Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - abo_alhasan

صفحات: [1] 2 3 4 5
1
مشكورة اخت ايمان على المرور ....

 و كلامك صحيح في الاوضاع الطبيعية .. و لكن المشكلة اننا في اوضاع مدمرة .. فقر .. قتل .. تهجير .. ثارات .. جوع ..قصف ..  الخ .


بالاضافة الى ذلك فاننا لا نملك اي مؤسسات لا اجتماعية ولا غيرها ... اذا كنا لا نملك قطن طبي في المستشفيات .. و الشرطة غير قادرة على حماية نفسها ... و الكهرباء نشوفها باليوم ساعة او اقل .. و الماء موجود يوم و عشرة ماكو .. و الوضيفة اللي راتبها 200 $ ما تحصلها الا تدفع 1000$ رشوة و لازم يكون عندك شهادة و واسطة ... و الطائرات 24 ساعة على راسنا تقصف بيتونا و جسورنا و دوائرنا و مستشفياتنا و محطات الكهرباء و المصافي و بدالات الهاتف , هذا بالاضافة للناس المدفوعة من جهات و دول اخرى و اللي تهجر و تقتل و تفجر و ترهب المواطنين ... و الحكومة ما هامها الا ان تسرق اكبر كمية من الاموال قبل ما يجون حرامية غيرهم ... و رغيف الخبز صار بـ 500 دينار ... و قنينة الغاز بـ 25000  دينار ... و برميل الكاز الابيض بـ 150000  دينار ... و معدل القتلى يتجاوز الـ 50 قتيل يوميا ... عدد العبوات الناسفة يتجاوز الـ 15 عبوة يوميا ... عدد السيارات المفخخة يتعدى السيارتين مفخختين في الاسبوع ... يعتقل من مدينتي ما بين العشرة الى الخمسين شاب يوميا ... عدد الصواريخ التي سقطت على منطقتي من يوم ارسالي المشاركة الى الان وصل الى 14 صاروخ قصف من الطائرات الامريكية على منطقتنا السكنية ... و اذا راح اظل اعدد من هسة الى باجر ما راح يكفي علما ان مدينتي من اجمل المدن اللي خلقها الله و كانت في وقت السيد الرئيس صدام حسين الله يرحمة تعد من المدن السياحية اللي يجوها العراقيين من كل العراق شمال و جنوب و وسط ... و انتي تريديني اروح اشترك بجمعية !!! و الله لو عدنا جان سويتها بدون ما احتاج ان ارسل للمنتدى اي شي لكن انا قصدي اريد اقود الشباب بطريقة ما احتاج فيها الا نفسي فقط و بعض من مساعدكم بامور الطب النفسي لان الشباب عدنا تعبان نفسيا بشكل ما تتصوروه ....

و بالاخير انا اسف يمكن كان اسلوبي شويه جارح او متعصب بس انا شايل هم اكثر من طاقتي ..

و اليوم اجانا خبر انه لازم نخلي منازلنا و نروح الى مكان ثاني تهيئا لعملية عسكرية كبرى وباجر لازم نطلع يعني ما راح نكدر ناخذ شي معانا سوى ارواحنا ... اشوفكم بخير ...

اخوكم ابو الحسن  ':cool:'  سابقا  '<img'>  حاليا

2
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ...

اخوتي و اخواتي ...

كيف يمكنني ان اوجه ابناء بلدي الى حب الوطن و الانتماء له بعيدا عن ما جلبه لنا الاحتلال من الطائفية و العنصرية التي  هي جديدة تماما علينا و لكن دائما و في كل مجتمع تجد من الناس من يتبنى هذه الافكار و ما شابهها ...

كيف اقنع الناس و الشباب خاصة ان المال العام هو مرده له قبل ان يكون لغيره و يعود بالفائدة عليه قبل غيره ... فمن الواجب المحافظة عليه ...

كيف اقنع الشباب بالقيام باعمال التنظيف و اصلاح الشوارع و ترميم الابنية من خلال دوافع داخلية نفسية ...

علما انني قوي جدا في اسلوبي في الاقناع ..

 و لكنني اطلب طرق غير مباشرة اذ ان هنالك بعض الناس بمجرد احساسه انك سوف تبدي له نصيحة ... فأنه يتخذك عدوا له و ينتقل من موقع الزميل او الصديق الى موقع الخصم و يبدا بالدفاع عن ثوابته حتى اذا كان يعرف انه انت صح ...

 اريد طريقة تخليني اقدم نصيحة او اطلب طلب باسلوب يخاطب العقل الباطل لا الظاهر بحيث اخلي الشاب يقتنع بالفكرة اكثر حتى مني بدون حتى ما يحس انه هذه فكرتي بالاساس ...

اذا عدكم اي شيء ... ارجوا ان استفاد من كرمكم .... لان هذا الموضوع متوقف عليه مستقبل بلد ...

علما انني شاب لم اتعدي 25 من عمري يعني اقدر اتقرب من الشباب اكثر من اي مدرس او استاذ او حتى شيخ او داعية لاننا من اعمار متقاربة فرص الحوار بيننا اكبر ... و استعداد بعضنا للتاثر بالبعض الاخر كبير جدا ... علما اننا لا نلتقي دائما بسبب الضروف القاسية و القصف و حضر التجوال الدائمي تقريبا ...

 يعني كلما كانت الطريقة ذات تطبيق سهل و سريع و مفعول و تاثير كبير كان هذا افضل ...

و مشكورين مقدما ..........


