Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - المجد الاصيل

صفحات: [1] 2 3
1
منتدى علم الكيمياء / 00...كيمياء الأحماض النووية..00
« في: يونيو 26, 2007, 03:53:15 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تحية طيبة ملؤها الحب والتقدير  لكل الأخوة  بالمنتدى...

أخي العزيز /أختي العزيزة....قد تتبادر في أذهاننا الكثير من التساؤلات ولكن في أحيان كثيرة  لا نعطيها حقها من  الاهتمام والبحث المطلوب  إذن لابد أن نعلم  أن هناك الكثير من التساؤلات التي  من شأنها :-
-   أن تعمق فينا الإيمان بالله عز وجل والقدرة الإلهية..
-   أن تطلق لأذهاننا العنان من أجل اكتشافات واختراعات جديدة..  
-   إيجاد حلول للكثير من المشاكل والأمراض التي قد يعاني منها الإنسان..
هذا وأمور كثيرة آخر...
ومن بين التساؤلات التي  قد تتبادر علينا :-
يا ترى ما أسباب المظاهر التي تبدوا على نشاط  الكائنات الحية  كالحركة والتنفس والنمو .. ألخ؟؟
 وما أسباب الخلل في أنشطة الكائنات الحية التي قد تتعرض له هذه الكائنات في كثير من الأحيان كخلل في الدماغ أو تعطل في وظيفة عضو ما أو حدوث إضراب في الدورة الدموية ؟  

ونتيجة للبحث والاستقصاء تم التوصل إلى إجابة لهذه التساؤلات  وهو أن أي مظهر من مظاهر نشاط الكائن الحي أو أي خلل أو تعطل هذا النشاط يرجع إلى أصل كيميائي  وهو حدوث تفاعلات كيميائية بين عدد من المركبات وهذا من شأنه قد يؤدي إلى حدوث مثل هذه التغيرات...
وبهذا حل الإنسان لغز أسباب  المظاهر الحيوية التي تبدو على الكائنات الحية ..

ولكن وقع فيما بعد في لغز وتساؤل آخر أصعب وأعقد وهو  :-
من المعروف أن الكائن الحي ينشأ من خلية صغيرة بالانقسام ، ومن المعروف أيضا أن هذا الكائن الحي لايملك  الكثير من المركبات الحيوية التي تعينه على ممارسة أنشطته الحيوية وأن ما ينقل إليه من الخلية الأم قليل ما يلبث أن يختفي.. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن يا ترى من أين سيحصل على  المزيد من هذه المركبات؟؟!

وجاء الفرج أخيرا... فبعد إجراء التجارب والبحث وجد العلماء أنه قد تنتقل من الخلية الأم لدى الكائن الحي إلى الخلايا الجديدة معلومات تعطيه القدرة على اصطناع  ما لا يحصل من الخارج أو تحويل ما يحصل عليه من غذاء إلى ما يحتاج إليه للبناء والأنشطة الحيوية  أي أن الكائن الحي الابن يرث معلومات كانت في الآباء وهي تنتقل من جيل لآخر ...

ومن هنا تبدأ القصة .. قصة المركبات الكيميائية التي آثرت اهتمام العلماء منذ مطلع الخمسينات من القرن العشرين .. قصة المركبات الكيميائية التي علا سيطها على المستوى الكيميائي والحيوي والهندسي والجنائي  ...
قصة المركبات التي قال عنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه  عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ( أن الله تعالى إذا أراد خلق النسمة فجامع الرجل المرأة  طار ماؤه في كل عرق وعصب منها فإذا كان يوم السابع جمعه الله تعالى ثم أحضر له كل عِرقبينه وبين أدم ثم قرأقوله تعال{في أي صورة ما شاء ركبك} )  ...

إنها قصة الأحماض النووية (Nucleic Acids) ...
وفي خلال السطور القادمة أن شاء الله سنتوقف على جانب من الحكاية حكاية الأحماض النووية وهو الجانب الكيميائي لنتعرف خلاله على:-
تعريف هذه الأحماض .. مكوناتها.. خصائصه... وغير ذلك بإذن الله ..

2
منتدى علوم الحاسب / ملفات AES
« في: فبراير 14, 2007, 06:01:32 مساءاً »
السلام عليكم...

أردت أن  أسال عن البرنامج المناسب لتشغيل الصوت  من نوع AES ؟؟

وهل يمكن تحويل الصوت من نوع AES إلى  صيغة MP3 و WAV  أو العكس؟؟
( لأاني حاولت  فعل ذلك بواسطة محول الصوتيات وبواسطة برنامج  AV VCS 3.0 ولكن لا جدوى من ذلك ) ..

أرجو التكرم بالإجابة  ':O' ..

3
منتدى علم الكيمياء / جوائز نوبل في الكيمياء
« في: يناير 25, 2007, 06:42:32 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرغب بأن أتحدث هنا عن  أهم جوائز نوبل للكيمياء ...
طبعا سبق وأن تحدث عنها الأخ الفاضل alaakam في موضوع سابق بالمنتدى على هذا الرابط
http://olom.info/ib3....لكيمياء
ولكن حييت أن أتحدث عنها هنا بشكل أوسع...

-   في عام 1901م  حصل على الجائزة العالم الهولندي Jacobus H. van 't Hoff وذلك لاكتشافه لقوانين الديناميكا الكيميائية والضغط التناضحي.

-   في عام 1902م  حصل على الجائزة العالم الالماني Emil Fischerا وذلك للأبحاث التي قام بها حول  تصنيع السكر والبيوريين..

