Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - المعلم الثالث

صفحات: [1] 2 3
1
منتدى علم الفيزياء العام / شهادة ولادة لثلاث توائم
« في: فبراير 28, 2005, 11:56:36 صباحاً »
قديما قرأت كتابا بعنوان " بين التملك والكينونة " لمؤلف غربي ، وكان الكتاب يتحدث عن الفرق الشاسع بين امتلاك الإنسان للمال وبين مفهوم الغني وبين قوة الجسد وشجاعة القلب ، وحدة الذكاء وسلامة التصرف ! إذ ان تملك الشيء لا يعني القيام بما تتطلبه حقيقة هذا الشيء ، فكون الإنسان قويا جسديا لا يعني دائما انه شجاع ، مع ان كون الإنسان القوي جسديا شجاعا هو غاية يُسعى إليها !
في مجال الفكر كثيرا ما نسمع بالمصطلح الجشع " الملكية الفكرية " ، وكأن عطش المعرفة والابتكار ، اصبح عطشا للجمع والامتلاك ، بما يتنافى مع روح المعرفة وطبيعتها الناكرة للذات ! والإنجازات العلمية في الحقيقة اقرب ما تكون الى " الكينونة الفكرية " انها إثبات ذات واثبات حقيقة وتقليص لحيّز القلق تجاه الظاهرة المدروسة او أسلوب عمل الأشياء !
الملكية الفكرية مصطلح رأس مالي ، من نواتج المدنية الغربية التي أخذت تعتمد التملك مقياسا للكينونة ، وليس العكس والعكس صحيح ، ان الكينونة هي مقياس لقابلية الفرد على التملك ، فكلما رسخت قيم ومعتقدات ومبادئ صحيحة وقويمة في نفس الفرد، كان اقدر على التصرف في ما يملك بشكل افضل واحكم ، بالمقابل لو امتلك بغل مال العالم ، لفضل كومة قش على كل هذا المال ! وحيث ان مصطلح الملكية الفكرية غزانا كما غزتنا بقية مصطلحات الغرب ، فعموم الظلم رحمة ، الى ان يقع عدل من الله فيحكم في الخلق بما يشاء !

اخوتي / أخواتي

هنا قضينا سويعات من حياتنا بروعة نفوس الحاضرين وتساميهم ، وفي سويعة من هذه السويعات فاضت القريحة دما ودمعا ، فكتبت بحرقة انه " لكي تسمع يجب ان تعرف ! "
شهور طوال قضيتها أمام حاسبي الجميل ، وشاء المولى ان أتقدم صوب ما ذكرت لكم في ذلك المقال ، بأن انتهيت الى ثلاث أدوات قياس جميلة ، ليكون مجموع فلذات اكبادي أربعة " الثيودولايت المعدل " وقد ذكرت لكم نبذة عنه سابقا ، و" مرقاة القياس " التي تقيس بدقة 0.05 ملم ببساطة تداني البداهة ، وفكرتها تقوم على اسهل الممتنع !! كذلك " عتلة القياس " التي تساميت فيها على ذاتي وقدراتي المحدودة بفضل الله وبركته ، فكانت بسيطة جدا ودقيقة جدا وتجمع في قطعتيها المتحركتين خمسة أفكار ثورية في علم القياس ، دقة عتلة القياس تصل الى 0.0005 ملم واجزم أنها أدق أداة قياس ميكانيكية بمدى مفتوح للقياس وقابلة للحمل والتنقل ، اخترعها الإنسان ! أخيرا أداة " المايكروفيرنير " ومن الاسم تجدون بأنها تدمج بين الورنية و المايكروميتر بحيث تقيس بدقة المايكروميتر بأسلوب قريب من أسلوب الورنية العادية.ودقة هذه الأداة تصل الى حدود دقة المايكروميتر العادي 0.001 ملم .
وقد قمت بصياغة تلك الأفكار بأدق ما مكنني منه الله ، ووضعت تصاميم _ احسبها _  قابلة للتطبيق والعمل بدقة وسهولة ومرونة ، وهذه الأدوات تغني المستخدم عن المايكروميتر و الورنية ، إضافة الى ان دقتها تفوقهما، في آن !
هذه الايام أقوم بتسجيل البراءات الثلاثة في وزارة الصناعة والتجارة الأردنية ، و أريد ان أتسائل عن الأسلوب الذي تسجل به البراءات عالميا وهل تسجيل البراءة في دولة يعني ان حق استثمار الاختراع بات حصرا على المخترع في كل دول العالم ، أم ان من نقل سبق !

وهل هنالك شخص تعرفونه له خبرة في هذه الأمور ؟ وكيف يتصرف الإنسان في مثل هذه الأمور خصوصا وان احدى هذه الأدوات قابلة ( بكل معنى الكلمة ) للتطبيق والاستثمار !

أشكركم ودمتم في راحة بال وعافية .

2
منتدى علم الفيزياء العام / لكي تسمع ... يجب ان تعرف!
« في: سبتمبر 30, 2004, 09:46:08 مساءاً »
قلت له بدعابة :  وماذا فيها !! للجزيئات مشاعر ! نعم ... الله سبحانه يقول بأن كل شيء يسبح بحمده ، والتسبيح قضية ناتجة عن عاطفة التدين والخضوع ... اذا كانت الجزيئات " تسبح" أتستكثر عليها ان تغضب او تفرح او تحب !
بدت في عينيه نضرة غريبة ... استشعرت معناها وعرفته تماما ثم قال : يا زيد عندما وضع شرودنجر معادلته للميكانيكا الكمية لم يستخدم كلمة asume (افرض) أبدا ، فهذه المعادلة صحيحة تماما لأنها تبدأ من الصفر وتصل الى آخر ما يمكن الوصول اليه !... " كلمة asume قاتلة " ..  يا زيد ما كتبت مبني على كلمة asume ... بالإضافة الى ان ما تقوله مبهم ولن يقتنع به أحد ! كما انك تطالب بالتخلي عن مفهوم " الإنتروبي " الراسخ ! من سيقبل بهذا!
رددت بنبرة "اب" يستجدي العفو عن ابنه قبل تنفيذ الإعدام : ولكن يا دكتور هذا البحث من عنوانه يتحدث عن " الأنظمة الجاهرية" وليس المجهرية ، من ناحية أخرى مفهوم الأفق ... كما بينت لك ، بديل اشمل من مفهوم الإنتروبي ويمكن ان يحل مكانه تماما !
قاطعني بهدوء : زيد ... اوكي ، افرض اني أيدتك ، من غيري سيؤيدك !
زممت شفتي ، ابتسمت ...غيرنا الموضوع ، بقيت بعض الوقت وخرجت .

