Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - دمية الثلج

صفحات: [1]
1
ما هو محلول فولجين و ما هي أهمية و استخداماته و كيفية تحضيرة ؟


ضروري تكفووون

 ':200:'  ':200:'

2
منتدى الاحياء العام / نسيتوني
« في: أغسطس 08, 2006, 03:21:03 صباحاً »
'<img'>
مساء الخير على الجميع

عدت من جديد بعد غياب طويل لظروف خارجة عن إرادتي


بصراحة فقدتكم و فقدت موضوعاتكم  الحلوة و حوراراتكم الهادف


اتمنى اني أرجع مثل قبل الا أني أحس ان حماسي أكثر من قبل لهذا المنتدى الرائع بمن فيه

أنا الحين في حالة غرق شديد لقراءة كل ما فاتني المدة الماضية

مع خالص تقديري لكم


دمية الثلج

 ':201:'

3
قسم أسئلة علم النبات / من أين ؟؟؟؟؟؟؟
« في: فبراير 07, 2006, 12:20:18 مساءاً »
':010:'


مرحبا يا أول الواصلين


 ':203:'


عندي سؤال هنا !!!


من أنواع الجذور الجذور العرضية و التي تنشأ من العقد في سيقان النباتات !!!


السؤال هو :-


بما أن الجذور تنشأ من الحلقة المحيطية وهذا المعروف عن الجذور الثانوية من أين تنشأ الجذور

العرضية على الرغم انه لا توجد حلقة محيطية في تركيب الساق التشريحي  ؟؟؟


ملاحظة :- انا الاحظ أن الجذور العرضية تكون في النباتات التي لا يزداد سمك سيقانها بمعنى التي

لا تملك نسيج الكامبيوم المسؤول عن الخشب واللحاء الثانويين فمن اين تنشأ هذه الجذور ؟؟



 ':O'


دمتم

4
قسم اسئلة علم الحيوان. / هنا هنا هنا هنا هنا
« في: فبراير 02, 2006, 06:31:19 مساءاً »
'<img'>

السلام عليكم


عندي سؤال بعد اذنكم


س/ لماذا لا يوجد جسم مركزي في الخلية العصبية ؟

انا اعرف أن الخلية العصبية لا نتقسم بسبب عدم وجود الجسم المركزي المهم في الانقسام الخلوي

دمتم  

 ':201:'

5
قسم اسئلة علم الحيوان. / ما الفرق
« في: يناير 26, 2006, 12:14:03 مساءاً »
'<img'>

ما الفرق بين الكرياتين و الكرياتنين ؟؟؟

اللي انا أعرف انهما مواد اخراجية

واللي ابي أعرفه :-


1.هل الكرياتين هو نفسه الكرياتنين؟

2.من اين تنتج هذه المواد ؟

3.ما العناصر المكونة لها ؟

4.لما الكرياتنين يطرح في الأنابيب الملتوية البعيدة بدل من ان يكون ضمن المواد الداخلة لمحفظة بومان عند عملية تصفية الدم وتكوين البول ؟؟

5.هل الكرياتين او الكرياتنين هو المكون للشعر و الأظافر ؟؟؟؟؟؟

ولكم مني جزيل الشكر   ':blush:'


دمتم

6
قسم أسئلة الكائنات الدقيقة / من باب الفضول  ؟؟؟
« في: يناير 18, 2006, 06:58:16 مساءاً »
دائماً نسمع بأسلحة الدمار البيولوجية  


المقصود بها كائنات دقيقة تم تعريضها لظروف معينة ساهمت في زيادة قوتها وخطورتها  !!

