Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - ابو صالح م

صفحات: 1 ... 21 22 23 [24]
346
منتدى علم الطب / سؤال...؟
« في: أكتوبر 01, 2002, 10:06:11 مساءاً »
الاخ العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطب الذي يعني بالامراض الجلديه يسمي dermatology
وطبيب الامراض الجلديه يسمي dermatologist

347
منتدى علم الطب / طفح الحفاظ  (يوجد صوره)
« في: أكتوبر 01, 2002, 12:04:04 صباحاً »
التسميط عند الرضع

Diaper rash  أو طفح الحفاظ
المقصود بكلمة التسميط او السماط عند الاطفال الرضع هو الطفح الجلدي الذي يظهر في المنطقة المغاطاة بفوطة الطفل الرضيع  و تكون الاعلامة الاولى لظهور التسميط هي احمرار الجلد اسفل البطن او ظهور حبيبات صغيرة في نفس المنطقة او على الاليتين او على الاعضاء التناسلية و هي المناطق التي تكون على تماس مباشر مع الفوطة و هذا النوع من التسميط هو نوع شائع وليس له اية مخاطر و يزول عادة خلال ايام قليلة

:أهم أسباب التسميط هي

ابقاء الطفل لفترة طويلة دون تغيير الفوطة خاصة الفوط الرطبة لان الرطوبة تجعل جلد الطفل اكثر عرضة للتقرح و مع ترك الفوطة لفترة طويلة يتحلل البول الذي على الفوطة الى مواد سامة و مخرشة للجلد

ابقاء الفوطة الملوثة بالبراز لفترة طويلة دون تبديل لان المواد الهضمة الموجودة في البراز تؤدي الى تخريش الجلد و تقرحه

وحالما يتأذى جلد الطفل تدخل الحالة بحلقة مفرغة من التخريش و التقرح بفعل البول والبراز

و من الاسباب الاخرى للتسميط هو اصابة تلك المنطقة بالفطور و هي اصابة تكثر في مناطق الثنيات الجلدية مثل ما بين الفخذين والاعضاء التناسلية و هذا النوع من التسميط لا يمكن ان يحدث على الاليتين  

و من الملاحظ ان الاطفال الذين يرضعون حليب الثدي اقل عرضة للتسميط من الاطفال الذين يرضعون حليبا صناعيا بالزجاجة

اكثر ما يحدث التسميط عند الاطفال بعمر عشرة اشهر فما دون و خاصة عند قلة النظافة و عدم الحفاظ على جفاف تلك المنطقة  كذلك يكثر التسميط عند الاطفال الذين يتبرزون لمرات كثيرة كل يوم و خاصة اذا تركت الفوطة ملوثة بالبراز منذ المساء  و حتى صباح اليوم التالي و بعض الاطفال يصابون بالتسميط عند البدء باعطاء الاغذية الصلبة الاضافية بسبب احتوائها على مواد حامضية  و من الامور المشاهدة بكثرة هي ظهور التسميط بعد استخدام المضادات الحيوية للطفل لان المضادات الحيوية تساعد على نمو الفطور في الامعاء التي بدورها تخرج من الامعاء مع البراز و تصيب جلد منطقة الحفاظ  و تؤدي الى تخريشه

:عليك باتباع ما يلي لتجنبي طفلك التسميط

استبدلي الفوطة مباشرة بعد كل تبول او تبرز للطفل و دون تأخير بفوطة اخرى نظيفة

قومي بتنظيف منطقة الحفاظ بواسطة قطعة قماش طرية نظيفة مع الماء الدافىء و ذلك عند كل تغيير للفوطة و لا تستخدمي المطهرات و المعقمات

حاولي تعريض منطقة الحفاظ عند طفلك للهواء كلما امكنك ذلك و لا تجعلي الفوطة مشدودة باحكام شديد على جسم الطفل لتسمحي للهواء بالدخول

و اذا اصيب طفلك بالتسميط رغم كل الاحتياطات يمكن ان يصف طبيب الاطفال لك مرهما او كريما يناسب حالة الطفل

348
منتدى علم الطب / الحمى الشوكية
« في: سبتمبر 30, 2002, 11:46:58 مساءاً »
التهاب االسحايا عند الاطفال  (Meningitis)

إلتهاب السحايا هو اصابة النسج التي تغلف الدماغ و النخاع الشوكي بالانتان بعامل ممرض ما  و احيانا قد يصاب النسيج الدماغي ايضا  و يعتبر التهاب السحايا مرضا خطيرا  و لكنه نادر الحدوث  و اكثر ما يحدث عند الاطفال دون الخمس سنوات من العمر  و يكون الشفاء تاما بالتشخيص و العلاج المبكر  اما اذا تأخر التشخيص و العلاج فقد يكون المرض مميتا او يسبب عقابيل خطيرة  و اخطر انواع التهاب السحايا هو التهاب السحايا الجرثومي  و اكثر فئة معرضة لالتهاب السحايا الجرثومي هم الاطفال دون السنتين من العمر  و يمكن ان ينجم التهاب السحايا عن عوامل ممرضة اخرى مثل الفيروسات او الطفيليات او الفطور  و لا يشكل التهاب السحايا الفيروسي اي خطر عادة الا على الاطفال الذين هم دون ثلاثة اشهر  من العمر

تتواجد الجراثيم المسببة لالتهاب السحايا عند الاطفال عادة بشكل طبيعي في الفم والبلعوم عند هؤلاء الاطفال و وجود هذه الجراثيم امر طبيعي عند كل الاطفال  و وجودها لا يعني بالضرورة انهم سيصابون بالتهاب السحايا  و لكن يحدث التهاب السحايا عند قلة من هؤلاء الاطفال عندما تنفذ هذه الجراثيم الى الدم لسبب ما و تصل بعدها الى السحايا و لا يعرف حتى الآن لماذا يحدث التهاب السحايا عند بعض الاطفال دون غيرهم و لكن من المعروف ان هناك فئات معينة من الاطفال اكثر عرضة لالتهاب السحايا  و هم

الرضع و خاصة ممن هم دون الشهرين من العمر  وسبب ذلك ان جهازهم المناعي غير مكتمل بعد مما يسهل وصول الجراثيم الى الدم

الاطفال المصابين بالتهاب جيوب متكرر

الاطفال الذين خضعوا لعمل جراحي على الدماغ

الاطفال المصابين بحروق شديدة

الاطفال المصابين ببعض الامراض المزمنة مثل الداء الليفي الكيسي و فقر الدم  المنجلي والسرطان و الاطفال الذين يحتاجون لقثاطر وريدية لفترة طويلة

و قد كان تسعون بالمئة من الاطفال المصابون بالتهاب السحايا يموتون قبل ان تكتشف المضادات الحيوية و العشرة بالمئة المتبقين كانوا يعانون من التأخر العقلي او الصمم  او الاختلاجات اما الآن فان الامر مختلف والشفاء يكون ممتازا بالعلاج المبكر  فحوالي سبعون بالمئة من الاطفال الذين يعالجون من اجل التهاب السحايا الجرثومي يشفون بشكل كامل  و لا يزال نقص السمع اكثر المشاكل المشاهدة عند  بعض الاطفال الذين شفوا من التهاب السحايا

:العلامات التي يجب ان تثير الشبهة بوجود التهاب السحايا هي

عند الاطفال الذين عمارهم شهرين فما دون هذه العلامات هي وجود الحرارة   نقص الشهية    التململ    الهياج   زيادة البكاء   ومن الصعب كشف علامات التهاب السحايا في هذا العمر  لذلك يجب الاتصال بطبيب الاطفال عند ملاحظة اي من العلامات السابقة

عند الاطفال ما بين عمر شهرين الى سنتين  و هي الفترة التي يحدث فيها التهاب السحايا باعلى نسبة عند الاطفال  تكون علامات التهاب السحايا   هي   الحرارة   الإقياء   نقص الشهية   زيادة نزق الطفل   الميل الزائد للنوم   حيث يلاحظ ان الطفل لا يمكن تهدأته خلال فترات النزق و لا  يمكن ايقاظه خلال نومه

عند الاطفال ما بين عمر سنتين الى خمس سنوات  تلاحظ نفس العلامات السابقة اضافة لشكوى الطفل من الصداع  و الم الرقبة او الظهر  و الانزعاج من النظر الى الضوء

:معالجة التهاب السحايا

اذا شك طبيب الاطفال بوجود التهاب السحايا  عند الطفل فسيقوم باجراء مجموعة من التحاليل الدموية  و كذلك سيأخذ عينة من السائل الدماغي الشوكي من الطفل  من خلال ادخال ابرة صغيرة في اسفل ظهر الطفل  و هي اجراء غير ضار   نهائيا ولا يسبب اي عقابيل  و اذا تبين من خلال ذلك ان الطفل مصاب فيجب ان يقبل في المشفى و يعطى المضادات الحيوية عن طريق الوريد  و تختلف مدة العلاج حسب الجرثوم المسبب

:الوقاية من التهاب السحايا

هناك بعض انواع السحايا يمكن الوقاية منها  بواسطة اللقاحات او المضادات الحيوية  و اهم هذه اللقاحات هو لقاح جرثومة المستدمية النزلية  وهي من اكثر الجراثيم إحداثا لالتهاب السحايا  و هناك لقاح الرئويات  ايضا  الذي يجب ان يعطى للوقاية من التهاب السحايا عند الاطفال المصابين بفقر الدم المنجلي و نقص المناعة  و امراض اخرى مزمنة

ماذا تفعل اذا تعرض طفلك لمريض مصاب بالتهاب السحايا ؟؟

اذا تعرض طفلك لطفل آخر مصاب بالتهاب السحايا في المنزل او في الحضانة و كان سبب التهاب السحايا عند ذلك الطفل هو جرثومة السحائيات او المستمية النزلية  فيجب ان يعطى طفلك دواء يقيه من الاصابة اسمه الريفامبيسين  وحتى الكبار يمكن ان يأخذوا هذا الدواء ايضا  و اذا لاحظت اي من علامات التهاب السحايا على طفلك يجب ان تخبر طبيب الاطفال حتى لو كان طفلك يتلقى الريفامبيسين

منقول

349
منتدى علم الطب / الحمى الشوكية
« في: سبتمبر 30, 2002, 11:25:26 مساءاً »
الالتهاب السحائي
 
بذل النخاع الشوكي ومرض الحمى الشوكية
 
الالتهاب السحائي: هو التهاب الأغشية السحائية المبطنة للمخ والنخاع الشوكي. والميكروبات التي تسبب الالتهاب السحائي كثيرة ومتعددة، وقد تصل للأغشية السحائية؛ إما عن طريق الدم، أو عن طريق انتشار مباشر من بؤرة صديدية مجاورة، أوعن طريق جرح متقيح بفروة الرأس أو بالوجه أو بالعينين، وقد يحدث الالتهاب السحائي نتيجة لجرح نافذ بالرأس أو نتيجة لكسر بقاع الجمجمة.

أهم أنواع الالتهاب السحائي: هناك ستة أنواع مختلفة من الالتهاب السحائي ولا يمكن تشخيص أي نوع من هذه الأنواع إلا بعد فحص عينة بذل النخاع بكتريولوجيا وكيماويًا وفيرولوجيا، وأهم هذه الأنواع وأكثرها انتشارًا هو الحمى الشوكية، وتجدر الإشارة إلى أن الالتهاب السحائي الصديد يعتبر مرضا غير وبائي؛ حيث إنه من مضاعفات التهاب الأذن الداخلية، ويحدث بعد العمليات الجراحية في النخاع الشوكي، وبعد الإصابة بالالتهاب الرئوي في حالة ضعف المريض، وفي هذه الحالة يسمى الالتهاب السحائي الدرني.

