Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - طالبة كيمياء

صفحات: [1]
1
منتدى علم الكيمياء / فلاشات  افلام  عروض شفافيات
« في: يوليو 23, 2007, 09:51:58 صباحاً »
السلام عليكم

هذا موقع اذهلني بكثرة المفيد فيه


هذا الرابط

http://www.moe.edu.kw/hagybat%20almalem2/edu/kemia/chemistry.html

2
منتدى علم الكيمياء / مواقع ابحاث مع كلمة السر
« في: يوليو 20, 2007, 05:28:03 صباحاً »
موقع يحتوي على محركات أبحات قيمة مع كلمة السر.

--------------------------------------------------------------------------------

هذا موقع

blackwell-synergy
http://www.blackwell-synergy.com/
اسم المستخدم :
uasinaloa
كلمة السر:
uasinaloa
Make $95,000 Now !

منقول

ادعو لاختنا الذي كتبت الموضوع

3
منتدى علم الكيمياء / قصة اكتشاف الماء الثقيل
« في: يوليو 14, 2007, 03:28:14 صباحاً »

يعتبر الماء الثقيل من أهم ركائز الصناعات النووية، حيث يلعب دورا هاما في تبريد المفاعلات النووية وتنظيم سير التفاعلات الذرية فيها.
يعود اكتشاف الماء الثقيل إلى عام 1932 عندما لوحظ اختلاف طيف هذا الماء عن طيف الماء العادي، وقد بينت التجارب التي أجريت لاحقا وجود ثلاثة نظائر للهيدروجين وهي : 1- الهيدروجين الأحادي والذي تحتوي ذرته على إلكترون واحد وبروتون واحد ولا يوجد فيه نيوترونات وعدده الذري واحد ووزنه الذري واحد ويعرف أوكسيد هذا الهيدروجين بالماء الخفيف H2O


2- الهيدروجين الثنائي ( الديوتيريوم 2 ) والذي تحتوي ذرته على إلكترون واحد وبروتون واحد ونيوترون واحد وعدده الذري واحد ووزنه الذري اثنين ويعرف أكسيده بالماء الثقيل الثنائي D2O .
3- الهيدروجين الثلاثي ( التريتيوم 3 ) والذي تحتوي ذرته على إلكترون واحد وبروتون واحد ونيوترونيين وعدده الذري واحد ووزنه الذري ثلاثة ويعرف أكسيده بالماء الثقيل الثلاثي T2O .
وتحتوي البحار والمحيطات في العالم على نسب قليلة جدا من الديوتيريوم والتريتيوم، قد تبلغ 1 غم لكل 30 ألف غرام من ماء البحر، كما يوجد الماء الثقيل في الغاز الطبيعي وفي طبقات الجو العليا وبنسب قليلة أيضا.
إن أول استخدام للماء الثقيل يعود إلى العقد الرابع من القرن الماضي في مشروع مانهاتن الأمريكي الشهير والخاص لإنتاج القنبلة النووية وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث تبين للباحثين ما يمتلكه الماء الثقيل من مميزات فيزيائية وكيميائية هامة جدا، فهو عامل تبريد ممتاز ومنظم للتفاعلات النووية ولا يمتص النيوترونات الموجودة في قلب المفاعل النووي لكون نواة الهيدروجين به تحتوي على نيوترون، وهذا يكسبه ميزة التحكم بالتفاعلات النووية المتسلسلة داخل قضبان الوقود النووي.
يتم إنتاج الماء الثقيل D2O بعدة طرق من أهمها:
1 التقطير الجزئي للماء، والذي يعتمد على الفارق الضئيل في درجة الغليان لنظائر الهيدروجين، وقد استخدمت هذه الطريقة في مشروع مانهاتن الأمريكي.
2 التحليل الكهربائي للماء، ويكون ذلك في خلايا خاصة للتحليل الكهربائي، ويصنع المهبط من الفولاذ ويفصل بحواجز خاصة عن المهبط لتفادي اختلاط الهيدروجين مع الأوكسجين.
3 التبادل الأيوني بين الهيدروجين والماء، ويتم ذلك في أبراج امتصاص متعاكسة خاصة حيث يتم تمرير تيار من ماء البحر من أعلى البرج الى أسفله، وفي نفس الوقت يتم تمرير تيار معاكس من غاز الهيدروجين من أسفل البرج إلى أعلاه، ويعمل الهيدروجين الصاعد على امتصاص الديوتيريوم الموجود في مياه البحار.
4 تقطير الهيدروجين، ويكون ذلك في برج تقطير أولي وآخر ثانوي وعلى درجة حرارة تبلغ 250 درجة سيليسيوس تحت الصفر، يتم في هذه الطريقة فصل نظير الديوتيريوم 2 عن الهيدروجين العادي.
5 تقطير الأمونيا، ويتم على درجة تبلغ 175 درجة سيليسيوس تحت الصفر، حيث يتجمع مركب الأمونيا NH3 الخفيف في أعلى برج التقطير، بينما يتجمع المركب الثقيل ND3 في أسفل البرج، ويتم التعامل لاحقا مع المركب ND3 لزيادة تركيزه.
6 معالجة الغاز الطبيعي، حيث يتم في هذه الطريقة إعادة تركيب الغاز الطبيعي، ويكون ذلك عن طريق تمرير مخلوط من الغاز الطبيعي وبخار الماء في أبراج خاصة تحتوي على عوامل مساعدة، ويتكون نتيجة ذلك مخلوط من غاز الهيدروجين يحتوي على كل من ( H2 + HD + D2 ) يتم تقطير الناتج وأكسدته للحصول على الديوتيريوم.
إن امتلاك أي دولة لتكنولوجيا إنتاج الماء الثقيل يعتبر خطوة هامة نحو استغلال الطاقة النووية في المجال السلمي أو العسكري، كما يعتبر ذلك جواز سفر لتلك الدولة للدخول في عضوية نادي الدول النووية.

المصدر مجلة المياه

4
منتدى علم الكيمياء / تلوث المياه
« في: يوليو 14, 2007, 02:52:59 صباحاً »
رغم ما يعانيه الانسان العصري من مشاكل بسبب تلوث المياه الا انه في الاصل كان هو المسبب الاول ان لم يكن الاوحد لهذا التلوث فسبحانه وتعالى حين قال جل من قائل :-(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) (سورة الروم، الآية: 41)


 فقيام الإنسان بنشاطاته الصناعية والزراعية والتنموية والمبالغة في كثير من هذه النواحي أدى بطبيعة الحال إلى تلوث المياه . وكنتيجة لازدياد هذه الأنشطة، فقدت هذه المياه مقدرتها على التخلص من الملوثات، وبدأت أعراض تلك الملوثات في طرق ناقوس الخطر، حيث تدهور محصول البحار والمحيطات والأنهار، وماتت الكائنات الحية، وانقرض بعضها، وأصبحت المياه في العديد من المناطق والأماكن، غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

 وإذا أردنا أن نضع هذه الملوثات في نقاط مختصرة فيمكن تقسيمها إلى أربعة أقسام هي:
 · التلوث البيولوجي.
 · التلوث الكيميائي.
 · التلوث الفيزيائي.
 · التلوث الإشعاعي.
                                                                      التلوث البيولوجي

وينتج هذا التلوث عن ازدياد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، مثل البكتريا والفيروسات والطفيليات والطحالب في المياه. وتنتج هذه الملوثات، في الغالب، عن اختلاط فضلات الإنسان والحيوان بالماء، بطريق مباشر عن طريق صرفها مباشرة في مسطحات المياه العذبة، أو المالحة، أو عن طريق غير مباشر عن طريق اختلاطها بماء صرف صحي أو زراعي. ويؤدي وجود هذا النوع من التلوث، إلى الإصابة بالعديد من الأمراض. لذا، يجب عدم استخدام هذه المياه في الاغتسال أو في الشرب، إلاّ بعد تعريضها للمعاملة بالمعقمات المختلفة، مثل الكلور والترشيح بالمرشحات الميكانيكية وغيرها من نظم المعالجة.

                                                                      التلوث الكيميائي

وينتج هذا التلوث غالباً عن ازدياد الأنشطة الصناعية، أو الزراعية، بالقرب من المسطحات المائية، مما يؤدي إلى تسرب المواد الكيميائية المختلفة إليها. وتعد كثيرةٌ من الأملاح المعدنية والأحماض والأسمدة والمبيدات، من نواتج هذه الأنشطة التي يؤدي تسربها في الماء إلى التلوث، وتغير صفاته ,وهناك العديد من الفلزات السامة الغذائية في الماء، تؤدي إلى التسمم إذا وجدت بتركيزات كبيرة، مثل الباريوم والكادميوم والرصاص والزئبق. أمّا الفلزات غير السامة، مثل الكالسيوم والماغنسيوم والصوديوم، فإن زيادتها في الماء تؤدي إلى بعض الأمراض، إضافة إلى تغير خصائص الماء الطبيعية، مثل الطعم وجعله غير مستساغ. كما أن هناك أيضاً التلوث بالمواد العضوية، مثل الأسمدة الفوسفاتية والأزوتية، التي يؤدي وجودها في الماء إلى تغير رائحته، ونمو الحشائش والطحالب، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الماء، وزيادة البخر. وقد يؤدي في النهاية إلى ظاهرة الشيخوخة المبكرة للبحيرات Eutrophication، حيث تتحول هذه البحيرات إلى مستنقعات مليئة بالحشائش والطحالب، وقد تتحول في النهاية إلى أرض جافة

                                                                      التلوث الفيزيائي

وينتج عن تغيير المواصفات القياسية للماء، عن طريق تغير درجة حرارته أو ملوحته، أو ازدياد المواد العالقة به، سواء كانت من أصل عضوي أو غير عضوي. وينتج ازدياد ملوحة الماء، غالباً، عن ازدياد كمية البخر لماء البحيرة، أو الأنهار، في الأماكن الجافة، دون تجديد لها، أو في وجود قلة من مصادر المياه. كما أن التلوث الفيزيائي الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة، يكون، في غالب الأحوال، نتيجة صب مياه تبريد المصانع والمفاعلات النووية، القريبة من المسطحات المائية، في هذه المسطحات، مما ينتج عنه ازدياد درجة الحرارة، ونقص الأكسجين، مما يؤدي إلى موت الكائنات الحية في هذه الأماكن .

                                                                      التلوث الإشعاعي

 ومصدر هذا التلوث يكون،غالباً، عن طريق التسرب الإشعاعي من المفاعلات النووية، أو عن طريق التخلص من هذه النفايات، في البحار والمحيطات والأنهار. وفي الغالب لا يُحدث هذا التلوث أي تغيير في صفات الماء الطبيعية، مما يجعله أكثر الأنواع خطورة، حيث تمتصه الكائنات الموجودة في هذه المياه، في غالب الأحوال، وتتراكم فيه، ثم تنتقل إلى الإنسان، أثناء تناول هذه الأحياء، فتحدث فيه العديد من التأثيرات الخطيرة، منها الخلل والتحولات التي تحدث في الجينات الوراثية.
 
المصدر مجلة المياه

5



الكلور كعنصر هو غاز اصفر مخضر يستعمل لتطهير الماء من الملوثات البيولوجية يوجد على شكل مركب سائل (هايبوكلورايت الصوديوم) أو بودرة تضاف إلى الماء بالنسبة المرغوبة.

