Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - tyseer

صفحات: 1 2 [3] 4 5
31
هل يصطدم الكويكب توتاتيس بالأرض يوم 15 شعبان القادم

هاني الضليع-عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك
 
في يوم التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الجاري الموافق للخامس عشر من شهر شعبان1425 يقترب من الأرض أحد الكويكبات الخطيرة ويدعى توتاتيس Toutatis أو الكويكب رقم 4179  والذي اكتشف لأول مرة في عام 1989 بقطر يبلغ خمسة كيلومترات وهو أحد كويكبات الحزام الفاصل بين كوكبي المريخ والمشتري ويصنف كواحد من الكويكبات الخطرة ذات الطاقة التدميرية الكبيرة ،  المقتربة من الأرض والتي يبلغ عددها حوالي 600 كويكب وتقترب من الأرض حتى مسافات تقل عن 8 ملايين كيلومتراً فقط ولا يقل قطر واحدها عن 200 متراً.

  ففي ذلك اليوم الأربعاء ، يقترب هذا الكويكب العملاق من الأرض حتى مسافة 1.5 مليون كيلومتراً فقط ، وهي مسافة قريبة جداً إذا ما قورنت بالكويكبات الأخرى المقتربة منا ، وسيتمكن الفلكيون وهواة الفلك من رصده حتى قبل وصوله هذه النقطة القريبة بعدة أيام ، ثم يتابعون رصده بعد أخذه بالابتعاد عنا في مداره حول الشمس .

فالكويكب الصغير سيلمع عند أقرب نقطة له من الأرض بالقدر 8.9 ، وهو لمعان يقل عن أقل لمعان يمكن للعين المجردة أن تراه في ليلة صحراوية خالية من ضوء القمر بحوالي 16 مرة ، لكنه ليس بعيداً عم متناول المناظير الفلكية والتلسكوبات بل إنه سيكون هدفاً سهلاً نسبياً إذا عرف الراصد المساء وعرف أين يجده فيها .

ولسوء حظ سكان خطوط العرض المرتفعة شمال الكرة الأرضية كأوروبا وأمريكيا ، فإن الكويكب سيكون يوم التاسع والعشرين مختفياً عنهم إلى الجنوب ، ليحظى أهل الخطوط المنخفضة وسكان النصف الجنوبي للكرة الأرضية بفرصة رصده السهلة . حيث سيتحرك بعد منتصف شهر سبتمبر الجاري جنوباً إلى أن يلتقي بأقرب نجوم السماء إلينا المعروف باسم ألفا قنطورس في ذلك اليوم المنتظر. كما في الشكل أدناه:

.

 وسيكون رصد الكويكب سهلاً في  معظم مناطق المملكة خصوصاً المناطق الجنوبية منها كأبها ومكة وجدة ، وحتى في الرياض . فباستخدام التلسكوبات المتوفرة في معظم المرافق العلمية والجامعات في المملكة سيكون من السهل جداً رصد الكويكب يوم لقائه الأقرب بالأرض يوم التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري وتصويره أيضاً لما لموقع هذه المدن من أهمية جغرافية على الخريطة الفلكية كصاحبة خطوط عرض أرضية منخفضة تسمح بمشاهدة معظم نجوم السماء الجنوبية التي تخفى على كل بلدان أوروبا وأمريكا الشمالية .

ففي أبها ستنظم كلية المعلمين رصداً حياً لهذا الحدث في ساحاتها يشرف عليه الراصد الفلكي في الكلية الأستاذ هاني الضليع عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك من خلال التلسكوبات والمناظير المتوفرة ، خصوصاً وأن الكويكب سيكون أكثر ارتفاعاً في سماء مدينة أبها إن كان الطقس صحواً من الغيوم يومئذ .

 وتوتاتيس ، هو الكويكب الذي يتم دورة واحدة حول الشمس كل أربع سنوات تقريباً ( 3.98 سنة ) ، وبهذا  فهو يلاقينا كل أربع سنوات ، وبالتأكيد فإنه في كل مرة يشكل خطراً علينا ، فمداره لا يختلف عن مدار الأرض حول الشمس سوى بنصف درجة وهي زاوية ميلان تكاد تطابق زاوية ميلان الأرض مما يعني احتمالية التقائه بالأرض يوماً ما بشكل أخطر . وليس هذا فحسب ، فشكله غير المنتظم والذي يشبه الأثقال أو الكرتين الملتصقتين ببعضهما يجعله غير منتظم الدوران حول نفسه ، فمرة يدور في 5.4 يوماً وثانية يدور في 7.3 يوماً . إضافة إلى ذلك فهو أحد الكويكبات المعروفة باسم كويكبات أبوللو ، إذ يقترب في مداره حول الشمس لمسافة 138 مليون كيلومتراً وهي أقل من بعد الأرض عن الشمس البالغ 150 مليون كيلومتراً ، أي أن هناك احتمالية واردة بالتقائه بالأرض يوماً ما عند هذه المسافة أو حواليها . لكنه في المقابل يبتعد عن الشمس حتى مسافة 616.5 مليون كيلومتراً .

لكن الشيء الجيد والأكيد في الأمر أن مدار الكويكب يجعله يصل الأرض في كل دورة قبل موعدها السابق ببضعة أيام مما يعني أنه لا يلاقي الأرض عن قرب لأكثر من ست مرات متتاليات كل قرابة 200 سنة ، وقد بدأت هذه السلسلة السداسية في أول لقاء في شهر ديسمبر من عام 1992 حين كان بعده أكثر من هذه المرة بضعفين، تلا ذلك لقاء عام 1996 ثم عام 2000 ليقترب الكويكب كل مرة أكثر فأكثر وليصل يوم التاسع والعشرين القادم لأقرب نقطة من الأرض 1.5 مليون كيلومتراً .