الحمي الشوكية (الالتهاب السحائي الوبائي):

هو مرض خطير مُعدٍ نتيجة التهاب حاد بالسحايا المغلقة للمخ والنخاع الشوكي، ومسبب المرض ميكروب اسمه (المكور الثنائي السحائي). ويوجد هذا الميكروب في البلعوم الأنفي للأصحاء بنسبة تختلف من (5-15%)، وتزيد هذه النسبة عند حدوث وباء إلى (60-80%). والمرض موجود في كل بلاد العالم، والحالات موجودة على مدار السنة، ولكن على هيئة حالات فردية.

طريقة العدوى:

تنتقل العدوى من شخص حامل للمرض؛ أي عن طريق الرذاذ من أنف أو إفرازات حلق حامل الميكروب الذي لا تظهر عليه أية أعراض إكلينيكية إلى شخص آخر سليم، ويصل الميكروب من البلعوم الأنفي إلى الدم ومنه إلى السحايا فيحدث بها التهاب حاد وتقيحي.. وعن طريق الدم أيضًا قد تصل ميكروبات المرض إلى أعضاء أخرى من الجسم، مثل: الجلد، والمفاصل، والغدة النخامية، والغدة الموجودة فوق الكلى، أو قد تهاجم غشاء القلب أو المخ نفسه محدثة مضاعفات المرض المختلفة، هذا ولا تحدث العدوى عادةً من مريض إلى آخر (مريض).

معدل الإصابة:

المعدل العادي لإصابات الحمى الشوكية هو 3-5 حالات لكل مائة ألف من السكان، فإذا ظهرت عشرون حالة حمى شوكية لكل مائة ألف من السكان في أسبوع اعتبر المرض وباء. يزيد معدل الإصابة في التجمعات وأماكن الزحام مثل موسم الحج، وتأخذ الزيادة في معدلات الإصابة بالحمى الشوكية شكل موجات كل خمس سنوات، وبالنسبة لمعدلات سن الإصابة نجد أن 50% من الحالات تصيب الأطفال تحت سن خمس سنوات، وبعد سن 25 سنة تقل نسبة الإصابة، ويندر أن يصاب بها الأشخاص فوق سن الخمسين.

مدة الحضانة للمرض: تتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام.

أعراض المرض الرئيسية: ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع حدوث قشعريرة، وغالبًا ما يكون هناك تشنجات خاصة في الأطفال، وقيء متكرر غير مصحوب بغثيان.

- أهمية تشخيصية لمسبب المرض:

صداع شديد خصوصًا في الجهة الخلفية للرأس، لا يستجيب لأي مسكن، وغالبا يعصب المريض رأسه بمنديل للحد من شدة الصداع، وقد يكون هناك رشح من الأنف.

تحذير: عند وجود ثلاثي أعراض ارتفاع درجة الحرارة، والقيء، والصداع، فإنه يجب عرض المريض فورًا على أقرب مستشفى .

عدم القدرة على مواجهة الضوء، وحدوث زغللة بالعينين، وألم خلف الرقبة وبالأطراف ثم يعقب ذلك خطرفة شديدة… وبعد مدة قد تكون دقائق أو ساعات أو أيامًا قليلة جدًا، نجد أن الأعراض تزداد حدة، وتستمر درجة الحرارة مرتفعة جدًا، وتتصلب عضلات الرقبة والظهر والأطراف وقد يحدث انثناء الرأس للخلف وتقوس الظهر، وقد يدخل المريض في حالة غيبوبة، إذا لم يبادر في الإسراع بالعرض على الطبيب المختص للتشخيص والبدء الفوري للعلاج.

علامات المرض الرئيسية:

- عدم قدرة المريض وضع ذقنه على صدره، ويحدث ألم شديد عند محاولة ذلك.

- عند ثني إحدى الساقين على البطن بزاوية قائمة، وعند محاولة فرد الساق يحدث ألم شديد.

- عند ثني إحدى الساقين على البطن يحدث ثني الساحة الأخرى، وعند ثني الرأس على الصدر يحدث ثني لكلتا الساقين.

- وجود أربعة أنواع من الطفح الجلدي:

أ- البقع الحمراء المرتفعة عن الجلد.

ب- طفح نزفي.

جـ- طفح مدمم نزفي قد يعم معظم الجسم يشبه انسكاب زجاجة حبر أحمر على الجسم.

د- هربس في زوايا الفم.
2- حدوث غيبوبة- قد يحدث للمريض هبوط حاد في الدورة الدموية.

تحذير عند حدوث ثلاث علامات مجتمعة: ارتفاع درجة الحرارة - الغيبوبة - والطفح الجلدي في شخص كان طبيعيًا تمامًا منذ ساعات أو أيام، يستدعي عرضه فورًا على أقرب مستشفى.

كيفية التنبؤ بالحالة:

- بمجرد الشعور بأعراض المرض الأولى يجب عرض المريض على الطبيب المختص لتأكيد التشخيص.

- لا يصح أبدًا بدء أي علاج نوعي بدون استشارة الطبيب.

- يعتمد التنبؤ بالحالة على العلاج الناجح الكافي وبالجرعة المقررة، كما يعتمد على سرعة التشخيص وعدم الإهمال أو التراخي في العرض على الطبيب.

- عمر المريض أو سنه هنا له أهميته.. فالحالات الشديدة تكون في الأطفال الصغار.. وفي المسنين فوق سن الستين.

علاج وتمريض مريض الحمى الشوكية:

- يتم علاج المريض بمستشفى الحميات.. وعند الاشتباه في وجود المرض تؤخذ عينة فور وصول المريض النخاعي (بذل) بمعرفة الطبيب الإخصائي.. هذا السائل يكون رائعًا مثل الماء في الأحوال الطبيعية، أما في حالة الحمى الشوكية فيكون معكر اللون وتحت ضغط مرتفع.. وتؤخذ عينة السائل النخاعي في أنبوبة اختبار معقمة.. ومع احتياطات تعقيم كاملة، ثم ترسل فورًا للمعمل لعمل التحاليل الكميائية والبكتريولوجية اللازمة؛ لتحديد نوعية المرض، ونوع الميكروب، والمسبب للالتهاب السحائي.

يتخوف بعض أهل المرضى ويعتقدون خطأ أن بذل نخاع المريض عملية خطيرة، والحقيقة أن إجراء بذل النخاع ليس له آية أثار جانبية، ولا يحدث أي ألم أو مشقة للمريض؛ حيث إن له نوعين من الأهمية:

- أهمية تشخيصية لمعرفة مسبب المرض.

- أهمية علاجية حيث إنه يقلل الضغط على المخ والنخاع الشوكي مؤديًا لإزالة الصداع والقيء والتشنجات.

يتم عزل المريض في عنابر خاصة لهذا المرض.. والعزل مهم جدًا لكي نبعد خطورة العدوى عن المخالطين، وحتى يكون المريض تحت رعاية مركزة.

تراعى في حجرة المريض الإضاءة الخافتة والتهوية الجيدة، والتطهير اليومي.

تقليب المريض في الفراش مع دعك الجسم بالكحول والبودرة تجنبًا لحدوث قرح الفراش.

قد يحتاج المريض في أول الأمر وفي حالة الغيبوبة أن يتغذى عن طريق أنبوبة تصل للمعدة عن طريق الأنف، مع إعطاء المحاليل اللازمة عن طريق الحقن في الوريد.

قد يحتاج المريض إلى إعطائه المهدئات اللازمة إذا كانت هناك تشنجات.

الزيارة ممنوعة لراحة المريض ولمنع العدوى.

العلاج النوعي أمره متروك للطبيب يقرره حسب حالة كل مريض.

نسبة الشفاء من المرض:

مع التشخيص المبكر والعلاج الفوري الناجح تصل نسبة الشفاء إلى 90% في حالات الحمى الشوكية، لكن من الممكن أن يصاب المريض بنكسة فيعاوده المرض مرة أخرى بعد مضي سنة أو أكثر، وتصل نسبة الوفاة إلى حوالي 10% في حالة التشخيص المتأخر.

مضاعفات الحمى الشوكية:

تحدث هذه المضاعفات نتيجة لامتداد الالتهاب من الأغشية السحائية للأنسجة المجاورة، وقد يحدث الاستسقاء السحائي، وخصوصًا في الأطفال مؤديًا لتضخم الرأس، أو يمتد إلى القلب فيحدث التهاب بعضلات القلب وغشاء التامور.. عن طريق الدم قد يصل ميكروب المرض لمفصل الركبة أو الكوع؛ فيَحدث التهاب صديدي بالمفاصل، أو قد تتأثر بعض الأعصاب المخية فيحدث شلل بأعصاب العين والوجه، أو يحدث شلل نصفي في أحد أطراف اليدين أو الرجلين.. ومع وجود المضادات الحيوية المناسبة أصبحت هذه المضاعفات نادرة الحدوث، والحمد لله رب العالمين.

ما هي الإجراءات المتبعة مع المخالطين لمريض الحمى الشوكية؟

المخالط هو الشخص الموجود مع المريض في مربع الاتصال (الموجود مع المريض في نفس المكان)، وإذا ظهرت حالة حمى شوكية في منزل أو تجمع ما؛ فبعد أن يعزل المريض بالمستشفى لا بد من مراقبة المخالطين طبيًا حتى لا يكون من بينهم من يحتضن ميكروب المرض؛ فيصبح حاملا للعدوى.

الحماية والوقاية للمخالطين بإعطائهم المركبات الكيميائية أو المضادات الحيوية هي أكثر الوسائل فاعلية فور اكتشاف إحدى حالات الحمى الشوكية، فيعطى المخالط عقار الريفامبسين Rifampicin بجرعة (10 ميللجرامات لكل كيلو جرام من وزن الجسم)، مقسمة إلى (2-4 مرات يوميًا) لمدة يومين فقط، أو عقار المينوسيكلين Minocy clin، والجرعة 100 ميللجرام مرتين يوميًا لمدة يومين للبالغين، أو عقار الإمبيسللين Ampicill للأطفال.

طرق الوقاية من المرض:

- التهوية الجيدة في أماكن التجمعات.

- عدم استخدام المتعلقات الشخصية للأفراد الآخرين .

- أي شخص وبخاصة في أماكن التجمعات مثل موسم الحج يشكو من (ثلاثي): ارتفاع درجة الحرارة، قيء غير مصحوب بغثيان، وصداع شديد، (أو ثلالي): ارتفاع درجة، غيبوبة، وطفح جلدي في شخص كان طبيعيًا تمامًا منذ ساعات أو أيام- يجب عرضه على أقرب مستشفى حميات أو إخصائي حميات.

ما هو دور التطعيم في الوقاية؟

- وجد أن معظم المواطنين يكتسبون مناعة طبيعية ضد المرض بعد مرحلة الطفولة نتيجة لتعرضهم أو إصابتهم بالفعل ببعض فصائل الميكروب السحائي الثنائي غير الضارة، أو ببعض الميكروبات ذات التفاعل المتبادل مع ميكروبات السحائي الثنائي.

- وعلى ذلك يجب تطعيم أفراد التجمعات الكبيرة الأكثر تعرضًا للعدوى، مثل:

- المسافرين لأداء فريضتي الحج والعمرة.

- المجندين الجدد في القوات المسلحة.

- طلبة السنة الأولى المستجدين بالمدارس.

- نزلاء المساجين الجدد.

- الوافدين الجدد من الطلبة في المدن الجامعية .



- لا يعطي الطعم حماية مطلقة ضد الميكروب؛ حيث لا تزيد نسبة الحماية عن 70%.

- فاعلية الطعم 6-4 شهور فقط.

- إعادة التطعيم قبل عامين من التطعيم الأول قد يعرضهم للحساسية.

