Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - صقر السعودية

صفحات: 1 [2]
16
منتدى علوم الأرض / الجـــــبـــال أوتـــــادا !!!
« في: سبتمبر 28, 2005, 01:24:42 صباحاً »
أهلا بكم ......... أتمنى أن يكون ما أطرحه عليكم ... ... مفيدا لكم ... وممتع

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" وشكرا """""""""""""""""""""""""""""""""



علم الأرض - الجبال أوتاد    
                  
آيات الإعجاز:

قال الله عز وجل : أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا [النبأ: 6-7].
 
          
التفسير اللغوي:

 قال ابن منظور في لسان العرب:

 وتد: وتَدَ الوتِدُ وتْداً، وتِدَةً، ووتَّد، كلاهما: ثبَّت، والجمع أوتاد.
 
تميد: ماد الشي يميد ميداً، إذا تحرك ومال، وفي الحديث: "لمّا خلق الله الأرض جعلت تميدُ فأرساها

بالجبال".


فهم المفسرون:

قال الإمام الرازي في تفسيره لقوله تعالى: "والجبال أوتاداً": أي أوتاداً للأرض كي لا تميد بأهلها،

 فيكمل كون الأرض مهاداً بسبب ذلك".
 
وقال القرطبي في تفسيره للآية أيضاً: "أوتاداً: أي لتسكُنَ ولا تتكفأ ولا تميل بأهلها".
 
وقال القرطبي أيضاً في تفسير قوله تعالى: "وألقينا فيها رواسي" أي: جبالاً ثابتة لئلا تتحرك

(الأرض) بأهلها".


مقدمة تاريخية:

لقد تعرّف الإنسان على الجبال منذ القديم على أنها كتل صخرية عالية الارتفاع عن سطح الأرض،

واستمر هذا التعريف للجبال إلى أن أشار "بيير بوجر" عام 1835م إلى أن قوى الجذب المسجلة

لسلاسل جبال الإنديز أقل بكثير مما هو متوقع من كتلة صخرية هائلة بهذا الحجم، فاقترح ضرورة

وجود كتلة أكبر من نفس مادة تلك الجبال حتى يكتمل تفسير الشذوذ في مقدار الجاذبية.
 
وفي أواسط القرن التاسع عشر أشار "جورج إيفرست" إلى وجود شذوذ في نتائج قياس المسافة بين

محطّتي "كاليانا" و"كاليان بور" يقدر بـ: 153 متراً، ولم يستطع "إيفرست" تفسير الظاهرة

فسمّاها "لغز الهند".
 
واقترح "جون هنري برات" أن يكون السبب ناشئاً عن سوء تقدير لكتلة جبال الهمالايا، كما

وضع "جورج إبري" سنة 1865 فرضية تنص على أن جميع سلاسل الجبال الهائلة الارتفاع هي

عبارة عن كتل عائمة في بئر من المواد المنصهرة التي تقع أسفل القشرة الأرضية، وأن هذه المواد

المنصهرة أكثر كثافة من مادة الجبال والتي يفترض فيها أن تغوص في تلك المواد المنصهرة العالية

الكثافة كي تحافظ على انتصابها على السطح.
 
وفي سنة 1889 طرح الجيولوجي الأمريكي "داتون" نظرية سماها "نظرية التوازن الهيدروستاتي

للأرض" ومثّلها عملياً بمجموعة من المكعبات الخشبية المتفاوتة الأطوال وذلك بجعلها تعوم في

حوض مليء بالماء، حيث وجد أن هذه المكعبات تغوص في الماء وأن مقدار هذا الغوص يتناسب

طرداً مع ارتفاع وعلو تلك المكعبات وهذا ما يسمى الآن "حالة التوازن الهيدروستاتي".
 
وفي عام 1969 طرح عالم الجيولوجيا الفيزيائية الأمريكي "مورجان" (Morgan) نظرية بنائية

الألواح (الصفائح) والتي تقول بأن القشرة الأرضية ليست جسماً مصمتاً متصلاً بل إنها عبارة عن

ألواح (أو صفائح) تفصل بينها حدود، وأنها تتحرك إما متقاربة أو متباعدة، وأن الجبال عبارة عن

أوتاد تحافظ على اتزان هذه الألواح (الصفائح) أثناء حركتها.
  


