Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - T4A

صفحات: 1 [2] 3 4 5
16
منتدى علم الفيزياء العام / نظرية الإنفجار العظيم
« في: مارس 01, 2006, 02:15:55 صباحاً »
السلام عليكم..
اخي باسم صالح شكرا على الموضوع الرائع الذي طرحته وهو موضوع شيق وجميل جدا...
ساضع مقاله قراتها ولا ادري ان كانت في هذا المنتدى ولكني لا اذكر الكاتب وهي تخبرنا عن بعض الافكار الخاطئه عن الانفجار العظيم..


أفكار خاطئة عن الانفجار العظيم)



مقدمة :

قد يثير مفهوم توسع الكون حيرةً لدى كثير من العامة ، بل إن الفلكيين كثيرا ما يتناولونه بشكل خاطئ يدل على اختلال فهمهم لهذا المفهوم .
إن تكوين جميع البنيات في كوننا هذا ( مجرات ، و نجوم ،و كواكب ، بل حتى هذا المقال ) يعتمد اعتمادا كليا على توسع الكون ، لذلك بإمكاننا أن نقول إن توسع الكون هو من أهم الحقائق التي جرى اكتشافها عن أصولنا .
و حيث إن العلماء قد عثروا – قبل أربعين عاما - على الشفق البارد للانفجار العظيم ، الذي هو بمثابة الدليل القاطع على توسع الكون ، فقد وحدت نظرية توسع الكون و تبرده كل الأطروحات الكزمولوجية ( الكونية ) .
على الرغم من كل ذلك ، إلا أن توسع الكون ، الذي تم اكتشافه قبل 75 عاما - يظل مستعصٍ على فهم كثير من العامة ، بل و قد يختلف بعض العلماء على فهم معناه .
و دليل ذلك هو قيام بعض العلماء الذين أرادوا تيسير ( تبسيط ) العلوم ، بطرح تعبيرات غير صحيحة ، بل و مضللة . بل إن بعض مؤلفي الكتب المنهجية في الفلك قد حذوا حذو أولئك في ارتكاب الأخطاء الفادحة في سبيل شرح توسع الكون .



ما هو التوسع ، على أية حال ؟

في الملاعب تكثر إصابات التواء الكاحل ، حيث تنتفخ ( تتوسع ) ! ، و كذلك القنبلة التي تتضخم نتيجة توسع شظاياها في الفضاء حولها .
لاحظ أن القنبلة ( و غيرها ... ) لها مركز توسع ، و طرف ، و هناك فضاء تتوسع فيه .
إن هذا غير محقق بالنسبة إلى توسع الكون ، حيث إنه بلا طرف و لا مركز ، بل و لا يوجد شيء في الخارج ليتوسع فيه !
و أصح تشبيه لتوسع الكون هو توسع ( تضخم ) البالون ، إذ أن المسافات بين المجرات البعيدة تزداد .
و قد استخدم الفلكيون تعبير : تقهقر \ ابتعاد المجرات عنا ، و هو تعبير خاطئ ، لأن المجرات لا تسير في الفضاء مبتعدة عنا ، بل إن الفضاء بيننا هو الذي يتوسع . لكن المجرات تتحرك كما قدر لها داخل العناقيد ، التي هي ساكنة ( جوهريا ) بدورها .
إن كوننا المتوسع هذا ، لا يحتاج إلى مركزٍ يبتعد عنه ، و لا إلى فضاءٍ يمتدُّ فيه ، بل هو قائم بذاته ، متوسع بنفسه .
و عليه فإن كل شيء في كوننا هذا يبتعد عمّا سواه بسبب توسع الفضاء الذي لم ينفجر في مركز محدد ، بل إن ذلك الانفجار قد حدث في كل مكان !
يشير بعض الكسمولوجيين إلى حجم الكون بأنه كان مثل حجم حبة الجريب فروت grapefruit ، و الذي يعنونه بهذا هو الجزء المشاهد الآن من الكون .
و على هذا فإن سكان مجرة أندرو ميدا الذين يرون أجزاء لا نراها من الكون ، كان كونهم المرئي ( الذي يشاهدونه الآن ) بمثل حبة الجريب فروت أيضا ، و كذلك لغيرهم ...
لذلك فإن الكون كله كان بمثابة تجمع غير منتهٍ لحبات الجريب فروت ، و على ضوء ذلك فإن الفكرة القائلة بأن الانفجار العظيم كان صغيرا هي فكرة مضللة . لأن الشيء غير المنتهي عندما ينكمش فاقدا جزءا من حجمه يظل غير منتهٍ أيضا .
إذن فإن حدوث الانفجار العظيم في كل مكان هو أمر مقبول و صحيح لهذا الكون مهما كان حجمه .