تعد مشكلة تلوث المياه مشكلة أزلية، حيث مات الكثير من البشر خلال العشرينات والثلاثينات من الكوليرا و حمى التيفويد والديسنتاريا الأميبية التي تسببها مياه الشرب الملوثة وعندما استخدم الكلور لتعقيم ماء الشرب اعتبرت هذه الخطوة من أهم التطورات في معالجة الماء في القرن العشرين الميلادي بدأت الكلورة للماء عام 1890 م للقضاء علي بعض مسببات هذه الأمراض. استخدم الكلور لتعـقيم مياه الشـرب على نطاق واسع أول مرة عام 1908م في مدينة شيـكاغو (بأمريكا) وفعلا قضى على الأمراض الموجودة في الماء،

مثل الكوليرا والتيفويد، وكانت الوفيات قبل الكلور تعادل وفاة واحدة لكل 1000 شخص بسبب التويفويد لوحده واستمر استخدامه على نفس المنوال حتى الآن. وبفضل هذا الاكتشاف تم القضاء على هذه الأمراض وباستخدام هذه الطريقة في التعقيم جنبا إلى جنب مع فلترة المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي وصلت البشرية إلى تطورات مذهلة في نوعية مياه الشرب والحفاظ على البيئة والآن 98% من مياه الشرب حول العالم معقمة باستخدام الكلور.

الكلور له قدرة كبيرة على تعقيم مياه الشرب ويستخدم لهذا الغرض لأكثر من مائة سنة. تقتل الكلورة جميع البكتيريا الممرضة، بما في ذلك المسببة لأمراض التيفويد و الكوليرا والديسنتاريا، بالرغم من أن البكتيريا المسماة كربتوسبوريديوم وكذلك الجيارديا لها قدرة على مقاومة الكلور. لكن ما يقلق المختصين هو المواد الناتجة من تفاعل الكلور مع المواد العضوية والمعروفة باسم الهيدروكربونات المكلورة أو الترايهالوميثانات (Trihalomethanes) واختصارا تعرف بـ (THMs)، و معظم هذه المواد تتكون في مياه الشرب عندما يتفاعل الكلور مع المواد الطبيعية مثل بقايا الأشجار المتحللة والمواد الحيوانية وهي ومواد أخرى تنتج من الكلورة لها علاقة مثبتة ببعض أمراض السرطان خصوصا في الكلى والمثانة وهي شائعة أكثر من غيرها على الرغم من الفوارق بين مدينة وأخرى، فمثلا مدينة اورليانز الأمريكية تأخذ ماءها من نهر الميسيسيبي الملوث، وبالتالي تضطر إلى استخدام جرعات اكبر من الكلور للتعقيم مما أوجد بحدود 63 مركبا إضافيا مسببا للسرطان في مياه المدينة وذلك عند اتحاد الكلور مع الميثانول وغيره من المواد. ومع ذلك تشير الدلائل إلى انه لا يوجد في المدى المنظور بديل ملائم للكلور يقوم مقامه بداعي قلة تكلفته وقدرته على قتل الميكروبات بالرغم من تلك المشاكل المذكورة، والتي يمكن التخلص منها بمجرد وصول الماء إلى نقطة الاستخدام عن طريق الفلترة.

عندما يضاف الكلور إلى الماء يتفاعل أولا مع الحديد و المنجنيز و كبريتيد الهيدروجين التي ربما تكون متواجدة في الماء. الكلور المتبقي (دون تفاعل) يتفاعل بدوره مع أي مواد عضوية (بما في ذلك البكتيريا) الموجودة في الماء لضمان بقاء الماء محميا على امتداد الشبكة، يتم إضافة كلور زائد بمقدار 5.0 جزء بالمليون، وفي الشبكات الكبيرة يضاف الكلور مرة أخرى في مواقع متفرقة من الشبكة. عند انتهاء الكلور من تفاعله مع جميع المواد المعدنية والعضوية، يتبقى جزء منه في مياه الشرب، وهو ما يحس به الناس في منازلهم عن طريق الرائحة والطعم، لكن المشكلة انهم مع الوقت يعتادون عليه اكتشف في السبعينات أن الكلور بإضافته للماء يتفاعل ليكون مواد خطرة تعرف بـ الترايهالوميثانات في عام 1970م تم اكتشاف أن المواد الناتجة من تفاعل الكلور مع المواد العضوية الموجودة في الماء (Disinfection By- Products / DBP) تسبب مشاكل صحية خطيرة منها السرطان


الكلور-كما ذكر أعلاه- له قدرة كبيرة على تعقيم مياه، لكن ما يقلق المختصين هو المواد الناتجة من تفاعل الكلور مع المواد العضوية والمعروفة باسم الهيدروكربونات المكلورة أو الترايهالوميثانات (Trihalomethanes) واختصارا تعرف بـ (THMs).معظم هذه المواد تتكون في مياه الشرب عندما يتفاعل الكلور مع المواد الطبيعية مثل بقايا الأشجار المتحللة والمواد الحيوانية ووجد أن بعض أنواع السرطان ترتبط باستخدام الكلور في مياه الشرب بسبب هذه المواد إن تلك المواد تجعل جسم الإنسان اكثر عرضة للسرطان، وتفيد الأبحاث عن ارتفاع الإصابة بمرض السرطان بنسبة 44% بين من يستخدم ماء مكلورًا عن من يستخدم غير ذلك يقول رئيس مجلس الجودة البيئية بأمريكا (هناك دليل متزايد على علاقة سرطان القولون والمثانة والمستقيم باستهلاك ماء مُكَلْوَر) أضف إلى ذلك أنه صار من المعلوم لدى الكثيرين اليوم أن التعرض للكلور أثناء دش الاستحمام اكبر واخطر من خطر شرب نفس الماء، لأنه عندما نشرب الماء فانه يأخذ طريقه إلى الجهاز الهضمي ومن ثم إلى الجهاز الإخراجي وفي نهاية المطاف جزء منه فقط يذهب إلى الدورة الدموية. في حين أنه أثناء دش الاستحمام، يفتح الماء الساخن مسامات البشرة وبالتالي يأخذ الكلور والملوثات الأخرى طريقها إلى الجسم من خلال الجلد ولذا فان هناك علاقة مثبتة بين الكلور وسرطان المثانة كما نشر في مجلة Public Health Magazine بواسطة دكتور هالينا براون وعلى جانب آخر هناك مشكلة خطيرة أخرى، وهي استنشاق المواد الخطرة أثناء الاستحمام حيث أن الحمام صغير عادة وبالتالي يشكل الماء الساخن بخارا محملا بالكلور سهل الاستنشاق وهو في نهاية المطاف بخار محمل بمواد مسرطنة. والمشكلة ليست فقط في امتصاصه عبر الجلد ولكن أيضا في استنشاق رذاذه أثناء الاستحمام عن طريق الدش، وهو ما يقود إلى مسئولية الكلور عن بعض أو كل المشكلات التالية :

1 الجهاز التنفسي :
استنشاق بخار الكلور أثناء الاستحمام يزيد من مشكلات الربو، و الحساسية و الجيوب الانفية فالتعرض قصير المدى لهذه الظروف قد يسبب ادماع العينين، الكحة، البلغم، إدماء الأنف، وآلام الصدر أما التعرض بشكل اكبر فربما يسبب تجمع السوائل في الرئة، و التهاب الرئة والالتهاب الشعبي، وقصر النفس وصرح بروفيسور في كيمياء المياه بجامعة بيتسبرغ (أمريكا) بان التعرض للمواد الكيميائية المتبخرة أثناء الاستخدام بالدش يفوق بـ 100 ضعف اثر شرب نفس الماء ووجد باحثون في جامعة بوستن (أمريكا) بان الجسم يمتص أضعاف المواد الكيميائية الطيارة أثناء الاستحمام بالدش من خلال الرئة والبشرة مقارنة بأثر شرب مياه مكلورة بنفس كمية الكلور .

2 السرطان :
يتحد الكلور في الماء مع بعض الملوثات العضوية لينتج عن ذلك ما يعرف بمواد الكلوروفورم (Chloroform) وهي مادة مسرطنة ولهذا عرف سبب علاقة الاستحمام بماء مكلور بأخطار سرطان المثانة والمستقيم. وأشارت مجلة U.S. News World في تقرير لها في 9/1991م إلى أن الدراسات وجدت أن الكلور يمكن استنشاقه وامتصاصه من خلال الجلد أثناء الاستحمام، وإن ذلك ربما يقود إلى أخطار سرطانية الدكتور لانس دلاس من وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) يقول بان الإستحمام هو المسؤول الرئيسي عن ارتفاع نسبة الكلوروفورم في السواد الأعظم من المنازل التي تستعمل ماء مكلورا وقد أشارت دراسة أعدتها مجلةAmerican Journal of Public Health وذلك عام 1992 إلى زيادة مقدارها من 15%إلى 35% في بعض أمراض السرطان عند الأشخاص الذين يستعملون ماء مكلورا مقارنة بغيرهم ويشير المعهد الوطني للسرطان (أمريكا) إلى أن مخاطر السرطان اكثر بنسبة 93 % عند الأشخاص الذين يستعملون ماء مكلورا مقارنة بغيرهم ممن يستعمل مياه غير مكلورة وعليه يتفق الخبراء الآن على المخاطر الأكيدة المترتبة على استعمال ماء مكلور والتي تسببها نتاج التفاعل بين الكلور و محتويات الماء

3 أمراض القلب :

ارتفاع معدل أخطار الإصابة بأمراض القلب يرتبط أيضاً بالشرب والاستحمام بماء مكلور وحيث أن الكلور يدمر فيتامين هـ (E) فان ذلك ربما يبرر علاقة الكلور بأمراض القلب.

4 - مشكلات البشرة والشعر :

إن الاستحمام والإغتسال بماء مكلور يقود عادة إلى احمرار الجلد وفروة الرأس وخاصة عند أولئك المعرضون اكثر من غيرهم لمسائل الحساسية ويقول الدكتور ردي كمست أن الكلور يرتبط بالبروتين في الشعر ويدمره مما يجعله جافا وصعب التسريح وبنفس السياق فان الاستحمام بماء مكلور يجعل البشرة وفروة الرأس جافتين، ويزيد مشاكل القشرة، ويؤثر بشكل سلبي على صبغة الشعر، و يمكن أيضا أن يسبب حكة البشرة والعينين وقد أفادت تقارير باستفادة كثير من الناس من أجهزة إزالة الكلور وزالت عندهم الآثار السلبية المصاحبة لاستعمال ماء مكلور، مثل الحساسية والحكة واحمرار وجفاف الجلد وفروة الرأس وتواجد القشرة فيهما. وأفادت دراسات ميدانية أن الاستحمام في المسبح بماء مكلور يجعل البشرة تمتص الكلور خلال عشر دقائق وهذا يفوق اثر الكلور الناتج من شرب 8 كاسات من الماء.

5 التعرض للمواد المؤكسدة :
المواد المؤكسدة هي جزيئات أكسجين غير مستقرة تتحد مع المواد الأخرى بكل بساطة لتشكل مواد خطرة في الواقع إن المواد المؤكسدة تقلل مستوى الأكسجين في الخلايا، وهذا ما يسبب بعض أمراض السرطان والقلب، والكلور في الماء هو أهم مصدر للمواد المؤكسدة .

6 - الإجهاض :
ربما بسبب تدمير الكلور لفيتامين هـ (E) وأسباب أخرى تم ربط التعرض لماء مكلور بمشاكل الإجهاض .

