Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - باسم صالح

صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 7 ... 10
48
the book, "The Philadelphia Experiment: Project Invisibility," by William
 Moore and Charles Berlitz in 1979


هذا هو الكتاب الذي هو أول كتاب رسمي يتحدث عن التجربة دون تعرض صاحبيه لشيء.

49
Philadelphia Experiment II هذا الفيلم الثاني الذي أنتج عام 1993 هنا تفاصيل كاملة عن الفيلم الثاني.

50

وهذه صورة غلاف (بوستر) فيلم تجربة فيلادلفيا الذي أنتج عام 1984 هنا تفاصيل كاملة عن الفيلم الأول.
علما بأن الكاتب شارلز بيرلز الذي كتب كتاب عن هذه التجربة عام 1979 واسمه The Philadelphia Experiment :project invisibility
مشارك في هذا الفيلم سيناريو وحوار وليس تمثيل.




52
وهذه صورة ألفريد بيليك أحد الناجين من هذه السفينة ولكم أن تبحثوا في جوجل بأسمه للإستزادة إذا شئتم( Al Bielek )أو (alferd bielek).وهذه الصورة في شبابه وهو موجود الآن حي يرزق.



وهذه صورة له قريبا وهو عجوز



وهو عل حد قرآتي للآن من المقابلات التي أجريت معه أنه الناجي الوحيد ؟؟؟فهل هذا يفند ما كتبه الصحفي جون كارنبتر أنه لاقى فليب دوران أحد طاقم السفينة ؟؟؟ الله أعلم ولكن البحث مازال مستمرا.
وشكرا يأمان على نصيحة إدراج الصور..وشكرا لكم جميعا..

53
مرة اخري نستكمل الحديث حول هذا الموضوع ..

بسم الله نبدأ ...

استمر صراع جون كاربنتر طويلا في محاولته لاثبات قيام البحرية الأمريكية بتلك التجربة الرهيبة التي حاولت فيها إخفاء سفينة بحرية كاملة لولا أن اصيب طاقمها بأضرار فادحة حتمت إيقاف التجربة وعدم تكرارها ..

وعلي الرغم من سيل الخطابات والرسائل .. ومن شهود العيان الذين وصفوا ما حدث علي سطح السفينة ظل الأمر كله أشبه بلعبة عبثية مع غياب الدليل المادي الحاسم علي حدوث تلك التجربة خاصة وأن كل الشهود كانوا من نزلاء المصحات اتلنفسية السابقين ، ومن بحارة السفينة أيضا ..

ومع مواصلة البحرية صمتها العنيد ، بدأ الموقف ينحسر .. وراح إهتمام العامة يقل تدريجيا .. وفجأة ..

وصلت رسالة بالغة الخطورة ..

رسالة تحمل توقيع العالم الفيزيائي المعروف ( ألند (

وفي رسالته قال (ألند(:

))لن يمكنكم أن تتصوروا عظمة تجربة اينشتين التي لم يعترف بها أحد .. لقد دفعت يدي حتي المرفق داخل حقل الطافة الفريد هذا بمجرد أن بدأ في التدفق في عكس اتجاه عقارب الساعة ، حول السفينة البحرية (de - 173) ، ولقد شعرت به يعبر يدي الممدودة داخله .. أما الهواء حول السفينة ، فقد تحول في بطء الي لون قاتم ، قبل أن يتكون سديم رمادي ضبابي أشبه بالسحاب الخفيف ، أظنه الجسيمات الذرية ، أو الهواء التأين حول السفينة ، التي راحت تختفي تدريجيا عن الأعين البشربة ..
هذا الحقل يوحي بأنه هناك كهربية صافية تحيط به بمجرد تدفقه .. ولقد كان من القوة بحيث كاد يبتلع جسدي كله ، عندما بلغت كثافته أقصاها ، إذ راح يتحرك بغتة في اتجاه عقارب الساعة وأظن أن هذا الانعكاس في الحقل ، هو سبب فشل التجربة .. ((

رسالة كهذي ، من عالم له مكانته مثل ألند كانت تكفي لكسر حاجز صمت البحرية بعنف مما أجبر قيادتها علي الإدلاء بتصريح غير رسمي قالت فيه بإختصار أقل ما يوصف به هو أنه مخل وغير مشبع :

)) ----- لا يوجد في ملفات البحرية كلها ما يحمل إسم ( تجربة فيلادلفيا ((
ولقد فجر هذا البيان المختصر موجة من السخط والغضب في كل الأوساط ..

بل موجه من السخرية ايضا فقد كتب جون في مقالة التالي إنه لم يسمع أو يقرأ في حياته كلها بيانا أكثر سخافة وسذاجة من بيان قيادة البحرية هذا ، إذ أنه ليس بالضرورة أن تحمل التجربة في ملفات البحرية ، إسم تجربة فيلادلفيا الذي أطلقه فو علي الأمر ، و أنه من المحتم أن يكون لها كود سري خاص مثل ( الرجل الخفي ) أو(الفراغ) أو أي إسم آخر ..

ثم عاد ينشر شهادة العالم البروفيسور ألند وكأنه يتحدي بها كل قيادات البحرية ..
كان من الواضح أن ( فالنتين)علي علم بالتجربة في حينها ، وأن جيسوب أحد المشاركين فيها مما أثار مشاعر الكل ، ودفع سيلا من الصحفيين ورجال الإعلام نحو فالنتين الذي فوجئ بهذا الجيش حوله وبآلاف الأسئلة التي تخترق اذنيه وعقله وكيانه كله ، فإرتبك وإضطرب .. وحاول نفي معرفته بالأمر ، علي الرغم من إعترافه بإرسال تلك الرسالة إلي جون ، وكل ما قاله أمام الصحفيين هو :
))كل ما أعلمه هو أن الأمر يحتاج الي ثلاثة حقول من الطاقة المختلفة ، لتتناسب مع مستويات الفراغ الثلاثة ، وأن الأمر يرتبط بالرنين المغناطيسي الفائق علي نحو ما ((

وعلي الرغم مما قاله فالنتين ، فإن جيسوب أصر علي الصمت التام ، ولم ينف أو يؤيد ما قاله زميله ورفض تماما الإدلاء بأية أحاديث صحفية ، أو حتي إجابه سؤال واحد ...

وهكذا فقد جون دليلا قويا ، كان يمكن أن يحسم الأمر تماما ..

ولكن حملته نجحت في تفجير القضية ، وفي دفع العقول التي التفكير في صحة ما حدث ..

بل ودفعت فريقا من العلماء الي دراسة إختمالات حدوث تلك التجربة عمليا ..

