Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - عصفور الدوري

صفحات: [1]
1
منتدى علوم الفلك / الذكرى الخمسين لبدء عصر الفضاء
« في: نوفمبر 30, 2007, 04:03:12 صباحاً »
مرحبا
وان أشرنا للموضوع بوقت متأخر ولاكن ماشفت حدا تذكر الموضوع بس نحنا ( جمعيتنا ) مانسيناه وهذه المقالة بقلم زميلي وصديقي الأستاذ ناصر منذر
اطلاق سبوتنك كان بداية سباق الفضاء
في الرابع من اكتوبر/ تشرين الاول بلغ عمر سبوتنك، اول قمر اصطناعي يطلقه الانسان إلى الفضاء الخارجي، خمسون عاما، حيث اخترق الاجواء لاول مرة من الاتحاد السوفيتي في عام 1957.
واعتبر اطلاق سبوتنك انجازا علميا وتكنولوجيا جبارا، وكان ايضا انتصارا كبيرا جدا للحملة الاعلامية السوفيتية خلال الحرب الباردة.
كما اعتبر اطلاق سبوتنك الاشارة التي اطلقت السباق بين الامريكيين والسوفييت للسيطرة على الفضاء، مثلما كانت اشارة بدء ما عرف لاحقا باسم عصر الفضاء.
وقد استغرت رحلة سبوتنك للوصول إلى مداره حول الارض نحو 98 دقيقة، بعد ان حمله صاروخ من طراز آر ـ 7 من قاعدة الصواريخ في تيوارتم في كازاخستان.
وكان مهندس الصواريخ السوفيتي سيرجي كورولف قد بدأ مطلع خمسينيات القرن الماضي حملة لاطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء قبل الامريكيين، وقبل بداية ما عرف آنذاك بالسنة الجيوفيزيائية العالمية.
وقد تم توقيت السنة الجيوفيزيائية العالمية، التي كان مقررا ان تبدأ في يوليو/ تموز من عام 1957، لتتوافق مع الفترة التي تطلق فيها الشمس كميات كبيرة من الاشعاعات.
وكان العلماء الغربيون يستعدون لاجراء سلسلة من التجارب والاختبارات لمراقبة طبقات الجو العليا خلال تلك الفترة. وكان وجود قمر اصطناعي مجهز بمعدات قياس علمية في صلب تلك التجارب.
وفي يناير/ كانون الثاني من عام 1956 حصل كورولف على مراده، فقد وافقت الحكومة السوفيتية على خطته تلك عقب سماعها بنية الولايات المتحدة عن استعدادها لاطلاق قمرها الاصطناعي.
اعتبر سبوتنك مفخرة روسية كبيرة
كان القمر سبوتنك قادرا على ارسال معلومات حول درجة حرارة الارض وقياسات تتعلق بالكثافة على سطح الارض، مما عنى للعلماء ان جهازا متطورا كهذا له اهمية كبيرة في توفير معلومات دقيقة ومن الفضاء الخارجي.
إلا أن سبوتنك كان قمرا اصطناعيا عام الاغراض، ولم يكن مهيئا ليقوم بتجارب علمية محددة. اذ كان عبارة عن شكل كروي بقطر 58,5 سنتم وبوزن بلغ 84 كجم ومجهز بعدة مرسلات من جوانبه.
وكان كورولف وفريق من المهندسين السوفيت قد استعدوا لاطلاق قمر اصطناعي اكثر تعقيدا ويزن قرابة ألف كجم ويحمل معدات واجهزة اكثر تطورا، وعرف انذاك باسم "الجسم دي".
لكن الحكومة السوفيتية تخلت عن هذا المشروع وفضلت اطلاق قمر اصنطاعي اخف وزنا واقل تطورا.

وفي الرابع من اكتوبر من عام 1957، وتحديدا في السابعة و 28 دقيقة لتوقيت جرينتش، انطلق سبوتنك إلى الفضاء الخارجي.
وكان العالم يراقب بذهول هذا الانجاز التاريخي الذي قالت عنه صحيفة نيويورك تايمز في حينها إن الولايات المتحدة باتت في سباق من اجل وجودها.
وقال السيناتور (ثم الرئيس) ليندون جونسون عنه ايضا: "من سيطر على الفضاء سيطر على العالم".
ومنذ ذلك الحين انطلق العالم في سباق محموم حول من سيسيطر على الفضاء، السوفيت ام الغرب.
مثل إطلاق سبوتنيك بداية السباق الفضائي بين موسكو وواشنطن

بدأت روسيا سلسلة من الاحتفالات بالعيد الخمسين لاطلاق سفينة الفضاء سبوتنيك1 (Sputnik1) التى تعد اول سفينة فضاء تدور حول الارض.
وكان اطلاق سبوتنيك عام 1957 بمثابة بدء عصر من السباق نحو الفضاء بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة .
واعقب اطلاق سبوتنيك سلسلة من التجارب الفضائية الروسية الناجحة كان على رأسها ارسال أول انسان الى الفضاء وهو الرائد يوري جاجارين.
ويذكر أن البرنامج الفضائي الروسي تعطل لفترة طويلة إلا انه حصل على دفعة مÄ***بعد أن خصصت حكومة موسكو ميزانية ضخمة له.
وسيحصل علماء الفضاء والرواد الروس الآن على 12 مليار دولار على مدار العشرة أعوام المقبلة.
ورغم أن هذا المبلغ يظل متواضعا مقارنة بالميزانية التي تخصصها الولايات المتحدة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلا انه يظل جيدا لدفع البرنامج قدما.
وتتضمن الخطط الروسية المستقبلية إرسال اول رحلة فضائية تقل أناسا الى كوكب المريخ وهو ما يرجح بعض الخبراء ان يتم قبل عام 2020 .
سلامات