حقائق علمية:

 - الجبل يشبه الوتد شكلاً إذ إن قسماً منه يغرق في طبقة القشرة الأرضية.
 
- الجبل يشبه الوتد من حيث الدور والوظيفة إذ إنه يعمل على تثبيت القشرة الأرضية ويمنعها من الاضطراب والميلان.
 
- كشف الجيولوجيون أن طبقة القشرة الأرضية (السيال) هي التي تشكل القارات وتحتضن المحيطات.
 
- في سنة 1889 وضع الجيولوجي الأمريكي "داتون" "Dutton" نظرية التوازن الهيدروستاتي للأرض.
 
- في عام 1969 تم الكشف على أن القشرة الأرضية عبارة عن ألواح أرضية تفصل بينها حدود وأن الجبال عبارة عن أوتاد تحافظ على توازن تلك الألواح الأرضية أثناء حركتها. .




التفسير العلمي:

قال الله تعالى في كتابه العزيز: {أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} [النبأ: 6-7].
 
من الآية السالفة الذكر يتضح لنا معنيان؛ الأول: أن الجبال تشبه الأوتاد شكلاً؛ إذ إن قسماً من مادة

الجبال يغرق في طبقة القشرة الأرضية. والثاني: أن الجبال تشبه الأوتاد دوراً؛ أي أنها تعمل على

تثبيت القشرة الأرضية وتمنعها من أن تميد وتضطرب!!.
 
أما المعنى الأول: فقد اكتشف علم الجيولوجيا الحديث أن طبقة القشرة الأرضية (السيال) التي

نعيش عليها هي التي تشكل القارات وتحتضن المحيطات، وترتفع جبالاً في مكان وتنخفض ودياناً في

مكان آخر وتلي هذه الطبقة - مباشرة - طبقة السيما وهي أكثف من طبقة السيال؛ ولكن تحت ثقل

هذه الأخيرة يصبح لها قوام عجيني الأمر الذي يسهل انزلاق القارات عليها؛ فالقارات جميعها تنزلق

بسرعة ملحوظة وباتجاهات متعددة، حسب القياسات الحديثة بالأقمار الاصطناعية.
 
جاء في كتاب "الأرض" (Earth, Frank Press, 3rd ed., P. 435, 1982) إن

الجبال الضخمة لا ترتكز على قشرة صلبة، وإنما هي تطفو على بحر من الصخور الأكثر كثافة،

وبمعنى آخر: "إن للجبال جذوراً أقل كثافة من طبقة السيما تساعد هذه الجبال على العوم".
 
ويقول العالم Van Anglin C.R. في كتابه "Geomorphology" الصادر في عام 1948

(ص:27): "من المفهوم الآن أنه من الضروري وجود جذر في السيما مقابل كل جبل فوق سطح الأرض".
 
ولنفهم هذا التوازن نأخذ مثلاً الجليد: فالجليد أقل كثافة ( Density ) من الماء، كما أن السيال

أقل كثافة من السيما، فإن علا جبل الجليد فوق الماء فلا بد من امتداد له تحت الماء يدفعه ويساعده

على العوم. كذلك الجبال الصخرية؛ فهي تشكل - من حيث تكوينها - جزءاً بارزاً فوق سطح

الأرض وجذراً غارقاً في السيما، وقد أثبت ذلك علمياً بواسطة قياسات الجاذبية في مختلف تضاريس الأرض.
 
فقد جاء في كتاب الأرض " أن الجهاز المعروف بـ "ميزان البناء" (Plumb Bob) يظهر انحرافاً

عند المستقيم العامودي نسبة لسطح الأرض بسبب جاذبية الكتل الجبلية.
 
وفي صفحة 435 من الكتاب نفسه: إن ميزان البناء يتحسس الكثافة العالية للجزء الظاهر من الجبل

كما يتحسس الكثافة القليلة للجذر. وظهر ذلك عند قياس مقدار الانحراف بدقة.
 
