Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - منقله

صفحات: [1]
1
':010:'
ليس ألم على النفس من أن يرى ولداً عاقا لأبيه أو أبناً مغضباً أمه فهذا و الله أقسى ما تشعر به النفس من ألم و أشد ما يعتريها من مرارة

هذه حكاية تاريخ لشاعر مخضرم من شعراء الدولتين العباسية و الأموية عق أباه فعقه ابنه فعق الحفيد أباه فكأنهم كانوا جميعا في حالة دين و وفاء
هذا الشاعر هو عبد الله بن محمد الشهير بابن الخياط كان له ابن أسمه يونس يقول شعراً كشعره و يسلك سلوكا كسلوكه و يتطاول مثله على الناس بالشتم المقذع و الهجاء اللاذع

وقف عبد الله بن الخياط يخاطب أبنه و يقول له:
يونس قلبي عليك يلتهف
و العين عبرى دموعها تكف
تلحفني كسوة العقوق فلا
برحت منها ما عشت تلتحف
أمرت بالخفض للجناح و بالرفق
فأمسى يعوقك الأنف

و بلغة الولد العاق الذي لا يعرف للأب رحمة و حرمة و مهابة تصدى يونس لأبيه فانتهك حرمته و جرح كرامته و جادله في عقوقه لجده  و أجابه:
أصبح شيخي يزري به الخرف
ما إن له حرمة ولا نصف
صفاتنا في العقوق واحدة
ما خلتنا في العقوق نختلف
لحفته سالماً أباك فقد
أصبحت مني كذاك تلتحف

و تخاصم يوماً الأب و الابن وكان الابن أقوى من الأب فراح يعصر حلق أبيه فمر رجل و صاح بيونس ويلك أتفعل هذا بأبيك؟
و خلصه من يده ثم أقبل على الأب يعزيه و يسكن منه فقال له الأب :
يا أخي لا تلمه و اعلم أنه أبني حقاً و الله قد خنقت أبي في هذا الموضع الذي خنقني فيه

فلا حول و لا قوة إلا بالله
ولنتذكر دائما قول المولى عز وجل( و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحساناً * إما يبلغن عندك الكبر أحدهم أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما و قل لهما قولاً كريما و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)

2
منتدى الاحياء العام / أرجو الإجابة و بأقصىسرعة
« في: سبتمبر 20, 2004, 11:22:46 مساءاً »
سؤال حيرني
كيف تنمو الغضاريف و تكبر رغم عدم إحتوائها على أوعية أو شعيرات دموية
أي كيف تتغذى ؟؟!!
و هل يتم نموها عن طريق إنقسامات لخلاياها ؟

و شكراً

3
أن يكون للمرء صديق معناه أنه يملك كنزاً من أكبر الكنوز التي يمكن لهذه الحياة أن تقدمها.. فالتفاهم الصحيح يخفف من وطأة كل ضربة تنزل بنا و هو يحملنا على الكفاح الجبار من أجل التغلب على أخطائنا... مادام الشخص المتفهم راضياً عن التغاضي عنها أو التسامح بها.
في هذه الحالة يزودنا بميناء السلامة عندما يقلب لنا الدهر ظهر المجن كما إنه يلهمنا باستمرار لكي نحاول تكرار جعل حياتنا مثمرة و ذلك لأن صديقاً يؤمن بنا من صميم قلبه و دون أي تساؤل أو شك.
و في هذا الكفاية... روح متفهمة يمكننا أن نكشف لها عن مكنوناتنا و نبوح لها بكل أسرارنا و نعترف لها بتقصيرنا و ضعفنا دو ن أن نخشى شيئاً من اللوم و التثريب و الفضيحة.
إن في الإفضاء بما يجيش في نفوسنا من أمور إلى إنسان نثق به خيراً عميماً لنا.. ذلك بأننا إذا استطعنا أن نلقي عنا أحمالنا الباهظة و نتناقش في أمورنا الخاصة مع صديق فإنه يمكننا في هذه الحالة أن نحول دون تأثير هذه الصور الذهنية تأثيراً قوياً في عقلنا الباطن... أما إذا اضطررنا إلى الاحتفاظ بهذه الانطباعات الذهنية عن متاعبنا و العقبات و العراقيل التي تعترضنا لأنه ليس لن أحد نسر بها إليه ففي هذه الحالة ستزداد قوة كلما كررها المرء على نفسه حتى يصبح لها تأثير سيء عليه.

