Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - احمد السروي

صفحات: 1 [2]
16
منتدى الاحياء العام / السموم الطحلبية
« في: أكتوبر 12, 2008, 09:39:28 صباحاً »
السموم الطحلبية
يشيع في المياه السطحية نمو وازدهار الطحالب الخضراء المزرقة او ما يطلق عليه بالسيانوبكتيريا (Cyanobacteria) ،وكأيّ كائن حي آخر يتولد من نشاطاتها الحيوية مقادير من المركبات الأيضية الثانوية ناتجة عن عمليات البناء والهدم داخل الخلايا , ومنها ما له أثر سام او قاتل وهو ما يطلق عليه بالسموم الطحلبية Algal Toxin وبذلك تصبح إفرازاتها قد تجاوزت في تأثيرها السلبي على جودة المياه النواحي المتعلقة بتغيير الطعم والرائحة الى حدّ السميّة والخطر .إن هذه المركبات السامة قد يرتبط انطلاقها أحيانا بموت الطحلب وتحلله وهذا يعني أن نظم معالجة المياه قد تتسبب في ذلك عند استخدام وسائل إزالة للطحلب غير مناسبة وهذه المركبات إذ انطلقت من الطحلب يصعب ازالتها من الماء جداً.
وقد تؤدي السموم التي تفرزها الطحالب الي تسمم وموت كثير من الاسماك والطيور التي تتغذي علي بعض أنواع الطحالب او التي تتغذي علي كائنات مائية تراكمت داخلها تلك السموم( مثل قواقع بلح البحر ) او شربت ماء ملوثا بتلك الطحالب  مما يزيد من التلوث البيولوجي للمياه بجثث هذه الاسماك والطيور .
وتوجد الأنواع السامة فى مجموعتين هما الخضراء التى تميل الى الاصفرار والخضراء التى تميل الى الزرقة والتى هى اكثر سمية ، المواد السامة التى تطلقها الطحالب قد لا يوقف تاثيرها عمليات المعالجة بالمرشحات واستخدام الكلور . كذلك لم تنجح عمليات المعالجة فى حالة استخدام الكربون المنشط .
بعض الدراسات الحديثة امتدحت مأمونية كبريتات الألمونيوم من ناحية قدرتها على إزالة الطحلب بالترسيب والتخثير في محطات معالجة المياه مع ضمان عدم اطلاق السموم.
علاوة على الكشف المجهري عن الطحالب في المياه فإن الكشف عن المركبات السامة الطحلبية وتحديد تراكيزها في مياه الشرب يعتبر من التحاليل غير الروتينية المهمة حيث حددت منظمة الصحة العالمية القدر الذي لايسمح بتجاوزه في هذا الشأن وهو 1 ميكروجرام لكل لتر من مياه الشرب.
العديد من الطرق استخدمت لرصد وتحديد تراكيز هذه السموم كاستخدام الفصل الكروماتوجرافي TLC و HPLC وبعض الطرق المناعية كالإليزا حيث يربط السم بجسم مضاد متعدد موجه ضد السم.
وقد حذرت السلطات الصحية في بعض المناطق من الاستحمام في المياه التي تحتوي علي نمو كثيف للطحالب الخضراء المزرقة . فملامسة بعض الطحالب تسبب امراضا جلدية مثل طحلب انابينا بينما طحالب لينيا كونتورا وأناسيستيس) تسبب الحساسية للانسان وتسبب الطحالب الخضراء كلوريلا خدوشا وجروحا في الاغشية المخاطية للانسان.

لمزيد من المعلومات عن السموم الطحلبية

 كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية

 ان  فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . مبينا دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة سواء دورها الايجابي المتمثل في المساعدة في تنقية البيئة من بعض الملوثات بيولوجيا أو السلبي الذي يتعلق باحداث التلوث البيولوجي لها واحداث الامراض والاوبئة, وشارحا دور المسببات والعوامل البيولوجية المسببة للتلوث من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للامراض والكائنات المائية النباتية والحيوانية والطفيليات واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة بالاضافة الي موضوع هام وهو الامراض المتعلقة بالماء شارحا الكائنات المسببة لها واعراضها واثرها علي الانسان.
كما يشرح الكتاب العديد من الظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
 كما يتطرق الي موضوع هام وهو الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة .
 ويعتمد هذا الكتاب  الذي يتناول البيئة المائية وتلوثها البيولوجي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو  تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية وأهميتها واثر الملوثات البيولوجية المائية علي الأنسان والحياة كما يعرض الكثير من الجوانب العملية والتطبيقية للتحكم في هذا التلوث ومكافحته .
وقد اعد الكتاب في تسعة ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول  النظام البيئي
الباب الثاني  الماء وصحة البيئة
 الباب الثالث  البيئة المائية
الباب الرابع  تلوث البيئة المائية
الباب الخامس التلوث البيولوجي للبيئة المائية
الباب السادس  الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية
الباب السابع   تطهير مياه الشرب ومياه الصرف لمكافحة التلوث البيولوجي
 الباب الثامن   الحروب والتلوث البيولوجي
 الباب التاسع  التحكم في التلوث البيولوجي
 الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية  والمراجع العربية والاجنبية
الباب الاول  وهو يتحدث عن النظام البيئي ومفهوم البيئة ومكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية , وعن الأنسان ودوره في البيئة سلبا وايجابا ,و شرح لعناصر النظام البيئي وخصائص المنظومة الإيكولوجية, وجوانب الأختلال في النظام البيئي ومسبباته والطاقة والنظام البيئي ,والموارد الطبيعية الحيوية , بالاضافة الملوثات البيئة وتصنيفها ومصادرها.
الباب الثاني وهو خاص بالماء النقي وصحة المياه وعلاقتها بالصحة البيئية ويذكر اهم المعاييرالصحية والمواصفات الخاصة بمياه الشرب والاستخدام المنزلى  وخاصة المعايير البكتريولوجية , كما يتناول اهم الأمراض المتعلقة بالماء والكائنات المسببة لها ووسائل مكافحة هذه الامراض.
الباب الثالث وهو يتناول موضوع الماء والبيئة المائية , فيشرح الغلاف المائي الموجود علي كوكب الأرض واهميته ودورة الماء علي الأرض ,كما يتناول الباب البيئة المائية وخصائصها ومياه البحار والمحيطات والبيئة البحرية ,ومياه الأنهار والبيئة النهرية , ومياه البحيرات والمياه الجوفية.
الباب الرابع وهو خاص بتلوث البيئة المائية حيث يذكر تلوت مصادر الماء وأنواع الملوثات المائية ومسار هذه الملوثات داخل الأجسام المائية وحركة الملوثات في البيئة المائية بالاضافة الي دورات التلوث و المصادر والموارد المائية المعرضة للتلوث في مصر كتلوث نهر النيل وفروعه . وفي نهاية الباب تم شرح مثاليين هاميين لمصادر التلوث البيولوجي وهما التلوث بمياه الصرف الصحي (المخلفات البشرية السائلة وصرف مخلفات المستشفيات والمخلفات الطبية السائلة علي مياه الصرف الصحي.
الباب الخامس وهو يتناول الموضوع الرئيسي في هذه الكتاب وهو التلوث البيولوجي للبيئة المائية وأنواع هذا التلوث كالتلوث بالكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والطحالب والطفيليات , والتلوث بالكائنات المائية النباتية كورد النيل والحيوانية كالاوليات وأخيرا التلوث بالكائنات والأنواع الدخيلة الغازية  للبيئات المائية .

