Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - dahli

صفحات: [1]
1
منتدى علم الطب / علاج التوحد  ( autism )
« في: أبريل 15, 2008, 06:36:23 مساءاً »
بـــــــــسم الله الرحمان الرحيــــــــم

AUTISM

التوحد و آلية العلاج الوحيدة

استند علاج  التوحد على نظرية المستقر و المستودع
محتوى المقال العلمي :
1)  مقدمــــــــــة البـــــــــاحث:
2)  شــرح الإضطرابــــــــات:
3) ســــــــبب التوحـــــــــــــد:
4) حـــــــــقيقة التوحــــــــــــد:
5) عـــــــــــلاج التوحـــــــــــد:
6) الخـــــــاتـــــــــــمــــــــــــة:

1)  مقدمة الباحث: بدل أن يلحن أطباء كل الإضطرابات بما فيهم أطباء التوحد كل مرة ترهات معرفية عن التوحد و منه يجبرون أولياء و أسر أطفال التوحد على الغناء و تنشيد تلك الترهات مرارا و تكرارا  علينا قول كلمات و حقائق علمية يخفيها الأطباء ألا و هي أنهم يحاولون علاج التوحد أو الشلل الدماغي أو متلازمة داون أو ألاف الحالات التي تسمى إضطراب  دون أن يجدوا تعريف علمي  واضح لمعنى الإضطراب  بعد.
 فجميع الأكاديميات الطبية عاجزة عن تعريف الإضطراب بعد أي عاجزين عن  إعطاء تعريف حقيقي لمعنى كل  الحالات المصنفة في حيز الإضطرابات الوظيفية و العقلية و غيرها من ذوي الإحتياجات الخاصة يعني كيف تنتظر  من طبيب أو جهة طبية إيجاد علاج لاضطراب  كالتوحد مثلا و هي عاجزة أصلا عن تعريف الإضطراب بلهى أن تجد علاج الإضطراب كما أن علينا أن نصارح العامة من أولياء الإعاقات أن جميع التقنيات و القياسات الحديثة العالية الدقة و رغم صحتها هي غير كافية مهما علت و تعالت في الدقة فمن الحتمية إيجاد قوة معرفية فلسفية لجمع هذا الكم الهائل من المعارف المخبرية الحديثة  و هذا لن يحدث إلا بقوة علمية أي قوة حكمية أي نظرية فلسفية جديدة فالقياسات الدقيقة عن التوحد مهما بلغت الذروة في الدقة فهي تعتبر شكل معرفي مستقر يحتاج لزوج معرفي نظير ليشع و يعطي تزاوج حتمي بدي لا غنى عنه للحصول على علاج التوحد و على علاج  أي إضطراب مهما كان و هذه القوة الفلسفية الحتمية لجمع ميوعة هذه الأشكال و الدقة القياسية لكل الجهات الطبية هي الحلقة و الجزء الناقص منذ عقود طويلة لاكتمال الحقيقة المطلوبة و المرجوة و الحتمية  فلاشيء لوحده دون نظير كافي و لا وافي و لا حتى مجدي مهما كلف بدون النظير و مهما كان هذا النظير المعرفي تافها فهو حتمي و حتميته تساوي بينه و بين كل ما على من هذه الأشكال و المعارف الحديثة و نقصد أننا نملك الزوج النظير و هو ما نحن بصدد كتابته في هذا الطرح المعرفي لعلاج التوحد و هو مستمد من نظرية فلسفية جديدة و هي نظرية المستقر و المستودع و بها سنعرف الإضطراب  لأول مرة و  يليه نعرف حقيقة التوحد و آلية العلاج
و أخيرا علينا أن نعلن أن علاج الإضطرابات هو شيء سنني علمي بحت و لا داعي لتزمين كل ما عجز عنه الأطباء و كأن الطبيب الذي يعلن أن لا علاج لمرض أو لاضطراب كأنه ينفي صفة الإضطراب و المرض فذكر العلة مقرون بذكر الشفاء يعني أن كل الإضطرابات و كل الحالات قابلة للعلاج و لو تمادينا و استرسلنا ما تفرزه عبارة نفي علاج لوصلنا لإدخال المنفي للعلاج في دائرة الإضطرابات نفسها و هو أي من ينفي علاج كل حالة مرضية أو إضطراب هو أولى من يوضع ضمن حيز ذوي الإحتياجات الخاصة لأن من ينفي علاج العلة كم ينفي و جود العلة أي وجود ما هو موجود و هذا في حد ذاته يعتبر إضطراب عقلي إن لم يكن تعدي و تجبر  و جحود علني

2) شرح مفصل لمعنى الإضطرابات:

  
( نعتذر هنا على عدم نشر تعريف الاضطرابات لأمر يخص  حقوق الملكية العلمية و شكرا ) ..........................................................................................

..........................................................................................

..........................................................................................

..........................................................................................

..........................................................................................

..........................................................................................

..........................................................................................

..................

3) حقيقة التوحد: الإشارة الحركية و اللغة و البصر هي أشكال فعلية لتواصل الإنسان مع غيره من بني جنسه أو ما عداه في العالم  الخارجي  سواء كان  جماد أو نبات أو حيوان لكن هذه الأشكال الثلاثة الفعلية لماهية التواصل هي أشكال تعاني بحكم تشكلها من ضمور أو بالأحرى شكل كلي لا يحوي أي قوة تواصل ألا و هي قوة التخيل و التخيل ما هو إلا قوة و ماهية تواصل يتفرد بها الإنسان دون غيره من الكائنات و هي قوة تواصلية لم تتشكل بعد و هي دائمة التنقل على الدوام و دون ثبات بين الأشكال الثلاثة المستقرة   فنحن البشر أثناء تواصلنا بلغة الإشارة و الحركة نحتاج لتخيل أو خيال مسبق و كذلك لا نتواصل لغويا دون خيال مسبق و كذلك تواصلنا بصريا غير مجدي إذا لم يكون هناك خيال ممزوج في هذا الجانب البصري  أي أن  الإنسان يستعمل الأشكال الثلاثة للتواصل دون ثبات في إحدى الثلاثة  ثبات دائم كما أن هذه الأشكال الثلاثة للتواصل مستقرة          و مكونة بعد استقرارها الشكلي مستودع حتمي لقوة التواصل   أي الخيال  أو التخيل فالخيال هذه القوة التواصلية دائمة التنقل بين مستودعات التواصل الشكلية و هي الإشارة و اللغة و البصر و إستقرار هذه القوة هي كذلك و تشكلها تحت أي ظرف   يعني عدم قدرة الإنسان على تأدية وظيفة التواصل ذات الإشارة أو اللغة أو البصر و هنا يحدث اضطراب بهذه الوظيفة يعرف بالتوحد فالتوحد ما هو إلا اضطراب  في جانب ماهية التواصل وليد تشكل و تفعل  قوة التواصل الحتمية لإشعاع الأشكال التواصلية الثلاثة المستقرة و منه يعجز المتوحد عن صياغة جوانب التواصل الثلاثة  حركيا أو لغويا أو بصريا مطلق  العنان الحتمي و الفعلي لخياله بعدما تفعل و تشكلت  قوة التواصل أي الخيال و بعدا أخذ شكل تواصلي خيالي فليس للمتوحد   سننيا و علميا أن يأخذ هو أو غيره شكلان في آن معا
في أي ماهية سواء تواصل أو غيرها و بحكم أنه أخذ  خيال المتوحد شكل كلي فهذا يبين و يفسر لنا عجزه عن تأدية جوانب التواصل الثلاثة الأخرى المتشكلة التي تحتاج لإشعاعها و وظيفتها السليمة لقوة تواصل التي هي التخيل  لكن تشكل هذا الأخير يعني عجز حتمي لتأدية الوظائف التواصلية الثلاثة و هي الإشارات الحركية و اللغوية  و الجانب البصري و من الحماقة محاولة تنمية  و إعادة هذه الأشكال لوظائفها التواصلية بدون تحويل الشكل الخيالي لقوة أصلية أي قوة تواصل  و من غير هذا المنطق  العلاجي الوحيد  ألا و هو تحويل الفعل الخيالي لقوة  فأي طريق آخر يعتبر مسدود كما يعتبر ضرب من ضروب الحمق  و لا أدري لما تجري محاولات فاشلة و حمقاء هنا و هناك أو بالأحرى ترهات هنا و هناك  في محاولة تكسير سنن الله في خلقه و التي تتضمن محاولات يسودها الجهل الكامل في إعادة تنمية و تفعيل  و إشعاع هذه الإشكال التواصلية الثلاثة سواء بإرغام المتوحد على التعليم  أو حماقة إجباره على إدخاله  عالمنا  بشكل فعلي تواصلي و هو المسكين مقيد بجانب القوى أي أن المتوحد ما هو إلا إنسان شكله التواصلي ثابت و هو يغير و دائم التغيير من جهة قوى التواصل الثلاثة و نحن الأسوياء في هذه الماهية قوة تواصلنا ثابتة لكننا دائمين التغير و التحول بين الأشكال الثلاثة من جهة الإشارات الحركية و اللغوية و البصرية و أنا لا أختلف مع أي دراسات حديثة تقرن الغذاء أي تفعل إحدى جوانب الغذاء من جهة البروتينات أو الدهون أو السكريات أو  المعادن  بالتوحد فإحدى هذه الجوانب الغذائية موجودة بشكل فعلي أي ما يسمى عند العامة زيادة و نوعية جانب الغذاء الزائد هو نفسه من يحدد نوعية التوحد فالخيال إذا أخذ شكل بعد أن كان قوة فعليه أن يأخذ شكل من الأشكال التواصلية الثلاثة أي  جانب الإشارة أو اللغة أو البصر  و لكل تشكل يتبعه تشكل غذائي و منه يتبعه نوع من أنواع التوحد يعني أن المتوحد لم تتشكل قوة تواصله فقط أي الخيال فهو كذالك قد استقرت قوته الغذائية و تشكلت في أحد الجوانب الغذائية سواء بروتينية أو معدنية أو سكرية أو دهنية و محاولة إنقاص زيادة المعادن عند نوع من أنواع التوحد لهو مضيعة للوقت فنحن لا نختلف على أن تحويل الفعل الغذائي إلى قوة أصلية هو  نفسه علاج التوحد و هو نفسه يحتم على تحويل فعل الخيال لقوة لكن ليس بسحب زيادة المعادن أو إنقاص بروتين الكازيين أو الغلو تين أو نوع من الأنواع السكريات المعقدة أو  معداها من الأفعال الغذائية   لأنها أفعال و لا تتحول لقوة بإنقاصها فلا يتحول الشيء لنظيره بسحب كمية منه فهذا غير لائق علميا كما أنه شيء مضحك.

