقول بأن المريخ كان به محيطات وبحيرات وربما ميكروبات في وقت من الأوقات في اهتمام شديد بارسال مركبات فضاء بدون رواد الى الكوكب.

وأنفقت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا مليارات الدولارات منذ الستينيات من أجل إنزال العشرات من مركبات الفضاء على سطح الكوكب الأحمر، ولكن لم تنجح من هذه المحاولات سوى ثلاث فقط حتى الآن وهي مسبارا فيكنج التابعين لوكالة ناسا اللذين هبطا على سطح الكوكب في عام 1976 علاوة على مستكشف المريخ التابع هو الآخر لناسا والذي تمكن من استكشاف السطح عام 1997.

اما المركبة الاوروبية فسوف تغطي مسافة حوالي 400 مليون كلم خلال رحلتها إلى المريخ التي ستستمر ستة أشهر.

والهدف العلمي الأساسي من وراء هذه الرحلة يتمثل في اكتشاف خزانات مياة كبيرة يعتقد أنها حوصرت تحت سطح المريخ وذلك باستخدام رادار لدية القدرة على إحداث ثقوب في الأرض.

كما أنه من المقرر أيضا أن تقوم المركبة بالتقاط صور للمريخ وإجراء عمليات مسح جيولوجية لسطحه.


 جهود اوروبية لاستكشاف المريخويحاول العلماء ايضا الاجابة على أحد أكبر الأسئلة العلمية، ألا وهو: هل توجد حاليا حياة على سطح المريخ، او كانت هناك حياة من قبل على سطحه؟
وتعتمد فرص اكتشاف حياة على سطح المريخ أكثر على ما حدث في وقت مبكر من تاريخ الكوكب عندما كان ربما يتسم بالدفء والرطوبة مثله في ذلك مثل الأرض على عكس ما يتسم به اليوم من البرودة والجفاف.

ويقول اوجستين شيكارو أحد القائمين على مشروع "مارس اكسبرس": "السؤال هو: أين هذا الماء؟ هل اختفى أم أنه لايزال هناك تحت السطح؟" وأضاف: "نأمل أن نكتشف ذلك."

وبمجرد أن يقترب "مارس اكسبرس" من المريخ سيقوم بإنزال المركبة "بيجل 2" في المنطقة التي يعتقد أنه كان بها مياه وحياة يوما ما.

ومن المفترض ان يخترق المسبار الآلي الصغير صخور وأرض المريخ للبحث عن الدليل الكيميائي على وجود حياة على سطح الكوكب.

ولم يتم البحث عن وجود حياة على سطح المريخ سوى مرة واحدة فقط وذلك خلال الرحلة التي قامت بها المركبة فايكنج في عام 1976.

92
منتدى علوم الفلك / هل نهاية الكون قريبه
« في: أبريل 14, 2004, 08:22:44 مساءاً »
اشكر كل من يره المقال ولكن اطلب طلب صغير ارجو من كل من يقرأ المقال ان يدون رايها بالاخر وشكرأ

93
منتدى علوم الفلك / بناء الكون
« في: أبريل 14, 2004, 08:20:23 مساءاً »
إذا نظرت إلى السماء في ليلة من ليالي الشتاء ، وقد تلبدت بالغيوم ، فإنك لن ترى شيئاً  وتظن أن هذه الأرض وما يحيط بها من غيوم هي الوجود كله ، ولكن سرعان ما تتذكر أن الشمس هي جزء من هذا الوجود . وعندما ينقضي فصل الشتاء ترى القمر يضيء لك الليالي فتسهر وتتسامر في ضوئه الساحر، وعندما يختفي وتظهر النجوم المتلألئة يبدو الكون أكثر اتساعاً ، وتدرك أنه واسع لدرجة قد لا يتسع إليها خيالك .

حقاً إنه لكون بديع بشمسه وقمره ونجومه وأرضه . . . إنه صنع صانع أتقن كل شيء صنعه ، إنه الله ، فسبحان الله أحسن الخالقين ( لقد ورد ذكر السماء في القرآن الكريم في 120 آية وذكر السماوات في 190 آية ) [1].

  في الحقيقة ، لقد شغل الكون الإنسان منذ القدم وعلى مر العصور، فعمل جاهداً وما زال يعمل على فهمه ، حتى أنه استطاع رصد حركة النجوم منذ زمن بعيد ، وبالتحديد في أوائل القرن التاسع ، أي في عهد الخليفة المأمون ، عندما كانت الحضارة الإسلامية في أوجها ، حيث شيد مرصدين أحدهما في بغداد والأخر في دمشق وكانا – في ذلك الوقت - الوحيدين في العالم (    في عام 964 صدر كتاب " النجوم الثابتة " للفلكي الفارسي الأصل عبد الرحمان الصوفي الذي يحدد فيه مواقع النجوم ) .

  ومع اختراع المقاريب ( التلسكوبات ) وتطويرها ، وزيادة مقدرتها ، استطعنا أن نعرف الكثير عن بناء هذا الكون ، بل إننا استطعنا رصد نشوء واندثار النجوم ، إذ أن النجوم مثل الإنسان تولد وتتطور ثم تموت . وهنا نسأل :

   كيف وجد هذا الكون ؟
   وما هي مكوناته ؟

   ومما تتألف هذه المكونات ؟

وما هي تلك القوى التي تحكمها ؟

 

الكون كما نراه الآن:

من المعلوم أن الكون مؤلف من مجرات Galaxies  , وحشود مجرات Cluster of Galaxies وأن أهم هذه المجرات مجرتنا " درب اللبانة " Milky Way ( وأحياناً يقال لها درب التبان ) وهي تشتمل على أكثر من  100,000مليون نجم شكل ( 1 ) ، من هذه النجوم شمسنا Sun ولها عدد من الكواكب  planets  تتبعها وتدور حولها ، ولكل كوكب تابع أو أكثر يتبعه ويدور  حوله ،  وأهم كواكبها أرضنا earth ولها تابع واحد هو القمرmoon الذي تغزل به الشعراء ،  وحدثه الناس ، وسامره المحبين . تشكل كل شمس مع توابعها منظومة يطلق عليها " المنظومة الشمسية "Solar System.



الشكل ( 1- أ ) : منظر أمامي لمجرة قرصية الشكل ذات الأذرع يفترض أن هذا هو شكل مجرتنا ،  تقع شمسنا على أحد أذرعها وفي منتصف لقرص الذي يبلغ عرضه 100,000  سنة ضوئية. طبعاً بما أننا موجودون في المجرة فلا نستطيع تصويرها من الخارج .
 



الشكل ( 1- ب ): منظر لمجرتنا من داخلها, وتبدو قرصية الشكل, من الواضح أنها منفوخة قليلاً عند مركزها.
 

