Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - أبو محمد عزالدين محمود

صفحات: [1]
1
منتدى علم الفيزياء العام / سرعة البرق اوسرعة الضّو
« في: فبراير 11, 2007, 02:06:34 صباحاً »
السلام عليكم

هل حدّدت سرعة البرق مثل سرعة الضّو؟
وإن كان ذلك ايّهما أسرع البرق أو الضّوّ؟

تعليق
المخلوق الذي سخّره الله سبحانه وتعالى  للإسراء والمعراج بنبينا محمّد صلّى الله عليه وسلّم  سمّي بالبراق  نسبة لسرعته  سرعة البرق
والله أعلم

أبو محمّد

2
منتدى علوم البيئة / ما هي أسباب الإحتباس الحراري
« في: فبراير 02, 2007, 11:37:46 صباحاً »
السلام عليكم

كنّا ننتظر  من العلماء المجتمعين بباريس  الخروج بمشروع  في  كيفيّة  تطوير التعامل في   أثار الإحتباس الحراري  الناجم بفعل الإنسان  
لكن العلماء بدؤوا بالتراجع على تأكيدهم بأن الإنسان المتسبّب الوحيد  في الإحتباس الحراري
بإستعمالهم كلمة الأرجح  أن الإنسان المتسبّب في الإرتفاع درجة الحرارة  على الأرض
يا  ترى ما هي الأسباب إذا؟؟؟؟؟؟؟

أبو محمّد

3
السلام عليكم
نحن كمسلمين مطالبون بالتواصل مع الآخرين في جميع الحالات بما فيها الإقامة المتبادلة وما وصل اللإسلام الى ربوع الأرض إلاّ بالتنقّل من أرض الى أرض والإقامة فيها.
لكن هذا لا يجعلنا أن نرى التهديد قادم  عن طريق التغيير الديموغرافي ولا نتخذ الأسباب الوقائية ومن أهمّها
-  عرض الإسلام على غير المسلمين ودعوتهم لدين الله
- أن يتحمّل هذه المهمّة طبقات الشعب وليس الدولة لأن كما ذكرت سلبت منّا سيادة الدولة ومفهوم أمن القومي للدولة
- أن تطرح  القضيّة للدراسة العلميّة
- أن يتناولها المفكّرون والدّعاة والأيمّة و ......
- على مكاتب جلب العمالة أن يساهموا بطريقة إخلاقيّة حضاريّة وأن لا يورّطوا الدولة
- على الشعب أن يشعر بالمسووليّة وأن يتنازل قليل في شروط و خصائص العمالة (المكفول)
 وأخير  أقول الوقاية خير من العلاج  
الله يوفّقكم ويرعاكم  ويحميكم من كلّ  شرّ

أبو محمّد

4
باسم الله الرّحمان الرّحيم
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} (96) سورة آل عمران

الجمعة 22 ديسمبر 2006أوّل أيّام ذو الحجّة المبارك بمكة المكرمة1427
تشير الحسابات الفلكيّة إلى أنّ أوّل أيّام شهر ذو الحجّة المبارك 1427هجري يوم الجمعة 22 ديسمبر 2006 بمشيئة الله  حيث سيحدث الاقتران لشهر ذو الحجّة  المبارك 1427 يوم الإربعاء 20ديسمبر 2006 على السّاعة 17           و01 دقائق  مساء بتوقيت مكّة المكّرمة و عليه يكون يوم الخميس 21 ديسمبر 2006 المتمّ  لشهر ذو القعدة  المبارك لعدم رؤية الهلال على منطقة مكّة المكرّمة عند غروب الشّمس يوم  20 ديسمبر 2006.
وعليه يكون يوم الوقوف بعرفة يوم 30 ديسمبر و عيد الإضحى يوم 31 ديسمبر2006         
أعاده الله على الأمّة الإسلامية بالخير والنّصر
أخوكم أبو محمد عزالدين محمود هاو فلكي

5
عند كلّ إعلان علمي في ما يخصّ  الكون نسرع للبحث في القرآن الكريم  والسنّة النبويّة المطهّرة لكي نزكّي هذا الإكتشاف بما يؤيّده ونعلن انّه موجود عندنا منذ 14 قرنا لماذا  لانبحث على شيء لم يصله العلم ونتحدّى به العلماء وقد نبّهنا الله سبحانه وتعالى لهذا بقوله تعالى {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ} (1) {مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (2) سورة الأنبياء أيّ في آخر الزمان البشريّة تخرج إكتشافات وحقائق علمية و  أوضاع مناخية حديثة الوقوع لم يتنبّأ بها العلم لكنّها مذكورة في القرآن
 إنطلاقا من معارضة هذا المنهاج البحثي ومع الإطلاع  على حقائق علمية مكتشفة والربط  مع الآيات الكونية والأحاديث النبويّة ولله الحمد  توصّلت  لفهم لحركة الشمس وعلاقتها  مع الأرض ويسعدني أن تساهموا في مناقشتها لإصلاح ما فهمته خطئا أو المشاركة لأبرازها  كإعجاز علمي من القرآن والسنّة والله المستعان