4) سبب التوحد:  و بعيد عن شروحات تفصيلية عن سبب التوحد كونه لا يخرج من إطارين فقط أو ربما ثلاثة  و هو إما إعطاء الرضيع أي تناول الرضيع في مرحلة الرضاعة  في أسابيعه الأولى لبروتين متشكل أو غذاء فيه معدن فعلي أو تناوله لسكريات مشكلة في مرحلة كان  في ذروة قوته الغذائية أي لا يطلب إلا قوى غذائية بروتينية أو سكرية أو معدية أي كل  تلك القوى المحتوى في حليب الأم السليم   و لسبب أو لآخر تناول شكل غذائي يسبب التوحد كما أن الإطار الثاني  المسبب للتوحد هو التعامل مع الولد الصغير في الأشهر الأولى بشكل تواصلي فعلي يعني تتعامل  الأم أو غيرها مع الصبي قبل تشكل جوانب التواصل الحركي أي الإشارة و كذلك تشكل اللغة و البصر عند الولد و التعامل معه أو إجباره  بتشكل تواصلي قبل أوانه  يعني أن الرضيع أو فترة الرضاعة يكون الرضيع متصل بالعالم الخارجي و من حوله إلا بالتخيل فقط أي هو في ذروة التواصل من جهة القوة و اتخاذه أي شكل تواصلي أو غذائي  يسبب الاستقرار لهذه القوة التواصلية أي يسبب  التوحد  و هذه ليست أحجية بل هي سنن علمية لا تغازل أحد غني كان أو معدما.

5) علاج التوحد:  و بدون أن نعقد الأمور للعامة و لأولياء المتوحدين نقول صراحة  أن تحويل  الفعل الغذائي هو نفسه  إعادة تحويل و عودة الفعل الخيالي لقوة و  هو نفسه علاج التوحد لكن لا يفهم من هنا  أن تحويل الماهية الغذائية لأصلها  أنه هو نفسه الحمية أو ما شابه فلا دخل لأي نظام غذائي في علاج المتوحد  فبدون شك أن كل متوحد مجبر على نظام غذائي لكي يتفادى التشنجات و سوء الحالة لكن علاج المتوحد لا يمت بأي صلة بنظام أي حمية غذائية مهما كانت فنحن بصدد تحويل فعل إلى قوة
 و كما كان الرضيع في ذروة قوة غذائه و قوة تخيله و تحول لشكل غذائي و شكل تواصلي  بتدخل شكلي غير بدي فكذلك العكس سنجعل المتوحد المتشكل في ذروة شكله الغذائي  و هو نفسه ذروة شكله التواصلي التخيلي و بعدها نغير و ندخل قوة غذاية نظيرة في نفس نوع التوحد و منه يستقر الشكل الغذائي الذي يتبعه إستقرار  فعل التخيل و يتحول لقوة   و هو نفسه العلاج الوحيد يعني بنفس السنن العلمية و الربانية التي حدث فيها التوحد أي تشكل التواصل و الغذاء فهي نفس الآلية و السنة العلمية التي نحدث بها العكس و الله القادر المقتدر و  ونحن مجبرين بقانون علمي دقيق و هو نظرية المستقر و المستودع   في علاج المتوحد
-----------------------------------------------------------------




2
منتدى علم الطب / علاج الموت البيولوجي Biological Death
« في: أبريل 12, 2008, 01:52:12 مساءاً »
بســـــم الله الرحمان الرحيـــــم


المـــــــــادة: بحث علمي جديد

الموضـــوع: حقيقة الموت الدماغي و آلية العلاج الوحيدة

محتوى البحث العلمي:
*1) مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الـــباحث
*2) شــرح مفصل لـحقيقة الإضطرابــــــات
*3) حـقيقة المــــوت الدمــاغــــــــــــــــــي
*4) حماقة تلف جذع الدماغ و خلايا المـخ
* 5) آلية العلاج الوحيدة لموت جذع الدماغ
* 7) الخاتمــــــــــــــــة

إستند هذا الطرح في جديده العلمي على نظرية المستقر و المستودع و هي لصاحب الطرح العلمي نفسه



1) مقدمـــة الــــباحث :