الباب السادس وهو يتحدث عن الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
الباب السابع وهو خاص باهم وسيلة من وسائل مكافحة التلوث البيولوجي وهي تطهير مياه الشرب ومياه الصرف حيث يشرح عملية التطهير , وخصائص المواد المستخدمة في التطهير ووسائل وطرق التطهير مثل التطهير بالمواد الكيميائية والتطهير بالوسائل الفيزيائية والميكانيكية والتطهير بالاشعاع ,ومفهوم وميكانيكية عملية التطهير, مع اعطاء مثال لاشهر وأهم عمليات التطهير وهي التطهير باستخدام الكلور.
الباب الثامن  يشرح الباب الثامن الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة , وأخيرا الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية .
 
الباب التاسع  يتناول الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي,وطرق ووسائل مكافحة هذا التلوث ومستويات هذا التحكم مثل  المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث البيولوجي بالاضافة الي  دورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث البيولوجي للبيئة المائية .
    
وارجو من الله ان اكون قد وفقت في معالجة هذا الموضوع وان يحقق سبحانه وتعالي الهدف المرجو من اعداده , وان يكون مفيدا ونافعا لكل من يقرأه من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة تحت شعار مزيد من الاصدارت العلمية الحديثة بلغتنا العربية الجميلة .
وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب .
احمد السروي
الكتاب متوفر لدي
الدار العلمية للنشر
 القاهرة - مصر  




17
الحماة عي الرواسب  الصلبة المتخلفة عن عمليات معالجة مياه الصرف , وهي تتخلف غالبا عن احواض الترسيب الابتدائية والثانوية
احمد السروي

18
منتدى علوم البيئة / السموم الفطرية
« في: سبتمبر 20, 2008, 02:35:13 مساءاً »
السموم الفطرية
تبدأ قصة السموم الفطرية في الاربعينات من القرن الماضي حيث حدثت وفاة جماعية في روسيا وتناولتها الصحف ولم تعرف الاسباب وقتئذ ودلت الابحاث فيما بعد ان التلوث الغذائي بالتريكوثيسينات هو السبب في موت الالاف في روسيا في ذلك الوقت, كما ارتبط الأوكراتوكسين بالفشل الكلوى في سكان حوض البلقان .  وفي عام 1962م انتشر مرض ادى لنفوق 100000 كتكوت رومي , وكذلك نفوق عالٍ في البط والدجاج وكذالك الخنازير والعجول, ونسبت هذه الحالات لمرض مجهول لايرجع إلى الاحياء الدقيقة , ولا يرجع لخمسين مركب كيماوي سام تم فحصها,حتى اكتشف ان السبب يرجع لتلوث  مكون علقي(كسب فول سوداني برازيلي) بفطرالاسبرجللس فلافس واتضح بالدراسة المكثفة أن هذا الفطر انتج أربعة نواتج ثانوية سامه سميت بالافلاتوكسينات aflatoxin وقد تم التعرف عليها عن طريق أورق التحليل الكروماتوجرافى، وقد أعطى لها رموز B1, B2 , G1 , G2 ، وقد اشتقت التسمية من اسم الفطر، أما الرموز فقد اشتقت من لون الوميض الحادث بالأشعة الفوق البنفسجية ، أما الأرقام فكانت لاختلاف الأفلاتوكسينات الأربعة فى قيمة الـ RF لها – ويوجد الآن أكثر من 15 مركباً من الافلاتوكسينات بعضها شديد الخطورة.

والسموم الفطرية هى عائلة من المركبات البيولوجية والتى تنتجها مجموعة من الفطريات لها القدرة على إنتاج مركبات أيضية ثانوية Secondary metabolites )) عندما تنمو على بيئة مناسبة لها ، والنواتج الأيضية الثانوية للفطريات مركبات نشطة بيولوجيا وبالإضافة إلى أنها سموم غير أنتيجينية بمعنى خلو تركيبها الجزيئى من المكونات التى تدفع الجسم الحى لتكوين أجسام مضادة لها ، وأغلبها سام للإنسان والحيوان والنبات والكائنات الحية الدقيقة ، ويطلق على النواتج السامة للإنسان والحيوان لفظ الميكوتوكسينات Mycotoxins " أى السموم الفطرية " . والسامة منها للنبات تدعى الفيتوتوكسينات "Phytotoxins " ، أما المركبات السامة للكائنات الحية الدقيقة فيطلق عليها اسم المضادات الحيوية " Antibiotics " ، وهى غالباً ما تحدث تغيرات بيولوجية غير طبيعية فى الكائن الحى، وعموماً فهناك اتفاق على أن يطلق على النواتج الأيضية الثانوية للفطريات لفظ الميكوتوكسينات Mycotoxins، وأيضا على عمليات التسمم الناتجة تعبير التسمم الميكوتوكسينى Mycotoxicosis .
وبصفة عامة تصل السموم الفطرية Mycotoxins إلى طعام الإنسان والحيوان سواء عن طريق تلوث الغذاء أو الطعام المقدم بالفطر المفرز لهذه السموم ويسمى ذلك بالتلوث المباشر حيث تشجع المادة الغذائية نمو الفطر سواء أثناء مراحل الإنتاج المختلفة أو أثناء نقلها أو فى فترة التخزين.
يوجد العديد من الاجناس الفطرية (الاسبرجيللس – البنسيليوم- الفيوزاريوم – ستاكيبوتروس – الألترناريا وغيرها) التي لها القدرة علي افراز سموم فطرية مختلفة .ينتج جنس الاسبرجيللس سموم افلاتوكسين –جليوتوكسين –سترجماتوكسين –حمض السيكلوبيزونك – امودين –سيترينين –اوكراتوكسين-حمض الكوجيك-حمض البنسيليك . وينتج جنس البنسيليوم سموم السيترينين- باتيولين- روبراتوكسين – اوكراتوكسين - اوكراتوكسين–حمض السيكلوبيزونك. وينتج جنس الفيوزاريوم سموم الزيرالينون والترايكوثسينات . وينتج جنس ستاكيبوتروس سموم (ساتراتوكسين-فيروكارين- رويدين) .وينتج جنس الألترناريا سموم( التيرناريول –التيرناريول ميثل ايثر –التيرتوكسين- التينيوين- حمض التينازونيك) .
يوجد عدة انواع من الافلاتوكسين (ب1-ب2-ج1-ج2) الا ان اكثرها سمية افلاتوكسين ب1 فتكفي كمية 2.2 مليجرام افلاتوكسين لاتلاف الكبد . وغالبا ما يتعرض افلاتوكسين ب1 لانزيمات الاختزال ويتحول الي افلاتوكسيكول , أو لانزيمات الاكسدة ويتحول الي افلاتوكسين م1, م2 الذي يظهر في اللبن , أو يتحول الي افلاتوكسين ك1 , أ1, ﻫ1 في الكبد . وكل هذه المشتقات ترتبط ببعض الاحماض أو بالكبريتات وتتحول الي مركبات تذوب في الماء ويمكن للجسم التخلص منها الا افلاتوكسين ب1