المراد  :-

1. هل هذه الكائنات فيروسات وبكتريا ام الأمر مقتصر على البكتريا ؟؟
2.وإذا هو بكتريا من أي نوع هي هذه البكتريا ؟؟
3.وهل هذه البكتريا بالفعل قتلت العلماء المشاركين في هذا النوع من الأبحاث ؟؟
4.وكيف يمكن إرسال هذه البكتريا داخل الرسائل البريدية كما كنا نسمع فيما بعد أحداث 11 سبتمبر؟؟
5.وماذا ممكن تحدث هذه الكائنات عندما تصيب إي شخص ( الأعراض ) ؟؟
6.وإذا كانت تؤدي إلى الوفاة السريعة كم من الوقت ممكن يبقي الإنسان بعد الإصابة بهذا المكروب ؟


هذا ولكم مني جزيل الشكر





 ':laugh:'  ':laugh:'

7
قسم اسئلة علم الحيوان. / سؤال
« في: يناير 17, 2006, 08:47:19 مساءاً »
':blush:'

ابي بعد اذنكم

الالوان الناتجة من التجارب التالية للكشف عن المواد

1.للكشف عن الكربوهيدرات ( عصير فواكة ( أو أي ما دة نشوية ) + محلول بندكت )
الأنبوب في حمام مائي لفترة الناتج = (   اللون هو      ؟؟؟؟؟؟؟  )

2.الكشف عن المواد الدهنية ( زبدة + صبغة سودان 4 = اللون الناتج ؟؟؟؟؟؟؟
3.الكشف عن البرويتن ( زلال البيض + محلول هيدروكسيد الصوديوم 10% + ملحول كبريتات النحاس 1% = اللون الناتج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وإذا ممكن ( فضلاً لا أمراً )

طريقة تحضير :-

            1.صبغة سودان        2.محلول لوغول         3.صبغة رايت

8
'<img'>
المعروف أن التكاثر الجنسي في الاسبيروجيرا يكون بنوعين السلمي والجانبي

في كل النوعين يتحد المشيج المذكر مع المؤنث ويتكون الزيجوت

مع العلم انه لم يتم انقسام اختزالي يسبق هذه العملية لكي تتكون الامشاج

السؤال هو

هل الاسبيروجيرا ككائن حي تملك خلايا بها نصف العدد مما يؤدي إلى تكوين الزيجوت بمجرد

الاتحاد  مع العلم انه بعد تكوين الزيجوت ودخولها في حالة سكون بعدها يحدث انقسام للزيجوت من

النوع الاختزالي  هذا الامر بالفعل حيرني ؟؟؟؟؟؟؟


أرجو تفسير المسأله لي !!!!!!!!

9
منتدى الاحياء العام / الأوزون  O3
« في: يناير 15, 2006, 07:15:42 مساءاً »
الأوزون.. "ومن السموم الناقعات دواء"
د.طارق قابيل
16 سبتمبر اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون؛ ذلك الغاز الأزرق الباهت شديد السمية.. والذي يعني اسمه "أوزون" في اللغة اللاتينية "رائحة".. فهل هو بهذه الأهمية ليحصل على كل هذا الاحتفاء؟

الأوزون مركب كيميائي يتكون من اتحاد 3 ذرات أكسجين (O3)، وهو ذو رائحة مميزة: رائحة البحر التي تعزى لتصاعد كميات قليلة من الأوزون، الذي تفوق سميته مركبات أول أكسيد الكربون والسيانيد.

ويتصف الأوزون بأنه يتفكك بالتسخين، وذلك عندما تتجاوز درجة الحرارة مائة درجة مئوية. ويتصف بقابليته للذوبان في الزيوت العطرية وبحساسيته الشديدة للصدمات والاهتزازات. كما أنه قابل للانفجار إذا وجدت معه وهو سائل بضع ذرات من الغازات العضوية.

ويعتبر العالم "ماتينوس فان ماركوس" أول من اكتشف وحضّر الأوزون عام 1758م، ثم حضّره "كريستيان سشونيين" في عام 1860م وأطلق عليه "الأوزون". ويتم تحضير الأوزون في المختبر بالاعتماد على تحليل جزيئات الأكسجين باستخدام الطاقة، ويتحقق ذلك عن طريق تحرير غاز الأكسجين الجاف والمبرد حتى درجة الصفر المئوي في جهاز خاص يسمى "مولد الأوزون"، ثم يتم إحداث تفريغ كهربائي هادئ داخل الجهاز؛ فيتولد بذلك غاز الأوزون.

