Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - Ibrahim-sa

صفحات: [1]
1
منتدى علم الطب / الجلطة .. اعراضها وتشخيصها
« في: يناير 30, 2007, 02:57:24 مساءاً »
قراءة هذه الرسالة تستغرق دقيقة فقط...أرجوك أكمل هذه القصة
يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل - بإذن الله -
جلطة دماغية؟

خلال حفل شواء، تعثرت " فتاة " و سقطت، فطمأنت الجميع أنها بخير، حيث عرضوا الاتصال بالإسعاف، فقالت أنها تعثرت بحجر بسبب حذائها الجديد . فأعانوها على الوقوف، و قدموا لها طبق طعام آخر، وفيما كانت ترتعش، قررت " الفتاة " الاستمرار في الحفل فيما تبقى من المساء.

اتصل زوج " الفتاة " في وقت لاحق ذلك المساء ليخبر الجميع أن زوجته في المستشفى ... و في السادسة من ذلك المساء...... توفيت " لقد أصيبت بجلطة في الدماغ في ذلك الحفل، و لو علموا أعراض الجلطة، لربما كانت " الفتاة " حية اليوم .
إن قراءة هذه الرسالة تستغرق دقيقة فقط...أرجوك أكمل التعرف على الجلطة :
يقول طبيب أعصاب، أنه إذا تمكن من الوصول إلى مصاب بالجلطة خلال 3 ساعات فقط ، يمكنه عكس مفعول الجلطة.... كليّةً !!! يقول أن الأمر يتطلب فقط التعرف على أعراض الجلطة، وتشخيصها والوصول إلى مريض الجلطة خلال 3 ساعات فقط، و هو أمر ليس بالصعب.
اقرأ التالي و تعلم :

أحياناً تكون أعراض الجلطة صعبة التعرف  و لسوء الحظ ، فإن قلة الوعي قد يسبب كارثة. مريض الجلطة قد يعاني ضرراً بالدماغ، في الوقت الذي لا يفطن فيه من حوله إلى إصابته بالجلطة.
و الآن يقول الأطباء أن عابر سبيل يمكنه التعرف على أعراض الجلطة بسؤال المريض 3 أسئلة :
1) أولاً أطلب من المصاب الابتسام
2) أطلب منه أن يرفع كلا ذراعيه
3 ) أطلب منه أن يقول جملة بسيطة ، مثال: "الحمد لله رب العالمين"
إذا كان أو كانت تجد صعوبة في أي من هذه المهام، فاطلب الإسعاف فوراً، و صف الأعراض لهم .
بعد ما اكتشف الباحثون أن مجموعة من المتطوعين غير الطبيين قادرون على اكتشاف الضعف بالتحكم في تعابير الوجه ( السؤال الأول ) ، أو الضعف بالذراعين ( السؤال الثاني) أو مشاكل النطق ( السؤال الثالث ) ، بدءوا يحثون العامة على تعلم هذه الأسئلة الثلاث .
لقد قاموا بعرض استنتاجاتهم في الاجتماع السنوي لرابطة الجلطة الأمريكية في فبراير الماضي. إن الانتشار الواسع لهذا الفحص البسيط سيؤدي إلى التشخيص المناسب و العلاج للجلطة، و يمنع الإضرار بالدماغ .
يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل - بإذن الله

2


يقول جاي كاوازاكي في كتابه (فن البدايات) أن أي منتج جديد، خدمة جديدة، قطاع جديد، منظمة جديدة، أي شيء جديد تنطبق عليه بالتأكيد قاعدة: إذا كانت هناك رغبة وإرادة في النجاح، فسيتحقق ويكون. فالبداية الصحيحة لأي شيء هي ضمان نجاحه وسيره بقية المشوار على نفس النهج الصحيح. أما البداية الخطأ - حتى لو توافرت لها جميع النيات الحسنة - فلن تسيرها إلى النجاح أبدا. ومن هنا تنبع أهمية البداية الصحيحة وضرورة الاهتمام بها، بغض النظر عن المجال، شخصيا كان أم عمليا.
بالنسبة لعالم الأعمال، تزخر الكتب بعديد من النصائح حول البداية الصحيحة في هذا المجال: من وضع خطة محكمة، إلى دراسة السوق مسبقا، والتعلم من تجارب الآخرين ممن خاضوا نفس تجربتك من قبل.. الخ. ولهذه الكتب والنصائح جانبان سلبيان:
1) أن البعض يربط نفسه ومشروعه بها إلى حد التقيد الذي يسبب الشلل، أكثر مما يعطي دفعة للأمام.
2) أو أنهم يركزون على الأولويات الخطأ، بحيث يفشل المشروع قبل أن يبدأ، ودون أن يدروا مكمن الخطأ الذي ارتكبوه.
وقد استغل جاي كاوازاكي خبرته الطويلة في مساعدة شركات ناشئة في وضع هذا الكتاب. ففي الثمانينيات من القرن الماضي مثلا ساعد كاوازاكي شركة آبل على تحويل عملائها العاديين إلى عملاء مرتبطين بها مدى الحياة. ومن هنا أنشأ شركته الخاصة التي تقدم استشاراتها للشركات الناشئة فقط، فساعدهم بأفكاره واكتسب من تلك التجارب خبرات لا تنتهي، تمثل القاعدة التي تأسس عليها هذا الكتاب. فكما يتضح من عنوان الكتاب يرى المؤلف أن البداية ليست ضرورة فقط، بل فنا متكاملا، له أصول وقواعد وجمال يمكن تذوقه.
يقول المؤلف: هدفي من هذا الكتاب هو أن أقصر مشوار القارئ الذي يبدأ بداية جديدة. فقد جمعت فيه كل المعلومات والأفكار والتجارب وحتى الأخطاء التي يمكن ارتكابها أثناء البداية الجديدة. وبدلا من أن يبحث القارئ ويصل بنفسه إلى نفس النتائج - وقد لا يصل - فإنها مجموعة هنا لتسهيل الأمور عليه. فالبدايات الجديدة تعني ابتكارا جديدا وتطورا في عالمنا، نحن أحوج ما نكون إليه.
ينصح الكاتب أولا بإتباع بعض قواعد التفكير الأساسية قبل البداية الفعلية، ومنها:
1) اعرف سببا لبدايتك تلك، أو الهدف منها. فهذا ينير لك الطريق من ناحية، ويدفعك باستمرار كلما فترت همتك من ناحية أخرى.
2) لا تضع رسالة لمشروعك أو شركتك. بل اشرع في تطبيقها فورا.
3) خطط بقدر وصمم بقدر، ولكن ابدأ بدايات عملية فعلية: ابدأ في تصنيع منتجك، أو تقديم خدمتك، وحسن وطور على الطريق. ولا تحاول أبدا أن تبدأ بداية مثالية كاملة. فالتحديث الناجح هو الذي يتم على الطريق. أما انتظار الفكرة المتكاملة لكي تبدأ، فيعني ببساطة أنك لن تبدأ أبدا. فهو نوع من أنواع التسويف.
ومع كل نقطة يقدمها أو يناقشها المؤلف يقدم تدريبا في نهايته لاختبار مدى استيعابك لها، أو لوضعك فعليا على بداية طريق التطبيق العملي. فليس الهدف أن تقرأ الكتاب فقط، بل الأهم أن تطبقه أيضا.
ولنجاح مشروعك الجديد، ينصحك الكاتب ببعض النصائح العملية، منها:

1) إذا كان مشروعك الجديد أو إنشاؤك لقطاع جديد لا يزال تحت مظلة الشركة الأم، فابتعد بقدر الإمكان، دون أن تقطع الأواصر والروابط. انتقل مثلا إلى مبنى آخر. قد يبتسم كثيرون عند قراءة هذه النقطة. لكن الأبحاث أثبتت بالفعل أن تواجد أعضاء فريق العمل في مكان مختلف يمنحهم إحساسا بالجديد الذي يقبلون عليه، وبضرورة التميز عن باقي قطاعات ومنتجات الشركة الأم، وبالبداية الجديدة بكل ما تحمله من تحديث.

2) ابحث عن مرشد: فكل بداية تكون صغيرة هشة. ومهما توافرت النيات الحسنة، فإنها ليست كافية للنجاح. ما تحتاجه هو شخص يشد من أزرك عندما تضعف، ويفضل أن تكون له خبرة بمجالك، ليقدم لك الإرشادات والنصائح.

3) إذا كانت بدايتك تحت مظلة مشروع قائم، فلا تعتبر ذلك نقطة سلبية بالنسبة لك. بل حاول استغلال المتوافر لك من خلال ذلك المشروع، كالبنية الأساسية التي تساعد على التحديث والابتكار والاختراع. وبذلك قد تبدأ من الدرجة الثانية بدلا من الأولى، موفرا الوقت والجهد.


كتاب نحتاجه جميعا، لأنه في أي مجال كان - سواء على المستوى الشخصي أو العملي - لابد من بداية جديدة. ولكي تكون موفقة وناجحة، لابد من التعرف على أصول وقواعد فن البداية التي يقدمها هذا الكتاب.

المصدر

3
يقول فيليب كوتلر في كتابه (عشرة أخطاء تسويقية قاتلة) أنه لم يعد التسويق فعالا اليوم. هذه حقيقة لابد من الاعتراف بها، وعدم تجاهلها ودفن رؤوسنا في الرمال. فالعلاج الصحيح يبدأ دائما بالتشخيص الصحيح والاعتراف بالمرض. فالمنتجات الحديثة أصبحت تواجه فشلا ذريعا، وحتى شركات الدعاية والإعلان لم يعد بإمكانها الإتيان بأي جديد أو حتى لفت نظر العميل لأي منتج جديد. أما حملات البريد الدعائي فأثبتت الإحصائيات أنها تحقق فائدة واستجابة أقل من 1بالمائة.
وأصبحت معظم المنتجات اليوم تتميز بإمكانية استبدالها بأي منتج شبيه دون أي ضرر أو فرق. أما الماركة القوية المميزة فأصبحت في طي النسيان، ومن ذكريات ماضي التسويق الجميل.
ورغم كل ذلك لا يزال قادة المؤسسات يطالبون أقسام التسويق بأرقام أعلى ونتائج أفضل، وإلا يتهدد القسم بأكمله الإغلاق والاستغناء عند أول بادرة أزمة مالية تواجهها الشركة.
فلماذا فشل التسويق؟ يحدد شيخ التسويق العتيد فيليب كوتلر عشرة أسباب رئيسية يعتبرها هو (أوجه قصور) في ممارسات التسويق المعاصر، منبها إلى أن الأزمة أزمة (ممارسة تسويق) وليس (نظريات تسويق).
أما تلك الأسباب العشرة فيمكن تلخيصها فيما يلي:
1. عدم تركيز وتوجه الشركات نحو التسويق واستهداف العملاء بشكل كاف
2. عدم فهم واستيعاب المؤسسة لعملائها المستهدفين، من حيث الاحتياجات والتغيرات التي تنتابهم.
3. عدم قيام الشركة بمتابعة ورصد أحوال منافسيها، وبذلك تتأخر عنهم، ولا تواكب أي تطورات تطرأ عليهم.
4. سوء إدارة المؤسسة لعلاقاتها مع حملة أسهمها، إما بتجاهلهم تماما أو بالتركيز على متطلباتهم دون غيرهم.
5. عدم تمكن الشركة من العثور على فرص جديدة ، أو التعرف عليها واقتناصها، كأي تطور تكنولوجي جديد، أو أية أسواق جديدة، أو حتى أي ثغرات أو فراغ تتركه شركة تركت السوق.
6. قصور وأخطاء في إجراءات التخطيط التسويقي، كالفهم الخطأ للسوق أو آلياته.
7. قصور في مجال سياسات الإنتاج أو خدمة العملاء، مما يهدر أية مجهودات تسويقية تقوم بها المؤسسة.
8. ضعف محاولات ومجهودات الشركة لتكوين الماركة وتوصيلها للعملاء.
9. عدم تنظيم المؤسسة جيدا، بحيث ينعكس ذلك على مجهودات التسويق.
10. عدم استغلال التطور التكنولوجي بشكل كاف، مما يساعد على تدهور ترتيب الشركة في قائمة الشركات الناجحة المواكبة للتطور والتي تحسن استغلاله لصالحها.
يوجه كوتلر فصلا كاملا لكل نوع من أنواع القصور هذه، موضحا علامات وأعراض المرض أولا، ثم مقدما اقتراحات عديدة بأساليب للتحسين والعلاج الناجع. ولأنه أكد منذ البداية أن القصور في الممارسة وليس في النظرية، يقدم كوتلر اقتراحات وعلاجات كلها عملية وقابلة للتطبيق. بل إن كثيرا منها مجرب من قبل وأثبت نجاحه وفعاليته في انتشال الشركات من أزماتها. وهي ليست من قبيل العلاج السريع قصير المدى الذي ينقذ كالإسعافات الأولية فقط، بل هو علاج طويل المدى والمفعول لمشكلات تهدد كيان الشركة، وبقاءها من عدمه. وبذلك يقدم كوتلر منهجا متكاملا، وليس مقتطفات متفرقة.

وهكذا يؤكد كوتلر مرة أخرى أن نظريات إدارة الأعمال والتسويق بشكل خاص لا تنفصل عن المجتمع، بل تواكب مشكلاته وتعمل على حلها، وتطور نفسها بتطور الأسواق وحسب أحوالها وظروفها.