لماذا لا يعطى التطعيم لمخالطي المريض؟

لأن التطعيم لا يفيد في المخالط؛ لأنه إما أن يكون حاملا للميكروب، أو أصيب بالفعل بالمرض العدوى، وفترة حضانة المرض قصيرة لا تتعدى الأسبوع، بينما لا يعطي التطعيم تأثيره في منع العدوى قبل أسبوعين.

- يعطى الطعم الواقي من الحمى الشوكية ضد أنواع: أ، ج، A/c بجرعة ½ سم تحت الجلد مرة واحدة، ولا يحدث هذا الطعم أية آثار جانبية مثل السخونة أو الرعشة. والطعم معبأ في زجاجات تكفي كل منها خمسين شخصًا، ولا يجوز إعطاء الطعم قبل سن سنتين، وأنسب وقت للتطعيم في الخريف في شهر أكتوبر من كل عام أو قبل السفر إلى المشاعر المقدسة.
 
منقول

350
منتدى علم الطب / الحمى الشوكية
« في: سبتمبر 30, 2002, 11:24:02 مساءاً »
الالتهاب السحائي
 
بذل النخاع الشوكي ومرض الحمى الشوكية
 
الالتهاب السحائي: هو التهاب الأغشية السحائية المبطنة للمخ والنخاع الشوكي. والميكروبات التي تسبب الالتهاب السحائي كثيرة ومتعددة، وقد تصل للأغشية السحائية؛ إما عن طريق الدم، أو عن طريق انتشار مباشر من بؤرة صديدية مجاورة، أوعن طريق جرح متقيح بفروة الرأس أو بالوجه أو بالعينين، وقد يحدث الالتهاب السحائي نتيجة لجرح نافذ بالرأس أو نتيجة لكسر بقاع الجمجمة.

أهم أنواع الالتهاب السحائي: هناك ستة أنواع مختلفة من الالتهاب السحائي ولا يمكن تشخيص أي نوع من هذه الأنواع إلا بعد فحص عينة بذل النخاع بكتريولوجيا وكيماويًا وفيرولوجيا، وأهم هذه الأنواع وأكثرها انتشارًا هو الحمى الشوكية، وتجدر الإشارة إلى أن الالتهاب السحائي الصديد يعتبر مرضا غير وبائي؛ حيث إنه من مضاعفات التهاب الأذن الداخلية، ويحدث بعد العمليات الجراحية في النخاع الشوكي، وبعد الإصابة بالالتهاب الرئوي في حالة ضعف المريض، وفي هذه الحالة يسمى الالتهاب السحائي الدرني.

الحمي الشوكية (الالتهاب السحائي الوبائي):

هو مرض خطير مُعدٍ نتيجة التهاب حاد بالسحايا المغلقة للمخ والنخاع الشوكي، ومسبب المرض ميكروب اسمه (المكور الثنائي السحائي). ويوجد هذا الميكروب في البلعوم الأنفي للأصحاء بنسبة تختلف من (5-15%)، وتزيد هذه النسبة عند حدوث وباء إلى (60-80%). والمرض موجود في كل بلاد العالم، والحالات موجودة على مدار السنة، ولكن على هيئة حالات فردية.

طريقة العدوى:

تنتقل العدوى من شخص حامل للمرض؛ أي عن طريق الرذاذ من أنف أو إفرازات حلق حامل الميكروب الذي لا تظهر عليه أية أعراض إكلينيكية إلى شخص آخر سليم، ويصل الميكروب من البلعوم الأنفي إلى الدم ومنه إلى السحايا فيحدث بها التهاب حاد وتقيحي.. وعن طريق الدم أيضًا قد تصل ميكروبات المرض إلى أعضاء أخرى من الجسم، مثل: الجلد، والمفاصل، والغدة النخامية، والغدة الموجودة فوق الكلى، أو قد تهاجم غشاء القلب أو المخ نفسه محدثة مضاعفات المرض المختلفة، هذا ولا تحدث العدوى عادةً من مريض إلى آخر (مريض).

معدل الإصابة:

المعدل العادي لإصابات الحمى الشوكية هو 3-5 حالات لكل مائة ألف من السكان، فإذا ظهرت عشرون حالة حمى شوكية لكل مائة ألف من السكان في أسبوع اعتبر المرض وباء. يزيد معدل الإصابة في التجمعات وأماكن الزحام مثل موسم الحج، وتأخذ الزيادة في معدلات الإصابة بالحمى الشوكية شكل موجات كل خمس سنوات، وبالنسبة لمعدلات سن الإصابة نجد أن 50% من الحالات تصيب الأطفال تحت سن خمس سنوات، وبعد سن 25 سنة تقل نسبة الإصابة، ويندر أن يصاب بها الأشخاص فوق سن الخمسين.

مدة الحضانة للمرض: تتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام.

أعراض المرض الرئيسية: ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع حدوث قشعريرة، وغالبًا ما يكون هناك تشنجات خاصة في الأطفال، وقيء متكرر غير مصحوب بغثيان.

- أهمية تشخيصية لمسبب المرض:

صداع شديد خصوصًا في الجهة الخلفية للرأس، لا يستجيب لأي مسكن، وغالبا يعصب المريض رأسه بمنديل للحد من شدة الصداع، وقد يكون هناك رشح من الأنف.

تحذير: عند وجود ثلاثي أعراض ارتفاع درجة الحرارة، والقيء، والصداع، فإنه يجب عرض المريض فورًا على أقرب مستشفى .

عدم القدرة على مواجهة الضوء، وحدوث زغللة بالعينين، وألم خلف الرقبة وبالأطراف ثم يعقب ذلك خطرفة شديدة… وبعد مدة قد تكون دقائق أو ساعات أو أيامًا قليلة جدًا، نجد أن الأعراض تزداد حدة، وتستمر درجة الحرارة مرتفعة جدًا، وتتصلب عضلات الرقبة والظهر والأطراف وقد يحدث انثناء الرأس للخلف وتقوس الظهر، وقد يدخل المريض في حالة غيبوبة، إذا لم يبادر في الإسراع بالعرض على الطبيب المختص للتشخيص والبدء الفوري للعلاج.

علامات المرض الرئيسية:

- عدم قدرة المريض وضع ذقنه على صدره، ويحدث ألم شديد عند محاولة ذلك.

- عند ثني إحدى الساقين على البطن بزاوية قائمة، وعند محاولة فرد الساق يحدث ألم شديد.

- عند ثني إحدى الساقين على البطن يحدث ثني الساحة الأخرى، وعند ثني الرأس على الصدر يحدث ثني لكلتا الساقين.

- وجود أربعة أنواع من الطفح الجلدي:

أ- البقع الحمراء المرتفعة عن الجلد.

ب- طفح نزفي.

جـ- طفح مدمم نزفي قد يعم معظم الجسم يشبه انسكاب زجاجة حبر أحمر على الجسم.

د- هربس في زوايا الفم.
2- حدوث غيبوبة- قد يحدث للمريض هبوط حاد في الدورة الدموية.

تحذير عند حدوث ثلاث علامات مجتمعة: ارتفاع درجة الحرارة - الغيبوبة - والطفح الجلدي في شخص كان طبيعيًا تمامًا منذ ساعات أو أيام، يستدعي عرضه فورًا على أقرب مستشفى.

كيفية التنبؤ بالحالة:

- بمجرد الشعور بأعراض المرض الأولى يجب عرض المريض على الطبيب المختص لتأكيد التشخيص.

- لا يصح أبدًا بدء أي علاج نوعي بدون استشارة الطبيب.

- يعتمد التنبؤ بالحالة على العلاج الناجح الكافي وبالجرعة المقررة، كما يعتمد على سرعة التشخيص وعدم الإهمال أو التراخي في العرض على الطبيب.

- عمر المريض أو سنه هنا له أهميته.. فالحالات الشديدة تكون في الأطفال الصغار.. وفي المسنين فوق سن الستين.

علاج وتمريض مريض الحمى الشوكية:

- يتم علاج المريض بمستشفى الحميات.. وعند الاشتباه في وجود المرض تؤخذ عينة فور وصول المريض النخاعي (بذل) بمعرفة الطبيب الإخصائي.. هذا السائل يكون رائعًا مثل الماء في الأحوال الطبيعية، أما في حالة الحمى الشوكية فيكون معكر اللون وتحت ضغط مرتفع.. وتؤخذ عينة السائل النخاعي في أنبوبة اختبار معقمة.. ومع احتياطات تعقيم كاملة، ثم ترسل فورًا للمعمل لعمل التحاليل الكميائية والبكتريولوجية اللازمة؛ لتحديد نوعية المرض، ونوع الميكروب، والمسبب للالتهاب السحائي.

يتخوف بعض أهل المرضى ويعتقدون خطأ أن بذل نخاع المريض عملية خطيرة، والحقيقة أن إجراء بذل النخاع ليس له آية أثار جانبية، ولا يحدث أي ألم أو مشقة للمريض؛ حيث إن له نوعين من الأهمية:

- أهمية تشخيصية لمعرفة مسبب المرض.

- أهمية علاجية حيث إنه يقلل الضغط على المخ والنخاع الشوكي مؤديًا لإزالة الصداع والقيء والتشنجات.

يتم عزل المريض في عنابر خاصة لهذا المرض.. والعزل مهم جدًا لكي نبعد خطورة العدوى عن المخالطين، وحتى يكون المريض تحت رعاية مركزة.

تراعى في حجرة المريض الإضاءة الخافتة والتهوية الجيدة، والتطهير اليومي.

تقليب المريض في الفراش مع دعك الجسم بالكحول والبودرة تجنبًا لحدوث قرح الفراش.

قد يحتاج المريض في أول الأمر وفي حالة الغيبوبة أن يتغذى عن طريق أنبوبة تصل للمعدة عن طريق الأنف، مع إعطاء المحاليل اللازمة عن طريق الحقن في الوريد.

قد يحتاج المريض إلى إعطائه المهدئات اللازمة إذا كانت هناك تشنجات.

الزيارة ممنوعة لراحة المريض ولمنع العدوى.

العلاج النوعي أمره متروك للطبيب يقرره حسب حالة كل مريض.

نسبة الشفاء من المرض:

مع التشخيص المبكر والعلاج الفوري الناجح تصل نسبة الشفاء إلى 90% في حالات الحمى الشوكية، لكن من الممكن أن يصاب المريض بنكسة فيعاوده المرض مرة أخرى بعد مضي سنة أو أكثر، وتصل نسبة الوفاة إلى حوالي 10% في حالة التشخيص المتأخر.

مضاعفات الحمى الشوكية:

تحدث هذه المضاعفات نتيجة لامتداد الالتهاب من الأغشية السحائية للأنسجة المجاورة، وقد يحدث الاستسقاء السحائي، وخصوصًا في الأطفال مؤديًا لتضخم الرأس، أو يمتد إلى القلب فيحدث التهاب بعضلات القلب وغشاء التامور.. عن طريق الدم قد يصل ميكروب المرض لمفصل الركبة أو الكوع؛ فيَحدث التهاب صديدي بالمفاصل، أو قد تتأثر بعض الأعصاب المخية فيحدث شلل بأعصاب العين والوجه، أو يحدث شلل نصفي في أحد أطراف اليدين أو الرجلين.. ومع وجود المضادات الحيوية المناسبة أصبحت هذه المضاعفات نادرة الحدوث، والحمد لله رب العالمين.

ما هي الإجراءات المتبعة مع المخالطين لمريض الحمى الشوكية؟

المخالط هو الشخص الموجود مع المريض في مربع الاتصال (الموجود مع المريض في نفس المكان)، وإذا ظهرت حالة حمى شوكية في منزل أو تجمع ما؛ فبعد أن يعزل المريض بالمستشفى لا بد من مراقبة المخالطين طبيًا حتى لا يكون من بينهم من يحتضن ميكروب المرض؛ فيصبح حاملا للعدوى.