-   في عام 1903م  حصل على الجائزة العالم السويدي  Svante Arrhenius وذلك لتوصله إلى نظرية الإنفصال الكهرلي.

-   في عام 1904 م حصل على الجائزة العالم البريطاني  Sir William Ramsay وذلك لاكتشافه عناصر الغازات الخاملة وتحديد موقعها على  الجدول الدوري.

-   في عام 1905 م حصل على الجائزة العالم الألماني  Adolf von Baeyer وذلك للإبحاث التي قدمها حول الصباغات العضوية والمركبات المائية العطرية .

-   في عام 1906 م حصل على الجائزة العالم الفرنسي Henri Moissan وذلك لعزل الفلورين واختراع الفرن الكهربائي.

-   عام 1907م حصل على الجائزة العالم الألماني Eduard Buchner وذلك لاكتشافه التخمير الغير العضوي.

-   في عام 1908 م حصل على الجائزة العالم البريطاني   Lord Rutherford   وذلك لأبحاثه حول إنحلال العناصر والكيمياء المشعة.

-   في عام 1909 م حصل على الجائزة العالم  الألماني   Wilhelm Ostwald     وذلك لأبحاثة الرائدة حول الحفز والتعادل الكيميائي وسرعة التفاعلات.

-   في عام 1910 م حصل على الجائزة العالم الألماني  Otto Wallach   وذلك لأعماله الرائدة حول اتحاد المركبات الحلقية الايفاتية.

-   في عام1911 م حصل على الجائزة العالمة الفرنسية    Marie Curie   وذلك لاكتشاف الراديوم والبولونيوم وعزل الراديوم .

-   في عام1912 م حصل على الجائزة العالمين:-
1-     الفرنسي    Victor Grignard وذلك لاكتشافه لكواشف جرينارد ..
2-   الفرنسي Paul Sabatier وذلك لاكتشلافه طريقة هدرجة المركبات العضوية.

-   في عام1913 م حصل على الجائزة العالم السويسري Alfred Werner وذلك لابحاثه حول ترابط الذرات داخل الجزيئات..

-   في عام1914 م حصل على الجائزة العالم الأميركي Theodore W. Richards وذلك لتحديده الدقيق للأوزان الذرية للعديد من العناصر.

-   في عام 1915 م حصل على الجائزة العالم الألماني Richard willstatter وذلك لأبحاثه الرائدة حول خضاب النباتات وخاصة اليخضور..

-   في عام 1916م  لم تمنح الجائزة.
-   في عام 1917م  لم تمنح الجائزة.

-   في عام 1918 م حصل على الجائزة العالم الألماني Fritz Haber وذلك تصنيعه للنشادر ( غاز الأمونيا).

-   في عام 1919م  لم تمنح الجائزة.

-   في عام 1920م حصل على الجائزة العالم الألماني  Walther Nernst  وذلك لأبحاثه حول الكيمياء الحرارية.

-   في عام 1921م حصل على الجائزة العالم البريطاني  Frederick Soddy وذلك لتوصله إلى كيمياء المواد المشعة وظهور النظائر وطبيعتها.

-    في عام 1922 م حصل على الجائزة العالم البريطاني Francis W. Aston  وذلك لأبحاثه حول مطياف الكتلة وقاعدة الأعداد الكلية.

  oo  يتبع  oo

4
منتدى علم الكيمياء / ooo طرق أكتشاف الإشعاع وقياسهooo
« في: أغسطس 13, 2006, 12:59:00 مساءاً »
السلام عليكم..
بعد أن تم الكشف عن المواد المشعة التي تتفاوت في قابليتها على الإشعاع كان لابد للعلماء من ابتكار العديد من الطرق لاكتشاف الإشعاع أولا وقياسه ثانيا ومن أهم هذه الطرق:-
1-   الطرق التصويرية Photographic methods

فيما يختص عن كيفية أكتشاف هذه الطريقة
في البداية استخدم العالم هنري بكريل أفلام تصويرية بهيئة ألواح وعلى شكل صفوف إلى جانب خام اليورانيوم وذلك لدراسة خواص بعض المواد التي ينبعث منها الضوء تلقائيا فلاحظ أن الأفلام قد أحترقت بعد فترة من الزمن وعلى هذا أستنتج  أن خام  اليورانيوم قد بعث أشعة لها طاقة كافية لأحتراق الألواح التصويرية المصفوفة .
وعلى ضوء هذه الحادثة بدأ استخدام الأفلام لاكتشاف الأشعاع متطور من حيث التقنية ونوع الفلم وطباعة الصور.

2-   عداد جايجر- ملر Geiger-Muller Counter
مكونات هذا العداد أو الجهاز
هذه الطريقة تعتبر من الطرق القديمة والمستخدمة والمستخدمة في الكشف عن الإشعاع .
يتألف العداد المستخدم في هذه الطريقة من أنبوبة معدنية اسطوانية تمثل القطب السالب ويثبت في وسطها سلك معدني من إحدى نهايتي الاسطوانة ويمثل القطب الموجب أما النهاية الثانية فتكون مغلفة بجدار مناسب تخترقه فتحة صغيرة جدا في وسطه لمرور الإشعاع كما يوضع داخل الأسطوانة غاز الأرجون وذلك لقدرته على التأين  يرتبط جسم الأنبوب بمصدر عالي للجهد ومقاومة ومضخم وعداد هذا من جهة ومن الجهة الآخرى يرتبط السلك المعدني بالمضخم والعدادكما في الشكل التالي:-


أما عن كيفية كشف الإشعاع بهذه الطريقة فيتم كالتالي :-
فعند تقريب العداد من مادة مشعة فأن الإشعاع الداخل إلى الأسطوانة من خلال الشباك ( فتحة جدار الأسطوانة) سوف يصطدم بذرات الأرجون فيؤدي إلى تأينها فيتسبب هذا بتفريغا كهربائيا بين السلك المعدني وغلاف الأسطوانة الخارجي مما يؤدي إلى تكون نبضات يتم تضخمها بواسطة المضخم فتضهر على العداد.