أما لقاؤه القادم بالأرض في شهر نوفمبر 2008 القادم فلن يكون على مسافة أقل من خمسة أضعاف بعده الحالي أي على بعد أكثر من 7.5 مليون كيلومتراً . ولتنتهي سلسلة الاقترابات الخطيرة بعد ذلك بأربع سنوات أخرى عام 2012 فلا يعود هذا الكويكب يشكل أدنى خطر علي الأرض لمائتي سنة بعد ذلك .

 ولكن السؤال الذي يمكن أن يطرحه القارئ هو : ما الذي يضمن عدم اصطدام هذا الكويكب بالأرض ، وهل هناك أي احتمال لانفلات الكويكب من مداره بسبب جاذبية الأرض ثم وقوعه عليها ؟؟

يجيب العلماء عموماً بأن احتمالية تغير مدار الكويكب نتيجة جاذبية أي كوكب آخر هي احتمالية واردة ، وهو ما ينطبق على كوكب عملاق كالمشتري ، أما كوكب الأرض فهو غير قادر من عند هذه المسافة الهائلة التي تزيد على بعد القمر بأكثر من ثلاث مرات أن يغير من مدار الكويكب ، وإن فعل ، فلن يكون ذلك بالمقدار الذي يؤثر سوى بشكل ضئيل جداً على الكويكب . وهذا يعني أن وقوع الكويكب على الأرض كما يحسبه العلم أمر غير وارد خصوصاً وأن سرعة الكويكب في مداره وجاذبية الشمس له تربطانه في فلك خاص به لا يلتقي به مع الأرض إلا أن يشاء الله .

ومما لا شك فيه بأن التقاء الأرض بكويكب كبير مثل توتاتيس ثم اصطدامه بها ( لا سمح الله )  هو أمر خطير جداً ، فالكارثة كما يصفها العلماء هي كارثة على المستوى الكوكبي وليست قارية أو محصورة بمجموعة بلاد فقط ، وهي تحدد مصير الكرة الأرضية بعد ذلك ، فالنيزك أو الكويكب الذي اصطدم بالأرض قبل حوالي 65 مليون سنة والذي يعتقد بأنه السبب في انقراض الديناصورات لم يكن حجمه يختلف كثيراً عن حجم صديقنا توتاتيس هذا ، لكنه لم يخلف انقراضاً للديناصورات فقط إنما أدى ارتطامه بالأرض إلى إفناء أكثر من 750 ألف نوع كائن حي آنذاك بحسب تقديرات العلماء الحالية ، وهذا يعني بأننا سنكون مما لاشك فيه في خطر عظيم إن حدثت مثل هذه الكارثة التي لن تخلف وراءها عاقلاً بشرياً على الأرض .

ولكن ، هل يمكن للعالم بأسره أن يقف في وجه هذا المارد أو أمثاله إن تصدت  للهجوم على الأرض في لحظة ما قبل بضع سنوات قادمة ؟



لا أحد يدري لكن أوروبا بعد عام 2010 القادم ستجري أول تجاربها هذه بإطلاق مركبة فضاء ذات رؤؤس نووية لملاقات أحد المذنبات أو الكويكبات وتفجيره ثم دراسة ما ستؤول إليه نتائج التجربة ومعرفة ما إذا كانت دول العالم الفضائية قادرة على عمل شيء حيال هذا الخطر المحتمل في كل لحظة والذي تأسس من أجله أكثر من برنامج فضائي أمثال برنامج نيات NEAT ( متابعة الأجرام المقتربة من الأرض ) وبرنامج لينيار LINEAR ( برنامج لنكولن للبحث عن الأجرام المقتربة من الأرض ) واللذان يقومان بمسح أوتوماتيكي دوري للسماء للعثور مثل هذه الأجرام ثم دراسة مداراتها وخطرها واحتمالية التقائها بالأرض .

فهل ستكون نهاية الحياة على الأرض على يد جرم تائه ( أو غير تائه ربما !! ) قادم من الفضاء ؟؟ من يدري ؟!

 منقول
المصدر/ http://www.qasweb.org/articles/totatius.htm
 ولكم مني اطيب تحية
اخوكم تيسير

32
منتدى علوم البيئة / حماية البيئة في الاسلام
« في: فبراير 06, 2007, 10:27:37 صباحاً »
حماية البيئة في الإسلام
* بقلم د . يوسف بن إبراهيم السلوم
عضو مجلس الشورى
 
أصبحت قضية البيئة ومشكلاتها تشغل أحاديث المفكرين والمثقفين والعلماء في العالم، بل أصبحت هم الجماهير من عامة الناس لما سبب البشر بأفعالهم وتصرفاتهم من أضرار تلوث للبيئة مما أصبح لها عوارض على صحة الإنسان والحيوان والنبات والماء مما أدى إلى استنزاف الموارد الطبيعية واختلال التوازن البيئي في الكون.

ما هو موقف الإسلام من حماية البيئة أو رعاية البيئة? وهل في تجارب المسلمين ما يشير إلى ذلك? وقبل الإجابة على هذين السؤالين الهامين أحب أن أبين ما هي عناصر ومكونات البيئة التي نتحدث عنها ونعرف البيئة من الناحية العلمية.

عناصر ومكونات البيئة:

إن عناصر ومكونات البيئة تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول: عناصر ومكونات طبيعية كالماء والهواء والأرض والجبال والوديات والشمس والقمر والسماوات.

أما القسم الثاني: فهو البيئة الحية أو ما يطلق عليه الحياة الفطرية وتشمل الإنسان والحيوان والنبات ويستخدم الإنسان البيئة الطبيعية لحياته اليومية كاتخاذ البيوت واستخدام الماء الذي جعله الله حياة للناس والحيوان والنبات، ونتيجة لهذا الاستخدام للموارد الطبيعية في الحياة الصناعية والزراعية يترك مخلفات وملوثات للبيئة تضر بها.

ولقد شرع الله في الكتاب والسنة ضوابط شرعية لحماية البيئة والمحافظة عليها وإنمائها ورعايتها فقال الله سبحانه تعالى: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وأدعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين} (الأعراف:51)، وقال تعالى: {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون} (الروم:41).