خرجت من عند الدكتور بسام ( ذكره الله بالخير) في غاية الهبوط والإحباط ، ربما لم يقصد أبدا تسبيب هذا الشعور ، ولكن طبيعة فهمه لما ذهبت اليه في بحثي وطبيعة تخصصه " الفيزياء النووية والذرية" فرضت ما آلت اليه المقابلة.
الدكتور بسام ، ربما لخلقه النبيل ، أعطاني من الوقت ما لم لحلم به، وكان كريما بشكل لا يليق الا بالرجال... كذلك الدكتور محمد ، الذي أعرب عن "فخره" بطالبه النجيب الذي " يحاول" التفكير والبحث ... طبعا شكرته على الدعم ، ولكني تجاوزت هذه المرحلة منذ فترة بعيدة ، واعرف نفسي ، المهم لدي ان تكون الفكرة صحيحة ! وان تسمع الى الآخر ! ثم ليلقوا بي من فوق الجبل! لا فرق لدي. الدكتور وديان ( سامحه الله) لم يكلف نفسه عناء النظر في الأوراق ، بل اكتفى بدعوتي للغداء ... ولا ألومه ! فبلادنا لا تنجب "مفكرين" بل ثوريين او سكارى او عاديين جدا!.
ما العمل الآن! ؟ لقد ضحيت في سبيل هذا البحث بالكثير ، وبذلت في كتابته كل ما في طاقتي ماديا ومعنويا ... يستحيل ان يكون خاطئا تماما ... الله رحيم.
لن أتطرق الى فحوى البحث ، فالقصة تطول ... حتى تتطاول ! ولكن اكتفي بالملخص : لكي تسمع ... يجب ( بتشديد الباء الساكنة) ... ان تعرف !
قبل فترة وضع معلم للفيزياء بحثا بعنوان " جزيئات الظلام " !! وقبل فترة أخرى وضع شخص آخر نظرية حول القطب المغناطيسي احداي القطب ! ... وقبل ... وقبل ... وها أنا أضع نظرية يمكن تفسيرها بأن للجزيئات مشاعر !! ما الفرق بيني وبين هؤلاء بالنسبة للمراقب البعيد ... للأسف : لا فرق ! ما الذي دفعنا في المنتديات العلمية الى التهكم على نظرية جزيئات الظلام ! رغم عدم معرفتنا لأي تفصيل حول هذه النظرية! ... بالمقابل ، لماذا نصدق " الأستاذ الدكتور العلامة العظيم فلان الفلاني " ولو قال : القمر لا يدور ، ولكن البشر مصابون بدوار مزمن !
الجواب يا سادة باختصار (أننا) مغمورون ، وفلان الفلاني ، يسبق اسمه ديباجة طويلة من الألقاب ، او عُرف عنه تمكنه في مجال اختصاصه! ففلان الفلاني (معروف) من خلال عمله ، او من خلال الارتباط الشرطي التالي : " اذا كان أي اسم مسبوقا بديباجة طويلة وعريضة من الألقاب ، فإن كلامه بالتأكيد ، يجب ان يؤخذ على محمل الجد ". مهزلة الألقاب والمعارف ، تبدو جلية في كل شيء حتى في الاستماع على الأفكار الجديدة تماما !
قررت مؤخرا ان اقفل على بحثي الموسوم " دراسة الأنظمة الجاهرية غير المتفاعلة " باب الصندوق ، وان اخرج من نفس الصندوق ، تلك القصاصات القديمة ... قصاصة أداة المرقاة ، وقصاصة عتلة القياس ، وقصاصة " نظرية القياس باستخدام الخطوط المتقاطعة " ... قررت ان اقدم الى أعضاء عشيرتنا العلمية المتهالكة ، أشياء ملموسة ، يفهمونها ، ولا يكون أمامهم سبيل الا التسليم بفحواها ... لسبب بسيط جدا .. لأنها اختراعات ملموسة ولها تصاميم واضحة...
بمجرد تسجيل هذه البراءات في وزارة الصناعة والتجارة ، وأنا على ثقة تامة من حصولي على براءتي اختراع جدد - على الأقل- عن تلك الأفكار ... بالإضافة الى أخرى قديمة .... بمجموع ثلاث براءات علمية لأجهزة قياس عالية الدقة.
ليس هذا فحسب ، بل سأحاول وبكل الطرق ، الحصول على انتشار إعلامي كبير ، سأقدم البراءات الى كل الصحف ، وسأتصل بالإذاعة ، وبالتلفزيون كذلك. من حقي ان أقول ، ومن حقي ان اسمع ، ومن حقي ان يحاول الآخرون - كل على قدر فهمه – فهمي!
مغنون تافهون يحتلون أدمغتنا ووقتنا ، لاعبون متهالكون يسرقون دخلنا ومشاعرنا ، ونحن نصل الليل بالنهار بحثا عن فكرة تدفع بالفكر البشري ولو قدر أنملة الى الأمام ... فنقابل بالرفض والتهكم ! او بكلمة تشجيع مبتذلة في احسن الأحوال ! ... لا نريد تشجيعا ، فدمنا يغلي ، ونحن نعرف أننا نعرف ... ولله الفضل والمِنة.
نريد ان نُسمع ... على محمل الجد ان نسمع !

يا رب انت تصوغ البشر ... انت تقلبهم ، ترزقهم ، تحييهم تميتهم
يا رب انت تختار في أي عصر نعيش ، وأنت تختار ما جُبلنا عليه من قدرات وملكات ...
يا رب انت تعلم مسعى كل منا ، وأنت أدرى منا بنوايانا
يا رب ان عرفت ان نيتنا لوجهك ، وللإصلاح والارتقاء بهذه الأمة ، فيسر لنا آذانا مصغية ، وقلوبا عطوفة متفهمة
يا رب ارزقنا العلم والمعرفة ، وحبب إلينا طلبهما والتقرب بهما الى وجهك الكريم
يا رب ان أنعمت علينا بنعمة الموت قبل ان نقول ما حاك في صدورنا ، فأغفر لنا ضعفنا اذ عجزت هممنا عن التعبير ، وارزق امتك شبابا ، ذوي عقول نيرة وجحة ثاقبة ، واجعلهم معروفين ، ليسمعهم ابناء هذه الامة.

اللهم آمين

يا كريم يا قادر يا رحيم

المعلم الثالث '<img'>

3
منتدى علم الفيزياء العام / الفقاقيع
« في: سبتمبر 09, 2004, 01:07:40 مساءاً »

مقال ترجمته قديما ، مؤلفه Jeffry C May وعنوان المقال الأصلي :
 so what’s a bubble?

" كان لدي دائما تساؤلات حول الفقاقيع لكن لم أتعلم عنها أبدا في المدرسة الثانوية ، الكلية وحتى الدراسات العليا. كنت أتسائل لماذا تغلي السوائل ولم أعط تعليلا مقنعا. أتذكر الحقيقة القائلة: عندما يساوي ضغط بخار السائل مقدار الضغط الجوي يحدث الغليان. هذا منطقي تماما، لكنه لا يشرح الطريقة التي يغلي بها الماء على السخان الكهربائي؟!
بعد جهد طويل في التأمل، القراءة ، التجريب والمناقشة، وجدت أخيرا تفسيرا للطريقة التي يغلي بها السائل.

·   فقاعات الهواء

عند الضغوط المرتفعة تزيد ذائبية كل الغازات في الماء ، فتحت ضغط قدرة ا جوي مثلا، يوجد حوالي 15 ملم3 من الهواء ذائبة في كل لتر مكعب ، أنابيب المياه يكون ضغطها أكبر من (واحد ) جوي وكمية الغاز المذابة في الأنابيب تكون أكبر من الكمية المذابة في الماء عند (واحد ) جوي. بمجرد خروج الماء من الصنبور يصبح ضغط المحيط أقل ، فتقل ذائبية الغاز ،وعادة ما تظهر الفقاقيع مباشرة . بعضها صغير جدا وبأعداد كبيرة ،فيبدو الماء معكر وغير صافي ، ما أن تصعد الفقاقيع الى السطح حتى يعود الصفاء الى الماء .
بعض الناس يعتقدون أن الماء البارد يغلي قبل الماء الساخن لهذا الاعتقاد سبب، فذائبية الغازات في الماء تتأثر بدرجه حرارة الماء ،كلما ارتفعت حرارة الماء، تقل ذائبية الغازات ،فتظهر الفقاقيع، الماء الأبرد تظهر فقاقيعه أسرع، فيبدو وكأنه يغلي أسرع.    