ما يجهله الكثيرون أن أي شيء من بداية و جوده لنهاية و جوده هو نفسه، و الفرق بين كل مراحله هو أن بدايته قوة كلية و نهايته إستقرار كلي لتلك القوة و تحويلها لفعل أي شكل كلي و ما بين البداية و النهاية مزيج من القوى و الأشكال بداية من قوة كلية يليها إستقرار بالتدرج إلى ذروة الإستقرار وهي كل الفعل أي كل الشكل أي أن مراحل أي شيء عبارة عن أفعال تتزايد و قوى تتناقص، أي تستقر و بهذا يكون أي شيء موزونا و متساوي بجمع قوته و فعله في كل مراحله من البداية للنهاية.
كما لا يختلف إثنان أن المعارف الطبية الحديثة و آخر البحوث العلمية الحديثة و الصحيحة ليست كلية الفعل يعني أنها ليست كل العلم و نهايته و هذا يدلي على نقصانها كما يدلي على وجود قـوة معرفية طبية لم تستقر بعد و هذه القوة المعرفية هي المكمل الحتمي لهذه الأفعال و الصيغ المعرفية أي العلمية و هي دوما تعتبر ناقصة في غياب قوتها الـغير مستقرة و لا تسمى معرفة كامـلة إلا بجمـع هـذه المعارف الحديثة ذات الصيغ الفعلية مع قوتها المعرفية عديمة الصيغ أي ما يسمى و هذه المعــارف الطبية الفعلية دائمة في طلب قوتها لأجل كمالها بحكم عدم تفعلها الكلي فالمعارف الحالية ليست ذروة العلم و ليست كل الفعل المعرفي الطبي .
فلا يكتمل الشيء إلا بنظيره كما لا تكتمل المعارف الطبية الحديثة من أجود صور الأشـعة و أدق الصيغ و القياسات عن الدماغ و أعضاء الجسم إلا بلمسها لنظيرتها و هي القوة المعرفية الطبية التي لا تحوي أي شكل و لا صيغة فعلية طبية ثابتة و هذا ما نحن بصدد كتابته هنا في هذا الطرح العلمــي بغية التزاوج المعرفي الإجباري و السنني الحتمي لإكتمال الحقيقة العلمية كاملة مكتملة و كمالها هـو البدية و الحتمية الوحيدة لكشف آلية العلاج الفعال
قد لا أعلم و لا أدري سر تجاهل بعض الأطباء لهذا النوع من المعارف ذات القوة لكنني أعلم يقينا أن هذا التجاهل في إبطال هذا التزواج المبارك و المفروض لهو محاولة تكسير سنة من سنن الله فــي خلقه وهذا محال المحال حتى أنه ذروة الحمق و الجدلية لأن هذا التجاهل هو نفسه إقرارهم بكلية مـا يملكون من علم أي أنهم بلغوا ذروة المعرفة الفعلية قبل إستقرار كل العلم في نهاية الزمان و أن كـل القوى الفعلية قد إستقرت و تفعلت و هذا الإقرار بكلية ما يملكون من علم هو نفسه الإقرار بكــلية الحمق و الجهل و الثمالة.
و جميع المراكز الطبية ملزمة إلزام بهذه القوة المعرفية لجمع و تثبيت ميوعتها المعرفية المستقرة من قياسات و صور صامتة، و قبل بداية طرحنا العلمي لا أنكر أنني أحببت أن تكون بداية هذا الـطرح العلمي بداية ركل و صفع و إذلال معرفي لكل من أيد و ساهم بقليل أو بكثير في وضع موت جـذع الدماغ أو بالأحرى و الأصح علميا نقول وضع إستقرار جذع الدماغ في حلقة الموت الكلي للإنسان و منه أيد قطع الأكسجين و الغذاء عن هذه الحالة و تركها للموت سواء كان المؤيد أو بالأحرى القاتل من قصار الفقه الإسلامي الحنيف أو كان من رواد و عمالقة الإمعة الطبية الغربية أو أحد الركع السجد لسفسطات الشرق و الغرب، فالموت الدماغي كما يحلوا للحمقى تسميته لا يعدوا أن يكون مجرد إضطراب كباقي آلاف الإضطرابات وهو يخص ماهية الحياة أي ( التنفس .الغذاء .و جملة الإدراكات)
و قبل سرد تفاصيل هذه الحالة من حيث المنشأ و الجوهر و آلية العلاج الوحيدة كلنا مجبرين على وضع هذه الحالة أي موت جذع الدماغ أو موت أي جزء من أجزاء الدماغ ( المخ . المخيخ . الحبل الشوكي .جذع الدماغ ) في حلقة ذوي الإحتياجات الخاصة كالتوحد و متلازمة داون و الشلل الدماغي و الصم و البكم و الجنون و .........
كما أننا مجبرين على رشق و رمي الحجارة على كل من ينادي سرا و علانية بتلف خلايا الدماغ أو بتلف جذع الدماغ في كل حالات الإضطرابات الوظيفية بما فيها موت جذع الدماغ و نحن لا نرمي غيرنا بدون حجة و لا بيان علمي مبين و بياننا هو كالتالـــــــي:

2) شرح مفصل لحقيقة الإضطرابات :هناك نوعين من الإضطرابات

يتفرد الإنسان عن باقي الموجودات بتنوعه الثلاثي في كل وظائف ماهياته و هذه الثلاثية وليدة عدم إستقرار كلي للإنسان في أي شكل من أشكال الحياة و هو بين تنوع ثلاثي دائم بين قوى الجماد و النبات و الحيوان و هذه الكائنات الثلاثة بحكم سبقها لنا في الوجود فقد إستقرت في شكل و فعل واحد من الثلاثة في جملة الوضائف و القوى و لكن الإنسان لم يستقر بعد و كما طبعت ثلاثية التنوع الوظيفي الدائم للإنسان كذلك فعلت في جانبه التركيبي لأعضاء الجسم سواء من جهة المادية أو العضوية أو الفسيولوجية و في جملة الوظائف ، فكلمة ثلاثة مقرونة دوما في جميع تقسيماتنا الجسمية و الوظيفية و هي ثلاثية مفعلة أي مشكلة في كل الوظائف و بحكم أنها ليست ذروة الأفعال الكلية مما كانت بدية وجوب وجود قوة لا تحوي أي فعل و هي الجزء المتبقي من الفعل و الذي هو عبارة عن قوة لم تستقر بعد و كل قوة لم تستقر في أي وظيفة تكون حتميا متبوعة بعضو في جسم الإنسان لم يستقر بعد في أي شكل حسب باقي الأجزاء و الأعضاء المتشكلة في نفس وظيفته و هذا العضو بحكم أنه قوة فهو لا يثبت في وضع و لا فعل أي شكل واحد و من طبيعة أي قوة في هذا الوجود هو التنقل بين جميع قوى الأشكال لتكملتها و بث النشاط فيها و هذه القوة دائمة التنقل بين قوى هــذه الأشكال في نفس الوظيفة أو بالأحرى في نفس الماهية.
و إستقرار هذه القوة أي تفعلها و تشكلها في أحد الثلاثة في أي وظيفة إنسانية يسمى إضطرب في تلك الوظيفة و هو تعطل لتلك الوظيفة حتما وهنا سنشرح تفاصيل و أمثلة عن الإضطراب
مثــــــال توضيحي: فإذا كانت حركة الأطراف تعتمد على الحرارة و حركة الجذع تعتمد على الهواء ( الأكسجين ) و حركة الرأس تعتمد على الكهرباء فإن هناك قوة حركية ليس لها شكل لا كهربائي و لا حراري و لا هو أكسجيني و هي قوة الحركة التي لم تستقر بعد و هي نفسها الجزء المتبقي من جملة الأفعال الحركية الثلاثة و هذه القوة في تناوب مستمر بمرورها بين قوى الأفعال الحركية الثلاثة و هكذا دواليك فتنقل هذه القوة الحركية هو تنقل دائم دون ثبات في مستودع إحدى الثلاثة فكل فعل إنساني فيه منطقة أي عضو في الجسم لم يستقر بعد و هو قوة و تسمى مستودع القوة فمثلا في الجانب الحركي نقول أن أصابع اليدين و الرجلين في جانب ماهية الحركة الحرارية في الأطراف و هي مناطق لم تستقر حراريا و هي مناطق مجرد قوى حرارية و هي نفسها مستودع القوة الحركية عند مرورها بالفعل الحركي للأطراف و كذلك الفم هو منطقة أي عضو لم يستقر بعد في حركة الجذع من جهة حركة الهواء أو الأكسجين فالفم لم يستقر بعد و لا يثبت في شكل حركي و هو مستودع القوة الحركية عند مرورها لتأدية حركة سوية و ممزوجة للجذع أي الصدر و الرئتين و كذلك منطقة الشعر فالشعر لم يستقر بعد في جانب الكهرباء فهو محتوى لقوة كهربائية و ليس فعل كهربائي أي فولط و هو دائم التغير و منه هو مستودع للقوة الكلية للحركة عند مرورها بهذا المستودع لتأدية حركة ممزوجة أي سوية للرأس و منه نقول أن كل جانب هو محتوى لقوة مستقرة أي فعل زائد قوة غير مستقرة أي مستودع للقوة الكلية في أي ماهية و لأي شيء في هذا الوجود و منه نقول أن كل شيء مستقر و مستودع و هذا هو الأرجح في قول الله تعالى و ليس تبسيط هذا القانون الرباني لدرجة حصره في شكل معرفي واحد حسب تفسير المفسرين .
نعود و نقول أن القوة الحركية في تناوب مستمر بين مستودعات القوى للأفعال الثلاثة حرارة وكهرباء و أكسجين أي بين تنقل دائم بين أصابع اليدين و الرجلين فالفم فشعر الرأس و ثباتها في إحدى الثلاثة يؤدي حتما لخلل في تأدية وظيفة الحركة أي أن إستقرار هذه القوة الكلية في أحد الثلاثة و تفعلها كليا يجعل جهة إستقرارها فعل كلي في الذروة و يضمر باقي الجانبين بعد حرمانهما من مرور تلك القوة الكلية المكملة لهما و هذا يسمى إضطراب و هو يحدث في كل الماهيات و الوظائف الإنسانية دون إستثناء و كذلك يحدث في كل ماهيات الوجود إلا أن باقي الوجودات أغلبها ليس مجادل كالإنسان مما يقيها شر الاستقرار لإحدى قواها المحتوى في ذلك الشيء مهما كان فالإظطراب لا يخص الإنسان وحده ..........