ثقب الأوزون

يتكون الأوزون بشكل طبيعي نتيجة التفريغ الكهربي الناتج عن البرق، كما يتكون من جراء النشاطات البشرية في طبقة الستراتوسفير بواسطة التفاعلات الكيموضوئية. وطبقة الستراتوسفير إحدى أهم طبقات الغلاف الجوي، وتعرف أيضا بطبقة الأوزونوسفير (OZONOSPHERE) لأنها غنية بغاز الأوزون، ويبلغ سمكها  40 كم.

وفي العشرة كيلومترات الأولى من هذه الطبقة تظل درجات الحرارة ثابتة (حوالي 55 درجة مئوية تحت الصفر)، ثم ترتفع درجات الحرارة تدريجيا لتصل في نهاية الطبقة إلى حوالي مائة درجة مئوية؛ وذلك لوجود غاز الأوزون الذي يمتص الأشعة الحرارية ويعكس معظم الأشعة فوق البنفسجية.

ويمثل وجود طبقة الأوزون ضرورة لاستمرار الحياة على كوكب الأرض؛ حيث تمثل حزاما واقيا ودرعا حامية من الأشعة فوق البنفسجية. كما أنها تمتص جزءًا كبيرًا من الإشعاعات الكهرومغناطيسية وخاصة الإشعاعات التي تتصف بطاقتها العالية التي يتراوح طول موجاتها بين 240 و320 نانومترا.

الأوزون الموجود في الغلاف الجوي للأرض في حالة توازن ديناميكي؛ حيث يتعرض لعمليتي البناء والهدم بصورة مستمرة ومتوازنة ومتساوية في المقدار، وذلك في الظروف الطبيعية، ويمثل هذا التوازن ناموسا كونيا حتى تستقر الحياة. غير أن الملوثات البيئية التي تنشأ عن الصناعة والأنشطة البشرية ذات المنفعة المادية تؤدي إلى خرق هذا التوازن الفطري؛ مما يؤدي إلى حدوث الاضطرابات الكونية والتدهور البيئي.

وقد بدأ الاهتمام الدولي بمشكلة ثقب الأوزون (أولى مراحله عام 1972) مع بدء الحوار حول طائرات الكونكورد الأسرع من الصوت؛ حيث يمكنها العبور فوق الأطلنطي في ثلاث ساعات فقط، والتي تصنع احتكاكات في الجو ينتج عنها ارتفاع درجة الحرارة ومخلفات تؤثر على طبقة الأوزون.

وبعد ذلك أوضح تقرير الهيئة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية أنه فيما بين 30 و64 درجة جنوب خطوط العرض -حيث يعيش غالبية سكان العالم- بلغت نسبة تناقص الأوزون من1.7% إلى 3% خلال الفترة من عام 1996 حتى 1986، وتبلغ مساحة الثقب حوالي 10% من منتصف الكرة الأرضية الجنوبي، وتأكد العلماء من اتساع فجوة الأوزون في أكتوبر 1987، وقدر مساحتها بما يعادل مساحة الولايات المتحدة الأمريكية، ويبلغ عمقها قدر ارتفاع جبل إيفرست، والفجوة يتخلخل فيها الأوزون وينقص بنسبة 40-50%.

وجاء في بيان صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون أن ثقب الأوزون بلغ هذه السنة (2003) حجما قياسيا، بعد أن سجل العام الماضي تراجعا ملحوظا. وقالت المنظمة: إن ثقب الأوزون كان في السنوات الأخيرة يبلغ حجمه الأقصى في منتصف وأواخر شهر سبتمبر.

ويؤدي تناقص الأوزون إلى زيادة الأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي بدورها إلى انتشار سرطان الجلد، ونقص المحاصيل الزراعية، وتدمير الثروة السمكية، وإصابة الثروة الحيوانية بالأمراض.

ويرجع السبب الرئيسي لإحداث ثقب الأوزون إلى تلوث البيئة بالكيماويات، وتصل هذه الكيماويات إلى منطقة الستراتوسفير عن طريق البخاخات أو الأيروسولات والطيران النفاث وإطلاق الصواريخ إلى الفضاء والتفجيرات النووية.