اخوكم ابو الحسن  ':cool:'  سابقا  '<img'>  حاليا

3
مشكورة اختي العزيزة  ':110:'

و تعرفي ان كلامك مضبوط لان عدنا واحد بالعائلة من اقربائنا يتصرف نفس التصرفات وفعلا الحل الوحيد له كما يقولون عندنا في العائلة هو انا لان انا الوحيد اللي اعرف امتص الغضب اللي عندو بنفس الطريقة اللي ذكرتيها تقريبا .... لكن المشكلة انه بعض المرات يبقى غاضب و يزيد غضبه كلما يحس انه نصيحتي له صحيحة و كلامي منطقي وانه ما في مفر من انه يهدأ ...يبدأ يصيح و يزعل طبعا مو علي لكن مثلا على اولاده معظم الاحيان .......

 يعني لما احاول ابين له ان المعاملة مع اولادك الشباب يكون بالطريقة الفلانية لان الشاب لازم يكون له معاملة خاصة , انا اعرف انه هو في قرارة نفسه مقتنع تماما بكلامي و يعرف انه صحيح , لكن المشكله انه بدل ما يعرف الخطا و يحاول يصححه يقوم يتمادى فيه الى حد يخليني اضحك بعض المرات - طبعا بيني و بين نفسي - على كيفية تفكير هذا الشخص ...

سؤالي : كيف اتعامل مع شخص مماثل علما انني مجبر على التواجد معه في نفس البيت بسبب الظروف اللي يمر بيها بلدي العراق ....

و الله يعطيك العافية ..

اخوكم ابو الحسن  ':cool:'  سابقا  '<img'>  حاليا

4
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة  ':110:'  ':110:'  ':110:'  ':110:'

طرح اكثر من رائع ....... ':203:'

تحليل منطقي سليم ...... ':203:'

ايجاد الاخطاء في و محاولة تجنبها .......... ':203:'

ايجاد الحل الامثل .......... ':203:'

ممتاز .. جهودك مشكورة .... انا شخصيا استفدت فائدة كبيرة ... الله يعطيك العافية

اخوكم ابو الحسن  ':cool:' سابقا  '<img'> حاليا

5
"فورد" والنظارة الإدارية السوداء
برغم ما يشهده العالم حالياً من متغيرات في عالم الأعمال، مما يجعل المؤسسات تلهث من أجل بناء هياكل إدارية قوية، وتدريب العاملين بها لموائمة هذه التغيرات وكذلك اعتناق مفاهيم وأساليب إدارية متطورة -وهذا على عكس ما ساد في الماضي- انهارت أمامها بعض المفاهيم الإدارية القديمة وحلت محلها أنماط إدارية حديثة، تتبنى مناهج متطورة الأمر الذي جعل المؤسسات تنقسم إلى أنماط ثلاث:

مؤسسات ابتكاريه قائدة (رائدة).

مؤسسات تسعى لمواكبة هذا التقدم (متكيفة).

مؤسسات تحيا في الظل (تشرف على الفناء).



والسؤال هنا أين يوجد هذا النوع الأخير؟ وما هي نظرياته أو نظراته؟ والأمر ببساطة أن هذا النوع الأخير من المؤسسات يوجد بيننا في جميع قطاعاتنا، أما نظرياته أو نظراته بالمعنى الأدق فإنه يقود نظرات إدارية غير عصرية، بل يمكن أن نقول إنه لا يؤمن بالإدارة أساساً، ومن هنا فإننا نسعى لأن ندخل في أعماق هذه الأفكار والنظرات ونسعى معاً لإيجاد حلولاً ترتبط بإعادة النظر في الوضع الحالي للوصول إلى مؤسسات ابتكاريه قائدة.

الإدارة …شطارة !؟

قالها( أحد المديرين ) وهو يغمز بعينه اليسرى مفرقعاً أصابعه..

أكمل قائلاً :

"إن كم الإصدارات والدوريات الموجهة إلينا نحن المديرين - التي لا نقرأها بالطبع لاستغراقنا في العمل - يشعرنا بحجم من قد أضاعوا أوقاتهم ويريدون أن يضيعوا أوقاتنا معهم في لا شيء".

ثم اجتذب (مدير آخر) طرف الحديث وهو يعدل من هندامه قائلاً:

"لقد اعتدنا في شركتنا أن الإدارة هي عمل من لا عمل له، فنحن ندير شركتنا بطريقة تلقائية دون تعلم".

(مدير جداً) مستعرضاً :

"إننا يا سادة نحقق بالفعل نجاحات فأرباحنا تزداد عاماً بعد عام، والمفاجأة أننا نفعل هذا كله ولا نطبق أيّاً من النظم واللوائح الإدارية –التي أعتقد أنها عقيمة- بل إننا لا نتبنى أيّاً من المناهج الإدارية الحديثة التي تزعمونها فإن أسواقنا مستقرة إلى حد بعيد".

(مدير) بأحد شركات القطاع العام باسماً :

"إننا بالفعل نطبق تلك اللوائح والنظم والقوانين الذي لا يطبقها زميلي العزيز ولكن النتيجة كما يقرأها الجميع على صفحات الجرائد".

(مدير سابق) مقاطعا:

"أستطيع أن أقول بعد خبرة بالعمل بالشركات العامة والخاصة أن الواقع العملي يختلف تماماً عن الفهم الإداري النظري .. بصراحة إن "الاستشاريين الإداريين" يضعون حلولاً تصلح إلا لشركات اتخذت من كوكب المريخ مقراً دائماً لها".