لقد اتضح من خلال ما تقدم أنه من الثابت علمياً أن للجبال شكل أوتاد، كما هو مذكور في القرآن

العظيم المنزل على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم منذ ما يزيد على 1400 سنة.
 
هذا بالنسبة للمعنى الأول، أما المعنى الثاني: وهو دور الجبال في تثبيت القشرة الأرضية.
 
فقد أكدته "نظرية التوازن الهيدروستاتي للأرضي" للجيولوجي الأمريكي "داتون" "Dutton"
 
سنة 1889 والتي تنص على أن المرتفعات تغوص في الماء بمقدار يتناسب طرداً مع ارتفاعها

وعلوّها، كما جاءت نظرية "بنائية الألواح الأرضية" التي طرحت عام 1969 لتبيّن أن الجبال تقوم

بحفظ توازن القشرة الأرضية وتوضح هذه النظرية التي تم التأكد منها بواسطة صور الأقمار

الاصطناعية بأن القشرة الأرضية ليست جسماً مُصْـمتاً بل إنها عبارة عن ألواح (صفائح) أرضية

تفصل بينها حدود، وهذه الصفائح تتحرك إما متقاربة أو متباعدة بحيث تكون الجبال غير الرسوبية

عبارة عن أوتاد تحافظ على توازن هذه الألواح الأرضية أثناء حركتها.  
  


وجه الإعجاز في الآية القرآنية :

هو دلالة اللفظ "أوتاداً" على وظيفة الجبال، فهي تحفظ الأرض من الاضطراب والميلان وتؤمن لها

الاستقرار، وهذا ما كشف عنه الجيولوجيون في النصف الثاني من القرن العشرين.

بين يدي هذا كله يطرح سؤال، وهو كيف عرف النبي محمد بن عبد الله صلاة الله وسلامه عليه أن

الجبال تشبه الأوتاد شكلاً ودوراً في الوقت الذي كان فيه الإنسان يجهل طبيعة تكّون الأرض؟!.
 
والجواب هو أن أي عاقل - على ضوء ما تقدم - ليقطع جازماً بأن هذا الكتاب الذي أُنزل معجز

وأنه ليس من صنع البشر ولا هو داخل في طاقاتهم ولا تحت إمكانياتهم - مهما أوتوا من العبقرية

والذكاء أو الفطنة والدهاء - وإنما هو كلام الله تعالى خالق الكون، والعالم بحقيقة تكوينه مصداقاً

لقوله جل وعز: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].
 
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

مع تحيات ..................... صقر السعودية ..................................



""""""""""" والـــــــــــــتقــــــادم أجـــــــــــــمــــــــــــــــــــل !! """"""""""""""""""

17
أهلا بكم جميعا ... في ال جزء الثاني من المو ضوع ...

..........................................................................................
..........................................................................................
............................. ':010:'

أحكام الهندسة الوراثية :
1ـ مشروعية الهندسة الوراثية : إن البحث في الهندسة الوراثية مباح إذا كان يستهدف كشفَ سُنَنِ

الله في الخلق وفهمها وتسخيرها فيما ينفع العباد ، شأنه في هذا شأن بقية البحوث التي يجريها العلماء

 لفهم الظواهر الكونية المختلفة ، والقاعدة العامة في هذا قوله تعالى : (( قُلْ سيروا في الأَرْضِ

فانْظُروا كيفَ بَدَأَ الخلق )) العنكبوت 20  ، وحيث ثبت علمياً بأن الهندسة الوراثية يمكن أن تعالج

 بعض المشكلات المرضيَّة في الإنسان والحيوان والنبات كما أشرنا آنفـاً ، وثبت أيضاً أن الهندسة

الوراثية يمكن أن تفيد في بعض قضايا الطب الشرعي مثل إثبات البنوة ونحوها ، فإن هذا يجعلها

ضرباً من ضروب التداوي المشروع ، وقد أجيزت الهندسة الوراثية من قبل مجلس المجمع الفقهي

الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي ، في دورته الخامسة عشرة المنعقدة في مكـة المكرمـة ، في

الفترة من 11 ـ 15 رجب 1419هـ ، الموافق 31 أكتوبر إلى 4 / نوفمبر 1998م ، حيث أجاز

المجلس (( الاستفادة من علم الهندسة الوراثية في الوقاية من المرض أو علاجه أو تخفيف ضرره

بشرط ألا يترتب على ذلك ضرر أكبر .. كما أجاز المجلس شرعاً استخدام أدوات علم الهندسة

الوراثية ووسائله في حقل الزراعة وتربية الحيوان شريطة الأخذ بكل الاحتياطات لمنع حدوث أيِّ

 ضرر ـ ولو على المدى البعيد ـ بالإنسان أو الحيوان أو البيئة ))

2ـ محاذير الهندسة الوراثية : إن جواز البحث في حقل الهندسة الوراثية ، وجواز الاستفادة من

تطبيقاتها العلاجية ، يجب ألا ينسينا المحاذير العديدة التي قد تنجم عنها ، والتي ما فتئ العلماء

يحذرون من آثارها الخطيرة التي قد تتعذر السيطرة عليها ، ومن هذه المحاذير :

* أنَّ الأخطاء التي قد تنجم عن الهندسة الوراثية هي أخطاء غير عكوسة ( Irreversible )

أي لا يمكن تصحيحها إذا ما حصلت ، وهذا ما يستدعي المزيد من الحذر والحيطة قبل إجراء

التجـارب في هـذا الحقل !

* أن الهندسة الوراثية قـد تسفر عن توليد سلالات ( Races )(3) جديدة من المخلوقات الحية ،

 وهذه السلالات يمكن أن تُشكِّل خطراً على التوازن الحيوي في الأرض ، أو تكون سبباً لانتقال

بعض الأمراض الخطيرة إلى الإنسان إذا ما زُرعت فيه أعضاء حيوانية معدَّلة وراثياً ، كما أن

النباتات والأغذية المعدلة وراثياً قد تشكل خطراً على صحة الإنسان.

* من الصعب أن نتنبأ بنتائج التجارب التي تجرى في الهندسة الوراثية وانعكاساتها على الأجيال

القادمة ، وعلى الرغم من ( أن هذه التجارب بسيطة في الوقت الحاضر ، فإنها يمكن أن تُهَدِّد حريَّةَ

الإنسان ووجوده في المستقبل ، لأنَّها تسعى للسَّيطرة على مورِّثات الإنسان والتَّحَكُّم فيها ، مما يعني

أنها ستسيطر على إرادته وقد تهدد وجوده الإنساني )

3ـ ضوابط الهندسة الوراثية : وبناء على هذه المحاذير التي ذكرنا طرفاً منها ، وبما أن القضايا

التي تندرج في إطار الهندسة الوراثية هي قضايا مستحدثة لم يسبق لأهل الفقه أن تعرضوا لها في

القديم ، وبما أنَّ هذه القضايا تنطوي على نتائج عميقة تمسُّ قواعد شرعية معلومة من الدين

بالضرورة ، فإن بحوث الهندسة الوراثية يجب أن تخضع للضوابط الشرعية التالية :

* بما أن الهندسة الوراثية يمكن أن تُسفر عن تغيير التركيبة الفطريَّة التي رَكَّبَ الخالقُ عزَّ وجلَّ

عليها خلقَه ، فيجب أن يكون حاضراً في أذهاننا ـ ونحن نخوض في حقل الهندسة الوراثية ـ ذلك

الوعيد الخبيث من إبليس بإغواء بني آدم لتغيير خلق الله ، حيث قال : (( ولآمرنَّهُم فليُغَيِّرُنَّ خلقَ

اللهِ )) النساء 119 ، ولهذا علينا أن نحذر من الوقوع في المحظور ، فلا نرتكب مثل هذا التغيير

الشيطاني ، كأن نستهدف بالهندسة الوراثية مثلاً إنتاج سلالات بشرية متفوِّقة ( Superman )

