Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - zayed all najjar

صفحات: [1]
1
البدائل المتوفرة لتدوير و/أو إعادة استعمال الزيوت المعدنية المستهلكة :-



1-التدوير لانتاج الوقود



2-تقتصر عمليات المعالجة التي يقوم بها المتعهد في مواقع تجميع الزيوت المستهلكة على المعالجة الفيزيائية فقط والتي تشتمل على الخطوات التالية : الترسيب والفلترة وإزالة المياه للحصول على وقود ممكن استخدامه في المراجل وفي المصانع والمساكب وغيره .



3-يتم في العادة إجراء الحد الأدنى من المعالجة الفيزيائية المطلوبة بهدف المحافظة على فارق السعر بين هذا الوقود ومصادر الوقود الأخرى .



4-في غياب الأنظمة الصارمة ، لايتم اللجوء الى إزالة الملوثات الخطرة من الزيوت المستهلكة، والتي تحتاج الى معالجة كيميائية أخرى اكبر تكلفة ، ويتم الاكتفاء بالمعالجة الفيزيائية الواردة أعلاه ، للحصول على وقود يمتاز بمواصفات فيزيائية مشابهة لزيت الوقود من حيث المحتوى الحراري واللزوجة ونقطة الوميض وكمية الرواسب والمياه (BS&w) .



5-تشير المراجع العلمية(6 ) بان الزيوت المستهلكة تستخدم عالميا كوقود بديل او ثانوي بخلطة مع الوقود الثقيل، تحت ظروف حرق متحكم بها، الا ان الحرق المباشر للزيوت المستهلكة في المراجل العادية يمكن ان يخلق مشاكل تلوث خطيرة في معظم الحالات اذا لم يتم بطريقة سليمة بيئيا. ويمكن الحد او التقليل منها عن طريق تركيب أجهزة تنقية هواء ملائمة ، الا ان هذا الإجراء يعتبر غير عملي ومكلف .



- لذا فقد توجه الاهتمام الدولي في خلال الثمانينات لوضع مواصفات للزيوت المستهلكة المراد استخدامها كوقود (تدوير الزيوت ) بهدف تنظيم هذه العملية والحد او التقليل من التعرض الى انبعاثات المواد الكيماوية السامة والمعادن الثقيلة الناتجة من جراء حرق هذه الزيوت وخاصة في المراجل التجارية التي تمتاز في العادة ، بانخفاض الكفاءة وعدم التزود بأنظمة للتحكم في الانبعاثات الى الهواء الخارجي وانخفاض ارتفاع المدخنة ( اقل من 12متر) وانتشارها وتوزعها في مناطق ذات كثافة سكانية عالية ، وعليه صدر في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1983 مواصفات فدرالية للزيوت المستهلكة المسموح استخدامها كوقود كما هو مبين في الجدول (8).



جدول (8 ) يبين مواصفات الزيوت المستهلكة المسموح استخدامها كوقود ( 7)



الخاصية

الحد الأقصى المسموح به ملغم/لتر (جزء في المليون)



الزرنيخ

5 جزء في المليون



الكادميوم

2 جزء في المليون



الرصاص

100جزء في المليون



الكروم

10 جزء في المليون



درجة الوميض

لاتقل عن 7ر37م



الهالوجينات الكلية*

4000 جزء في المليون





*مع الافتراض ان الزيوت التي تحتوي على هالوجينات اكثر من 1000 جزء في المليون تكون مخلوطة بنفايات مهلجنة .



التعليمات والمواصفات الفدرالية للولايات المتحدة الأمريكية (Federal regulations) حددت بأن الزيوت المستهلكة التي تحتوي على تراكيز PCBs اقل من( 50) ملغم/لتر يتم التعامل معها كنفايات غير خطرة وبالتالي يمكن استخدامها كوقود، في حين ان المواصفات الخاصة ببعض الولايات الامريكية على حده (State regulations) حددت بأن تراكيز PCBs يجب ان تكون اقل من 5 ملغم/لتر لاعتبارها نفايات غير خطرة (7،8) .



كما ان لدى اتحاد الدول الأوروبية اعتبارات خاصة لتخفيض التراكيز المسموح بها لمادة PCBs في الزيوت المستخدمة كوقود الى 20 ملغم/لتر (9) .



وعليه فان الزيوت التي لا تطابق نوعيتها المواصفات أعلاه يجب ان يقتصر حرقها في مراجل صناعية عالية الكفاءة او افران العمليات الصناعية والمراجل التي تطابق في أدائها مواصفات مرمدات النفايات الخطرة .



جدول (9) يبين خصائص زيوت التزييت بشكل عام (10) .



1.تستخدم الزيوت المستهلكة لإغراض اخرى مثل الرش على الطرق الترابية لتخفيف انبعاث الغبار من قبل بعض منتجي الزيوت والمتعهدين ، وذلك بكميات قليلة ، وخاصة في المناطق البعيدة .



2.وبالرغم من ان هذا الإجراء كان متبعا ولسنوات طويلة في عدد من الدول في العالم ، الا ان شعبية هذا الاستخدام انحسر مؤخرا ومنع بسبب المشاكل البيئية السلبية المترتبة على ذلك والأنظمة البيئية الصارمة بهذا الشأن .



3.وتتوفر عالميا تقنيات أخرى لاعادة تدوير الزيوت المستهلكة نذكر منها :-



1-إعادة التصنيع: وتعتبر عملية معالجة فيزيائية / كيميائية وتتضمن إزالة الملوثات لاعادة استخدامه مره اخرى من خلال الترسيب وإزالة المياه والتبخـــــير (Flash evaporation ) والفلترة واستخدام الطرد المركزي . والهدف الرئيسي هو تنظيف الزيت لدرجة معينة وليس لانتاج زيت يعادل في نوعيته الزيت الأصلي الا ان هذه الطريقة لا تعتبر مجدية في حال كون الزيوت مخلوطة ، لذا فان عملية فصل الزيت حسب نوعه، عند المصدر ، تعتبر عاملا مهما . كما وتعتمد هذه العملية بشكل او بآخر على نوعية الزيت المستهلك وبالأخص على مدى احتواءه على تراكيز عالية من المواد التي تجعل عملية إعادة التصنيع صعبة مثل الزيت الثقيل او الهيدروكربونات المكلورة . ويستخدم هذا النوع من الزيوت للغايات الصناعية .



2-إعادة التكرير : وتتطلب عمليات حديثة ومتطورة والتي يعتبر تشغيلها عالي الكلفة ولانه يأخذ كل الاعتبارات البيئية والصحية عند التشغيل . وتشتمل على معالجة الزيوت المستهلكة للتمكن من استخدامه كأساس لانتاج زيت تزييت جديد . وهذه العملية تطيل عمر الزيت وتعتبر من افضل البدائل المتوفرة للتعامل مع الزيوت من ناحية بيئية . وتعتمد عملية إعادة التكرير على تنظيف الزيت من الملوثات مثل الأوساخ والمياه والزيت الثقيل والمضافات الأخرى بواسطة التقطير ومن ثم المعالجة



بالهيدروجين لإزالة أي ملوثات كيميائية ، واخيرا تخلط الزيوت المكررة مع مواد إضافة خاصة للحصول على المنتج النهائي من زيت التزييت .



تتوفر عدة تقنيات لانتاج زيوت تزييت ذات مواصفات جيدة منها :-



1-إعادة التكرير بواسطة الحامض – الطين ( Acid-clay)



2-إعادة التكرير بواسطة المعالجة بالمذيبات – التقطير – التلميع



3-إعادة التكرير بواسطة التقطير الفراغي /المعالجة بالهيدروجين بمساعدة العوامل الحفــازة (hydro processing)



وتنتج عن عملية التكرير بواسطة الحامض-الطين نواتج جانبية ( byproducts) مثل الاسيد القاري (Acid Tar) وطين مستهلك (Spent Clay) وغيره والتي يجب التخلص منها بطريقة سليمة بيئيا كونها تعتبر نفايات خطرة .



ولا بد من الاخذ بعين الاعتبار عدة عوامل عند اختيار وتحديد تكنولوجيا المعالجة المطلوبة لاعادة الاستخدام او التدوير تشمل:



1-الى أي حد يمكن معالجة الزيوت المستهلكة للحصول على المنتجات المطلوبة.



2-الاخطار المحتملة على صحة الانسان والبيئة.



3-التوازن الاقتصادي ومتطلبات السوق.



4-متطلبات / كلفة النقل.



5-موقع وحدة المعالجة/ التصنيع.



6-معالجة النفايات الخطرة الملوثة والنواتج العرضية لها.



7-صحة وسلامة العاملين.



وحتى تكون عملية اعادة التصنيع للزيوت المستهلكة مجدية اقتصاديا يجب ان يكون فارق السعر ما بين اسعار المواد الاولية والمنتجات يغطي التكلفة التشغيلية للعملية.



وقد دلت بعض الاحصائيات ان عدد سكان الولايات المتحدة الامريكية يمثل حوالي 4% من سكان العالم ,في حين يتم استهلاك ما يقارب 25% من انتاج العالم من الزيوت المعدنية. وينتج عنها ما يقارب 3و1 بليون جالون من الزيوت المستهلكة سنويا ، يعاد استخدام حوالي 60% من الكميات الناجمة. حيث بينت الاحصائيات بأنه يتم اعادة تصنيع ما يقارب 750 مليون جالون من الزيوت المستهلكة وتستخدم 75% منها في مجالات مختلفة مثل وحدات الاسفلت وفي البويلرات الصناعية ومصانع الاسمنت وغيره. كما يتم اعادة تكرير ما يقارب 150 مليون جالون من هذه الزيوت أي ما نسبته 10% من الكمية الناجمة. في حين ان بعض الدول مثل كندا وبريطانيا وفرنسا والهند والباكستان تقوم باعادة تكرير ما نسبته



20-60% من الكميات الناجمة من الزيوت المعدنية المستهلكة لديها.



