Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - al_sairafy25

صفحات: [1] 2
1
منتدى علوم الحاسب / ارجو المساعده
« في: أغسطس 30, 2004, 08:42:44 مساءاً »
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احتاج برنامج لكن للاسف ما اعرف اسمه بس هو برنامج يخلي البرامج اللي تكون مجانيه لفتره معينه مجانيه على طول

2
أعلن عن توصل باحثون كنديون إلى أن العوادم والسحب الدخانية في المدن الصناعية تؤدي إلى إحداث طفرات في الشفرة الوراثية للفئران، إضافة إلى الآثار السلبية المؤكدة لمثل هذه العوادم على الجهاز التنفسي. ففي العدد الأخير من مجلة ساينس الأميركية نشر باحثون من جامعة ماكماستر الكندية بقيادة الدكتور جيم كوين دراسة تقول إن الجزيئات الميكروسكوبية الدقيقة من السناج (السخام) والتراب –التي تنتج كمخلفات صناعية أو نتيجة لاحتراق الوقود في الشاحنات والسيارات– تؤدي إلى إحداث طفرات جينية في الحيوانات المنوية للفئران. وهذه الطفرات تنتقل بدورها إلى الأجيال التالية.

 

والطفرة هي أي تغير يحدث في عدد أو نوع أو تتابع الوحدات البنائية للمادة الوراثية، وتؤدي إلى إحداث تغير دائم فيها، ويتم توريثه للجيل التالي. ويعتقد أن الطفرات تحدث نتيجة أسباب عديدة، منها التعرض للأشعة الكونية أو بعض المواد الكيماوية، ولكن ليس معلوما على وجه التحديد كيفية حدوث هذه الطفرات. وكان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد العنصر المسؤول عن إحداث الطفرات الوراثية بين العناصر المساهمة في تلوث الهواء، خاصة أن دراسة سابقة نشرت عام 2002 كانت تشير إلى ارتباط بين تلوث الهواء وحدوث الطفرات في الفئران. وأجرى الباحثون دراستهم في مدينة هاملتون الكندية الصناعية على مجموعتين من الفئران: مجموعة تركت لتتنفس الهواء العادي في أجواء المدينة، وأخرى تنفست هواء تمت تنقيته من الجزيئات الدقيقة من السناج والتراب. وبعد 10 أسابيع اكتشف الباحثون وجود طفرات في المادة الوراثية (DNA) لدى الفئران التي تنفست الهواء العادي غير المنقى.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الربط تحديدا بين جزيئات السناج والتراب وبين إحداث الطفرات الوراثية وإن كانت الكيفية التي تتسبب بها هذه الجزيئات في إحداث الطفرات لا تزال مجهولة، خاصة أن هذه الجزيئات غالبا ما تحمل سموما كيميائية من مخلفات الصناعة أو محطات الطاقة، مثل الهايدركربونات العطرية متعددة الحلقات أو غيرها. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تشير بدقة إلى أحد أسباب الطفرات الوراثية التي هي بدورها أحد الأسباب الرئيسة لظهور الأمراض السرطانية، وغيرها من الأمراض. ورغم أن الجيل الأول من نسل الفئران كان يخلو ظاهريا من الأمراض، فإن ذلك غالبا يعود إلى أن الباحثين كانوا يرصدون نوعا واحدا من الطفرات، وهو النوع الذي يسهل اكتشافه، وقد ذكروا أنه ربما تكون ثمة طفرات أخرى في الخريطة الوراثية للفئران، لم يتمكنوا من اكتشافها، وربما يظهر أثرها خلال أحد الأجيال التالية.

 

يذكر أن هذه الدراسة وإن كانت تشير إلماحا إلى ما يمكن أن يحدثه السناج للبشر، إلا أنه يصعب إجراء مثل هذه الأبحاث على البشر مباشرة كما ذكر الباحثون لأن ذلك يقتضي احتجاز مجموعة من الأشخاص لفترة معينة، وكذلك التحكم في كثير من ظروف حياتهم، ومنها غذاء هؤلاء الأشخاص.

 

في المرحلة التالية من الدراسة، سيقوم الفريق البحثي بتعريض إناث الفئران في فترة الحمل لهواء ملوث، حيث سيجري دراسة على أجنتهن للتعرف على أثر الطفرات في الخلايا الجنينية. من ناحية أخرى ثمة دلائل على أثر العوادم والتلوث في تدمير الحيوانات المنوية للبشر. ففي دراسة أجريت مؤخرا على الشباب في سن 18 عاما في مدينة تيبليس الصناعية التشيكية، وجد أن الحيوانات المنوية لهؤلاء الشباب تختلف عن الحيوانات المنوية الطبيعية لدى نظرائهم في مدينة أخرى ريفية ذات هواء نقي.