·   فقاعات الغليان

الماء المغلي تكون فقاعاته مليئة بالبخار، ولأن البخار مثل الهواء عديم اللون، يعتقد الناس ان هذه الفقاعات هي فقاعات هواء. غير ان فقاعات البخار في الماء الساخن تتصرف بشكل مختلف جدا عن تلك المليئة بالغاز. فقاعات الهواء بمجرد تكونها لا يمكن ان تنكمش ( من تلقاء نفسها!). فقاعات البخار، في المقابل، غالبا تنكمش كليا.
في الماء الساخن، يلاحظ انكماش الفقاقيع في مكانين؛ في قعر الإناء الساخن ( قبل الغليان مباشرة)، وعلى سطح السائل خلال الغليان. في غلاية الشاي، يرغي ويزبد الشاي قبل الغليان مباشرة، والصوت المصاحب ينتج عن تقوض الفقاقيع و إعادة تكونها، واهتزازات الغلاية نتيجة لذلك، العملية تحدث بسرعة فائقة. أما تقوض الفقاقيع فبسبب تكثف البخار فيها.
يتكثف بخار اغلب الفقاعات وتنكمش عندما تكون درجة حرارة اغلب حجم السائل اقل من درجة الغليان، والمناطق الوحيدة الساخنة بما يكفي لغليان الماء هي جدران الوعاء وقعره. في هذه المناطق بالذات تتشكل الفقاقيع الأولى وتنكمش. أما عندما يكون كامل حجم السائل بدرجة الغليان، فإن الفقاقيع تنشأ عبر حجم السائل في نفس المناطق السابقة ( الجدران والقعر). على السطح يحدث أحد أمرين ؛ اما ان تنكمش الفقاقيع او تنفجر. اذا انكمشت، فهذا بسبب انخفاض حرارة الهواء الملامس للسطح، قبل ان يتاح للفقاعة فرصة اختراق السطح، فتختفي بمجرد تكثف كامل البخار فيها. اذا انفجرت الفقاعة، تتحرر الضغط من الفقاعة ( ويبرد مجددا على شكل رذاذ او قطرات صغيرة).
الغليان والتبخر متماثلان، في كلاهما، السائل يغير طوره ويتلاشى، الفرق الاساسي بينهما، ان التبخر يحدث من السطح الملامس للهواء، والغليان يكون في اكثر من منطقة في حجم السائل.
الفقاقيع مهمة جدا للغليان، وكل ما يؤثر على تكونها، يؤثر على درجة غليان السائل. حتى لو كنت تقيس درجة حرارة الغليان في المختبر فإن قيمتها تتغير من يوم الى آخر، ثلاثة عوامل تؤثر على غليان السوائل النقية وتشكل الفقاقيع ، هي:
1.   الضغط الجوي فوق سطح السائل.
2.   الضغط الهيدروستاتيكي.
3.   التوتر السطحي للسائل.

1.   الضغط الجوي.

درجة غليان الماء في الهواء تعتمد على الضغط الجوي. فعند انخفاض الباروميتر- في العواصف وعلى الجبال- تقل نقطة غليان الماء عن نقطة الغليان في الأجواء الجيدة او مستوى البحر.في الضغوط المنخفضة جدا او في الفراغ الجوي، يمكن ان يغلي الماء حتى عند .  
عندما يلغي السائل، تتكون الفقاقيع تحت سطحه، فيزيد الحجم الكلي، وينزاح سطح السائل للأسفل. وسطح السائل المزاح للأعلى قليلا يقاوم. عند ارتفاع سطح السائل، يجب على الفقاقيع التي تنمو في القعر ان تقاوم الضغط الإضافي، وإلا ستنكمش الفقاقيع.
الضغط داخل الفقاقيع ناتج عن حركة جزيئات السائل، وهناك علاقة واضحة بين درجة حرارة السائل والضغط الذي يسلطه البخار الناتج من السائل. الفقاعة البخارية لها نفس درجة حرارة السائل المكون لها. ومتزنة حراريا مع المحيط، الجزيئات ذات الطاقة الحركية المرتفعة، تستطيع تسليط ضغط مرتفع ايضا، ومقدار الطاقة الحركية يعتمد على درجة حرارة السائل ( بحسب ماكسويل طبعا!).
اذا زاد الضغط فوق السائل عن (واحد) جوي، فإن درجة  حرارة الغليان تزيد عن   من الأمثلة على ذلك آنية الطبخ بالضغط، حيث يكون الضغط حوالي اثنين جوي، ودرجة حرارة غليان الماء فيها تصل الى . السوائل الموضوعة في الفراغ لا تتعرض لضغط على سطوحها. حتى لو كانت درجة الحرارة   يبقى ضغط البخار اكبر من ضغط الفراغ حول السطح والفقاقيع. السوائل تغلي في الفراغ عند أي درجة حرارة.

2.   الضغط الهيدروستاتيكي.

 هو الضغط الذي يستشعره السباحون تحت سطح الماء. لكل   متر تحت الماء يزيد الضغط بمقدار واحد جوي. لذلك من يغوص لعمق   متر تحت الماء يستشعر ضغط قدره اثنين جوي. ما علاقة هذا بالغليان ؟؟
افرض انك تحاول غلي الماء في قعر أنبوب طوله   متر، يجب على الفقاعة الوليدة التي تحاول التمدد مقاومة كتلة الماء فوقها، لإزاحة السطح العلوي للسائل، ولأن اغلب فقاقيع الماء المغلي تظهر فقط على عمق سنتمترات قليلة تحت السطح، فإن تأثير الضغط الهيدروستاتيكي يكون مهملا، وفقط الضغط الجوي هو المهم.

3.   التوتر السطحي.

تبقى عملية الغليان بسيطة ما دمنا بعيدين عن التوتر السطحي، فهذا العامل يعقد الغليان بشكل كبير ويعرقل تكون الفقاقيع. التوتر السطحي هو مقياس لكمية الطاقة التي نحتاجها لزيادة المساحة السطحية للسائل. تأثير التوتر يظهر على سطح السائل فقط. توتر الماء السطحي هو الأكبر بين كل السوائل المنتشرة، فهو ثلاثة أضعاف توتر الكحول او الأستون. الماء يملأ الأوعية الى ما فوق حوافها الهندسية وتطفو فيه شفرات الحلاقة بسبب التوتر السطحي.
الضغط اللازم للتغلب على التوتر السطحي يتناسب عكسيا مع حجم الفقاعة، هذا يعني ان تأثير التوتر على الفقاقيع المجهرية والصغيرة يكون كبيرا. العملية مثل نفخ بالون، في البداية يبذل جهد كبير لإدخال الهواء وكلما كبر الحجم يقل الجهد المطلوب. الفقاقيع ذات القطر ( 1 ماكرون) يجب أن تسلط ضغطا قدره واحد جوي للتغلب على قوة التوتر السطحي. الأمر الذي يتطلب ضغطا كليا داخل الفقاعة قدره اثنين جوي لكي لا تنكمش الفقاعة ( واحد جوي للتغلب على الضغط الخارجي + واحد جوي للتغلب على التوتر السطحي). بما ان الفقاقيع تحتاج الى اثنين جوي للغليان فإن هذه الضغط يكافئ درجة حرارة قدرها   !
لماذا يغلي الماء عند  100 فقط ؟؟

تكون الفقاقيع

 يغلي الماء في درجة معقولة لان الغليان لا يبدأ مطلقا في وسط السائل، بل دائما يبدأ على السطوح الملامسة للسائل مباشرة. مثل جدران الوعاء و قعره او قليل من الغبار المعلق، حتى فقاعة هواء والشقوق الصغيرة في جدران الأوعية تشكل سطوحا مناسبة لبدء الغليان.
المناطق التي تتكون فيها الفقاقيع تسمى ( سطوح التكون) هذه السطوح تعين الفقاقيع على التكون دون الحاجة الى ان يكون شكل الفقاقيع كروي منذ البداية ( المرحلة المجهرية للفقاعة). فالفقاقيع تخرج من هذه السطوح بحجوم كبيرة نسبيا، أي تحتاج الى ضغط داخلي اقل للتغلب على التوتر السطحي.
عند فتح علب المشروبات الغازية ينخفض الضغط فوق سطح السائل، لذلك تتلاشى حالة الاتزان بين الهواء الجوي وغاز ثاني أكسيد الكربون المذاب، الأكسيد يملك ميلا قويا لترك الحالة السائلة، لكن في العلب غير المرجوجة بقوة لا يكون هناك سوى سطح واحد يمكن لجزيئات الاكسيد فيه تحويل الطور، انه السطح. عند رج العلبة قبل الفتح فإن آلاف فقاقيع الهواء من كل الأحجام تختلط بالمشروب، واكثر المناطق مناسبة لانتقال الطور من السائل للغاز هي هواء او غاز مختلط بالسائل نفسه. بمجرد فتح العلبة يفور المشروب بشكل عنيف نظرا لتوزع الفقاقيع في كل أرجاء العلبة. هذا الفوران الناتج عن تولد الفقاقيع يزيد حجم المشروب فينبثق من العلبة بقوة.
المشروبات الغازية تفور ايضا عند إلقاء مكعبات الثلج فيها، او داخلها، ويحدث هذا لان الثلج غالبا يحتوي هواء محتجزا ( تحت الضغط) بمجرد بدء الثلج بالذوبان تبدأ فقاقيع الهواء بالاندفاع من المكعب .
وسبب حبنا للمشروبات الغازية الباردة يعود غالبا الى إحساسنا بشيء من الضغط داخل أفواهنا ( الإحساس بالفوران). الفقاقيع تنمو في ثنايا سطح اللسان حيث يتواجد بعض الهواء الممتزج باللعاب. لا أحد يحب المشروبات الخالية من الغاز!! "

