Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - اسماعيل رفندي

صفحات: [1]
1
هل أنت صعب المراس؟؟
إسماعيل رفندي
 
تأتى ضرورة التنمية والتطوير فى مجال العلاقات الإنسانية بالدرجة الأولى، وفى كافة ميادين التنمية البشرية لأنه أساس النجاح والإدارة فى المجالات الأخرى ، سواء كانت بشرية أم مادية ، لذا فالطبيعة المعقدة لا تأتي بما تحب، حتى لذاتها ،لان فى كثير من الأحيان تتحرك بالاندفاع أو بردود الأفعال بدلاً من التخطيط المسبق والنوايا الحسنة، ولا شك ان لهذه المسألة دور كبير فى كافة المجالات الإنتاجية لان ذو الطبيعة الصعبة بقدر صعوبة مزاجه وتعامله يعكر العلاقات و يعكر آلية التعامل ويُعقَّد طرق تنفيذ المشاريع صغيراً كان ام كبيراً.
ومثل هؤلاء كثير بيننا ، ولاشك انهم ليسوا أناس أسوياء بل كلما اختبرناهم بالمقاييس السايكولوجية  تراهم قد حصلوا على نقاط سلبية فى اختبارهم في أكثر من مجال فى حياتهم، لذا لابد من الانتباه، لذلك اذا لابد من التحول إلى الجزء الثاني من الاختبار، لأنه قد نصبح نحن ايضاً من هؤلاء ، لذا قبل ان تترسخ الحالة الشاذة من طبيعتنا، علينا  ان نقوم بعمليات اختبارية مستمرة للحصول على شخصية متوازنة سويّة  لنا بموضوعية مختصرة أكثر حول الشخصية الصعبة لزيادة الفهم ولدقة التشخيص:-
تعريفها:-
-        فى أكثر الأحيان هى الشخصية الغير واقعية إما بقياساتها الذاتية او اثاراتها السلوكية أو بتصوراتها الشاذة ، وأيضا هناك حالات كثيرة لا يتحكم فى نفسها.
صفاتها:-
في هذه الشخصية عدة صفات، وفى كافة مجالات الحياة لذا ترى خلال سرد الصفات انها تتوزع على كافه المجالات.
1-                يتسم بالتحدي ويقاوم بكافة الوسائل .
2-                عنوانها انها صعب المراس لذا فإنها صعب الانقياد .
3-                مثير للغضب والعناد وغير مبالى بما يجري.
4-                يفتقر الى التوازن فى المحادثة خاصة اذا طال النقاش .
5-                في أكثر المرات لا يسيطر على لسانه ويقع فى الزلات.
6-                ينتقد بتجريح، وينتقد للذات، وينتقد لإظهار سلبيات الآخر.
7-                و أيضا هذه الشخصية مصابه فى حقيقها بالانفه اذا جاء دورها
8-                لايرغب الحلول المعتدله ، اما ان تكون الأمر لها او يقف ضدها.
9-                يحاول بكافة الوسائل ان يسيطر على أجواء الجلسات سواء كانت اجتماعية او إدارية.
10-           يفتقر الى الذكاء العاطفى فى كلماتها وسلوكياتها وممارستها .
11-           من الصعب معرفة دوافعها الذاتية حتى فى اكبر مشاريعها .
12-           ومن صفاتها وهي غالباً ما يحاول الوصول  الى القمة و النجاحات المتتالية ، وذلك بنية التحدي، ولكن اذا استقرت الشخصية على هذه الصفات دون المراجعة والمعالجة والوقوف على الذات تصاب بصفات أخرى أكثر سلبية وجنونية مثل :-
1-    عدم الشعور بالراحة.
2-      وعدم حب الاستراحة .
3-     عجول و متسرع فى كافه شؤونه.
4-      الإهمال القاتل للاخر ولو كان صديقا حميماً
5-    يرفض، ويقبل بقوه.
6-      حركاته غير إرادية من العيون والأسنان  و الأيدى .
7-     لا يقاوم على الصبر، ولا يتحمل الخطوات المدروسة.
  
