Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - دمعة المقهور

صفحات: 1 [2]
16
منتدى علم الكيمياء / >> لا يوجد فكـر بدون فسفور<<
« في: فبراير 24, 2007, 06:21:31 مساءاً »
السلام عليكم:
ماذا تعني لكم هذه العبارة:
****لا يوجد فكــــــــــــــــــــر بدون فسفـــــــــــور****

>>>اتمنى من الجميع المشاركة بطرح تفسير هذه العبارة التي تحمل معنى كبير في طياتها<<<


 '<img'> انا بالانتظار




17
منتدى علم الكيمياء / التعدين الحيوي الرحيم بالبيئة!
« في: أغسطس 11, 2006, 02:30:20 مساءاً »
السلام عليكم:
التعدين الحيوي


تزخر الارض بالمعادن المختلفة التي تحتفظ بها في باطنها وكثيرا ما تقذف بها الى سطحها مع الحمم والبراكين . وقد سعى الانسان منذ زمان لاستخراج هذه المعادن وتطورت اساليبه ووسائله وحفر مناجم الفحم والكبريت والفوسفات والحديد والذهب والفضة وغيرها كثير .

ولم يتوقف الانسان عن سعيه لابتكار وسائل جديدة ونظيفة للتعدين وفي شهر مارس (آذار) من عام 1996 عقد اول مؤتمر في انجلترا ليبحث في وسيلة جديدة للتعدين باستخدام الميكروبات . وقد حضر هذا المؤتمر باحثون من اكثر من عشرين دولة لتقديم ابحاثهم ومناقشة زملائهم حول هذا الموضوع . وكان هذا ايذانا بمولد وسيلة جديدة للتعدين اطلق عليها اسم "التعدين الحيوي" او "التعدين النظيف" .
وناقش المؤتمرون خلال لقائهم استخدامات الكائنات الدقيقة في استخلاص المعادن الثمينة من الخامات التي تحتوي على نسب ضئيلة منها ، اضافة الى استخدام هذه الكائنات الحية في تنظيف التربة والمياه الملوثة المجاورة للمناجم . وتطرق الباحثون الى امكانية استخدام انواع كثيرة من البكتيريا والفطريات والطحالب وبعض النباتات في عمليات التعدين المستقبلية.

وقد اظهر الباحثون انهم نجحوا في استخدام نوع من البكتيريا المؤكسدة التي يمكن لها ان تكتسب الطاقة من اكسدة عنصر الكبريت في خاماته. وقد وجدت هذه التقنية قبولا كبيرا واظهرت نجاحا في عمليات تعدين النحاس . ذلك ان هذه العمليات تعاني من مشكلة وجود بعض الكبريت العالق بخامات النحاس والذي يصعب التخلص منه بالطرق التقليدية . من هنا برزت فكرة استخدام البكتيريا المؤكسدة في هذا المجال والتي لها القدرة على تخليص النحاس من الكبريت العالق به عن طريق كسر الروابط التي تربطهما . ولاقت هذه الطريقة نجاحا كبيرا في الولايات المتحدة حيث تبلغ الاستثمارات في تعدين النحاس ما يزيد عن بليون دولار سنويا.

ولم يقتصر الامر على تعدين النحاس واستخلاصه من خاماته ، بل تعداه الى استخلاص ملك الفلزات وهو الذهب . ومن المعروف في تعدين الذهب بالطرق التقليدية اننا نحتاج لمعالجة طن من خاماته لنحصل على غرام واحد من الذهب او اقل قليلا . ويتم تنقية الذهب المستخلص بعد ذلك باستخدام محاليل كيميائية لها القدرة على اذابة الذهب . لكن مشكلة هذه المحاليل انها تحتوي على السيانيد الشديد السمية والذي يسبب تلوثا خطيرا للبيئة . ويتلو عملية الاذابة هذه العديد من الخطوات التي تودي في النهاية الى الحصول على الذهب الخالص.

ويبدو ان التعدين الحيوي سوف يقدم حلولا واعدة لتعدين الذهب تكون اقل كلفة وارحم بالبيئة المحيطة بأماكن التعدين . ويتلخص هذا الحل في اكتشاف نوع من البكتيريا لها القدرة على افراز مركبات السيانيد التي تذيب الذهب ، وبعدها يتم تجميع هذه البكتيريا واستخلاص الذهب منها . ويمكن اطلاق المزيد من هذه البكتيريا في مكامن الذهب وتكرار العملية مرارا عديدة تقوم البكتيريا في كل مرة باستخلاص جزء من الذهب من خاماته نيابة عنا .