يقول الله سبحانه وتعالى  {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير قال المفسّرون  أيّ أظلمت و اظمحلّت وغوّرت إذا كل أقوال المفسّرين تتحدّث على أيلولة الشمس والنتيجة الحتميّة التي تنتظرها  لكن هنا علينا  أن نفهم معنى  التكوير من ناحية  الحركية في فعل كوّرت  أيّ لمّا الشمس أنهت دورتها الكروية   وكان ذلك على  مدار  كروي الشكل كيف ذلك؟
توضيح  رياضيّا
 يوجد  خطّان = الخط  المغلق مثل الدائرة و المربّع و المثلّث والمسدّس و .....
                 = الخطّ   المفتوح مثل المستقيم والمنعرج يمينا أو يسارا و اللولبي( الحلزوني)                                              ligne  sinusoïdaleوالكروي    
الذي يهمّنا الخط الكروي الذي أنسبته لحركة الشمس إذا بما أنّه خط  كروي مفتوح لابدّ أن يكون  له  نقطة بداية ونقطة نهاية محدّدتين نقطة النهاية ذكرها الله سبحانه وتعالى في قوله {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (38) سورة يــس أي الشمس تجري بإتجاه آخر نقطة في هذا الخط الكروي لتستقرّ فيها وذلك مع نهاية الدهر أيّ  يوم القيامة  إذا علينا أن نبحث من أين إنطلقت ؟ بما أن قلنا خطّ كروي  أيّ نقطة النهاية في موازاة نقطة البداية  مع المحافظة على  قطر هذا  الشكل الكروي  وبالربط بآيات وأحاديث و نتائج علمية لما وقع في الماضي وما تنبّأ به العلم للمستقبل  توصّلت لفهم الحركة التكويرية الشمس أيّ أن الشمس عند بداية دهرنا  إنطلقت من مواجهة مركز مدار الأرض وآليّا في مواجهة القطب الجنوبي للأرض بما أن مدار الأرض داخل مدار الشمس  بحركة تكويرية أيّ تدور لولبيّا وتطلع في إتجاه مواجهة خطّ الإستواء في منتصف الدهر أين يكون أكبر قطر لمدارها  وبالنتيجة يكون الكون في أكبر إتساع له و مدارات الكواكب في أكبر أقطارها و  بالمواصلة  في مدارها وإجتياز منتصف الدهر تبدأ بالتراجع في حجم القطر مع المواصلة في الطلوع إلى أن تصل آخر نقطة لها في مواجهة مركز مدار الأرض في الجهة الموازية  طبعا أيّ في مواجهة القطب الشمالي .
إذا فلنتابع حركة الشمس يقول الله سبحانه وتعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} (11) سورة فصلت بهذا الأمر أتت الأرض والسماوات الى حيث أمرن لبداية الدّهر.

 بهذه الحركة العجيبة سيحدث للأرض والمناخ  تغيّرات  عظام أذا لحظة تموقع الشمس في نقطة بداية مدارها إبتدأ  دهرنا.
إنطلقت الشمس تجري  على مدارها لولبيّا مع الطلوع تدريجيّا  إنطلاقا من مواجهة القطب وبحكم مواجهتها القطب الجنوبي بقي المناخ نهارا سرمدا على النصف الجنوبي وليلا سرمدا على النصف الشمالي للكرة الأرضية  لعدّة الاف من السنين قبل نزول آدم عليه السلام  فعبّر الله على هذه المرحلة بحين من الدّهر فقال الله  {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} (1) سورة الإنسان  الى إن طلعت الشمس لدرجة بدأ التكوير الليل على النهار بالتعاقب على منطقة خطّ  الإستواء  هنا  نزل لأبونا آدم عليه السلام  ومع مرور الدهر و طلوع الشمس أكثر و مع بقاء ليلا سرمدا على المنطقة الشمالية ونهارا  سرمدا على المنطقة الجنوبية من الكرة الأرضية   ما عدا فوق وتحت خطّ الإستواء هنا لا ننسى الحكمة من ميلان محور الأرض لإتساع منطقة التعاقب حدثت قصّة ذو القرنين  أنّه بلغ مطلع الشمس وليس مكان الشروق بل مطلع الشمس أيّ من أين طلعت الشمس  وجد أناس عندهم نهارا دائما فعبّر الله  على هذا الوضع المناخي في ذلك المكان  بقوله تعالى {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا} (90) سورة الكهف ومع مرور الدهر أكثر وطلوع الشمس  أكثر والوصول لمواجهة خطّ الإستواء هنا منتصف الدّهر فعبّر الله على هذه المرحلة  فقال  {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (143) سورة البقرة  هنا وسطية الدّهر و ليس وسطية المنهج, لأنّ الله سبحانه و تعالى أعطانا الشّريعة السّمحاء .