وتدل نفس الاحصائيات اعلاه انه في حال استرجاع كامل الكمية الناجمة من الزيوت لاعادة تكريرها في الولايات المتحدة الامريكية فان الكمية تكفي لسد احتياجات 35 مليون سيارة من الزيوت المعدنية كل سنة مما قد يقلل كمية الزيوت الاجنبية المستوردة ويخلق فرص عمل جديدة اضافة الى تقليل العجز التجاري بما مقداره 150 مليون دولار امريكي(11و14 ) .



وقد مارست وكالة حماية البيئة الامريكية ضغوطا لاعطاء الاولوية والافضلية لاستخدام الزيوت المعدنية المعاد تكريرها ، وقد قامت مؤسسة الخدمات البريدية للولايات المتحدة الامريكية باستخدام هذه الزيوت لحوالي 41511 آلية نقل. موفرة بذلك حوالي 20 سنتا لكل جالون في ظل ان اسعار هذه الزيوت اقل بحوالي 10% من اسعار الزيت الخام. مع الاشارة الى ان الزيوت المستخدمة المعاد تكريرها تطابق المواصفات الموضوعة وحاصلة على موافقة معهد البترول الامريكي (API) لاستخدامها كزيوت تزييت للسيارات(11و19 ).



وفي تحليل اخر للجدوى الاقتصادية من اعادة استخدام الزيوت مقارنة مع تكلفة التخلص منها كنفايات بينت ان كلفة اعادة استخدام الزيت تتراوح ما بين 11و. الى 15و. من الدولار الامريكي في حين قدرت كلفة التخلص من هذه الزيوت كنفايات خطرة بنحو 85و. من الدولار للجالون الواحد ، اخذين بعين الاعتبار أن الكلفة الإنتاجية لساعة العمل الواحدة قد قيست بحوالي ثلاثين دولار للساعة للزيوت المستعملة و المعاد تصنيعها ، و قد بلغت نسبة إعادة التصنيع لها من ( 10 % - 20 % ) للفترة من عام 1990م و حتى عام 2000 م فالأرتفاع لمؤشر هذه النسبة يعني زيادة إعتماد المستهلكين على هذه النوعية من الزيوت المعدنية المعاد تصنيعها . وهذا ينعكس على الكلفة التشغيلية حيث بلغت كلفة التخلص من الزيوت حوالي 3216 دولار في حين بلغت ما يقارب 1062 دولار لاعادة التصنيع مع ملاحظة ان الكلفة التشغيلية تتضمن أيضا اجور النقل والتوزيع والتخزين والتأمين وما الى ذلك من نفقات تضاف إلى الكلفة التصنيعية . وذلك يشير إلى أنه كلما كانت الكميات المنتجة المقرونة بالجودة المطابقة للمواصفات الفنية المطلوبة للزيوت المعدنية المعاد تصنيعها أكبر فإن الكلفة بالتالي ستكون أقل وقد تصل إلى حدود نصف التكاليف أي أنها ستصل إلى حدود الكلفة الإقتصادية الحدية ( أي المجدية إقتصاديا ) و بأسعار تنافسية( 13و15) .



نستنتج إذن أن كلفة إنتاج واحد جالون من الزيوت المعدنية المعاد تصنيعها تكلف أقل من إنتاج و تصنيع واحد جالون من الزيت الخام ، مما يؤثر إيجابيا في معدلات الوفر والدعم الاقتصادي لإجمالي الناتج القومي و يكون ذا مردود عالي على خزينة الدولة و بالتالي فإنه يخفف من عبء الدين العام ويكون رافدا داعما للإقتصاد الوطني الإجمالي ( GNP ) و يغطي الكثير من بنود النفقات العامة للدولة ، فيما لو أعيد إستخدام الزيت المستعمل بعد إعادة تصنيعه و طرحه للتداول في الأسواق ، ناهيك عن الفوائد الأخرى التي تعود على البيئة و على المجتمع عموما .



كما وتجدر الإشارة إلى أن الكلفة الاقتصادية لاعادة تصنيع الزيوت المستهلكة تعتمد على نوعها . وقد تختلف هذه القيم من دولة إلى أخرى اعتمادا على أسعار المواد الخام



(الزيوت المستهلكة) و مستوى المعيشة والدخل فيه حيث تتفاوت أجور العمالة وغيره من النفقات .



وقد بينت الدراسات التي قامت بها شركة مصفاة البترول الاردنية في السنوات الماضية بان انشاء وحدات لاعادة تكرير الزيوت المستهلكة غير مجدية اقتصاديا نظرا لكبر حجم الاستثمار وضالة الكميات التي تصل المصفاة في ظل غياب التشريعات والانظمة التي تحكم التعامل مع هذه الزيوت. كما ان التقنيات الحديثة اللازمة للحصول على منتجات بنوعية توازي الزيوت الجديدة تحتاج الى وحدات متقدمة لاعادة التكرير والمعالجة بالهيدروجين عالية الكلفة . اضافة الى ان الكميات المطلوبة لضمان استمرارية عمل الوحدة لا يقل عن 20 الف طن سنويا( 4)..



كما وبينت المراجع ان عملية إعادة تكرير الزيوت المستهلكة مجدية من ناحية استهلاك الطاقة حيث تحتاج تقريبا الى ثلث الطاقة اللازمة لتكرير الزيت الخام لانتاج نفس الكمية من زيوت التزييت .



وبعيدا عن أي اعتبارات اقتصادية ، فان تكنولوجيا إعادة تكرير الزيوت تعتمد بشكل كبير على نوعية الزيوت المستهلكة وبالذات وجود تراكيز من زيت الوقود الثقيل وذلك لأنها تؤثر على كفاءة المعالجة لهذه العملية وبالتالي القدرة على انتاج زيوت التزييت او أي من المنتجات الاخرى ذات النوعية الجيدة .

2
منتدى العلوم الإدارية / فكرة القيام بإنشاء مشروع صغير
« في: سبتمبر 02, 2007, 10:44:06 صباحاً »
كيف تحافظ على مشروعك وتنميه :

إن مشروعك هو ثمرة جهدك وجهد شركائك والعاملين فيه. لذلك يجب أن تحافظ عليه وتنميه. إن مقولة "كساد السوق أو الظروف المحيطة بالمشروع" ادت الى التعثر هى فى الأساس هروب من مسئولية سوء إدارة القائمين على المشروع وعدم تقديرهم لما يدور حولهم.

لذلك يشجع مصرفنا عملائه على التشاور والصراحة الدائمة مع المسئول عن حسابه فى الفرع التابع له ليس فقط خلال الأزمات بل فى جميع الأوقات حيث يمكنه الحصول على المشورة الصائبة من البنك والتى يمكن أن تؤدى الى تفادى التعثر المستقبلى.

اثبتت العديد من الدراسات أن معظم حالات التعثر - أو فشل المشروع الصغير- هى فى الأساس نتيجة سوء الادارة وليس عجز الموارد المالية للمشروع، وهذا ليس بغريب إذا علمنا أن صاحب المشروع غالباً ما يمسك فى يده بكافة الخيوط. فهو المسئول عن المشتريات، الانتاج، التسويق، البيع، التحصيل، الادارة، التعامل مع البنك ...وخلافه وهذا غير معقول أو مقبول حيث لا تكفى ساعات اليوم الواحد لإنجاز كافة هذه الأعمال والمسئوليات بالكفاءة المطلوبة وهو ما يؤدى دائماً للوقوع فى الفخ (التعثر) والذى لا يدرى به صاحب المشروع إلا بعد فوات الأوان.

لذلك - وكما سبق وأن أشرنا فى بداية هذا الكتيب - يجب ألا تبدأ مشروعك بمفردك بل إتخذ من أصدقائك فى العمل أو أقاربك شركاء لك حتى يمكنك توزيع المسؤليات وإنجازها على الوجه الأمثل وفيما يلى بعض المقترحات التى يمكن الاسترشاد بها لتنمية مشروعك:

× توزيع المسئوليات والواجبات على الشركاء، على أن يكون كل شريك مسئول أمام باقى الشركاء عن نتائج أعماله وواجباته،
× وضع خطة عمل سنوية للمشروع (تراجع كل ثلاثة أشهر) تحدد فيه الأهداف المطلوب تحقيقها (على أن تكون هذه الأهداف قابلة للتحقيق فى الأوضاع الاقتصادية الراهنة أي لا تكون صعبة التحقيق أو وردية)،
× المتابعة الحثيثة الأسبوعية للتدفقات المالية للمشروع ومطابقتها بالخطة الموضوعة ودراسة أسباب أية إنحرافات سلبية والعمل على وضعها فى المسار السليم،
× التشاور الدائم مع مصرفك وابلاغه بأية معوقات قد تواجهك وسبل الحل المقترحة، فالبنك شريكك ومستشارك الشخصى ويهمه مصلحتك ونجاحك،
× لا تنتظر حتى موعد إنتهاء تسهيلاتك بالبنك لتقدم طلب التجديد بل إبدأ فى موافاة البنك بمستنداتك ودراستك حتى يمكن للبنك تجديد/زيادة تسهيلاتك فى الوقت المحدد وقبل إنتهاء سريانها،
× الالتزام مع البنك فى سداد أقساط وعوائد القروض والتسهيلات فى مواعيدها تجعل مصرفك يسارع للوقوف بجانبك عند الحاجة،
× كن دائماً مستعداً لإتخاذ قرارات صعبة مثل خفض المخزون ببيع الراكد منه حتى بالخسارة/التكلفة، خفض العمالة، ....خلافه،
× كن متيقظاً للعديد من المؤشرات التى تسبق التعثر مثل زيادة المخزون غير المباع (الراكد)، طول فترة التحصيل من عملائك، العديد من الانحرافات السلبية مقارنة بالخطة الموضوعة، ....خلافه،
× كن واقعى فيما يمكنك عمله ولا تلتزم بما لا يمكنك القيام به،


فيما يلى بعض المؤشرات التى يجب التنبه لها فهى دائماً ما تؤدى الى التعثر:

× زيادة فترة تحصيل مستحقاتك من عملائك،
× زيادة نسبة عملائك غير الملتزمين/المتعثرين،
× إنخفاض الإنتاجية أو زيادة المصروفات بدون زيادة فعلية فى الإنتاج،
× زيادة فى مخزون الخامات وقطع الغيار،
× زيادة فى الانتاج بدون زيادة مماثلة فى المبيعات (مخزون راكد)،
× إنخفاض فى المبيعات،
× عدم التزامك أو صعوبة فى سداد مستحقات البنك فى مواعيد إستحقاقها (أقساط و/أو عوائد)،
× التأخير فى موافاة البنك بالبيانات المطلوبة،
× التجاوز عن الحدود الممنوحة لك من البنك،
× عدم وجود سيولة نقدية لديك لسداد المطالبات العاجلة والبسيطة،
× التأخر فى السداد لموردينك فى المواعيد المتفق عليها،
× طلب موردينك سداد مشترياتك نقداً وبدون تسهيلات فى السداد،
× عدم تجاوبك لإستفسارات مصرفك،
× عدم موافقة مصرفك على زيادة تسهيلاتك،
× زيادة طلبات الإستعلام عنك من الموردين.


