Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - tyseer

صفحات: 1 ... 17 18 19 [20]
286
مقدمة تاريخية:
لاحظ الناس منذ القديم أن الأرض ساكنة تحت أقدامهم فظنوا بأن الأرض هي مركز الكون وأنها لا تتحرك، بينما دأبت الأجرام في السماوات التي ترصعها النجوم على الدوران من حولها، وقد قال بذلك العالم "بطليموس" وأيده كثيرون.

 

كما لاحظ بعض العلماء حركة الأرض حول الشمس فقال "أريستاركوس" (310-330 ق.م.) أن النجوم ثابتة وأن ما نراه من حركتها هو مجرد حركات ظاهرية ناجمة عن دوران الأرض ومركزية الشمس، ولكنه لم يؤيده في فكرته أحد، بل عارضوه.

 

كما قال الفيلسوف اليوناني "فيتاغورس" بدوران الأرض لكنه لم يتمكن أيضاً من إثبات نظريته، إلى أن جاء العالم الفلكي الإيطالي "غاليليو" في أواخر القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر والذي صنع منظاراً فلكياً ليشاهد به حركة الأرض، ثم جاء الفلكي "كبلر" في القرن السابع عشر الميلادي وقدّم الأدلة العلمية على دوران الأرض وسائر الأجرام السماوية.



 

حقائق علمية:
- للأرض حركتان: واحدة حول نفسها (محورها الوهمي) وأخرى حول الشمس.

- تدور الأرض حول نفسها في مدة: 23 ساعة و56 دقيقة و4.096 ثانية، في حركة من الغرب إلى الشرق.

- تبلغ سرعة دوران الأرض في المنطقة الاستوائية 1670 كم في الساعة أي حوالي 465 متراً في الثانية، ثم تتباطأ مع خطوط العرض العليا حيث تصل إلى 312 متراً في الثانية عند درجة العرض 50، وتنعدم السرعة تماماً في القطبين.

- ينتج عن حركة الأرض المحورية (أي دورانها حول نفسها) ثلاثة ظواهر فلكية:

1- حودث الليل والنهار وتعاقبهما.

2- اختلاف التوقيت على سطح الأرض حسب شروق الشمس وغروبها.

3- نشوء القوة النابذة المركزية التي أدت إلى انتفاخ الأرض في المنطقة الاستوائية.



 

التفسير العلمي:

إن النظام الشمسي الذي نعيش فيه يؤلف وحدة محكمة البناء تضم الشمس وتسعة كواكب - وهي المعروفة حتى الآن - تسبح في مدارات مختلفة.

 

ويعتبر كوكب الأرض ثالث الكواكب بعداً عن الشمس وهو يتم دورته حولها في ثلاثمائة وستين يوماً وربع اليوم ( 365. 2564). جاء في الموسوعة الأكاديمية الأميركية:  "إن الأرض تدور حول محورها ( Spinaxis ) في مدة يوم واحد، وتدور حول الشمس في مدة سنة واحدة..... ويبلغ متوسط سرعة دورانها حول الشمس 30 كلم/ث.

 

وتدور حول كواكب المجموعة الشمسية أقمار عدة عرف منها تسعة وأربعون (49) قمراً حتى الآن، إلا أنه يرجح وجود أقمار أخرى غير مكتشفة خاصة حول أورانس (Uranus)  ونبتون (Neptune) اللذان هما من أكثر الكواكب بعداً عن الشمس. أما قمر الأرض فيتم دورته حولها في 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة متدرجاً في أطواره أو - منازله - المختلفة.

 

هذا، وإن النظام الشمسي يشكل أيضاً مع أنظمة مشابهة وحدة أكبر تعرف بمجرة درب التبانة (Milky way) وتتخذ هذه الأذرع تجمعات ضخمة لملايين النجوم والأنظمة الشمسية والتي تدور أيضاً في مدارات مختلفة حول مركز المجرة بسرعات مختلفة، فالشمس -ومعها النظام الشمسي- تدور مع أذرع المجرة.

 

تقول الموسوعة العالمية للفلك: "تتم الشمس دورتها حول مركز المجرة في 200 مليون سنة".