تقهقر Receding أسرع من الضوء !

لقد وجد " هبل " في عام 1929 م أن معدل تزايد المسافات بين المجرات يخضع إلى علاقة هي v = Hd ، حيث إن v هي سرعة التقهقر ، و d هي بعد المجرة عنا ، و أما H فهو ثابت التناسب الذي يسمى " ثابت هبل "
إن ثابت هبل هذا يحدد مدى السرعة التي يتمدد بها الكون حول أي راصد في الكون .

لكن إذا علمنا أن مجرة أندرو مينا ، التي هي أقرب مجرة إلينا ، تتحرك نحونا و ليس بعيدا عنا ! و لا يدل هذا على خطأ علاقة هبل ، لأنها تنطبق على السلوك الوسطي للمجرات ، فهي ( أي العلاقة ) تبلي بلاءً حسنا على المجرات البعيدة عنا .
كذلك فإن الكون لا يتوسع بسرعة واحدة ، استنادا إلى علاقة هبل ، بل إنها تتنبأ بوجود مجرات بعيدة عنا تتقهقر عنا بأسرع من سرعة الضوء ، و لكن بشرط أن تقع على مسافة محددة تسمى " مسافة هبل " .
و تصل تلك المسافة إلى 14 بليون سنة ضوئية ، بناء على ثابت هبل الذي قيس .
و هنا نصل إلى إشكالٍ طالما أربك عديدا من الطلبة ، و هو : أليست تقول النظرية النسبية الخاصة إن لا شيء بإمكانه أن يتجاوز سرعة الضوء ؟ فكيف إذن تتقهقر تلك المجرات بأسرع من السرعة القصوى ؟ أوليس هذا اختلال في علاقة هبل !؟
و الجواب واضح و يسير ، هو أن النظرية النسبية الخاصة لا تنطبق إلا على السرعات العادية ، أي التي تكون فيها الحركة خلال الفضاء ، أما توسع الكون فهو حركة الفضاء ذاته ، الذي يخضع بدوره للنسبية العامة . إذن لا يعد ذلك خرق أبدا ، و يظل صحيحا أن لا شيء بإمكانه تجاوز سرعة الضوء .



يتمدد الكون و يبرد .

لقد لوحظ أن الموجات الواردة من المجرات البعيدة تنـزاح نحو الموجات الطويلة ( الانزياح نحو الأحمر ) . و التفسير المباشر هو : طالما أن الكون يتوسع ، فإن الموجات الضوئية تتمدد خلال رحلتها في الفضاء ، فتتضاعف أطولها الموجية بتضاعف الاتساع ، مع انخفاض إلى النصف في الطاقة.
و المشكل هنا هو اختلاف مفهوم الانزياح نحو الأحمر الكزمولوجي الناتج عن توسع الكون ، و بين الانزياح نحو الأحمر الناتج من أثر دوبلر ، و كم يخطئ كثير من الفلكيين عندما ينسبون ذلك الانزياح إلى أثر دوبلر على الرغم من خضوعهما لقانونين مختلفين إذ أن أثر دوبلر يشتق من النسبية الخاصة ، أما الانزياح الكزمولوجي نحو الأحمر فهو مشتق من النسبية العامة .
فنحن عندما نطبق قانون دوبلر على الأجرام التي تقارب سرعتها سرعة الضوء ، فإننا نجد أن الانزياح نحو الأحمر يقترب من اللانهاية . و بذلك تصبح موجات الضوء أطول من أن تلاحظ .
و لكن قانون الانزياح الكزمولوجي يؤدي إلى نتائج غير تلك ، بإمكان من أراد التوسع فيها أن يعود إلى المقالة الأصلية .