الحماية والوقاية للمخالطين بإعطائهم المركبات الكيميائية أو المضادات الحيوية هي أكثر الوسائل فاعلية فور اكتشاف إحدى حالات الحمى الشوكية، فيعطى المخالط عقار الريفامبسين Rifampicin بجرعة (10 ميللجرامات لكل كيلو جرام من وزن الجسم)، مقسمة إلى (2-4 مرات يوميًا) لمدة يومين فقط، أو عقار المينوسيكلين Minocy clin، والجرعة 100 ميللجرام مرتين يوميًا لمدة يومين للبالغين، أو عقار الإمبيسللين Ampicill للأطفال.

طرق الوقاية من المرض:

- التهوية الجيدة في أماكن التجمعات.

- عدم استخدام المتعلقات الشخصية للأفراد الآخرين .

- أي شخص وبخاصة في أماكن التجمعات مثل موسم الحج يشكو من (ثلاثي): ارتفاع درجة الحرارة، قيء غير مصحوب بغثيان، وصداع شديد، (أو ثلالي): ارتفاع درجة، غيبوبة، وطفح جلدي في شخص كان طبيعيًا تمامًا منذ ساعات أو أيام- يجب عرضه على أقرب مستشفى حميات أو إخصائي حميات.

ما هو دور التطعيم في الوقاية؟

- وجد أن معظم المواطنين يكتسبون مناعة طبيعية ضد المرض بعد مرحلة الطفولة نتيجة لتعرضهم أو إصابتهم بالفعل ببعض فصائل الميكروب السحائي الثنائي غير الضارة، أو ببعض الميكروبات ذات التفاعل المتبادل مع ميكروبات السحائي الثنائي.

- وعلى ذلك يجب تطعيم أفراد التجمعات الكبيرة الأكثر تعرضًا للعدوى، مثل:

- المسافرين لأداء فريضتي الحج والعمرة.

- المجندين الجدد في القوات المسلحة والأمن المركزي.

- طلبة السنة الأولى المستجدين بالمدارس.

- نزلاء المساجين الجدد.

- الوافدين الجدد من الطلبة في المدن الجامعية .



- لا يعطي الطعم حماية مطلقة ضد الميكروب؛ حيث لا تزيد نسبة الحماية عن 70%.

- فاعلية الطعم 6-4 شهور فقط.

- إعادة التطعيم قبل عامين من التطعيم الأول قد يعرضهم للحساسية.

لماذا لا يعطى التطعيم لمخالطي المريض؟

لأن التطعيم لا يفيد في المخالط؛ لأنه إما أن يكون حاملا للميكروب، أو أصيب بالفعل بالمرض العدوى، وفترة حضانة المرض قصيرة لا تتعدى الأسبوع، بينما لا يعطي التطعيم تأثيره في منع العدوى قبل أسبوعين.

- يعطى الطعم الواقي من الحمى الشوكية ضد أنواع: أ، ج، A/c بجرعة ½ سم تحت الجلد مرة واحدة، ولا يحدث هذا الطعم أية آثار جانبية مثل السخونة أو الرعشة. والطعم معبأ في زجاجات تكفي كل منها خمسين شخصًا، ولا يجوز إعطاء الطعم قبل سن سنتين، وأنسب وقت للتطعيم في الخريف في شهر أكتوبر من كل عام أو قبل السفر إلى المشاعر المقدسة.

351
منتدى علم الطب / الترجيع عند الاطفال
« في: سبتمبر 29, 2002, 12:30:01 صباحاً »
تعتبر حالة الترجيع المعدي للمريء ( Gastroesophageal Reflux  ) والتي سوف نرمز إليها بالترجيع اختصارا من أكثر الحالات شيوعا عند الأطفال بشكل عام . ويعرّف الترجيع على انه تحرك وانتقال محتويات للمعدة ( الصلبة أو السائلة )إلي المريء . ويؤدي في العادةً إلى ترجيع بعض ما شربة أو أكلة وفي الحالات الشديدة تؤدي إلى  التّقيّؤ .

بينما تكون حالات الترجيع الخفيفة شائعة جدا عند الأطفال حديثي الولادة وقد تعتبر من الأشياء الطبيعية , تصبح الحالة مرضية  عندما تصل الحالة إلى مضايقه للطفل أو عندما تؤدي ضعف في النمو ومضاعفات على صحة الطفل مثل التهاب الرّئويّ و الالتهاب المرئي.

إن السبب التحقيقي وراء ترجيع الغذاء من المعدة إلى المريء هو العادة ضعف في الصمام الموجود في فوهة المعدة والذي يتصل بالمريء(نتيجة لانخفاض التوتر العضلي لذلك الصمام والذي يعتبر عن عضلة ضاغطة ومحيطة بالفوهة).
   العامل المساهم الآخر في الترجيع  هو كمية الطعام الموجود في المعدة و سرعة تفريغ المعدة لمحتوياتها في الأمعاء الدّقيقة.فكل ما صغرت المعدة وبطئ تفريغ المعدة كلما زادت فرصة الترجيع المعدي للمريء .

الأعراض

إن أهم الأعراض هي ترجيع الطعام(السائلة  كالحليب أو حتى الصلبة كوجبات الطعام المعتادة) و التقيؤ.طبعا ليس غريبا أن يرجع أو حتى يتقيأ الطفل العادي بين فتره وأخرى،ولكن الأطفال الذي لديهم ترجيع معدي للمريء انهم تقريبا يرجعون أو يتقيئون بعد كل رضعه أو وجبة غذائية. الفرق بين الترجيع و التّقيّؤ هو قوّة الدفع إلى أعلى : فالتّقيّؤ أكثر قوّة ,فقد يدفع الطعام خارج فم الطفل إلى الأمام ،بينما الترجيع الخفيف يخرج الطعم أو الحليب من أحد زوايا الفم ولا يصحبه قوة دفع شديدة. معظم الأطفال( 85 % )الذين لديهم ترجيع معدي للمريء تبدأ عندهم الأعراض خلال الأسبوع الأول من العمر و 10% خلال الست أسابيع الأولى.

بعض الأطفال الذين لديهم ترجيع معدي للمريء قد لا يتقيأ  ولا يخرج بعض الطعام أو الحليب خارج الفم لان الطفل قد يبلع  ما رجع من الأكل فلا يخرج شئ خاصة إذا كان قليلا.وقت تكون الأعراض الظاهرة فقط  حركات بلع متكررة وقد يصحبها ميلان أو لف للرأس أو تكشيره في الوجه أو شرقه بعد الرضاعة أو تناول الطعام .كما قد تكون الأعراض فقط أعراض إصابة في الجهاز التنفسي. فمن أحد اسبب انقطاع أو تقطع النفس(توقف النفس لبرهة) للمواليد هو الترجيع المعدي للمريء وفي بعض الأحيان تكون الأعراض على شكل شرقه متكررة أو كحة مزمنة أو التهابات رئوية متعددة.

وبما أن العصارة المعدية شديدة الحموضة فان دخولها للمريء عند الترجيع قد يصحبه ألم في الجزء السفلي من منتصف الصدر،وقد يظهر على الأطفال على شكل بكاء متكرر وعدم ارتياح وقلق قد يحتار معه الأهل .وقد يكون الترجيع المعدي للمريء هي أحد أسباب البكاء المتكرر للأطفال الرضع.  

التّشخيص

غالبًا التشخيص يكون واضح نوعًا ما .و للحالات الأقل واضح  , فالوسيلة المعتادة للتشخيص هي بأخذ عدة صور بالأشعة السينية (الأشعة المعتادة) خلال رضاعة الطفل أو شربة بعد أن يضاف للحليب مادة الباريوم والتي تساعد على توضيح ما إذا كان هناك ترجيع أم لا.فإذا رأى أخصائي الأشعة رجوع لصبغة الباريوم فان ذلك مؤشر على وجود ترجيع معدي للمريء.ولكن بما أن حالات الترجيع في العادة تأتى على شكل متقطع و في أوقات مختلفة من اليوم ،فإن عدم وجود ترجيع بصبغة الباريوم لا ينفي عدم وجودة تماما،بل انه ليس من المستغرب على المستوى الطبي أن تكون النتيجة سليمة عند بعض الأطفال.الطريقة الثانية  للتشخيص يكون عن طريق إعطاء  الطفل مادة التكنيتوم (مادة نووية) بنسبه قليلة جدا وعمل صور متكررة على مدى يوم أو اكثر ويسمى هذا الفحص بأشعة شربة الحليب(Milk Scan) ويسمح هذا الفحص بملاحظة ترجيع المعدة لمدة أطول  كما أن كمية الأشعة التي يتعرض لها الطفل اقل من أشعة صبغة الباريوم .

الطريقة الثالثة  للتشخيص، و هي اكثر تعقيدا وليست  متوفر في كل المراكز الطبية , باستخدام كبسولة استشعار للحموضة بعد إدخالها إلى المريء عن طريق سلك نحيف جدا  ثم القيام بقياس حموضة المريء على مدى 8 –24 ساعة ثم يقام  بمراجعة القراءات التي آخذها الجهاز ومن ثم معرفت إذا عدد المرات التي ارتفعت فيها حموضة المريء والتي تعكس عدد مرات الترجيع المعدي للمريء

في الحالات الأكثر صعوبة يمكن إجراء فحص بمنظار الجهاز الهضمي.ويسمح هذا الفحص لرواية إذا ما كان هناك تقرحات أو التهابات للمريء من جراء الترجيع المتكرر .ويسمح الفحص بالمنظار اخذ عينة نسيجه من المريء إذا لزم الأمر.

هناك أسباب أخرى لتقيؤ الطفل غير الترجيع المعدي للمريء لذلك قد يقوم الطبيب بفحوصات أخرى لتأكد منها،كمشاكل الأستقلاب الوراثية و الالتهابات المختلفة خاصة في الجهاز البولي

العلاج

الخطّ الأوّل لعلاج هو تبديل وتغيير أوضاع الطفل التي يكون فيها خاصة بعد الرضاعة و تعديل في نوع غذاء الطفل.يفضل رفع الرأس فوق مستوًى المعدة لكل الأطفال الذين لديهم ترجيع متكرر.كان الوضع الموصى به  في الثمانينات ميلادية أن يوضع الطفل على بطنه على أن يكون رآسة أعلى من معدته،ولكن لوحظ أن هذه الوضعية لها علاقة بزيادة الموت المفاجىأ والمسماة بوفاة المهد.لذلك فالوضع الموصى به الآن هو أن ينام الطفل على جنبه ووضع فراش  الطفل مرتفعا بزاوية 30 درجة تقريبا ليكون الرأس في مستوى أعلى من المعدة.ومع ذلك لا يضير أن يوضع الطفل على بطنه إذا لم يكن نائم أو والدية حوله.

كما ينصح بزيادة كثافة الحليب أو الأكل الذي يتغذى علية الطفل لجعله أصعب على المعدة في  ترجيع مكوناتها إلى أعلى.ويمكن القيام بذلك  عن طريق أضافه بودرة الأرز المطحون(كالسيريلاك) أو الحبوب المطحونة الأخرى أو مادة النشاء . يبدأ في إضافة ملعقة واحدة لكل 30 مل من الحليب .ثم تزاد هذه الكمية تدريجيا إلى أن تقل عدد مرات الترجيع والتقيؤ.وتفيد هذه الطريقة في زيادة السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل إضافة إلى تقليل عدد مرات أو كمية الطعام الذي يرجع من المعدة

إذا لم تنفع اطرق السابقة في تقليل مرات أو كمية الترجيع يمكن اللجوء الا بعض العقاقير والتي تساعد على تقوية عضلة التي على فوهة المعدة( الصمام الذي بين المريء والمعدة) وزيادة سرعة تفريغ المعدة لعصارتها للأثنى عشر .اشهر هذه العقاقير هو الميتوكلوبرمايد                           (Metoclopremide) وعقار السيسبرايد و الدومبيريدمن (Domperidone).عقار السيسبرايد سحبته الشركة الدوائية المصنعة له في شهر مارس من عام 2000 م لأسباب تتعلق علي تأثيره على نبضات القلب ،وقد يكون العقار الأخير دومبيريدون هو الأنسب في الوقت الحالي لوجود بعض الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها لعقار الميتوكلوبرمايد .            