(مهندس مدير) يضرب المنضدة بكفه قائلاً:

"لماذا ننفق جهداً ووقتاً ومالاً في تبني مبادئ إدارية ومنهج تغيير إداري؟.. يا عالم يا هوو .. لابد إن نوجه كل الجهد والوقت والمال إلى الإنتاج".

(أخر مدير) يكتم ضحكة ذات معنى:

أستطيع أن أقول بأن شركتنا والحمد لله ليس بها أي مشكلات فالوضع عال العال.

قاطعتهم قائلاً: أعزائي المديرين اسمحوا لي أن أوضح بعض الأمور…

إن الأرباح في حد ذاتها لا تعد دليلاً على نجاح الشركة، فببساطة يمكن أن تكون الأرباح مؤشراً خاطئاً في بعض الأحيان، فقد ترجع الأرباح إلى رفع الأسعار لا إلى زيادة الإنتاج أو تميز الجهود التسويقية، فلابد من مراجعة أداء الشركة من نواحي عدة كي تستطيع القول بأن شركتك في وضع متميز.

إنني لا أختلف معكم في أنكم قد تنجحون بدون تطبيق لوائح ونظم الإدارة بمعناها الأكاديمي وهذا قد يرجع إلى تطبيقكم لروح الإدارة مع عدم استخدام المصطلحات التي نستخدمها.

إنكم تعتبرون أن تنفيذ هذه اللوائح والنظم هو سبب فشل بعض الشركات؛ وذلك لان الأمر يحتاج إلى ملائمة تلك اللوائح والنظم لأهداف الشركة وتدريب مستخدميها وإعادة النظر فيها دورياً.

إنكم تعتبرون الجهد المبذول لتبنى مناهج تغيير إداري جهد ضائع، وهذا ببساطة شديدة الطريق السريع لفناء الشركات هل سمعتم بقصة "هنري فورد".

"فورد" والورم الكاذب:

إن قصة "فورد" بين النجاح والفشل ثم النجاح مرة أخرى -قد أصبحت من التراث الإداري الشعبي- إذا أجزنا هذا التعبير- فقد بدأ "هنري فورد" عام 1905 من لا شيء وبعد 15 عاماً أصبح صاحب أكبر شركة سيارات في العالم وأكثرها ربحية، فقد بلغ مركزاً قيادياً في مبيعات السيارات في جميع أنحاء العالم وبلغت أرباحه بليون دولار .

ولكن بعد بضع سنوات وبالتحديد عام 1927 تحولت الشركة إلى خراب وانهارت إمبراطورية السيارات العالمية المنيعة، ظلت تخسر لمدة 20 عاماً ، باتت غير قادرة على المنافسة خلال الحرب العالمية الثانية.

في عام 1944 تولى "هنري فورد" الحفيد وكان في السادسة والعشرين من عمره -دون تدريب أو خبرة – إدارة الشركة وبعد عامين قام بحركة انقلاب سريع أطاح بأصدقاء جده المخلصين وأدخل فريقاً إدارياً جديداً وأنقذ الشركة.

إنها ليست قصة درامية مأساوية أو قصة نجاح وفشل شخص، إنها قصة يمكن تسميتها بأنها تجربة مؤكدة في سوء الفهم الإداري لدى مديري أو مالكي الشركات دعونا نحلل الموقف بدقة أكثر.

"فورد" لماذا الفشل بعد النجاح:

لاعتقاد "فورد" الجد بأن الشركة لا تحتاج إلى مديرين وإدارة، بل كان يعتقد أن الشركة تحتاج إلى مالك ومنظم للعمل لديه مجموعة من المساعدين.

كان "فورد" أسيراً لمعتقداته، فكان لا يقبل أي حل وسط، كان يفصل كل من يجرؤ على العمل كمدير أو يصنع قراراً دون أوامر منه شخصياً.

ظلت شركة "فورد" الجد ناجحة برغم معتقداته الخاطئة لفترة لكنها لم تستمر عندما بدأت المنافسة وتضخمت الشركة بالشكل الذي لم يستطع به السيطرة عليها بشخصيته القوية وعصبيته وملياراته.

اعتمد "فورد" الجد على فكرة البوليس السري فكان يحكم الشركة عن طريق التجسس والرعب.

إنها ليست قصة "فورد" أو غيره بل هي قصة فشل كل المؤسسات التى تعتنق مفهوم "أن الشركات لا تحتاج إلى إدارة أو نظم إدارية أو حتى مديرين؛ لأن هذا ضربٌ من الإسراف ليس له داعى، وأن الرجل العظيم يمكنه حكم منظمات وهياكل أعمال كبيرة معقدة عن طريق معاونين ومساعدين".

إنها قد تكون قصتك أنت أو قصة مؤسستك التي تعمل بها ... أعزائي اعضاء المنتدى المحترمين إن الفشل والنجاح رهن التأمل بنظرة عميقة إلى داخل مؤسستك وستكتشف بنفسك أنك في حاجة إلى إعادة نظر في فكرك الإداري قبل مؤسستك ، لتنتقل بها إلى مستوى المؤسسات الابتكارية الرائدة، أو حتى لتضعها على أول طريق النجاح .ويمكن ايضا ان نطبق هذا الكلام على الناس الاعتياديين من ارباب أسر او مديري مدارس اذ ان الادارة ليست حكرا على اصحاب الشركات فقط ...