استخدامات الأوزون

بالرغم من سمية الأوزون فإن له استخدامات عديدة في الكثير من العمليات الصناعية التي تطبق فيها عمليات الأكسدة. كما أنه مادة مبيضة تستخدم لتبييض مختلف المركبات العضوية وخاصة الشموع والزيوت. بل ويستخدم في إزالة الروائح الكريهة من بعض المواد الغذائية، ويستعمل في صناعة بعض الأدوية مثل الكورتيزون.

يستخدم الأوزون في تعقيم وتكرير المياه ومعالجة مياه الشرب؛ حيث وجد أنه أسرع من الكلور 3200 مرة في قتل البكتريا والفيروسات، فضلا عن الفطريات والطفيليات، وبدون أي آثار جانبية. والأوزون يعد عاملا منظفًا للبيئة، لكن زيادة نسبته عن الحد المسموح به تحوله إلى عنصر ضار ومتلف ومدمر لها.

وقد حصل العالم الألماني "أوتو فاريورج" على جائزة نوبل لعامي 1931 و1944 عن أبحاثه في الاستخدام العلاجي للأوزون خاصة في حقل علاج السرطان. ويستخدم الأوزون كعلاج للأعصاب وحالات ضعف الذاكرة وفتور الدورة الدموية في فرنسا. ويؤكد الأطباء الفرنسيون الذين يستعملون الأوزون في الطب وعلاج الأمراض أن جرعات قليلة من الأوزون تفيد في تنقية الجسم من السموم وإزالة التوتر النفسي.

وقد اعتُرف بالأوزون كوسيلة علاجية في العديد من الدول الأوربية مثل إيطاليا والنمسا وفرنسا وسويسرا وإنجلترا وغيرها من الدول مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكية حتى وصل إلى مصر. ويعتمد الاستخدام الطبي للأوزون على تنشيطه لخلايا الجسم الطبيعية بشكل آمن عن طريق زيادة نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا إلى الحد الأمثل الذي يسمح بإطلاق المطلوب من الطاقة لأداء وظائفها الكاملة، ورفع درجة مناعتها لمقاومة الأمراض. كما أنه يثبط الفيروسات والبكتريا والفطريات والخلايا السرطانية عن طريق اختراقها وأكسدتها.

وأنشئ عام 1973 الاتحاد العالمي للأوزون؛ نظرا لتعدد فوائده، وانتشار استخدامه في المجالات الطبية والصحية العامة، ويحتفل العالم بالأوزون في شهر سبتمبر من كل عام؛ تقديرا لخدماته الجليلة التي يقدمها للبشرية، وتذكيرا بأهميته وأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون من التآكل؛ لأن بهلاكها تهلك جميع الكائنات الحية، وتندثر الحياة على الكرة الأرضية.  

يقظة  الفجر

  قال الله تعالى ( وقرآن الفجر  إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) الإسراء آية 78

  يرغب القرآن بالنوم المبكر و الإستيقاظ  منذ الفجر  وقد روي عن النبي  عليه الصلاة والسلام  أنه قال ( بورك لأمتي في بكورها)  وقال (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما عليها )  وتحقيقاً لذلك أمر عليه  الصلاة والسلام  بعدم الزيارات بعد العشاء بقوله'<img'> لا تجتمعوا بعد صلاة العشاء  إلا لطلب العلم )  .

أما الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها:

 1-  تكون أعلى  نسبة لغاز الأوزون (O³)  في الجو عند الفجر وتقل تريجياً  حتى تضمحل  عند طلوع الشمس  حيث ثبت حديثاً أن غاز الأوزون - وهو أحد نظائر الأكسجين  الموجود في طبقات الجو العليا لحماية الأرض من بعض الإشعاعات  الضارة -  ينزل إلى الطبقات الدنيا الملامسة لسطح الأرض عند الفجر ثم يرتفع مع شروق الشمس .  وقد دهش الاطباء لآثاره العلاجية العجيبة . فهو يشفي من كثير من الأمراض النفسية والجسدية و ليس له أية آثار جانبية. ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي  ومنشط للعمل الفكري و العضلي  بحيث يجعل ذروة  نشاط الإنسان الفكرية والعضلية تكون في الصباح الباكر  وقد ثبت أن حقن الأوزون يمكن أن تعطي الجسم نشاطاً هائلاً وتشعره بسعادة كبيرة ولهذا يستشعر الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر المسمي بريح الصباح  لذة ونشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل

أخوكم فى الله

عبدالحليم محمود

وقد سبق لي أن قرأت في مقال أن غاز الأوزون الموجود بالقرب من الحياة في الكرة الأرضية يكون بتركيز ضئيل جدا مما يعطي أثر إيجابي على البشر في الصباح الباكر لانه يتلاشي بمجرد طلوع الشمس وأيضا له تأثير على الكائنات الحية الدقيقة ( البكتريا و الفيروسات ) والتأثير يكون سلبي بتدمير هذه الكائنات ........


سبحان الله





دمية الثلج

10
منتدى الاحياء العام / دماغ أخر في بطن الإنسان
« في: أكتوبر 05, 2005, 05:03:06 مساءاً »
مخ يفكر في الجهاز الهضمي يضم مليار خلية عصبية
هل يفكر الإنسان برأسه أم ببطنه؟
اكتشاف دماغ آخر يفكر ويعمل بشكل تلقائي في الجهاز الهضمي الذي يضم مليار خلية عصبية

الرياض: د. حسن محمد صندقجي نيويورك: هارييت براون*
حينما يُطرح على أحدنا سؤال ما من قبيل: هل يشغل دماغ الرأس الفكر، أم أن الجسم أحياناً يدع لدماغ البطن تولي مهمة التفكير؟ أو أن كليهما يفكران معا؟ سنظل نفكر كثيرا مثل الكثير من الباحثين، بعدما تأكد وجود دماغ ثان متمدد عبر طول أجزاء الجهاز الهضمي. ومع تعمق الفهم لآليات عمله وبرامجه ستتضح معالمه أكثر وأكثر، وربما لن يكون بعد اليوم تهكماً قولنا إن فلاناً يفكر من بطنه أو أن هناك تأثيرا لدماغ بطنه على نوعية الإجابة لديه حول سؤال ما! الجهاز الهضمي يحتوي دماغاً قوياً وكبيراً وعلى درجة عالية من البرمجة العصبية الوظيفية وأيضاً على مستوى فريد من الاستقلالية في الأداء لا يقل أهمية عن الدماغ الذي يسكن في الرأس. وتزداد كل يوم معرفة الباحثين عن خفايا هذا الدماغ وسعته ومجالات عمله وتشعب علاقاته بالأجهزة والأعضاء المختلفة في الجسم. ونجد اليوم ظلماً حينما سمى العلماء من مئات السنين العصب الذي يغذي معظم أجزاء الجهاز الهضمي باسم العصب الحائر أو «فيغس نيرف»، وهو لا يغذي الجهاز الهضمي فقط بل يمتد إلى القلب والرئتين وغيرهما من أحشاء الصدر والبطن، فالحيرة هي أبعد ما تكون من صفاته. وعندما رأى علماء التشريح أنه عصب يخرج من قاع الجمجمة وينزل إلى الصدر والبطن لتتفرع منه العشرات من الأفرع ضنوا أنه حائر كالإنسان المنشغل بعدة وظائف لا يتقن أياً منها بيد أن الحال والواقع خلاف ذلك تماماً.

«أعصاب معوية»

* العلاقة بين الجهازين الهضمي والعصبي معروفة منذ زمن، بعد أن أثبتت إحدى التجارب الطريفة على القطط زيادة سرعة جريان الطعام في أمعائها لدى رؤيتها الكلاب عام 1902. وظهر وصف الجهاز العصبي المعوي أول مرة في ما قدمه الطبيب البريطاني الدكتور لانغلي عام 1921، وبعد وفاته نسي العلماء هذا الأمر إلى ان أعيد طرحه بقوة بعد سلسلة من الاكتشافات لمواد كيميائية تفرز داخل أجزاء الجهاز الهضمي لا تختلف بحال عن تلك التي تفرز في الدماغ بل وبشكل متزامن معها وبنفس الأسلوب. البحث في علاقة الدماغ بالجهاز العصبي قادت إلى تأسيس فرع مستقل من الأبحاث يسمى علم أعصاب الجهاز الهضمي، وجوانب تطور هذا الفرع من العلوم تشعبت اليوم بدءا من تشريح أجزاء الجهاز الهضمي لمعرفة التركيب الدقيق والعقد التي تتركز فيها الخلايا العصبية وأنواعها، ومروراً بالتأثيرات الحيوية الفسيولوجية لكل نوع منها، وبمشاركة علم الكيمياء الحيوية والغدد فتحت مشاريع بحث أخرى تفرع عنها علم الغدد الصماء العصبي في الجهاز الهضمي لقائمة طويلة من المواد الكيميائية العصبية.