وفي الحالات الشديدة يمكن استخدام العقاقير المخفضة لحموضة المعدة .لكي تقلل من شدة المادة الحمضية فيقل الإحساس بالألم والحرقة عندما ترتفع عصارة المعدة إلى المريء.ويمكن فقط استخدام محلول المادة القلوية المعروفة بمضاد الحموضة (Antacid) أو العقاقير الأقوى مفعولا كالسيميتدين (Cimetidine,Tagamet) أو الرانيتدين (Ranitidine,Zantac) أو اومبيرزون (Omeprazole,Losec) .  ويمكن إعطاء هذه العقاقير مع العقاقير الأخرى كالدومبيريدون.

أما إذا ما نفعت الأجرات الطبية والعلاج بالعقاقير  من الحد من شدة الترجيع والتقيؤ فيمكن استعمال الجراحة .كما ينصح بالتدخل الجراحي إذا أثرت كثرة الترجيع على نمو الطفل ولم يزداد وزنه بالشكل المطلوب،أو صاحبة التهابات متعددة لصدر نتيجة التقيؤ وانتكاس الحليب إلى مجرى التنفس.كما تجرى هذه العملية كأجراء احتياطي عند وضع أنبوب لتغذية عن طريق المعدة مباشرة.الهدف من العملية هو منع رجوع العصارة المعدية إلى المريء واشهر العمليات التي تقام هي ما يسمى برتق فوهة المعدة(Fundoplication) ونسبة نجاح العملية تصل إلى 90%.
 
[منقول]

352
منتدى علم الطب / الطفل المنغولي( متلازمة داون)
« في: سبتمبر 22, 2002, 10:33:26 مساءاً »
سوال وجواب حول   (الطفل المغولي)

 هل هو وراثي ؟
لا ،لا تعتبر متلازمة داون مرضاً وراثيا بمعنى الكلمة المفهومة عند عامة الناس.و نتيجة كثرة حدوث هذا المرض فليس من الغريب إن يوجد طفل أو اكثر من الأقارب مصاب بالمرض.هناك نوع نادر من متلازمة داون يكون فيه الإصابة ناتجة عن خلل في كروموسومات أحد الوالدين.وهذا النوع يعتبر وراثيا ويمكن أن يتكرر المرض في العائلة .يمكن معرفة هذا النوع من تحليل كروموسومات الطفل المصاب.
  
هل يعيش إلى عمر معين و الأعمار بيد الله؟
بإذن الله يعيش هؤلاء الأطفال إلى أعمار متقدمة إذا قدمت لهم الرعاية الطبية و عولج مرض القلب .وهناك الكثير منهم في أعمار تتعدى الأربعين سنة. ولتوثيق المعلومات هناك امرأة عمرها في السبعين وعندها متلازمة داون.
  
هل هو عقيم؟
الذكر عقيم.
أما الأنثى ليست عقيم.ويمكن أن تلد طفل سليم أو مصاب بنفس المرض.
  
    هل هو مؤذي شرس أم لا؟
لا، ليس مؤذي ولا عدواني بل بالعكس فهم مرحين ويحبون العب و الاختلاط.ولكن هناك منهم من لديه مشاكل سلوكية او اجتماعية كما هو الحال في أي طفل لدية إعاقة.
  
 نموه هل هو طبيعي؟
النمو الجسماني ،نعم طبيعي.يميزهم رخاوة في العضلات و زيادة الوزن(سمنه)في سن السابعة وما فوق.فعلى أهل هؤلاء الأطفال الحرص من الصغر على الغذاء الصحي لمنع السمنة في الكبر.
  
 ما هي أسبابه هل بسبب أدوية ......؟
لأسباب غير معروفة. الشيء الوحيد المعروف عن المرض انه كلما تقدم عمر المرأة زاد احتمال ان تلد طفلا مصاب بمتلاومة داون. و يعرف السبب.الأدوية خاصة المضادات الحيوية ،ليست السبب
  
 كم عدد الكروموسومات ؟
في النوع الشائع  47كروموسوم(العدد الطبيعي 46)
  
هل له علاج و هل هو قابل للتعلم ؟
لا يوجد علاج شافي ،وبعد علاج المشاكل الصحية ان وجدت فإن أهم شئ بعد ذلك هو عملية تأهيل وتعليم هؤلاء الأطفال.و لاستجابة تعتمد على قدر الجهد الذي يقدم لطفل.
  
 هل التعرف عليه بعد الولادة سهل أم في عمر كم يتم التأكد من ذلك و كيف ؟
من السهل على الأطباء خاصة أطباء الأطفال معرفة الطفل المصاب بملامح الوجه و رخاوة العضلات.
(منقول)

353
منتدى علم الطب / الطفل المنغولي( متلازمة داون)
« في: سبتمبر 16, 2002, 06:30:23 مساءاً »
الغدة الرقية

وظيفة الغدة الرقية

تجلس الغدّة الدّرقيّة في  الجهة الأمامية للرقبة أمام الحنجرة .وهي التي  تنتج هرمون الغدة الدرقيّة من مادة اليود وبروتين التيروسين.يعرف هرمون الغدة الدرقية بالثايروكسين وهو يفرز على شكل مادة رباعية ضعيفة المفعول تسمى ب T4.يتحول الهرمون الرباعي الا هرمون ثلاثي(T3  ) في داخل الغدة الدرقية وفي بعض الأعضاء الأخرى كالكبد والكلية. والهرمون الثلاثي أقوى تأثيرا من الرباعي وهو مهم  جدًّا لنموّ  الأطفال ولعمليّة التّمثيل الغذائيّ  لكلّ الأعمار .

يتحكم في إفراز هرمون الغدة الدرقية هرمون أخر يسمى هرمون منعش الغدة الدرقية ( TSH ) , وهو يفرز من  الغدّة النّخاميّة التي توجد في الجزاء الأمامي من المخ. يستشعر  المخ مستوى الهرمون الثلاثي في الدم، فإذا انخفض مستواه عن مستوى معين تقوم الغدة النخامية بإفراز هرمون  منعش الغدة الدرقية (TST)  الذي بدورة يقوم بتحفيز الغدة الدرقية لإفراز المزيد من هرمون الغدة الدرقية حتى يصل للمعدل الطبيعي  .
  
 مرض انخفاض هرمون الغدة الدرقية( Hypothyroidism)

هذه هي حالة مرضية يكون فيها مستوى هرمون الغدة الدرقية في الدم اقل من المستوى الطبيعي.وتعتبر هذه الحالة هي أكثر أمراض الغدة الدرقية شيوعا بين الأطفال المصابون بمتلازمة داون.قد يحدث انخفاض هرمون الغدة الدرقية منذ الولادة ( ويسمى انخفاض خلقيّ ) أو قد يحدث في أيّ عمر  (ويسمى انخفاض مكتسب ) . تفحص وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية كما هو الحال للعديد من البلدان كلّ المواليد من أجل اكتشاف انخفاض هرمون  الغدة الدرقية الخلقي لمحاولة التقليل من تأثير الانخفاض على قدرات هؤلاء الأطفال الذهنية.ينتج  انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية في النوع الخلقي نتيجة لعدم  تتشكّل أو تخلق الغدة الدرقية بطريقة سليمة في الجنين .بينما ينتج انخفاض هرمون الغدة الدرقية المكتسب للأطفال المصابون بمتلازمة داون إما نتيجة لهجوم أجسام مضادة على الغدة الدرقية (autoimmunity) أو نتيجة لحدوث التهاب يهبط من كمية الهرمون المفرز ويحول الغدة الدرقية الا قطعة من الألياف thyroiditis.

يصعب اكتشاف انخفاض هرمون الغدة الدرقيّة لان أعراض المرض قد لا تكون واضحة و بخاصّة عند الأطفال . وهذه الأعراض تشمل بطء في النّموّ ،بطء في اكتساب المهارات العصبية, زيادة في حجم السان , رخاوة في العضلات،جفاف في الجلد  و الإمساك.وكما تلاحظ فان هذه الأعراض شائعة عند جميع الأطفال المصابون بمتلازمة داون. لذى فانه يوصى بعمل فحص روتيني لمستوى هرمون الغدة الدرقية لكل الأطفال المصابون بمتلازمة داون بشكل دوري كما يلي: تفحص عند الولادة ,عند 6 شهور من العمر , عند إتمام السنة الأولى من العمر ,ثم بعد ذلك سنويا وبشكل منتظم .

يقيس الأطباء مستوى منعش الغدة الدرقية TSH  و الثيروكسين  T4 , و بعض الأطباء يقيس مستوىT3 أيضا.و بشكل عام فان علامة انخفاض هرمون الغدة الدرقية هو  نقص في مستوى  الT4 في الدم مصحوب بزيادة في الTSH  (كان الغدة النخامية تحاول أن تحفز الغدة الدرقية بشكل قوي لإفراز المزيد من الثيروكسين).

يحدث لدى بعض الأطفال  خاصة الأطفال الصغار زيادة في مستوى الTSH مع بقاء مستوى ال T4في المستوى الطبيعي . هذه الحالة تسمى بفرط الهرمون المنعش للغدة الدرقية الغير معروف السبب " idiopathic hyperthyrotropinemia ." إن الأسباب غير واضح , وقد تعكس عيب في إفراز ا لTSH , أو قد يكون علامة لنقص حقيقيّ وشيك لهرمون الغدة الدرقية يستدعي المتابعة الدرقية لتحري الوقت المناسب لبدء العلاج .

العلاج هو إعطاء هرمون الغدة الدرقيّة (الثيروكسين)thyroxin عن طريق الفم . تعدل بعدها الجرعة على حسب مستوى الهرمون في الدم عن طريق عمل تحاليل دم  متتالية. يستمر العلاج مدى الحياة . وقد يلاحظ الآباء أن الطفل قد أصبح نشيط فجأةً  بعد أن كانوا معتادين  على طفل ساكن خامل معظم الوقت,وهذه  في الحقيقة حالة الطفل  الطّبيعيّة .  

مرض زيادة هرمون الغدة الدرقية

 Hyperthyroidism

هذه الحالة اقل  شيوعا من حالة انخفاض هرمون الغدة الدرقية hypothyroidism . السبب المعتاد هو هجوم الأجسام المضادةautoimmune ,و لكنّ في هذه الحالة وبشكل غريب تؤدي هذه الأجسام المضادة مع جهاز المناعة إلى جعل الغدة الدرقية تفرز هرمون الغدة الدرقية بشكل عالي جدا . (ويسمى بمرض جريف ). الأعراض تتضمّن خفقان في القلب (سرعة في دقات القلب ) , العصبيّة , زيادة في التعرق , ضعف في التركيز و الانتباه , الشّعور بالسخونة وحب الأجواء الباردة. في كثير من الأحيان يلاحظ تضخم في حجم الغدة الدرقيّة  بشكل ملحوظ .

عند اجراء فحص للدم نجد ان مستوى ال TSH منخفض او طبيعي , ومستوى ال T3  و T4 عالي.

علاج زيادة هرمون الغدة الدرقية اصعب من علاج انخفاضه وفي العادة العلاج يكون عبارة عن عقاقير الهدف منها منع تاثير هرمون T4 على أنسجة الجسم .لذلك فالعقاقير المثبطة للغدة الدرقية هي في العادة التي تستخدم في العلاج.اذا لم تنفع هذه العقاقير في مكافحة المرض او عند ظهور اعراض جانبية شديدة للعلاج بالادوية فانه قد يلجاء للتدخل الجراحي لأزالة جزء من الغدة الدرقيّة , و ثمّ يعطى المريض الثيروكسين اذا انخفض مستواة عن المعدل الطبيعي.  

