Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - احمد السروي

صفحات: [1] 2
1
سوف يعقد باذن الله بعد عيد الفطر المبارك في شهر اكتوبر بالقاهرة  دورة تدريبية خاصة بمعالجة مياه الصرف الصناعي تتناول اساسيات عمليات المعالجة .

مكونات الدورة
1-   الصرف الصناعي
2-   اهمية معالجة مياه الصرف الصناعي
3-   مكونات وخصائص مياه الصرف الصناعي.
4-    عمليات معالجة مياه الصرف الصناعي  .
5-    المراقبة والتحكم  في عمليات معالجة وتشغيل محطات مياه الصرف الصناعي.
6-   اختبارات مياه الصرف الصناعي
7-    مهارات التحليل الكيميائي داخل معامل مياه الشرب  والصرف

عدد ايام الدورة :
خمسة ايام بواقع اربعة ساعات يوميا.


الاهداف
الهدف من الدورة التدريبية  إكساب المشاركين :
1-   الالمام بكونات وخصائص مياه الصرف الصناعي واهمية معالجتها
2-   معرفة اساسيات معالجة مياه الصرف الصناعي
3-    كيفية التحكم في عمليات معالجة وتشغيل محطات مياه الصرف الصناعي

المستفيدون من الدورة
1-    مسئولو البيئة داخل المنشأت الصناعية .
2-   مهندسي التشغيل داخل محطات معالجة مياه الصرف الصناعي
3-   الكيميائيين والفنيين داخل محطات معالجة مياه الصرف الصناعي
4-   المشغلين داخل محطات معالجة مياه الصرف الصناعي

المادة العلمية :
تشمل الدورة المادة العلمية الخاصة بموضوعات  الدورة بالاضافة الي سي دي يحتوي علي مراجع باللغة الانجليزية عن معالجة مياه الصرف.
كما تشمل الدورة ايضا هدية عبارة عن كتاب بعنوان معالجة مياه الصرف الصناعي

رسوم الدورة
تكلفة الدورة التدريبية شاملة المادة العلمية والشهادة والكتاب


مكان الدورة
تعقد الدورة داخل قاعات مجهزة يتخللها فترة استراحة لتناول المشروبات.

للاستعلام
0124767852

2
منتدى علوم البيئة / دورة تدريبية عن جودة المياه
« في: أغسطس 16, 2009, 10:50:09 مساءاً »
باذن الله سوف يعقد خلال شهر رمضان بالقاهرة  دورة تدريبية خاصة بجودة المياه

عنوان الدورة :    
جودة المياه الكيميائية والميكروبيولوجية  

عدد ايام الدورة :
خمسة ايام بواقع اربعة ساعات يوميا.

مكونات الدورة :
تتناول الدورة الموضوعات الاتية:

•   مقدمة عن الماء
•     انواع وخصائص المياه الفيزيائية  والكيميائية  والبيولوجية
•     الملوثات المائية
•   جودة المياه من  الناحية الكيميائية
•   جودة المياه من  الناحية الميكروبية
•   اختبارات مياه الشرب الكيميائية والبيولوجية
•   ضبط وتوكيد الجودة داخل معامل مياه الشرب
• مهارات التحليل الكيميائي داخل معامل مياه الشرب  

موضوعات هذه الدورة التدريبية من  الموضوعات   الهامة  التي تفيد العديد من المتخصصين والعاملين بالمجالات الاتية:

   خريجي كلية العلوم والهندسة المهتمين بموضوع جودة وتنقية الماء

     العاملون بالمختبرات الكيميائية  والفيزيائية والبيولوجية في محطات معالجة المياه .
   المهندسون داخل محطات معالجة المياه

   مديرو جودة المختبرات داخل معامل مياه الشرب


المادة العلمية :
تشمل الدورة المادة العلمية الخاصة بموضوعات  الدورة بالاضافة الي سي دي يحتوي علي مراجع باللغة الانجليزية عن معالجة مياه الشرب  .


مكان الدورة
تعقد الدورة داخل قاعات مجهزة يتخللها فترة استراحة لتناول المشروبات.


للحجز والاستعلام
0124767852

3
منتدى علم الكيمياء / دورة تدريبية عن جودة المياه
« في: أغسطس 16, 2009, 10:48:10 مساءاً »
باذن الله سوف يعقد خلال شهر رمضان بالقاهرة  دورة تدريبية خاصة بجودة المياه

عنوان الدورة :    
جودة المياه الكيميائية والميكروبيولوجية  

عدد ايام الدورة :
خمسة ايام بواقع اربعة ساعات يوميا.

مكونات الدورة :
تتناول الدورة الموضوعات الاتية:

•   مقدمة عن الماء
•     انواع وخصائص المياه الفيزيائية  والكيميائية  والبيولوجية
•     الملوثات المائية
•   جودة المياه من  الناحية الكيميائية
•   جودة المياه من  الناحية الميكروبية
•   اختبارات مياه الشرب الكيميائية والبيولوجية
•   ضبط وتوكيد الجودة داخل معامل مياه الشرب
• مهارات التحليل الكيميائي داخل معامل مياه الشرب  

موضوعات هذه الدورة التدريبية من  الموضوعات   الهامة  التي تفيد العديد من المتخصصين والعاملين بالمجالات الاتية:

   خريجي كلية العلوم والهندسة المهتمين بموضوع جودة وتنقية الماء

     العاملون بالمختبرات الكيميائية  والفيزيائية والبيولوجية في محطات معالجة المياه .
   المهندسون داخل محطات معالجة المياه

   مديرو جودة المختبرات داخل معامل مياه الشرب


المادة العلمية :
تشمل الدورة المادة العلمية الخاصة بموضوعات  الدورة بالاضافة الي سي دي يحتوي علي مراجع باللغة الانجليزية عن معالجة مياه الشرب  .


مكان الدورة
تعقد الدورة داخل قاعات مجهزة يتخللها فترة استراحة لتناول المشروبات.


للحجز والاستعلام
0124767852

4
بعد ان انتشر في محافظات الدلتا في مصر  وباء التيفود نتيجة شرب الناس لماء ملوث بمياه الصرف الصحي فلابد ان يكون لنا وقفة جادة بخصوص موضوع سلامة وجودة الماء .

فالتلوث البيولوجي للماء هو المصدر الرئيسي لانتشار الامراض المتعلقة بالماء من خلال الشرب او تناول اغذية ملوثة بماء ملوث بالكائنات الممرضة.

فمن خلال ما حدث يتبين ان كل من الناس والحكومة لا يعرفوا بالظبط خطورة تلوث الماء بمياه الصرف الصحي والتي تعرف بمياه المجاري . فيبدو ان اختلاط الماء بماء الصرف جاء نتيجة لكسر في شبكات مياه الشرب ووصول الماء الجوفي الملوث بماء الصرف الي تلك الخطوط ومن ثم وصل الي الناس فسبب لهم مرض التيفود .


لمعرفة اهم الامراض المنتقلة بالماء وخطورة التلوث البيولوجي للماء  

كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية

صدر عن مكتبة الدار العلمية كتاب هام يتناول اهم وسيلة من وسائل التحكم في التلوث البيولوجي للماء وهو تطهير الماء من العوامل البيولوجية الملوثة . والكتاب يعد مرجعا هاما لمكافحة والتحكم في ملوثات الماء البيولوجية ومكافحة الامراض المتعلقة بالماء حيث يتناول عليات تنقية ومعالجة وتطهير الماء مع ذكر امثلة تطبيقية عملية علي ذلك.
والكتاب هواول كتاب باللغة العربية يتناول هذا الموضوع بشرح علمي وافي ويعد مرجعا هاما في مجال معالجة وتنقية المياه .
-   انه كتاب يتناول عمليات المعالجة والتطهير كاحد طرق مكافحة التلوث البيولوجي للماء
-   انه يشرح مظاهر ومصادر التلوث البيولوجي للماء
-   انه يقدم حلولا عملية لمكافحة التلوث البيولوجي والتحكم فيه.
-   انه يتناول الحروب واثرها في التلوث البيولوجي للماء.
   
كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية
فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . مبينا دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة سواء دورها الايجابي المتمثل في المساعدة في تنقية البيئة من بعض الملوثات بيولوجيا أو السلبي الذي يتعلق باحداث التلوث البيولوجي لها واحداث الامراض والاوبئة, وشارحا دور المسببات والعوامل البيولوجية المسببة للتلوث من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للامراض والكائنات المائية النباتية والحيوانية والطفيليات واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة , بالاضافة الي موضوع هام وهو الامراض المتعلقة بالماء شارحا الكائنات المسببة لها واعراضها واثرها علي الانسان.
كما يتطرق الي موضوع هام وهو الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة .
 ويعتمد هذا الكتاب  الذي يتناول البيئة المائية وتلوثها البيولوجي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو  تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية وأهميتها واثر الملوثات البيولوجية المائية علي الأنسان والحياة كما يعرض الكثير من الجوانب العملية والتطبيقية للتحكم في هذا التلوث ومكافحته .
ويعتبر هذا الكتاب من المراجع الهامة المتخصصة في موضوع التلوث البيولوجي للبيئة المائية ,حيث تمتاز موضوعاته بكونها مفيدة ونافعة لكل من يقرأها من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة.  

وقد اعد الكتاب في تسعة ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول   النظام البيئي
الباب الثاني   الماء وصحة البيئة
 الباب الثالث   البيئة المائية
الباب الرابع    تلوث البيئة المائية
الباب الخامس   التلوث البيولوجي للبيئة المائية
الباب السادس   الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية
الباب السابع    تطهير مياه الشرب ومياه الصرف لمكافحة التلوث البيولوجي
 الباب الثامن    الحروب والتلوث البيولوجي
 الباب التاسع   التحكم في التلوث البيولوجي
 الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية والمراجع العربية والاجنبية

الباب الاول  وهو يتحدث عن النظام البيئي ومفهوم البيئة ومكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية , وعن الأنسان ودوره في البيئة سلبا وايجابا ,و شرح لعناصر النظام البيئي وخصائص المنظومة الإيكولوجية, وجوانب الأختلال في النظام البيئي ومسبباته والطاقة والنظام البيئي ,والموارد الطبيعية الحيوية , بالاضافة الملوثات البيئة وتصنيفها ومصادرها.

الباب الثاني  وهو خاص بالماء النقي وصحة المياه وعلاقتها بالصحة البيئية ويذكر اهم المعاييرالصحية والمواصفات الخاصة بمياه الشرب والاستخدام المنزلى  وخاصة المعايير البكتريولوجية , كما يتناول اهم الأمراض المتعلقة بالماء والكائنات المسببة لها ووسائل مكافحة هذه الامراض.

الباب الثالث  وهو يتناول موضوع الماء والبيئة المائية , فيشرح الغلاف المائي الموجود علي كوكب الأرض واهميته ودورة الماء علي الأرض ,كما يتناول الباب البيئة المائية وخصائصها ومياه البحار والمحيطات والبيئة البحرية ,ومياه الأنهار والبيئة النهرية , ومياه البحيرات والمياه الجوفية.

الباب الرابع  وهو خاص بتلوث البيئة المائية حيث يذكر تلوت مصادر الماء وأنواع الملوثات المائية ومسار هذه الملوثات داخل الأجسام المائية وحركة الملوثات في البيئة المائية بالاضافة الي دورات التلوث و المصادر والموارد المائية المعرضة للتلوث في مصر كتلوث نهر النيل وفروعه . وفي نهاية الباب تم شرح مثاليين هاميين لمصادر التلوث البيولوجي وهما التلوث بمياه الصرف الصحي (المخلفات البشرية السائلة وصرف مخلفات المستشفيات والمخلفات الطبية السائلة علي مياه الصرف الصحي).

الباب الخامس  وهو يتناول الموضوع الرئيسي في هذه الكتاب وهو التلوث البيولوجي للبيئة المائية وأنواع هذا التلوث كالتلوث بالكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والطحالب والطفيليات , والتلوث بالكائنات المائية النباتية كورد النيل والحيوانية كالاوليات وأخيرا التلوث بالكائنات والأنواع الدخيلة الغازية للبيئات المائية .

الباب السادس  وهو يتحدث عن الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .

الباب السابع  وهو خاص باهم وسيلة من وسائل مكافحة التلوث البيولوجي وهي تطهير مياه الشرب ومياه الصرف حيث يشرح عملية التطهير , وخصائص المواد المستخدمة في التطهير ووسائل وطرق التطهير مثل التطهير بالمواد الكيميائية والتطهير بالوسائل الفيزيائية والميكانيكية والتطهير بالاشعاع ,ومفهوم وميكانيكية عملية التطهير, مع اعطاء مثال لاشهر وأهم عمليات التطهير وهي التطهير باستخدام الكلور.
   