نعود إلى قضية تبرد الكون . فحيث إن الفوتونات المنبعثة من المجرات لها درجة حرارة ، و بما أنها تزداد طولا بسبب توسع الكون ، و بالتالي تخسر شيئا من طاقتها ، و عليه فإن درجة حرارتها سوف تنخفض ، و بناء على ذلك فإن الكون يبرد بتوسعه . و هذا ما أثبتته القياسات .



يركض ليظل ساكنا

إن التغييرات في توسع الكون ؛ أعطت صفة القبول لوجود مجرات تتقهقر بسرعة تتجاوز سرعة الضوء .
افترض أن شعاعا ضوئيا أبعد من مسافة هبل يسير نحونا ، مع ملاحظة أن فضاءه يتقهقر بأسرع من سرعة الضوء عنا ، و هو يسير بأقصى سرعة كي يحافظ على موضعه . قد تظن للوهلة الأولى أنه ليس بإمكاننا أن نرى ذلك الضوء ، إذ أنه لن يصل إلينا أبدا !
إلا أن الحقيقة التي أنت بصدد معرفتها الآن هي أن ثابت هبل ليس ثابتا ، و إنما يتغير مع الزمن ، و عليه تكبر مسافة هبل . و بهذا فإن ذلك الفوتون سوف يجد نفسه و قد دخل ضمن نطاق مسافة هبل التي يتقهقر فيها الفضاء بأقل من سرعة الضوء . و بهذا يصل إلينا .
و عليك أن تعلم – بناءً على ما سبق - أن مسافة هبل ليست مؤشرا على حافة ( طرف ) الكون المرئي . بل في الواقع إن مسافة أبعد جرم سماوي يمكن رصده تتضاعف ثلاث مرات تقريبا لتصل إلى 46 بليون سنة ضوئية !
لقد اكتشف العلماء مؤخرا أن معدل توسع الكون يتسارع ، و هذا يزيد من أهمية مسألة أقصى بعد نراه ، فاستنادا إلى الاعتقاد القديم القائل إن الكون يتباطأ ؛ ظن العلماء أن المزيد من المجرات ستتوالى في الوصول إلى مجال الرؤية .
أما في كونٍ متسارعٍ فإنه أشبه ما يكون بثقب أسود . إذ يكون له أفق حدث بحيث لا يمكننا أن نرى ما خلفه أبدا ، فمهما ازدادت مسافة هبل ؛ فإن تسارع الكون يقاومها بحيث يمنع ضوء المجرات التي خلف أفق الحدث بعيدة عن الوقوع ضمن مسافة هبل .
إن المسافة الحالية التي تفصلنا عن ذلك الطرف هي 16 بليون سنة ضوئية ، فالضوء المنبعث الآن عن المجرات التي أصبحت الآن خلف أفق الحدث لن تستطيع الوصول إلينا أبدا .
و سوف تتوسع تلك المسافة كثيرا ، و بذلك سنظل قادرين على رؤية ما كان خلفها ، إلا أن الأحداث اللاحقة تظل دوما خارج مدى الرؤية إلى الأبد .
نناقش الآن الفكرة القائلة إن الكون تسود فيه قوة الجاذبية ، و بناءً عليه فسيتباطأ التوسع نتيجة للجذب بين الأجسام ، مما يجعلها أصغر حجما ( تنكمش ) ، و هذا ما كان يظنه أكثر الكوزمولوجيين حتى وقت قريب . إلا أنه غير صحيح .
و في الواقع فإن تسارع التوسع يسبب زيادة قليلة في حجم الأجرام بعكس ما هو عليه الحال في كونٍ غير متسارعٍ . و لكن هذا لا يعني أن الأجرام سوف تتوسع بسبب توسع الكون فهي ليست مثل الموجات التي ليست متماسكة بسبب تحديد القوة لحجمها كما هو الحال عليه بالنسبة للأجرام .

و في ختام الموضوع ، دعونا نقرُّ أن نموذج الانفجار العظيم الذي يدرس و يرصد التوسع ، و الخلفية الإشعاعية الكونية ، و التركيب الكيميائي للكون ، هو نموذج عرضة للتبديل . و لكنه حتى الآن يعد أفضل نموذج يناسب البيانات المتوفرة لدينا .