كيف نتعامل مع هذه الشخصية ؟؟؟
اعتقد انه  يجب ان نعترف بالأمر الواقع ، فان الشخصيات التي تمتلك مثل هذه  الطبائع منتشرة فى كافة الميادين ، لذا فلا بد من إيجاد الأساليب والفنون المناسبة والتوعية المستمرة لهؤلاء ،من جهة ولكيفية التعامل معهم من جهة أخرى:-
1-        الفهم الطبيعي لطبيعة الخلاف وعدم الاعتراف بالأمور الصغيرة على المسائل الكبيرة.
2-       اكثر الناس فى زماننا يفتقرون الى أعصاب هادئة، وذلك بسبب عوامل عدة، لذا لابد من التدريب الواعي، و بذلك تكسب الصعب والغاضب.
3-      يجب معرفة فنون امتصاص النقد الهدّام ،وذلك  بواسطة الهندسة النفسية N.L.P التي تقاوم أمام من تريد.
4-    لابد من المجاملة التكتيكية مع هؤلاء ولكن بصدق و بنوايا حسنة لتستثمر الخطوات.
5-     استخدام البرمجة والجدولة  وإظهار العدالة فى المجالات الادارية حتى لا يسيطر مثل هؤلاء على المجال.
6-   حاول فى بعض الأحيان إظهار تأييده ،و من خلال هذه العاطفة ادخل فى اغوار نفسه .
7-      الالتزام بالموضوعية والتحكم على الذات بايجابية خاصة فى المواقف الصعبة مع هؤلاء تأتى بثمار ايجابية.
8-      و اذا كان عندك مع هذه الشخصية صداقة وقرابة او  صلة  مستمرة حاول ان تجمع ثغراته   بصوره كلية والعمل على   معالجته بجديّة.

2
( النجاح مع الآخرين )
وهذه أمنية من الأماني يطلبها كل من يشعر بوجوده الاجتماعي أو يعيش في وسط اجتماعي متداخل ، يحاول ويخطط بكافة الوسائل حسب فهمه واستطاعته مع من حوله ليكون ناجحاً ومحبوباً ومقبولاً إلى حد ما .
ولذلك أرى أن الأساليب والصفات الضرورية في إطار هذه الأمنية كالآتي :-
1-السلوك المتوازن المقيد بكافة الشروط الأخلاقية وعلى كل المستويات .
2-تجنب البخل والتحلي بالجود والسخاء والزهد فيما في أيدي الناس .
3-السيطرة على النفس وكظم الغيظ والتحكم في حالات الغضب .
4-العمل بمبدأ الاحترام والتقدير .
5-التحلي بصفة الرحمة مع الصغير والكبير ومع القريب والبعيد .
6-التحكم في الألفاظ وأسلوب الخطاب والتحدث .
7-معرفة فنون التعامل حسب العلاقة ونوع الرابط .
8-تجنب الكبر وعدم إظهار الكبرياء .
9-الاستعداد الكامل للمساعدة حسب القدرة والإمكانية .

3
منتدى العلوم الإدارية / الشخصية المنظمة
« في: يوليو 18, 2005, 12:53:58 صباحاً »
الشخصية المنظمة
تتعدد جوانب الشخصية بين مواطن الضعف والقوة أو بين دوائر السلبية والإيجابية ولكل جانب هناك من يمشي ورائها أو يجلس تحت ظلها.
و الشخصية المنظمة ضمن المحور الإيجابي المنتج لنفسه ولغيره ومن صفاتها:-
1- تمتلك مقياساً فاصلاً يفصل به بين التنظيم والفوضى مثل:
-أ - تقدير الفوائد والأرباح والإيجابيات.
-ب- تقدير الأضرار والسلبيات والنواقص.
-ج- تقدر النجاح حسب الإمكانات المتاحة.
-د- تحذر من الفوضى منض البداية حتى لا تقع في شباكها في وسط الطريق.
2- تفهم التنظيم كوسيلة حتى لايفقد المرونة والواقعية.
3- ترتب الأولويات في كل شيء وحسب إمكانيات حياتها الشخصية، والموازنة بين الأشياء والمواقف ديدنها مثل:
- الموازنة بين المصالح والمفاسد
- الموازنة بين المصالح العالية والدانية.
- الموازونة بين إبقاء الشيء و إزالته.
- الموازنة بين الأشياء الثابتة والمستجدة.
4- تعتمد على التدوين في كل الأمور والشؤون وكل واجب و كل موعد وكل ماهو مطلوب للقيام بأدائه لذا يجب أن تمتلك أدوات ذلك.
5- تقدر الوقت الكافي بدقة وبصيرة ولا يستعجل قطف الثمرة قبل أوانها، و تعلم أن الإبداع لا يولد إلا أن يأتي أوانه.
6- ترتب الموقع ومكان العمل ومستلزمات العمل ولا تنسى الشروط والمؤيدات والميسرات.
7- تعمل بالإدارة مع الأشياء والأشخاص و تقدر الجهود ويصدق الأعذار الواقعية والملحة.
8- متوازنة ومتوافقة في جميع جوانب حياتها ولا تهمل جانب على حساب جانب آخر.
9- تخطط لتنظم، و تفهم التخطيط كقاعدة سواء كانت لسنة أو لساعة.