اخوكم ابو الحسن  ':cool:'

6
تفويض وتحسين اتخاذ القرارات

من الأهمية بمكان معرفة ما يجب أن يفوض من اختصاصات وسلطات الرئيس، ويمكن تحديد ذلك من خلال المعايير الآتية:
1- الأمور التي لا يمكن تفويضها بالمرة لأن الرئيس يستطيع أن يقوم بها على نحو أفضل، أو لأنها يجب أن تظل تحت رقابته لأسباب استراتيجية.
2- الأمور التي ينبغي تفويضها لأنها روتينية، ومن العبث يؤديها الرئيس بنفسه.
3- الأمور التي يمكن تفويضها للآخرين، والتي قد تتفق مع مهارتهم ومواهبهم، وهذه المعايير يمكن أن تكون مرشداً للتفكير فيما يجب تفويضه.

هذا وقد تعرض بعض رجال الفكر الإداري لبعض الموضوعات التي لا يجب التفويض فيها على الإطلاق، ولا يجوز للرئيس الأعلى في المنظمة أن يتنازل عنها عند اتخاذ القرارات بشأنها، وهي:
1- شرح وتوضيح الاستراتيجيات الهامة في المنظمة.
2- تحديد مشاكل إدارة المنظمة.
3- تحديد السياسات الإدارية.
4- التنظيم.
5- تقييم وتطوير أعمال الرؤساء الإداريين في المنظمة.
6- التنبؤ بالظروف المحيطة التي تؤثر في المنظمة.
7- تقويم الأداء الكلي للنشاط.
8- إقرار خطط المنظمة.
10- العلاقات العامة والصورة الذهنية للمنظمة.
11- برامج التطوير.
12- تصميم وتطوير الخدمات الجديدة.

هذا وما ينبغي التأكيد عليه أن التفويض لا يجب أن يكون كاملاً، وطوال الوقت، وفي جميع الظروف، ولكن هناك مواقف يتناسب معها تفويض السلطة ومنها:
1- قيام الرئيس بإجازة قصيرة سواء اعتيادية أو مرضية أو طارئة، وفي حالات الإجازات الطويلة يجب النظر إلى الموقف في ظل سياسات النقل والترقية الداخلة ضمن سياسات الأفراد، أو على أساس الندب للقيام بمهام وسلطات الوظيفة.
2- اشتراك الرئيس في أعمال تستغرق بعض الوقت كأعمال اللجان مثلاً، مما يعيقه عن القيام بمهامه خلال تلك الفترات القصيرة.
3- وجود الرئيس في مهمة قصيرة في الخارج، مما يستحيل عليه اتخاذ أية قرارات خلالها.
4- أن يكون التفويض قاصراً على مهمة معينة، مثلما يفوض مجلس إدارة الشركة أحد المديرين لإبرام عقد لشراء أصل استثماري، مما يدخل أساساً ضمن اختصاصات مجلس الإدارة.
5- أن يكون التفويض مرتبطاً بإنجاز مهمة معينة، كما لو تم تكليف أحد العاملين لمعالجة مشكلة معينة، وله أن يتخذ قراراً نهائياً بشأنها، أو أن يدير عملاً نيابة عن رئيس غائب، أو أن يكلف أحد الخبراء بوضع لائحة للعمل، ويفوض له سلطة الحصول على المعلومات اللازمة من كافة الأجهزة والعاملين فيها، ثم ينتهي ذلك التفويض بصدور اللائحة أو حتى بإعداد مشروعها النهائي.
6- أن يقتصر التفويض على التحضير العام لبعض المهام، أو إعداد الدراسات اللازمة لاعتماد قرار معين في موضوع ما، مثال ذلك أن يفوض مجلس الإدارة أحد أعضائه بالتفاوض مع عميل معين، أو الاتفاق المبدئي مع جهة حكومية فيما يتعلق بمشكلة سوف يصدر المجلس قراره النهائي فيها، وفي هذه الحالة يكون التفويض مقيداً بقرار مجلس الإدارة.

هذا وللتفويض مزايا عديدة يمكن أن نذكر أهمها فيما يلي:
1- السرعة في اتخاذ القرارات خاصة عندما يكون أصحاب السلطة الأصلية يعوزهم الوقت الكافي أو غائبون عن مقار أعمالهم، ذلك لأن المفوض إليه يتخذ القرار فوراً دون النظر إلى وقت وظروف الرئيس المختص.
2- تحقيق ديمقراطية الإدارة: حيث يشترك أكثر من مسئول – المفوض (بالشدة المكسورة على الواو) والمفوض إليه (بالشدة المفتوحة على الواو) في اتخاذ القرارات المتعلقة بمختلف جوانب المشكلة، وبذلك تكون الإدارة قريبة من أن تكون جماعية.
3- تدريب المساعدين والوكلاء وشاغلي الصف الثاني ليصبحوا مديرين في المستقبل: حيث تتاح لهم اتخاذ القرارات على نحو مستقل ولا شك أن هذا المدخل يحقق عوائد كثيرة وعلى رأسها تكوين كوادر إدارية قادرة وكفء.
4- تحقيق التقارب والتلاحم بين المستويات الأعلى – صاحبة السلطة الأصلية والمستويات الأدنى – صاحبة السلطة المفوضة – حيث يكون صاحب السلطة المفوضة مسئولاً أمام صاحب السلطة الأصلية، كما يكون الأخير مسئولاً عن نتيجة قراراته أمام الجهة التي خولت له ومنحته هذه السلطة.
5- التركيز على القرارات الأساسية بواسطة المديرين وترك القرارات الفرعية للمساعدين: وبذلك يتفرغ المديرون في المستويات الأعلى للمستويات الإدارية الأخطر والأكثر استراتيجية.