3-   الطريقة الوميضية Fuoresent Method
تعتمد هذه الطريقة على خاصية بعض المواد كمادة كبريتد الزنك(ZnS)في امتصاصها طاقة الإشعاع ذات الأطوال الموجية القصيرة كالأشعة فوق البنفسجية فتمتص طاقة الدقائق الصغيرة  الصادرة من مادة مشعة ومن أمثلة تلك الدقائق  دقائق آلفا وبيتا وتسمى مثل هذه المواد بالمواد المتفلورة.

أما عن كيفية كشف الإشعاع الصادر بهذه  الطريق فيتم كالتالي:-
تجهز المادة المشعة " ككبريتلت الراديوم" وتوضع في مكان مناسب بحيث أنها عندما تنطلق أشعة ألفا تصطدم بكبريتد الزنك فتسبب الفلورة .
وقد استفيد من هذه الظاهرة  في المجالات الصناعية فقد تم تصنيع طلاء يتكون من كبريتات الراديوم وكبريتد الزنك يتم تثبيت هذا الطلاء على الساعة مثلا فتصبح مضيئة في الظلام ويستخدم هذا الأساس أيضا في الإشارات المرورية.


 '<img'> يتبع مع الطريقة الرابعة" غرفة الغيمة" .

5
منتدى علم الكيمياء / حدث كيميائي في هذه السنة
« في: أغسطس 01, 2006, 03:16:59 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" دعوة لمشاركة الجميع" في موضوع حدث كيميائي في هذه السنة...

من المعروف لدى كل فرد منا أن العلوم بمختلف  فروعها مرة بمراحل وتجارب وبحوث عدة من أجل التوصل إلى اختراع أو اكتشاف معين وعلم الكيمياء شأنه شأن كل هذه العلوم  فالتاريخ البشري يحدثنا عن الكثير من الحوادث الكيميائية المهمة والمثيرة عبر السنوات الماضية  والكثير الكثير من هذه الحوادث أدت إلى تقدم وتطور هائل في حياة بني البشر  لذلك فالمطلوب منا جميعا المحافظة على هذا التاريخ وتسخير مجرياته من اجل منفعة الإنسان لا من أجل الضرر...
لذلك تمنيت لو تشاركوني في كتابة بعض الأحداث الكيميائية المهمة مع كتابة زمن الحادثة  بالإضافة’( إذا ممكن )  كتابة نبذة قصيرة عن الحادثة المذكورة ...
فالذي تخزن ذاكرته أو كتبه أحد الحوادث المهمة في علم الكيمياء نرجوه أن يشاركنا بها ...

ملاحظة:- قد تكون بعض الحوادث التي سنتطرق لذكرها سبق وان تحث عنها في المنتدى ولكن لا أرىضرر في ذالك  فلا بأس في أن نجمعها في موضوع مستقل ..
 لكم مني جزيل الشكر والتقدير ...


 '<img'>

6
منتدى علم الكيمياء / جولة في عالم الفلزات
« في: يوليو 30, 2006, 02:52:43 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعود إاليكم مرة أخرى عبر المشروع الكيميائي لصيف 2006م في موضوع أخر .
جوله في عالم الفلزات


تصنيف الفلزات
تم تقسيم  الفلزات وفقا لأهميتها الأقتصادية إلى قسمين وهما :-
#  الفلزات الحديدية.
# الفلزات الغير الحديدية.
وهذا التقسيم يسمى التقسيم الصناعي أو التكنولوجي


والجدول التالي يوضح  التقسيم الصناعي للفلزات ..
                

وهنا بمشأة الله سوف أتطرق إلى التحدث عن بعض المجموعات الغير الحديدية لأن الفلزات الحديدية سبق وأن تحدث عنها الأخ العزيز e.m.f  بارك الله فيه في موضوع سابق في المنتدى تحت عنوان الفلزات
فأرجو الفائدة والمتعة ...
إذن فلنجول بفكرنا في عالم الفلزات الغير الحديدية لنتعرف عليها عن قرب..
 '<img'> يتبع

7
منتدى علم الكيمياء / كيمياء الكمادات الفورية
« في: يوليو 29, 2006, 02:47:14 مساءاً »
يستخدم اللاعبون في مجالات الرياضة المختلفة كمادات باردة وأخرى ساخنة لمعالجة الإصابات الطفيفة التي يصابون بها في أثناء المباريات ومن أجل توفير مثل هذا الكمادات أمكن الإستفادة من بعض التفاعلات الكيميائية البسيطة حيث تم الإستفادة من مفهوم حرارة الإنحلال في الكيمياء لتحضير ما يسمى بالكمادات الجاهزة أو الفورية .
وتتكون العبوة الجاهزة من كيس بلاستيكي يحتوي مادة كيميائية صلبة  حيث يتم استخدام مادة كلوريد الكالسيوم أو كبريتات المغناسيوم بالنسبة للأكياس الساخنة ومادة نترات الأمونيوم بالنسبة للأكياس الباردة ويتكون الكيس البلاستيكي  أيضا من جراب صغيرا مليئا بالماء وإذا ما قمنا بالضغط على الكيس انفجر جراب الماء بداخله وانحلت المادة الكيميائية الصلبة  ويؤدي إنحلال المادة الصلبة إلى أرتفاع أو أنخفاض في درجة  الحرارة وهذا يعتمد على نوع المادة الكيميائية فإذا كانت عملية الإنحلال طاردة للحرارة أدى ذلك إلى أرتفاع حرارة المحلول أما إذا كانت من النوع الماص للحرارة أدى ذلك إلى انخفاض حرارة المحلول .