إن zayedعلى إستعداد تام لمساعدتك سواء فنياً محنتك ولكن فقط إذا كنت جاداً فى تعاملك وعلى إستعداد تام للوقوف بجدية خلف مشروعك. نحن دائماً نفتخر بأن العديد من عملائنا نمت مشاريعهم بما قدمته من مساعدة فنية فلماذا لا تكن واحداً من هذه المشروعات؟

3
منتدى العلوم الإدارية / فكرة القيام بإنشاء مشروع صغير
« في: سبتمبر 02, 2007, 10:43:06 صباحاً »
الخطوات المتبعة للموافقة البنكية على القروض :

أن المدة التى يحتاجها البنك للموافقةعلى القرض/التسهيلات تختلف من عميل إلى آخر ومن مشروع إلى آخر. فإذا كنت عميل سابق ولديك سمعة حسنة فى تعاملك السابق مع البنك ومشروعك معروف لديه والقرض المطلوب لمشروعك هو لتوسعات فى ذات المشروع. فالمدة التى يحتاجها البنك للموافقة لن تستغرق مدة طويلة (عادة ما تكون 2-3 أسابيع). أما إذا كنت عميل جديد ومشروعك جديد على البنك فالمدة عادة ما تصل إلى شهر (إذا كانت كافة مستنداتك ودراساتك مكتملة). فالعبرة فى المدة هو إكتمال مستنداتك ودراساتك وإيداعك لرأس المال بالبنك. التأخير دائماً ما يكون نتيجة لنقص فى المستندات المقدمة عن طريق العميل أو المعلومات اللازمة للانتهاء من الدراسة الائتمانية والحصول على موافقة الجهة المانحة (لجنة الائتمان بالمركز الرئيسى، اللجنة الادارية العليا ، اللجنة التنفيذية أو مجلس الادارة حسب الحالة).


لكل بنك نظمه وقواعده الداخلية المطبقة فى دراسة طلبات عملائه وفى جميع الأحوال تنحصر مراحل الدراسة والموافقة فى 4 مراحل:

1. المقابلة مع العميل:

عادة ما تكون هذه المقابلة عند تقدم العميل بطلبه للبنك سواء لقرض أو تسهيل جديد أو للتجديد السنوى كما ذكرنا سابقاً، وهذه المقابلة هامة جداً للطرفان (البنك والعميل) فمن خلال هذه المقابلة (بالنسبة للعميل الجديد) يتحسس الطرفان طريقهما مع الآخر ويحاول الطرفان فهم إحتياجات الطرف الآخر، فالدراسة الجيدة والمعدة بحرفية من العميل والتى تجيب على معظم إستفسارات البنك تمهد الطريق للتعامل البناء بين البنك والعميل وفى المقابل فإن رد البنك على إستفسارات العميل تساعده على إستيعاب فكر ومتطلبات البنك والعاملين به.

2. الدراسة الداخلية بالبنك:

بعد مقابلة العميل تبدأ إدارة الائتمان بدراسة المشروع من النواحى القانونية (بالاستعانة بالإدارة القانونية بالبنك) أو الفنية (بالاستعانة بالاداره الهندسية بالبنك) أو التمويلية. هنا تقوم ادارة الاستعلامات بالبنك بالاستفسار عن الشركاء والمشروع من عدة مصادر (السوق، البنوك... خلافه)، كما يقوم الباحث الائتمانى بدراسة بنود التكلفة الاستثمارية للمشروع وتحليلاتها وكذلك الخطة التمويلية ومدى توافقها مع المشروع ورأس المال المقترح وتأثير هذه البيانات على كشف التدفقات النقدية وموائمته مع خدمة أقساط القرض وفوائده.

هذه الدراسات يقوم بها باحثين ائتمان تم تدريبهم على أعلى مستوى للقيام بدراسة تمويل المشروعات الصناعية ويشرف عليهم عدد من المديرين ذوى الخبرة الطويلة فى هذا التخصص.

الهدف من هذه الدراسات هو الوصول الى قناعة - مبنية على الحرفية فى مجال التمويل - أن المشروع المقدم والشركاء القائمين عليه على درجة عالية من الخبرة والدراية فى مجال عملهم وأن المبالغ التى سيتم إقراضها للمشروع (وهى كما ذكرنا سابقاً أموال مودعين) سوف يتم استخدامها فى تمويل الأغراض المتفق عليها وسوف تسدد فى المواعيد المتفق عليها بما فى ذلك العوائد.

3. زيارة موقع المشروع:

هذه الزيارة مهمة جداً للبنك حيث يقوم ممثلى البنك بالاطلاع –على الطبيعة- على كافة مراحل الانتاج والتسويق بالاضافة الى اسلوب القائمين على المشروع فى إدارته.


4. القرار الائتمانى:

عند الانتهاء من كافة الدراسات الداخلية يصدر القرار سواء بالموافقة الائتمانية أو الاعتذار عن التمويل وذلك من الجهة التى لها سلطة المنح.

فى حالة الاعتذار سيتم إبلاغك بالأسباب التى دعت البنك لإتخاذ هذا القرار.

أما فى حالة الموافقة سيتم إبلاغك بالشروط والأسس التى سيتم التعامل بها بينك وبين البنك والتى تختلف من مشروع لآخر ومن عميل لآخر.

5. التعاقد:

متى تمت الموافقة الائتمانية وتم إبلاغك بها يتم التعاقد بينك وبين البنك وذلك من خلال الادارة القانونية طبقاً لشروط وأسس الموافقة الائتمانية، علماً بأنك لن تستطيع إستخدام التسهيلات أو القروض التى تمت الموافقة عليها أو السحب منها إلا بعد التعاقد وإستيفاء أية شروط مسبقة (إن وجدت) مثل تقديم المستندات المطلوبة، سداد المقدم، الرهن، الضمانات...خلافه.

4
منتدى العلوم الإدارية / فكرة القيام بإنشاء مشروع صغير
« في: سبتمبر 02, 2007, 10:42:08 صباحاً »
الضمـانات :

القروض التى يمنحها البنك لعملائه هى فى الأساس مدخرات وودائع عملاء آخرين وهو مسئول عنها وعن إدارتها بأمثل الطرق، لذلك يجب أن يشعر مصرفك أن القرض الذى سيمنحه لمشروعك هو إستثمار مضمون لأموال مودعيه. ومن هذا المنطلق، فإن كافة الدراسات الائتمانية تأخذ فى الاعتبار الضمانات المقدمة من أصحاب المشروع ليس كوسيلة سداد (حيث أن نجاح المشروع وإدارته وتدفقاته النقدية هى الأساس لسداد القروض) ولكن لإظهار جدية العميل تجاه مشروعه ومساندته له علماً بأن البنوك لا تفضل الرجوع على هذه الضمانات لإستيداء مستحقاتها إلا فى أسوأ الحالات. لذلك كلما كانت الضمانات المقدمة قوية كلما أحس البنك بجدية القائمين على المشروع. مع العلم بأنه فى حالة عدم إقتناع البنك بالمشروع وتدفقاته النقدية لن يقوم بتمويله حتى لو قدم أصحاب المشروع أقوى الضمانات.

فى جميع الأحوال يجب أن تكون الضمانات المقدمة لمصرفك ملكاً لأصحاب المشروع غير متنازع عليها ويمكن رهنها للبنك متى تطلب الأمر ذلك.

هناك العديد من الضمانات التى تقبلها البنوك عند الإقراض سواء كان ذلك لضمان قروض طويلة أو قصيرة الأجل مع العلم بأن البنك لن يقرضك إلا نسبة من القيمة السوقية لهذه الضمانة.

سـداد القروض والتسهيلات :

سوف يقوم البنك بمناقشتك فى كافة جوانب المشروع وشروط القرض أو التسهيلات المطلوبة لتمويل مشروعك ويمكن تلخيص بعض نقاط التفاوض فيما يلى:

× حجم وتوافق رأسمال الشركاء وكيفية سداده،
× حجم/قيمة القرض أوالتسهيلات ومدى توافقها مع الهيكل التمويلى للمشروع،
× الغرض من القرض المطلوب (ما هى الأصول التى ستمول من القرض)،
× فترة السداد المقترحة ومدى توافقها مع افتراضات التدفقات النقدية المتوقعة للمشروع (دورات التشغيل)،
× أسعار الفائدة المطبقة ومواعيد سداد الفائدة،
× تأثير الأوضاع الاقتصادية القائمة على المشروع.

يجب أن تعلم أن هذه المناقشات والحوارات ذات أهمية كبرى بالنسبة لك وللبنك حيث سيتعرف الجانبان خلالها على افكار واحتياجات الطرف الاخر وبناء علاقة عمل فعّالة بين الطرفان، علماً بأن العلاقة بين البنك والعميل لا تنتهى بمجرد الحصول على القرض بل تستمر بين الطرفان لما بعد سداد القرض وذلك من خلال قيام البنك بتقديم خدمات مصرفية متكاملة سواء للمشروع نفسه أو الشركاء.

