Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - husam2220

صفحات: [1] 2
1
منتدى علوم الأرض / صخور الديوريت  Diorite
« في: أكتوبر 19, 2007, 04:43:58 مساءاً »







اقتباس

2
منتدى علوم الأرض / جيـولوجيـة المدينـة المنـورة
« في: سبتمبر 22, 2007, 09:33:02 مساءاً »
جيـولوجيـة المدينـة المنـورة

تقع مدينة المدينة المنورة في وسط الإقليم الغربي من المملكة العربية السعودية عند خط عرض 24.28° شمال وخط طول 39.36° شرق، ويتراوح ارتفاع حوضها المركزي عن سطح البحر ما بين 600 إلى 640متر تقريبا. وبالرغم من مناخها القاري والصحراوي الجاف، إلا أنها واحة زراعية خصبة تشتهر بزراعة النخيل وتحتوي على الكثير من المساحات الخضراء المزروعة نظرا لخصوبة تربتها من جهة ولوفرة مواردها المائية من جهة أخرى. كما وتتميز بكثرة الأودية الموسمية التي تسيل إليها في فصل الشتاء قادمة من مختلف الاتجاهات مخلفة ورائها العديد من أنواع الترب مثل التربة الصلصالية الثقيلة والخفيفة والتربة الغرينية وغيرها، الأمر الذي يحسن باستمرار من طبيعة تربتها ويجدد خصوبتها ويزيد قابليتها للزراعة.
ولعل أهم ما يميز المدينة المنورة من الناحية الجيولوجية هو وجود الحرات البركانية الثلاث التي تحيط بالمدينة من كل الاتجاهات عدا الجهة الشمالية الغربية، وهي حرة واقم (أو الحرة الشرقية) وحرة الوبرة (أو الحرة الغربية) والحرة الجنوبية التي تربط بينهما وتمتد بعيدا نحو الجنوب. والحرات هي صخور بازلتية قاتمة اللون تكونت نتيجة اندفاع الحمم البركانية من باطن الأرض إلى السطح.




