31
منتدى علم الكيمياء / المـــواد المضافــة للطعـــام..
« في: يناير 04, 2007, 01:21:24 صباحاً »
الســلام عليكـــم ورحمـــــــة الله وبركاته ..
المواد المضافة للطعام
مقدمة ..
اذا كنت معتادا على تناول الأطعمة المعبأة في علب او حاويات فانك تجد على الحاوي قائمة بالمكونات ، وكثيرا ما تجد بينها عددا من المواد الكيميائية اضيفت لغرض ما كمنع الطعام الرئيسي ( لحم او حبوب او فاكهه) من التلف ، او لاضفاء نكهة ما او طعم خاص ، وقد يحتوي الطعام المعبأ على مواد اخرى تنتقل اليه بسبب طبيعة الطريقة المستخدمة في انتاجه واعداده ووضعه في الحاوية ، فقد تنتقل الى الطعام دون قصد مواد مثل مبيدات الحشرات التي استخدمت في الزراعة ، او المضادات الحيوية التي اضيفت اصلا لطعام الحيوانات التي امدتنا باللحم او الحليب او البيض ، او حقنت بها تلك الحيوانات .
وتبرز الحاجة الى المواد المضافة عن قصد بسبب تلف المكونات الاساسية للطعام اثناء عمليات الاعداد . فتضاف اليه مواد ترفع قيمته الغذائية ، او تعطيه طعما او لونا مرغوبا ، او لتقليل قابليته للتلف ، او لتعقيمه ، او للحفاظ على نسبة رطوبة معينة ، او لحفظ قوامه او لاغراض اخرى كثيرة .
ومع ان الطعام الذي نتناوله هو في حد ذاته خليط من المواد الكيميائية في صورته الطبيعية ، الا ان هذا الخليط عادة سائغ ومقبول ، لكن ايا من هذه المواد نفسها قد يصبح مصدرا للضرر اذا ارتفعت نسبته ارتفاعا كبيرا.
والجسم نفسه مجموعة من المواد الكيميائية لو خسفت الى العناصر المكونة لها لما زادت قيمتها عن بضعة دنانير .
التكوين التقريبي لجسم الإنسان :
يبين الجدول التالي ابرز العناصر التي تدخل في تكوين الجسم ونسبها المئوية :
العنصر O C H N Ca P K S Na Cl Mg Fe
النسبة المئوية(وزنا) 65 18 10 3 1.5 1 0.35 0.25 0.15 0.15 0.05 0.004
الطريقة الفريدة التي توجد فيها هذه العناصر في مركبات من انواع مختلفة هي التي تميز الانسان وتجعله اثمن من ان يقدر ، ومادام الجسم الانساني خليطا كيميائيا ، ومادام الطعام نفسه خليطا كيميائيا ، فليس هناك من داع للقلق اذا اضيفت للطعام مواد كيميائية مادمنا متأكدين من عدم وجود اية مخاطر لهذه المواد المضافة .
ولكن مفتاح الأمر هو انه ليس بإمكاننا الجزم بعدم وجود هذه المخاطر بصورة مطلقة ، وانما قد نصل إلى الاقتناع بان المخاطر دون الحد الذي نصطلح على اعتباره مقبولا ، وان ما يتجاوزه غير مقبول وحتى في هذا ، فان البحث قد يكشف لنا ان ما اعتبرناه اليوم خاليا من المخاطر قد يكون ذا ضرر اذا استخدم لسنوات عديدة ، او قد يكشف لنا عن وجه من الضرر لم يكن في الحسبان ، لهذا كله تعالت الدعوات في مختلف أنحاء العالم إلى العودة إلى الغذاء الطبيعي الذي لا تتدخل الكيميائيات في إنتاجه أو معالجته او حفظه على أي نحو . وأصبحت تظهر في الأسواق مثل هذه الأغذية الطبيعية (Organic food) ، وهي عادة ذات إثمان أعلى .
المواد المضافة للطعام
مقدمة ..
اذا كنت معتادا على تناول الأطعمة المعبأة في علب او حاويات فانك تجد على الحاوي قائمة بالمكونات ، وكثيرا ما تجد بينها عددا من المواد الكيميائية اضيفت لغرض ما كمنع الطعام الرئيسي ( لحم او حبوب او فاكهه) من التلف ، او لاضفاء نكهة ما او طعم خاص ، وقد يحتوي الطعام المعبأ على مواد اخرى تنتقل اليه بسبب طبيعة الطريقة المستخدمة في انتاجه واعداده ووضعه في الحاوية ، فقد تنتقل الى الطعام دون قصد مواد مثل مبيدات الحشرات التي استخدمت في الزراعة ، او المضادات الحيوية التي اضيفت اصلا لطعام الحيوانات التي امدتنا باللحم او الحليب او البيض ، او حقنت بها تلك الحيوانات .
وتبرز الحاجة الى المواد المضافة عن قصد بسبب تلف المكونات الاساسية للطعام اثناء عمليات الاعداد . فتضاف اليه مواد ترفع قيمته الغذائية ، او تعطيه طعما او لونا مرغوبا ، او لتقليل قابليته للتلف ، او لتعقيمه ، او للحفاظ على نسبة رطوبة معينة ، او لحفظ قوامه او لاغراض اخرى كثيرة .
ومع ان الطعام الذي نتناوله هو في حد ذاته خليط من المواد الكيميائية في صورته الطبيعية ، الا ان هذا الخليط عادة سائغ ومقبول ، لكن ايا من هذه المواد نفسها قد يصبح مصدرا للضرر اذا ارتفعت نسبته ارتفاعا كبيرا.
والجسم نفسه مجموعة من المواد الكيميائية لو خسفت الى العناصر المكونة لها لما زادت قيمتها عن بضعة دنانير .
التكوين التقريبي لجسم الإنسان :
يبين الجدول التالي ابرز العناصر التي تدخل في تكوين الجسم ونسبها المئوية :
العنصر O C H N Ca P K S Na Cl Mg Fe
النسبة المئوية(وزنا) 65 18 10 3 1.5 1 0.35 0.25 0.15 0.15 0.05 0.004
الطريقة الفريدة التي توجد فيها هذه العناصر في مركبات من انواع مختلفة هي التي تميز الانسان وتجعله اثمن من ان يقدر ، ومادام الجسم الانساني خليطا كيميائيا ، ومادام الطعام نفسه خليطا كيميائيا ، فليس هناك من داع للقلق اذا اضيفت للطعام مواد كيميائية مادمنا متأكدين من عدم وجود اية مخاطر لهذه المواد المضافة .
ولكن مفتاح الأمر هو انه ليس بإمكاننا الجزم بعدم وجود هذه المخاطر بصورة مطلقة ، وانما قد نصل إلى الاقتناع بان المخاطر دون الحد الذي نصطلح على اعتباره مقبولا ، وان ما يتجاوزه غير مقبول وحتى في هذا ، فان البحث قد يكشف لنا ان ما اعتبرناه اليوم خاليا من المخاطر قد يكون ذا ضرر اذا استخدم لسنوات عديدة ، او قد يكشف لنا عن وجه من الضرر لم يكن في الحسبان ، لهذا كله تعالت الدعوات في مختلف أنحاء العالم إلى العودة إلى الغذاء الطبيعي الذي لا تتدخل الكيميائيات في إنتاجه أو معالجته او حفظه على أي نحو . وأصبحت تظهر في الأسواق مثل هذه الأغذية الطبيعية (Organic food) ، وهي عادة ذات إثمان أعلى .