3
قال خبراء عالميون في الصحة ان مخاطر بيئية مثل التلوث والمياه غير الامنة وضعف مرافق الصرف الصحي والتسمم بمادة الرصاص والاصابات هي سبب ثلث وفيات الاطفال والمراهقين في المنطقة الاوروبية.والتلوث الناجم عن حرق الفحم والخشب داخل البيوت دون تهوية سبب رئيسي لقتل الاطفال في جمهوريات اسيا الوسطى وتركيا.  ووفقا لتقرير لمنظمة الصحة العالمية فان المياه غير الامنة وضعف الصرف الصحي سبب رئيسي لوفيات الاطفال والمراهقين في دول اوروبا الشرقية في حين ان الاصابات الناتجة اساسا عن الحوادث على الطرق تتصدر القائمة في أنحاء المنطقة الاوروبية.
وقال جيورجيو تامبورليني معد التقرير والذي يعمل بمعهد صحة الطفل ومقره تريستي في ايطاليا «ثلث وفيات الاطفال والمراهقين في المنطقة الاوروبية يمكن ارجاعها لاسباب بيئية». ويقول تقرير منظمة الصحة العالمية ان 100 ألف حالة وفاة وستة ملايين سنة من الحياة الصحية تفقد سنويا في الاطفال والمراهقين منذ الولادة وحتى سن التاسعة عشر في 52 دولة في غرب وشرق اوروبا والاتحاد السوفييتي السابق. وقال تامبورليني في مؤتمر صحفي لاعلان التقرير الذي تنشره دورية لانسيت الطبية «هذا أول تقييم للاثار الصحية على الاطفال والمراهقين التي تحدثها أسباب بيئية في المنطقة الاوروبية». وسيشكل التقرير أسس خطة سيناقشها مسئولون اوروبيون في بودابست في الفترة من 23 الى 25 يونيو في المؤتمر الوزاري الرابع بشأن البيئة والصحة ويقدم نموذجا لتقارير مماثلة في أماكن أخرى بالعالم.
وأجسام الاطفال الاخذة في النمو هي اكثر عرضة للتأثر بالاسباب البيئية. كما انهم أكثر عرضة للمخاطر البيئية من البالغين في حين ان قدرتهم أقل على التحكم في بيئتهم. والامثلة وأسباب الوفاة متنوعة لكن التقرير يركز على اولويات تقليص التعرض للملوثات وتحسين الصرف الصحي وامدادات المياه ومنع الاصابات. وقتلت الاصابات الناجمة عن الحوادث على الطرق او السقوط او الغرق او التسمم أو العنف والحرب او الانتحار أكثر من 75 ألفا من الاطفال والمراهقين في مختلف أنحاء المنطقة الاوروبية في عام 2001. وتوفي نحو 23 ألف طفل قبل سن الرابعة بالالتهاب الرئوي او أمراض تنفسية أخرى ناجمة عن تلوث الهواء خارج وداخل البيت. وقتل الاسهال الناتج عن المياه غير النظيفة والصرف الصحي ما يزيد على 13 ألف طفل دون سن الرابعة عشر . وتسبب الرصاص الموجود في الطلاء والانابيب والبنزين في تخلف عقلي متوسط في أكثر من 156 ألف سنة صحية مفقودة. وقال تامبورليني «التدخل الذي يمكنه تقليل تعرض الاطفال لهذه الاسباب الخطرة التي تتراوح بين التلوث الخارجي والداخلي وحتى نقص المياه والصرف الصحي الى الاسكان غير الامن والمواصلات سيؤدي الى فوائد جوهرية فيما يتعلق بالمرض والاعاقة والوفاة». وحدد التقرير مناطق الاولويات وأكد أهمية استهداف سكان بعينهم مثل الاطفال الفقراء او الذين يتعرضون للاستغلال وأطفال الشوارع على أساس أنهم الاكثر عرضة للخطر. وقال تامبورليني ان الدراسة تركز أيضا على الحاجة لتوفير مزيد من قواعد البيانات لتطوير صور لكل دولة على حدة من أجل تحديد الاولويات لمساعدة الاطفال والمراهقين.




4
منتدى علوم الحاسب / يا اهل البرمجة لحقوني!!!!!!!!!!
« في: يوليو 20, 2004, 06:22:17 مساءاً »
السلام عليكم جميعا:
المشكلة تتلخص في اني وديت الجهاز قبل يومين علشان يسون له فورمات و عقد ما رد الجهاز البيت بالسلامة لاحظت ان سرعة لما اشبك صارت اكبر وايد من قبل (قبل كانت 36.5 كيلوبايت ما تتعدى هالسرعة , بس الحين سرعته 115.5 كيلوبايت ) و مع هذا ما ينزل الصفحات بسرعة بالعكس احسه بطيئ وايد وايد ..... ليش ...... عطوني حل يا اهل الحلول شنو اسوي
 اختكم :الصيرفي

5
منتدى علوم البيئة / اول اشكالحياة على الارض
« في: يوليو 20, 2004, 05:53:00 مساءاً »
س- كم يبلغ عمر الارض ؟
ج- حوالي(4,6) بليون سنة . لقد قام العلماء بحساب عمر الارض عن طريق النشاط الاشعاعي و سجلات المستحاثات .
س- ما مناطق طبقات الارض الثلاث ؟
ج- طبقات الارض الثلاث هي : القشرة الارضية و الغلاف و النواة . يبلغ عمق القشرة الارضية بين (10-34) كم في مناطق مختلفة و يبلغ عمق الغلاف (2900) كم . و النواة التي في المركز تنقسم الى قسمين : النواة الخارجية (2000) كم , و ربما تتشكل من حديد مصهور . و يبلغ عمق النواة الداخلية (1370) كم , و تتكون بشكل اساسي من حديد صلد .
س- متى وجدت الحياة على الارض ؟
ج- وجدت الحياة على الارض منذ حوالي (3.5) بليون سنة . ربما ان الحياة على الارض بدأت بسيطة نوعا ما . على شكل كائن حي يتركب من الكربون و الهيدروجين و الاكسجين و النيتروجين .
اول اشكال الحياة بدات منذ حوالي (2.8) بليون سنة في المياه . و ظهرت اول النباتات على اليابسه منذ حوالي (430) مليون سنة , و ظهرت الحيوانات منذ حوالي (400) مليون سنة .
س- متى ظهر الانسان على الارض ؟
ج- ظهر الانسان على الارض منذ حوالي مليون سنة , معروف منها حوالي (5000) سنة من الوجود.