7 تأثر الأسنان :
إن التعرض المطول لماء مكلور سواء عن طريق الشرب أو السباحة يمكن أن يقود إلى تأثر الأسنان وضعفها .
لتقليل خطر استخدام الكلور تبنت وكالة حماية البيئة (EPA) الأمريكية عدة تدابير وأنظمة جديدة في عام 1980 م، حيث فرضت على المدن تخفيض نسبة مواد الترايهالوميثانات (THMs) بحيث لا تتعدى 100 جزء/مليون يقول دكتور روبرت هاريس وهو عالم بيئة وأحد ثلاثة أعضاء في المجلس الاستشاري للبيت الأبيض (White House Advisory Council) بان هذه القيم المخفضة من THMs تعني فقط البداية، ولا تقدم الضمانات الكافية للسلامة ويجب دعمها .
ويمكن إزالة الرواسب الترابية والكلور وجميع المواد المسرطنة المذكورة آنفا عن طريق فلاتر مركزية متعددة الأوساط يمر الماء من خلالها بأكثر من عملية تنقية.

المهندس . علي محمد بعيو
مدير مختبر المياه المركزي - اجدابيا
عن منتدى الكشافة الليبية

6
منتدى علم الكيمياء / مخاطر صبغات الشعر
« في: يوليو 04, 2007, 02:04:00 صباحاً »
لقد اهتم العلماء والأطباء وخبراء التجميل بالتأثيرات الصحية للمواد التي تدخل في تركيب مستحضرات التجميل على وجه العموم ، غير أن تلك المواد التي تدخل في تركيب أصباغ الشعر على وجه الخصوص قد أخذت حظاً وافراً من الدراسات والأبحاث، لما لها من تأثيرات صحية واضحة. وصبغات الشعر لم تكن جديدة على الإنسان أبداً بل عرفها منذ العصور القديمة، وخاصة في عصر الفراعنة إلا أن هذه الصبغات كانت غالباً صبغات طبيعية آمنة تتكون من أصل نباتي، إلا أن تركيب بعض صبغات الشعر في هذا العصر لم يعد في الغالب مأموناً على صحة الإنسان.


وقد تزايد الإقبال على استعمال صبغات الشعر بشكل مذهل من قبل النساء خاصة، والرجال أيضاً في وقتنا الراهن، بعد أن أصبح تغيير لون الشعر الطبيعي من الأمور الشائعة، الأمر الذي ربما يعمل على تراكم بعض المواد الخطيرة في أجســـامنا مع مرور الأعوام، إن لم نُحسن اختيار الصبغة، وإن لم نتعامل معها التعامل السليم الصحيح. فلنعرف شيئاً عن أنواع الصبغات الموجودة في أسواقنا وما المواد التي تدخل في تركيبها، وما المواد الضارة المؤذيـة منها، ولنعرف أيضاً كيف نتجنب هذا الأذى أو تلك الأضرار.

أنواع الصبغات من حيث فاعليتها


تنقسم صبغات الشعر من حيث فاعليتها إلى ثلاث فئات تتمـثل في الآتي:


1- الصـــبغات المؤقتة: هذه الصبغات لا يمـــكنها أن تتغلغل في داخل الشعر، ولذلك تزول بمـنتهى السهولة بغسل الشــــعر بالشامبو مرة واحدة، كما أنها لا تثبت في الشعر حتى وإن لم يغسل، إذ لا يدوم أثـــرها أكثر من أسبوع واحد.

2- الصبغات شبه الدائمة : وهذه الصبغات يمكنها أن تتغلغل في داخل الشعر إلى حد ما، وبذلك تستطيع أن تتحمل ظــــروف الغسل أكثر مــــن الصبغات المؤقتة ، فهي لا تزول إلا بعد غسل الشعر بالشامبو عـــــدة غســلات (4 إلى 6 مرات).

3- الصبغات الدائمة: هذه الصبغات تدخل في عمق الشعر وتتفاعل مكونات هذه الصبغات في داخل الشعر مع مواد كيميائية لتكوِّن جزيئات كبيرة داخل الشعر لا يمكنها أن تخرج من الشعر مع عملية الغسل ولهذا تسمى بالصبغات الدائمة، إلا أن النمو الجديد لكل الشعر يكون خالياً من هذه الصبغة، لأنه ينشأ وينمو بعد معاملة الشعر بها، ومن هنا فإننا نجد أن شــعر الشيب المصبـوغ باللون الأســــود لا يفقد لونه ولكن النمو الجديد من أسفل الشـعر يكون أبيــــض، ويطـــلق على هـــذه الصـــبغات.. صبــــــغات الأكســـدة oxidation dyes، والمادة التكوينية التي يمكن أن توجد في غالب أنواع صبغات الشعر الدائمة مادة تسمى بارا فينيلين داي أمين يرمز لها بالحروفPPD.


ولهذا يذكر بعض العلماء أن الصبغات الدائمة هي أعظم أنواع صبغات الشعر ضرراً وإيذاءً، وسنلقي الضوء على هذه المشكلات فيما بعد، أما الآن فسنلقي الضوء على أنواع الصبغات من حيث التركيب .

أنواع الصبغات من حيث تركيبها:


صبغات الشعر تنقسم أيضاً من حيث أصل تركيبها إلى ثلاثة أنواع كالتالي:

الصبغات النباتية:
وهذه عبارة عن مسحوق أوراق أو أزهار نباتات معينة وأشهرها أوراق نباتات الحناء ويسمى في بعض الأقطار العربية بنباتات الفاغية، وأزهار نبات البابونج، وأوراق نبات الكتم.
وتعتبر الحناء من الصبغات الشائعة خاصة في الدول النامية إذ تستطيع هذه الصبغة أن تخترق أصل الشعرة وتصبغه باللون الأحمر الفاتح ويدل الكتاب الطبي الدراسي للأمراض الجلدية المشهور بكتاب روك أن صبغة الحناء تخلو من الأذى والضرر، وليس لها أي تأثيرات سامة على الإطلاق، ولا تسبب أي نوع من الالتهابات الجلدية.


ونجد في الأسواق أنواعاً من الحناء يطلق علىها اسم الحناء العجمي تصبغ الشعر باللون الأسود غير أنه يبدو أن هذا النوع من الحناء مخلوط بمواد أو بأملاح معدنية لها مشكلات صحية مختلفة.

كما توجد في الأسواق أيضاً أنواع من الحناء منها على سبيل المثال الحناء المدنية نسبة إلى المدينة المنورة وهي غنية بالمواد الملونة الحمراء وتسمى أشجارها بالفاغية، إذ إن أزهارها تطلق رائحة جميلة جذابة، والحناء الشامية، والحناء البغدادية، والحناء المصرية، والحناء الشائكة.

ومن الصبغات النباتية المشهورة التي استخدمت منذ القدم نبات الكَتَم أو الكتَّم، وهذه الصبغة تخلط عادة بالحناء. ويخضب الشعر بهذا الخليط فيصبح أسود ويذكر ابن منظور في كتابه لســـان العرب أن الكتــــم نبــات لا ينبت إلا في الشواهق ولذلك يقل، وينبت في أصعب الصخر فيتدلَّى تدلِّياً خيطاناً لطافاً، وهو أخضر وورقه كورق الآس أو أصفر. كما يخلط الكتم أيضاً مع الوسْمة ويخضب به الشعر فيكون أسود، والوسمة ورق شجر ينبت في الحجاز واليمن، يصبغ الشعر باللون الأسود إذا اختضب بورقه. وقد ذكر أصحاب السنن وصححه الترمذي من حديث أبي ذر رفعه " إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم " ومن المعرو ف أن الصبغ بهما معاً يخرج بين السواد والحمرة.


وعلى الرغم من أن الصبغات النباتية تعد من الصبغات الآمنه المغذية إلا أننا نجد أن بعض الشركات المنتجة لمثل هذه الصبغات قد تتلاعب بصحة المستهلك وتضيف إليها مواد كيميائية تصبغ الشعر باللون الأسود كي تزيد من فعالية الصبغات الطبيعية وتقلل من الزمن اللازم لعملية الصبغ.
يشير الدكتور محمد الطفيل أنه تبين له من خلال تحاليله لأنواع الحناء أنه يوجد في الأسواق نوع يسمى بصبغة الحناء السوداء وأنه بتحليل هذه الحناء السوداء كما يزعم من صنعها وجد أنها عبارة عن المادة الكيميائية التي تسمى بارافينيلين داي أمين فقط ولا تحتوي أية نباتات عشبية أو مواد طبيعية كما يظهر من الرسم الذي على العلبة وهذه المادة لها أخطار صحية سنذكرها في ما بعد.

الصبغات المعدنية:
وهذه الصبغات يدخل في تركيبها بعض أملاح المعادن الثقيلة، ومن هذه الصبغات على سبيل المثال خلات الرصاص مع الكبريت المرسب وغيرها من الصبغات التي تحتوي على الأملاح المعدنية، ولأن بعض المعادن المستخدمة في تركيب الصبغات المعدنية لها تأثير سام وضار على صحة الإنسان وعلى الشعر نفسه أيضاً فقد أخذت صناعة هذه الصبغات تتناقص.

الصبغات العضوية الاصطناعية:
تعتبر هذه الصبغات من أكثر الصبغات استخداماً وانتشاراً، إذ تشمل حيزاً واسعاً من الألوان المختلفة بدرجات كثيرة، كما أنها تضم طيفاً واسعاً من الألوان الطبيعية، ومعظم هذه الصبغات من الصبغات الدائمة التي تدخل في جوف الشعر وتستقر فيه، ويصعب خروجها، ولهذا فإن غسل الشعر بالشامبو لا يعمل على إزالتها من الشعر، إذ يستمر مفعولها لعدة شهور.

مشكلات صحية
وعلى أية حال فإن المشكلات الصحية التي ربما تنتج من استعمال الصبغات تعود في الأصل إلى بعض المواد التي تدخل في تركيب هذه الصبغات، ولذلك فليس كل صبغات الشعر لها مشكلات صحية، فالصبغات التي تخلو من المواد الضارة المؤذية، مثل الصبغات النباتية، تعتبر في الغالب صبغات آمنـة.
وتدل بعض الدراسات التي أجريت على الصبغات المتوافرة في الأسواق على أن بعض هذه الصبغات يحتوي على عديد من المركبات الكيميائية، التي تختلف من حيث تأثيراتها الصحية، فبعضها شديد السمية ويمثل خطورة بالغة على الإنسان إذا وجد في الصبغة بتركيزات عالية، وبعضها قليل السمية وبعضها مأمون ليس له تأثير مـؤذٍ أو ضار.
وتتباين نتائج الدراسات التي أجريت على تأثير الصبغات الدائمة الاصطناعية على صحة الإنسان، ففي الوقت الذي تشير نتائج بعض الدراسات إلى زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي والمثانة عند استعمال هذه الصبغات، نجد أن عدداً آخر من الدراسات لم يثبت هذه النتائج.
ولقد أشار أحد العلماء الى أن الوكالة العالمية لأبحاث السرطان (IARC) قد بينت أن بعض المركبات التي تدخل في تركيب بعض صبغات الشعر ذات تأثير تطفري شديد لحيوانات المعامل ومن هذه المواد على وجه الخصوص مادة بارافينيلين داي أمين (PPD ) ومادة داي أمينوتوليوين.