انتهى المقال

ارجو للجميع الفائدة




4
منتدى العلوم الإدارية / الرحاء المساعدة
« في: أبريل 24, 2004, 01:47:18 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة والاخوات الافاضل

انا بحاجة ماسة الى مساعدتكم في الحصول على معلومات حول :
مقارنة بين الاشراف التربوي قديما وحديثا ، من حيث الكم والنوع

وجزاكم الله الف خير

المعلم الثالث '<img'>

5
أسس هندسة كهربائية و الكترونية / MOSFET
« في: يناير 17, 2004, 01:17:34 مساءاً »
السلام عليكم

اخوتي  الافاضل

اريد ان اسأل عن MOSFET  ؟
ما هو ؟
وما مجال استخدامه ؟

مع الشكر للجميع

6
السلام عليكم
ارفق ... لكم شيئا من بحث ميكانيكا الجن والعالم السفلي
افرد فيه حديثا عن معادلة نيوتن العكسية

ما رأيكم في الاشتقاق





انتظر ملاحظاتكم

المعلم نيوتن الثالث عشر '<img'>

7
السلام عليكم.

غرفة مكعبة طول ضلعها ( س )
فيها مكتب ابعاده ( ص×ع×ي) حيث ص،ع،ي < 2 متر
في الغرفة 30 ذبابة
ويجلس في الغرفة شخص واحد ، ويقوم بقتل الذباب الواقف على سطح المكتب فقط
علما بأن الذباب يتحرك بشكل عشوائي ، وانه يتوقف لمدة 3 ثواني على اي سطح يقابله بعد قطع مسافة مقدارها 1.5 متر)
متوسط سرعة الذبابة هو 5 متر في الثانية.

المطلوب :
كم من الوقت يحتاج هذا الشخص ( في المتوسط) لقتل الذباب الموجود في الغرفة

من يحل هذا السؤال ...
سأضيفه الى قائمة العباقرة الذين اعرفهم

بالمناسبة ... لم احل السؤال بنفسي الى الان !!!
وسأحاول مع الجميع.
بالتوفيق




8
السلام عليكم

هنالك مقدار من اللاتحديد في القياسات والانظمة
اللاتحديد يتبع المعادلة :

التغير في قياس المسافة × التغير في قياس العزم > = h /2

هذه المعادلة صحيحة الان وربما دائما
لكن السؤال هو ....
هل قيمة ثابت بلانك ثابتة منذ خلق الكون  ؟
ام ان الانظمة تعيد تقييم اللاتحديد فيها بناءا على المعطيات الكونية!!

بحيث انه
بعد t1 من خلق الكون كانت h=h1
بعد t2 من خلق الكون كانت h=h2
وهلم جر ...

الحديث هنا عن اللاتحديد في اللاتحديد

ما رأيكم ؟؟!!

9
السلام عليكم ...
الاخوة والاخوات الافضل .


عندما عرف الكندي الابداع الالهي - في مجرى حديثه عن الخلق - بأنه " تأييس الآيسات عن ليس !! " ، فقد اصاب كبد الحقيقة. فالخلق ايجاد شيء من لاشيء وايجاد مادة من عدم .

يقول الدكتور كارل ساغان " قبل عشرة او عشرين مليار سنة حدث شيء ما ، وكان ذلك الحدث هو ( الانفجار الاعظم) الذي بدأ به كوننا ... اما لماذا حدث هذا الانفجار ؟ فذلك اعظم لغز يحيرنا. واما انه حدث فعلا ، فهو امر واضح بما فيه الكفاية.

كانت كل المادة والطاقة الموجودتين حاليا في الكون مركزتين بكثافة عالية الى ابعد حد، في نوع من بيضة كونية تذكر بأساطير الخلق لدى الكثير من الامم ، وربما في نقطة رياضية لا ابعاد لها ابدا" ( انتهى كلام المؤلف)

اذا كان هذا اصل الكون ... ذلك الرهيب ... الذي نعيش فيه، فهل يا تؤى من المعقول ان اصله بيضه بحجم حجر الصوان !!! أالى هذا الحد تكون نسبة الملء الى العدم ‍‍‍!!! بيضة موزعة على كـــــــــون!!! عجيب هذا الامر فعلا .

اتسائل احيانا : ما هي قيمتي بالمقارنة بالكون ككل ؟ وكم نلت من مادة هذه البيضة الكونية ؟ فحجم جسم الانسان يعادل بالمتوسط حجم 1500 بيضة .... وهو في الاساس بعض لا شيء من بيضة كونية صغيرة ....انا بعض لا شيء ...بل كلنا بعض لا شيء !!! شيء يضحك ... ويبكي.

كل هذه التناقضات تعطي دليلا واضحا على ان العدم جزء لا يتجزأ من المادة. ولكن سرا عظيما يفصلنا عن فهم طبيعة تلك العلاقة العميقة بين المتضادين.

هذه الخواطر انتابتني قبل ايام عندما كنت استمع الى برنامج عن التراث الشعبي ، يتحدث عن سيرة بني هلال، ذكر فيها ان ابا زيــد الهلالي قال : "ان اصل الكون ياقوتة حمراء ، خلق الله منها الكون كله ."
ما اقرب هذا الى ذاك !! وما اقرب المخلوق من المعدوم ... في الوقت الذي تكون فيه المسافة هائلة بينهما.

فسبحان الذي خلق الكون من عدم .. واودعه اسرارا لا تخطر على قلب بشر .


"مذكراتي" الجزء الاول صفحة 65
1:30 بعد منتصف الليل
الجمعة 6/9/1995

10
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله وصحبه ومن تبع هداه الى يوم الدين

اخوتي الافاضل
اخواتي الفاضلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

في كتاب أساسيات الفيزياء صفحة 268? يتحدث المؤلف عن قانون الغاز. ويشير إلى العلاقة بين كل من الضغط ودرجة الحرارة والحجم ودرجة الحرارة.
يقول المؤلف بأن "الجزء من محور درجات الحرارة الذي يقطعه الخط هو -273.15C دائما" وهو يعني بذلك الخط محور الضغط (في حالة المنحنى P-T) ومحور الحجم (في المنحنى V-T)
ما يثير التساؤل فعلا هو: ترى ماذا يحدث في الجزء السالب من المنحنيين ?
مثلا، نحن نعلم فإن زيادة درجة الحرارة تؤدي إلى زيادة الضغط والعكس بالعكس. كذلك نعلم ان الضغط هو مقدار القوة المؤثرة على وحدة السطح.
 P=F/A
وللضغط عادة مقدار موجب +ve واتجاه موجب أو سالب ( بالنسبة إلى مراقب ثابت)? إذا كانت قيمة الضغط P مساوية للصفر، فإننا نقول بأن السطح المعني لا تؤثر عليه أية قوة ( متزنة أو غير متزنة) وان هذا السطح ( إذا كان مغلقا ) يحتوي اللاشيء ( العدم).
لكن يبدو أن الجزء السالب من المنحنيين المذكورين أعلاه، تجري فيه أحداث تضاد هذه الحقائق.
سؤال: هل يمكن أن يكون مقدار الضغط سالبا (والحديث عن المقدار وليس الاتجاه)? وان كان ففي أي الظروف يكون ذلك؟
للإجابة عن هذا السؤال دعنا نتعمق أكثر في العلاقة  P=F/A ?متى يكون مقدار P سالبا:
هنالك حالتان: الأولى عندما تكون القوة سالبة المقدار ( ومعنى سالبة المقدار يحتاج إلى حديث منفصل، ولكن باختصار يعني عكس كل خصائص القوة المعروفة لدينا من حيث أنها:
1-   تشكل فعل
2-   تحوي قدرا من القصور الذاتي
3-   قادرة على بذل الشغل )
سالب = P=F/A
F-----> سالب
A-----> موجب

