Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - عين المستقبل

صفحات: [1]
1
منتدى علم الكيمياء / الشعير وفائدته ....1..2...3...الخ
« في: أغسطس 16, 2008, 06:31:15 مساءاً »
الشعير وفوائده                        
                                                (منفول للفائدة ...)
يوجد في الشعير ، مالتوز Maltose وهو سكر ثنائي   وهو يماثل القمح تقريبا بقدرته الغذائية غير أن الألياف فيه أكثر مما في القمح ولذلك يكون هضمه عسيرا إذا لم يجرد من هذه الألياف ،
ويعتبر الشعير شقيق القمح في نظر الناس . وكان في القدم محط عناية كالقمح ، اذ كانت الطبقات الفقيرة تتناوله
يصنع من الشعير شراب منعش ومهدئ ينقع عشرين غراما منه في ليتر من الماء ، كما يصنع من مسحوقه مقو يؤخذ بعد غليه ، وتفيد نخالة الشعير في تسكين آلام التهابات المثانة ، ويستخدم ماؤه في تنظيف الجروح المتقيحة ، وأحيانا يصنع من دقيق الشعير الممزوج بالخل مرهم تعالج به آلام الظهر المسماة (( لمباجو)
أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي:
أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم.
ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.
ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة "بتا جلوكان" B-Glucan والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.
د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction).
علاج للاكتئاب
كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها...
ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدته نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير، ومنها:
- المعادن: فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة "التخفيف من حالات الاكتئاب"، ونجد ما يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تذهب ببعض الحزن"، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم.
- فيتامين "B": فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو التأخر في العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا بسبب نقص فيتامين "B"؛ لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.
- الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان.
علاج للسرطان وتأخر الشيخوخة
تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.
ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.
وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين.
وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.
علاج ارتفاع السكر والضغط
تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.
كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.
ملين ومهدئ للقولون
والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛ فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.
كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط الأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات.
وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.
المراجع :
http://ar.wikipedia.org/wiki....6%D8%A9
http://www.alsdaqa.com/vb/showthread.php?t=25681
 أأمل ان نستكمل الموضوع في وقت اخر

