Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - ابن القيم

صفحات: 1 2 3 [4] 5
46
منتدى علوم الفلك / سؤال عن الخسوف
« في: مايو 10, 2008, 11:16:46 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالكم اخواني في الله   ':010:'

يوجد سؤال يتعلق بالقمر وظاهره الخسوف
 لماذا لا يحدث خسوف كل شهر عربي مع أن الشمس والارض والقمر يكونوا علي خط واحد؟

اجابه هذا السؤال سهله ولكن تحتاج فقط لبعض التركيز

لا تنسوني اخواني من صالح دعائكم

47
منتدى علوم الفلك / ظاهره البرق
« في: مايو 02, 2008, 04:03:06 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

احبائي في الله هذا عرض بوربوينت يشرح ظاهره البرق ما هي هذه الظاهره  وكيف تحدث
وهذا هوالرابط (رابط مباشر)
http://www.kaheel7.com/book/lightning_powerpoint.pps
نسألكم الدعاء بالتوفيق في الامتحانات

48
منتدى علوم الفلك / الأنهار الكونية
« في: أبريل 23, 2008, 01:24:35 صباحاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الانهار الكونيه
علماء أمريكيون اكتشفوا مؤخراً نهراً طويلاً تتدفق فيه النجوم وتجري بشكل يسحر العقول ويحير الألباب، وهذا النهر يبعد عنا 76000 سنة ضوئية، ويجري في هذا النهر بحدود 50000 نجم! ويؤكد العلماء أن مثل هذه الأنهار تنتشر بكثرة في الكون وتجري عبرها النجوم بشكل يشبه جريان الماء في الأنهار على الأرض.

ولو تأملنا اكتشافاتهم نلاحظ أنهم يستخدمون كلمة Stream وهذه الكلمة تعني بالضبط (يجري)، وهي الكلمة التي يستخدمها القرآن للتعبير عن حركة الشمس وكما نعلم الشمس هي نجم من النجوم، ويوجد في مجرتنا أكثر من مئة ألف مليون شمس جميعها تجري بنظام محكم. وقد عبَّر الله تعالى عن حركة الشمس بكلمة (تجري) فقال: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38].

الذي لفت انتباهي في الدراسة المنشورة في مجلة Astrophysical Journal Letters في آذار/مارس 2006 أن صاحب الاكتشاف وهو الباحث Carl Grillmair وهو باحث أمريكي يعمل في California Institute of Technology's Spitzer Science Center أنه يحاول أن يربط بين الأنهار التي في السماء والأنهار التي على الأرض
ويقول في بحثه: إن دراستنا للأنهار التي تجري فيها النجوم ضرورية جداً لمعرفة كيف تشكلت المجرات، تماماً مثل دراستنا للأرض والجبال لمعرفة كيف تشكلت الأنهار. والعجيب يا أحبتي أن الله تعالى عندما حدثنا عن جريان الشمس جاء في الآية التالية مباشرة الحديث عن أنهار الأرض وجبالها وحركة القشرة الأرضية عليها! يقول تعالى في سورة الرعد: (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى) [الرعد: 2]، ثم قال في الآية التالية مباشرة: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا) [الرعد: 3].

وهنا ندرك أن الحديث عن جريان الشمس والقمر، والأنهار لم يأت عبثاً إنما هناك إشارات قرآنية تدل على أن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون من عند بشر بل هو كلام رب البشر سبحانه وتعالى. بل إن العلماء يقولون إن هذه الأنهار الكونية لا يمكن لأحد أن يراها أو يتنبأ بها قبل عام 2006 وذلك بعد أن استخدم العلماء تقنية تعرف باسم الترشيح المتناظر matched filtering ولا زالت الاكتشافات في بداياتها، وأنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بوجود نجوم تجري في السماء قبل مجيء القرن الحادي والعشرين.

وهذا يدل على أن القرآن سبق العلماء بهذا التعبير (يجري) عندما استخدمه مع الشمس، فهو دقيق ومطابق للواقع، ومقبول علمياً اليوم. وانظروا معي إلى هذا النص الإلهي الرائع وكيف جاء الحديث عن جريان الشمس ثم عن جريان السفن في البحار، يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ * أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آَيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) [لقمان: 29-31].

وبالفعل يقول العلماء إن حركة النجوم في المجرة (ومن ضمنها الشمس) تشبه إلى حد بعيد حركة السفينة في البحر، فكلاهما يجري ويسبح ضمن تيار أشبه بالأمواج، والحركة تكون صعوداً وهبوطاً، ولذلك قال تعالى: (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40]. وكلمة (يَسْبَحُونَ) دقيقة جداً من الناحية العلمية.

ولولا ذلك لما رأينا العلماء يدرسون الأنهار في السماء، ولو أن العلماء لم يجدوا هذه المصطلحات دقيقة لم يستخدموها، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على التطابق الكامل بين القرآن والعلم، ونقول كما قال الله عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]
الموضوع منقول للامانه العلميه

49
منتدى علوم الفلك / تم شرح ماده مابين النجوم
« في: أبريل 02, 2008, 12:13:21 صباحاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ماده ما بين النجوم
عندما تنظر الي السماء ليلا يتخيل اليك أن المسافات الشاسعه ما بين النجوم وبعضها هي عباره عن فراغ ولكن هل هل يوجد فلااغ فعلا والجواب لا ولكن  بعض التطور في علم المناظير والاطياف فعندما رصدنا في ال bands  الاخري غير المجال البصري  وجدنا  أنه يوجد مابين النجوم وبعضها ما يعرف باسم ماده ما بين النجوم أو وسط ما بين النجوم  ورصدناها بالالوان جذابه جدا فما هي هذه الماده وما خصائصها ومما تتكون وكيف نراها بهذه الالوان الخلابه
يمكن تعريفها بانها الماده التي تملاء فراغات ما بين النجوم  وهي ماده كثافتها صغيره جدا وتتكون من 99% غاز و1% غبار .
أولا ما هي هذه الغازات وما  نوعها :غاز ماده ما بين النجوم عباره عن 75% من الهيدروجين فنحن نعرف أن الهيدورجين هو أساس تكون الكون و 25% من الهيليوم  وهذا الغاز عباره عن ذرات وجزيئات أي أن هذه السحب بارده وأيضا يوجد جسيمات مشحونه مثل الالكترونات  
وهذا الغاز خفيف جدا وكثافته صغيره جدا ولكي نقارن بينه هذا الغاز والغاز في الغلاف الجوي نجد أن النسبه عباره عن مفاجأه
فهذا الغاز:توجد ذره في كل سنتيمتر مكعب بينما في الغلاف الجوي فنجد 30,000,000,000,000,000,000 جزيء في كل سنتيمتر مكعب فنحن نستطيع أن نلا حظ أن هذا الغاز كثافته صغيره جدا.
 نستطيع أن نقسم السحب الغازيه الي :
1)سحب بارده :فهي تحتوي علي جزيئات هيدروجين
2)سحب ساخنه:وهذه السحب تحتوي علي أيونات والكترونات حره وهذه السحب توجد بالقرب من النجوم حديثه التكوين
*معلومه* السحب البارده هي منشأ النجوم حديثه التكوين
والسحب الجزئيه نستطيع أن نرصدها في المجال الراديوي
بعد أن تكلمنا عن المكون الاول لماده ما بين النجوم وهو الغاز نتكلم عن المكون الثاني وهو الغبار هل هذا الغبار يشبه الغبار الذي نعرفه أم ماذا
الغبار الذي يوجد في ماده ما بين النجوم لايشبه الغبار العادي الذي نعرفه ولكنه صغير جدا فهو عباره عن جزء من الميكرون فالغبار شكله غير منتظم ويتكون من السليكا والكربون والجليد مع أن نسبه الغبار صغيره جدا بالنسبه للغاز الا أن له تأثيرات كبيره جدا علي الارصاد ومن هذه التأثيرات
1) الextinction  : يقوم الغبار بحجب الضوء من النجم وفي هذه الحاله يكون حجم الغبار كبير نسبيا ومن أمثله هذا النوع من الغبار هو Horse head Nebula المشهوره .
واذا لم يكن حجم الغبار كبير ليكفي بحجب الضوء القادم فانه يحجب جزء منه فيسبب تشتت الضوء القادم الينا وكميه الضوء المتشتته تعتمد علي سمك وكثافه الغبار وأيضا الطول الموجي للضوء القادم .