ولاشك ان هذه التقنية ما زالت في بداياتها الاولى ويعكف العلماء حاليا على اكتشاف انواع جديدة من البكتيريا لها قابلية لالتهام انواع اخرى من الفلزات من خاماتها ليبدأ عصر جديد في مجال التعدين النظيف والرحيم بالبيئة .    

 ':laugh:' دمتم في رعاية الله

18
منتدى علم الكيمياء / كيمياء العقاقير البحرية
« في: أغسطس 11, 2006, 12:09:55 صباحاً »
السلام عليكم:

كيمياء العقاقير البحرية

منذ ما ينوف على الفي عام استخدم الصينيون خلاصات من كائنات بحرية لعلاج الكثير من العلل والأمراض .والآن يلتفت العلماء من جديد الى البحث عن بعض العقاقير من الكائنات البحرية بعد ان حصلوا على بعض النتائج  الباهرة . ومن بين الاستخدامات التي حققت نجاحا استخدام دم سرطان البحر (السلطعون) في الاختبارات الطبية واستخراج مرهم واق من الشمس وذلك من الحيد البحري المرجاني .
ويبدأ تاريخ العقاقير البحرية منذ عام 206 قبل الميلاد حينما كان الاطباء الصينيون يستخدمون خلاصات النباتات والحيوانات البحرية لعلاج الأمراض .وأصبح من المألوف عند الصينيين استخدام نجم البحر و فرس البحر في الوصفات الطبية الصينية . وبعد عام 1960 حين تقدمت وسائل الغوص في اعماق البحار تمكن العلماء من الحصول على العديد من الاحياء البحرية النباتية والحيوانية والتي استخدمت في تصنيع ادوية لاقت نجاحا واسعا ودرت أرباحا وفيرة.

وقد تمكن العلماء من استخلاص بعض المواد الكيميائية التي تستخدم في التشخيص الطبي ومن امثلتها الحمض الكايني الذي يستخلص من طحلب احمر يجمع من شواطئ اليابان وتايوان والذي يبلغ سعر الغرام الواحد منه 190 دولار.ويستخدم هذا الحمض كأداة اولية لتتبع سبب مرض هانغتون العصبي الذي يسبب اختلاجات في الوجه والأطراف ويعتبر هذا المرض نادرا لكنه قاتل . اما المركب الآخر فهو الحمض الاوكادي الذي يبلغ سعر المليغرام الواحد منه الف دولار والذي يستخلص من نوعين من انواع الاسفنج البحري . ولهذا الحمض القدرة على منع بعض التفاعلات الخلوية وتنشيط بعضها الاخر لذا فهو يستخدم في الدراسات المتعلقة بالسرطان والإيدز.

وقد اعلن عام 1990 عن اكتشاف عقار بحري جديد ساهم فيه علماء من ثلاث جامعات امريكية ومعهد العلوم البحرية في الفلبين وقد استخلص هذا العقار من سم محار بحري يعيش في مناطق المحيط الهادي الاستوائية ووجدوا ان المكونات السامة هي عبارة عن عدد من البروتينات الصغيرة يتميز بعضها بأثره الانتقائي على العضلات وخلايا الاعصاب ولما كان هذا السم يحتوي على عشرات البروتينات وإذا اخذنا في الاعتبار وجود ما يربو على 500 نوع من هذه المحارات .فإننا ندرك ان ما توصل اليه هؤلاء الباحثون هو بداية لطريق طويل وشاق عليهم ان يقطعوه قبل التوصل الى جوهر هذا الكنز الصيدلاني.

وفي عام 1991 ، طلب معهد ابحاث السرطان الوطني في الولايات المتحدة من المعهد الاسترالي لعلوم البحار ان يجمع له 1000 كائن بحري من المحيط الهادي و الهندي ، وقد ارسلت خلاصات هذه الكائنات البحرية الى معهد مختص لتجربتها كعقاقير لعلاج السرطان .