 

إن دوران الأرض في مدارها حول الشمس مما لم يعرفه علم الفلك حتى القرن السادس عشر، فيما وضع الفلكي البولوني نيقولاس كوبرنيكوس (Nicolas Copernicus) تصوره لكونٍ مركزه الشمس وتدور حولها الأرض والكواكب المعروفة آنذاك كما ذكرت الموسوعة البريطانية الجديدة. "حيث كان السائد قبلاً أن الأرض ثابتة في مركز الكون". ففي الموسوعة البريطانية الجديدة: "  "في القرن الثاني بعد الميلاد وضع "كلوديوس بطليموس" (Claudius Ptolemaus)  أحد أشهر الفلكيين الإغريق تصوره للأرض كمركز للكون، وقد ساد هذا التصور التفكير الفلكي أكثر من 1300 سنة".

 

وانتظر العالم حتى جاء "كبلر" في القرن السابع عشر الميلادي وأثبت الحقيقة العلمية وهي أن كل ما في الكون من نجوم وكواكب تابعة لها تدور في مسارات خاصة.

 

وإذا رجعنا إلى القرآن الكريم فإننا نجد أن قوله تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} فيه إشارة صريحة إلى أن الجبال تدور دوراناً سريعاً كالسحاب لكن الإنسان يراها ثابتة مستقرة. وها هو العلم يثبت أن الأرض تدور بمن عليها من مخلوقات جامدة وحية بنفس السرعة، فلذلك نحسب أن الجبال ثابتة، بينما هي في حقيقتها تدور مع الأرض، وقد ضرب العلماء مثلاً تقريبياً لذلك فإننا إذا تصورنا قطارين انطلقا في نفس الوقت والاتجاه والسرعة، فإن الراكب في أحدهما إذا نظر إلى الراكب الموازي له في القطار الآخر، يظنه جامداً لا يتحرك، وهكذا حركة الجبال مع الأرض.

 

فسبحان الله القائل: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ}.



 

مراجع علمية:

جاء في الموسوعة الأكاديمية الأميركية: "إن الأرض تدور حول محورها ( Spinaxis ) في مدة يوم واحد، وتدور حول الشمس في مدة سنة واحدة..... ويبلغ متوسط سرعة دورانها حول الشمس 30 كلم/ث".


"وتدور حول كواكب المجموعة الشمسية أقمار عدة عرف منها تسعة وأربعون (49) قمراً حتى الان ; إلا أنه يرجح وجود أقمار أخرى غير مكتشفة خاصة حول أورانس ( Uranus ) ونبتون ( Neptune ) اللذان هما من أكثر الكواكب بعداً عن الشمس. أما قمر الأرض فيتم دورته حولها في 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة متدرجاً في أطواره أو - منازله - المختلفة.

 

هذا، وإن النظام الشمسي يشكل أيضاً مع أنظمة مشابهة وحدة أكبر تعرف بمجرة درب التبانة ( Milky way ) وتتخذ هذه الأذرع تجمعات ضخمة لملايين النجوم والأنظمة الشمسية والتي تدور - أيضاً في مدارات مختلفة حول مركز المجرة بسرعات مختلفة، فالشمس- ومعها النظام الشمسي - تدور مع أذرع المجرة".

 

تقول الموسوعة العالمية للفلك: "تتم الشمس دورتها حول مركز المجرة في 200 مليون سنة".

 

وعليه: فإن كلاً من الشمس والقمر والأرض يسبح في مدار خاص أو فلك - على ما في التعبير القرآني – خاص.



 
هذا موضوع بسيط آمل أن يكون في محض إعجابكم
وجه الإعجاز:

وجه الإعجاز في الآية القرآنية هو أنها أشارت لدوران الأرض من خلال دلالة قوله تعالى {وهي تمر مر السحاب} على ذلك، وهو ما كشف عنه العلم في القرن السابع عشر الميلادي
آمل أن تستفيدوا منه (بشجيعكم تحيا مشاركاتي وبرضاكم يهنأ بالي)
تحياتي
المخلص

287
مشاركة جميلة والأجمل أنها مرفقة بصور ولكن هل لك أن تقول لي مصدر هذه المعلومة حتى أتوسع فيها أكثر
وشكرا
تحياتي
المخلص

288
منتدى علوم الأرض / البحر الأبيض المتوسط
« في: ديسمبر 20, 2006, 10:23:22 مساءاً »
بصراحة مهما علقت ومدحت فأنا مقصر لأن هذه المشاركة بالفعل رائعة ومفيدة إستمري فأنتي تمثلي قدوة للمنتدى الجميع يتعلم منها
تحياتي
أخوكي المخلص