ودخلت دراسات الخلايا الجذعية على خط البحث حول وجود خلايا جذعية في أرجاء طبقات الأمعاء، وصولاً إلى تتبع أثر هذا الجهاز الغامض العملاق والمتشعب من عالم دماغ الأمعاء على أمراض الجهاز الهضمي، بدءا من عيوب الولادة الخلقية لدى الأطفال إلى أمراض الكبار كقرحة المعدة والقولون العصبي الذي ربما ينطبق عليه وصف أطباء الجهاز الهضمي بالمثل القديم: «مالئ الدنيا وشاغل الناس» والإمساك. وربما ستكون قمتا هذا العلم دراسة تأثر وظائف الجهاز الهضمي وأمراضه في كل من حالة كبار السن ممن تتأثر لديهم وظائف خلايا الجهاز العصبي بتقدم العمر، وحالة تأثير الأمراض السرطانية في الجهاز الهضمي على وظائف الأعصاب فيه.

جهاز عصبي مستقل

* دور الجهاز العصبي الهضمي هو بالأساس الإشراف والتحكم في العمليات التي تناط بالجهاز الهضمي في الفم والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة إلى الإخراج عبر الشرج. وهو ما يقوم به بمعزل مباشر عن تأثير الدماغ وباقي أجزاء الجهاز العصبي المركزي وحتى عن أجزاء من الجهاز العصبي اللاإرادي، عبر شبكات عصبية ومواد كيميائية تعمل على إيصال الرسائل بين الخلايا العصبية والخلايا المقصودة بالتأثير. وتنتشر هذه في طبقتين من طبقات جدران الأمعاء، الطبقة الأولى شبكات تغلغل خلال طبقة الخلايا المبطنة للأمعاء والتي تواجه مباشرة الغذاء وتتحكم في الهضم والامتصاص بكل العمليات المسؤولة عن ذلك وخاصة إفراز العصارات المتنوعة والمختلفة في كل مقطع من مقاطع الأنبوب الهضمي الطويل الممتد من الفم إلى فتحة الشرج، والطبقة الثانية تأخذ تشعباً أكثر تعقيداً في الظاهر لكن بطريقة محكمة التوزيع والانتشار ضمن طبقات حلقات العضلات في الأنبوب الطويل أيضاً وتتحكم في الحركة والضغط بكل أشكالها. إن من أهم عناوين هذا الجهاز العصبي الهضمي هي الاستقلالية التي تميزه في أدائه وظائفه، وربما هذا هو سر نجاحه بعيداً عن أي تأثيرات عصبية أخرى، التي متى ما تدخلت أخلت بانسيابية وسلاسة العمليات الحيوية للجهاز الهضمي. فوظيفة دماغ الرأس هي التحكم في تصرفات الجسم عبر برمجة الأعضاء، ويتميز دماغ الجهاز الهضمي بأن البرامج الوظيفية مخزنة فيه يختار في كل حالة ما يناسب سيرها وعملها من حركة الأمعاء وإفراز العصارات الهاضمة وامتصاص المواد الغذائية وضغط العضلات العاصرة وغيرها دون تأثير مباشر أو قوي من دماغ الرأس.