لكن هذه التجارب تستغرق وقتا وجهدا كبيرين . وقد توصل العلماء بعد عشر سنوات من البحث الى ان مادة بريوستاتين -1 المستخلصة من حيوان بحري صغير هو بريوزون ، ومادة دايدمنين -ب المستخلصة من بخاخ بحري قد اظهرتا فائدة في علاج الاورام ، ولكنهما لم يعتمدا كعلاجين لمرض الاورام على النطاق التجاري ، حتى تستكمل التجارب المختبرية وتدرس آثارهما الجانبية المختلفة.
اما شعاب البحر المرجانية فلها قصة أخرى ، هي خليط من البحث العلمي والصدفة . فمنذ حوالي عشر سنوات بدأ الكيميائيون في المعهد الاسترالي لعلوم البحار في دراسة نوع من المرجان يعيش في المياه الضحلة . وتوقع هؤلاء الكيميائيون ان يمتلك المرجان قدرة على حماية نفسه من تأثير اشعاع الشمس المدمر . وفي عام 1984 تمكن هؤلاء العلماء من استخلاص مادة من هذا النوع من المرجان لها القدرة على امتصاص الاشعة فوق البنفسجية وبالتالي الوقاية من تأثيرها .. وقد وجد هؤلاء العلماء ان هذه المادة تمتص حزم الاشعة ذاتها التي تسبب سرطان الجلد . وهنا خطر لهم استخدام هذه المادة في تصنيع مرهم جلدي يقي الانسان من تأثير أشعة الشمس المسببة للسرطان . وكان سرطان الجلد آنذاك في استراليا يثير اهتماما واسعا على المستويين الرسمي والشعبي وخاصة بعد ان اتضح ان المواد المستخدمة آنذاك لوقاية الجلد من تأثير أشعة الشمس لا تقي الانسان من الاصابة بالسرطان .

وهكذا وقعت شركة أي . سي . أي  بأستراليا اتفاقا مع المعهد الاسترالي لعلوم البحار بهدف تطوير مركبات لها القدرة على امتصاص أشعة الشمس الضارة وتشبه تلك الموجودة في المرجان . وقد قدرت تكاليف هذا المشروع آنذاك بحوالي 750 مليون دولار امريكي ، وقد تم انجازه عام 1991 م وقدمت النتائج للحكومة الاسترالية للتسجيل ، تمهيد لطرح هذه المنتجات في الاسواق .
انضمت اليابان حديثا الى جهود البحث العلمي المتعلقة بالكائنات البحرية ، وبدأ عدد من الجامعات والمعاهد العلمية في دراسة الاستخدامات التجارية  للكائنات البحرية في المياه الباردة والدافئة على السواء .

وفي عام 1990 اتفقت الولايات المتحدة والصين على مشروع  لاستخلاص دم كائن حي بحري يعيش بكثرة على سواحل الصين الجنوبية وهو ملك السراطين .
ويستخلص من هذا الدم مركب اسمه "ليزات" وهو اساسي في العديد من الفحوصات الطبية التي يتم اجراؤها في المستشفيات في سائر انحاء المعمورة . ويتم ذلك باصطياد السرطانات المذكورة واستخلاص 50% من دمها ثم يطلق سراحها في البحر وبعدها تستخلص مادة ليزات من دم السرطان ...حيث تستخدم على سبيل المثال في الكشف عن التهاب السحايا وحمى التيفوئيد . وتباع هذه المادة حاليا بعشرة الاف دولار للتر الواحد علما بان طاقة انتاج المشروع هي 128 الف لتر في العام.
وهكذا تتجلى اهمية العقاقير البحرية وتزداد يوما بعد يوم وستثبت لنا الايام ان هذه العقاقير سوف تستخدم في علاج معظم الامراض التي يعاني منها الانسان .
 '<img'>

19
سلام الله عليكم :

هل تجولت يوما في حديقة مليئة بالازهار المتعددة الوانها وشذاها ؟

وهل ذهبت يوما الى بستان فاكهة مختلف الوانها ومذاقها ؟

وهل خطر لك ان تتسائل ... من اين جاء هذا التنوع في اللون والرائحة والطعم؟

وهل جال بخاطرك التعرف على الكيفية التي يميز الانسان بها بين هذه الالوان والروائح والطعوم المختلفة ؟

 

سنوافيكم بالاجابة عن هذه التساؤلات بشيء من التفصيل لاحقا...
  ':laugh:'

20
منتدى علم الكيمياء / الكيمياء في عالم النبات
« في: يوليو 31, 2006, 09:57:10 مساءاً »
سلام الله عليكم:


الكيمياء في عالم النبات







   السواك : ذكر انه من شجرة تسمى "أ را ك" واسمها العلمي هو "السلفادورا برسيكا" وهي تنمو في مناطق عديدة حول مكة والمدينة المنورة وفي اليمن وأفريقيا . وهي شجرة قصيرة أطرافها مغزلية وأوراقها لامعة وجذوعها مجعدة ولونها بني فاتح والجزء المستعمل في تنظيف الأسنان هو لب الجذور.