2
منتدى الأهلة / القمر عند العرب
« في: نوفمبر 28, 2007, 04:27:27 صباحاً »
مرحبا
من كتاب ( مروج الذهب ومعادن الجواهر ) للمؤرخ أبي الحسن علي بن الحسين المسعودي  ( الكتاب من تحقيق وتعليق سعيد محمد اللحام )
  أقططفت لكم
أسماء الشهور وسبب تسميتها
وسمت العرب الشهور فبدأت بالمحرم لأنه أول السنة وإنما  سمته المحرم لتحريمها الحرب والغارات فيه .
وصفر بالأسواق التي كانت باليمن تسمى الصفرية وكانوا يتمارون منها ومن تخلف عنها هلك جوعاً وقال نابغة الذبياني :
إني نهيت بني ذبيان عن أفق                        وعن ترفٌههم في كل أصفار
وقيل : إنما سمي الصفر لأن المدن كانت تخلو فيه من أهلها بخروجهم إلى الحرب وهو مأخوذ من قولهم صَفِرَتِ الدار منهم إذ خلت
( يتمارون : يشترون الميرة القمح والحبوب )
وربيع لارتباع الناس والدواب فيها فإن قيل قد توجد الدواب ترتبع في غير هذا الوقت ، قيل : قد يمكن أن يكون هذا الاسم لزمهما من ذلك الوقت فستمر تعريفهما مع انتقال الزمان واختلافه
وجمادى لجمود الماء فيهما في الزمان الذي سميت به هذه الشهور لأنهم لم يعلموا ان الحر والبرد يدوران فتنتقل أوقات ذلك.
ورجب لخوفهم إياه ويقال رَجَبْتُ  الشيء إذ خفتة وأنشد  
                                    (( فلا تهيبها ولا ترجبها ))
( ربيع أول وثاني ، جمادى الأول والثاني )
وشعبان لتشعبهم إلى مياههم وطلب الغارات
ورمضان لشدة الحر الرَّمْضَاء فيه ذلك الوقت والوجه الآخر أنه اسم من أسماء الله تعالى ذكره ولا يجوز أن نقول رمضان وإنما شهر رمضان
وشوال لأن الإبل كانت تشُول في ذلك الوقت بأذنابها من شهوة الضراب .وتشاءمت به العرب ولذلك كرهت التزويج فيه
وذو القعدة لقعودهم فيه عن الحرب والغارات
وذو الحجة لأن الحج فيه
الأشهر الحرم هي :
 محرم ورجب وذو القعدة وذوا الحجة
أشهر الحج هي :
 شوال وذوا القعدة وعشر من ذي الحجة والأيام المعلومات العشر والأيام المعدومات أيام التشريق
علة تسمية أيام التشريق
قال المسعودي : وهي أيام منى ولياليها وإنما سميت لأنهم كانوا يذبحون الذبائح بمنى ويُشَرَّقون اللحم في الشمس. .وقيل إنما سميت لأن أهل مكة وغيرهم يتشرقون منصرفين إلى أوطانهم .
 وقيل إنما سميت لأنهم كانوا يخرجون بمنى وغيرها كالمزدلفة إلى مصليات لهم في فضاء من الأرض فيسمونها المشارق واحدها مشراق يسبحون ويدعون .
وقيل إنما سميت وهي مأخوذة من ذبح البهائم وهو التشريق وقد نهى النبي صلى الله علية وسلم الذبح بالمشرقة يعني المشقوقة الأذن بالطول .
الأيام النحسات:
كل أربعاء يوافق أربعاً من الشهر مثل أربع خلون وأربع عشرة خلت وأربع عشرة بقيت وأربع وعشرين وأربع بقين
أسماء الأيام عند العرب قديماً
فأولها الأحد لأنه أول يوم خلقه الله من الزمان والأثنين لأنة الثاني ....... والجمعة لأن الخلق اجتمعوا فية والسبت لأن الخلق انقطع فيه وخلق في آخره آدم .
وكانت العرب تسميها في الجاهلية : الأحد أول والأثنين أهون والثلاثاء جبار والأربعاء دبار والخميس مؤنس والجمعة عروبة والسبت شيار .
 الأسماء القديمة للشهور
وكانوا يسمون الشهور : المحرم ناتق ، وصفر ثقيق ، ثم طليق، ناجر، أسلخ أو سماح، أميح أو أمنح ، كسع زاهر، برك أو برط ، حرف نعس وهو ذو الحجة.
يتبع
سلامات

3
منتدى علوم الفلك / السماء بين الخرافة والقصص الشعبية
« في: سبتمبر 27, 2007, 04:15:15 صباحاً »
مرحبا
من موضوع سابق عن القمر استوحيت فكرة اعجبتني ولطالما كنت معجب بالأساطير والحكايا والقصص الشعبية التي قرأناها أو سمعناها من أجدادنا
لذلك أرجوا من جميع المشاركين ذكر القصص الشعبية التي سمعها من جدة لمعرفة تنوع وتشابة تلك القصص في المأثور الشعبي على امتداد وطننا العربي الحبيب
وأبدء بقصة ذكرتها في موضع سابق وبختصار
نبهتني والدتي بعدم عد نجوم السماء خوفاً من ظهور ( الفسافيس ) في وجهي وكل من يعدها تظهر لة
( الفسافيس ) هي بثور ( حبوب ) صغيرة تظهر على الوجة وهي قبيحة المنظر
ملاحظات : يرجى شرح الكلمات ذات اللهجة المحلية
أفكر الا ينحصر الموضوع في الفلك بل كل ماسمعنا من قصص وحكايا شعبية خرافية . ماهو رأيكم

4
منتدى علوم الفلك / مطلوب صور توضيحية
« في: أغسطس 22, 2007, 03:44:48 صباحاً »
مرحبا
تحية للجميع
رغم أنني هاوي فلك ( ماشي حالي ) الا انني تعرضت لبعض الأسئلة  وربما الأجابة لم ترضي السائل
تعاقب الليل والنهار  ( مشي الحال ) . الصيف والشتاء ( مشي الحال ) .
ولاكن ميلان محور الأرض كيف تكون حركتة مقارنة بتعاقب الفصول
لماذا لا نشاهد الأبراج ( الكوكبات ) التي في أميركا مثلاً( سحابتي ماجلان ) الأبراج الجنوبية
كيفية حدوث الأعتدالين
لماذا الأبراج تختلف كل بضعة آلاف من السنين ( عرفت نصف الأجابة )
الحقيقة قدمت ما أستطعت من الأجابات وأنا أعرف معظمها أن لم أقل كلها  ولاكن ربما لم تكن أجوبتي وافية  أو كانت ناقصة أو هنالك شيئ لم أعرفة أو ربما أنني لم أستطع الهبوط لمستوى معرفة السائل وكنت بحاجة الى صور متحركة لأيضاح تلك الأسئلة ولم أجدها عندي
أرجوا المساعد في الحصول عليها على ان تكون مبسطة جداً مع ملاحظة ان السائل ليس لة علاقة بالفلك بتاتاً وهو  شاب صغير
ممكن ان المشكلة كانت تحل لو كان عندي بلانيتاريوم  ( الله كريم )
أخي طاليس ورجينا همتك وبيضلي وجهي الله يبيض وجهك
مشكورين سلفاً

5
منتدى علوم الأرض / ماهو الفرق
« في: أبريل 19, 2007, 03:50:38 صباحاً »
مرحبا
اول مرة بزور قسم علوم الأرض وفي سؤال شاغلني ماهو الفرق بين الاجر والفخار  والسيراميك والبورسلين
وأريد معلومات وافية عن الفخار هل أستطيع أحضار أي نوع من التراب ونعجنة ليشكل المادة الرئيسية لصناعة الفخار ؟
ورجونا همتكن
سلامات

6
منتدى علم الطب / سؤال عن الحمل
« في: فبراير 07, 2007, 05:54:54 صباحاً »
مرحبا
انا عصفور الدوري الي مابيعرفني يروح على قسم الفلك وبدي منكم خدمة يا أهل الطب
زوجتي حامل بالمولود الأول  ودخلت الشهر الخامس وهو حمل عزيز بعد 3 سنوات وتقول الطبيبة ان كلشي تمام والحمد لله والطبيبة نسائية فهل تفيد بالغرض او اذهب الى ماسمعت عن جمعيات تنظيم الأسرة ان هناك قسم لرعاية الحوامل فهل هذا صحيح وماذا أفعل ليكون المولود خالي من أي شيئ أن الله راد يرجى الأسراع بالرد فالوقت يمر ولاكن حاسة بطيئ
مع الشكر
سلامات