2)ال Reddening :بسبب أن الغبار يمتص معظم الاطوال الموجيه القصيره أكثر شيء يمتصه هو الضوء الازرق ولا تمتص الاطوال الموجيه الكبيره مثل الضوء الاحمر فنشاهد أن هذه السحابه لونها يميل الي اللون الاحمر
هذه كانت مقدمه بسيطه عن ماده ما بين النجوم  وما زال الكثير في هذا المجال فمثلا كيف تكونت الجزيئات في هذا الوسط شديد الحراره وكيف ينتهي هذا الغبار والكثير والكثير
من له أي سؤال في الموضوع فليتفضل
وفي النهايه نسألكم الدعاء

50
منتدى علوم الفلك / ماده ما بين النجوم
« في: مارس 16, 2008, 10:57:25 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه مقدمه عن ماده ما بين النجوم فما هي هذه الماده هل هي غاز أم شيء أخر وما خصائصها هذا ما سنعرفه
واعذروني أن هذه المقدمه البسيطه باللغه الانجليزيه حيث لم يسعفني الوقت لترجمتها ومن له اي سؤال في الموضوع فسوف أقوم بالاجابه عليه باذن الله
THE INTERSTEALER MEDIUM
INTERSTEALER MEDIUM:
Is the material which fills the space between the stars
These regions have very low densities and consist mainly of gas (99%) and dust(1%)
Approximately 15% of the visible matter in the Milky Way is composed of interstellar gas and dust.
Interstellar gas
Approximately 99% of the interstellar medium is composed of interstellar gas, and of its mass, about 75% is in the form of hydrogen (either molecular or atomic), with the remaining 25% as helium. The interstellar gas consists partly of neutral atoms and molecules, as well as charged particles, such as ions and electrons. This gas is extremely dilute, with an average density of about 1 atom per cubic centimeter. (For comparison, the air we breathe has a density of approximately 30,000,000,000,000,000,000 molecules per cubic centimeter.) Even though the interstellar gas is very dilute, the amount of matter adds up over the vast distances between the stars. The interstellar gas is typically found in two forms:
1. Cold clouds of neutral atomic or molecular hydrogen
2. Hot ionized hydrogen near hot young stars.
The cold clouds of neutral or molecular hydrogen are the birthplace of new stars if they become gravitationally unstable and collapse. The neutral and molecular forms emit radiation in the radio band.
The ionized hydrogen is produced when large amounts of ultraviolet radiation are released by hot newly-formed stars. This radiation ionizes the surrounding clouds of gas. Visible light is emitted when electrons recombine with the ionized hydrogen
Interstellar Dust:
Interstellar dust is not like the dust that you might find under your bed; it is made of very different substances. These dust particles are extremely small, just a fraction of a micron across, which happens to be approximately the wavelength of blue light waves. The particles are irregularly shaped, and are composed of silicates, carbon, and ice.
When light from other stars passes through the dust, a few things can happen.
1) extinction
If the dust is thick enough, the light will be completely blocked, leading to dark areas. These dark clouds are known as dark nebulae. The Horsehead Nebula, seen to the left, is an example of this.
Light passing through a dust cloud may not be completely blocked, although all wavelengths of light passing through will be dimmed somewhat.
The extinction is caused by the light being scattered off of the dust particles out of our line of sight, preventing the light from reaching us. The amount that the light is dimmed depends upon a few factors, including the thickness and density of the dust cloud, as well as the wavelength (color) of the light.
2) reddening
Because of the size of the dust particles, scattering of blue light is favored. Therefore, less of the blue light reaches us, which means that the light that reaches us is more red than it would have been without the interstellar dust.
which is due to the effects of relative movement between a light source and its receiver.) This process is similar to those that make the sun red at sunset.
a dust cloud that is illuminated by star light, This is similar to the blue sky we see, which is produced by sunlight scattered by the Earth's atmosphere.
reflection nebula:
is a region of dusty gas surrounding a star where the dust reflects the starlight, making it visible to us.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

51
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إن مشكلة الإعجاز العلمي أننا نخاطب به غير المسلمين بالدرجة الأولى، وهؤلاء لا يمكن أن نستشهد لهم بحديث في البخاري أو بآية في القرآن، لأنهم أصلاً غير مقتنعين بالقرآن والسنة لأنهم لو اقتنعوا فإنهم ببساطة سيصبحون مسلمين.
ولذلك يجب على الباحثين في الإعجاز العلمي أن يدعموا أي مقالة أو بحث لهم بالدليل المادي الملموس، وهذا أبسط شيء يقدمه الباحث. ولذلك يا أحبتي أقول إن علماء وكالة ناسا لم يتحدثوا أبداً عن انشقاق القمر، وقصة ذلك الشخص الذي سمع من أحد رواد الفضاء أن العلماء اكتشفوا أن القمر قد انشق، لا يوجد إثبات مادي عليها.
ولكننا كمؤمنين نقتنع بأن القمر قد انشق وأن المشركين رأوا ذلك بأعينهم وقالوا هذا سحر، ولما سألوا القوافل القادمة من الشام أخبروهم بأنهم رأوا انشقاق القمر، فقالوا إن محمداً سحر الناس جميعاً وقالوا إن سحره لم يقتصر على الجزيرة العربية بل هو مستمر إلى بلاد الشام، ولذلك قال الله تعالى عن ذلك: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) [القمر: 1-2].
ولذلك فإنني كمؤمن لست بحاجة إلى وكالة ناسا ولا إلى غيرها لأقتنع بذلك، لأن مصدر المعلومات لدي هو القرآن والحديث الصحيح، ولكن أعود فأقول لابد من الدليل لنقنع به غير المسلمين. وهناك إشارة علمية ربما تكون مقنعة للبعض. وطبعاً هي إشارة وليست برهاناً علمياً.
 

إن الذي يتأمل سطح القمر يلاحظ أنه مليء بهذه الشقوق وهي طويلة جداً، ولكن هناك الكثير من هذه الشقوق غاصت في الغبار والتراب القمري، ومن المحتمل لو أن العلماء أزاحوا طبقات الغبار عنها فقد يظهر الشق الذي يدل على أن القمر قد انشق ذات يوم!
فقد كشف علماء وكالة ناسا وجود شق في القمر يبلغ طوله عدة مئات من الكيلومترات، ثم كشفوا عدداً من التشققات على سطح القمر، ولم يعرفوا حتى الآن سبب وجود هذه الشقوق، إلا أن بعض العلماء يعتقدون أنها نتيجة لتدفق بعض الحمم المنصهرة ولكن هذه وجهة نظر فقط. وهناك عدد كبير من التشققات على سطح القمر، وبعض هذه التشققات أشبه "بوصلات لحام" وكأننا أمام سطح معدني تشقق ثم التحم!! وكل ما قاله علماء وكالة ناسا حول هذه الشقوق هو:
(rilles are still a topic of research )
ومعنى ذلك أن هذه الشقوق لا زالت قيد البحث. والحقيقة هذه الشقوق حيرت الباحثين حتى الآن ولم يجدوا لها تفسيراً. وكل النظريات التي طُرحت لا تتناسب مع طبيعة الصور الملتقطة، إذ أن الصور تبين وكأن هناك لحَّام ماهر قام بلحام سطح القمر المتمزق! هذا ما تقوله الصور.
 

صور لشق كبيرة في القمر، واللافت للانتباه الطريقة التي "لُحم" بها هذا الشق، ويقول العلماء إن هذه الشقوق لا مثيل لها على الأرض لأنها طويلة وغريبة بالنسبة لنا وهي تناقض النظريات التي نعرفها في الفيزياء، فما هو سر وجودها وكيف تشكلت ومتى وما هي القوانين التي تحكم هذه العملية... كلها أسئلة تنتظر من يبحث ويجيب عنها.
وفي رحلة الفضاء التي قامت بها وكالة ناسا الأمريكية التقط العلماء عدداً كبيراً من الصور لظاهرة الشقوق القمرية rilles وقد حيرت هذه الصور الباحثين في العالم لم يجدوا لها تفسيراً منطقياً أو علمياً حتى هذه اللحظة.

هذه الصورة التقطت للقمر من قبل وكالة ناسا عام 1969 من ارتفاع 14 كيلو متر عن سطح القمر، وتبين وجود شق يظهر عليه آثار "التحام" فاعتقدوا أن هناك كميات من الحمم المنصهرة تدفقت من خلاله وساهمت بتغليف هذا الشق. المرجع للصورة وكالة الفضاء الأمريكية ناسا:  
هناك الكثير من الصور تبين وجود آثار أشبه بلحام معدني! وقد احتار الباحثون في سبب هذا الشق واقترح بعضهم أن هناك حمماً منصهرة تدفقت منذ ملايين السنين كما يحدث على الأرض، ولكن هذه الفكرة رُفضت على الفور لأن الحمم التي تتدفق على الأرض لا تشبه في شكلها هذه الحمم. فليس هناك آثار لتحطم أو انهيارات كما يحدث على الأرض. فهذا الشق ذو أطراف حادة وكأنه قُطع بشكل حاد.
يقول العلماء إن كل الاقتراحات والنظريات فشلت حتى الآن في تفسير هذه الشقوق والطريقة التي لُحمت بها. ويعتقد بعض العلماء أن هذه "اللحامات" شُكلت بواسطة الحمم المنصهرة التي تدفقت من الشقوق القمرية. ولكن هناك اختلاف عميق بين الحمم المتدفقة على سطح الأرض وبين هذه الوصلات البارزة على سطح القمر فهي ملساء وناعمة وكأنها صُنعت بشكل متقن!!!
 