 

ترسل الشمس بأشعتها لتمد الأرض بالدفء وتبعث فيها الحياة ، وترسلها أيضاً إلى القمر ليعكسها فيضيء لنا ظلمة الليالي .  وهكذا نرى أن الأجرام السماوية إما أنها تضيء من تلقاء ذاتها كالشمس ، أو أنها تعكس الضوء كالقمر ، ومنها ما يبدو بلون باهت .                                                            

للمجرات أشكال مختلفة ، منها بيضاوي أو إهليلجي  elliptical galaxy شكل ( 2 ) ، ومنها حلزوني أو لولبي spiral galaxy شكل ( 1- أ ) ، وبعضها ليس منتظماً irregular galaxy . ليس للمجرات البيضاوية أذرع ، في حين نجد أن للمجرات الحلزونية أذرع ؛ ذراعان أو ثلاثة أذرع وربما أربع .  

إذا كانت المجرة الحلزونية ممطوطة باتجاه الذراع قيل عنها أنها قضيبية  شكل ( 3 )  تتألف الأذرع من نجوم وغازات تنطلق من مركز المجرة ، ولهذا النوع من المجرات شكل قرص منفوخ قليلاً عند مركزه شكل ( 1-ب ) ، وهي إجمالاً ضخمة , أما المجرات غير المنتظمة فتكون عادة صغيرة مثل غيمتا ماجلانا Magellanic Cloud  الأقرب إلى مجرتنا.

قد يجتمع عدد من المجرات فتتشكل مجموعة مجرات مثل " مجموعتنا  المجرية "    local groub ، حيث أطلق هذا الاسم على مجموعة من المجرات عددها (30 )  ، تشكل مجرتنا  ومجرة المرأة المسلسلة Andromeda Galaxy الأقرب إلينا والتي تبعد عنا 22 مليون سنة ضوئية ( السنة الضوئية = 9.465  ألف مليار كيلو متر  ) أهم عناصرها .                          

أما إذا كان عدد المجرات أكبر أطلق على التجمع " حشد مجرات " أو اختصاراً " حشد " شكل (4) ، حيث يمكن أن يبلغ عدد المجرات في الحشود بضعة آلاف من المجرات . تتمركز الحشود  الكبيرة حول مجرة حلزونية عملاقة  Super Spiral Galaxy. من أقرب حشود المجرات إلينا " حشد العذراء Virgo Cluster وهو يتألف من 2500 مجرة معروفة ، ويبعد عنا 65 مليون سنة ضوئية . وقد يتجمع عدد من الحشود معاً فيتشكل ما يسمى " حشد فائق " Super Cluster .
 



الشكل ( 2- أ ) : منظر لمجرة بيضاوية الشكل ، تعرف هذه المجرة باسم    NGC4414و هذه الصورة مأخوذة بمقراب .Hubble
 



الشكل ( 2- ب): يظهر مجرة بيضاوية ممطوطة بشدة بالصدفة تعرف باسم  ,  NGC3314إذ يتراوح  شكل المجرات البيضاوية بين الأكثر كروية والأشد امتطاطاً كهذه المجرة.
 



الشكل (  3) : مجرة حلزونية أذرعها قضيبية الشكل حيث نجد أن المجرة ممطوطة قليلاً باتجاه الذراع  ويفسر هذا الإمتطاط بسبب وجود القضيب .
 



الشكل ( 4 ) : حشد من المجرات حيث يمثل كل جسم يظهر في هذا الشكل مجرة  

 

 بصورة عامة ، نتعرف على الكون بالاعتماد على الإشعاع الكهرطيسي ( أو الضوء ) الذي يصل إلينا من الفضاء الخارجي ، ويكاد يكون الأداة الوحيدة التي تساعد - بصورة مباشرة - على فهم بناء الكون . يصل إلينا هذا الإشعاع على هيئة إصدارات من الأمواج الراديويه Radio Waves  أو الأشعة تحت الحمراء Infrared أو الضوء  Light أو الأشعة فوق البنفسجيةUltra-Violet  أو الأشعة السينية  X - Ray  .

في الحقيقة توجد أكثر من طريقة للكشف عن المادة المرئية الموجودة في هذا الكون بالإضافة للضوء ، أهمها دراسة تأثير قوة الجاذبية على الأجسام وعلى الضوء الذي تصدره ، وكذلك بقياس سرع الأذرع للمجرات الحلزونية . لكن ما بمقدورنا أن نفعل إذا وجدت مادة في هذا الكون لا تومض ، أو لا ترسل إشعاعاً ؟  كيف نعرف أنها موجودة حيث هي ؟ وكيف نستطيع تحديد كم من هذه المادة موجود ؟ وكيف نعرف ما هي؟                                                                    

إن مثل هذه المادة هي التي أطلق عليها العلماء اسم " المادة العاتمة "  dark matter، ويُعتقد الآن أن معظم المادة الموجودة في الكون هو من هذا النوع . إنها مادة ( مواد ) تصدر كمية من الإشعاع لا تكفي للكشف عنها ، أو أنها تصدر كمية كافية من الإشعاع لكنها مخبأة "  hidden matter" ، أو أنها لا تصدر الضوء نهائياً .

القوى الأساسية :
  من المعلوم أنه توجد في الطبيعة أربعة أنواع من القوى  [3 - 2  ] يشار إليها " بالقوى الأساسية " هي : قوة الجاذبية والقوة الكهربائية والقوة النووية الضعيفة والقوة النووية الشديدة ( طبعاً قوة الرياح وقوة المدُ والجذر وما إلى هنالك من قوى لا تعتبر قوى أساسية ) . لكل من هذه القوى مداها ؛ أي مجال تأثيرها [ 2  ] ، وهي مبينة في الجدول (  I ) .



 
 

* الشدة محسوبة عند المسافة 10-13 cm وبالمقارنة مع القوى النووية الشديدة.

 نرى في الجدول من اليمين إلى اليسار على التوالي : نوع القوى ، مدى تأثيرها معطى بالسنتيمتر ( cm )، شدتها ، الجسيم الوسيط الذي يقوم بنقل فعل القوى  ، الكتلة السكونية لوسيط القوى مقدرة بوحدة ( eV / c2 )  أي إلكترون فولط مقسوماً على مربع سرعة الضوء ، الشحنة ،  حال الجسيم الوسيط هل هو مكتشف أم أنه - حتى الآن -  مفترض .

قوى الجاذبية:

  تؤثر في الأجسام المادية كافة ، فنحن موجودون على سطح هذه الأرض بفعل هذه القوة ، وكذلك تحجز المياه في الأنهار وتستقر في البحار والمحيطات بالفعل ذاته ، وينتشر الهواء حول الأرض بتأثير الجاذبية على جزيئات الهواء وتخضع الأجسام المتأثرة بهذه القوة في حالتي الحركة والسكون إلى قوانين نيوتن وما ينتج عنها . ويمتد تأثير فعل الجاذبية هذا من أصغر الجسيمات الموجودة في الطبيعة والتي تدعى " الجسيمات الأولية "[3]  
elementary particles - مثل مركبات النواة ، أي البروتونات والنيترونات وجسيمات أخرى نبينها في الجدول ( II ) - إلى أكبر الأجسام الموجودة في الكون ، أي إلى حشود المجرات .