الإطار الجيولوجي العام: (النشأة والتكوين والتطور)
تقع المدينة المنورة من وجهة نظر جيولوجية في الجزء الشمالي من الدرع العربي بين خطي عرض 24° و 25° شمال وخطي طول 39°  و 40.30° شرق، وبالتالي فإن بنيتها الجيولوجية تعتبر جزء من التركيب الجيولوجي العام للدرع العربي بما في ذلك النشأة والتطور والتركيب الصخري (الشكل1).
كان الدرع العربي متصلا بالدرع النوبي الأفريقي قبل تكون أخدود البحر الأحمر في بداية زمن الميوسين (قبل 26 مليون سنة)، حيث كانت الجزيرة العربية ملتحمة بصفيحة إفريقيا وببلاد النوبة في مصر وأرض السودان، وكان بحر التيتس يفصل بين الجزيرة العربية المتصلة بإفريقيا آنذاك وبين قارة أوراسيا، وقد كان يطلق على الامتداد الشرقي لهذه الصفيحة اسم الدرع العربي النوبي. وخلال التاريخ المشترك بين الجزيرة العربية والصفيحة الأفريقية، فقد تعرضتا لأحداث جيولوجية هامة وحركات تكتونية ضخمة شملت حركات رفع وخفض إقليمي وتشققات وصدوع فالقية ضخمة ونشاط بركاني مكثف وعمليات حت وتعرية بلغت أوجها في عصر الكريتاسي (أي قبل حوالي 65 مليون سنة). وبعد ذلك أي في نهاية عصر الكريتاسي، تعرضت الطبقات الرسوبية السميكة الموجودة في قاع بحر التيتس لعمليات ثني والتواء نتيجة لتأثرها بالحركات البانية للجبال، لاسيما الحركة الجيولوجية الألبية التي وصلت إلى ذروتها في أواخر العصر الثلاثي، وكان لها دور كبير في تحديد المعالم النهائية للصفيحة العربية في وضعها الحالي بانفصالها عن الصفيحة الإفريقية على امتداد أخدود البحر الأحمر منذ حوالي 26 مليون سنة مضت. وبذلك انفصل الدرع العربي نهائياً عن الدرع النوبي وانفصلت الجزيرة العربية عن أفريقيا، ومازالت عملية الفصل هذه مستمرة إلى الوقت الحاضر ولكن بمعدل بضع سنتيمترات في كل سنة. وقد اقترنت عملية فصل الجزيرة العربية عن أفريقيا بحركة تكتونية دورانية لصفيحة الجزيرة العربية بعكس اتجاه عقارب الساعة سببت ضغوطا جانبية في مناطق التصادم وأدت إلى كسور وشقوق أرضية في منطقة التباعد، وترافق ذلك مع نشاط بركاني كثيف خلال الزمنين الثلاثي والرباعي حيث تدفقت الحمم البازلتية المعروفة بالحرات في كثير من المناطق على طول الساحل الشرقي للبحر الأحمر من اليمن جنوبا وحتى بلاد الشام شمالا. وقد تدفق الجزء الأكبر من حمم الحرات البازلتية خلال الأربعة عشر مليون سنة الماضية، وكان آخر تدفق بركاني مسجل في سنة 654هـ  أو 1256م (أطلس المملكة العربية السعودية، 1419 هـ- 1999م).
يتكون الدرع العربي بصورة رئيسة من صخور نارية ومتحولة كانت أساسا مجموعات رسوبية وبركانية متطبقة يعود عمرها إلى ما قبل عصر الكامبري (أي أقدم من 570 مليون سنة)، وبذلك فإنها تعتبر أقدم الصخور في شبه الجزيرة العربية. وتنتشر صخور الدرع العربي في الجزء الغربي من الجزيرة العربية وتمتد على طول الساحل الشرقي للبحر الأحمر. يضيق اتساع الدرع العربي في الشمال والجنوب بينما يتسع في الوسط ليبلغ أقصى عرض له في المنطقة الواقعة ما بين جدة والرياض حيث يصل عرضه هناك لحوالي 750 كم تقريبا (الشكل1)، وقد سميت صخور الدرع العربي بصخور القاعدة القديمة لأنها تشكل الأساس التي ترسبت عليه صخور الغطاء الرسوبي الواقع إلى الشرق من الدرع العربي. ويمكن تصنيف صخور الدرع العربي بشكل عام إلى نوعين من المجموعات الصخرية هما:
1- مجموعة الصخور المتطبقة :  وتتكون من صخور نارية وبركانية وطفوحات بركانية Volcanic Flows يتراوح تركيبها من القاعدي (المافي) إلى الحامضي (السيليسي)، وصخور رسوبية متنوعة مكونة من رصيص كونجلوميراتي وجريواكي وحجر رملي وصخور جيرية. تعرضت هذه الصخور المتطبقة لعمليات تحول إقليمية بسبب الأحداث الجيولوجية الهامة التي أصابتها والتي تضمنت العديد من الحركات التكتونية البانية للجبال وحركات رفع وخفض وتصدعات ضخمة وعمليات طي ونشاط بركاني وتداخلات لمحقونات مهلية جوفية تحت درجات عالية جدا من الضغط والحرارة أدت إلى تشوه الصخور فتطور تركيبها الكيميائي وتغيرت صفاتها الأصلية  وتحول معظمها إلى سحنات من الشست الأخضر.
2- مجموعة صخور المحقونات الجوفية: وهي عبارة عن صخور نارية نتجت عن اندفاع الحمم المصهورة من أعلى الوشاح وتداخلها ضمن صخور القشرة القارية ثم تجمدها على شكل أجسام قاطعة للصخور المتطبقة السابقة. وتتباين هذه المحقونات الجوفية من حيث أشكالها  وأحجامها وتراكيبها، حيث يتراوح تركيبها من فوق القاعدية كالبيريدوتيت إلى القاعدية (المافية) كالجابرو أو المتوسطة كالديوريت أو الحامضية كالجرانيت والجرانوديوريت، وتختلف في أشكالها وأحجامها من عروق إلى قواطع  إلى أجسام باثوليتية كبيرة (Batholith).
تأثرت صخور الدرع العربي منذ نشأتها بعدد من الدورات التكتونية، مثل دورة الحجاز ودورة عسير ودورة نجد، والتي تخللها العديد من الحركات البانية للجبال، وتلازم معها نشاط بركاني كثيف، إضافة إلى تعرضها لمحقونات جوفية نارية ذات تراكيب متباينة، فانصهرت الصخور وامتزجت مع بعضها البعض، مما أدى إلى تشوهها وتطور تركيبها الكيميائي، ونتج عن ذلك أنواع أخرى من الصخور بسبب التحولات الضخمة الناتجة عن شدة الضغط والحرارة( )
الوضع الجيـولوجي للمدينـة المنـورة:
تم من خلال هذا التقرير إنجاز خارطة جيولوجية مبسطة للمدينة المنورة موضحاً عليها أنواع الصخور الرئيسة وأعمارها في المنطقة مع وصف شامل لتراكيبها وخصائصها ومواقع انتشارها ضمن حدود النطاق العمراني للمدينة (الشكل2). وتضمن البحث رسم مقطع جيولوجي يمتد عبر أهم المجموعات الصخرية شمال المدينة المنورة من منطقة المطار في الشمال الشرقي وحتى جامعة طيـبة وجبل جمـة في الجنوب الغربي (الشكل3).  
يتضح من الخارطة الجيولوجية والمقطع التابع لها بأن تراكيب الصخور المحيطة بالمدينة المنورة قد نشأت وتكونت كجزء من التطور العام للدرع العربي خلال زمن جيولوجي طويل جدا يمتد من أبد الحياة الخافية (Proterozoic) وحتى دهر الحياة الحديثة (Cenozoic)، وقد نتج عن هذا التطور العديد من المجموعات الصخرية المختلفة من حيث تراكيبها وخصائصها والتي يمكن تصنيفها وفقا لما يلي:
1- صخور القاعدة القديمة (ما قبل الكامبري): وتقسم إلى مجموعتين هما:
أ- المجموعة الأولى: (800 – 690 مليون سنة)، ويشـار لصخورها بالرمزين (au) و (ur) على الخارطة الجيولوجية الخاصة بهذا البحث، (الشكل 2). وهي واسعة الانتشار في شمال المدينة وغربها، وتتكون من صخور بركانية قاعدية (مافية) مثل الأنديزيت، وصخور حامضية (سيليسية) مثل الريوليت، وصخور رسوبية فتاتية متنوعة. تقسم صخور هذه المجموعة إلى قسمين: قسم سفلي ورمزه (au) وهو الأقدم، وتنتشر صخوره بشكل واسع في أقصى شمال وغرب المدينة المنورة وخاصة في المناطق الجبلية الممتدة إلى الشمال من جبل أحـد، وعلى جانبي طريق تبوك القديم، وإلى الشمال والغرب من حي الجـرف. ويتكون هذا الجزء من صخور بركانية قاعدية إلى حامضية  مثل الأنديزيت والريوليت والداسيت والتراكيت تتغير نحو الأعلى إلى صخور من الطف البركاني Tuff والبريشيا breccia . يضاف إليها صخور فتاتية epiclastic rocks  مكونة من إعادة ترسيب وتلاحم مواد بركانية قديمة متكسرة ذات تصنيف سيئ وغير متجانسة.
أما القسم العلوي (ur) فيتوضع بعدم توافق بسيط فوق الجزء السفلي، ويتكون من صخور الريوليت Rhyolite والداسيت والبريشيا الريوليتية والطف، وتنتشر صخوره بشكل أساسي في جبل أحـد الواقع على بعد 5.5كم شمال المسجد النبوي والذي يبلغ أقصى ارتفاع له عن سطح البحر حوالي 1077متر، وفي جبل الوعيـرة الممتد إلى الغرب من مطار المدينة على الجانب الغربي لمجرى وادي قنـاة، وفي جبل غرابة البالغ ارتفاعه حوالي 900متر عن سطح البحر والذي يمتد بشكل متطاول إلى الغرب من حي عروة وبمحاذاة الجانب الغربي لطريق ينبع وجدة القديم (الشكل2).



تخللت مجموعة الصخور النارية السابقة محقونات مهلية جوفية متنوعة اندست ضمن الصخور ثم تجمدت، فنتج عنها أنواع مختلفة من الصخور مثل الجرانيت والجرانوديوريت والديوريت ومعقدات من الجابرو، كما وتأثرت المجموعة بعمليات الطي والتشوه العنيف خلال زمن جيولوجي طويل جدا ففقدت الصخور معظم صفاتها الأصلية وتحول الكثير منها إلى سحنة الشست الأخضر.
أظهر الفحص الجيولوجي الميداني لعينات صخرية مأخوذه من جبل أحـد بأنها مكونة أساسا من صخر الريوليت وهو عبارة عن صخر ناري حمضي، نسيجه دقيق التبلور، لونه أحمر فاتح، ويحتوي على معادن من الكوارتز والفلسبار والبلاجيوكلاز وقليل من الميكا. ويتحول الريوليت في جبل أحـد أحيانا إلى صخور لونها أبيض مائل للأخضر وتبدو أكثر تشوها وتشققا وأقل تماسكا من غيرها، وربما يعود سبب ذلك إلى وجود هذه النطاقات الصخرية على تماس مباشر مع الأجسام النارية المندسة من الأعماق، وتعرضها للمحاليل الحارة جدا فحصل لها نوع من التحول الحراري الشديد. أما صخور الداسيت ذات اللون البني الفاتح فمن الصعب تمييزها عن صخور الريوليت لأنهما متشابهان أصلا من حيث التركيب والنسيج والمصدر عدا أن الداسيت ربما يحتوي نسبة أعلى من بعض المعادن السوداء كالهورنبلاند والبيوتيت.  
ب- المجموعة الثانية: (690 – 610 مليون سنة)، وتتوضع لا توافقيا فوق المجموعة السابقة وتقسم صخورها إلى قسمين: قسم سفلي ويشار له بالرمز (fq) وتشغل صخوره الزاوية الجنوبية الغربية من الخارطة الجيولوجية (الشكل2)، ويتكون من صخور بركانية قاعدية مافية مثل الأنديزيت والبازلت والبريشيا البركانية والطف البركاني. أما القسم العلوي (fd) فيتكون من رصيص كونجلوميراتي ذو حبات شبه مستديرة، ومن طبقات رقيقة من الجريواكي ذو حبات متوسطة وناعمة يربط بينها ملاط كلسي، إضافة إلى الحجر الرملي وحجر الغرين. تظهر صخور الجزء (fd) على بعد حوالي 3كم إلى الشرق من مطار المدينة على جانبي الطريق المؤدية إلى القصيم حيث تمتد تحت الصبات البازلتية (b2) هناك. كما وتحيط هذه الصخور بجبل عيـر من كل الاتجاهات عدا الجهة الشمالية الغربية، وتنتشر شمال وغرب حرة رهط ويحتمل أنها تمتد تحت الصخور البركانية البازلتية التابعة لحرة رهط في الجنوب.