هذه الصورة الملتقطة من قبل وكالة ناسا تذكرني بمادة "هندسة اللحام الكهربائي" التي كنا ندرسها وكنا نقوم بوصل قطعتين معدنيتين بواسطة اللحام الكهربائي، وكان شكل وصلة اللحام تشبه بدرجة كبيرة هذه الوصلة على سطح القمر، ولكن الفرق أن هذه الوصلة تمتد لمئات الكيلومترات!! بل إن إحدى الدراسات الجديدة تقترح الطبيعة الكهربائية لهذه الوصلات، لأن شكلها يشبه بدرجة كبيرة وصلات اللحام الكهربائي.
إن تدفق الحمم على سطح الأرض غالباً ما يشكل فوهة أشبه بفوهة البركان ولكن الأمر مختلف على القمر، فهذه القنوات أو الوصلات طويلة جداً وتحتفظ بعرضها وشكلها خلال المسافات الطويلة، وهذا لا نلاحظه على الأرض أبداً.
إن هذه القنوات القمرية أو الشقوق القمرية تبدو وكأنها مرسومة ومشكلة بيد ماهرة، فهي انسيابية وقاعها ممهد وأرضيتها ثابتة ولا تشبه أي تضاريس جيولوجية على سطح الأرض أو غيرها من الكواكب المعروفة.
صورة داخل الشق على عمق مئات الأمتار، ويقول العلماء إن هذه الشقوق لا تزال قيد البحث والدراسة، ولكنها محيرة ولا يوجد تفسير علمي لها حتى الآن. ونلاحظ أنه لا وجود لآثار تدفق الحمم المنصهرة من باطن القمر.
وفي تقرير نشره الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي عام 1970 يؤكد أن الطريقة التي تشكلت بها هذه الشقوق تناقض كل النظريات المألوفة!!! وأحد التفسيرات المهمة هي ما يقترحه المهندس Ralph Juergens أن هناك صدمة كهربائية عنيفة جداً، تماماً مثل ضربة البرق وذلك بسبب مؤثر فضائي مجهول (شحنات كهربائية قادمة من الفضاء الخارجي)، اقترب من القمر وأحدث فيه ما يشبه انفراغ شعاع البرق، فأحدث هذه الشقوق ثم عاد فلحمها كما يتم اللحام الكهربائي للمعادن بواسطة التيار الكهربائي.
 

هذه صورة لشق بطول 125 كيلو متر، وعمق 400 متر، وعرض 1500 متر. ويقول الاختصاصيون إن هذه الشقوق قد غُلِّفت بالحمم المنصهرة والتي تبردت بعد ذلك. وتظهر هذه الصورة قناة عريضة وذات انحناءات متقنة. إن شكل هذه القناة أو هذا الشق يشبه شعاع البرق!! مما يدل على وجود شيء كهربائي مثل البرق أثر على القمر، وقد يكون إشعاعاً قوياً ضرب هذا القمر فشقَّه ثم عاد فالتحم، وهذه طبعاً وجهة نظر.
وقد يقول قائل: كيف يمكن للقمر إن ينشق إلى نصفين كل نصف في جهة، ما الذي أحدث ذلك؟ ولماذا لم ينهار القمر؟ وسيقولون إن هذا لو حدث فإنه يخالف قوانين الفيزياء والجاذبية والكون. ولذلك فإن خلاصة القول: هناك معجزات لا يمكن تفسيرها على ضوء العلوم، وهي معجزات اختص الله بها أنبياءه عليهم السلام، مثل معجزة العصا التي تنقلب ثعباناً على يد سيدنا موسى عليه السلام، ومثل معجزة إحياء الموتى على يد سينا المسيح عليه السلام، ومثل إحضار عرش ملكة سبأ خلال أجزاء من الثانية ... فهذه المعجزات لا يمكن أن نفسرها علمياً، وهي وسيلة لاختبار إيمان المؤمن.
ونحن كمؤمنين نشهد بأن هذه المعجزات صحيحة، تماماً كما قال سيدنا إبراهيم عليه السلام: (قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) [الأنبياء: 56]، مع أن إبراهيم لم يشاهد خلق السموات والأرض إلا أن العقل والمنطق يقول بأن الله هو الذي فطر وخلق هذا الكون.
إخوتي في الله! مهما يكن سبب هذه الشقوق، ومهما تكن طبيعة تشكلها، إلا أن العلماء لا يشكّون أبداً في وجودها، وهي دليل مادي على وجود انشقاق في سطح القمر، ويكفي أن نعلم أن القرآن أشار إلى ذلك بقوله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر: 1]. ولا بد أن يكشف العلم هذه الحقيقة يوماً ما لتكون معجزة تشهد على صدق هذا الدين.
الموضوع منقول للامانه العلميه

52
منتدى علوم الفلك / مقدمه عن علم الفلك الراديوي
« في: فبراير 25, 2008, 11:17:11 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فهذه مقدمه بسيطه عن علم الفلك الراديوي هذا العلم الذي له استخدامات عديده وهامه                              
نشأه الفلك الراديوي
- كان مهندس الراديو الأمريكي كارل جانسكي يدرس مصادر الأمواج الراديوية الطبيعية القصيرة، كالصواعق البرقية وما يصحبها من تداخل وتشويش إذاعي باضطراب كهربائية الجو. فلاحظ أن بعض الأمواج الراديوية الضعيفة تبدو آتية من السماء لا من الأرض. وبإجراء مزيد من الاختبارات تبين له أن مصدر هذه الأمواج هو الفضاء الخارجي وتحديداً من قلب مجرة درب التبانة.
- أعلن جانسكي عن اعتقاده أن النجوم والمجرات لا تبعث أمواجاً ضوئية فحسب بل أيضاً أمواجاً راديوية وأمواجاً أخرى من أنماط مختلفة هي كلها أشكال من الطاقة الكهرومغناطيسية.
- فكان ذلك بداية علم الفلك الراديوي الذي عرفنا الشيء الكثير عن سعة الكون.
- بدأ العالم الأمريكي كارل جانسكي  دراسة الأمواج الراديوية الطبيعية الآتية من الفضاء.
- و اكتشف جانسكي أن مصدر تلك الأمواج هو مجرتنا مجرة درب التبانة
ثم استخدمت التلسكوبات الراديوية والتي  لا تستشعر الضوء بل هي تستشعر أمواجاً غير مرئية شبيهة بأمواج الضوء لكن أطول منها بكثير كالأمواج الراديوية الآتية من أجسام فلكية في الفضاء.
بعض مميزاته
وهو أحد مجالات علم الفلك وهو هام جدا ومن أهم مميزاته هو امكانيه عبور الاشعاع الراديوي لتلك المناطق التي تمتص فيها الموجات القصيره بواسطه غبار ماده ما بين النجوم وأيضا دراسه الاجسام البعيده جدا.
وتعتبر الموجات الراديويه من الموجات الطويله حيث يصل الطول الموجي من 1 ميلليمتر الي 1 كيلومتر
ويمكن بواسطه الفلك الراديوي أخذ رصدات أتناء النهار حيث أن الموجات الراديويه لا تتأثر بضوء الشمس المتشتت في الغلاف الجوي الارضي .
ومن أمثله استخدام الفلك الراديوي موجات الFM,AM   ومن أكبر المشكلات التي تواجه الفلكيين أثناء رصد الموجات الراديويه هي الموجات الراديويه الصناعيه مثل موجات الراديو والتليفزيون ولذلك يفضل الابتعاد عن أماكن التلوث الراديوي أثناء الرصد
المنابع الراديويه:
هو منطقه ضيقه الحدود في السماء يزيد اشعاعها عن الاشعاع الرايوي العام للمناطق المحيطه للمنابع الراديويه
غالبييه المنابع الراديويه غير حرارايه وتنقسم امنابع الراديويه الي
1)منابع راديويه مجريه وهي مناطق ال HII الكثيفه من غاز مابين النجوم مثل سديم الجبار وسديم أمريكا الشماليه
 2)منابع راديويه خارجيه  وهي التي تقع خارج مجره سكه التبانه ويمكن تقسيمها الي ثلاثه أقسام
المجوعات النجميه العاديه _المجموعات الراديويه _الكوازارات
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