 يطلق على العلم الذي يهتم بدراسة التفاعلات أو التأثيرات المتبادل بين الجسيمات الأولية "الفيزياء الصفرية " أو " الميكرو فيزياء " micro physics وعلى العلم الذي يهتم بالتفاعلات على النطاق الأكبر ، أي بمجمل الأجسام المدروسة " الفيزياء الكبرية " أو العيانية أو الماكرو فيزياء macro physics .

القوى الكهربائية :

 تؤثرعلى الجسيمات ( الأجسام ) المشحونة فقط وهي إما أنها تنافرية تؤدي إلى ابتعاد الجسيمات ( الأجسام ) المشحونة عن بعضها إذا كان الجسيمان المتفاعلان يحملان شحنة من النوع نفسه ، أو أنها تجاذبيه ( تؤدي إلى اقتراب الجسيمان المتفاعلان من بعضها حتى التلامس إن أمكن ) إذا كان الجسيمان المتفاعلان يحملان شحنتين من نوعين مختلفين ، وذلك لأنه يوجد نوعين من الشحنات ( خاصة أطلق عليها شحنة لها حالتين ) موجبة وسالبة . يعبر قانون كولون في الكهرباء الساكنة عن هذه القوى وتعبر قوانين مكسويل عن الأفعال المتبادلة بين الأجسام في حالة كون الشحنات متحركة ، مثل التيار الكهربائي الذي يسري في الأسلاك الكهربائية.

 القوى النووية الضعيفة :

اكتشف هذا النوع من القوى لأول مرة عند ملاحظة عملية نووية تعرف " بتفكك بيتا "nuclear - decay  ، وعلى الرغم من أن كافة الهادرونات  (الباريونات) والليبتونات - الجدول (II  ) - تشارك في العمليات التي تخضع لهذه القوى إلا أن هذه التأثيرات تكون محجوبة ( لا نشعر بها ) بفعل القوى الكهرطيسية الشديدة وغيرها  ومدى هذه القوى قصير جداً– الجدول ( I ) .

القوى النووية الشديدة :    

مرت هذه التسمية بمرحلتين حيث أطلقت في البداية على القوى الفاعلة بين مكونات النواة [3] ، أي البروتونات والنيترونات ، وتعمل على التغلب على قوة كولون التنافرية المؤثرة على البروتونات كونها مشحونة إيجاباً ، وبالتالي تعمل على تماسك النواة واستقرارها . وبعد أن اكتشف أن كل من البروتونات والنيترونات ليست أجساماً بسيطة إنما مركبة من جسيمات أخرى أطلق عليها " الكواركات " الجدول ( III) أشير إلى القوى النووية الشديدة على أنها القوى الفاعلة بين هذه الجسيمات [2].

نهاية القسم الأول
 

الجداول و المراجع



يبين هذا الجدول أهم الجسيمات الأولية ونقرأ في الأعمدة على التوالي بداءً من اليسار : اسم ورمز الجسيم  – رمز الجسيم المضاد – السبين – الكتلة بوحدة كتلة الإلكترون - الكتلة بوحدة المليون إلكترون فولت – عمر النصف له إن كان يتفكك – الجسيمات الناتجة عن التفكك . أما المجموعات الأفقية فهي على التوالي : البوزونات -  اليبتونات   – الباريونات [  3].

94
منتدى علوم الفلك / هل نهاية الكون قريبه
« في: أبريل 14, 2004, 07:15:19 مساءاً »
في موضوع سابق تناولنا آخر نظرية مقبولة لدى الأوساط العلمية حاليًا حول مولد الكون، وهي نظرية (الانفجار الكبيرBig Bang ) التي تستند إلى الحقيقة التي اكتشفها العلم، وهي حقيقة أن الكون يتوسع باستمرار وبسرعة كبيرة. فقال العلماء بأن مادة الكون كانت متركزة في السابق في نقطة واحدة حجمها صفر، وأنها انفجرت ونشرت مادة الكون في كل اتجاه، وأن الكون بدأ يتوسع منذ ذلك التاريخ وحتى الآن. وأشرنا إلى الأهمية الفلسفية لهذه النظرية، فقلنا بأنها أنهت أسطورة أزلية المادة وأزلية الكون، وأثبتت أن الكون خلق في لحظة واحدة. وما دام هناك خلق فلا بد أن هناك خالقًا؛ لأن هذا الانفجار الهائل لم يكن كأي انفجار آخر؛ لأن كل انفجار يؤدي إلى الفوضى والتشتت والهدم. بينما أدى هذا الانفجار إلى تشكيل كون منظَّم غاية التنظيم. إذن فَيَدُ القدرة اللانهائية والعلم المطلق الذي لا تحده حدود قد تجليا في هذا الخلق بشكل واضح.

الاحتمالات

ولكن هل سيتوسع الكون باستمرار؟

هل تنتصر قوة الجاذبية على قوة التوسّع الكوني؟ أم يكون العكس هو الصحيح؟

هناك احتمالان في هذا الصدد:

الاحتمال الأول:

وهو أن سرعة التوسع ستتباطأ تدريجيًّا بفعل قوة الجاذبية ثم تقف، وبعده سيبدأ الكون بالتراجع نحو الوراء، أي ستندفع المجرات وجميع الأجسام السماوية والفلكية الموجودة في الكون نحو المركز، وسيتقلص الكون وينكمش على نفسه بفعل قوة الجاذبية، حتى يرجع الكون كله ويتركز في نقطة واحدة صغيرة جدًّا قد تبلغ الصفر، أي يعود الكون إلى حالته الأولية. وهذا معناه طبعًا موت الكون وفناؤه قبل أن يصل إلى هذا الحد بوقت كبير.

الاحتمال الثاني:

إن قوة الجاذبية لا تستطيع التغلب على قوة التوسع الكوني. أي أن الكون سيبقى في توسع دائم إلى الأبد.

وهل معنى هذا أن الموت لن يكون مصير مثل هذا الكون المتوسع على الدوام؟

تعددت الأسباب والموت واحد

لا يستطيع الكون حتى في الحالة الثانية أن يتجنب النهاية الحتمية لكل مخلوق وهي الموت؛ لأن مثل هذا الكون المتوسع بعد أن يستنفد وقوده بتأثير عمليات الإشعاع الجارية في جميع النجوم، فإنه يموت لا محالة. وفي هذه الحالة يكون الكون مثل مقبرة هائلة متوسعة لا أثر للحياة فيه.

*ولكن ما الذي يقرر انتصار قوة الجاذبية أو انتصار قوة التوسع الكوني؟

والجواب على هذا السؤال هو: إن كان التوسع الكوني بالمقدار الذي تستطيع بها المجرات من الإفلات من قوة الجاذبية فإن التوسع سيستمر دون توقف. وهذا هو نموذج (الكون المفتوح).

أما إن كانت سرعة الكون أقل من سرعة الإفلات هذه فإن توسع الكون سيقف بعد مدة، ويبدأ الكون بالانكفاء على نفسه وبالتراجع القهقرى. وهذا هو نموذج (الكون المغلق).