[/QUOTE]

3






المصدر وزارة البترول والثروة المعدنية

4
منتدى علوم الأرض / Elements The Hydrologic Cycle
« في: سبتمبر 19, 2007, 06:26:25 صباحاً »




5
منتدى علوم الأرض / متكون تبوك
« في: سبتمبر 19, 2007, 06:05:23 صباحاً »
متكون تبوك :
يمتد هذا التكوين من داخل حدود الأردن في الشمال إلى جنوب بلدة العمار بجنوب القصيم , وينكشف على سطح الأرض بمساحة 77.000كم2 , وهو يشبه تكوين الساق في بعض خصائصه فهو يوازي تقريباً منكشف الساق وكلاهما من حقب الحياة القديمة حيث أن عمره أوردفيش إلى ديفوني ومن أصل بحري إلى قاري وهو يعلو تكوين الساق , ويغطيه تكوين الخف على جزئه المحصور في منطقة القصيم وتكوين الجوف في المنطقة الشمالية .
ويتركب هذا التكوين من الأحجار الرملية المطعمة بالطفل والحجر الطيني مع بعض الجبس والأحجار الجيرية . ولهذا فإن تكوين تبوك يتكون من ثلاث طبقات حاملة للمياه من الأحجار الرملية وهي :
تبوك العلوى ( عضو الطويل )
تبوك الأوسط
تبوك السفلى
ويفصل هذه الطبقات الحاملة للماء ثلاث طبقات من الطفل وهي :
طفل قصيباء ( بين تبوك العلوي والأوسط )
طفل الرعان ( بين تبوك العلوي والأوسط )
طفل الحنادر ( تحت تبوك السفلى )
ويوجد تبوك العلوي في منطقة الجوف فقط , أما تبوك الأوسط والسفلي فهما موجودان في منطقتي تبوك والقصيم .
ويختلف سمك تكوين تبوك من منطقة لأخرى تبعاً لوجود جميع أجزائه وأقسامه أو بعض منها .
وعلى كل يبلغ سمكه في بلدة تبوك نحو 1070 متراً وما بين تيماء وحلوان حوالي 1024 متراً , أما في منطقة القصيم فسمكه نحو 1030م في الشمال ببئر تربة و 200 متر في بئر بقعاء وأقل من 200 متر في عنيزة ويختفي تماماً جنوبها .
وقد كان انتاج تبوك العلوي في بئر تربة 6.9 لتر/ ثانية و 127 لتر/ثانية في سكاكا من عمق 760 متراً و 25 لتر ثانية في الجوف من عمق 760 متر و25 لتر/ ثانية في الجوف من عمق 250 متر .
أما تبوك الأوسط فهو غير محصور في المدورة بجنوب الأردن , وينتج مياها بكمية جيدة من طبقاته المحصورة في القطاع الممتد بين حالة عمار إلى ذات الحاج وانتج في هذين الموقعين 17 لتر/ ثانية أما في تبوك نفسها فإن انتاجه محدود لا يزيد عن 20لتر / ثانية من عمق يتراوح بين 60-90 متراً , كما أنم مياهه محدودة في القلبية والعسافية وكلما اتجهنا شمالاً إلى مغيرة حيث انتج 2.8لتر/ثانية ويكاد يكون جافا في خبراء عسيلة . وأنتج 2.4 لتر/ ثانية فقط في بئر مركز جرش الواقع بين العسافية وتيماء . وتدل المعلومات المحدودة التي لدينا , أن معدل انتاجه في القصيم 11لتر/ ثانية في المواقع التي تبعد 50كم شمال بريدة (الوطبان 1975م) ولا توجد لدينا معلومات أكثر عن المواقع الأخرى في القصيم بالنسبة لتبوك الأوسط .
أما بالنسبة لتبوك السفلي , فإنه بالرغم من سمكه البالغ 130 متراً وهو محصور بين طفل الرعان والحنادير في بلدة تبوك , فإن انتاجه ونفاذيته أقل من تبوك الأوسط ( الصقعبي 1973م ) وأنتج في بئر العسافية 108 لتر/ ثانية على عمق 1000 متر , و 1.3لتر/ثانية في بئر مركز فاجر على عمق 1150 متراً . وفي القصيم يتراوح انتاجه بين 5.6-10.5 لتر في الثانية .
وتختلف خصائص تكوين تبوك الهيدرولوكية , من طبقة لأخرى ومن موقع آخر , فتبوك العلوي كانت طاقته الانتاجية 0.4 لتر / ثانية / متر في بئر تربة ومعامل نقله 7×10-4م2 / ثانية , وطاقته الانتاجية في الجوف 9لتر/ثانية/ متر أما تبوك الأوسط فكانت طاقته الانتاجية 0.4 لتر /ثانية / متر في مدينة تبوك , وحالة عمار 0.1لتر/ ثانية / متر في بئر مغيرة وجرش .
وكان معامل نقل تبوك الأوسط 1.7×10-3 -1.6×10-3م2 لكل ثانية في منطقة القصيم ومعامل تخزينه في القصيم بين 2.7×10-4 -2.5×10-3م2 ( الوطبان 1975) أما تبوك السفلى , فقد كانت طاقته الانتاجية في بئر العسافية 1×10-4م2 وفي القصيم , كان يتراوح معامل نقله بين 4×10-4 -1.5×10-4م2 / ثانية ومعامل تخزينه يبلغ 6.7×10-4 ( الوطبان 1975م)
إن مياه تبوك السفلى والأوسط في منطقة تبوك , هي نوع من كلورايد الكالسيوم – الصوديوم , وتتراوح نوعيتها بين 500-600ملجم / لتر وتستمر هذه النوعية الجيدة من المياه حتى شمال ذات الحاج وإلى الشرق حتى العسافية إلا أنها تسوء في الاتجاه الجنوبي حيث بلغت نوعية تبوك الأوسط في جرش من عمق 25-100م 2500 ملجم /لتر , وفي تيماء تكون المياه من نوع كلورايد كبريتات الصوديوم الكالسيوم ونوعيتها بين 400-600ملجم/ لتر , وقد تصل النوعية إلى أكثر من 4000ملجم/ لتر نتيجة لتلوثاتها بالمياه السطحية في الآبار غير المبطنة بالأنابيب ( المستشار والتنمية 1979م ) أما في القصيم فإن نوعية مياه تبوك الأوسط أفضل من مياه تبوك السفلي .
وتقدر المياه المستخرجة من تكوين تبوك بين 31-38 مليون متر مكعب سنوياً (المستشار والتنمية 1979م ) بالرغم من أن هناك تقديرات أخرى تزيد عن هذه الأرقام إلا أنه يمكن القول بأن جزءاً منها يستخرج من رواسب الأودية أو هي مياه مختلطة تستخرج من تكويني تبوك والساق .
هذا ولم يتم تقدير مقدار تغذية تكوين تبوك , إلا أنه من المحتمل أن تتم تغذيته في منكشفاته التي تتكون من السحنات الرملية تحت الأودية مباشرة وذلك في الشمال الغربي من تبوك أو تحت البازلت الرباعي .
وحيث أن المعلومات التي لدينا غير كافية وغير أكيدة فإنه من الصعب إيجاد تقدير لمخزون المياه في تكوين تبوك , إلا أنه يمكن القول بأنه يبلغ 1300 مليون متر مكعب ( المستشار والتنمية 1979م ) وأعتقد أن هذا الرقم يصلح مؤقتاً لأغراض التخطيط , ولو كنت أراه منخفضاً . إلا أن الأمر يحتاج إلى جمع معلومات أكثر دقة وأكثر انتشاراً لتغطي معظم التكوين لكي نصل إلى تقدير جيد قريب إلى الواقع . وهذا ما سوف يتم في السنوات القليلة القادمة من خلال الدراسات الموسعة للتكوينات الرئيسية وتبوك في منطقة القصيم والشمال .

