91
منتدى علوم الفلك / هل تعتقد بوجود حياة خارج الارض؟
« في: أبريل 14, 2004, 08:50:17 مساءاً »
دخلت اوروبا سباق اكتشاف حياة على المريخ بارسال اولى رحلاتها الى هذا الكوكب.
ويغادر مسبار "مارس اكسبرس" التابع لوكالة الفضاء الاوروبية الارض حاملا الى المريخ مركبة "بيجل 2 لاندر"، لتصبح في حال نجاحها اول مركبة اوروبية وبريطانية تحط على كوكب آخر.
وتجرى التحضيرات النهائية لعملية الاطلاق في قاعدة فضائية روسية تقع في مدينة بايكونور في كازاخستان، والتي كانت من قبل احدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي.
ويتم إطلاق المركبة إلى الفضاء يوم الاثنين في تمام الساعة السابعة عشر وخمس وأربعين دقيقة بتوقيت جرينتش، وذلك بمساعدة الصاروخ الروسي سويوز.
وتعكس الخطوة الاوروبية اهتماما عالميا بالغا باكتشاف المريخ، اذ تستعد وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) لارسال رحلتين الى المريخ تغادر الاولى الارض في خلال اسبوع، كما ارسلت اليابان مسبارا فضائيا ينتظر ان يصل الى المريخ في بداية عام 2004.
البحث عن خزانات المياه
ويحظى استكشاف كوكب المريخ باهتمام كبير للاعتقاد باحتمال وجود حياة على سطحه.
وتسببت أدلة تقول بأن المريخ كان به محيطات وبحيرات وربما ميكروبات في وقت من الأوقات في اهتمام شديد بارسال مركبات فضاء بدون رواد الى الكوكب.
وأنفقت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا مليارات الدولارات منذ الستينيات من أجل إنزال العشرات من مركبات الفضاء على سطح الكوكب الأحمر، ولكن لم تنجح من هذه المحاولات سوى ثلاث فقط حتى الآن وهي مسبارا فيكنج التابعين لوكالة ناسا اللذين هبطا على سطح الكوكب في عام 1976 علاوة على مستكشف المريخ التابع هو الآخر لناسا والذي تمكن من استكشاف السطح عام 1997.
اما المركبة الاوروبية فسوف تغطي مسافة حوالي 400 مليون كلم خلال رحلتها إلى المريخ التي ستستمر ستة أشهر.
والهدف العلمي الأساسي من وراء هذه الرحلة يتمثل في اكتشاف خزانات مياة كبيرة يعتقد أنها حوصرت تحت سطح المريخ وذلك باستخدام رادار لدية القدرة على إحداث ثقوب في الأرض.
كما أنه من المقرر أيضا أن تقوم المركبة بالتقاط صور للمريخ وإجراء عمليات مسح جيولوجية لسطحه.
جهود اوروبية لاستكشاف المريخويحاول العلماء ايضا الاجابة على أحد أكبر الأسئلة العلمية، ألا وهو: هل توجد حاليا حياة على سطح المريخ، او كانت هناك حياة من قبل على سطحه؟
وتعتمد فرص اكتشاف حياة على سطح المريخ أكثر على ما حدث في وقت مبكر من تاريخ الكوكب عندما كان ربما يتسم بالدفء والرطوبة مثله في ذلك مثل الأرض على عكس ما يتسم به اليوم من البرودة والجفاف.
ويقول اوجستين شيكارو أحد القائمين على مشروع "مارس اكسبرس": "السؤال هو: أين هذا الماء؟ هل اختفى أم أنه لايزال هناك تحت السطح؟" وأضاف: "نأمل أن نكتشف ذلك."
وبمجرد أن يقترب "مارس اكسبرس" من المريخ سيقوم بإنزال المركبة "بيجل 2" في المنطقة التي يعتقد أنه كان بها مياه وحياة يوما ما.
ومن المفترض ان يخترق المسبار الآلي الصغير صخور وأرض المريخ للبحث عن الدليل الكيميائي على وجود حياة على سطح الكوكب.