289
منتدى علوم الأرض / معلومات حول  الأرض
« في: ديسمبر 20, 2006, 10:16:44 مساءاً »
خصائص الطبيعية

نصف قطر خط الأستواء 6,378.135 كيلو متر
نصف القطر القطبي 6,356.750 كيلو متر
متوسط نصف القطر 6,372.795 كيلو متر
إستوائي المحيط 40,075.004 كيلو متر
الحجم 1.0832×1012 كيلو متر³
الكتلة الحجمية 5.515 جرام/سم³
مساحة السطح 510,065,284.702 كيلو متر²
السطح الإستوائي الجاذبية 9.766 m/s², or 1 gee
سرعة الافلات 11,180 m/s
فترة الدورانِ الفلكيةِ 23.934 ساعه
الميل الإستوائي للإستدارة 23.45°
درجة الحرارة السطح الحد الأدنى متوسط الحد الأقصى
185 كلفن 287 كلفن 331 كلفن

ضغط السطح 1 بار

خصائص المدار
المسافة المتوسطة مِنْ الشمس 149,597,890 كيلو متر (1.000 A.U.)
فرليون (الأقرب) 147,100,000 كيلو متر
افليون (الأبعد) 152,100,000 كيلو متر
فترة المدارِ الفلكيةِ 365.25636 يوماً (1.0000174 السنة الجوليانية)
سرعة المدارِ المتوسطةِ 29,785.9 m/s
اللا مركزية المدارية 0.01671022
الميل المداري إلى مسار الشمس 0.00005°
مداري المحيط 924,375,700 كيلو متر
القمر 1 (القمر), ايضا شاهد 3753 Cruithne
القمر من الشمس

عناصر الغلاف الجوي
نتروجين 77%
اوكسجين 21%
الارجون 1%
ثاني أكسيد الكاربون

بخار الماء
البقية
كوكب الأرض و تعرف أيضا باسم الكرة الأرضية، هي كوكب يعيش فيه البشر , و الكوكب الثالث بعدا عن الشمس في أكبرُ نظام شمسي , والجسم الكوكبي الوحيد في النظام الشمسي الذي يوجد به حياة، على الأقل المعروف إلى يومنا هذا , كوكب الأرض لَهُ قمر واحد ، تشكّلَ قبل حوالي 4.5 بليون سنة مضت.

يطلق عليها بالإغريقية Geia. وتعنبر الأرض أكبر الكواكب الأرضية الأربعة في المجموعة الشمسبة الداخلية . وهي الكوكب الوحيد الذي يظهر به كسوف الشمس.ولها قمر واحد وفوقها حياة وماء .وتعتبر أرضنا واحة الحياة حتي الآن حيث تعيش وحيدة في الكون المهجور . وحرارة الأرض ومناخها وجوها المحيط وغيرهم قد جعلتنا نعيش فوقها. وللأرض قمر واحد يطلق عليه لونا (Luna) . متوسط درجة حرارتها 15 درجة مئوية , أما جوها به أكسجين و نينروجين و آرجون
لا تتردد بإبداء رأيك في مشاركتي ف(( بتشجيعكم تحيا مشاركاتي وبرضاكم يهنأ بالي))
تحياتي الحارة
المخلص

290
منتدى علوم الأرض / الصخور النارية وأنواعها
« في: ديسمبر 20, 2006, 10:14:22 مساءاً »
الصخورالنارية وأنواعها
يعرف الصخر بصفة عامة بأنه مادة صلبة طبيعية تتكون من تجمع معدنى من أكثر من معدن وفى أحوال محدودة يتكون من معدن واحد . ويطلق عليه فى هذه الحالة بأنه صخر وحيد المعدن Monomineralic Rock وتختلف الصخور فيما بينها إختلافا كبيرا ويتوقف هذا الاختلاف على عدة عوامل أهمها : ـ
1- المحتوى المعدنى للصخر Mineral Content .
2- كيفية النشأة للصخر Mode of origin .
3- كيفية التواجد Mode of occurrence .
وتعد الصخور النارية هى الأصل الذى اشتقت منه باقى أنواع الصخور ( رسوبية ـ متحولة ) لذا يطلق عليها أحيانا الصخور الأولية Primary rocks إذ أنها أول ما نشأ من صخور نتيجة لتصلد المادة الصخرية المنصهرة القابعة على عمق غير معروف بالضبط فى باطن الأرض والتى تعرف باسم الصهير أو الماجما Magma وذلك بسبب التبريد التدريجى والمستمر وقد يحدث أحيانا أن يرتفع هذا الصهير فى مناطق ضعف فى القشرة الأرضية فيخرج على هيئة حمم أو لابه Lava كما يرى ذلك فى البراكين فتتصلد الحمم للانخفاض السريع فى درجة الحرارة مكونة صخورا نارية بركانية.