7
مرحبا
تحية للجميع ان هذا هو موضوع المحاضرة التي القيتها ضمن برنامج محاضرات الجمعية الكونية السورية . وقد أخرت نشر الموضوع الى مابعد ألقاء المحاضرة . والحمد لله بشهادة الجميع كانت مفيدة وممتعة وقد أحببت ان أشارك أعضاء المنتدى الكرام فيها عسى ان تكون مفيدة وعلى مستوى المنتدى
سلامات
وأنني أرحب باي سؤال أو أضافة أو تعليق
المركز الثقافي العربي ( المزة )
الجمعية الكونية السورية
الطقس والفلك في المأثور الشعبي

                      سمير فليون
لماذا المحاضرة
• حديث الطقس اليومي في كل الفصول
• الحكايا والقصص الشعبية التي لا تقل متعة عن أساطير اليونان
• مانقراءة في ذيل الروزنامات . خمسينبة الشتاء . والمربعانية .  وسعد .  وأيام العجايز ... الخ
مواضيع المحاضرة
• أنواء ومنازل القمر ال 28
• التقاويم ( السنة والشهور )
• فصول السنة وتقسيماتها
• حكاية سعد وأيام العجائز
• الأمثال الشعبية
• أيام ذات مدلولات مناخية
• الأمثال الشعبية وشهور السنة
• المراجع
• ملحق تتمة الأمثال الشعبية لكل شهر
المقدمة
• أن علاقة الإنسان بالطبيعة منذ القديم كانت مرتبطة بشكل مباشر في حياته اليومية، فالصيد ومن ثم الزراعة كانت مرتبطة بتقلبات الطقس، فكان يراقب الشمس نهاراً ويقدر ما سيكون علية اليوم التالي أو الفترة الزمنية التالية.
• وفي الليل كان يراقب السماء بنجومها وتشكيلاتها ويراقب القمر ويراقب أطواره وحركته وموقعة بالنسبة لتشكيلات النجوم  وبتكرار المراقبة جيلاً بعد جيل أصبح لدى الإنسان تقويماً مناخياُ (( روزنامة طبيعية ))
• ولقد أتخذ العرب ( البدو ) منذ القديم نجوم السماء خارطة في توجههم وتحركهم بسبب حر النهار وبما أن سورية تتنوع فيها البيئات فهي روزنامة للبدو و الفلاح والتاجر في المدينة
منازل القمر
• يميل القمر عن فلك البروج ( الدائرة الكسوفية ) مابين خمس درجات وخمسة و 17 دقيقة فالقمر يتم دورته حول الأرض خلال  27  يوم و 7 ساعات و 43 دقيقة و 11 ثانية .
• تسمى دورة القمر النجومية (( الشهر النجمي )) أو (( الشهر الدوري )) وتقاس هذه الفترة بالنسبة للقمر ليعود الى نفس النجم الذي اتخذه  أصلاً للحركة ،  فالقمر يقطع كل ليلة حوالي 13 درجة قوسيه
• قسم العرب القدماء حركة القمر اليومية ألى 28 موقعاً متساوية الأبعاد تقريباً يبقى القمر في كل موقع ليلة واحدة . واختاروا ثماني وعشرين مجموعة أو تشكيلة نجومية غير بعيدة عن فلك البروج وعن مسار القمر في السماء لتصبح علامات لمسير القمر في إحدى ليالي الشهر النجومي . وسموا هذه المجموعات (( منازل القمر ))
• والفترة الزمنية للمنزلة الواحدة تساوي 24 ساعة مقسومة على 28 يوم ، وتساوي 51 دقيقة و 26 ثانية . أي ان القمر يتأخر في الغروب والشروق في كل ليلة 51 دقيقة و 26 ثانية
• سميت المنازل (( نجوم الأخذ )) لأخذ القمر في كل ليلة منزلة منها
• يظهر من المنازل 14 ويختفي 14 وكلما غابت منزلة في الأفق الغربي طلعت في الأفق الشرقي منزلة تسمى  (( الرقيب ))
• تقع 14 من المنازل ال 28 شمال خط الاستواء السماوي وتسمى (( المنازل الشامية )) وهي الشرطان . البطين . الثريا . الدبران . الهقعة . الهنعة . الذراع . النثرة . الطرفة . الجبهة . الزبرة . الصرفة . العواء . السماك الأعزل
• وتقع 14 منها جنوب خط الاستواء السماوي وتسمى (( المنازل اليمانية )) وهي الغفر . الزباني . الإكليل . القلب . الشولة . النعايم . البلدة . سعد الذابح . سعد بلع . سعد سعود . سعد الأخبية . الفرغ الأول . الفرغ الثاني . الرشاء  
     ( بطن الحوت ) .
• أن القمر ينتقل من منزلة الى أخرى في يوم وليلة أما الشمس فتحل في كل منزلة من منازل القمر مدة 13 يوم عدا منزلة الطرفة 14 يوم   28*13= 364  وفي السنة الكبيسة يضاف يوم لمنزلة القلب ( قلب العقرب )
النوء والأنواء
• كان العرب في الجاهلية يعتبرون أن لكل نجم ( منزلة ) حالة طقس معينة من مطر أو رياح أو برد ........ وكانوا ينسبون حالة الطقس الى النجم ( المنزلة التي تحل بها الشمس في فترة محددة من السنة ) وسموها (( الرقيب )) ( غروبه في الغرب ) والمنزلة الصاعدة في الشرق من ساعتها (( النوء )) ،  وكل منزلة من منازل القمر لها نوء خلال الفترة التي تحل بها الشمس في تلك المنزلة

• النوء  ..  هو سقوط النجم أو المنزلة في الغرب مع الفجر
• الرقيب  .. هو طلوع النجم أو المنزلة المقابلة في الشرق مع الفجر

منازل القمر
هي : الشرطان . البطين . الثريا . الدبران . الهقعة . الهنعة . الذراع . النثرة . الطرفة . الجبهة . الزبرة . الصرفة . العواء . السماك الأعزل . الغفر . الزباني . الإكليل . القلب . الشولة . النعايم . البلدة . سعد الذابح . سعد بلع . سعد سعود . سعد الأخبية . الفرغ الأول . الفرغ الثاني . الرشاء ( بطن الحوت ) .

8
مرحبا
المؤتمر الثامن للأتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك
نقلاً عن منتدى الجمعية الفلكية الأردنية
النص كما ورد
الجمعية التونسية "الشبان و العلم" نادي جربة
و الاتحاد العربي لعلوم الفضاء و الفلك (مقره الأردن)
ينظمان
تحت رعاية معالي وزير البحث العلمي و التكنلوجيا و تنمية الكفاءات
المؤتمر العربي الثامن لعلوم الفضاء و الفلك
بجزيرة جربة التونسية
في الفترة بين 20 و 23 مارس 2007 م
بنزل
Vincci Resort Djerba ****
فعلى الراغبين في الحضور او الاستفسار الاتصال بي هنا او على بريدي الالكتروني
benyounes.djerba@hotmail.com
في انتظار الانتهاء من موقعنا على الانترنت في الأيام القليلة القادمة
و شكرا
عيد اضحى مبارك على الجميع و كل عام و أنتم بخير
منشط نادي علم الفلك لجمعية الشبان و العلم
أنور بن يونس
السلام عليكم...
اليكم الموقع الالكتروني للمؤتمر
www.jsdjerba.org.tn