اقتباس

8
أولا: خواص السوائل  Properties of Liquids
1-   الكثافة Density  (ρ  ) :
كثافة السائل هي كتلة وحدة الحجوم من ذلك السائل
ρ = كتلة حجم معين من السائل/حجم ذلك السائل   (الوحدة: وحدة وزن/ وحدة حجم)
      gm/cm3

2-الوزن النوعي Specific Weight ( γ ) :
الوزن النوعي لسائل ما هو وزن وحدة الحجوم من ذلك السائل
 γ = وزن حجم معين من السائل / حجم ذلك السائل ( الوحدة: وحدة كتلة /وحدة حجم)
         gr.wt/cm3  

3-  انضغاطية السوائل Fluid Compressibility:
ان جميع السوائل الحقيقية لها قابلية للانضغاط بالمقارنة مع الغازات،
ويمكن وصف قابلية انضغاط سائل ما بواسطة معامل المرونة الحجمي K ( Bulk Modulus)  
كما يلي:
K=-dp
   (dv/v)          
حيث dp التغير في ضغط السائل،   dv/v الانفعال الحجمي الناتج عن الاجهاد
ان ضغط السائل يسبب انتقالا للاجهاد والزيادة في الضغط تسبب نقص لحجم كتلة معينة من السائل vw  وعليه فان انضغاطية الماء β   تصبح
β = - dvw/vw
     dp




4- الضغط الهيدروستاتيكي Hydrostatic Pressure :
ان أية نقطة في السائل في حالة السكون النسبي تقع تحت تأثير السائل المحيط (جزء من السائل على جزء أخر) وهذا ما يسمى بقوى الضغط الهيدروستاتيكي وهو يؤثر الى الداخل باتجاه عمودي.
وضغط الماء في الظروف الهيدروستاتيكية يعكس وزن عمود الماء الذي يقع فوق وحدة مساحة المقطع العرضي حول تلك النقطة.
وبالتالي فان الضغط الهيدروستاتيكي p عند اية نقطة تحت سطح الماء يساوي:
p = ρgh
حيث g يمثل عجلة الجاذبية الأرضية ، h ارتفاع عمود السائل فوق تلك النقطة
 ويكون مجموع الجهود ( الضغوط) H فوق مستوى معين ( سطح البحر مثلا) فنه كما يلي:
total head = pressure head + elevation head
H =  p/ ρg + z
حيث أن z ارتفاع النقطة الواقعة داخل السائل وعادة يستعاض عنها في حالة المياه الجوفية بمستوى سطح البحر.

 5- المسار Trajectory:
يعرف مسار جزئ ما بانه الطريق الذي يسلكه ذلك الجزئ أثناء حركة السائل خلال فترة زمنية معينة، وشكل المسار لا يتغير مع الزمن  في حالة السريان المستقر بعكس السريان غير المستقر حيث تتغير قيمة واتجاه السرعات مع الزمن وبالتالي تتغير مسارات الجزيئات المختلفة.

6- التصريف Discharge ( Q ):
حجم السائل المار عبر مقطع الجريان(A) في وحدة الزمن أو حجم الماء الذي يضخ في وحدة الزمن، ويمكن حسابه كما يلي:
Q = v. A = V/t
حيث v سرعة سريان الماء الجوفي ، V حجم الماء المتصرف ، t   الزمن.
- لزوجة السائل Fluid Viscosity (μ ):
هي الخاصية التي تسمح للسائل بمقاومة الأجسام وتشويه القص وتحكمه المعادلة التالية:
 τ =μ  dv/dy
حيث τ الجهد الذي يقع على السائل ، dv/dy منحنى السرعة، μ معامل اللزوجة المطلقة
8- خط السريان Stream Line
هو منحنى لحظي يمر بمجموعة من النقاط في السائل المتحرك في لحظة معينة بحيث يكون متجه السرعة في اية نقطة عليه وعند تلك اللحظة مماس لذلك المنحنى، أي ان خط السريان يمثل اتجاه حركة الجزيئات الموجودة عليه في لحظة معينة، بينما المسار يمثل الطريق الذي يسلكه جزئ ما في فترة زمنية معينة.
ثانيا خواص التكاوين المائية
1-المسامية Porosity (n  ):
النسبة بين حجم الفراغات الموجودة في الصخر الى الحجم الكلي للصخر
n = (Vv/VT) 100 = (VT –Vs/ VT)100
Vv حجم الفراغات، VT  الحجم الكلي للصخر، Vs حجم الجزء الصلب.
تعتبر المسامية عالية اذا زادت عن 20% ومتوسطة اذا تراوحت بين 5-20% وصغيرة أقل من 5 %

