Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - إداري

صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 7 ... 13
46
الإستراتيجيات الخاصة بتوقيت الشراء ..

1-إستراتيجية الشراء (( من اليد للفم ))
وهي إستراتيجية تحاول بها المنشأة تقليل مستوى المخزون لديها وبالتالي تقلل من عدد أوامر الشراء وتشتري فقط الضروريات  . وهذه الإستراتيجية تتلاءم مع حالة الركود وتقلبات الأسعار .

** مخاطر هذه الإستراتيجية :-
أ- قد ينفد المخزون .
ب- قد ترتفع التكاليف نتيجة الشراء المتكرر .
ج- لاتمكن المنشأة من الإستفادة من خصم الكمية .


2-إستراتيجية الشراء (( وفقاً للإحتياجات الحالية ))
وتبعاً لهذه الإستراتيجية يتم تحديد المواد أو الإصناف المطلوب شراؤها وذلك تلبية للإحتياجات الحالية من هذه المواد .

3-إستراتيحية (( الشراء للمستقبل ))
وهنا يمكن شراء المواد بكميات تتجاوز الإحتياجات الحالية ويتك إستخدام هذه الإستراجتيجية إذا كان توفر إحتياجات المستقبل يتم عن طريق أسواق غير مستقره تتغير أسعارها بإستمرار مما يسمح للجهة المشترية بالإستفادة من بعض المزايا السعرية الحالية .

4- إستراتيجية (( الشراء للمضارية ))
وفقاً لهذه الإستراتيجية يتم شراء مجموعة من المواد والصناف وتخزينها من أجل تحقيق أرباح نتيجة بيعها بسعر أعلى من سعر الشراء ، ولاتعد هذه الإستراتيجية من بين الإستراتيجيات المقبولة التي يجب أن تستخدمها إدارة الشراء في المشروعات الصناعية .
أما شكل المضاربه المقبولة فيتمثل في قيام إدارة المشتريات بشراء كميات تزيد عن حاجتها الحالية أملاً في الحاجة لها مستقبلاً تحقق ربحاً نتيجة الشراء بالأسعار الحالية .

5- إستراتيجية (( إحتواء الأخطار والتكاليف ))
تتمثل هذه الإستراتيجية في إنتهاج مجموعة من الوسائل أو التطرق التي يمكن من خلالها تقليل الأخطار والتكاليف ويجب أن يفهم أنه كلما إتجهت مستويات التكلفه للإنخفاض كلما زادت إحتمالات الخطر للمواد فتنخفض الأسعار وتكون غير جيدة .

تقليل الأخطار وإحتوائها :-
1- التنميط أو وضع مواصفات محددة ومقبولة لجودة المواد المشتراة لأن ذلك يقلل من إحتمالية عدم الجودة التي قد ترفع مستوى الخطر كما يحقق التنميط وفراً في التكاليف .
2-خطابات أو شهادات الضمان التي توضح مدى صلاحية وجودة المواد المشتراة .
3- الدخول في تعاقدات معقولة من حيث السعر والجودة مما يقلل ردجة الخطر .
4- الشراء التعاوني أو الجماعي (( الجماعة )) الذي يخدم أكثرمن قسم وهذا النوع يبق عادة  في مشروعات الخدمات كالتعليم والمستشفيات ولاشك أن ذلك يقلل من التكاليف حيث تكون أسعار المشتريات منخفضة .
5-سن التشريعات التي تحد من إرتفاع الأسعار خاصة حالات التضخم.


إداري

47
منتدى العلوم الإدارية / ملامح صياغة الخطة
« في: أغسطس 16, 2003, 04:52:53 مساءاً »
أضحت المنافسة الشديدة في عالم اليوم بالإضافة إلى تعقد ظروف العمل دافعًا مهمًا لمتخذي القرار - أيًا كان مدار عملهم- إلى عدم الإقدام على اتخاذ قرار إلا بعد صياغة الخطة التي تقرب لهم خطوات المستقبل وتفتح لهم خيارات أوسع تتيح لهم اتخاذ القرار الأقل كلفة والأكثر ربحًا و التخطيط يعد الوسيلة الناجحة لصناعة قرار ذو قيمة ربحية أعلى ومخاطر أقل، وأي بناء تخطيطي لايمكن أن يتم بدون أسس يرتكز عليها ومن هنا سنحاول التطرق إلى أهم الأسس التي ترتكز عليها العملية التخطيطية وأبرز جوانب نجاحها حتى يتسنى لنا أن نبدأ في تلمسها في جوانب حياتنا المسلمة كلها :

يعرف دور الخطة
بأنها: ( عملية إعداد مجموعة من القرارات لمواجهة المستقبل .. وتوجيهه إلى تحقيق أفضل الأهداف ) وبذلك التعريف يظهر لنا أن التخطيط يسعى إلى تحقيق الهدف وذلك عبر تحديده ورسم ملامحه بشكل واضح جلي يسهل معه قياسه كميًا، وهذا الوضوح بدوره سيكون المحرك الرئيس قي صياغة أي خطة في إطار أي تنظيم ولعل نظرة بسيطة إلى واقع التجربة العربية الحاكمة وعلاقتها بالسلطة يتضح بما لا يدع مجالاً للشك كيف أن الفعل الحضاري العربي متوقف عن النمو المؤثر الإيجابي بسبب ضبابية الهدف بين القائد وبين الإنسان الفاعل المنفذ...الذي لا يعرف ماذا يراد منه حتى اللحظة وما هي ملامح خطة الوصول للهدف المراد تحقيقه! وهنا نفرق بين خطة علمية وبين قرار آني لحظي عشوائي التركيب.
وهذا المثال بدوره ينسحب على المؤسسات التجارية الخاصة كذلك، فإذا ما قررت الإدارة العليا زيادة الإنتاجية بمعدل 10% مثلا بعد دراسة لإمكانات واحتياجات المؤسسة ثم تركت الموظفين دون أن توضح لهم هذا التوجه الخططي الجديد وملامح صياغته وتحديد دور كل فرد داخل إطار التنظيم المؤسسي حتى تكتمل العملية للوصول للهدف الجديد فهل يتوقع أن تنجح خطة كهذه؟

مقومات التخطيط:
لابد لنجاح أي عملية تخطيط من توفر مقومات و إمكانات يستطيع المخطط تشكيلها في خدمة هدفه النهائي وهذه الإمكانات سواء أكانت موارد طبيعية أو مالية أو كفاءات بشرية أو تقنية تتطلب منا حسن تنظيم وإدارة وموائمة بين مانحتاج إليه في سبيل نجاح الخطة وبين ما نملك على أرض الواقع وكيف نضخ مزيد من الإمكانات ونبحث عنها في حال عجزت إمكاناتنا الحالية عنها لتسهيل القيام بدورنا بحيث تصب كلها في تحقيق الهدف .