الباب الثامن   يشرح الباب الثامن الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة , وأخيرا الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية .
 
الباب التاسع    يتناول الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي,وطرق ووسائل مكافحة هذا التلوث ومستويات هذا التحكم مثل  المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث البيولوجي بالاضافة الي  دورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث البيولوجي للبيئة المائية .


المستفيدون من هذا الكتاب
موضوعات الكتاب من الموضوعات الهامة التي تفيد العديد من المتخصصين والعاملين بالمجالات الاتية:
-   معالجة وتطهير مياه الشرب .
-   البيئة المائية.
-   العلوم البيئية.
-   العلوم الصحية .
-   التحكم في جودة المياه.
-   الهندسة الصحية والبيئية .
-   الصحة البيئية.

وارجو من الله ان اكون قد وفقت في معالجة موضوعات هذه الكتاب وان يحقق سبحانه وتعالي الاهداف المرجوة من اعداده , وان تكون موضوعاته مفيدة ونافعة لكل من يقرأها من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة تحت شعار مزيد من الاصدارت العلمية الحديثة بلغتنا العربية الجميلة .
كما ارجو الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابي هذا اسهاما متواضعا في نشر الاهتمام بالعلم في بلادنا , حيث ان المكتبة العربية بحاجة ماسة الي كتاب عربي علمي يجذب القارئ للاستزادة والتوسع في العلوم الاساسية والهندسية , وان يكون حافزا لمزيد من اصدار ونشر كثير من الكتب العلمية والتراجم باللغة العربية اسهاما منا في نشر الثقافة  العلمية في بلادنا التي هي في امس الحاجة للتقدم العلمي والتقني.

وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب.

الكتاب متوفر لدي
1-  مكتبة  الدار العلمية للنشر
19 شارع 26 يوليو –وسط البلد – القاهرة - مصر  
ت/ف 2575081

2- مركز تطوير الاداء والتنمية
153 شارع جسر السويس - مصر الجديدة- القاهرة
002 02 26398677- 26382228-26398677

2- دار المريخ للنشر بالرياض – المملكة العربية السعودية

5
دورة تدريبية عن معالجة مياه الشرب ومياه الصرف
Water and Wastewater Treatment


عنوان الدورة :
معالجة مياه الشرب ومياه الصرف "

عدد ايام الدورة :
خمسة ايام بواقع اربعة ساعات يوميا.

مكونات الدورة :
تتناول الدورة الموضوعات الاتية:

• مقدمة عن الماء
• انواع وخصائص المياه الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية
• الملوثات المائية
• عمليات معالجة مياه الشرب السطحية والجوفية
• عمليات معالجة مياه الصرف الصحي
• اختبارات مياه الشرب ومياه الصرف
• مهارات التحليل الكيميائي داخل معامل مياه الشرب والصرف


المستفيدون من الدورة
موضوعات هذه الدورة التدريبية من الموضوعات الهامة التي تفيد العديد من المتخصصين والعاملين بالمجالات الاتية:
     خريجي كليات العلوم المهتمين بمجال معالجة الماء ومياه الصرف
     خريجي كليات العلوم الباحثين عن عمل في مجال معالجة المياه والصرف
     العاملون بالمختبرات الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية في محطات معالجة المياه والصرف والمختبرات البيئية.
    المشغلين والفنيين داخل محطات معالجة المياه والصرف .

المادة العلمية :
تشمل الدورة المادة العلمية الخاصة بموضوعات الدورة بالاضافة الي سي دي يحتوي علي مراجع باللغة الانجليزية عن معالجة مياه الشرب والصرف .
كما تشمل الدورة ايضا هدية عبارة عن كتاب بعنوان المعالجة الفيزيائية والكيميائية لمياه الصرف .
مكان الدورة
تعقد الدورة داخل قاعات مجهزة مكيفة يتخللها فترة استراحة لتناول المشروبات.
في :
مركز تطوير الاداء والتنمية بالقاهرة

6
صدر عن مكتبة الدار العلمية كتاب هام يتناول اهم وسيلة من وسائل التحكم في التلوث البيولوجي للماء وهو تطهير الماء من العوامل البيولوجية الملوثة . والكتاب يعد مرجعا هاما لمكافحة والتحكم في ملوثات الماء البيولوجية ومكافحة الامراض المتعلقة بالماء حيث يتناول عليات تنقية ومعالجة وتطهير الماء مع ذكر امثلة تطبيقية عملية علي ذلك.
والكتاب هواول كتاب باللغة العربية يتناول هذا الموضوع بشرح علمي وافي ويعد مرجعا هاما في مجال معالجة وتنقية المياه .
-   انه كتاب يتناول عمليات المعالجة والتطهير كاحد طرق مكافحة التلوث البيولوجي للماء
-   انه يشرح مظاهر ومصادر التلوث البيولوجي للماء
-   انه يقدم حلولا عملية لمكافحة التلوث البيولوجي والتحكم فيه.
-   انه يتناول الحروب واثرها في التلوث البيولوجي للماء.
   
كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية
فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . مبينا دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة سواء دورها الايجابي المتمثل في المساعدة في تنقية البيئة من بعض الملوثات بيولوجيا أو السلبي الذي يتعلق باحداث التلوث البيولوجي لها واحداث الامراض والاوبئة, وشارحا دور المسببات والعوامل البيولوجية المسببة للتلوث من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للامراض والكائنات المائية النباتية والحيوانية والطفيليات واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة , بالاضافة الي موضوع هام وهو الامراض المتعلقة بالماء شارحا الكائنات المسببة لها واعراضها واثرها علي الانسان.
كما يتطرق الي موضوع هام وهو الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة .
 ويعتمد هذا الكتاب  الذي يتناول البيئة المائية وتلوثها البيولوجي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو  تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية وأهميتها واثر الملوثات البيولوجية المائية علي الأنسان والحياة كما يعرض الكثير من الجوانب العملية والتطبيقية للتحكم في هذا التلوث ومكافحته .
ويعتبر هذا الكتاب من المراجع الهامة المتخصصة في موضوع التلوث البيولوجي للبيئة المائية ,حيث تمتاز موضوعاته بكونها مفيدة ونافعة لكل من يقرأها من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة.  

وقد اعد الكتاب في تسعة ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول   النظام البيئي
الباب الثاني   الماء وصحة البيئة
 الباب الثالث   البيئة المائية
الباب الرابع    تلوث البيئة المائية
الباب الخامس   التلوث البيولوجي للبيئة المائية
الباب السادس   الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية
الباب السابع    تطهير مياه الشرب ومياه الصرف لمكافحة التلوث البيولوجي
 الباب الثامن    الحروب والتلوث البيولوجي
 الباب التاسع   التحكم في التلوث البيولوجي
 الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية والمراجع العربية والاجنبية

الباب الاول  وهو يتحدث عن النظام البيئي ومفهوم البيئة ومكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية , وعن الأنسان ودوره في البيئة سلبا وايجابا ,و شرح لعناصر النظام البيئي وخصائص المنظومة الإيكولوجية, وجوانب الأختلال في النظام البيئي ومسبباته والطاقة والنظام البيئي ,والموارد الطبيعية الحيوية , بالاضافة الملوثات البيئة وتصنيفها ومصادرها.

الباب الثاني  وهو خاص بالماء النقي وصحة المياه وعلاقتها بالصحة البيئية ويذكر اهم المعاييرالصحية والمواصفات الخاصة بمياه الشرب والاستخدام المنزلى  وخاصة المعايير البكتريولوجية , كما يتناول اهم الأمراض المتعلقة بالماء والكائنات المسببة لها ووسائل مكافحة هذه الامراض.

الباب الثالث  وهو يتناول موضوع الماء والبيئة المائية , فيشرح الغلاف المائي الموجود علي كوكب الأرض واهميته ودورة الماء علي الأرض ,كما يتناول الباب البيئة المائية وخصائصها ومياه البحار والمحيطات والبيئة البحرية ,ومياه الأنهار والبيئة النهرية , ومياه البحيرات والمياه الجوفية.

الباب الرابع  وهو خاص بتلوث البيئة المائية حيث يذكر تلوت مصادر الماء وأنواع الملوثات المائية ومسار هذه الملوثات داخل الأجسام المائية وحركة الملوثات في البيئة المائية بالاضافة الي دورات التلوث و المصادر والموارد المائية المعرضة للتلوث في مصر كتلوث نهر النيل وفروعه . وفي نهاية الباب تم شرح مثاليين هاميين لمصادر التلوث البيولوجي وهما التلوث بمياه الصرف الصحي (المخلفات البشرية السائلة وصرف مخلفات المستشفيات والمخلفات الطبية السائلة علي مياه الصرف الصحي).

الباب الخامس  وهو يتناول الموضوع الرئيسي في هذه الكتاب وهو التلوث البيولوجي للبيئة المائية وأنواع هذا التلوث كالتلوث بالكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والطحالب والطفيليات , والتلوث بالكائنات المائية النباتية كورد النيل والحيوانية كالاوليات وأخيرا التلوث بالكائنات والأنواع الدخيلة الغازية للبيئات المائية .

الباب السادس  وهو يتحدث عن الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .

الباب السابع  وهو خاص باهم وسيلة من وسائل مكافحة التلوث البيولوجي وهي تطهير مياه الشرب ومياه الصرف حيث يشرح عملية التطهير , وخصائص المواد المستخدمة في التطهير ووسائل وطرق التطهير مثل التطهير بالمواد الكيميائية والتطهير بالوسائل الفيزيائية والميكانيكية والتطهير بالاشعاع ,ومفهوم وميكانيكية عملية التطهير, مع اعطاء مثال لاشهر وأهم عمليات التطهير وهي التطهير باستخدام الكلور.
   
الباب الثامن   يشرح الباب الثامن الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة , وأخيرا الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية .
 
الباب التاسع    يتناول الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي,وطرق ووسائل مكافحة هذا التلوث ومستويات هذا التحكم مثل  المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث البيولوجي بالاضافة الي  دورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث البيولوجي للبيئة المائية .


المستفيدون من هذا الكتاب
موضوعات الكتاب من الموضوعات الهامة التي تفيد العديد من المتخصصين والعاملين بالمجالات الاتية:
-   معالجة وتطهير مياه الشرب .
-   البيئة المائية.
-   العلوم البيئية.
-   العلوم الصحية .
-   التحكم في جودة المياه.
-   الهندسة الصحية والبيئية .
-   الصحة البيئية.

وارجو من الله ان اكون قد وفقت في معالجة موضوعات هذه الكتاب وان يحقق سبحانه وتعالي الاهداف المرجوة من اعداده , وان تكون موضوعاته مفيدة ونافعة لكل من يقرأها من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة تحت شعار مزيد من الاصدارت العلمية الحديثة بلغتنا العربية الجميلة .
كما ارجو الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابي هذا اسهاما متواضعا في نشر الاهتمام بالعلم في بلادنا , حيث ان المكتبة العربية بحاجة ماسة الي كتاب عربي علمي يجذب القارئ للاستزادة والتوسع في العلوم الاساسية والهندسية , وان يكون حافزا لمزيد من اصدار ونشر كثير من الكتب العلمية والتراجم باللغة العربية اسهاما منا في نشر الثقافة  العلمية في بلادنا التي هي في امس الحاجة للتقدم العلمي والتقني.

وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب.

الكتاب متوفر لدي
1-  مكتبة  الدار العلمية للنشر
19 شارع 26 يوليو –وسط البلد – القاهرة - مصر  
ت/ف 2575081

2- مركز تطوير الاداء والتنمية
153 شارع جسر السويس - مصر الجديدة- القاهرة
002 02 26398677- 26382228-26398677

2- دار المريخ للنشر بالرياض – المملكة العربية السعودية

7
صدر عن الدار العملية كتاب هام يتناول اهم وسيلة من وسائل التحكمفي التلوث البيولوجي للماء وهو تطهير الماء من العوامل البيولوجية الملوثة . والكتاب يعد مرجعا هاما لمكافحة والتحكم في ملوثات الماء البيولوجية ومكافحة الامراض المتعلقة بالماء حيث يتناول عليات تنقية ومعالجة وتطهير الماء مع ذكر امثلة تطبيقية عملية علي ذلك.


كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية
فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . مبينا دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة سواء دورها الايجابي المتمثل في المساعدة في تنقية البيئة من بعض الملوثات بيولوجيا أو السلبي الذي يتعلق باحداث التلوث البيولوجي لها واحداث الامراض والاوبئة, وشارحا دور المسببات والعوامل البيولوجية المسببة للتلوث من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للامراض والكائنات المائية النباتية والحيوانية والطفيليات واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة , بالاضافة الي موضوع هام وهو الامراض المتعلقة بالماء شارحا الكائنات المسببة لها واعراضها واثرها علي الانسان.
كما يتطرق الي موضوع هام وهو الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة .
 ويعتمد هذا الكتاب  الذي يتناول البيئة المائية وتلوثها البيولوجي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو  تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية وأهميتها واثر الملوثات البيولوجية المائية علي الأنسان والحياة كما يعرض الكثير من الجوانب العملية والتطبيقية للتحكم في هذا التلوث ومكافحته .
ويعتبر هذا الكتاب من المراجع الهامة المتخصصة في موضوع التلوث البيولوجي للبيئة المائية ,حيث تمتاز موضوعاته بكونها مفيدة ونافعة لكل من يقرأها من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة.  

وقد اعد الكتاب في تسعة ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول  النظام البيئي
الباب الثاني  الماء وصحة البيئة
 الباب الثالث  البيئة المائية
الباب الرابع  تلوث البيئة المائية
الباب الخامس التلوث البيولوجي للبيئة المائية
الباب السادس  الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية
الباب السابع   تطهير مياه الشرب ومياه الصرف لمكافحة التلوث البيولوجي
 الباب الثامن   الحروب والتلوث البيولوجي
 الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي
 الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية والمراجع العربية والاجنبية
الباب الاول وهو يتحدث عن النظام البيئي ومفهوم البيئة ومكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية , وعن الأنسان ودوره في البيئة سلبا وايجابا ,و شرح لعناصر النظام البيئي وخصائص المنظومة الإيكولوجية, وجوانب الأختلال في النظام البيئي ومسبباته والطاقة والنظام البيئي ,والموارد الطبيعية الحيوية , بالاضافة الملوثات البيئة وتصنيفها ومصادرها.

الباب الثاني وهو خاص بالماء النقي وصحة المياه وعلاقتها بالصحة البيئية ويذكر اهم المعاييرالصحية والمواصفات الخاصة بمياه الشرب والاستخدام المنزلى  وخاصة المعايير البكتريولوجية , كما يتناول اهم الأمراض المتعلقة بالماء والكائنات المسببة لها ووسائل مكافحة هذه الامراض.
الباب الثالث وهو يتناول موضوع الماء والبيئة المائية , فيشرح الغلاف المائي الموجود علي كوكب الأرض واهميته ودورة الماء علي الأرض ,كما يتناول الباب البيئة المائية وخصائصها ومياه البحار والمحيطات والبيئة البحرية ,ومياه الأنهار والبيئة النهرية , ومياه البحيرات والمياه الجوفية.

الباب الرابع وهو خاص بتلوث البيئة المائية حيث يذكر تلوت مصادر الماء وأنواع الملوثات المائية ومسار هذه الملوثات داخل الأجسام المائية وحركة الملوثات في البيئة المائية بالاضافة الي دورات التلوث و المصادر والموارد المائية المعرضة للتلوث في مصر كتلوث نهر النيل وفروعه . وفي نهاية الباب تم شرح مثاليين هاميين لمصادر التلوث البيولوجي وهما التلوث بمياه الصرف الصحي (المخلفات البشرية السائلة وصرف مخلفات المستشفيات والمخلفات الطبية السائلة علي مياه الصرف الصحي).

الباب الخامس وهو يتناول الموضوع الرئيسي في هذه الكتاب وهو التلوث البيولوجي للبيئة المائية وأنواع هذا التلوث كالتلوث بالكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والطحالب والطفيليات , والتلوث بالكائنات المائية النباتية كورد النيل والحيوانية كالاوليات وأخيرا التلوث بالكائنات والأنواع الدخيلة الغازية للبيئات المائية .

الباب السادس وهو يتحدث عن الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .

الباب السابع وهو خاص باهم وسيلة من وسائل مكافحة التلوث البيولوجي وهي تطهير مياه الشرب ومياه الصرف حيث يشرح عملية التطهير , وخصائص المواد المستخدمة في التطهير ووسائل وطرق التطهير مثل التطهير بالمواد الكيميائية والتطهير بالوسائل الفيزيائية والميكانيكية والتطهير بالاشعاع ,ومفهوم وميكانيكية عملية التطهير, مع اعطاء مثال لاشهر وأهم عمليات التطهير وهي التطهير باستخدام الكلور.
   
الباب الثامن  يشرح الباب الثامن الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة , وأخيرا الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية .
 
الباب التاسع  يتناول الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي,وطرق ووسائل مكافحة هذا التلوث ومستويات هذا التحكم مثل  المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث البيولوجي بالاضافة الي  دورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث البيولوجي للبيئة المائية .

المستفيدون من هذا الكتاب
موضوعات الكتاب من الموضوعات الهامة التي تفيد العديد من المتخصصين والعاملين بالمجالات الاتية:
-   معالجة وتطهير مياه الشرب .
-   البيئة المائية.
-   العلوم البيئية.
-   العلوم الصحية .
-   التحكم في جودة المياه.
-   الهندسة الصحية والبيئية .
-   الصحة البيئية.

وارجو من الله ان اكون قد وفقت في معالجة موضوعات هذه الكتاب وان يحقق سبحانه وتعالي الاهداف المرجوة من اعداده , وان تكون موضوعاته مفيدة ونافعة لكل من يقرأها من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة تحت شعار مزيد من الاصدارت العلمية الحديثة بلغتنا العربية الجميلة .
كما ارجو الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابي هذا اسهاما متواضعا في نشر الاهتمام بالعلم في بلادنا , حيث ان المكتبة العربية بحاجة ماسة الي كتاب عربي علمي يجذب القارئ للاستزادة والتوسع في العلوم الاساسية والهندسية , وان يكون حافزا لمزيد من اصدار ونشر كثير من الكتب العلمية والتراجم باللغة العربية اسهاما منا في نشر الثقافة  العلمية في بلادنا التي هي في امس الحاجة للتقدم العلمي والتقني.

وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب.
1- الدار العلمية للنشر
2- دار المريخ للنشر بالرياض – المملكة العربية السعودية




8
كل شاب عربي يتخرج من الجامعة او المعهد او المدرسة يتمني ان يكون متميزا في مجاله المهني او العلمي , وان يجد بسهوله فرصة عمل جيدة تناسب امكانياته وطموحاته.  واذا وجد العمل فانه يريد ان يحقق النجاح الدائم المتواصل فيه , ولكي يحصل علي مراده فلابد ان يتميز بسرعة وفي وقت مناسب ويطور من نفسه بدرجة كبيرة بعد تخرجه من جامعته أو مدرسته أو معهده . وان يكتسب خبرة جيدة في زمن قياسي .
اذ لا تكفي الدراسة الجامعية لتطوير نفسك فهي فقط تضعك علي اول الطريق للاجتهاد وتحصيل المزيد من العلم واكتساب الخبرات العملية التطبيقية .
اليك خطوات تطوير نفسك بسرعة
اي شخص يريد ان ينمي مهارته في اية مجال علمي او مهني فانه لابد ان يرتكز علي ثلاثة محاور هامة جدا وهي :
1-  الاولي محور المعرفة (المعارف ) knowledge
2-  الثانية التدريب Training
3-  الثالثة التطبيق والممارسة العملية Practice

1- الاولي المعرفة   
المعرفة تعني كم المعارف والمعلومات التي يكتسبها الفرد خلال حياته المهنية والعملية والدراسية , مصادر المعرفة تتركز في الكتاب الهادف المتميز في المجال الذي تعمل به او تحب ان تطور نفسك فيه , وهناك ايضا الادلة والارشادات والدوريات والمجلات العلمية المتخصصة كل هذه مصادر جيدة لاكتساب كم جيد من المعرفة في وقت قصير. وهناك ايضا الانترنت ولكنه مصدر غير كافي وغير موثوق فيه غالبا للمعلومات الدقيقة جدا والصحيحية جدا .
ولهذا فان الكتب سواء العربية او الاجنبية هي المصدر الرئيسي لاكتساب المعرفة الجيدة , ومن ثم فلبناء خبرة جيدة يجب شراء العديد من الكتب الجيدة في هذا المجال سواء كانت هذه الكتب عربية او اجنبية لذا فالانسان سوف يضحي بقليل من المال لشراء بعض الكتب في المجال الذي يرغب بتطوير نفسه به ,  وكل كتاب وكل مؤلف سوف يضيف اليه  خبرة لن يجدها في الكتاب الاخر وهكذا حتي يرسخ لديه كم جيد وشبه متكامل من المعرفة والمعلومات النظرية في هذه المجال .  
2-  الثانية التدريب Training
التدريب هو العملية التي تهدف الي تطوير العنصر البشري بتزويده بالمعارف والمهارات اللازمة , وتنمية قدراته ومهاراته , وتعديل اتجاهاته وقناعاته من اجل رفع مستوي ادائه وزيادة انتاجيته , وتحقيق اهدافه وطموحاته الخاصة والطموحات الوظيفية .
 يحتل التدريب والتعليم المستمر أهمية قصوى فى نمو وتقييم الأعمال بمختلف أنواعها ، حيث أنهما أساس تنمية مهارات وقدرات العاملين بتلك المنظمات التى تيسر لهم آداء العمليات الفنية والإدارية وتحليل المشاكل وإتخاذ القرارات المتعلقة بأعمالهم .
ويمثل التدريب–وسيلة هامة لتحقيق التنمية الشاملة باعتبار العنصر البشرى هو الركيزة الأساسية لعملية التنمية.

3- الثالثة التطبيق والممارسة العملية Practice
بعض تحصيل المعرفة النظرية الجيدة والعميقة  وبعد تلقيه جرعات التدريب الهادف يتجه الشخص الي التطبيق  العملي في شركته أو مصنعه أو محطته  لمزيد من الفهم والتعميق وترسيخ المعلومات الصحيحة.
بتطبيق الفرد لما تعلمه سوف يكتشف افاقا جديدة للتعلم والخبرة وتزداد قيمة المعلومات والمعارف التي قام بتحصيلها بالاضافة الي فتح وتفجر ملكات الابداع والتطوير لدي الفرد فيعمل علي تحسين كافة ظروف العمل وزيادة معدلات الاداء في المكان الذي يعمل ويطبق فيه .
عند قيام الشخص بتطبيق ما تعلمه وما تحصل عليه بالتدريب داخل مصنعه أو مدرسته أو جامعته او مشروعه أو محطته او شركته فان يحتك بالواقع العملي ويتعرف علي المشاكل والعقبات الفعلية داخل العمل ويتعرف ويستطيع مجابهتها وحلها والعمل علي تلافي الوقوع فيها في المستقبل مما يزيد من كفاءة الاداء ويقلل الاخطاء والشكاوي ويكتسب مزيدا من الثقة والخبرة العملية التطبيقة .  

معظم الناس في مصر والدول العربية للاسف يركزون فقط علي المحور الثاني والثالث وهو محور التدريب والتطبيق فيكونوا كما اشتري سيارة وبدا بقيادتها بدون ان يكون معه كتيب التشغيل والصيانة والمكونات وبدون ان يعرف امكانيتها وخصائصها ومميزاتها وعيوبها.

فهناك العديد من دورات التدريب التي تعقد في الشركات والمؤسسات التي تضيف كثير من الخبرة لمن يحضرها ,  كما ان كثير من الناس تبدأ  التطبيق في مجال العمل الذي ينحصر غالبا في عمليات بسيطة محدودة ويفتقد الابداع والتطوير , وللاسف لا يتم التركيز علي العنصر الهام وهو عنصر المعرفة لان الناس لا يشترون الكتب والادلة والارشادات والملازم التي تحتوي علي كثير من المعلومات الهامة حول مجال عملهم وقد يكون الكتاب رخيصا ويسهل الحصول عليه (فيمكن الحصول عليه مثلا من سور الازبكية بمصر بجنيهات معدودة )
, لذا اؤكد المعرفة ثم المعرفة ثم المعرفة والكتاب ثم الكتاب ثم الكتاب والقراءة ثم القراءة ثم القراءة .
فكل باحث او مهني يعمل في اية مجال لابد ان يكون لديه مكتبة جيدة لموضوعات متعددة في مجال عمله تشمل المعارف العلمية والتقنية والتكنولوجيات بالاضافة الي نظم الجودة والادارة في مجاله .  