تلك كانت نظرة عابرة على كيفية نشأة الصخور النارية بوجه عام غير أن النظرة الفاحصة لتلك الكيفية ليست بمثل هذه السهولة إذ أن الظروف الفيزيائية والكيميائية والتى تعرف اختصارا بالظروف الفيزيوكيمائية Physico – chemical conditions للصهير هى العامل الحاسم والأساسى فى كيفية نشأة الصخور النارية . بمعنى أن اختلاف أنواع الصخور راجع إلى التنوع الكيميائى للصهير كما يرجع إلى العمق الذى نشأت وتكونت فيه .
أسس تصنيف الصخور النارية :
لا يوجد تصنيف محدد يحظى بإجماع علماء الصخور النارية ولكن يوجد أكثر من أساس من أسس التصنيف ويمكن إجمال تلك الأسس فيما يلى :

(1) التصنيف الكيميائى :
أثبت التحليل الكيميائى للصخور النارية أن معظمها يتكون من معادن السيليكات ومن هذا اتخذت نسبة السيليكا ـ فى البداية كأساس لتصنيف الصخور النارية إلى أربعة مجموعات : ـ

أ – صخور حامضية Acidic وتصل نسبة السيليكا فيها إلى أكثر من 66٪ ومن أشهر أمثلة هذا النوع صخور الجرانيت Granite والجرانوديوريت Granodiorite .
ب - صخور نارية متوسطةIntermediate وتتراوح نسبة السيليكا فيها من 66 ـ 52 ٪ ومن أشهر أمثلة هذا النوع صخور السيانيت Syenite والديوريت Diorite .
ج ـ صخور نارية قاعديةBasic وتتراوح نسبة السيليكا فيها من 52 ـ 40 ٪ ومن أشهر أمثلة هذا النوع الجابرو Gabbro والبازلت Basalt .
د ـ صخور نارية فوق قاعديةUltrabasic وتصل نسبة السيليكا فيها إلى أقل من 40٪ ومن أشهر أمثلة هذا النوع صخور الدونيت Dunite والبريدوتيت Peridotite .
ومن الجدير بالذكر أن هذه النسب قد تتغير بالزيادة أو النقصان لدى بعض المؤلفين ليس هذا فحسب بل هناك من المؤلفين الذين يحصرون الصخور النارية فى ثلاث مجموعات هى صخور نارية حمضية ومتوسطة وقاعدية الأمر الذى يتبعه بالتالى اختلاف نسبة السيليكا فى كل مجموعة .


(2) كيفية التواجد والنسيج Mode of ocurrence and texture :
ميز العلماء بين نوعين من الصخور النارية حسب موقع النشأة إلى صخور نارية جوفية وصخور نارية سطحية .

أ ـ الصخور النارية الجوفية وتعرف أحيانا بالصخور البلوتونية Plutonic rocks :
وهى الصخور التى تكونت على أعماق كبيرة فى جوف الأرض ويحدث التصلب نتيجة للتبريد البطيء والمستمر تحت الضغط المرتفع مع وجود المواد الطيارة Volatiles مما يتيح الفرصة لنمو بلورات المعادن المكونة للصخر النارى الجوفى , الأمر الذى ينعكس بالتالى على نسيج الصخر نفسه فيصبح ذا نسيج خشن Goarse – grained يمكن تمييز محتواه المعدني بالعين المجردة مثل صخور الجرانيت والديوريت والجابرو وجميعها من صخور النارية الجوفية التى تتميز بنسيجها الخشن .