خطوات التخطيط:
* حدد ملامح هدفك بشكل دقيق وارسم تصورك لشكل هذا الهدف
* ابدأ بجمع المعلومات عن هدفك...أفضل وسائل تحقيقه .. إمكاناتك .. احتياجاتك ..
* ابدأ بتحليل وموازنة بين هذه الإمكانات والاحتياجات ثم رتب أولويات سير خطتك .
* ضع خطتك في شكل يتيح لها القياس كميا حتى تستطيع التأكد من حجم الإنجاز ومدى موائمته لتصوراتك السابقة .
* ابدأ بقراءة المستقبل استنادا على ما تحمل من معلومات سابقة وذلك بوضع كل الاحتمالات الممكنة
* ضع خطط بديلة لكل توقع تهدف منها لتقليل الخسائر ومن ثم الالتفاف للعودة لمسار خطتك مرة أخرى
* اجمع كل الآراء حول ما خططت له قبل البدء بالتنفيذ
* ابدأ متوكلاً على الله بتنفيذ الخطة : وهذه المرحلة هي التي تتيح إنزال كل التصورات النظرية على أرض الواقع وهي مرحلة دقيقة تفشل كثير من المؤسسات والجماعات والدول في تحقيقها بسبب ضعف الاهتمام بالمعلومات التي تبنى على أساسها الخطط .
* المتابعة والتقييم: فالمتابعة الدقيقة هي التي تتيح تعديل أي انحراف قد يطرأ على الخطة بحيث تظل مقياسًا نابضًا ومقودًا لحركة خطتك يوقف جموح تنفيذها، وقد يفاجأ المشرف باستحالة تحقيق الهدف على أرض الواقع فينبغي عليه أن يكون صادقا وأن يرجع للبحث عن هدف ممكن التحقيق فالعودة للحق خير من إهدار جهود موظفيك هباءً بسبب خطأ في التقدير .

كيف تكون مخططًا ناجحًا؟
1-تلمَّس من سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - المجال الحيوي للخطة منذ بدء الدعوة السرية حتى بناء الدولة الإسلامية فكل منعطف يحمل نموذجا خططيا بارزا بإمكان المخطط المسلم الاستفادة منها.
2-بذل أقصى الجهد ثم التوكل على الله متيقنا النجاح بإذنه تعالى .. بحيث توازن بين هذه الثقة وبين سلوكك الخططي الذي يضع كل الاحتمالات نصب عينيك.

3-ضع في اعتبارك أسوأ الاحتمالات.. ابدأ بوضع خطة مناسبة لتقليل الخسائر ومن ثم العودة لمواصلة الهدف الأسمى .
4-لابد من معرفة عميقة بالأهداف بعيدة المدى للخطة فموقع كالإسلام اليوم مثلاً لا يمكن لواضع خطة بنائه أن يكون ذا هدف لحظي بل هو في مضمونه وقراءته يلتقي بهدفه هذا و يتجاوز في تراكماته النتائج التي يحققها الموقع في هذه الأيام ويشكل في طريق هدف الأمة الإسلامية - البعيد المدى- لبنة توضع في مسار تحقيقه .
* لابد من امتلاكك لروح المبادرة
* قدرتك على تقسيم العمل وتخصيصه ووضع كل فرد داخل إطار التنظيم بما يتلاءم وإمكاناته ويحدد مدى اقترابك من خطوط النجاح الخططي المستهدف.
* معرفتك التامة بالمؤثرات المحيطة بك كمخطط سواء أكانت داخلية من بيئة العمل نفسها أو خارجية سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية تساعدك على صناعة إطارك الخططي في جو أقل مخاطرة .
*-لا تبدأ بوضع خطة لم تتعرف قبلها على آراء فريق عملك
* لكل فرد هدف خاص به والمخطط الناجح هو من يستطيع أن يوجد رابط تقاطعي بين كل أهداف الأفراد الخاصة وهدف المنظمة العام سواء أكانت دولة أو مؤسسة خاصة أو أسرة مسلمة.

وأخيرًا : لايعني التخطيط رسم دقيق لكل ماقد يواجهك من صعوبات، فقد يفاجأ المخطط بانحرافات غير متوقعة والذكاء الخططي يعني فيما يعنيه مدى مرونة هذه الخطة لتحمل أي تغيير قد يطرأ في مسارها بأقل التكاليف ومن ثم قدرة هذا التغيير في المسار على الوصول إلى نفس الهدف المحدد وبأقل تكلفة .

48
منتدى العلوم الإدارية / إرادة النجاح و إرادة الفشل
« في: أغسطس 16, 2003, 04:51:09 مساءاً »
العفو أخي بشارة ..

شكراً لك

49
منتدى العلوم الإدارية / فن إصدار الأوامر
« في: أغسطس 16, 2003, 04:48:41 مساءاً »
العفو . .أخي السفير ..

شكرا ًلك عزيزي

50
منتدى العلوم الإدارية / إرادة النجاح و إرادة الفشل
« في: أغسطس 16, 2003, 03:45:13 مساءاً »
العزيز الغالي .. أبو يوسف .. السلام عليكم ورحمة الله


أتمنى أن يكون قد أعجبك الموضوع ... وأشكرك على إطلالتك الدائمة علينا .


شكراً لك عزيزي

51
منتدى العلوم الإدارية / القيادة فن و موهبة و فكر
« في: أغسطس 16, 2003, 03:35:05 مساءاً »
شكراً أختي أم بلال .. على زيارتك للموضوع .. ونتمنى أن نرى إبداعك في هذا المجال ..