وجائت النتائج مدهشة ..

معظم العلماء أكدوا أن الأمر قابل للحدوث من الناحية العملية ، إذا ما أمكن توليد حقل كهرومغناطيسي فائق ، حول جسم ما ، مع الإستعانة بقوة الجاذبية الأرضية ، والرنين البالغ ، ولكن هذا لا يمكن أن يلح ، من الناحية العملية ، بالنسبة للبشر والكائنات الحية ..

فالهدف من التجربة ، هو كسر الإنعكاسات الضوئية ، والوصول بمعامل الانكسار الي الصفر ، بحيث تعبر الأشعة من خلال الجسم مباشرة ، علي نحو يجعله غير مرئي ..

ولو حدث هذا مع البشر ، فسيعني أن الضوء لن يسقط أو يستقر عند شبكية العين ..

وهذا يعني أن يصاب الانسان بالعمي التام ، فلا يري من حوله سوي ظلام دامس ..

بل ، وكتب أحد العلماء مقالا يؤكد فيه أن النظرية نفسها ، تجعل قصة الرجل الخفي للكاتب (هربرت جورج ويلز ) مجرد عبث غير علمي ، بإعتبار أن ذلك الرجل سيصبح أعمي ، يحتاج الي من يمد له يد المساعدة خلال فترة‍ إختفائه ....

وخلال تلك الفترة ، إنتبه ( جون كاربنتر ) الي حقيقة مدهشة لم يحاول إستغلالها قط ، وهو يشن حملته هذي ، لإثبات حدوث تجربة فيلادلفيا الرهيبة ..

(ألبرت أينشتين )

فشهادة فيليب دوران ، في بلداية الأحداث كانت تشير الي أن اينشتين نفسه كان يشرف علي تلك المولدات المغنطيسية في ساحة البحرية في فيلادلفيا في أثناء إجراء التجربة .. وإسم شهير مثله ، كفيل بإثارة الموقف كله ، علي نحو مختلف تماما ..

وهنا، وحتي لا يتورط جون فيما يمكن أن يدينه قانونا ، راح يجري بعض الأبحاث حول حياة وعمل ( ألبرت اينشتين )

وكانت النتائج رائعة ..
ففي عام 1940 نشر أينشتين نظرية الحقل الموحد لأول مرة ، ثم تم تعيينه في البحرية الأمريكية كعالم له شأنه ، من 31 مايو 1943 وحتي 30 يونيو 1944 .. وكأنما كانت البحرية تحتاج الي وجودة الرسمي ، في هذي الفترة بالتحديد ...

والأهم أن اينشتين قد نقل مكتبه في البحرية الي فيلادلفيا ، كما تقول الوثائق الرسمية من 18 سبتمبر 1943 وحتي 30 اكتوبر من العام نفسه ..

ولكن الأكثر خطورة هو أن أينشتين قد أعلن منذ عامين فحسب ، ردا علي بعض معارضي نظريته ، أن لديه نتائج تجريبية مقنعة للغاية ، عن العلاقة بين القوي الكهرومغنطيسية والجاذبية الأرضية , وإن لم يجد بعد دليلا رياضيا علي هذا ، مما يوحي بأنه قد شاهد تجربة عملية ، تؤكد كل هذا ..

ووفقا للتواريخ والملابسات ، لابد أن تكون هذي هي تجربة ( فيلادلفيا)

ومع نشر هذا الأمر ، قامت الدنيا ولم تقعد ، نظرا لوجود إسم اينشتين هذي المرة مرتبطا بالتجربة الرهيبة ..

واندفع جيش الصحفيين نحو ألبرت أينشتين هذي المرة ، وهو يمني نفسه بالحصول علي سيل من المعلومات ، من هذا العالم العبقري البسيط ..

ولكن كانت في أنتظارهم جميعا مفاجأة ...

مفاجأة مذهلة ..

ومؤلمة بحق ......


وهي أن أينشتين لم يجب أي سؤال من أسئلتهم ..
لأنه عندما وصلوا الي منزله ، كان قد غادر الحياة كلها ، ومات في هدوء في عام 1955 ..

ومع رحيل اينشتين في هذا التوقيت الدقيق جدا ، خبت الحماسة فجأة بشأن تجربة فيلادلفيا ، ولم يعد أحد يتابع أخبارها أو حتي المقالات الحماسية التي يكتبها جون عنها ..

ومع الوقت ، نسي جون نفسه الأمر ، وبدأ يستغل شهرته في القاء المحاضرات وإقامة الندوات ، وسرعان ما تزوج ، وانشغل بعائلته الجديدة عن الأمر كله ..

وفي أوائل الستينات ، فوجئ الكل بعالم فيزيائي جليل وهو ( فرانكليني راينهارت ) يقول في حديث تليفزيوني مذاع علي الهواء مباشرة :

(( أينشتين كان يعرف جيدا تجربة فيلادلفيا وكان يعمل فيها منذ عام 1940 مع البروفيسور ( رودلف لارنبرج) ولقد طلبا مني معاونتهما في مشروع يتعلق باستخدام الحقول الكهرومغناطيسية القوية ،لإحاطة السفن والمدمرات بغلاف واق ، يؤدي الي إنحراف الطوربيدات بعيدا عنها .. ولقد بدأنا العمل في ذلك المشروع بالفعل ثم لم نلبث أن طورنا الفكرة الي اطلاق الحقل الكهرومغناطيسي في الهواء بدلا من الماء لإخفاء السفن بصريا .. وكل ما كان يقلقنا هو الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة للتجربة وكان من ضمنها احتمال غليان الماء ، أو تأين الهواء حول السفينة ، أو أي من تلك الأمور التي تؤدي الي حالة من عدم الاستقرار ، إلا أن أحدا منا .. حتي أينشتين نفسه لم يفكر في إحتمالات إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد))

عبارة البروفيسور راينهارت الأخيرة لم تكن مفهومة للعامة ، ولكنها أثارت في العقول إحتمالا جديدا ، لم يخطر ببال أحد أبدا ، طوال فترة الحديث عن تجربة فيلادلفيا ...

تري هل تسببت التجربة في حدوث فجوة بين الأبعاد المختلفة ، أم أنها فتحت بوابة الي عالم آخر ؟؟؟!!! ...

إحتمالات بدت كلها أشبه بالخيال العلمي ، علي الرغم من علميتها المطلقة ..
ولقد حاول الصحفيون الاستفسار عما قاله الدكتور راينهارت ومعرفة ما الذي كان يعنيه بمصطلحي ( احلال الكتلة ) و( التداخل بين الأبعاد (

ولكن راينهارت أيضا لم يجب عن اسئلتهم ، لأنه لقي حتفه في حادث سيارة مروع ، تمزق بعدها جسده تماما ..