ولقد ثبت بتحليله كيميائيا انه يحتوي على الآتي:
1.   مادة ليف قلويدية يمكن أن تكون سلفارورين.
2.   ترايمثيل أمين.
3.   نسبة عالية من الكلوريد والفلوريد والسيليكا .
4.   كبريت.
5.   فيتامين ج.
6.   كمية قليلة من مادة الصابونين والتانين والفلافونيد.
7.   كمية وفيرة من مادة السيتوستيرول.

وبنظرة بسيطة على المكونات الكيميائية للسواك يمكن معرفة الآتي:
1.   ثبت أن لها تأثيرا على وقف نمو البكتيريا بالفم وذلك يمكن أن يكون بسبب وجود مادة تحتوي على الكبريت.
2.   مادة الترايمثيل أمين تخفض من الأس الهيدروجيني للفم ( وهو احد العوامل الهامة لنمو الجراثيم ) وبالتالي فان فرصة نمو هذه الجراثيم تكون قليلة .
3.   أنها تحتوي على فيتامين ج  ومادة السيتوستيرول والمادتان من الأهمية بمكان كبير في تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة، وبذلك يتوفر وصول الدم إليها بالكمية الكافية علاوة على أهمية فيتامين ج  في حماية اللثة من الالتهابات.
4.   تحتوي على مادة راتنجية تزيد من قوة اللثة .
5.   تحتوي على مادة الكلوريد والسيليكات وهي مواد معروفة بأنها تزيد من بياض الأسنان .



    التمر: يعتبر التمر من أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز وبالتالي فهو الغذاء المثالي للجسم لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكريات تتراوح ما بين (75-87%) يشكل الجلوكوز (55%) منها والفركتوز (45%)علاوة على نسبة من البروتينات والدهون وبعض الفيتامينات أهمها (أ،ب2،ب12) وبعض المعادن الهامة أهمها (الكالسيوم  والفسفور والبوتاسيوم والكبريت والصوديوم والمغنيسيوم والكوبالت والزنك و الفلورين والنحاس و المنجنيز ونسبة من السيللوز...).


ويتحول الفركتوز الى جلوكوز بسرعة فائقة ويمتص مباشرة من الجهاز الهضمي فيداوي ظمأ الجسم من الطاقة خاصة بعض الانسجة التي تعتمد عليه بصفة اساسية كخلايا المخ والاعصاب وخلايا الدم الحمراء وخلايا نقي العظام .
وللفركتوز مع السليولوز تأثير منشط للحركة الدودية للامعاء كما ان الفسفور مهم في تغذية حجرات الدماغ ويدخل في تركيب المركبات الفوسفاتية والتي تنقل الطاقة  وترشد استخدامها في جميع خلايا الجسم .
كما ان جميع الفيتامينات التي يحتوي عليها التمر لها دور فعال في عمليات التمثيل الغذائي والبيوتين والريبوفلاتين وغيره كما ان لها تاثير كمهدئ للاعصاب كما ان للمعادن دورا اساسيا في تكوين بعض الانزيمات الهامة في عمليات الجسم الحيوية، كما ان لها دورا هاما للغاية في انقباض وانبساط العضلات وتعادل الحمض القاعدي في الجسم فيزول بذلك أي توتر عضلي او عصبي ويعم النشاط والهدوء سائر الجسم كما اكدت الابحاث ان المغنيزيوم يقاوم الشيخوخة .