لذلك يجب عليك أن تكون صادقاً كل الصدق سواء فيما يتعلق بالبيانات المقدمة منك عن مشروعك أو من خلال اجاباتك على أى استفسار يطلب منك.


إن مقابلتك الأولى مع مسؤلى الائتمان بالبنك هى إحدى الدعائم التى ستبنى عليها علاقتك مع البنك طوال فترة تعاملك معه. فإذا كنت صادقاً وبياناتك سليمة وغير مغالى فيها وتقوم بالرد على كافة الاستفسارات بصدق، سوف تعبر الحاجز النفسى القائم دائماً بين العميل والبنك عند التعامل لأول مرة.
___

5
منتدى العلوم الإدارية / فكرة القيام بإنشاء مشروع صغير
« في: سبتمبر 02, 2007, 10:41:14 صباحاً »
التكلفة الاستثمارية للمشروع :

لكل مشروع تكلفة استثمارية. على الشركاء الوصول إلى التكلفة الحقيقية لكافة بنود المشروع حتى يتمكنوا من معرفة حجم رأس المال المطلوب بالاضافه إلى التمويل البنكى ونوعه (قصير/متوسط/طويل الأجل) أى ما يسمى "بالخطه التمويلية".

يعتبر جدول التكلفة الاستثمارية للمشروع من الجوانب المهمة للدراسة المالية فمن خلاله يمكن تقدير تكلفة المشروع واعداد الخطة التمويلية على ضوء ذلك، وكلما كانت بيانات المشروع دقيقة وحديثة كلما أمكن الوصول إلى التكلفة الاستثمارية للمشروع بدقة.

الخطة التمويلية المقترحة للمشروع :

بناء على تقدير التكلفة الاستثمارية السابق ذكره، يتم وضع الخطة التمويلية المقترحة للمشروع. وإن كان لايوجد نسب ثابتة بين رأس المال المدفوع والتمويل البنكى إلا أنه يفضل أن تكون النسبة فى حدود 1:1 كما ذكرنا سابقاً وبالأخص خلال السنوات الأولى من عمر المشروع حتى لا تواجهه مشاكل فى خدمة الدين الخارجى (بنوك، موردين ... خلافه)، علماً بأنه عندما يستقر المشروع ويبدأ فى النمو يمكن إعادة النظر فى هذه النسب.

يذكر هنا مصادر الحصول على رأسمال المشروع، توقيت سداده، التسهيلات التى تم الاتفاق عليها مع الموردين – إن وجدت (موردى الخامات، الألآت والمعدات ...)، الغرض من التسهيلات والقروض البنكية والشروط المقترحة من جانب العميل (الفائدة، العمولات، مواعيد سداد الأقساط ...)، الضمانات ... خلافه.

عند إعدادك لقائمة التدفقات النقدية المتوقعة يجب الأخذ فى لاعتبار الأتى:

¯ أن تكون توقعاتك فى مجملها واقعية سواء كان ذلك بالنسبة لسعر بيع منتجك، المنافسين، تقلبات السوق... خلافه
¯ نسبة المبيعات النقدية إلى المبيعات الآجلة
¯ فترة تحصيل المبيعات الآجلة
¯ حجم مصروفات التشغيل التى تحتاجها حتى يتم تحصيل المبيعات الآجلة
¯ المدة المناسبة لسداد القروض بالإضافة إلى العوائد المستحقة عليها

إن عدم المتابعة الحثيثة للتدفقات النقدية لأي مشروع هي أهم أسباب التعثر، فإذا نظرنا الى المشاريع التى تعثرت على مر السنين، نجد أن نسبة كبيرة من هذه المشاريع تعثرت ليس لسبب عدم وجود سوق للمنتجات بل السبب الرئيسى هو عدم إدارة القائمين على المشروع لأصوله بطريقة جيدة. ونعنى هنا بأصول المشروع كيفية شراء الخامات، تحصيل المستحقات، ترشيد الإنفاق/المصروفات... خلافه.

إن إعداد قائمة التدفقات النقدية بواقعية وعدم مغالاة ومتابعتها والاسترشاد بها فى عملك اليومى سوف يجعلك دائماً متحكماً فى ادارة أصول مشروعك إدارة جيدة ويضمن لك النجاح سواء فى الأوقات الاقتصادية الحرجة أو الجيدة.
___

6
منتدى العلوم الإدارية / فكرة القيام بإنشاء مشروع صغير
« في: سبتمبر 02, 2007, 10:40:13 صباحاً »
محتويات الدراسة :

¯ الغلاف الخارجى: (بيانات عامة)
· إسـم المشروع أو الشركة
· العنوان
· رقم التليفون
· إسم مقدم المشروع (حلقة الاتصال)

¯ الفهرست: (محتويات الدراسـة)

¯ الملخص العام للمشروع: (صفحتين على الأكثر)

بإختصار ووضوح يتم ذكر الآتى:
· الهدف من المشروع وموقعه
· المنتج المقترح
· ملخص عن الشركاء
· التكلفة الاستثمارية الكلية للمشروع
· مقدار رأس المال الذى سيساهم به الشركاء ومصدره
· مقدار التمويل المطلوب وكيفية السداد والضمانات المقدمة من الشركاء

¯ إدارة المشروع:
· الشكل القانونى للمشروع
· بيانات كاملة عن الشركاء وخبرتهم العملية
· الدور الذى سيلعبه كل منهم فى المشروع
· ممتلكاتهم الشخصية (إن وجدت)
· العلاقة الحالية بالقطاع المصرفى (إن وجدت)

¯ الدراسه التسويقية للمشروع:
· بيانات كاملة عن المنتجات المقترحة (خدمى، وسيط، نهائى... الخ)
· سوق منتجات المشروع (محلى، تصدير)
· المستهلك لمنتجات المشروع (نهائى، جملة، سلع وسيطة لمصنع آخر، قطاع خاص/جهة حكومية... الخ)؛
· المنافسين/الوضع التنافسى لمنتجات المشروع (محلى، مستورد، قطاع خاص/جهة حكومية ... الخ)
· الموردين للخامات المستخدمة (محلى، مستورد، شروط الشراء– نقدى/آجل ...الخ)؛
· بيان تفصيلى للتكلفة الكلية لمنتجات المشروع (خامات، عمالة، كهرباء، مياه، نقل....الخ) وشروط كل بند منها
· الدعاية والإعلان (كيفية تسويق المنتج)
· سعر البيع وشروطه (نقدى، آجل، مدة التحصيل... الخ)

¯ الدراسة الفنية للمشروع:
· بيان عن موقع المشروع (مدن جديدة، قربه من موردي المادة الخام/المستهلك ... خلافه)
· الأرض والمبانى (المساحة، إيجار أم شراء، القيمة...) والتصاريح المطلوبة
· بيان بمعدات والآت المشروع (الموردين، اسعارها، الطاقة الانتاجية، قطع الغيار، الصيانة، شروط توريدها-نقدى/آجل/بيع بالتقسيط ... خلافه)
· بيان بالعمالة (نوعيتها، تكلفتها ...)
· شرح وافٍ لدورة تشغيل نمطية

الدراسة المالية/التمويلية للمشروع:
· بيان بالتكلفة الاستثمارية للمشروع
· مقدار رأس المال الذى سيساهم به الشركاء ومصدره (مكافأة معاش مبكر، إدخار ...خلافه)
· مقدار التمويل البنكى المطلوب (الغرض، القيمة، المدة، وسيلة السداد)
· الضمانات المقدمة من الشركاء (أرض، مبانى، آلات، ضمانات أو كفالات شخصية ....خلافه)
· تقدير المبيعات السنوية المتوقعة (ثلاث - خمس سنوات) الكمية المنتجة، سعر البيع المقترح، شروط البيع ... الخ؛
· قائمة التدفقات النقدية المتوقعة للمشروع (ثلاث-خمس سنوات)

· ما هى الوسائل المتاحه للمشروع وشركائه لمواجهة الصعوبات أو الاختناقات (تسويقية، فنية، تمويلية ...خلافه) التى قد تواجهه سواء خلال فترة الإنشاء أو التشغيل؟


¯ مرفقات الدراسة:
· المستندات القانونية للمشروع (عقد الشركة، السجل التجاري، البطاقة الضريبية، التصاريح ...)
· سيرة ذاتية كاملة عن الشركاء
· بيان بالضمانات المقدمة مدعمة بالمستندات
· بيان بالممتلكات الشخصية للشركاء مدعمة بالمستندات
· عروض من موردى الآت ومعدات المشروع
· عقود ملكية/ايجار أرض ومبانى المشروع
· التراخيص والموافقات
· بيان بقيمة مبانى المشروع
· عقود البيع لأهم المستهلكين وشروطها (إن وجدت)
· عقود موردى الخامات وشروطها (إن وجدت)
· بيان بالتكلفة الاستثمارية الكلية للمشروع
· حساب الأرباح والخسائر لثلاث-خمس سنوات قادمة
· كشف التدفقات النقديه لثلاث-خمس سنوات قادمة
· الجدول المقترح لسداد القروض
· أية بيانات أو مستندات يرى الشركاء تقديمها تدعيماً للمشروع

7
منتدى العلوم الإدارية / فكرة القيام بإنشاء مشروع صغير
« في: سبتمبر 02, 2007, 10:39:06 صباحاً »
إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع :

من أهم المستندات المطلوب تقديمها للبنوك عند التقدم بطلب تمويل هى دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع المزمع إنشائه، فهى تقدم شرح وافٍ له وأرقام توضح احتمالات نجاح المشروع ومدى مقدرته المتوقعة فى سداد التمويل المطلوب. وبذلك فهى خلاصة التخطيط الجيد والأهداف والتوقعات التى يمكن تحقيقها وهى الأساس الذى يقوم عليه المشروع كما إنها المرجع الدائم الذى يتم الرجوع إليه للوقوف على أية انحرافات أو مشاكل قد تحدث خلال عمر المشروع وإصلاحها.