وهنا ، وعلي الرغم من عدم التصريح بهذا ، اتجهت أصابع الاتهام الصامتة الي السلطات الحكومية ، والي القوات البحرية الأمريكية بالتحديد ، باعتارها المسئولة عن مصرع راينهارت ، كمحاولة منها لإخراس الألسنة التي تثرثر بشأن موضوع تجربة فيلادلفيا الرهيبة ، ومحو أي أدلة مادية أو بشرية خاصة وأن فيليب دوران قد اختفي في ظروف غامضة ، بعد خروجه من ذلك المقهي البسيط ، علي حدود (نيوجيرسي) ، في حين تم تعيين البروفيسور (ألند) في المخابرات المركزية بحيث يخضع لقانون السرية ، الذي يحظر عليه الكلام في الأمر أو في أيه امور اخري تتعلق بالأمن القومي ..

وأدرك الكل ، وعلي رأسهم جون كاربنتر نفسه ، أن الأمر يتجاوز حدود قدراتهم ، فلاذوا بالصمت التام ، باعتبار أن حياتهم أغلي من البحث عن حقيقة تجربة فاشلة ، أيا كانت معطياتها ..

ومرت السنوات في هدوء ، وأصدر ( تشارلز بيرلتز) كتابا شهيرا عن تجربة فيلادلفيا في أوائل السبعينات وقد كان كتابا رائعا أنصحكم بقرائته لمن يريد الاستزادته عن هذا الوضوع ..

المهم ..

كنا عند كتاب ( تشارلز بيرلتز ) الذي بدا وكأنه آخر قول في هذا الأمر ، الذي انخفض الاهتمام به وتحول الي اسطورة غامضة ، تماما مثل ( مثلث برمودا ) ، و( الأطباق الطائرة) ، و( وحش بحيرة لوخ نس ) وغيرها ..

ثم مات الدكتور جيسوب عام 1973 ، وهو آخر من ارتبط اسمه من العلماء بتجربة فيلادلفيا ..

وتنفس قادة البحرية الأمريكية الصعداء ، باعتبار أن هذا يحسم الأمر تماما ، بعد سنوات من الشد والجذب ..

ولكن ( جيسوب ) كان قد ترك وراءه مفاجأه غير سارة لهم ..
مفاجأة تتمثل في في خطاب بخط بده تركه لدي محاميه وطلب تسليمه الي جون كاربنتر بعد وفاته ...

وفي رسالته قال جيسوب :

((تجربة فيلادلفيا كانت كارثة حقيقية بكل المقاييس ، ولقد تنبأت بفشلها ، قبل حتي أن تبدأ ، فقد اعتمد فيها اينشتين علي نظرية الحقل الموحد التي اعارضها بشدة ، وعلي مزج المجال الكهرومغناطيسي بالجاذبية الأرضية ، مع اشعاع نووي محدود ، والواقع انني قد التقيت ببعض ضباط وعلماء البحرية حول هذا الأمر ، وأخبرتهم أنها تجربة مهمة بحق ، ولكنها بالغة الخطورة ، وقاسية جدا علي المتورطين فيها ، والذين سيتعرضون الي رنين مغنطيسي هائل ، وهذا يعادل ما يمكن أن نطلق عليه الطمس المؤقت للبعد ، الذي نحيا فيه .. شئ يخرج عن نطاق السيطرة ، ويمكن أن يؤدي الي اختراق بعدنا الي مستوي آخر ، أو بعد آخر .. ولكنهم لم يستمعوا الي .. ربما لأنني أقل شهرة من اينشتين ، الذي يعتبرونه اسطورة في الفيزياء .. المهم أن التجربة قد أجريت ، ونجح اينشتين في اثبات العلاقة بين أنواع الطاقة وحقول القوي المختلفة ، وأكد صحة الجزء الخاص بالاندماج في نظرية الحقل الموحد اذ اختفت السفينة بالفعل ، ولكن الحقل تسبب في خلق منطقة مضطربة ، بدلا من الغياب الكامل للألوان ، كما أن وجود أفراد الطاقم المساكين داخل حقل عنيف للطاقة ، أصابهم باضطرابات وهلاوس عنيفة ، حتي أننا كنا نسمع صراخهم المذعور ، خلال الدقائق القليلة ، التي اختفت فيها السفينة ، كما لو أن أحدا داخلها يذبحهم ذبح النعاج .. ))
وفي نهاية خطابه ، كتب جيسوب وكأنه يعتذر عن اشتراكه في التجربة الرهيبة :
((وأيا كانت النتائج أو حتي الفوائد المرجوة من هذي التجربة فلم يكن من الجيد أبدا أن أسمح لهم باجرائها ، أو أن اشارك فيها ... تقبلوا أسفي ))

ونشر جون رسالة جيسوب ثم استقل سيارته للعودة الي منزله ..
ولكنه لم يصل اليه أبدا ..
لقد اختفى ( جون كاربنتر ) ، واختفت معه رسالة جيسوب الأصلية الي الأبد ، دون أن تتوصل التحقيقات المكثفة التي أجرتها الشرطة الي جثته أو حطام سيارته أو أدني أثر له ..
بل و دون أي سبب سوي أنه تعدي حدوده في السعي خلف تجربة فيلادلفيا ، والعمل علي سبر أغوارها وكشف أسرارها ..

وباختفاء ( جون كاربنتر ) أسدل الستار علي تلك التجربة المذهلة ، ولم يعد هناك من يتحدث عنها ..
بجدية علي الأقل ..

وعلي الرغم من أن كتاب ( تشارلز بيرلتز ) قد صدر في ثلاث عشرة طبعة حتي الآن ، إلا أن الاهتمام بتجربة فيلادلفيا قد تناقص عمليا ، حتي اقتصر الأمر علي قرائتها ، والانبهار بما حققته ، نظريا علي الأقل ..

ومازال هناك علماء يصرون علي أن هذا ممكن ..

وآخرون يستنكرونه بشدة ..

ومازالت هناك عشرات الأسئلة المطروحة ..

هل حدثت تجربة فيلادلفيا بالفعل ؟!

وماذا كانت نتائجها بالضبط ؟!

ولماذا التستر الشديد عليها ؟!

صحيح أن أحدا لا يعرف جواب تلك الأسئلة ، ولا حتي الاسم الحقيقي للتجربة ، في ملفات البحرية الأمريكية السرية ، ولكنها تحولت في الأذهان الي اسطورة غامضة ..