6
منتدى علوم البيئة / معلوماتي
« في: يوليو 20, 2004, 04:45:05 مساءاً »
*35.000حيوان يتم اخضاعه للاختبارات (في مجال مستحضرات التجميل)في اوروبا فقط , و في بعض الاحيان تسبب هذه الاختبارات المعاناة او الموت لهذا الحيوان .
*اغلب البيوت العربية تنتج نفايات عن حي كامل تقريبا في الدول الغربية في مدة لا تتجاوزالاسبوع الواحد فقط .
*بعض الدول الغربية تقوم بجمع النفايات من المنازل مرتان اسبوعيا فقط , و يحق لكل منزل بان ينتج كيسان فقط , وفي حالت الزيادة عن العدد المحدد تفرض ضريبة على المخالف, مما شجع الاهالي على الاقتصاد في النفايات الناتج عن استعمالاتهم اليومية.
* في بعض دول العلم يتم حرق النفايات قبل عملية الدفن و ذلك لتقليل حجم النفايات .
*في البعض الاخر من الدول يتم دفن النفايات دون حرقها ,مما يسبب اضرارا للمجتمع بعد فترة من الزمن .
*بعض مواد التجميل (مثل كريم الاساس او الفونديشن ) يعتمد و بشكل اساسي على مركبات مشتقة من البترول في تصنيعة .
* المواد المبيضة للغسيل التي تحتوي على الكلور ضارة على المستخدم و المصنع .
*البخاخات ذات الروائح النفاثة القوية ضارة على المستخدم و المصنع و البيئة .
*الكريمات المبيضة التي تحتوي على مادة الزئبق ضارة جدا لأنها تترسب على الجهاز العصبي للمستخدم مسببة امراضا خطرة .
*في اغلب البلدان الغربية يتوفر مصانع لاعادة صناعة (الزجاج , الورق , البلاستيك , الملابس , الغذاء ) و بذلك يقل حجم النفايات و بدرجة كبيرة جدا .

7
منتدى علوم البيئة / ممكن مساعدة
« في: يونيو 26, 2004, 09:46:18 مساءاً »
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ممكن تزويدي بمعلومات وافية عن ال(recycling) لبحث ضروري و بالعربي اذا امكن و لكم جزيل الشكر و التقدير '<img'>

8
منتدى التصميم والابداع التشكيلي / طلبتكم لا تردوني
« في: يونيو 26, 2004, 01:25:45 مساءاً »
السلام قبل الكلام
الكلام:
   احم احم ممكن احد يطوع و يسويلي توقيع
لأني ينيت و للحين مو عارفه شلون اسويه فقلت اخلي الشغل لللي يفهمون فيه  




9
يهتم علم النفس بدراسة جميع أنواع السلوك و النشاط لدى الكائنات الحية (الانسان و الحيوان), في اثناء تفاعلها مع البيئة المحيطة و توافقها معها, في جميع مراحل حياتها المختلفة ,بغية الوصول الى تحديد دقيق للقوانين التي تحكم هذا السلوك, لنستطيع ادراكه , و ضبطه , و التحكم فيه , و التنبؤ بنوعه و مستواه , في المستقبل.
  السلوك هو كل نشاط عقلي او اجتماعي , او انفعالي , او حركي , يصدر عن الفرد نتيجة تفاعله المباشر مع المحيط الخارجي الذي يعيش فيه , و ذلك وفقا لما لدى الفرد من ميول و رغبات, و اتجاهات , و عادات , و قدرات , و معارف , و مهارات , و خبرات , و طبقا لما يوجد في ذلك المحيط الخارجي من عوامل مختلفة جاذبة او نابذة , مساعدة او معيقة مشجعة او محبطة.
  و علم الفس النمائي , او علم نفس النمو ,هو فرع من فروع علم النفس , يهتم بدراسة حوادث النمو النفسي لدى الكائن الحي , و مظاهره العديدة عبرمراحله المختلفة منذ التكوين و حتى الممات .
  و يسمي البعض علم النفس النمائي , بعلم النفس التكويني , اي العلم الذي يدرس تطور العمليات التنفسية او نموها في مراحل العمر المتعاقبة , مستعملا الطريقة التكوينية .
**علاقة علم النفس النمائي بالعلوم الأخرى**
يشترك علم النفس بفروع علم النفس و العلوم الاخرى , في وصفه المفصل و الدقيق للسلوك الانساني بجميع مراحله ,و في تفسيره لأسباب السلوك و مظاهره و بالتنبؤ به .
   فعلم النفس النمائي يستفيد من حقائق و بيانات فروع علمية كثيرة مثل :
علم الوراثة , و علم الحياة , او علم الاحياء البشري , و علم التشريح , و علم الأجنة , و علم الاجتماع, و علم دراسة نشوء الاجناس البشرية (الانثروبولوجيا ) , و غيرها من العلوم الاخرى .
كما يستفيد من فروع علم النفس الاخرى و يرتبط معها و يفيدها , مثل علم النفس التجريبي , و علم النفس الاجتماعي , و علم التربية , و علم النفس التربوي , و علم النفس الطبي , و علم النفس العيادي , وعلم النفس الفارق , و علم النفس المعرفي , و علم النفس الفسيولوجي , و علم نفس الشخصية , و علم النفس البنيوي (الذي يبحث فيالسمات البدنية و النفسية و العلاقات بينها ) و علم الاجتماع التربوي , و غيرها من الفروع الأخرى التي قدمت معلومات كثيرة حول نمو الطفل و تشتته , و حياته الانفعالية و العقلية, و اسهمت في القاء الضوء على سلوك الأطفال و الناشئة , و طبيعة هذا السلوك و خصائصة . كما كان لها الدور البارز في تصويب النظرة التقويمية لحالات الضعف العقلي , و اشكال الاضطراب الانفعالي , على اعتبار انها حالات يمكن الوقاية منها و علاجها .