أمراض نفسية وأعصاب معوية

* نظرة أخرى هي التي تطرح اليوم حول الأمراض العصبية أو الاضطرابات العصبية وتأثيرها على الجهاز الهضمي. الدكتور مايكل غيرشون مؤلف كتاب «الدماغ الثاني» ورئيس قسم التشريح وعلم حياة الخلية بجامعة كولومبيا في معرض تدليله على تأثر الجهاز الهضمي بانشغال الذهن في أي أمر مهم يعلق قائلاً: كلما حولت إلى مؤسسة الصحة القومية طلباً باعتماد مشروع ما، ينتابني شعور بألم في المعدة نتيجة قلق دماغ البطن إضافة إلى قلق دماغ الرأس». وهو نفس ما نحس به من زيادة الرغبة في دخول الحمام قبل ليلة من اختبار مهم أو ذلك العصر في المعدة قبل إلقاء كلمة في محفل مهم. ويضيف الدكتور إمران ماير بروفسور الطب الباطني والنفسي بجامعة كاليفورنيا: «غالبية مرضى القلق والاكتئاب يعانون من فرط نشاط أجزاء الجهاز الهضمي» وهي أمور يحس كل منا بها. ولذا نلاحظ اليوم أن أعراض الأمراض أو آثار العلاج في الجهاز العصبي والجهاز الهضمي يؤثر كل منهما على الآخر، فأدوية الاكتئاب تثير اضطراباً في المعدة لدى من يتناولها، والتوتر والحزن يزيد من توتر عضلات المريء فيشعر حينها البعض بغصة في الحلق وصعوبة بلع الطعام بل نسمع كثيراً حينها من البعض عبارة لا رغبة لي في الأكل أو لا أستطيع بلع الطعام. إن مما لا يثير العجب أننا نعلم أن هناك علاقة مباشرة بين الضغوط النفسية العاطفية والاضطرابات العضوية. ويقول عنه البروفسور غاري ماوي ان كثيرا من اضطرابات عمل الجهاز الهضمي مرتبطة بالجهاز العصبي. لكن السؤال الأبرز اليوم من يسبق الآخر في الظهور، الاضطراب العضوي في الجهاز الهضمي أم الضغط العصبي على الدماغ؟ فالدماغ وأعصاب الجهاز الهضمي نسخة كربونية واحدة من ناحية آليات حصول التفاعلات فيها والمواد الكيميائية التي تقوم بتوصيل رسائلها بين الخلايا لإتمامها. أهم الموصلات الكيميائية هو مادة السيروتينين، وتفرز 95% منها الخلايا العصبية وغيرها في الجهاز الهضمي، وأنواع من الأدوية المعالجة للاكتئاب تعتمد في عملها رفع نسبة هذه المادة في الدماغ. ليس هذا فحسب بل مادة السيروتينين التي يفرزها الجهاز الهضمي هي ما تنقل الرسائل إلى الدماغ عما يجري تحته في باقي أعضاء الجسم، ولذا نلاحظ أن بعض أدوية السرطان تؤدي إلى القيء نتيجة زيادة إفراز الجهاز الهضمي لهذه المادة بما يثقل كاهل الدماغ عن اضطرابات الجسم فيحصل القيء. وكما أن الاكتئاب يحصل في بعض الأحيان نتيجة قلة السيروتينين في الدماغ فإن القولون العصبي بالعكس، زيادة إفرازه وقلة التخلص منه يؤديان إلى حالات متعاقبة من الاضطراب الوظيفي من خلال ظهور الإسهال والإمساك، ولذا فإن ظهور مصطلح الأدوية المضادة لاكتئاب الأمعاء كعلاج محتمل للقولون العصبي لم يعد أمراً غريباً لدى الباحثين. إن آفاق البحث العلمي اليوم حول الجهاز العصبي المعوي ستتجاوز في القريب العاجل مسائل الجهاز الهضمي لتبدأ بطرح علاقة القلب بها، فملاحظات الأطباء حول الخفقان أو اضطرابات النبض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضمي وخاصة القولون العصبي محل اهتمام، وأنواع من الطب البديل بدأت تركب الأمواج لتطرح فلسفاتها القديمة حول تأثير أنواع مختلفة من الأطعمة على المزاج والدماغ دونما تأثير مباشر لموادها الممتصة داخل الجسم بل عبر تأثيرها الأولي المباشر على الأطراف العصبية في الجهاز الهضمي، وسنسمع الكثير عنها وعن غيرها. * «خدمة نيويورك تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الاوسط»

جريدة الشرق الأوسط الجمعة 26 أغسطس 2005 م

صفحات: [1]