1
منتدى علم الكيمياء / 00...كيمياء الأحماض النووية..00
« في: يونيو 26, 2007, 03:53:15 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تحية طيبة ملؤها الحب والتقدير لكل الأخوة بالمنتدى...
أخي العزيز /أختي العزيزة....قد تتبادر في أذهاننا الكثير من التساؤلات ولكن في أحيان كثيرة لا نعطيها حقها من الاهتمام والبحث المطلوب إذن لابد أن نعلم أن هناك الكثير من التساؤلات التي من شأنها :-
- أن تعمق فينا الإيمان بالله عز وجل والقدرة الإلهية..
- أن تطلق لأذهاننا العنان من أجل اكتشافات واختراعات جديدة..
- إيجاد حلول للكثير من المشاكل والأمراض التي قد يعاني منها الإنسان..
هذا وأمور كثيرة آخر...
ومن بين التساؤلات التي قد تتبادر علينا :-
يا ترى ما أسباب المظاهر التي تبدوا على نشاط الكائنات الحية كالحركة والتنفس والنمو .. ألخ؟؟
وما أسباب الخلل في أنشطة الكائنات الحية التي قد تتعرض له هذه الكائنات في كثير من الأحيان كخلل في الدماغ أو تعطل في وظيفة عضو ما أو حدوث إضراب في الدورة الدموية ؟
ونتيجة للبحث والاستقصاء تم التوصل إلى إجابة لهذه التساؤلات وهو أن أي مظهر من مظاهر نشاط الكائن الحي أو أي خلل أو تعطل هذا النشاط يرجع إلى أصل كيميائي وهو حدوث تفاعلات كيميائية بين عدد من المركبات وهذا من شأنه قد يؤدي إلى حدوث مثل هذه التغيرات...
وبهذا حل الإنسان لغز أسباب المظاهر الحيوية التي تبدو على الكائنات الحية ..
ولكن وقع فيما بعد في لغز وتساؤل آخر أصعب وأعقد وهو :-
من المعروف أن الكائن الحي ينشأ من خلية صغيرة بالانقسام ، ومن المعروف أيضا أن هذا الكائن الحي لايملك الكثير من المركبات الحيوية التي تعينه على ممارسة أنشطته الحيوية وأن ما ينقل إليه من الخلية الأم قليل ما يلبث أن يختفي.. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن يا ترى من أين سيحصل على المزيد من هذه المركبات؟؟!
وجاء الفرج أخيرا... فبعد إجراء التجارب والبحث وجد العلماء أنه قد تنتقل من الخلية الأم لدى الكائن الحي إلى الخلايا الجديدة معلومات تعطيه القدرة على اصطناع ما لا يحصل من الخارج أو تحويل ما يحصل عليه من غذاء إلى ما يحتاج إليه للبناء والأنشطة الحيوية أي أن الكائن الحي الابن يرث معلومات كانت في الآباء وهي تنتقل من جيل لآخر ...
ومن هنا تبدأ القصة .. قصة المركبات الكيميائية التي آثرت اهتمام العلماء منذ مطلع الخمسينات من القرن العشرين .. قصة المركبات الكيميائية التي علا سيطها على المستوى الكيميائي والحيوي والهندسي والجنائي ...
قصة المركبات التي قال عنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ( أن الله تعالى إذا أراد خلق النسمة فجامع الرجل المرأة طار ماؤه في كل عرق وعصب منها فإذا كان يوم السابع جمعه الله تعالى ثم أحضر له كل عِرقبينه وبين أدم ثم قرأقوله تعال{في أي صورة ما شاء ركبك} ) ...
إنها قصة الأحماض النووية (Nucleic Acids) ...
وفي خلال السطور القادمة أن شاء الله سنتوقف على جانب من الحكاية حكاية الأحماض النووية وهو الجانب الكيميائي لنتعرف خلاله على:-
تعريف هذه الأحماض .. مكوناتها.. خصائصه... وغير ذلك بإذن الله ..