الطلح المنضود
    الموز: يطلق عليه طعام الفلاسفة كما يعتبر الفاكهة المفضلة عند الأشوريين.
والموز غني بماءات الفحم التي تهب الجسم الطاقة والحرارة. وتتكون من النشا الموجود في الموز الفج قليل الحلاوة لذا يسبب هذا النوع عسر الهضم ، وكلما نضج الموز تحول قسم كبير من نشائه الى سكر فيصبح سهل الهضم مستساغ الطعم . وان نسبة السكاكر العالية لا توجد في أي من الفاكهة الاخرى اذ تصل حتى 24% من وزنه اما باقي المواد التي تدخل في تركيبه فهي الماء (70-78%) بروتين(34ر-2ر1%) دهون(4ر-9ر%) والياف سللوزية (5ر-1%) كما يحتوي على اثر من النشا والعفص.
هذا وان كل 100غرام من الموز تعطي من الحريرات ما يعطيه 100 غرام لحم يضاف الى ذلك اثره في تمتين الانسجة وتجديدها لما يحويه من فيتامينات واملاح معدنية .
فالموز يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين(ث) . لذا فهو مضاد لداء الحفر وواق جيد من الكريب والنزلات الشعبية وعامل مقوي ومضاد للتعب والانهاك .
كما يحتوي على مجموعة الفيتامين(ب) وخاصة (ب1,ب2,ب6,ب12) لذا فهو مفيد في التهاب الاعصاب وفي حالات فقر الدم والتشنج وللمصابين بالرثية وفيه نسبة عالية من الفيتامين (أ) الذي يساعد على النمو ويقوي البصر .
واما الاملاح المعدنية فتوجد في الموز بكمية كافية تؤهله لتزويد الجسم باكثر حاجاته من العناصر الحيوية فهو غني بالبوتاسيوم وفقير بالصوديوم خال من الكوليسترول لذلك يستعان به على خفض الضغط الدموي المرتفع وعلى تخفيف حمولة الكلى وللوقاية من تصلب الشرايين ويحتوي على نسبة لابأس بها من الكالسيوم والحديد والنحاس وعلى نسبة جيدة من الفسفور الذي يسمى بملح الذكاء والذي يساعد المشتغلين بالاعمال الذهنية والفكرية والفلور الذي يحمي الاسنان من التسوس وباحتوائه على مادة البكتين فهو يساعد على مكافحة الاسهالات .
ويحتوي الموز على مواد قلوية تحول دون حدوث التخمرات المعوية ، وهذه القلويات تعتبر علاجا شافيا من حماض الانسجة والاستقلاب الغذائي في اضطرابات الهضم المزمنة اذ يعدل هذه الحماضات ويرفع درجة القلوية الاحتياطية للدم ايضا و يستدل على ذلك من تحول التفاعل الكيماوي للبول من حامض الى قلوي.







    الثوم : كان من أوائل من قام بدراسة كيمياء الثوم هو الكيميائي الألماني ثيودور فيرتهايم عام 1844 . وفي هذا المجال كتب فيرتهايم قائلا : "في الثوم سائل يدعى زيت الثوم وكل ما هو معروف عن هذا الزيت في حالته النقية هو بعض الحقائق القليلة بحيث يمكن الحصول على الزيت النقي بالتقطير لفصوص الثوم . ولما كانت الروابط التي ترتبط بها ذرات الكبريت لم تجر عليها إلى الآن سوى ابحاثا قليلة فان دراسة هذا السائل قد تؤدي إلى نتائج مفيدة للعلم".ولقد توصل هذا الباحث إلى أن الثوم يحتوي في زيوته على مواد كبريتية اسماها أليلات الكبريت .وكلمة ألايل مشتقة من الاسم اللاتيني للثوم وهو "آليام" ويعني اللاذع أو الحريف .
ثم جاء الكيميائي الألماني سيملر والذي فصل فصوص الثوم زيتا كريه الرائحة وذلك بالتقطير بالبخار ووجد أن هذا الزيت يحتوي على عدد من الألايل الكبريتية .
وأثارت كيمياء الثوم فضول المزيد من العلماء فقام تشستر كافاليتو وزملاؤه باستخلاص مكونات الثوم بالكحول عند درجة حرارة الغرفة ، وفصلوا زيتا مضادا للبكتيريا وهو أكسيد ثنائي كبريتيد ثنائي الألايل وأطلق عليه اسم "اليسين" ووصفوه بأنه سائل عديم اللون لا يتمتع بثبات كيميائي وهو المسؤول عن رائحة الثوم . وقد قام الباحثون في شركة ساندروز بسويسرا باستخلاص مكونات الثوم بالكحول وعند درجة حرارة تقل عن الصفر المئوي ثم فصلوا مادة جديدة اطلقوا عليها اسم "اليئين" . ووجدوا أن هذه المادة لا رائحة لها وان تشابهت إلى حد كبير في تركيبها مع "اليسين".
وهنا نتساءل لماذا لا نلحظ رائحة نفاذة لفص الثوم الصحيح ... بينما تفوح رائحته عند تقطيعه أو عصره أو مضغه؟
ويأتي الجواب على هذا السؤال من فهمنا لكيمياء الثوم وتركيب مكوناته وخواصها . فالثوم في حالته الطبيعية يحتوي على مادة "أليئين" التي لا رائحة لها وعند تقطيع الثوم يقوم إنزيم يسمى "الينيز" يوجد في فص الثوم بالتفاعل مع جزيئات الأليئين وتحويلها إلى جزيئات الأليسين التي لها رائحة الثوم المميزة.