10
منتدى علم الطب / التدخين يقتل خمسة ملايين شخص سنويا
« في: يونيو 25, 2004, 02:53:27 مساءاً »
قدر فريق من الباحثين عدد الذين يموتون بسبب أمراض متعلقة بالتدخين في أنحاء العالم في عام ألفين بنحو خمسة ملايين انسان. وكشفت نتائج الدراسة، التي نشرتها مجلة "لانست" العلمية، عن أن أعداد الوفيات الناجمة عن التدخين هذا العام سجلت ارتفاعا للمرة الأولى في العالم النامي لتصل إلى المعدل الذي تسجله الدول الصناعية. وأوضحت الدراسة أن ثلاثة أرباع الوفيات بين المدخنين في أنحاء العالم كانت بين الرجال. ويقول باحثون من كلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن إن الطريقة الوحيدة لوقف زيادة أعداد الوفيات تتمثل في تحسين مستويات التعليم وسبل مكافحة التدخين. ونظر الباحثون إلى معدل الوفيات الناجمة عن التدخين في جميع أنحاء العالم بما فيها الدول النامية التي تقدر فيها وفيات التدخين بحوالي 930 مليون شخص من بين 1,1 مليار مدخن في العالم. وقدر الباحثون أن هناك 4,83 مليون حالة وفاة مبكرة من التدخين في عام 2000 ونحو 2,41 مليون حالة في الدول المتقدمة، علاوة على 2,4 مليون في الدول الصناعية. واستنتج الباحثون أن ما نسبته 84 من هذه الوفيات هي بين الرجال في الدول المتقدمة.

 

وتعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأساسي للوفيات، حيث لاحظ العلماء أنها تتسبب في موت نحو 1,69 مليون شخص، ويأتي بعدها في المرتبة الثانية الاصابة بالأمراض العجز الرئوي المزمن الذي يقتل قرابة 970 ألف شخص، ثم سرطان الرئة الذي يقضي على نحو 850 ألفا. واستخدم الباحثون البيانات الأمريكية بشأن الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة كعلامة على المخاطر المتعلقة بالتدخين، إلى جانب الاستفادة من بيانات تم جمعها من 125 دولة. وأشار الدكتور ماجد عزاتي من كلية هارفارد للصحة العامة إلى أن تراكم المخاطر الصحية للتدخين، والنمو السكاني والشيخوخة، وهي العوامل المسببة في الوفيات الناجمة عن التدخين في الدول المتقدمة، قد تزداد في السنوات القادمة. وقال عزاتي إن "أعداد الوفيات الناجمة عن للتدخين سترتفع بشكل كبير إذا لم تطبق سياسات فعالة من شأنها التقليل من معدل التدخين بين الرجال، والعمل على منع زيادتها بين النساء في هذه الدول".

 

وأوضحت الدكتورة اماندا ساندفورد من حملة مكافحة التدخين لبي بي سي نيوز اونلاين أن هناك عددا من العوامل تشترك في زيادة حالات الوفيات المتعلقة بالتدخين في الدول المتقدمة. وقالت: "يرجع هذا بشكل جزئي إلى أنه في مجتمع متنام فإن هناك العديد من الأشخاص يدخنون، لكنه يرجع أيضا إلى شركات التبغ، التي تسوق منتجاتها بشكل كبير إلى الدول المتقدمة. أعتقد أننا سنعاني من ذلك حتى تضع الدول نفسها حدا لها". وأضافت الدكتورة ساندفورد أن تحسين مستويات التعليم وطرق المكافحة أمر ضروري لتقليل الوفيات الناجمة عن التدخين.

11
منتدى علوم البيئة / تلوث الهواء يتسبب في طفرات وراثية
« في: يونيو 25, 2004, 01:55:44 مساءاً »
في الثامن عشر من مايو لعام 2004 أعلن عن توصل باحثون كنديون إلى أن العوادم والسحب الدخانية في المدن الصناعية تؤدي إلى إحداث طفرات في الشفرة الوراثية للفئران، إضافة إلى الآثار السلبية المؤكدة لمثل هذه العوادم على الجهاز التنفسي. ففي العدد الأخير من مجلة ساينس الأميركية نشر باحثون من جامعة ماكماستر الكندية بقيادة الدكتور جيم كوين دراسة تقول إن الجزيئات الميكروسكوبية الدقيقة من السناج (السخام) والتراب –التي تنتج كمخلفات صناعية أو نتيجة لاحتراق الوقود في الشاحنات والسيارات– تؤدي إلى إحداث طفرات جينية في الحيوانات المنوية للفئران. وهذه الطفرات تنتقل بدورها إلى الأجيال التالية.

 

والطفرة هي أي تغير يحدث في عدد أو نوع أو تتابع الوحدات البنائية للمادة الوراثية، وتؤدي إلى إحداث تغير دائم فيها، ويتم توريثه للجيل التالي. ويعتقد أن الطفرات تحدث نتيجة أسباب عديدة، منها التعرض للأشعة الكونية أو بعض المواد الكيماوية، ولكن ليس معلوما على وجه التحديد كيفية حدوث هذه الطفرات. وكان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد العنصر المسؤول عن إحداث الطفرات الوراثية بين العناصر المساهمة في تلوث الهواء، خاصة أن دراسة سابقة نشرت عام 2002 كانت تشير إلى ارتباط بين تلوث الهواء وحدوث الطفرات في الفئران. وأجرى الباحثون دراستهم في مدينة هاملتون الكندية الصناعية على مجموعتين من الفئران: مجموعة تركت لتتنفس الهواء العادي في أجواء المدينة، وأخرى تنفست هواء تمت تنقيته من الجزيئات الدقيقة من السناج والتراب. وبعد 10 أسابيع اكتشف الباحثون وجود طفرات في المادة الوراثية (DNA) لدى الفئران التي تنفست الهواء العادي غير المنقى.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الربط تحديدا بين جزيئات السناج والتراب وبين إحداث الطفرات الوراثية وإن كانت الكيفية التي تتسبب بها هذه الجزيئات في إحداث الطفرات لا تزال مجهولة، خاصة أن هذه الجزيئات غالبا ما تحمل سموما كيميائية من مخلفات الصناعة أو محطات الطاقة، مثل الهايدركربونات العطرية متعددة الحلقات أو غيرها.