4
منتدى العلوم الإدارية / أركان الخطة الناجحة
« في: يونيو 27, 2005, 01:42:00 صباحاً »
أركان الخطة الناجحة
حتى تكون الخطه ناجحه ومثمره لا بد  أن  تتبع الأركان التاليه مع تطبيق واقعي ومتوازن 0
وهذه الأركان بمثابة الأسس والقواعد ألاصيلة.
1ـ رسم المسارات :
وذلك بمعرفه السبل والتوجهات المؤديه الى ما تريد، مع الاطلاع الكامل على مستلزمات العمل المقصود القيام به
2ـ وضوح الهدف :
لمعرفة الغاية وتجديد البواعث والدوافع والاستمرارية حتى الوصول.
3ـ الإمكانات والقدرات:
العمل وفق الامكانات والقدرات حسب القدره الممكنة، والحذر من الوقوع في شباك التسرع على حساب الخطوات والتفريط بالطاقات.
4ـ اخذ الاحتياط:
يجب أن يكون هناك خطط مسانده وبديله عند الحاجه،مع أساليب ووسائل احتياطيه للتجنب من الفشل والاحباط.
5ـ تفصيل الخطه للتنفيذ:
وذلك امر في غايه الضرورة لمراعات التوقيت والمر حلية ، يقوم به المنفذ حسب التجزئة وتوزيع الواجبات.
6ـ متابعة التنفيذ:
لمراجعة التقصير والمقصرين، ولمعرفة نقاط الضعف والقوة في الخطة والمنفذين.
7ـ حسب متطلبات الخطة والعمل،
 مع توضيح دقيق في كافة مجالات الخطة،
 حتى يعرف المكلف كيف ومتى يؤدي دوره.
ـــــــــ----------------------

 ':003:'  ':003:'

5
الصلاة والتوازن النفسي

نحن في يقين تام بان كل العبادات المفروضة والمسنونة في مصلحة البشرية، في الدنيا والاخرة، ولكل عبادة ايجابيات لاتحصى وفوائد كثيرة في كافة النواحي المتعلقة بالحياة الانسانية.
وابرز هذه العبادات الصلاة، بكافة جوانبها الظاهرة والباطنة بمافيها من واجبات واركان وسنن مع الاسرار الكثيرة والبركات  الوفيرة
*       *        *            *
اذا نظرنا الى حقيقة الصلاة من جانبها التربوي وفق المنطق القراني لراينا انها تربى الشخصية بالتوازن العجيب مع الاشارات الواضحة حول جذور الانحرافات   في الحياة الانسانية.
فلنقرا ونحلل معا الايات الكريمة من سورة المعارج مع ذكر جملة من صفات المؤمنين.
1ـ (ان الانسان خلق هلوعا): هذه هي حقيقة الانسان وفق قول الخالق، الانسان  في هلع وحرص وتوتر بسبب مصالحه ودنياه وامنياته.
2ـ (اذا مسه الشر جزوعا):
أي في جزع امام الاضرار والنواقص وجميع انواع المعاكسات في الحياة، مع قلة الصبر وضعف  التحمل.
3ـ (اذا مسه الخير  منوعا):
لايتحمل أي صيغة من صيغ الحياة، ويريد الخير كله لنفسه، وان استطاع منعها من الاخرين.
4ـ اذا من الناجح؟، ومن المنتصر ومن يقاوم؟؟
(الا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون).
هكذا اخي المصلي:
1ـ بمعرفة حقيقة الصلاة بشروطها الشرعية واسرارها الروحية.
2ـ وبالاستمرارية والاداء على احسن وجه. يصبح الصلاة في حياتك دعما ذاتيا ونفسيا امام السلبيات والضعف الذاتي والتاثيرات الشيطانية والبيئية.

صفحات: [1]