أسطورة حدثت في فيلادلفيا ، في اكتوبر 1943 ..

أسطورة تجربة ..

رهيبة جدا ..

54
الصحفي (جون كارنبتر ) ...

 الصحفي في جريدة محلية صغيرة في بوسطن عندما التقي بالمصادفة بالبحار ( فيليب دوران ) في مقهي ..وعندها أخبره فيليب بتلك الحادثة ..ولكن نظرا لأن فيليب كان مجنونا .. فلم يعره جون اي اهتمام ..لولا أن صاحب المقهي أخبره بأن فيليب هذا كان يعمل بالبحرية الأمريكية قبل أن يجن وخرج منها عام 1944 بسبب جنون صنعه الخوف ، وأنه قضي بعض الوقت في مصحات نفسيه ..
ولكن الذي جذب جون حقا هو أنه عندما سأل صاحب المقهي عن مكان عمل فيليب .. أخبره صاحب المقهي أنه ...

كان يعمل في فلادليفا فأسرع جون يجري وراء فيليب الذي كان قد غادر المقهي وهو يطلب منه أن يقص علي مسامعه ما يعرفه عن هذي الحادثة ......

اينشتين !!منذ وضع نظريته النسبية عام 1905 ، سجل ألبرت أينشتين اسمه في تاريخ العلم الحديث كواحد من أكثر العلماء عبقرية وجرأة ,
ولأن طبيعة العلماء تدفعهم دوما للبحث والدراسة مهما حققوا من نتائج ومن نجاحات .. فقد اشتغل العالم الفذ منذ أوائل عام 1916 في دراسة ما أطلق عليه اسم ( نظرية الحقل الموحد (

ففي ذلك الحين راودت أينشتين فكرة ألا تكون الجاذبية الأرضية قوة علي الاطلاق بل مجرد خاصية من خواص ما أسماه الزمكان .. أو ارتباط طاقة الزمن بالمكان ..

وتمادي أينشتين في بحثه هذا الي درجة قوله بأن ما نطلق عليه اسم المادة ليس أكثر من منطقة حدث فيها تركيز بالغ القوة لطاقة ذلك الحقل الموحد بحيث صارت ملموسة ومحسوسة ..

بإختصار أراد صاحب النظرية النسبية أن يثبت أن المادة هي صورة من صور الطاقة .. وليس العكس ..

وعلي الرغم مما يتمتع به اينشتين من مصداقية في الأوساط العلمية والفزيائية .. الا أن نظريته الجديدة قوبلت بشئ من التحفظ والحذر باعتبار أن كل قواعد العلم تؤكد أن المادة والطاقة يتواجدان جنبا الي جنب في الحياة و أن المادة لا يمكنها أن تتحول الي طاقة بالاحتراق أو التبخر مثلا في حين تقول نظرية أينشتين الجديدة أن كل ما يحدث هو أن الطاقة تعود الي حالتها الأولي فحسب عندما تتحلل من صورتها المادية ..

وعلي الرغم من الاعتراضات العديدة واصل اينشتين العمل في نظريته هذي وفي محاولة منه لاثبات أن الجاذبية ليست قوة في حد ذاتها وانما هي تأثير من تأثيرات الاندماج أو التناغم بين عدة قوي اخري علي رأسها المجالات الكهرومغناطيسية للأرض ..

وفي عام 1927 بدأ اينشتين يمزج نظريته هذي مع نظرية تبادل الطاقة التي تقول ان كل نوع من الطاقة يمكن أن ينشأ من نوع آخر منها تماما كما يمكن توليد الكهرباء بواسطة مغناطيس في المولدات الكهربية العادية في نفس الوقت يمكن فيه توليد المغنطيسية من الكهرباء كما نجد في المغنطيس الكهربي ..

وهنا وضع العالم الفيزيائي العبقري يده علي حقائق نظرية الحقل الموحد ....

وهذا الحقل هو ما ينشأ من مزج الطاقة الكهربية بالمجال المغنطيسي للأرض والجاذبية الأرضية والأشعة الكونية والنووية معا ..

وطوال عمره الذي تجاوز السادسة والسبعين ظل اينشتين وحده في هذا الملعب يسعي لاثبات نظرية الحقل الموحد في حين يصر باقي العلماء علي أنه يطارد هدفا وهميا في محاولة عابثة لإيجاد قواعد لنظام الفوضي ( علي حد قولهم ) ..
ولكن هناك بعض الأدلة التي تشير الي أن اينشتين قد أجري بالفعل تجربة عملية علي تأثير الحقل الموحد هذا ..

وأنها كانت تجربة رهيبة ...

الي أقصي حد ...

ففي نيو جيرسي عام 1954 وعندا لحق الصحفي جون كاربنتر بذلك الرجل فيليب دوران الذي يتصوره سكان بلدته مجنونا وجمعتهما جلسة واحدة هادئة قال فيليب الآتي :

((كان هذا في اكتوبر 1943 عندما أخبرونا أنهم سيجرون تجربة خاصة جدا علي سلاح جديد لو نجح فسيؤدي الي سحق الإسطولين الألماني والياباني معا بأقل خسائر ممكنة .. وفي ذلك اليوم اجتمع كبار القادة في فلادليفا .. في القاعدة البحرية هناك وجاء بعض المدنيين ، أحدهم كان طويل الشعر أشيبه صاحب شارب كث أثار سخرية البحارة ... وكان من الواضح أنهم يولونه اهتماما بالغا وهو يشرف علي تركيب بعض الأجهزة التي لم أر مثلها قط ، ثم جائت السفينة ( DE – 173) ...

كانت هناك سفينتان اخريان علي جانبي السفينة ( DE – 173) وعلي متنهما تلك الأجهزة العجيبة ولقد راحتا تبثان طاقة ما نحو السفينة .. في البداية ، بدا الأمر أشبه بأزيز ينتشر في الهواء .. ثم تحول الي طنين قوي ، وبعدها أصبح ارتجاجا عنيفا جعلني اغلق عيني في قوة ورأسي يكاد ينفجر ، وعندما فتحتهما ثانية ، كان هناك ضباب رمادي حفيف يحيط بالسفينة ( DE – 173) .. ثم لم يلبث ذلك الضباب أن أصبح شفافا وإختفت داخلة السفينة تماما حتي لم يعد يظهر سوي أثرها علي سطح الماء ..

------ كنت أسمع صراخا رهيبا ينبعث من الفراغ الذي تركته السفينه خلفها وكأنما يعاني بحارتها عذابا يفوق احتمال البشر .. ولكن الكل أكدوا أنهم لايسمعون شيئا وأنني أتوهم فحسب حتي عادت السفينة للظهور وعرفنا ما حدث .....