سوف تعتمد عميلنا العزيز على دراسة الجدوى الاقتصادية لاتخاذ القرار المناسب للقيام بالمشروع من عدمه، كدستور عمل للمشروع خلال فترة إنشائه، خلال التشغيل اليومى أو للحصول على التمويل اللازم، فدراسة الجدوى الاقتصادية هى الأساس لكل خطوة تخطوها وكيفية تحقيق أهدافك وأهداف مشروعك. وبدون دراسة الجدوى سوف تدور – عميلنا العزيز - فى حلقة مفرغة مهِدرة للوقت والمجهود والمال وسيفقد مشروعك أهدافه. الأساس فى أى دراسة جدوى يجب أن ينبع منك ومن شركائك أما دور بنك التنمية الصناعية فهو المساعدة بالمعلومات والخبرات المالية والتسويقية والفنية ويمكنه أيضاً المساعدة فى إعداد الدراسة فى شكلها النهائى لتقديمها لكافة الجهات.

أى دراسة جدوى اقتصادية يجب أن تكون أهدافها واضحة وشاملة وبياناتها سليمة وحقيقية. وبعد اكتمالها يجب الالتزام بمحتوياتها علماً بأنه يمكن القيام ببعض التعديلات اللازمة طبقاً للمتطلبات المتغيرة (السوق، سعر الخامة، سعر الآلات ... خلافه) مع شرح وافٍ للأسباب والمبررات التى أدت إلى هذه التعديلات أخذاً فى الاعتبار عدم المساس بجوهر وأهداف المشروع.
أبدأ بدراسة عامة عن سوق المنتجات المزمع إنتاجها والخامات التى يحتاجها المشروع. هذه الدراسة المبدئية والتى لن تكلفك سوى بعض الوقت والمجهود والقليل من المال سوف تساعدك على إتخاذ قرارك الحاسم:


"هل لمشروعى المقومات الكافية لنجاحه فى ظل هذا السوق أم لا؟"

إذا كان الجواب "بنعم" تبدأ فى إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية التفصيلية لمشروعك والتى تشتمل على ثلاث جوانب رئيسية هى:

× الجانب التسويقى
× الجانب الفنى
× الجانب المالى والتمويلى

أياً كان مشروعك فدراسة الجدوى يجب أن تغطى النقاط التالية:

1. من هم الشركاء فى المشروع المقترح وما هى خبرتهم؟ ما هو دور كل منا فى المشروع؟
2. نوع المنتج (خدمى، وسيط، نهائى... الخ)؛
3. التسويق (محلى، تصديرى، المنافسين، شروط البيع– نقدى/آجل... الخ)؛
4. المستهلك لمنتج المشروع (نهائى، جملة، مادة خام لمصنع آخر، جهة حكومية... الخ)؛
5. الموردين للخامات المستخدمة (محلى، مستورد، شروط الشراء– نقدى/آجل ...الخ)؛
6. موقع المشروع (مدن جديدة، إيجار، شراء)؛
7. الآلات والمعدات (الموردين، الطاقة الإنتاجية، قطع الغيار، الصيانة، القيمة، شروط الشراء-نقدى/آجل/بيع بالتقسيط ... خلافه)؛

1. تقدير المبيعات السنوية (ثلاث - خمس سنوات) الكمية المنتجة، سعر البيع المقترح، شروط البيع ... الخ؛
2. مصادر رأسمال المشروع (شركاء، مكافأة معاش مبكر، إدخار ...خلافه)؛
3. التمويل البنكى المطلوب (الغرض، القيمة، المدة، وسيلة السداد)؛
4. الضمانات المقدمة (أرض، مبانى، آلات، ضمانات أو كفالات شخصية ....خلافه)؛
5. ما هى الوسائل المتاحة للمشروع لمواجهة الصعوبات أو الاختناقات (تسويقية، فنية، تمويلية ...خلافه) التى قد تواجهه سواء خلال فترة الإنشاء أو التشغيل؟

تضمين دراسة الجدوى لهذه البيانات وأية بيانات أخرى يرى الشركاء إضافتها يزيد من فعاليتها ويختصر الوقت والمجهود لكافة الأطراف (الشركاء، البنوك ... خلافه).
___

8
منتدى العلوم الإدارية / فكرة القيام بإنشاء مشروع صغير
« في: سبتمبر 02, 2007, 10:37:37 صباحاً »
تتبلور فكرة القيام بإنشاء مشروع صغير عندما يكتسب الانسان خبرة كافية نتيجة عمله عند الآخرين لفترة زمنية يتعلم من خلالها مهنة أو عمل فنى فى قطاع معين. وعندما يشعر الفرد منا بأنه بحاجة إلى إمتلاك مقدراته ومستقبله بيده يشرع فى إقناع من حوله وبالأخص عائلته وأصدقائه بفكرته. ويكون الاقناع عامة سواء بغرض التشجيع المعنوى أو المشاركة. ونحن كبنك متخصص فى مجال تمويل المشروعات الصغيرة والحرفية منذ أكثر من 55 عاماً ننصح كل من يفكر فى الدخول فى هذا المجال بالأتى:

v لا تبدأ مشروعك بمفردك بل إتخذ من أصدقائك فى العمل شركاء لك حيث أن لكل واحد منكم خبرة معينة يتميز بها عن زميله (مهندس، محاسب، عامل فنى، متخصص مبيعات وتسويق ... خلافه).

v وجود شركاء متخصصين فى المجالات المختلفة للمشروع الجديد يساهم بشكل فعّال فى نجاحه ونموه السريع ويعطى للبنك الممول الثقة فى القائمين على المشروع ونجاحه المستقبلى.

v وجود شركاء يزيد من قدرة القائمين على المشروع على تجميع رأس المال اللازم له، والذى يجب أن يتوائم مع حجمه ونشاطه المرتقب، فضلا عن توزيع المخاطر المالية على عدد أكبر وعدم تحميل دخل الأسرة بما يفوق مقدرتها.

v كافة الأطراف الخارجية (موردين، مشترين، البنوك) تفضل التعامل مع شركة بها عدد من الشركاء المسئولين عن التعامل مع فرد واحد.

v إذا كنت تعمل أنت وشركائك فى مصنع ما ولكم خبرة بمنتجاته وإحتياجاته، اختر لمشروعك مجال يتسق مع عملك السابق كأن يقوم مشروعكم بتوريد بعض المستلزمات/قطع الغيار/الخامات التى يحتاجها صاحب العمل السابق مما يعطى لمشروعكم الدفعة القوية اللازمة فى السنوات الأولى التى تعتبر السنوات الحرجة فى عمر أى مشروع صغير كان أو كبير.

أياً كانت الأهداف سواء بشرائكم مشروع قائم أو إنشاء مشروع جديد، فإننا نأمل أن يساعدكم هذا الكتيب - كمستثمرين وصناع جدد – فى طريقة عرض طلبكم على البنك الممول وعلاقتكم المستقبلية معه. فالبنك هو شريكك المالى والعلاقة السليمة بينك وبينه والمبنية على الصدق والأمانة هى إحدى أهم الدعائم لنجاح مشروعكم ونموه. إن نجاح مشروعك هو نجاح للبنك ورسالته فى التنمية الصناعية.

هذا الكتيب يشرح لك كيفية إعداد الدراسة التى يجب تقديمها للبنك لكى يتمكن من دراسة وتحليل الاحتياجات التمويلية الفعلية لمشروعك ووضع إطار التعامل الأمثل بينك وبينه.


تعريف المشروع الصغير :

للمشروع الصغير تعريفات متعددة. فهناك من يقوم بتعريفه وفقاً لحجم العمالة وهناك من يعرفه وفقاً لحجم رأس المال المستثمر، وهناك من يقوم بتعريفه بعدد الشركاء....ألخ. وأياً كان التعريف للجهة التى ستتعامل معها، فبنك التنمية الصناعية يعرف المشروع الصغيرطبقاً لقانون تنمية المشروعات الصغيرة كما يلى:

" كل نشاط لشخص أو أكثر لحسابهم الخاص، ويكون للمشروع صفة الاستقلالية فى الملكية والادارة، ويقل عدد العمال به عن 100 عامل ويقل رأسمال المشروع عن مليون وتقل الاصول الثابتة به (بدون الارض والمبانى) عن 5 ملايين، ويقل رقم الاعمال السنوى للمشروع عن 10 مليون ."


ما هو السـرلنجاح مشروعك :

إن مفتاح النجاح لإى مشـروع وبالأخص بالنسبة للمشروع الصغير هو التخطيط الجيد ووضع أهداف وتوقعات سهلة التحقيق فى كافة المراحل سواء خلال فترة الإنشاء أو الانتاج الفعلى والتسويق والبيع. فالاهداف والطموحات الكبيرة جداً خلال السنوات الأولى من عمر المشروع غالباً لا تتحقق وتؤدى إلى التعثر وفشل المشروع. لذلك يجب علينا جميعاً سواء كنا أصحاب المشروع أو بنوك ممِولة التخطيط الجيد والسليم له منذ أول لحظة ووضع أهداف وتوقعات يمكن تحقيقها حتى فى ظل أوضاع إقتصادية غير مواتية.

إن السنوات الثلاث الأولى من عمر أى مشروع وبالأخص المشروعات الصغيرة هى ما تسمى "بالسنوات الحرجة". وقد اثبتت الدراسات والخبرة العملية إن 70% من المشروعات التى صادفت متاعب خلال هذه السنوات الثلاث الأولى كان السبب الأساسى هو عدم التخطيط الجيد ووضع أهداف وتوقعات وردية فاقت إمكانيات المشروع والقائمين عليه والنتيجة الحتمية لذلك هو التعثر والفشل، وهو الفخ الذى نحاول دائما تحذير عملائنا من الوقوع فيه ونساعدهم منذ اول لقاء معهم بكل خبراتنا التحليلية والفنية فى مراجعة خططهم وأهدافهم الحالية والمستقبلية حتى يكتب لهم وللبنك النجاح.