شكراً

52
منتدى العلوم الإدارية / إرادة النجاح و إرادة الفشل
« في: أغسطس 15, 2003, 05:03:29 مساءاً »
و من منا لا يريد النجاح ؟
ستستغرب لو قلت لك إن الكثيرين جدًا بيننا لا يريدون النجاح، بـل ويرغبون في الفشل وربما لا يدركون ذلك. في داخلهم خوف مبهم من النجاح لذا تجدهم يفضلون دائمًا الوقوف خلف (الحيطان). عقلهم الباطن رافض - وبشدة- لفكرة النجاح وما يتبعها من مسؤوليات ومحافظة على هذا النجاح.
لذا اسأل نفسك بصدق: كم مرة أردت الفشل وبررت ذلك بمئات الأعذار الواهية ؟
ضع ورقة أمامك واكتب الجواب، واحرص على أن تكون وحيدا وعلى أن يكون الجو هادئاً، وغالبًا ما تتوفر هذه الشروط ليلاً أو في الصباح الباكر.
أكرر: كن صادقًا مع نفسك، فالاعتراف بالأخطاء هو أول خطوة نحو القضاء على هذه الأخطاء.
ستكتشف – وأنت تجيب – أنك كثيرًا ما رفضت عروضًا وتجنبت أخرى، وفررت من ثالثة مدعيًا أن هذه لا تناسبك، وأن الأخرى راتبها قليل، وأن الثالثة لا وقت لديك للتفرغ إليها .
هذه مجرد أمثلة بالطبع لما قد تكون عليه إجاباتك، لكن الفرق الآن أنك تدرك أنك كنت " مدعيا " و لم تكن أسبابك حقيقية في تجنب الفرص التي أتيحت لك.
إن إرادة الفشل تغزو بسرعة كبيرة العقل الذي لا يمتلأ بالرغبة المتوقدة في النجاح. إنّ النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، و إن لم تملأها بإرادة النجاح وجدت إرادة الفشل تحل بدلا عنها، إن عقلك الباطن لا يميز بين الصالح والطالح، وهو كالمغناطيس يجذب كل ما يحيط به، والمشكلة أنك قد تكون في غفلة من ذلك، بينما كم هائل من المشاعر السلبية تجتاح عقلك الباطن، والعكس صحيح؛ فكلما داومت على مجالسة الناجحين والمتفائلين وكنت في بحث دائم عن كل ما يثير حماستك للعمل والنجاح؛ فإنك ستجد آلاف الأشياء التي لها علاقة بالنجاح تأتي إليك طوعًا منجذبة بقوة العقل الباطن الذي وصفناه بأنه: مغناطيس.
إن ذبذبات الفشل تمر من عقل إلى آخر بسرعة كبيرة، والشخص الذي لا يكف عن الحديث معك عن الجرائم وعن الإحباطات وعن الأوضاع البائسة التي لن تتحسن سيجعلك بعد لحظات تفكر بنفس تفكيره، وستجد سحابة من الكآبة والحزن تجتاحك دون أن تدري لماذا، والحقيقة الثابتة أن المؤثرات السلبية تترك أثرًا هدامًا في النفس لا مناص منه سوى بالهروب منه وكأنه مرض خطير ومعدٍ.
إن الراغبين في الفشل -على عكس ما قد يتخيل البعض- كثيرون وهم ثرثارون وقادرون على تبرير رغبتهم في الفشل .
أعرف شخصًا عرض عليه منصب مميز في شركة كبيرة، ورغم أنه كان بطاليا وقتها إلا أنه رفض العرض متعللاً بعدة أسباب تثير الشفقة في الحقيقة، كان يقول :
القطاع الخاص غير مضمون بالمرة، إنهم قادرون على طردك متى عنّ لهم ذلك، كما أنهم يعاملون الموظفين كالعبيد ويهضمون حقوقهم..، أنا أريد العمل في القطاع العام.
إن الجبن هو رفيق الفشل، وهو يتدخل في أحايين كثيرة ليقطع عليك طريق النجاح أو العمل، لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجبن في الدعاء المأثور:
"اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والهم الغم والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال".
إن صديقنا الذي رفض العرض لو كان صادقًا مع نفسه لقال قولاً آخر:
أنا خائف من هذا العمل لأنه مسؤولية وأنا عاجز عن تحملها، كما أنني خائف من عدم قدرتي على شغل هذا المنصب كما ينبغي، كما أنني أخشى أن ينهروني إن أخطأت.
عزة النفس المبالغ فيها أيضًا قد تكون من الأسباب الخفية للرغبة في الفشل، فكم من واحد أضاع فرصة عمل ممتازة لمجرد أنه يخشى أن يراه الناس وهو في موقف لا يريدهم أن يروه فيه.

ألم يكن أولى بصاحبنا السابق أن يتوكل على الله وينطلق في العمـــل ويقول لنفسه:
أنا لها، وسأكون كفئًا لهذا المنصب، وسأجعل المسؤولين يرضون عني ولن يكون بإمكانهم الاستغناء عني لما سأقدمه من عمل جـاد وأمانــة وتفوق في مجالي.
فحتى لو افترضنا أن كل المساوئ التي ذكرها في بادئ الأمر صحيحة فإنه سيغيرها إن فكر بالطريقة الأخيرة، فالإنسان هو ما يعتقد في نفسه. فإن ظننت أنك غير كفء لن تكون كفئًا، وإن اعتقدت أنك ستنجح في عملك فستنجح حتمًا لأنك واثق من ذلك.