الرجال اصيبوا بصدمة هائلة .. بعضهم شعر بالآم مفزعة ، في كل خلية من جسده .. والبعض الآخر شاهد أشباحا .. والبعض الثالث فوجئ بمخلوقات عجيبة تهاجمه .. المهم أنهم عانوا جميعا من عذاب لا مثيل له خلال الدقائق القليلة التي اختفوا فيها مع (( (DE – 173

55
أخي traneem عن اغتيال الصحفي جون كاربنتر فهذا ما ذكر في الكتاب الذي وضعت عنوانه في الرد السابق والعلم عند لله طبعا ..وأشكرك لأنك كيميائي وتهتم للفيزياء وهذا ليس مستغرب عن طلبة العلم والحقيقة الذين أنت منهم بلاشك و أشكرك جزيل الشكر
وكذلك أخي أمان أشكر على توجيهي في كيفية أدراج الصور حقا أشكرك بعنف .بالنسبة للكتب عن هذه التجربة هناك العديد منها والتي تجدها في أمازون(شراء عبر النت ) وأقول ممكن بنسبة ضئيلة جدا وجودها في مكتباتنا وليس أي مكتبة طبعا أعني في المكاتب الكبرى  
 وأما عن الكتاب الذي بالعربي هو (حقائق مريعة)مترجم وكاتبه جورج لانفلان وأيضا الربابط الذي تركته هو بمثابة كتاب الكتروني مجاني وبالعربية ليس عليك فقط إلا التحميل .. والله الموفق

وسأستمر في البحث وأعرض ما لدي من صور ومواقع تفيد في هذا الشأن.. وشكرا لكم

56
http://list4test.com/tako/sqa/makki/makki_tajrubatfiladilfia.zip

هذا الموقع لتحميل كتاب الصحفي الذي تحثت عنه ففيه سرد للقصة ممن كانوا على متن السفينة من العسكريين وأقوال لشهود آخرين إضافة إلى شهادات لعلماء مشهورين ومنهم موريس جيسوب

57
جزيت خيرا أخي أمان فأنا لاعرف كيف أدرج الصور ولدي كثير منها عن هذه التجربة وللعلماء الذين كانو بها وزاد اشتياقي للبحث عن هذا الموضوع هو أنها في مجال تخصصنا الفيزياء وكذلك إنكار بعض الناس لهذا ويلصقونها بهوليوود وأنها من صنع الأفلام وفي اعتقادي أن هذا غير صحيح فلدي اعترافات عن مواقع أمريكية ممن شاهدو الواقعة بالأضافة صحيح هناك فلمين عن هذه التجربة الأول (تجربة فيلادلفيا ) أنتج عام 1985والفيلم الثاني (تجربة فيلادلفيا 2) أنتج عام 1993 ولمن أراد ممكن يراجع المواقع المختصة بالأفلام الأمريكية والأفلام أنا شخصيا لم أراها ولكني ما زلت أبحث عنها بجدية ولكن لدي البوسترات لها وقريبا سأنشر كتاب عن هذه القصة لأحد الصحفيين الذين اغتيلو بسبب بحثه حول هذا الموضوع وعلينا أن نقتنع أن هناك في أمريكا ما يسمى بالتكنولوجيا السرية وتطوير دائم لللأسلحة ونحوه معتمدين طبعا على أم العلوم وهي الفيزياء ويسخروا مبالغ طائلة جدا لهذا ومن مجرد المحاولة لكشف هذه الأمور أو السؤال عنها فسيكون مصيره الموت أو بالأصح الأغتيال والأدهى والأمر من ذلك هو أن أن الأغتيال يصبح انتحارا كيف الله أعلم ..
فالعلم سلاح ذو حدين أما الأمريكان فيستخدموه للخير وللشر إذا تطلب الأمر وبلا مبالاه في عواقب ذلك وأشهرها استخدام قنبلتي هيروشيما ونجازاكي الذريتين وغيره من صور تسخير التكنولوجيا الخبيثه والشريره وهذا لا يخفي عليكم طبعا..

58
Morris Ketchum Jessup (1900-1959)
Morris Ketchum Jessup, born in Rockville, Indiana on March 20,1900, serves in WW1, attaining the rank of sergeant at the young age of 18. He obtains his undergraduate degree and his Master's degree and he teaches astronomy and mathematics while working on his doctorate from the University of Michigan. When an opportunity arises in the 1920s for him to travel to South Africa, to work at the Lamont-Hussey Observatory, operated there by the University of Michigan, he jumps at it. On his return to America, he writes his doctoral dissertation based on his South African experiences. He also joins the University's solar eclipse expedition to Mexico in 1926. He publishes his dissertation in 1933, and appears to be on his way to as much success in his own field as his famous uncle had attained in his.

It seems to have been during the Great Depression that Jessup's once brilliant future begins to unravel, or at least to change direction. In spite of having published his dissertation, he apparently is never awarded his doctorate. He goes to Brazil to study sources of crude rubber for the Department of Agriculture. Jessup joins a Carnegie Institution's expedition to study Mayan ruins in Central America. He goes to Mexico to study Aztec ruins. During this period, he begins to think that extraterrestrials have visited the Earth and have perhaps had a hand in the construction of the massive stone ruins that he is studying.

There doesn't seem to be much information about what Jessup does during World War II. By 1950, he is consumed by his interest in ancient ruins and UFOs. In the early 1950s, he travels to Mexico again at his own expense to study Aztec ruins and unusual geological formations. By 1954, he runs out of money and is back in the U.S., moving to Washington D.C., where he takes a job as an auto parts sales clerk: this might seem an ignominous job for one who aspires to be an astronomer, but for Morris it is a job that allowes him plenty of free time to research and write a book based on his speculations about UFOs and ancient ruins, the book for which he would be best known, The Case for the UFO (1955).

Despite his book not being high quality contents, it is published at an ideal time, following books by Frank Scully, Kenneth Arnold, and Donald Keyhoe. It sells well enough for a paperback edition to be issued later that same year. Morris begins a lecture tour to publicize the book, and it looks like, at last, he might have found some success. Later in 1955, Jessup receives an weird fan letter from a reader of his book. Morris is very busy working on his second book and promoting the first, so he pays little attention to the letter, written with different colours, which was signed... Carlos Miguel Allende (1925-1994)!