من أين نبدأ :

لإقامة اى مشروع يجب أن نبدأ من نقطة البداية والتى يمكن تلخيصها فيما يلى:

v ما هى الفكرة الأساسيه للمشروع؟
v من هم شركائى؟
v ما هو الشكل القانونى للمشروع؟
v الأوضاع الاقتصادية الحالية والمستقبلية.
v كيف سيتم تدبير رأس مال المشروع؟
v كيف سيتم تمويل المشروع؟
v هل هناك سوق لمنتجات المشروع؟ وكيفية التعامل مع المشترين؟
v من هم الموردين وكيف سيتم التعامل معهم؟
.............................. وخلافه

كيفية الحصول على التمويل اللازم :

كل مشروع كبير أو صغير يحتاج إلى موارد مالية فى أوقات متفاوتة ولأغراض مختلفة. وبالنسبة للمشروعات الصغيرة فالاحتياج للتمويل يكون عادة فى فترة الثلاث سنوات الأولى أو ما تسمى "بفترة الحضانة".

فى هذه الفترة الحرجة غالباً ما يكون الاحتياج للتمويل لغرض بناء المصنع أو وحدة الانتاج، شراء الآلات والمعدات بالإضافة إلى تمويل الدورة الأولى من رأس المال العامل (لشراء الخامات ومستلزمات الانتاج).

لايجب أن ننسى أن الأساس فى التمويل هو رأس المال المدفوع من الشركاء وأن دور البنوك هو دور مكمل ولا يجب التفكير إطلاقاً فى أن البنوك سوف تقوم بتمويل 100% من إحتياجات المشروع. لذلك فوجود نسبة معقولة من رأس المال المدفوع من الشركاء وغير المُقترَض (غالباً ما يكون 1:1) يشجع البنوك على تقديم التمويل الباقى اللازم لإستكمال المشروع، ويجعل الأعباء التمويلية التى سيتحملها المشروع مناسبة.

تنحصر الموارد المالية التى يحتاجها المشروع فى الأتى:

© رأس المال المدفوع من الشركاء (مثال: إدخار على مر السنين، مكافأة نهاية الخدمة، مكافأة المعاش المبكر.....خلافه)؛
© مساهمات من أفراد العائلة أو الأصدقاء مقابل نسبة من الأرباح السنوية للمشروع؛
© قروض الصندوق الاجتماعى؛
© قروض أو هبات هيئات اجتماعية؛
© تسهيلات الموردين للمشروع؛
© الدفعات المقدمة من المشترين لمنتجات المشروع؛
© الايجار التمويلى أو البيع بالتقسيط للمعدات؛
القروض البنكية

9
منتدى علوم البيئة / التلوث البيئي
« في: سبتمبر 02, 2007, 10:24:11 صباحاً »
المقـــــــــــــــدمة:
التلوث البيئي مفهومه - مصادره - درجاته وأشكاله :

من المعروف أن البيئة الطبيعية هي ( كل ما يحيط بالإنسان من ظاهرات أومكونات طبيعية حية أو غير حية من خلق الله ، ممثلة في مكونات سطح الأرض من جبال وهضاب وسهول ووديان وصخور وتربة، وعناصر المناخ المختلفة من حرارة وضغط ورياح وأمطار وأحياء مختلفة إضافة إلى موارد المياه العذبة والمالحة) وهي بيئة احكم الله خلقها، وأتقن صنعها كما ونوعا ووظيفة قال تعالى:

{ صنع الله الذي أتقن كل شيء } النمل/88

وقد أوجد الله هذه البيئيات بمعطيات أو مكونات ذات مقادير محددة، وبصفات وخصائص معينة، بحيث تكفل لها هذه المقادير وهذه الخصائص القدرة على توفير سبل الحياة الملائمة للبشر، وباقي الكائنات الحية الأخرى التي تشاركه الحياة على الأرض. بقول الحق – عز وجل:

{ وخلق كل شيء فقدره تقديرا} الفرقان/2
{ إن كل شيء خلقناه بقدر} القمر/49



إن البيئة الطبيعية في حالتها العادية دون تدخل مدمر أو مخرب من جانب الإنسان تكون متوازية على أساس أن كل عنصر من عناصر البيئة الطبيعية قد خلق بصفات محددة وبحجم معين بما يكفل للبيئة توازنها. ويؤكد ذلك قوله تعالى:

{ والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل شيء موزون} الحجر/19
ويعتبر التلوث ظاهرة بيئية من الظواهر التي أخذت قسطا كبيرا من اهتمام حكومات دول العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين. وتعتبر مشكلة التلوث أحد أهم المشاكل البيئية الملحة التي بدأت تأخذ أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية خطيرة، خصوصا بعد الثورة الصناعية في اوروبا والتوسع الصناعي الهائل والمدعوم بالتكنولوجيا الحديثة ، وأخذت الصناعات في الآونة الأخيرة اتجاهات خطيرة متمثلة في التنوع الكبير وظهور بعض الصناعات المعقدة والتي يصاحبها في كثير من الأحيان تلوث خطير يؤدي عادة إلى تدهور المحيط الحيوي والقضاء على تنظيم البيئة العالمية.


العــــــــــرض:
مفهوم التلوث البيئي:
يختلف علماء البيئة والمناخ في تعريف دقيق ومحدد للمفهوم العلمي للتلوث البيئي، وأيا كان التعريف فإن المفهوم العلمي للتلوث البيئي مرتبط بالدرجة الأولى بالنظام الإيكولوجي حيث أن كفاءة هذا النظام تقل بدرجة كبيرة وتصاب بشلل تام عند حدوث تغير في الحركة التوافقية بين العناصر المختلفة فالتغير الكمي أو النوعي الذي يطرأ على تركيب عناصر هذا النظام يؤدي إلى الخلل في هذا النظام، ومن هنا نجد أن التلوث البيئي يعمل على إضافة عنصر غير موجود في النظام البيئي أو انه يزيد أو يقلل وجود أحد عناصره بشكل يؤدي إلى عدم استطاعة النظام البيئي على قبول هذا الأمر الذي يؤدي إلى أحداث خلل في هذا النظام.

درجات التلوث: نظرا لأهمية التلوث وشموليته – يمكن تقسيم التلوث إلى ثلاث درجات متميزة هي:

1. التلوث المقبول:
لا تكاد تخلو منطقة ما من مناطق الكرة الأرضية من هذه الدرجة من التلوث، حيث لا توجد بيئة خالية تماما من التلوث نظرا لسهولة نقل التلوث بأنواعه المختلفة من مكان إلى آخر سواء كان ذلك بواسطة العوامل المناخية أو البشرية. والتلوث المقبول هو درجة من درجات التلوث التي لا يتأثر بها توازن النظام الإيكولوجي ولا يكون مصحوبا بأي أخطار أو مشاكل بيئية رئيسية.

2. التلوث الخطر:
تعاني كثير من الدول الصناعية من التلوث الخطر والناتج بالدرجة الأولى من النشاط الصناعي وزيادة النشاط التعديني والاعتماد بشكل رئيسي على الفحم والبترول كمصدر للطاقة. وهذه المرحلة تعتبر مرحلة متقدمة من مراحل التلوث حيث أن كمية ونوعية الملوثات تتعدى الحد الإيكولوجي الحرج والذي بدأ معه التأثير السلبي على العناصر البيئية الطبيعية والبشرية. وتتطلب هذه المرحلة إجراءات سريعة للحد من التأثيرات السلبية ويتم ذلك عن طريق معالجة التلوث الصناعي باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة كإنشاء وحدات معالجة كفيلة بتخفيض نسبة الملوثات لتصل إلى الحد المسموح به دوليا أو عن طريق سن قوانين وتشريعات وضرائب على المصانع التي تساهم في زيادة نسبة التلوث.

3. التلوث المدمر:
يمثل التلوث المدمر المرحلة التي ينهار فيها النظام الإيكولوجي ويصبح غير قادر على العطاء نظرا لإختلاف مستوى الإتزان بشكل جذري. ولعل حادثة تشرنوبل التي وقعت في المفاعلات النووية في الاتحاد السوفيتي خير مثال للتلوث المدمر، حيث أن النظام البيئي انهار كليا ويحتاج إلى سنوات طويلة لإعادة اتزانه بواسطة تدخل العنصر البشري وبتكلفة اقتصادية باهظة ويذكر تقدير لمجموعة من خبراء البيئة في الاتحاد السوفيتي بأن منطقة تشرنوبل والمناطق المجاورة لها تحتاج إلى حوالي خمسين سنة لإعادة اتزانها البيئي وبشكل يسمح بوجود نمط من أنماط الحياة.

اشكال التلوث البيئي:

1-التلوث الهوائي:
يحدث التلوث الهوائي عندما تتواجد جزيئات أو جسيمات في الهواء وبكميات كبيرة عضوية أو غير عضوية بحيث لا تستطيع الدخول إلى النظام البيئي وتشكل ضررا على العناصر البيئية. والتلوث الهوائي يعتبر اكثر أشكال التلوث البيئي انتشارا نظرا لسهولة انتقاله وانتشاره من منطقة إلى أخرى وبفترة زمنية وجيزة نسبيا ويؤثر هذا النوع من التلوث على الإنسان والحيوان والنبات تأثيرا مباشرا ويخلف آثارا بيئية وصحية واقتصادية واضحة متمثلة في التأثير على صحة الإنسان وانخفاض كفاءته الإنتاجية كما أن التأثير ينتقل إلى الحيوانات ويصيبها بالأمراض المختلفة ويقلل من قيمتها الاقتصادية، أما تأثيرها على النباتات فهي واضحة وجلية متمثلة بالدرجة الأولى في انخفاض الإنتاجية الزراعية للمناطق التي تعاني من زيادة تركيز الملوثات الهوائية بالإضافة إلى ذلك هناك تأثيرات غير مباشرة متمثلة في التأثير على النظام المناخي العالمي حيث ان زيادة تركيز بعض الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى انحباس حراري يزيد من حرارة الكرة الأرضية وما يتبع ذلك من تغيرات طبيعية ومناخية قد تكون لها عواقب خطيرة على الكون.