 هنا  كذلك  يكون إتساع الكون وصل الى أقصاه مع تواجد الشمس على أكبر قطر لها في مدارها  {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات وبمرور الدّهر أكثر وطلوع الشمس أكثر تزداد مدّة مواجهة الشمس للنصف الشمالي للكرة الأرضية فيتسارع ذوبان الجليد  الى أن يذوب كليّا  ويرتفع منسوب المياه  فتختفي أراض شاسعة من النصف الشمالي للكرة الأرضية مثل هولندا و بنقلاداش على عكس القطب  الجنوبي الذي سيتّسع جليده وبمرور الدّهر أكثر وطلوع الشمس أكثر تنحصر الحياة على مستوى ما بين مدار الجدي ومدار السرطان لإتساع الجليد وشدّة البرودة  في النصف الجنوبي وإرتفاع  شدّة درجة الحرارة وغياب تعاقب الليل على النهار  على مدار السنة  في أغلب أراضي النصف الشمالي للكرة الأرضية فعبّر الله على هذا الوضع  بقوله  تعالى
بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الانبياء:44)هنا تحدّي من الله وغلبة على الخلق ( لواقع باذن الله) بنقصان الأرض من أطرافها  وهنا يقع النفير لكثرة الخلق وتذيق الأرض بالبشريّة فلايجدوا اليهود الملاعين إلاّ العودة الى أرض المعاد  فلسطين وهنا يصدق حديث رسول الله لا تقوم الساعة حتّى يقاتل المسلم اليهودي ........في فلسطين هنا تفسيرا لمن يكذّب بمجيء كل اليهود الى فلسطين  وهم منتشرون .  وبمرور الدهر أكثر وطلوع الشمس أكثر يقع التحدّي الأكبر  ببقاء نهارا سرمدا في النصف الشمالي يقول الله سبحانه وتعالى {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (72) سورة القصص   وليلا سرمدا في النصف الجنوبي  وفعبّر الله على هذا التحدّي  ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ} (71) سورة القصص  أيّ غياب الشمس  يقول الله  {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (5) سورة يونس  إنّه لواقع بإذن الله   وبمرور الدّهر  ومواصلة مواجهة أشعّة الشمس للمنطقة القطبية الشمالية حتّى تجفّ البحار وتظهر الغابات ثمّ تشتعل وهنا يصدق قول الله   {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} (6) سورة التكوير وعلى العكس مع مرور الدّهر وغياب  أشعّة الشّمس على النصف الجنوبي للكرة الأرضية  كليّا سيتفجّر من شدّة التجلّد وهنا يصدق قول الله سبحانه وتعالى {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} (3) سورة الإنفطار
الى أن يستدير الزمان كلّيّا ويصدق حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد إستدار الزمان كيوم خلق الله السماوات والأرض  أيّ الزمان بدأ بيوم طويل الاف السنين وها هو ينتهي بيوم مقداره 50 سنة ممّا تعدّون  نسأل الله حسن الخاتمة
ما ذكرته تدعّمه الحقائق العلمية
- أرتفاع درجة الحرارة وذوبان الجليد في القطب الشمالي
- إنكماش ثقب طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي مع  إختفائه كليّا  سنة 2050
- إكتشاف أثار غابات   فوق القطب الجنوبي  لأنّ العمران بدأ في النصف الجنوبي
  كخلاصة أنّ الشمس بدأت التكوير من مواجهة القطب الجنوبي وتنتهي في مواجهة القطب الشمالي مرورا بمواجهة خطّ الإستواء  منتصف الدّهر أين تصل لأكبر قطر لمدارها ثمّ  تبدأ بالتراجع الى أن تصل لمستقرّها
والله أعلم
  أبو محمد عزالدين محمود