ولقد أدت التجارب إلى أن إذابة 40 جرام من كلوريد الكالسيوم في 100 مليلتر من الماء تسبب في رفع درجة حرارة الماء من 20 درجة سيليزية إلى 90 درجة سيليزية.... وإن إذابة 30 جرام  من نترات الأمونيوم في 10 مليليتر من الماء تنخفض درجة حرارة الماء من 20 درجة سيليزية إلى صفر درجة سيليزية .
ويلاحظ أن مفعول الكيس باردا أو ساخنا يستمر لمدة 20 دقيقة تقريبا .
   '<img'>

8
منتدى علم الكيمياء / مجرد صُدفة
« في: يونيو 23, 2006, 08:05:45 مساءاً »
..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


في الواقع البشري هناك الكثير من الأمور العظيمة والتي ترتقي بصاحبها ليكون من أبرز الشخصيات في العالم ومن أعظم الأمر أن يصل الفرد إلى اختراع ما دون أن يدري ليصبح فيما بعد من ضمن أعظم الاختراعات في التاريخ البشري  وفي مجال الكيمياء هناك الكثير  من الأشياء التي تم اكتشافها بمحض الصدفة وسأحاول هنا أن أذكر بعض الاختراعات من هذا النوع...  
اختراع زجاج الأمان ..
هذا الزجاج المعد بحيث يكفل الأمان لمستعمليه وهو مصنوع من زجاج تم تقويته وهناك نوعان من الزجاج الواقي وهي :-
1-   النوع المصفح ( المؤلف من صفائح رقيقة )
2-   النوع المخشن ( المقسى)
وكلاهما تم اكتشافه عن طريق المصادفة

1- الزجاج المصفح...  
في خلال القرن العشرين وبعد أن أحدث الإنسان تقدما هائلا في مجال المواصلات اعترضت الإنسان عدد من المشاكل أدت إلى فناء العديد منهم بالإضافة إلى إصابة الكثيرين وذلك نتيجة تناثر الزجاج من الحواجز الزجاجية الأمامية في السيارات ولحل هذه المشكلة يأتي دور العالم الكيميائي  الفرنسي " ادوار بيندكتوس"  فبعد أن أدرك العالم بيندكتوس الخطر الناجم عن هذا النوع من الزجاج تذكر حادثة ما وقت معه في السابق
ففي أوائل القرن العشرين سقطت أرضا من يد العالم الكيميائي الفرنسي "ادوار بيندكتوس"  قنينة زجاجية وفأجاته المصادفة بأن الزجاج لم يتحطم وينتشر شظايا  وبعد تفحصه للقنينة تبين له أن غشاء من السلولويد الجاف قد تكون على السطح الداخلي فأبقى الأجزاء متماسكة.
وهنا آخذ العالم صفائح زجاجية وسلولويد وجمعها معا في مكبس قديم للورق وصنع افضل لوح من الزجاج المصَفح في العالم  ويقاوم هذا الزجاج صدمة كرة فولازية وزنها نصف رطل انجليزي تسقط فوقة من ارتفاع 16 قدما .

2-النوع المقسى ..
وتم اكتشاف هذا النوع أيضا عن طريق المصادفة من قبل الأمير روبرت ابن أخ ملك انجلترة تشارلز الأول وذلك في خلال القرن السابع عشر ورغم أن اكتشافه كان في وقت مبكر إلا أن تم تطويره في القرن العشرين .

( فأكتشاف زجاج يحتوي في سطحه الداخلي على كمية من السلولويد تمنع الزجاج من التحطم كان في الأمس البعيد مجرد تفاعل كيميائي يصنفه علماء الكيمياء الفيزيائية بأنه تفاعل ماص أو طارد للحرارة ... أما اليوم أصبح هذا الاكتشاف الذي كان مجرد مصادفة من ضمن أعظم الاختراعات في القرن العشرين والذي أنقذ الإنسان من الموت المحقق )  

ولكن !! .. السؤال الذي يطرح ذاته هل أستخدم الإنسان هذا النوع من الاكتشاف كما يجب ؟؟ هل حسن التعامل  مع هذه الاختراعات الباهرة؟؟ هل ما زال زجاج الأمان يحقق الأمان؟
الواقع البشري يحكي عن هذا كله ولا مجال للإجابة هنا..
 '<img'>

9
منتدى علم الكيمياء / كيمياء الفيتامينات
« في: أبريل 08, 2006, 01:55:46 مساءاً »
...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
 أسعدتم مساءاَ... بمشاة الله سأتحدث  في هذا الموضوع بشيء من التفصيل عن الفيتامينات من الناحية الكيميائية ...