*وما هي سرعة الإفلات؟

هي أصغر سرعة لازمة للإفلات من قوة جاذبية مكان ما. فمثلاً إن سرعة الإفلات بالنسبة لأرضنا هي 23.11كم/ ثانية. أي إن أطلقت صاروخًا بهذه السرعة فإنه يستطيع التغلب على الجاذبية الأرضية وينطلق إلى الفضاء. وإن كانت سرعة الصاروخ أقل من هذه السرعة ( ولم تكن على مراحل متعددة) فهو يقطع مسافة معينة، ثم يقف، ثم يبدأ بالسقوط والرجوع إلى الأرض لتغلب قوة الجاذبية عليه. ولكل نجم أو كوكب أو قمر سرعة إفلات خاصة به.

*ولكن هل سرعة توسع الكون تبلغ سرعة الإفلات؟ أي هل هي أكبر من قوة الجاذبية في الكون أم أقل؟

هذا الأمر مرتبط بالكثافة الحالية للكون. فإن كانت هذه الكثافة تبلغ ما نطلق عليه اسم (الكثافة الحرجة)، فمعنى هذا أن قوة الجاذبية الموجودة في الكون تكفي في المستقبل لإيقاف توسع الكون. أما إن كانت أقل فإن الكون سيبقى متوسعًا على الدوام.

*فهل متوسط الكثافة في الكون يبلغ (الكثافة الحرجة)؟

قام العلماء بحساب الكثافة الحرجة فوجدوا أنها تساوي (7‚4x10¯30) غم/ سم3 وهذا يعني أنه لو كانت هناك مادة في الكون بمعدل ثلاث ذرات هيدروجين في المتر المكعب الواحد لبلغت كثافة الكون (الكثافة الحرجة).

ثم قام العلماء بحساب كثافة الكون فوجدوا أنها تبلغ بضعة أجزاء من هذه الكثافة الحرجة.

*هل معنى هذا أن الكون سيستمر بالتوسع؛ لأن كثافته لا تبلغ الكثافة الحرجة؟

لا يمكننا قول هذا بشكل أكيد؛ لأن ما حسبه العلماء من كميات المادة الموجودة في الكون كانت الكميات التي استطاعوا مشاهدتها بالأجهزة البصرية والراديوية. وهناك كميات هائلة من المادة لم تدخل في هذه الحسابات، منها على سبيل المثال "الثقوب السوداء" التي لا نكاد نعرف عنها شيئًا، ثم هناك ما أطلقوا عليها اسم (الكتلة المفقودة) في الكون، فقد لاحظوا أن كمية المادة المشاهدة في المجرات لا تكفي أبدًا لإبقاء هذه المجرات متماسكة، بل تحتاج إلى عشرة أضعاف هذه المادة؛ لكي تبقى في تماسك وتوازن. إذن فالكثافة المحسوبة للكون ليست هي كثافتها الحقيقية، وقد تبلغ كثافتها الحقيقية (الكثافة الحرجة).

*ماذا يحدث في نموذج (الكون المغلق)؟

تبدأ سرعة التوسع الكوني بالتناقص تدريجيًّا حتى تبلغ الصفر أي يقف التوسع تمامًا، ثم يبدأ الكون بالاتجاه والتراكض نحو مركزه وبسرعات متزايدة بمرور الزمن. في البداية لا يظهر هناك تأثير واضح، فكل شيء سيبدو اعتياديًّا ولمليارات السنين. ولكن ما إن يبلغ الكون 1/100 من حجمه الحالي حتى تبلغ درجة حرارة الفضاء – التي هي قريبة الآن من الصفر المطلق – درجة حرارة الأرض في النهار. وبعد ملايين السنين سيبلغ بريق الفضاء حدًّا لا يُطاق وترتفع الحرارة إلى ملايين الدرجات. وقبل الوصول إلى هذا الحد يكون جميع أنواع الحياة قد انقرضت وفنيت، ثم تبدأ النجوم بالذوبان في حساء كوني مؤلف من أجزاء الذرات ومن إشعاعات. حساء تبلغ درجة حرارته بلايين الدرجات، ثم يصغر الكون ويصغر حتى تبلغ حجم نقطة صغيرة قريبة من الصفر ويتحول إلى "ثقب أسود". أي يصل إلى حالة (التفردية singularity)؛ حيث تنقطع علاقته مع الزمان ومع المكان، ولا تعود القوانين الفيزيائية جارية فيه.

ولكن بعض العلماء الملحدين الذين رأوا إفلاس إلحادهم أمام هذه النظرية اقترحوا أنموذجًا ثالثًا للكون هو الأنموذج (النبضي) أو (المتذبذب)، وخلاصة هذا المقترح هو أن الكون يتسع منذ الأزل بانفجارات كبيرة (Big Bangs)، ثم ينكمش ويتقلص على نفسه، ثم يتوسع بانفجار كبير آخر... وهكذا دواليك. إذن فهنا كون أزلي، لا بداية ولا نهاية له. وقد أعجب بهذا النموذج بعض العلماء الملحدين الذين لا يستسيغون فكرة "الخلق" وفكرة "القيامة". أو نهاية الكون.

ولكن هذا الأنموذج لم يستطع الوقوف أمام معطيات العلم وأمام الحقائق العلمية؛ لذا نرى أنه وضع على الرف وتم إهماله تمامًا في الأوساط العلمية؛ لأن العلم لا يعرف أي إمكانية لكي يتوسع الكون بعد تقلصه ووصوله إلى حالة (التفردية)؛ لأن الثقب الأسود مثلاً - وهو مثال مصغر جدًّا عن حالة التفردية التي يبلغها الكون في نهاية المطاف في التقلص - لا يستطيع الخلاص من هذا الوضع، فكيف بالكون بأكمله؟ ثم هناك مشكلة أخرى أمام هذا الأنموذج وهي مشكلة "الإنتروبيا Entropy". وهي أنه في كل عملية تحول وتغير هناك قسم من الطاقة يتحول إلى شكل غير قابل للاستفادة منه. وعندما يصل الكون إلى حالة التفردية لا توجد هناك طاقة قابلة للاستفادة منها. أي يستحيل تحول الكون في هذه الحالة من وضع إلى وضع آخر؛ إذ لا توجد الطاقة التي يمكنها القيام بهذا التحويل.

إذن فسواء أكان هناك الأنموذج المفتوح أو الأنموذج المغلق للكون، فالموت هو المصير الذي ينتظر الكون.

ولا يعني هذا أن نهاية الكون ستكون بأحد هذين السبيلين؛ لأن احتمالات نهاية الكون احتمالات عديدة جدًّا يمكن أن تملأ كتابًا كاملاً.