ثم اخيرا التحسين المستمر لمستوي الشخص عن طريق الكتب والقراءة والاطلاع المستمر  لكل ما هو جديد ولا مانع من زياره المؤتمرات والمعارض وحضور الندوات والحلقات العلمية وورش العمل لمعرفة الجديد من التكنولوجيات والطرق والاساليب والاجهزة والمعدات .
وقبل كل هذا الايمان بجدوي وهدف ما سوف تفعله وبانك بتطوير نفسك سوف تكون عنصرا فعالا داخل مؤسستك ثم عنصرا مؤثرا داخل بلدك تعمل علي نهضته بحق وتناصر قضاياه باسلوب عملي علمي.

بالنسبة لمجال معالجة المياه والصرف  فانني انصح العاملين في هذا المجال سواء كانوا مهندسين أو كيميائيين أو زراعيين أو تطبيقيين أو فنيين أو مشغلين  اولا بتحديد مجال واحد او اثنين علي الاكثر في مجال المياه .
ومجالات معالجة المياه والصرف تشتمل علي بعض المجالات الاتية :
1-  معالجة مياه الشرب للاستخدام المنزلي
2- معالجة المياه الجوفية  
2-   معالجة مياه الصرف الصناعي للصناعات المختلفة حسب كل صناعة  
3-  معالجة مياه الصرف الصحي
4-  معالجة المياه للاغراض الصناعية مثل مياه الغلايات والمياه منزوعة الاملاح.
5-  معالجة المياه النقية لمصانع الدواء والغذاء المعالجة بالتطهير والتعقيم الجيد .  
6-معالجة المياه فائقة الجودة لمصانع الاليكترونيات  
7-  وغيرها الكثير والكثير طبقا لنوعية الاستخدام وطبقا للدرجة المطلوبة من نقاء المياه .
وهناك موضوع هام جدا يغفل عنه الكثير من العاملين باي مجال وهو جودة وضبط وتوكيد الجودة للمعامل والمختبرات لمياه الشرب ومياه الصرف .
  
2- لبناء خبرة جيدة يجب شراء العديد من الكتب الجيدة في هذا المجال سواء كانت هذه الكتب عربية او اجنبية لذا فالانسان سوف تضحي بقليل من المال لشراء بعض الكتب في هذه المجال وكل كتاب وكل مؤلف سوف يضيف اليه  خبرة  ومعلومات لن تجدها في الكتاب الاخر وهكذا حتي يرسخ لديه كم جيد وشبه متكامل من المعرفة والمعلومات النظرية في هذه المجال .
2- تاتي المعرفة التطبيقية من بعض دورات التدريب الخاصة بمعالجة المياه.
3-   بعض تحصيل المعرفة النظرية الجيدة والعميقة يتجه الشخص الي التطبيق  العملي في شركته او مصنعه او محطته  لمزيد من الفهم والتعميق وترسيخ المعلومات الصحيحة.
  
4- التحسين المستمر لمستوي الشخص عن طريق الكتب والقراءة لما هو جديد ولا مانع من زياره المؤتمرات والمعارض الخاصة بمعالجة المياه  لمعرفة الجديد من التكنولوجيات والاجهزة والمعدات الخاصة بمعالجة المياه ( معرض اكواتك مايو 2009 مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات) .

هناك بعض الكتب الجيدة باللغة العربية المفيدة في مجال المياه والصرف:  
1-  كتاب معالجة الصرف الصناعي
2- المعالجة البيولوجية لمياه الصرف
3-  كتاب المعالجة الفيزيائية والكيميائية لمياه الصرف
4-  الملوثات المائية (المصدر- التأثير –التحكم والعلاج )
5-  التلوث البيئي (المصدر- التأثير –التحكم والعلاج ) به معلومات هامة عن معالجة مياه الغلايات .
6-  نظم الجودة في المختبرات .
  

الكتب متوفرة في الاماكن الاتية
1- مركز تطوير الاداء والتنمية
153 شارع جسر السويس - مصر الجديدة- القاهرة – مصر.
 ت/  26398677

2- مكتبة الدار العلمية
19 شارع 26 يوليو - وسط البلد - القاهرة
ت/ 25750819

3- دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع
 50  شارع الشيخ ريحان – عابدين – القاهرة – مصر.
ت / 27954229   -   27948619

4- المكتبة الاكاديمية
شارع التحرير بالدقي بالقرب من سينما التحرير – الدقي –جيزة –مصر.


5- دار المريخ للنشر والتوزيع الرياض- المملكة العربية السعودية .

9
يعتبر الحصول علي نتائج دقيقة موثوق فيها هدف اسمي يسعي الي تحقيقه كل العاملين والمهتمين بمجال الأختبارات المعملية , سواء كانت هذه الأختبارات فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية .
فالمختبرات القائمة في المؤسسات العلمية والصناعية والبيئية ذات اهمية كبري , فهذه المعامل تعمل علي مراقبة وتوكيد جودة المنتج بحيث تتوافق هذه المنتجات مع المواصفات القياسية الموضوعة  , مما يهدف الي تطوير تقنيات الانتاج والجودة .
فكل التطبيقات العلمية الحديثة قد افرزتها مؤسسات تمتلك معامل اختبارات تطبق احدث نظم الجودة في الادارة ومنها ضبط وتوكيد الجودة  للحصول علي ادق النتائج. .
فهناك خطأ شائع لدى العاملين في المختبرات وخارجها وهو أن عدم الحصول على نتائج موثوقة،يتعلق بعملية التحليل نفسها، وهذا في الواقع غير صحيح .فعدم التطبيق الكامل لانظمة ضبط وتوكيد الجودة داخل المختبرات من أهم الاسباب التي تؤدي للحصول علي نتائج غير دقيقة . يهدف نظام الجودة بالمختبر الي تقليل نسبة الخطأ قي نتائج الأختبارات المعملية , وهذا النظام هو جزء من نظام توكيد وضمان الجودة (Quality Assurance System ) الذي يعمل علي تطوير الانظمة الادارية في الجودة والعمليات التنفيذية والفنية داخل المعامل  للتأكد من كفاءتها ودقة النتائج المعملية .
      وتسعى المختبرات التحليلية في العالم دائماً إلى إعطاء نتائج تحليلية صحيحة ودقيقة وإلى إثبات مستوى الدقة والصحة التي تتميز بها نتائجها ، ويتحقق ذلك من خلال تطبيق نظم ضمان الجودة وإدخال آليات ضبط الجودة في متن العمليات التحليلية اليومية بشكل منهجي ومنظم.
وكما هو معلوم من خلال معايير جودة القياسات والتحاليل أن تكون دقيقة وصحيحة وقابلة للمقارنة ، ولهذا فإن برامج ضبط وتوكيد الجودة تعدّ أداة لتقييم صحة النتائج التحليلية وقابلية مقارنتها ً.ومن ثم فان تطبيق نظم ضبط وتوكيد الجودة من أهم الطرق للحصول علي نتائج موثوق فيها وذات درجة عالية من المصداقية.

   وتعد المواصفة القياسية العالمية الايزو 17025 والتي تشمل المتطلبات العامة لضمان كفاءة اداء معامل المعايرة والأختبار من المواصفات الدولية الفنية الجيدة لتطبيق عمليات وأنظمة الجودة في المختبرات والمعامل بالاضافة الي الممارسات الجيدة في المختبرات.
    كما تسعي كثير من الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية الي اعتماد معاملها كأعتراف منهجي موثق بكفاءة المختبر في إجراء إختبار/  معايرة في نشاط معين لعناصر محددة في مدي قياس معرف بدرجة ثقة معروفة بمستــوي ثقة معلن طبقاً للمواصفة الدولية الايزو 17025 ISO 17025 )). وذلك من اجل توفير الثقة في نتائج القياسات التي تجريها المختبرات والتغلب علي العوائق الفنية أمام دخول منتجاتها في منظومة التجارة العالمية.
  
ومن هنا جاءت فكرة هذا الكتاب الذي يتناول نظم الجودة في المختبرات من خلال :  
•   شرح ادوار واهمية المختبرات ومفهوم الجودة في المختبرات.
•   شرح عمليات ضبط وتوكيد الجودة في المختبرات.  
•   شرح متطلبات المواصفة القياسية لضمان كفاءة اداء مختبرات المعايرة. والأختبار المواصفة الدولية  الايزو 17025.
•   شرح اجراءات اعتماد المختبرات.

وقد تم إعداد الكتاب في خمسة أبواب:

الباب الاول    الجودة في المختبرات
الباب الثاني    ضبط وتوكيد جودة المختبرات
الباب الثالث    المواصفة القياسية الأيزو 17025
الباب الرابع    ﺇعداد ملفات نظام الجودة
الباب الخامس  أعتماد المختبرات

الباب الاول : يتناول موضوع الجودة في المختبرات حيث يبدأ بشرح ماهية المختبرات وادوارها الرئيسية , وأهميتها ومعايير كفائتها الفنية . ثم يتناول الهيكل التنظيمي للمختبر , ووظيفة كل فرد بالمختبر مثل وظيفة مدير المختبر ومدير الجودة . ويستعرض هذا الباب مباديء العمل بالمختبر ,ونظام الجودة الذي يتضمن القواعد الرئيسية لنظم الجودة وعناصر نظم الجودة , وكيفية ارساء نظام ادارة الجودة داخل المختبر.  
الباب الثاني يتحدث بالتفصيل عن ضبط الجودة داخل المختبر ومقاييس وبرنامج ظبط الجودة وادوات ضبط الجودة . ويذكر ايضا بالشرح موضوع هام وهو توكيد الجودة داخل المختبر , وعناصر خطة توكيد الجودة للمختبرات ,وبرنامج تقييم الجودة الخارجى , والمؤشرات المؤثرة علي مدي الثقة في نظام ضبط وتوكيد الجودة في المختبرات .
    
الباب الثالث : يختص بعرض المتطلبات الادارية والفنية للمواصفة القياسية الأيزو 17025 الخاصة بكفاءة الأختبار والمعايرة للمختبرات , حيث يذكر فوائد الحصول علي الايزو 17025,واهمية تطبيقها داخل للمختبرات.
ويتناول شرح بنود المتطلبات الادارية للمواصفة مثل التنظيم , ونظام الجودة ، وضبط المستندات ، ومراجعة الطلبات والمناقصات والتعاقدات ، والتعاقدات الفرعية (التعاقد من الباطن) للاختبارات والمعايرة ، وشراء المتطلبات والمواد ، والخدمة للعملاء ، وشكاوى العملاء ، وضبط العمل غير المطابق للاختبار و/ أو المعايرة , والتحسين المستمر ، والإجراءات التصحيحية ، والإجراءات الوقائية ، والسجلات ، و(التفتيش) الداخلي , ومراجعة الإدارة.
والمتطلبات الفنية مثل الأفراد ، وظروف وبيئة الاقامة ، وطرق الأختبارات والمعايرة ، والأجهزة ،وتتبع القياسات ، وأخذ العينات ، وتداول مواد الأختبار والمعايرة ، وتأكيد جودة الأختبارات والمعايرة ، وتسجيل النتائج.
  
الباب الرابع : وهو خاص باعداد ملفات نظام الجودة مثل ملف العاملين بالمختبر ,وملف الأجهزة والمعدات المعملية ، وملف طرق الأختبار والقياس ، بالاضافة الي مفاهيم وعمليات هامة لعمليات القياس والأختبار , مع بيان الكثير من الأمثلة العملية الخاصة بالملفات موضحة بالصور والجداول المبينة .

الباب الخامس وهو خاص باعتماد المختبرات والمعامل ويبين تعريف الاعتماد وفوائده للمؤسسات وللدولة , والدور الذي تقوم به الدولة لاعتماد مختبراتها . وبيان جهات وعملية تقييم المطابقة ومنح الشهادات للمختبرات , والجهات المنوطة بالتفتيش والمراجعة . وشرح خطوات منح الاعتماد للمختبرات .

ونرجو من الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابنا هذا أضافة للمكتبة العربية العلمية التي هي في حاجة لمزيد من الاصدارات العلمية لتواكب التقنيات الحديثة , وبما يعود بالفائدة علي جميع العاملين في هذا المجال من العلميين والباحثين والفنيين.  . واتمني ان يجد فيه كل المهتمين بالموضوعات الخاصة بالجودة ما يعينهم علي الاهتمام بالجودة في المعامل  وأن يدفعهم الي مزيد من القراءة والبحث لمزيد من التقدم والرقي في ابحاث جودة المعامل والمختبرات .
                     ولله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
 

ما وفقت فيه فمن الله العليم الخبير وما أخطئت فيه فمن تقصيرنفسي , ومن قلة علمي
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.