2- التلوث المائي:
الغلاف المائي يمثل أكثر من 70% من مساحة الكرة الأرضية ويبلغ حجم هذا الغلاف حوالي 296 مليون ميلا مكعبا من المياه. ومن هنا تبدو أهمية المياه حيث أنها مصدر من مصادر الحياة على سطح الأرض فينبغي صيانته والحفاظ عليه من أجل توازن النظام الإيكولوجي الذي يعتبر في حد ذاته سر استمرارية الحياة . وعندما نتحدث عن التلوث المائي من المنظور العلمي فإننا نقصد إحداث خلل وتلف في نوعية المياه ونظامها الإيكولوجي بحيث تصبح المياه غير صالحة لاستخداماتها الأساسية وغير قادرة على احتواء الجسيمات والكائنات الدقيقة والفضلات المختلفة في نظامها الإيكولوجي. وبالتالي يبدأ اتزان هذا النظام بالاختلال حتى يصل إلى الحد الإيكولوجي الحرج والذي تبدأ معه الآثار الضارة بالظهور على البيئة. ولقد اصبح التلوث البحري ظاهرة أو مشكلة كثيرة الحدوث في العالم نتيجة للنشاط البشري المتزايد وحاجة التنمية الاقتصادية المتزايدة للمواد الخام الأساسية والتي تتم عادة نقلها عبر المحيط المائي كما أن معظم الصناعات القائمة في الوقت الحاضر تطل على سواحل بحار أو محيطات. ويعتبر النفط الملوث الأساسي على البيئة البحرية نتيجة لعمليات التنقيب واستخراج النفط والغاز الطبيعي في المناطق البحرية أو المحاذية لها، كما أن حوادث ناقلات النفط العملاقة قد تؤدي إلى تلوث الغلاف المائي بالإضافة إلى ما يسمى بمياه التوازن والتي تقوم ناقلات النفط بضخ مياه البحر في صهاريجها لكي تقوم هذه المياه بعملية توازن الناقلة حتى تأتي إلى مصدر شحن النفط فتقوم بتفريغ هذه المياه الملوثة في الحبر مما يؤدي إلى تلوثها بمواد هيدروكربونية أو كيميائية أو حتى مشعة ويكون لهذا النوع من التلوث آثار بيئية ضارة وقاتلة لمكونات النظام الإيكولوجي حيث أنها قد تقضي على الكائنات النباتية والحيوانية وتؤثر بشكل واضح على السلسلة الغذائية كما أن هذه الملوثات خصوصا العضوية منها تعمل على استهلاك جزء كبير من الأكسجين الذائب في الماء كما ان البقع الزيتية الطافية على سطح الماء تعيق دخول الأكسجين وأشعة الشمس والتي تعتبر ضرورية لعمليات التمثيل الضوئي.

3- التلوث الأرضي:
وهو التلوث الذي يصيب الغلاف الصخري والقشرة العلوية للكرة الأرضية والذي يعتبر الحلقة الأولى والأساسية من حلقات النظام الإيكولوجي وتعتبر أساس الحياة وسر ديمومتها ولا شك ان الزيادة السكانية الهائلة التي حدثت في السنوات القليلة الماضية أدت إلى ضغط شديد على العناصر البيئية في هذا الجزء من النظام الإيكولوجي واستنزفت عناصر بيئية كثيرة نتيجة لعدم مقدرة الانسان على صيانتها وحمايتها من التدهور فسوء استخدام الأراضي الزراعية يؤدي إلى انخفاض إنتاجيتها وتحويلها من عنصر منتج إلى عنصر غير منتج قدرته البيولوجية قد تصل إلى الصفر. ونجد أن سوء استغلال الإنسان للتكنولوجيا قد أدى إلى ظهور التلوث الأرضي حيث ان زيادة استخدام الأسمدة النيتروجينية لتعويض التربة عن فقدان خصوبتها والمبيدات الحشرية لحماية المنتجات الزراعية من الآفات أدت إلى تلوث التربة بالمواد الكيماوية وتدهور مقدرتها البيولوجية كما ان زيادة النشاط الصناعي والتعديني أدى إلى زيادة الملوثات والنفايات الصلبة سواء كانت كيميائية أو مشعة وتقوم بعض الحكومات بإلقاء هذه النفايات على الأرض أو دفنها في باطن الأرض وفي كلتا الحالتين يكون التأثير السلبي واضح وتؤثر على الإنسان والحيوان والنبات على المدى الطويل.

التلوث البيئي مشكلة عالمية:
أخذ التلوث البيئي بشكل خاص والمشكلات البيئية المعاصرة الأخرى بشكل عام صفة العالمية حيث أن الملوثات بمختلف أنواعها لا تعترف بحدود سياسية أو إقليمية بل قد تنتقل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وقد يظهر التلوث في دولة لا تمارس النشاط الصناعي أو التعديني وذلك نتيجة لانتقال الملوثات من دولة صناعية ذات تلوث عال إلى دولة أخرى. وتسهم الرياح والسحب والتيارات المائية في نقل الملوثات من بلد إلى آخر فالأبخرة والدخان والغازات الناتجة من المصانع التي تنفثها المداخن في غرب أوروبا تنقلها الرياح إلى بلاد نائية وأماكن بعيدة كجزيرة جرينلاند والسويد وشمال غرب روسيا كما تنقل أمواج البحر بقع الزيت التي تتسرب إلى البحر من غرق الناقلات من موقع إلى آخر مهددة بذلك الشواطئ الآمنة والأحياء البحرية بمختلف أجناسها وأنواعها. فلم يشهد العالم من قبل تلوثا بيئيا بمثل حجم التلوث البيئي الناجم عن احتراق آبار البترول في دولة الكويت فلقد تم تدمير وإشعال النيران في 732 بئرا من بين 1080 بئرا كانت تتركز في المنطقة الشمالية والغربية والجنوبية. وتقدر كمية النفط المحترق في هذه الآبار بحوالي 6 مليون برميل يوميا وكان جزء منها يشتعل والجزء الآخر ينبعث من الآبار على شكل نفط خام أدى إلى ظهور بحيرات نفطية والتي يقدر عددها بحوالي 200 بحيرة نفطية تغطي مساحات شاسعة يتراوح عمقها الحالي ما بين 5-30 سم، وقدرت كمية الدخان الأسود الناتج من النفط المحترق بحوالي 14-40 ألف طن في اليوم وكانت نسبة مركبات الكبريت التي تنبعث منها حوالي 5- 6 آلاف طن في اليوم و 500-6000 طن في اليوم لأكاسيد النيتروجين. ويتفق علماء البيئة على أن آثار هذه الكارثة لا تقتصر فقط على الكويت أو الخليج وحدهما وإنما تتعداهما إلى مناطق وبلدان تقع بعيدا عنهما، حيث أفادت التقارير العلمية التي تابعت هذه الظاهرة أن سحب الدخان الأسود الكثيف الناتج عن حرائق النفط في الكويت باتت على مقربة من السواحل اليونانية بعد عبورها البحر الأسود وهي بذلك أصبحت تهدد بعض دول تلك المنطقة مثل رومانيا وبلغاريا.

الخـــــــــــــاتمة:

وبذلك يجب اتباع الانظمة التالية للتقليل من التلوث البيئي:

التخطيط العمراني والبيئي السليم للمدن والقرى ، بما في ذلك انشاء شبكات للصرف الصحي ، وشق الطرق الواسعه لتفادي الاختناقات المروريه ، وتخصيص مناطق صناعيه بعيده عن المناطق السكنيه .

رصد ملوثات الهواء المختلفة مثل العوالق الجويه، وثاني اكسيد الكبريت، واكاسيد النتروجين، والهيدروكربونات الكليه، واول اكسيد الكربون، وغاز الميثان، والهيدروكربونات غير الميثانيه، والاشعه فوق البنفسجيه، وغاز الاوزون، والرصاص، والرياح (سرعة واتجاه)، والحراره والرطوبه، والامونيا ، وابخرة الاحماض والمذيبات العضويه وغيرهــــا.

الرقابه على المنشآت الصناعيه والزراعيه واية مصادر أخرى للتلوث، والزام تلك المنشآت والمصادر باتباع اساليب ونظم الانتاج النظيف وبعدم السماح بتسرب ملوثات الهواء للبيئه المحيطه بما يتعدى الحدود المسموح بها .

الرقابه على المواد المستنزفه لطبقة الاوزون مثل الايروسولات والكلوروفلوروكربون ، واكاسيد النتروجين وغيرها .

التخلص السليم من النفايات الصلبه والسائله ، وبالتالي الحد من الانبعاثات الغازيه الضاره التي قد تنجم عن دفن النفايات او حرقها او معالجتها واعادة تدويرها.

التقليل من استخدام مبيدات الافات في الاغراض الزراعيه وفي مكافحة الحشرات والقوارض في المناطق السكنيه ، واستخدام بدائل اقل ضررا" على الصحه العامه والبيئه .

التوسع في زراعة الحدائق والمتنزهات والاشجار والشجيرات والمسطحات الخضراء داخل المدن وخارجها لما لها من دور هام في تنقية الهواء من الملوثات العالقه به، وفي تحسين وتجميل البيئه والوسط المحيط.