ب ـ الصخور النارية والسطحية (البركانية) Extrusive ( Volcanic ) rocks :
تتكون هذه النوعية من الصخور النارية نتيجة لتصلب الحمم ( اللابة ) Lava المندفعة من فوهات البراكين عند السطح فى ظروف عكس الظروف المكونة للصخور الجوفية تماما إذ يتم التبريد بسرعة مما لايتح الفرصة لنمو بلورات المعادن المكونة للصخر فيصبح النسيج فى هذه الحالة دقيق التحبب Fine – grained وربما لا تتكون بلورات على الإطلاق إذا كان التبريد فجائيا فيصبح النسيج فى هذه الحالة زجاجيا Glassy .

ج ـ الصخور النارية المتداخلة Intrusive rocks :
على الرغم من وجود النوعين السابقين من الصخور النارية فإن البعض قد ميز نوعا ثالثا ؛ هى الصخور النارية المتداخلة وهى لا تتكون على أعماق كبيرة مثل الصخور الجوفية ولا تتكون أيضا على السطح مثل الصخور البركانية وإنما تتكون فيما بينهما ولذا تعرف أحيانا بالصخور النارية تحت سطحية Hypabyssal rocks
ومن الطبيعى فى هذه الحالة أن يكون النسيج وسطيا أى أنه ليس بالنسيج الخشن ولا الدقيق وإنما هو نسيج متوسط التحبب Medium – grained . وتشمـل هـذه النوعية من الصخور , صخور الجدد ( القواطع ) Dykes والسدود Sills الخ ... التى تمثل مكانا وسطا تقريبا بين الصخور النارية الجوفية والصخور النارية السطحية 0 وعلى هذا فإن النسيج يعكس فى الواقع معدل التبريد , فالتبريد السريع ينتج عنه نسيج دقيق التحبب كما ينتج عن التبريد البطىء والمتجانس حبيبات كبيرة الحجم وهو النسيج خشن التحبب .
غير أنه قد يصادفنا أحيانا صخر ذو نسيج متفاوت التحبب أى أن حبيباته غير متجانسة فى الحجم حيث يبدو فى الصخر حبيبات كبيرة الحجم فى أرضية دقيقة التحبب ويطلق على مثل هذا النسيج ، النسيج البورفيرى Porphyritic texture ولأن النسيج يعكس إلى حد كبير نشأة الصخر فإن هذا النسيج يتكون بعدة طرق مختلفة وأهم هذه الطرق هو التغير الحادث فى الظروف الفيزيائية والكيميائية التى تتحكم فى نمو البلورات , فالبلورات الظاهرة Phenocrysts تنشأ فى الأعماق حيث الضغط العالى ومعدل التبريد البطىء والمنتظم وعندما ينتقل الصهير بما يحمله من بلورات ظاهرة إلى مستوى أعلى داخل القشرة الأرضية أو حتى يخرج إلى السطح فإنه يحدث اختلال فى معدل التبريد حيث يصبح أسرع فتنشأ فى هذه الحالة البلورات الدقيقة الحجم وبهذا يتكون النسيج البوفيرى .
وصف أهم الصخور النارية : -
1 ـ الجرانيت Granite :
يعد الجرانيت من أكثر الصخور شهرة وانتشارا ويتكون من الكوارتز بنسبة تتراوح من 20 ـ 40 ٪ والفلسبار حيث يكون الفلسبار البوتاسى أكبر من 2 / 3 مجموع الفلسبار ككل وأيضا الميكا . وهو من الصخور النارية الحامضية الجوفية الخشنة التحبب وقد يكون أحيانا متوسط أو دقيق التحبب .
والرايولايت Rhyolite هو المكافىء البركانى للجرانيت ويوجد على هيئة حمم ذات نسيج زجاجى أو مستترة التبلور وهناك ثلاثة أسماء أخرى هى أنواع من مكافئات الجرانيت تختلف فيما بينها فى النسيج وهى الاوبسيديان Obsedian والبتشستون Petchstone والبيومس ( حجر الخفاف ) Pumice .
فالاوبسيديان عبارة عن زجاج طبيعى غالبا ما يكون أسود اللون ويتميز بمكسره المحارى الواضح 0أما البتشستون فيحتوى على نسبة أقل من الزجاج وقد يوجد فيه بلورات ظاهرة بينما يتميز البيومس ( حجر الخفاف ) بخفة وزنة الناتج عن كثرة المسام .
2 ـ الجرانوديوريت Granodiorite :
صخر نارى جوفى حامضى خشن التحبب وهو أيضا من أكثر الصخور انتشارا ويمثل هذا الصخر الحالة الوسطية بين الجرانيت والديوريت وفيه تقل نسبة الكوارتز عن نسبته فى الجرانيت بينما تزداد نسبة البلاجيوكليز إلى أكثر من ثلثى مجموع الفلسبار ولا تتعدى نسبة الفلسبار البوتاسى عن ثلث مجموع الفلسبار والهورنبلند ويمثل المكافئ البركاني للجرانوديوريت صخر الداسيت Dacite .