                                                                المؤلف احمد السروي
الكتاب متوفر في :

مركز تطوير الاداء والتنمية

153 شارع جسر السويس - مصر الجديدة
002 02 26398677
002 02 26398677

10
منتدى علوم البيئة / التلوث البيئي المفهوم والتعريف
« في: يناير 26, 2009, 01:09:24 صباحاً »
أصبحت مشكلة تلوث البيئة خطرا يهدد الجنس البشرى بالزوال بل يهدد حياة كل الكائنات الحية والنباتات  ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم التكنولوجي والصناعي والحضاري للإنسان ويشمل تلوث البيئة كلا من البر والبحر وطبقة الهواء التي فوقها وهو ما أشار إلية القران الكريم في قوله بسم الله الرحمن الرحيم (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) . فأصبحت الكرة الأرضية اليوم مشغولة بهمومها واصبح كوكبنا مشوها ، فالدفئ ألهب ظهورنا وتغيرات المناخ تهدد جوها ,والمبيدات أفسدت أرضها ,والصناعات مزقت أوزانها / والقطع الجائر للأشجار نحر غابتها ،وهدد حيواناتها ، والسكان لوثوا مياهها ، وهكذا بات كوكبنا محتاجا إلى كوكب أخر لكي نبدأ فيه وننشىْ حضارة جديدة نظيفة
مفهوم تلوث البيئة CONCEPT OF POLLUTION
هو عبارة عن الحالة القائمة في البيئة الناتجة عن التغيرات المستحدثة فيها والتي تسبب للإنسان الإزعاج او الأمراض أو الضرر أو الوفاة بطريقة مباشرة , أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئة وتعرف مسببات التلوث بالملوثات وتعرف الملوثات بأنها المواد أو الميكروبات التي تلحق الضرر بالإنسان أو تسبب الأمراض أو تودي به إلى الإحلال ، والتعريف الحديث للتلوث يشمل على : كل ما يؤثر على جميع عناصر بما فيها من نبات وحيوان وإنسان وكذلك ما يؤثر في تركيب العناصر الطبيعية غير الحية مثل ( الهواء والتربة والبحيرات والبحار)
وايضا يعرف التلوث بانه اي تغير يؤدي حدوث خلل في دورات المواد الطبيعية الموجودة في الأرض أو خلل في تدفقات الطاقة المتداخلة مع دورات المواد والمتفاعلة معها .
ولقد صدق من قال إن الإنسان بدأ حياتة على الأرض وهو يحاول أن يحمى نفسه من غوائل الطبيعية وانتهى به الأمر بعد ألاف السنين وهو يحاول أن يحمى الطبيعة من نفسه.

التعريف الشامل للتلوث
التعريف الشامل للتلوث يشمل كل النقاط التالية :-
-أي تغيير فيزيائي أو كيميائي أو بيولوجي مميز يؤدي إلى تأثير ضار على الهواء أو الماء أو الأرض أو يضر بصحة الأنسان والكائنات الحية الأخرى، وكذلك يؤدي إلى الأضرار بالعملية الإنتاجية كنتيجة للتأثير على حالة الموارد المتجددة.
هو تدمير او تشويه النقاء الطبيعي لكائنات حية أو لجمادات بفعل عوامل خارجية منقولة عن طريق الجو او المياه او التربة.
-هو كل تغيير كمي او كيفي في مكونات البيئة الحية او غير الحية لا تقدر الأنظمة البيئية على استيعابه دون أن يختل اتزانها.
-هو كل ما يؤدي نتيجة التكنولوجيا المستخدمة إلى إضافة مادة غريبة إلى الهواء أو الماء أو الغلاف الأرضي في شكل كمي تؤدي إلى التأثير على نوعية الموارد وعدم ملاءمتها وفقدانها خواصها أو تؤثر على استقرار تلك الموارد.
-هو إدخال إي مادة غير مألوفة إلى أي من الاوساط البيئية، وتؤدي هذه المادة الدخيلة عند وصولها لتركيز ما إلى حدوث تغيير في نوعية وخواص تلك الاوساط.
إدخال مواد أو طاقة بواسطة الأنسان  سواء بطريق مباشر أو غير مباشر إلى البيئة بحيث يترتب عليها آثارة ضارة من شأنها أن تهدد الصحة الأنسانية، أو تضر بالموارد الحية او بالنظم البيئية أو تنال من قيم التمتع بالبيئة أو تعوق الأستخدامات الأخرى المشروعة لها.

لمزيد من المعلومات

كتاب كتاب التلوث البيئي  [المصادر- التأثيرات – المكافحة والتحكم ]

يعرض هذا الكتاب الهام الجوانب النظرية والتطبيقية لاهم المشكلات البيئية الا وهي التلوث البيئي , حيث يتناول باسلوب علمي التلوث البيئي من حيث مصادر التولد والانبعاث المختلفة , كما يشرح باسهاب الملوثات البيئية الطبيعية والصناعية من حيث مصادر تولدها وانبعاثها واثرها علي الأنسان والكائنات الحية والبيئة من حولها.
ويستعرض الكتاب صور واشكال عديدة من التلوث البيئي مثل التلوث بالمواد البلاستيكية والتلوث بالمبيدات الكيميائية والتلوث بالعناصر الثقيلة والتلوث بالملوثات العضوية الثابتة مع استعراض دورة هذه الملوثات داخل البيئة والتقنيات الحديثة لمعالجتها والسيطرة عليها.
ويحتوي الكتاب علي الكثير من الجوانب العلمية والامثلة التطبيقية الهامة للحد من التلوث البيئي ومكافحته , كما يبين العديد من الحلول العملية لكثير من مشاكل الملوثات البيئية والعديد من الخلفيات النظرية لجوانب التلوث البيئي واسبابه وطرق علاجه والتحكم به .
ونرجو من الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابنا هذا أضافة للمكتبة العربية العلمية التي هي في حاجة لمزيد من الاصدارات العلمية لتواكب التقنيات الحديثة , وبما يعود بالفائدة علي جميع العاملين في هذا المجال من المهندسين والباحثين والفنيين.  . واتمني ان يجد فيه كل المهتمين بالموضوعات البيئية ما يعينهم علي الاهتمام بالبيئة وأن يدفعهم الي مزيد من القراءة والبحث لمزيد من التقدم والرقي في الابحاث البيئية التي تخدم بيئتنا واوطاننا .

وقد تم أعداد الكتاب في ثمانية ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول البيئة إطارها ومعناها
الباب الثاني الأنظمة البيئية
الباب الثالث التلوث البيئي
الباب الرابع الملوثات البيئية
الباب الخامس التلوث البيئي الطبيعي
الباب السادس التلوث البيئي الصناعي
الباب السابع صور هامة من التلوث البيئي
الباب الثامن التحكم في التلوث البيئي
 الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية والمراجع العربية والاجنبية

الباب الاول وهو يتحدث عن البيئة الأطار والمعني من حيث مفهومها , والنظام الأيكولوجي وعلاقته بالغلاف الحيوي وشرح تدفق الطاقة داخل الأنظمة البيئية مع شرح كثير من المفاهيم البيئية الشائعة مثل التنوع الحيوي وتاثير النشاط الانساني علي التنوع الحيوي , والمحميات الطبيعية ودورها في حماية التنوع الحيوي.

الباب الثاني وهو يتناول بالشرح الأنظمة البيئية فيشرح النظام البيئة ومكوناته وتوازنه ومسببات اختلاله , وأعطاء مثال الغابة كاحد الأنظمة البيئية ( شبه الكاملة) الغنية بالعناصر البيئية .كما يذكر الأغلفة المحيطة بالكرة الأرضية و دورات المواد في الطبيعة مثل دورة النتروجين والكربون والفسفور والكبريت بالاضافة للدورة المائية وعلاقة هذه الدورة بالنظام البيئي ككل .

الباب الثالث  وهو يتحدث عن التلوث البيئي  فيتناول تعريفه وتصنيف الملوثات البيئية من حيث المصدر والنوع ودرجة التلوث والتحدث عن الأنشطة الانسانية والملوثات ومصير ودورة الملوثات البيئية وتوزع ومصير الملوثات السامة داخل  كل من البيئة المائية والبيئة الأرضية بالاضافة الي الملوثات والمسطحات المائية .

الباب الرابع  وهو خاص بالملوثات البيئية وهويتناول بالشرح في الفصل الاول   الملوثات الهوائية شارحا الهواء ومكوناته وطبيعته وتلوثه والملوثات المختلفة التي تلوث الهواء مثل الملوثات الغازية والبيولوجية والأشعاعية والطبيعية و الاثار البيئية الهامة لتلوث الهواء مثل استنزاف طبقة الاوزون والتغيرات المناخية العالمية.باﻹضافة الي طرق وأساليب التحكم في ملوثات الهواء.
اما الفصل الثاني فيتناول الملوثات المائية وملوثات التربة الكيميائية والبيولوجية والأشعاعية والطبيعية من حيث الأنواع والمصدر والاثار البيئية والصحية لتلوث الماء والتربة مع ذكرطرق ووسائل التحكم في الملوثات المائية وملوثات التربة .
 
 الباب الخامس وهو يتحدث التلوث البيئي الطبيعي شارحا المصادر الطبيعية للتلوث البيئي مثل التلوث الطبيعي للهواء والتلوث الطبيعي للمياه والتلوث الطبيعي للتربة من حيث المصدر والتأثير وكيفيه التقليل من اثر التلوث بالملوثات الطبيعية باﻹضافة الي الكوارث الطبيعية  وسبل الوقاية منها.
 
 الباب السادس فهو يشرح التلوث البيئي الصناعي مثل التلوث الناتج عن محطات توليد الطاقة من حيث المصدر والتأثير والملوثات المختلفة المتولدة من المصانع مثل الصرف السائل والأنبعاثات الغازية والمخلفات الصلبة, وايضا تقييم أحمال الملوثات البيئية الصناعية والتحكم والسيطرة علي التلوث الصناعي.
 
الباب السابع وهو يتناول صور هامة من التلوث البيئي من حيث المصدر والتأثير وكيفية التحكم مثل التلوث بالمواد البلاستيكية والتلوث بالمبيدات الكيميائية والتلوث بالعناصر الثقيلة و التلوث بالملوثات العضوية الثابتة مع استعراض دورة هذه الملوثات داخل البيئة والتقنيات الحديثة لمعالجتها والسيطرة عليها .  
 
الباب الثامن  وهوخاص التحكم في التلوث البيئي كما يتناول بالشرح مستويات ومحاور التحكم في التلوث البيئي ومستويات هذا التحكم مثل  المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث ودورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث ومستوي الحفاظ علي الموارد البيئية الطبيعية.
ثم اخيرا الملاحق وقاموسا للمصطلحات العلمية الواردة بهذا الكتاب

ونرجو من الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابنا هذا أضافة للمكتبة العربية العلمية التي هي في حاجة لمزيد من الاصدارات العلمية لتواكب التقنيات الحديثة , وبما يعود بالفائدة علي جميع العاملين في هذا المجال من المهندسين والباحثين والفنيين.  . واتمني ان يجد فيه كل المهتمين بالموضوعات البيئية ما يعينهم علي الاهتمام بالبيئة وأن يدفعهم الي مزيد من القراءة والبحث لمزيد من التقدم والرقي في الابحاث البيئية التي تخدم بيئتنا واوطاننا .