                          جدول يمثل مسامية بعض التكاوين الجيولوجية
التكوين الجيولوجي   المسامية  %
الحصى
الرمل
الغرين
الطين
البازلت المتشقق
الحجر الجيري الكارستي
الحجر الرملي
الصخور المتبلورة المتشققة
الصخور الصلبة   20-25
25-50
35-50
40-70
5-50
5-50
5-30
0-10
0-5

المسامية في الصخور الرسوبية تعتبر الأعلى نظرا لوجود فراغات وفجوات بها خاصة في الصخور الفتاتية،  الصخور الرسوبية الكيميائية والصخور النارية تتكون من بلورات متماسكة ومتشابكة لا توجد بينها فجوات.
تعتمد مسامية الصخور الرسوبية الفتاتية على درجة تجانسها وتكورها وشكل وترتيب حبيباتها وكذلك وجود مادة لاحمة بين حبيباتها ومدى انضغاطها.

المسامية نوعان:
أ‌-   اولية: نشأت اثناء تكون الصخر
ب‌-   ثانوية : نشأت في مراحل لاحقة بعد تكون الصخر الأصلي وتعرضه لعوامل خارجية وتشمل الشقوق والفواصل اضافة الى فجوات الاذابة كما في حالة الصخور الجيرية.

المسامية الكلية Total Porosity: جميع الفراغات والفجوات الموجودة في الصخر الأصلي المتصلة
              وغير المتصلة.
المسامية الفعالةEffective Porosity : النسبة المئوية لحجم الفراغات المتصلة ببعضها البعض فقط.

طريقة قياس المسامية لعينة:
1-   تشبع العينة بالماء
2-   يقاس الحجم الكلي للعينة وتوزن
3-   تجفف العينة في فرن درجة حرارته 100درجة مئوية مدة طويلة
4-   توزن العينة بعد تجفيفها ، حيث يمثل الفرق في الوزن وزن الماء المتبخر
5-   بمعرفة كثافة الماء يحسب حجم الماء المتبخر والذي يمثل حجم الفراغات في العينة، وبتطبيق المعادلات السابقة يمكن حساب المسامية

طريقة اخرى لقياس المسامية:
1-   يوضع الماء في انبوب مدرج
2-   يصب حجم معين ( Vt) من العينة المراد معرفة مساميتها ببطء في ذلك الانبوب
3-   يقاس حجم الماء المزاح (Vs) نتيجة لوضع الرمل ويكون مساميا لحجم المادة الصلبة
4-   تحسب المسامية من المعادلة      
  n=1- (Vs / Vt)

2-نسبة الفراغات Void Ratio:
النسبة بين حجم الفراغات Vv وحجم المادة الصلبة Vs ويرمز لها بالرمز e حيث:
e =Vv /Vs

تتراوح قيمة نسبة الفراغات بين 0.7 للرمل والحصى الى 1.3 للطين الغير متماسك.

العلاقة بين المسامية ونسبة الفراغات:
e = n /(n-1)    أو
n = e/(e+1)

3- الكثافة الكلية Bulk Density (ρb)
الكثافة لمجموع مادة الصخر أو التربة من فراغات ومادة صلبة بعد التجفيف، حيث
ρb= Wd / VT
حيث  Wd الوزن الجاف للعينة، VT الحجم الكلي للعينة.
كثافة الكلية لمعظم أنواع الرمال والترب المعدنية =2.65جم/سم3.

4-المحتوى المائي Water Content:
يعبر عن المحتوى الحجمي المائي (θ  ) للتربة أو للمادة المسامية  بنسبة حجم الماء في العينة الى الحجم الكلي للعينة،
θ= Vw/ Vt
 حيث Vw حجم الماء في عينة الترية، Vt الحجم الكلي للعينة.
بينما يعبر عن المحتوى المائي الوزني Wa بنسبة وزن الماء في العينة الى الوزن الكلي للعينة وتقاس عن طريق وزن العينة وهي رطبة (Ww) ثم توزن بعد تجفيفها في فرن وليكن وزنها (Wd)
Wa= {(Ww-Wd)/Wd}*100

5- العطاء النوعي والاحتفاظ النوعي Specific Yield and Specific Retention
يعرف العطاء النوعي Sy بانه حجم المياه التي يمكن تصريفها بفعل الجاذبية من كل وحدة حجميه من الطبقة المشبعة.
كما يعرف أيضا بانه النسبة المئوية لحجم المياه التي يمكن الحصول عليها من التكوين الحامل للماء مقسوما على الحجم الكلي لذلك التكوين …
Sy =(Va / VT) *100
حيث Sy العطاء النوعي، Va حجم الماء الذي يمكن ضخه من المتكون، VT الحجم الكلي للمتكون.
قيم العطاء النوعي تكون أصغر ما يمكن في حالة الرواسب دقيقة الحجم (مثل الطين) والرواسب الكبيرة جدا ( مثل الحصى)، بينما تبلغ أكبر قيمة لها في حالة الرمال المتوسطة والكبيرة الحجم.
فكرة العطاء النوعي تختلف عن المسامية حيث أن العطاء النوعي يعبر عن كمية المياه التي يمكن استخراجها من المتكون بينما المسامية تعنى بالحجم الكلي المخزون في المتكون الجيولوجي.
جدول : العطاء النوعي لبعض التكاوين الجيولوجية
التكوين الجيولوجي   العطاء النوعي %
الطين   5
رمل دقيق   10-20
رمل متوسط   20-25
رمل كبير   15-30
رمل حصوي   16-28
حصى دقيق   15-25
حصى متوسط   14-24
 

الاحتفاظ النوعي Sr يشير الى حجم المياه المغلفة للحبيبات والتي تبقى في مكانها ولا يمكن الحصول عليها، وتعرف بانها النسبة المئوية لحجم المياه التي يحتفظ بها المتكون ضد الجاذبية  مقسوما على الحجم الكلي للمتكون المائي..
Sr = (Vr / VT)*100
حيث Vr حجم المياه المحتفظ بها. وتكون أكبر مايمكن في التكاوين دقيقة الحجم مثل الطين والرمل الدقيق الحجم، بينما تقل في التكاوين متوسطة وكبيرة الحجم مثل الرمل المتوسط والحصى.
بالتالي فان المسامية تشكل مجموع العطاء النوعي والاحتفاظ النوعي:
η = Sy + Sr
زيادة أحد الخاصتين يقابله نقص في الأخرى في حالة ثبوت المسامية.