19
صدور اول كتاب عن المعالجة البيولوجية (الحيوية) لمياه الصرف
 
صدرت عن الدار العلمية أول كتاب يتناول موضوع المعالجة البيولوجية لمياه الصرف
فتنبع اهمية معالجة مياه الصرف من حيث ان مياه الصرف الصحي أحد انواع المياه الملوثة الناتجة عن أنشطة الأنسان المختلفة واستعمالاته المتعددة للماء في كثير من الاغراض .
 اذا تحمل مياه الصرف الكثيرمن الملوثات المتخلفة عن النشاطات الانسانية .
والتي يجد الانسان يتخلص منها من خلال شبكات مياه الصرف كوسيلة سهلة وسريعة للتخلص من الفضلات . وهذه الملوثات الموجودة في مياه الصرف لابد من التعامل معها بحرص من أجل سلامة البيئة وصحة الانسان وسلامة الكائنات الموجودة معه في بيئته .
ومياه الصرف مرتبطة ارتباطا وثيقا بتلوث المياه والتربة , ولهذا فانه من الضروي والحتمي معالجة مخلفات مياه الصرف والمخلفات السائلة عموما معالجة متكاملة , حتي لا تصل تلك المخلفات الي مصادر المياه سواء استخدمت هذه المياه في أغراض منزلية أو ترفيهية أو في الزراعة .
ويجب ان تكون عملية معالجة وتنقية مياه الصرف والتخلص من المياه المعالجة والأستفادة منها عملية منظمة تراعي فيها جميع الظروف البيئية والاجتماعية والانسانية
وتعد معالجة مياه الصرف معالجة جيدة وفعالة هي من أهم وسائل وطرق حماية البيئة المائية والارضية من التلوث اذ توفر المعالجة العلمية الصحيحة التخلص الامن والصحيح لهذه المياه واعادة تدويرها بامان داخل المنظومة البيئية وتحقق سلامة الأنسان والحفاظ علي بيئته وصحته.

نبذة عن الكتاب والابواب
جاءت فكرة هذا الكتاب الذي يتناول عمليات المعالجة البيولوجية وتنقية مياه الصرف الصحي باسلوب علمي راقي , والغرض الاساسي من هذا الكتاب هو تبسيط مفاهيم واسس المعالجة البيولوجية لمياه الصرف الصحي  , مما ييسر علي القارئ سبل الالمام باهم نظريات واسس معالجة مياه الصرف وتشغيل محطات المعالجة .

وقد تم اعداد الكتاب في ثمانية  ابواب:-
الباب الاول    طبيعة وخصائص مياه  الصرف
الباب الثاني   المعالجة التمهيدية والابتدائية لمياه الصرف  
الباب الثالث   المعالجة البيولوجية  لمياه الصرف  
الباب الرابع  عمليات التشغيل لوحدات معالجة مياه الصرف البيولوجية
الباب الخامس   تطهير مياه الصرف المعالجة
الباب السادس   المــعــالجـة البيولوجية للرواسب الصلبة(الحمأءة)والتـخلص منها
 الباب السابع     طرق التخلص من مياه الصرف المعالجة واعادة استخدامها
الباب الثامن      القوانين لمصرية المنظمة لصرف المخلفات السائلة و المصطلحات العلمية والمراجع
الباب الاول وهو يتحدث عن المخلفات السائلة وخصائصها وطرق معالجتها المختلفة , حيث  يتناول في الفصل الاول  مصادر المخلفات السائلة  ومكوناتها وخصائصها , كما يشرح بتبسيط  انظمة الصرف المختلفة . اما الفصل الثاني فيتحدث عن طرق المعالجة  وعمليات المعالجة البيولوجية والكيمائية والفيزيائية وكذلك الملوثات الموجودة في مياه الصرف الصحي واثرها علي البيئة  وطرق ازالتها والتخلص منها .
الباب الثاني  وهو يتحدث عن المعالجة التمهيدية لمياه الصرف  , ويتناول في الفصل الاول تعريف المعالجة التمهيدية لمياه الصرف الصحي والغرض الاساسي منها , وكذلك شرح لوحدات المعالجة التمهيدية مثل المصافي الميكانيكية و أحواض حجزالحصي و الرمال ووحدات فصل الشحوم والزيوت ووحدات التهوية المبدئية و أحواض حجز الرمال المهواة مع ذكر وظيفة كل وحدة ومكوناتها ودورها في المعالجة وانواعها المختلفة .    
. ويستمل في الفصل الثاني المعالجة الابتدائية لمياه الصرف الصحي وخاصة الترسيب الابتدائي وتعريف الترسيب ونظرية الترسيب وانواعه المختلفة وشرح احواض الترسيب واسس تصميمها والعوامل التي تؤثر علي كفأءة تشغيلها
  
الباب الثالث وهو خاص بالمعالجة االبيولوجية  لمياه الصرف  
وتتناول في الفصل الاول الكائنات الحية الدقيقة ودورها في المعالجة البيولوجية وعوامل نموها والظروف البيئية المحيطة بها .  اما الفصل الثاني فيتحدث عن احد اهم عمليات المعالجة  البيولجية الهوائية  وهي الحمأءة المنشطة والتحكم في عملياتها البيولوجية وتطبيقاتها المختلفة ومميزاتها وعيوبها .
والفصل الثالث يتناول ازالة ومعالجة المغذيات النتروجين والفسفور , كما يشرح انظمة المعالجة بالنمو المتلاصق (المرتبط ) مثل المرشحات البيولوجية والاقراص البيولوجية الدوارة  
وفي الفصل الرابع شرح وافي لبحيرات الاكسدة والبحيرات المهواة كاحد انظمة المعالجة التقليدية الهامة في الدول النامية

الباب الرابع  وهو خاص  بعــمــلــيــات التــشــغــيــل لوحدات مـــعــالجة مــيــاه الــصــرف البيولوجية , ويشرح الفصل الاول كيفية تشغيل وحدات المعالجة داخل المحطات عن طريق الملاحظة البصرية والفحوصات التحليلية.
كما يذكر الفصل الثاني امثلة عملية تطبيقية لبعض مشاكل المعالجة وطرق معالجتها والتغلب عليها .
والفصل الثالث والاخير في هذا الباب  يوضح خواص الحمأءة الترسيبية كاحد دلائل سلامة التشغيل والمعالجة  وعلاقتها بسيادة الكائنات الدقيقة الحية داخل نظام المعالجة .
الباب الخامس وهو خاص  بتطهير مياه الصرف, ويتناول الفصل الاول تعريف التطهير ووسائلة الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية  , وكذلك ميكانيكية التطهير  والعوامل التي تؤثر في كفاءته وفعاليته لتطهير مياه الصرف الصرف الصحي , اما الفصل الثاني فهو يتناول طريقة التطهير بالكلور  وكيفيته ومميزاته وعيوبة والعوامل المؤثرة في فاعليته .
الباب السادس  وهو خاص بطرق المعالجة  البيولوجية للرواسب الصلبة ( الحمأة ) الناتجة من عمليات تشغيل ومعالجة مياه الصرف الصحي
, ويتناول الفصل الاول معالجة الحمأءة والتخلص منها قبل وبعد التجفيف , اما الفصل الثاني فيتعلق بطرق معالجة الحمأءة وتثبيتها بالهضم الهوائي واللاهوائي  وشرح بيولوجية الهضم اللاهوائي .
الباب السابع  وهو خاص بطرق التخلص من مياه الصرف الصحي المختلفة وتشمل  التخلص من مياه الصرف الصحي في المسطحات المائية و التخلص من مياه الصرف الصحي بالتخفيف و التخلص من مياه الصرف الصحي المعالجة  علي الأرض  واثر ذلك التخلص علي البيئة.
الباب الثامن   وهو خاص بعرض القوانين لمصرية المنظمة لصرف المخلفات السائلة واخيرا قاموس للمصطلحات العلمية التي وردت في هذا الكتاب والمراجع العربية والاجنبية