ويختتم كوتلر كتابه بعشر وصايا للتسويق الناجح الفعال، هي:
1. تقسيم السوق إلى قطاعات واختيار أفضلها وتكوين مركز ووضع قوي فيها.
2. رسم خريطة لاحتياجات العملاء والتعرف على منظورهم وسلوكياتهم وحوافزهم على الشراء
3. التعرف على أقوى المنافسين المهددين للشركة
4. تكوين شراكة مع حملة الأسهم ومكافأتهم جيدا على ثقتهم في الشركة
5. وضع نظام محكم للتعرف على الفرص وانتهازها
6. وضع تخطيط طويل الأجل لتسويق منتجات الشركة كمبادرة وليس كاستجابة لمنافسة الشركات الأخرى
7. سيطرة ورقابة قوية من الشركة على مزيج المنتجات والخدمات التي تقدمها
8. تكوين أفضل وأقوى الماركات بالتميز أولا، ثم استخدام أفضل أدوات الدعاية والترويج
9. الربط بين القطاعات والأقسام المختلفة داخل الشركة في حملة تسويقية واحدة
10. مواكبة التكنولوجيا الحديثة باستمرار، والتي أصبحت هي الفيصل في تطور الشركات وقدراتها التنافسية والبيعية.

وهكذا يشخص كوتلر المرض وأعراضه، ثم يقدم العلاج المناسب في نقاط واضحة محددة كأفضل وأمهر الأطباء الخبراء. لذلك فإن النتيجة كتاب قيم لا غنى عنه لكل مسوق أو قائد مؤسسة تعاني من فشل التسويق، أو ترغب في تحسين وضعها السوقي.




4
منتدى العلوم الإدارية / تذكروا انهم بشر..
« في: أغسطس 28, 2006, 01:27:28 صباحاً »
تقول القصة اللاذعة والطريفة في ذات الوقت: إن أحد الأشخاص دخل إلى عيادة الطبيب البيطري، ودار بينه وبين الطبيب هذا الحوار:
الرجل: أنا مريض يا دكتور، أرجو أن أجد لديك العلاج المناسب.
الطبيب البيطري: بالتأكيد أنت مخطئ؛ فهذه عيادة طب بيطري، وأنا متخصص في علاج الحيوانات.
الرجل: أعرف أنك طبيب بيطري، ومن ثم جئت لك عن قصد، فأنا بحاجة إليك.
الطبيب البيطري: كيف تكون بحاجة إلى مساعدتي وأنا أراك إنساناً أمامي؟!
الرجل: نعم، أنا إنسان مثلك، ولكني أعاني من مشكلة أرى أن حلَّها عندك. مشكلتي أنني أستيقظ في الصباح مثل الحصان، وأذهب إلى عملي بسرعة مثل الغزال، وأعمل طوال اليوم مثل الحمار، وأقف أمام مديري مثل الكلب، وأعود إلى منزلي لألاعب أطفالي مثل القرد، وفي نهاية المطاف أقف أمام زوجتي مثل الأرنب.
الطبيب البيطري: هل أنت تعمل في شركة (من فضلك ضع اسم الشركة التي ترى أنه ينطبق عليها الوصف)؟
الرجل: نعم.
الطبيب البيطري: أهاه.. تعالَ إذن، علاجك عندي، ولن تجد أفضل مني كي يعالجك.


بالطبع القصة من وحي الخيال، وبالتأكيد فإن الإنسان مهما حدث معه فقد كرَّمه الله أحسن تكريم وميَّزه عن غيره من المخلوقات. ولكن بالتأكيد فإن القصة قد تصف حال الكثيرين من الموظفين والعاملين في كثير من المؤسسات الذين يعانون الإجهاد والضغوط النفسية والبدنية في العمل، وتعبر عن تأثير تلك الضغوط عليهم داخل وخارج العمل. هناك دراسات تشير إلى أن نحو 80% من الموظفين يعانون من ضغوط وإجهاد في العمل، وأن 75% من الموظفين الآن يرون أنهم يعانون من الإجهاد الوظيفي أضعاف ما كان يعاني منه الموظفون في الجيل السابق، وأن هناك 14% من الموظفين يعانون من ضغوط شديدة في العمل لدرجة أنهم أوشكوا على ضرب زملائهم في العمل، وأن هناك 25% من الموظفين لديهم رغبة في الصراخ أو الصياح بسبب شدة الضغوط والتعرض للإجهاد الوظيفي، وهناك 62% من الموظفين يعانون من أمراض عضوية نتيجة لتعرُّضهم لكم كبير من الضغوط والإجهاد في العمل، وهناك واحد من كل خمسة أشخاص يستقيلون من العمل بسبب التعرض للإجهاد.

الأخطر من ذلك أن هناك دراسات أُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن جرائم القتل تحتل المرتبة الثانية في أماكن العمل بعد الوفيات بسبب الضغوط المتزايدة. وأشارت منظمة العمل الدولية إلى أن الإجهاد في العمل أصبح هو مرض العصر، واعتبرته وباءً ينتشر بسرعة كبيرة في أنحاء العالم.

الموظفون أو العاملون في المؤسسات ليسوا هم وحدهم من يقعون ضحايا للإجهاد، بل كثير من المؤسسات أفلست بسبب المشكلات الناتجة عن زيادة حدة الضغوط والإجهاد في العمل.
بالطبع فإن الأمر جد خطير ويفرز تأثيرات وخيمة على أداء الأفراد والمؤسسات وعلى علاقات العمل وأيضاً على التعاملات بين الأفراد في المجتمع. المشكلة أن الإدارة في الكثير من الشركات والمؤسسات تبحث عن تحقيق المكاسب، وتعتقد خطأً أن المكاسب تتحقق عندما يعمل الجميع في ظل ضغوط مستمرة، إنهم يتعاملون مع الموظفين والعمال باعتبارهم آلات صماء وظيفتها أن تعمل دون توقف، والنتيجة مشكلات في العمل لا حصر لها، وبدلاً من أن تحقق الشركة النجاح تلو النجاح نجدها تغرق في كم من المشكلات بين الإدارة والموظفين من ناحية، وبين الموظفين وبعضهم البعض من ناحية ثانية، وبين المؤسسة وعملائها من ناحية ثالثة.