 ':blush:' يتبع

21
السلام عليكم:

 
الدايوكسين : الوجه البشع للكيمياء


الدايوكسين Dioxin من أكثر المواد الكيمياوية العضوية السامة المعروفة للعلم فتكاً و يهدد الصحة العامة. و تكمن خطورته في أننا لا نعلم بالضبط المستويات (التركيزات) الآمنة له و وجوده في سكان الولايات الأمريكية المتحدة بتركيزات قريبة من التركيزات التي تسبب الأعراض المؤذية للصحة.
دايوكسين Dioxin كلمة تُشير إلى مجموعة تتكون من مئات من المواد الكيماوية و التي تدوم و تبقى لفترات طويلة في البيئة لأن الدايوكسين:
1.   لا يتفاعل مع الأكسجين.
2.   لا يتفاعل مع الماء.
3.   لا يتحلل بفعل البكتيريا.
4.   يرتبط بالمركبات العضوية في التربة و من ثم يصعب التخلص منه.
و أكثر هذه المواد سمية هو المركب 8,7,3,2-تتراهايدروداي بنزو-بي-دايوكسين
label (2,3,7,8-tetrachlorodibenzo-p-dioxin "2,3,7,8-TCDD") , و تركيبة في الصورة التالية و يتكون من حلقتين بنزين و حلقة سداسية ثالثة تربط بينهما و تحتوي على ذرتين أكسجين.


الدائرتان الخضر هما ذرتي الأوكسوجين,الدوائر الحمر هم ذرات الكلوريد و الأرقام تدل على موضع ذرات الكربون.

و باقي المركبات في مجموعة الدايوكسين تقارن بهذا المركب من ناحية السمية. الدايوكسين لا يذوب في الماء و لكنه يذوب في الدهون و الشحوم و لهذا السبب فإنه يتركز في جسم الإنسان في النسيج الشحمي و الكبد, و كذلك في الحيوانات التي تشكل مصادر غذائية للإنسان. تتكون مركبات الدايوكسين كمنتج ثانوي غير مقصود من العمليات التصنيعية (الصناعة) التي تتضمن الكلورين Chlorine و منها:
   حرق المركبات الكيماوية ذات القواعد الكلورينية Chlorine Based Chemicals مع المركبات الكربونية الهيدروجينية (مركبات كيماوية عضوية) Hydrocarbons, و هنا يكون مصدر الدايوكسين الرئيسي في البيئة هو مراكز حرق النفايات (القمامة) بمختلف أنواعها بما في ذلك حرق النفايات في البراميل في ساحات المنازل الخلفية.

   صناعة مركبات كيماوية كلورينية Chlorinated Chemicals مثل مُبيدات الحشرات Pesticides.
   استخدام الكلورين لتبييض لب الشجر لصناعة الورق.
   صناعة البلاستيك بولي فينايل كلورايد Polyvinyl Chloride (PVC) Plastics .

ما هي المشاكل الصحية التي يسببها الدايوكسين؟
يسبب الدايوكسين الكثير من المشاكل الصحية نذكر منها:
•   السرطان.
•   العقم عند الرجال و النساء و الإجهاض.
•   مرض السكري.
•   صعوبات في التعلم عند الأطفال و تدني مستوى الذكاء.
•   خلل في الجهاز المناعي (تثبيط المناعة "تقل").
•   مشاكل في الرئة.
•   مشاكل جلدية و منها العد الكلوريني Chlorine Acne.
          
             وجه رئيس المعارضة الأوكراني قبل و بعد تسممه بالدايوكسين

•   يؤثر على الغدد الصماء في الجسم و إنتاج الهرمونات.
•   يسبب تشوهات خلقية في الجنين (دراسات على حيوانات التجارب).
يتخلص جسم الإنسان من الدايوكسين بتحويله إلى مركب يذوب في الماء و هذه العملية تتم ببطء شديد لهذا يتجمع الدايوكسين في الجسم. و المدة التي يتخلص فيها الجسم من نصف كمية الدايوكسين (أو أي مادة أخرى) تسمى نصف الحياة للدايوكسين Dioxin Half Life و تتراوح من 11 إلى 2120 يوم. و بالنسبة للنساء فإن الدايوكسين يجد طريقه لخارج جسم الأنثى عن طريق:
1.   المشيمة إلى الجنين في الرحم.
2.   حليب الأم الدسم من الثدي إلى فم الطفل.