 الجدل حول الغدة الدرقيّة ومتلازمة داون

في السابق وقبل ان يعرف ان سبب متلازمة داون هو حلل في عدد الكروموسومات كان يعتقد ان انخفاض هورمون الغدةالدرقية هو المسبب لمتلازمةداون! في عام 1896 (اي بعد20 سنة من وصف د. لانغ داونLangdon للأطفال المصابون بمتلازمة داون) نشر الدكتور تلفورد سمث Telford Smith تقريرا يبين فيه ان اعطاء هرمون الغدة الدرقية لهؤلاء المرضى يحسّن  حالتهم  العقليّة و الجسديّة .منذ ذلك الوقت كان الجدل مستمر عن هل الأطفال المصابون بمتلازمة داون يكون لديهم خلل في الغدةالدرقية ام لا.ولكن مع مرور الوقت وظهور تحاليل دقيقة لأختبار وظائف الغدة الدرقية تبين ان الغدة الدرقية في العادة تكون سليمة عند معظم الاطفال المصابون بمتلازمة داون .

قد كان هناك مطالبات كثيرة لإعطاء كلّ الأطفال المصابون بمتلازمة داون  هرمون الثيروكسين  بصرف النّظر عن مستوى الهرمون في الدم !ولقد  ضمّن الدّكتور تركل Turkel هرمون الثيروكسين في سلسلته المعروفة بيو ( U ).كما اورد هرلHarrell في عام  1981 في تقريره عن  الفيتامين و والمعادن لعلاج هرمون الثيروكسين لعلاج  المصابون بمتلازمة داون.كما دافع باحث اخر كلمنس بيندا Clemens Benda , عن ضرورة إعطاء كلّ أطفال متلازمة داون مزيج من خلاصة الغدة الدرقيّة و الغدّة النّخاميّة . ومع هذا كله لم تتبين اي فائدة من إعطاء هرمون الدرقيّة الثيروكسين لهؤلاء الأطفال بل قد تكون مضرة لهم .

قد ادّعى بعض الباحثون أن هناك أطفال متلازمة داون يعنون من حالة يكون فيها مستوى هرمون الثيروكسين  منخفض او قريب من مستوى الانخفاض , و  تكون جميع اختبارات الغدة الدرقيّة طبيعية لان الجسم قادر جزئيًّا على تّعويض النقص.و لكنّ , الأبحاث لم تظهر أن اي تحسن في مستويات الذكاء عند إعطاء الثيروكسين  للأطفال الذين لديهم معدل هرمون الثيروكسين اسفل المستويات الطبيعيةّ .

354
منتدى علم الطب / الطفل المنغولي( متلازمة داون)
« في: سبتمبر 13, 2002, 06:58:43 مساءاً »
الأختناق خلال النوم

Obstructive sleep apnea  

مشاكل التنفس من الأمور الشائعة عند الأطفال بشكل عام وعند أطفال متلازمة داون بشكل خاص.يقصد بالاختناق هو عدم وصل الهواء إلى الرئتين مع وجود حركة للقفص الصدري لسحب الهواء(شهيق). أي بشكل آخر مجرى التنفس مسدود فلا يصل الهواء إلى الرئتين .والسبب في العادة عند عامة الأطفال هو تضخم العقد المفاوية في مدخل أو/و سقف الحلق(كالوزنتين وما يسمى بالحمية ).,تكثر عند أطفال متلازمة داون نتيجة لوجود ارتخاء عام في العضلات وعضلات مجرى التنفس بشكل خاص تجعل العضلات غير المشدودة تزيد من ضيق مجرى التنفس .أضافه إلى صغر الفم مما يجعل السان يشكل عائق أخر يضيق به مجرى التنفس.
    
 كما أن تشكيلة الجزء الأوسط من الجمجمة (الذي يشك جزء من مجرى التنفس) المتراجع إلى الداخل يزيد من ضيق مجرى التنفس فتزيد فرص الاختناق عند حدوث التهاب للحلق و اللوزتين.هناك أسباب أخرى للاختناق والتي تسمى بتوقف التنفس المركزي وسببها توقف مركز التنفس في المخ من إرسال إشارات لعضلات التنفس في القفص الصدري لأخذ نفس(شهيق) وهذه في العادة تحدث للأطفال الخدج (الذين يولدون قبل اكتمال الحمل) أو نتيجة لاضطرابات في المخ.  

الأعراض

أهم أعراض الاختناق خلال النوم هو الشخير والنوم القلق وكثرة التقلب في الفراش نتيجة لمحاولة الطفل أيجاد وضعية مناسبة خلال النوم ليكون مجرى التنفس مفتوحا .وقد يلاحظ الوالدين نوم الطفل بأوضاع غريبة تتمثل في انحناء الرقبة والرأس إلى الخلف والتنفس بفم مفتوح.ونتيجة لاضطراب النوم فان الطفل قد لا يأخذ قسطا كافي من النوم فيكون نهاره نعسا وخاملا بشكل واضح.

هل هذه الحالة شائعة؟

نعم. فحوالي نصف أطفال متلازمة داون يعانون من شكل أو أخر من مشاكل انسداد مجرى التنفس مما يعرضهم للاختناق المتقطع خلال النوم ويجعل .وقد تتراوح شدة الاختناق من طفل و أخر فبعضهم تكون خفيفة وتزيد فقط عند حدوث الزكام والتهاب اللوزتين والبعض الأخر تكون شديدة لدرجة قد يحتاج فيها الطفل أن ينوم في المستشفي لاعطائه أوكسجين ومحاولة تعديل مجرى التنفس بشكل يساعد على تنفس مريح.  

هل الأمر مهم؟

أيضا نعم.فالطفل لا يتنفس بشكل مريح وقد يكون مجرى التنفس ضيق بشكل شديد يؤثر على نسبة الهواء والأكسجين الذي يتنفسه الطفل فتنخفض نسبة الأكسجين في الدم .و نقص الأكسجين في الدم ولفترات طويلة له تأثيرات على ضغط الدم في الرئتين وقد يتطور الوضع فتزيد حاجة الطفل لأكسجين ضافي في المستقبل.كما أن ارتفاع ضغط الدم في الرئتين له مضاعفات جانبية على القلب.طبعا هذه المضاعفات لا تحدث إذا كان ضيق المجرى التنفس خفيف وكما أنها لا تحدث الا إذا كان الأمر مزمن واستمر الأمر  لعدة اشهر (وفي بعض الحالات  سنوات) بدون علاج .كما أن أهمية الأمر ينعكس على صحة الطفل بشكل يومي فالطفل لا يأخذ كفايته من النوم فيكون  نعسان في النهار متقلب المزاج لا يتفاعل مع من حوله بالشكل المأمول،كما يتأثر نمو  الطفل واكتسابه للمهارات العصبية والعقلية.

الفحوصات الأخرى

قد يلزم إجراء اختبار لوظائف الجهاز التنفسي ومعايرة نسبة الأكسجين ومراقبة حركة القفص الصدري خلال النوم. وقد تعمل أشعة جانبية للعنق لقياس  حجم مجرى التنفس ومدى حجم الغدة المفاوية في سقف الحلق(الحمية).

العلاج

في البداية يمكن تعديل وضعية نوم الطفل بالشكل الذي يجعل مجرى التنفس في وضع يقفل من شدة الضيق.وليس هناك وضع معين ولكن تجرب الأوضاع المختلفة مع مراقبة حركة الصدر وسهولة التنفس ولا يكتفي فقط باختفاء الشخير كدليل للوضع الجيد للنوم.فقد يختفي الشخير عند انسداد مجرى التنفس بشكل كامل لعدم مرور الهواء بسقف الحلق .ومن الأوضاع التي يمكن وضعها تمييل سرير الطفل بحيث يكون الجزء الذي يوضع عليه الرأس أعلى من موضع القدمين بزاوية قدرها 45 درجة.وينوم الطفل على بطنه بعد أن يوضع وسادة صغيرة إلى حد ما تحت الصدر لكي تميل الرقبة إلى الأمام ويكون الوجه على أحد الجانبين.مع ملاحظة عدم استخدام هذا الوضع للأطفال الرضع .ومن الأوضاع الأخرى هي أن ينام الطفل في وضعية الجلوس ويوضع وسادة ليضع رأسه عليها.وهذه الوضعية تستخدم في الحالات الشديدة .

كما أن أزالت اللوزتين والغدة المفاوية التي في اسفل الحلق قد تكون كافية لوحدها لتوسعة مجرى التنفس لأكثر لأطفال.وهناك أجرات جراحية أخرى من الممكن جرأها ، كشد عضلات سقف الحلق الخلفي(Uvulopalatopharyngoplasty)أو توسعة الحنجرة إذا وجد بها ضيق وتوسعة الجزء الوسط من الجمجمة( Midface) في الحالات الشديدة جدا.وقد توضع فتحة مؤقتة  في مقدمة الحنجرة كحل أخير للحالات التي الصعبة لتسهيل تنفس الطفل.

355
منتدى علم الطب / التّنشيط الإنمائي المبكر
« في: سبتمبر 13, 2002, 06:51:37 مساءاً »
التّنشيط الإنمائي المبكر

تحدث تغييرات سريعة  في النّموّ أثناء السّنة الأولى من العمر .قد يتسأل  الآباء  في بعض الأحيان إذا ما كان تأخر نمو طفلهم طبيعي أم لا .لاشك أن هناك تفاوت كبير في النّموّ الطبيعي > .فعلى سبيل المثال يمشي الطّفل العادي  في 12 شهر ,و لكن العمر الطبيعي  للمشي يكون أيّ وقت بين 9 و 16 شهر من العمر . يحدث النّموّ الحركي في تتابع مرتّب , يبدأ برفع الرأس , ثمّ الانقلاب , الجلوس , الحبو , الوقوف و المشي . بالرّغم  أن هذا التتابع ممكن توقّعه و يتّبع نضج المخ و النّخاع الشّوكي , إلا أن سرعة اكتساب هذه المهارات والانتقال من مراحله إلى أخرى يتفاوت بين طفل و أخر . ينمو الكلام من التعبير بالبكاء إلى المناغاة  , إلى تقليد صوت الكلمات , إلى النطق بكلمة واحدة , إلى استعمال عدت  كلمات مع بعض في جملة . هذا هو الترتيب ,و لكنّ , سرعة اكتساب هذه المهارات تتفاوت بين الأطفال الطبيعيين.

إن أكثر العلامات المطمئنة أن طفل ينمو نمواً طبيعياً هي تعابير وجه الطفل,فالعيون اليقظة و الفضول والنظر لما حوله . إن تنشيط الطفل المتكرر  ينمي مهارات الطفل الاجتماعية ,و العاطفية , و اللّغة،فكلما كان التنشيط والاتّصال بالطفل اكثر كلما زاد اكتساب هذه المهارات إن الخبرات التي يكتسبها الطفل عي السنوات الخمس من عمرة  تشكل  و تحدّد  وتقوي المراكز المختلفة في المخ و ترابط تعقيدات شبكات المخ المختلفة.

 طّرق تشجيع نموّ طفلك
المس وحضن طفلك .

لمس و احتضان جيّد لطفلك . ضع عينيك في عينيه , ابتسم في وجهه و أعطه المزيد من  المحبّة .

تكلّم مع طفلك .

الأطفال في كل الأعمار  يحبون ن تغني لهم أمهاتهم يحبون أن تروى لهم القصص والحكايات. الأطفال أوّل يسمعون الكلمات قبل أن ينطقوا بها. لا تحتاج إلى كتاب لتقراء منه فقط قل أي شئ  قل ما تشعر به ولا تنتظري الإجابة من طفلك فقط رددي الكلمات أمامه بشكل مرح.