تحية طيبة ملؤها الحب والتقدير لكل الأخوة بالمنتدى...
أخي العزيز /أختي العزيزة....قد تتبادر في أذهاننا الكثير من التساؤلات ولكن في أحيان كثيرة لا نعطيها حقها من الاهتمام والبحث المطلوب إذن لابد أن نعلم أن هناك الكثير من التساؤلات التي من شأنها :-
- أن تعمق فينا الإيمان بالله عز وجل والقدرة الإلهية..
- أن تطلق لأذهاننا العنان من أجل اكتشافات واختراعات جديدة..
- إيجاد حلول للكثير من المشاكل والأمراض التي قد يعاني منها الإنسان..
هذا وأمور كثيرة آخر...
ومن بين التساؤلات التي قد تتبادر علينا :-
يا ترى ما أسباب المظاهر التي تبدوا على نشاط الكائنات الحية كالحركة والتنفس والنمو .. ألخ؟؟
وما أسباب الخلل في أنشطة الكائنات الحية التي قد تتعرض له هذه الكائنات في كثير من الأحيان كخلل في الدماغ أو تعطل في وظيفة عضو ما أو حدوث إضراب في الدورة الدموية ؟
ونتيجة للبحث والاستقصاء تم التوصل إلى إجابة لهذه التساؤلات وهو أن أي مظهر من مظاهر نشاط الكائن الحي أو أي خلل أو تعطل هذا النشاط يرجع إلى أصل كيميائي وهو حدوث تفاعلات كيميائية بين عدد من المركبات وهذا من شأنه قد يؤدي إلى حدوث مثل هذه التغيرات...
وبهذا حل الإنسان لغز أسباب المظاهر الحيوية التي تبدو على الكائنات الحية ..
ولكن وقع فيما بعد في لغز وتساؤل آخر أصعب وأعقد وهو :-
من المعروف أن الكائن الحي ينشأ من خلية صغيرة بالانقسام ، ومن المعروف أيضا أن هذا الكائن الحي لايملك الكثير من المركبات الحيوية التي تعينه على ممارسة أنشطته الحيوية وأن ما ينقل إليه من الخلية الأم قليل ما يلبث أن يختفي.. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن يا ترى من أين سيحصل على المزيد من هذه المركبات؟؟!
وجاء الفرج أخيرا... فبعد إجراء التجارب والبحث وجد العلماء أنه قد تنتقل من الخلية الأم لدى الكائن الحي إلى الخلايا الجديدة معلومات تعطيه القدرة على اصطناع ما لا يحصل من الخارج أو تحويل ما يحصل عليه من غذاء إلى ما يحتاج إليه للبناء والأنشطة الحيوية أي أن الكائن الحي الابن يرث معلومات كانت في الآباء وهي تنتقل من جيل لآخر ...
ومن هنا تبدأ القصة .. قصة المركبات الكيميائية التي آثرت اهتمام العلماء منذ مطلع الخمسينات من القرن العشرين .. قصة المركبات الكيميائية التي علا سيطها على المستوى الكيميائي والحيوي والهندسي والجنائي ...
قصة المركبات التي قال عنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ( أن الله تعالى إذا أراد خلق النسمة فجامع الرجل المرأة طار ماؤه في كل عرق وعصب منها فإذا كان يوم السابع جمعه الله تعالى ثم أحضر له كل عِرقبينه وبين أدم ثم قرأقوله تعال{في أي صورة ما شاء ركبك} ) ...
إنها قصة الأحماض النووية (Nucleic Acids) ...
وفي خلال السطور القادمة أن شاء الله سنتوقف على جانب من الحكاية حكاية الأحماض النووية وهو الجانب الكيميائي لنتعرف خلاله على:-
تعريف هذه الأحماض .. مكوناتها.. خصائصه... وغير ذلك بإذن الله ..