Morris doesn't know it, but this letter is just the beginning of a series of events that would result in his own death. In 1956, short after The Case for the UFO is a paperback, Major Darrell Ritter of the Office of Naval Research receives an unusual package in the mail. It is a manila envelope addressed to Admiral N. Furth, Chief, Office of Naval Research. The envelope, postmarked Seminole, Texas, 1955, has Happy Easter written across it in ink. Opening the envelope, Major Ritter finds the book, annotated in the margins with comments in inks of three different colours. Major Ritter mentions the book to Office of Naval Research Special Projects Officer George W. Hoover, who invite Jessup in 1957 to talk about the book: amazed, Jessup notices similarities between the letter and the book annotations. Hoover and Sherby send the annotated book and the letters to Varo Manufacturing of Garland, Texas, and ask them to reproduce it. Varo produces between 12 and 127 (not sure about how many) mimeographed copies of the book, with the annotations in red, and with two of the Allende letters reproduced as appendices. Hoover and Sherby send Morris Jessup three copies of this special edition of the book, which is going to be the famous Varo edition.

Right after, in 1957, Jessup burns these books while he tries to accomplish his goal of funding another expedition to Central Mexico to study the strange craters he has found. However, in 1958, the sales of his second book, The Expanding Case for the UFO, aren't as promising and his publisher rejects several of his latest manuscripts. He's unable to find further financing for his Mexican expedition. He decides to make his living only from publishing, giving up on other projects. His wife just has left him, another financial crisis is to come.

Jessup moves back from Florida to Indiana. The Navy seems strongly interested in the annotated Varo books. In October 1958, Jessup attends a dinner with naturalist Ivan T. Sanderson, who will recall Jessup gives him and two friends copies of the book, for safekeeping purpose. Jessup looks like worried, conscious his life was out of control. From New York, he'd have gone to Indiana, instead he goes to Florida. In 1959 he writes suicide notes.

Jessup's body is found on the evening of April 20, 1959, slumped over the steering wheel of his car, parked in Dade County Park, not far from his house. A hose is attached to the exhaust pipe to convey carbon monoxide into the car through a window that has been sealed with rags. Still alive when found, he takes his last breaths before an ambulance can get him to the hospital

http://www.ufopsi.com/researchers/en_jessup.html

59
((( لغز السفينة فلادلفيا قطعت آلاف الأميال في لحظات )))

"فلادلفيا" سفينة شحن كبيرة مرت بتجربة مثيرة من التجارب التي تعتبر حتى الآن من أكثر ظواهر "البارانورمال" غموضا وإعجازا .. إذ كيف تتلاشى سفينة عن الأنظار تدريجيا كأنها نتف البخار وتنتقل آلاف الأميال , ثم تعود وتتجمع في مكانها الأول .. كل ذلك في خمس ثوان ؟

حدث ذلك عام 1943م أمام مئات الأشخاص الذين شهدوا بذلك وكانوا مدعوين لحضور التجربة وهناك شهود رأوا السفينة في "نورفوك" التي تبعد عن مكان التجربة أكثر من 1500 كيلو متر

كتب الباحث "جورج لانفلان" في كتابه "حقائق مريعة" يقول أن السفينة اختفت وانتقلت عبر هذه المسافة وعادت الى الظهور مكانها كل ذلك في خمس ثوان . وهناك يعجز العقل عن التفكير في كيفية حدوث هذا لأنها في لحظة اختفائها من مرفا فيلادلفيا شوهدت في نورفوك البعيدة وأقر عشرات الشخاص المتباعدين أنهم شاهدوا السفينة بوضوح وفي كامل مواصفاتها وكان اسمها مكتوبا بحروف كبيرة جدا على مقدمتها بحيث لا مجال للظن والخطأ .

ويقول الذين بحثوا هذا الموضوع أن السفينة تحولت بطريقة ما إلى ذرات في الهواء ورحلت تلك المسافة الطويلة ثم تشكلت في نورفوك بولاية فيرجينيا وأعيدت الى حيث كانت .

يقول "لانفلان" أن دكتور موريس جيسوب الذي وجد مقتولا في سيارته بعد التجربة بأسابيع قليلة كان يعرف سر هذه العملية وان معرفته تلك هي السبب في إقدامه على الانتحار كما ادعى البوليس أو قتله كما يؤكد لانفلان وآخرون من الذين اتيحت لهم فرصة الاطلاع على بعض أسرار تلك العملية .

يسوق لانفلان تفسيرا يؤيده الكثيرون مؤداه أن دكتور جيسوب قدم الى البرحية الأميركية في عام 1943م تفاصيل عملية مثيرة اعتمد فيها على احدى نظريات أينشتاين المتعلقة بالضوء والطاقة تتيح لهم صنع سفينة من مواد معدنية من الصلب المعالج بالطاقة الكهربائية وبطريقة خاصة تتيح توليد قدر كبير من الطاقة الهائلة التي تحرك المادة بسرعة الضوء لمسافات بعيدة يمكن التحكم بها حسب الرغبة وتمت التجربة في عرض البحر في فيلادلفيا في أواخر 1943م واختفت السفينة للحظات وظهرت في نورفوك ثم عادت للظهور في مكان التجربة وتكررت العملية عدة مرات متوالية والمرعب أن العملية تكررت بطريقة خرجت عن سيطرة المشرفين عليها وكأن شيئا أفلت من عقاله ولم يعد ممكنا ايقاف تكراره ولما توقفت تلك العملية من تلقاء ذاتها كان المشرفون عليها قد أصيبوا بالرعب والرهبة والتوتر واختفى طاقم السفينة عن ظهرها ربما تلاشوا في الفضاء أو امتصتهم طاقة لا يعرف الانسان كنهها وان كان التفسير الآخر يقول انهم انتقلوا الى حالة أو درجة أخرى من الوجود أما الذين بقوا على قيد الحياة فقد انتابهم سوء الحظ أو حلت بهم كوارث أصيب بعضهم بالجنون واختفى آخرون بطريقة غامضة قتلا أو انتحارا .

نشرت احدى الصحف بعض تفاصيل العملية بتوقيع "ألن" وتولى رجال التحقيقات الفيدرالية التحقيق لمعرفة من يكون "ألن" واهتدوا الى أنه دكتور جيسوب نفسه فلم تمض سوى أيام قليلة حتى وجد جيسوب مقتولا أو منتحرا كما زعمت الشرطة .

وقالت صحيفة أخرى أن جميع الوثائق المتعلقة بتلك العملية محفوظة في خزائن مخابرات البحرية الأميركية واعتبرت من أدق أسرار الدولة التي يجب الاحتفاظ بها والتكتم عليها وفرض حظر على الموضوع برمته بمعنى عدم إتاحة الفرصة لتسرب تفاصيله .