إن الحياة لم توجد لتحياها لنفسك ...
إنما وجدت لتشاطرها سواك... ذلك هو المبدأ الذي أقيم عليه الكون، فعناصر الكون الإيجابية لا فائدة لها بدون العناصر السلبية و العناصر السلبية تكاد تكون معدومة الجدوى و القوة بدون العناصر الإيجابية.

و لكن ضم الفئتين أحداهما إلى الأخرى ينتج مولد قوة و حيوية و طاقة خلاقة لا ينفد معينها.
إن التفهم الصحيح للأخر و لأنفسنا كان الحاجة الوحيدة منذ قرون و قرون... إلا أن معظم الناس اعتقدوا خطاء أنهم وجدوا في عالم خارجي أو طبيعي و لم يستثمروا الثروات الداخلية الرائعة التي يتمتعون بها جميعاً و التي كان يمكن أن تبني لهم صرح سعادة لا توصف.

لعلك تعتقد أن شخصين أقرب ما يكونان لبعضهما (صلة نسب مثلاً ) كزوج و زوجة.. قد أنميا تفهماً حقيقياً أحدهما للآخر و عرف الواحد منهما عقلية الآخر – رغباته و الأمور التي تسيء بلا قصد و ينبغي تجنبها – فضلا عن الأمور التي تقرب بينهما و لذلك ينبغي تقويتها.
و لكن بدلا من ذلك نجد أزواجا كثيرين يثير بعضهم بعضا و يخلقون المشاكل و المنازعات و الشكوك مما يوضح أنه ليس ثمة تفاهم حقيقي بينهم أو أن هناك فحسب تفاهم بقدر ضئيل جداً.
كثيرا ما يكون الأخ على غير وفاق مع أخيه و الابن مع أبيه و الأخت مع أختها و غيرهم ( أنواع الخلاف عديدة )
و لكن كم من أسرة تتمتع بعلاقة منسجمة..

في الأساس... بالطبع ... عجزنا عن فهم أنفسنا قد جعل من المستحيل فهم الآخرين.
أفهم نفسك.. حاورها ... أعرف معوقاتها، حاجاتها... كي تتمتع بعلاقات جميله و تنعم بتفاهم صحيح مع الآخرين "
تحياتي...

 ':<img:'>

4
تأكيـــــــدات ذاتــــــــــية
            

        عندما تشعر بالرهبة تجاه عمل ما يتطلب منك اهتماماُ و بأنك تجد صعوبة في حمل نفسك على مواجهته حاول أن تكرر على نفسك التأكيدات التالية علها تساعدك على مواجهة هذا العمل الذي تعتبره هائلاً:

•أني أذكر نفسي بأن أعمالاً أكثر هولاً قد أنجزها الآخرون بنجاح و ليس ثمة مبرر حقيقي بحول بيني و بين القيام بهذا العمل بصورة مرضية.

•أني أتذكر بأن لدي قوى كامنة و الكثير من القوة و الصبر و العزيمة و المقدرة بالتالي أثق من أن هذه كلها ستبرز عندما أتصدى لهذا العمل بشجاعة و حماسة.

•أني اعقد النية على أن أقسم هذا العمل إلى وحدات طيعة يسهل تناولها و اعلم أنني إذا ما ركزت اهتمامي على كل وحدة بمفردها أمكنني التغلب على المشكلات و المصاعب.