أخيرا ، تظل هناك أسئلة تحير الكوزمولوجيين ( على الأقل ) ، فهم يتساءلون ما هو سبب توسع الكون ؟ و يعزونه أحيانا إلى ما يعرف بالتضخم . و لكن هذا التضخم أيضا يخضع إلى نفس السؤال ! كما أن هناك أسئلة أخرى تتعلق بما وراء ما نستطيع رؤيته ؟ و عن معدل تسارع الكون و غير ذلك العديد من الأسئلة التي لا تفتأ تلوح في أفق الحدث !



فكار خاطئة عن الانفجار العظيم .
( مجلة Scientific American عدد مارس\أبريل 2005 م
ترجمة وائل الأتاسي لمجلة العلوم )


سؤال : أي نوع من الانفجارات كان الانفجار العظيم ؟
جواب :
( خطأ ) : كان الانفجار العظيم مثل قنبلة تنفجر في موضع معين من خلاء\فضاء سابق .
من وجهة النظر هذه ، وجد الكون عندما انفجرت المادة التي كانت كلها في مكان معين . كان لضغط في المركز في أقصاه و في الفراغ المحيط بها في أدناه،و هذا الفرق في الضغط هو الذي دفع المادة إلى الخارج .

( صح ) : إن الفضاء نفسه هو الذي انفجر .
إن الفضاء نفسه الذي نعيش فيه يتوسع . فلم يكن ثمة مركز لهذا الانفجار ، بل حدث في كل مكان . و كانت الكثافة و الضغط هما نفسيهما في كل مكان ، فلم يكن ثمة اختلاف في الضغط ليؤدي إلى الانفجار .


سؤال : هل يمكن للمجرات أن تتقهقر ( Recede ) بأسرع من سرعة الضوء ؟
جواب :
( خطأ ) : طبعا لا ، لأن نظرية آينشتاين النسبية لا تسمح بذلك .
لنأخذ رقعة من الفضاء فيها بعض المجرات ، إن هذه المجرات تبتعد عنا ، و كلما كانت المجرة
أبعد كلما كانت أسرع ، فإذا كانت سرعة الضوء هي السرعة القصوى ، فإن سرعة المجرات يجب أن تستقر في نهاية المطاف .

( صح ) : من المؤكد أنه ممكن ، لأن النظرية النسبية لا تنطبق على سرعة التقهقر .
في كون يتوسع ؛ تحافظ سرعة التقهقر على تزايدها مع المسافة . و بعد مسافة معينة تعرف بمسافة هبل تتجاوز سرعة الضوء . و ليس في ذلك خرق لنظرية النسبية ، لأن سرعة التقهقر ليست ناتجة من الحركة عبر\خلال الفضاء و إأنما من توسع\حركة الفضاء نفسه .


سؤال : هل نستطيع مشاهدة مجرات تتقهقر بأسرع من سرعة الضوء ؟
جواب :
( خطأ ) : قطعا لا ، لأن الضوء الآتي من هذه المجرات لن يصل إلينا أبدا .
إن كل مجرة أبعد من مسافة هبل ، تتقهقر عنا بأسرع من سرعة الضوء ، و الفوتون المنبعث منها و المتجه إلى الأرض يبعده توسع الكون مثل شخص يسبح عكس التيار . إذن فالفوتون لن يصل إلينا أبدا .

( صح ) : من المؤكد أننا نستطيع ذلك ؛ لأن معدل التوسع يتغير مع الزمن .
في البداية لا يمكن لهذا الفوتون أن يقترب منا ، و لكن مسافة هبل ليست ثابتة بل تتزايد مع الزمن ، و يمكن أن تكبر لتشمل الفوتون ، و عند ذلك يقترب منا حتى يصل إلينا .


سؤال : لماذا يوجد انزياح كوني نحو الأحمر ؟
جواب :
( خطأ ) : لأن المجرات المتقهقرة تتحرك عبر الفضاء و تتعرض لمفعول\ أثر دوبلر .
عندما تبتعد المجرات عن المراقب تتطاول موجات ضوئها فتجعلها أكثر احمرارا و يبقى طول موجة الضوء هذا على حاله أثناء رحلته عبر الفضاء . و يكشف الراصد الضوء و يقيس انزياح دوبلر نحو الأحمر و يحسب سرعة المجرة  .