 

وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تشير بدقة إلى أحد أسباب الطفرات الوراثية التي هي بدورها أحد الأسباب الرئيسة لظهور الأمراض السرطانية، وغيرها من الأمراض. ورغم أن الجيل الأول من نسل الفئران كان يخلو ظاهريا من الأمراض، فإن ذلك غالبا يعود إلى أن الباحثين كانوا يرصدون نوعا واحدا من الطفرات، وهو النوع الذي يسهل اكتشافه، وقد ذكروا أنه ربما تكون ثمة طفرات أخرى في الخريطة الوراثية للفئران، لم يتمكنوا من اكتشافها، وربما يظهر أثرها خلال أحد الأجيال التالية.

 

يذكر أن هذه الدراسة وإن كانت تشير إلماحا إلى ما يمكن أن يحدثه السناج للبشر، إلا أنه يصعب إجراء مثل هذه الأبحاث على البشر مباشرة كما ذكر الباحثون لأن ذلك يقتضي احتجاز مجموعة من الأشخاص لفترة معينة، وكذلك التحكم في كثير من ظروف حياتهم، ومنها غذاء هؤلاء الأشخاص. في المرحلة التالية من الدراسة، سيقوم الفريق البحثي بتعريض إناث الفئران في فترة الحمل لهواء ملوث، حيث سيجري دراسة على أجنتهن للتعرف على أثر الطفرات في الخلايا الجنينية.

 

من ناحية أخرى ثمة دلائل على أثر العوادم والتلوث في تدمير الحيوانات المنوية للبشر. ففي دراسة أجريت مؤخرا على الشباب في سن 18 عاما في مدينة تيبليس الصناعية التشيكية، وجد أن الحيوانات المنوية لهؤلاء الشباب تختلف عن الحيوانات المنوية الطبيعية لدى نظرائهم في مدينة أخرى ريفية ذات هواء نقي.

12
منتدى علوم البيئة / تلوث الهواء في سؤال و جواب2
« في: يونيو 23, 2004, 04:19:37 مساءاً »
1- ما الاكاسيد الكيميائية الضوئية ؟
ج- الكثير من الهيدروكربونات غير المحترقة تتفاعل مع اكاسيد النيتروجين بوجود ضوء الشمس , فيتشكل الاوزون و الالدهيدات و مركبات اخرى . و هي تسمى اكاسيد كيميائية ضوئية . هذه الاكاسيد تولد الضباب الدخاني . تمت ملاحظة الضباب الدخاني لأول مرة في لوس انجلس في الولايات المتحدة الامريكية.
2- ما- الضبخن- (الضباب الدخاني) Smog؟
ج- كان (دي فوكس ) قد ابتكر عبارة (Smog) التي جمعها من كلمتين (Smoke) أي الدخان , و (Fog) أي الضباب . و انتقلت الى اللغة العربية على شكل كلمة (ضبخن) اي الضباب الدخاني . ربما تكون الكيمياء الضوئية و نواتج الفحم موجودة بكميات كبيرة في المناطق الصناعية . او في مناطق ازدحام السيارات اثناء ظروف جوية معينة .
3- ما الهباء الجوي (الدخان - الضباب ) ؟
ج- الهباء الجوي عبارة عن تبعثر و تشتت الجزيئات الصلبة أو السائلة في وسط غازي , مثل: الدخان و الغبار و البخاخات الاصطناعية و غيرها . الهباء الجوي الاصطناعي يحتوي على كربونات و كلورات و فلورات .
4- كيف يؤثر الهواء على صحة الانسان ؟
تلوث الهواء يسبب الاصابة بالبرد و الزكام والرشح و السعال و التهابات في العيون و الحناجر , و يسبب امراضا تنفسية , مثل : الربو الشعبي و انتفاخ الرئة و امراضا اخرى .
5- ما التاثير الضار للاوزون؟
ج-الأوزون يسبب الاما في العيون و سعالا و امراضا صدرية و يخرب المحاصيل .
6- كيف يؤثر اول اكسيد الكربون على جسم الانسان ؟
ج- أول اكسيد الكربون مادة غازية سامة جدا و عديمة اللون و الرائحة , تخرج من عوادم السيارات . و هي ناتجة عن الاحتراق غير الكامل للمواد الكزبونية مثل مشتقات البترول . و في التنفس تنزع الاكسجين من خلايا الدم الاحمر الذي يحمل القوة و القدرة , و ربما يسبب الموت بسبب فقدان الأكسجين .