العب مع طفلك .

.بادر بالعب وستغل كل الفرص للعب مع طفلك امرح معه قم بألعاب تخيلية و أدوار تمثيلية . لا تحتاج إلى لعبة غالية الثمن ليلعب بها  طفلك ، يمكن استعمال الأدوات المتوفرة في البيت الخشخاشه ,  أواني المطبخ، جهاز الهاتف و العلب . شجّع طفلك في اكتشاف الأشياء و كيفية استعملها.

اقرأ إلى طفلك .

يستمتع الطفل ذوا الأربع اشهر بالنّظر إلى الصّور في كتاب أو مجلة . قص بعض الصور من المجلات و الصقيها في دفتر لطفلك .أريه  ألبوم صورة العائلة . ابدأ قراءة القصص لطفلك عند بلوغه الشهر الثامن من عمره.

آري لطفلك العالم .

اثري ملكه و خبرته . أشر إلى الشجر , السّحب , النّجوم . ساعد طفلك  يصف ما تراه عيناه سمي الأشياء الجديدة له دعية يجرّب ويتعلم.

مدّ طفلك بالتّجارب الاجتماعيّة مع الأطفال الآخرين  .

إذا لم يكن طفلك قد دخل قسم الحضانة أو الروضة عند السنة الثانية من عمره , ابدأ بتلعيبه مع الأطفال الآخرين بشكل جماعي.  يتعلّم الأطفال الصّغار الدّروس المهمّة من بعضهم البعض ,بخاصّة النواحي الاجتماعية .

تجنّب التّدريس الرّسميّ.

 قد يبالغ البعض في  التعليم العلمي البحت  باستعمال الدّروس الخاصّة , برامج الكمبيوتر المعقدة لتنميه مهاراتّ الأطفال الصّغار.إن هذا الأسلوب قد  يضّغط على الطفل  من الناحية النفسية و قد تتسبّب في خسارة اهتمام  الطفل بالتعلم والمعرفة .إن استعمال الألعاب التخيلية والتمثيل العفوي التّلقائي أساس قوي لتحبيب الطفل في سنوات عمرة الأولي  في التعلم والتدريس.

متى تطلب المساعدة

اذهب لطبيب إذا لم يقم طفلك بأداء المهارات التالية :

النطق و السّمع

إذا لم يقم بالمناغه , على  3 اشهر من عمره .

إذا لم يلتفت  إلى الصوت الهادئ أو الهمس  على  9اشهرمن عمره.

إذا لم يردد ماما ماما و دادا دادا  على 12 شهر من عمره.

إذا لم ينطق على الأقلّ 3 كلمات واضحة عند سنتان من عمره.

المهارات الحركيّة الدقيقة

إذا لم يبدأ بالعب بيديه بلمسهما معًا على   6 شهر من عمره .  

إذا لم يستعمل أصابعه لوضع قطع الطّعام في فمه على 12  شهر من عمره .

إذا لم  يبدأ بالشرب من  فنجان بدون الانسكاب على 18  شهر من عمره .

المهارات الحركيّة الكبرى

إذا لم يبدأ بالانقلاب  بالعمر  على 6  شهر من عمره.

إذا لم يبدأ يجلس بدون مساندة على 9  شهر من عمره .

إذا لم يبدأ يدعم وزنه على رجليه عند  حملة من تحت ذراعية على    9شهر من عمره  .

إذا لم يبدأ يمشي  بدون مساعدة على   18 شهر من عمره
(منقول

356
منتدى علم الطب / الطفل المنغولي( متلازمة داون)
« في: سبتمبر 10, 2002, 12:35:35 صباحاً »
الإمساك حالة يكون فيها البراز جاف وسميك  أو قاسي(صلب)مصحوب  بمضايقة أو ألم عند التبرز.السبب المباشر للإمساك هو عدم وجود نسبة كافية من الماء في البراز . وهذا في العادة يحدث لان  الغذاء ليس فيه  عناصر كافيه لحفظ  الماء داخل الأمعاء  ( كالألياف) أو لأنّ البراز يمكث لوقت طويل داخل المستقيم(الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة), فيسمح للأمعاء بامتصاص معظم الماء الموجود داخل الفضلات(البراز)فينتج عنة براز جاف قاسي .

في أطفال متلازمة داون عاملان مهمان يزيد من فرصة أصابتهم بالإمساك أكثر من غيرهم من الأطفال: 1- ارتخاء العضلات الأمعاء(مثل الارتخاء الذي تلاحظه علهم عند حملهم)2-بطاء في حركة وانقباضات الأمعاء. فيجعلان الفضلات تتأخر في الخروج من الأمعاء فتسمح بامتصاص الكثير من البراز فتجعله يابسا وصلبا .
  
 إذا لم يعالج هذا الأمر فان  هذا الإمساك قد يؤدي إلى ( 1 ) جروح(تشقق )في فتحة الشرج : فيكون التبرز مؤلما و قد يظهر دم على ورق التنظيف أو على المرحاض.وفي العادة لا يختلط الدم بالبراز بل يغطيه ( 2) احتباس البراز في المستقيم .(3) توسع في المستقيم يؤدي إلى ضعف الإحساس بوجود البراز في المستقيم فتقل الرغبة في التبرز.فإذا وصل الأمر إلى هذا المستوى تضعف العضلات والصمامات التي تتحكم بعضلات فتحت الشرج ( العضلات القابضة ) فينتج عنه تبرز لاإرادي فيتبرز الطفل على نفسه من دون شعور.

العلاج المعتاد للإمساك هو تحسين نوع الغذاء : تناول المزيد من الألياف والتي توجد في  الفواكه و الخضار . وفي حالة الأطفال الرضع , يعطون بعض الملينات كشربة الذّرة ( Karo ) , مستخلص الشعير ( Maltsupex ) أو اللاكتيلوز (Lactulose ) والذي يمكن  استعمله للأطفال و البالغين .كل هذه الملينات تقوم بزيادة احتفاظ البراز بالماء). الطريقة الأخرى لإضافة المزيد من الألياف للغذاء هي استعمال المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من النخالة والألياف كلميتاميوسيل (Metamucil )أو سيترايوسيل ( Citrucel ) . تناول المزيد من الماء والسوائل قد يكون مفيدا،كما أن التقليل من تناول لأطعمة التي تسبب الإمساك ( منتجات اللبن , أرز أبيض،الموز  ) قد يساعد أيضًا .

يمكن استعمال تحميلات الجليسرين( glycerin )للرضع  والأطفال الصغار أو حقنة البيبي لاكس السائلة ( Babylax ) .وينصح في استخدامها كأجراء عارض للإمساك الشديد، ولا يداوم على استخدامها إلا تحت إشراف طبي.أن علاج الإمساك المزمن خاصة إذا تزامن معه حالات تبرز لاإرادي قد يكون  طويل و معقّد لذلك عليك متابعة طبيبك واتباع إرشاداته الطبية.

ومع هذا كله فهناك حالتين من المهم أن نتطرق إليها عند ذكر الإمساك عند أطفال متلازمة داون :الحالة الأولى تسمى بمرض هيرش برونق (Hirschsprungs ) والثانية هي انخفاض هرمون الغدة الدرقية ( hypothyroidism) فكلاهما يسببان الإمساك ويجب التأكد أن الطفل المصاب بمتلازمة داون ولدية إمساك انه غير مصاب بأي منهما.

مرض هيرش برونق عبارة عن عيب خلقي في عضلات الأمعاء الغليظة خاصة الجزاء المسمى بالمستقيم.وهو ناتج عن عدم تكون وترابط الشبكة العصبية والأعصاب التي  تتحكم في عضلات الأمعاء .فتجعل ذلك الجزاء من الأمعاء الذي لا توجد فيه هذه الشبكة العصبية لا ينقبض وينبسط كما تنقبض وتنبسط الأمعاء الطبيعية وينتج عنه احتباس البراز في داخل الأمعاء .إن أحد الخصائص المهمة والتي يتميز بها الأطفال المصابون بمرض هيرش برونق هو تأخر تبرزهم بعد الولادة إلى اكثر من 48 ساعة (في العادة يتبرز الطفل خلال 24 ساعة بعد الولادة) , و يصاب هؤلاء الأطفال  بإمساك  مزمن .تكثر الإصابة بمرض هيرش برونق عند أطفال متلازمة داون, وفي كثير من الأحيان قد يصعب على الطبيب معرفة إن كان الطفل المصاب بمتلازمة داون مصاب بمرض هيرش برونق أم لا.يتم  التشخيص بعمل أشعة للأمعاء بعد إعطاء حقنة الباريوم الشرجيّة،فإذا أظهرت الأشعة اشتباها بالإصابة فان المرحلة التالية تتعين اخذ خزعه(عينة) من ا الأمعاء وإجراء الفحص النسيجي عليها. يتم العلاج باستئصال الجزء المصاب من الأمعاء جراحيا.وفي العادة تتم الجراحة على مرحلتين: , العملية الأولى توضع فتحة خارجية مؤقتة(colostomy ) لسماح بتفريغ البراز من الأمعاء والسماح للأمعاء بالرجوع لحالتها الطبيعية, و العملية  الثانية التي في العادة تجرى عند بلوغ ا لطفل عامة الأوّل ،هي استئصال الجزء المصاب من الأمعاء. وهذا يحلّ مشكلة الإمساك.

كما يعتبر الإمساك أيضًا أحد علامات انخفاض هرمون الغدة الدرقية (hypothyroidism ) والتي تكثر عند أطفال متلازمة داون.وقد تكون أعراض انخفاض هرمون الغدة الدرقية غير واضحة وقد تصعب حتى على المتخصصين لذلك ينصح بأجراء فحص دوري لوظيفة الغدة الدرقيّة وبشكل سنوي(انظر متلازمة داون والغدة الدرقية لمزيد من التفصيل).
(منقول بتصرف)

357
منتدى علم الطب / الحاله المنغوليه او متلازمه دارون
« في: سبتمبر 10, 2002, 12:15:06 صباحاً »
السلام عليكم
للتصحيح هي متلازمة داون وليست دارون

358
منتدى علم الطب / الحاله المنغوليه او متلازمه دارون
« في: سبتمبر 07, 2002, 12:16:37 صباحاً »
نعم إن الأطفال المصابون بمتلازمة داون يأخذون وقت أطول لاكتساب المهارات مقارنه بإقرانهم. كما انهم لا يكتسبون كل المهارات التي يمكن أن يكتسبها من هم في سنهم. قد يكون هناك فرق في تحصيلهم العلمي ولكن يمكن تقليل من هذه الفروق بالتدخل المبكر وتدريب الطفل. بعض الأبحاث أكدت أن بعض الأطفال المصابون بمتلازمة داون يكتسبون المهارات بشكل أسرع إذا قدم لهم التدريب والتعليم في وقت مبكر فبتدريب والتنشيط المبكر إضافة إلى الحنان والجو المشوق سوف تلاحظ الفرق

359
منتدى علم الطب / الطفل المنغولي( متلازمة داون)
« في: سبتمبر 07, 2002, 12:08:32 صباحاً »
ما هي الكروموسومات؟

الكروموسومات –أو الصبيغات الوراثية- هي عبارة عن عصيات صغيرة داخل نواة الخلية ،تحمل هذه الكروموسومات في داخلها تفاصيل كاملة  لخلق الإنسان. يحمل الشخص العادي-ذكراً كان أو أنثى- 46 كروموسوم ،تكون على شكل أزواج(أي23 زوج) .هذه الأزواج مرقمة من واحد إلى أثنين وعشريين،بينما الزوج الأخير(الزوج23) لا يعطى رقماً بل يسمى الزوج المحدّد للجنس . .يرث الإنسان نصف عدد الكروموسومات (ثلاثة وعشرين) من أمه والثلاثة والعشرون الباقية من أبيه

كيف نحصل على الكروموسومات

تنتقل كروموسوماتها(جمع كروموسوم إن صح التعبير) الأم الثلاثة والعشرون عن طريق البويضة بينما تنتقل كروموسومات الأب عن طريق الحيوان المنوي. عندما يلقح الحيوان المنوي البويضة، تكتمل عندها عدد الكروموسومات فتصبح 46 كروموسوم(أي 23 زوج).بعد ذلك يبداء خلق الجنين من هذه البويضة الملقحة عن طريق انقسامات متعددة.