من حق الموظف ومن حق المدير أيضاً أن يتنفس الصعداء، من حقه أن يستريح حتى يستطيع مواصلة العمل بكل جد ونشاط، من حقه أن يستثمر طاقاته بدلاً من أن يستنزفها، ومن حق العميل أن يتعامل مع موظف يشعر بالارتياح ولديه الرغبة والقدرة في مساعدته وخدمته بطريقة مميزة، ومن حق الأسرة أن يرجع إليها عائلها كل يوم وهو في حالة نفسية جيدة تمكِّنه من الجلوس مع أولاده والتسامر معهم ومساعدتهم على حل مشكلاتهم، ومن حق المجتمع أيضاً أن يحتفظ بأعظم موارده، وهو الإنسان، في حالة من النشاط المتجدد والرغبة المستمرة في العطاء دون ضغوط.

إلى كل أصحاب ومديري الشركات والمؤسسات: لا تبخسوا حقوق موظفيكم في الحصول على إجازة دورية، نظِّموا لهم رحلات قصيرة، امنحوهم فرصة لالتقاط الأنفاس، أتيحوا لهم الفرصة للتغيير، امنحوهم قدراً أكبر من الحرية في التصرُّف، أتيحوا لهم الفرصة للتعبير عن شكواهم ومقترحاتهم، ساعدوهم وحفِّزوهم على العمل بروح الفريق، ساعدوهم على الاستمتاع بالعمل، وتذكَّروا دائماً أنهم بشر.


كتبه / د.صالح بن سليمان الرشيد
أستاذ إدارة الاعمال والتسويق المشارك




5
منتدى العلوم الإدارية / من عادات البيع الاكثر نجاحا
« في: أغسطس 19, 2006, 05:24:49 صباحاً »
من عادات رجال المبيعات الاكثر نجاحا..


سنقوم بإذن الله بعرض عدد من عادات رجال المبيعات الاكثر نجاحا كما وعدناكم والتي استقيتها من بشكل اساسي من سلسة كتب ستيفين شيفمان وفرعيا  من  عدد منالكتب والمواقع الالكترونية ..

ستيفن شيفمان يعد من أبرز مدربي المبيعات في أمريكا وهو الذي ستظهر صورته مرفقة مع هذا الموضوع.

وسأقوم بإذن الله بطرح  سلسة ردود كل رد يحتوي على عدد من النصائح ( العادات ) بشكل أصح..

فقد ذكر شيفمان في مقدمة سلسلته أن هناك الكثير من التغييرات التي حدثت في مجال التجارة وخاصة في مجال المبيعات منذ أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينات , وقبل أن ننتقل الى عادات النجاح دعونا نستعرض عدة نقاط مهمة يتوجب على رجل المبيعات اخذها في الاعتبار..

-   النقطة الاولى وهي الأهم .. يجب ان تدرك ان عملاؤك اصبحوا الان اكثر ادراكا للقيم والمعلومات عن ذي قبل. فمنذ اللحظة الاولى لاتصالك بعميل جديد يجب ان تكون مستعدا لعرض نماذج النجاح مع عملاؤك السابقين  , وان تكون قادرا على ان تشرح له المزايا والفوائد التي عادت على هؤلاء العملاء , وبالمثل يجب ان تظهر للعميل في اجتماعك الاول معه مدى خبرتك في مجال عملك علما بان هذا لايعني انك تحتاج الى اظهار موسوعتك قبل اتمام صفقة البيع , كما انها لاتعني بالتاكيد انه يتوجب عليك التحدث بلغة لايفهمها العميل . ولكن عليك في عصرنا هذا عصر المعلومات ان تظهر للعميل ان شركتك او مؤسستك على دراية ومعرفة باحتياجات عملاؤها.

-   يجب ان يكون عرضك قويا . وليس بالضرورة ان يركز على احتياجات العميل الخاصة. ففي السابق كنا نتعلم التركيز بشكل مطلق على احتياجات العميل الخاصة, ولكن الطريقة الاكثر دقة الان هي ان تكون مسئولا عن المساعدة في تحديد المتطلبات . فرجال المبيعات الذين يتوسعون في الحديث لاحداث التغيير المطلوب  او المدراء الذين يلعبون بخمسة عشر كرة في آن واحد من شأنهم ان يجعلوا العميل لايدرك حتى المشكلة التي تعوقة عن الشراء.فرجل المبيعات الناجح يجب ان يتواءم مع ( فعل ) العميل اكثر من احتياجاته.

-   واخيرا فإن رجل المبيعات يجب ان يفكر للامام , وهذا يعني انه يبحث دائما عن الخطوة القادمة في عملية البيع .ويعني ايضا النظر للغد والحفاظ على قاعدة العميل حتى ولو كان لدى رجل المبيعات قاعدة ثابتة وموجودة. ويعني ذلك ايضا توقع الاعتراضات الشائعة من قبل العملاء , وتجنب الحوارات غير المجدية معهم  كما يعني رغبة رجل المبيعات في تغيير الطرق التي يتعامل بها , والتي اصبحت لاتجدي اليوم حتى وان كانت هذه الطرق مجدية في الماضي . وفي نهاية الامر فان التفكير للامام يعني الاضطلاع بمسئولية العمل المستقبلي , وبالنسبة لرجل المبيعات الحقيقي فإنه لامشكلة على الاطلاق بالنسبة له اذا كان يحب التحدي , ويحب ان يكون في الصدارة.

لاتفعل الخطأ .. فأنت ذاهب لكي تكافح من أجل كسب عميل جديد وتحافظ عليه .. مع العلم ان المنافسة الشديدة اصبحت واقعا يجب ان تتعايش معه في سوق اليوم . فالرضا والقناعة بقدر معين في عملية التسويق اصبحت الان اثراً لاعيناً.




6
منتدى علم الإجتماع وعلم النفس والتربية / المتعــة
« في: أغسطس 17, 2006, 08:23:31 مساءاً »
ماهي المتعة.. هل هي الترويح عن النفس ؟ هل  هي التجربة؟ هل هي الخبرة ؟ هل هي القوة؟ هل هي الجهد؟  هل هي الراحة؟... ام هي اللذة؟ام السعادة؟ ام الفرح؟

ماهي المتعة بنظرنا؟

وماهومفهومنا للمتعة ..؟ ام ان المتعة ليس لها مفهوم بل هي كالوعاء يضاف اليه الشي ويوضع فيه.. مثلا كالمتعة بالنوم والمتعة بالقراءة والمتعة بالرياضة ..؟!

اذا كانت كذلك فماذا وضعنا فيها ؟؟  .. وان لم تكن كذكلك فماهي؟..هل نحن مدركون لمعنى هذه الكلمة؟..قد يكون المعنى معروف لدينا , ولكن التطبيق هو مفرق الطرق..

اردت من هذا الموضوع ان يكون نقطة نقاش بين الاعضاء..وارجو ان يدلو كلٌ بدلوه..لتتلاقح الافكار ونخرج بمعنى يصحح مفاهيمنا ويطورنا..

تحياتي..