تحسين عملية اتخاذ القرارات
هناك عدة أساليب قد تحسن من عملية اتخاذ القرارات باعتبار أن اتخاذ القرارات باعتبار أن اتخاذ القرارات هو قلب الإدارة، ومن هذه الأساليب:
(1)إدارة الوقت:

يميل المديرون إلى العمل ساعات طويلة، كما أن مهامهم متنوعة ومتزايدة ويعتمدون أساساً على الاتصالات الشفوية والمكتوبة، وفي ظل كل ذلك من الضروري للمديرين أو يديرون وقتهم بكفاءة، وإلا فإنهم سينفقون وقتاً أطول على توافه الأمور وإهمال عظائم الأمور.

ويتمثل مفتاح إدارة الوقت في وضع أولويات يجبر الأفراد على تعريف الأمور عظيمة الأهمية ومحدودة الأهمية ولو بأن المديرين لم يهتموا بذلك فإنهم سيميلون إلى الانهماك في النشاطات السهلة أولاً وبذلك تتعطل النشاطات الاستراتيجية والحيوية، والطريقة الصحيحة لتحقيق هذا الهدف هو وضع قائمة بالأمور المطلوب تنفيذها والتي تتم مراجعتها كل يوم سواء في الصباح أو في المساء، بالإضافة إلى تحديد أولوية النشاط على أساس درجة أهمية مثلاً(3) ضروري إنجازه في أسرع وقت.

(2) ضروري لإنجازه وقد يتأخر إلى حد ما (1) هام ولكنه ليس بنفس أهمية النشاطين السابقين.

وهذه الأولويات يمكن أن تتغير على مدى الوقت، ففي وقت ما قد يأخذ نشاط ما رقم (1) وبعد شهر قد يأخذ الأهمية القصوى لرقم (3)، ثم يتم متابعة هذه القائمة إلى أن يتم استكمالها.

بالإضافة إلى أنه لإدارة الوقت بكفاءة فإنه على المدير أن يضع أهدافاً محددة ويحدد مواعيد لتحقيقها، ولو كان المدير يعاني من صعوبة في تحديد وقت الابتداء فإنه يمكن تحديد فترة زمنية ما لاستيفاء النشاط المبدئي المرتبط بالمهمة، والتي يستطيع بعدها تحديد وقت البداية- مما يعني أن ذلك قد يؤدي إلى الإنجاز السريع للمهمة، وكبديل يمكن للمدير أن يحدد عدة مواعيد لاستكمال كل مرحلة من مراحل المهمة.

كما أن المدير قد يخصص مواعيد محددة من اليوم للعمل بمفرده تماماً، ومن هذه المواعيد الحضور مبكراً للعمل أو العمل بعد الدوام فترة أخرى، بالإضافة إلى أن المدير يمكنه أن يحقق ذلك من خلال تفويض جانب من أنشطته، أو أن يكون معروفاً في المنظمة أنه لا تتاح مقابلته خلال فترة معينة في اليوم.

غالباً ما يتم إنفاق وقت ضخم على مشروع- أو مهمة- والذي يدرك المدير أنه ذو قيمة هامشية(حدية)، وعندما يحدث ذلك فإن العديد من المديرين يكون لديهم ميلاً لاستكمال المشروع- أو المهمة- حيث أنهم أنفقوا كثيراً من الوقت والمجهود عليه، ولكن لإدارة الوقت بكفاءة فإنه يجب أن يغض الطرف عن الوقت الذي تم فعلاً إنفاقه ويقيم المشروع من منظور تكلفة الفرصة البديلة، والمتمثل في المنافع الممكن الحصول عليها من استكمال المشروع الحدي مقارناً باستكمال مشروع جديد في حالة عدم الأخذ بالمشروع الأول(الحدي).

وبالمثل نجد أنه من المفيد للمدير أن يعد نظام للملفات، حتى يمكن أن يستدعي أية معلومات يكون في حاجة إليها، ونجد أن بعض المديرين قد يحتفظ في مكتبه ببعض البيانات الهامة ذات الضرورة العاجلة ويترك باقي الملفات لدى السكرتارية والملفات الأخيرة تمثل أهمية ترد في المرتبة الثانية.

وينبغي بشكل دوري أن يحلل المدير الوقت المستنفذ في مختلف الأنشطة بحيث تحددها إذا كان هناك إمكانية تخفيض الوقت المستنفذ على المستودعات – المهام الهامة أم لا، ونجد أن الاحتفاظ بجدول أسبوعي يمثل طريقة جيدة لتحليل ودراسة الوقت.

كما نجد أن بعض المديرين يزيدون في فعاليتهم بأن يأخذوا معهم بعض المهام سواء خلال سفرهم أو انتظارهم لأي موعد، ومع ذلك فإنه ينبغي موازنة ذلك بأهمية الاسترخاء من عناء العمل، وإلاّ قد نجد أن العمل قد يسبب إرهاق وإجهاد عصبي لذلك المدير.

وأخيراً فإن على المدير أن يقول ( لا ) لأية طلبات أو مهام ذات أهمية دنيا، وإلاّ سنجد المدير سوف يكون محملاً بمهام عديدة يتوه فيها مجرد التعرف على المهام الكبيرة بالإضافة إلى عدم استكمالها.
ب- طرق أخرى:
من هذه الطرق التي تعمل على تحسين عملية اتخاذ القرارات هي تقسيم المشكلة وتحليلها إلى أجزاء أصغر، وبهذه الطريقة لن نجد أن المدير سوف يكون غارقاً في المشكلة أو بحجم المعلومات اللازمة لحلها.