مادة البارافينيلين داي أمين P-Phenylemediamine ( PPD )
وتختلف نسبة هذه المادة المسموح بها في صبغات الشعر، ففي بعض الدول (أمريكا، أوروبا) تُلْزِمْ الصانع بأن لا تزيد هذه الصبغة عن 3 %، بينما نجد أن دولاً أخرى لم تحدد نسبة قياسية لهذه المادة، الأمر الذي جعل بعض الشركات والمصانع غير الموثوق بها تتلاعب بأرواح الناس، وتزيد من نسبة مادة "PPD" في الصبغات التي تنتجها بنسبة عالية جداً، إذ دلت التحاليل الدقيقة التي أجريت بمركز السموم والتحليل بمستشفى الملك فيصل التخصصي على أن بعض صبغات الشعر التي توجد في الأسواق المحلية قد احتوت على هذه المادة بنسب تزيد على 70% مما أدى إلى حدوث مشكلات صحية لمن تعامل مع هذه الصبغات، واحتمال حدوث مشكلات أخرى في المستقبل.

مشكلات مادة البارافينيلين داي أمين
تسبب الحكة والنزف خاصة من جبهة الرأس والعنق وخلف الأذنين، إذ لها تأثير مسبب لمرض الحساسية.
قد يكون رد الفعل حاداً يشمل جميع أنحاء الرأس والوجه، وقد يمتد إلى الكتفين ثم إلى سائر مناطق الجسد كما تسبب تورم الشفتين.
تعتبر من المواد المسببة لأمراض السرطان، فقد دلت نتائج الدراسات على حيوانات التجارب أن كثرة استخدام هذه المادة لفترة طويلة تسبب أوراماً سرطانية.
قد تسبب فشلاً كلوياً.
ومثل هذه الصبغات لو بلعها الأطفال فإنها قد تسبب وفاتهم أو على الأقل تسبب لهم تسممات حادة، فلو ابتلع الطفل كمية بسيطةلا تتجاوز 7جرامات فإن ذلك سوف يسبب بعد 4 إلى 6 ساعات المشكلات التالية :-
صعوبة التنفس.
فشل كلوي حاد.

استسقاء قوي وشديد للجلد في الرأس والرقبة.

النعاس والرعشة والتشنجات.

انخفاض ضغط الدم والتقيؤ.

يصبح لون البول غير طبيعي مثل الكاكاو البني.

ربما تؤدي الحالة إلى الوفاة.

مركبات معدن الرصاص
معدن الرصاص إذا دخل في الجسم له تأثيرات ضارة وخاصة على عقول ومخ الأطفال، ولأن مركبات الرصاص شائعة الوجود في نطاق الطعام والشراب والتربة، ومستحضرات الزينة وغيرها، فهذه الأشياء قد تعد من المصادر الرئيسية التي تسهم في دخول هذا المعدن الضار في جسم الإنسان، ولهذا عملت الشركات والمصانع الموثوق بها على إبعاد مركبات الرصاص من منتجاتها. غير أننا نجد أن بعض صبغات الشعر لازالت تحتوي على هذا المعدن، إذ إنه يضاف إليها كمادة مثبتة للصبغة، ولهذا فإن مثل هذه الصبغات تعتبر إحدى المصادر التي تعمل على تعرض الإنسان لمعدن الرصاص، فالرصاص قد يدخل الجسم من مصادر أخرى بكميات كبيرة.

مركبات معدن البزموث
على الرغم من أن أملاح البزموث شديدة السمية، لكنها قليلة الذوبان، الأمر الذي يجعل تأثيرها السام محدوداً، لكن بعضهم قد وضَّحَ أن أملاح هذا المعدن لها سمية منخفضة جداً، مما سمح باستخدامها في صناعة مستحضرات التجميل وفي الصناعة الصيدلانية، وتُقيَّد أملاح البزموث في بروتينات البلازما وتتوزع على جميع أنسجة الجسم وبشكل كبير في الكلى والكبد، وعلى أية حال فإن مركبات أو أملاح البزموث إذا دخلت في الجهاز الهضمي فإن ذوبانها يُصبح ضئيلاً جداً، وامتصاصها فقيراً، والكمية الممتصة تحتجز لمدة طويلة في الكلى، وتخرج غالباً عن طريق البـول، وبقية أملاح البزموث غير الممتصة تخرج مع البراز بلون أسود.
ويبدو أنه إذا كان تركيز أملاح البزموث في صبغات الشعر في الحدود المقبولة فيحتمل أن لا يكون هناك

أضرار صحية واضحة ينتج منها.
ومن أهم المشكلات الصحية التي تنتج من التعرض لأملاح البزموث بكمية كبيرة، ما يلي:
( قلة الشهية للطعام - ضعف عام - آلام روماتزمية - التهاب كبدي - التهابات جلدية - تسمم كلوي ). والتعرض لمعدن البزموث من خلال الاستخدامات الطبية قد تناقص بعد أن تم تصنيع وسائل علاجية جديدة، وبعد أن سُجلت في فرنسا واستراليا حالات استثنائية لمرض الدماغ في المرضى الذين كانوا يعالجون بمركبات البزموث للمعالجة والهيمنة على رائحة وقوام البراز، إذ ظهرت في هؤلاء المرضى الأعراض التالية :
تشويش ذهني متزايد.
ارتعاش غير منتظم - ومشية غير سوية.

درجات متنوعة في صعوبة التلفظ عند الكلام.

كيف نتجنب المشكلات الصحية؟
أولاً وقبل أن نشتري أي مستحضر لصبغ الشعر ينبغي علىنا أن نقرأ محتويات عبوة المستحضر، فعبوات معظم المنتجات التي تتعلق بهذا الغـرض نجد مكتوباً علىها من الخارج المحتويات التي تدخل في تركيب المستحضر، فإذا احتوت هذه المستحضرات على أي مركب من المركبات الضارة، فينبغي عدم شرائها، أو إذا لزم الأمر فينبغي أن نأخذ بالسبل والطرق السليمة للتعامل معها والتي سنذكرها هنا.
تحتوي عبوات مستحضرات صبغ الشعر على تعلىمات مرافقة تنصح المستعمل بتطبيق طريقة الاستعمال الخاص بالمستحضر نفسه، كما تنصح بإجراء اختبار أو فحص جلدي للحساسية قبل استعمال الصبغة بيوم أو يومين على الذراع غالباً أو خلف إحدى الأذنين، إن هذا الفحص قد يجنبنا مشكلات صحية محتملة متنوعة، إذ تشير التعلىمات المرافقة مع عبوات مستحضرات صبغ الشعر أنه إذا ظهر احمرار في الجلد أو تــــورم أو انتــــفاخ أو فقاعات جلد بعد عملــية فحص الحساسية فإن ذلك يعني وجود تحسس لدى الإنسان تجاه مستحضر الصبغة، ولهذا ينبغي عدم التعامل مع هذه الصبغة على الإطـلاق.
لقد ذكر الدكتور حسان شمسي باشــــا في كتابه "القشرة والصلع والشيب والحناء" جملة من النصائح استخلصها من مراجع مختلفة نلخصها فيما يلي:


ينصح المعهد الأمريكي الوطني للسرطان الناس بالتأكد من محتويات صبغة الشعر، وأن يتجنب الإنسان الأنواع التـــي تحتوي على المركبات التالية والتي دلت نتائج الدراسات أنها تسبب الإصابة بمرض السرطان عندما أعطيت لحيوانات التجارب وهذه المواد هي:

مركب كبريتات أنيزول ثنائي الأمـــيد(diaminoanisol sulfate)
ويعرف هذا المركب باسم آخر هو (mmpd 4 mmpds)
وقد أوقف استعمال هذه المادة في أمريكا .
مركب 4 - أمينو - 2 - نيتروفينول
الأسود المباشر رقم 38 (direct black 38 )
الأزرق المباشر رقم 6 ( direct blue 6)
خلات الرصاص (lead acetate)
واقترحت دائرة المعارف بجامعة كاليفورنيا عدداً من النصائح لمن يستعمل صبغات الشعر تمثلت في الآتي:
ينبغي على الحوامل عدم استعمال صبغات الشعر، فإن هذه الصبغات قد تمثل خطورة على الجنين.
ينصح بعدم تكرار استعمال الصبغات الاصطناعية، والتقليل قدر المستطاع من استعمالها، ويجب عدم ترك الصبغة على الرأس أكثر من الفترة الزمنية المقترحة في التعلىمات المرافقة.
ينبغي غسل الشعر وفروة الرأس بشكل جيد بعد انتهاء الفترة الزمنية المقترحة لمعاملة الشعر بالصبغة.
تجنب استعمال صبغات الشعر لعدة سنوات متتالية بانتظام.
التأكد من محتويات صبغة الشعر.
جملة نصائح
ونضيف في هذا المقال جملة أخرى من النصائح قد يكون لها شأن في زيادة تحسين حالة الشعر وتغذيته وتغيير لونه، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
بالنسبة لمعالجة الشيب، فمن الأفضل استخدام الصبغات الدائمة الآمنة،لأن هذه الصبغات تبقى بشكل دائم تقريبا في الشعر المصبوغ، الأمر الذي لا يلزمنا بإعادة صبغه كاملاً لفترات طويلة، وتبقى عندئذٍ الأجزاء الجديدة النامية من أسفل الشعر، وهنا يكفي صباغة الأجـــزاء الظـــاهرة فقط التي تكون عـــادة عند فرقـــة شعر الرأس، أو في المنـــاطق الحـــافية من اللحية، ولا يلزم صباغة شيب الشعر الداخلي، لأن الشعر المصبوغ الذي يكون على الحــــواف سيغطي على الشيب الداخلي، وبهـــذه الطريقة نعمل على عدم التعرض إلى المواد التي تدخل في تركيب الصبغات بشكل مستـــمر، ونقلل بشكل كبير جداً مــن كمية هذه المـــواد التي قـــد نتعــــرض لها، ومن جانبٍ آخر يفضل استخدام الصبغات النباتية.
يلزم التأكد من أن الصبغة النباتية التي سنتعامل معها هي بالفعل صبغة طبيعية لم يضف لها أية مادة كيميائية صابغة مؤذية وضارة.

من أجل أن نتجنب عوامل تراكم المواد الضارة في أجسامنا، ونبتعد عن التأثيرات التراكمية التي لا تظهر مشكلاتها الصحية غالباً إلا بعد مدة طويلة مستقبلاً. يلزمنا أن نباعد بين الفترات الزمنية بين كل عملية صبغ بالصبغات الاصــطناعية الدائمة كي نعطي فرصــة للجسم بإعادة بناء وإصلاح ما أتلفته المركبات الضارة من خلايا وإعادة حيوية الشــــعر، وإخــراج المواد والمركبات الضارة التي دخلت في الجسم بعد عملية الصبغ عبر وسائل الإخراج المختلفة.

قد تكون الصبغات المعدنية التي تحتوي على مركبات البزموث غير الذوَّابة مناسبة لصبغ الشعر، إذ إن مركبات هذا المعدن غير متاحة للامتصاص حتى وإن وجدت على البشرة المكشوطة، أو التي تعرضت للحرق، مع مراعاة الأخذ بجميع الطرق الســـليمة المذكورة في التعلىمات المرافقة.

ينبغي اختيار الصبغات التي تخلو من المركبات الضارة التي سبق أن أشرنا إليها.

علىنا حين نقوم بعملية الصبغ بالصبغات الاصطناعية أن نلتزم تماماً بالوقت المحدد لها، ولذلك ننصح بأن يقوم بعملية صبغ الشعر خبيرة أو خبير في هذا الشأن، أو أن نلتـــــزم بجــــميع التعلىمات بحـــذافيرها عنــدما تقوم بعملية الصبغ بأنفسنا.