7
منتدى العلوم الإدارية / قواعد وأساليب التسويق..
« في: أغسطس 17, 2006, 07:25:52 مساءاً »
قواعد التسويق وأساليبه..

إخواني من الصعب  حصر القواعد والأساليب لاتجد كتابين يتفقان في كثير من النقاط حول هذه القواعد..
بحث في عدة كتب .. إضافة إلى معرفتة متواضعة عن هذا الموضوع.. اعتمدت هذه المادة.

التسويق كما تعرفون ليس بيع منتج موجود أصلا بل دراسة هل يمكن إنتاج المنتج أولا .. بمعنى هل هناك حاجة في السوق إلى هذا المنتج ..

إذا كانت هناك حاجة في السوق إلى هذا المنتج وتم إنتاجه وبيعه .. هل سيستمر على نفس مستوى البيع  هل ستستمر الأرباح  هل يكون مؤشر الربحية لدى الشركية أفقيا بعد بلوغ النقطة المرجوة؟؟

حتى تبلغ الإيراد الربحي المرجو ينبغي عليك أن تتبع عدة خطوات , وهي ماوجدتها شاملة على عدد من القواعد والأساليب في عدد من الكتب ..

1-   اربح عن طريق الجودة العالية : ولا يتم إدراك أن الجودة عالية من قبل الزبون إلا بعد تجربة المنتج . حينها سيكتشف علا الجودة او دنوه.

2-   اربح عن طريق خدمة أفضل : كلنا نريد خدمة جيدة . لكن العملاء يعرفونها بطرق مختلفة .خذ مثلا خدمة المطاعم , بعض العملاء يريد النادل أن يأتي بسرعة ويسجل الطلب بحذق ويسرع بإحضار الطعام . بينما هناك أشخاص يعتبرون هذا التصرف بمثابة التلميح للخروج بسرعة من المطعم بعكس على ما خطط له العميل نفسه بقضاء ليلة جميلة وهادئة في هذا المطعم. يمكن تقسيم كل خدمة إلى أربعة عناصر : السرعة والكياسة والمعرفة وحل المشكلات. وهكذا كل شخص يضع أوزانا مختلفة  في أوقات مختلفة وفي مواقف مختلفة بالنسبة لكل عنصر..إن الادعاء بتقديم خدمة أفضل ليس كافيا.

3-   اربح عن طريق أسعار اقل : نجحت العديد من الشركات في استخدام استراتيجيات الأسعار المخفضة , غير أن الأسعار المخفضة وحدها لاتكفي  لإنشاء عمل استثماري . يجب أن يكون هناك معيار للجودة  والخدمة حتى يشعر العملاء أنهم يشترون له قيمته وليس السعر فقط.

4-   اربح عن طريق التكيف وتعميم المنتج وفق احتياجات العملاء :
وذلك عن طريق تلبية احتياجاتهم..

5-   اربح عن طريق التطوير المستمر للمنتج : تتطور الشركات والأسواق وقد نسمع عن موس حلاقة جديد أكثر حدة أو سيارة جديدة لها سرعة مذهلة .. ( بعض المنتجات تصل الحد الأقصى لاحتمال تطويرها , وعليه لايؤثر التطوير الأخير كثيراً ) أرجو أن تكون هذه العبارة واضحة..

6-   اربح عن طريق الابتكار في المنتج
: هناك إشاعات محذرة تقول ( ابتكر أو تبخر ) وتقول أيضا ( تغير أو قف ) وتصديقاً لهذه الإشاعات قال جاك ويلش : (إذا كان معدل التغير خارج المنظمة اكبر من معدل التغير داخل المنظمة .. فستشهد زوال هذه المنظمة بعينك )  المقصود بالابتكار والتغيير  في المنتجات..

7-   اربح عن طريق استباق توقعات العميل :إن مجرد تلبية توقعات العميل ترضي العملاء ولكن استباق توقعاتهم يبهجهم..

8-   اربح عن طريق المحافظة على العميل وكسب عملاء جدد ..

وأخيرا أعزائي الأعضاء التمس العذر عن تقصيري في إعداد هذا الموضوع  ولكن أحب أن اذكر أن هذا البضع من السطور نتاج  بحث في كم من الكتب  التي تتكلم عن هذا الموضوع بالذات ..  لم أكن أريد الإطالة فمعرفة أطراف هذا العمل يعتبر جيدا ..

أود أن أضيف  إن من أهم قواعد التسويق التطوير والابتكار ولكي تحصل عليهما لابد ان تقوم بأمرين آخرين الاوهما التطوير والابتكار أيضا..


في الختام .. أحب أن اذكر أن الموضوع القادم  عن عادات أفضل رجال المبيعات  الأكثر نجاحا ..

تحياتي..




8
منتدى العلوم الإدارية / ماهو المزيج التسويقي؟
« في: يوليو 30, 2006, 07:25:12 مساءاً »
المزيج التسويقي :

ماالمقصود بالضبط بالخليط التسويقي..؟

المزيج التسويقي هو إطار يساعد على بناء وتشكيل طريق ومنهج كل سوق , وهذا المزيج عبارة عن مجموعة من المتغيرات التي يمكن التحكم فيها , والتي تعرض على المستهلك وتؤثر عليه..ويعتبر هذا المزيج أعمدة التسويق المهمة الذي يعتمد عليها المسوق..

ذكر مايزيد عن 16 عنصر لهذا المزيج ولكن بعد التصنيف والتحديد اتفق غالبية أساتذة الإدارة والتسويق على مزيج معين..

ويتكون هذا المزيج من أربعة عناصر  وتسمى  4Ps وهي :
 
المنتج   -     السعر     -  المكان    -    الترويج


وسأتحدث عن كل عنصر باختصار لكي لا أطيل عليكم..

1- المنتَج : ويعنى هذا بجودة المنتج أو الخدمة ووظائفه , وخواص وفوائد تصميمه , إضافة إلى تغليفه والضمانات التي يقدمها , وكذلك مستوى خدمة مابعد البيع, ويتكون المنتج من مواصفات وفوائد Product Features and  Benefits وعند عرضها على المستهلك يتم ذكر المواصفات والفوائد الخاصة بها لتشجع المستهلك على الشراء.  المواصفات Features قد تجدها الحجم واللون والفعالية والتصميم والخامة وقد تكون ساعات العمل إذا كانت خدمة.  أما بالنسبة للفوائد Benefits هي التي تجيب على سؤال المستهلك، ماذا سأستفيد من هذا المنتج؟
 
اكتشف منتجك..!
•اسأل الزبون عن اقتراحات لتطوير المنتج.
•أعط أهمية لشكاوى الزبائن، ويجب أن تكون ذات عقلية متفتحة ومتقبلة للانتقاد.