  
 والحالة الثانية: عندما تكون المساحة سالبة.
سالب = P=F/A
F-----> موجب
A-----> سالب
 

دعنا نتحدث عن الحالة الأولى، عندما يكون القوة سالبة.
عند تأمل كرة القدم العادية نجد هنالك توازنا بين الضغط الداخلي والخارجي المؤثر عليها، بل عادة ما يكون الضغط في الداخل اكبر منه في الخارج ( نسبيا)? بدليل تسرب الهواء من الكرة في حالة ثقبها إلى أن تنكمش أو يتعادل الضغطان الخارجي والداخلي.
دعنا نتخيل انعكاس الآية، أي انعكاس اتجاه الضغط المؤثر على كلا وجهي الكرة. في هذه الحالة يجب أن يكون الضغط خارج الكرة اكبر (نسبيا) منه داخلها. أي أن حدوث ثقب في الكرة سوف يسرب الهواء ( المادة المحيطة بالكرة) إلى الداخل وسوف يزداد حجمها وتتضخم حتى تنفجر.

ماذا يعني أن تنفجر الكرة السابقة تلقائيا، عند حدوث ثقب فيها!
هذا يعني أن الكرة تمتلك سطحا يعاني من إنضغاط compression بدلا مما عهدناه في كراتنا الأرضية حيث تعاني سطح الكرة الأرضية من انشداد tension، وان هذه الكرة تعسا إلى التخلص من الانقباض الحاصل في شطحها، بعكس الكرة الأرضية التي تسعي إلى التخلص من الشد الحاصل في سطحها.
ينص قانون نيوتن الأول على أن: (كل جسم يبقى على حالته من سكون أو حركة ما لم تؤثر علية قوة غير متزنة وتغير من هذه الحالة). وكرتنا (دعنا نسميها الكرة السفلية إشارة إلى الجزء السفلي من المنحنيات ولسبب سيذكر لاحقا!) أقول لا تخضع الكرة السفلية لهذا القانون بل إنها تتمرد عليه، وتعيد صياغة القانون المناسب لها على الشكل التالي: (كل جسم لا يبقى على حالته من سكون أو حركة إلا إذا أثرت عليه قوة غير متزنة تبقي على حالته هذه).
وهذا التغيير في صيغة قانون نيوتن، يمس مساسا حادا بمفهوم القصور الذاتي   inertia الذي يمثل السعي الطبيعي للأجسام للمحافظة على حالتها الحركية. إذ أن الأجسام في العالم السفلي تسعى إلى التغير المستمر في حالتها الحركية في حين تسعى القوى إلى الحد من هذا التغير، وحسب نيوتن:
 F=ma
لكن في العالم السفلي يكون التناسب كما يلي:
 f تتناسب مع x
أي أن القوى أصبحت ذات مفهوم مختلف كذلك الكتلة أو مفهوم القصور
 f=x/I

هذا بدوره يعبر عن تبادل الأدوار بين الكتلة و القوة!! ولذلك دعنا نعبر عن I^-1  بمفهوم جديد هو z ، الذي يعبر عن تقبل المادة للتغير في وضعها ألقصوري، ولنسميه البلوغ الذاتي.  
 
  f: هي (القوة) التي تؤثر على المادة السالبة لزيادة مقدار القصور فيها.
z : هي مقدار ما في الجسم من بلوغ ذاتي ( قابلية التغير في الوضع ألقصوري).
x  : هي مقدار التزام المادة السالبة، بنمط الحركة الناشئ عن  z.
   وتمثل  طبيعة القوى المؤثرة في هذا العالم(من حيث هي قوى عكسية، بنقصانها يزيد التسارع وبزيادتها يقل التسارع، أي أنها تحاول الحفاظ على وضعية الجسم القصورية). ?  z هي مقدار تأثير  f على x  من حيث مقدرة f  على إرغام الجسم على حركة معينة وهي مفهوم معاكس لمفهوم (التسارع/تباطؤ) لأنه مقترن بالإلزام والخضوع، ودعنا نطلق z علي معامل الخضوع ( التخاضع).


وهذا يذكرنا بمفهوم التوازن الاستاتي غير المتزن (unsteady statically equilibrium) ويشير إلى أن العالم السفلي يعاني من حالة اتزان غير مستقر، أي أن اقل فعل يؤدي إلى اكبر تأثير. ? هذا بدوره يلمح إلى أن هذا العالم يسعى إلى الحد الأعلى من الطاقة والحد الأدنى من العشوائية، بعكس عالمنا الأرضي الذي يسعى إلى الحد الأعلى من العشوائية والحد الأدنى من الطاقة.
في مثل هذا العالم المفترض يوجد هنالك حد أدنى من الانتربي (entropy) فحسب اينشتاين: القوانين التي تسري في مختبرين معزولين ثابتة وتؤدي إلى نفس النتائج) وبالتالي فإن عكس القوانين في احد المختبرات يؤدي إلى عكس النتائج والحصول على نتائج متضادة (وليست متعارضة، إذ أن متضاد عكس متطابق).