وأحد أساليب تقسيم وتحليل المشكلة هو معالجتها على مراحل، ثم الهجوم على المراحل الأسهل أو المبكرة أولاً فمثلاً نجد من المنظمات أن هناك صراعاً على الأقدمية والأداء وعلاقتهم بنظام المكافآت، فهل تكون المكافآت من نصيب قدامى العاملين، حتى ولو كان حديثو العاملين يؤدون أداءً عالياً؟ ونجد أن بعض المنظمات تحل هذه المشكلة من خلال وضع العاملين في مجموعات على أساس الأداء، ثم ترتيبهم على أساس الأقدمية داخل كل مجموعة لتحديد المكافآت والعلاوات المناسبة.

هذا كما يمكن لمتخذ القرار تقييم مختلف البدائل بإعداد قائمة بالجوانب الإيجابية والسلبية لكل بديل، على أن يقوم بوضع قيمة لكل من هذه الجوانب حيث أن بعض هذه الجوانب قد يكون أكثر أهمية من غيره، فمثلاً نجد أن أحد رجال الإدارة الوسطى قبل وظيفة بعد أن قيمها بمعيار المستقبل، وكان لهذه الوظيفة جانباً واحداً فقط سيئاً وتمثل هذا الجانب في العمل في منطقة ما غير مرغوبة من البلد، ولكن هذا العيب غطى على جميع المزايا الأخرى، مما جعله يترك الوظيفة بعد ذلك.

وعند اتخاذ مثل هذا القرار ينبغي تحديد التكاليف والمزايا سواء بالنسبة إليك شخصياً أو بالنسبة لمن تعولهم، حيث من الشائع أننا لا نعطي الأهمية اللازمة لمشاعر ورغبات الآخرين في عملية اتخاذ القرارات، ولذا نجد أن العديد من المديرين الذين يسافرون للخارج يعانون وقد يفشلون ليس نتيجة أدائهم الوظيفي ولكن لأن عائلاتهم غير مهيئين لهذه التجربة بحيث يكونون غير سعداء بالمرة.

وللمعاونة في اختيار البديل المناسب وفي البحث عن المعلومات المتميزة فإن متخذ القرار قد يسأل زميلاً له يمثل محامي – أو مدافع – الشر والسوء والذي لديه القدرة على التقييم الموضوعي وغير العاطفي جدوى مسار التصرف المختار مما يطمئن متخذ القرار على ذلك البديل.

وهناك طريقة أخرى تتمثل في سؤال "ماذا يجب أن نفعل؟ وماذا نريد أن تفعل؟ وهذه الطريقة فعالة في مواقف مثل تخصيص أموال لمختلف إدارات ووحدات المنظمة، وتحديد أولويات للأهداف والمشروعات، وتحديد من يستحق مكافأة المنظمة لو أن نشاطات "يجب" يلزم استكمالها بكفاءة.
هذا ويمكن أيضاً تحسين عملية القرارات لو حدد متخذ القرار معايير الحكم على فعالية البدائل المختلفة قبل التقييم الفعلي لها – فمثلاً نجد أن المدير الذي يعين فرداً جديداً في المنظمة يجب عليه أن يحدد المعايير أو ما يجب أن يتوافر في المرشح للوظيفة ثم بناء على ذلك السيرة الذاتية للمرشحين.

منقول للفائدة ....

من اخوكم ابو الحسن  ':cool:'

7
منتدى الاحياء العام / تركيب الكروموسوم
« في: يناير 23, 2008, 08:46:13 مساءاً »
مشكووووووووووور .......... ':110:'

الله يعطيك الف عافية ... و يجزيك عنا خير الجزاء  ':203:'

8
منتدى الاحياء العام / جزيء الهيموجلوبين
« في: يناير 23, 2008, 08:44:43 مساءاً »
مشكوووووووووووووووور اخ ابو فيصل .... ':110:'

انا والله من زمان احاول ان افهم بصورة اكثر تفصيلا اي شيء عن هذا الموضوع .... '<img'>

لاني احاول ان اجد الروابط بين التدخين و المشروبات الروحية وتاثيراتها على كريات الدم ...

الله يعطيك العافية .. ':203:'

اخوكم  ابو الحسن  ':cool:'

9
مشكورة اخت عاشقة الاقصى على المرور الكريم ..... ':110:'

وانا والله من زمان كنت اود ان ابديلك اعجابي بالمواضيع و المشاركات التي قمت بها مع اني عضو جديد نسبيا الا انني قد لفت انتباهي عدد من الاعضاء و انت واحدة منهم .. خاصة التوقيع .. فانا من عشاق فلسطين و الاقصى ...

و اشكرك شكرا جزيلا على الاضافات التي اغنيتي بها موضوعي المتواضع .... فلكم احب ان يكون لنا اعضاء يبدون رأيهم بالمواضيع و يقومون بالتعليق والاضافة بعد قراءة المواضيع و المشاركات ... لان هذا يزيد من الفائدة و يسد فراغات الكاتب ان وجدت ... ':203:'

اسمحي لي ان استعير مقولتك الشهيرة ... ':201:'

دُمتي بنقاء .....