53
منتدى علوم الفلك / السراب
« في: فبراير 11, 2008, 03:04:41 صباحاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فال _صلي الله عليه وسلم_فيما معناه(من مات وهو يعلم أن لا اله الا الله دخل الجنه)
فهذا موضوع عن السراب وللأمانه العلميه فهو منقول بسم الله فلنبدأ
قال الله تعالى في القرآن الكريم :{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَاب} (39) سورة النور.
رأي المفسرين
جاء في صحيح مسلم بشرح الإمام النووي في كتاب الإيمان. باب معرفة طريق الرؤية رقم الحديث
302 _ (183) قوله صلى الله عليه وسلم  فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً ) السراب ما يتراءى للناس في الأرض القفر والقاع المستوى وسط النهار في الحر الشديد لامعا مثل الماء يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.
وفي كتاب لسان العرب لابن منظور السراب: اللامع في المفازة كالماء، وذلك لا نسرابه في مرأى العين، وكان السراب فيما لا حقيقة له كالشراب فيما له حقيقة
وأخرج أبن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس وابن كثير في قوله {كسراب بقيعة} يقول: أرض مستوية المنبسطة.
وجاء في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي
السراب ما لصق بالأرض، وذلك يكون نصف النهار وحين يشتد الحر. والآل ما كان كالماء بين السماء والأرض، وذلك يكون أول النهار، يرفع كل شيء ضحى.
وقوله: {بقيعة} وهي جمع قاع، كالجيرة جمع جار، والقاع ما انبسط من الأرض واتسع، وفيه يكون السراب.
وجاء في: تفسير الجلالين للإمام جلال الدين المحلي
39 - (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة) جمع قاع أي فلاة وهي شعاع يرى فيها نصف النهار في شدة الحر يشبه الماء الجاري.
وبذالك يكون المعنى في قوله تعالى (كسراب بقيعة) أن القاع ما انبسط من الأرض واتسع وفيه يكون السراب عند اشتداد الحر وبالتالي السراب ملازم للقيعة ولا يتشكل بدونها.
من الناحية العلمية
يعتبر انتشار الضوء على هيئة خطوط مستقيمة ومتوحدة الخواص إحدى المسلمات الأساسية في علم البصريات، حيث ينتشر الضوء بالوسط الشفاف والمتجانس وموحد الخواص على هيئة خطوط مستقيمة طالما لم يعترضه عائق و يتميز الوسط البصري بوجود معامل يطلق عليه معامل الانكسار الذي يقيس سرعة الضوء بهذا الوسط، فكلما زاد هذا المعامل كلما كانت سرعة انتشار الضوء بالوسط صغيرة. ويتوقف معامل الانكسار للهواء على كثافته وبالتالي على درجة حرارته، فكلما زادت كثافة الهواء كلما انخفض معامل الانكسار ويتكون السراب نتيجة لانكسار الضوء في الهواء. و هو يحدث عندما تكون طبقات الهواء القريبة من سطح الأرض أقل كثافة من طبقات الهواء الأعلى . فعندما تسطع الشمس في أيام الصيف في الصحراء أو على الطرق المرصوفة ترتفع درجة حرارة سطح الأرض و بالتالي درجة حرارة طبقة الهواء الملامسة والقريبة من سطح الأرض فتتمدد و تقل كثافتها وكذلك كثافتها الضوئية ومعامل انكسارها.
وبذلك يزداد معامل انكسار الهواء تدريجيا كلما ارتفعنا إلى أعلى حيث يبرد الهواء.
تعريف ظاهرة السراب
هي خدعة بصرية (ضوئية) تحدث نتيجة ظروف البيئة المحيطة من اشتداد درجة الحرارة والأرض المستوية واختلاف في معامل الانكسار مما يجعلها في حالة توهج شديد حيث تبدو كالماء الذي يلتصق بالأرض ليعكس صورا وهمية للأجسام وكأنها منعكسة عن سطح مرآة كبيرة,وترجع تسمية السراب عند العرب سرب الماء أي جرى وسار,أما التسمية الإنكليزية لهذه الظاهرة فتعود إلى كلمة mirageوتعني المرآة باللغة الفرنسية.
السبق العلمي لدراسة ظاهرة السراب :
كان السبق في دراسة هذه الظاهرة إلى علمائنا المسلمون الكبار وعلى رأسهم صاحب كتاب المناظر في البصريات العالم المسلم الحسن ابن الهيثم البصري الذي كان رائدا في هذا المجال وكان أول من أعطى تفسيرا لهذه الظاهرة بشكل علمي وفيزيائي .
أنواع السراب
(1) - السراب السفلي
1- السراب الصحراوي :يحدث هذا النوع في الصحراء نتيجة الحرارة الشديدة التي تنعكس عن رمالها مما يجعلها في حالة توهج شديد ليأخذ شكل سطح مائي أمام عين الناظر (المسافر) فيعكس صوراً عديدة وهمية تمثل انعكاسا للمسافة الممتدة أمامه,ويفسر ذالك بأن كثافة طبقة الهواء الساخنة القريبة من الأرض تكون أقل من الطبقات الأعلى منها مما يجعل الضوء المنعكس عن هذه المنطقة يصاب بدرجة من التقوس والانحناء تجعله يرتد عنها إلى أعلى فيبدو لعين الناظر وكأنه سطح مرآة ينعكس عليه صفحة الماء الهادئ يمتد أمامه إلى مالا نهاية بسبب شدة الحرارة بدليل أنه كلما اقترب منه ابتعد عنه.
2- السراب في المدن :يحدث هذا النوع من السراب في المدن وخاصة على الطرق المبلطة والمعبدة بالإسفلت التي تسخن بشدة تحت تأثير أشعة الشمس وبفضل لونها الأسود فيبدو سطح الطريق من بعيد وكأنه مغطى ببركة من المياه ويعكس الأجسام البعيدة وبذالك يدرك الناظر إلى هذه الظاهرة أنها خدعة بصرية لأنه كلما اقترب منها ابتعدت عنه, وتبقى المسافة ثابتة بين البركة الخادعة وعين الناظر.
(2) – السراب الجانبي : وهو انعكاس لأحد الجدران العمودية الساخنة بتأثير الشمس, وقد أتى على وصفه أحد المؤلفين الفرنسيين حين لاحظ عند اقترابه من سور القلعة أن الجدار المسطح للسور بدأ يلمع فجأة مثل المرآة وقد انعكس فيه المنظر الطبيعي بما فيه الأرض والسماء وعند اقترابه عدة خطوات إلى الأمام لاحظ نفس التغيير قد طرأ على الجدار الآخر للسور وبدا له وكأن السطح الرمادي غير المنتظم قد تحول إلى سطح لماع وكان يوماً شديد الحر أدى إلى تسخين الجار بشدة واختلفت الكثافة بين طبقات الهواء وبالتالي اختلاف معاملات الانكسار وهذا السبب الفيزيائي لرؤية الجدار يلمع.
والسبب الفيزيائي للسراب السفلي و الجانبي :يكون الهواء بالحالات الثلاث السابقة أسخن بالقرب من الأرض ومعامل الانكسار ضعيفاً مما يجعل الضوء يسير بسرعة أكبر وتنحني أشعة الضوء إلى الأعلى لذا نرى انعكاس السماء أو جسم بعيد على الأرض كما لو كان هناك ماء وما يحدث في هذه الحالة ليس مجرد انعكاس بل ما يسمى بلغة الفيزياء (الانعكاس الكلي) ولكي يحدث هذا الانعكاس يجب أن يكون الشعاع الداخل في طبقات الهواء مائلا أكثر من الميل الذي هو عليه وفيما عدا ذالك لا تتكون لديه (الزاوية الحرجة) لسقوط الشعاع التي لا يحدث بدونها انعكاس كلي ولكي يحدث هذا الانعكاس يجب أن تكون طبقات الهواء الكثيفة أعلى من الطبقات التي تقل عنها كثافة وتتحقق هذه الحالة بوجود الهواء المتحرك حيث لا تتحقق بدونه، وعند الاقتراب من السراب تزداد قيمة الزاوية المنحصرة بين الأشعة والأرض فيقل انحناء الأشعة فيختفي الماء .
(3) - السراب القطبي (العلوي)
وهو ظاهرة مألوفة لسكان الشواطئ خاصة في المناطق الباردة وفيه تبدو الأجسام الموجودة على سطح الأرض و كأنها مقلوبة ومعلقة في السماء كما بالشكل التالي.
وتحدث هذه الظاهرة عندما تكون طبقات الهواء السفلي باردة بينما تهب في الطبقات العليا تيارات ساخنة، وبذلك تقل كثافة طبقات الهواء بزيادة بعدها عن سطح الأرض، وبالتالي تقل معاملات انكسار طبقات الهواء المتتالية صعودا .
لذلك إذا تتبعت شعاعا ضوئيا صادرا من مركب شراعي تجده ينكسر في طبقات الهواء المتتالية بعدا عن العمود ومتخذا مسارا منحنيا حتى تصبح زاوية سقوطه في إحدى الطبقات أكبر من الزاوية الحرجة لهذه الطبقة بالنسبة للطبقة التي تعلوها فينعكس انعكاسا كليا ليتخذ مسارا منحنيا في الاتجاه المضاد ليصل إلى العين فيبدو المركب معلق في الهواء وهو مقلوب.
تفسير حدوثه :
1- عندما تكون طبقات الهواء السفلي باردة وطبقات الهواء العليا دافئة، فإنه كلما ارتفعنا إلى أعلى تقل كثافة الهواء وبالتالي تقل معاملات الانكسار لطبقات الهواء المتتالية .
2- الشعاع الصادر من مركب شراعي ينتقل من طبقة معامل انكسارها كبير إلى طبقة أخرى معامل انكسارها صغير لذا ينكسر الشعاع مبتعدا عن العمود المقام على الحد الفاصل .
3- يستمر انكسار الأشعة الضوئية بين طبقات الهواء المتتالية مبتعدة عن العمود المقام حتى تصبح زاوية السقوط في إحدى الطبقات أكبر من الزاوية الحرجة لهذه الطبقة بالنسبة للطبقة التي تليها فينعكس الشعاع انعكاسا كليا داخليا متخذا مسارا منحنيا إلى أسفل .
4- عندما يصل الشعاع إلى العين نرى صورة المركب على امتداد الشعاع فتبدو الصورة مقلوبة وكأنها معلقة في السماء.
وجه الإعجاز:
عبر القرآن الكريم عن ظاهرة السراب تعبيرا رائعا ووصفا علميا دقيقا يضاهي تعريف العلماء وأصحاب الاختصاص, كما جاء وصفها أيضا بكلام نبيه المصطفى عليه صلوات الله وسلامه بالحديث الشريف , وقبل شرح أوجه الإعجاز دعونا نتذكر صفات السراب لنبين الإيجاز في التعبير والوصف العلمي الدقيق.
صفات ظاهرة السراب
1- المكان المناسب لحدوثها ....... 2- هي خدعة بصرية سببها اشتداد الحرارة
3- السراب يشبه سطح الماء ........ 4- وجود الهواء المتحرك
5- كلما اقتربنا منه ابتعد عنا
قال الله تعالى في محكم تنزيله في سورة النور
بسم الله الرحمن الرحيم (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَاب) , ( 39)
أما في قوله سبحانه (كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ ) فهذا يعني أن السراب لا يحدث إلا في الأرض القيعة والتي تعني الأرض المستوية أو ما ابسط من الأرض ولا يتكون السراب إلا بوجود هذا المكان الخاص.
وفي قوله غزّ من قائل (يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء ) و(يحسبه) تدل على أن الماء غير موجود وبالتالي فالسراب خدعة بصرية وأما الظمآن فهو ما اشتد عطشه و يصبح كذالك تحت ظروف الجو الحار, وهذا يدل على الشرط الثاني.
والإعجاز المبهر والذي لا جدال فيه عند أصحاب الاختصاص, تشبيه السراب بالماء وليس بالمرآة مثلما قال العلماء الغربيون فشتان ما بين الانعكاس عن سطح الماء وسطح المرآة لان حادثة السراب لا تحدث إلا بوجود الهواء المتحرك (تيارات الحمل) فتظهر طبقات الهواء متموجة مثل الماء, وهذا هو الشرط الثالث والرابع .
والمعادلة الفيزيائية لظاهرة السراب تكمن بقوله تعالى (حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا ), نستنبط من هذه الكلمات الربانية أنه كلما اقتربنا من السراب ابتعد عنا وبالتالي فإن المسافة بين عين الناظر والسراب ثابتة وهذا هو الشرط الخامس.
ومما سبق نكون قد استكملنا كل الشروط واستنتجنا تعريف ظاهرة السراب.
ومن التجارب التي خاضها البشر أمام السراب تجربة السيدة هاجر زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام في سعيها بين جبلي الصفا والمروة للحصول علي غذاء وماء لطفلها النبي إسماعيل عليه السلام, معتقدة أن السراب ماء يمكنها الحصول عليه .
والسؤال هنا من أخبر وعلم النبي المصطفى عليه صلوات الله وسلامه قبل 14 قرنا عن ظاهرة السراب وشروطها وتفسيرها العلمي والفيزيائي. إنه بلا شك الذي ضرب لنا في القرآن من كل مثل لنتدبر ونتفكر في خلقه الواحد الأحد التواب الذي فتح علينا العلم من أوسع الأبواب وارجوا منه لنا ولكم ولوالدينا ولكافة المسلمين في الدنيا والآخرة الأجر والثواب. والله أعلم
ارجوا منكم الدعاء.
والسلام عليكم ورخمه الله وبركاته