9
منتدى علوم الحاسب / طلب مساعدة
« في: يناير 20, 2007, 04:16:21 صباحاً »
مرحبا
عندي مشاكل بالجهاز كتيرة وبدي واحد قلبة واسع ليحللي ياها أو ينصحني
( بالأنترنت .المسنجر .بالبريد الألكتروني ) وشغلات وتخبيصات كتيره وأنا مابعرف بالجهاز غير اني مستخدم يعني بعرف الفارة والكيبورد  بس ومسجل المشاكل على ورقة وبعرق شو مواصفات جهازي وبس
ساعدوني ساعدكم الله
سلامات

10
منتدى علوم الفلك / الاتصال مع الحضارات غير الأرضية
« في: يناير 10, 2007, 03:39:07 صباحاً »
مرحبا
الاتصال مع الحضارات غير الأرضية
يجمع الفلكيون المعاصرون على أن الكون مليء بالحضارات الموزعة على كواكب متباعدة، ومن أهم المشاريع المطروحة التي تحاول الاتصال بهذه الحضارات مشروع السايكلوبس وهو إنشاء ألف مرصد راديوي بقطر مائة متر لكل مرصد، ويأمل العلماء أن يلتقطوا بواسطة هذا المشروع الإشارات الراديوية التي تطلقها الحضارات الأخرى التي قد توجد في مجرة درب التبانة والتي تنتمي شمسنا إليها، وفي حقيقة الأمر فأننا لا نعلم تماماً أين توجد تلك الحضارات ونجهل تماماً التقنيات التي تستخدمها هذه الحضارات في الإرسال والاستقبال، ومجرد الحديث عن هذه التقنيات هو محض تخمين، ولكن المضي ببناء هذا المشروع يدعونا إلى إيجاد مجموعة من الحلول التقنية التي ستؤدي في النهاية إلى تراكم خبرات جديدة لدى العلماء قد تؤدي إلى تطور ملموس في دراسة الموجات الراديوية، في أي حال فإن التقاط بث كهرمغناطيسي ما هو إلا البداية إذ قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل فهم مضمون الرسالة المضمنة في هذا البحث.
إن سعي العلماء في التقاط رسائل الحضارات الأخرى ليس بحثاً علمياً مجرداً، إنما يصب مباشرة في معالجة المشكلات التي تواجهها الحضارة الإنسانية، فالاتصال مع الحضارات غير الأرضية يعني اكتشاف ماضي هذه الحضارات، ذلك أن الموجة الكهرمغناطيسية التي قد نستقبلها يمكن أن تكون قد انطلقت قبل مئات أو آلاف بل وربما ملايين السنين، إذاً إن التقاطنا لمثل هذه الموجة-الرسالة سيفيد في وضع حضارتنا ضمن تراتبية كونية، أي وضع حضارتنا في سياق التطور الكوني بعد أن لزمت البشرية سياقاً أرضياً ضيقاً. إن الاندراج في سياق الارتقاء الحياتي الكوني يعني أن توظف المعرفة العلمية والتكنولوجية كقاعدة مشتركة لكل الجنس البشري، وإن السباق المحموم بين البشر واستنزاف الموارد وحصر التكنولوجيا ضمن مجموعة من الأمم دون أن يتم الاستفادة منها من قبل الجنس البشري كله هو ما يجعل الحضارة البشرية كلها غير متقدمة، ولربما كان أحد شروط التواصل بين الحضارات غير الأرضية والأرضية هو وجوب شمولية القاعدة المعرفية التكنولوجية وتعبيرها عن هوية الجنس الذي أبدعها بشكل كامل.
في أي حال فإن الإشكاليات العملية المرتبطة بالاتصال بالحضارات الكونية متعددة، فمثلاً إذا اعتمدنا بعداً احتمالياً وسطياً لحضارة كونية يكافئ مئة سنة ضوئية، أي أننا وجدنا حضارة تبعد عنا مائة سنة ضوئية فقط، فإن مجرد تبادل رسالة واحدة بين هذه الحضارة والأرض سيأخذ مئتي عام! هذا مع افتراض قدرتنا على فهم هذه الرسالة ومعرفة مصدرها! ولا شك أن عائق الزمن وحده كفيل بإسقاط الاهتمام بأي حوار يحتاج إلى مئات وآلاف السنين.
ولكن كما نرى في أفلام الخيال العلمي التي تصور السفر بسرعات أعلى من سرعة الضوء على أنها ممكنة، فإن الأبحاث المتقدمة في مجالي الميكانيك الكوانتي والنظرية النسبية تدل على إمكانية القفز فوق الحواجز المكانية والزمانية والانتقال إلى أزمنة وأمكنة أخرى في الكون أو حتى في أكوان مجاورة، وإذا افترضنا أن بعض الحضارات قد قامت فعلاً بهذه القفزة (ويدعوها العلماء بالسفر عبر الأنفاق الكونية) فمن الممكن أن تكون هناك بعض البعثات الاستكشافية قد وصلت إلى كوكب الأرض ولكنها لم تستطع الاتصال بنا لسبب بسيط هو أنها تتحرك في مرجعية زمانية ومكانية مختلفة تماماً، أي أنهم يروننا كصور من وراء حاجز زماني مكاني، وبالرغم من عدم القدرة على التفاعل بين الحضارات في هذه الطريقة إلا أنه يمكن الحصول على معلومات عن الحضارات الأخرى وهذا هو الأهم، إذ يمكن أن تفيد كل حضارة من الإسقاط المعلوماتي في مراجعها الزمنية والمكانية الذي قد تنجزه حضارة أخرى، ويمكن تشبيه هذه المكاشفة بدراسة التاريخ، ولعل أهم درس كوني ننتظر الإفادة منه هو معرفة الماهية التي يمكن من خلالها جعل التقنية والمعرفة قاعدة شاملة لكل كوكب الأرض والوصول إلى توفير ديمومة طويلة بين أفراد الجنس البشري.
إن تضافر جهود العلماء للوصول إلى حوار مع الحضارات الكونية غير الأرضية في نفس الوقت الذي كان الحوار مقطوعاً بين الحضارات الأرضية أثناء الحرب الباردة قد يكون النواة للوصول إلى حوار حقيقي بين البشر إذ في النهاية كيف يمكننا أن نخاطب حضارات أخرى ولا يمكننا أن نتخاطب فيما بيننا؟!
سلامات