2
منتدى علم الكيمياء / كيمياء الحفز (1- 2)
« في: يونيو 16, 2008, 10:06:49 مساءاً »
بسم الله الرحمن الرحيم
أالأخوة الأفاضل بعد أن تناولت في المشاركة السابقة والذي  أتمنى أن نكون قد استفدنا  وقد عرفنا ولو  أساسيات  أو معنى هذه المادة (كيمياء الحفز) ...
وسوف أستعرض اليوم  معكم موضوع أخر من هذه المادة ويتمثل بدراسة العامل الحفاز ونشاطه والعوامل المؤثرة على فعاليته .
العامل الحفاز يحدد اتجاه التفاعل :ـ
نجد أن معظم التفاعلات المحفزة تكون لها طبيعة خاصة تختلف عنها بالنسبة للتفاعلات غير المحفزة ، وللتعرف على هذه الطبيعة ، نأخذ على سبيل المثال ، التحلل الحراري لثنائي ايثيل أيثر .
فقد وجد أن مركب ثنائي ايثيل إيثر ، يتحلل حرارياً في عدم وجود العامل الحفاز ، ليعطي النواتج ، ميثان ، وإيثيلين ، وأول أكسيد الكربون ، طبقاً للمعادلة التالية:
C2H5 O C2H5                  CH4  + ½  CH2 =  CH2  +  CO
ولكن في وجود العامل الحفاز ( اليود ) فإن ثنائي إيثيل أثير يتحلل حرارياً بسرعة كبيرة ( تعادل 10.000 مرة في وجود العامل الحفاز ) حيث يعطي نواتج جديدة تختلف عن تحلله في عدم وجود العامل الحفاز . وهذا يؤكد حدوث تفاعل في ميكانيكية التفاعل ، والتي يمكن توضيحها على النحو التالي :ـ
 يكون اليود مع جزيء ثنائي إيثيل إيثر مركبات وسيطة :
      C2H5 OC2H5               C2H5I  +  HI  + C2H4 O
C2H5 I  + H I              C2H6  + I2
C2H4 O                  CH4  +  CO
ويمكن تمثيل التفاعل الكلي :ـ
C2H5 O C2H5  + I2                  C2H6  + CH4  +CO  +  I2
ويلاحظ أنه في ذلك التفاعل المحفز قد تكون الإيثان ، وقد تم استرجاع العامل الحفاز مرة أخرى .
وبالمقارنة في طاقة التنشيط لكل من التفاعلات غير المحفزة ، والتفاعلات المحفزة ، وجد أنها تأخذ القيم (  51800 ) سعر حراري / مول ، و( 17800   ) سعر حراري / مول ، وكما هو واضح بأنها أكبر بنحو ( ثلاث مرات ) في حالة التفاعلات غير المحفزة .
وفي هذه العمليات المذكورة آنفاً ، نجد أن تأثير العامل الحفاز ، يؤدي إلى اختزال طاقة التنشيط وبالتالي إلى زيادة سرعة ( تعجيل ) التفاعل .
نشاطية العامل الحفاز :ـ
تتحدد نشاطية العامل الحفاز بالتركيب الإلكتروني لذرات مادة العامل الحفاز ، وبترتيب الذرات للمتفاعلات الموجودة على سطح العامل الحفاز يعتقد أن العيوب الموجودة في الشبكة البلورية للعامل الحفاز الصلب ، وعدم انتظام التركيب البلوري تكون ما يسمى بـِ"المراكز النشطة" .
تعتمد فعالية العامل الحفاز على عدة عوامل أهمها :
1.   التركيب الكيميائي للعامل الحفاز .
2.   المساحة السطحية للعامل الحفاز .
3.   نوعية وكمية الشقوق والمسافات الموجودة بالعامل الحفاز .
4.   تركيز وطريقة توزيع العامل الحفاز عند الاستعمال .
ويمكن لسطوح بعض العوامل الحفازة أن يتغير الدور الذي تقوم به نتيجة إضافة بعض المواد ، فإذا كانت المادة المضافة في وجود العامل الحفاز تزيد وتعجل التفاعل بمعدل أكبر سميت هذه المادة " منشط الحفز " لأنها تزيد من نشاطية العامل الحفاز ، وتجعله يؤثر على معدل التفاعل بدرجة أكبر ، ويجب ملاحظة أن مادة " منشط الحفز " لا تلعب أي دور إذا أضيفت بمفردها وفي غياب العامل الحفاز فهذه المادة لا تؤثر على معدل التفاعل ، ولكنها تؤثر على فاعلية العامل الحفاز نفسه .
ففي تخليق النشادر على سبيل المثال : وجد أن إضافة كميات قليلة من البوتاسيوم أو الفاناديوم تزيد من نشاطية الحديد المستخدم كعامل حفاز ، مما يعجل التفاعل ويجعله يسير بسرعة أكبر ، مع ملاحظة أنه إذا أضيف البوتاسيوم أو الفاناديوم بمفرده ، وفي غياب العامل الحفاز ( الحديد ) لا يكون له أي دور على الإطلاق في تحفيز التفاعل .
وعلى جانب آخر ، توجد مواد إذا أضيفت إلى التفاعل المحفز فإنها تثبط ، وتبطأ هذا التفاعل ، نتيجة تأثيرها السلبي على نشاطية العامل الحفاز ، وتسمى هذه المواد
 " مسممات الحفز " فقد وجد أن ( الكبريت ) مثلاً من شأنه أن يعيق عمل أكاسيد الحديد كمادة حفازة تساعد على زيادة سرعة تفاعل النيتروجين مع الهيدروجين في صناعة النشادر .
كذلك وجود ( الرصاص ) في وقود السيارات يعيق عمل المادة الحافزة التي تزود بها بعض السيارات للتحكم بغازات العادم ، لذا يجب استخدام الوقود الخالي من الرصاص في السيارات المزودة بالمحفزات المقاومة للتلوث .
وكذلك فقد وجد أن كميات قليلة من ( الزرنيخ ) تقلل نشاطية وقدرة البلاتين كعامل حفاز عند تحضير ثالث أكسيد الكبريت من ثاني أكسيد الكبريت :