أولا :- تعريف الفيتامينات  ( ( Vitamins..
الفيتامينات هي عبارة عن زمرة من المركبات العضوية ذات بناءات كيميائية مختلفة وذات وزن جزئي منخفض وتتكون من ذرة الهيدروجين والكربون والأكسجين وفي بعض الأحيان تحوي على معدن معين.  
ويرجع تاريخ الفيتامينات إلى عام 1881 عندما أجرى العالم ( Lunin) تجاربه على تغذية الفئران وكانت العليقة المستخدمة في التغذية مكونة من بروتين حليب منقى ودهون حليب منقاة واللاكتوز المنقي أيضا ، إضافة إلى أملاح معدنية مختلفة كمصدر للحصول على العناصر غير العضوية اللازمة .
لاحض العالم أن نمو الفئران غير طبيعي واستمراريتها في الحياة قصيرة وعندما أضاف حليبا طازجا إلى مكونات العليقة السابقة واستخدم فئران جديدة في التجربة وكانت النتجة أن نمو حيوانات التجارب طبيعيا واستمراريتها في الحياة عالية ..
استنتج من ذلك أنه لا بد من تواجد عامل أو  مكون ما  في  الحليب الطازج مسؤول عن الأستمرارية الحياتية بصورة طبيعية لهذه الحيوانات.
  وفي عام 1912 استطاع العالم Funk  أن يفصل مثل هذه المكونات وسماها أمينات الحياة
 ( Vitamines) اعتقادا منه أنها مركبات أمينية ولقد تبين فيما بعد أنها ليست أمينات وتبعا لذلك أسقط الحرف e  من كلمة (Vitamines) .

وتتميز الفيتامينات عن المركبات الكيميائية الأخرى بالصفات التالية:-
1-   توجد في المواد الغذائية بتراكيز صغيرة.
2-   لا تدخل في بناء الأنسجة مثل الكربهيدرات والدهن والبروتينات.
3-   لا تستخدم في الجسم لإنتاج الطاقة
4-   نقص فيتامين معين يؤدي إلى الأصابة بمرض معين.
5-   تستخدم في التفاعلات الكيميائية كعوامل مساعدة.


ويمكن تقسيم الفيتامينات إلى:-
1-   فيتامينات ذائبة في الدهون( Fat Soluble Vitamins)
ويندرج تحت هذا النوع  الفيتامينات التالية  A- D- E- K  .

2-   فيتامينات ذائبة في الماء(water Soluble Vitamins )
وندرج تحت هذا النوع فيتامين B المركب وفيتامين C .  

يتبع.. '<img'>




10
من المعروف أن بعض الأجسام الحية مثل أجسام الأسماك القطبية تتمتع بخاصية أنتاج مادة مضادة للتجمد ممثاثلة لتلك المادة التي تنتج شتاء في محركات السيارات وهو ما يسمح لهذه الحيوانات بالبقاء على قيد الحياة وفي درجة حرارة تصل إلى 15 تحت الصفر بل أن بعض اليساريع والعناكب تتمكن من أحتمال درجة حرارة 36 تحت الصفر وهناك حيوانات لهل قوة احتمال أكبر والضفادع من أقدر الحيوانات على مقاومة البرد الشديد وتميز بهذه الخاصية أربع فصائل من عالم الضفادع حيث قام الخبراء الفرنسيون والأمريكيون على اختبار ردودها أثناء تواجدها في البرد الشديد وتوجد هذه الأنواع بكثرة في الغابات الكندية .
فقد منح الله تعالى هذه الضفادع
 قدرة هائلة على التحمل  فمن جهة يقوم جسمها في سبيل بقائها صامدة عند درجات حرارة منخفة بتكوين بلورات ثلجية خارج الخلايا ومن جهة أخرى ينتج سكاكر  مشابهة لمادة الإيثلين جليكول وهي مادة مانعة للتجمد من الأنتشار داخل الخلايا وعند حدوث هذه العملية يمتلىء جسم الضفدع بكمية من هذه السكاكر إلى حد ازدياد وزنة بنسبة الخمس ونتجة لذلك  يتوقف نبض القلب وتتوقف الدورة الدموية وينقطع التنفس ويصبح الحيوان مجرد قالب جليد حتى أنه إذا ماتم لمس أحد قوائمه دون حيطة يجعلها تنكسر كما لو كانت من الزجاج  لكنه قالب جليد يحتوي على حشاشة حياة كافية لانبعاثة إ بعد بضعةأسابيع أو أشهر عند أول شعاع لشمس الربيع التي تدفىء الطقس ينتعش الضفدع المتجمد ويستعيد حيويته ..

وهناك نوع أخر من الضفادع في جزر الكاريبي أثار حيرة واستغراب علماء الكائنات البرية وذلك بعد بقائه على قيد الحياة لمدة اسبوعين بدون أكل في ثلاجة شديدة البرودة  فقد تسلل هذا الضفدع بين شحنة من للموز شحنت من جاميكا إلى مينا بورثموت بانجلترا في رحلة امتدة لاربعة الأف ميل وسط أجواء شديدة البرودة من دون أية أطعمة تصلح للغذاء ..

11
منتدى علم الكيمياء / كيمياء الحس
« في: يناير 15, 2006, 10:34:25 صباحاً »
&&...  وبالله نستعين ...&&

*أعجبني هذا الموضوع فأحببت أن أضعه بين أيديكم ...    
 