( صح ) : لأن توسع الكون يمدد جميع موجات الضوء عندما تنتشر .
تتحرك المجرات بصعوبة عبر الفضاء ، و هكذا تبث ضوءا يكاد يكون جميعه بنفس طول الموجة و في جميع الاتجاهات ، و يتمدد طول الموجة أثناء رحلته لأن الفضاء يتوسع و لذلك ينزاح الضوء إلى الأحمر . و مقدار الاحمرار هذا يختلف عما يولده مفعول\أثر دوبلر .


سؤال : كم يبلغ كبر الكون المرئي ؟
جواب :
( خطأ ) : يبلغ عمر كوننا 14 بليون سنة ، فقطر الجزء المرئي منه هو 14 بليون سنة ضوئية .
لنأخذ أبعد مجرة يمكن رصدها ، أي المجرة التي انطلقت فوتوناتها بعد الانفجار العظيم بقليل ، و تصل إلينا الآن فقط . و لما كانت السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة ، فالفوتون الآتي من هذه المجرة اجتاز مسافة 14 مليون سنة ضوئية .

( صح ) : لما كان الفضاء يتوسع ، فالقسم المرئي من كوننا يزيد قطره على 14 مليون س ض
حين يتابع الفوتون رحلته ، يتوسع الفضاء الذي يجتازه . و لدى وصوله إلينا تصبح المسافة الكلية التي تفصلنا عن المجرة التي أصدرته أكبر ، و هذا ما يثبته حساب سهل قائم على المدة التي استغرقها الفوتون لكي يصل إلينا .


سؤال : هل تتوسع الأشياء داخل الكون أيضا ؟
جواب :
( خطأ ) : يؤدي توسع الكون إلى تضخم كل شيء
لنأخذ حالة مجرات في عنقود مجري ، فبما أن الكون يتوسع ، فإن المجرات و العنقود بمجمله تتوسع أيضا ، و من ثم تتوسع حافة العنقود .

( صح ) : لا ، الكون يتوسع ، و لكن الأشياء المتماسكة داخله لا تكبر .
في البدء تتباعد المجرات المتجاورة عن بعضها ، و لكن تجاذبها الثقالي يتفوق على التوسع فيتشكل عنقود . و من ثم يستقر على حجم متوازن .

17
منتدى علم الفيزياء العام / تابع نظرية الاوتار الفائقه
« في: فبراير 28, 2006, 01:24:07 صباحاً »
مشكور اخوي اسلحة الطاقه على هذا الموضوع الرائع والجميل في طرحه
واخي باسم صالح اهلا بك ...وفعلا نحن بحاجه الى قوانين هذه النظريه ومعرفة هذه القوانين ودراستها ومناقشتها هنا ..ولكم جزيل الشكر ....

18
وهناك علاقة هبل التي تخبرنا بانه قد توجد مجرات تتقهقر بسرعه اعلى من الضوء ولا ادري ان كان الخطا في علاقة هبل او في نظريه النسبيه التي تقول بانه لاشيء يمكنه ان يتجاوز سرعة الضوء وهنا مقاله تتكلم عن ذلك:
لقد وجد " هبل " في عام 1929 م أن معدل تزايد المسافات بين المجرات يخضع إلى علاقة هي v = Hd ، حيث إن v هي سرعة التقهقر ، و d هي بعد المجرة عنا ، و أما H فهو ثابت التناسب الذي يسمى " ثابت هبل "
إن ثابت هبل هذا يحدد مدى السرعة التي يتمدد بها الكون حول أي راصد في الكون .