SO2   +  O2                        2SO3

حيث تتكون " زرنيخات البلاتين " التي تترسب على سطح البلاتين ، وتعمل كحاجز أو مانع يوقف النشاط الحفزي لمعدن البلاتين .
وتتميز العوامل الحفازة بنوعيتها في النشاطية ففي بعض الأحيان يمكن لمادة ما أن تحفز تخليق مجموعة من النواتج من بعض المتفاعلات بينما يمكن لمادة أخرى أن تحفز تخليق مجموعة أخرى من النواتج ، وذلك من المتفاعلات السابقة نفسها .
والمثال على ذلك :
يمكن لخليط من أول أكسيد الكربون والهيدروجين أن يتفاعلا ، لينتجا مخلوطاً من الهيدروكربونات أحدهما هو الميثان ( CH4 ) عند استخدام النيكل كعامل حفاز :ـ
CO    +   3H2                   CH4    +   H2O  
في حين يتكون الميثانول ( الحكول الميثيلي ) نتيجة اتحاد أول أكسيد الكربون ، والهيدروجين عندما يستخدم خليطاً من أكاسيد الخارصين والكروم ، طبقاً للمعادة التالية:ـ

CO   +   H2                        CH3 OH


 ':110:'  لمن يمر على مواضيعي  ( أ.ع وس و ش ) والى كل القراء  ':010:'

 * كل الحب والتقدير للجميع  مع خالص الدعوات

3
منتدى علم الكيمياء / كيمياء الحفز (1-1)
« في: يونيو 15, 2008, 10:33:07 صباحاً »
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة على نبينا محمد وبعد في البداية تحية حب وإجلال  الى القائمين و الأعضاء في  شبكة العلوم العربية والذي أتمنى للجميع كل التوفيق
ويسرني ان أضع بين زملائي موضع شيق أتمنى ان ينال إعجابهم وأن يستفيدو منه وإنشاء الله سوف أتناول هذا الموضوع بشكل متكامل على هيئة مشاركات في المنتدى أتمنى أن يناقش هذا الموضع لكي نخرج منه بفائدة سواء من أصحاب التخصص أو من الأعضاء .!
واقول لكل الأعضاء لكم شكر وتحية ولمن أرسل برسالة خاصة أو مر على مواضيعي  ':111:'
 تحياتي والى كيمياء الحفز :