هذا عن الكون، أما عن كوكبنا وعن الشمس والمجموعة الشمسية فإن عمرها ليس طويلاً إلى هذه الدرجة، فعُمر الوقود في الشمس أقل بكثير من عمر الكون بأجمعه

95
منتدى علوم الفلك / موسوعة المجرات
« في: أبريل 11, 2004, 02:53:53 صباحاً »
المجرة (Galaxy):

 هي تجمع نجمي يضم عشرات البلايين من النجوم مثل شمسنا، والمجرة التي تتبعها مجموعتنا الشمسية تضم أكثر من أربعمائة ألف مليون نجم تحتشد على هيئة قرص مفرطح يبلغ قطره نحو مائة ألف سنة ضوئية، وارتفاعه نحو عشر ذلك، وتقع مجموعتنا الشمسية على بعد 30.000 سنة ضوئية من مركز المجرة، و 20.000 سنة ضوئية من أقرب أطرافها، وتختلف نجوم المجرة في أعمارها وفي أحجامها، ودرجات حرارتها ودرجات لمعانها، وفي غير ذلك من صفاتها الطبيعية، وفي تركيبها الكيماوي وفي دورات حياتها فمنها النجوم العادية المفردة والمزدوجة والعماليق الحمر، والنجوم الزرقاء والنجوم القزمة البيضاء والبنية والسوداء، ومنها المستعرات وفوق المستعرات، ومنها النجوم النيوترونية النابضة وغير النابضة، ومنها النجوم الخانسة الكانسة (Black Holes)، ومنها أشباه النجوم (Quasars) وغيرها مما يتخلق باستمرار من الدخان الكوني المعروف باسم السدم(Nebulae).

ومن المجرات ما هو حلزوني مثل مجرتنا، ومنها ما هو بيضوي (إهليلجي) ومنها ما هو غير منتظم الشكل، ومنها ما هو أكبر من مجرتنا بكثير، وما هو في حجمها وما هو أصغر منها، وقد يتجمع عدد من المجرات على هيئة عنقود مجري (Galactic Cluster) أو على هيئة عنقود مجري عملاق (Galactic Super Cluster) قد يتكون من عدد من العناقيد المجرية التي تضم عشرات الآلاف من المجرات.

والمجرات تتباعد عن بعضها البعض بسرعات قد تقترب من سرعة الضوء في بعض الأحوال، وتتخلق المادة لتملأ الفراغات الناشئة من حيث لا يعلم الإنسان كما سبق وأن أشرنا.

وللنجوم في داخل المجرات دورات حياة، تبدأ بالميلاد من الدخان الكوني في داخل السدم، ثم الطفولة والشباب والكهولة، والموت بالانفجار، والعودة مرة أخرى إلى مادة الدخان الكوني.

وكافة العناصر المعروفة لنا تتخلق في داخل النجوم بعملية الاندماج النووي حتى تصل إلى الحديد الذي يتحرك إلى ما هو أعلى في وزنه الذري من العناصر باصطياد الجسيمات الأولية (Elementary Particles) أثناء رحلته في صفحة السماء.

وكل ما نراه في صفحة السماء هو جزء من السماء الدنيا التي وصفها الحق تبارك وتعالى بقوله: "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح.…" الملك:5.

لأن وسيلتنا في إدراك السماء هي النجوم، والنجوم هي زينة السماء الدنيا، أما باقي السموات فعلمها عند خالقها، ولما كانت المجرات في تباعد مستمر بسرعات هائلة، ولما كان الكون الذي نحيا فيه دائم الاتساع فإن الإنسان في عصر العلم والتقنية الذي نعيشه لا يستطيع بكل ما أوتي من تقنيات أن يدرك إلا جزءًا يسيرًا من السماء الدنيا، وهذا الجزء اليسير الذي أدركه العلماء يعترفون أن المعلوم لنا فيه أقل من 10% في زمن تقدم فيه علم الفلك وتقنياته كما لم يتقدم علم آخر، وصدق الله العظيم إذ يقول: "فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون" الحاقة: 38،39.

ويقدر علماء الفلك أن الجزء المدرك من الكون يبلغ قطره ستة وثلاثين ألفًا من ملايين السنين الضوئية، ولما كان الكون دائم الاتساع فلا يمكن للإنسان أن يحيط حتى بهذا الجزء من السماء الدنيا إحاطة كاملة.

96
منتدى علوم الفلك / موسوعة المجرات
« في: أبريل 11, 2004, 02:50:01 صباحاً »
المجرة (Galaxy):

 هي تجمع نجمي يضم عشرات البلايين من النجوم مثل شمسنا، والمجرة التي تتبعها مجموعتنا الشمسية تضم أكثر من أربعمائة ألف مليون نجم تحتشد على هيئة قرص مفرطح يبلغ قطره نحو مائة ألف سنة ضوئية، وارتفاعه نحو عشر ذلك، وتقع مجموعتنا الشمسية على بعد 30.000 سنة ضوئية من مركز المجرة، و 20.000 سنة ضوئية من أقرب أطرافها، وتختلف نجوم المجرة في أعمارها وفي أحجامها، ودرجات حرارتها ودرجات لمعانها، وفي غير ذلك من صفاتها الطبيعية، وفي تركيبها الكيماوي وفي دورات حياتها فمنها النجوم العادية المفردة والمزدوجة والعماليق الحمر، والنجوم الزرقاء والنجوم القزمة البيضاء والبنية والسوداء، ومنها المستعرات وفوق المستعرات، ومنها النجوم النيوترونية النابضة وغير النابضة، ومنها النجوم الخانسة الكانسة (Black Holes)، ومنها أشباه النجوم (Quasars) وغيرها مما يتخلق باستمرار من الدخان الكوني المعروف باسم السدم(Nebulae).

ومن المجرات ما هو حلزوني مثل مجرتنا، ومنها ما هو بيضوي (إهليلجي) ومنها ما هو غير منتظم الشكل، ومنها ما هو أكبر من مجرتنا بكثير، وما هو في حجمها وما هو أصغر منها، وقد يتجمع عدد من المجرات على هيئة عنقود مجري (Galactic Cluster) أو على هيئة عنقود مجري عملاق (Galactic Super Cluster) قد يتكون من عدد من العناقيد المجرية التي تضم عشرات الآلاف من المجرات.

والمجرات تتباعد عن بعضها البعض بسرعات قد تقترب من سرعة الضوء في بعض الأحوال، وتتخلق المادة لتملأ الفراغات الناشئة من حيث لا يعلم الإنسان كما سبق وأن أشرنا.

وللنجوم في داخل المجرات دورات حياة، تبدأ بالميلاد من الدخان الكوني في داخل السدم، ثم الطفولة والشباب والكهولة، والموت بالانفجار، والعودة مرة أخرى إلى مادة الدخان الكوني.

وكافة العناصر المعروفة لنا تتخلق في داخل النجوم بعملية الاندماج النووي حتى تصل إلى الحديد الذي يتحرك إلى ما هو أعلى في وزنه الذري من العناصر باصطياد الجسيمات الأولية (Elementary Particles) أثناء رحلته في صفحة السماء.

وكل ما نراه في صفحة السماء هو جزء من السماء الدنيا التي وصفها الحق تبارك وتعالى بقوله: "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح.…" الملك:5.