نشر الوعي البيئي لدى افراد المجتمع وحثهم على التعاون مع البلديات وغيرها من الجهات الحكوميه وغير الحكومية المعنيه من اجل المحافظة على سلامة الهواء ونقائـــــه . . فالهواء النقي يعني بيئه سليمه، والبيئه السليمه تعني صحه سليمه لنا ولأجيالنا القادمه

10
منتدى علم الطب / قضيه علميه
« في: سبتمبر 02, 2007, 10:11:33 صباحاً »
قضية علمية و أسرار خفية !!؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اود ان اطرح موضوع غاية في الاهمية و الموضوع حير العلماء و شغل المفكرين فترة طويلة من الزمن من بداية الانسان هل انا الذي اتحكم في عقلي ام عقلي هو الذي يتحكم بي ؟

اجرى العلماء تجارب كثيرة لكن هناك تجربة مميزة و فريدة اوصلت العلماء لفهم اعمق للموضوع , و التجربة هي ان رجل اصيب بورم سرطاني في احد اجزاء مخه فقرر الجراحين ازالة الجزء الايمن من مخ هذا المريض , و اصيب هذا الرجل بشلل نصفي دائم بسبب ازالة نصف دماغه و اصبح يتحرك و يمشي و يتكلم بصعوبة بالغة , و كان يتابع في فترة النقاهة مع اطباء العلاج الطبيعي لأعادة تأهيله , و لكن بعد مرور عدة اشهر لاحظ الاطباء ان الرجل يتحسن و لاحظوا ايضا مع مرور اشهر اخرى انه بدأيتحسن في المشي و الحركة و الكلام , و بعد مرور عدة اشهر اخرى لاحظ الاطباء ان الرجل اصبح متمكنا من الحركة و المشي و الكلام بصورة افضل و لا حظوا شيئا غريبا اذهلهم تمكن الرجل من تحريك يده و رجله المشلولتين و بدأ يتكلم ايضا بكلتا الشفتين , فأجروا تصوير لدماغه بكافة الأجهزة المقطعية و الرنين و الذبذبات , فوجدوا شيئا عجيبا ان الرجل الذي في رأسه نصف دماغ و مشلول , تكونت روابط و انسجة في دماغه و اصبح الجزء المتبقي من الدماغ يقوم بوظيفة الجزء الذي ازيل , و هذا مستحيل علميا فتعجب العلماء و احتاروا من هذا الشيء المدهش و الغريب , فعملوا اجتماع مغلق و بعد التباحث استنتجوا ان العقل البشري ليس في المخ بل فوق المخ و العقل ليس له مكان محبوس فيه بل هو مثل الطاقه , و ان هذا العقل لا يدرك ولا يصور ولكن يدرك اثره فهو الذي يتحكم في المخ و باقي اعضاء الجسم , و ان لو كان العقل في دماغ الانسان لما تمكن الرجل من استعادة حركته الطبيعية بعد ازالة هذا الجزء من دماغه , فالعقل تكيف مع الوضع الجديد رغم ان الرجل لا يملك سوا نصف دماغ , و على فكرة انا شاهدت هذا الرجل و هذه التجربة الغريبة بالتلفاز .


اما القضية التي احببت ان اوضحها ان العقل يختلف عن المخ تماما و العقل هو مكان الادراك , و هو ليس في الدماغ و لكنه فوق الدماغ ولا يشاهد او يحس او يسمع او يشم و تعجز الجواس عن ادراكه رغم انه موجود فيها , و لكن ادرك العلماء هذا الامر بعد التجارب و الابحاث .

فالذي يتحكم في الجسم و المخ و كل الاعضاء هو العقل الذي هو عبارة عن طاقة , و هذه الطاقه محبوسة في جسد الانسان و فهي محدودة القدرات , لكن اذا مات الانسان خرجت هذه الطاقة المطلقة و اصبح الانسان يرى الجن و الملائكة و يرى يوم القيامة الله رب العالمين .

فالانسان في هذه الحياة محدود القدرات للغاية , و قال رسول الله (ص) ( الناس نيام فأذا ماتوا انتبهوا )

فالناس الاموات اكثر ادراك من الاحياء و الشخص النائم اكثر ادراك من الشخص المستيقظ , و النوم هو الموتة الصغرى و كما ورد في الاية (( الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون )) سورة الزمر42

و في الاية الكريمة (( لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطائك
فبصرك اليوم حديد )) سورة ق 22

فالأنسان مادام في يعيش في هذا الجسد المادي هو في غفلة , فأذا خرجت الروح بالنوم او بالموت يشكف عنه الغطاء الذي هو الجسم المادي البشري فيبصر الجن و الملائكة و يرى من التجليات , و يكون بصره كالحديد فيرى الامور على حقيقتها و يستطيع ان يسمع الملائكة ايضا و يدرك كل شيء .

فسبحان الله تعجز ان تدرك الروح و هي كنهك و ذاتك فكيف تدرك الخالك بعقلك المحدود و بحواسك .

و من يفهم هذا الموضوع محظوظ , لأنه يرتقي بأنسانيته .

و كما قال الله عز وجل ((و في انفسكم افلا تبصرون

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير )) * البخاري


مع اطيب المنى
zayed

11
منتدى العلوم الإدارية / بيع افكارك
« في: سبتمبر 02, 2007, 10:04:37 صباحاً »
بيع افكارك

--------------------------------------------------------------------------------

من أساليب التسويق الصحيح للأفكار البساطة وعدم التكلف ، دعوة الناس وتوجيههم بالأسلوب واللغة التي يفهمونها فهل نبقى على أساليبنا التقليدية في التسويق لأفكارنا أم نخاطبهم بالأساليب العلمية والفعّالة التي تؤثر فيهم؟ فنحن إذا أردنا أن نحصل على زبائن أكثر فإنا نحرص على التسويق الجيد وإعطاء حوافز تشجيعية وجوائز للزبائن، والعمل على الحفاظ عليهم، وعدم فقدهم مستقبلاً. أحياناً تكون المنتجات مادية ملموسة يمكن للشخص امتلاكها وحملها وكسرها ولمسها، ولكن الأفكار يمكن تصنيفها بأنها خدمات، وهذه الخدمات تُعرف بأنها تفاعل غير ملموس بين الناس ولا يمكن امتلاكها أو الإمساك بها، والقاعدة الرئيسة في التسويق الإستراتيجي هي
أن “الناس لا يشترون المنتج وإنما يشترون الفائدة التي تعود عليهم من هذا المنتج”، و ذلك يقودنا إلى التساؤل عن الفائدة التي يحصّلها المستهدف، والتسويق الإستراتيجي الذي يُدرّس في كليات التجارة والاقتصاد يتضمن أن يكون هناك مراحل لابد من إتقانها لنجاح أي منتج ابتداء من الأبحاث، ودراسة البيئة، وجمع المعلومات وتحليلها، ودراسة سلوك الزبون، وتقسيم فئات الزبائن واستهداف كل منهم، والحرص على جودة السلعة المعروضة حتى ترسخ في ذهن الزبون، واختيار الوسيلة المناسبة لمتابعة الزبون والمحافظة عليه وربطه بالمؤسسة ليكون عميلا ًدائماً، وهناك مقاومة لابد من إدراكها وتوقعها لأي فكرة، ولا يمكن أن يكون كل تسويق مضمون النتائج؛ فعلى عارض الأفكار أن يتوقع ذلك، وحتى تخف هذه المقاومة لابد من حليف غير عادي ومهتم بالفكرة التي تريد أن تسوّق لها فاذهب إلى من يقدّر ما تنتجه من أفكار بالإضافة إلا ضرورة وجود جهة غير مهتمة أو معارضة للفكرة؛ إذ سوف ينصب اهتمامها على السلبيات التي هي في الحقيقة نقاط ضعف يمكن تداركها، ولا بد من التلقائية والابتعاد عن الرسميات قدر المستطاع عند التسويق للأفكار؛ لأن الخبرة أثبتت أن كثيراً من القرارات تُتخذ عادة بتلقائية، حتى إن البعض يؤكد أن أهم القرارات التي اتخذت كانت على موائد الطعام وفي مجالس الترفيه غير الرسمية.
بدون تسويق إستراتيجي فعّال للأفكار سيكون مصير أي مشروع فكري الإخفاق، ولو بعد حين من الزمن، عند وجود فكرة معينة فعلينا أن نعدّها سلعة تحتاج إلى جمال وترتيب وتميّز لجذب الانتباه، وأكثر المشاكل التي نراها في هذا المجال ناتج في تصدي قليلي الخبرة بالعمل في هذا المجال، وهناك أناس نجحوا في تسويق أفكارهم بطرق إبداعية وفعّالة بعد أن فهموا وعزّزوا ما يملكونه من أفكار ونجحوا في التسويق لها، وأبدعوا في طرق إيصالها إلى الزبائن وتعاملوا مع الأفكار، وكأنها سلع تخضع للعرض والطلب والجودة. التسويق ليس دعاية وبيعاً فحسب بل عملية معقدة تتأقلم مع كل منتج أو فكرة أو خدمة تقريباً. العوامل التي تحدد مدى نجاح التسويق التركيز على السوق، ويعني التركيز على السوق تحديد حجم السوق، وتحليل البيئة التسويقية ومجموعات الزبائن المستهدفة التي تستطيع المؤسسة خدمتهم بطريقة أفضل، والتوجه نحو الزبون العميل، و يعني بأن تستثمر المؤسسة وقتاً لمعرفة احتياجات ورغبات الزبائن، ومن المهم إرضاء الزبائن وخاصة في حالات المنافسة، حتى لا يتسربوا إلى منافسين آخرين .ويعني هذا بأن على المؤسسة أن تذهب أبعد من توقعات الزبون، وتركز على جعل الزبون مسروراً. فإذا كان الزبون مسروراً من المنتج أو الخدمة المقدمة فإنه سيخبر عدداً محدوداً من الناس بذلك، ولكن إذا كان الزبون مستاء فإنه سيشتكي إلى عدد كبير من الناس. ويمكن أن تؤدي هذه الدعاية السيئة إلى الإضرار بالشركة. إرضاء الزبون مؤشر جيد عن الفوائد المستقبلية للشركة ويجب تشجيع التغذية العكسية –أو المعلومات المرتدة- من الزبائن من أجل المحافظة على مستوى الرضا لديهم.
أخيراً: من القوانين الخاصة بتسويق الأفكار أن خير الكلام ما قل ودل؛ فاحرص على الدقة والترابط والاختصار والتصنيف، الكلمة كالطلقة إذا خرجت لا تعود، لا تقل أو تنشر فكرتك وأنت خارج نطاق تركيزك ووعيك، الفكرة ليست ملكاً لأحد بل لمن يستطيع فرضها وتطبيقها وإقناع الناس بها، الأفكار الصحيحة لا تموت بل تتراكم وتتوارث عبر الأزمان الفكرة الباردة تصل أبرد وربما تموت في الطريق، إنها دعوة لأصحاب القلم والفكر والحكمة أن يكون لهم شرف المساهمة في تسويق الأفكار الصحيحة.

صفحات: [1]