تهتم كيمياء الحفز بدراسة الأثر الحفزي للعوامل الحفازة على بعض العمليات ، والتفاعلات الكيميائية . فهناك تفاعلات ذات معدل بطئ جداً ويكون معدل سريانها غير ملحوظ ، فإذا ما أضيف إلى هذه التفاعلات كمية صغيرة  من مواد معينة لوحظ أن معدل سريانها يزداد ، وأن سرعتها تتضاعف آلاف المرات . وقد أطلق على هذه المواد المضافة بكميات صغيرة  اسم " عوامل الحفز " أو " العوامل الحفازة " .
وقد تحقق العالم بيرزيليس (Berzelius  ) في عام 1836م من وجود مواد لها تأثير على معدل التفاعل أي أنها تزيد المعدل بدون استهلاك لتلك المواد في التفاعل .
واعتقد أن عمل هذه المواد بأنها تحرر الأربطة الموجودة في الجزيئات ، بحيث تصبح الذرات للمواد المتفاعلة في حرية تامة .
وعموماً ، ليس هناك من شك أن العامل الحفاز يعجل التفاعل كما كان معتقداً أولاً من بيرزيليس ، ولكن هناك حالات عديدة الآن ، وجد أن العامل الحفاز له أيضاً تأثير مضاد على معدل التفاعل .
فالحفز مصطلح يطلق على تغير سرعة ( معدل ) التفاعل الكيميائي نتيجة وجود العامل الحفاز .
ويعرف العامل الحفاز) Catalyst ( بأنه : المادة الغريبة ( الأجنبية ) التي تضاف إلى وسط التفاعل بكميات صغيرة جداً فتؤثر على معدل التفاعل وتغيره دون أن تشترك في التفاعل .
وتعرف عملية الحفز بأنها : العملية التي يتم فيها تغيير سرعة ( معدل ) التفاعل نتيجة وجود العامل الحفاز .
وكلمة ) تغيير ( تعني إما)  زيادة ( أو)  نقص ( . فإذا كانت ( زيادة ) كان الحفز إيجابياً ، وإذا كانت ( نقصاً ) كان الحفز سلبياً .. وبناءً على ذلك يمكن تعريف كل من الحفز الإيجابي والسلبي على النحو التالي :
•   الحفز الإيجابي : العملية التي يتم فيها زيادة سرعة ( معدل ) التفاعل ، نتيجة وجود العامل الحفاز .
•   الحفز السلبي : العملية التي يتم فيها خفض سرعة ( معدل ) التفاعل ، نتيجة وجود العامل الحفاز .
أهمية  عمليات الحفز :
يطلق لفظ " الحفز " - عموماً – على تعجيل أو " تسريع " التفاعلات الكيميائية ، وتستخدم عمليات الحفز بدرجات كبيرة في الصناعة ، حيث أن استخدامها في تزايد مستمر ويمكن القول أن حوالي (90% ) من عمليات التقنيات الحديثة التي أدخلت حديثاً في الصناعات الكيميائية هي تفاعلات حفزية
والتفاعلات الحفزية تخضع للقوانين العامة للكيمياء والديناميكا الحرارية . ففي وجود العامل الحفاز نجد أن سرعة التفاعلات الكيميائية تعجل ( تزداد ) آلاف بل ملايين المرات ، والتي تتم عند درجات حرارة منخفضة . لتحقيق مكاسب تجارية ، فمن خلال استخدام العوامل الحفازة ، نجد أن هناك عدداً من التفاعلات الكيميائية يمكن أن تتم بمقياس تجاري .
والحفز يستخدم في تصنيع بعض المركبات غير العضوية المهمة الناتجة من الصناعات الكيميائية الثقيلة مثل : الهيدروجين ، والنشادر ( غاز الأمونيا ) ، وحمض الكبريتيك ، وحمض النيتريك .
كذلك يلعب الحفز دوراً كبيراً في الكيمياء العضوية الصناعية ، وخاصة في مجال تحضير المركبات العضوية ، فهو يساعد في إتمام عمليات الأكسدة والهيدرة والهدرجة .
وتستخدم العوامل الحفازة - أيضاً – في تصنيع بعض المركبات الوسيطة الأساسية لتحضير البوليمرات العالية كالمطاط الصناعي " بيتاداين ، وستيارين ، وايزوبيوتيلين " والبلاستيك " الميثانول ، والفورمالدهيد ، والفثاليك اللامائي " .
كذلك نجد أن التحضير المباشر للمركبات عالية الجزيئية بواسطة البلمرة ، والتكثيف المتعدد للأحاديات تتم جميعها باستخدام العوامل الحفازة
طبيعة الحفز

الطبيعة الأساسية للحفز هي نفسها لكل أنواع الحفز : التعجيلي ، وغير المتجانس ، والإنزيمي ، وبصفة عامة فإن التأثير التعجيلي " الإسراعي " للعوامل الحفازة يختلف تماماً عن تلك العوامل المؤثرة على التفاعلات الكيميائية مثل : الحرارة ، والضغط ، و التشعيع .
فعلى سبيل المثال : فإن زيادة درجة الحرارة تعجل " تسرع " التفاعل عن طريق زيادة مستوى الطاقة للجزيئات المتفاعلة وذلك بتنشيطها بالحرارة من مصدر خارجي ، وهذا يكون مصحوباً بتغير في الطاقة الداخلية للنظام ،وهكذا فإن رفع درجة الحرارة يزيح الاتزان .
ومن ناحية أخرى فإنه عند إدخال ( استعمال ) المواد الحفازة ، فإن مستوى الطاقة للجزيئات المتفاعلة لا يتغير فالعامل الحفاز لا يزيح الاتزان الكيميائي " لا يغير موضع الاتزان " . ولكنه فقط يعجل "يسرع " الوصول إلى الاتزان عند درجة الحرارة المعطاة . وفي وجود العامل الحفاز ، فإن ثابت معدل التفاعل الأمامي ، وثابت معدل التفاعل الخلفي تزداد بطريقة متكافئة " متساوية " ولذلك فإن الاتزان لا يتغير .
والطبيعة الأساسية للتأثير التعجيلي " الإسراعي " للعامل الحفاز تكون أساساً في خفض طاقة التنشيط للتفاعل الكيميائي " أي خفض الحد الأدنى للطاقة اللازمة للجزيئات المتصادمة حتى تتفاعل " بحيث تزيد عدد التصادمات الفعالة
وزيادة عدد التصادمات الفعالة يؤدي إلى زيادة سرعة التفاعل ، كما هو موضح في الشكل التالي :