لكن إذا علمنا أن مجرة أندرو مينا ، التي هي أقرب مجرة إلينا ، تتحرك نحونا و ليس بعيدا عنا ! و لا يدل هذا على خطأ علاقة هبل ، لأنها تنطبق على السلوك الوسطي للمجرات ، فهي ( أي العلاقة ) تبلي بلاءً حسنا على المجرات البعيدة عنا .
كذلك فإن الكون لا يتوسع بسرعة واحدة ، استنادا إلى علاقة هبل ، بل إنها تتنبأ بوجود مجرات بعيدة عنا تتقهقر عنا بأسرع من سرعة الضوء ، و لكن بشرط أن تقع على مسافة محددة تسمى " مسافة هبل " .
و تصل تلك المسافة إلى 14 بليون سنة ضوئية ، بناء على ثابت هبل الذي قيس .

19
..أن سرعة الضوء وان وضعت كحد اقصى لسرعات لاتعني انه ليس بالامكان ان نتجاوز سرعة الضوء وقد قيل بانه قد تكون سرعة الضوء اكبر من ماهي عليه الان ولكن بسبب سفره عبر مسافات طويله في كوننا قد تناقصت سرعته الى الحد الذي عليه الان وفعلا قد تكون سرعة الضوء غير ثابته وقد اجريت تجارب تاكد ذلك ...وفعلا فهناك مشكله كما ذكرت الاخت جنين عن كون الضوء موجه وجسيم وكيف انه يصبح جسيم رغم سرعته التي هي الحد الاقصى لسرعات ولكن قد يكون ان الجسيم عند تحركه بسرعه عاليه تتحول جزء من كتلته الى طاقه تظهر كموجه مصاحبه لهذا الجسيم وهذا افتراض افترضه انا ولا ادري ان كان صحيحا ....وكل نظريه قابلة للنقاش وقد يكتشف بعد فتره بان بعض من اجزاء هذه النظريه قد يكون خاطئ...ويقول كذلك العلماء مؤيدون النظريه الكمية بان الراصد هو الذي يؤثر في طبيعة الجسيم وهو الذي يخلق مشهد كونه موجه او جسيم اي انه ليس بالامكان فصل الراصد عن الشيء المرصود ولهذا مبدا غرابه هل يعني بان الراصد يصنع عالما خاصا فيه ...وان تمكن العلماء من جعل جسيم يسير بسرعه اعلى من الضوء ماذا سيحدث وكيف؟ .......

20
منتدى علم الفيزياء العام / ايقاف الزمن
« في: فبراير 21, 2006, 04:37:04 صباحاً »
انا اعنقد بان الزمن لايتوقف ولكن لو اخترقنا حاجز سرعة الضوء فربما قد ندخل في عدة ابعاد اخرى قد يكون لها زمن مختلف والزمن لايتوقف بل قد يبدا في الجريان بالعكس وماالزمن الا بعد حلزوني كل حلقه قادمه تصبح صدى للحلقه التي هي قادمه وهكذا والتاثير بهذا المجال الكهرومغناطيسي القوي قد يحدث تداخل في الزمكان وتغير كل من الزمان والمكان كما حدث في تجربة فيلادفيا والتي قام بها العالم البرت اينشتاين واختفت السفينه وقطعت آلالف الاميال ثم عاودت الظهور وهذا يدل على عدم توقف الزمن بل التنقل من بعد الى اخر كما تقول نظرية الاوتار بان الكون عباره عن احدى عشر بعدا ويمكن التنقل في هذه الابعاد عن طريق هذه القوى وغيرها والزمن ماهو الا بعد من هذه الابعاد حلزوني الشكل يحيط بكل الابعاد الاخرى وقد تحدث الكثير من العلماء عن امكانية السفر الى المستقبل ولكن العكس مستحيل اي العودة الى الماضي ...ومازال الزمن فعلا شيئ غامض والحديث عنه يطول ...وشكـرا

21
منتدى علم الفيزياء العام / قياس القوة التي في الفراغ
« في: يناير 31, 2006, 04:17:51 مساءاً »
شكرا على ردك اخي العزيز ابويوسف...وجزاك الله الف خير يااخي باسم صالح على ماقمت به من ترجمه لهذا الموضوع وجعلتنا نستفيد..وانا لدي الكثير عن ظاهرة كاسمير ولكنها بالانجليزي فربما قد اضعها هنا ..ومن يستطيع ترجمتها لنا فل يترجمها لكي نستفيد وكرر مرة اخرى شكري لك ..