لأن وسيلتنا في إدراك السماء هي النجوم، والنجوم هي زينة السماء الدنيا، أما باقي السموات فعلمها عند خالقها، ولما كانت المجرات في تباعد مستمر بسرعات هائلة، ولما كان الكون الذي نحيا فيه دائم الاتساع فإن الإنسان في عصر العلم والتقنية الذي نعيشه لا يستطيع بكل ما أوتي من تقنيات أن يدرك إلا جزءًا يسيرًا من السماء الدنيا، وهذا الجزء اليسير الذي أدركه العلماء يعترفون أن المعلوم لنا فيه أقل من 10% في زمن تقدم فيه علم الفلك وتقنياته كما لم يتقدم علم آخر، وصدق الله العظيم إذ يقول: "فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون" الحاقة: 38،39.

ويقدر علماء الفلك أن الجزء المدرك من الكون يبلغ قطره ستة وثلاثين ألفًا من ملايين السنين الضوئية، ولما كان الكون دائم الاتساع فلا يمكن للإنسان أن يحيط حتى بهذا الجزء من السماء الدنيا إحاطة كاملة.

97
منتدى علوم الفلك / كواكب المجموعه الشمسيه مع شرح دقيق
« في: فبراير 20, 2004, 06:06:52 مساءاً »
صوره  5

98
منتدى علوم الفلك / كواكب المجموعه الشمسيه مع شرح دقيق
« في: فبراير 20, 2004, 06:05:33 مساءاً »
صوره  5

99
منتدى علوم الفلك / كواكب المجموعه الشمسيه مع شرح دقيق
« في: فبراير 20, 2004, 06:03:23 مساءاً »
صوره4

100
منتدى علوم الفلك / كواكب المجموعه الشمسيه مع شرح دقيق
« في: فبراير 20, 2004, 06:02:23 مساءاً »
صوره3

101
منتدى علوم الفلك / كواكب المجموعه الشمسيه مع شرح دقيق
« في: فبراير 20, 2004, 06:00:52 مساءاً »
صوره2

102
منتدى علوم الفلك / صوره2
« في: فبراير 20, 2004, 05:58:15 مساءاً »
صوره

103
منتدى علوم الفلك / كواكب المجموعه الشمسيه مع شرح دقيق
« في: فبراير 20, 2004, 05:54:45 مساءاً »
صوره

104
منتدى علوم الفلك / كواكب المجموعه الشمسيه مع شرح دقيق
« في: فبراير 20, 2004, 05:52:29 مساءاً »
1 –  عطارد : Mercury

     يعتبر عطارد أصغر الكواكب السيارة "الكواكب الأرضية تحديداً" (ومن المحتمل أن يكون بلوتو أصغرها)، وأقربها إلى الشمس حيث يبلغ متوسط بعده عن الشمس  58  مليون كيلو متراً (أنظر الصورة التوضيحية).

 

     قطر عطارد (مُقاساً عبر أعرض جزء عند المنتصف) يساوي  3/1  ثلث قطر الأرض .

 

     تصل درجة حرارة نصف كوكب عطارد المقابل للشمس إلى  400  درجة مئوية،بينما تهبط حرارة الجانب المظلم إلى  250-  درجة مئوية تحت الصفر.

 

     يدور عطارد حول الشمس دورة كاملة كل  88  يوماً فقط من أيامنا الأرضية، ولكنه يبطئ جداً في دورانه حول نفسه إلى درجة أن دورته حول نفسه تساوي السنة فيه، أي أن يومه = سنة .

 

     كتلة كوكب عطارد =  18/1  من كتلة الأرض .

     تبلغ جاذبيته حوالي  8/3  الجاذبية على سطح الأرض .

     لا تدور أية أقمار حول كوكب عطارد، مثله في ذلك كوكب الزهرة .

 

2 –  الزهرة : Venus

     هو الكوكب الذي يلي عطارد في قربه من الشمس، وأقرب الكواكب جميعاً إلى الأرض .

 

     للزهرة غلاف هوائي (غير موجود في عطارد)، ليس هذا فحسب ولكن هذا الغلاف متماسك لا يمكن اختراقه، وهو يتكون من سحب متراكمة بيضاء مصفرة تتكون في أغلبها من  CO2   الذي يعمل كصوبة زجاجية تحبس تحتها الطاقة الحرارية التي تجعل أبرد أجزاء سطح الزهرة ساخناً كالفرن (تصل درجة حرارة سطحه إلى  216  درجة مئوية، بينما تصل درجة حرارة طبقة السحب إلى 73- درجة مئوية تحت الصفر) .

 

     إن الملامح العامة لكوكب الزهرة تشبه ملامح الأرض بصورة لافتة للنظر، فكتلته تبلغ  0.81  من كتلة الأرض، وحجمه يبلغ  0.88  من حجم الأرض، وكثافته تبلغ  0.93  من كثافة الأرض .

 

     لكن لا ننسى أن الزهرة من أسخن الكواكب، وأن اليوم عليه يعادل  243  يوماً أرضياً، أما السنة على كوكب الزهرة فتساوي  225  يوماً أرضياً، أي أن يوم الزهرة أطول من سنتها . (أي أن الزهرة يدور حول نفسه في  243  يوماً أرضياً، ويدور حول الشمس دورة كاملة في  225  يوماً أرضياً) .

 

3 –  الأرض : Earth

     هو الكوكب الذي نعيش على سطحه، منها خُلقنا وعليها نحيا وفيها نُدفن بعد الموت ومنها نُخرج يوم القيامة، الكوكب الذي ألفناه لقربنا منه حتى جهلناه وأفسدناه.

] مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى [               (طه   55)      

 

     تدور الأرض حول محورها في دورة مدتها  23  ساعة و  56  دقيقة، ونظراً لأن محورها ليس عمودياً على سطح مدارها، حيث يميل عن الخط الرأسي بمقدار  23.5  درجة مما يؤدي إلى تعاقب الفصول، فعندما يبتعد القطب الشمالي عن الشمس يحدث الشتاء في الشمال والصيف في الجنوب، وعندما يتجه القطب الشمالي نحو الشمس يحدث الصيف في الشمال والشتاء في الجنوب.

 

     تدور الأرض حول الشمس في سنة كاملة  365  يوماً وللأرض تابع واحد هو القمر . وتبعد عن الشمس  147.17  مليون كيلو متر .

 

     تبلغ مساحتها الإجمالية  510,200,000  كيلو متر مربع . تبلغ مساحة اليابسة منها  149,140,000  كيلو متر مربع، والباقي وهو  361,060,000  كيلو متر مربع يمثل البحار والمحيطات . ويبلغ نصف قطرها عند خط الاستواء 6378.160  كيلو متر .

 

     وسوف نتعرض بشيء من التفصيل لكوكبنا فيما بعد .