تعريف البيئة:

هي كل ما يحيط بالإنسان من جماد مثل السماوات والأرض والجبال والوديان والبحار والتربة وماء وهواء وغازات، وما يحيط بالإنسان من حيوان وأنعام وطيور ونبات وورود وخضرة.

أي البيئة الطبيعية والحياتية كما خلقها الله وسخرها للإنسان واستخلفه عليها.

فالواجب على الإنسان المسلم المؤمن أن يشكر الله ويحمده على ما سخر له من بيئة وأن يحسن استخدام البيئة واستغلالها لمصلحته والبشرية بدون تدمير ولا تلويث وإفساد كما استخلفه عليها فهي أمانة في يده وتحت تصرفه.

وقد سبق الإسلام في التأكيد على حماية البيئة والمحافظة عليها وإنمائها قبل صدور التشريعات والأنظمة الحديثة والاتفاقيات الدولية للحفاظ على البيئة وقد شرع الله في الكتاب والسنة التي جعلها الله لنا شرعة ومنهاجاً في جميع شؤون الحياة بما في ذلك البيئة مثل المحافظة على الماء بعدم الإسراف في استخدامه وعدم تلويثه والمحافظة على النبات بعدم قطعه إلا للضرورة وزرعه لنأكل منه حبا وخضرة وفاكهة والمحافظة على الحيوان والحياة الفطرية ورعايتها والرفق بها لنستفيد من لحمها وصوفها ولبنها وعسلها وبصلها.

فكل شيء في الأرض موزون فإذا أخل الإنسان بعنصر من عناصر البيئة أثر على العناصر الأخرى قال الله سبحانه وتعالى: {والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون} (الحجر:19).

وقال تعالى: {إن كل شيء خلقناه بقدر}.

وقال تعالى: {ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة} (لقمان: 20)، وقد نظم الإسلام حماية البيئة والمحافظة عليها وتنميتها بما قرره من مباديء تحكم التشريع الإسلامي والسياسة العامة في مجالات حماية البيئة مثل:

1- إحياء الموات بزراعته والاستصلاح.

2- الحمى مثل حمى النقيع لخيل وجمال الصدقة الذي أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم في خارج المدينة المنورة.

3- تحديد الحرم في الأماكن المقدسة وذبح الحيوان والطيور في الصيد حول الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة ويحرم قطع النبات فيهما.

4- الحفاظ على المرافق العامة كالمياه والأنهار وغيرها من التلوث والاستخدام السيء.

5- الوقف الشرعي عن طريق الهبة والتبرع والوصية من أجل خدمة الصالح العام وحماية البيئة والمحافظة عليها وإنمائها مثل التبرع بأرض وجعلها حديقة عامة وبناء المساجد والمدارس ووقف العمائر لصالح هذه المرافق.

وهذه النظم الشرعية نص عليها الكتاب والسنة ومما تقدم يتبين لنا عناية الإسلام بالبيئة وأنه سبق المنظمات الدولية لحماية البيئة وإصدار الأنظمة والاتفاقيات المتعلقة بها.

فالشريعة الإسلامية مخزون ثقافي وشرعة ومنهاجاً للمسلمين في رعاية شؤون البيئة والحياة في الدين والدولة.

وما إصدار أنظمة وتشريعات البيئة والانضمام إلى الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة إلا تطبيقاً للشريعة الإسلامية التي تحث على المحافظة على البيئة ورعايتها بالحسنى والمحافظة عليها وإنمائها لخير الناس والحيوان.

المراجـــع:

1- حماية البيئة في الإسلام من إصدار الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والموارد الطبيعية بالتعاون مع مصلحة الأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، سلسلة دراسات النظم والقوانين رقم 2، الطبعة الثانية 1415هـ/1995م.

2- محمد عبدالقادر الفقي - القرآن وتلوث البيئة، مكتبة المنار الإسلامية، الطبعة الأولى 1406هـ/1985م.

3- عبدالله شحاتة - رؤية الدين الإسلامي في الحفاظ على البيئة - دار الشروق، 1968م.

4- عبدالرحمن عبدالوهاب الفارس، البيئة من منظور إسلامي، 1410هـ/1990م. طباعة شركة المطبعة العصرية - الكويت.

5- يوسف القرضاوي - رعاية البيئة في شريعة الإسلام - دار الشروق الطبعة الأولى 2001م.

6- مسرد متعدد اللغات للآيات الكريمة عن النبا بعنوان - الإسلام والخضرة البيئية من إصدار مجلس حماية البيئة في الكويت
آمل ان يكون اعجبكم
لكم مني اطيب تحية

33
منتدى علم الطب / سارس خطير!!!!
« في: فبراير 06, 2007, 10:04:18 صباحاً »
يعتبر المدعو(SARS  ) نجم التحدي الطبي هذه الأيام، فمنذ ظهور أولى حالاته في جنوب شرق آسيا مروراً بوفاة مكتشفه الطبيب الإيطالي كارولو أورباني (Dr. Carolo Urbani) و ليس انتهاءً بالهلع الذي أثاره هذا البلاء ، عبر كل هذا لا يزال التهاب الرئة اللانموذجي أو اللانمطي أو ما يسمى بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة ذلك الإلتهاب الغامض و المجهول، فمنظمة الصحة العالمية لا زالت تتلقى التقارير حوله من شهر فبراير (شباط) الفائت و حتى الآن ، هل هذا الإلتهاب بالفعل خطير؟ ما هو كنهه و أسراره؟ و ما هي آخر أخباره؟