                           ولله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
الكتاب متوفر في
الدار العالمية للنشر والتوزيع
111 ش الملك فيصل برج مصر الخليج -  ناصية شارع المستشفي فيصل الهرم مصر
ت/ 37446324- 37446438
daralaalmiya@hotmail.com

11
منتدى الاحياء العام / السموم الطحلبية
« في: أكتوبر 12, 2008, 09:39:28 صباحاً »
السموم الطحلبية
يشيع في المياه السطحية نمو وازدهار الطحالب الخضراء المزرقة او ما يطلق عليه بالسيانوبكتيريا (Cyanobacteria) ،وكأيّ كائن حي آخر يتولد من نشاطاتها الحيوية مقادير من المركبات الأيضية الثانوية ناتجة عن عمليات البناء والهدم داخل الخلايا , ومنها ما له أثر سام او قاتل وهو ما يطلق عليه بالسموم الطحلبية Algal Toxin وبذلك تصبح إفرازاتها قد تجاوزت في تأثيرها السلبي على جودة المياه النواحي المتعلقة بتغيير الطعم والرائحة الى حدّ السميّة والخطر .إن هذه المركبات السامة قد يرتبط انطلاقها أحيانا بموت الطحلب وتحلله وهذا يعني أن نظم معالجة المياه قد تتسبب في ذلك عند استخدام وسائل إزالة للطحلب غير مناسبة وهذه المركبات إذ انطلقت من الطحلب يصعب ازالتها من الماء جداً.
وقد تؤدي السموم التي تفرزها الطحالب الي تسمم وموت كثير من الاسماك والطيور التي تتغذي علي بعض أنواع الطحالب او التي تتغذي علي كائنات مائية تراكمت داخلها تلك السموم( مثل قواقع بلح البحر ) او شربت ماء ملوثا بتلك الطحالب  مما يزيد من التلوث البيولوجي للمياه بجثث هذه الاسماك والطيور .
وتوجد الأنواع السامة فى مجموعتين هما الخضراء التى تميل الى الاصفرار والخضراء التى تميل الى الزرقة والتى هى اكثر سمية ، المواد السامة التى تطلقها الطحالب قد لا يوقف تاثيرها عمليات المعالجة بالمرشحات واستخدام الكلور . كذلك لم تنجح عمليات المعالجة فى حالة استخدام الكربون المنشط .
بعض الدراسات الحديثة امتدحت مأمونية كبريتات الألمونيوم من ناحية قدرتها على إزالة الطحلب بالترسيب والتخثير في محطات معالجة المياه مع ضمان عدم اطلاق السموم.
علاوة على الكشف المجهري عن الطحالب في المياه فإن الكشف عن المركبات السامة الطحلبية وتحديد تراكيزها في مياه الشرب يعتبر من التحاليل غير الروتينية المهمة حيث حددت منظمة الصحة العالمية القدر الذي لايسمح بتجاوزه في هذا الشأن وهو 1 ميكروجرام لكل لتر من مياه الشرب.
العديد من الطرق استخدمت لرصد وتحديد تراكيز هذه السموم كاستخدام الفصل الكروماتوجرافي TLC و HPLC وبعض الطرق المناعية كالإليزا حيث يربط السم بجسم مضاد متعدد موجه ضد السم.
وقد حذرت السلطات الصحية في بعض المناطق من الاستحمام في المياه التي تحتوي علي نمو كثيف للطحالب الخضراء المزرقة . فملامسة بعض الطحالب تسبب امراضا جلدية مثل طحلب انابينا بينما طحالب لينيا كونتورا وأناسيستيس) تسبب الحساسية للانسان وتسبب الطحالب الخضراء كلوريلا خدوشا وجروحا في الاغشية المخاطية للانسان.

لمزيد من المعلومات عن السموم الطحلبية

 كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية

 ان  فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . مبينا دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة سواء دورها الايجابي المتمثل في المساعدة في تنقية البيئة من بعض الملوثات بيولوجيا أو السلبي الذي يتعلق باحداث التلوث البيولوجي لها واحداث الامراض والاوبئة, وشارحا دور المسببات والعوامل البيولوجية المسببة للتلوث من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للامراض والكائنات المائية النباتية والحيوانية والطفيليات واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة بالاضافة الي موضوع هام وهو الامراض المتعلقة بالماء شارحا الكائنات المسببة لها واعراضها واثرها علي الانسان.
كما يشرح الكتاب العديد من الظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
 كما يتطرق الي موضوع هام وهو الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة .
 ويعتمد هذا الكتاب  الذي يتناول البيئة المائية وتلوثها البيولوجي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو  تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية وأهميتها واثر الملوثات البيولوجية المائية علي الأنسان والحياة كما يعرض الكثير من الجوانب العملية والتطبيقية للتحكم في هذا التلوث ومكافحته .
وقد اعد الكتاب في تسعة ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول  النظام البيئي
الباب الثاني  الماء وصحة البيئة
 الباب الثالث  البيئة المائية
الباب الرابع  تلوث البيئة المائية
الباب الخامس التلوث البيولوجي للبيئة المائية
الباب السادس  الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية
الباب السابع   تطهير مياه الشرب ومياه الصرف لمكافحة التلوث البيولوجي
 الباب الثامن   الحروب والتلوث البيولوجي
 الباب التاسع  التحكم في التلوث البيولوجي
 الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية  والمراجع العربية والاجنبية
الباب الاول  وهو يتحدث عن النظام البيئي ومفهوم البيئة ومكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية , وعن الأنسان ودوره في البيئة سلبا وايجابا ,و شرح لعناصر النظام البيئي وخصائص المنظومة الإيكولوجية, وجوانب الأختلال في النظام البيئي ومسبباته والطاقة والنظام البيئي ,والموارد الطبيعية الحيوية , بالاضافة الملوثات البيئة وتصنيفها ومصادرها.
الباب الثاني وهو خاص بالماء النقي وصحة المياه وعلاقتها بالصحة البيئية ويذكر اهم المعاييرالصحية والمواصفات الخاصة بمياه الشرب والاستخدام المنزلى  وخاصة المعايير البكتريولوجية , كما يتناول اهم الأمراض المتعلقة بالماء والكائنات المسببة لها ووسائل مكافحة هذه الامراض.
الباب الثالث وهو يتناول موضوع الماء والبيئة المائية , فيشرح الغلاف المائي الموجود علي كوكب الأرض واهميته ودورة الماء علي الأرض ,كما يتناول الباب البيئة المائية وخصائصها ومياه البحار والمحيطات والبيئة البحرية ,ومياه الأنهار والبيئة النهرية , ومياه البحيرات والمياه الجوفية.
الباب الرابع وهو خاص بتلوث البيئة المائية حيث يذكر تلوت مصادر الماء وأنواع الملوثات المائية ومسار هذه الملوثات داخل الأجسام المائية وحركة الملوثات في البيئة المائية بالاضافة الي دورات التلوث و المصادر والموارد المائية المعرضة للتلوث في مصر كتلوث نهر النيل وفروعه . وفي نهاية الباب تم شرح مثاليين هاميين لمصادر التلوث البيولوجي وهما التلوث بمياه الصرف الصحي (المخلفات البشرية السائلة وصرف مخلفات المستشفيات والمخلفات الطبية السائلة علي مياه الصرف الصحي.
الباب الخامس وهو يتناول الموضوع الرئيسي في هذه الكتاب وهو التلوث البيولوجي للبيئة المائية وأنواع هذا التلوث كالتلوث بالكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والطحالب والطفيليات , والتلوث بالكائنات المائية النباتية كورد النيل والحيوانية كالاوليات وأخيرا التلوث بالكائنات والأنواع الدخيلة الغازية  للبيئات المائية .

الباب السادس وهو يتحدث عن الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
الباب السابع وهو خاص باهم وسيلة من وسائل مكافحة التلوث البيولوجي وهي تطهير مياه الشرب ومياه الصرف حيث يشرح عملية التطهير , وخصائص المواد المستخدمة في التطهير ووسائل وطرق التطهير مثل التطهير بالمواد الكيميائية والتطهير بالوسائل الفيزيائية والميكانيكية والتطهير بالاشعاع ,ومفهوم وميكانيكية عملية التطهير, مع اعطاء مثال لاشهر وأهم عمليات التطهير وهي التطهير باستخدام الكلور.
الباب الثامن  يشرح الباب الثامن الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة , وأخيرا الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية .
 
الباب التاسع  يتناول الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي,وطرق ووسائل مكافحة هذا التلوث ومستويات هذا التحكم مثل  المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث البيولوجي بالاضافة الي  دورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث البيولوجي للبيئة المائية .
    
وارجو من الله ان اكون قد وفقت في معالجة هذا الموضوع وان يحقق سبحانه وتعالي الهدف المرجو من اعداده , وان يكون مفيدا ونافعا لكل من يقرأه من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة تحت شعار مزيد من الاصدارت العلمية الحديثة بلغتنا العربية الجميلة .
وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب .
احمد السروي
الكتاب متوفر لدي
الدار العلمية للنشر
 القاهرة - مصر  




12
منتدى علوم البيئة / السموم الفطرية
« في: سبتمبر 20, 2008, 02:35:13 مساءاً »
السموم الفطرية
تبدأ قصة السموم الفطرية في الاربعينات من القرن الماضي حيث حدثت وفاة جماعية في روسيا وتناولتها الصحف ولم تعرف الاسباب وقتئذ ودلت الابحاث فيما بعد ان التلوث الغذائي بالتريكوثيسينات هو السبب في موت الالاف في روسيا في ذلك الوقت, كما ارتبط الأوكراتوكسين بالفشل الكلوى في سكان حوض البلقان .  وفي عام 1962م انتشر مرض ادى لنفوق 100000 كتكوت رومي , وكذلك نفوق عالٍ في البط والدجاج وكذالك الخنازير والعجول, ونسبت هذه الحالات لمرض مجهول لايرجع إلى الاحياء الدقيقة , ولا يرجع لخمسين مركب كيماوي سام تم فحصها,حتى اكتشف ان السبب يرجع لتلوث  مكون علقي(كسب فول سوداني برازيلي) بفطرالاسبرجللس فلافس واتضح بالدراسة المكثفة أن هذا الفطر انتج أربعة نواتج ثانوية سامه سميت بالافلاتوكسينات aflatoxin وقد تم التعرف عليها عن طريق أورق التحليل الكروماتوجرافى، وقد أعطى لها رموز B1, B2 , G1 , G2 ، وقد اشتقت التسمية من اسم الفطر، أما الرموز فقد اشتقت من لون الوميض الحادث بالأشعة الفوق البنفسجية ، أما الأرقام فكانت لاختلاف الأفلاتوكسينات الأربعة فى قيمة الـ RF لها – ويوجد الآن أكثر من 15 مركباً من الافلاتوكسينات بعضها شديد الخطورة.

والسموم الفطرية هى عائلة من المركبات البيولوجية والتى تنتجها مجموعة من الفطريات لها القدرة على إنتاج مركبات أيضية ثانوية Secondary metabolites )) عندما تنمو على بيئة مناسبة لها ، والنواتج الأيضية الثانوية للفطريات مركبات نشطة بيولوجيا وبالإضافة إلى أنها سموم غير أنتيجينية بمعنى خلو تركيبها الجزيئى من المكونات التى تدفع الجسم الحى لتكوين أجسام مضادة لها ، وأغلبها سام للإنسان والحيوان والنبات والكائنات الحية الدقيقة ، ويطلق على النواتج السامة للإنسان والحيوان لفظ الميكوتوكسينات Mycotoxins " أى السموم الفطرية " . والسامة منها للنبات تدعى الفيتوتوكسينات "Phytotoxins " ، أما المركبات السامة للكائنات الحية الدقيقة فيطلق عليها اسم المضادات الحيوية " Antibiotics " ، وهى غالباً ما تحدث تغيرات بيولوجية غير طبيعية فى الكائن الحى، وعموماً فهناك اتفاق على أن يطلق على النواتج الأيضية الثانوية للفطريات لفظ الميكوتوكسينات Mycotoxins، وأيضا على عمليات التسمم الناتجة تعبير التسمم الميكوتوكسينى Mycotoxicosis .
وبصفة عامة تصل السموم الفطرية Mycotoxins إلى طعام الإنسان والحيوان سواء عن طريق تلوث الغذاء أو الطعام المقدم بالفطر المفرز لهذه السموم ويسمى ذلك بالتلوث المباشر حيث تشجع المادة الغذائية نمو الفطر سواء أثناء مراحل الإنتاج المختلفة أو أثناء نقلها أو فى فترة التخزين.
يوجد العديد من الاجناس الفطرية (الاسبرجيللس – البنسيليوم- الفيوزاريوم – ستاكيبوتروس – الألترناريا وغيرها) التي لها القدرة علي افراز سموم فطرية مختلفة .ينتج جنس الاسبرجيللس سموم افلاتوكسين –جليوتوكسين –سترجماتوكسين –حمض السيكلوبيزونك – امودين –سيترينين –اوكراتوكسين-حمض الكوجيك-حمض البنسيليك . وينتج جنس البنسيليوم سموم السيترينين- باتيولين- روبراتوكسين – اوكراتوكسين - اوكراتوكسين–حمض السيكلوبيزونك. وينتج جنس الفيوزاريوم سموم الزيرالينون والترايكوثسينات . وينتج جنس ستاكيبوتروس سموم (ساتراتوكسين-فيروكارين- رويدين) .وينتج جنس الألترناريا سموم( التيرناريول –التيرناريول ميثل ايثر –التيرتوكسين- التينيوين- حمض التينازونيك) .
يوجد عدة انواع من الافلاتوكسين (ب1-ب2-ج1-ج2) الا ان اكثرها سمية افلاتوكسين ب1 فتكفي كمية 2.2 مليجرام افلاتوكسين لاتلاف الكبد . وغالبا ما يتعرض افلاتوكسين ب1 لانزيمات الاختزال ويتحول الي افلاتوكسيكول , أو لانزيمات الاكسدة ويتحول الي افلاتوكسين م1, م2 الذي يظهر في اللبن , أو يتحول الي افلاتوكسين ك1 , أ1, ﻫ1 في الكبد . وكل هذه المشتقات ترتبط ببعض الاحماض أو بالكبريتات وتتحول الي مركبات تذوب في الماء ويمكن للجسم التخلص منها الا افلاتوكسين ب1