أن الإضطراب الشكلي ما هو إلا إستقرار قوة في أحد أشكالها الثلاثة في أي وظيفة من الإنسان فالتوحد الشكلي مثلا هو إستقرار القوة الغذائية في شكل واحد ثابت من جهة البروتين أو السكريات أو المعادن و الشلل الدماغي الشكلي ما هو إلا إستقرار للقوة الحركية في أحد جوانب الأفعال الحركية الثلاث كهربائية أو حرارية أو هوائية و هكذا دواليك
النوع الثاني من الإضطرابات و تسمى إضطرابات القوة
النوع الثاني: إضطراب القوة و هو إستقرار كل القوة أي تفعل كلي في للمستودعات الثلاثة في أي ماهية أي وظيفة ما و هو عبارة عن تفعل كلي للجوانب الثلاثة .

و في مايلي سنبرهن على كون موت جذع الدماغ ما هو إلا إستقرار جذع الدماغ كونه قوة حياتية في إستقرار كلي حياتي فعلي في جملة الأفعال الحياتية الثلاثة أي التغذية أو التنفس أو الإدراك و منــه نجزم إدخاله في حلقة الإضطراب و إدخال ذويه في حلقة ذوي الإحتياجات الخاصة و نفي جــذري لمفهوم الموت الدماغي فلا دخل للموت هنا لا من قريب و لا من بعيد اللهم إلا بقطع الأكسجيـن أي بقتل هذا المعوز من ذوي الإحتياجات الخاصة......

3) حقيقة الموت الدماغي ( اضطراب القوة ، استقرار جذع الدماغ )