الكتاب متوفر لدي
الدار العلمية للنشر
19 شارع 26 يوليو –وسط البلد – القاهرة - مصر  
ت/ف 25750819


استشاري احمد السروي

20
منتدى علوم البيئة / صدور كتاب جديد عن الملوثات المائية
« في: سبتمبر 14, 2008, 08:14:47 صباحاً »
صدور كتاب جديد عن الملوثات المائية

صدرت عن دار الكتب العلمية كتاب علمي جديد بعنوان

 الملوثات المائية (المصدر – التأثير- التحكم والعلاج)
للمؤلف احمد احمد
 
هذا الكتاب يتناول موضوع هام وهو موضوع المياه والملوثات المائية من حيث المصادر والتأثيرات والتحكم والعلاج وحماية البيئة من التلوث في شرح وافي لكثير من خصائص المياه وأسباب وعوامل تلوث الماء وطرق ووسائل حماية مصادر المياه. والغرض الاساسي من هذا الكتاب هو تقديم فكرة علمية عن الملوثات المائية المختلفة مثل الملوثات الطبيعية والكيميائية والبيولوجية وطبيعة تلك الملوثات ومصدرها واثر تلوثها علي الأنسان والحياة ووسائل التحكم وعلاج اثارها وذلك باسلوب علمي به الكثير من الجوانب التطبيقية الهامة والحلول العملية لكثير من مشاكل الملوثات المائية والعديد من الخلفيات النظرية لجوانب التلوث المائي .

وقد تم أعداد الكتاب في عشرة ابواب :-
الباب الأول  البيئة والأنسان والتلوث
الباب الثاني   الدورات الطبيعية لاهم مكونات البيئة
الباب الثالث   صحة البيئة
الباب الرابع   البيئة المائية
الباب الخامس  الملوثات المائية
الباب السادس  تلوث الماء بالملوثات والعوامل الفيزيائية
الباب السابع   الملوثات الكيميائية العضوية والغير عضوية للماء
الباب الثامن   الملوثات البيولوجية للماء
الباب التاسع  حماية الماء من الملوثات البيئية
الباب العاشر   مواضيع مائية بيئيةهامة
والمصطلحات العلمية والمراجع.

الباب الأول  وهو يتحدث عن البيئة وعلاقتها بالأنسان , مع شرح كثير من المفاهيم البيئية الشائعة مثل التنوع البيولوجي بالاضافة الي ذكر عناصر البيئة الطبيعية والاجتماعية والاحيائية والنظام البيئي ومكوناته الحية والغير حية والتوازن البيئي واختلاله والتلوث ومسبباته ومفهومه وأنواعه.

الباب الثاني  وهويتناول بالشرح الدورات الطبيعية لاهم مكونات البيئة مثل الدورة المائية ودورة الكربون ودورة النتروجين والفسفور وصيانة الموارد البيئية الطبيعية مثل صيانة المياه والطاقة والمعادن.

الباب الثالث  وهو يتحدث عن صحة البيئة مبينا الصحة العامة واهداف صحة البيئة وشارحا الأنسان والتأقلم البيئي وعلاقة أمراض الحيوانات والنباتات بالتلوث البيئي وصحة المياه والمعايير الصحية لمياه الشرب والاستخدام المنزلي الي جانب احتياجات جودة البيئة.

الباب الرابع  وهو يتحدث عن البيئة المائية كمياه البحار والمحيطات و نباتات المياه، البحرية والمحيطية ومبينا للحياة الفطرية في المحيطات وحمايتها , وثانيا مياه الأنهار ومكوناتها ومياه البحيرات واهميتها والمياه الجوفية وأنواعها.

الباب الخامس  وهويتناول بالشرح صور الملوثات المائية المختلفة وانتقال الملوثات المباشر وغير المباشر الي البحار والمحيطات وصور تلوث الماء وأنواع التلوث المائي .

الباب السادس  وهو يتحدث عن تلوث الماء بالملوثات والعوامل الفيزيائية مع شرح العديد من الملوثات الفيزيائية للماء مثل التلوث بالمواد المشعة والتلوث بالمخلفات الصلبة والتلوث الحراري للماء ووسائل التحكم في كل نوع من الملوثات المائية الفيزيائية.

الباب السابع وهو يشرح بالتفصيل الملوثات الكيميائية العضوية والغير عضوية للماء وطبيعة كل من المواد العضوية والمواد غير العضوية الملوثة مع اعطاء اكثر من مثال لصور التلوث العضوي مثل التلوث بمياه الصرف الصحي والتلوث البترولي والتلوث بالمبيدات الكيميائية العضوية واعطاء صور ايضا للتلوث الغيرعضوي للماء مثل التلوث بالعناصر الثقيلة والتلوث بالاسمدة المعدنية والتلوث بالمطر الحمضي. ووسائل التحكم في كل نوع من الملوثات المائية الكيميائية.

الباب الثامن وهو يشرح الملوثات البيولوجية للماء مثل تلوث الماء بالميكروبات والكائنات الدقيقة الممرضة مثل الفيروسات والبكتريا والطفيليات والأخطار الناتجة عن تلوث المياه بمسببات الأمراض والطفيليات في مصر و تلوث الماء بالنباتات المائية ووسائل التحكم في التلوث البيولوجي للماء بالاضافة الي ذكر بعض الانشطة الأنسانية البيولوجية المؤثرة علي البيئة المائية مثل عمليات الاستزراع السمكي .

الباب التاسع وهو يتناول بالشرح حماية الماء من الملوثات البيئية وسائل وطرق حماية البيئة المائية وهي اولا تأمين الماء النقي الصالح للشرب والاستخدام وثانيا الادارة السليمة للمخلفات وثالثا مراقبة جودة المياه والتي تشمل معالجة المخلفات السائلةومعالجة و تنقية مياه الصرف الصناعية ورابعا التخلص من الزيوت البترولية الملوثة لمياه البحار والمحيطات ومكافحة التلوث البترولي والمسح البيئى لمصادر المياه .

الباب العاشر وهو خاص بمواضيع مائية بيئية هامة تهم كل المهتمين بالبيئة المائية مثل مشاكل التلوث في المحيطات والامن المائي في الوطن العربي.
ثم اخيرا قاموسا للمصطلحات العلمية الواردة بهذا الكتاب.

وارجو من الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابي هذا مدخلا لمعرفة اهمية موضوع الملوثات المائية ومصادرها وتأثيرها علي الانسان وعلي البيئة من حوله ووسائل التحكم فيها والحد من اثارها . وان يكون عملي هذا اسهاما متواضعا في نشر الاهتمام بالثقافة العلمية في بلادنا , حيث ان المكتبة العربية بحاجة ماسة الي كتاب عربي علمي يجذب القارئ للاستزادة والتوسع في العلوم بصفة عامة , ويزيد من ثراءه الثقافي والعلمي وان يكون حافزا لمزيد من اصدار ونشر كثير من الكتب العلمية والتراجم باللغة العربية اسهاما منا في نشر الثقافة العلمية في بلادنا التي هي في امس الحاجة للتقدم العلمي والتقني .