                             ما هو هذا الإلتهاب
     هو داء فيروسي عبارة عن انتان (التهاب) تنفسي حاد، و هو شكل من ذوات (التهابات) الرئة اللانموذجية، ناجم على الأرجح عن عامل جديد، انتشر في جنوب شرق آسيا فقد سجلت حالات منه في هونج كونج و الصين و سنغافورة و تايلند و فيتنام و ماليزيا و الهند و غيرها، كما سجلت حالاته في الأمريكيتين فهناك إصابات في كندا و الولايات المتحدة و البرازيل و غيرها، كما سجلت حالاته في روسيا أقصى شمال المعمورة و في أستراليا و جنوب أفريقيا في أقصى الجنوب، بالإضافة لعدد من الدول الأوروبية، و عموماً فإن بلاد هذه المنطقة لا تزال نظيفة من هذا الداء حتى الآن و لله الحمد، و بالنسبة للعامل المسبب فإن آخر الأبحاث في جامعة هونج كونج تقترح أن العامل المسبب هو فيروس جديد من فئة الكورونا فيروس غير الفيروسين المعروفين عند البشر، و لايشبه تماماً أياً من فيروسات الكورونا الحيوانية، رغم الإعتقاد بالأصل الحيواني لهذا الفيروس، و الإعتقاد الأغلب هو أنه طفرة جديدة حصلت لسبب أو لآخر.

                                كيف يتم انتقاله

    آخر الأبحاث تدل على أنه ينتقل بالرذاذ المتطاير أثناء التنفس و الكلام، و بالتماس المباشر مع مفرزات المرض، و حسب المعلومات المتوفرة حالياً فإن الإنتقال يحتاج لتماس معين مع المفرزات و الرذاذ، و لا يبدو أنه ينتقل بالهواء لمسافات بعيدة نسبياً، و رغم أنه ليس مرضاً من الأمراض المنتقلة بطريق الجنس إلا أنه بالتأكيد ينتقل بالقبلات ، و بالنسبة لبرك السباحة فإنه لا يوجد دليل على انتقاله عبرها، و لكن و كإجراء وقائي فقد تم إغلاق تلك البرك في أماكن انتشار المرض، و بالنسبة للنقود ينبغي الحذر و تجنب أي مفرزات قد تكون عليها و تجنب وضعها بالفم و خصوصاً بالنسبة للأطفال، و كذلك غسيل الأيدي بشكل متكرر، أما بالنسبة للدم فلا يوجد لدينا أي دليل على أن الدم هو مصدر لانتقال هذا المرض.

                    ماذا حول أعراضه و علاماته السريرية

    تبلغ مدة حضانة الفيروس في الجسم مابين يومين و سبعة أيام قبل ظهور أعراض المرض التي تشتمل على حمى و توعك عام و قشعريرة (نافضات) و صداع و ألم في عموم البدن، و سعال و قصر نفس و صعوبة تنفس، و قد يتطور الأمر فتتدهور الحالة العامة للمريض و يسوء وضعه.

                              و هل هو قاتل حقا

    لقد سجلت الوفاة بنسبة تقارب الـ (4%) من الحالات، و لذلك عند الشك بالمرض يجب طلب المساعدة الطبية المناسبة بأسرع و أقرب فرصة، و رغم وجود وفيات فإنه بالكشف المبكر و العلاج المناسب هناك فرصة عالية للشفاء بإذن الله، أما الحالات الشديدة فترى عادة عند المرضى الذين لديهم بالأصل مشاكل صحية أو الذين يتأخرون بطلب العلاج.

                               كيف يتم تشخيص هذا الداء

     هناك التحاليل الروتينية ، و هناك صورة الصدر ، و قد تم تطوير اختبار سريع لكشف فيروس الكورونا، و بالنسبة للمراكز المتخصصة هناك حالياً ثلاثة اختبارات تشخيصية تستخدم، و لكنها بحاجة للمزيد من البحث و التمحيص قبل إتاحتها للإستخدام على نطاق واسع.

                        و ماذا حول المعالجة ؟
     بالإضافة للإجراءات التي يعرفها الأطباء جيداً من سوائل وريدية و مغذيات و أكسجين و حتى التنفس الإصطناعي و كذلك الرعاية الطبية الداعمة ، هناك دواء "الريبافرين" و هو دواء مضاد للفيروسات و يساعد كثيراً، و كذلك فإن الستيروئيدات مفيدة، و هناك معالجات أخرى يتم تطويرها و اختبارها حالياً.

                        هل من سبيل للوقاية من هذا المرض

     لا يوجد مع الأسف تطعيم "لقاح" حتى الآن ، يجب الحفاظ على الصحة الشخصية و النظافة، و تغطية الأنف و الفم بمنديل ورقي أثناء العطاس أو السعال و غسيل اليدين مباشرة بعد ذلك بالصابون السائل، و استخدام المناشف التي تستعمل لمرة واحدة، أو استخدام مجفف اليدين بعد الغسيل، و اتباع السلوكيات الصحية السليمة من طعام مناسب و تمارين منتظمة و راحة كافية و تجنب التدخين و الكحول، و التأكيد على تهوية المكان بشكل مناسب سواء في المنزل أو المكتب و فتح النوافذ من وقت لآخر، و صيانة المكيفات و تنظيفها بشكل منتظم، و الحفاظ على أثاث المكتب والمنزل و تجهيزاتهما نظيفة على الدوام، و على الذين لديهم التهابات تنفسية مهما كان نوعها و شدتها أو من يعتني بهم ارتداء قناع الوجه، و استشارة الطبيب حالاً عند وجود أدنى شك بهذا المرض.

    و عند إصابة شخص في العائلة ينبغي تجنب زيارة الآخرين له، أما الذين على تماس وثيق به فعليهم مراعاة اجراءات الحجر الصحي، و التوقف عن العمل و المكوث في المنزل ،و إذا كان من الضروري مغادرة المنزل ينبغي ارتداء قناع الوجه و الإلتزام بقواعد الصحة، و إذا كان هناك شك بالتماس مع شخص مصاب يجب ارتداء القناع لعشرة أيام على الأقل و طلب المشورة الطبية باكراً ما أمكن، و في المنزل ينبغي تنظيف الألعاب و الأثاث بشكل مناسب و بالمحاليل المناسبة، و الإنتباه للصحة الشخصية و النظافة و خصوصاً غسيل اليدين، و طلب النصيحة الطبية عند وجود عوارض ذات صلة، و ينبغي عدم المشاركة بنفس أدوات الطعام و الشراب.