لا يمكن القول أن نظاما معينا هو عشوائي إلا إذا لم يكن هنالك أي قانون يحكم هذا النظام، وبناءا على فرضية اينشتاين، يوجد في العالم السفلي قوانين تضاد القوانين المتعارف عليها ارضيا، وتضاد القوانين لا يعني عدم صلاحيتها، بل يعني أنها قد تناسب نوعا من الخلق قادرين على التأقلم والعيش في عالم تحكمه هذه القوانين، رغم انفنا وعدم قدرتنا على تصور العيش ضمنها.
كذلك إذا كان عالمنا الأرضي في اتساع كما تقول نظرية الانفجار الأعظم      (big bang) فإن العالم السفلي لا بد أن يكون في تقلص. وهنا نقطة لابد من الإشارة إليها بخصوص نظرية الانفجار الأعظم. فهذه النظرية كان أول من أشار إليها الفلكي الشهير هابل عندما لاحظ انه مع ازدياد بعد النجوم المرصودة يزداد الميل في طيفها إلى الاحمرار،. وفسر هذا بأن هذه النجوم الأبعد تسير بسرعات أعلى من تلك التي للنجوم الأقرب إلينا، وقال هابل أن هذا يحدث في جميع الاتجاهات، بمعنى أن كل ما حولنا في تباعد عنا. وكان تفسير ذلك من قبل الفيزيائي جورج جاموف بأن الكون ناتج عن انفجار عظيم قبل حوالي 15 مليار سنة، وفي لحظة الانفجار تكونت طاقة مريعة....ثم تكونت الأجسام الذرية الدقيقة....ثم البروتونات.....ثم الهيدروجين.....وبرد العالم قليلا....فتكونت عناصر أخرى .....ثم ...برد أكثر......فتكونت بقية العناصر.....? بشكل متلاحق......ثم زاد اتساع العالم( المكون إلى الآن من طاقة وجسيمات ذرية وأشلاء للعناصر)...ثم كان هنالك اختلال في الضغوط بين النقاط المختلفة ضمن حيّز الانفجار....فبدأت المواد بالتجمع على دفعات صغيرة....وهذه بدورها شكلت نواة لتجمعات اكبر....حتى تكونت النجوم......وترافقت هذه السيرورة مع ازدياد مستمر في رقعة الانفجار( أو بعد نواتج الانفجار عن نقطة الانفجار الأساسية).....وكان عالمنا الحالي الذي لا زال في اتساع مستمر. ورغم إجماع العشيرة العلمية على حدوث هذا الانفجار إلا أن هنالك اختلافات بين العلماء على مكان وزمان هذا الانفجار، وهل كان انفجارا واحدا أم انه كان هنالك عدة انفجارات في نقاط مختلفة في هذا العالم. كذلك اختلف العلماء حول مسألة تباعد المجرات هذه، هل ستستمر إلى الأبد أم أن هنالك نقطة انقلاب تبدأ عندها المجرات بالتقارب من جديد في رحلة العودة  نحو البداية، عندما قال سبحانه للعالم كنّ فيكون.
من ناحية أخرى إسلامية بحتة، نقول أن الله أعلمنا بوجود عالم أخر ومخلوقات أخرى يعلمها ولا نعلمها، وأعلمنا ربنا بأن هذه المخلوقات قادرة على التشكل وتغيير المظهر. وهذا ليس مستغربا، فنحن عرفنا أن كرة العالم السفلي تسعى تلقائيا إلى تغيير شكلها وإعادة تكوينه بما يضمن لها وضعية الطاقة القصوى، فما بالك بمخلوقات عاقلة تعيش في هذا العالم، من المؤكد أنها ابتكرت وطورت وسائلها الخاصة في إعادة التشكل والتغير، أي أنها استطاعت السيطرة على ظواهر عالمها كما استطعنا نحن البشر السيطرة على عدد ليس بالبسيط من ظواهر عالمنا الخاص.
نقطة أخرى مثيرة للاهتمام، قال تعالى (وخلقنا الجان من قبس من نار) صدق الله العظيم. والنار كما نعرف هي مجموع الالكترونات ? الايونات المهيجة من المادة المحترقة ( المفرطة في محتواها من الحرارة) بالإضافة إلى طيف المادة المحترقة الكهرومغناطيسي بجزأيه، الطيف المرئي وهو اللهب وغير المرئي دون الأحمر والذي يمثل الحرارة المنبعثة من اللهب. والنار هي درجة من درجات البلازما، أي القسم الرابع من أقسام المادة المعروفة ( الصلبة، السائلة، الغازية، البلازما)? والعلماء يعرفون البلازما بأنها الحالة التي تكون فيها جزيئات ? ايونات المادة على درجة عالية من الاستثارة،. وعندما قال سبحانه وتعالى ( من قبس من نار) كانت (من) الثانية للإبهام بمعنى أنها نار ( أي مادة متهيجة تختلط فيها مكوناتها غير المستقرة.....). ونحن نعلم أن مادة العلم السفلي ( بعرفنا) غير مستقرة، بل على العكس متضادة مع مادة عالمنا العلوي. ومن حكمته سبحانه وإعجازه انه قال ( من قبس من نار) لتقريب مفهوم مادة العالم السفلي إلى أذهاننا نحن البشر، دون قصد النار المتعارف عليها بشريا بالذات.    

وبالعودة إلى موضوع الانفجار الأعظم، أقول إننا كمسلمين نؤمن بوجود يوم القيامة، ونعلم أن هذا اليوم قائم على الإنس والجن سواء بسواء، أعنى من حيث التزامن، كذلك نعلم نحن المسلمون أن علامات قيام الساعة الصغرى قد ظهرت جميعا، أي أن الساعة قريبة ولا ريب. يقول العلماء بأن العالم من حيث الاتساع سيواجه إحدى مصيرين، الأول أن تكون قوى الجاذبية الكونية كبيرة بحيث تكبح عملية الاتساع ? بيدا العالم بالتقلص من جديد، والثاني أن تكون هذه القوى قاصرة عن فعل ذلك بحيث يستمر الاتساع إلى الأبد، وفي كلا الحالتين سوف تقوم القيامة ( حسب علمنا كمسلمين على الأقل). إذا حسبنا الفترة الزمنية اللازمة حتى تتوازن القوى الجاذبة مع القصور الكوني الآخذ في الاتساع، وأضفنا إليه زمن رحلة العودة إلى بدء الخلق، فنحن نتحدث عن مليارات السنين، وإذا إفترضنا أن الاتساع سوف يستمر، فالحديث عن الزمن لا داعي إليه أصلا. إذن، متى ستقوم القيامة من ناحية علمية؟؟

أقف هنا وأقول بأن لحظة قيام الساعة هي لحظة تقاطع محيط كوننا ( الآخذ بالاتساع) مع الكون السفلي الداخلي ( الآخذ في الانكماش)? بمعنى أن قيام الساعة من ناحية علمية أمر واقعي لا بد منه، وان موعده حدده الخالق سبحانه، وان هذا الموعد لا يرتبط بتوقف الاتساع أو انعكاسه أو استمراره، بل يتوقف على ساعة الصفر التي يلتقي فيها العالمان العلوي( عالمنا) والعالم السفلي ( عالم الجن).


ما هي الا استطرادات .... وتأملات
ارجو ان يكون فيها شيء ولو يسير من فائدة
والله الملهم والهادي والمنير

ملاحظة : لاحقا .. لمزيد من الايضاح .. سوف اكتب الرموز المذكورة ( على قلتها) باستخدام ماث تايب mathtype ...

المعلم الثالث

11
منتدى علم الفيزياء العام / اما آن للزمن ان يقنن !!
« في: نوفمبر 03, 2003, 12:26:40 صباحاً »
في كل ما قرأت .... من علم وأدب وفن ، لازال مفهوم الزمن نسبيا!!
النسبية نظرية جميلة وقد تكون صائبة في العديد من الجوانب .... انا هنا لا اتحدث عن تمدد او تقلص الزمن ، ان اتحدث عن مرجعية لمنحنى او خط الزمن.

تحدثنا سابقا عن الانفجار الاعظم big bang وقلنا بأن لحظة حدوث الانفجار الكوني هي بداية كل شيء ( الا الله الخالق) فالمكان والزمان والمادة والطاقة وتفاعلاتها بدأت مع بداية الانفجار .

اذن .... اذا كان لخط الزمن بداية فإن بدايته هي لحظة حدوث الانفجار .

يقول العلماء ان الانفجار حدث قبل 15 مليار سنة ( واحد امامه تسعة اصفار!!)
وهذا يكافئ بداية الزمان .

جميل .

الان . ما الفائدة من تحديد بداية لخط الزمن ؟؟
وهل هذا للتأريخ فقط ؟
اذا كان الجواب بنعم ، فهذا شيء بديهي ومعروف لكل العلماء تقريبا ..... ولا تدعي الكشف او ابتكار شيء جديد.


الجواب ... يا سيدي الحديث هنا ليس عن التأريخ للاحداث ... بل التأريخ للطاقة.