•أني أشجع نفسي على أن أتذكر الأعمال الصعبة التي أنجزتها في الماضي و اليوم أن أكثر خبرة و تجربة و أكثر ثقة و أكثر نضجا و أكثر أهلية من ذي قبل للقيام بهذا العمل بصورة ترضي الجميع.

•أني أتصور الآن هذا العمل منجزا بصورة مرضية . القضية قضية وقت قبل أن تشرق نفسي و تتوهج بالرضا.

و أخيرا:
أني أشجع نفسي أن هذا الموضوع سيستفيد منه الجميع.
" من مكتبتي "
تحياتي
 '<img'>  '<img'>  '<img'>

5
بسم الله الرحمن الرحيم


قرأت مؤخراً هذه الوصايا التي وضعها أحد علماء النفس لمساعدة المرء على تذوق الحياة و الاستمتاع بالسعادة التي يعتقد الكثيرون أنها بعيدة المنال:

-تقرب من خالقك و أجعله نصب عينيك فلا تعمل من المعاصي و الذنوب ما يغضبه و اعلم أن الله غفور رحيم يقبل توبة العاصي إذا عصاه و ضع في مقابل ذلك أن الله يمهل و لا يهمل.

-عش عيشة معقولة وخذ قسطاً من الراحة.

-ليكن لك هدف في الحياة و لكن أعمل على أن يكون هدفك بعيداً كل البعد عن الطمع و لتكن فلسفتك في الحياة التعاون مع الجماعة.

-تقبل الحياة على علاتها حتى ولو كانت على غير ما تريد و تشتهي.

-لا تعط الأمور من الأهمية أكثر مما تستحق و لا تدع الإخفاق يثبط همتك و احرص دائماً على أن تشجع نفسك بنفسك في المحن و الملمات.

-لا تتلكأ في قراراتك و تحمل برضى عواقب هذه القرارات مهما تكن النتائج دون خوف أو وجل.

-عش في الحاضر و لا تدع أفقك يتعدى نطاق الأربع و العشرين ساعة قائلاً (( أن كل ما فات مات و أن كل ما هو آت آت و لا يعلمه إلا الله وحده))

-تعلم الضحك و روض نفسك على المرح و اعلم أن أسخف خلق الله من يحاول حمل أثقال العالم جميعاً على كتفيه.

-لا تدع المناسبات السعيدة المرحة التي تستطيع أن تنهل منها ما تشاء من الانشراح تفوتك صب اهتمامك على بعض أنواع التسلية و اهتم بعملك دون أن تنتظر من هذا العمل أن يخلق لك المتعة و الرغبة فيه.

-بسط حياتك ما وسعك التبسيط و ابعد عنها كل زائد و تافه.

-تعود أن تكون نشيطاً و شخصاً عملياً فإذا لم تسر الأمور حسبما تشتهي فلا تجلس مكتوف اليدين بل اعمل أي شيء ... تنزه، اشتغل في الحديقة، اقرأ ... قم بعمل ما مهما يكن و لا تجلس بلا حركة.

-كن في حياتك و أعمالك اليومية عنوان المرح و خلو البال من جميع المشاغل الثانوية التي لا طائل تحتها.

-و أخيرا كن جميلاً ترى الوجود جميلاً.

تحياتي للجميع.
 '<img'>

6
بسم الله الرحمن الرحيم

المكرمون أعضاء المنتديات العلمية...

كيف يمكن لي أن أتعامل مع الشخصية الغامضة ؟
ما هي الطريقة المناسبة لاختراق هذه الشخصية و معرفة أسرارها خصوصاً إذا كنت من اختارت لتلجأ إليه مع العلم أنها تعاني من كثرة مديحها لنفسها و تحب أن تمدح و ألاحظ عليها التردد عند قيامها بطرح أي موضوع........