6
منتدى علوم الفلك / نظرية مؤمن الفلكية
« في: يونيو 29, 2006, 05:02:59 مساءاً »
'<img'>  '<img'>  '<img'>

 بسم الله الرّحمان الرّحيم
                                           رؤية مؤمن الفلكية

كان الفلكيّون الأقدمون يعتقدون أنّ الأرض هي مركز الكون وأنّ الأجسام السماوية  الأخرى –الشمس والقمر و الكواكب السّيارة  الأخرى تدور حولها. ويعرف هذا الاعتقاد بنظريّة مركزيّة الأرض  للكون.  ودعّم هذه النظريّة الفلكيّة – بطليموس- (القرن الثاني بعد الميلاد). وكان أوّل من خطّأ نظريّة مركزيّة الأرض للكون قائلا أنّ الشّمس ولا الأرض, هي مركز الكون وكلّ السّيارات تدور حولها – نيكولاس كوبرنيكس - وحسمت نظريّة مركزيّة الشّمس علميا.
السّؤال المطروح هل هذه النّظريّة متوافقة مع ما جاء به القرآن من آيات كونيّة والأحاديث النّبويّة؟
بعد التدبر في بعض  الآيات القرآنية الكونية  و الأحاديث النبوية  اتضحت  لي  رؤية  فلكية أرى فيها من الصحة رغم إختلافها مع الحقائق العلمية وخاصة حركة الشمس و مدار الارض والعلاقة بينهما.


يقول الله سبحانه وتعالى.

(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (التكوير:1) هنا التّكوير وقع للشّمس أيّ أصبحت كرويّة الشّكل  - أو - وقع بالشّمس أيّ لمّا أنهت دورة كرويّة؟

) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (يّـس:38) هنا نفهم كيفيّة حركة الشّمس؟ وهي الجري والى أين؟ وهو مكان لتستقرّ فيه بعد ما انطلقت من مكان معين لكن أين من الأرض؟

) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ) (القصص:71) الضياء هو الوضع الناتج عن أشعّة الشّمس أيّ النّهار هل هذا الوضع آت لمحالة؟
  )قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (القصص:72) هل هذا الوضع آت لمحالة؟ إذا كيف يكون الوضع نهارا  سرمدا وليلا سرمدا؟  كيف سيحدث؟  أليس بطلوع الشّمس حتّى تصبح في مواجهة القطب الشّمالي أي نهارا سرمدا  والغياب كليّا على النّصف الجنوبي من الكرة الأرضية أي ليلا سرمدا.
 