كيف ؟؟

انا اقول لك كيف .
يقول اميد شمشك الكاتب التركي المسلم في كتابة العظيم (( الانفجار الاعظم ومولد الكون)) ما يلي:

" هنالك افق رصد لكل نقطة في الكون وهذا يشبه وجود ( افق الحوادث) حول الثقوب السوداء.
افق الرصد لاية نقطة في الكون، هو الحدود التي تفصل تلك النقطة عن بقية الكون. ونصف قطر افق الرصد تعينه المسافة التي سار فيها الضوء منذ خلق الكون حتى الان. وبما انه لا توجد اية اشاره او اي شيء اسرع من الضوء فإننا لا نستطيع ان نستلم اي خبر او ان نعلم اي شيء وراء هذا الافق.
هذا الافق المتوسع على الدوام منذ خلق الكون يبلغ حاليا ما يقارب 10^28 سم ( 10 امامها 28 صفر)
هذا الافق كان اقل واصغر في الماضي. فقد كان هذا الافق يبلغ 10^-8 سم( عشرة للقوة سالب 8 ) عندما كان عمر الكون 10^-18 ثانية اي كان من المستحيل آنذاك لاية نقطة في الكون ان يصلها اي تأثير او خبر او اشارة على بعد يبلغ قطر ذرة واحدة .
اذن فكيف يتسنى لمثل هذا الكون المتشكل من مناطق منعزلة عن بعضها ان يكتسب بنية متجانسة؟؟ وكيف تسنى لدول لا تعد ولا تحصى .. دول معزولة عن بعضها ... لا يوجد بينها اي تخاطب ... ان تصل الى الطراز نفسه من الحكم ..... والى النظام نفسه في الادارة ؟؟
.....
.....
هذا ما لا نعلمه؟!!
انتهى كلام المؤلف

هذه الطرح للمؤلف يثير نقطة تساؤل .... ويطرح مفهوما جديدا .... انه افق الرصد

بالمقابل ، عند النظر الى الكون كنظام شامل ومتكامل .... ومراقبته منذ لحظة ولادته ..... نجد ان اي (ضغط ،درجة حرارة ، حجم) على ارض الواقع ( مهما كبرتا او صغرتا) يمكن التعبير عنهما بنقطة على محور الزمن كان للكون فيها نفس الضغط ودرجة الحرارة والخاصية الحجمية ..... اي ان الزوج ( ض1 ،ح1، ج1) تكافي (ط1 ،ز1 ، س1)
حيث
ض1 : الضغط للنظام
ح1 : درجة حرارة النظام
ج1 : حجم النظام

ط 1: كثافة الكاقة الكونية
ز 1: الزمن منذ بداية الكون الى تلك النقطة
س1 : الخاصية الضبابية ( الحجمية) للكون في تلك النقطة .

حتى ينتقل النظام الى ( ض2 ،ح2، ج2) بصورة تلقائية، فإن الشروط التالية لازمة :

اولا : ان يكون هنالك نقطة متقدمة في المسيرة الكونية لها (ط2 ،ز2 ، س2) محتملة، وتكافي الحالة ( ض2 ،ح2، ج2) .
ثانيا : اي حالة ( ض2 ،ح2، ج2) ليس لها نظير في المسيرة الكونية (ط2 ،ز2 ، س2) .... لا يمكن ان تحدث (وهذا يكافئ انخفاض الانتروبي في النظرية البائدة)

ثالثا : العماليات الانعكاسية (revairsable ) هي تلك التي لها ( ض2 ،ح2، ج2) تكافئ اكثر من تواقف كوني (ط2 ،ز2' ، س2) او(ط2 ،ز2"، س2) او (ط2 ،ز2"' س2) ...... ....


بهذا ،فان كل الجدل الدائر اليوم الديناميكا الحرارية....يمكن حله بالتخلي عن مفهوم الانتروبي الاحصائي الشائك ... والعودة الى مفهوم الزمن ... وان اي عملية تعتبر في حالة اتزان عندما يتوقف زمنها الخاص عند نقطة معينة t1 .... وان اي عملية طبيعية محتملة الحدوث تلقائيا لا يمكن ان تتطور بحيث يكون الزمن الجديد اصغر من الزمن الابتدائي.


كذلك ....التخلي عن مفهوم الانعكاس واللاانعكاس .... حيث ان كل العمليات الطبيعية غير منعكسة .....
فهذا المفوم لصيق بالانتروبي .....التي تخلينا عنها واوجدنا لها البديل


هذه هي الخطوط العريضة للفهم الجديد للكون وبنيته الحرارية ..... وهذه هي البنية التحتية لنظرية عصرية اكثر مرونة ... واسهل فهما

رغم اني على يقين من ان ما كتبته الان لن يفهمه الا القلة ( ليس نقصا في الفهم ) بل نقصا في الشرح والتوضيح والخلفية المعرفية حول الموضوع.
الا ان ايماني بحتمية هذه النظرية وسرعة قبول الاوساط العلمية لها كبيرة ايضا.

اشكر الجميع



12
منتدى علم الفيزياء العام / على اعتاب نظرية جديدة
« في: أكتوبر 21, 2003, 09:20:23 مساءاً »

بسم الله والحمد لله ... اولا وآخرا .... اللهم افتح علينا انك خير الفاتحين

من اين تبدأ يا زيد !!!! وكيف عساك توصل الفكرة !!!؟
عموما ...

عندما خلق الله الكون، قال له ( كــــــــــــــــــــــن) فكان..... هكذا بهذه البساطة .... ولا اله الا الله. وعندما خلق الله العالم خلق فيه الانسان ، فكان الخليفة في الارض.
يقول العلماء بأن اي متأمل في السماء ودارس لهعا سيوقن حق اليقين بأن لهذا الكون اله، وليس هذا فحسب، بل توصل العلماء الى ان لهذا الكون بداية . .. وهذه البداية كانت قبل 15 مليار سنة، عندما قال الله للكون كــــــــــــــــن فكان.
هذه النظرية كانت ومازالت من النظريات القليلة المحكمة علميا والراسخة تجريبيا والتي تقول بأن الله موجود لا محالة .... بل ان وجود الله هو التفسير الوحيد للكون .... سبحانه وتعالى.

بالمقابل جاء بعض الملاحدة، بنظرية معاكسة لهذه النظرية ، وتقول بأختصار ان هذا الكون عبثي، بلا بداية و بلا نهاية..... ولكن في كل يوم يجد العلماء دليلا ينقض هذه النظرية.

كما يعرف بعض الاخوة هنا، فقد شد انتباهي منذ فترة موضوع علمي طريف، هذا الموضوع يتعلق بالحرارة ولماذا تبرد الاشياء الساخنة وتسخن الاشياء الباردة.... ولا يمكن ان يحدث عكس هذا ابدا !!!!
هذا الموضوع يسمى علميا بالحركية الحرارية، وقد توصل العلماء اليه، اثر اكتشاف مبدأ حفظ الطاقة، فالطاقة لا تفنى ولا تستحدث ولكن تتحول من شكل الى آخر........
ذلك ان بعض العمليات في الكون يتحقق فيها مبدأ انحفاض الطاقة .... ولكن هذه العمليات لا يمكن ان تحدث من تلقاء نفسها.... مثلا ... لا يمكن ان تنتقل حرارة ماء بارد الى ماء اسخن بحيث يزداد الماء الساخن سخونة ويزداد الماء البارد برودة.......رغم ان الطاقة في هذه العملية بقيت محفوظة الا انهاء مستحيلة الحدوث علميا.

هذا يسمى القانون الثاني لحركة الحرارة.

عندما صاغ العلماء القانون الثاني للحرارة رياضيا، لجأوا الى الاحتمالات... وفرضوا بعض الفرضيات التي اعترض عليها عدد كبير من العلماء المحققين. ومن ابرزهم السيد اينشتاين ، اذ قال كلمته المشهورة : الله لا يلعب النرد !!!!

استوقفني هذا الجدل كثيرا.... وخضت فيه مع نفسي ..... وبعد جهد جهيد ....وجدت ان كل ما تتنبأ به الاحتمالات التي بنيت عليها علوم الحرارة الحديثة يمكن ان يعاد اشتقاقها على اسس هندسية بحتة ....

وقد وضعت معادلة بسيطة جدا ..... تفيد بأن طريقة تعامل الاشياء مع الكون تعتمد على ثلاثة عوامل فقط ....... الاول اسميته الخاصية الفراغية .... وهي مقياس لتوزيع مادةالجسم في الفراغ ... والثاني هو مقدار طاقة هذا الجسم ... والثالث الزمن!!!!!
وعند التعمق في جوانب هذه المعادلة .... وجدت بأن الزمن الذي يعتبر سهما احادي الاتجاه ( اي لا يمكن ان يعود الزمن الى الخلف) .... وجدته مفهوما مشوها .... اذ ان مفهوم الماضي والحاضر والمستقبل مفاهيم بيولوجية حياتية بحته ... ولا تعترف الاشياء الصماء بهذه المفاهيم .....