 ذات صفات خارقة للعادة كما يتخيَّل بعض العلماء ! فإنَّ هذا الفعل قد يخلُّ بالتركيبة العضوية

والاجتماعية والنفسية لبني البشر فقد أكد مجلس المجمع الفقهي الإسلامي المشار إليه آنفاً أنه (( لا

يجوز استخدامُ أيٍّ من أدوات علم الهندسة الوراثية ووسائله في الأغراض الشِّريرة والعدوانيَّة ، وفي

كلِّ ما يَحْرُمُ شرعاً ، ومن ذلك العبث بشخصيَّة الإنسان ومسؤوليته الفرديـة أو التَّدَخُّل في بنية

المورثـات بدعوى تحسين السُّلالة البشريَّة)) وبناء عليه يجب أن يكون التغيير مشروعاً ، كأن يكون

لعلاج تشوه أو مرض ، أو إنتاج أعضاء تنفع في زراعة الأعضاء ، وما شابه ذلك من الأغراض

المشروعة التي بيَّنا بعضَها فيما مضى بما أنَّ التجارب التي تجرى في حقل الهندسة الوراثية تؤثـر

في التكوين الوراثي للمخلوق فيجب أن تخضع هذه التجارب للضوابط الشرعية التي بيناها ، وأن

تتجنب الممارسات المحرَّمة ، مثل التجارب التي تؤدي إلى اختلاط الأنساب ونحوها ، مع مراعاة

الضوابط الشرعية في التطبيقات العملية لهذه التجارب و ( لا يجوز إجراء أي بحث أو القيام بأية

معالجة أو تشخيص يتعلق بالتكوين الوراثي لشخص ما إلا بعد إجراء تقييم صارم ومسبق للأخطار

 والفوائد المحتملة المرتبطة بهذه الأنشطة ، مع الالتزام بأحكام الشريعة في هذا الشأن ) ، هذا مع

مراعاة الضوابط العلمية والشرعية فيما يتعلق بالبحوث والتجارب .

* ينبغي احترام حق كل شخص في أن يقرر ما إذا كان يريد أو لا يريد أن يحاط علماً بنتائج أي

فحص وراثي ، أو بعواقبه ، مع مراعاة السرية التامة في ذلك .

* لا يجوز أن يعرض أي شخص لأي شكل من أشكال التمييز القائم على صفاته الوراثية والذي

يكون غرضه أو نتيجته النيل من حقوقه وحرياته الأساسية والمساس بكرامته .

* بما أن الإسلام يحض على العلم في شتى أبواب المعرفة ، فإن مواصلة البحوث في حقل الهندسة

الوراثية هو أمر مندوب لما قد يسفر عنه من نتائج مفيدة في علاج الأمراض .

* على الشركات والمصانع المنتجة للمواد الغذائية ذات المصدر الحيواني أو النباتي أن تبين

للجمهور فيما يعرض للبيع ما هو محضر بالهندسة الوراثية مما هو طبيعي مائة بالمائة ليتم استعمال

المستهلكين لها على بينة .

* لا بأس من استئناس المقبلين على الزواج بالإرشاد الجيني ( Genetic counseling )

الذي يفيد في معرفة الأمراض الوراثية التي يحملها أي من الطرفين والتي قد تنتقل إلى أولادهما ،

على أن تترك الحرية للطرفين في اتخاذ القرار نحو الزواج أو عدمه دون أية محاولة للتأثير في

اختيارهما ، ونرى ألا يكون الإرشاد الجيني إجبارياً ، ولا تفضي نتائجه إلى إجراء إجباري ، بل

تترك الحرية التامة للطرفين في تقرير ما يريدانه .

* يجب أن تخضع شتى التجارب والتطبيقات العملية التي من هذا النوع للإشراف العلمي والشرعي

الدقيق من قبل ( هيئة شرعية علمية متخصِّصة ) مكونة من فقهاء وعلماء متخصصين في هذا

الحقل الحيوي الهام منعاً لاستغلال هذا العلم في أغراض غير مشروعة ، ودرءاً للأخطار

المحتملة التي قد تنجم عن العبث فيه .