 

4 –  المريخ : Mars

     هذا الكوكب الضارب إلى الحمرة اكتسب اسمه من إله الحرب الروماني "مارس" المضرج بالدماء (كما كان يعتقد الرومان) . والمريخ هو أول كوكب يصله رائد فضاء من الأرض، وهو الكوكب الذي يلي الأرض بُعداً عن الشمس، وهو الوحيد بخلاف الأرض الذي قد يكون عليه حياة، ويتميز المريخ عن باقي الكواكب بأن سطحه أشبه ما يكون بسطح الأرض (انظر الصورة التوضيحية).

     اكتسب المريخ لونه الضارب إلى الحمرة من صخوره الغنية بالحديد الصدئ، بالإضافة إلى التربة الغبارية .

 

     ويبعد المريخ عن الشمس بمسافة قدرها  228  مليون كيلو متراً، وكتلته لا تزيد عن  10/1 كتلة الأرض .

 

     متوسط درجة حرارة هذا الكوكب تبلغ حوالي  50- درجة مئوية تحت الصفر، ويمكن لرواد الفضاء أن يتخذوا منه محطة ثانية للهبوط فيما وراء القمر.

 

     طول السنة على المريخ  687.5  يوماً أرضياً، ويبلغ طول اليوم عليه 24.5  ساعة أرضية . ولهذا الكوكب ضوء باهت ليلاً يشبه ضوء القمر يضفيه عليه قمران صغيران .

 

     قوة جاذبية المريخ صغيرة إلى الحد الذي يجعل وزن رائد الفضاء البالغ عندما يهبط على سطحه لا يزيد عن وزن طفل صغير هنا على الأرض .

 

^ -  الكويكبات : Asteroids

     إن المسافة التي تلي المريخ بعيداً عن الشمس واسعة تصل إلى  340  مليون ميل وهي مسافة تسمح بوجود ثلاث مجموعات أخرى من عطارد والزهرة والأرض، وتنتشر في هذه المسافة آلاف الكويكبات .

 

     حزام الكويكبات هو مجموعة الأجسام الصغيرة نسبياً التي تدور حول الشمس خارج مدار كوكب المريخ، ويطلق على أكبر هذه الكويكبات اسم "سيريز" وهو كتلة صخرية يبلغ قطرها  920  كيلو متراً، أما أصغر هذه الأجسام فهو بحجم جسيمات الغبار . ويعرف العلماء الآن أن آلاف الكويكبات تتخذ لها مسارات في الفضاء يقع أغلبها بين كوكبي المريخ والمشترى .

 

     قد تقترب الكويكبات من الأرض اقتراباً يجعلها تصطدم بها، فهناك حوالي  1500  من هذه الكويكبات تصطدم بالأرض كل عام وتسمى النيازك (أنظر الصورة التوضيحية).

 

5 –  المشتري : Jupiter

     المشتري يلي المريخ والكويكبات في البعد عن الشمس، فهو يبعد عنها بمسافة  483  مليون ميل .

 

    يعتبر المشتري عالماً شاسعاً، قطره يبلغ أحد عشر ضعفاً لقطر الأرض، ويتسع حجمه ليأوي  1300  كوكب مثل الأرض، إلا أن كثافته متدنية للغاية، ونحتاج إلى 318  أرضـاً

لنبلغ وزن المشتري، وهذا الحجم الكبير للمشتري يرجع إلى أنه يتكون غالباً من الهيدروجين، ويقارن حجمه بضعف حجم بقية الكواكب مجتمعة (انظر الصورة التوضيحية).

 

     يوجد على الأقل  16  قمراً تدور بسرعة فائقة حول المشتري .

 

     الغلاف الجوي للمشتري شيء مذهل يبلغ عمقه عدة مئات من الأميال . وتشده للشمس جاذبية تبلغ ضعفين ونصف قدر جاذبية الأرض .

 

     بعكس الكواكب السيارة الداخلية الأربعة التي هي كرات من الصخر والمعدن، يتكون المشتري أساساً من مواد خفيفة مثل الهيدروجين والنشادر والميثان وهذه كلها غازات موجودة على سطح الأرض، وغير معروف للآن مما يتكون لب المشتري ؟

 

     سنة المشتري (مدة دورانه حول الشمس) تعادل  11  سنة و  10  أشهر و  3  أيام أرضية، ولكنه يدور حول محوره بسرعة كبيرة جداً بالمقارنة بسرعة دورانه حول الشمس.

 

     درجة حرارة المشتري متدنية تبلغ حوالي  140- درجة مئوية، وقوة الجاذبية على سطحه(أي القوة التي تؤثر في الجسم على السطح) تبلغ 21/2  جاذبية الأرض .

 

     يبدو المشتري عبر التلسكوب مُغطى بأحزمة من السحب الموازية لخط الاستواء (الخاص بكوكب المشتري)، يتغير اتساع ووضوح هذه الأحزمة باستمرار وتحدث تغيرات ونشاط عظيم في داخلها وقد أظهر التحليل الطيفي لأحزمة السحب أنها تتألف أساساً من الأمونيا والميثان وكلاهما مركب هيدروجيني } {NH3  } ، {CH4  } { .

 

     يبلغ طول قطر المشتري حوالي  142,900  كيلو متر .

 

6 –  زُحل : Saturn

     زُحل يلي المشتري بُعداً عن الشمس، ويعتبر زُحل أحد أجمل المناظر السماوية التي نشاهدها بالتلسكوب، ويرجع الفضل في ذلك إلى نظام الحلقات المحيط بالكوكب والفريد في النظام الشمسي (أنظر الصورة التوضيحية) .

 

     زُحل كوكب غازي ضخم يدور حول الشمس على بُعد متوسط مقداره  886  مليون ميل، أي ضعف بُعد المشتري عن الشمس تقريباً .

 

     يدور زُحل حول محوره بسرعة في  10  ساعات و  15  دقيقة، أما مدة دورته حول الشمس فهي  29  سنة و  167  يوماً أرضياً .

 

     حجم زُحل كاف لاستيعاب  740  أرضاً، لكن كتلته تساوي فقط  95  كتلة الأرض، فكثافته منخفضة تبلغ  0.7  أي أقل من كثافة الماء .

 

     جاذبية زُحل السطحية (على فرض أنه بالإمكان الوقوف على سطحه) أكبر من جاذبية الأرض إذ أنها تتوقف على كتلة الكوكب .

 

     تبلغ درجة الحرارة على زُحل حوالي  180-  درجة مئوية، ولما كانت أقل من درجة حرارة المشتري فإن نسبة الأمونيا المتجمدة في جو زُحل تفوق ما في المشتري، وتبين نتائج التحليل الطيفي أن هناك نسبة أعلى من الميثان في جو هذا الكوكب، ومن المحتمل أن يكون زُحل شبيهاً بالمشتري في البنية العامة، أي يتألف أساساً من الهيدروجين .

 

    ويحيط بزُحل أكثر معالمه إثارة وهي حلقاته، حيث يحيط به حول مستواه الاستوائي ثلاث حلقات تتكون من أُلوف الجسيمات الصغيرة وهي إمّا قطع صغيرة من الجليد، أو جسيمات صلبة مغلفة بالجليد .