أحمد السروي

الكتاب متوفر لدي
دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع
50 شارع الشيخ ريحان – عابدين – القاهرة – مصر
ت / 27954229

21
منتدى علوم البيئة / الأمراض المتعلقة بالتلوث المائي
« في: سبتمبر 14, 2008, 08:11:38 صباحاً »
الأمراض المتعلقة بالتلوث المائي

تلحق الأمراض المتعلقة بالماء ضررا فظيعا بصحة الإنسان,وهذه الأمراض أنواع كثيرة، ولكنها جميعا لها علاقة مباشرة بالحاجة إلى مياه نظيفة. وينشأ العديد من تلك الأمراض ببساطة بسبب عدم توفر مياه للشرب وتنظيف الأطعمة. بينما يتفشي غيرها بسبب عدم توفر منشآت ملائمة لتوفير الصحة العامة الوقائية والممارسات غير السليمة للنظافة الصحية الشخصية التي لها علاقة مباشرة بعدم وجود مياه نظيفة.
والأمراض المتعلقة بالماء هي واحدة من أبرز المشاكل الصحية في العالم – والتي يمكن الوقاية منها إلى حد كبير. فالكوليرا وغيرها من أمراض الإسهال مسئولة وحدها عن وفاة 8.1 مليون إنسان كل سنة. وأكثر أولئك إصابة هم فقراء الدول النامية، لا سيما الأطفال. فالأمراض المتعلقة بالماء تحصر الملايين في دورة من الفقر والجهل وضعف الصحة، وكثيرا ما تجعلهم عاجزين عن العمل أو الذهاب إلى المدرسة.
وذكرت اليونيسيف ان عدم القدرة على الحصول على المياه النقية يؤدي الى وفاة اكثر من 6،1 مليون طفل سنوياً، نتيجة اصابتهم بالامراض المنقولة عن طريق المياه، كما ان افتقار المدارس الى مرافق صحية منفصلة ملائمة للبنات كثيراً مايضطرهن الى التوقف عن الذهاب الى المدرسة الابتدائية.
ويعاني ملايين الاحداث من الامراض المعوية التي تسببها الطفيليات، ويصاب 5.19 مليون شخص سنوياً بعدوى الدودة المدورة والدودة السوطية وحدهما ويقع اعلى معدل من العدوى بين الاطفال الذين هم في سن الدراسة، كمايعاني حوالي 9.118 مليون حدث لم يبلغوا الخامسة عشرة من العمر سنوياً من مرض البلهارسيا، وأظهرت دراسات اليونيسيف ان كل دولار ينفق على الاطفال بما في ذلك ماينفق على تحسين حصولهم على المياه النقية وتعزيز الصحة العامة يؤدي الى توفير سبعة دولارات كانت ستنفق على الخدمات العامة في المدى الطويل.‏ ‏
وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية ان هناك اكثر من خمسة ملايين طفل دون الرابعة عشرة من العمر يلقون حتفهم كل عام بسبب الامراض المرتبطة بالبيئة التي يعيشون فيها كما ان هناك نصف مليار طفل في العالم يصيبهم الوهن والضعف بسبب الامراض العديدة ،فالاطفال معرضون اكثر من الكبار للامراض المتعلقة بتلوث البيئة وذلك لارتفاع معدلات التنفس لديهم عن البالغين وايضاً نتيجة عدم تطور اجهزتهم المناعية والهضمية والعصبية
وفي العالم النامي، تخنق الآثار المتراكمة للأمراض المتعلقة بالماء النمو الاقتصادي وتضغط على أنظمة الرعاية الصحية التي هي مكتظة بالفعل بأكثر من طاقتها.
وثمة خمسة أنواع من الأمراض المعدية المتعلقة بالماء وهي:  
•   الأمراض التي يحملها الماء
•   الأمراض التي يجرفها الماء
•   الأمراض التي تعيش في الماء
•   الأمراض التي تنقلها الحشرات المتعلقة بالماء
•   والأمراض الناجمة عن خلل في الصحة العامة الوقائية.


لمزيد من المعلومات عن الامراض المتعلقة بالماء
 
كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية

 ان  فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . مبينا دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة سواء دورها الايجابي المتمثل في المساعدة في تنقية البيئة من بعض الملوثات بيولوجيا أو السلبي الذي يتعلق باحداث التلوث البيولوجي لها واحداث الامراض والاوبئة, وشارحا دور المسببات والعوامل البيولوجية المسببة للتلوث من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للامراض والكائنات المائية النباتية والحيوانية والطفيليات واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة بالاضافة الي موضوع هام وهو الامراض المتعلقة بالماء شارحا الكائنات المسببة لها واعراضها واثرها علي الانسان.
كما يشرح الكتاب العديد من الظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
 
كما يتطرق الي موضوع هام وهو الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة .
 
ويعتمد هذا الكتاب  الذي يتناول البيئة المائية وتلوثها البيولوجي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو  تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية وأهميتها واثر الملوثات البيولوجية المائية علي الأنسان والحياة كما يعرض الكثير من الجوانب العملية والتطبيقية للتحكم في هذا التلوث ومكافحته .
وقد اعد الكتاب في تسعة ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول  النظام البيئي
الباب الثاني  الماء وصحة البيئة
 الباب الثالث  البيئة المائية
الباب الرابع  تلوث البيئة المائية
الباب الخامس التلوث البيولوجي للبيئة المائية
الباب السادس  الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية
الباب السابع   تطهير مياه الشرب ومياه الصرف لمكافحة التلوث البيولوجي
 الباب الثامن   الحروب والتلوث البيولوجي
 الباب التاسع  التحكم في التلوث البيولوجي
 الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية  والمراجع العربية والاجنبية

 الباب الاول وهو يتحدث عن النظام البيئي ومفهوم البيئة ومكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية , وعن الأنسان ودوره في البيئة سلبا وايجابا ,و شرح لعناصر النظام البيئي وخصائص المنظومة الإيكولوجية, وجوانب الأختلال في النظام البيئي ومسبباته والطاقة والنظام البيئي ,والموارد الطبيعية الحيوية , بالاضافة الملوثات البيئة وتصنيفها ومصادرها.

الباب الثاني وهو خاص بالماء النقي وصحة المياه وعلاقتها بالصحة البيئية ويذكر اهم المعاييرالصحية والمواصفات الخاصة بمياه الشرب والاستخدام المنزلى  وخاصة المعايير البكتريولوجية , كما يتناول اهم الأمراض المتعلقة بالماء والكائنات المسببة لها ووسائل مكافحة هذه الامراض.
الباب الثالث وهو يتناول موضوع الماء والبيئة المائية , فيشرح الغلاف المائي الموجود علي كوكب الأرض واهميته ودورة الماء علي الأرض ,كما يتناول الباب البيئة المائية وخصائصها ومياه البحار والمحيطات والبيئة البحرية ,ومياه الأنهار والبيئة النهرية , ومياه البحيرات والمياه الجوفية.

البابا الرابع وهو خاص بتلوث البيئة المائية حيث يذكر تلوت مصادر الماء وأنواع الملوثات المائية ومسار هذه الملوثات داخل الأجسام المائية وحركة الملوثات في البيئة المائية بالاضافة الي دورات التلوث و المصادر والموارد المائية المعرضة للتلوث في مصر كتلوث نهر النيل وفروعه . وفي نهاية الباب تم شرح مثاليين هاميين لمصادر التلوث البيولوجي وهما التلوث بمياه الصرف الصحي (المخلفات البشرية السائلة وصرف مخلفات المستشفيات والمخلفات الطبية السائلة علي مياه الصرف الصحي.

الباب الخامس وهو يتناول الموضوع الرئيسي في هذه الكتاب وهو التلوث البيولوجي للبيئة المائية وأنواع هذا التلوث كالتلوث بالكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والطحالب والطفيليات , والتلوث بالكائنات المائية النباتية كورد النيل والحيوانية كالاوليات وأخيرا التلوث بالكائنات والأنواع الدخيلة الغازية  للبيئات المائية .