3 ـ البجماتيت Pegmatite :
على الرغم من صخور البجماتيت تتواجد بصحبة جميع الصخور الجوفية تقريبا إلا أنها دائما ما تصاحب الجرانيت والجرانوديوريت 0 وهى صخور خشنة جدا حتى أنه توجد أضخم وأجمل البلورات داخل عروق البجماتيت ويرجع ذلك إلى انخفاض درجة لزوجة الصهير وتركيز المكونات التى تتبلور منها معادن البجماتيت 0 والمحتوى المعدنى للبجماتيت يماثل نفس المحتوى لدى الجرانيت وكثيرا ماتحتوى عروق البجماتيت على بلورات البيريل Beryl والتورمالين Tourmaline والزيركون Zircon وغيرها من المعادن ذات القيمة الاقتصادية
4 ـ السيانيت Syenite :
صخر ناري جوفي متوسط ذو نسيج خشن التحبب غالبا وهو صخر يشبه الجرانيت فى مظهره ويتكون بصفة أساسية من الفلسبار البوتاسى ( أرثوكليز ) بالإضافة إلى كل من الهورنبلند والبيوتيت 0 والمكافىء البركانى للسيانيت , هو صخر التراكيت Trachyte
5 ـ الديوريت Diorite :
صخر نارى جوفى متوسط يتكون من معدنين أساسيين هما البلاجيوكليز والهورنبلند والمكافىء البركاني للديوريت هو صخر الأنديزيت Andesite .
6 ـ الجابرو Gabbro :
صخر نارى جوفى قاعدى يتكون من معدنين أساسيين هما البلاجيوكليز , والبيروكسين . والمكافىء البركانى للجابرو هو البازلت Basalt وهو من أشهر الصخور البركانية ويستخدم فى رصف الطرق .
7 ـ البريدوتيت Peridotite :
صخر نارى جوفى فوق قاعدى يتكون أساسا من معدن الأوليفين بالإضافة إلى بعض المعادن المافية الأخرى مثل الأوجيت والهورنبلند . تلك كانت أهم مفردات الصخور النارية ويلاحظ أننا قد أغفلنا ذكر المعادن الإضافية Accessory minerals وهى معادن لا يخلو منها صخر من الصخور وذلك لسببين الأول : أنها من القلة والضآلة بحيث لا تتجاوز نسبتها 2٪ تقريبا والسبب الثانى : أنها لا تؤثر فى خواص الصخر نفسه أو حتى تسميته .
أشكال الصخور النارية Forms of Igneous Rocks :
أن الكيفية التى يتصلب بها الصهير لا تتيح الفرصة للصخور النارية الناتجة من هذا التصلب أن تتخذ أشكالا منتظمة إلا أنه يمكن وضع تلك الأشكال فى المجموعات التالية :
( أ ) الكتل الجوفية Massive plutons : وتشمل هذه المجموعة كل من : ـ
1 ـ باثوليث Batholith
2 ـ ستوك Stock
( ب ) الأجسام اللوحية Sheet Intrusions وتشمل هذه المجموعة كل من : ـ
1 ـ جدة قاطعة Dyke
2 ـ جدة موازية Sill
( ج ) الأجسام العدسية Lens –shaped plutons : وهى متداخلات نارية ذات شكل قبوي أو عدسى وتشمل كل من
1 ـ لاكوليث Lacolith
2 ـ لوبوليث Loplith
أشكركم على قراءتكم مشاركتي (بتشجيعكم تحيا مشاركاتي وبرضاكم يهنأ بالي))

291
منتدى علوم الأرض / تسونامي وزلزال أندونسيا
« في: ديسمبر 20, 2006, 09:13:42 مساءاً »
الأمواج البحرية الزلزالية "تسونامي" وزلزال اندونيسيا

 

 

د. رضـوان الكيلانـي

 

مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل  

 

 

 

أثار الارتفاع المتزايد لضحايا زلزال إندونيسيا فضولا وتساؤلا عن فظاعة هذا النوع من الزلازل الذي سجل اكبر كارثة طبيعية في مطلع هذا القرن.