13
منتدى علوم البيئة / تلوث الهواء في سؤال و جواب 1
« في: يونيو 18, 2004, 10:21:05 مساءاً »
1- ما تلوث الهواء؟
ج- ان وجود المواد الغريبة , مثل : الدخان و الغازات و الجزيئات الدقيقة التى في الهواء التي تضر بالانسان و الحيوان و النبات و الابنية تدعى تلوث الهواء.
2- ما اهم ملوثات الهواء ؟
ج- اهم ملوثات الهواء : ثاني اكسيد الكربون و اول اكسيد الكربون و اكاسيد النيتروجين و ثاني اكسيد الكبريت و الفلوريدات و الأوزون و جزيئات المعادن و مواد اخرى .
3- ما ملوثات الهواء الطبيعية ؟
ج- خلايا الفطور و النباتات المنخفضة (البدائية) و غازات البراكين .
4- الى كم نوع يمكن تقسيم تلوث الهواء ؟
ج- يمكن تقسيم تلوث الهواء الى ثلاثة اصناف. تلوث الهواء الشخصي , و تلوث هواء المجتمعات , و تلوث العمل. دخان التبغ مثال على تلوث الهواء الشخصي. و تلوث الهواء الناتج عن نار الفحم و توليد القدرة الكهربية , و من عادمات السيارات تسبب تلوث هواء المجتمع . أما تلوث العمل فهو محصور في العمال الذين يقومون بالأعمال التي فيها تلوث , مثل : العمال الذين يعملون في مناجم الفحم , حيث يصابون بتفحم و سواد الرئتين الناتج عن دخول جزيئات الفحم الى الرئتين مع التنفس .
5- ما أهم مصدر لتلوث الهواء ؟
ج- أهم مصدر لتلوث الهواء : الدخان الصادر من المعامل , و مصانع القدرة و السيارات , و المركبات التي تحرق الفحم و البترول . اكاسيد النيتروجين و الهيدروكربونات و اول اكسيد الكربون الذي يصدر عن السيارات .
6- كيف تدخل الملوثات المعدنية الى الهواء ؟
ج- عدد كبير من العمليات و التفاعلات المعدنية و المصفيات تحرر منها الغبار و الدخان الذي يحتوي على ملوثات معدنية , مثل : الرصاص و الكروم و البيريليوم و النيكل و الفاناريوم و الآرسينيك و الكادميوم و معادن اخرى تلوث الهواء.

14
تصل المبيدات إلى النبات عن طريق الرش المباشر أو من خلال المياه والتربة وتمتصها بوساطة أوراقها أو جذورها، ولاسيما عند بقاء المبيد فترة طويلة في التربة، كما تتأثر قوة الامتصاص لبقايا المبيدات ولاسيما غير المستقطبة منها بالمحتوى العضوي في التربة والحموضة PH والمحتويات الطينية والنشاط الحيوي، وعوامل أخرى، وكما تهدد بقايا المبيدات النبات نفسه، وتسبب أضراراً موضعية أو عامة للنبات، وتهدد كذلك بانتقالها من النبات إلى الكائنات الحية الأعلى المستهلكة للنبات وتلحق أضراراً بهذه الكائنات.

المخاطر على الهواء ‏

يمثل تطاير أحد المبيدات الطريق الرئيس لانتقال وانتشار المبيدات من منطقة إلى أخرى بوساطة الانجراف الهوائي، أثناء الاستخدام والتبخر من النبات وعند سطح التربة، ويمثل الاستخدام غير المرشد للمبيدات خطراً حقيقياً على تغير مركبات الهواء وتلوثه، ويؤدي بدوره إلى أضرار جسيمة بالنسبة للثروة الحيوانية والنباتية وبالنسبة للصحة العامة للإنسان. ‏

المخاطر على المياه
 


تدخل المبيدات إلى المسطحات المائية بطرق مختلفة (التربة ­ الهواء ­ الانجراف المائي) وتؤدي إلى تلوثها، حيث أنه يتم تغيير في نوعيتها وعناصرها الطبيعية، وبالتالي تهدد بدورها الزراعة وصحة الإنسان والحيوان والنبات عامة، والأنشطة كلها المرتبطة بالمياه، كما أن تدهور الموارد المائية يتمثل في تلوث المياه السطحية والجوفية المجمعة في السدود والبحيرات المستخدمة في الزراعة وأسبابه عديدة، (كيماوية ­ بيولوجية ­ صناعية ­ زراعية ­ صرف صحي) كما يؤثر على نوعية مياه الري الزراعي، مما يمثل خطراً على الصحة العامة من خلال استهلاك منتوجات زراعية غذائية تحتوي على نسب عالية من بقايا عناصر المدخلات الزراعية من مبيدات وأسمدة كيماوية ومواد سامة وسرطانية تفوق المستويات غير الضارة صحياً. ‏

المخاطر على التربة ‏

تعد التربة مكان الطرح الأخير للمبيدات، وتتم فيها، وعليها عدة عمليات كيموفيزيائية وعضوية تؤثر في المبيدات انتقالاً أو تفككاً أو تراكماً وتشمل التطاير، التحلل الضوئي، الانجراف فوق سطح التربة والرشح، الامتصاص والتحلل، والتحلل الكيميائي وامتصاص النبات لها تحت سطح التربة، كما أن هناك عوامل أخرى تؤثر في بقاء وثبات المبيدات في التربة كالحرارة والرطوبة. ‏

وتكمن المشكلات والأضرار الناتجة عن بقايا المبيدات في التربة في تهديد مختلف المزروعات حسب نوعيتها ومستوى انتشار جذورها في عمق التربة، وتجدر الإشارة إلى أن تلوث التربة بالمبيدات يؤثر أولاً عليها ويؤدي إلى تدني الانتاجية لمختلف المحاصيل من جهة، ومن جهة أخرى يؤدي إلى تلوث المواد الغذائية وتسمم الخلايا الحية، بسبب تناول الكائنات الحية هذه المواد وتتأثر بدرجة كبيرة الصحة العامة للإنسان، بعد تناول مواد غذائية، من انتاج حيواني ونباتي اعتمد في نموها على عناصر تغذية مصدرها تربة فيها نسبة عالية من بقايا المبيدات السامة والتي لها قابلية كبيرة للتحلل العضوي في الكائنات الحية أو النبات ثم الحيوانات الأليفة والبرية والطيور، وفي الدرجة الأخيرة الإنسان وكما يمكن أن تفرز عن أنماط استهلاكه للمواد الغذائية الملوثة بعض مخلفات هذه المواد مثل بقايا الفواكه والعظام والخضراوات الملوثة التي تعطى للماشية وبالتالي تبتدئ من جديد السلسلة الغذائية المسممة. ‏