بما أن قضايا الهندسة الوراثية تتعلق بالبنية العميقة للمخلوقات الحية ، وقد يترتب عليها نتائج خطيرة

 تمتد عبر الأجيال القادمة ، فمن الحكمة ألا نتسرع بإبداء الرأي الشرعي في مسائل الهندسة الوراثية

حتى تتبين أبعادها بوضوح ، وعندئذ يمكن تحرير الحكم الشَّرعيُّ الذي يجب أن يكون مدعماً بالأدلة

الفقهية الوافية ، وأن يصاحبه ذكر التحفظات الشرعية إذا لزم الأمر ، درءاً لاستعمال الفتوى في غير

موضعها ، ويترتب على هذه الحقائق ضرورة التريُّث قبل إصدار الأحكام في الهندسة الوراثية ريثما

تتبين المصالحُ فيها من المفاسد .

..........................................................................................
.............. وللحديث بقية  ....................................................................................
..............








&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&







..................................... والـــــــــــقـــــــــادم أجــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــل !! .................................................................

18
منتدى علوم الأرض / أخفض منطقة على سطح الأرض !!!
« في: سبتمبر 21, 2005, 04:15:29 مساءاً »
أخفض منطقة على سطح الأرض
 

آيات الإعجاز:

قال الله تعالى: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ

سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ

الرَّحِيمُ} [الروم: 1-5].

 

 

التفسير اللغوي:

قال ابن منظور في لسان العرب:

أدنى: دنا من الشيء دنواً ودناوة: قَرُبَ.

وهناك رواية لقراءة أخرى عن الكلبي "في أداني الأرض" ذكرها الألوسي وأبو السعود في

تفسيريهما.

وأدنى: أخفض.



 

فهم المفسرين:

أشار المفسرون كالرازي والقرطبي والطبري وابن كثير إلى المعنى الأول لكلمة "أدنى" وهو

أقرب، وذكروا بأن أدنى الأرض أي أقربها.

 

وقد روي عن ابن عباس والسدي أن الحرب بين الروم وفارس وقعت بين الأردن وفلسطين، وحدد
الإمام علي بن حجر العسقلاني مكان المعركة بأنه بين أذرعات بالأردن وبصرى الشام.



 

حقائق علمية:

- توضح المصورات الجغرافية مستوى المنخفضات الأرضية في العالم أن أخفض منطقة على سطح

الأرض هي تلك المنطقة التي بقرب البحر الميت في فلسطين حيث تنخفض عن سطح البحر بعمق

(392) متراً. وقد أكدت ذلك صور وقياسات الأقمار الاصطناعية.



 

التفسير العلمي:

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ

 سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ

مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الروم: 1-5].

 

إن سبب نزول هذه الآيات هو وقوع معركة بين مملكتي فارس والروم في منطقة بين أذرعات

 وبصرى قرب البحر الميت حيث انتصر فيها الفرس، وكان ذلك سنة 619م.

 

ولقد أصاب المسلمين الحزن نتيجة لانهزام الروم لأنهم أهل كتاب وديانة سماوية بينما الفرس مجوس

وعبّاد للنار، فوعد الله تعالى المسلمين بأن الفرس ستُغلب في المعركة الثانية بعد بضع سنوات وأن

نصر الروم سيتزامن مع نصر المسلمين على المشركين. وبضع سنوات هو رقم بين الخمسة والسبعة

أو بين الواحد والتسعة كما يقول علماء اللغة العربية، وقد تحقق ما وعد به القرآن الكريم بعد سبع

 سنوات أي ضمن المدة التي حددها من قبل، حيث وقعت معركة أخرى بين الفرس والروم سنة 626م

 وانتصر فيها الروم وتزامن ذلك مع انتصار المسلمين على مشركي قريش في غزوة بدر الكبرى.