عموما و قبل التفصيل نذكر أن كل من هو حي فهو يحوي نفس الكم الحياتي و نفس المساوات الحياتية مع غيره من الأحياء قد يغلب طرف قوت حياته على فعل و شكل حياته أو قد تغلب حياته الفعلية عن قوته الحياتية لكن كلها متساوية و لكل إنسان حي مهما بدى لغيره أنه أقل قوة قد يكون أقل قوة حياتية لكن تلك القوة إستقرت و تحولت لفعل فمن نقصت قوته زاد فعله الحياتي و العكس و منه كل من يعاني من الحيات النباتية أو الغيبوبة بأنواعها أو موت جذع الدماغ فهم متساوون معنا بدقة مثالية تماما في جوهر الحياة وإن من هم يعانون من الموت الدماغي ما هم إلا أناس يعيشون ذروة الحيات الفعلية دون أدنى قوة أي الأصح أنهم ملوك في ترفهم الحياتي و ذروة الملوك في ذروة الحيات الفعلية و لكن ذروة الملك الحياتي الفعلية لا تلائم حياتنا الحالية و ليس العكس أنهم موتى أو أن علينا القضاء عليهم بل الأحرى أن نعيد تلك القوة التي تفعلت في حياتهم إلى قوة كما كانت في الحالة السوية و ذلك ما يصعب شرحه كتابيا و فيما يلي تفاصيل عن موت جذع الدماغي
جذع الدماغ هو المسؤول عن القوى الحياتية الثلاثة و هي قوة التنفس و قوة البلع و قوة الإدراك أو اليقضة و جذع الدماغ السوي هو من يتناوب بين الأجزاء الثلاثة المسؤولة عن جوانب الحياة الفعلية دون أن يثبت أو يستقر في أي مستودع لأحد الثلاثة أي ( المخ و المخيخ و الحبل الشوكي ) فكل جانب من هذه الثلاثة مستقر من جهة قوته أي تفعل و كل جانب هو مسؤول عن جانب فعلي واحد فقط من جوانب الحياة الثلاثة إما التنفس فقط و إما الغذاء فقط و إما الإدراك فقط كالإدراك البصري أما جذع الدماغ فهو قوة حياتية و هو بين تغيير دائم و متناوب لتكملة هذه الأجزاء الثلاثة و منه تتم عملية التنفس السوي الممزوج أو وظيفة التننفس السوي و كذلك وظيفة الغذاء بزيادة هذه القوة المسؤولة عن البلع و كذلك و كذلك إدراك المؤثرات البصرية و جملة الأحاسيس و اليقضة بمرور هذه القوة في مستودع جهة جزء الدماغ المسؤول عن الفعل الإدراكي البصري و هو المخ خلاصــة: أن جذع الدماغ هو الجزء الوحيد المتميز و الذي لا يحمل أي شكل دماغي ثابت بعكس الأجزاء الثلاثة الأخرى التي إتخذت شكل ثابت بحكم وضيفتها الثابتة و ذلك ما يبدوا في صورة جذع الدماغ أنه متصل بالأجزاء الثلاثة إن لم نقل أن جذع الدماغ ما هو إلا جملة الأجزاء المتبقية من القوى لتلك الأجزاء الثلاثة أي المخ و المخيخ و الحبل الشوكي و هو مجرد 3 مستودعات للقوى الثلاثة أي قوة البلع و قوة التنفس و قوة الإدراك البصري و الحسي أي أن جذع الدماغ ما هو إلا ذروة الأجزاء الثلاثة و القوة الحياتية في تنقل دائم بين هذه المستودعات الثلاثة أي جذع الدماغ دون ثبات في وضع واحد و منه نقول أن الدماغ ما هو إلا ثلاث مستقرات زائد مستودعاتها الثلاثة و هي جذع الدماغ و عمله هو إعطاء القوة الحياتية لباقي الأجزاء لتكملتها و منه تأدية الوظائف الثلاثة للحياة بمزج يلائم الحياة و التركيبة الإنسانية الحالية لأن هذه الأفعال الحياتية الثلاثة ليست كلية في فعلها و هي ناقصة تحتاج لقوتها لتكتمل و كل وظائفنا الإنسانية مازالت ممزوجة بقليل من القوة الغير مستقرة بعد على الأقل في هذا الزمان و المكان . و لكون إستحالة تأدية وظيفتين أو فعلين في آن واحد يعني أن القوة تتنقل بالتناوب في المستودعات الثلاثة و إستقرار هذه القوة أي جذع الدماغ في حالة وظيفة الحياة في أحد مستودعات الأجزاء الثلاثة يعني تعطل باقي الوظيفتين أي باقي شكلين نفس الوظيفة و بالنسبة للموت الدماغي نقول أن جذع الدماغ أي القوة الحياتية إستقرت ليس في جانب من الثلاثة بل تفعلت كليا و لم تعد أي قوة متبقية غير مستقرة لأحد الجوانب الثلاثة يعني أن موت جذع الدماغ ( إضطراب قوة ) أو الأصح إستقرار جذع الدماغ ما هو إلا تفعل كلي لجميع القوى المتبقية للحياة و منه أصبحت جوانب الحياة كلية الفعل أي أنها تفعلت معا مما أصبح المصاب بهذه الحالة فعل كلي تام أي سبق عصرنا و وصل لذروة الحياة الفعلية أي نهاية إستقرار كل قواه الحياتية فلا يملك قوة في نهاية أنفه للتنفس و لا قوة التغذية في فمه للهظم و البلع و لا قوة يقضة و تركيز و إدراك لجملة الإدراكات و المؤثرات الحسية و البصرية و السمعية و غيرها، فالمصاب بهذه الحالة فقد كل قواه الثلاثة و أصبح يعيش ذروة الحياة الفعلية و ليس لها علاقة بالموت طبعا إلا أنها لا تلائم التركيبة الحياتية و البيئة الحياتية الحالية التي تلائم ما عداه من الأسوياء و لذلك نحن مجبرين على توفير له غذاء كلي في فعله و كذلك أكسجين كلي و كذلك نحيطه بمؤثرات فعلية كلية لا تحوي أي قوة فإن ذلك يؤلمه و منافي لتركيبته الكلية الفعلية. و ما حدث من تفعل كلي سيطبع على جميع القوى في أعضاء الجسم يعني كل قوة في أي عضو ستتفعل و تتخذ شكل بعكس قبل الإضطراب كانت تتغير أي قوة غير ثابتة و هذه النهايات و الأعضاء ذات القوى الحياتية هي بالنسبة للتنفس نلاحظ إتخاذ الفم وضع و شكل ثابت مما يعجز صاحب الحالة عن البلع و الهضم كذلك يتخذ نهاية الأنف شكل مما يدل على تفعل هذه القوة التنفسية و كذلك تتخذ كل مناطق الإدراك و اليقضة أشكال فعلية بعدما كانت قوى و هي بالنسبة للعين الجفون و بؤرة العين و كذلك مناطق في الأذن و غيرها ..... خلاصـة: موت جذع الدماغ ما هو إلا إضطراب من نوع القوة و هو نفاذ أي إستقرار قوة التنفس و الغذاء و الإدراك و تفعلها كليا أي أن صاحب الحالة يعيش فعل كلي في هذا الجانب و هذا الإستقرار لهذه القوة الحياتية يتبعه إستقرار و تشكل جميع الأعضاء في الجسم المسؤولة عن جانب هذه القوة أي التي لم تستقر بعد عند الأسوياء و هي الأنف و الفم و مناطق في العين و الأذن و كل منطقة قوة في جانب اليقضة و كذلك بالنسبة لجذع الدماغ هو بدروه سيتخذ شكل بعدما كان قوة و سيتفعل أي يستقر كليا ليس في جانب فقط و هذا ما يسميه الحمقى تلفا و الأصح كلمة تفعل أي تشكل كلي و لا دخل للتلف لا في الجانب الخلوي و لا لجذع الدماغ و كلمة تلف لا توجد إلا في أفكار المؤيدون و القتلة أي المؤيدون لفكرة الموت الكلي و سنشرح مسائل نفي التلف في الفصل التالي
4) حماقة تلف جذع الدماغ و خلايا المخ: من المضحكات المبكيات سماع كلمة تلف لأي جزء من أجزاء الدماغ و لأي خلية في الدماغ في جملة الإضطرابت الشكلية و ذات القوة فما هو معترف به في كل الأكادميات العلمية و الطبية أن خلايا الدماغ لا تتجدد
صحيح أنها لا تتجدد من جهة الشكل الخلوي لأنها أصلا خلايا فعلية أي شكلية و ليست كباقي خلايا الجسم التي لا تحمل شكل ثابت و من الحتمية العلمية أن الشكل لا يثبت في قوة و القوة لا تثبت في شكل يعني أن خلايا الدماغ لا تتغير و لا تتجدد من حيث شكلها و لكنها في تجدد مستمر في قواها أي في محتوياتها الخلوية و العكس في خلايا الجسم ذات القوة فهي تتجدد و تتغير من جهة الشكل فقط مع ثبات مستمر لمحتوياتها و مكوناتها الداخلية ذات القوة يعني أن الغشاء الخلوي لخلايا الجسم لم يستقر بعد و العكس بالنسبة لخلايا الدماغ فالغشاء الخلوي مستقر لكن المحتويات الخلووية لم تستقر بعد و هي مجرد قوة تتغير و تتجدد دوما و لا تثبت في قوة خلوية اللهم عند حدوث أي إضطراب في أي جانب فإن خلايا الدماغ المسؤولة عن ذلك الجانب تستقر قوتها الداخلية أي تتفعل مكوناتها الداخلية و تتخذ شكل و هذا ما يعشق قصار الإدراك الطبي و المعرفي بتسميته تلف رغم أنه تفعل كلي لخلايا الدماغ بعد تفعل و إستقرار تلك الماهية الوظيفية في جانب تلك الخلايا و هو إستقرار و تفعل يمكن إعادته بسنن علمية سيلي ذكرها في آخر البحث قد يبدو ضمورا أو كلمة ضمور أقرب للتسمية من كلمة التلف و هذا ما يحدث كذلك لجذع الدماغ بعد أن يأخذ شكل حياتي فعلي كلي و تستقر هذه القوة الحياتية كليا و هو ليس
تلف فعن أي تلف يتكلم التالفون من ذوي الطول و القرار الطبي المهلهل.
خلاصة مجازية: لم يكن و لن يكون الدماغ يوما قمامة للنفايات و لا ينبغي له لكنه لن يفرط في كل محتويات أبنائه من أجزاءه بعدما تفعلو ربما و بسبب أي حماقة إنسانية تفعل أحد أبناء الدماغ في سرعة التفعل الكلي قبل أوانه و هذا هو مراد كل الماهيات في الإنسان لكن تفعل جزء قبل أوانه و قبل إخوته سيعطل الكثير و يحدد إعادة تنظيم و ظيفي يلائم الجسم و قد لا يلائم الإنسان لكنه في مصلحته كما أن التلف الحقيقي لأي شيء هو فقد جوهر الشيء و ليس تفعله من جهة فعله أو من جهة قوته فكوني أصل قبل غيري للنهاية و أتفعل كليا في أي جانب فهذا ليس تلفا كوني مازلت أحتفظ بجوهري و لم أصبح غيري قد تكون نهاية التفعيل تعني نهاية تأدية وظيفة ممزوجة لكن نهاية التفعيل هي كذلك تؤدي وظائف كلية في فعلها و ذالك هو ما يحدث لغذاء و تنفس و إدراك ذوي الموت الدماغي فهم يؤدون الوظائف الحياتية لكنا دون أي قوة أي فعل كلي و هم يعشون حيات ذروة الفعل و لا دخل للموت
فذروة العلم مثلا هو الإيمان فهل نقول أن الإيمـان ليس ماهـية إدراكية كونـه على و تعــــالى بذروته قد نكون في غنى عن الإيمان لإدراك أمور بينة ملموسة و محسوسة لكنه يدرك ذروة المعارف التي لاتلمس و لا ترى و التي لا تحوي أي قوة معرفية..............
علينا نسيان التلف و تذكر التالفون ...........
5) آلية العلاج الوحيدة لموت جذع الدماغ ( تفعل جذع الدماغ ) بعدما أن أثبتنا إدخال منطقي لحالة إستقرار أو ( موت ) جذع الدماغ في حلقة الإضطرابات الوظيفة أثبت غيرنا في كل الجهات الطبية فشل علاج و لو حالة واحدة لأي إضطراب من ألاف الإضطرابات فعلاج حالة إضطراب واحد يعني معرفة ألية و حقيقة الإضطراب و يعني كذلك علاج كل الإضطرابات فالكل ينادي سرا وعلانية في محاولة كشف علاج أي إضطراب حتى أن الأغلبية من الأطباء و أولياء الماعقين و ذوي الإضطرابات كافة يئسوا من فكرة إمكانية وجود علاج لهذه القوى المرضية و ليست أمراض فعلية و هنا سنقدم سر العجز من جهة و آلية العلاج من جهة أخرى و هي أفكار تطرح لأول مرة على كل المستويات الطبية عربية كانت أو غربية
أولا يكمن سر العجز في صياغة تعريف الإضطراب و لقد نجحنا نحن في تعريف الإضطراب كما نجحنا في تبيان موت جذع الدماغ كونه لا يعوا مجرد إضطراب في وظيفة الحياة ( التنفس . الغذاء . و الإدراك أي اليقضة لجملة المنبهات و المؤثرات الخارجية )
و الشيء الثاني أن لا أحد يعرف ألية و منطق الفعل الكلي و القوة الكلية و منطق إستقرارهما و نحن نقول و نعلن أن لأول مرة أن سبب إستقرار قوة في فعل كلي هو أن لحظة الإستقرار أي سبب الإضطراب يعود لسبب واحد و واحد فقط هو أن القوة في تلك اللحظة كانت غير مستودعة في أي مستودع أي كانت كلية و تعرضت لفعل كلي في نفس ماهيتها مما أدى لإستقرارها كليا و تفعلها و منه سبب الإضطراب و المنطق الوحيد و الصحيح لعلاج أي إضطراب بما فيها إستقرار جذع الدماغ أو ما يسمونه بالموت الدماغي هو نفس الآلية و هي كالتالي:

إن من الحتمية العلمية كما شاهدنا أن القوة لا تثبت في شكل و دائمة التنقل في بين جميع مستودعات القوة و وجودها عارية دون مستودع و بتدخل فعلي كلي أستقرت فكذلك العكس في العلاج فالمريض و المصاب بالموت الدماغي أو بأي إستقرار في قوته من جانب إضطراب القوة فهو في ذروة فعله في تلك الماهية و ذروة الفعل حتميا لا تثبت في مستودع قوة و هي في تنقل دائم بين جملة الأفعال الثلاثة الكلية أي مستودعات القوة و منه لحظة وجودها عارية من أي قوة أي غير مستودعة في أي لا تحوي أي قوة تلك اللحظة فقط ندخل قوة كلية في نفس ماهية وظيفتها مما نحولها لقوة كلية و منه فقط تعود لمسارها و تعود للتناوب بين مستقرات القوى و هو العلاج الوحيد و لا مفر منه شئنا أم أبينا
و كتبسيط مخبري موجز عن علاج حالة تفعل قوة الحياة بعد إستقرار جذع الدماغ هذه القوة الحياتية و أصبح صاحبها يعيش و يؤدي حياة فعلية كلية و منه لا يثبت فعله الكلي لا في قوة التنفس و لا في قوة الإدراك و لا في قوة التغذية و نحن سنراقب هذا المريض بمراقبة فعله الحياتي و عند لحظة يكون فيها عاري الفعل أي لا يحوي أي قوة في تلك اللحظة ندخل و نعرض المصاب بموت جذع الدماغ لقوة حياتية كلية تماما فيستقر عنها فعله الحياتي الكلي و يتحول إلى قوة و هي الأصل و السوية و منه يعود تلقائيا كل جزء من الأعضاء إلي أصلها قوة و تفعلت إلى وضعها ذا القوة الأصلي السوي و هي منطقة جذع الدماغ و منطقة نهاية الأنف و كل منطقة في العين و الأذن أي جميع مناطق المسؤولة عن إستقبال التنبيهات و الإدراكات ذات القوة أثلا بعد أن تفعلت و سببت الإضطراب
6) الخاتمـــــــــــــة:و لكل من يركز على النهاية و على الأسطر الأخيرة أي المفعلة أي معرفة المزيد عن تفعيل التجربة أقول هنا نتوقف و لن أتمادى أكثر في تفعيل العلاج إلا لمن أراد علاجنا فعلا و ليس قوة

الســيد : دهـــلي شعــبـان
العـنوان الشخصي: دولـــة الــجزائــر
رقـم الهاتف النقال: 00213794675123
dr_dahli@hotmail.fr البريد الإلكتروني

3
بسم الله الرحمان الرحيم


علاج الشلل الدماغي ( كهرباء . أكسجين . حرارة )


مقـــــــــدمة:
 قبل شرح حقيقة علاج الشلل الدماغ و إلقاء تجربة العلاج الوحيدة و الفعالة لكل حالات الشلل الدماغي مع العلم أن كل نوع من أنواع الشلل له آلية و تجربة تخص منطق علاجه  في جانب عودة الاستقرار
و هي حقائق تبث أول مرة على المستوى العربي و العالمي و لكي لا يضن بنا الضنون في جرأة طرحنا العلمي علينا أن نبرهن التسلسل العلمي المنطقي و كل الدلائل العلمية الصحيحة التي أوصلتنا إلى التوكيد بصحة تجربة العلاج الوحيدة و المقدمة في هذا المقال العلمي الوجيز.
 و قبل بداية الطرح  العلمي علي التذكير بشيء و هو أن حتمية  هذه الأنواع من الاضطرابات هي من أملت نوع الشرح العلمي و ليس لعيب آخر يعني ليس الشلل الدماغي و لا غيره من الإعاقات أي الاضطرابات أمراض فعلية ذات شكل و صيغة حتى نتعامل معها بالصيغ و الأشكال و وصف ما لا يوصف هو عين الحمق إن لم يكن هو كل الحمق و هو نفسه سر عجز الغموض و التأخر في كشف حقائق هذه الإضطربات بمحاولة إرغام القوى في دائرة الأفعال سواء في جانب المعارف أو أي جانب حياتي و إنساني مهما كان.

الشـــــرح العلمي:
 الشـلل الدماغـي: هو إعاقة تخص ماهية الحركة و هو ليس مرضا فعليا أي لا يحتوي على شكل و فعل مرضي أي ميزات مرضية  مثله مثل جميع الاضطرابات كالتوحد و المتلازمات  و غيرها و الفرق بين المرض و الاضطراب هو أن الاضطراب هو بداية أي مرض فعلي يعني بداية  ظهور أي شيء في هذا الوجود تكون بداية ذات قوة أي لا تحمل أي صيغة  و شكل و هو سر عجز جميع الجهات الطبية عن إعطاء وصف لها لأنه أصلا شيء لا يحوي صفة لكي يوصف فهو مجرد قوة مرضية و هي سر الأغلوطة أو اللبس المعرفي الذي أخذ الكثير من الوقت الأكاديمي و الذي أستنزف كثير من الطاقات العلمية في محاولاتها لتكسير سنن و قوانين علمية ثابتة  .................

  مـصادر الحـركـة: ثلاثة هي فمصدر حراري و مصدر هوائي ( أكسجين ) و مصدر كهربائي و هي المقومات الثلاثة للحركة و كما أن الحركة نوعان فهناك حركة تحمل شكل أي مسار و منحى  فعلي له صيغة و هناك حركة أو حركات لا تحمل شكل أي ليس لها مسار يستساغ أي تأخذ جميع المسارات في أن واحد دون ثبات في وضع حركي واحد.
 و لا يفوتنا التنويه بأن الجماد أي المادة تعتمد على الجانب الحراري في حركة الذرات و الجزيئات و الشوارد و إن النبات يعتمد على مصدر الهواء أي الأكسجين و أن الحيوان يعتمد على جانب الكهرباء في حركاته فإن الإنسان و هو ذروة المخلوقات فهو يعتمد على الجوانب و المصادر الثلاثة في حركاته فالإنسان متنوع في أجزاء جسمه و في حركاته و منه يؤدي حركات متنوعة حرارية بالنسبة لأطرافه أي يديه و أرجله و كهربائية بالنسبة لحركة رأسه و هوائية أي معتمدا على الأكسجين بالنسبة للجذع أي بداية من فمه و رئتيه و صدره .