 )حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْراً) (الكهف:90) هنا ذوالقرنين الذي مكّن الله له في الأرض بلغ مكان من الأرض وجد أناس يعيشون تحت أشعّة الشّمس بدون انقطاع وسمّي مطلع الشّمس أيّ المكان الذي بدأت منه الطلوع  أليس أن الشمس إنطلقت من مواجهة القطب الجنوبي وكان الوضع نهارا سرمدا على النصف الجنوبي للكرة  الأرضية وليلا سرمدا على النصف الشمالي للكرة اللأرضية قبل نزول أبونا آدم عليه السلام يقول الله سبحانه وتعالى)هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) (الانسان:1) و لمّا طلعت الشمس لدرجة  تقريبا  بين  خط الاستواء  و القطب الجنوبي إنحصر تكوير اللّيل والنّهار على مستوى  وسط الكرة الأرضيّة و ليلا بدون إنقطاع  على القطب الشّمالي  و ما جوره ونهارا بدون إنقطاع على القطب الجنوبي وما جوره أين وجد ذو القرنين القوم المذكور.
     )بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الانبياء:44)هنا تحدّي من الله وغلبة على الخلق ( لواقع باذن الله) لكنّ  كيف يتمّ النّقصان للأرض؟ أليس بطلوع الشّمس الى مواجهة القطب الشّمالي حتّى تستحيل الحياة على أغلب أراضي  النّصف الشّمالي من الكرة الأرضية من شدّة ارتفاع درجة الحرارة حتّى يذوب الجليد و تجفّ البحار وتظهر الغابات  وتشتعلّ يقول الله سبحانه وتعالى )وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) (التكوير:6) أيّ جفّت واشتعلت تدريجيّا  من القطب الشّمالي باتجاه خطّ الاستواء. و بإكتساح الجليد   لدرجة استحالة الحياة على أغلب أراضي  النّصف الجنوبي للكرة الأرضية و انّه سيتفجر من شدّة التجلّد يقول الله سبحانه وتعالى )وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ) (الانفطار:3)   وهكذا يقع النّقصان للأرض شدّة الحرارة في النّصف الشّمالي وإكتساح للجليد للنّصف الجنوبي من الكرة الأرضية. وهنا تضيق الأرض بالبشريّة ويقع النّفور  ممّا يظطرّ اليهود الملاعين التجمّع في أرض الميعاد (فلسطين) وهنا يصدق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم-- لا تقوم الساعة حتّى يقاتل المسلم اليهودي و يقول الشّجر و الحجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله. أي كل اليهود تتجمّع في ارض فلسطين. وهذا جواب  على الماديين المكذبين الذين  يتساءلوا  كيف واليهود منتشرين في أنحاء العالم  والرسول صلى الله عليه وسلم  يقول بقتلهم جميعا  في أرض فلسطين  صدق رسول الله و كذب المنافقين  والكفرة
إذا أيّ حركة للشّمس  لكيّ تحدث هاته التغيّرات المناخية العجيبة عبر الدّهر؟ أليس أنّ الشّمس انطلقت من مواجهة القطب الجنوبي (بداية الدّهر) قبل نزول أبونا آدم عليه السلام بحين من الدّهر يقول الله سبحانه وتعالى)هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) (الانسان:1) وكان الوضع نهارا سرمدا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية و ليلا سرمدا في النّصف الشّمالي ولمّا هيّأ الله الأرض لنزول آدم عليه السلام  ببداية تكوير الليّل  و النّهار على بعضهما  يقول الله سبحانه وتعالى {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ} (سورة الزمر.5) ويقول كذالك  )إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ) (آل عمران:96) بيتا أى مكان للمبيت أي فيه تبادل الليل والنهار  نفهم والله أعلم أنّ أوّل مكان تبادل عليه الليل والنّهار مكة المكرّمة وكانت على مستوى خطّ الإستواء  وأنّها تغيّر مكانها إخبارا  بالآية الكريمة يقول الله سبحانه و تعالى )وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّالسَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) (النمل:88) هنا الله شبّهها بالسّحاب  لأن كذالك الأرض بقع متقطّعات في المياه نتيجة التصدّعات التي  أوجدت المحيطات والبحار والأنهار يقول الله سبحانه وتعالى  {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} (12) سورة الطارق إذا بقع الأرض  كالسّحاب في السماء غير ملتحم و كما نعلم أنّ مكة المكرّمة بين جبلين  والعلم الآن يأكّد تحرّك الأرض بالإبتعاد من جهة والإقتراب من جهة أخرى  
( التّحرّك بإتّجاه القطب الشّمالي)  حتى تستقر تحت البيت  المعمور تحت عرش الرحمان  و هذا ما أخبرنا به  الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم  بأن الكعبة تحت  البيت المعمور  سيقره العلم بعد سنين  بأن الكعبة تتجه  نحو الشمال و عند وصول الشّمس الى درجة معيّنة طلوعا والإقراب من  القطب الشّمالي مع وضع في الحسبان ميلان محور الأرض ستأتي الشّمس من المغرب نتيجة تواجدها على مدار أقلّ من مدار الأرض  يقول الله  سبحانه و تعالى )أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (البقرة:258) تحدّي من ابراهيم عليه السلام للكافر بوحي من الله  فيخبرنا الرّسول صلى الله عليه وسلم بؤقوعه  – لا تقوم الساعة حتى تأتي الشّمس  من المغرب(هنا إتيان و ليس شروق والرّسول صلى اله عليه و سلم يعي ما يقول)— كيف؟ بطلوع الشّمس الى درجة معيّنة ستأتي الشّمس من المغرب لعدّة أيّام ثمّ لعدّة شهور في السّنة يقول الله سبحانه وتعالى )فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ) (المعارج:40) ويقول كذلك )رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ) (الصافات:5) وبطلوع الشمس اكثر  الى أن يستقرّ الوضع نهارا سرمدا النصّف الشّمالي وليلا سرمدا النصّف الجنوبي  يقول الله سبحانه وتعالى )فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) (محمد:18) ويقول كذالك  {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ* مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (1+2) سورة الأنبياء ويقول كذالك فهو الرحمان الرحيم {وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ} (سورة الشعراء 5)   أي أشياء تقع لهم في محياهم  تحدّث عن وقوعها القرآن ويجحدوا فيها ويكذّبوا ويواصلوا في كفرهم مثلما هو حاصل الآن حتّى نصل ذلك  اليوم يقول الله سبحانه وتعالى )تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (المعارج:4) يوم لا ينفع التدارك  {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (88+89) سورة الشعراء
بعد التّدبّر في هاته الآيات نفهم والله أعلم أنّ الشّمس  تجري على خطّ  كرويّ   sur un ligne  sinusoïdale أيّ إنطلقت من نقطة  في  مواجهة  القطّب الجنوبي  ( بداية الدّهر ) قبل نزول أبونا آدم عليه السللام الى الأرض أيّ  قبل  تّكويرالليل والنهار يقول الله سبحانه وتعالى  )هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) (الانسان:1)  الى  مواجهة  القطّب  الشّمالي (نهاية الدّهر) أين تستقرّ يقول الله سبحانه وتعالى  {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (سورة يــس.38)   مرورا بخطّ الإستواء منتصف الدّهر يقول الله سبحانه و تعالى  )وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (البقرة:143)هنا وسطية الدّهر و ليس وسطية المنهج, لأنّ الله سبحانه و تعالى أعطانا الشّريعة السّمحاء .
 وهي  تدور أي الشمس حول مدار الأرض أيّ مدار الأرض داخل مدار الشّمس.
 فعبّر الله على حركة الشّمس أحسن تعبيرا  حيث  قال سبحانه  و تعالى   )إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (التكوير:1) أي إذا الشّمس أنهت دورتها  الكروية و ذلك يوم القيامة  وتستقرّ في مستقرّها .
 والدهر بدأ بيوم  طويل عدة الاف من السنين مما نعد نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم  نهارا في النصف الجنوبي . و ليلا في  النصف الشمالي  و ينتهي كذلك يقول الله سبحانه و تعالى   {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } (104) سورة الأنبياء ويقول الرسول صلى الله عليه و سلم  أن الزّمان إستدار  كهيئته يوم خلق الله السّماوات والأرض  أي الزمان إبتدأ بيوم مدّته ألاف السّنين  وسينتهي بيوم مدته ألاف سنين.
                                                                                                                            