<<<...كيمياء الحس ....>>>

لو نظرنا بصورة أعمق إلى كل الأشياء التي نتعايش معها في عالمنا وبحثنا
 لو نظرنا في مكنوناتها بعقل كيميائي لأذهلتنا صورة رائعة  تقودنا من
 كيمياء الفكر إلى كيمياء الحس ، فالمادة التي تتجزأ حتى تصل إلى الذرة هذا
 الشيء  اللامرئي الذي يتكون من جسيمات صغيره دقيقه غاية في الصغر
 هذا الشيء الذي يجعلنا ننتقل  من إدراكنا البسيط إلى مرحله من الإدراك الفضولي
 وتشدنا على أثر ذلك  لهفة جارفة إلى الغوص في طقوس نزواتها ومغامراتها ....  
 فالماء والهواء والأقلام والأوراق كلها مواد وهذا شيء لا يثير فينا أي اهتمام
لكننا لو أبحرنا حتى وصلنا إلى جسيمات الذرة حيث الالكترونات والبروتونات والنيوترونات
التي  تعزف نوياتها  الحياتية بوحي إلهي سيسري في حنايانا إحساس رهيف  يداعب إدراكنا
ويردد في خشوع  وتأمل  سبحان الله  .....!!!
 فالروابط التي تربط بين الذرات تتناغم كالسلم الموسيقي حتى تصل إلى المادة الناطقة في حيز وجودنا  وأن كل التفاعلات من اتحاد مادتين واحلال ماده محل أخرى أو تفكك   وغيرها ما هي ألا قصيده تنظمها جسيمات الذرة عبر قوافي التناسق الكوني  
فلماذا تفقد الذره الالكترون بينما تكتسبه ذره اخرى ....... ؟
ولماذا تتعانق ذرتان بينما تتخاصم أخرى........ ؟
ولماذا ترتدي ذره رداءها الموجب  بينما ترتدى اخرى رداءها السالب....... ؟
ولماذا يحمل عنصر أغراضه من المركب ويرحل ليسكنه عنصر أخر ....... ؟
كل هذا لأجل الماء الذي نشربه والهواء الذي نتنفسه ولأجل الدواء الذي يشفينا بإذن الله عز وجل
ولأجل الأوراق التي نسكب فيها همسات وجداننا
إنها الكيمياء << كيمياء الحس>>  هذا الشعور الذي يختلج في الأعماق فتصيبنا نوبة من التوتر اللذيذ حيث شحنات الحب والكره والحقد والشوق والشفقة  والغيرة  والألم تتوالد في دواخلنا  لنتفاعل مع كل نبضه في
هذا الكون ونتجزأ حتى نصل إلى بؤرة الوجدان حيث الإحساس بالناس والغرق في أسرار القلوب
فنضحك تارة ونبكي تارة أخرى نرقص فرحا تارة وينتابنا الحزن والأسى تارة أخرى  ونتألم بكل صدق فنكتب الكلمة الصادقة التي تظللها شحنة المشاعر بعيدا عن رواسب الزيف وأي تعكر في
رونق الأسلوب  فنحن لا نكتب من أجل أن نكتب بل  أن الكلمات
هي التي تكتبنا وهي التي تصهرنا بحرارة وجدها ثم تشربنا كؤوسا ثملة
بعبق الحب ..

** منقول

12
منتدى علم الكيمياء / ...عقاقير الهلوسة ( المهلوسات)  ...
« في: يناير 04, 2006, 01:26:11 مساءاً »
أن استخدام المخدرات قديم قدم البشرية وعرفتها أقدم الحضارات في العالم فقد وجدت لوحة سومرية يعود تأريخها إلى الألف الرابعة قبل الميلاد تدل على استعمال السومريين للأفيون وكانوا يطلقون عليه نبات السعادة.. وعرف الصينيون والهنود " الحشيش" منذ الألف الثالثة قبل الميلاد.. وعُرف الكوكايين في أمريكا اللاتينية منذ 500عاما قبل الميلاد وكان الهنود الحمر يمضغون أوراقة في طقوسهم الدينية.  
ويصف أحد الكتب الطبية التي تعود إلى القرن الأول الميلادي بعض العقاقير المسببة للنوم ومن المعروف أن هذه العقاقير ( المواد المخدرة) كانت تستعمل في بلاد الشرق قبل هذا التاريخ  .
ولكن لم تصل المواد المخدرة إلى ذروتها التي هي عليه إلا في القرنين 16، 17 للميلاد .
وتصنف المخدرات وفقا لتأثيراته إلى أصناف عدة منها :-  
§المخدرات الطبية العامة :-   وهذه مثل الإيثر والكلورفورم  والنوفوكائين وغيره الكثير .
§ المهلوسات :- كالميسكالين والقنب الهندي ... ألخ .
§مسببات النشوة :- مثل المورفين والهيروئين.  

   وهنا سأقتصر في  التحدث عن المهلوسات أو ما يسمى  بعقاقير الهلوسة  وهي أحد السموم النفسية المنتشرة في جميع أنحاء العالم. ...    

لعبت السموم النفسية دورا هاما في العديد من الدول وفي تاريخ بعض الشعوب ويعتبر  الكحول أكثر هذه السموم انتشارا وشهرة وهذه السموم عبارة عن مواد تحمل الصفة القاعدية (القلوية )  و لم يتم  التعرف على التركيب الكيميائي  لهذه المواد إلا خلال الأربعين عاما الماضية وذلك بعد تقدم تقنيات الفصل والتحليل وقد كان لأكتشاف المفعول النفسي لمركب " ثنائي ايثل أميد حمض ليسرجيك  " وهو أحد أنوع عقاقير الهلوسة في عام 1943م من قبل هوفمان فتحا جديدا في مجال أنتشار السموم النفسية عامة وعقاقير الهلوسة خاصة.  
 ويمكن أن نعرف المهلوسات  بأنها : مجموعة من المواد الكيميائية غير المتجانسة تحدث اضطرابا في النشاط الذهني وخللا في الإدراك حيث يعيش المتعاطي حالة من الخيالات والأوهام التي قد تؤدي به إلى الانتحار.  