أرجو منكم طرح جميع الحلول الممكنة و بأسرع وقت ممكن

ولكم جزيل الشكر و العرفان

7
منتدى علم الإجتماع وعلم النفس والتربية / هام للمربين
« في: يونيو 16, 2004, 02:35:57 صباحاً »
لايخفى على الجميع أن المربي( معلم- أب- أم ...........) له التأثير البالغ في شخصية من يتعامل معه فهم بتصرفاتهم يشكلون القدوة التي يتعلم منها المتلقي أنواع مختلفة من التصرفات و الأخلاق الحميد منها أو المذموم .

حرصاً منا على إخراج جيل صالح قادر على العطاء و يتحلى بأرقى و أجمل الصفات و الأخلاق أدرجت هذا الموضوع  ..... راجية من الله العلي القدير أن تعم الفائدة.


                                           الإيحاء
تعريفه :
هو قابلية التأثر بالأفكار و المعتقدات دون نقد أو تمحيص و دون وجود دعائم منطقية تحمل على على هذا القبول و تزداد قابلية الفرد لتصديق الآراء و تقبلها إذا كانت تتلاءم مع ميوله الشخصية أو إذا كانت تتسم بالجدية و الطرافة.

شروطه:
كي يكون الإيحاء تاماً لابد من أن يستوفي الشروط التالية:
1-الموحي:
بتصرفاته و كلماته و منظره الخارجي و هيئته و أفكاره و آرائه و طريقة عرضه.

2-الموحي إليه:
تناسب الأفكار الموحاه مع فكره و شخصيته و ذكائه و ميوله و مذهبه و معتقادته.

3-المضمون:
يجب ألا يكون متعارضاً مع النوعية و النفسية و الخلفية الثقافية و إلا فإن تحقيقه يصبح مرفوضاً.
فالإيحاء هنا عبارة عن تأثير روحي ينتقل من الموحي إلى الموحى إليه.

أهميته:
تعتبر ظاهرة الإيحاء.. ( ظاهرة انتقال الأفكار من شخص إلى آخر) من أقوى و أهم الظواهر العقلية أثراً في حياة الجماعة و الفرد.
و لولا وجود هذه النزعة الفطرية العامة لدى الإنسان لما تعلم شيئاً... فالطفل في البيت و التلميذ في المدرسة يستمع و يكتب الخبرات الجديدة و يأخذ المعارف و يضاف إلى رصيده الكثير من العلوم و ليس الطفل و التلميذ فحسب بل الإنسان الكبير يقوم جزء كبير من معرفته و تعلمه على الإيحاء و لما كان الطفل سريع التصديق لما يسمعه وجب علينا ألا نسمعه شيئاً يثير في نفسه الخوف و الرعب .
و لا يغيب عن البال أن الطفل الذي تنشر أخطاؤه و عيوبه أمامه كأن نقول له أنت كسول جداً .. أنت غير مؤدب.. إلخ لا يشعر بأي ميل نحو إصلاح عيوبه و أما إذا كان شرساً فإنه يثور و يفكر في إخفاء هفواته لا أن يتجنبها و يتراجع عنها.
أما إذا أستعملنا طريقة تربوية إيحائية مرنة فإنه يوحيها إلى نفسه لا شعورياً ( لا توح إلى طفلك أن فيه عيوباً بل حدثه عن الجد و الإجتهاد و الأمان و الصدق و الفضائل الإنسانية بدلاً من أن تصفه بأنه جبان.
أكد له أنه سيتغير و يصبح شجاعاً لا يشعر بأي خوف ... نوحي إليه بما نريد أن يفعله لا العكس مثال ذلك تلك الأم التي تصف ابنتها دائما بالغباء و الطفلة تسمع فما الذي حدث لقد تبنت الطفلة هذا الخلق.
بالتالي عن طريق الإيحاء نستطيع نشر و زرع الأفكار المختلفة بين الناس أيا كانت جنسياتهم و أوطانهم و طبقاتهم...............................

                                        و للحديث بقية............
                                              تحياتي
 '<img'>

صفحات: [1]