إن الإيحاء يلعب دورًا قويًا في التغلب على الفشل وتوابعه، فنحن لا ننتظر من شخص يقول عن نفسه "إنه فاشل" أن يصبح ناجحًا أو متفوقًا، هذه معادلة مستحيلة التحقيق.
والعكس صحيح، فلو أقنعت نفسك أنك ناجح وقوي ومقدام فستصبح كذلك بالفعل.
لكن كيف يتحقق ذلك ؟
سيتحقق بعمل واحد: اقهر مخاوفك، حاربها، اعتبرها عدوك الذي يريد أن يطرحك أرضًا. ولا بأس أن تردد لنفسك عكس ما تظنه فيها. مثلا لو كنت تعتقد أنك شخص جبان؛ فردد بينك وبين نفسك: "أنا شجاع" رددها وأنت تنفذ العمل الذي كان يثر اقتحامه المخاوف في نفسك، رددها وأنت مؤمن بها .قد تجد صعوبة في بادئ الأمر لكنك – وأنت تلاحظ النتائج – ستستلذ التجربة، وستمارسها مع كل عيوبك الأخرى حتى تقهرها بإذن الله.
1. وخير مثال على مبدأ الإيحاء هذا هو الصلاة، فأنت تردد في كل ركعة سورة الفاتحة التي تجدد بها حمدك لله، وتؤكـد عبادتـك لله واستعانتك به ثم تدعو بالهداية، فحتى لو حدث ووقعت في معصية أو ضعف إيمانك جاءت الصلاة التالية لتردد فيها ما سبق ذكره فيستقر في قلبك وعقلك وتؤمن به. لهذا يقول الله سبحانه وتعالى: " اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" [ العنكبوت الآية 45].
والغريب في الأشخاص الذين يرغبون في الفشل أنهم يبذلون مجهودًا أكثر من غيرهم الراغبين في النجاح، فتجد أحدهم يبذل مجهودًا جبارًا في عمل تافه لا عائد له من ورائه، ماديًا كان أو معنويًا، تاركاً وراءه أشغاله الهامة، فتجده يلهث و ينظر في ساعته و يعقـد مواعيـد ويتحرك هنـا وهناك، ولو سألته ما نتيجة كل هذا لأخرسته. إنه نوع من التهرب من عمل بعمل آخر كنوع من إقناع النفس بأن صاحبها يعمل فعلاً وأنه ليس كلاًّ على أحد، مع أن العكس هو الصحيح طبعًا ،حيث نجد هذا النوع من الأشخاص يقبض مصروفه من شخص آخر أو يستدين .
على أن هذا لا يشفع له؛ لأنه غالبًا سيعاني من الاكتئاب ومن الحيرة عندما يجد أنه أضاع وقتًا طويلاً ومجهودًا كبيرًا ثم قبض على الريح في الأخير.
والنوع الآخر من الراغبين في الفشل هو النوع اللامبالي الذي يقضي وقته في تجرع الخمور وتدخين المخدرات والتسكع في الشوارع معتبرًا ذلك نوعًا من التمرد على الواقع، وتجده يسب ويلعن الأوضاع التي لا ذنب لها في الواقع، إنما هي إرادته الضعيفة ورغبته في الفشل التي يمتزج كرهه لها وضعفه أمامها فيشكلان ذاك التقاعس والكسل اللذين يكونان من سمات كل شخص فاشل.
أعرف شخصًا من هذا النوع، لقد كان هذا الشخص بطاليًا وقضى سنوات طويلة يعاني بشدة من بطالته هذه ويلعنها، لكن و بمجرد ما لاحت له فرصة عمل عرضها عليه أحد الأصدقاء حتى بدأ يتهرب و يحاول أن يختلق آلاف الأعذار لرفضه، و لم يفلح كل هذا في جعل صديقه يتخلى عنه، وبدأ يأتي إليه في المنزل ويطرق بابه ويذكره بضرورة الحضور لتسلم عمله. وهنا تتضح لنا جلية إرادة الفشل: لقد بدأ صاحبنا يشتكي من صديقه ويقول إنه يريد أن يرغمه على فعل شيء لا يريده، وذلك لرغبة خفية في نفسه. هكذا آثر صاحبنا جلوسه اليومي في المقهى وسلبيته على الخوض في غمار الحياة ورفع شعار التحدي والنجاح، ولم يكتف بهذا بل إنه لام صديقه لأنه يريد أن يخرجه من براثن البطالة. هل نجد لهذا الشخص عذرًا آخر سوى أنه يريد أن يبقى واقفًا مكانه لا يحرك ساكنًا ؟ هل لهذا من وصف آخر سوى أنه "يريد الفشل" ؟
وأضع للقارئ في آخر هذا الفصل مقارنة قام بها علماء النفس توضح لنا جليًا الفرق بين تفكير شخص يريد النجاح و آخر يريد الفشل :
فالذي يريد النجاح :
ـ يلتزم بتعهداته.
ـ يدرس المشاكل التي تواجهه جيداً.
ـ يحترم غيره من المتفوقين ويسعى للتعلم منهم.
ـ يعرف متى تكون المواجهة ومتى تقبل الحلول الوسط.
ـ يشعر بالمسؤولية حتى خارج نطاق دائرته.
ـ لا يتهيب كثيراً من الإخفاق أو الخسارة.
ـ قنوع ويسعى نحو الأفضل.
ـ يفضل احترام الناس لمواقفه على حبهم لشخصه وإن كان يسعى لتحقيق كليهما.
ـ يعترف بأخطائه إن أخطأ.
ـ يعبر عن اعتذاره بتصحيح الخطأ.
ـ دؤوب في عمله ويوفّر الوقت.
ـ يتحرك بخطى محسوبة.
ـ يتمتع بثقة في النفس تجعله دمثاً.
ـ يوضح الأمور ويفسرها.
ـ يبحث عن سبل أفضل للعمل.
ـ دائم البحث والتنقيب وحب الاستطلاع.

أما الذي يريد الفشل فــ :
ـ يُطلق الوعود جزافاً.
ـ يلف ويدور حول المشكلة ولا يواجهها.
ـ يمقت الناجحين ويترصد مثالبهم.
ـ يرضى بالحلول الوسط في الأمور الأساسية ويواجه في الأمور الفرعية التي لا تستحق المواجهة.
ـ لا يهتم إلا بمحيط عمله الضيق فقط.
ـ يتوجّس في قرارة نفسه من النجاح.
ـ يتبجح بأن هناك من هم أسوأ منه حالاً بكثير.
ـ يسعى لاكتساب محبة الناس لشخصه أكثر من إعجابهم بمواقفه ومستعد أن يتحمل بعض الازدراء ثمناً لذلك.
ـ يتنكر للخطأ قائلاً: هذه ليست غلطتي أنا.
ـ يعتذر ثم يعيد ارتكاب نفس الخطأ.
ـ كسول ومضيع للوقت.
ـ يتحرك بسرعتين فقط: سرعة جنونية وأخرى بطيئة جداً.
ـ يفتقر إلى الدماثة، فهو إما أن يكون خنوعاً وإما مستبداً على التوالي.
ـ يغلف الأمور ويشوشها.
ـ يتحفز للكلام بلا هوادة.
ـ مقلد، ويتبع الروتين باستمرار.
ـ بليد ومثبط للعزائم.
نخلص في هذا الفصل إلى أن الفشل شيء كريه ومقزز، ومن الفطرة أن يريد المرء الفلاح سواء دنيا وآخره ، وعلى العكس من ذلك فالنجاح ممتع و لذيذ و يزيد من ثقة المرء بنفسه ويجعله ينظر إلى الحياة دائما بمنظار وردي متفائل وعقلاني في نفس الوقت .