 فلندرس هاته النظرية علميّا و رياضيّا  Mathématique

 يقول الله سبحانه و تعالى )وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) (يّـس:37) نفهم من هاته الآية أنّ الأرض تدور على مدارها التصاقيا adhérence   par  أي مثل سير العجلة على ألأرض ممّا يتطلب السّلخ أثناء دورانها على محورها لتعاقب الليل و النهار و بالطّبع أثناء الدّوران على المدار على محور مائلا بإلاتّجاه الخارجي من ناحية القطب الشّمالي  وبالاتّجاه الدّاخلي من ناحية القطب الجنوبي لمركز مدار الأرض يقول الله   {وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا } (سورة الشمس 6) أيّ أمالها  وبمدة بقاء الأرض في مواجهة الشمس تتأثر مناخيّا  أيّ عند أطول مدّة بقاء الأرض في مواجهة الشّمس يكون الطّقس أكثر  حرارة أي يوم 21 جوان  منتصف الصّيف في النّصف الشّمالي للكرة الأرضية و 21 سبتمبر منتصف الصّيف  في النصف الجنوبي للكرة الارضية    إذا حدوث الفصول الاربعة  نتيجة ميلان محور الارض    يقول الله سبحانه و تعالى (وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا) (الشمس:6)أي أمالها  والتغير يقع تدريجيّا بحسب ميلان محور الارض من الشّمس.هنا نتيجة ذلك الميلان  يكون مدار القطب الشّمالي  أكبر من مدار القطب الجنوبي .
.البحث عن مدار الارض.  
كلّ دورة للأرض أيّ 24 ساعة تكون قد قطعت مسافة دورة الأرض périmètre (قطرا الأرض 12756 كلم × 3,14 = 40053,84 كلم)  أيّ كل  سنة تقطع  مسافة دورة الأرض  ضارب  365 يوم , هنا ربع اليوم لا يحسب لأنّ 6 ساعات مواصلة في دورة الأرض  لتدارك تغيّر موقع الشّمس سنويّا
البحث عن كيفية تحرك الشمس  سنويّا
كما ذكرت انّ الارض تواصل مسافة 6 ساعات  لكي تصل نقطة الانطلاق  لتبدا دورة جديدة وذلك  يوم 21 جوان  إذا كم يجب من 6 ساعات  في السنة لكي تقوم بدورة حول مدار الارض.
 (365 يوم ضارب 24 ساعة)  /  6ساعات = 1460سنة  لكي تقوم الشّمس بدورة حول مدار الأرض وأن هذه الدّورة غير مغلقة مثل مدار الأرض لأنها تدور وتصعد في آن واحد.
360 درجة / 1460 سنة = 0.246 سنويا
 إذا الشمس تتحرك ب 0,246 من الدّرجة سنويا   يقع تداركه باحتساب سنة ب 366 يوم كلّ 4 سنوات للمحافظة على تواريخ تغيّر المناخ والفصول  وألا سنجد أنفسنا بعد 730 سنة يوم 21 جوان منتصف الشّتاء.أيّ يوم 21 جوان 2000  الأرض بين مركز مدار الأرض و الشّمس و السّنة 366 يوم. يوم 21 جوان 2001 تكون الشّمس قد تحرّكت على مدارها ب 0.246 من الدّرجة ممّا يتطلّب للأرض مواصلة الدّورة ب365 يوم و 6 ساعات يوم 21 جوان 2002  يتطلّب مواصلة الدّورة 365 يوم و 12 سّاعة يوم 21 جوان 2003 مواصلة الدّورة 365 يوم 18 ساعة  يوم 21 جوان 2004 مواصلة الدّورة 365 يوم و 24 ساعة و هنا نحتسب يوم لصالح السّنة الجاريّة أيّ 366 يوم للحفاظ على تواريخ الفصول عبر السّنة.
 هنا الشمس تتحرك ب0.246 من الدّرجة  توجب الأرض مواصلة الدّورة  ب 6 ساعات  بعد ألاف  السنين عندما  يصغر  قطر مدار الشمس  سيزداد عدد الأيام  المضافة  من 6 ساعات  على  8 ....12....24 ساعة .....يومين  وهكذا سنويا الى أن  تتسارع  الأزمنة  حتى  يكون الوضع  يوم بعدة أيام في منتصف الصيف في النصف الشمالي  للكرة الأرضية  ثم يعود  تكوير الليل والنهار  باقي  الأيّام السنة ثم  يطول  أكثر ذلك  اليوم  إلى  أن يكون مدته 6 أشهر ثم  فأكثر إلى  أن تواجه الشمس النصف الشّمالي  بالكامل  و تغيب عن النصف الجنوبي  بالكامل نهارا سرمدا و ليلا سرمدا
    
كما ذكرت ان الارض تدور على مدارها  التصاقيا ويتطلب السّلخ  لتعاقب الليل والنهار
 طول مدار الأرض =      قطر الأرض ضارب 3,14 ضارب 365 يوم
(12756 كلم ×3,14) × 365 =  14619651,6 كلم  
قطر مدار الأرض [( 12756 كلم x 3,14)  x 365 يوم] : 3,14 = 4655940 كلم

كيّفيّة البحث عن المسافة بين الأرض و الشّمس؟  يوميا ممكن    الشّمس تدور حول مدار الأرض  ب0.246   من الدّرجة  كل سنة  مع العلم أن  مدار الشمس  ليس مغلق مثل مدار الأرض بل كرويا  إنطلقت من نقطة وستستقرّ في نقطة أخرى  أي الشّمس ستقوم  بألاف الدورات لتستقرّ في مواجهة القطب الشّمالي  وأكبر قطر لمدارها  في منتصف الدّهر 300 مليون كلم تقريبا  بعد ما كان نقطة و ينتهي بنقطة
 مع ما ذكرت من التّغيرات المناخية كيفية تغير طول الليل و النهار والفصول الأربعة كذلك يتغيّر وقت الشّروق والغروب تقديما و تأخيرا.  وهذا مهمّ . مثلا  = مدينة  كيتو  إكوادور  على خطّ الإستواء  
عند الإعتدال الربيعي و الأعتدال الخريفي يقع التّغيّر ( تأخّر  بثلاثة  دقائق ونصف  يوم 21 مارس   وتقدّم  بثلاثة  دقائق و نصف   يوم  23  سبتمبر يوم 21 جوان  و21 ديسمبر الإستواء الساعة 12 مع منصف النّهار)
يكون فيها منتصف النهار ( ما بين الشّروق و الغروب)
 يوم  21  مارس منتصف النهار السّاعة    12 و 3 دقائق و 30  ثانية.
يوم  21  جوان و21 ديسمبر منتصف النهار السّاعة 12  00 دقائق.  
يوم  23  سبتمبر منتصف النهار السّاعة  11 و 56 دقيقة  و 30 ثانية.
إذا 3  دقائق و30 ثانية  تقدما و تأخرا تساوي  زاوية ؛  البحث؟
3 دقائق و 30 ثانية = 3,5


3 دقائق و 30 ثانية  جزء من اليوم = (24  ساعة ×60 دقيقة) : 3,5  = 411,428  جزء
 3,5 دقائق = 1/411,42  (1 على 411.42 )  