 

     يتألف نظام الحلقات من ثلاث حلقات متحدة المركز لا تمس أي منها الكوكب . الحلقة الخارجية عرضها  10000  ميل، وعرض الحلقة الوسطى  16000  ميل، وعرض الحلقة الداخلية  1000  ميل، وهناك فراغ واضح بين الحلقة الداخلية وجسم الكوكب عرضه  9000  ميل (أي يتسع للأرض "قطرها 7920  ميلاً" مع بقاء فراغ حولها)، وبين الحلقة الخارجية والوسطى توجد فجوة عرضها  1700  ميل . وسمك هذه الحلقات لا يزيد على  10  أميال، والمؤكد أن الحلقات ليست صلبة، فلو كانت كذلك لتفككت بفعل جاذبية الكوكب .

 

     لزُحل  10  أقمار أكبرها "تيتان" ويبلغ قطره  3000  ميل، ويعادل في حجمه حجم كوكب عطارد وله لون برتقالي يشبه لون المريخ، أما الأقمار الأخرى فهي أقل سطوعاً .

     يبلغ طول قطر زُحل  120,500  كيلو متراً .

 

7 –  أورانوس : Uranus

     يقع أورانوس على بعد عظيم من الشمس متوسطه  1782  مليون ميل، أي على بُعد ضعف بُعد كوكب زُحل عن الشمس .

 

     يتكون هذا الكوكب من غاز الميثان البارد، ومعظم الأمونيا في غلافه الجوي متجمدة، ويبدو أيضاً أن الهيدروجين هو العنصر الأساسي فيه، ونستنتج من ذلك أن بنية أورانوس تشبه بنية المشتري وزُحل .

 

     في الواقع إن مدة دورته حول نفسه (يومه) تماثل مدة المشتري، أي نحو 10  ساعات و  50  دقيقة، ولكن سنته تصل إلى  84  سنة أرضية .

 

     أغرب ما في أورانوس هو ميل محور دورانه . والمعروف أن محاور معظم الكواكب عمودية تقريباً على مستوى مداراتها، إذ يميل محور المشتري بمقدار  3  درجات، ويميل محور الأرض بمقدار  ½23   درجة، أما محور أورانوس فقد تبين أنه يميل نحو  98  درجة . ويعني ذلك أن منطقة القطب الجنوبي لأُورانوس عند أحد طرفي مداره تستقبل كل ما تعطيه الشمس البعيدة من حرارة لمدة  42  سنة أرضية، وأن منطقة القطب الشمالي عند الطرف الآخر لمدار أورانوس تحظى بنفس العطاء لمدة  42  سنة أرضية تالية .

 

     توضيح : حركة الدوران المغزلية لكوكب أورانوس حول محوره أقرب إلى الدحرجة على جانبه، وينتج عنها أن يتعرض أحد أجزاء الكوكب لضوء الشمس بصورة مستمرة طوال  42  سنة، بينما يوجد الجزء الآخر في ظلام دائم لمدة  42  سنة، وهكذا …

 

     درجة حرارة أورانوس متدنية  210-  درجة مئوية .

     يدور حول أورانوس  5  أقمار بسرعة مذهلة .

     يبلغ طول قطر أورانوس  51,100  كيلو متراً .

 

8 –  نبتون : Neptune

     يقع نبتون على بُعد  2793  مليون ميل عن الشمس (يقدرها البعض بحوالي  3000  مليون ميل) .

     هو عبارة عن كرة خضراء باهتة اللون، ويدور حول الشمس مرة كل  ¾164  سنة أرضية، بينما يدور حول محوره (يومه) في  ¾15  ساعة .

 

     من موقع نبتون يبدو قطر الشمس الظاهري أصغر  30  مرة مما يبدو من الأرض، وبالتالي تتعذر رؤية قرص الشمس بالعين المجردة، أما سطوع الشمس الظاهري من على هذا الكوكب فإنه لا يتعدى جزءاً من ألف من سطوعها الذي نراه .

 

     يتشابه نبتون وأورانوس في الحجم، إذ يبلغ قطر الأول  49,500  كيلو متراً، بينما يبلغ قطر أورانوس  51,100  كيلو متراً، ولكن كتلته ( 17  ضعف كتلة الأرض) أكبر من كتلة أورانوس ( 15  ضعف كتلة الأرض) .

 

     درجة الحرارة السائدة على كوكب نبتون أقل مما هي عليه على أورانوس، وقد قُدرت بنحو  230-  درجة مئوية، ويبدو أن سحب نبتون تتألف أساساً من الميثان دون أثر ملموس للأمونيا .

 

     يصحب نبتون في تجواله قمران .

 

9 –  بلوتو : Pluto

     بلوتو كوكب صغير وهو أكبر قليلاً من عطارد، ونظراً لبعده السحيق فإنه يبدو أخفت ضوءاً من نبتون بنحو  600  مرة، وهو يبعد عن الشمس بحوالي 3666  مليون ميل، ويدور بلوتو حول الشمس (سنته) دورة كاملة في  249  سنة أرضية، في حين يدور حول محوره في  6  أيام و  9  ساعات .

     يبلغ قطر بلوتو  5792  كيلو متراً، وليس له أقمار تدور حوله .

     وغير معروف على وجه الدقة درجة الحرارة على سطح بلوتو .

 

     + هذه هي الكواكب التسعة المعروفة وقد يكون في علم الغيب كواكب أخرى غير معروفة الآن تتكشف لنا خفاياها في المستقبل والله أعلم .

105
منتدى علوم الفلك / طاقة الشمس
« في: فبراير 20, 2004, 05:49:28 مساءاً »
تبلغ درجة حرارة الشمس عند سطحها  5000  درجة مئوية، في حين تصل درجة حرارة اللب  14,000000  درجة مئوية .

 

     تنبعث درجة حرارة الشمس وضوءها نتيجة تفاعلات نووية تتم في باطنها، حيث تندمج  4  ذرات من الهيدرجين لكي تتكون نواة واحدة من الهيليوم وتنطلق نتيجة هذا التفاعل كميات هائلة من الطاقة .

 

     أي أن الشمس تتحول ببطء من كرة قوامها الهيدروجين إلى كرة قوامها الهيليوم . والآن تعتبر الشمس في قمة حياتها، نظراً لأنها مازالت تحتوي على وفرة من الهيدروجين اللازم للتحول إلى هيليوم، ويقدر العلماء بأنه سيستمر 5000,000000  سنة أخرى قبل أن ينفذ وقودها وتموت والله أعلم .

 

     تبين من حجم الشمس وكتلتها أن قوى الجاذبية على سطحها تعادل  28  مرة قدر الجاذبية على سطح الأرض . فالجسم الذي يزن  7.143  كيلو جرام على سطح الأرض سوف يزن  200  كيلو جرام إذا أمكن وضعه على سطح الشمس .

صفحات: 1 ... 4 5 6 [7] 8 9