     بالنسبة لقناع الوجه فإنه يساعد كثيراً بمنع انتقال المرض، و يلزم التأكد من نظافة اليدين قبل وضعهما على القناع، و يجب أن يرتدي القناع كل الأشخاص الذين لديهم أعراض انتانية (التهابية) تنفسية، و الذين يعتنون بهم، و الذين كانوا على تماس وثيق بحالات مثبتة من المرض، و الفئة الأخيرة يرتدونه لعشرة أيام على الأقل بعد آخر تماس، و كذلك يرتديه العاملون بالرعاية الصحية، ينبغي عموماً تبديل القناع كل يوم ، و تبديله فوراً إذا اتسخ أو تمزق، و بالنسبة لنوع القناع فهو القناع الشائع العادي الذي نراه عند الأطباء و الممرضات و الكوادر الصحية الأخرى.

                               و بخصوص السفر

     أما فيما يتعلق بالسفر لبلدان فيها إصابات فلا أنصح بذلك إلا للضرورة "القصوى"، و في حالة وجود هذه "الضرورة" يلزم اتباع ما سلف ذكره مع تجنب زيارة الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية.

                                   و في الختام

    الإحتياط في بعض الظروف الخاصة واجب، و الإلتزام بالقواعد الصحية يعود بالنفع المؤكد على الجميع بإذن الله.

 

 
 ':010:'

هذا الموضع للدكتور عبد المطلب بن احمد السح
ارجو ان ينال اعجابكم وان تستفيدومنه  وتفيدو به
الله يبعد عنا وعنكم كل داء
تحياتي لكم والسلام

34
لماذا نشعر بالبرودة عند هبوب الرياح ....؟
 
 
من المعروف أن هبوب الرياح الباردة في فصل الشتاء يزيد من إحساسنا بالبرودة و ذلك على الرغم من أن درجة حرارة الجو  بدون وجود هذه الرياح و بوجودها تبقى ثابتة ! ... إذن ماذا الذي يسبب إحساسنا بالبرودة أكثر بالرغم من ثبات درجة الحرارة ؟

إن الشعور بالبرد القارص في الجو الصقيعي العاصف يفسر قبل كل شيء بأن الرياح تأخذ من الوجه ( وبصورة عامة من الجسم ) كمية من الحرارة أكبر بكثير من الكمية التي تأخذها منه في الجو الهادئ عندما لا يمكن لطبقة جديدة من الهواء البارد  أن تحل بنفس السرعة محل طبقة الهواء الحار الملاصقة للجسم الذي قام بتسخينها وبازدياد قوة هبوب الرياح تزداد كتلة الهواء التي تلامس بشرة الجسم في دقيقة وبالتالي تزداد كمية الحرارة التي تؤخذ من الجسم في دقيقة وهذا وحده كاف لجعل الإنسان يشعر بالبرد .  

ولكن ثمة سبب آخر إن العرق يتبخر دائماً من جسم الإنسان حتى في الجو البارد وعملية التبخر هذه تحتاج إلى حرارة والحرارة بدورها تؤخذ من الجسم ومن طبقة الهواء الملاصقة له وعندما يكون الهواء ساكنا تتم عملية التبخر ببطء , ذلك لأن طبقة الهواء الملاصقة للجسم سرعان ما تتشبع بالأبخرة ( إن عملية التبخر لا تتم بسرعة عندما يكون الهواء مشبعاً بالرطوبة ) إذا كان الهواء متحركاً بحيث تلامس طبقاته المتجددة بشرة الجسم باستمرار فإن التبخر سيصبح وفيراً جداً الأمر الذي يحتاج إلى كمية كبيرة من الحرارة التي تؤخذ بدورها من الجسم .

إذن إن تأثير التبريد الذي تحدثه الرياح  يعتمد على سرعة الهواء ودرجة حرارته وبصورة عامة يكون تأثيره أكبر بكثير مما يتصوره الناس عادة.

لنفرض أن درجة حرارة الهواء بلغت ( 4 ) درجات مئوية وكانت الرياح ساكنة تماماً في مثل هذه الظروف تبلغ درجة حرارة  بشرة الجسم (31) درجة مئوية فإذا هبت رياح خفيفة بحيث لا تتحرك عندها أوراق الأشجار بتاتاً ولا ترفرف الأعلام إلا بصعوبة ( وسرعة مثل هذه الرياح تساوي 2 م/ ثا ) فإن بشرة الجسم تبرد بمقدار ( 7 ) درجة مئوية أما عند هبوب رياح تؤدي إلى رفرفة الأعلام  ( وسرعة مثل هذه الرياح تساوي 6م/ ثا ) تبرد بشرة الجسم بمقدار ( 22 ) درجة مئوية و هذا يؤدي إلى انخفاض درجة حرارتها إلى ( 9 ) درجة مئوية وبالتالي لا نستطيع الاكتفاء بقراءة درجة الحرارة فقط لمعرفة مدى تأثرنا بالصقيع بل يجب الأخذ بعين الاعتبار سرعة الرياح أيضاً .

و في فصل الشتاء تؤكد النساء اللواتي يلبسن الخمار  بأنه يدفئ و بدونه تحس وجوههن بالبرد وعندما ينظر الرجال إلى القماش الخفيف للخمار والذي كثيراً ما يحوي ثقوباً كبيرةً مطرزةً لا يميلون إلى تصديق قول النساء و يفكرون بأن الدفء الذي يبعثه الخمار في وجوه النساء ما هو إلا خدعة من بنات أفكارهن.

ولكن عندما نتذكر الحديث السابق تزداد ثقتنا فيما تقوله النساء عن الخمار ومهما كانت ثقوب تطريز الخمار واسعة فإن الهواء مع ذلك يتخلل مثل هذا القماش بصورة بطيئة نوعاً ما .