الباب السادس وهو يتحدث عن الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .

الباب السابع وهو خاص باهم وسيلة من وسائل مكافحة التلوث البيولوجي وهي تطهير مياه الشرب ومياه الصرف حيث يشرح عملية التطهير , وخصائص المواد المستخدمة في التطهير ووسائل وطرق التطهير مثل التطهير بالمواد الكيميائية والتطهير بالوسائل الفيزيائية والميكانيكية والتطهير بالاشعاع ,ومفهوم وميكانيكية عملية التطهير, مع اعطاء مثال لاشهر وأهم عمليات التطهير وهي التطهير باستخدام الكلور.

الباب الثامن  يشرح الباب الثامن الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة , وأخيرا الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية .
 
الباب التاسع  يتناول الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي,وطرق ووسائل مكافحة هذا التلوث ومستويات هذا التحكم مثل  المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث البيولوجي بالاضافة الي  دورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث البيولوجي للبيئة المائية .
    
وارجو من الله ان اكون قد وفقت في معالجة هذا الموضوع وان يحقق سبحانه وتعالي الهدف المرجو من اعداده , وان يكون مفيدا ونافعا لكل من يقرأه من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة تحت شعار مزيد من الاصدارت العلمية الحديثة بلغتنا العربية الجميلة .

وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب .

احمد السروي

الكتاب متوفر لدي
الدار العلمية للنشر
19 شارع 26 يوليو –وسط البلد – القاهرة - مصر  
ت/ف 25750819

22
التلوث البيولوجي للماء وعلاقته بالتلوث الكيميائي

للتلوث الكيميائي علاقة بالتلوث البيولوجي فالكائنات المائية النباتية والحيوانية والكائنات الدقيقة تتأثر بصورالتلوث الكيميائي الموجودة في البيئة المائية , فالملوثات الكيميائية علي اختلاف صورها وانواعها تؤثر علي نمو وتكاثر وانتشار الكائنات المائية داخل بيئاتها .
وعموما فقد يتداخل التلوث البيولوجي مع التلوث الكيميائي في النقاط الهامة الاتية:  
●ان التلوث الكيميائي قد يضيف الي البيئة المائية عناصر جديدة قد تؤدي الي زيادة وانتشار التلوث البيولوجي بالكائنات الدقيقة الحية وبالنباتات المائية , وخير مثال التلوث بالمركبات الفوسفاتية والنتروجينية للمسطحات المائية يعمل علي النمو الزائد للطحالب المائية بصورة قد تؤدي في النهاية الي تحلل الأنهار والبحيرات وموتها بيولوجيا مسببا خللا بيئيا جسيما .
● ان بعض الملوثات الكيميائية العضوية تزيد من تكاثر الكائنات الحية الدقيقة الممرضة وغير الممرضة فالمركبات العضوية القابلة للتحلل بيولوجيا تعد من مصادر الكربون للكائنات الحية الدقيقة الممرضة وغير الممرضة مما قد يسبب تلوثا بيولوجيا للبيئة المائية الموجود فيها الملوثات الكيميائية .  
● ان التلوث البيولوجي قد يضيف الي البيئة المائية سموما كيميائية وعناصر ضارة منتجة بالكائنات الحية الدقيقة ( مثل بعض انواع الطحالب ) والتي يؤدي تراكمها وزيادتها الي انتاج عناصرغريبة تحدث خللا بيئيا للبيئة المائية .
● التلوث الكيميائي قد يقلل من عمليات التنقية الذاتية للمسطحات المائية مما قد يؤدي الي تراكم بعض الملوثات والتي قد تزيد من معدلات نمو بعض الكائنات المائية بدرجة قد تسبب تلوثا بيولوجيا واضحا بتلك البيئات.


لمزيد من المعلومات

كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية

 ان  فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . مبينا دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة سواء دورها الايجابي المتمثل في المساعدة في تنقية البيئة من بعض الملوثات بيولوجيا أو السلبي الذي يتعلق باحداث التلوث البيولوجي لها واحداث الامراض والاوبئة, وشارحا دور المسببات والعوامل البيولوجية المسببة للتلوث من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للامراض والكائنات المائية النباتية والحيوانية والطفيليات واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة بالاضافة الي موضوع هام وهو الامراض المتعلقة بالماء شارحا الكائنات المسببة لها واعراضها واثرها علي الانسان.
كما يشرح الكتاب العديد من الظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
 
كما يتطرق الي موضوع هام وهو الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة .
 
ويعتمد هذا الكتاب  الذي يتناول البيئة المائية وتلوثها البيولوجي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو  تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية وأهميتها واثر الملوثات البيولوجية المائية علي الأنسان والحياة كما يعرض الكثير من الجوانب العملية والتطبيقية للتحكم في هذا التلوث ومكافحته .

وقد اعد الكتاب في تسعة ابواب وهي كالاتي :

الباب الاول  النظام البيئي
الباب الثاني  الماء وصحة البيئة
 الباب الثالث  البيئة المائية
الباب الرابع  تلوث البيئة المائية
الباب الخامس التلوث البيولوجي للبيئة المائية
الباب السادس  الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية
الباب السابع   تطهير مياه الشرب ومياه الصرف لمكافحة التلوث البيولوجي
 الباب الثامن   الحروب والتلوث البيولوجي
 الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي
 الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية  والمراجع العربية والاجنبية

 الباب الاول وهو يتحدث عن النظام البيئي ومفهوم البيئة ومكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية , وعن الأنسان ودوره في البيئة سلبا وايجابا ,و شرح لعناصر النظام البيئي وخصائص المنظومة الإيكولوجية, وجوانب الأختلال في النظام البيئي ومسبباته والطاقة والنظام البيئي ,والموارد الطبيعية الحيوية , بالاضافة الملوثات البيئة وتصنيفها ومصادرها.

الباب الثاني وهو خاص بالماء النقي وصحة المياه وعلاقتها بالصحة البيئية ويذكر اهم المعاييرالصحية والمواصفات الخاصة بمياه الشرب والاستخدام المنزلى  وخاصة المعايير البكتريولوجية , كما يتناول اهم الأمراض المتعلقة بالماء والكائنات المسببة لها ووسائل مكافحة هذه الامراض.
الباب الثالث وهو يتناول موضوع الماء والبيئة المائية , فيشرح الغلاف المائي الموجود علي كوكب الأرض واهميته ودورة الماء علي الأرض ,كما يتناول الباب البيئة المائية وخصائصها ومياه البحار والمحيطات والبيئة البحرية ,ومياه الأنهار والبيئة النهرية , ومياه البحيرات والمياه الجوفية.

البابا الرابع وهو خاص بتلوث البيئة المائية حيث يذكر تلوت مصادر الماء وأنواع الملوثات المائية ومسار هذه الملوثات داخل الأجسام المائية وحركة الملوثات في البيئة المائية بالاضافة الي دورات التلوث و المصادر والموارد المائية المعرضة للتلوث في مصر كتلوث نهر النيل وفروعه . وفي نهاية الباب تم شرح مثاليين هاميين لمصادر التلوث البيولوجي وهما التلوث بمياه الصرف الصحي (المخلفات البشرية السائلة وصرف مخلفات المستشفيات والمخلفات الطبية السائلة علي مياه الصرف الصحي.