وبالنسبة للنساء، فإن الشعر بعد عملية الصبغ يحتاج إلى عناية مخصصة له، لأن الشعر المصبوغ بالصبغات الاصــــطناعية يتميز بحساسية واضحة تجاه العوامل الخارجيــة التي تؤدي إلى جفافه وصعوبة تمشيطه، ولهذا ينبغي الاستعانة بنصائح الخبيرات لمعالجة الشــــعر بعد الصــبغ بالمســـتحضــرات المناسبة.

ينصح خبراء التجميل بجعل فترة زمنية فاصلة بين عملية الصبغ وعملية التجعيد "برماننت"، إذ لابد من ترك مدة ثلاثة أسابيع على أقل تقدير بين عملية الصبغ وبين عملية التجعيد الدائم "برماننت" سواءً كان البدء بالصبغة أولاً أو بعملية التجعيد، ومن الأفضل أن تتم عملية التجعيد إن كانت لازمة في النهاية، حيث إنها تصحح اللون في أغلب الأحيان وتضيئه . فعملية التجعيد مباشرةً بعد الصبغ، أو الصبغ مباشرةً بعد عملية التجعيد من شأنها أن تنتج شعراً معطوباً يصعب علاجه .

يقول الخبراء أنه يمكن علاج حالات الشيب غير العادية عن طريق الأطعمة والفيتامينات، أما حالات الشيب الوراثي أو الناتج من التقدم في السن فلا علاج له غير الصبغ الصحي المناسب.

من الأفضل عدم صبغ الشعر في فصل الصيف أو على الأقل التقليل منه، فقد دلت بعض الدراسات أن الشعر في فصل الصيف يتعرض إلى التقصف، وتزداد التفاعلات الكيميائية مع المواد التي تعلق بفروة الرأس فيحتمل أن تتفاعل المواد الكيميائية الموجودة في الصبغات والمواد السابقة من الجو على فروة الرأس فتؤثر هذه التفاعلات على بصيلات الشعر مما يجعلها أضعف في النمو.

يفضل بعض خبراء تجميل الشعر صبغ الشعر في الشتاء أو الربيع وتحديداً بين أكتوبر وأبريل


د. عبدالبديع حمزة زللي
* أستاذ علم التلوث والتسمم البيئي بجامعة طيبة - المدينة المنورة
ورئيس وحدة البحوث البيئية والصحية بجامعة أم القرى

7
منتدى علم الكيمياء / الفرمونات وفياجرا الحشرات
« في: يونيو 26, 2007, 02:40:01 مساءاً »
الفرمونات وفياجرا الحشرات  


  من أكثر من عشرسنوات كتبت موضوعاً عن الفرمونات الحشرية Pheromones   , ووزعت ورقة العمل الخاصة بذلك على المتدربين , وفجأة وجدت كل واحد منهم يخرج قلمه ويعدل كلمة الفرمونات إلى الهرمونات فسألتهم لماذا فعلتم ذلك ؟ فقالوا ظنناها خطأً طباعياً, فقلت لهم ألم تقرءوا المصطلح الافرنجي Pheromones    قالوا عدلناه أيضاً ليصبح Hormones    , حمدت الله ساعتها أنني اخترت هذا الموضوع للحديث عنه وطباعة ورقة إثرائية فيه لتوزيعها على الدارسين.
        واليوم راودتني نفسي أن أضع نفس الموضوع ضمن موضوعات الاعجاز العلمي التي أكتبها للشباب ولغير المختصين, فأحضرت المصادر وبدأت في مراجعة الموضوع من جديد , وبعد مدة وجدت عنوان المقال يقفز إلى بؤرة شعوري, الفرمونات Pheromones    وفياجراء الحشرات, لأن العمل الرئيس للفرمونات هو الإثارة الجنسية, والجذب الجنسي, والمساعدة على المسافدة للحشرات منتجة الفرمونات.

        وقد كنت قرأت كتاباً من عشرات السنين أن الانسان كائن كيميائي يحب بالكيمياء, ويضحك بالكيمياء, ويغضب بالكيمياء, ويهدأ بالكيمياء, وتتم جميع عملياته الحيوية بالكيمياء,  وقد أصبحت هذه حقيقة علمية يعلمها القاصي والداني. فالجهاز العصبي في الانسان يعمل بالمواد الكيميائية الناقلة للسيالات العصبية, وفي الجسم البشري نوع من التكامل العصبي ونوع من التكامل الكيميائي, ويجب أن نتذكر أن التكامل العصبي الكيميائي في تفاعل مستمر لكي يتحقق التكامل العضوي الفسيولوجي العام وثبات البيئة العضوية الداخلية, فالجهاز الغدي يتلقى التأثير من الجهاز العصبي كما أنه يؤثر فيه بدوره لدرجة أن بعض العلماء يضعون الغدد الصماء كأحد مكونات الجهاز العصبي.

     ففي حالات التوتر الانفعالي يحدث التنبيه الكيميائي الاستجابة نفسها التي يحدثها التنبيه العصبي, فيتضاعف أثر التنبيهين في صورة دائرية (1) .  

        وتتحكم الكيمياء في النبات, فالهرمونات النباتية تجعل الجذر يتجه نحو الأرض والماء, والساق تتجه نحو الضوء والهواء, وهرمون الإزهار يجعل النبات يزهر, وهرمون التسقيط يسقط الأوراق والثمار(2) . وانتاج الثمار والبذور, وإنتاج ثمار بدون بذور, وتحسين جنس الزهرة, وكمون البذور وانباتها, واستطالة الخلايا والنبات, وإنتاج الجذور والأزهار, وتأخير الشيخوخة في النبات ونضج الثمار كلها تأثيرات هرمونية  .

ونفس الشيء معالحيوان ومنها الحشرات , وقد زود الله الحشرات بمنتجات ومستقبلات ومثيرات كيميائية والتي تسمى بالفرمونات سابقة بذلك مكتشفي الفياجرا البشرية التي هلل لها الناس وكأنهم وجدوا ما يسعد الانسان ويجعله يعيش في رضا وأمان, وإن كنا لاننكر أهمية الدواء في علاج المرضى والضعفاء .

        وتعمل الفرمونات في عدد كبير من الحشرات على جذب أفراد الجنسين لبعضهم وتسمى هذه الفرمونات بالجاذبات الجنسية.

     وتتكون الغدد المنتجة للفرمونات بواسطة الاناث ( لجذب الذكور ) في الحلقات الأخيرة للبطن أو سحب الحلقات البطنية وإدخالها ببعض أو فردها, وتنطلق الفرمونات في أوقات محدده من اليوم وهذا ما يميز كل نوع من الحشرات فكل نوع من الحشرات ينتج فرمونات تجذب إليه الحشرات من نفس النوع (3).


        والرائحة التي تستقبل على المستقبلات الشمية الموجودة على قرون الاستشعار في ذكور العديد من الحشرات لها أهميتها حيث أن هذه الذكور التي تنجذب إلى الرائحة تكون حساسة جداً, وتنبه الأعضاء الحسية المتصلة بقرن الاستشعار بواسطة الرائحة المفرزة من الأنثى له نظام مميز من العصب القرني الشعري حتى في التركيزات متناهية الصغر, وتأثير الرائحة هي عملية إثارة للذكر وتحفيزه على الاقلاع والانجذاب نحو الأنثى, وفي بعض الأحيان تصل هذه الرائحة وعملية الجذب للذكر على بعد ( 11 ) كم .

        وبذلك تقوم الفرمونات بعملية إثارة للطرف الآخر, وتنبيهه إلى مكان رفيقه ودفعه للقيام بعملية التزاوج والتلقيح لاستمرار النوع والحياة, وهي تجعل أعضاء التكاثر الذكرية صالحة لإتمام هذه العملية كما تفعل الفياجرا في الأعضاء البشرية.

        وتستخدم الفرمونات في النمل لرسم طريق سير المجموعة المستمر غير المتقطع, كما تستخدم في بيان مسار ملكة النحل أثناء التلقيح وجذب الذكور نحو الملكة.

        وإذا قمنا بوضع هذه المواد في طريق آخر فإن الحشرات تتشتت, وإذا قمت بقتل النمل ورسم خط سير آخر بالنمل المقتول فإن المجموعة تتشتت وتضل الطريق لوجود الطريق الجديد.

        من هنا نفهم أهمية الكيمياء في حياة الكائنات الحية وفي تحديد سلوك تلك الكائنات, فسبحان من خلق تلك الكائنات وزودها بتلك المركبات ذات التركيب المميز والدقيق والمتخصص لكل نوع من الحشرات, وجعل لها المستقبلات والمستجيبات ولذلك نقول كما قال الله تعالى ( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين ) لقمان 11 .

 

بقلم الأستاذ الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى


--------------------------------------------------------------------------------

(1)  – علم النفس الفسيولوجي , أحمد عكاشة , القاهرة : دار المعارف (ص123 ).

(2)  – انظر كتاب الهرمونات النباتية والتطبيقات الزراعية , الشحات نصر أبوزيد , القاهرة : مكتبة مدبولي

 (3)- الحشرات ( التركيب والوظيفة ) , د.ف. شابمان ( مترجم ) . القاهرة : الدار العربية للنشر والتوزيع ( 1987م ) الجزء الثاني (ص 422 ) .

8
[]السلام عليكم


لا أحد يخفى عليه أهمية كيمياء الكم
لذلك اهديكم هذا الكتاب
الذي يتطلب منكم فتح فقط الصفحتين واختيار الباب الذي تريده لقراءته او حفظه في جهازك


صورة هذا الكتاب







كيمياء الكم الجزء الاول



كيمياء الكم الجزء الثاني[]




9
منتدى علم الكيمياء / الكافور
« في: يونيو 25, 2007, 07:36:09 مساءاً »
السلام عليكم

هيا بنا نحلق في فضاء مركب الكافور

هنا معلومات عامة عن مركب الكافور

نبات الكافور

 

 

ما هو الكافور؟

الكافور عبارة عن مادة صلبة توجد على هيئة صفائح بيضاء بلورية أو على هيئة كتل مربعة الشكل متلاصقة بيضاء وسهل التبخر أو التطاير حتى عند درجة حرارة الغرفة العادية. يذوب في الماء بصعوبة بنسبة ما بين 1جرام في 700ملي ماء ويذوب في الكحول بنسبة 1في 1ملي من الكحول وفي الكلورفورم بنسبة 1في , 025وملي كلورفورم وفي الايثر بنسبة 1في 1ملي. ينصهر الكافور عند درجة حرارة ما بين 174- 181م وزنه الجزئي , 1522.وصيغته الكيميائية C10H16O.

 

وللكافور عدة مرادفات من الأسماء مثل الكانفور (ALCANFOR) و2 كامفانون (CAMPHANONE2) وكامفر درويت (CAMPHR DROIT) وكافورا ليابان (CAMPHRE DUJAPAN) وكانفورا (CANFORA) وزهر الكافور (Flowers of Camphor).

 

من أين يستحصل على الكافور؟

يستحصل على الكافور من شجرة الكافور CAMPHOR TREE المعروفة علمياً باسم Cinnamomum camphora من الفصيلة الغارية (Lauraceae).

 

وشجرة الكافور شجرة كبيرة معمرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى 50 متراً ويكون جذعها مستقيماً في الجزء السفلي من الشجرة لكنه ما يلبث أن يتفرع إلى أفرع كبيرة بعقد كبيرة. أوراق النبات كبيرة ولها اعناق طويلة ومتبادلة يصل طولها إلى 11سم وعرضها حوالي  5 سم. الأزهار صغيرة ذات لون أبيض وتتجمع في مجاميع بدون أعناق. أما الثمار فهي عنبية بلون بنفسجي إلى أسود وتحتوي كل ثمرة على بذرة واحدة.