6- معامل التخزين Storage Coefficient
قدرة المتكون المائي على تخزين الماء الجوفي يعتبر أحد أهم الخواص الهيدروليكية، وهو يساوي حجم الماء الذي تعطيه الطبقة من مخزونها لكل وحدة مساحة سطحيه اذا تغير مستوى الماء الجوفي (أو السطح البيزومتري) بمقدار الوحدة.
ويعبر عنها رياضيا كما يلي:
Vw = dh *A* S
حيث Vwحجم الماء الذي تعطيه الطبقة، dh التغير في السطح البيزومتري فوق مساحة سطحية A، S معامل التخزين.
كما يعرف بانه النسبة المئوية لحجم الماء المستخرج من الطبقة الحاملة للماء بالنسبة للجزء الذي تم تفريغه من الطبقة(Va)،أي
S = (Vw/Va)*100
وتتراوح قيم معامل التخزين للتكاوين المحصورة بين 0.005 و 0.00005 .
وبالنسبة للتكاوين الغير محصورة فتتراوح بين 0.3 و 0.01.وتعتبر قيم معامل التخزين لهذه التكاوين مساوية للعطاء النوعي.
 ويتضح من قيم معامل التخزين للطبقات المحصورة أن استخراج كميات وفيرة من الماء يتطلب انخفاضا كبيرا في السطح البيزومتري فوق مساحة سطحية واسعة وذلك مقارنة  بالتكاوين الغير محصورة.
التخزين النوعي ( Ss ) لطبقة مائية هو حجم الماء الذي يتحرر من وحدة حجم المتكون المائي عند هبوط السطح البيزومتري بمقدار الوحدة،
وتعرف رياضيا كما يلي:
Ss =   ρg ( η β + α )
حيث ρ كثافة السائل، gعجلة الجاذبية، η المسامية، β انضغاطية الطبقة، α انضغاطية الوسط المسامي.
العلاقة بين معامل التخزين والتخزين النوعي تكتب بالصورة التالية:
Ss = S/D
حيث D سمك المتكون المائي.
--------------------------------------------------------
منقول من موقع الدكتور طارق بيومي  كلية علوم الارض جامعة الملك عبد العزيز

http://www.kaau.edu.sa/tbayumi/index.htm

9
منتدى علوم الأرض / كيف انجيز مشروع جيولوجي اقتصادي ؟
« في: سبتمبر 10, 2007, 04:14:39 صباحاً »
لكي أنجيز مشروع جيولوجي اقتصادي يجب توفير المعلومات الأساسية وهي :

1-الموقع . 2-الدراسات السابقة . 3-أنواع الصخور المتواجده (التتابع الطبقي) .               4-مساحة الموقع.
5-معرفة سماكة الغطاء وسماكة الخام في المنطقة لكي أحصل على حجم الخام وكمية الاحتياطي.
6-الفترة الزمنية للمشروع (سنة أو سنتين).          7- ميزانية المشروع.
8-الخرائط الجيولوجية والطبوغرافية لمنطقة الدراسة .

----------------------------------------------------------
husam2220@hotmail.com

10
مقدمة :
عرف الصخر الزيتي للمرة الأولى منذ أوائل القرن العشرين في منطقة اليرموك شمال الأردن من قبل الجيش الألماني أثناء الحرب العالمية الأولى وذلك لإنتاج الزيت من الصخر الزيتي لتشغيل سكة حديد الخط الحجازي وتطورت الدراسات الاستكشافية للبحث والتنقيب عن هذا الخام منذ بداية الستينات .
الصخر الزيتي هو عبارة عن صخر كلسي مارلي بيتوميني ذو منشأ رسوبي وقد إزدادت أهمية هذا الصخر خاصة في السنوات الأخيرة الماضية نظراً لارتفاع أسعار النفط في العالم حيث يعتبر هذا الخام من أهم البدائل لإنتاج  الطاقة والقيام بالصناعات البتروكيماوية .
الوضع الجغرافي والمناخي :
تقع منطقة اللجون في الجزء الغربي من وسط الأراضي الأردنية , وتبعد 110 كم إلى الجنوب من عمان و240 كم إلى الشمال من العقبة , ويميز المنطقة وجود صخور كلسية مارلية بيتومينية تعرف بالصخر الزيتي بكمية تقدر ب 1,297 مليار طن وبسماكة وسطية قدرها 31,2 مترا ويعود عمرها إلى العصر الكريتاسي والباليوجين . الشكل رقم (1) الموقع الجغرافي لمنطقة اللجون .
و تختلف الارتفاعات الطبوغرافية ضمن المنطقة عن سطح البحر وهي مابين (668) مترا للارتفاع الأدنى و(869) للارتفاع الأعلى وتتأثر طبوغرافية المنطقة بفالقين رئيسيين شبة متوازيين باتجاه شمال جنوب .
المنطقة منبسطة بشكل عام يتخللها مجموعة من الأودية الفرعية ووادي رئيسي يتجه من الغرب إلى الشرق تجري فيه مياه الأمطار شتاءاً ويجف في فصل الصيف .
منطقة اللجون تتبع محافظة الكرك وتبعد عنها 18كم ويبلغ عدد سكان هذه المحافظة مع مجموع القرى المجاورة 215 ألف نسمة , ويعمل معظم أهلها في وظائف حكومية مدينة وعسكرية وفي مجال التجارة إضافة إلى الزراعة وتربية المواشي . كما يوجد عدد من الدواجن لتربية الدجاج وإنتاج البيض واللحوم .    
مناخ المنطقة معتدل نسبياَ وتبلغ درجة الحرارة العظمى في شهر تموز (32) مْ وتنخفض إلى (13,6) مْ في شهر شباط بينما يبلغ وسطي درجة الحرارة في تموز (25,1) مْ وتنخفض إلى (8,3) مْ في شهر كانون الثاني أما معدل الحرارة الصغرى فهو (18,2) مْ في تموز وتنخفض إلى (3,5) مْ في شهر شباط . انظر الجدول المناخي المرفق رقم (1) حيث تم أخذ المعلومات من محطة الأرصاد الجوية في (الربة) التابعة للكرك وتم أخذ وسطي عشرة سنوات سابقة .
متوسط معدل الأمطار السنوي يبلغ (310) ملم في السنة واكبر هطول سجل في شهر كانون الثاني ويبلغ (101,7) ملم وأقل هطول سجل في شهر أيار ويبلغ (6,1) ملم . انظر ص 11 هيستوغرامات بيانية لمعدلات درجات الحرارة والأمطار .
أما معدل الرطوبة السنوية النسبية فهو (59%) وتصل خلال شهر شباط إلى أعلى معدل ويبلغ (75,8%) بينما تهبط إلى (44,4%) خلال شهر أيار.
يسود منطقة اللجون رياح شمالية في معظم أيام السنة وأحياناَ رياح غربية وشرقية . أما سرعة الرياح في حدها الأقصى خلال شهر شباط وتبلغ (4,2) عقدة . وأقل سرعة للرياح سجل في شهر تشرين الثاني بينما بلغت سرعة الرياح السنوية الوسطى (3,3) عقدة .
انظر الصفحة 12 هسيتوغرامات بيانية تظهر معدلات الرطوبة وسرعة اتجاه الرياح حسب أشهر السنة .
الدراسات الجيولوجية السابقة :
بدأت أعمال الاستكشاف عن توضعات الصخر الزيتي في المملكة الأردنية الهاشمية خلال المهمة الجيولوجية للبعثة الألمانية عام 1960 , كما قامت سلطة المصادر الطبيعية والحكومة الألمانية ممثلة بعهد BGR بالاتفاق من أجل دراسة توضع اللجون و توضعات أخرى مثل توضع السلطاني . وإمكانية استغلال الحجر الزيتي لتوليد الطاقة وإنتاج النفط الخام وتم حفر 53 بئر آلي في اللجون سجلت نتائج إيجابية . في عام 1969 أوقفت الحكومة الأردنية هذا المشروع نظراً للتكلفة العالية لاستخدام الصخر الزيتي من أجل إنتاج الطاقة والنفط .
-في عام 1978 استأنفت سلطة المصادر الطبيعية العمل في منطقة اللجون من خلال حفر 22 بئر ألي وتم إجراء مسح جيوفيزيائي وتقييم هذا الخام من خلال التقرير الذي أعده  م / ابوعجمية عام 1980 .    
-وفي عام 1980 أيضا قام المعهد الألماني BGR بدراسة جدوى اقتصادية لتوضع الصخر الزيتي في اللجون وتم إثبات حوالي 1,2 بليون طن احتياطي من الصخر الزيتي تحتوي حوالي 115 مليون طن من الزيت الصخري وأوصت الدراسة أن هذا التوضع مناسب للتعدين المفتوح ويمكن إنتاج 50,000 برميل يومياً ولمدة 25 سنة ( تقرير Hufnagel 1980 ).
-في عام 1982 – 1983 نفذت بعض الدراسات على خام الصخر الزيتي في اللجون وتحقيقات حول المادة العضوية الموجودة ودرجة نضوجها وقابلية انتزاع الهيدروكربون .
-في عام 1985 وُقعت اتفاقية بين الحكومة الأردنية وشركة الصين البتروكيماوية الدولية ( Sinopec ) لدراسة إمكانية معالجة الصخر الزيتي من اللجون واستخلاص النفط بطريقة ( Fushum – Typeretort ) وكانت النتائج إيجابية ولكن المشروع أوقف بسبب التكاليف العالية .
-في شهر مارس 1986 تعاقدت سلطة المصادر الطبيعية NRA مع الإتحاد الألماني ( Lurgi Klockner ) لمراجعة وتجديد الدراسات السابقة شملت دراسة جيولوجية ودراسات جدوى اقتصادية والقيام باختبارات تجربية على عينة نصف صناعية 200 طن أخذت من توضع اللجون إلى ألمانيا بهدف حرق السجيل الزيتي ودراسة توليد طاقة كهربائية مقدارها 350 ميغاواط .
-وفي عام 1998 قامت شركة Suncor الكندية بالتوقيع على إتفاقية مع NRA وأجرت دراسة جيولوجية إضافية في توضع اللجون وحفرت 22 بئر الي وكان هدف هذه الدراسة انتاج الزيت الصخري ( Syncrude ) من الصخر الزيتي .
-وفي عام 2000 أوقفت الشركة الكندية نشاطها لأسباب غير متوقعة من قبل الشركة .  
-في عام 1998 قام د.حمارنه بدارسه حول تطوير مصادر الصخر الزيتي في الأردن وفي عام 2006 قام د.جمال علعالي والمهندسة سوزان سواقد بمراجعة وتحديث تقرير د.يوسف حمارنه .
- النتائج والتوصيات :
   النتائج :