الباب الخامس وهو يتناول الموضوع الرئيسي في هذه الكتاب وهو التلوث البيولوجي للبيئة المائية وأنواع هذا التلوث كالتلوث بالكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والطحالب والطفيليات , والتلوث بالكائنات المائية النباتية كورد النيل والحيوانية كالاوليات وأخيرا التلوث بالكائنات والأنواع الدخيلة الغازية  للبيئات المائية .

الباب السادس وهو يتحدث عن الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .

الباب السابع وهو خاص باهم وسيلة من وسائل مكافحة التلوث البيولوجي وهي تطهير مياه الشرب ومياه الصرف حيث يشرح عملية التطهير , وخصائص المواد المستخدمة في التطهير ووسائل وطرق التطهير مثل التطهير بالمواد الكيميائية والتطهير بالوسائل الفيزيائية والميكانيكية والتطهير بالاشعاع ,ومفهوم وميكانيكية عملية التطهير, مع اعطاء مثال لاشهر وأهم عمليات التطهير وهي التطهير باستخدام الكلور.
   
الباب الثامن  يشرح الباب الثامن الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة , وأخيرا الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية .
 
الباب التاسع  يتناول الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي,وطرق ووسائل مكافحة هذا التلوث ومستويات هذا التحكم مثل  المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث البيولوجي بالاضافة الي  دورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث البيولوجي للبيئة المائية .
    
وارجو من الله ان اكون قد وفقت في معالجة هذا الموضوع وان يحقق سبحانه وتعالي الهدف المرجو من اعداده , وان يكون مفيدا ونافعا لكل من يقرأه من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة تحت شعار مزيد من الاصدارت العلمية الحديثة بلغتنا العربية الجميلة .

وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب .

احمد السروي

الكتاب متوفر لدي
الدار العلمية للنشر
19 شارع 26 يوليو –وسط البلد – القاهرة - مصر  
ت/ف 25750819

23
منتدى علوم البيئة / العناصر الثقيلة والكائنات الحية
« في: أبريل 22, 2008, 02:54:02 صباحاً »
العناصر الثقيلة والكائنات الحية

تراكم العناصر الثقيلة في البيئات والمكونات الحية
الكائنات المائية لها قابلية لامتصاص العناصر المعدنية من المكونات الغير حية كالماء او الصخور بطرق وميكانيكيات عديدة , فالاسماك والمخلوقات البحرية ذات الخياشيم تستطيع امتصاص العناصر المعدنية من خلال سطح جهازها التنفسي ,فالعناصر المعدنية تمتص بسهولة علي المخاط المغطي بالخياشيم بحيث تدريجيا تنتشر الي داخل جسم الكائن الحي, وهناك طريق اخر وهوامتصاص العناصر المعدنية علي سطح جسم الكائن المائي مباشرة ومن ثم تنتشر الي داخل الجسم نفسه من السطح . وقد استدل لي ذلك بان العناصر المعدنية الثقيلة التي امتصت بواسطة الفايتوبلانكتون بالامتصاص والامتزاز من جدار الخلية قد عبرت غشاء الخلية الي داخل الخلية نفسها وترتبط بالبروتينات الخلوية الموجودة وبذلك تتراكم تلك العناصر في جسم الكائن الحي ((Bryan 1976  .
وهناك ميكانيكية اخري لدخول العناصر المعدنية جسم الكائن الحي وهي بالابتلاع من خلال الجهاز الهضمي عبر الغذاء المتناول لهذه الكائنات وذلك في حالات مثل الاسماك والرخويات والقشريات .اما البكتريا وبعض النباتات الراقية فتمتص العناصر المعدنية من خلال جدرها الخلوية .
وطبيعيا هناك ميكانيكيات معينة تنظم بها الكائنات المائية عمليات امتصاص العناصر المعدنية الثقيلة وذلك في حدود تركيزات معينة من هذه العناصر فمثلا هناك العديد من الكائنات المائية تخرج وتفرز الزائد من العناصر عن طريق الخياشيم والامعاء ومن خلال البول والبراز . كائنات اخري مثل بعض الرخويات تكون حصوات في الكلية تجمع فيها العناصر الثقيلة الضارة وتزيلها الي خارج الجسم . وهذا التنظيم الطبيعي يتم طالما ان تركيزات العناصر الثقيلة لم تتعد الحد الحرج المسموح داخل البيئة المائية فاذا زادت التركيزات عن تلك الحدود تزداد فرصة حدوث التراكم داخل جسم الكائن الحي مسببة له الامراض أو التسمم .
وقد وجد العلماء ان هناك بعض الكائنات المائية يمكنها تحمل التركيزات العالية من العناصر المعدنية الثقيلة عن طريق تراكمها وتركيزها داخل نقط ومواقع غير نشطة في اجسادها مثل العظام والريش والهيكل الخارجي .
التراكم والتركيزالحيوي للعناصرالثقيلةBioaccumulation & Biomagnification          
الكائنات المائية تستطيع ان  تراكم العناصر الثقيلة بسهولة في اجسامها , وقدرة وكفاءة   تركيز الكائنات للعناصر تقاس بعوامل (معامل)التركيز .ويحسب معامل التركيز Concentration Factor  عن طريق النسبة بين كمية العنصر في الكائن ( مجم /كجم ) ونسبة الماء المحيط بالكائن (مجم /لتر) . ومعامل التركيز لمختلف العناصر في الكائنات المائية يتراوح بين 102    و6 10 حيث تمتلك الكائنات قدرات مختلفة لتركز العناصر الثقيلة Philips1980) ).
فالاسماك مثلا لها القدرة علي التقاط الاثار الضئيلة من فلز الزئبق من المياه التي تعيش فيها وتقوم بتركيز هذا الفلز في اجسامها وتخزينه علي هيئة مركبات عضوية مثل ثنائي فينيل الزئبق والتي ترتبط بالبروتينات الخلوية داخل انسجة الاسماك .  
 والجدول التالي يسرد معامل التركيز لبعض العناصر الثقيلة الهامة في ماء البحر بواسطة البلانكيتون   .
جدول
العنصر   معامل التركيز
الفضة   210
الالمونيوم   25.000
الباريوم   120
الكالسيوم   5
الكادميوم   910
الكوبلت   46.000
الكروم   17.000
النحاس   17.000
الحديد   87.000
اليود   1.200
المنجنيز   9.400
الماغنسيوم   0.59
النيكل   1.700
الرصاص   41.000
السيليكون   17.000
الموليبيدنوم   25
القصدير   2.900
الزنك   65.00
التيتانيوم   20.000
الفانديوم   620
الاسترانشيوم   8
الجاليوم   12.000
اما التركيز والتعاظم الحيوي فهو عملية تركيز للعناصر من سلسلة غذائية الي اخري , ويبلغ هذا التركيز اقصاه في الكائنات التي تقع في نهاية السلسة الغذائية.
فالكائن الذي يقع في نهاية السلسة يقوم بتركيز العناصر الثقيلة داخل انسجته حوالي عشر مرات ضعف التركيز الذي يقوم به الكائن الذي يقبع في بداية السلسة .
 وميكانيكية التراكم والتعاظم الحيوي تشمل ابتلاع العناصر الثقيلة عن طريق الغذاء المأكول حيث يتم هضم الغذاء وامتصاصه ثم تمثيله واخراج نواتج التمثيل الغذائي , مسببا تراكم العناصر داخل الانسجة الحية للكائن الحي .
فقد يقوم طحلب بامتصاص فلز الزئبق من الماء , ثم تتغذي احدي القشريات بعشرات من هذا الطحلب , ثم تتغذي الاسماك بمئات من هذه القشريات وفي نهاية السلسلة يتغذي الدب القطبي أو طائر البنجوين بعشرات من هذه الاسماك الملوثة , ويصحب كل ذلك زيادة في تركيز الزئبق في كل حلقة من حلقات هذه السلسلة بل قد يؤدي ذلك الي نقل التلوث من المناطق الملوثة الي مناطق نظيفة تماما وخالية من عناصر التلوث.  
سمية العناصر الثقيلة
تسبب ايونات العناصر الثقيلة ومركباتها مدي واسع من السمية للكائنات الحية حيث يتراوح هذا المدي من السمية المميتة والسمية الثانوية ( اقل من حيث الشدة من المميتة) وذلك اعتمادا علي فترة تعرض الكائن الحي للمادة السامة ودرجة انتشارها بالمياه المحيطة بالكائن .
ويحدث التسمم بالمعادن الثقيلة عندما:-
1-عندما تدخل الى جسم الأنسان كمركب بيوكيميائي.
2- عندما تدخل الجسم بكميات مرتفعة اعلى من الحدود المسموح بها على مدى زمني قصير (تسمم تراكمي).
3- عندما تدخل ايضا للجسم بتركيزات منخفضة على مدى فترة زمنية طويلة تؤدي الى الاصابة بالمرض المهني.
4- عندما تدخل الجسم عن طريق مغلوط وبتركيزعالي.