 من هذه النقطة أحب أن أوضح شئ، للأسف في العالم العربي لا تعترف شريحة كبيرة من أصحاب الأعمال بالمقولة (الزبون دائما على حق) وذلك لأنهم يعتقدون أنهم سيتخلصون من زبون واحد ويستطيعون أن يكسبوا زبائن آخرين.  

•راقب منافسيك. هل غيروا شئ في منتجهم؟ ( ابتكر او تبخر هذه من قواعد التسويق الذي سأوافيكم بها ان شاء الله )


2- السعر : ويتضمن ذلك الأسعار الموصى بها لمستخدمي المنتج من المستهلكين , وكذلك الاسعار التجارية للموزعين ..
ومن هنا أود توضيح الفرق بين السعر والتكلفة
 
التكلفة Cost  :هي القيمة الإجمالية للمصاريف سواء الثابتة مثل إيجار, المكان أو المتغيرة مثل سعر المواد الخام لإنتاج المنتج وغالبا تكون للمصنع.  
 
السعر Price : هو قيمة المنتج الواحد عند بيعة وتتضمن التكلفة + نسبة ربح ( قد لايكون هناك نسبة ربح وذلك بحسب سياسة تلك الشركة .. قد تكون منافسة..!)

3- المكان ( التوزيع ) : من حيث أين ومتى يقوم المستهلك بشراء المنتج واستهلاكه .. ويعزى المكان في بعض الأحيان للقنوات التسويقية والتوزيع.


- مسالك وقنوات التوزيع:
-الاتصال المباشر بالمستهلك
@-----------------------------------------------------@
منتج                                                              مستهلك

-  الاتصال من خلال استخدام وسيط واحد
@--------------------------@---------------------------@
منتج            (وكيل بالعمولة او تاجر تجزئة كبير )               مستهلك

-    الاتصال من خلال وسيطين
@---------------@------------------@------------------@
منتج           تاجر جملة                  تاجر تجزئة             مستهلك

- الاتصال من خلال اكثر من وسيطين
@------------@---------------@-------------@------------@
منتج           تاجر جملة         تاجر نصف جملة        تاجر تجزئة         مستهلك    


في مجال التسويق يفضل استخدام الطرق القصيرة مثل الأولي والثانية وذلك للمميزات العديدة ومنها:

1.     توفير تكلفة العمولات التي تحمل على تكلفة التسويق للوحدة المباعة.
2.     سرعة وصول المنتج إلى المشترى.
3.     تفادى المشاكل المترتبة على طول قناة التسوق.
------

4- الترويج : هو خليط من ادوات الاتصال بالعملاء , ويتضمن ذلك الدعاية والامتيازات التي تمنح للعملاء لتحفيزهم على البيع , والبريد المباشر ,والمعارض ,والتغليف , وشعبية المنتج وعرضه ,

-أساس الطرق الترويجية الفعالة
عندما تفكر في وضع أحسن استراتيجيات الترويج فانك يجب أن تضع في الاعتبار مايلى:

أبحاث تسويقية: وتتضمن دراسة الأشخاص المستهدفين ومن هم المنافسين في السوق.

ابقي المستهلك في بالك: وهذا سوف يوفر لك المال والجهد والوقت في عدم استخدام ما ليس مناسب.

الإبداع: أبدع في طرق الترويج بأفكار غريبة وجديدة تجذب المستهلك.

ومن نقطة الإبداع أود أن أوضح نقطة مهمة جدا وقد تكون مؤلمه لكل عاشق لمجال التسويق وخصوصا الترويج، للأسف في عالمنا العربي نجد أن الأفكار محدودة ومكرره في تصميم الإعلانات كم منا شاهد إعلان مثلا عن مسحوق تنظيف ووجد أن الإعلانات وأفكارها متشابه بالرغم من اختلاف الماركة كان يبين النسيج وكيف يزيل المسحوق الأوساخ! أو أن يلجا إلى الطرق الرخيصة مثل أن يستخدم المرأه بصورة مبتذله ليجذب المستهلك. كم سيكون رائع أن يبدع العرب في إعلاناتهم وبصدق وفي نفس الوقت يراعوا الدين والعادات والتقاليد.

اعتذر عن الإطالة  .. واعتذر عن قلة المضمون ..

أرجو آن ينال على إعجابكم ..

تحياتي..




9
من أكثر أنواع البلبلة شيوعاً هي النظرة إلى التسويق والبيع على أنهما شيء واحد , وهذه نظرة العامة ورجال الأعمال بشكل عام .
 إن البيع بالطبع جزء من التسويق غير أن التسويق يشمل أشياء كثيرة غير البيع , لاحظ دراكر أن هدف التسويق هو أن يجعل البيع فائضاً " ماقصده دراكر أن مهمة التسويق  هي اكتشاف الاحتياجات التي لم تلب وتلبيتها .

لايمكن للبيع أن يكون مساوياً للتسويق لان التسويق يبدأ قبل أن يكون للشركة منتج بمدة طويلة , التسويق هو الواجب المنزلي الذي يجب أن يقوم به المديرون لتقدير الاحتياجات وقياس مداها وكثافتها وتحديد احتمال وجود فرصة للربحية , يحدث البيع بعد تصنيع المنتج فقط أما التسويق فيستمر طوال حياة المنتج  محاولا المحافظة على العملاء وإيجاد عملاء جدد ويطور جاذبية المنتج وأدائه..

التسويق لايعني الإعلان , لاتفكر للحظة انك تسوق لأنك تعلن فهناك أكثر من مائة سلاح للتسويق والإعلان واحدا منها , ولكن هناك تسعة وتسعون سلاحا اخر.فاذا كنت تعلن ,فأنت تعلن فحسب أي انك تفعل واحد بالمئه من مايمكنك فعله.

إن كتابة تعريف محدد أمر ليس باليسير فهناك الكثير من التعريفات المختلفة للتسويق بعضها أفضل من بعض..

يمكن تعريف التسويق بأنه : نطاق من الأنشطة التي تتضمن الإعلان والبيع والعلاقات العامة والبريد المباشر والتسعير وأبحاث السوق وهلم جرا ,. إلا أن البعض يزعم أن يعرف التسويق بشكل أفضل كفلسفة أو كمنهج للعمل التجاري , وتوجد تعريفات مختلفة لدى هيئات تسويقية مختلفة في جميع أنحاء العالم , فعلى سبيل المثال ماوضعه معهد التسويق المعتمد بالمملكة المتحدة : ( هو عملية الإدارة المسئولة عن توقع وتحديد متطلبات العميل والوفاء بها على نحو مفيد ومربح )

فيما يلي بعض المختصين الذين وضعوا تعريفا للتسويق ..