  
  
 ماهي متلازمة داون

هو خلل في عدد الكروموسومات .فالطفل المصاب بهذا الداء عنده 47 كروموسوم بدل 46.الكروموسوم الزائد هو نسخ ثالثة لكروموسوم رقم 21 فبدل أن يأخذ الجنين نسختان فقط من كروموسوم21 أخذ ثلاث نسخ . الرسم اسفل الورقة يبين كروموسومات طفل مصاب بمتلازمة داون. تلاحظ أن الكروموسومات المحاطة بالدائرة ثلاث نسخ كان من المفروض أن تكون نسختين.توجد هذه الزيادة  في جميع خلايا الجسم بدون استثناء. إن زيادة نسخة من كروموسوم 21 هو الذي يعطى هؤلاء الأطفال أشباه معينه ويؤثر على حالتهم الصحية بشكل عام.
  
 كيف حدث هذا؟

دعونا نرجع إلى تكوين البويضة في المرأة والحيوان المنوي عند الرجل. في الأصل -و بشكل مبسط- تخلق البويضة وأيضاً الحيوان المنوي من خليه طبيعية تحتوى على 46 كروموسوم وذلك بانشطارها  إلى نصفين لتكون بويضتين أو حيوانين منويين. يكون في كل نصف 23 كروموسوم.إذا حدث خلل في هذا الانقسام  ولم تنقسم الكروموسومات بالتساوي بين الخليتين فحصلت إحدى الخليتين على 24 نسخه والأخرى على 22 الباقية حيينها تبداء المشكلة.فلو فرضنا مثلا أن هذا الخلل في الانقسام حدث في مبيض المرأة (علماً إنه من الممكن أن يحدث في الرجل) فأصبحت إحدى البويضات فيها 24 كروموسوم بدل 23. ثم لقحت هذه البويضة بحيوان منوي طبيعي (أي يحمل 23كروموسوم)أصبح مجموع عدد الكروموسومات 47 بدل العدد الطبيعي وهو 46.

فإذا كانت النسخة الزائدة هي من كروموسوم 21 سمي المرض بمتلازمة داون ،وإذا كانت من كروموسوم 18 سمي بمتلازمة إدوارد،وإذا كانت من كروموسوم 13 سمي بمتلازمة باتاو.هذه أسماء لأمراض مختلفة نتيجة زيادة في عدد الكروموسومات.ونتيجة لوجود ثلاث نسخ من كروموسوم 21 فإن الاسم الأخر لمتلازمة داون هو متلازمة كروموسوم 21 الثلاثي.كما ذكرنا فإن لزيادة قد تحدث في بويضة المرأة أو الرجل ولكن في حالة متلازمة داون وجد الأطباء أن الزيادة تكون في البويضة في حوالي 90%من الحالات والباقي في الحيوان المنوي من الرجل.
 
 هل متلازمة داون وراثية؟

لا يعتبر مرضاً وراثياً ينتقل عبر الأجيال ، وفي اغلب الأحيان لا تتكرر الإصابة في العائلة الواحدة ،وتعطى الأم 1% لاحتمال تكرر الإصابة خلال الحمل في المستقبل .هناك نوع نادر من متلازمة داون لا يكون فيه عدد الكروموسومات زائدة،وهذا النوع في بعضا لأحيان يكون فيه أحد الوالدين حامل الكروموسوم مزدوج(عبارة عن كر وموسومين متلاصقين ببعضها البعض ) قد يؤدي إلى تكرار الإصابة في المستقبل.يستطيع الطبيب بسهولة أن يعرف إذا ما كان الطفل المصاب بهذا النوع من بمتلازمة داون عن طريق إجراء فحص للكروموسومات. فالنوع المعتاد من متلازمة داون يكون فيه مجموع عدد الكروموسومات 47 والنوع النادر يكون فيه العدد 46 إحدى هذه الكروموسومات عبارة عن كروموسومين متلاصقين من إحداها كروموسوم 21 .
  
 هل أنا السبب ؟

باختصار الجواب لا انك لست السبب . انك لم تفعل أي شئ يمكن أن يسبب هذا المرض . كما أنك لـم تترك أي شئ حدث بترك إياه المرض. كما انه لم يكن بمقدورك منع حدوثه حتى ولو توقع الأطباء أنه من الممكن أن يصاب جنينك به. تحدث متلازمة داون في جميع الشعوب وفي كل الطبقات الاجتماعية وفي كل بلاد العالم. إن ا لأسباب الحقيقية التي أدت إلى زيادة الكروموسوم رقم 21عند انقسام الخلية  غير معروف. ليس هناك علاقة بين هذا المرض والغذاء ولا أي مرض قد تصاب به الأم أو الأب قبل أو بعد الحمل . هناك علاقة واحدة فقط ثبتت علمياً وهي ارتباط هذا المرض بعمر الأم . فكلما تقدم بالمرأة العمر زاد احتمال إصابة الجنين بهذا المرض، ويزداد الاحتمال بشكل شديد إذا تعدت المرأة 35 سنة .ولكن هذا لا يعني أن النساء الأصغر من 35 سنة لا يلدن أطفالا مصابون  بمتلازمة داون .بل في الحقيقة إن اغلب الأطفال المصابون بهذا المرض تكون أمهاتهم  أعمارهن اقل من 35 سنة ويعزى ذلك إلى أن الأمهات اللاتي أعمارهن أقل من35 يلدن أثر من النساء الكبيرات .وإذا عرفنا أن المرأة معرضه في أي وقت أن تلد طفلاً مصاباً فإن عدد الأطفال المصابين للنساء الصغيرات أكثر.

كيف سيكون المولد الجديد ؟

سوف يكون كأي مولود آخر. سوف يحتاج إلى مساعدتك في كل شئ كما هو الحال في كل الأطفال . سوف يأكل ، وينام ، ويحتاج غيار حفائظ باستمرار . قد يحدث له بعض النقص في صحته قد تكون عضلاته ( رخوة ) ولكن بالتأكيد سوف يكون طفلاً محبوباً.سوف تلاحظين أن فيه شبه من اخوته وأخواته بالإضافة إلى الأشباه الأخرى المرتبطة بمتلازمة داون . وهذا ليس غريباً إذا تذكرتي إن الكروموسومات تأتي من الوالدين .

هل سوف يتعلم طفلي ؟

نعـم سوف يتعلم طفلك كما يتعلم بقية الأطفال ولكنه سوف يأخذ وقت أطول ليتعلم ، لذلك عليك بالصبر . سوف يتعلم المشي عندما يكون عمره عامين بإذن الله سوف يعتمد على نفسه في اللبس والأكل واستخدام الحمام عندما يتم عامه الخامس سوف يكون له أصدقاء واهتمامات خاصة به . عندما يتم عامه الأول يكون بقدرته الجلوس ، ويلتقط الألعاب بيده . وينقلب ويأكل قطعه البسكويت بيده ، وسـوف يحاول إن ينطق أول كلمه ماما وبابا .عندما يتم عامه الثاني سوف يبداء يحاول تعلم اللبس وخلع الملابس ، وسوف يحاول الشخبطه بالقلم ، والنظر إلى الصور وتقليب الصفحات ، سوف يشرب بالكأس ، ويأكل بالمعلقة ، سوف يكون كبقية الأطفال يقلد ما يراه أو يعمله الآخرون .

هل سوف يكون طفلي متأخراً في مهاراته؟

نعم إن الأطفال المصابون بمتلازمة داون يأخذون وقت أطول لاكتساب المهارات مقارنه بإقرانهم. كما انهم لا يكتسبون كل المهارات التي يمكن أن يكتسبها من هم في سنهم. قد يكون هناك فرق في تحصيلهم العلمي ولكن يمكن تقليل من هذه الفروق بالتدخل المبكر وتدريب الطفل. بعض الأبحاث أكدت أن بعض الأطفال المصابون بمتلازمة داون يكتسبون المهارات بشكل أسرع إذا قدم لهم التدريب والتعليم في وقت مبكر فبتدريب والتنشيط المبكر إضافة إلى الحنان والجو المشوق سوف تلاحظين الفرق وتبدئين تحصدين نتائج الوقت الذي تمضينه مع طفلك .

 
نسبة احتمال ولادة طفل بمتلازمة داون لمجموع المواليد الأحياء  حسب سن الأم  
 
نسبة احتمال ولادة طفل بمتلازمة داون لمجموع المواليد الأحياء
 عمر الأم  ( سنوات )
 
1 /  1250 15 -19
1 / 1400 20 -24  
1 / 1100 25 -29
1 / 900 30 -31
1 / 750 32  
1 / 625 33  
1 / 500 34  
1 / 350 35  
1 / 275 36  
1 / 225 37  
1 / 175  38  
1 / 140 39
1 / 100  40
1 / 85  41  
1 / 65  42  
1 / 50  43  
1 / 40  44  
1 / 25  45 و أكثر

 

 
 هل يمكن ان يولد لي طفل اخر بمتلازمة داون؟
إن احتمال أن تتكرر إصابة طفل أخر في العائلة يعتمد على نتيجة تحليل الكروموسومات للطفل المصاب.

.فإذا كان تحليل الطفل المصاب من نوع كروموسوم 21 الثلاثي ،فإن احتمال أن يصاب طفل أخر في الحمل القادم تقريباً 1%(أي لو حملت 100 امرأة لديهن طفل مصاب بمتلازمة داون فواحدة من تلك النساء سيولد لها طفل أخر مصاب بنفس المرض).وبعض الأطباء يضيف لهذه النسبة النسبة التي على الأم حسب عمرها(أي لو كان عمر المرأة 40 سنة فإنه يضيف 1% وهي  النسبة حسب العمر إلى 1% الأولى ،فيصبح احتمال ولدت طفل أخر لهذه المرأة 2 %).انظر لجدول احتمالات ولادة طفل بمتلازمة داون لمجموع المواليد الأحياء حسب سن الأم.
 
إذا كانت نتيجة التحليل من النوع الفسيفسائي(الموزيك) أو متعدد الخلايا فإن نسبة تكرار الإصابة في الحمل القادم نفس احتمالات النوع الأول ،أي تقريبا 1%.
 
إذا كانت نتيجة التحليل انتقال كروموسومي ،فان احتمال أن يتكرر يعتمد على نتيجة تحليل الأبوين.فإذا كان تحليلهما سليم،فإن احتمال أن يصاب طفل أخر في الحمل القادم أيضا كما في النوع الأول ،أي تقريبا 1%.أما إذا كانت نتيجة تحليل الأم سليم والأب حامل لكروموسوم منتقل ،فإن احتمال أن يصاب طفل أخر في الحمل القادم هو 2-3%.أما إذا كانت الأم هي الحاملة لكروموسوم منتقل فإن احتمال أن يصاب طفل أخر في الحمل القادم هو 10-15%.وهذا الفارق في نسبة تكرار المرض بين الرجل الحامل لكروموسوم والمرأة الحاملة ،غير معروف طبياً وان كان هناك بعض التخمينات التي لا تعدوا انها تخمينات غير  موثقة .     (منقول بتصرف)

صفحات: 1 ... 21 22 23 [24]