360درجة:411,428 = 0,875 من الدّرجة
Tangente 0,875 = 0,01527284
 معدّل مسافة بين الشمس والأرض  
[(قطر مدار الأرض + قطر الأرض ) : 2 ] ÷ 0,01527284
[( 4655940 كلم + 12756 كلم) ÷ 2] ÷ 0,01527284 = 152.843.086,6 كلم  كمعدّل+-2.327.970 كلم
و هكذا نستطيع معرفة المسافة بين  الشّمس و الأرض  يوميا (علميّا رياضيّا)
مدار الشّمس
الشّمس إنطلقت من مواجهة القطب الجنوبي على خطّ كرويّا أي تدور إتّساعيّا   وتصاعديّا  بإتّجاه  خطّ الإستواء أين تصل إلى  أكبرقطر  لمدار الشّمس( عند منتصف الدّهر)  ثمّ تضييقا وتصاعديّا بإتّجاه مواجهة القطب الشّمالي إلى أن يصل قطر مدار الشّمس  أقلّ من قطر مدار الأرض (لا ننسى ميلان محور الأرض الذي يجعل قطر الأرض اكبر من القطر الحقيقي) فتأتي الشّمس من المغرب.
قطر أكبر دورة  لمدار الشّمس. Diamètre
المسافة بين مركز مدارالأرض والشّمس×2= 152.843.086,6 كلم×2 = 305.686.173,2 كلم
طول قطر مدار الشّمس في  منتصف الدّهر  (Périmètre )أي  قطر أكبر  دورة للشمس
المسافة بين مركز مدار الأرض و الشّمس×2 × 3,14 = (152843086,6 × 2) × 3,14 =959854583.848  كلم
سرعة الشّمس
الشّمس تجري سنويّا مسافة 6 ساعات   لدوران   الأرض على مدارها,  إذا كم من 6  ساعات  لكي تتمّ دورة الشّمس على مدار الأرض
أيّام السّنة ÷ 6 ساعات = (365 يوم × 24 ساعة) ÷ 6 ساعات =   1460 سنة
طول مدار الشّمس ÷ 1460 سنة أيّ 959854583,848 كلم ÷ 1460 سنة = 657.434,646 كلم سنويّا
أيّ 657.434,646 كلم ÷ 365 = 1801,190 كلم يوميّا
أيّ 1801,190 كلم ÷24  = 75,049كلم في السّاعة.
الأرقام قابلة للتّدقيق أكثر.
 كخلاصة .
    الشّمس تدور حول مدار الأرض كرويّا منطلقة من نقطة  مواجهة  القطب الجنوبي بداية الدهر  بإتجاه مواجهة القطب الشمالي  نهاية الدهر مرورا  بمواجهة  خط الإستواء منتصف الدهر أين يكون أكبر قطر لمدارها 300 مليون كلم  تقطع هذه الدورة  من الدورات الكبيرة في 1460 سنة لأنها  تنعرج سنويا  0.246 من الدّرجة ممّا يتطلّب  من الأرض مواصلة الدّورة  مسافة 6 ساعات  أي دورة الأرض تدوم 365 يوم و 6 ساعات  لتتمركز الأرض في نقطة بداية دورة  جديدة  وهي 21 جوان و بداية الدورة  لما تكون الأرض بين محور الشمس و مركز مدار الأرض.
- الشّمس مركز الكون بحكم تأثيرها لما حولها نتيجة  وهاجتها المنبعثة.
- مركز المنظومة الشمسية  مركز مدار الأرض أيّ كلّ الكواكب تدور حول نقطة مركز مدار الأرض.  
- الشّمس تتحرّك سنويّا على مدارها  مقدار 0,246  من الدّرجة (360  درجة ÷ 1460 سنة = 0,246 )
- سرعة الشّمس  75,049  كلم في الساعة.
- الأرض تدورعلى مدارها إلتصاقيّا يستوجب إنسلاخ النّهار على حساب اللّيل   Par adhérence على محور مائل مما ينتج عنه تغيّر في مدّة مواجهة  الشّمس  للارض.
 - مدار القطب الشّمالي  أكبر من مدار القطب الجنوبي.    
 - سرعة الأرض على محورها  27,829  كلم في الدّقيقة
- سرعة الأرض على مدارها  27,905  كلم  في الدّقيقة
- القطب الشّمالي يتّجه نحو ذوبان الجليد وارتفاع ثم انخفاض  منسوب المياه و التّجفّف ثم الاشتعال
- القطب الجنوبي يتّجه نحو توسّع  الجليد
- الأرض تتّجه نحو النّقصان من الأطراف = شدّة حرارة في النصف الشّمالي  وإكتساح الجليد النّصف الجنوبي  
- في بداية الدّهر قبل نزول أبونا آدم عليه السّلام إلى الأرض كانت مكّة المكرّمة على مستوى خط الإستواء وبدأت بالتّحرك بإتّجاه القطب الشّمالي حيث يكون مستقرّها وهنا يصدق حديث رسول الله محمّد صلى الله عليه وسلّم أنّ الكعبة في مواجهة البيت المعمور.
الدّهر بدأ بيوم  مدّته ألاف السّنين و ينتهي بيوم مدّته ألاف السّنين.
أقول = بهذا النّظام الكوني  الدّقيق العجيب و المحكم بما فيه من  نقص السّنة القمريّة على السّنة الشّمسيّة   ب 10,64 أيّام سنويّا و ما يترتّب عليه في عباداتنا ( تداول رمضان و الحجّ على كلّ أيّام السّنة الشمسيّة عبر الدّهر) أي من مدّ الله في عمره  وبلغ 45 عام يصوم رمضان في كل  أيّام السّنة.

 إنّه العدل في خلقه والعادل بين  مخلوقاته.