أنـواع الحركــــة:
و كما أن الحركة نوعين شكلية ذات صيغ واضحة لمسارها الحركي وغير شكلية أي أن مسار حركتها يأخذ جميع الاتجاهات دون ثبات فإن من البدية و الحتمية أن تكون المصادر الحركية الثلاثة كذلك هي نوعين  و أن لكل نوع حركة ما يناسبها من نوع المصدر و كمثال فالحركات الكهربائية بنوعيها تطلب و تحتاج نوعين الكهرباء سواء كهرباء فعلية أي فرق الجهد أي الكمون أي الفولط متر أو تحتاج لشدة كهربائية أي أمبير متر هذا إن كانت طبعا حركة كهربائية عديمة الشكل  و المسار الحركي الكهربائي
 و ما قيل عن الحركة الكهربائية بنوعيها يقال عن الجانب الحركي الحراري و الهوائي ( الأكسجين ) فكلاهما نوعين و كل نوع حركي يحتاج لمثيله من المصدر الحركي ذا الشكل أو ذا قوة عديم الشكل.
مع العلم و التنبيه أن كل ما نراه و ما نقوم به من حركات هي حركات ممزوجة أي تحوي الجانبين معا بداية من القوة الحركية التي لا تحوي مسار إلى حركة فعلية ذات شكل و فعل مساري و أن
إستقرار أحد جزئي الحركة و منه تحول الحركة لحركة شكلية كليا أو قوة حركية كليا فعندها تسمى إعاقة و شلل فما الشلل الدماغي إلا تأدية حركة غير ممزوجة و ذات جانب كلي واحد ذا صيغة حركية كلية أو تأدية قوة حركية كلية دون تفعيل الجزء الشكلي لباقي الحركة.

1/ الشلل الدماغي لحالات الأكسجين
 حركات الجذع نوعان فبداية من الفم ليس له مسار حركي ثابت في جانب حركة الأكسجين و الفم يأخذ جميع الأشكال دون ثبات و منه يحتاج لأكسجين متشكل و باقي الجذع من الرئتين و الصدر لها مسار حركي واحد ثابت و منه تحتاج لأكسجين ليس متنوع أي أوزون ( أكسجين ثلاثي ) و حركة الجذع ككل من الفم للنهاية حركة هي إذا ممزوجة و تحتاج كلا النوعين من الأكسجين متشكل و غير متشكل ( أكسجين ثلاثي ) كمصدرين متنوعين لحتمية تنوع جزئي حركة الجذع و هو جزء الفم الوحيد الذي حركته لا تحوي شكل و مسار ثابت  و الباقي من غير الفم التي حركتها ذات مسار واحد  و هي القصبة الهوائية و الرئتين و الصدر و كل جزء في الجذع  و إن استقرار الفم في وضعية ثابتة أي
 حركة لها مسار واحد لهو سبب الإعاقة و هو نفسه سبب طلب المعاق بحالة  الأكسجين لنوع واحد من الأكسجين أي الأوزون لأنه لم يعد يحتاج لأكسجين متشكل و لما يطلب أكسجين متشكل بعدما أستقر الفم في وضع حركي واحد مثله مثل باقي الرئتين و الصدر التي تطلب آوزن و استقرار الجذع أي تفعله كليا من جهة الحركة هو سبب ضمور باقي الجانبين الحراري و الكهربائي فليس من السنن العلمية أن يحمل شيء و أن تحمل أي ماهية فعلين  أي شكلين في آن واحد و تنوع الأكسجين أي تنفس أكسجين شكلي يسبب ألم و رمي ذلك الأكسجين المتشكل عبر بزاق المعاق و ذلك ما نلاحظه في كثرة و تميز و شذوذ بزاق المعاقين لحالة نقص الأكسجين بمقارنة مع الأسوياء و ...................

2/ الشلل الدماغي لحالات الحرارة : بنفس المنطق في جانب الحركة الهوائية أي الجذع و الفم لهي نفس الآلية بالنسبة لحركة الأطراف ، فالأطراف أي اليدين  و الرجلين يعتمدان على الحرارة و هي حركات أطرافنا ممزوجة بنوعين و منه نحتاج لكلا المصدرين الحراريين لأن نهاية اليد و الرجل أي الأصابع هي نهايات لم تستقر بعد من جهة الحرارة الفعلية و هي مجرد قوى حرارية و لذلك  مسارها الحركي غير ثابت في وضع و مسار حركي واحد مما تطلب أنواع حرارية عكس باقي اليد أو الرجل التي تؤدي حركات ذات شكل و مسار واحد طالبة حرارة ليس لها شكل حراري متنوع أي حرارة قوة و المعاقين بسبب الحرارة و بسبب تدخل حراري في مرحلة الحمل ما هم إلا فئة استقرت نهاية أياديهم و أرجلهم و أتخذت شكل حركي و منه حراري ثابت أي غير متنوع مما أزيل الجزء الثاني من نوع الحركة الحرارية و أصبحت حركاتهم كلها ذات شكل ثابت أي بعد إن أستقر الجانب المتنوع أي ثبات نهاية الأيدي و الأرجل و منه لم يعد يطلب حرارة متنوعة و لما يطلب حركة متنوعة بعد ثبات الجزء الذي يحتاج للتنوع بعد استقراره و منه نلاحظ ألم المعاق بالحرارة بسبب تنوع حرارة الجو و هو يرمي بالحرارة الفعلية أي المتنوعة عبر الأضافر مما نلاحظ زيادة النمو السريعة للأظافر و استقرار الحركة الحرارية في شكل و صيغة كلية هو سبب ضمور جانب الكهرباء و الأكسجين في المعاق
 
  3/ الشلل الدماغي لحالات الكهرباء: و ما قيل عن الحرارة في حركة الأطراف و الأكسجين في حركة الجذع يقال عن حركة الرأس مع الذكر أن العيوب في هذه الفئة أي رمي الكهرباء يكون في الشعر أي يبرز الخلل الكهربائي في شعر المعاق

خلاصة إن كل حركات الإنسان السوية هي مزيج بين نوعين من الحركة في جوانبه الثلاثة  و استقرار نوع من هذه الأنواع يعني تفعله التام و تأديته لحركة كلية من جهة الشكل أو القوة  أي خروجه من جانب المزج و ذروة الحركة من جهة كلية الشكل أو القوة لهو ما يسمى شلل أو بالأحرى و الأوضح أن المعاق الثابت لهو معاق يؤدي مسار حركي واحد أي دون تنوع أي فقد قوته الحركية في إحدى جوانبه الحركية الثلاث و المعاق المفرط الحركة هو من استقر جانب فعله الحركي أي إن إفراطه الحركي ما هو إلا عدم الثبات في مسار حركي واحد بعد إن إستقرت جانب من أعضاءه التي تؤدي  مساري فعلي حركي.

ضمــور خـلايا الدمــاغ :
قبل أن نتكلم عن المنطق و الآلية الوحيد للعلاج الفعال علينا إزالة سفسطة مروجة هنا و هناك على الرفوف الأكاديمية حول مسألة  علمية معقدة و هي مسألة تلف خلايا الدماغ.
أولا علينا أن نفرق علميا بين كلمة التلف و كلمة الضمور فضمور الشيء يعني تغير في صورة و شكل الشيء على حساب قوته أو تغير في قوة الشيء على حساب شكله مع الحفاظ التام في كل الحالتين على جوهر ماهية الشيء أي يبق الشيء هو نفسه.
أما التلف فهو المساس بجوهر و ماهية الشيء و فقد الشيء لجوهره يعني تحوله إلى شيء ثاني ليس له ماهية الشيء الأول الذي تلف
يعني ليس من العقل في شيء أن يقال لخلية تلفت أنها خلية أصلا بعد فقد جوهر ماهية الخلية و كذلك ليس من المنطق العلمي في شيء أن نعلن جهارا نهارا و علنا على أن الدماغ هو مقبرة و مكنسة لما هو تالف فما تلف من الإنسان يعني أنه خرج من الماهية الإنسانية و منه حتمية رميه خارج الجسم أي خارج الكائن الإنساني و لا يوجد مبرر لثباته في الجسم و يفقد بعد تلفه وجوده في حلقة التركيبة الإنسانية و ليس علينا أن نكرر عبارة التلف في خلايا الدماغي كليا أو جزئيا و ما هو حتمي في كل الإعاقات أن الدماغ أي خلايا الدماغ في نفس جانب الإعاقة هي بدورها تضمر أي تتخذ شكل أو قوة أي تستقر مثلها مثل باقي الجوانب التي ضمرت في الماهية المعطوبة و زوال الجزء المسبب للإعاقة  أي الجزء الذي أستقر سواء من جهة القوة أو الفعل سيزيل و يجبر تلقائيا  و فوريا عودة باقي الأجزاء المضمورة لحالتها السوية بما فيها جزء خلايا الدماغ المزعوم تلفه و أضحوكة تلف خلايا الدماغي مدعمة من جانبين أولا من جانب عدم فقه الجهات الطبية و خاصة الغربية بماهية الموجودات و الواجد عز و جل و مدعمة و ومروجة كذلك لأجل إستنزاف و نسف جيوب العامة من أولياء المعاقين في كل مكان في عصر هذا الزمان.