يقول جون ليفتويتش – مدير تسويق شركة مايكروسوفت الأوروبية - : عن أعظم مافي التسويق هو انه شيء يستغرق ساعة في تعلمه ويستغرق العمر بأسره لاحترافه , واعتقد أن هذا من الأشياء المغرية في التسويق )

ويقول بيتر ليني – مدير تسويق شركة كونكورد للطائرات النفاثة التي تسبق الصوت : حينما يتعلق الأمر بتعريف التسويق فإنني أجد دائما انه سؤال غير ناضج ونصيحتي الأساسية التي أوجهها لأي فرد هي أن يذهب وينظر في كتاب كوتلر حيث سيجد ضالته..)

يقول دونالد مارلينش في سلسلته الإدارية الحديثة ( كيف تصبح نجما في التسويق)
: إن التعريف الطويل للتسويق هو تعين وجذب والحصول على زبائن مربحين مناسبين ( جيدين ) والمحافظة عليهم ..أما التعريف القصير هو الحصول على زبائن مربحين والمحافظة عليهم )

ويقول سام هاو - نائب رئيس شؤون التسويق في شركة ساوث ويسترن بيل: إنني أعرف التسويق يطريقة تقليدية , فهو يتعلق بالنظر في حاجات الناس ورغباتهم وتلبيتها بمنتجات معينة متوافرة الان واليوم وفي المستقبل..)

 لقد رأيتم إخواني الأعضاء عددا من أقوال المسوقين ممارسين و أكاديميين , جميعهم يتمحورون حول البيع على العميل والمحافظة عليه والبحث عن عملاء جدد وتطوير المنتج وغيره..

يوجد تعرف تقليدي للتسويق وهو: الحصول على المنتجات الصحيحة من الأماكن الصحيحة وبالسعر الصحيح وبمستوى الترويج الصحيح .


ماذكرته هو تعريف التسويق , وأما مزيجه وقواعده وأساليبه فسؤافيكم بها عن قريب إن أسعف الأجل الأمل  إن شاء الله .. اعتذر عن الإطالة لكم جزيل الشكر..


تحياتي..




10
أخواني وأخواتي الأفاضل . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

كثير من الناس يعانون من عدم وجود وقت كافٍ لقضاء أعمالهم وارتباطاتهم ، مما يحدث ضجراً لدى الكثير من الناس بسبب تراكم تلك الأعمال عليهم وعدم إنجازها، لدرجة أن تأثير هذا التراكم يجعل الفرد منا يهمل أعماله ضجراً من ذلك ،ولا يدري ماذا يعمل بهذا التراكم.
لذا أحببت أن أبدي بعض النصائح المختصرة لمن يعاني هذه المشكله عله أن ينتفع بها وهي :
1- قسم أعمالك إلى قسمين ( أ- قسم خاص بالأعمال الدائمة والثابته . ب - وقسم آخر خاص بالأعمال المستجدة والطارئة ).
2- ضع هذا التقسيم في ورقة بحيث تحصر كامل أعمالك التي تحتاج إلى إكمال ومتابعة وفق التقسيم السابق .
3- رتب تلك الأعمال حسب الأولوية ، بحيث تقدم الأهم على المهم .مراعياً الوقت الزمني لكل عمل.
4- ضع ورقة يومية تكتب فيها أعمالك التي يجب أن تقضيها في ذلك اليوم ( طبعاً تأخذ الأعمال من بند رقم(3)حسب الأولوية).
5- مارس برنامجك اليومي وفق هذا الترتيب ، وعند الإنتهاء من أي عمل ،أطمسه من الورقة اليومية ومن الورقة الثابته التي فيها حصر للأعمال ذات القسمين .حتى تفتح نفسيتك لإنهاء بقية الأعمال .وفي حالة ورود عمل جديد سجله في القائمة السابقة في بند رقم ( 1- 2 ) .
6- جدد الورقة اليومية وفق هذا النهج ستجد نفسك بالأخير تبحث عن أعمال تقضيها، بل يأتيك إحساس بوجود فراغ لديك .بل ستجد نفسك منظم في حياتك ،بعيداً عن العشوائية التي أصيب فيها الكثير .
طبعاً لاتنسى أن تستعين بالله و تظيف لأعمالك زيارات الأهل والأقارب .

تحياتي وأمنياتي للجميع بوقت زاهر عامر بالطاعة والسعادة والعطاء..

11
منتدى العلوم الإدارية / العمل وفق آراء الموظفين
« في: يونيو 12, 2006, 06:11:54 مساءاً »
كيف تتعامل مع الانتقادات الموجهة إليك من قبل أحد موظفيك؟ استمع إلى ما يريد الموظف قوله، مع طرح الأسئلة حيث تدعو الحاجة، واحصل على مقترحات الموظف حول كيفية تحسين نفسك ثم تعهّد بأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار.

من المحتمل ألا توافق على كل ما يقال، في بادئ الأمر على الأقل. ولكن عليك أخذ الأمور كلها بروية. فرد فعلك الأولي قد يكون رفض رأي الموظف بشكل كامل. هذه الخطوة سيئة. أعلمه بأنك ستحتاج إلى بعض الوقت للتفكير بالانتقادات التي وجهها إليك، وستعود إليه في وقت لاحق. ثم نفّذ ما وعدت به.

وهناك احتمال بأن تقدّر ما قاله الموظف على الرغم من أنك ما تزال غير موافق على ما قاله، وذلك بعد أن أمضيت بعض الوقت في التفكير في ما قيل. عد إلى الموظف وتعهّد القيام بما تشعر بأنه ضروري لتحسين العلاقة بينكما.

------------------------ كتبه : Monte Enbysk

12
منتدى العلوم الإدارية / دع الموظفين يقيمون أدائك
« في: يونيو 12, 2006, 06:02:39 مساءاً »
هل تحاول معرفة رأي موظفيك فيما يتعلق بأدائك كمدير؟ باستطاعتك أن تكون واثقاً. سينتج عن هذا الأمر الولاء لك، ومن المحتمل أن تصبح رئيساً أفضل.

كيف يمكنك طلب مثل هذه الآراء؟ الشركات الكبيرة، مثل Microsoft، لديها نماذج للحصول على آراء الموظفين فيما يتعلق بالمدراء تتم الإجابة عليها سنوياً من قبل الموظفين (دون ذكر أسمائهم، إذا رغبوا في ذلك).

هذه إحدى الطرق للحصول على الآراء، وهي طريقة مفيدة في الشركات حيث هناك عدد كبير من موظفي الموارد البشرية، ولكنني أقترح عليك أن تواصل بذل الجهد للحصول على الآراء شخصياً، كجزء من الحوار الجاري مع كل موظف من موظفيك.