 

ما هو الموطن الأصلي لشجرة الكافور؟ الموطن الأصلي لشجرة الكافور فيتنام وجنوب الصين وجنوب اليابان وجزيرة تايوان.

 

من أي جزء من أجزاء الشجرة يستخرج الكافور؟ يستخرج الكافور ضمن زيت يستحصل عليه بالتقطير من الأزهار والأوراق ولكن الجزء الأعظم يستخرج من القشور وخشب الساق والجذر. وكانوا قديماً في البلدان التي تنتجه يحضرونه بتقطيع الأغصان أو الأخشاب إلى قطع صغيرة ثم توضع في اوان مصنوعة من الفخار بها عدد كبير من الثقوب ثم توضع هذه الأواني فوق حمام مائي يغلي، حيث يحمل بخار الحمام المائي الكافور معه إلى وعاء آخر من الفخار مبرد حيث يتجمد الكافور وبعد ذلك تضغط المادة المتجمدة أو المتصلبة فيحصلون على الكافور على هيئة بلورات نقية بيضاء، وكذلك زيت الكافور. ونظراً لأن الكافور المستحصل عليه يحتوي على بعض الشوائب وعلى كمية من الزيت فيقومون بتنقيته وذلك بعملية التسامي وهذه العملية معناها تحويل الجسم الصلب بالحرارة إلى بخار وعند تبريد البخار يتكثف إلى جسم صلب نقي جداً دون أن يمر بالحالة السائلة وهذا هو الكافور النقي.

 

هل شجرة الكافور هي الشجرة الوحيدة التي تنتج الكافور؟ ليست شجرة الكافور الوحيدة التي تنتج الكافور فهناك عدة نباتات تحتوي على الكافور ولكن ليس بالكمية الكبيرة الموجودة في أشجار الكافور ومن أهم النباتات التي تحتوي على الكافور أعشاب اللاوندة والشيح والمرمية وحصا البان والساسافراس والريحان حيث ان الكافور يوجد في الزيت الطيار لتلك النباتات.

 

ما علاقة نبات الكافور الذي يزرع في المملكة والذي يعرفه بعض الناس بأشجار الكينا بأشجار الكافور الأصلي؟

لا يوجد أي علاقة بين هذين النباتين فنبات الكينا الذي يزرع في المملكة في الحدائق والمتنزهات والذي يعرفه أيضاً كثير من الناس باسم الكافور هو من جنس ونوع وفصيلة مختلفة حتى الاسم (الكينا) ليس هو نبات الكينا الأصلي الذي يستخرج منه مركب الكونين الذي يستعمل لعلاج الملاريا والاسم الأصلي لنبات الكينا الموجود في السعودية أو ما يسمى بالكافور هو اليوكالبتوس.

 

هل الكافور الموجود في الأسواق المحلية أو العالمية هو الكافور الطبيعي؟

ليس كل الكافور الموجود في الأسواق المحلية أو العالمية طبيعي ويوجد كافور صناعي مصنع عن طريق التشييد الكيميائي ويختلف اختلافاً كبيراً في التأثير عن الكافور الطبيعي حيث يحتوي على كلور وله دوران يميني ويساري بينما الكافور الطبيعي لا يحتوي على الكلور ودورانه يميني فقط.

 

نسمع عن استخدامات كثيرة للكافور ومن ضمنها ما يشاع عن انه مثبط للناحية الجنسية فماذا قال عنه الطب القديم والطب الحديث؟

الكافور في الطب القديم: الكافور في الطب القديم له أنواع وقصص فقد قال اسحق بن عمران "الكافور يجلب من سفالة الهند ومن بلاده كلاوه والزامج وهريج واعظمه من هريج وهي الصين الصغرى، وهو صمغ شجرة يكون هناك، لونه أحمر ملمع، وخشبه أبيض رخو، يضرب إلى السواد، واينما يوجد في أجواف قلب الخشب في خروق فيها ممتدة مع طولها، فأولها الرباحي، وهو المخلوق، ولونه ملمع، ثم يصعد هناك فيكون منه الكافور الأبيض، وانما سمي رباحياً لأن أول من وقع عليه ملك يقال له رباح، واسم الموضع الذي يوجد فيه قنصورا فسمي القنصوري، وهو أجوده وأرقه وابقاه واشده بياضاً.

 

كافور القرنون وهو غليظ، كمد اللون ليس له صفاء الرباحي، وبعده كافور يقال له الكوكثيبت، وهو أسمر، وثمنه دون ثمن الرباحي، وبعده اليالوس، وهو مختلط، فيه شظايا من خشب الكافور. وتصفى هذه الكوافير كلها بالتصعيد يخرج منها كافور أبيض، صفائح تشبه صفائح الزجاج".

 

وقال عنه ابن سينا "الكافور يمنع الأورام الحارة ويسرع في شيب الرأس ويمنع من الرعاف مع الخل أو مع عصير البسر أو مع ماء الأس أو ماء الباذروج، وينفع الصداع الحار في الحميات الحادة، ويسهر، ويقوي الحواس من المحرورين وينفع من القلاع شديداً، ويقطع في الباه، ويولد حصاة الكلية والمثانة ويعقل الخلفة الصفراوية".

 

أما ابن البيطار فقال: "نافع للمحرورين وأصحاب الصداع الصفراوي إذا استنشقوا رائحته مفرداً أو مع ماء الورد والصندل معجوناً بماء الورد نفع أعضاءهم وحواسهم، إذا أديم شمه قطع شهوة الجماع وإذا شرب كان فعله في ذلك أقوى، إذا استعط منه بوزن شعيرتين مع ماء الخس كل يوم قطع حرارة الدماغ ونوم وذهب بالصداع وقطع الرعاف وحبس الدم المفرط. إذا خلط بدهن الورد والخل وطلي به مقدم الرأس نفع من الصداع الحار ولا سيما للنفساء".

 

أما الانطاكي فقال: كافور : اسم لصمغ شجرة هندية تكون بتخوم سرنديب واشية وما يلي المحيط كجزائر معلقة وتعظم حتى تظل ماثة فارس خشبها سبط شديد البياض خفيف ذكي الراثحة ، وليس لها زهر ولا حمل ، والكافور إما متصاعد منها إلى خارج العود ويسمى الرياحي لتصاعده مع الريح ، وقيل الرباحي  بالموحدة نسبة الى رباح . وملوك الهند أول من عرفه ء وهو أبيض يلمع إلى حمرة وكلما مس نقص وان فارقه الفلفل ذهب ، وإما موجود في داخل العود يتساقط إذا نشر وهو القيصوري( جزيرة في بلاد سرنديب ) وهو شديد البياض رقيق كالصفاثح ويصعد هذا فيلحق بالأول ، وإما نحتلط بالخشب غليظ خشن الملمس فيه زرقة ما ، ويسمى الأزرار والأزاد وهو أن يرض الخشب ويهرى بالطبخ ثم يصفى  ويقوم الماء وهذا مو كافور الموى ويسمى أرغول . وقيل : كله يجنى بالشرط ويكون اولأ أصفر وإن  شجرته تموت (ذا اخرج ، وقد ينقط من الشجر ماء شديد الراثحة غليظ كأنه القطران لكن فيه زرقة يسمى دهن الكافور وماؤه ، وتكثر هذه الأنوع بكثرة الرعود والأمطار ، ويقال : إن الكافور يقتل لأن الحيات تحمي شجره بنومها عليه طلبا للتبريد وقيل : من النمورة وهذا كله (ذالم تنشر فاذا نشرت وعملت ألواحأ اتخذتها الملوك تخوتآ فلم يقربها شيء من ذوات السموم ولا الهوام كالقمل والبق وغيرها، وهي خاصية عظيمة مجربة عند ملوك الهند ، وهو بأسره بارد يابس في الثالثة أو برده في الرابعة ، يسقط الدم حيث كان وكيف استعمل ، وهو حابس للاسهال والعرق قاطع للعطش والحميات مزيل لقروح الرثة والسل والدق والتهاب الكبد وحرقة البول وذات الجنب وكل مرض حار شربأ وطلاء ، والسهر سعوطا بماء الخس والأورام بدهن الوردء وهو يضر الباه ويقطع النسل والشهوة ويسرع بالمشيب ويبرد الأمزجة ويصلحه المسك والعنبر.

 

 

الكافور في الطب الحديث؟

 تعتمد استخدامات الكافور في الطب الحديث فيما إذا كان زيت الكافور الذي يحتوي على مركب الكافور هو المستخدم أم أن المركب النقي هو المستخدم حيث إن زيت نبات الكافور يحتوي على مركبات عديدة من أهمها الكافور (camphor) والسافرول (safrol) واليوجينول (Eugenol) والتربينول (Terpeniol) والسينيول (Cineole) واللجنانز (Lignans).

 

وقد صرحت السلطات الألمانية الصحية باستخدام الكافور النقي لعلاج الأمراض التالية: الكحة والتهاب الشعب الهوائية والربو حيث يؤخذ بجرعات لا تزيد على ما بين ,06, 13جرام ثلاث مرات في اليوم تؤخذ كما هي أو في مزيج مصنع يتواجد في الأسواق. ويمكن وضع الكافور الصلب النقي في وعاء به ماء يغلي ثم يزاح من على النار ويشم البخار المتصاعد بمعدل ثلاث مرات في اليوم وتكون مدة شم البخار المشبع باالكافور حوالي 10دقائق.

 

كما يمكن دهان الصدر بمرهم يحتوي على الكافور. يستخدم الكافور ضد عدم توازن الجملة العصبية للقلب ويستخدم بنفس الطريقة السابقة. كما يستخدم في عدم انتظام وتناسق دقات القلب. يستخدم الكافور على هيئة مرهم أو مستحلب للتخفيف من آلام الروماتيزم وذلك عن طريق دهن الجزء المصاب ثلاث مرات يومياً.

 

يستخدم الكافور ضد هبوط ضغط الدم اما عن طريق الفم أو الاستنشاق.

يستخدم الكافور ضد آلام الظهر وخاصة آلام الفقرات القطينة حيث تدهن المناطق المصابة بمرهم يحتوي على الكافور.

 

ما المستحضرات الموجودة من الكافور في الأسواق المحلية أو العالمية؟

يوجد عدة مستحضرات من الكافور على هيئة أمزجة (شراب) ومسحوق نقي وحقن ومراهم وبلسم وهلام ومستحلب.

 

ما الجرعات اليومية الآمنة من الكافور والجرعات غير الأمنة؟

الجرعات اليومية الآمنة من الكافور هي ما بين  2- 4 و1جرامات موزعة على ثلاث جرعات في اليوم الواحد.

 

أما فيما يتعلق بالاستعمالات الخارجية فان الجرعة اليومية يمكن أن تكون ما بين ,5-, 19جرامات حيث تكون اما في مرهم أو كريم أو هلام.

 

اما عن الجرعات غير الآمنة أو الخطيرة فيجب أن لا تصل الجرعة إلى 6جرامات حيث أن هذه الجرعة قاتلة وذلك بالنسبة للاستعمال الداخلي و 1جرام قاتلة للطفل تحت سن الثانية. اما في الاستعمال الخارجي فيجب أن لا تزيد كمية الكافور على 20جراماً حيث انها تعتبر جرعة مميتة.

 

ويجب عدم استخدام زيت الكافور قطعياً داخلياً نظراً لاحتوائه على مادة السافرول التي تسبب التسرطن. كما يجب عدم استخدام الكافور النقي من قبل المرأة الحامل وكذلك الطفل الذي يقل عمره عن سنتين بأي حال من الأحوال.