ما هي مصادر الدايوكسين الذي يجد طريقه لداخل أجسادنا؟
المصدر الرئيسي للدايوكسين في جسم الإنسان هو الغذاء (الطعام-الأكل) و لكون الدايوكسين مُذاب في الدهون و الشحوم فإنه يتركز و يتجمع في المصادر الحيوانية بما في ذلك الحليب و منتجاته حيث أنها تشكل 97.5% من مصادر الدايوكسين , المصادر التالية للدايوكسين مرتبة تنازلياً حسب تركيز الدايوكسين فيها (أي الأول أكثرها تركيزاً):
   لحوم البقر.
   منتجات الحليب و مشتقاتة.
   الحليب.
   لحم الدجاج.
   لحم الخنزير.
   السمك.
   البيض.


رسم توضيحي يبين كمية الدايوكسين التي يحصل عليها الشخص في شمال الولايات المتحدة الأمريكية من مصادر الغذاء المختلفة في اليوم , المجموع هو 119 بيكوجرام Picogram يومياً . و البيكوجرام يساوي جزء من تريليون جزء من الجرام (10-12).

كيف يؤثر الدايوكسين على الخلية ليظهر تأثيره السام؟
في نواة كل خلية توجد الكروموسومات (الصبغات الوراثية) Chromosomes التي يرثها الأبناء من الآباء و تحمل المعلومات و الأوامر التي تبني كل عضو من أعضاء الجسم بما في ذلك عمله لإنتاج العديد من البروتينات الضرورية لعمل الجسم و الكروموسومات تتكون من الحمض النووي دي أن أي DNA . و على هذه الكروموسومات توجد الجينات Genes و التي هي عبارة عن شيفرات (رموز) مسئولة عن إنتاج مختلف البروتينات في الجسم بما فيها الهرمونات Hormones و الخمائر (الإنزيمات) Enzymes و الأضداد المناعية Antibodies. و لكي تعمل هذه الجينات بالشكل الصحيح تُعبر عن نفسها دون عائق و الدايوكسين يتدخل و يمنع هذه الجينات من التعبير عن نفسها و تحويل رموزها للبروتينات الضرورية للجسم. كذلك, يُحفز بعض الجينات لتشتغل و يُثبط بعضها فبهذا يتدخل في تحفيز و تثبيط الجينات الطبيعي في الخلية حيث أن بعض الجينات تشتغل طبيعياً و يجب أن تتوقف طبيعياً لأنها إذا استمرت في العمل تسبب خلل في الخلية و في النمو. كذلك, يسبب الدايوكسين خلل في الخلية و الذي بدوره يسبب طفرات Mutations في الحمض النووي دي أن أي DNA مما يسبب السرطان.

المصدر : www.your-doctor.net

ودمتم سالمين  '<img'>

22
السلام عليكم:

دورة الكربونات - السيليكات في الطبيعة


يعتبر نظام التغذية الراجعة – دورة الكربونات السيليكات الجيوكيميائية ، مسؤولة عن 80% من ثاني أكسيد الكربون في الجو الذي يجري تبادله الأرض الصلبة وغلافها الجوي طوال مدة من الزمن تربو على (500,000) عام وتبدأ هذه الدورة عندما ينحل ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو في مياه الأمطار مكونا حمض الكربونيك ويحت هذا المطر الحمضي الصخور الحاوية على فلزات سيليكات الكالسيوم (وهي مركبات من الكالسيوم والسيليكون والاكسجين ) ويتفاعل حمض الكربونيك كيميائيا مع الصخور مطلقا الكالسيوم وايونات البيكربونات الى المياه الجوفية .

وينقل الماء الايونات الى جداول المياه والانهار والمحيطات وفي البحر تدمج العوالق(البلانكتون) وكائنات حية أخرى الايونات في قواقع هياكل من كربونات الكالسيوم وعندما تموت هذه الكائنات الحية فانها تستقر في قاع المحيط مكونة رسوبيات كربوناتية وبمرور الآف السنين يمتد قاع البحر . في ملاحقة هذه الرسوبيات الى حدود القارات حيث ينزلق قاع البحر تحت كتل اليابسة ويتحه الى اسفل الكوكب .
 ولدى انسحاب الرسوبيات نحو داخل الارض وتعرضها الى درجات حرارة وضغوط متزايدة فان كربونات الكالسيوم يتفاعل مع السيليكا (الكوارتز) معيدة بذلك تكوين صخور سيليكاتية تسمى هذه العملية الاستحالة الكربوناتية ومحررة ثاني اكسيد الكربون الغازي ويدخل الغاز ثانية الى الجو عن طريق سلاسل وسط المحيطات وعلى نحو اكثف من خلال الاندفاعات البركانية قرب تخوم الصفائح التكتونية وبالتالي تؤثر على درجة حرارة الارض .