53
منتدى العلوم الإدارية / القيادة فن و موهبة و فكر
« في: أغسطس 15, 2003, 04:47:49 مساءاً »
ليست لدينا وصفة سحرية للقيادة , إنها فن  و صنعة و براعة و موهبة _ كما تقول (( دايان تريسي )) , بعض الناس يولدون قادة , و بعضهم الآخر يتعلمون القيادة , و هناك فئة من الناس لا يمكن أن يملكوا زمامها , , وهناك أناس لا يتسطيعون حتى مجرد التفكير في أن يصبحوا يوما ما قادة .

فالقيادة هي (( عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه محدد و مخطط وذلك بحثهم على العمل باختيارهم )) . و القيادة الناجحة تحرك الناس في الاتجاه الذي يحقق مصالحهم على المدى البعيد , ومهما كان الأمر , فإن الوسائل و الغايات يجب أن تقوم لخدمة المصالح الكبرى للناس المعنيين واقعاً على المستوى البعيد .

و القيادة أيضا منهج و مهارة , و عمل , يهدف إلى التأثير في الآخرين و الشخص القيادي هو ذلك الشخص الذي يحتل مرتبة معينة في المجموعة , و يُتوقع منه تأدية عمله بأسلوب يتناسق مع تلك المرتبة , و القائد هو الذي يُنتظر منه ممارسة التأثير و النفو في تحديد أهداف المنظمة أو المؤسسة و بلورتها و تحقيقها . و القائد الأمين هو الذي يتقدم الصفوف , و ليس الشخص الذي يناور ليتصدر الناس .

و لعل من أبرز صفات القائد الفعال هي سمة التفكير فالقائد المفكر يمتاز بـ :

الاتجاه إلى الخلوة بين فرتة و أخرى للتفكر و النظر و التصور

الاهتمام بتجميع و تحليل و توظيف  المعلومات لخدمة التفكير .

الوضوح التام للرؤية و الرسالة للمؤسسة أو المنظمة التي يقودها

الإبداع والابتكار و  الطموح إلى كبريات الأمور .

الثقافة العالية المتجددة المتنوعة التي تشحذ العقل و الفكر .

امتلاك العقلية و الشمولية الكلية التي تنظر إلى الأمور من كافة الزوايا .

النظرة العميقة ذات البعد الاستراتيجي طويل الأجل .

النظر إلى المستقبل ة تحدياته و محاولة التنبؤ به والاستعداد له .

الارتكاز إلى المبادئ و القيم السامية في العمل و العلاقات و اتخاذ المواقف .

54
منتدى العلوم الإدارية / مواصلة التعلم
« في: أغسطس 15, 2003, 04:29:05 مساءاً »
بالفعل أخي العزيز ..

وهناك نقظة أخرى .. أعتقد أنها تثري المعلومات فيما بين المجموعة .. وذلك من خلال ورشة العمل التي يتم عقدها مابين مدة وأخرى سواء كان ذلك من خلال العاملين في نفس العمل أو من خلال أشخاص أخرين من خارج المنظمة لكي يتم إستفادة العاملين منها وتبادل المعلومات والخبرات فيما بينهم ..


تحياتي لك أخي العزيز

55
منتدى العلوم الإدارية / سنة اولى ادارة
« في: أغسطس 15, 2003, 04:25:01 مساءاً »
إقتراح رائع أخي بشارة ...

ننتظر إبداعك .. أتصور اخي أن هذا الموضوع إذا تم الإسهاب فيه .. سوف يكون بأشبه بالمحاضرات الجامعية ..


شكراً لك عزيزي الفاضل ..

56
منتدى العلوم الإدارية / الصخور الكبيرة..
« في: يوليو 27, 2003, 03:32:36 صباحاً »
الأخت مروه عثمان رجب

السلام عليكم ورحمة الله ..

وجود هدف في الحياة .. يعتبر هو الحياة وأن عدم وجود هدف في الحياة . .لاحياة للحياة ..


شكراً أختي . .ونتمنى لك التوفيق والنجاح

بالمناسبة .. مواضعيك الرائعه لها وقعها في المنتدى .. ننتظر المزيد .. فأنتي لديك إمكانية رائعه فلا تكوني ممن يجحدن النعمة .

نلتقي ..

في أمان الله

57
منتدى العلوم الإدارية / الإبداع.. مفهومه ودوافعه
« في: يوليو 27, 2003, 03:28:17 صباحاً »
أخي العزيز راعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم .. شكراً لك على مداخلتك الرائعه في هذا الموضوع . .والتي تعتبر دافع للمزيد من السير نحو الإبداع

شكراً لك عزيزي ..

وعليكم السلام ورحمة الله مرة أخرى

58
أخي العزيز mahrous2020 السلام عليكم ورحمة الله

أتمنى لك التوفيق والنجاح  في رسالتك وعقبال الدال .. عزيزي أقترح عليك ولكن بما أنه ينصح دائماً بانك إذا أردت أن تقوم برسالة ماجستير عليك أن تأتي بموضوع صغير للغاية حتى لايصعب عليك  '<img'> هكذا يقولون . .ولكن عزيزي أقترح عليك وبما أن مجالك في مجال التسويق أقترح أن تكون الرساله في معالجة مشكلة التسويق في المنشات الصغيره حيث أن المنشأت الصغيره تعاني من ثالوث خطر . التمويل والإدارة والتسويق وأحد أركان هذا الثالوث أحد أسبب فشل المنشأت الصغيره لدينا إن لم يجتمع الثالوت بأكمله في المنشأت الصغيره لدينا .. في الممكلة .