ويمكن تقسيم المهلوسات وفقا لمصادرها إلى:-
المهلوسات الطبيعية :- وهي مستحضرة من مصادر نباتية ومن الأمثلة  على هذا النوع الحشيش وحبوب مجد الصباح وبعض أنواع عيش الغراب المسمى بالمشروم الإلهي والمتواجد في المكسيك .
المهلوسات نصف التخليقية :- ومن أشهرها مادة الليسرجيد المعروفة باسم LSD  والمعروف في بلدان العرب باسم الأسيد .
المهلوسات التخليقية :- وهي التي يتم تحضيرها صناعيا في المختبرات ومن أهمها عقار ميسكالاين وبيسيلوكاين وهناك عقار أخر يسمى ( ب.س.ب) أو ما يسمى بتراب الملائكة .

   وسأتطرق إلى ذكر مثال واحد على كل نوع من أنواع المهلوسات ففي المهلوسا ت الطبيعية  سوف أتحدث عن الحشيش وهو نبات خشن الملمس له جذور عمودية وسيقان مجوفة وأوراق مشرشرة مدببة الأطراف وهو أحادي الجنس أي يوجد نبات ذكر وأخرى أنثى وتتميز الأنثى عن الذكر بكونها أكثر فروعا وأفتح ألوانا وللحشيش أسماء أخرى منها الماريجونا (الحشيش المجفف) والبانجو (الأوراق التي تحتوي على نسبة قليلة من المادة الفعالة)  ويستخرج الحشيش من الرؤوس المجففة المزهرة من سيقان الشجرة الأنثى  لنبات القنب الذي يزرع في الأمريكتين وأفريقيا وجنوب شرقي أسيا  والشرق الأوسط وأوربا  ويأخذ الحشيش شكل مساحيق وقد يحول إلى مادة صلبة مضغوطة ومجزأة  إلى عدة قطع ملفوفة في ورق السوليفان ويكون المسحوق هنا لونه بني غامق أو ربما تحول إلى مادة سائلة غامقة اللون تحتوي على درجة تركيز عالية  ويتم تعاطية عن طريق التدخين في السجائر وأحيان يحرق ويتم تعاطيه عن طريق شم البخار.  

وللحشيش أضرار عدة منها :-
-ارتعاشات عضلية .
-زيادة في ضربات القلب.
-سرعة في النبض .
-دوار وشعور بسخونة الرأس .
-شعور بضغط وانقباض في الصدر .  
-اضطراب في الإدراك الحسي .
-اضطراب الشعور بالزمان والمسافة .
 -  تضخيم الذات وضعف التذكر  


أما في المهلوسات نصف التخليقية سأتحدث عن الليسارجيد وهو ثنائي أثيل أميد حمض ليسرجيك وهي مادة صلبة بلورية تتأثر بالحرارة وتنصهر عند درجة 83 درجة سيلزية ولاتذوب في الماء ..  
ولحمض الليسرجيد  الصيغة الكيميائية التالية:-  
 

وتم تحضيره لأول مرة في عام 1938 على يد العالمين شتول وهوفمان بطريقة نصف أصطناعية من بعض القلونيات والمادة القلوية التي يصنع منها الليسرجيد تسمى ب بسيلوسايين  ويتم تحضيره بالاعتماد على حمض ليسرجيك الموجود في الطبيعة  وتستخلص مادته من فطر الأرجوان الذي ينمو على نبات الشوفان   ولقد تمكن العالم ردوارد ومعاونوه في عام 1954 م  من تحضير هذة  المادة بطريقة جديدة.  

 '<img'> يتبع..

13
وفقا للنشرة المعنونة " تاريخ أجهزة كشف العوامل الكيماوية والبيولوجية وأجهزة الإنذار والتحذير منها"  التي نشرتها قيادة الحرب البيولوجية والكيميائية الأمريكية فأن أساس أجهزة كشف العوامل النووية والبيولوجية والكيميائية يعود تاريخها إلى  القرن السابع عشر عندما أدت التطورات في  مجال تحليل المعادن إلى بعض المفاهيم الخاصة باكتشاف  البخار  وتحليل الثقل النوعي والتي استخدمت في اكتشاف عوامل الحرب الكيميائية .... وفي أثناء الحرب العالمية الأولى وفي السنوات التي بعدها كانت الوسيلة الرئيسية لاكتشاف التلوث الكيماوي ( المواد الكيميائية) هي حاسة الشم عند الجنود ولكن هذه الطريقة كانت خطرة جدا على الجنود وبالتالي تم التفكير بطرق أخرى للكشف عن التلوث الكيماوي ..... ومن أمثلة أجهزة الاكتشاف الميدانية الإختبارية التي ظهرت في وقت مبكر مشكاة اختبار توهج النحاس وجهاز أكتشاف حامض السلينيوم  وجهاز أختبار بتوكسيد الأيودين وجهاز أكتشاف سلفايد الهيدرجين...... أما عن أنظمة الاكتشاف النقالة والحديثة فقد بدأت تصل إلى ميادين القتال في مطلع الأربعينات ومن ضمن هذه الأجهزة نظام اكتشاف الأبخرة  الذي يأخذ الرمز M4  وتم ظهوره في سنة 1942     وصبغ كشف السوائل M5   وظهر في الفترة ( 1942-1956)   وورقة كشف السوائل M6 ( 1942-1963) وقلم الطباشير الكاشف..... واستمرت التطورات في أنحاء العالم خلال النصف الثاني من القرن العشرين  ومن ضمن الأنظمة التي تم أكتشافها نظام الأنذا الذي يرمز له بالرمز M8A1  وظهر  جهاز كاشف التأين M43A1  وأصبح  نظام الأنذار في هذه الفترة  من أكثر الأنظمة قدرة على اكتشاف العوامل الكيميائية  ولكن نظرا للعيوب التي ظهرت على هذا النظام  وهي  قصور هذا النظام على كشف غازات الأعصاب مثل ( Tabun,Sarin  ) فهو غير قادر على كشف الغازات النافطة "( Mustard Nitrogen)  كما أن هذه الأنظمة لديها معدلات عالية للانذارات الكاذبة إذ تتأثر بكثافة بعض الأبخرة مثل عادم الديذل وبعض المبيدات الحشرية والضباب والدخان المستخدم لإخفاء المركبات  فقد تم عمل بعض التحسينات على هذه الأجهزة وبهذا أطلق عليه اسم أخر وهو  M93A1  وهذه تلحق بنظام أنذا وهو M21 وهذا كان أول جهاز للكشف عن بعد للعوامل الكيميائية تم إدخاله في خدمة الجيش الأمريكي  وهو يعمل بالأشعة تحت  الحمراء  فيؤمن لطاقم المركبة القدرة على أكتشاف غاز الأعصاب والغازات النافطة  وقد تم نشر هذا النظام أول مرة في البوسنة في عام 1995....    وهناك أنظمة أخرى للكشف عن العوامل الكيميائية مثلJCAD  وهذا  يتم استخدامه من قبل الأفراد في داخل الطائرات والسفن وهو يقوم أتوماتيكيا باكتشاف وتحديد كمية وتميز العوامل الكيميائية  وهناك نظام JSLSCAD ويشمل هذا النظام تأمين إنذار  مبكر  للمقاتلين لتجنب ساحة القتال الملوثة كميائيا أو لإعطائهم الوقت الكافيء لارتداء الأزياء الواقعية إذا كان غير ممكن تجنب المنطقة الملوثة ....