احدى نظريات أينشتاين توضح امكانية انتقال المادة الى طاقة تنتقل بسرعة الضوء ثم يعاد تشكيل تلك الطاقة وتحويلها الى مادة جامدة إلا أنه ليس هناك حتى الآن أية شواهد أو وقائع تدعم ذلك تطبيقيا .

بعض التقارير العلمية تقول أن الروس الذين شدتهم معلومات تسربت عن تلك العملية دأبوا على البحث في هذا المجال ولدى الاستخبارات الأميركية تقارير تشير الى ان السوفييت حققوا نجاحا كبيرا في تطبيق نظرية أينشتاين في تحويل المادة الجامدة الى طاقة ضوئية أو حرارية تنتقل بسرعة هائلة مسافات بعيدة ويعاد تشكيلها هناك أو تحويلها الى مادة .

تقوم هذه النظرية على أن كل شيء في الوجود عبارة عن طاقة تتحول أحيانا الى مادة ملموسة أو تعاد الى شكل من أشكال الطاقة الضوئية أو الحرارية .

ويضربون لذلك مثل إمكانية تكثيف الهواء الموجود في غرفة لحيز مضغوط في مكعب طول ضلعه قدما واحدا فيصبح الهواء مثل الدخان الكثيف ولو أمكن ضغط ذلك الدخان أو البخار لتحول الى مادة سائلة أو جامدة .

قطعة الثلج الجامدة تتحول الى ماء سائل وبتسخين الماء يتبخر ويتصاعد في الهواء وحين ينتشر يتلاشى فلا نعود نراه أي أن المادة الجامدة تحولت الى بخار مرئي ثم الى ماء وأخيرا الى ثلج , تلك قاعدة عملية فلادلفيا بشكل تصويري ويبدو كما يقول "شارلز بيرلز" أن الأمر أفلت من أيدي المشرفين على التجربة وبغض النظر عن مدى صحتها من مقابلات أجريت آنذاك مع عدد من الذين شاهدوا تطبيقها أو شاهدوا السفينة دون ن يكون لهم بد فيها .

60
بداية القصة

عندما التقاء ضابطين من القوات الجوية برجل شبة معتوه في إحدى حدائق القاعدة الجوية بكولا رادو عام 1970

 وكان الرجل المعتوه ضابط في البحرية  خلال الحرب العالمية الثانية بدأ يتكلم الرجل بإسهاب عن تجربة أجريت عليه وعلى بقية زملائه  وكان من نتائج هذه التجربة انه أصبح يطلق علية مجنون  وفي الحقيقة هو ليس مجنون ولكن تأثير التجربة عليه ولم يستطع تحمله وعندما سؤل ما هذه التجربة قال لقد حاولوا إخفائنا أي حاولوا إخفاء مدمرة ومن عليها عن النظر  وهي عملية تمويه عسكري .. وتابع كلامه قائلا فعلا قد نجحوا   بتطبيق التجربة على المدمرة ولكنهم لم ينجحوا مع  البشر الذين على متنها  لاننا لم نتحمل  قوة المجال الذي سلط علينا فسبب لنا أضرار جسيمة  وهي نوع من التمويه الالكتروني تولده طاقة مجالات نابضة إنني لا اعرف تماما نوع الطاقة المستخدمة ولكنها كانت كثير بحيث إنني لم أتمكن من تحملها وبدأ طاقم الممر فيلادلفيا يتصرفون بشكل غريب ومات العديد منا على أية حال لم أقابل احد منهم وبالنسبة لمن نجى  قالوا عنا غير لائقين للخدمة العسكرية وسرحوا من الجيش والسبب خلل عقلي ونصحونا بالراحة التامه وقالوا لنا انه لم يحدث شي كهذا ....... وبعد عدة سنوات في عام 1978 قرأ احد الطيارين  كتابا فوجد ما يشير إلى تجربة فيلادلفيا وقد ورد فيه  أن البحرية سلطت قوى مجالات على مدمرة خلال الحرب العالمية الثانية فاختفت هي وطاقمها عن النظر لمدة قصيرة ثم عادة   وبعد تردد اتصل ديف الضابط الطيار على ناشر الكتاب واخبره عن مااحدث له مع الشخص المعتوه في حديقة القاعدة الجوية وهكذا بدأ الكل يتحدث عن  هذه التجربة هل حقيقة حدث مثل هذا الحادث ؟ هل العلم يمكننا من عمل شي مثل هذا ؟؟

يعد الدكتور جيسوب اول من انشغل بهذا الحدث والدكتور جيسوب هو عالم فلكي متخصص في فيزياء الكونيات ورياضي وباحث ومحاظر اكتشف عدد من النجوم وسميت بأسمه انشغل في اخر حياة بالاطباق الطائرة  وكتب كتاب عن الاطباق الطائرة  وكان ذلك في عام 1955 وفي هذه الاثناء استلم رسالة تحمل طابع ولاية بنسلفانيا وكانت الرسالة غربية من حيث كتابتها وأفكارها تحدثت عن رفع الاجسام الثقيلة قديما والاثار القديمة وغريها وكانت موقعه باسم كارلوس الليندي وبعد سنة حظر اللندي محاظر لجيسوب وكتب اللندي رسالة لجيسوب وسوف اختصر الرساله لكم نظر لمحاولت الكاتب التشويق  ... عزيزي جيسوب ان حث المستمعين للاتصال بممثليهم في البرلمان والحاولة مع مؤسسات كثيرة لتمويل مشروع بحث الغاية منه اكمال نظرية المجال الموحد لاينشتاين والتي عمل  فيها في خلال الفترة الواقعة بين سنتي 1915 وسنة1917 ليس له اهمية لانه اكملها ان اينشتاين لم يترك  العمل بهذه النظرية لان رياضياتها معقدة وانما لاسباب انسانية..... اكد الدكتور رومس لي وبصورة خاصة ان اينشتاين اكمل النظرية وقال ان البشرية ما تزال غير مستعدة لها وسوف لا تكون كذالك قبل اندلاع الحرب الالمية الثالثة وتخشى البحرية الى الان ان تستخدم التجارب  .... حقيقة كانت النتيجة اختفاء مدمرة مع افراد بحريتها في ايلول عام 1943  وكان شكل المجال الكهرومغنطيسي الذي سلط عليها كرويا ومنبعجا عند القطبين ويمتد حوالي مائة متر ومن نهايتي الباخره  واي شخص داخل الكره يختفي او لا يظهر شكله واضح ويرى الاشخاص الذين معه اي على سطح المدمرة يمشون على لا شي ومع مرورهم بنفس الحالة بينما الشخص الذي خارج المدمرة  يختفي امامه كل شي  ولم يعد يرى المدمرة او الناس  وانما يرى حفرة كبيره في الماء تشبة الجزء المغمر من المدمره في الماء شرط ان يكون الشخص قريب منها وبعيدا عن تأثير المجال... واذا اخترت ان تفصح عن هذه المعلومات فإنك تختار طريق الجنون بنفسك فهناك عدد كبير من ضباط البحرية  يعانون من الجنون بسبب تأثير المجال القوي عليهم وهم يتلقون العلاج " وذكر كلام كثير ان  هؤلاء الضباط يختفون ثم يعودن من جديد!وان هؤلاء الذين بتلوا بالاختفاء اذا  اختفوا لابد من احد الذين معهم في المجال من لمسه حتى لا يتجمد واذا تجمد يضعون علامة  في المكان الذي تجمد فيه !!وبمقدور كل انسان الحركة الا المتجمد وكي نعيد الحركه للمتجمد يجب لمس جسمه عاريا وفي بعض الاحيان تستغرق هذه العملية وقت طويل تصل الى ستة اشهر وهناك اجهزة معقدة تستخدم لازالة التجمدويصاب الرجل المتجمد بالجنون ويصبح عنيفا والذي يستمر تجمده يوما واحدا في زماننا قد يتخشب كالاموات " لاحظ المفارقة انه قد يستمر التجمد ستة اشهر وبعدها يعود المتجمد وانه يتخشب كالاموات اذا استمر التجمد يوم واحد "  ويمكنك اجراء تحقيق مع من بقي من البحارةويمكنك الاطلاع على اوراق فيلادليفيا يوجد بند صغير في النصف العلوي لورقة من يمين الاوراق الملف الثالث 1944-1946 في احد الفصول ولكن ليس الصيف ستجد وصف لاعمال البحاره بعد رحلتهم فقد شنوا غاره على حانة صغيره وضربوا حميع من فيها