هذا إقتراحي وأتمنى لك التوفيق عزيزي

والسلام عليكم ورحمة الله

59
منتدى العلوم الإدارية / طلب عاجل
« في: يوليو 27, 2003, 03:15:24 صباحاً »
عزيزي المدير العام .. أتمنى أن أكون قد أتيت بما تريد من معلومات .. حيث أن كلية الإقتصاد والإدارة تعتبر أقدم كلية في هذا التخصص لأنها هب أول كلية أهلية قبل إنشاء جامعة الملك عبدالعزيز بجدة .. ثم أصبحت نواة لأولى كليات الجامعة بعد تحويلها من خاصة إلى عامة .. وكذلك كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود بالرياض .
 ولكن بالنسبة لبعض الكليات وخاصة كليات العلوم الإدارية في المملكة أعتقد أنها متقاربة إحد كبير يصل إلى نسبة 95% من المواد متاشبهه يتم تدريسها في كل  الكليات ولكن الإختلاف في كيفية التدريس أي أن الإختلاف يأتي من داخل الكلية .

شكراً لك أخي الفاضل

60
منتدى العلوم الإدارية / طلب عاجل
« في: يوليو 27, 2003, 03:11:16 صباحاً »
بالنسبة لكلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في الرياض

وصف مقررات
 قسم ادارة الأعمال
 

101 دار     مباديء إدارة الأعمال               3

يهدف المقرر الى التعريف بمنشآت الأعمال وخصائصها ووظائفها ، ودراسة وظائف الإدارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه وقيادة وتنسيق ورقابة ، وذلك من خلال وظائف المنشآت المختلفة عن طريق نظام اتخاذ القرارات متكامل بتطور في بيئة حركية ويستعمل نظام معلومات يمكنه من التأثيرعلى تطوره داخليا وخارجياً . ( هذا المقرر متطلب سابق لجميع مقررات تخصص إدارة الأعمال .

111 دار     قراءات مختارة في إدارة الأعمال(E) 3

الهدف الأساسي من هذا المقرر الدراسي هو تعريف الطالب المتخصص في إدارة الأعمال بالمصطلحات الانجليزية الشائع استخدامها في المجالات الادارية المختلفة مثل التمويل والتسويق والافراد والعمليات وغيرها ، بحيث تتحسن قدرة الطالب في مزاولة أي نشاط عملي أو أكاديمي .

214 دار     السلوك التنظيمي                     3

يهدف المقرر الى اتعريف بالجانب الانساني في العملية الادارية مع التركيز على الابعاد السلوكية لادارة المنشآت ، ومن أهم ما يتناوله المقرر دراسة عمليات الادراك والدوافع والقيادة والروح المعنوية والاتجاهات وديناميكيات الجماعة في البيئة الداخلية للمؤسسة .

216 دار     ادارة الموارد البشرية               3

يهدف المقرر الى التعريف بالمباديء والاساليب والطرق التي يتعين استخدامها لتنمية الموارد البشرية بالمنشأة ، ويتضمن ذلك إعداد خطط وسياسيات القوى العاملة كالاستقطاب والاختيار والتعيين والتدريب وتهيئة ظروف العمل . وكذلك اعداد وتصميم هياكل الأجور والمرتبات والحوافز ونظم الاتصالات ، وتقييم الأداء واجراء البحوث لتحقيق الاستخدام الأمثل وتحسين مستوى الكفاءة الانتاجية للعاملين .

221 دار     الإدارة المالية                         3

يهدف المقرر الى التعريف بالوظيفة المالية وأهدافها والمفاهيم المالية الأساسية مع التركيز على العائد والخطر والقيمة الزمنية للنقود ، الاسواق المالية ، تقييم الاوراق المالية ، والتخطيط والرقابة المالية  ادارة رأس المال العامل ، قرارات التمويل ، وقرارات الاستثمار.

(متطلب سابق 102 حسب)

241 دار     ادارة التسويق                         3

يهتم المقرر بدراسة المفاهيم وطرق التحليل والنظريات التي توضح طبيعة ونطاق وأهمية التسويق في المنشأت والمجتمع ، ويشتمل على تحليل الظروف البيئية ودراسة سلوك المستهلكين ، واعداد خطط واستراتيجيات التسويق ، وعناصر المزيج التسويقي ودور ادارة التسويق بالمنشأة .

251 دار     ادارة الأعمال الدولية                3

يهدف المقرر الى تحليل حجم وأسباب مبادلات الأعمال الدولية  والعوامل البيئية التي تؤثر على الأعمال الدولية ، ويتعرض المقرر بصورة مبسطة لإدار الشركات متعددة الجنسية في ظل هذه البيئة

263 دار     نظم المعلومات الادارية             3

يهدف المقرر الى التعريف بدور المعلومات في اتخاذ القرارات الادارية ، واهمية نظم المعلومات وخصائصها ومكوناتها ، وخطط واستراتيجيات انشائها وتطويرها ، كما يشتمل على عرض لأنواع نظم المعلومات الخاصة بالأنشطة المختلفة بالمنشأة وعلاقتها ببعضها البعض . (متطلب سابق : 151 كمي)

264 دار     نظم مساندة القرارات                3

يهدف المقرر الى تعريف الطالب بحزم التحليل الكمي التي تستخدم برامج الحاسب الآلي وتطبيقاتها في الوظائف المختلفة في ادارة الاعمال كما يهدف الى تنمية مهارات الطالب في استخدام حزم برامج الحاسب الآلي من خلال التطبيقات العملية .

(متطلب سابق : 263 دار)

271 دار     ادارة العمليات                         3

يهدف هذا المقرر الى دراسة تنفيذ مسؤوليات ادارة العمليات في أفضل طريق اقتصادي ممكن ، ويتعامل مع التخطيط ، التنظيم ، والرقابة ، (كما ونوعاً ) في ادارة العمليات . ويتضمن ايضا اقتصاد العمليات ، المصنع والتجهيزات ، مناولة المواد والاتمته ، الترتيب الداخلي للمصنع ، تحسين الانتاجية ، دراسة طرق العمل  بحوث تطوير الانتاج ، وادوات التحليل الكمي ، كما يتضمن استعمال حالات تطبيقية في التحليل الكمي والكيفي .