 

إن المتأمل في الآية القرآنية يلاحظ أنها قد وصفت ميدان المعركة الأولى بين الفرس والروم بأنه

أدنى الأرض وكلمة أدنى عند العرب تأتي بمعنيين أقرب وأخفض، فهي من جهة أقرب منطقة لشبه

الجزيرة العربية، ومن جهة أخرى هي أخفض منطقة على سطح الأرض، إذ إنها تنخفض عن

مستوى سطح البحر بـ 392 متراً وهي أخفض نقطة سجلتها الأقمار الاصطناعية على اليابسة، كما

ذكرت ذلك الموسوعة البريطانية، وهذا تصديق للآية القرآنية الكريمة فسبحان الله القائل: {وقل

الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها}.



 

المراجع العلمية:


ذكرت الموسوعة البريطانية ما ترجمته: "البحر الميت، بقعة مائية مالحة مغلقة بين (إسرائيل)

والأردن، وأخفض جسم مائي على الأرض فانخفاضه يصل إلى نحو 1312 قدم (حوالي 400

متر) من سطح البحر، القسم الشمالي منه يقع في الأردن، وقسمه الجنوبي مقسّم بين الأردن

 وإسرائيل، ولكن بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، ظل الجيش الإسرائيلي في كل الضفة

الغربية. البحر الميت يقع بين تلال جُدَيّة غرباً وهضاب الأردن شرقا ً".



 

وجه الإعجاز:

يتجلى وجه الإعجاز في قوله تعالى: {أدنى الأرض] حيث تعني كلمة "أدنى" في اللغة أقرب

وأخفض، فأخفض منطقة هي منطقة أغوار البحر الميت بفلسطين. تماماً كما سجلته الأقمار

الاصطناعية بعد أربعة عشر قرناً.



*******************
*******************

............................ والــــــــــــقـــــــــادم أجـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــل !!! ..............................

19
منتدى علم الكيمياء / نبذة عن " اليورانيوم المستنفذ "
« في: سبتمبر 19, 2005, 03:42:03 صباحاً »
ستجدون في الملف المرفق  ....... نبذة عن هذه المادة التي أصبحت من أخطر الأشياء على العالم

بأسره إذا استخدمت في مجال خاطيء ...

وستجدون كل ما تحبون أن تعرفونه عن اليورانيوم  هنا ... إن شاء الله ...


أتمنى لكم قضاء وقت ممتع .....

.................................. والقـــــــــــــادم أجـــــــــــــــمــــــــــــل  ...................

20
أقدم لكم .................

سلسلة حلقات .... الهندسة الوراثية ... مالها وما عليها ...

ونبدأ أولى حلقاتها ......  

 بسم الله الرحمن الرحيم .....
............................................................
الهندسة الوراثية ( Genetic Engineering )

علم يهتم بدراسة التكوين الوراثي للمخلوقات الحية ، من نبات وحيوان وإنسان ، ويستهدف معرفة القوانين التي تتحكم بالصفات الوراثية من أجل التدخل فيها تدخلاً إيجابياً ، وتعديلها أو إصلاح العيوب التي تطرأ عليها ، وقـد تمكن العلمـاء في السنوات الأخيرة من معرفـة الكثير مـن أسـرار الشيفرة الوراثية ( Genetic Code ) لبعض الحيوانات والنباتات والإنسان وأصبحوا قادرين بفضل الله تعالى على فعلِ شيءٍ من التَّغيير في الصِّفات الوراثيَّة للمخلوق ، كما تمكنوا من إنتاج أعضاء حية بالاعتماد على تقنية الهندسة الوراثية وعلم الجنين ، وتمكنوا مؤخراً باستخدام طريقـة الاستنساخ ( Cloning ) من إنتـاج نُسَخٍ ( Copies ) من المخلوقات الحية انطلاقاً من خلايا غير جنسيَّة أخذوها من المخلوق الأصل، ويأمل العلماء من تقنية الهندسة الوراثية أن تحلَّ لهم الكثير من المشكلات الطبية الراهنـة التي لا يمكن حلُّها بغير هذه التقنيـة ، ومن ذلك مثـلاً إنتاج أعضاء بديلة ( Substitute Organs ) لاستخدامها في زراعة الأعضـاء   ( Organ Transplantation ) بدلاً من الأعضاء التالفة أو المريضة ، وذلك بأن يُنتج العضوُ المطلوبُ انطلاقاً من خلية تؤخذ من جسم المريض نفسه ثم تزرع في مزارع خاصة أو في جسم أحد الحيوانات ، ثم تحرَّض على التكاثر من أجل تشكيل العضو الجديد ، وبعد ذلك يُنزع العضو ويُزرع في جسم المريض ، وهي طريقة أفضل من الطريقة المتبعة اليوم التي يُؤخذ فيها العضوُ من أحد الأشخاص المتبرعين ويُزرع في آخر ، لأنَّ هذه الطريقة الأخيرة تسبب ظاهرة الرفض ( Rejection ) للعضو المزروع وتنتهي بفشل عملية الزراعة في كثير من الحالات  
        كما يأمل العلماء مستقبلاً أنْ يسخِّروا الهندسة الوراثية في الوقاية من الأمراض الوراثية ، ومعالجة الكثير من التشوهات الخَلْقيَّة التي تشكل عبئاً اجتماعياً ونفسياً ومالياً ثقيلاً على المجتمع !!!