11
منتدى علوم الفلك / نجم القطب والفراعنة
« في: يناير 10, 2007, 03:33:51 صباحاً »
مرحبا
يقع نجم الثعبان في برج التنين، وهو نجم مزدوج، يتألف من نجمين يبعد أحدهما عن الآخر 32 مليون كم، ويبعدان عنا 215 سنة ضوئية، كان الثعبان نجماً للقطب قبل 4800 سنة (نجم القطب: أي ما تسفر عنه عملية تمديد محور الأرض جهة الكرة السماوية إذ أن نجماً ما سيقع على ذلك الامتداد)، ونجم القطب الحالي ينتمي إلى برج الدب الأصغر. كان نجم الثعبان أقرب ما يمكن إلى امتداد محور الأرض عام 2830 ق.م، يتطابق ذلك التاريخ مع بدء العصر الذهبي لبناء الأهرامات من السلالة الرابعة.. هرم خوفو الأكبر يتفق المؤرخون أن توجه هذا الهرم قد تم عن طريق رصد النجوم، كما يرجعون أن تصميم الممر الهابط بداخله هدف الإشارة إلى نجم الثعبان مباشرة وإن كان لا يزال سبب ذلك التصميم مجهولاً، أكد الفلكي الكبير برسيفال لويل 1912 أن اتجاه هذا الممر يشير إلى نقطة تقع تحت نجم القطب بـ 3 درجات و 4 دقائق، أي إلى النقطة التي احتلها نجم الثعبان قبل أو بعد مروره بأقرب موقع له من القطب الحقيقي بمدة تساوي 645 سنة، وذلك بعد الأخذ بعين الاعتبار انكسار الضوء في الغلاف الجوي، وقد حصل لويل على نتيجة ذلك على تاريخين ممكنين هما 3140 ق.م أو 2140 ق.م أما الحسابات الحديثة فتحدد أحد تاريخين محتملين لمرور نجم الثعبان من أقرب نقطة له من القطب الفعلي وهما: 3475 ق.م أو 2185 ق.م. ورفض لويل التاريخ الأحدث استناداً لما عرفه عن تاريخ مصر القديمة، وبذا لم يبقَ إلا التاريخ الأقدم وهو 3475 ق.م كتاريخ محتمل. يضع المؤرخون المعاصرون فترة حكم خوفو فيما بين 2700 ق.م و 2600 ق.م ويحدد بعضهم بدء السلالة الرابعة بعام 2650 ق.م وحكم خوفو بعام 2600 ق.م وذلك ضمن دقة تصل 75 سنة في أسوأ الأحوال، أما أن يخطئ التاريخ بحوالي 800 عام ويدفع حكم خوفو حتى عام 3475 ق.م وهي حقبة ما قبل السلالات في مصر!! نرفض مباشرة أن يكون الهرم قد أزيح من مكانه أو تغيرت اتجاهاته، إذ تنفي القياسات الحديثة ذلك بشكل قاطع.. إذن علينا أن نقبل بأحد التفسيرات التالية:
■   أخطأ المؤرخون فعلاً فيما يتعلق بتاريخ المباشرة ببناء الهرم، إذ أن ذلك التاريخ سبق حكم خوفو بـ 800 عام، أي أن البناء بدأ عام 3475 ق.م وفق الشاهد الفلكي، إلا أن المختصون بتاريخ مصر القديمة لا يجدون أي دليل يؤكد هذه الإمكانية.
■   أصاب المؤرخون أن بناء الهرم تزامن مع حكم خوفو 2600 ق.م، وأن مرور محدد الممر الداخلي بالقرب من نجم الثعبان هو مصادفة لا خلفية لها.. إلا أن نجم الثعبان كان أقرب ما يمكن للقطب إبان عهد خوفو، وأخيراً فإن الممر بوضعه الحالي يشير إلى نقطة من السماء خاوية تقع جنوب القطب الفعلي بحوالي 3 درجات.
■   لا نستبعد أن يكون المهندسون المصريون قد اكتشفوا ترنح الأرض! فالأرض تلف حول نفسها وفق محور يمتد من جنوبها إلى شمالها إلا أن قوى المد الثقالي تزيح هذا المحور عن موقعه بشكل دوري، لذا ينجز هذا المحور حركة مخروطية تامة الاستدارة مرة كل 26000 سنة، وفي أثناء هذا الترنح يمر امتداد المحور بالقرب من نجوم متعددة في السماء يصلح كل نجم منها في حينه لأن يكون نجماً للقطب، ثم يتكرر دوره كنجم للقطب بعد 26000 سنة تالية، نذكر من نجوم القطب:
□  نجم القطب الحالي في برج الدب الأصغر ويبعد عنا حوالي 300 سنة ضوئية.
□  فيغا: في برج القيثارة ويبعد عنا 27 سنة ضوئية. فربما المهندسين المصريين عرفوا أثر ترنح الأرض! وأنهم وجهوا الممر الداخلي إلى نقطة من السماء كان نجم الثعبان قد احتلها في فترة أسبق تميزت بأهمية خاصة في حياتهم، أو أن نجم الثعبان سيمر من تلك النقطة وفق حساباتهم في تاريخ مستقبلي مهم أيضاً من منظورهم!!
■   أن تكون الحسابات الفلكية والتقديرات التاريخية غير متناقضة، وأن القصد لم يكن الإشارة إلى نجم الثعبان بل إلى حيز من السماء قدم من جهته زوار غرباء للأرض أخفقوا في بناء جسور التفاهم مع المصريين القدماء! فعادوا أدراجهم، وخلّد المصريون الحادث بعد ذلك ببناء هرم خوفو..!
سلامات

12
الرياضيات العامة اللامنهجية / فرضية ريمان
« في: يناير 10, 2007, 03:22:08 صباحاً »
مرحبا
انني لاأعرف في الرياضيات الخمسة من الطمسة بس بحبها كتير ( الهندسة فقط ) وحابب شاركن بهالخبر اللي مضى علية حوالي سنة والحقيقة أنقلة لمن يرغي بتتبع الموضوع ولأنة وبصراحة من قام بحلها هو أستاذي وبكل فخر الأستاذ فايز فوق العادة رئيس الجمعية الكونية السورية وهو أنسان عالم بكل معنى الكلمة في كل شيء . والموضوع عرض على أكثر من مجلة علمية محكمة ولم يستطع من سنة حتى الأن من يقول أنها صح أو خطأ  ( مليون دولار لمن يحل المسئلة )
 المهندس فايز فوق العادة يبرهن فرضية ريمان
 
 
قدّم المهندس فايز فوق العادة برهاناً لفرضية ريمان Riemann Hypothesis ونشر البرهان على الانترنت بتاريخ 18 / 3 / 2005 في المجلة العلمية General Science Journal. عنوان المجلة هو www.wbabin.net . أما فرضية ريمان فتتعلق بتابع أبدعه ريمان منذ حوالي قرن ونصف واسمه تابع زيتا ريمان. تنص الفرضية على أن القسم الحقيقي من الجذور العقدية لهذا التابع ثابت دوماً ويساوي النصف. جرت محاولات كثيرة خلال قرن ونصف لإثبات الفرضية ولم تكلل بالنجاح.

13
منتدى علوم الفلك / الحمد لله لقد عدت
« في: ديسمبر 12, 2006, 03:47:35 صباحاً »
مرحبا
تحية لجميع أعضاء المنتدى وأشكر جميع المشرفين وأخص السيد طاليس وشكر خاص خاص للسيد أبو معاذ الذي حمل عني عناء العودة . أما بعد
لقد بدأت مع المنتدى وتعرفت عليه من خلال موضوعين ( هل نحن وحدنا في الكون ) و( دعوة لتاسيس التحاد العربي للهواة الفلكيين ) وانقطعت وضاعت مشاركاتي بعد أنقطاع المنتدى .فهل نعود للمواضيع وفي مكانها أم نبداء من جديد .
أرجوا من جميع هواة الفلك بأسهاماتهم العلمية ومشاركتنا في أرائهم ومقترحاتهم في الموضوعين
والحمد للة على العودة بالسلامة
سلامات