ولم يتم البحث عن وجود حياة على سطح المريخ سوى مرة واحدة فقط وذلك خلال الرحلة التي قامت بها المركبة فايكنج في عام 1976.
ويغادر مسبار "مارس اكسبرس" التابع لوكالة الفضاء الاوروبية الارض حاملا الى المريخ مركبة "بيجل 2 لاندر"، لتصبح في حال نجاحها اول مركبة اوروبية وبريطانية تحط على كوكب آخر.
وتجرى التحضيرات النهائية لعملية الاطلاق في قاعدة فضائية روسية تقع في مدينة بايكونور في كازاخستان، والتي كانت من قبل احدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي.
ويتم إطلاق المركبة إلى الفضاء يوم الاثنين في تمام الساعة السابعة عشر وخمس وأربعين دقيقة بتوقيت جرينتش، وذلك بمساعدة الصاروخ الروسي سويوز.
وتعكس الخطوة الاوروبية اهتماما عالميا بالغا باكتشاف المريخ، اذ تستعد وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) لارسال رحلتين الى المريخ تغادر الاولى الارض في خلال اسبوع، كما ارسلت اليابان مسبارا فضائيا ينتظر ان يصل الى المريخ في بداية عام 2004.
البحث عن خزانات المياه
ويحظى استكشاف كوكب المريخ باهتمام كبير للاعتقاد باحتمال وجود حياة على سطحه.
وتسببت أدلة تقول بأن المريخ كان به محيطات وبحيرات وربما ميكروبات في وقت من الأوقات في اهتمام شديد بارسال مركبات فضاء بدون رواد الى الكوكب.
وأنفقت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا مليارات الدولارات منذ الستينيات من أجل إنزال العشرات من مركبات الفضاء على سطح الكوكب الأحمر، ولكن لم تنجح من هذه المحاولات سوى ثلاث فقط حتى الآن وهي مسبارا فيكنج التابعين لوكالة ناسا اللذين هبطا على سطح الكوكب في عام 1976 علاوة على مستكشف المريخ التابع هو الآخر لناسا والذي تمكن من استكشاف السطح عام 1997.
اما المركبة الاوروبية فسوف تغطي مسافة حوالي 400 مليون كلم خلال رحلتها إلى المريخ التي ستستمر ستة أشهر.
والهدف العلمي الأساسي من وراء هذه الرحلة يتمثل في اكتشاف خزانات مياة كبيرة يعتقد أنها حوصرت تحت سطح المريخ وذلك باستخدام رادار لدية القدرة على إحداث ثقوب في الأرض.
كما أنه من المقرر أيضا أن تقوم المركبة بالتقاط صور للمريخ وإجراء عمليات مسح جيولوجية لسطحه.
جهود اوروبية لاستكشاف المريخويحاول العلماء ايضا الاجابة على أحد أكبر الأسئلة العلمية، ألا وهو: هل توجد حاليا حياة على سطح المريخ، او كانت هناك حياة من قبل على سطحه؟
وتعتمد فرص اكتشاف حياة على سطح المريخ أكثر على ما حدث في وقت مبكر من تاريخ الكوكب عندما كان ربما يتسم بالدفء والرطوبة مثله في ذلك مثل الأرض على عكس ما يتسم به اليوم من البرودة والجفاف.
ويقول اوجستين شيكارو أحد القائمين على مشروع "مارس اكسبرس": "السؤال هو: أين هذا الماء؟ هل اختفى أم أنه لايزال هناك تحت السطح؟" وأضاف: "نأمل أن نكتشف ذلك."
وبمجرد أن يقترب "مارس اكسبرس" من المريخ سيقوم بإنزال المركبة "بيجل 2" في المنطقة التي يعتقد أنه كان بها مياه وحياة يوما ما.
ومن المفترض ان يخترق المسبار الآلي الصغير صخور وأرض المريخ للبحث عن الدليل الكيميائي على وجود حياة على سطح الكوكب.
ولم يتم البحث عن وجود حياة على سطح المريخ سوى مرة واحدة فقط وذلك خلال الرحلة التي قامت بها المركبة فايكنج في عام 1976.