**********



21
منتدى علوم الأرض / حــقـائق علمـــــــــة !!!
« في: سبتمبر 19, 2005, 03:24:52 صباحاً »
هذه مجموعة من الحقائق العلمية ... التي لا تخلو من الغرابة والطرافة .......

دعونا نستمتع بهذه الحقائق الأقرب إلى الخيـــــــــــــــــــــــــــــال ...

**********************************************

هل تعلم .؟؟

حقائق غريبه .. ظريفه ..

.......................................
من المستحيل تقريبا لعق كوع يدك..

أعيننا لها نفس الحجم منذ الولادة..ولكن الأنف والأذن لم يتوقفوا عن النمو قط...

عين النعامة أكبر من دماغها..

صوت البطة ليس له صدى..ولا أحد يعلم ما السبب..

هناك شخص واحد فقط في كل مليونين..يعيش ليبلغ من العمر 116 أو أكثر ..

تم إختراع ولاعات السجائر قبل علب الكبريت..

في كليفلاند بأوهيو.. يعتبر إصطياد الفئران..دون رخصة صيد عمل غير قانوني..

يتمكن الصرصار من العيش لمدة تسعة أيام دون رأسه..ولا يعيش أطول من ذلك لعجزه عن الأكل..

الفأر لا يمكنه أن يتقيأ..لذا فإن سم الفئران يسري مفعوله..

تعتبر الفاتيكان أصغر دولة في العالم، بتعداد سكاني = 1000ومساحة = 4000 متر مربع)

أكثر من 50 % من سكان العالم لم يجر أو يستقبل أي مكالمة هاتفية أبدا..

تتكاثر الفئران بسرعة بحيث في 18 شهرا يكون لفارين أكثر من مليون سليل ..

غالبية أحمر الشفاه يحتوي على قشور السمك ..

كبصمات الأصابع، فلكل شخص..بصمة لسان مختلفة عن الآخر ..


**********************************

اتمنى أن تكون قد حازت على رضاكم !!


................................ والـــــــقــادم أجـــمــــــل ..................................

22
السلام عليكم ........

هذه هي باكورة مشاركاتي ...

أتمنى أن تعجبكم ............. وهي عبارة عن سيرة بعض علماء الجيولوجيا .....

............................................................

ودعواتكم الطيبة ...





والــــــــــــقـــــادم أجــــــــــمـــــــــــل !!

23
منتدى علوم الأرض / هل من مرحب ؟؟؟
« في: سبتمبر 17, 2005, 02:38:55 صباحاً »
':203:'

السلام عليكم


هذه هي مشاركتي الأولى ...

واتمنى التوفيق للجميع ...

ولكن هل من مرحب بي ؟؟؟؟؟ !!!!

 ':203:'                      

 ':203:'  ':203:'

صفحات: 1 [2]