الأرقام قابلة للتصحيح والتدقيق
فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و من الشّيطان و أستغفر الله كثيرا.
أخوكم  أبو محمد عزالدين محمود

7
'<img'>  '<img'>  '<img'>

باسم الله الرّحمان الرّحيم

{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} (96) سورة آل عمران
الأحد28 ماي 2006 الأوّل أيّام جمادى الأول المبارك بمكة المكرّمة 1427ه

تشير الحسابات الفلكيّة إلى أنّ أوّل أيّام شهر جمادي الأول المبارك 1427هجري يوم الأحد 28 ماي 2006 بمشيئة الله  حيث سيحدث الاقتران لشهر  جمادي الأوّل  المبارك 1427 يوم السيت 27 ماي  2006 على السّاعة 8 و 28 دقيقة صباحا بتوقيت مكّة المكّرمة و عليه يكون يوم الأحد 28 ماي أوّل  جمادي الأول  لرؤية الهلال على منطقة مكّة المكرّمة عند غروب الشّمس يوم  27 ماي 2006.         
أعاده الله على الأمّة الإسلامية بالخير والنّص

أخوكم أبو محمد عزالدين محمود هاو فلكي

8
منتدى علوم الفلك / خلق الكون في القرآن
« في: مايو 24, 2006, 05:11:19 مساءاً »
أوّلا أنا سعيد بقبول عضويّتي معكم في هذا المنتدى الشيّق  وأرجو اللإستفادة من إخوتي أهل الإختصاص والمعرفة وهذه أوّل مشاركة لي أتمنىّ أن تجد من يطّلع ويعلّق.

رؤية مؤمن في خلق الكون
بسم الله الرحمان الرحيم
{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (20) سورة العنكبوت

يقول الله سبحانه و تعالى
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) (هود)
و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم.
قدّر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السّماوات والأرض بخمسين ألف سنة و عرشه على الماء.  أيّ أن أصل الكون ماء و كان فيه كل المكوّنات التي خلقها الله من عدم  ليجعلها الله سبحانه وتعالى سببا في خلق أشياء أخرى يقول الله سبحانه (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يّـس:40) كلّ وفلك جاءت غير معرفة لأنّ الله يعلم إنّ الإنسان لا يستطيع معرفة كلّ  الكواكب والمجرات التى تسبح والسباحة لا تكون إلا في الماء.  وبمشيئته وإرادته تجمعت مكونات انفجار عظيم فحدث,big-bang     فنتج عنه  ولادة جسم ملتهب  ومتواصل الالتهاب وهي الشمس   يقول الله سبحانه   (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً)    (النبأ:13) و كذلك حدث  فراغ هائل في الماء مملوء بالدخان  نتيجة الاحتراق والتبخّر ولذلك قال الله سبحانه و تعالى( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت:11)   ثمّ بعامل وهّاجة الحرارة المنبعثة من ذالك الجسم الملتهب (الشمس)  يقول الله سبحانه   (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13)  تكوّنت طبقات مختلفة في الدخان نتيجة الانصهار طبقة  مغلقة على التي قبلها بعامل البعد عن الشمس فعبر الله على هاته الحركة بالفتق  أيّ العزل مع المحافظة بالجسم الصغير داخل الجسم الكبير مثل الجنين في رحم أمّه.فيقول الله سبحانه وتعالى   (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الأنبياء:30) و يقول كذلك سبحانه    (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ) (الملك:3) طباقا أيّ السماء السابعة مطبقة على السماء السادسة و السماء السادسة مطبقة على الخامسة وهكذا إلى السماء الدنيا المطبقة على الأرض والشمس والكواكب الأخرى  وفي كثير من الآيات يتحدث الله  على ما بين السماوات والأرض يقول الله سبحانه وتعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) (المائدة:18)
  ويقول الرّسول صلى الله عليه و سلّم- ما بين السّماء والسّماء مسيرة خمسة مائة عام. وكل الكون أيّ السماوات و الأرض و ما بينهما في المزن أيّ في  الماء  
.يقول الله سبحانه وتعالى(أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ) (الواقعة:69) أي الماء  وبحكم تحرك هذا الجسم الملتهب الوهّاج-- كثير من الآيات تتحدث عن هذه الحركة و منها قول الله سبحانه وتعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (يّـس:38) وكذلك (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (التكوير)  أي أن  الشمس بحكم   وهّاجتها  وهي في الماء أليّا ستحافظ على مركزيتها في الفراغ و بما أنها  تسير على مدار كرويا ينتج عنه أتساع للكون بحكم التحرّك مع  انبعاث  الوهّاجة  في الماء  يقول الله سبحانه وتعالى (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذريات:47) أي اتساع  ذلك الفراغ السماوات على حساب الماء.
تجريبيّا لمّا تغمس كرة حديدية  ملتهبة 3000 درجة في الماء يحدث إحتراقا ثم  تبخّرا ثمّ فراغا بينه وبين الماء.
وكل هذا الكون  مثل  كرة أكسيجان صغيرة  خرجت من فم غطّاس  في قاع   المحيط  يقول الله سبحانه وتعالى {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (133) سورة آل عمران  أي الجنة  عرضها  السماوات والأرض  إذا تخيلوا طولها .
 إذا مكان الكون  في الماء(المزن)  وهيأته كرويا الشكل  بفعل تأثير  الجسم الملتهب (الشمس) (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً)    (النبأ:13)

افتراضيا لو انطفأت الشمس لأطبق الماء على الكون.
عزالدين محمود  هاو فلكي

صفحات: [1]