15
منتدى علم الطب / حَذارِ من الأسبستوس
« في: مايو 07, 2004, 12:26:31 مساءاً »
في الرابع من يوليو الحالي نشرت وكالة أنباء رويتر على صفحات موقعها على شبكة الإنترنت تقريرًا إخباريًّا من بريطانيا، يشير إلى الحجم الكبير لضحايا الأسبستوس في بريطانيا الذي وصل إلى أربعة آلاف شخص في العام، ومن ثَمَّ صار يمثل القاتل الأكبر للرجال البريطانيين الأقل من 66 عامًا، وذلك في خلال العشرين عامًا الماضية، ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أوصى في يوليو من العام الماضي بحظر كل الاستخدامات الحالية للأسبستوس، وأعطى الدول الأعضاء فرصة حتى عام 2005م لإتمام ذلك.

وإضافة إلى ذلك فقد نشرت صفحة البيئة بجريدة الأهرام خبرًا في 27 يونيو الماضي مفاده أن هناك 45 شخصًا من العاملين بإحدى شركات قطاع الأعمال في مصر - التي تصنع العديد من المنتجات من مادة الأسبستوس - قد أصابهم سرطان الغشاء البلوري والبريتوني بسبب كيماويات الأسبستوس التي يتم استنشاقها، وقد أدى الانتشار الكبير للإصابات الناتجة عن الأسبستوس إلى إقامة العديد من دعاوى التعويض القانونية ونشأة حركة للمؤسسات الأهلية تدافع عن حقوق هؤلاء الضحايا لدى الشركات، وتنادي بحظر استخدام تلك المادة المدمرة لرئة الإنسان، ومن ثَمَّ كان هذا المقال من أجل أن نعرف ما هو الأسبستوس واستخداماته وأثاره الصحية:

1 - ما هو الأسبستوس؟

هو مجموعة طبيعية من المعادن المكونة من بلُّورات متميعة من أملاح السليكا (CRYSTALLINE HYDRTATED SILICATES)، وهي عبارة عن ألياف صغيرة جدًّا لا ترى بالعين المجردة وتحتاج إلى ميكروسكوب؛ لنتمكن من رؤيتها.

وتتميز ألياف الأسبستوس تلك بأنها قوية وشديدة الاحتمال ومقاومة للحرارة وللاحتراق، ومقاومة كذلك للأحماض وللاحتكاك.

وتوجد عائلتان من ألياف الأسبستوس تختلفان في خواصهما تمامًا:

أ - عائلة الحلزونيات أو اللولبيات (serpsntine family): وتتميز ألياف هذه العائلة بأنها مموجة ومرنة، وهذه الألياف أوسع انتشارًا في المنتجات الصناعية، ولحسن الحظ أن هذه العائلة أقل خطورة، ومن هذه العائلة النوع المسمى (الكريسوتايل CHRYSOTILE)، وأليافه بيضاء مموجة، وتمثل حوالي 90% من الأسبستوس الموجود في المنتجات الصناعية.

ب - عائلة (amphibole family): وألياف هذه العائلة تتميز بأنها مستقيمة ويابسة وهشة، وهذه الألياف أقل انتشارًا في المنتجات الصناعية وأكثر خطورة، ومن أنواعها ألياف (الأموسيت amosite)، التي تكون إما بنية اللون أو رمادية، وألياف (الكروكيدوليت  crocidolie) وأليافه زرقاء اللون.

2 - فيما يستخدم الأسبستوس ؟

لخواص ألياف الأسبستوس السابقة تمَّ دمجه مع مواد أخرى في الصناعات الآتية:

- العوازل: مثل الأنابيب المعزولة والطوب العازل وأسمنت الأسبستوس

- بناء السفن.

- وحدات الطاقة ومعامل التكرير.

- شركات البناء والتشييد لإنتاج مواد بناء مقاومة للحرائق وعازلة للصوت وللحرارة ومواد الترميم ومواد الأسطح.

- صناعات النسيج مثل: صناعة القفازات والبطاطين.

- في فرامل وتروس السيارات.

- الأسلاك الكهربائية.

- مجففات الشعر.

- أفران الخبز المنزلية (toasters).

كيف يسبب الأسبستوس المرض؟

تحدث الآثار الضارة لألياف الأسبستوس إذا تمَّ استنشاقها أو ابتلاعها، وهذا لا يحدث إذا كانت ألياف الأسبستوس متحدة جيدًا مع المواد الأخرى بحيث تمنع هذه المواد انتشار هذه الألياف في الجو، وتكمن الخطورة عندما تتعرض هذه المواد للتشققات أو للسقوط، وتتصاعد ألياف الأسبستوس في الهواء؛ حيث تستنشق أو تبتلع بدون أن يشعر الشخص؛ وذلك لصغر حجم الألياف، ولقد كان التعرض لألياف الأسبستوس في الماضي يحدث فقط في المصانع، أما الآن فيحدث التعرض لهذه الألياف الخطيرة في المدارس والمنازل والمباني العامة مثل المستشفيات، حيث استخدمت كميات كبيرة من المواد التي تحتوي على الأسبستوس في بناء المدارس في الفترة من سنة 1946م إلى سنة 1972م في الولايات المتحدة، وتشقق هذه المادة يؤدي إلى انتشار ألياف الأسبستوس في الهواء بنسب عالية جدًّا وخطيرة، مما يؤثر على صحة أطفال المدارس والعاملين بها، وبعد الاطلاع على دراسات عديدة أكد الكونجرس الأمريكي أنه لا يوجد حَدٌّ آمن مسموح به للتعرض لألياف الأسبستوس؛ لأنها ألياف شديدة الخطورة، وبالذات على صحة الأطفال.