فالأمواج الضخمة من الكتل المائية التي ضربت شواطئ غرب إندونيسيا وسيريلانكا وتايلاند أحدثها الزلزال الكبير الذي وقع في عرض المحيط الهندي مسجلا قوة بمقدار 8,9 درجات على مقياس ريختر ومسببا امواجا بحرية زلزالية عملاقة.

وهذا النوع من الأمواج البحرية الزلزالية والذي يطلق علية اسم "التسونامي " وهو مصطلح ياباني أصبح فيما بعد اسما عالميا يصف هذا النوع من الأمواج المائية التي تتولد عن زلازل تحدث إما بسبب انكسار في قاع المحيط أو بسبب انفجار بركاني في قعر البحر أو نتيجة انزلاق كبير في المنحدرات القارية على حواف الشواطئ.

والكسر الذي يحدث يؤدي إلى هبوط جزء من القشرة الأرضية للمحيط مما يؤدي إلى تراجع الماء عن المستوى المألوف على الشواطئ (أي عملية جزر مفاجئة) تتبعها عملية اندفاع وتدفق الماء على شكل مد عارم يغمر الشواطئ عدة مئات من الأمتار.

ويتواصل اندفاع الأمواج من بؤرة الزلزال في جميع الاتجاهات بسرعة كبيرة تصل الى 900 كم/و بمعدل موجة كل 5-10 دقائق وعندما تقترب الامواج الزلزالية المائية من الشاطئ تتناقص سرعتها نتيجة الارتطام بأرضية الشاطئ محدثة رد فعل يؤدي الى تضخيم الموجة فجأة ويزداد ارتفاعها أضعافا عديدة قد تصل الى 30 م وأكثر.

مدمرة  كل شيء يقع في طريقها وقد يمتد هذا الحال الى ساعة أو أكثر وقد يمتد الى عدة أيام بسبب الزلازل الارتدادية التي قد تحدث.

يعود تاريخ حدوث هذه الأمواج الزلزالية الفتاكة الى أوقات مختلفة من القرون الماضية أهمها أمواج تسو نامي التي ضربت اليابان عام 1896 وأودت بحياة أكثر من 27000 نسمة ودمرت ما يقرب من مئة ألف منزل وكذلك زلزال خليج ألاسكا البحري عام 1964 والذي دمر أكثر من منطقة بالكامل. وفي عام 1993 ضربت أمواج بحرية زلزالية جزيرة اكو شيري في اليابان موقعة خسائر مادية تزيد عن 600 مليون دولار حيث بلغت قوة الزلزال 7,8 درجة على مقياس ريختر.

وبشكل عام تتعرض كثير من المناطق المنخفضة لشواطئ البلدان المحاذية لبعض المحيطات لهذا النوع من الأمواج والزلازل البحرية. أما بشكل خاص فينحسر حدوثها في قعر المحيط الهادي نتيجة إحاطته بحزام شبه متواصل من البراكين والأخاديد الزلزالية يسمى حزام النار. لهذا السبب فهي متوقعة الحدوث بشكل دوري في عرض المحيط الهادي وبمعدل مرة كل ثماني سنوات ملحقة بذلك دمارا وخطرا مستمرا لشواطئ الولايات المتحدة وكندا.

أما زلزال إندونيسيا فهو نتيجة انزلاق إحدى الصفائح المكونة لقاع المحيط الهندي تحت صفيحة محيطية أخرى على امتداد فالق كبير يربط المحيط الهندي بالمحيط الهادي على طول حزام النار.

من البديهي القول أنه ليس للإنسان قدرة على التحكم بحدوث الزلازل ولكن يدخل في حدود استطاعته التخفيف والتقليل من الدمار الناتج عن الأمواج الزلزالية. فيمكن حظر بناء منشآت دائمة على السواحل المعرضة لمثل هذه الأمواج إلا على ارتفاعات تفوق مداها.