 

ما مدى صحة ما يقال ان بعض المعسكرات وبعض الجامعات التي يوجد بها مساكن كبيرة لاسكان طلابها ان الكافور يضاف إلى الأكل لكي يثبط الناحية الجنسية لديهم؟

أحب أن أوضح انه لا يوجد في الدراسات الحديثة ولا في المراجع العلمية ما يثبت أن الكافور النقي يثبط الناحية الجنسية ، وذلك عكس ما يقوله الطب القديم وعليه فان صحة ما يقال ليس له ما يبرره وفي اعتقادي ان هذا مجرد إشاعات وأحب أن اطمئن الذين يعيشون في مجمعات مثل الجنود والطلاب ان لا خوف من الكافور حتى لو اضيف إلى الأكل وخاصة من الناحية الجنسية.للسيدات .

 

هناك بعض السيدات يستنشقن الكافور ويضعنه بين ملابسهن وبين الفرش فما هو ضرر أو فائدة ذلك؟

إذا استنشق الكافور للتمتع برائحته أو للعلاج فلا خوف من ذلك ،ولكن يجب أن لا يبالغ في ذلك لأن للكافور جرعات محددة فإذا زاد الاستنشاق وتعدى الجرعات الآمنة فانه قد يحدث التسمم ، أما فيما يتعلق بوضع بلورات من الكافور بين الملابس والفراش فلا خوف من ذلك وهو مادة مطهرة وقاتل لبعض أنواع الحشرات وبعض أنواع البكتيريا. وأود أن أوضح أن الكافور مطهر جيد فهو يضاف إلى مستحضرات التجميل من أجل تطهير الجلد. كما يستخدم روح الكافور كمطهر إذا عمل بمزيج مكون من 10أجزاء من الكافور مع سبعين جزءاً من الكحول وعشرين جزءاً من الماء.

 

نقلاً عن جريدة الرياض الاثنين 20 ذو الحجة 1422 العدد 12306 السنة 38 بتصرف

10
السلام عليكم

لااحد يخفى عليه انجازات العالم احمد زويل

ولذلك اعطيتكم معلومات للاتصال به



California Institute of  Technology

Mail code 127-27

pasadena ,California91125

USA

ت/:-6536 _395-(626)

فاكس :8456-792(626)

بريد الكتروني :
[email]Zewail@cco.caltech.edu[/email

11
منتدى علم الكيمياء / كل مايخص مشروع التخرج
« في: يونيو 23, 2007, 04:36:39 مساءاً »
السلام عليكم

مقرر علي في السنة القادمة مشروع تخرج فياليت اللي درس هذه المادة يشرح لي بالشرح الممل وياليت ترانيم تساعدني
كيف الاختيار وعلي اي اساس اختيار المشروع
وماهي النقاط الاساسية فيه

وشاكره لكم

12
كيف كان الكيميائي القديم يتعرف على مركباته ؟
عندما يقوم الكيميائي بتحضير أحد المركبات الجديدة فإن أول مايفعله  هذا الكيميائي هو تحليل هذا المركب والتعرف على تركيبه .
ويتم التعرف اليوم على المركبات الكيميائية بعدة طرق : أولها هو دراسة خواصها الفيزيائية مثل اللون والشكل البلوري وقابليتها للذوبان في الماء أو في المذيبات العضوية  ثم دراسة أطيافها في الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة تحت الحمراء وغيرها  ثم يقوم الكيميائي بعد ذلك بتحليل المركب الجد يد لمعرفة العناصر الداخلة  في تركيبه  وكميات كل منها مع دراسة الخواص الكيميائية لهذا المركب ونوع التفاعلات التي يدخل فيها
ولم تكن   كل هذه الطرق  معروفة  لدى الكيميائيين  الأوائل في العصور الأولى لعلم الكيمياء  وكانت وسيلتهم المعترف بها للتعرف على كل مركب ،هي دراسة  خواصه الفيزيائية الظاهرة لهم  ولكن كثيرا منهم كان يستخدم طريقة غريبة وخطيرة أيضا  للتعرف على المركبات التي  يتعاملون بها  وذلك بتذوق المركب أو المادة بلسانه لمعرفة طعمها المميز لها
ويبدو من ذلك أن  أهم أدوات الكيميائي القديم هي  الاعتماد على وظائفه الحسية  مثل مشاهدة اللون أو شم الرائحة أو تذوق الطعم
وقد انتشرت طريقة تذوق المركبات فيما مضى إلى حد كبير حتى أن صناع كثير من المواد كانوا  يعتمدون أساسا على مثل  هذه الطرق للتأكد من نقاء المادة وجودتها  
وأحد الأمثلة الدالة على ذلك أن صناع البارود كانوا يختبرون مكوناته بهذه الطريقة للتعرف على جودتها ودرجة صلاحيتها لصناعة هذا البارود
والبارود كما نعرف جميعا صنع لأول مرة في الصين وهو يتكون أساسا من خليط من ثلاث مواد وهي نترات البوتاسيوم ، والتي  تعرف كذلك باسم ملح البارود ومن الكبريت ومسحوق الفحم
 وكان الصانع الماهر يختبر ملح البارود بتذوقه بلسانه فإذا وجد أنه مر الطعم وله مذاق يشبه مذاق الملح فإنه يقرر أنه لا يصلح لصنع البارود أما اذا كان له مذاق لاسع وبه حلاوة إلى حد ما ، فإنه يعتبر جيد النوع ويصلح لصنع البارود
كذلك كان صناع البارود يختبرون الكبريت بوضع  قطعة منه في  راحة اليد ويقربونها من صوان الأذن ، فإذا سمع لها صوت مثل الطقطقة كان هذا الكبريت من النوع الجيد  فإذا سمع لها صوت مثل الطقطقة كان هذا الكبريت من النوع الجيد الذي  يصلح لصنع البارود
وقد بنى  هذا الاختبار على أن الكبريت النقي لا  يعد موصلا جيدا للحرارة
وعندما يدفأ  في راحة اليد لا تنتقل الحرارة بسهولة  بين الأجزاء الداخلية للقطعة
فتصبح بعض أجزائها أدفا من الأخرى ونظرا لان الكبريت مادة هشة إلى حد كبير
فإنه يتفتت إلى أجزاء صغيرة ويسمع لهذا التفتت صوت مثل الطقطقة ولا شك أن هذه الملاحظة كانت تدل على مقدار  ذكاء هؤلاء الصناع ، فالكبريت المحتوي على  شوائب  يعد موصلا جيدا للحرارة ولهذا لا يتفتت عند وضع قطعة منه في راحة اليد ، ولا يسمع لها صوت مثل الطقطقة .
وهكذا كان   اعتماد  الكيميائي القديم على حواسه فقط مثل العين أو اللسان  أو الأذن
ومما يدل على أهمية تذوق المواد الكيميائية باللسان للتعرف عليها أن بعض المواد الكيميائية الشائعة قد أعطيت  أسماء  تدل على مذاقها ، ومثال ذلك الجليسرين ، وهو اسم مشتق من كلمة لاتينية تعني " الحلو" ، كذلك كان البريليوم يطلق عليه فيما مضى اسم الجلوسينيوم لأن أحد أملاحة كان له مذاق حلو إلى حد ما ، وحتى كبريتات الصوديوم الموجودة طبيعيا كانت تسمى " ميرابيليت "  وهي تعد مرة الطعم لأن مذاقها كان يسبب طعما شديد المرارة على اللسان
 وقد استمرت عملية تذوق المواد الكيميائية للتعرف عليها مدة طويلة ودوام عليها الكيميائيون  حتى عصر النهضة في  أوربا خلال القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر
وحتى إسحق نيوتن العالم البريطاني وصاحب نظرية الجاذبية كان يفعل ذلك ويقال أنه مات مسموما ويبدو أن مداومته على تذوق المركبات الكيميائية كان السبب في  تعجيل موته بهذا الأسلوب   ويقال أنه في عام 1692
مرض مرضا خطيرا ، وفقد شهيته للأكل ، وأصيب بالأرق وبالفقدان الجزئي للذاكرة ، ولكن هذا المرض لم يستمر طويلا وعادت إليه صحته وعاش بعد نحو ذلك ثلاثين سنة
ولم يعرف أحد السبب في مرض نيوتن في ذلك الحين ، وظن البعض أنه ربما نتج عن مرض نفسي أو صدمة عصبية
وقد ظن بعض العلماء منذ سنوات قليلة أن مرض نيوتن ربما نتج عن التسمم بفلز الزئبق  ،  وقد تبين من مراجعة مذكراته وبعض المواد التي  كان يعمل بها أن يعمل بها أن هذا  الظن قد يكون قريبا من الحقيقية إلى حد كبير
وقد تبين من المذكرات التي  كتبها عام 1692 وهى السنة التي مرض فيها ، أنه كان يعمل ببعض مركبات الزئبق والأنتيمون وغيرها  من المركبات السامة ، التي  تشبه  أعراض المرض بها نفس الأعراض التي  اشتكى منها نيوتن في  تلك الفترة
وقد ساعدت طرق التحليل  الجديدة على حل بعض المعضلات المشابهة ، فقد كان هناك اشتباه في أن نابليون قد مات مسموما بواسطة الزرنيخ في منفاه في جزيرة سانت هيلانة ، وعندما عرضت خصلة من شعر نابليون إلى  الإشعاع الصادر من مفاعل نووي ، وعندما عرضت خصلة من شعر نابليون  إلى الإشعاع الصادر من مفاعل نووي ، تبين أن شعر نابليون يحتوي على نسبة عالية من الزرنيخ وهو ماحقق هذا الاشتباه
وعندما عرضت خصلة من شعر نيوتن لمثل هذا الاختبار تبين أنها تحتوي على نسبة عالية من الزئبق أعلى  من النسبة التى قد توجد طبيعيا في شعر الإنسان
ولا تزيد نسبة الزئبق التي قد توجد طبيعيا في شعر الإنسان على 0.0005%  ولكنها كانت 0.02%  في شعر نيوتن  وهي نسبة عالية تزيد بنحو 400 ضعف على النسبة الطبيعية  وقد قوى ذلك من  الاشتباه في أن يكون نيوتن قد مرض نتيجة تسممه بالزئبق ونتيجة لتذوقه المركبات التي كان يعمل بها .