إن طبقة الهواء التي تلاصق الوجه مباشرة تسخن ويصبح بمثابة قناع هوائي دافئ محاط بالخمار لا يمكن للهواء الخارجي أن يزيحه بسهولة كما هي الحالة عند عدم وجود الخمار.

 

و لكن ربما يظن أحدنا بعد قراءة ما سبق  بأن الرياح يجب أن تنعش الناس حتى في  بعض أيام الصيف التي تكون فيها حرارتها عالية ... لكن هذا لا يحدث بالطبع.

و ذلك أن هذا الهواء  يكون أدفأ من جسم الإنسان و لا عجب في أن الناس في هذه الحالة لا يشعرون بالبرودة عند هبوب الرياح بل يشعرون بحرارة أكثر .  لأن الحرارة في هذه الحالة لا  تنتقل من الجسم إلى الهواء بل على العكس يقوم الهواء بتسخين جسم الإنسان و لذلك كلما زادت كتلة الهواء التي تلامس جسم الإنسان في الدقيقة الواحدة كلما زاد معها شعور الإنسان بالحرارة
 مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــقول
مع خالص شكري لكم واسمحو لي ان اشارك معكم
 ':010:'

35
منتدى علوم الأرض / ماهي الينابيع الحارة
« في: فبراير 05, 2007, 01:32:46 مساءاً »
ماهي الينابيع الحارة ؟
الينابيع الحارة هي نوافير من المياه المغلية والبخار الساخن التي تندفع من باطن الأرض الى خارجها، ويوجد هذا النوع من الينابيع في المناطق التي بها أعداد كبيرة من البراكين مثل ايسلاندة.فالصخور التي تحت سطح الأرض ذات حرارة عالية جدا لدرجة أنها ترفع درجة المياه الجوفية بالقدر الذي يجعلها تندفع بقوة الى الخارج عبر تشققات سطح الأرض .
وفي مدينة ((ريكجافيك)) عاصمة ايسلاندة يتم ضخ مياه الينابيع الحارة إلى بيوت السكان لاستخدامها في اغراض التدفئة المركزية.

آمل أن يكون موضوعي قد حاز على اعجابكم
ولكم مني أطيب تحية وخالص شكر وتقدير
والسلام

36
الرياضيات العامة اللامنهجية / عددان
« في: يناير 11, 2007, 08:04:29 مساءاً »
عددان الفرق بينهما 60÷20 ضرب 10 ومجموعهما 150 ضرب 1+1 +0 فما هذان العددان

37
منتدى علوم البيئة / لماذا لاننظم قمامتنا
« في: يناير 10, 2007, 11:06:08 مساءاً »
لماذا لا ننظم قمامتنا ؟ بأن نضع حد لكمية قمامتنا مثل كيس واحد يوميا بدل أن نرميها عشوائيا بدون أن نضع لها حدود لماذا لانقلل من قمامتنا ؟؟ بأن نرشد استهلاكنا بدل أن نشتري كمية هائلة من الطعام ونرمي نصف ها بالقمامة نضع حد وشكرا لكم
 ':010:'
 ':110:'
 إدعولي بالنجاح

38
الرياضيات العامة اللامنهجية / لغز رياضي
« في: يناير 05, 2007, 11:23:47 صباحاً »
مرحبا
إليكم هذا اللغز الرياضي الذي أطلب منكم حله وسأكتب حله الصحيح بعد أسبوع
اللغز هو
ثلثان ثلاثة أرباع 11كم يساوي؟
 ':201:'

39
منتدى الاحياء العام / الجوانب الحياتية للقوارض
« في: يناير 04, 2007, 06:58:22 مساءاً »
الجوانب الحياتية للقوارض :

التكاثر :

تمتاز القوارض عموما بخصوبة تكاثرها، وسرعة نضجها الجنسي، وقصر مدة الحمل، وفي حالة فأر البيت فإنه ينضج بعد 3شهور ويستطيع الولادة 10مرات في السنة، بمعدل6.7 مولود في كل مرة، ومدة الحمل 18ـ20يوما. ويشذ عن الولادة قوارض البراري والحقول حيث تتكاثر في الفترة الممتدة من بداية الربيع الى أوائل الخريف.. وتطول مدة الحمل في (الدعلج) صاحب الشوك كالرماح حوالي 4ـ7 شهور، كذلك تطول عند القندس حوالي 100يوم .

وتؤثر وفرة الغذاء والطقس على عدد الولادات وعدد المواليد وعدد الناجي من الموت منها.

الحركة والنشاط :

لحركة القوارض ( الزحف والجري والقفز والحفر وجمع الغذاء) علاقة بالبيئة التي تعيش فيها، ففأر المنازل ينشط من الغسق الى منتصف الليل ثم يخف نشاطه بعد ذلك، أما في حالة خلو المكان من الأعداء ( إنسان طيور قطط الخ) فإن النشاط يكون ليلا نهارا .

الموت :

يعد الموت في القوارض من الظواهر التي لم تغطى لحد الآن بدراسات كافية، وهو الكابح القوي لخصوبة تلك الكائنات، وقد وجد أن معظم القوارض يبقى منها 5% من مجموع ما يخلق منها خلال عام، وفي الجرذ الأسود والنرويجي الشائعين في منطقتنا، فإن الوفيات تصل 98%..

ووجد أن معدل عمر فأر المنزل هو 100 يوم ونادرا ما يصل الى 5 شهور، في حين أن أطول عمر للجرذان كان 15شهر .. وتعتبر قلة الغذاء والإنسان والحرائق والفيضانات هي أهم عوامل موت القوارض.