54
منتدى علوم الفلك / نعمه المجال المغناطيسي الارضي
« في: يناير 24, 2008, 01:03:44 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نعمه المجال المغناطيسي الارضي



لقد زود الله هذه الأرض بغلاف يحميها وهو عبارة عن مجال مغنطيسي قوي جداً، فأثناء تشكل الأرض قُذفت بكميات هائلة من النيازك الحديدية التي نزلت نزولاً إلى الأرض واستقرت في نواة الأرض عبر الملايين من السنين، وهذا ما ساهم بإعطاء الأرض هذه الميزة التي لا تتوافر في بقية الكواكب إلا بشكل ضئيل لا يكفي لحمايتها..

تتميز أرضنا بوجود مجال مغنطيسي حولها يمتد لأكثر من 60 ألف كيلو متر في الفضاء، وهو موجود في منطقة تسمى magnetosphere وهذا المجال يمنع الكثير من الجزيئات الخطرة المنبعثة من الشمس والتي تحملها الرياح الشمسية ويردها ولا يسمح لها باختراق جو الأرض.

يؤكد العلماء أن الشمس تبث أكثر من ألف مليون كيلو غرام من المواد الخطرة في كل ثانية!! طبعاً جزء من هذه المواد يقترب من الأرض ويتبدد على حدود الغلاف المغنطيسي للأرض، فقد زود الله تعالى هذا الغلاف بقدرة غريبة على صد الهجوم الشمسي الفتاك! هذه الأجسام هي عبارة عن أشعة إلكترونية وأشعة من البروتونات وذرات متأينة من معظم العناصر المعروفة. وتسير بسرعة أكبر من سرعة الصوت تبلغ حتى 800 كيلو متر في الثانية، وعندما تصطدم بالمجال المغنطيسي للأرض يقوم بتخفيض سرعة هذه الجسيمات إلى ما دون سرعة الصوت وإلغاء فعاليتها.




ولكن جزءاً من هذه الجسيمات يقتر حتى يصل إلى مسافة قريبة من الأرض، ولكن من رحمة الله تعالى بنا أنه يتبدّد أيضاً مشكلاً ظاهرة الشفق القطبي! وهي من أجمل الظواهر الكونية. ويعتبر المجال المغنطيسي للأرض هو الأقوى بين الكواكب ولولا هذه الميزة لاستحالت الحياة على الأرض.

وهنا يتجلى القسم الإلهي بهذه الظاهرة عندما قال تبارك وتعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ) [الانشقاق: 16]. ويقول العلماء إن ظاهرة الشفق عموماً من أجمل الظواهر الكونية وأكثرها خدمة لنا من دون أن نحس بها أو نقدر قيمتها، وهنا يتذكر المؤمن قول الحق تبارك وتعالى ونعمه الغزيرة: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18]. ولو تأملنا هذه الآية ولماذا ربط الله بين نعمته التي لا تُحصى وبين المغفرة والرحمة، يمكن أن ندرك أننا إذا أردنا أن نحظى برحمة الله ومغفرته، ينبغي علينا أن نشكر نعمة الله تعالى.

هناك ملايين الأحداث والاصطدامات تتم خارج أرضنا ولا نشعر بها، والذي يدافع عنا هو هذا المجال المغنطيسي الرائع، فقد رصد العلماء مؤخراً صدمة عنيفة بين الرياح الشمسية الفتاكة (وهي جزيئات مشحونة كهربائياً) وبين المجال المغنطيسي للأرض أشبه بمعركة حامية، وانتهت بتغلب هذا المجال على رياح الشمس، وصد هذا الهجوم عنا!!

الطيور ترى المجال المغناطيسي!

يقول تعالى: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [النحل: 73]. لقد سخَّر الله لهذه الطيور ما تهتدي به في رحلاتها وهذا ما تخبرنا به الأبحاث العلمية الجديدة.

يقول البروفسور Henrik Mouritsen أستاذ علم "الأعصاب الحسي" في جامعة أولدن برغ في ألمانيا: تشير الدراسات إلى أن الطيور مزودة بأجهزة خاصة في عيونها تتصل مع خلايا عصبية في الدماغ، تمكنها من رؤية خطوط المجال المغنطيسي للأرض!




من رحمة الله تعالى أن نعمه لم تقتصر على الإنسان بل تشمل كل كائن حي على الأرض، فقد وجد العلماء أن جميع الحيوانات تستفيد بطريقة أو بأخرى من هذا المجال المغنطيسي للتوجه ومعرفة المكان الذي تهاجر أو تعود إليه، وبالتالي فإن المجال المغنطيسي للأرض هو نعمة بالنسبة للحيوانات أيضاً.

نعمة لا تُقدَّر بثمن!

تؤكد الدراسات أن المجال المغنطيسي للأرض هو نعمة عظمى لولاه ما كان للحياة أن تنشأ أصلاً على هذا الكوكب، وعندما درس العلماء بقية الكواكب في النظام الشمسي وجدوا أن معظمها لا يملك مجالاً مغنطيسياً فمثلاً كوكب المريخ ليس له مجال مغنطيسي ولذلك ليس محمياً من الرياح الشمسية القاتلة فهي تقترب منه بسهولة ولذلك ترتفع درجة الحرارة على سطحه عدة مئات من الدرجات.

يتغير اتجاه المجال المغنطيسي للأرض باستمرار، فنجد أن الشمال المغنطيسي مثلاً يتحرك بمعدل 15 كيلو متر في السنة (وكالة ناسا)، ويتأرجح ، وخلال آلاف السنين (أو ملايين السنين) يغير اتجاهه، فيصبح في الجنوب بدلاً من الشمال وهكذا. وهذه الظاهرة تؤثر على الكائنات الحية على الأرض وعلى الحياة العامة. وسبب هذا الدوران هو دوران الحديد الموجود في نواة الأرض باستمرار.