14
منتدى علوم الفلك / النفجار الكبير قيد الاختبار
« في: ديسمبر 12, 2006, 03:34:41 صباحاً »
مرحبا
الانفجار الكبير قيد الاختبار
بعد بضعة أجزاء قليلة من الثانية الأولى بعد الانفجار الكبير، كانت درجة حرارة الكون تصل إلى عدة آلاف المليارات من الدرجات، وكانت اللبنات الأولية للمادة لا تزال غير متصلة. هذا أقله ما كان يعتقده الفيزيائيون منذ نحو ثلاثين سنة. لكن النتائج الأولية التي تم الحصول عليها مع مسرع الجسيمات RHIC، في بروكهافن قرب نيويورك، تثبت العكس. فاللبنات الأولية كانت قد بدأت التفاعلات، مع أن الكون البدئي كان لا يزال شبيهاً بسائل لا يبدي أية لزوجة أو حالات تفاعل تقريباً.
كان الفيزيائيون يحلمون بمثل هذه التجربة منذ ثلاثين سنة. وبفضل المسرعات العملاقة للجسيمات استطاعوا أخيراً رصد المادة كما كانت تبدو بعد بضع لحظات من الانفجار الكوني الكبير. إنه نجاح يقلب الكثير من التصورات حول بدايات الكون!
ماذا كان يشبه الكون بعد بضعة أجزاء من المليون من الانفجار الكبير؟ لقد أدى الانفجار الأصلي إلى توسع الكون، وهذا هو السبب الذي يعطي لعلماء الكونيات الرجوع بالزمن ورؤية هذه التخوم السحيقة. لكن ليس ثمة مرصد يمكن أن يرينا مثل هذه الأبعاد السحيقة، ليجيب على تساؤلاتنا. والحل الوحيد كما يقدر الفيزيائيون هو أن يعيدوا على الأرض خلق الظروف التي كانت سائدة في الكون منذ نحو 14 مليار سنة. ويقدر فريق من العلماء الدوليين يعمل حول مسرع الجسيمات RHIC في بروكهافن، قرب نيويورك، أنه توصل إلى خلق هذه الظروف متوجاً عملاً مكثفاً من الأبحاث كان قد بدأ منذ نحو ثلاثين سنة. والنتيجة التي يخلص إليها هؤلاء هي أن الفيزيائيين الذين كانوا يعتقدون حتى الآن إن الكون كان في بداياته غازياً مخطئون! فهذا الكون البدئي كان يشبه بالأحرى سائلاً ذا خواص مميزة، طالما أن لزوجته كانت شبه معدومة.
منذ بداية القرن العشرين، كان من المعروف أن الذرة تتألف من إلكترونات ومن نواة، وأن النواة تتألف من نيوكليونات هي البروتونات والنوترونات. وفي عام 1963 افترض الفيزيائي الأمريكي جيل ـ مان Murray Gell-Mann وجود الكواركات، اللبنات الأساسية للنيوكليونات. وتترابط الكواركات بواسطة القوة الشديدة، وهي إحدى أربع قوى أساسية تحكم الكون. وتحمل هذه القوة الشديدة جسيمات أولية أخرى تسمى الغليونات. وهي تستحق فعلاً تسميتها بالقوية طالما أن الكواركات أو الغليونات لا توجد في حالة حرة: فهذه القوة من الشدة بحيث تظل هذه الجسيمات مجتمعة مثنى أو ثلاث في جسيمات أو كينونات مركبة.
"حساء" من المادة
غير أن للتفاعل الشديد أيضاً ميزة منافية للحدس والتوقع بالنسبة للفيزيائيين: فعلى عكس القوى الأخرى، مثل التفاعل الكهرطيسي على سبيل المثال، فإنها تضعف مع تناقص المسافة بين الجسيمات. وقد أثبتت هذه الخاصية في بداية السبعينات، ونال مكتشفوها في عام 2004 جائزة نوبل (الأمريكيون غروس وويلزك وبوليتزرDavid Gross, Frank Wilczek, David Politzer) . ويمكن الاستنتاج من هذه الخاصية أنه إذا كانت المسافة بين الكواركات والغليونات قصيرة جداً فإن هذه الأخيرة تكون حرة تماماً. وتبين الحسابات أن الشروط الضرورية لذلك هي درجة حرارة تصل إلى آلاف مليارات الدرجات وكثافة طاقة تكون أعلى بعشر مرات من كثافة طاقة المادة العادية. وهذا يوافق تماماً الشروط التي كانت سائدة في الكون بعد بضعة أجزاء من مليون من الثانية بعد الانفجار الكبير! والنتيجة أن الكواركات في تلك اللحظة كانت حرة، وكانت تشكل حساء من المادة يسمى أيضاً "بلازما الكواركات والغليونات". وبعد توسع وابتراد كافيين للكون إنما تجمعت الكواركات لتشكل الجسيمات التي نعرفها اليوم.
بعد فترة طويلة من نشر العلماء الثلاثة غروس وويلزك وبوليتزر نتائج أعمالهم، استطاع العالمان الإيطالي جيان كارلو ويك Gian Carlo Wick والصيني تسونغ داو لي Tsung-Dao Lee الوسيلة لإنتاج هذه الظروف الجهنمية للكون البدئي: وهي ترتكز على تصادم إيونات مؤلفة من عدة مئات من النكليونات، مثل الذهب أو الرصاص ، بسرعات قريبة من سرعة الضوء. إن الانفجار الذي سينتج عن ذلك سوف يحرر طاقة هائلة إلى حد أن النكليونات ستنصهر تاركة للكواركات والغليونات إمكانية الحركة الحرة.
إن مدة حياة هذه البلازما قصيرة جداً: جزء من مليون من مليار من مليار من الثانية على أبعد تقدير. وهذا يعني أن هذه البلازما لا تكون مستقرة لفترة طويلة كافية لكي تدرس بشكل مباشر. ومع ابتراد البلازما فإن تولد جسيمات مع ذلك وفق قانون أينشتين الشهير الذي يضع التكافؤ بين الطاقة والكتلة. إن مواصفات وسمات هذه الجسيمات هي التي يجب دراستها لأنها تحفظ في ذاكرتها "آثار" تشكل البلازما.
السرعة والانطلاق
في بداية التسعينات أطلقت المنظمة الأوروبية للبحث النووي، CERN، قرب جنيف، برنامجاً واسعاً من أجل رصد أو رؤية بلازما الكواركات والغليونات. وسمحت سبع تجارب بجمع معلومات مصدرها الـ SPS، وهو مسرع على امتداد عدة كيلومترات يحرر طاقة مقدارها 17 جيغا إلكرتونفولط في الموضع الذي تتصادم فيه نوى الرصاص. إن كلا من هاتين التجربتين، النوعيتين إن على المستوى الأداتي والبنائي أو على المستوى الفيزيائي الذي تسمح بدراسته، كان متوقعاً لها أن تكشف عن سبعة آثار لتشكل البلازما من الكواركات والغليونات التي تنبأ بها النظريون.