فكل الاشياء في الكون تقيس زمنها الخاص استنادا الى نقطة فريدة هي اللحظة التي خلق فيها الكون .... مثلا سحابة غازية لها درجة حرارة معينة عند ضغط معين ولها حجم معين .... ترى انها تعيش في لحظة زمنية t1 من عمر العالم .. بالمقابل سحابة غازية في درجة حرارة مختلفة وعند ضغط مختلف تنظر الى العالم وكأنها تعيش في زمن مختلف عن زمن السحابة الاولى .. ولو اننا قسنا خصائص السحابتين في نفس الوقت.

هذه النقطة بالذات ، توصلنا الى ان طبيعة تفاعل المادة والفراغ والزمن لها توافقات معينة لا يمكن ان تحيد عنها، اي ان مادة معينة لها خاصية فراغية مقدارها س1 ولها طاقة قدرها ط1 لا يمكن ان تفترض نفسها الا وكأنها تعيش في لحظة زمنية ز1 ... واي حاله معاكسة مرفوضةوغير محتملة


ما وجدته ايضا، ان وجود يوم للقيامة... كما وعدنا به الله يحتم كون الزمن الذي تعيش تدفقه دائما .... يتدفق ... ولكن باتجاه النقصان وليس باتجاه الزيادة .... وكأننا نعيش في عالم مسجل على شريط فيديو وهذا الشريط يسير بالعكس ....

او ان الشريط يسير بالاتجاه الصحيح ... بينما بقية العوامل تتناقص بشكل مطرد.

عند زمن معين من عمر الكون ستكون الخاصية الحجمية التي وجدتها ... لها قيمة انقلابية من نوع خاص ... فكما نعلم الصلب عند قيمة معينة للخاصية ينقلب الى سائل ، وعند قيمة اخرى ينقلب السائل الى غاز ... وعند قيمة اخرى ينقلب الغاز الى بلازما .......هذه القيمة ستصل الى نقطة تعطينا حالة جديدة من حالات المادة لا اجد لها اسما الا الحالة القيامية ... اشارة الى يوم القيامة.

كذلك ببعض الحسابات يمكن ان نجد اللحظة التي يمكن ان يحدث فيها هذا الانقلاب ... اي يوم القيامة

ترى : كيف يمكن ان نعرف يوم القيامة رياضيا !!! وقد قال تعالى بأن علم الساعة من الغيبيات .... وهل المقصود من معرفة اليوم هو التريخ والموعد ام الحقيقة والطبيعة ...... هل علينا اعادة دراسة يوم القيامة!!!!

عموما ، ما وجدته ( على غرابته) هو معادلة تتنبأ بتصرف المادة ( وخصوصا السائل والغاز ) وحتى الصلب .... بغض النظر عن نوع المادة ..... المهم دائما ان نعرف ثلاثة عناصر .....
الاول مقدار طاقة المادة
ثانيا توزيعها عبر المكان
ثالثا في اي زمن تعتبر انها موجودة الان .....


اعتذر .... بشدة ان كان ما قلته مبهما .... حتى انا منبهر به ولا اكاد ادركه على وجه الحقيقة ....

ولكن هي الطبيعة البشرية الساعية ابدا الى المجهول ......

اشكركم ... ولا تنعتوني بالجنون '<img'>


13
منتدى علم الفيزياء العام / اول براءة اختراع احصل عليها
« في: أكتوبر 03, 2003, 11:11:11 مساءاً »
السلام عليكم

اقدم لكم احد ابنائي وفلذات كبدي

مع حبي وتقديري للجميع

على الرابط التالي :
ثيودولايت الاحداثيات الكورية

المعلم الثالث  '<img'>

14


السلام عليكم

منذ فترة طويلة وانا هنا في هذا المنتدى الطيب بين اخوة واخوات اعزاء، ولم يخطر ببالي يوما ان اعرض عليكم ايا من ابنائي وفلذات كبدي .

اليوم اتشرف بتقديم ثيودولايت الاحداثيات الكروية spherical coordinates theodolite : اول براءة اختراع حصلت عليها في عام 1996 ميلادي ، عندما كنت طالبا في السنة الثالثة.

تبنى فكرة الجهاز ودعمها استاذ في جامعة العلوم والتكنولوجيا اسمه الدكتور محمد طالب عبيدات ، وقد سجلت براءة اختراعه برقم 1911 في وزارة الصناعة الاردنية .
الهدف من الجهاز :
لحل ابرز المشاكل التي تواجه علم المساحة ، والمتمثلة في المعيقات التي تمنع الوصول الى الشيء المراد قياسه بسبب  الجدران والاودية ( مثلا) وغيرها من المعيقات التي تحجب الشيء المرصود او جزء من هذا الشيء المرصود.



الجهاز التالي يقوم بحل هذه المشكلة ويقدم ( على الاقل نظريا ) بديلا رائعا لكثير من التعقيدات المصاحبة لعمليات القياس :

ثيودولايت الاحداثيات الكروية spherical coordinates theodolite :

اقتباس
نظرية :
اذا كان لدينا اي مثلث في مستوى(abc) ، فإننا بخلق نقطة رابعة (d) وتحريكها بشكل مرتبط وقابل للقياس استنادا الى احدى النقاط ( مثلا a) ، نستطيع معرفة كل المعلومات عن هذا المثلث.




في المثلث الموضح
ac = المسافة الافقية
bc = المسافة الرأسية
ab = الوتر



لحساب المسافة العمودية

جيب الزاوية q = الوتر ÷ المسافة العمودية
sin q = ab/ bc

 كذلك من المثلث نجد ان  ظل الزاوية z = طول الوتر (ab ) ÷ طول الضلع الاضافي ad
tan z = ab/da
وعليه فإن
ab=tan z * da
بالتعويض ينتج ان المسافة العمودية هي
bc =( tan z * da ) /sin q =tan z * da * sec q
وقد حسبناها من النقطة a بقياس زاويتين ومعرفة المسافة بين النقطتين التين قسنا منهما الزاويتين ( المسافة ad)



المسافة الافقية
جتا الزاوية q = المسافة الافقية ÷ الوتر
cos q = ab / ac
بالتعويض عن طول ab  بالقيمة ( tan z * da ) ينتج
ac = ( tan z * da ) / cos q = ( tan z * da ) * csc q
وهذه هي المسافة الافقية وتم حسابها بزاويتين وظلع فقط

لاحظ اننا لا نحتاج الى الوصول الى اي نقطه في الشيء المرصود لاكمال عملية القياس



ما هو الجديد في هذا الموضوع !!!!!
وكيف يمكن الاستفادة منه !!!!

عندما يكون لدينا عمارة تقع كليا فوق نقطة القياس  
كما في هذا الشكل


عندما يكون لدينا عمارة مثلا تقع كليا تحت نقطة القياس
كما في هذا الشكل


عندما يكون لدينا شيء له امتداد فوق وتحت نقطة القياس
كما في هذا الشكل


وهنالك معادلة عامة يمكن تطبيقها لكل الحالات سأذكرها لاحقا

مع امنياتي للجميع بالتوفيق

المعلم الثالث   '<img'>






15
منتدى علوم الفلك / الملك والفلكي والغلاف الجوي
« في: أكتوبر 01, 2003, 12:08:56 صباحاً »
دخل عالم فلكي على احد الملوك في العصور الوسطى ، اي بعد ان ثبتت كروية الارض ، وثبت انها تدور وانها تسير في الفضاء ......
وكان الملك مهتما بالفلك ، فخطر بباله سؤال بسيط :

هل الفضاء الخارجي مليء بالهواء كما هو حال الارض ؟

وطرح السؤال اللطيف على الفلكي ....
**************************************

التحدي لك ايها العضو الكريم هو

ابتكار طريقة توصل للملك ان الارض محاطة بالغلاف الجوي الى ارتفاع معين وان الغلاف الجوي منتهي !!
يجب ان تستخدم معلومات تتناسب مع المعلومات المعروفة عن الارض في القرون الوسطى فقط


ارجو للجميع وقتا ذهنيا ممتعا وفائدة

اخوكم زيد  '<img'>

صفحات: [1] 2 3