الآلية الوحيدة لعلاج كل حالات الشلل الدماغي : قبل ذكر الآلية الفعالة الوحيدة  و الصحيحة لعلاج الشلل الدماغي الناتج عن الحالات الثلاث التي هي وليدة الحرارة أي الحصبة الألمانية أي فيروس الروبلا أو أي تدخل حراري فعلي شكلي في مرحلة الحمل أو الشلل الوليد زيادة الشحنات الكهربائية في خلايا الدماغ و منه في شعر المعاق أو بسبب نقص الأكسجين .
علينا ذكر أولا منشأ و سبب ظهور الشلل الدماغي أي إستقرار هذه الجوانب من جهة القوة أو الفعل في جسم المعاق
إن أي إعاقة و أي اضطراب  هي وليدة إستقرار ماهية إنسانية ما ، و لا يتم إستقرار جانب قوة ما و تحولها لفعل إلا إذا كان الإنسان في تلك اللحظة في ذروة القوة في تلك الماهية و تعرض لتدخل فعلي شكلي في نفس الماهية و العكس صحيح بالنسبة لاستقرار فعل أي شكل و تحوله لقوة فذلك لا يحدث إلا إذا كان الإنسان في ذروة شكله في ماهية ما و تعرض لتدخل قوة في نفس الماهية.
و كما أن  بدايات الماهيات لأي شيء في هذا الوجود هي بدايات كلية في ذروة القوة أي يبدأ أي شيء من ذروة قوته ثم يبدأ بالتدرج و تحول قواه إلى أشكال إلى أن تستقر كل قوته و ينتهي  مطافه لشكل و ذروة فعلية  شكلية كلية لا تحوي أي قوة و منه فمرحلة الجنين و الحمل و بعد الولادة هي بدايات لنشوء أغلب الماهيات الإنسانية حركية كانت أو بصرية أو سمعية أو عقلية و هي بدايات ذرة لنمو أغلب الماهيات ، يعني إجمالا أن مرحلة الحمل و الطفولة هي بدايات لذرة معظم  القوى و بالتالي أي تدخل فعلي أي شكلي في أي ماهية يلزم بالضرورة إستقرار القوة النظيرة في نفس الماهية و منه تنشأ تلك الماهية بدون زوج  ذا قوة أي تكون متفردة بفعلها الكلي و يكون بذالك معاق في تلك الماهية أي يؤدي فعل كلي دون أي قوة في تلك الماهية المعاقة و العكس صحيح بالنسبة لاستقرار الفعل و تحوله لقوة مما يفقد المعاق فعله في تلك الماهية محافظا على قوة كلية.
و كأمثلة بسيطة لتوضيح هذه المعارف نقول: أن الحرارة و الكهرباء و الأكسجين و الضوء و الصوت و غيرها في مرحلة الحمل تكون غير متشكلة أي كلية القوة أي ذروة القوة فلا توجد أشكال حرارية و لا فولطات كهربائية و لا ألوان و لا أكسجين متنوع و لا أصوات فعلية في مرحلة الحمل كما أن  نهايات القوة تكون مستقرة فلا توجد أظافر  و لا شعر و بزاق و لا  أي فضلات فعلية في مرحلة الحمل و منه أي تدخل لأي من هذه الأشكال في مرحلة القوة يؤدي لاستقرار تام لتلك القوة و يولد عندها المولود مفتقدا للقوة في الماهية التي حدث فيها التدخل و منه يكون حامل لإعاقة و ليس شرط أن يتكون ذلك في مرحلة الجنين فالمسألة تتعلق ببداية ماهية الشيء فهناك مئات الماهيات التي تبدأ بعد الولادة و منه يحدث الاضطراب أي الإعاقة بعد التدخل الشكلي بعد الولادة مثل التوحد و غيره و يحدث العكس الصحيح و تكون الإعاقة باستقرار  الجانب الفعلي و تحوله لقوة .
آلية العلاج الوحيدة : لا علاج و لن يحدث أي شفاء إلا بعودة تحول ذلك الجزء من الفعل أي الشكل الذي كان أصله قوة و تفعل بعد إن تعرض لتدخل فعلي شكلي في نفس ماهيته عندما كان الإنسان في ذروة قوته و العكس صحيح لا علاج في الحالات العكسية بالنسبة لم استقر جزء من فعله و تحول لقوة لحظة كان الإنسان في ذروة فعله و تعرض لتدخل قوة:
فمثلا لا علاج لحالات الشلل الدماغي بسبب الحرارة إلا بعد إعادة تحول شكل اليد الثابت المستقر لأصله ذا القوة أي لوضع يده الأصلية التي لا تثبت في شكل واحد و بالتالي إزالة تلك الحارة الشكلية في اليد إلى قوة حرارية و هي الأصل و السوية، و ما قيل عن اليدين و  أصابع الرجلين بالنسبة للحرارة يقال عن ثبات الفم بالنسبة لحالات الأكسجين و يقال عن الكهرباء في رأس و شعر حالات الشلل الكهربائي .
خلاصة فإنه كما كان إستقرار قوة أو فعل يسبب إعاقة و اضطراب في تلك الماهية  فإزالة الاستقرار هو بدوره فقط الذي يولد العلاج و الشفاء التام.
و كما كان تحول القوة أو الفعل للعكس في لحظة ذروتهما فالعلاج و منطق التجربة البسيط و المنطقي هو إعادة نفس الآلية أي إعادة تدخل مخبريا و تجريبا و عمليا لنفس الآلية للعضو أي الجانب المستقر فكما  كان تحولت القوة لفعل شيء علمي يكون العكس شيء كذلك علمي صحيح فالعلاج لا يخرج من دائرة إدخال نظير فعلي لقوة مستقرة في ذروتها أو العكس طبعا في نفس الماهية، أي يجوز علميا تحول الفعل لقوة و القوة لفعل لأن كلاهما نظيرين لجوهر ماهية واحدة و ليس من المخالفة العلمية تحول الشيء لنظيره وفق معطيات علمية صحيحة فكما تحول المتحرك لثابت أثناء الولادة يكون تحول الثابت لمتحرك شيء عقلاني صحيح و في أي وقت مع مراعات ذروة الفعل أو القوة للماهية المعطوبة أي المستقرة المراد تحويلها و إعادة استقرارها.
و في النهاية: نقول إن من الحتمية العلمية حسب شرحنا العلمي تحويل إستقرار  و أن علاج كل حالة ملزمة بنظيرها في لحظة التدخل العلاجي فحالات الأكسجين تعالج بالأكسجين وفق معطيات دقيقة لحظة الاستقرار  أي الذرة و كذلك علاج حالات الحرارة ملزمة بالعلاج الحراري وفق معطيات دقيقة و كذلك علاج حالات الكهرباء ملزمة إلزاما بتدخل كهربائي نظيري في نفس الماهية أي كل تحول قوة لجوهر ماهية ما، هي ملزمة بتدخل نظير في نفس جوهر تلك الماهية و العكس صحيح بتحويل الأفعال لقوى
..........................................................................................
.........
و من هنا نقول أن الشرح الكتابي لن يكون كافيا لإيصال كل الحقيقة و التجربة العلاجية لهي كل الحقيقة و كل الصحة و كل النجاح أي الشفاء و الله منزل رحمته على عباده وفق سنن علمية كما يرفعها وفق سنن علمية و هو  الشافي ربنا على و تعالى عن كل وصف لنا .
و لمن يهمه الأمر في تفعيل التجربة عمليا و مخبريا فما عليه إلا  مراسلتنا و ما نحن إلا أنا
 السيد : دهلي شعبان    الهاتف : 00213794675123

صفحات: [1]