22
منتدى علم الفيزياء العام / قياس القوة التي في الفراغ
« في: يناير 30, 2006, 04:35:04 مساءاً »
لقد تمكن العلماء من قياس القوة التي من الفراغ والتي قد تكلمت عنها في موضوع الفراغ حقيقه ام خيال ..والتجربة كانت بوضع مرآتين متقابلتين في االفراغ ولمده معينه وحساب المسافه التي بين هاتين المرآتين وبعد فتره معينه غير طويله وجدوا بان المرآتين اقتربتا من بعضهما وكانت المسافه قريبه وقد فسروا ذلك بمرور موجات اسموها باسم معين ادت الى هذا التجاذب ...وقد سموا هذه القوة بـA Force from Empty Space: The Casimir Effect

 This tiny ball provides evidence that the universe will expand forever. Measuring slightly over one tenth of a millimetre, the ball moves toward a smooth plate in response to energy fluctuations in the vacuum of empty space. The attraction is known as the Casimir Effect, named for its discoverer, who, 50 years ago, was trying to understand why fluids like mayonnaise move so slowly. Today, evidence is accumulating that most of the energy density in the universe is in an unknown form dubbed dark energy. The form and genesis of dark energy is almost completely unknown, but postulated as related to vacuum fluctuations similar to the Casimir Effect but generated somehow by space itself. This vast and mysterious dark energy appears to gravitationally repel all matter and hence will likely cause the universe to expand forever. Understanding vacuum fluctuations is on the forefront of research not only to better understand our universe but also for stopping micro-mechanical machine parts from sticking together.
وهنا كذلك رسمة توضيحيه لكيفية القياس

وهناك ايضا حديث مطول عن هذه القوة ولكن اغلبها بالانجليزي فمن يستطيع ترجمتها
لكي نستفيد ...فلست بارعا باللغه الانجليزيه '<img'>

23
اتوقع بان السؤال عن الطاقه تماما كالسؤال عن ماهو الزمن وعن ماهيتة الجاذبيه او مثلا ماهي الروح...وكلذلك حقا يصعب عليه الاجابه بشكل محدد ولها تعاريف كثيره وضعت من قبل الكثير من العلماء ولكن المفهموم الواضح لايعرف؟ لذلك نقول انها الطاقه والله يعين...:(

24
لي تعليق انشالله على هذا الموضوع..ولكن بعد ان اتخلص من امتحاناتي ..:(

25
منتدى علم الفيزياء العام / ما سبب انقطاع التيار
« في: يناير 28, 2006, 04:24:18 مساءاً »
الذي اعرفه ان التيار الكهربائي ينقطع في المنزل  بسبب خارجي يكون من مؤسسة الكهرباء....لكن اذا انقطع التيار الكهربائي لجهاز معين او مثلا عند تغشيل اكثر من جهاز فان التيار ينقطع قد يعود ذلك الى ضعف التيار الكهربائي وعدم قدرته على مد اكثر من جهاز في وقت واحد لذلك ينقطع عندما تكون الطاقه المستهلكه اعلى ...والله اعلم..وهذا رأي الشخصي...

26
والله ودي اشارك بس انا في القوانين وفي هالمسائل ماعندي اي سالفه ':laugh:'  بس ابحاول ابحث وارد...

27
منتدى علم الفيزياء العام / والجبال اوتادا
« في: يناير 28, 2006, 04:08:26 مساءاً »
والله موضوع جميل جدا يااخي العزيز...وفعلا معلومه جديده افدتنا بها ...لك دوام التوفيق

28
soumia شكرا لك على تتبعك لهذا الموضوع ...ولك دوام التوفيق ...وننتظر منك المزيد من طرح المقالات لكي نستفيد...وشكرا لك ...

29
اخي العزيز khaledgad شكرا لك على قرائتك هذا المقال وان كان لديك مواقع اجنبيه ارجوا منك ان تضعها لكي نستفيد منها ولك جزيل الشكر اخي العزيز ....

30
منتدى علم الفيزياء العام / العدسات الرقيقة
« في: يناير 20, 2006, 09:58:22 مساءاً »
شكرا على هذا الموضوع الذي يحتوي معلومات قيمه فعلا ....ولك دوام التوفيق

صفحات: 1 [2] 3 4 5