284 دار     الاتصال التجاري (E)               2

يهدف المقرر الى تنمية قدرة الطالب في التعبير الشفوي والكتابي باللغة الانجليزية في مجال ادارة الاعمال وتطبيقاتها .

ويركز المقرر على اساليب تحرير التقارير والمراسلة واستعمال الوسائل الحديثة السمعية والبصرية للاتصال التجاري .

314 دار     تخطيط وتنمية القوى العاملة       3

يهدف المقرر الى دراسة أسس وأساليب وطرق تخطيط القوى العاملة وتنميتها على مستوى المؤسسة ومستوى الدولة ، ويتضمن ذلك مفهوم وأهمية تخطيط القوى العاملة والطلب من العمالة ووضع الاستراتيجيات المناسبة لمواجهتها ، بالاضافة الى دراسة متطلبات التدريب ووضع الخطط والبرامج لها .

323 دار     قرارات الاستثمار                    3

يهدف المقرر الى دراسة القرارات الاستثمارية في ظل التأكد وفي ظل الخطر ، وتأثير نظرية المحفظة ونموذج تسعير الأصول الرأسمالية ، مع التعرض الى تحليل وتقييم قرارات الاستئجار ، وتحليل التكلفة والعائد الاسثمارات القطاع العام .

(متطلب سابق: 221 دار)

 324 دار    قرارات التمويل                       3

يهدف المقرر الى دراسة المفاهيم الأساسية لقرارات التمويل مع التركيز على مصادر التمويل القصيرة وطويلة الأجل ، وأثر الهيكل المالي وكلفة رأس المال وسياسات توزيع الارباح على قيمة المنشأة ، بالاضافة الى العلاقة بين قرارات التمويل وقرارات الاستثمار . (متطلب سابق : 221دار)

325 دار     التخطيط والرقابة المالية            3

يهدف المقرر الى دراسة طبيعية ونطاق عمليتي التخطيط والرقابة المالية مع التركيز على التحليل المالي ، التنبوء المالي ، تخطيط الارباح ، نظام الميزانيات التقديرية ، ونظم المعلومات المالية .

343 دار     سلوك المستهلك                      3

يهدف المقر ر الى التعريف بالجوانب المختلفة لسلوك المستهلك والعوامل التي تؤثر فيها وأهميتها في اتخاذ القرارات التسويقية بالمنشأة ، ويشتمل المقرر على عرض تفصيلي لعملية اتخاذ القرارات من قبل المستهلك ونماذج سلوكه ، وطرق تجزئة السوق الى قطاعات وأثر ذلك على استراتيجيات التسويق .

(متطلب سابق : 241 دار)

345 دار     بحوث التسويق                        3

يهدف المقرر الى توضيح أهمية ودور المعلومات التسويقية ووسائل توفيرها في أداء أنشطة ادارة التسويق بالمنشأة ، ويشتمل على مناقشة تفصيلية لدور نظم المعلومات التسويقية وبحوث التسويق في اتخاذ القرارات ، أنواع وأنشطة تصميم وتنفيذ بحث التسويق ، وتحليل واعداد التقرير النهائي المتعلق ببحث تسويقي كامل .

346 دار     ادارة المنتجات (E)                    3

يهدف المقرر الى التعريف بالجوانب المختلفة لوظيفة المنتجات في المنشأة ، ويشتمل على دراسة دور المنتجات في المزيج التسويقي وإدارة المنتجات ، مع التركيز على ادارة وتطوير المنتجات الجديدة .

347 دار     ادارة التوزيع والمنشآت التسويقية     3

يهدف المقرر الى دراسة الجوانب الوصفية والتحليلية لادارة نشاطات التوزيع ، ومن محتويات المقرر عرض تحليلي لادارة التوزيع ، ودراسة استراتيجيات وأساليب التوزيع المباشر وغير المباشر وتجارة الجملة والتجزئة والتوزيع المادي .

352 دار     التسويق الدولي                           3

يهدف المقرر الى تحليل بيئة التسويق الدولي وانعكاساتها على القرارات التسويقية ، ويشتمل على الموضوعات المتعلقة بأثر الظروف البيئية والداخلية للمنشأة التي تقوم بتسويق منتجاتها وخدماتها عبر حدود دولتها على تكوين المزيج التسويقي الدولي الملائم وادارة هذه النشاطات .

353 دار     ادارة التجارة الدولية                     3

يهدف المقرر الى دراسة نظم وطرق القيام بالتجارة الدولية ، ويتعرض الى ادارة الاستيراد والتصدير ، مستندات التصدير والاستيراد ، تمويل التجارة الدولية ، التأمين والشحن والتخليص الجمركي ، ويتطرق أيضا لبعض المفاهيم الحديثة مثل المبادلة والتجارة العكسية (Counter Trade) مع التركيز على الواقع العملي بالمملكة . (متطلب سابق : 251 دار)

355 دار     الادارة المالية الدولية                    3

يهدف المقرر الى تحليل المشاكل المالية التي تواجهها المنشآت في تعاملها على المستوى الدولي مع التركيز على التنبؤ باسعار الصرف وعلاقتها بميزان المدفوعات والتضخم المالي واسعار الفائدة ، وادارة مخاطر الصرف الأجنبي ، كما يتعرض الى دراسة القرارات الاستثمارية والتمويلية على المستوى الدولي.

372 دار     ادارة المواد                                3

يهدف هذا المقرر الى دراسة تنفيذ مسؤوليات ادارة المواد في أفضل طريق اقتصادي ممكن . ويتعامل مع التخطيط ، التنظيم ، والرقابة في ادراة المواد ، ويتضمن أيضاً شراء المواد ومناولتها وتخزينها ، وأدوات التحليل الكمي . كما يتضمن استعمال حالات تطبيقية في التحليل الكمي والكيفي .

374 دار     تخطيط ومراقبة العمليات                3

يلقي هذا المقرر الضوء على تخطيط العمليات ، الرقابة الكمية والنوعية ، ادارة الموراد ، ونظم المخزون ، ويتم فيه التركيز أيضاً على حالات تطبيقية للتحليل الكمي والنوعي .