 ':blush:'

23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الليثيوم : من مشروب السفن– أب إلى علاج مرض الانقباض الهوسي


يعد الليثيوم واحدا من العناصر القلوية شأنه في ذلك شأن الصوديوم والبوتاسيوم وجميع أملاح هذه العناصر لها قابلية  الذوبان في الماء . وتلعب ايونات العناصر القلوية دورا مهما في فسيولوجيا الجسم . ويعتبر الصوديوم والبوتاسيوم مكونين أساسين لكل من بلازما الدم والسائل البينخلوي على التوالي حيث يوجد بتركيز يقرب من عشر مولار .
وتلعب هذه الالكتروليتات (المواد القابلة للانحلال في الماء ) دورا مهما كحامل للشحنة في أثناء أداء الخلية لوظائفها . وبالإضافة إلى ذلك فان هذين الايونين (الصوديوم والبوتاسيوم) هما الايونان الرئيسيان اللذان يساعدان على تنظيم ضربات القلب .
وعلى النقيض من ذلك فان الليثيوم لا يلعب أي دور معروف في فسيولوجيا الجسم . لكنه ومنذ اكتشافه عام 1817 ساد الاعتقاد بقدرة أملاحه على لعب ادوار غامضة في الشفاء من الأمراض  . وفي عام 1927 بدأ أحد الصناعيين الأمريكيين واسمه غريغ(C.L.Grigg) في تسويق احد أنواع المشروبات المحتوية على الليثيوم والذي أطلق عليه اسم "سيفن ـ أب" لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وحرصا منها على سلامة الجمهور فرضت إزالة الليثيوم من محتويات السفن- أب وذلك في بداية الخمسينيات . وقد وجد الباحثون في نفس هذه الفترة أن لأيون الليثيوم أثرا علاجيا كبيرا لمرض عقلي يسمى مرض الانقباض الهوسي.

وهناك ما يزيد عن مليون أمريكي يعانون من هذا المرض الذهاني هذا الذي تتراوح أعراضه بين تغيرات مزاجية شديدة واكتئاب شديد إلى الشعور بالنشاط والحيوية . ويعمل ايون الليثيوم على التخفيف من هذه التغييرات المزاجية مما يسمح للمريض بحياة طبيعية.
لقد اكتشف اثر الليثيوم في شفاء الأمراض النفسية في أواخر الأربعينيات من قبل طبيب نفساني استرالي هو جون كاد (J.Cade) .وكان كاد يقوم باختبار اثر حمض البول وهو احد مكونات البول في علاج مرض الانقباض الهوسي.
وبدأ في تجربة الحمض على حيوانات المختبر المصابة بالمرض وذلك بحقنها بواحد من أكثر املاح حمض البول ذوبانية وهو بولات الليثيوم .
وقد وجد كاد أن كثيرا من أعراض هذا المرض بدأت في الاختفاء. وأظهرت دراسات لاحقة أن حمض البول لا يلعب أي دور علاجي في هذه الحالة ولكن المسئول عن ذلك كانت ايونات الليثيوم . ولما كان تعاطي كميات كبيرة من الليثيوم يمكن أن تسبب الأضرار للإنسان بما في ذلك حدوث الوفاة . فان الجهات الصحية المسؤولة لم تسمح بتعاطي المرضى أملاح الليثيوم وذلك حتى عام 1970.أما اليوم فان ايونات الليثيوم يسمح بتناولها عن طريق الفم على شكل كربونات الليثيوم وقد وجد أن عقاقير الليثيوم لها اثر ايجابي في علاج ما يقرب من 70% من مرضى الانقباض الهوسي الذي يتعاطونها .
ولا زالت عقاقير الليثيوم إلى يومنا هذا أكثر العقاقير فائدة لهؤلاء المرضى واقدرها على علاج مرض الانقباض الهوسي . لكن اللافت للنظر أن العلماء وعلى الرغم من الأبحاث الطويلة والمعمقة التي أجروها ما زالوا يجهلون الأثر الكيميائي الحيوي لليثيوم هذا الذي يمنح القدرة على شفاء هذا المرض .    

 ':blush:'

صفحات: 1 [2]