وبالنسبة للتفاعل الذي يمر من خلال متتابعة من المراحل الأولية ، التي تتطلب طاقة أقل للتنشيط عن التفاعل المباشر ( بدون العامل الحفاز ) فإن الأقل في طاقة التنشيط ( E ) يكون الأعلى في معدل التفاعل ، والذي يمكن التعبير عنه رياضياً بالمعادلة التالية:ـ

حيث   E   : طاقة التنشيط للتفاعل .
        K   : الثابت العام للغازات .
        T   : درجة الحرارة المطلوبة .
        K : ثابت معدل التفاعل .
        A  : مقدار ثابت .
ولنتصور تفاعل ثنائي الجزيئية ، يتم في عدم وجود العامل الحفاز ، والذي يمكن تمثيله بالمعادلة :
A  +  B                       Products
وهذا التفاعل يسير بدون العامل الحفاز من خلال تكوين المتراكب النشط(AB* ) حيث يمكن تمثيل ميكانيكية التفاعل كما يلي :ـ
A + B              AB*                      Products
أما في حالة وجود العامل الحفاز ، فإن التفاعل يسير بطريقة مختلفة ، من خلال مجموعة من المراحل الأولية المتعددة :ـ
A + [ Cat ]                    A *   [ Cat ]         ( a )
A*  [Cat ]  +  B                  AB*   [Cat ]     ( b )
AB* [ Cat ]                     D  +   [ Cat ]    
ويوضح الشكل (1-1) التغير في طاقة النظام المتفاعل عند استخدام العامل الحفاز للتفاعل المعطى ، فإذا كانت "E" هي طاقة التنشيط للتفاعل المحفز ، وe1 ، e2 هي طاقة التنشيط للمراحل الوسيطة (a) و(b) . فإذا كانت " Ec " أقل من " E " فإن الحفز يكون إيجابياً
حيث Ec  :  طاقة التنشيط في وجود العامل الحفاز
      E  : طاقة التنشيط في عدم وجود العامل الحفاز .





والتأثير التعجيلي للعامل الحفاز يقاس بـ " فاعليته   Ac" وتعرف فاعلية العامل الحفاز بأنها : النسبة بين ثابت معدل التفاعل في وجود العامل الحفاز Kc وثابت معدل التفاعل في عدم وجود العامل الحفاز K   والذي يعطي بالمعادلة :

حيث E∆ : هي الفرق بين طاقة التنشيط للتفاعل في غياب العامل الحفاز ، وطاقة التنشيط للتفاعل في وجود العامل الحفاز ( مقدار الانخفاض في طاقة التنشيط ) ، حيث أن :
E  =  E  - Ec∆
الانخفاض في طاقة التنشيط ليس هو السبب الوحيد للارتفاع في معدل التفاعل المحفز ، مقارنة بالتفاعل المباشر ( غير المحفز ) ، وهناك حالات ( تفاعلات ) معروفة حيث أن العوامل الحفازة تغير معدل التفاعل الكيميائي بدرجات
وفي المشاركة القادمة سأحول تناول بقية الموضوع إنشاء الله.....
وبا  ا   ل  ت  و ف ي  ق أ ح ب ت ي  ':cool:'

4
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأفاضل :
يسرني  أن أضع بين يدي الزملاء عدة أسئلة والتي أتمنى أن تنال إجابة  من أصدقائي كل بحسب فكرته بدون أن يتعب  إذا كان بلإمكان
أتمنى الرد  السريع
مع خالص التحية