كما توجد حاليا طرق للإنذار تتنبأ باقتراب وصول الأمواج المائية الزلزالية باستعمال نوع خاص من أجهزة قياس المد والجزر التي تطلق صفارات إنذار بطريقة تلقائية عندما يبلغ المد والجزر ارتفاع  وهبوط غير طبيعي لمستوى الماء بمحاذاة السواحل ليتمكن سكان المناطق الساحلية المنخفضة من إخلائها.

أما عن احتمالية تعرض شواطئ فلسطين لهذا النوع من الأمواج البحرية الزلزالية فهو وارد ولكن بشكل محدود جدا وتكون مصاحبة لحدوث زلزال "لا سمح الله" في مناطق المياه الضحلة للبحر المتوسط على امتداد صدع الكرمل – وادي الفارعة الذي يخترق الشواطئ الشمالية لفلسطين تكون ذات أثر تدميري أشبه ما يكون بالزلازل التي تقع على اليابسة

292
منتدى علوم الأرض / جيلوجيا فيزيائية
« في: ديسمبر 20, 2006, 09:09:00 مساءاً »
الجيوفيزياء أو علم طبيعة الأرض هو علم يعتمد على طرق معينه لاسكتشاف باطن الارض (الخصائص الفيزيائية للارض) والتعرف على الطبقات تحت السطحية من خلال عدة طرق مثل الطرق الزالزاليه و المغناطيسية و الكهربائية ويعتبر علم استكشافي لما تحت الارض ويفيد في استكشاف البترول واستكشاف المياه .. بالاضافة الى رصد الزلازل باستخدام اجهزة قياس فيزيائية.

فمثلا في استكشاف النفط نستخدم الطرق السيزمية(الزلزالية) من خلال ارسال موجات (تفجير )الي باطن الارض واستقبالها علي السطح بواسطة مجسات تحدد زمن وصول الموجة المستقبلة ومن ذلك توخذ هذة البيانات وتحلل لتعطينا رسم مقطعي لطبقات الارض التحت سطحية ومن خلال سرعة الموجات الاولية في الطبقات نستطيع تحديد اماكن البترول والغاز الطبيعي.


[تحرير] استخدامات علم الجيوفيزياء
- استكشاف النفط والغاز والمعادن والماء.اههميتهافي مجالات البيئة
- في الرصد الزلزالي وتحديد مواقع الهزات.
- في الاعمال الهندسية لمعرفة منسوب المياة وكذلك معرفة عمق طبقة صخور الاساس لانشاء المباني وبديل عن عن عمليات الحفر الهندسية لمعرفة نوعية الطبقات ومكوناتهاوكذلك التكهفات في الطبقات.
- مراقبة ابار النفط و الغاز.
- لمعرفة اي تمديدات تحت سطحية مجاري مياة او صرف صحي .
- في علوم الفضاء. كما تستخدم لتحديد نوعية المياه الجوفية بناء على استدلالات معينة، ولكل نوع من الاعمال المسحية يستخدم طريقة جيوفيزيائية معينة تناسبه. مثلا: أفضل طريقة لاستكشاف المياه الجوفية هي الطريقة الكهربية بكل انواعها، وهي طريقة تعتمد على توصيل الطبقات للتيار الكهربي او مقاومته، فكلما كانت الطبقات جافة او متوسطة او شديدة الجافة تزداد مقاومتها تبعا لذلك أما اذا كانت مبللة بالمياه فان مقاومتها تقل تبعا لذلك اعتمادا علي درجة الملوحة ي الماء (الايونات السالبة والموجبة المذابة) فكلما كانت الموصلية عالية فهذا دليل على قلة المقاومة وهذا بالتالي يعني نوعية مياه عالية الملوحة لأن العلاقة بين الايونات المذابة والموصلية علاقة طردية.
أما انسب الطرق لاستكشاف النفط فهي الطريقة الزلزالية لأن لها عمق اختراق بعيد جدا ولها نتائج دقيقة كما انها اسرع في المسح، أما بالنسبة للمعادن فتستخدم المسوحات المغنيسية والكثافة او الثقالة او الطرق الشعاعية. وهناك جانبان لاعمال المسح الجيوفيزيائي؛ الجانب الحقلي: وهو عملية جمع البيانات من الحقل ، والجانب الاخر هو الجانب المكتبي: وهو مختص بعملية استخلاص النتائج والاستقراء وكتحابة التقرير النهائي
آمل أن يكون موضوعي قد أعجبكم
تحياتي
المخلص

صفحات: 1 ... 17 18 19 [20]