ولقد وجد أن شدة الإصابة تعتمد على تركيز ألياف الأسبستوس في الجو ومدة التعرض للألياف واستجابة الشخص نفسه، كما يختلف التأثر باختلاف حجم وشكل الألياف ودرجة ذوبانها، فألياف عائلة الحلزونيات (serpentine family) تتميز بأنها مرنة ومموجة؛ لذا يتم احتجازها في الممرات التنفسية العليا (الأنف والبلعوم الأنفي والحنجرة والقصبة الهوائية)، ويتم طردها عن طريق الأهداب المخاطية، وإذا وصلت أليافها إلى الرئة يسهل إزالتها لأنها أكثر ذوبانًا؛ لذا لا يسبب هذا النوع أورام الغشاء البلوري الخبيثة، أما الألياف المستقيمة المتيبسة لعائلة (amphibole family)، فإنها تصطف في اتجاه الهواء لتصل إلى أعماق الرئة وبذلك تسبب أورام الغشاء البلوري الخبيثة، والألياف الطويلة أكثر من 8 مم، والرفيعة أقل من 0.5 مم تكون أكثر خطورة، ومن الجدير بالذكر أن ألياف العائلتين تسببان تليف الرئة.

ويعمل الأسبستوس - بعكس كل الأتربة غير العضوية الأخرى التي تسبب تليُّفات في الرئة - كمنشئ للأورام (tumor initiator)، وكذلك مُحَفِّز للأورام (tumor promoter)، إلى جانب أن تدامج ألياف الأسبستوس مع الكيماويات السامة المسرطنة (مثل الموجودة في دخان السجائر) يؤدي إلى زيادة معدل حدوث أورام الرئة الخبيثة، وفي إحدى الدراسات وُجِدَ أن التعرض لألياف الأسبستوس فقط يؤدي إلى زيادة 5 مرات في نسبة حدوث سرطانات الرئة، أما التعرض للأسبستوس مع دخان السجائر فيؤدي إلى زيادة معدل الحدوث 55 مرة.

4 - ما هي الأمراض التي يسببها استنشاق الأسبستوس؟

- تليف الغشاء البلوري المحدود (Localized Fibrous Plaques)، ونادرًا ما يحدث تليف عام في الغشاء البلوري (Diffuse Fibrosis).

- استسقاء في البلورا Pleural Effusion.

- تليف الرئة المنتشر (Asbestosis) الذي يؤدي إلى هبوط في الجهد اليمني من القلب بسبب ارتفاع الضغط في الدورة الدموية الرئوية.

- أورام الأغشية المصلية الخبيثة (Mesothelioma) التي تحدث في الغشاء البلوري أو البريتوني، وهذا الورم نادر الحدوث في الأشخاص الذين لا يتعرضون لألياف الأسبستوس ويزيد معدل الحدوث عند التعرض إلى 1000 مرة.

-    أورام الرئة الخبيثة (Bronchogenic Carcinona) ويزيد المعدل خمس مرات عن الشخص الطبيعي.

-    أورام خارج الرئة مثل أورام الحنجرة والمعدة والأمعاء والمستقيم.

5 - ما هي الأعراض المرضية؟

عادة لا تبدأ هذه الأعراض في الظهور قبل 10 سنوات من التعرض، ويمكن أن تظهر بعد 40 سنة أو أكثر؛ لأن الألياف الضارة تظل موجودة في الرئة مدى الحياة، والأعراض تشمل الآتي:

1- ضيق في التنفس ويبدأ عادة مع المجهود ثم يصبح موجودًا أثناء الراحة.

2- سعال مع بصاق

3- إجهاد مزمن

4- فشل الجزء الأيمن من عضلة القلب (Right Sided Heart Failure) نتيجة ارتفاع ضغط الدورة الدموية الرئوية كنتيجة لتليف الرئة، الذي يؤدي إلى تورم الجسم (Oedema) مع استسقاء في الغشاء البريتوني Ascitis.

ويبقى السؤال الأخير وهو ما الحل لهذه المشكلة؟
يكمن الحل في منع استخدام الأسبستوس في الصناعات المختلفة، ولقد تم منع استخدامه في عدة صناعات ومنها عوازل الأنابيب ومواد البناء، وحتى يتم منعه في جميع الصناعات، فإن الكشف الدوري على عمال المصانع يصبح هو المخرج الوحيد لإنقاذ هؤلاء العمال من أمراض لا علاج لها.

أما بالنسبة لمن يعيشون في أماكن استخدام الأسبستوس في تشييدها، فإن الخطورة تكمن عند حدوث تشققات في هذه المواد أو عند محاولة إزالتها، وهنا يجب أن يعرض الشخص نفسه على الأماكن الصحية المتخصصة لإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من وجود ألياف الأسبستوس في الرئة، وهنا يكون الحل بوضع طبقة عازلة أو تغطية هذه الحوائط لمنع انتشار ألياف الأسبستوس، ويُحَذَّر – تمامًا - من محاولة إزالة هذه المواد؛ لأن الإزالة قد تسبب خطورة أشد على صحة الإنسان.

صفحات: [1] 2