   إن المساحة التي يقع ضمنها خام الصخر الزيتي في منطقة "B" المخصصة لشركة INCOSIN بلغت  m²6,321,743 متر مربع وبلغت المساحة المتبقية لاستخدامها في أماكن خدمية وصناعية وسكنية للمشروع مقدار 9,374,696 متر مربع .
   بلغ الاحتياطي العام في المنطقة "B" من خام الصخر مقدار 319,121,586 مليون متر مكعب.
   بلغ الاحتياطي المؤكد القابل للاستخراج وفق الشروط الاقتصادية المعتمدة مقدار 222,355765 مليون متر مكعب .
   بلغ حجم الغطاء الصخري الذي يقع فوق الاحتياطي المؤكد للخام القابل للاستخراج مقدار 151,543756 مليون متر مكعب .
   بلغت الثابتة الحجمية في منطقة الاحتياطي المؤكد القابل للاستخراج وهي نسبة (الغطاء حجم)/(الخام حجم) = 0.68 .
   بلغ وسطي نسبة الزيت الخام المؤكد القابل للاستخراج 9.57% .
   بلغت كمية الزيت الممكن استخراجها من الخام مقدار 31,885,829 مليون طن وهذا يقدر بـ 191,314,974  مليون برميل.
   وإذا كان الإنتاج اليومي 30,000 برميل يومياً كان الإنتاج السنوي 9,000,000 مليون برميل فيكون عمر المشروع 21 سنة .
   بلغ عدد الآبار المقترحة في المنطقة B لاستكمال أعمال التنقيب 90 بئراً وكمية الحفر بالغطاء 3420 م . ط بينما كمية الحفر في الخام 4590 م . ط وبلغ عدد العينات المقترحة التي سيتم سحبها من لباب الحفر 920 عينة وذلك من أجل الدراسات والتحاليل المختلفة .
انظر مخطط   plan 4مواقع آبار التنقيب المقترحة والآبار السابقة مقياس 1/20,000 .
10-2 التوصيات :
   استكمال أعمال التنقيب في المنطقة B وذلك بحفر آبار آلية (كور) وفق شبكة تربيعية 200 * 200 متر تغطي كامل المنطقة المتوضع فيها الخام مساحتها بحدود 6 كم٢ .
   تامين حفارة استطاعتها 300 متر كور مع كامل معداتها للقيام بإعمال الحفر في منطقة اللجون ومناطق أخرى مستقيلاً .
   القيام بدراسة تفصيلية ودراسة تغيرات نسب الزيت عمودياً وأفقياً في المنطقة B ووضع خارطة تبين المستويات الأغنى .
   تأمين أجهزة مخبريه وكادر فني للقيام بالتحاليل الكيمائية والعضوية من قبل الشركة مستقبلاً .
   تأمين مناطق جديدة للصخر الزيتي خارج منطقة اللجون في البدء بدراستها لأن الاحتياطي المخصص لشركة INCOSIN لا يعتبر احتياطي استراتيجي على المدى البعيد .