وعليك عدم اللجوء إلى البريد الإلكتروني للحصول على تلك الآراء. استخدم الاجتماعات التي تعقدها مع كل موظف للاستماع إلى رأيه حول مسألة أو شأن في ما يتعلق بنمط الإدارة الذي تتبعه. حاول استرضاء الموظف قدر الإمكان، باللجوء إلى الدعابة أو أي شيء آخر، وكن صادقاً عند إبداء اهتمامك بما يريد قوله. قد يكون هذا الأمر صعباً بالنسبة لك، ولكن إفصاح الموظف عما يدور في ذهنه هو أكثر صعوبة. النتيجة النهائية هي على الأرجح بناء علاقة أفضل.

ماذا لو لم تتمكّن من جعل الموظف يبدي رأيه؟ الرهان الأفضل هو مواصلة الحوار، دون أن يؤدي ذلك إلى تضايق الموظف. ومع مرور الوقت، سوف يثق الموظف بك. وهناك طريقة ذكية لإنهاء الاجتماع بالموظف وهي أن تطرح السؤال التالي عرضاً ولكن بجدية "هل من شيء آخر يدور في ذهنك؟" كن من ثمّ مصمّماً على الاستماع، لأنك مع مرور الوقت ستسمع المزيد حول ما يدور في ذهن الموظف.

------------ كتبه / Monte Enbysk




13
منتدى العلوم الإدارية / 7 تلميحات اساسية للتواصل
« في: يونيو 12, 2006, 04:31:46 مساءاً »
7 تلميحات أساسية للتواصل:    
1.
 أن تكون مستمعاً جيداً.عليك إعارة موظفيك الاهتمام. يبدو الأمر سهلاً، ولكنه موضع شكوى شائعة، هذا ما قالته Maureen Dolan Rosen، الخبيرة في الموارد البشرية ومركزها في Chapel Hill, N.C.. ومن بين الأمور التي تشدّد عليها مع المدراء في ورش العمل هو "تعلّم كيفية الاستماع بشكل أفضل". كما أنها تروي قصة حول أحد رؤسائها السابقين في العمل، الذي كان يضع يده تحت ذقنه بذكاء ويبدو وكأنه يقصد الاستماع إلى أي شخص يتناوب على الكلام في الاجتماعات. ولكن عند النظر عن قرب، تحت نظارتيه، تدرك أن عينيه مغلقتين. فلقد كان يستعمل الاجتماعات لكي يغطّ في النوم.
 
2.
تخصيص وقت للموظفين. إن الاجتماعات المنتظمة مع كل عضو من أعضاء الفريق تعتبر هامة؛ إذا كان الموظف يعمل عن بعد، فيمكن للاجتماع أن يتم من خلال الهاتف. إذا لم يكن عقد اجتماع أسبوعي أمراً ممكناً، فيمكن عقده مرتين في الشهر على الأقل. وعليك عدم إجراء مكالمات هاتفية خلال الاجتماعات، إلا إذا كان الأمر ملحاً. عليك إظهار ملء الانتباه للموظفين. تكلّم عن مسار مهنتهم وكيف تتخيّل تقدمهم في وظائفهم. وفي الجانب الآخر، على الموظفين إدراك الضغط الذي يتعرّض له الرئيس فيما يتعلق بالوقت.
 
3.
التكلّم مع أولئك المتظاهرين بالمعرفة بطريقة فعالة قدر الإمكان. ابذل جهداً كبيراً للوصول إلى أولئك الذين يجب أن يكونوا على علم بالمتغيرات الحاصلة في مكان العمل والآتية إلى الأسفل من الأعلى. هذا الأمر عسير جداً. كم هو سهل نسيان إعلام أحدهم، في الوقت المناسب، بأمر عليه أن يكون على معرفة به ويتعلق بالقيام بعمله. لذا، احذر السقوط: فقد لا يتم تنفيذ العمل، وقد تبدو وكأنك لست على علم بالموضوع، مما لا يوحي تماماً بالثقة لدى جماعتك.
 
4.
 نشر رسالة منسجمة مع قيمك.إن معرفة الموظفين بك، وبما تمثّله قد يساعدهم على اتخاذ قرارات أفضل على مسؤوليتهم (أو على الأقل قرارات قد تعجبك أكثر). إذا كنت ترسل رسائل ملتبسة، فعليك تفسيرها أو عليك أن تتحمّل النتائج.
 
5.
 إبداء آراء منتظمة، وتجنّب المفاجآت.يجب ألا يكون التقييم السنوي المناسبة الأولى لإعلام الموظفين بالمسائل الهامة المتعلقة بالأداء. بل يجب أن تتم مواجهتهم مسبقاً (وبطريقة إنسانية قدر الإمكان) بالأمور التي عليهم تحسينها. "يجب أن يكون التقييم السنوي مجرد ملخّص"، وفق ما قالته Rosen.
 
6.
 الفعالية عند التكلّم إلى المجموعات. إنني لا أقصد هنا التكلّم مع غرفة التجارة المحلية أو نادي الروتاري، وبالمناسبة فهذه ليست مهارة سيئة في حال توفرت لديك. بل أعني هنا مجموعات الموظفين. إذا لم يكن باستطاعتك التكلّم بشكل جيد في اجتماعاتك مع الموظفين أو أمام مجموعات الموظفين، فستفقد مصداقيتك كمدير. تعلّم كيف يمكنك القيام بذلك؛ وتعلّم كيف يمكنك تحسين هذا الأمر. الشيء نفسه ينطبق على كتابة رسائل بريد إلكتروني للمجموعة.
 
7.
 عدم الاختباء وراء رسائل البريد الإلكتروني. يجب أن تتم مناقشة معظم المسائل الدقيقة شخصياً. ويجب أن تتم تسوية معظم الخلافات شخصياً، أو على الأقل بواسطة الهاتف. وعندما يتعلق الأمر بالانفعالات، يصبح البريد الإلكتروني أداة غير مناسبة للتواصل. فالبريد الإلكتروني ليس أسلوباً مناسباً لإعلام شخص بتسريحه من العمل، هذا ما يقوله بعض الخبراء. (نعم، إنني أعلم بأن أموراً كهذه تحدث.) وعلى الرغم من ذلك، فإن البريد الإلكتروني هو أداة تواصل هامة،

--------
كتبه : Monte Enbysk




14
منتدى العلوم الإدارية / هل يمكن للغريب أن يدخل؟
« في: أبريل 13, 2006, 04:45:29 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو ان تقبلوني عضوا جديدا في منظمتكم .. وان اكون فردا من عائلتكم ..

قدمت على هذه الخطوة وهي الانضمام في المنتدى .. مارأيته من جدية وتفاعل واحترام بين الاعضاء ..

ارجو ان تدوم هذه المعاملة .. وان يرتقي المنتدى بأعضائه نحو القمه .

.. إبراهيم ..

صفحات: [1]