13
كيف كان الكيميائي القديم يتعرف على مركباته ؟
عندما يقوم الكيميائي بتحضير أحد المركبات الجديدة فإن أول مايفعله  هذا الكيميائي هو تحليل هذا المركب والتعرف على تركيبه .
ويتم التعرف اليوم على المركبات الكيميائية بعدة طرق : أولها هو دراسة خواصها الفيزيائية مثل اللون والشكل البلوري وقابليتها للذوبان في الماء أو في المذيبات العضوية  ثم دراسة أطيافها في الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة تحت الحمراء وغيرها  ثم يقوم الكيميائي بعد ذلك بتحليل المركب الجد يد لمعرفة العناصر الداخلة  في تركيبه  وكميات كل منها مع دراسة الخواص الكيميائية لهذا المركب ونوع التفاعلات التي يدخل فيها
ولم تكن   كل هذه الطرق  معروفة  لدى الكيميائيين  الأوائل في العصور الأولى لعلم الكيمياء  وكانت وسيلتهم المعترف بها للتعرف على كل مركب ،هي دراسة  خواصه الفيزيائية الظاهرة لهم  ولكن كثيرا منهم كان يستخدم طريقة غريبة وخطيرة أيضا  للتعرف على المركبات التي  يتعاملون بها  وذلك بتذوق المركب أو المادة بلسانه لمعرفة طعمها المميز لها
ويبدو من ذلك أن  أهم أدوات الكيميائي القديم هي  الاعتماد على وظائفه الحسية  مثل مشاهدة اللون أو شم الرائحة أو تذوق الطعم
وقد انتشرت طريقة تذوق المركبات فيما مضى إلى حد كبير حتى أن صناع كثير من المواد كانوا  يعتمدون أساسا على مثل  هذه الطرق للتأكد من نقاء المادة وجودتها  
وأحد الأمثلة الدالة على ذلك أن صناع البارود كانوا يختبرون مكوناته بهذه الطريقة للتعرف على جودتها ودرجة صلاحيتها لصناعة هذا البارود
والبارود كما نعرف جميعا صنع لأول مرة في الصين وهو يتكون أساسا من خليط من ثلاث مواد وهي نترات البوتاسيوم ، والتي  تعرف كذلك باسم ملح البارود ومن الكبريت ومسحوق الفحم
 وكان الصانع الماهر يختبر ملح البارود بتذوقه بلسانه فإذا وجد أنه مر الطعم وله مذاق يشبه مذاق الملح فإنه يقرر أنه لا يصلح لصنع البارود أما اذا كان له مذاق لاسع وبه حلاوة إلى حد ما ، فإنه يعتبر جيد النوع ويصلح لصنع البارود
كذلك كان صناع البارود يختبرون الكبريت بوضع  قطعة منه في  راحة اليد ويقربونها من صوان الأذن ، فإذا سمع لها صوت مثل الطقطقة كان هذا الكبريت من النوع الجيد  فإذا سمع لها صوت مثل الطقطقة كان هذا الكبريت من النوع الجيد الذي  يصلح لصنع البارود
وقد بنى  هذا الاختبار على أن الكبريت النقي لا  يعد موصلا جيدا للحرارة
وعندما يدفأ  في راحة اليد لا تنتقل الحرارة بسهولة  بين الأجزاء الداخلية للقطعة
فتصبح بعض أجزائها أدفا من الأخرى ونظرا لان الكبريت مادة هشة إلى حد كبير
فإنه يتفتت إلى أجزاء صغيرة ويسمع لهذا التفتت صوت مثل الطقطقة ولا شك أن هذه الملاحظة كانت تدل على مقدار  ذكاء هؤلاء الصناع ، فالكبريت المحتوي على  شوائب  يعد موصلا جيدا للحرارة ولهذا لا يتفتت عند وضع قطعة منه في راحة اليد ، ولا يسمع لها صوت مثل الطقطقة .
وهكذا كان   اعتماد  الكيميائي القديم على حواسه فقط مثل العين أو اللسان  أو الأذن
ومما يدل على أهمية تذوق المواد الكيميائية باللسان للتعرف عليها أن بعض المواد الكيميائية الشائعة قد أعطيت  أسماء  تدل على مذاقها ، ومثال ذلك الجليسرين ، وهو اسم مشتق من كلمة لاتينية تعني " الحلو" ، كذلك كان البريليوم يطلق عليه فيما مضى اسم الجلوسينيوم لأن أحد أملاحة كان له مذاق حلو إلى حد ما ، وحتى كبريتات الصوديوم الموجودة طبيعيا كانت تسمى " ميرابيليت "  وهي تعد مرة الطعم لأن مذاقها كان يسبب طعما شديد المرارة على اللسان
 وقد استمرت عملية تذوق المواد الكيميائية للتعرف عليها مدة طويلة ودوام عليها الكيميائيون  حتى عصر النهضة في  أوربا خلال القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر
وحتى إسحق نيوتن العالم البريطاني وصاحب نظرية الجاذبية كان يفعل ذلك ويقال أنه مات مسموما ويبدو أن مداومته على تذوق المركبات الكيميائية كان السبب في  تعجيل موته بهذا الأسلوب   ويقال أنه في عام 1692
مرض مرضا خطيرا ، وفقد شهيته للأكل ، وأصيب بالأرق وبالفقدان الجزئي للذاكرة ، ولكن هذا المرض لم يستمر طويلا وعادت إليه صحته وعاش بعد نحو ذلك ثلاثين سنة
ولم يعرف أحد السبب في مرض نيوتن في ذلك الحين ، وظن البعض أنه ربما نتج عن مرض نفسي أو صدمة عصبية
وقد ظن بعض العلماء منذ سنوات قليلة أن مرض نيوتن ربما نتج عن التسمم بفلز الزئبق  ،  وقد تبين من مراجعة مذكراته وبعض المواد التي  كان يعمل بها أن يعمل بها أن هذا  الظن قد يكون قريبا من الحقيقية إلى حد كبير
وقد تبين من المذكرات التي  كتبها عام 1692 وهى السنة التي مرض فيها ، أنه كان يعمل ببعض مركبات الزئبق والأنتيمون وغيرها  من المركبات السامة ، التي  تشبه  أعراض المرض بها نفس الأعراض التي  اشتكى منها نيوتن في  تلك الفترة
وقد ساعدت طرق التحليل  الجديدة على حل بعض المعضلات المشابهة ، فقد كان هناك اشتباه في أن نابليون قد مات مسموما بواسطة الزرنيخ في منفاه في جزيرة سانت هيلانة ، وعندما عرضت خصلة من شعر نابليون إلى  الإشعاع الصادر من مفاعل نووي ، وعندما عرضت خصلة من شعر نابليون  إلى الإشعاع الصادر من مفاعل نووي ، تبين أن شعر نابليون يحتوي على نسبة عالية من الزرنيخ وهو ماحقق هذا الاشتباه
وعندما عرضت خصلة من شعر نيوتن لمثل هذا الاختبار تبين أنها تحتوي على نسبة عالية من الزئبق أعلى  من النسبة التى قد توجد طبيعيا في شعر الإنسان
ولا تزيد نسبة الزئبق التي قد توجد طبيعيا في شعر الإنسان على 0.0005%  ولكنها كانت 0.02%  في شعر نيوتن  وهي نسبة عالية تزيد بنحو 400 ضعف على النسبة الطبيعية  وقد قوى ذلك من  الاشتباه في أن يكون نيوتن قد مرض نتيجة تسممه بالزئبق ونتيجة لتذوقه المركبات التي كان يعمل بها .

14
هل هناك انواع  مختلفة من الماء والجليد؟
كلنا نعرف أن هناك نوعا واحدا من الجليد وهو الجليد الذي يتكون عندما يتجمد الماء

 عند درجة الصفر وتحت  الضغط الجوي المعتاد
وقد تبين أنه عندما يتجمد الماء تحت ضغوط مرتفعة تنتج أنواعا أخرى من الجليد
ربما كان أهمها هو الجليد المعروف باسم (الجليدVII) وهو يتكون عندما يتجمد الماء

تحت ضغط نحو 21700 جو ومن الغريب أن هذا الجليد ينصهر عند 192° س

تحت ضغط نحو 32000 جو ولهذا يطلق عليه مجازا اسم الجليد الساخن لدرجة

الاحمرار
ويقع الاختلاف بين الأنواع المختلفة للجليد في الطريقة التى تتجمع بها جزيئات الماء

وفى درجة تجمعها
أما بالنسبة للماء فإن التركيب الكيميائي لبعض أنواع الماء قد يختلف قليلا عن

التركيب المعتاد والذى نرمز له بالرمز H2O
وهناك ثلاثة أنواع من غاز الهيدروجين أى أن الهيدروجين يوجد على هيئة ثلاثة

نظائر هى البروتيوم H,والديوتيريوم D،والتريتيوم T.وكل من هذه النظائر يمكن

أن يتحد بالاكسجين مكونا ثلاثة أنواع من الماء هى H2O,D2O,T2O
ويمكن أيضا أن تتكون جزيئات الماء من خليط من هذه النظائر الثلاثة فيتكون نوع

من الماء يتحد فيه الاكسجين بذرة هدروجين وبذرة أخرى من الديوتيريوم مثل

HDO,او قد يتحد الاكسجين بذرة من الهيدروجين واخرى من التريتيوم مثل

HTO,او قد يتحد بذرة من الديوتيريوم واخرى من التريتيوم مثل DTO
ويتضح من ذلك أنه يمكن أن توجد ستة انواع مختلفة من جزئيات الماء هي

HDO,HTO,DTO,T2O,D2O,H2O
ولكن الاكسجين ايضا يوجد طبيعيا على هيئة ثلاثة نظائر هى الاكسجين -16،

والاكسجين -17،والاكسجين -18 ،وان كان الاول منها وهي الاكسجين -16 الذي

تحتوي نواته على ثمانى نيوترونات  فقط هو اكثرها انتشارا في الطبيعة
وعندما تتحد هذه النظائر للاكسجين  مع بقية نظائر الهيدروجين فإنه من الممكن

الحصول  على نحو 12 نوعا من جزئيات الماء تضاف إلى الانواع السابقة
وعلى هذا فإنك في حقيقة الامر سوف تشرب نحو 18 نوعا من الماء الناتجة من  كل

هذه الاحتمالات السابقة
وقد تبين أن كل هذه الأنواع من المياه الناتجة تختلف الى حد ما في خواصها فهى

تختلف فى كثافتها وفى درجات غليانها ودرجات تجمدها
ولا توجد كل هذه الانواع بنسبة واحدة  في المياه الطبيعية ، فماء الصنوبر به نحو

150 جراما من ماء الديوتيريوم D2O في كل طن من الماء على حين أن مياه

المحيط الاطلنطي بها نسبة أعلى  من ذلك قليلا تصل إلى نحو 165 جراما من
 D2Oفي كل طن من الماء
ويتضح من ذلك أن نسبة نظائر الماء تختلف من مكان لاخر والسبب في ذلك ان

هناك دائما عملية تبادل  تحدث طبيعيا بين مختلف  نظائر  العنصر الواحد فنظائر
الهيدروجين يحل بعضها محل بعض وكذلك  نظائر الاكسجين دائمة التبادل فيما

بينها ممايجعل نسب هذه الانواع من المياه دائمة التغير من مكان لاخر
والماء الذي نتعامل معه دائما هو H2O ولكننا لا يمكن ان نغفل وجود  هذه الانواع

الاخرى من المياه مهما كانت ضالة نسبتها
المصدر كتاب حقائق وغرائب عن الكيمياء
ان شاء الله اذا تفرغت اكملت لكم نشر المقالات الموجودة الموجودة في الكتاب

15
منتدى علوم الأرض / بليزابغى اجابة لسؤالي
« في: ديسمبر 15, 2005, 12:58:17 مساءاً »
انا طالبة كيمياء وطلب منا دكتور مادةالجيولوجيا واجب وهذانصه
اذكر امثلة على تداخل اغلفة الارض وذكر لنا مثال لتداخل الغلاف الجوي مع الغلاف المائي وذكر لنا الغازات المذابة في الماء وتداخل الغلاف المائي بالغلاف الجوي وذكر لنا بخار الماء الموجود في الهواء وتداخل الغلاف الجوي مع الغلاف الصخري مثل الغازات المذابة في الصخور وقال كملوا الامثلة ولكن استنتجت امثلة وبحثت في الكتب المتوفرة في الجامعة ولم اجد مثل ماذكرولكن اريد من الاخوة في المنتدى يساعدوني ويعطوني امثلة وطلب منا سؤال اخر هو تعريف الموجة الزلزاليةوشكرا لكل من ساعدني

صفحات: [1]