13
صدور اول كتاب عن المعالجة البيولوجية (الحيوية) لمياه الصرف
 
صدرت عن الدار العلمية أول كتاب يتناول موضوع المعالجة البيولوجية لمياه الصرف
فتنبع اهمية معالجة مياه الصرف من حيث ان مياه الصرف الصحي أحد انواع المياه الملوثة الناتجة عن أنشطة الأنسان المختلفة واستعمالاته المتعددة للماء في كثير من الاغراض .
 اذا تحمل مياه الصرف الكثيرمن الملوثات المتخلفة عن النشاطات الانسانية .
والتي يجد الانسان يتخلص منها من خلال شبكات مياه الصرف كوسيلة سهلة وسريعة للتخلص من الفضلات . وهذه الملوثات الموجودة في مياه الصرف لابد من التعامل معها بحرص من أجل سلامة البيئة وصحة الانسان وسلامة الكائنات الموجودة معه في بيئته .
ومياه الصرف مرتبطة ارتباطا وثيقا بتلوث المياه والتربة , ولهذا فانه من الضروي والحتمي معالجة مخلفات مياه الصرف والمخلفات السائلة عموما معالجة متكاملة , حتي لا تصل تلك المخلفات الي مصادر المياه سواء استخدمت هذه المياه في أغراض منزلية أو ترفيهية أو في الزراعة .
ويجب ان تكون عملية معالجة وتنقية مياه الصرف والتخلص من المياه المعالجة والأستفادة منها عملية منظمة تراعي فيها جميع الظروف البيئية والاجتماعية والانسانية
وتعد معالجة مياه الصرف معالجة جيدة وفعالة هي من أهم وسائل وطرق حماية البيئة المائية والارضية من التلوث اذ توفر المعالجة العلمية الصحيحة التخلص الامن والصحيح لهذه المياه واعادة تدويرها بامان داخل المنظومة البيئية وتحقق سلامة الأنسان والحفاظ علي بيئته وصحته.

نبذة عن الكتاب والابواب
جاءت فكرة هذا الكتاب الذي يتناول عمليات المعالجة البيولوجية وتنقية مياه الصرف الصحي باسلوب علمي راقي , والغرض الاساسي من هذا الكتاب هو تبسيط مفاهيم واسس المعالجة البيولوجية لمياه الصرف الصحي  , مما ييسر علي القارئ سبل الالمام باهم نظريات واسس معالجة مياه الصرف وتشغيل محطات المعالجة .

وقد تم اعداد الكتاب في ثمانية  ابواب:-
الباب الاول    طبيعة وخصائص مياه  الصرف
الباب الثاني   المعالجة التمهيدية والابتدائية لمياه الصرف  
الباب الثالث   المعالجة البيولوجية  لمياه الصرف  
الباب الرابع  عمليات التشغيل لوحدات معالجة مياه الصرف البيولوجية
الباب الخامس   تطهير مياه الصرف المعالجة
الباب السادس   المــعــالجـة البيولوجية للرواسب الصلبة(الحمأءة)والتـخلص منها
 الباب السابع     طرق التخلص من مياه الصرف المعالجة واعادة استخدامها
الباب الثامن      القوانين لمصرية المنظمة لصرف المخلفات السائلة و المصطلحات العلمية والمراجع
الباب الاول وهو يتحدث عن المخلفات السائلة وخصائصها وطرق معالجتها المختلفة , حيث  يتناول في الفصل الاول  مصادر المخلفات السائلة  ومكوناتها وخصائصها , كما يشرح بتبسيط  انظمة الصرف المختلفة . اما الفصل الثاني فيتحدث عن طرق المعالجة  وعمليات المعالجة البيولوجية والكيمائية والفيزيائية وكذلك الملوثات الموجودة في مياه الصرف الصحي واثرها علي البيئة  وطرق ازالتها والتخلص منها .
الباب الثاني  وهو يتحدث عن المعالجة التمهيدية لمياه الصرف  , ويتناول في الفصل الاول تعريف المعالجة التمهيدية لمياه الصرف الصحي والغرض الاساسي منها , وكذلك شرح لوحدات المعالجة التمهيدية مثل المصافي الميكانيكية و أحواض حجزالحصي و الرمال ووحدات فصل الشحوم والزيوت ووحدات التهوية المبدئية و أحواض حجز الرمال المهواة مع ذكر وظيفة كل وحدة ومكوناتها ودورها في المعالجة وانواعها المختلفة .    
. ويستمل في الفصل الثاني المعالجة الابتدائية لمياه الصرف الصحي وخاصة الترسيب الابتدائي وتعريف الترسيب ونظرية الترسيب وانواعه المختلفة وشرح احواض الترسيب واسس تصميمها والعوامل التي تؤثر علي كفأءة تشغيلها
  
الباب الثالث وهو خاص بالمعالجة االبيولوجية  لمياه الصرف  
وتتناول في الفصل الاول الكائنات الحية الدقيقة ودورها في المعالجة البيولوجية وعوامل نموها والظروف البيئية المحيطة بها .  اما الفصل الثاني فيتحدث عن احد اهم عمليات المعالجة  البيولجية الهوائية  وهي الحمأءة المنشطة والتحكم في عملياتها البيولوجية وتطبيقاتها المختلفة ومميزاتها وعيوبها .
والفصل الثالث يتناول ازالة ومعالجة المغذيات النتروجين والفسفور , كما يشرح انظمة المعالجة بالنمو المتلاصق (المرتبط ) مثل المرشحات البيولوجية والاقراص البيولوجية الدوارة  
وفي الفصل الرابع شرح وافي لبحيرات الاكسدة والبحيرات المهواة كاحد انظمة المعالجة التقليدية الهامة في الدول النامية

الباب الرابع  وهو خاص  بعــمــلــيــات التــشــغــيــل لوحدات مـــعــالجة مــيــاه الــصــرف البيولوجية , ويشرح الفصل الاول كيفية تشغيل وحدات المعالجة داخل المحطات عن طريق الملاحظة البصرية والفحوصات التحليلية.
كما يذكر الفصل الثاني امثلة عملية تطبيقية لبعض مشاكل المعالجة وطرق معالجتها والتغلب عليها .
والفصل الثالث والاخير في هذا الباب  يوضح خواص الحمأءة الترسيبية كاحد دلائل سلامة التشغيل والمعالجة  وعلاقتها بسيادة الكائنات الدقيقة الحية داخل نظام المعالجة .
الباب الخامس وهو خاص  بتطهير مياه الصرف, ويتناول الفصل الاول تعريف التطهير ووسائلة الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية  , وكذلك ميكانيكية التطهير  والعوامل التي تؤثر في كفاءته وفعاليته لتطهير مياه الصرف الصرف الصحي , اما الفصل الثاني فهو يتناول طريقة التطهير بالكلور  وكيفيته ومميزاته وعيوبة والعوامل المؤثرة في فاعليته .
الباب السادس  وهو خاص بطرق المعالجة  البيولوجية للرواسب الصلبة ( الحمأة ) الناتجة من عمليات تشغيل ومعالجة مياه الصرف الصحي
, ويتناول الفصل الاول معالجة الحمأءة والتخلص منها قبل وبعد التجفيف , اما الفصل الثاني فيتعلق بطرق معالجة الحمأءة وتثبيتها بالهضم الهوائي واللاهوائي  وشرح بيولوجية الهضم اللاهوائي .
الباب السابع  وهو خاص بطرق التخلص من مياه الصرف الصحي المختلفة وتشمل  التخلص من مياه الصرف الصحي في المسطحات المائية و التخلص من مياه الصرف الصحي بالتخفيف و التخلص من مياه الصرف الصحي المعالجة  علي الأرض  واثر ذلك التخلص علي البيئة.
الباب الثامن   وهو خاص بعرض القوانين لمصرية المنظمة لصرف المخلفات السائلة واخيرا قاموس للمصطلحات العلمية التي وردت في هذا الكتاب والمراجع العربية والاجنبية

الكتاب متوفر لدي
الدار العلمية للنشر
19 شارع 26 يوليو –وسط البلد – القاهرة - مصر  
ت/ف 25750819


استشاري احمد السروي

14
منتدى علوم البيئة / صدور كتاب جديد عن الملوثات المائية
« في: سبتمبر 14, 2008, 08:14:47 صباحاً »
صدور كتاب جديد عن الملوثات المائية

صدرت عن دار الكتب العلمية كتاب علمي جديد بعنوان

 الملوثات المائية (المصدر – التأثير- التحكم والعلاج)
للمؤلف احمد احمد
 
هذا الكتاب يتناول موضوع هام وهو موضوع المياه والملوثات المائية من حيث المصادر والتأثيرات والتحكم والعلاج وحماية البيئة من التلوث في شرح وافي لكثير من خصائص المياه وأسباب وعوامل تلوث الماء وطرق ووسائل حماية مصادر المياه. والغرض الاساسي من هذا الكتاب هو تقديم فكرة علمية عن الملوثات المائية المختلفة مثل الملوثات الطبيعية والكيميائية والبيولوجية وطبيعة تلك الملوثات ومصدرها واثر تلوثها علي الأنسان والحياة ووسائل التحكم وعلاج اثارها وذلك باسلوب علمي به الكثير من الجوانب التطبيقية الهامة والحلول العملية لكثير من مشاكل الملوثات المائية والعديد من الخلفيات النظرية لجوانب التلوث المائي .

وقد تم أعداد الكتاب في عشرة ابواب :-
الباب الأول  البيئة والأنسان والتلوث
الباب الثاني   الدورات الطبيعية لاهم مكونات البيئة
الباب الثالث   صحة البيئة
الباب الرابع   البيئة المائية
الباب الخامس  الملوثات المائية
الباب السادس  تلوث الماء بالملوثات والعوامل الفيزيائية
الباب السابع   الملوثات الكيميائية العضوية والغير عضوية للماء
الباب الثامن   الملوثات البيولوجية للماء
الباب التاسع  حماية الماء من الملوثات البيئية
الباب العاشر   مواضيع مائية بيئيةهامة
والمصطلحات العلمية والمراجع.

الباب الأول  وهو يتحدث عن البيئة وعلاقتها بالأنسان , مع شرح كثير من المفاهيم البيئية الشائعة مثل التنوع البيولوجي بالاضافة الي ذكر عناصر البيئة الطبيعية والاجتماعية والاحيائية والنظام البيئي ومكوناته الحية والغير حية والتوازن البيئي واختلاله والتلوث ومسبباته ومفهومه وأنواعه.

الباب الثاني  وهويتناول بالشرح الدورات الطبيعية لاهم مكونات البيئة مثل الدورة المائية ودورة الكربون ودورة النتروجين والفسفور وصيانة الموارد البيئية الطبيعية مثل صيانة المياه والطاقة والمعادن.

الباب الثالث  وهو يتحدث عن صحة البيئة مبينا الصحة العامة واهداف صحة البيئة وشارحا الأنسان والتأقلم البيئي وعلاقة أمراض الحيوانات والنباتات بالتلوث البيئي وصحة المياه والمعايير الصحية لمياه الشرب والاستخدام المنزلي الي جانب احتياجات جودة البيئة.

الباب الرابع  وهو يتحدث عن البيئة المائية كمياه البحار والمحيطات و نباتات المياه، البحرية والمحيطية ومبينا للحياة الفطرية في المحيطات وحمايتها , وثانيا مياه الأنهار ومكوناتها ومياه البحيرات واهميتها والمياه الجوفية وأنواعها.

الباب الخامس  وهويتناول بالشرح صور الملوثات المائية المختلفة وانتقال الملوثات المباشر وغير المباشر الي البحار والمحيطات وصور تلوث الماء وأنواع التلوث المائي .