في 10 شباط من عام 2000 نشر لوشيانو مياني Luciano Maiani، وكان في حينه مديراً لمركز البحث النووي الأوروبي CERN، مقالاً يعلن فيه أنه تم تخليق بلازما الكواركات والغليونات، وأن البراهين على وجودها أصبحت حاسمة . وبينت هذه البراهين أن الكواركات كانت بدلاً من أن تكون منطوية في جسيمات أكثر تعقيداً متحررة وتنتقل بحرية وفقاً لتنبؤات النظريين. كانت القياسات تشير بوضوح إلى وجود حالة من المادة غير معتادة أو مألوفة، واتفق مجتمع الفيزيائيين على هذه النقطة. لكن الفيزيائيين انقسموا حول ما إذا كان قد تم فعلاً تخليق بلازما مؤلفة كما يفترض فقط من الكواركات والغليونات. بالمقابل، فإنه لم يكن من المستبعد أن تكون الظاهرات الملاحظة في الـ CERN عبارة عن "فجوات" في القياس، والتي يمكن أن تُفسّر بواسطة نماذج لا تتطلب تشكل بلازما من الكواركات والغليونات. وبعبارة أخرى، فإن البراهين الحاسمة التي أطلقها الـ CERN لم تكن حاسمة تماماً. وقد رأى بعضهم في هذا التسرع من إدارة الـ CERN رغبتهم بربط اكتشاف البلازما بمختبرهم، لأن هذا المختبر كان قد خصص وأنفق مبالغ طائلة على هذه الغاية، بل وأيضاً وبشكل خاص لأن المسرع RHIC كان لا بد أن يدخل في العمل بعد بضعة أشهر فقط، في ربيع عام 2000.
ولما كانت المستويات التقنية رفيعة جداً في المسرع المصادم الأمريكي ويعد بالتالي بنتائج جيدة، فقد كان الفيزيائيون الذين يحضرون التجارب فيه مقتنعين حتى قبل وضعه في الخدمة أنهم على موعد مع رؤية البلازم فيه. ويتألف هذا المسرع المصادم RHIC من حلقتين محيط كل واحدة منهما 3.8 كلم حيث تمر فيه حزمتان (نوى الذهب أو بروتونات). وتتلاقى هذه الأخيرة في أربعة مواضع. وفي كل من هذه النقاط أقيم كاشف قادر على تحديد هوية نحو 10000 جسيم من طبيعة مختلفة يتولدون إثر التصادم. ويقوم كل من الكواشف الأربعة بالقياسات نفسها مما يسمح بالتأكد من قابليتها للنسخ. غير أن الميزة الرئيسية للـ RHIC بالنسبة لتجربة الـ CERN هي قدرته. فهو يستطيع الوصول إلى طاقة 200 جيغا إلكترونفولط، وهي أعلى بكثير من التي يقدر النظريون أنها ضرورية لتحرير الجسيمات الأولية.
دفق من الجسيمات
لم تتأخر أولى النتائج في الظهور. لكن كان لا بد من انتظار خمس سنوات مع ذلك لكي يعلن مسؤولو الـ RHIC أهم النتائج التي حصلوا عليها. وكانت هذه النتائج مفاجئة بحيث أمضى الفيزيائيون هذه الفترة الزمنية وهم يتحققون منها.
هل تمت مشاهدة بلازما الكواركات والغليونات؟ نعم، يجيب الفيزيائيون! باستثناء أن هذه البلازما لم تكن كما كانوا يتخيلونها تماماً. فقد اكتشفوا أن الأيونات بعد التصادم تتراكب بشكل تام تقريباً، مشكلة منطقة تغطية أشبه باللوزة. فالجسيمات تفلت من مناطق الضغط الأكثر ارتفاعاً وتتبع بعد ذلك معاً مسارات خاصة جداً. تسمى هذه الظاهرة الجماعية بـ "دفق الجسيمات"، بما أنها تشبه حركة سائل ما.
لكن التشابه يتوقف هنا. لأنه على عكس السوائل العادية التي تخفي فيها الحركة الجماعية حركات عشوائية لكل جزيئ، فإن الجسيمات المتشكلة عند التصاد تتبع في مجموعات حركات مرتبة ومنظمة. ويذكر هذا السلوك قليلاً بحركة أرتال أو صفوف الأسماك التي تستجيب أو تتحرك كأنها بنية أو سمكة واحدة عندما يطرأ تغير ما في محيط حركتها. وهنا أيضاً يتوقف تشبيهنا عند هذه النقطة. ذلك أنه في حالة بلازما الكواركات والغليونات تكون الجسيمات مختلفة عن بعضها بعضاً. فهي يمكن أن تكون مؤلفة من الكواركات أو من كافئاتها من المادة المضادة، وأن تكون كتلها مختلفة وأن تكون مؤلفة من كواركات مختلفة بطبيعتها.
سائل شبه كامل
لكي نفهم أصل هذه الظاهرة، فكر الفيزيائيون بتقسيم معدل دفق الجسيمات على عدد الكواركات التي تشكل كلاً من هذه الجسيمات: وكان المعدل دائماً هو نفسه مهما كان الجسيم المعتبر. واستنتج العلماء من ذلك أن التفاعلات بين الكواركات هي التي تنتج الدفقات بشكل رئيسي. وتقلب هذه النتيجة توقعات النظريين طالما أنه، وفقاً للتعريف الذي أسس عليه البحث عن البلازما، كانت الكواركات والغليونات حرة من أي تفاعل. ففي الحالة التي يفترض أن تكون هذه الكواركات حرة فيها لا نجدها حرة تماماً، ولهذا فإن الفيزيائيين يحفظون اليوم تسمية بلازما الكواركات والغليونات تجاوزاً وبسبب العادة. وثمة اكتشاف مهم ثان هو أن البلازما عبارة عن سائل شبه كامل. ويمكن وصف سلوكه فعلياً بالمعادلات التي تصف الغازات والسوائل ذات اللزوجة الضعيفة جداً وذات القدرة على الوصول بشكل سريع جداً إلى توازن حراري. وقد أعلن سام أرونسون Sam Aronson نائب مدير مختبر بروكهافن في تصريح لإعلان مجمل هذه النتائج: "إن اللزوجة الفائقة الضعف لهذا السائل تجعل منه السائل الأكثر كمالاً الذي أمكن ملاحظته يوماً ."
وبفضل التقنيات التي تم تطبيقها في RHIC لتحديد دفق المادة، فقد أمكن التحقق من القياسات التي أنجزت في مركز البحوث النووية الأوروبي CERN في التسعينات من القرن الماضي وفق معايير جديدة. وهي تبين أن الجسيمات تتبع أيضاً مسارات منظمة مع وجود سرعات أقل من تلك التي في RHIC. لكن الاختلاف الأساسي هو أن مفهوم السائل أوالتوازن الحراري لا يمكن ربطهما بمادة الـ CERN. وفي الحقيقة، فإن النماذج التي تصف ديناميكية السوائل غير قادرة على على أخذ هذه القياسات بعين الاعتبار إلا إذا وضعت قيم لها ليس لها أي معنى فيزيائي. وهكذا فإن الـ RHIC وحده يقدم طاقة كافية لتشكل هذا السائل شبه الكامل.
وحتى بالنسبة لفيزيائي، فإنه من الصعب تصور ضخامة الكثافة التي يمكن الوصول إليها عند تصادم الإيونات الثقيلة. وقد لوحظت إحدى هذه النتائج في الـ RHIC: وهي تتمثل بنتاج متراجع جداً من مقذوفات الجسيمات ذات الطاقة العالية جداً المشكلة لحظة أكثر التصادمات عنفاً . وقد رأينا أن الكواركات تتفاعل عند تصادم الأيونات الثقيلة، وخاصة الكواركات العالية الطاقة. وتفلت هذه الكواركات من البلازما، لكنها تترافق بسيل من الجسيمات تكون هي أيضاً عالية الطاقة. ولهذا يجب أن تحصل إنتاجات كبيرة من مقذوفات الجسيمات العالية الطاقة في التصادمات العنيفة جداً. لكن ما تم رصده هو على العكس نقص في عدد هذه الانقذافات (الشكل 1).