------------------------------------------------------------
خلاصة بحث (الدراسة الجيولوجية لتوضعات الصخر الزيتي في منطقة اللجون  2007م , راتب داود -حسام زين الدين )

11
منتدى علوم الأرض / صخور الدرع العربي
« في: سبتمبر 10, 2007, 03:19:15 صباحاً »
يمكن تصنيف صخور الدرع العربي بشكل عام إلى نوعين من المجموعات الصخرية هما:

1- مجموعة الصخور المتطبقة :
 وتتكون من صخور نارية وبركانية وطفوحات بركانية Volcanic Flows يتراوح تركيبها من القاعدي (المافي) إلى الحامضي (السيليسي)، وصخور رسوبية متنوعة مكونة من رصيص كونجلوميراتي وجريواكي وحجر رملي وصخور جيرية. تعرضت هذه الصخور المتطبقة لعمليات تحول إقليمية بسبب الأحداث الجيولوجية الهامة التي أصابتها والتي تضمنت العديد من الحركات التكتونية البانية للجبال وحركات رفع وخفض وتصدعات ضخمة وعمليات طي ونشاط بركاني وتداخلات لمحقونات مهلية جوفية تحت درجات عالية جدا من الضغط والحرارة أدت إلى تشوه الصخور فتطور تركيبها الكيميائي وتغيرت صفاتها الأصلية  وتحول معظمها إلى سحنات من الشست الأخضر.

2- مجموعة صخور المحقونات الجوفية:
وهي عبارة عن صخور نارية نتجت عن اندفاع الحمم المصهورة من أعلى الوشاح وتداخلها ضمن صخور القشرة القارية ثم تجمدها على شكل أجسام قاطعة للصخور المتطبقة السابقة. وتتباين هذه المحقونات الجوفية من حيث أشكالها  وأحجامها وتراكيبها، حيث يتراوح تركيبها من فوق القاعدية كالبيريدوتيت إلى القاعدية (المافية) كالجابرو أو المتوسطة كالديوريت أو الحامضية كالجرانيت والجرانوديوريت، وتختلف في أشكالها وأحجامها من عروق إلى قواطع  إلى أجسام باثوليتية كبيرة (Batholith).
تأثرت صخور الدرع العربي منذ نشأتها بعدد من الدورات التكتونية، مثل دورة الحجاز ودورة عسير ودورة نجد، والتي تخللها العديد من الحركات البانية للجبال، وتلازم معها نشاط بركاني كثيف، إضافة إلى تعرضها لمحقونات جوفية نارية ذات تراكيب متباينة، فانصهرت الصخور وامتزجت مع بعضها البعض، مما أدى إلى تشوهها وتطور تركيبها الكيميائي، ونتج عن ذلك أنواع أخرى من الصخور بسبب التحولات الضخمة الناتجة عن شدة الضغط والحرارة.(1)
-------------------------------------------------------
(1)  الشـنطي ، أحمد محمود سليمان  (1423 هـ): جيولوجية الدرع العربي

12
منتدى علوم الأرض / الهيدرولوجيا  Hydrology   (علم الماء )
« في: مايو 01, 2007, 01:32:36 صباحاً »
   الهيدرولوجيا  Hydrology   هوفرع من فروع علم الأرض , وتتكون هيدرولوجيا من مقطعين الأ ول Hydro ويعني ماء والثاني logy   ويعني علم.
وبذلك فإن كلمة هيدرولوجيا تعني ( علم الماء) الذي يختص بدراسة مياة الأرض من حيث :
1.   حركتها
2.   وجودها
3.   توزيعها
4.   خواصها الكيميائية والفيزيائية.
 تقسم الهيدرولوجيا (علم الماء) إلى :
     1-هيدرلوجية المياة السطحية:
يهتم بدراسة عناصر الدورة الهيدرولوجية ( المائية) المتمثلة بـــ:
    الهطول                    Precipitation
    الرشح                        Infiltration  
    التبخر   Evaporation                    
    الجريان السطحي      Surface runoff  

                               2- هيدرولوجية المياه الجوفية :
يختص يدراسة المياة المتواجدة داخل المتكونات تحت سطح الأرض.
 تعتبر المياة الجوفية من أهم مصادر المياه العذبة في جميغ أنحاء العالم حيث أن حوالي نصف كمية المياة العذبة المتوفرة بالكرة الأرضية والتي تقدر نسبتها بحوالي 0.6%  من الكمية الكلية للمياة الموجودة في باطن الأرض.
يقدر مخزون الماء العذب الكلي في الأرض والمتوفر بوسيلة أو بأخرى ويصلح للأستعمال البشري حوالي 4 ملا يين ولو وزع بالتساوي على سطح الأرض لكان إرتفاع الماء حوالي 30  متراً.

                                أصل المياة الجوفية :
                
   أصل المياة الجوفية هي الدورة الهيدرولوجية( المائية)  Hydrologic cycle    
عناصر الدورة المائية ( الهيدرولوجية) :
1.   الهطول                          Precipitation
2.   التبخر                              Evaporation
3.   الرشح                            Infiltration    
4.   الجريان                                Runoff    
يمكن أن نعرف الدورة المائية بأنها سلسة الحوادث التي تصف تاريخ الماء وتعرف أيضاً بدورة الماء الغير منتهية بين المحيطات والغلاف الجوي والأرض. وتشمل هذة الدورة أغلفة الأرض جميعها ( الغلاف الجوي _ الغلاف الهوائي _ الغلاف الغازي _ الغلاف المائي _ غلاف اليابس) ويقع الفلاف الجوي أو الهوائي فوق الغلاف المائي الذي يتكون من المياه التي تغطي سطح الأرض وفوق الغلاف اليابس الذي يتكون من الصخور الصلبة الموجودة تحت الغلاف المائي على اليابسة.

13
لماذا ندرس الجدول الدوري ؟
ماهي البرتونات والنيوترونات ؟
ماهو الفرق بين المركب والعنصر ؟
كيف يمكن ان نبحث عن عنصر الحديد في الطبيعة ( الموجود في الجدول الدوري ) واين يتواجد؟ بالطبع في أنواع الصخور ولمعرفة أنواع الصخور يجب ان نعرف مما يتكون الضخر ثم بعد ذلك نحدد العنصر المراد البحث عنه .

معلومة

عنصر الحديد يتواجد في معدن المجناتايت

حمل الرابطة

14
أيهما أقوى في الصلابة الجرانيت أم الجابرو ولماذا ؟

كلما زادة نسبة السليكا في الصخور النارية قلة الصلابة أم زادة الصلابة ؟

الالماس أين يوجد هل في الصخور النارية الفوق قاعدية أم القاعدية أم المتوسطة أم الحامضية ؟

ماهي نسبة تواجد الصخور النارية والرسوبية والمتحولة على سطح الأرض ؟

15
منتدى علوم الأرض / سلسلة تفاعلات باوين
« في: أبريل 23, 2007, 07:55:18 مساءاً »
حمل الرابطة

  




صفحات: [1] 2