(متطلب سابق : 271 دار)

393 دار     تأسيس وتطوير المنشآت                3

يهدف المقرر الى ابراز دور الإنشاء والمبادرة في التنمية . ويعطي الطالب معرفة نظرية وعملية في انشاء المشاريع الجديدة وتطويرها ويعتمد المقرر على منهجية متعددة الاختصاصات ومندمجة في اسلوب حركي يهدف الى احداث مشروع والتخطيط لتنميته . ويشتمل على دراسة الجدوى والاجراءات القانونية والادارية والعلاقات مع كل الاطراف التي يتفاعل معها انشاء وادارة المشروع الجديد.

394 دار     منهج البحث في ادراة الاعمال          3

يهدف المقرر الى تعريف الطالب بالطريقة العلمية في البحث وأساليب تطبيقها في تحليل ومعالجة المشاكل الادارية في مؤسسات الاعمال ، كما يهدف الى تنمية قدرات الطالب في تصميم وتنفيذ البحوث التطبيقية وذلك مه خلال القيام ببحث ميداني .

423 دار     ادارة محفظة الاوراق المالية (E)     3

يهدف المقرر الى التعريف بالبدئل الاستثمارية ومصادر المعلومات عنها وتحليل وتقييم السندات ، الاسهم ، الاختيارات والعقود الآجلة والضمان كما يتعرض الى نظريات المحفظة وتطبيقاتها ف تحليل العائد والخطر وتصميم وادارة المحفظة واستراتيجيات الاستثمار .

424 دار     الأسواق المالية                           3

يهدف المقرر الى التعريف بأهمية الاسواق المالية والدور الذي تلعبه في توجيه الموارد النادرة الى الوجهة الصحيحة مع التركيز على انواعها ووظائفها ومعاملتها وهياكلها والخصائص اللازمة لتحقيق الحد الأعلى من كفاءة تلك الاسواق ، مع اعطاء مقدمة في تحليل الاختيارات والاسواق الآجلة .

426 دار     ادارة البنوك                                3

يهدف المقرر الى التعرف على الوظائف والانشطة المختلفة للبنوك

التجارية ودراسة القرارات الادارية بها ، وتحليل اهدافها وسياساتها واستراتيجياتها ومراقبتها .

440 دار     ادارة الترويج                              3

يهتم المقرر  إلىدراسة دور الترويج والاتصالات التسويقية كعنصر اساسي في ادراة التسويق ويشتمل على تحديد أهداف واستراتيجيات وبرامج المزيج الترويجي الملائم ، مع التركيز على ادارة نشاطات الاعلان كعنصر رئيسي في مزيج الترويج مع اعطاء اهمية لعناصر الترويج الأخرى كجزء من نظام متكامل .

447 دار     التخطيط والرقابة في التسويق         3

يهدف المقرر الى دراسة دور كل من التخطيط والرقابة في التسويق في ضوء الخطة المتكاملة للمنشأة , ويشتمل على دراسة تفصيلية لإعداد الخطة الرئيسية للتسويق وخطط عناصر مزيج التسويق ، وعرض تحليل نظم وأساليب الرقابة على النشاطات التسويقية المختلفة .

452 دار     نظم ادراة الاعمال المقارنة             3

يهدف المقرر الى تحليل نظم الاعمال في بعض الدول الأجنبية باستخدام اطار تحليلي لدراسة نظم الاعمال ، باعتبار ان كل نظام اعمال وادارة عبارة عن محصلة تفاعل العوامل الثقافية ، الاقتصادية ، السياسية ، والاجتماعية .

457 دار     ادارة الشركات متعددة الجنسية        3

يهدف هذا المقرر الى ابراز البعد الاداري للشركات متعددة الجنسية مع ربط السياسات الوظيفية باستراتيجية الشركة ككل والجزء الأول من المقرر يغطي ابعادا استراتيجية دولية مثل علاقات الشركات متعددة الجنسيات مع الحكومات المنضيفة ، الملكية ، السيطرة على الفروع الاجنبية  وانماط اتخاذ القرارات ، والتخطيط الاستراتيجي ، والجزء الثاني من المقرر يغطي السياسات الوظيفية المهمة مثل ادارة الموارد البشرية ، الانتاج ، التسويق ، والادارة المالية .

496 دار     اتخاذ القرارات الادارية                3

يهدف المقرر الى التعمق في نظريات القرارات ، وانواع القرارات وخصائصها - ويتطرق بنظرة شاملة لنظام اتخاذ قرارات يجمع بين كل النظم الفرعية ومنفتح على بيئة حركية تمكن التطور والتحول الداخلي والخارجي . كما يهدف المقرر الى تنمية قدرات الطالب التحليلية اللازمة لاتخاذ القرارات باستخدام المنهجين السلوكي والكمي .

497 دار     الادارة الاستراتيجية -1-            3

يعتبر هذا المقرر مقدمة لدراسة وظيفة الادارة العلــيا لمنشآت

الاعمال في ظل بيئة متغيرة حيث يركز على عملية الادارة الاستراتيجية والسياسات الادارية ، ويتناول التعريف بالمفاهيم الاساسية ومراحلها المختلفة في تحديد غاية المنشأة وأهدافها العامة  وتحليل بيئتها الخارجية والتعرف على الفرص والمخاطر التي تواجهها ، وتحليل البيئة الداخلية لتحديد نواحي القوة والضعف التي تتسم بها ووضع السياسات والاستراتيجيات الملائمة ، وتنفيذها ورقابتها ، ويعتمد المقرر في ذلك على استخدام الحالات العملية .

(متطلب سابق : 216دار ، 221 دار ، 241دار ، 271دار) .

499 دار     الادارة الاستراتيجية (2)            3

يعتبر هذا المقرر امتدادا لمقرر 497 دار فيتناول دراسة عملية الادارة الاستراتيجية وسياسات الاعمال على مستوى المنشأة ويرتكز على المعالجة الشاملة المتكاملة لكافة السياسات والاستراتيجيات من خلال نظام متكامل لاتخاذ القرارات ، ويعتمد على القراءات والمقالات العلمية واستخدام الحالات والتطبيقات العملية ومباريات الاعمال الملائمة.

صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 7 ... 13