منذ اكتشاف ظاهرة نقص الانقذافات والجدل دائر حول تفسيرها، ولا يزال العلماء في بدايات فهمها. وكان ثمة تفسير قد طرح منذ عام 1982 على يد الفيزيائي النظري الأمريكي جيمس بيوركن James Bjorken. فللإفلات من الطوق النووي الهائل كما يرى هذا العالم تجتاز انقذافات الجسيمات المتولدة عن تصادم الإيونات الثقيلة "البلازما"، وبما أن هذه الأخيرة تكون كثيفة جداً فإن هذه الانقذافات تترك جزءاً من طاقتها فيها. وتكون نتيجة هذه الخسارة بالطاقة نقصاً في إنتاج هذه الانقذافات في الطاقات العالية جداً، والتي تكون أكبر كلما كانت كثافة الوسط أكبر. وعندما تكون الكثافة منخفضة بدرجة كافية بحيث لا تخلخل إصدار الجسيمات، فإن إنتاج الجسيمات العالية الطاقة لا يكبح، وهو الأمر الذي تمت ملاحظته في الـ RHIC عند تصادم نوى الذهب والنوى الأخف والأقل طاقة.
وثمة تفسير متمم هو تفسير الفيزياء المسماة فيزياء الإشباع. وكان قد طور هذه الفيزياء كل من لاري مكلاران Larry McLerran وديمتري خرزيف Dimitri Kharzeev، وهما فيزيائيان نظريان من مختبر بروكهافن، وتعود نظريتهما إلى أقل من عشر سنوات، وتقول بوجود حالة خاصة من المادة تسمى "تكاثف الزجاج الملون" . ويمكن لأي جسيم أن يؤدي إلى تشكل مثل هذه المادة، شرط أن تخضع لطاقات حدية فائقة. ويتعلق الأمر بـ "كثافة" لأن هذا الوضع سيكون عبارة عن توضع متراكم كثيف جداً للغليونات. وهي "ملونة" نسبة إلى خاصية كوانتية للغليونات تسمى "الشحنة اللونية". وأخيراً فإن المادة زجاجية لأن خصائصها تذكر بخصائص هذه المادة التي يمكن القول عنها بطريقة من الطرق إنها "صلبة" أو "متخثرة". وفي الواقع فإن حركة الغليونات في عملية التكاثف تكون كما لو أنها "مجمدة" بسبب تمدد الزمن المستند للسرعة العالية جداً للتصادمات.
طاقة الغليونات
يقدر كل من خرزيف ومكلران أنه تم في الـ RHIC، مباشرة بعد تصادم الإيونات، خلق تكاثف الزجاج الملون: وهو يتألف من عدد كبير من الغليونات، وتبلغ كثافة طاقته مقداراً هائلاً. ولا تظهر أولى الكواركات إلا في مرحلة ثانية، وذلك بفضل صيرورات تحول طاقة الغليونات إلى كواركات. وفي هذه اللحظة إنما تتخذ البلازما شكلها. فتكاثف الزجاج الملون يبني مرحلة سابقة للبلازما، موفراً بذلك الشروط الضرورية لتشكلها: عدد هائل من الغليونات وكثافة مناسبة من الطاقة. ووفق النظريين فإن هذه الشروط ضرورية لكنها غير كافية مع ذلك: فالتكاثف لا يولِّد بلازما إذا لم تكن الكثافة كبيرة جداً بمقدار كاف (الشكل 2).
إن علاقة ذلك مع منع الانقذافات تكمن في ظاهرة الإشباع الذي هو أصيل في طبيعة التكاثف الفيزيائية. إن الغليونات التي تكون في البداية كثيرة جداً تتفاعل فيما بينها، لكنها تصبح كثيرة إلى حد أن عددها لا يتزايد بعد مضي فترة معينة. غير أنه من المفترض أن تتحول الغليونات إلى كواركات، وعلى هذه الأخيرة لكي تتحرر من البلازما أن تتحول إلى انقذافات من الجسيمات. بالنتيجة، إذا وصل إنتاج الغليونات إلى حد الإشباع، فإن الكواركات تتشكل في كميات أقل، وبالتالي يتراجع عدد الانقذافات أيضاً. ذلكم هو في إطار فيزياء الإشباع أصل منع أو تناقص الانقذافات، الذي يحصل في آن واحد في تكاثف الزجاج الملون وفي بلازما الكواركات والغليونات.
فيزياء الإشباع
لقد نصح النظريون العلماء التطبيقيين والتجريبيين في الـ RHIC لكي يقوموا بتحديد براهين على وجود التكاثف. وهم يفسرون ذلك بأنه لا بد من مراقبة إنتاج انقذافات الطاقات العالية، إنما ليس في التصادمات الأكثر عنفاً، لأن كثافة البلازما تكون من الكبر بحيث تسود على أية صيرورة أخرى وخاصة ظهور التكاثف. بالمقابل، في تصادمات أقل عنفاً تكون ظاهرة البلازما مقلصة بل وحتى غير موجودة، ويمكن بالتالي عندها رصد ورؤية ظاهرة منع أو فقدان الانقذافات. وهكذا فقد ركز التجريبيون أعمالهم على تصادمات ذات شدة معتدلة. وقد رأوا فعلاً ظاهرة الفقدان بشكل متوافق مع تنبؤات فيزياء الإشباع: وهي ظاهرة لها حظوظ كبيرة بأن تكون نتيجة لوجود التكاثف، طالما أن الظروف لم تكن مجتمعة لتخليق البلازما.
إن فيزياء الإشباع لا تزال في بداياتها، لكن العلماء يطبقون منذ الآن مفهوم التكاثف على فيزياء الكون البدئي الذي بدأنا لتونا نعتاد على أنه كان كوناً سائلاً. وفي الواقع، فقد تنبأت فيزياء الإشباع هذه بشكل صحيح بفقدان أو منع الانقذافات، كما وبظاهرات أخرى مثل عدد الجسيمات الناجم عن التصادم. مع ذلك، لا يزال من الصعب على المستوى الكوزمولوجي تحديد وفهم تضمينات تجارب تصادم الإيونات الثقيلة، لأن النماذج المتعلقة بتشكل الكون والبلازما والتكاثف لا تصف ولا تتنبأ تماماً بالأمور نفسها. ويقع على كاهل النظريين اليوم قبول هذا التحدي الجديد محاولين وضع نموذج أشمل للكون البدئي.
إن ما يمكن أن نؤكده اليوم وفق الأبحاث والتصريحات التي يدلي بها العلماء هو أنه إن كانت التجارب المقبلة ستؤكد وجود تكاثف الزجاج الملون، فإن النتائج سوف تكون هامة جداً بالنسبة لفيزياء الجسيمات الدقيقة. ولما كان هذا التكاثف يوافق شكلاً "عالمياً أو كونياً" للمادة، بشكل مستقل عن الكينونة التي تحتويها، فإن فهمه سوف يسمح بوصف خصائص كافة الجسيمات الخاضعة لطاقات عالية، وبحل مسائل جوهرية مثل تخلق الجسيمات نفسها. بل وفهم أصل كل مادة وكل إشعاع.
سلامات

صفحات: [1]