اخوك ابو الحسن  ':cool:'

10
مشكور والله يعطيك الف عافية ... ':110:'

موضوع مفيد والله و نقاط سديدة في كيفية السيطرة على الغضب قبل بدايته ... و هذا هو الاهم اذ اننا عندما نغضب لن نستطيع ان نسيطر على شيء لا الغضب ولا غيره .. ':201:'

اخوكم ابو الحسن  ':cool:'

11
على راسي اهل فلسطين والله ....  ':blush:'  ':laugh:'

مرورك يشرفني اخت ايمان ...  '<img'>

و شكرا جزيلا على التنبيه ...  '<img'>

كان خطا مطبعي لان كنت شوي تعبان لما كتبت المشاركة . ':201:'

و فعلا مثل ما قلت المهم  ان يتعلم الانسان من اخطاءه ....  '<img'>

اخوكم ابو الحسن  ':cool:'

12
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

بالرغم من عدم تلقي اي رد من الاعضاء الكرام على موضوعي السابق ولكني سوف استمر بالقيام بمشاركات ومواضيع جديدة ولن اصاب بالاحباط او الياس ...  ':200:'

لقد كان موضوعي السابق يتحدث عن اتخاذ القرارات و صعوبة هذا الامر على البعض خاصة اصحاب الشركات او المكاتب ... '<img'>

سنقوم اليوم بطرح اساليب ملخصة ببعض الخطوات تعين على اتخاذ القرار باساليب مبسطة  '<img'>

بسم الله ...

أساليب تبسيط اتخاذ القرار

نعرض هنا قائمة للأساليب المستخدمة لتبسيط عملية اتخاذ القرار. ستلاحظ أن العديد منها يعمل على أساس تقليل عدد البدائل. والبعض يعمل على استخدام قرارات مسبقة, ولا يزال البعض الآخر من هذه الأساليب يستخدم أساليب متنوعة. وتكون بعض الأساليب مفضلة على غيرها وذلك وفقاً لطبيعة وأهمية القرار المتخذ. وقد تكون أيضاً بعض الأساليب, على الرغم من شهرتها و كثرة استخدامها للعديد من القرارات قد تكون شبه مفيدة أو حتى قد تكون ضارة في مواقف عديدة.

1. وضع المعايير :
تأسيس مجموعة معايير تجتمع فيها كل البدائل. والبدائل المحتملة التي لا تلتقي مع معيار واحد على الأقل تستثنى من مجموع البدائل. فعلى سبيل المثال, عند شراء سيارة, قد يتم وضع معايير محددة قبل قبول أية سيارة. ويتم قبول السيارة فقط التي تجتمع فيها كل المعايير في عملية اتخاذ القرار.

2. الأفضل من بين (3) :
والاسم الأدق لهذا الأسلوب قد يكون "أفضل الأقل" وذلك لأنه يحدد عدد البدائل إلى 3, أو 4, أو 5, أو 6وهذا الأسلوب معروف ويستخدم عندما يكون القرار محدد بوقت وتكون البدائل متشابهة إلى حدٍ ما.

3. الاستثناء السريع :
ويستخدم أسلوب تقليل البدائل عادة في التزامن مع أساليب اتخاذ القرار الأخرى. وهنا يتم استبعاد البديل المحتمل على أساس الخطأ الوحيد. فبدلاً من البحث عن البدائل المحتملة والاختيار من بينها يتم النظر إليها على أساس استبعادهم. عندما تتكون لدى المدير صورة ذهنية يسأل, "ماذا يكون سبب رفضي لهذا الشخص؟ " أو المعظم يكونون قد تم رفضهم بعد خوضهم لامتحان قصير ومتخصص, والأقلية تبقى ليختار من بينهم المدير ويتخذ بشأنه القرار.

4. الروتينية :
يتم اتخاذ العديد من القرارات استناداً إلى قرارات سابقة. "عندما يحصل هذا الأمر, أفضل كذا ".
وقد تعد التصرفات المتكررة (العادات) كنوع من تبسيط اتخاذ القرار, وأيضاً, على سبيل المثال, يكون لدى بعض الناس مكاناً محدداً أو مفضلاً للاصطفاف للوقوف فيه في محلات التسوق أو محلات الخضار التي يزودونها باستمرار. وباستخدام بقعة محددة للاصطفاف للوقوف فيها, لا يكون هناك حاجة لاتخاذ قرار إيجاد مكان جديد للاصطفاف عند كل زيارة وبذلك يعمل العقل بشكل آلي عندما يقترب المشتري من المتجر أو السوق. والمشكلة المحتملة للعملية الروتينية هو استخدام منهج
" استخدام ما نجح مسبقاً " وذلك أن نضع المشاكل الجديدة في قالب المشاكل السابقة والتي تتناسب مع الإجراءات المعيارية. تذكر عندها أن المشكلات الجديدة قد تحتاج لحلول جديدة.
يمكن تقسيم العملية الروتينية إلى قواعد وإرشادات. والقاعدة هي متطلب محدد يجب ابتاعه, بينما الإرشاد هو مبدأ لعملية ما.

5. الإرضاء :
يتم في هذا الأسلوب اختيار البديل المُرضي الأول بدلاً من البديل الأفضل. عندما تريد أن تكتب ملاحظة, فأنت تمسك بأول ورقة مناسبة بدلاً من أن تبحث حولك على الورقة الأفضل في مكتبك. فالبحث عن الأفضل تعبر الأسلوب المتفائل, فهو هنا يعقّد من اتخاذ القرار أكثر مما يكون تبسيطاً له. وأسلوب الإرضاء يكون مفضلاً عند اتخاذ القرارات التي ليست ذات أهمية كبرى, عندما تكون في عجلة من أمرك, أو عندما تكون معظم البدائل متشابهة جوهرياً.