ويؤكد العلماء أن المجال المغنطيسي للأرض في الماضي كان أقوى كثيراً من اليوم ولا يزال يتناقص باستمرار، وقد يأتي ذلك اليوم حيث ينعدم هذا المجال ويسمح لريح الشمس باختراق غلاف الأرض وملامسة البحار مما يؤدي إلى رفع درجة حرارتها وتفكك الماء إلى هيدروجين وأكسجين وهذا المزيج يعتبر متفجراً وخطيراً، وبعد ذلك تحدث انفجارات عنيفة. وقد نجد في كتاب الله تعالى إشارة رائعة في آيتين يقول تبارك وتعالى في سورة التكوير يحدثنا عن أحداث يوم القيامة: (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) [التكوير: 6] ثم يقول بعد ذلك في السورة التالية: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ) [الانفطار: 3]. ومعنى (سُجِّرَتْ) أي ارتفعت درجة حرارتها وأُحميت وسُخِّنت.

الليل سكناً

إن هذه الحقائق تظهر بوضوح أن الجانب المواجه للشمس يتعرض لحركة عنيفة وتفاعلات قوية بين المجال المغنطيسي والرياح الشمسية، ولكن الجانب المظلم من الأرض نجده ساكناً هادئاً، وهذا ما أشار إليه القرآن في قوله تعالى: (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [الأنعام: 96].

وفي هذه الآية إشارة خفية إلى التفاعلات التي تحدث أثناء النهار ويتم بنتيجتها اصطدام الجزئيات المشحونة كهربائياً والقادمة من الشمس باتجاه الأرض وتكسرها كما تتكسر الأمواج على الشاطئ، تأملوا معي قوله تعالى (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ) ألا تلمسوا إشارة إلى نوع من أنواع الحركة والانفلاق





إن الشمس مسخرة لخدمتنا ولكن إذا وصلتنا كل الجزيئات التي تبثها نتيجة التفاعلات النووية التي تحدث فيها سوف نحترق على الفور، ولكن من رحمة الله تعالى بنا أنه خلق عدة طبقات للغلاف الجوي تحيط بالأرض وتحميها من شر الشمس، ولا تسمح إلا بدخول الأشعة المفيدة والضرورية لنا. وكل طبقة من طبقات الغلاف الجوي لها عمل محدد يختلف عن الطبقة التي تليها.

فمثلاً هناك طبقة لحجب الأشعة فوق البنفسجية، وطبقة أخرى لصد الأشعة الكونية الخطيرة، وهكذا حتى نجد الطبقة الأخيرة وهي الغلاف المغنطيسي والذي جعله الله ذا طبيعة مغنطيسية ليتمكن من حرف مسار الجزيئات المشحونة وإبعادها وضمان عدم وصولها إلى الأرض إلا بالكمية الضئيلة التي لا تؤدي لأي ضرر. أليس هذا ما أشار إليه القرآن في قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].

إن هذا المجال أيضاً يعمل مثل المرآة العاكسة التي تعكس الرياح الشمسية وترجعها وتبددها في اتجاهات مختلفة، ولذلك أقسم الله تعالى بهذه الظاهرة عندما قال: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) [الطارق: 11].
وهنا نقول لأولئك الذين يردون كل شيء للطبيعة: مَن الذي علَّم الأرض كيف تحمي نفسها بهذا النظام المعقد؟ ومن الذي سخَّر هذه الأغلفة لتحيط بالأرض من كل جانب وتحفظها من خطر الشمس والنجوم والأشعة الصادرة عنها؟ أليس هو الله؟!

أمام هذه الحقائق لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله! على الرغم من كل هذه النعم إلا أننا نجد من ينكر ويجحد ويكفر، يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ) [لقمان: 20].

الموضوع منقول للامانه العلميه
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

55
منتدى علوم الفلك / الكوازارات
« في: يناير 14, 2008, 01:06:20 صباحاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته  ':010:'
لقد وصلنا في الجزء الاول الي الشيء الذي تم رصده وال red shift الخاص به يشبه الكوازارات ما هو هذا هو ما سنعرفه الان وأيض سوف نعرف سبب كميه الطاقه الكبيره التي تخرج من الكوازارات.
الذي تم رصده هو عباره عن مجرات تسمي بالمجرات النشطه وهي مجرات ألمع من المجرات العاديه بكثير حيث يخرج منها كميه كبيره جدا من الطاقه وهي تشبه الكوازارات ولكنها تنتج طاقه أقل منها  ولذلك تسمي (mini quasar)  ومركز المجرات النشطه يعتقد العلماء أنه يحتوي علي ثقب أسود حيث يلتهم النجوم القريبه منه والسحب الغازيه العملاقه فتنتج انفجارات كبيره جدا تسمي بالسوبر نوفا فتخرج كميه الطاقه الكبيره جدا التي نراها ولمعانها يتغير كل عده شهور ضوئيه لذلك فان نصف قطرها لايتجاوز بضع شهور ضوئيه ومن أمثله المجرات النتشطه مجره سيفرت.
من أين تأتي كميه الطاقه الكبيره  جدا التي تخرج من الكوازارات؟ قال العلماء أنه يوجد ثقب أسود كبير أكبر من مليون كتله شمس في مركز الكوازارات .
كيف تخرج هذه الكميه الكبيره من الطاقه؟
يوجد بالقرب من الكوازارات نجوم وحشو د نجميه وسحب غازيه عملاقه تهاجمها جاذبيه الثقب الاسود فتجعلها تدور في مدار بيضاوي حولها وعندما تقترب من الثقب الاسود تتعجل الالكترونات بواسطه المجال المغناطيسي الخاص بالثقب الاسود وترتفع درجه حرارتها بدرجه عاليه جدا  فتحدث انفجارات كبيره جدا فتخرج كميه الطاقه التي نراها حيث أنه عند الاصطدام يتحول 10% من كتلتها الي طاقه .
انت الان تقول كيف عرف العلماء هذا وهل يوجد دليل علي ذلك؟
أقول لك نعم يوجد دليل حيث أن تلسكوب هابل رصد نجم عملاق بالقرب من مركز الكوازار يتخذ مار بيضاوي كثيف جدا وينجذب ناحيه المركز ويصنع اضاءه لامعه جدا .
أنت الان تقول لي دعني أسألك سؤالا كيف تكون هذا الثقب الاسود العملاق ؟
تكون هذا الثقب الاسود من انجار نجم كبير انضغطت مكوناته  وزادت كثافته حتي تحول الي ثقب أسود صغير والتقب الاسود الموجود في مركز الكوازار ناتج من عده ثقوب سوداء ولا تنسي كلما ابتلع نجم جديد كلما زادت كتلته بمرور الوقت.
يوجد الان سؤال هام جدا أنت تقول لي أن هذا الثقب العملاق يجذب النجوم التي حوله وماذا بعض أن تنتهي هذا النجوم القريبه منه ما هو مصدر الطاقه حينئذ أقول لك أخي أن العلماء قالوا أن مصدر هذه النجوم والسحب من اصطدام مجرتين مع بعضهما فمكونات كل مجره تكون مصدر  لهذا الثقب الاسود وأيضا من اصطدام الحشود  وأيضا تاتي من الحشود الكثيفه القريبه من مركز المجره.
في النهايه أخي لا يسعنا الا أن نقول سبحان الله خالق كل شيء بقدر.
من له سؤال فليتفضل
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 أخوكم ابن القيم

56
منتدى علوم الفلك / الكوازارات
« في: ديسمبر 25, 2007, 10:28:36 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ':010:'
الكوازرات(QUASARS)