لمزيد عن المعلومات عن التلوث بالعناصر الثقيلة

كتاب
التلوث الفيزيائي والكيميائي للبيئة المائية.
نبذة عن الكتاب والابواب

فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليهاالأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . شارحا دور المسببات والعوامل الفيزيائية والكيميائية المسببة للتلوث واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة ,  ويعتمد هذا الكتاب  الذي يتناول البيئة المائية  وتلوثها الفيزيائي والكيميائي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو  تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية واهميتها  واثر تلوثها علي الأنسان والحياه
وقد تم اعداد الكتاب في سبعة ابواب :-
الباب الاول        البيئة مفهوم ومكونات
الباب الثاني       البيئة المائية  
الباب الثالث       نقص المياه وتلوثها
الباب الرابع       تلوث المصادر والموارد المائية
الباب الخامس     التلوث الفيزيائي للبيئة المائية
الباب السادس     التلوث الكيميائي للبيئة المائية
الباب السابع       حماية البيئة المائية من التلوث الكيميائي والفيزيائي .
 قاموس المصطلحات العلمية و المراجع العربية والاجنبية  .   

الباب الاول وهو يتحدث البيئة مفهوم ومكونات , والأنسان وعلاقته بالبيئة وكذلك الاغلفة المحيطة بالأرض شارحا طبيعة ومكونات كل غلاف وأهميته ثم ذاكرا الموارد البيئية علي الأرض  .
      
الباب الثاني وهو  يتناول بالشرح  البيئة المائية  ودورة الماء على سطح الأرض , وكذلك صور وجود الماء على الأرض مع التركيز علي عناصر البيئة المائية والتي تتمثل في ماء الانهار و ماء الأمطار و ماء البحار المحيطات وماء البحيرات و المياه الجوفية مع ذكرخصائص كل بيئة ومكونات المياه وطبيعتها لكل عنصر من عناصرالبيئة المائية.

 الباب الثالث وهو يتناول  نقص المياه وتلوثها, فيتحدث الموارد المائية واستهلاكها, سُبل حماية مصادر المياه واستغلالهاوايضا توزيع الماء وتسربه , كما يذكر الملوثات البيئية وتصنيفها, وانتقال ودخول ومسار الملوثات في الاجسام المائية ودورات التلوث ومصادر التلوث فى البيئة من حيث نوعية النشاط.

الباب الرابع يتحدث عن تلوث المصادر والموارد المائية مثل تلوث البحار والمحيطات, و صرف مياه المجاري في البحار والمحيطات, و تأثير تلوث مياه البحار والمحيطات والسواحل والشواطئ على الأحياء البحرية.كما يذكر تلوث مياه الأمطار و تلوث المياه الجوفية, و تلوث الانهار والبحيرات  في البيئة المصرية مثل تلوث نهر النيل وفروعه و تلوث الانهار والبحيرات بمياه الصرف الصحي.

الباب الخامس وهو يتناول التلوث الفيزيائي للبيئة المائية من حيث تعريف التلوث الفيزيائي وطبيعته ومصادره وكيفية التحكم به .وشرح بالتفصيل "التلوث الحراري للمياه" كاحد صور التلوث الفيزيائي وتأثيرات التلوث الحراري على المصادر المائية مع شرح نوع اخر من صور التلوث الفيزيائي مثل تلوث قاع البحار بالمخلفات الصلبة .

 الباب السادس وهو يتناول بالشرح  التلوث الكيميائي للبيئة المائية من حيث تعريف التلوث وطبيعته ومصادره وكيفية التحكم به , وشرح بالتفصيل سبعة صور من صور التلوث الكيميائي للبيئة المائية ومنها  " التلوث بالمبيدات الكيماوية و التلوث بالاسمدة والمخصبات الزراعية التلوث بالنفط والمعادن الثقيلة.

الباب السابع  وهو يتناول حماية البيئة المائية من التلوث عن طريق  تحديد برامج لإزالة التلوث,و امثلة لطرق حماية البيئة المائية من التلوث مثل تأمين الماء النقي و التخلص من المخلفات الصلبة و التخلص من المخلفات  السائلة ومعالجتها .
الي جانب ذكر بعض المواضيع الهامة عن البيئة المائية والتلوث.
وفي النهاية قاموس للمصطلحات العلمية التي وردت بهذا الكتاب ثم المراجع العربية والاجنبية.

الكتاب متوفر لدي
الدار العلمية للنشر
19 شارع 26 يوليو –وسط البلد – القاهرة - مصر  
ت/ف 25750819

24
هناك كتاب باللغة العربية يتحدث عن تلوث الماء بالعناصر الثقيلة وبعض طرق معالجتها في مياه الصرف الكتاب هو
التلوث الفيزيائي والكيميائي للبيئة المائية

الباب الاول       البيئة مفهوم ومكونات
الباب الثاني       البيئة المائية  
الباب الثالث       نقص المياه وتلوثها
الباب الرابع       تلوث المصادر والموارد المائية
الباب الخامس     التلوث الفيزيائي للبيئة المائية
الباب السادس     التلوث الكيميائي للبيئة المائية
الباب السابع       حماية البيئة المائية من التلوث الكيميائي والفيزيائي .
 قاموس المصطلحات العلمية و المراجع العربية والاجنبية  .


الكتاب متوفر  لدي
 
 الدار العلمية للنشر
19 شارع 26 يوليو –وسط البلد – القاهرة مصر  
ت/ف 25750819
البريد الاليكتروني
 Scientific_home@yahoo.com

25
منتدى علوم البيئة / الكيمياء البيئية
« في: ديسمبر 21, 2007, 01:18:31 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله سوف يصدر خلال اسبوعين من الان اول كتاب عن الكيمياء البيئية باللغة العربية للمؤلف احمد احمد
والكتاب سوف يكون متوفرا في الدار العالمية للنشر والتوزيع بالقاهرة مصر
وعنوانها كي تراسيليها او تبعث اليها



111 شارع المللك فيصل برج مصر الخليج  ناصية شارع المستشفي - الهرم جيزة

ت 02   37446324 -  37446438

صفحات: 1 [2]