14
منتدى الاحياء العام / ...ضوء اليراعة أو الحباحب ...
« في: يوليو 21, 2005, 07:57:14 مساءاً »
الحباحب  أو اليراعة  مخلوقات صغيرة تصدر الضوء ثم تنقطع ثم تعيد اللمعان وهكذا ...
ولكن ما هو سبب هذا اللمعان الذي تصدره هذه المخلوقات وما الغرض منه ؟؟  
من الغريب أنه حتى العلماء   مندهشين من ضوء اليراعة لأن هناك عدة أمور لايستطعون تفسيرها  بالنسبة لهذا الضوء  فضوء اليراعة ينتج من مادة تدعى اللوسفيران  وهي مواد مولدة للنور وهذه المادة تتحد مع الأكسجين  لتوليد النور ...
ولكن هذا التفاعل لا يحدث ما لم تكن هناك مادة أخرى تدعى لو سفيرس وهذه تعمل كمادة حفازة أي أنها تساعد على أتمام التفاعل الكيميائي فالحباحب  تمتلك لوسفيرين و لوسفيروس  في أجسامها فالللوسفيروس يساعد اللوسفيرين في الأحتراق وأنتاج الضوء . ..

وهذا ويستطيع العلماء أنتاج الضوء في المجهر ولكن ينبغي أن تتوافر لديهم المواد اللازمة لاتمام هذا العمل وهذه المواد يحصلون عليه من اليراعة نفسها فهم لايستطعون أن يحصلوا على تلك المواد بتركيبها الكيماوي بل لا يزال هذا سرا من أسرار الطبيعة ...  

وأما عن الغرض من هذا الضوء في اليراعة فمنهم من قال أن الفائدة منه هو مساعدة اليراعة على أيجاد الذكور وهناك تفسير أخر وهو أنذار الطيور المهاجمة ليلا حتى تتجنب الهجوم ليلا على اليراعة... ولكن العلماء ما زالوا يجهلون الغرض الرئيسي لهذا الضوء فالأسباب التي ذكرت سابقا غير كافية وغير هامة بالنسبة لهم ... وهم يظنون أن هذا الضوء ما هو إلا ناتج ثانوي لأحد العمليات الكيماوية التي تحدث في جسم اليراعة  وفي هذه الحالة  ينتج الضوء ولكنه ليس هو المقصود وليس هو العملة الأساسية...

15
منتدى علم الكيمياء / .. اللواصق..
« في: يوليو 21, 2005, 01:55:35 مساءاً »
اللواصق مواد طبيعية أو اصطناعية  تستخدم لإلصاق السطوح معا الغراء والإسمنت  والراتنجنات  كلها لواصق..
تلزق  اللواصق  بالسطوح بواسطة ملء النقر والثقوب الدقيقة  حتى في أكثر السطوح ملاسة ثم تتصلد .. ومن أنواع اللواصق:-  
الأغراء والصموغ الطبيعية ...
يحضر أحد أنواع الغراء بغلي العظام الحيوانية في الماء ويمكن أيضا تحضير غراَ مفيداَ من النباتات التي تحوي وفرة من النشأ كالذرة والبطاطا ويستخدم صمغ الإلجين الذي يحضر من الأعشاب البحرية لتصميغ قفا الطوابع البريدية وبعض ظروف الرسائل والعيب الرئيسي في اللواصق الطبيعية أنها بمرور الزمن قد  تصبح واهنة بفعل متضيات مجهريه كالعفن.  

اللواصق الصناعية...
وهي عادة محاليل من البوليمرات في مذيبات خاصة بعض هذه اللواصق يتصلد بتبخر مذيباتها وبعضها يعبأ كمحلولين منفصلين يمزجان قبل الأستعمال مباشرة وبمزج المحلولين تبدأ عملية النضج والتصلد .


منقوووول.....

صفحات: [1] 2 3