عادات التغذية :

تستطيع القوارض التكيف مع الغذاء المتوفر لها، وهذه الخاصية يستغلها خبراء مكافحة القوارض، وسنأتي عليها فيما بعد، والقوارض نباتية الغذاء في غالبها، إذا ما استثنينا (الخلد ) الذي يأكل إضافة الى الدرنات وجذور النباتات ما يصادفه من ديدان أرضية ويرقات، كذلك هناك بعض الجرذان التي تأكل البيض والسمك وغيره من المنتجات الحيوانية. لكن مختبريا وفي حالة المفاضلة فإن الجرذ يفضل حبوب الذرة والشوفان على غيرها من الأغذية، ويفضل عقد نباتات الحلفا والسعد على غيرها من الحشائش، ويأكل فأر المنزل يوميا 3غم من الطعام في حين يشرب 3ملل من الماء إذا كان طعامه جافا، و1ملل إذا كان طعامه طريا، أما الجرذ فإنه يأكل 30غم من الطعام و30ملل من الماء يوميا في حالة الطعام الجاف .

أتمنى أن تكونوا استفدتوا من موضوعي

40
منتدى الاحياء العام / المميزات الفيزيائية للقوارض
« في: يناير 04, 2007, 06:56:39 مساءاً »
المميزات الفيزيائية للقوارض :

الحفر Digging


يأخذ الحفر عند القوارض حوالي ثلث نشاط اليوم كاملا ، وهذه الظاهرة الواضحة لدى القوارض هدفها : تأمين السكن للصغار في أماكن قريبة من مصادر الغذاء ، وتقوم القوارض بعمل سلاسل معقدة من الأنفاق ، تجعل مهاربها من أعدائها متيسرة لها . ويساعدها في خاصية الحفر تطور عضلات الأرجل (الخلفية) والذيل وملائمة الأسنان لذلك ..وتعتبر ظاهرة الحفر عند القوارض من أسوأ ما يعاني منه الإنسان من آثارها ، حيث تخرب قنوات الري وتقرض أسلاك الكهرباء ، وتتلف المناهل للصرف الصحي ، وقد تدمر أبنية وسدود نتيجة الشقوق التي تحدثها ..

التسلق Climbing

إن التطور في عضلات سيقان القوارض ، إضافة لخاصية وجود خمسة أصابع عند معظم أنواعها ، مزودة بوسادات مرنة Foot pads ، جعل منها حيوانات متسلقة ممتازة ، خصوصا فأر البيت والسنجاب والجرذ النرويجي والجرذ الأسود ، الذي يستطيع أن يضغط جسمه والتسلق داخل أنبوب قطره 8سم ..

القفز Jumping

تستطيع القوارض القفز من أماكن عالية الى الأسفل ، وتستطيع القفز للأمام وللخلف ، أما القفز للأعلى فتلك الخاصية نجدها في يرابيع الصحراء حيث تستطيع القفز 3م ، أما الجرذ الأسود فيستطيع القفز مترا واحدا ، في حين فأر البيت يستطيع القفز 30سم ..

كما يجب الإشارة أن هناك أنواع من السناجب الطائرة التي يساعدها نمو طيتان جلديتان على جنبي القارض واللتان يعملان عمل المظلة .. فتستطيع بعض السناجب الطيران من شجرة الى أخرى بمسافة بين 50م و 180م كما في حالة السنجاب المكسيكي ..

القرض Gnawing :

أشرنا الى أن النمو المضطرد بالأسنان ، يحتاج الى بريها و جعلها حادة من الجانبين كالإزميل ، فتتوقف خطورة نمو السن التي تهدد الدماغ و يصبح السن حادا من جهة أخرى .. وباختصار إن القرض عند القوارض لا يستثني شيئا هو أقل صلابة من ميناء السن عند القارض ، فتستطيع القوارض قرض الخشب والحجر و صفائح الألمونيوم والإسفلت و المواد البلاستيكية بأنواعها .

السباحة والغطس Swimming and Diving

تتفاوت القدرة على السباحة لدى القوارض من نوع لنوع ، فمنها ما يعيش قرب المياه ويقضي أوقات طويلة داخلها كالقندس وجرذ الماء و النوتيرا وغيرها وقد نمت لتلك الأنواع أغشية واسعة بين أصابع الأطراف الخلفية لتساعد على السباحة .. ويستطيع القندس أن يغطس ل 15دقيقة تحت الماء و بعكس التيار مستفيدا من خاصية الذيل عنده ..

أما الأنواع الثلاثة الداجنة والمتعايشة قرب الإنسان ، تعتبر من الأنواع الماهرة في السباحة ، ويحبذ الجرذ السباحة في المجاري و التسلل الى البيوت من خلال تلك المجاري .. كما تحتمل الأنواع الثلاثة (الفأر و الجرذ الأسود والجرذ النرويجي) المكوث تحت الماء لمدة 30 ثانية .

منقوــــــــل
شكرا لكم على قراءتكم

41
منتدى علم الطب / هل تعلم
« في: يناير 04, 2007, 06:48:04 مساءاً »
هل تعلم أن أطول نوبة عطس استمرت لمدة سنتين ونصف حيث عطس الشخص المصاب بهذه النوبة حوالي مليون مرة في السنة الأولى أي بمعدل 2740مرة في اليوم

هل تعلم أن أطول شهقة في سجل الشهقات في عام 1922 م واستمرت لمدة 70 عام !!! الشخص الذي كان يعاني من ذلك عاش حياة طبيعية ولكنه لم يتمكن من تركيب طقم أسنان اصطناعية وإلا لفظلت تتحرك في فمه من أعلى إلى أسفل وبالعكس وكان يشهق حوالي 25 مرة في الدقيقة أي بمعدل 1500 مرة في الساعة وبمعدل 36000مرة في اليوم
 ':ghostface:'
شكرا لكم مع خالص الشكر والتقدير

42
منتدى علوم الأرض / هل تعلم
« في: يناير 04, 2007, 06:38:17 مساءاً »
هل تعلم أن أقدم أحفوريات اكتشفت حتى الأن هي عبارة عن خلايا صغيرة تشبه الفقاقيع عاشت قبل حوالي 3200سنة وقد تم اكتشافها في جنوب أفريقيا داخل صخور تسمى بالصوانيات.