س1 يقوم نظام المحاسبة المالية على إتباع مجموعة من المبادئ المحاسبية المتعارف عليها ماهي الحكمة من إتباع هذه المباديء ؟
...................................
س2 : ما هي خطوات الدورة المحاسبية لتجهيز البيانات في نظام المحاسبة المالية  ؟
..................................
س4 : يتم تصميم نظم  المعلومات المحاسبية في فترات زمنية معينه لها من السمات والخصائص ما قد تجعلها  تختلف في كثير من الحالات عن سمات وخصائص الفترات المستقبلية فما هي الأسباب التي تؤدي الى تعديل نظم المعلومات المحاسبية ؟

تحياتي للجميع
وخ
ا
ل
ص
المحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
 في أقرب وقت اتمنى الحصول على إجابات
  ':cool:'

5
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأفاضل في البداية اشكر أخي عبدالعزيز على رسالتك ومقترحك إنشاء الله اعمل به
                                        فلك التحية ,,,
  ويسرني في هذه المشاركة تلخيص خطوات تحضير بنزويل ايزو ثيوسيانات  وهي خطوات باللغة الإنجليزية لكنها سهلة عند التمعن فيها ,,,
أملا الإستفادة
 

* Preparation of benzoyl isothiocyanat from benzoyl chloride .


Procedure :-
1.   place 7ml of benzoyl chloride , 5gm of KSCN and 30ml of acetone in a 200ml round bottom flask .
2.   place the mixture in the reflux for 3 hours .
3.   filter the mixture on buchner funnel .
4.   place the filtered in the heater until the acetone vapours . then add the charcoal in the mixture . till boiling .
5.   filter the solution then cool .
6.   measure the melting point of produt .
M.P = 93 Co
 
وبا
ل
ت
و
ف
ي
ق
,,,,
                                             أصبحت اللغة الإنجليزية لغة التخاطب العالمية ولغة الدراسة والتعليم ,,,,
 


                                                محبتي للجميع

6
منتدى علم الكيمياء / Preparation of Benzoylglycine ( hippuric acid )
« في: يونيو 09, 2008, 11:37:39 صباحاً »
بسم الله الرحمن الرحيم

يسرني أن أضع بين يدي زملائي خطوات تحضير المركب benzoylglycin أملا الإستفادة وشكرا
Preparation of Benzoylglycine ( hippuric acid )

 


*Requirements:
-glycine ,Sodium hydroxide, benzoyl Chloride, water, crushed ice ,concentrated hydrochloric acid ,carbon tetrachloride, charcoal ,Congo red.
-conical flask ,beaker, Stirring ,Buchner Funnel , Funnel. Watch glass,  Oven.
*Procedures:
1- Dissolve 6.25g of glycine in 25ml of 10 per cent sodium hydroxide solution contained in conical flask (250 ml).
2- Add 11.25 ml of benzoyl chloride in five portions to the solution , stopper the vessel and shake vigorously after each addition until all the chloride has reacted.
3- Transfer the solution to a beaker and rinse the conical flask with a little water.
4-Place a few grams of crushed ice in the solution and add concentrated hydrochloric acid  slowly and with stirring until the mixture is acid to cong red paper .
5- Collect the resulting crystalline precipitate of benzoylglycine , which is contaminated with a little benzoic acid, upon abuchner funnel , wash with cold water and drain well.
6- place the solid in a beaker with 25 ml of carbon tetra chloride, cover the beaker with a watch glass and  boil gently for 10minutes (fume cupboard) ,this extracts any benzoic acid  which may be present.
7-Allow the mixture to cool slightly , filter under gentle suction and  wash the product on the filter with 10 ml  of carbon  tetrachloride.
8-Recrystallise  the dried  product from  boiling water (about 125 ml ) with the addition of a little decolourising charcoal if necessary, filter through a hot water funnel and allow to crystallize.
9-Collect the benzoylglycine in a Buchner funnel and dry it in an oven .
The yield is 11.25 g (76%)
M.p =187Cْ

مع خالص التحية والتقدير
المرجع معمل كلية العلوم جامعة تعز اليمن




صفحات: [1]