الباب السادس  وهو يتحدث عن تلوث الماء بالملوثات والعوامل الفيزيائية مع شرح العديد من الملوثات الفيزيائية للماء مثل التلوث بالمواد المشعة والتلوث بالمخلفات الصلبة والتلوث الحراري للماء ووسائل التحكم في كل نوع من الملوثات المائية الفيزيائية.

الباب السابع وهو يشرح بالتفصيل الملوثات الكيميائية العضوية والغير عضوية للماء وطبيعة كل من المواد العضوية والمواد غير العضوية الملوثة مع اعطاء اكثر من مثال لصور التلوث العضوي مثل التلوث بمياه الصرف الصحي والتلوث البترولي والتلوث بالمبيدات الكيميائية العضوية واعطاء صور ايضا للتلوث الغيرعضوي للماء مثل التلوث بالعناصر الثقيلة والتلوث بالاسمدة المعدنية والتلوث بالمطر الحمضي. ووسائل التحكم في كل نوع من الملوثات المائية الكيميائية.

الباب الثامن وهو يشرح الملوثات البيولوجية للماء مثل تلوث الماء بالميكروبات والكائنات الدقيقة الممرضة مثل الفيروسات والبكتريا والطفيليات والأخطار الناتجة عن تلوث المياه بمسببات الأمراض والطفيليات في مصر و تلوث الماء بالنباتات المائية ووسائل التحكم في التلوث البيولوجي للماء بالاضافة الي ذكر بعض الانشطة الأنسانية البيولوجية المؤثرة علي البيئة المائية مثل عمليات الاستزراع السمكي .

الباب التاسع وهو يتناول بالشرح حماية الماء من الملوثات البيئية وسائل وطرق حماية البيئة المائية وهي اولا تأمين الماء النقي الصالح للشرب والاستخدام وثانيا الادارة السليمة للمخلفات وثالثا مراقبة جودة المياه والتي تشمل معالجة المخلفات السائلةومعالجة و تنقية مياه الصرف الصناعية ورابعا التخلص من الزيوت البترولية الملوثة لمياه البحار والمحيطات ومكافحة التلوث البترولي والمسح البيئى لمصادر المياه .

الباب العاشر وهو خاص بمواضيع مائية بيئية هامة تهم كل المهتمين بالبيئة المائية مثل مشاكل التلوث في المحيطات والامن المائي في الوطن العربي.
ثم اخيرا قاموسا للمصطلحات العلمية الواردة بهذا الكتاب.

وارجو من الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابي هذا مدخلا لمعرفة اهمية موضوع الملوثات المائية ومصادرها وتأثيرها علي الانسان وعلي البيئة من حوله ووسائل التحكم فيها والحد من اثارها . وان يكون عملي هذا اسهاما متواضعا في نشر الاهتمام بالثقافة العلمية في بلادنا , حيث ان المكتبة العربية بحاجة ماسة الي كتاب عربي علمي يجذب القارئ للاستزادة والتوسع في العلوم بصفة عامة , ويزيد من ثراءه الثقافي والعلمي وان يكون حافزا لمزيد من اصدار ونشر كثير من الكتب العلمية والتراجم باللغة العربية اسهاما منا في نشر الثقافة العلمية في بلادنا التي هي في امس الحاجة للتقدم العلمي والتقني .

أحمد السروي

الكتاب متوفر لدي
دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع
50 شارع الشيخ ريحان – عابدين – القاهرة – مصر
ت / 27954229

15
منتدى علوم البيئة / الأمراض المتعلقة بالتلوث المائي
« في: سبتمبر 14, 2008, 08:11:38 صباحاً »
الأمراض المتعلقة بالتلوث المائي

تلحق الأمراض المتعلقة بالماء ضررا فظيعا بصحة الإنسان,وهذه الأمراض أنواع كثيرة، ولكنها جميعا لها علاقة مباشرة بالحاجة إلى مياه نظيفة. وينشأ العديد من تلك الأمراض ببساطة بسبب عدم توفر مياه للشرب وتنظيف الأطعمة. بينما يتفشي غيرها بسبب عدم توفر منشآت ملائمة لتوفير الصحة العامة الوقائية والممارسات غير السليمة للنظافة الصحية الشخصية التي لها علاقة مباشرة بعدم وجود مياه نظيفة.
والأمراض المتعلقة بالماء هي واحدة من أبرز المشاكل الصحية في العالم – والتي يمكن الوقاية منها إلى حد كبير. فالكوليرا وغيرها من أمراض الإسهال مسئولة وحدها عن وفاة 8.1 مليون إنسان كل سنة. وأكثر أولئك إصابة هم فقراء الدول النامية، لا سيما الأطفال. فالأمراض المتعلقة بالماء تحصر الملايين في دورة من الفقر والجهل وضعف الصحة، وكثيرا ما تجعلهم عاجزين عن العمل أو الذهاب إلى المدرسة.
وذكرت اليونيسيف ان عدم القدرة على الحصول على المياه النقية يؤدي الى وفاة اكثر من 6،1 مليون طفل سنوياً، نتيجة اصابتهم بالامراض المنقولة عن طريق المياه، كما ان افتقار المدارس الى مرافق صحية منفصلة ملائمة للبنات كثيراً مايضطرهن الى التوقف عن الذهاب الى المدرسة الابتدائية.
ويعاني ملايين الاحداث من الامراض المعوية التي تسببها الطفيليات، ويصاب 5.19 مليون شخص سنوياً بعدوى الدودة المدورة والدودة السوطية وحدهما ويقع اعلى معدل من العدوى بين الاطفال الذين هم في سن الدراسة، كمايعاني حوالي 9.118 مليون حدث لم يبلغوا الخامسة عشرة من العمر سنوياً من مرض البلهارسيا، وأظهرت دراسات اليونيسيف ان كل دولار ينفق على الاطفال بما في ذلك ماينفق على تحسين حصولهم على المياه النقية وتعزيز الصحة العامة يؤدي الى توفير سبعة دولارات كانت ستنفق على الخدمات العامة في المدى الطويل.‏ ‏
وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية ان هناك اكثر من خمسة ملايين طفل دون الرابعة عشرة من العمر يلقون حتفهم كل عام بسبب الامراض المرتبطة بالبيئة التي يعيشون فيها كما ان هناك نصف مليار طفل في العالم يصيبهم الوهن والضعف بسبب الامراض العديدة ،فالاطفال معرضون اكثر من الكبار للامراض المتعلقة بتلوث البيئة وذلك لارتفاع معدلات التنفس لديهم عن البالغين وايضاً نتيجة عدم تطور اجهزتهم المناعية والهضمية والعصبية
وفي العالم النامي، تخنق الآثار المتراكمة للأمراض المتعلقة بالماء النمو الاقتصادي وتضغط على أنظمة الرعاية الصحية التي هي مكتظة بالفعل بأكثر من طاقتها.
وثمة خمسة أنواع من الأمراض المعدية المتعلقة بالماء وهي:  
•   الأمراض التي يحملها الماء
•   الأمراض التي يجرفها الماء
•   الأمراض التي تعيش في الماء
•   الأمراض التي تنقلها الحشرات المتعلقة بالماء
•   والأمراض الناجمة عن خلل في الصحة العامة الوقائية.


لمزيد من المعلومات عن الامراض المتعلقة بالماء
 
كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية

 ان  فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . مبينا دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة سواء دورها الايجابي المتمثل في المساعدة في تنقية البيئة من بعض الملوثات بيولوجيا أو السلبي الذي يتعلق باحداث التلوث البيولوجي لها واحداث الامراض والاوبئة, وشارحا دور المسببات والعوامل البيولوجية المسببة للتلوث من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للامراض والكائنات المائية النباتية والحيوانية والطفيليات واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة بالاضافة الي موضوع هام وهو الامراض المتعلقة بالماء شارحا الكائنات المسببة لها واعراضها واثرها علي الانسان.
كما يشرح الكتاب العديد من الظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
 
كما يتطرق الي موضوع هام وهو الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة .
 
ويعتمد هذا الكتاب  الذي يتناول البيئة المائية وتلوثها البيولوجي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو  تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية وأهميتها واثر الملوثات البيولوجية المائية علي الأنسان والحياة كما يعرض الكثير من الجوانب العملية والتطبيقية للتحكم في هذا التلوث ومكافحته .
وقد اعد الكتاب في تسعة ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول  النظام البيئي
الباب الثاني  الماء وصحة البيئة
 الباب الثالث  البيئة المائية
الباب الرابع  تلوث البيئة المائية
الباب الخامس التلوث البيولوجي للبيئة المائية
الباب السادس  الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية
الباب السابع   تطهير مياه الشرب ومياه الصرف لمكافحة التلوث البيولوجي
 الباب الثامن   الحروب والتلوث البيولوجي
 الباب التاسع  التحكم في التلوث البيولوجي
 الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية  والمراجع العربية والاجنبية

 الباب الاول وهو يتحدث عن النظام البيئي ومفهوم البيئة ومكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية , وعن الأنسان ودوره في البيئة سلبا وايجابا ,و شرح لعناصر النظام البيئي وخصائص المنظومة الإيكولوجية, وجوانب الأختلال في النظام البيئي ومسبباته والطاقة والنظام البيئي ,والموارد الطبيعية الحيوية , بالاضافة الملوثات البيئة وتصنيفها ومصادرها.

الباب الثاني وهو خاص بالماء النقي وصحة المياه وعلاقتها بالصحة البيئية ويذكر اهم المعاييرالصحية والمواصفات الخاصة بمياه الشرب والاستخدام المنزلى  وخاصة المعايير البكتريولوجية , كما يتناول اهم الأمراض المتعلقة بالماء والكائنات المسببة لها ووسائل مكافحة هذه الامراض.
الباب الثالث وهو يتناول موضوع الماء والبيئة المائية , فيشرح الغلاف المائي الموجود علي كوكب الأرض واهميته ودورة الماء علي الأرض ,كما يتناول الباب البيئة المائية وخصائصها ومياه البحار والمحيطات والبيئة البحرية ,ومياه الأنهار والبيئة النهرية , ومياه البحيرات والمياه الجوفية.

البابا الرابع وهو خاص بتلوث البيئة المائية حيث يذكر تلوت مصادر الماء وأنواع الملوثات المائية ومسار هذه الملوثات داخل الأجسام المائية وحركة الملوثات في البيئة المائية بالاضافة الي دورات التلوث و المصادر والموارد المائية المعرضة للتلوث في مصر كتلوث نهر النيل وفروعه . وفي نهاية الباب تم شرح مثاليين هاميين لمصادر التلوث البيولوجي وهما التلوث بمياه الصرف الصحي (المخلفات البشرية السائلة وصرف مخلفات المستشفيات والمخلفات الطبية السائلة علي مياه الصرف الصحي.

الباب الخامس وهو يتناول الموضوع الرئيسي في هذه الكتاب وهو التلوث البيولوجي للبيئة المائية وأنواع هذا التلوث كالتلوث بالكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والطحالب والطفيليات , والتلوث بالكائنات المائية النباتية كورد النيل والحيوانية كالاوليات وأخيرا التلوث بالكائنات والأنواع الدخيلة الغازية  للبيئات المائية .

الباب السادس وهو يتحدث عن الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .

الباب السابع وهو خاص باهم وسيلة من وسائل مكافحة التلوث البيولوجي وهي تطهير مياه الشرب ومياه الصرف حيث يشرح عملية التطهير , وخصائص المواد المستخدمة في التطهير ووسائل وطرق التطهير مثل التطهير بالمواد الكيميائية والتطهير بالوسائل الفيزيائية والميكانيكية والتطهير بالاشعاع ,ومفهوم وميكانيكية عملية التطهير, مع اعطاء مثال لاشهر وأهم عمليات التطهير وهي التطهير باستخدام الكلور.

الباب الثامن  يشرح الباب الثامن الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة , وأخيرا الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية .
 
الباب التاسع  يتناول الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي,وطرق ووسائل مكافحة هذا التلوث ومستويات هذا التحكم مثل  المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث البيولوجي بالاضافة الي  دورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث البيولوجي للبيئة المائية .
    
وارجو من الله ان اكون قد وفقت في معالجة هذا الموضوع وان يحقق سبحانه وتعالي الهدف المرجو من اعداده , وان يكون مفيدا ونافعا لكل من يقرأه من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة تحت شعار مزيد من الاصدارت العلمية الحديثة بلغتنا العربية الجميلة .

وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب .

احمد السروي

الكتاب متوفر لدي
الدار العلمية للنشر
19 شارع 26 يوليو –وسط البلد – القاهرة - مصر  
ت/ف 25750819

صفحات: [1] 2