هل تعلم أن عشر الكرة الأرضية يكون دائما مغطى بالأنهار الجليدية ويعد نهر لامبرت فيشر الموجود في الدائرة القطبية الجنوبية هو أطول الأنهار الجليدية في العالم ويبلغ طوله 154كم وتستطيع الأنهار الجليدية مثل هذه حمل أثقال تزن مئات الأطنان

هل تعلم أن أطول عمود جيري صاعد تم إكتشافه في أحد كهوف تشيكوسلوفاكيا السابقة كان ارتفاعه 32مترا يعادل تقريبا طول 16رجلا  (( لايزعلون البنات بس )) ':201:' وأن أطول عمود جيري هابط تم اكتشافه في اسبانيا يبلغ ارتفاعه 59مترا

ترقبو المزيد في ردودي
وشكرا

43
منتدى الاحياء العام / التأثيرات الوبائية للقوارض
« في: ديسمبر 27, 2006, 08:41:15 مساءاً »
هذه معلومات عن التأثيرات الوبائية للقوارض ملخصة من معلومات قرأتها بالنت وآمل أن تعجبكم وكل عام وأنتم بخير
--------------------------------------------------------------------------------

التأثيرات الوبائية للقوارض

لم تكن الهواجس من انتقال الأمراض من القوارض للإنسان حديثة العهد، بل كانت قديمة جدا، فكان الفراعنة يرسمون القط كعدو للقوارض وصديق للإنسان ويتعاملون معه بقدسية عالية. كما أن هناك في العقائد الهندية القديمة بأن القوارض هي مخلوقات لها صفات الآلهة، ولا يزال الآن في معبد (دشنوك) في الهند يعيش أكثر من عشرة آلاف من الجرذان داخل المعبد، يقدم لها الطعام وتكرم، وهذا سلوك وثني واضح..

أما في التاريخ البابلي القديم فقد وجد العلماء أن سكان العراق القديم، كانوا يستخدمون القير والزفت في البناء، لا لربط مواد البناء ببعضها، بل لمنع دخول القوارض..

أثبت العلم الحديث أن هناك مجموعة من الأمراض تنتقل عن طريق الجرذان، إما عن طريق تناول المواد الغذائية الملوثة بالبراز والأتربة التي تختلط ببول وبقايا القوارض، أو عن طريق التنفس، من خلال تلوث الهواء بذرات الغبار الملوث ببقايا القوارض، أو عن طريق كائنات حية وسيطة كالقمل والبراغيث والحرمس و التيبانوس، التي تمتص دم القوارض وتعاود لامتصاص دم الإنسان.

ومن الأمراض التي تنتقل للإنسان عن طريق القوارض، (السالمونيلا) والطاعون والحمى النزفية والتولاريميا والتهاب الكبد واللشمانيا (حبة بغداد) وغيرها من الأمراض ..وسنمر على أهم تلك الأمراض باختصار شديد.

الطاعون Plague:

عرف الإنسان مرض الطاعون منذ أكثر من خمسة آلاف عام، ولكن إحصائيات الموتى منه التي دونت، كانت في عام 522أو 542 ميلادي، حيث انتشر من مصر الى ما حولها واستمر ستين عاما قضى خلالها على مائة مليون ضحية. كما أنه انتشر في أوروبا الغربية لمدة خمسة سنوات بين عامي 1345و 1350م وأطلق عليه اسم الموت الأسود وراح ضحيته 43 مليون إنسان. وفي عام 1660 كان عدد الوفيات في مدينة لندن كل أسبوع عشرة آلاف. وفي موسكو عام 1700 كانت الوفيات مشابهة لوفيات لندن، وفي مارسيليا قتل عام 1720 ما يزيد عن 68ألف إنسان. وفي استانبول قتل الطاعون عام 1802 ما يقارب 150 ألف نسمة. وفي الهند عام 1896 انتشر من مدينة بومباي واستمر عشرة سنوات فقتل 3.5 مليون إنسان.

في عام 1894 اكتشف عالمان أحدهما ياباني (Kitazato) والآخر فرنسي(Yersin)، لكن كل على حدا، ودون التنسيق فيما بينهما، بأن هناك علاقة بين الطاعون والبكتيريا (Yersinia(Pesteurella) pestis) التي وجدت في دم وإدرار وبراز القوارض المريضة.. وفي عام 1897 وجدت العلاقة للبرغوث كناقل للمرض من القوارض للإنسان.

لقد وجد أن هناك 200 نوع من القوارض في العالم تنقل الطاعون، وأهمها الجرذ الأسود والجرذ النرويجي. وتستطيع جرثومة الطاعون البقاء حية لعدة شهور في أعماق الجحور حيث تتلاءم الظروف هناك

تحياتي وشكرا لكم

44
منتدى علوم البيئة / اختراع صديق للبيئة
« في: ديسمبر 26, 2006, 06:30:40 مساءاً »
قامت شركة لكزس باختراع سياراتين وقودهما الماء بدل البينزين بطراز جي إس و أر إكس
هذا الإختراع وضع حتى لاتلوث عوادم السيارات البيئة وحتى تقل الكلفة فالماء أرخص من البنزين بكثير وهذا السيارات بيع منها في الدول الخليجية بعدد قليل وبهذا تحولت السيارة من عدو للبيئة إلى ضديق مسالم للبيئة

45
الرياضيات العامة اللامنهجية / مسئلة رياضية
« في: ديسمبر 24, 2006, 07:23:15 مساءاً »
أعزائي إسمحو لي بالمشاركة في قسمكم
هذه المعادلة سأضعها وأنا أعرف انكم  عارفين إجابتها ولكن من باب مراجعة معلوماتكم

حلل ثلاثية الحدود إلى عوامل:
س تربيع -7س+12
آمل أن تحلو صح
إقبلوني في قسمكم رجاء

صفحات: 1 2 [3] 4 5