6. التفويض (التوكيل) :
قد يكون هذا الأسلوب فقط بسيطاً ظاهرياً, حيث أن الشخص الذي يتوجب عليه اتخاذ القرار يعاني ما يكفي من التعقيد. ولكن (بينما) بالنسبة للشخص الذي ينوب ويتوكل بالمهمة, فهو أسلوب بسيط ومناسب جداً. دع شخصاً أخر يقوم بالبحث وادرس البدائل.


7. التفويض عن بعد :
يعد من أكثر الأساليب في تبسيط اتخاذ القرار شيوعاً, يقوم هذا الأسلوب على تفويض آخرين بعمل البحث وتطوير البدائل التي سيقوم صانع القرار بالاختيار من بينها.

8. الخيار العشوائي :
ويتم في هذا الأسلوب اختيار أي بديل, فمن الممكن أن يكون الخيار هو البديل الأول دون تحليل يتطلب التحليل العديد من الجهد العقلي وبعض الأشخاص, وخاصة هؤلاء الذين يقضون معظم حياتهم العملية بتأدية تحاليل معقدة, يريدون تقليل مستوى التحليل.

9. المطابقة :
افعل ما يفعله الآخرين, في هذا الأسلوب أنت ترتبط لمجموعة من القرارات المسبقة وتتقبل القرارات التي اتخذها العديد من الأشخاص من قبل.

10. رد الفعل :
افعل عكس ما يفعله الأغلبية, هذا الأسلوب يستخدمه من يريدون أن يظهروا على أنهم صانعوا القرار. أسلوب سهل وآلي, مثل المطابقة.

11. المشاعر :
استخدم حدسك, ثق بإحساسك الداخلي. الخيارات التي تقدمها عن طريق حدسك جاهزة وواضحة. ومرة أخرى, هذا أسلوب لتجنب العمل العقلي الشاق أثناء التحليل. وبالطبع يوجد بعض الأدلة على أفضلية أسلوب المشاعر في تأدية التحليلات. ومن الميزات الأخرى لاستخدام هذا الأسلوب كونه يعتمد على الرغبة العقلانية.

12. الكسل :
لا تفعل شيئاً. دع الآخرين يقررون عنك أو دعْ الظروف تضع الخيار المناسب. يجب عليك أن تواجه نتائج وما يترتب على اختيارك واتخاذك لمثل هذا القرار. ويقول البعض أن عدم اتخاذ أي قرار هو بذاته قرار.

13. تبني فكرة قصيرة المدى :
ويتم تبسيط الخيارات هنا إذا تم اعتبار النتائج فقط كما هي الآن. هذا الأسلوب يؤدي إلى قرارات سريعة ولكن يمكن أن تكون أيضاً شديدة الخطورة.

انشالله عجبكم الموضوع .... '<img'>

من جديد ..
اخوكم ابو الحسن  ':cool:'

13
منتدى علوم الحاسب / تحويل  USB flash drives الى RAM
« في: يناير 19, 2008, 10:32:39 مساءاً »
ممنون يا وردة ... ':110:'
راح اشوف واجرب ... '<img'>  و اتمنى ان تبقى بهاي الهمة و اريدك ترفع راسنا  ':203:'

اخوكم ابو الحسن  ':cool:'

14
منتدى علوم الحاسب / استفسار عن الطابعات الملونة
« في: يناير 19, 2008, 10:01:17 مساءاً »
مشكورة اخت مروة ... ':110:'

روابط رائعة وبصراحة انا هذا الموضوع محيرني من زمان لان انا اعمل في هذا المجال .. ':203:'

مع ذلك لدي اسئلة اخرى ... ':201:'  شكرااااااااااا

اخوكم ابو الحسن  ':cool:'




15
منتدى العلوم الإدارية / تقييم ذاتي
« في: يناير 19, 2008, 03:58:59 مساءاً »

(Hamed Shabara @ 28/9/2007 الساعة 12:15)
QUOTE
بعد ان قراءت الموضوع احسست بالفشل

ان طفل صغير ويستطيع ان يقيم نفسه

طفل امريكى

لماذا الطفل العربي لا يستطيع ولا يحاول
هل يرجع الى طريقة التعليم
ام ماذا ارجوا ان يجيبونى احد

شكرا ل اخى

اقتباس

فعلا موضوع جميل و تفكير الفتى اكثر من رائع .. ':203:'
 ومشكور اخي على هذه المشاركة الحلوة .. ':110:'

و بالنسبة للاخت المتسائلة ...  '<img'>
السبب من وراء عدم قدرة اطفالنا على التفكير بهذه الطريقة هو اتكالهم الدائم على الاهل في كل شيء و عدم تربية الاهل لهم على الاعتماد على النفس و معظم الناس يفهم هذه الكلام بطريقة خاطئة ويعتبر تربية الولد على الاعتماد على نفسه معناها ان يحمل الطفل اعباء اكثر من طاقته  '<img'> .. و لكن هذا ليس هو المقصود ...

 على العموم الموضوع طويل ويحتاج الى شرح مفصل عن كيفية زرع الثقة بالنفس عند الاطفال ...
وما أريد اطولها عليكم ...

اخوكم ابو الحسن  ':cool:'

صفحات: [1] 2 3 4 5