المخلص غير المحترم

كارل اللين

لم يهتم الدكتور جيسوب بالرساله وتوقعها من مراهق او من شخص معتوه لان من يدعي انه خطف من قبل الاطباق الطائره كثيرين ولكن هذه التجربة مثيره الى حد عدم التصديق  وبعد ستة اشهر ارسل كارل رسالة يعرض على الدكتور جيسوب ان ينومه مغناطيسيا ويأخذ منه المعلومات  بالتفصيل وارقام هواتف البحاره والبحث  عنهم واخذ  شهادتهم وفي هذه الحالة لا يستطيع احد انكار هذه التجربة وخاصة القوات البحرية ولكن الدكتور جيسوب لم يكن مهتم في هذه الرسائل وكان يشغله فكرة العوده الى المكسيك للبحث في الاحافير التي تدل على زيارة حضارة من الفضاء الى الارض   على طرف اخر وصل طرد بريدي للادميرالفورت مدير مركز الابحاث  البحرية  في العاصمة كان ذلك قبل تسلم جيسوي اي رسالة من كارل الليندي وكان الطرد عبارة عن كتاب جيسوب عن الاطباق الطائره وهذا الكتاب مهمش ومكتوب علية ملاحظات كثيرة ورسمت خطوط تحت الكثير من السطور وكانت اللوان الحبر في الهامش ثلاث اللوانوارسل الاديمرال لعدم اهتمامه الكتاب الى الميجر ريتر وجد بعض الملاحظات الغربية منها ان يزور الارض نوعين من الكائنات مسالمه ومعتديه وانها انشأت مدن تحت سطح البحر وبعض لمفردات  الباخره الام والباخره البيت والباخره الميته والعوده العظيمة والسفينه العظيمه وكلام كثير جداوبعد سنه استدعي الدكتور جيسوب واعطيت النسخه الى السيد جيسوب بعد تأمله قال لابد من من كتب هذه الملاحظات ملومون بالموضع الكثر مني وفي اثناء تقليبه الى لصفحات لفت نظره اختفاء باخره وعندها اخبرهم جيسوب بالرسائل التي وصلته من الغريب اللندي وطلب منه اعادة نسخ كتابه مضافا اليه رسائل اللندي والهوامش الجديد هو كان الشخص صاحب الاهتمام من البحرية هو الكمندر هوفر ولاحظ جيسوب اهتمام رجال البحرية والسيد هوفر بتجربة فيلادلفيا وبعدها انقطلع جيسوب يؤلف كتاب يجمع ويحلل فيه الاحداث  وفي عام 1958 التقى بصديقه ايفان سندرسن وهو مؤسس جمعية المنقبين عن الظواهر غير المفسره وبعد طعام العشاء انفرد جيسوب بصديقه ومعه اثنان اخرين واعطهم نسخه من كتاب جديد له وكان خائف واخبرني انه اعطي نسخه مهمشه من كتابه لشخص وقد حاولا وطلبوا مني بكل الطرق الافصاح عن الرجل المؤمن على تلك النسخه ولكن لم افعلولم يعد جيسوب الى بيته بعد تلك الليلة وبعد ستة اسابيع وجد جيسوب في مستشفى اثر حادث سير تعرض له وكان جازع قانط مكتئب  وقام كثير من الناشرين برفض نشر كتاباته الجديده بحجة انها ناقصة ولم يستطع اكمالها وقد لقيت بنتقاد حاد من الاوساط العلمية  وفي عام 1959 وجد في موقف سيارات وقد اختنق  من غاز العادم ومات متسمما بااول اكسيد الكربون ... وبعده مده من الزمن تجمع اصدقاء جيسوب  وقرأه ومن كان لديهم الفضول حول الحوادث الغامضه وقرروا دراسة موضوع التجربة وبدأ التنقيب عن كاتب الرسائل ووجوده في بنسلفانيا وهو نوتي عادي ولا يعلم اكثر مما كتب في رسائله .. كان اول سؤال  وجه له  هل شاهدت المدمرة تختفي ؟

 نعم شاهدتها  .. وكيف ذلك ؟ لا اعلم  ولكن لها علاقة بمجالات من نوع ما مصحوبة بكهرباء استاتيكية كبيرة ... هل تذكر اسم الباخره نعم اذكره كان دي اي 173 واليك اخي بعض كلما السيد مور

 اذا كنت ترغب في معرفة مااحد في تجربة اينشتاين العظيمة ؟  اتدري مددت يدي حتى المرفق في قوة مجال فريده كان اتجاه المجال عكس عقارب الساعه حول مدمرة صغيرة وشعرت في ذلك الحين بضربات كالمطرقه على يد يتحول الهواء حول المدمره الى لون داكن وبعد فتره الى ضباب وبعد فتره رأيت المدمره تتحول الى جيسم غير منضور

صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 7 ... 10