الكوازارات عالم من الغموض  وعندما نقرا عنها لا يسعنا الا أن نقول سبحان الله خالق هذا الكون  
1)اكتشاف الكوازارات
تم التعرف علي الكوازرات عندما تم رصد مصدرين للموجات الراديويه في السماء تشبه النجوم مع أن النجوم لا تشع في المجال الراديوي !.
الكوازرات تشع كميات كبيره جدا في المجال الراديوي  بعض العلماء قالوا انبعاث أشعه في المجال الراديوي هو مرحله من مراحل تطور الكوازارات .
معظم النجوم تشع في الoptical region  وتكون خافته جدا في المجال الراديوي radio wavelength  
تم التعرف علي الكثير من خصائص الكوازارات في عام 1963 عندما تعرف أحد العلماء علي خط الانبعاث لاحد الاجرام السماويه من متسلسه بالمر ووجد أن ازاحه طيفه غير النجوم العاديه تماما
كل الاطياف الخاصه بالكوازارات تعطي ازاحه كبيره جدا ناحيه الضوء الاحمر(red shift) باستخدام قانون Doppler shift نجد أن سرعتها تصل الي 94% من سرعه الضوء .
الطيف الخاص بالمجرات الطبيعيه يحتوي علي خطوط امتصاص أما طيف الكوازارات يحتوي علي خطوط انبعاث!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الان ما هي الكوازرات :عباره عن مجرات نصف قطرها صغير مركزها به طاقه عاليه جدا وحولها اضاءه خافته
2)اللمعان
لو افترضنا أن الكوازرات تخضع لقانون هابل سوف نحدد المسافه بيننا وبينها عن طريق تحديد سرعتها  طبقا لذلك فان الكوازارات لمعانها كبير جدا اذا ما قورنت بلمعان المجرات العاديه
بعض الكوازارات لمعانها أكبر من 1000000000000000 مثل لمعان الشمس أو ألمع من 10 الي 100 مره من ألمع المجرات الحلزونيه فسبحلن الله.
الكوازارات  يحدث لها تغير في اللمعان شهور_أسابيع_أيام وهذا التغير يكون غير منتظم  والكوازارات تحول ما يقرب من 10مرات مثل كتله الارض الي طاقه في الدقيقه (سبحان الله )
مقياس الوقت للتغيرات الهامه التي تحدث في لمعان الكوازارات له حد علوي يعتمد علي مقياس حجم منطقه اللمعان فمثلا اذا كان التغير يحدث كل شهري ضوئي فان المنطقه التي تتولد منها الطاقه ليست أكبر من شهر ضوئي
3)سبب ازاحه طيف الكوازارات ناحيه الضوء الاحمر: المشكله في أن طيف هذه الكوازارات يدل علي أنها تبتعد عنا بسرعه عاليه جدا كما أشرت مسبقا مع أن كميه الطاقه التي تصل الينا كبيره جدا (فمن المعلوم كلما بعد الجسم كلما زاد ت صعوبه رصده)
فمن المفروض أن تقترب منا هذه الكوازارات نظرا لكميه الطاقه الهائله التي نرصدها
 قال بعض العلماء أن ازاحه طيف الكوازارات ناحيه الضوء الاحمر انما هو نتيجه لبعض التغيرات الفيزيائيه التي تحدث للضوء عندما يصل الينا ولو كان هذا الكلام صحيح لاستحال قياس المسافه بيننا وبينها .
وقد قام المرصد الاوربي بالبحث في الاتصال بين الازاحه العاليه ناحيه الضوء الاحمر في الكوازارات والازاحه القليله ناحيه الضوء الاحمر بالنسبه للمجرات العاليه لوكان يوجد بينهما ارتباط يجب أن يكونا علي نفس البعد ولكن هذا لايحدث !!
بعض العلماء أخذوا يبحثون عن حشود نجميه يكون لها نفس red shift    الخاص بالكوازارات  وهذه المهمه ليست سهله لان المجرات العاديه أخفت من الكوازارات بكثير ومن الصعب جدا رصدها ومع ذلك فان الدراسات وضحت أن الكوازارات يحيط بها حشود نجميه صغيره  وهذه الحشود لها نفس ال red shift  الخاص بالكوازارات .
وتم أيضا رصد أشياء أخري لها نفس ال red shift  الخاص بالكوازار وقريبه  من المجرات وهي عباره عن بقعه من الضوء من خلال تحليل الطيف الخاص بها وجد أنها أطياف نجوم واقعه في مجرات.
ما هذا الذي تم رصده هل هذه محرات عاديه أم كوازارت أم ماذ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من لديه سؤال أو استفسار فليتفضل
هذا ما سنعرفه باذن الله في الجزء الثاني من الكوازارت
نسألكم الدعاء دائما
أخوكم ابن القيم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

57
منتدى علوم الفلك / اهداء الي أعضاء المنتدي
« في: ديسمبر 04, 2007, 09:06:36 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ':010:'

هذا ملف عباره عن ملف powerpoint به مجموعه من الصور الفلكيه و كتاب جميل جدا
وهذا هو الرابط
http://www.mediafire.com/?6ehdhucx53j


أ

58
منتدى علوم الفلك / القوي الخفيه في النواه
« في: نوفمبر 25, 2007, 05:17:35 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ':010:'
أحب الاعمال الي الله أدومها وان قلت
القوى الخفية في النواة
كان تركيب نواة الذرة أحجية زمنا طويلا وبعد سبر دام اثنتي عشر سنه أكتشف جميس شادويك اخيرالقطعه المفقودة ألا وهي النيترون وكان من شأن هذا الاكتشاف أن وضع الفيزياء النووية على الطريق التي أدت في النهاية إلى صنع القنبلة الذرية
في عام 1920 اقترح رذرفورد أنه في داخل الذرة جسيما ثابتا بالإضافة إلى الإلكترون والبروتون وكان العلماء يعتقدون في ذلك الوقت أن الالكترونات لا تحيط بالنواة فحسب بل توجد في داخلها كذلك كانوا يعتقدون أن هذه الالكترونات الداخلية هي مصدر الجسيمات التي نشاهدها في النشاط الاشعاعي بيتا وادعى رذرفورد أنه يجري أحيانا التقاء بروتون وإلكترون ليشكلا جسيم أحادي أطلق عليه اسم (نيترون) وشرع على الفور بالبحث عن الجسيم يعاونه في ذلك مساعده شاوديك ولكن المحاولات في البحث عن النيترون كانت فاشلة وبقيا هذان العالمان حائران فتره من الزمن …..
في هذه الأثناء اكتشف بوث وبكر أن رجم البريليوم بجسيمات ألفا يولد إشعاع خارقا ينفذ عبر عشر سنتيمترات من الرصاص وظلا يعتقدان انه إشعاع قاما حتى عام 1932 عندما بينت مدام كوري وزوجها أن الإشعاع يرتطم بالبروتونات ويخرجها من ذرات الهيدروجين لكن بيكر عندما عمل تجربة مدام كوري افترض أن الجسم الخارج هو جسم مساوي للبروتون في الكتلة هو الجسم الذي طال البحث عن لكنه كان جسم قائما بذاته ولم يكن يتألف من إلكترون وبروتون واكتشف أن النواة تتكون من بروتونات والكترونات وبما أن النيترونات ليست مشحونة فإنها لاتتاثر بالنوى الكهربية الموجودة داخل الذرة وتستطيع النفاذ عبر المادة بسهوله وهو سبب قوتها في الاختراق وقد تنبأ العلماء بإمكانية رجم النوى بهذا الجسيم الذي قاد إلى عمل الانشطار النووي الأول طبعا بالاعتماد على المعادلة الشهيرة (الطاقة تساوي الكتلة في مربع سرعة الضوء ) وسوف أنقلكم من اكتشاف النيترون إلى اكتشاف المادة المضادة والبيزترونات
كانت في المادة مكونه من ثلاث جسيمات أساسيه الإلكترونات والبروتونات والنيترونات هذا في عام 1932 مع انه في هذا العم اكتشف جسيم جديد وهو البوزترون في الاشعه الكونية وهو المثال الاول على المادة المضادة كيفية اكتشاف هذه المادة المضادة قام ديراك بتطوير معادله تجمع بين الكموميه والنسبية وكان لها اثر كبير وقد حلت كثير من المعادلات الرياضية وكان احد الحلول يتوافق مع الالكترون العادي في حين بدا حل أخره يمثل إلكترون يملك طاقة سالبة حار رواد ميكانيكا الكم بهذه الطاقة السلبية وخاصه هايـزنبرغ إذ لم تكن الطاقة السالبة لتتوافق مع أي شي في عالم الفيزياء وهي نتيجة لا يمكن تجاوزها لا معادلة ديراك صحيحة خرج ديراك بحل لهذه المسألة لكنه حل غريب جدا أنه نظرية الثقوب …!!!
كانت الفكرة هي أن الالكترونات ذات الطاقة السالبة موجودة وهي جسيمات حقيقية ونحن محاطون بعالم من الالكترونات مثل الهواء مع هذا فإنه لا يرى عادة مع ذلك ربما يحدث خواء (ثقب ) في هذا العالم من الالكترونات وتشبه هذه الثقوب الجسيمات الموجبة في الحقل الكهرومغناطيسي وهنا تتبين قوة الرياضيات في مجال لايعتمد فيه على الحدس البشري وأطلق ديراك على هذا الجسيم ذو الطاقة السالبة بالالكترون المضاد
لم يكن ديراك مهتم باكتشافه ولكن أندرسون الذي لم يكن على علم بأفكار ديراك وجد بعض مسارات جسيمات غريبة في الاشعه الكونية تشبه تماما مسارات الجسيمات المتماثلة مع الالكترونات عدى أنها ذات شحنه موجبه وكانت صغير بحيث لايمكن أن تكون بروتونات واسم هذا الجسم المجهول (البوزترون) ولدى معرفة ديراك باكتشاف البوزترون تابع تنبؤه بأنه ينبغي أن يكون هناك بروتون مضاد أيضا وقد اكتشف هذا الجسم لاحقا والواقع اثبت انه لكل جسيم دون ذري جسيم مضاد له أن نوجد عوالم متكاملة من المادة المضادة ؟؟
يمكننا أن نتصور عالم من المادة المضادة لكن المادة والمادة المضادة تفني بعضها الأخر عندما يتلاقيان ويتحولنا إلى طاقه وهذا يفتح باب جديد على أكثر علوم الفيزياء أساسيه هي فيزياء الخواء أو الخلاء
وبعدها اكتشف النيترون على يد العالم باولي
وفي ليلة من ليالي اكتوبر عام 1934 فارق يوكاوا النوم فتبين إن القوة النووية تعمل فقط على مسافات قصيرة جدا مليون مليون جزء من السنتيمتر ومثل هذه القوه لابد أن يحملها جسم ثقيل أثقل من الالكترون بمئات المرات فأطلق يوكاوا على جسيمه اسم "الميزون" ومعناها المتوسط لأنه كان اصغر من البروتون واكبر من الالكترون وتأكد انه يظهر بشحنتين سالبة وموجبة أن هذا الجسم يتأرجح بين البروتونات والنيترونات ذهابا وإيابا بينها ولاصقا معها لايمكن فصله بسهوله عن النواة وفي عام 1947 تم اكتشاف ميزون متوسط يتفق مع وصف يوكاوا على يد بويل ..
في عام 1936 بعد أن اكتشف أندرسون البوزترون وجد جسما جديدا في الأشعة الكونية اسمها الميون كان يدرس أندرسون الأشعة الكونية بقرب سطح البحر ووجد أن الجسيمات في هذه المنطقة خارقه تستطيع أن تخترق طبقة سمكه من الرصاص ظن أندرسون لفتره من الزمن أنها قد تكون الكترونات وفي عام 1935 وجد أول دليل على انه بصدد نوع جديد كليا من الجسيمات وبعد سنه أي في عام 1936 تلقى أندرسون جائزة نوبل على اكتشافه البوزترون .
أطلق أندرسون اسم الميزوتون على الجسيم الجديد والذي يعني "فيما بعد " وبعد ذلك اختصر إلى ميزون اعتقد العديد من العلماء أن هذا الجسم هو نفسه جسيم يوكاوا لكن أندرسون كان مقتنع انه ليس هو فجسيمه محصن ضد القوى النووية مع انه لهما نفس الكتلة كان جسيم يوكاوا هو "ميزون باي" أو" البيـون" في حين أطلق أندرسون على جسيمه اسم "ميزون" أو "ميون" ولم تتحد هويتة الميون بشكل صحيح حتى الخمسينات القرن العشرين انه في حقيقة الأمل أخ ثقيل للإلكترون فهو أثقل منه 250 مرة وفي روما أبان دخولها من الألمان اكتشف ثلاثي ايطالي أن الميزون يمر خلال الجسم بسهوله نسبيا عبر كل أنواع الماد لم يكن ميزون يوكاوا الذي يتفاعل مع النوى بسهوله ..
في الخمسينات بعد أن صنف العلماء الميزون والبيون اكتشفوا عائله جديدة من جسيمات غريبة غير مستقره
في عام 1947 اكتشف روتشستر وبتلر من جامعه مانشستر مفعول غريب للأشعة الكونية فقد برز في حجرة السحاب العائدة لهما مساران ينبعثان من نقطه واحده على هيئة رقم (8) العربي استنتج الباحثان أنهما بصد جسيم مجهول يتفكك إلى جسيمين ثانويين .
في عام 1950 أكد أندرسون الاكتشاف بصوره فوتوغرافية لحجرة السحاب على قمة جبل لأنه يوجد في الأعلى من الأشعة الكونية 40 ضعف مما هو موجود عند مستوى سطح البحر لقد اكتشف 34 جسيما جديدا تعرف اليوم بـ (الميــزون –K) وسرعان ما اكتشف علماء الفيزياء أن الكاوونات تتفكك بطريقه غربية وان الطريقة التي أنتجت فيها الكاوونات توحي بأن ينبغي أن تعيش حوالي سنه نووية فقط والواقع انها تعيش حوالي (10^-8) وهو زمن أطول بألف مليون مليون مره الأمر الذي أذهل العقول وبسبب هذا الموت البطيء أطلق عليها الجسيمات الغريبة وفي مطلع خمسينات القرن العشرين استخدمت مسرعات عالية الطاقة وسرعان ما اكتفوا ثلاث جسيمات غريبه تدعى (لمدا ؛ سيغما ؛ و كساي ) وفي عام 1954 فسر سبب طول عمرها النسبي وهو لأنها تملك شحنه كهربيه بخاصية أساسيه أخرى اسمها "غرابه " فإن الجسيمات الأقل غرابه لا تتفكك بفعل القوه النووية الشديدة بل الضعيفة وتنجح في البقاء قيد الحياة مده ابر نسبيا
وبعد الخمسينات حلت وفره كبيرة في الجسيمات الجديدة غير المستقرة
كان هناك ثلاثة بيونات وثلاثة كاوونات و ثلاثة سيغما وجسيم ساي وميونان ولمدا واحد بما في ذلك أصناف الجسيمات ذات الشحنة الموجبة والسالبة وعديمة الشحنة فقد بدآ أن هناك فوضى في هذا العالم فلماذا تتعدد الجسيمات غير المستقرة ؟؟ حتى انه أصبحت تشوش على العلماء…

في مطلع الستينات تبين وجود نيترينو ثاني ليكون رفيق للأول
في عام 1948 اكتشف اليهودي شتاينبيرغر (لعنة الله على اليهود)
أن هذه الميونات تنقسم إلى ثلاثة أقسام إلى إلكترون ونترينوهين ولكي يكون كلامه صحيح كان لابد أن يكون احدهم نيترينو والأخر مضاد والمألوف إن الجسم وضاده يفنيان ويختفيان معا ف دفعه من الطاقة وبما انه لم يرها ي شخص فقد ساور العلماء الشك في صحتها
ومع اكتشاف النترينو الميوني عرفت اربعو جسيمات لا تتحسس القوه النووية الشديدة أن الإلكترون والميون المقترن كل منهما له بنترينو مناسب صنفوا على أنهم كليبتونات (وتعني دقيق أو صغير )
وتشترك الليبتونات نتحسسها لقوه النووية الضعيفة واليوم انظم للاسرة زوج وهو التاو والنترينو التاوي أن التاو الذي اكتشف عام 1975 أثقل من افلكترون با 3500 مره وعلى الرغم من مخاوف وجود سلم من هذه العائله إلا أن العلماء واثقون انه لايوجد شي يكتشفوه وفي عام 1988 تسلم شتاينبيرغر جائزة نوبل مع ليدرمان وشفارتز
في مطلع الستينات بعد هذه الأعداد الكبيرة من الجسيمات بعد أن كانو يتوقعوا بضعة من الجسيمات الاساسيه التي يتعاملون معها أن جميع الجسيمات الجديدة يمكن تفسيرها بوحدات افتراضيه ثلاث فقط أطلقوا عليها " الكواركات " وكان هذا اسما غريبا في تلك الفترة
قام غيل موري و يوفال في عام 1961 بتطبيق أفكار التناظر الرياضي على ثلاثين او ما يقارب ثلاثين جسيما المعروفه وصنفها في اسر ثمانية سمية هذه الطريقه الطريقه الثمانيه وقد تنبأ غيل بجسيم جديد أوميغا ناقص لملء فجوه في اسرة من عشرة أعضاء وبعد ذلك بسنه اكتشف هذا الجسيم الناقص واخذ هذا التنظيم علىمحمل الجد
وبسبب الطريقه التي تتواءم بها الكواركات بعضا مع بعض كان من الطبيعي أن يصنفها تصنيفا اتجاهيا فأطلق علي اثنين منها (علوي) و(سفلي) والثالث ( غريب ) لأنه كان مكوّنا أساسيا للجسيمات الغريبة ينبغي أن تمل الكواركات شحنة كهربائيه ولكنها خلافا للجسيمات الأخرى تبدو أنها حاملة شحنات كسرية من شحنة البروتون فشحنة الكوارك العلوي (2/3) واشحنة السفلي (1/3-) لم يسبق أن رأى العلماء شحنة سالبه ولذا رفض العلماء التصديق بذلك مع هذا كانت قوانين الكواركات البسيطة تعلل خصائص الهادرونات المعروفة كلها أما الباريونات فهي ثلاثيات كواركية فالبروتون ذو كواركين سفليين وكوارك علوي . والميزونات هي أزواج من كوارك مضاد .
كان من الصعب تقبل فكرة وجود طبقة من المادة تحمل شحنه كسريه لذلك روج عن فكرة الكواركات انها نهج رياضي بحت جعل كل شي يبدوا صحيحا لذا قال اغلب علماء الفيزياء إن الكواركات ليس لها وجود حقيقي وأيضا اكتشاف الأوميغا الناقص الذي يعد انتصار لنظرية الكواركيه فهو أيضا مأزق فبموجب قانون كمومي هو مبدأ الكواركيه لباولي لايمكن أن يكون جسيمان شبيهان بالكوارك في حالة وحده داخل جسيم اكبر ومع ذلك فإن جسيم "أوميغا ناقص " تالف من ثلاث كواركات غريبه متماثلة ظاهريا .
في عام 1064 اقترح والي غرينبرغ لتجنب مشكلة أن الكواركات تحمل شحنة إضافية تعرف بـ اللون لقد ميز اللون هذه الكواركات التي تعد متماثلة بدونها بعضها بعض فانقذ بذلك مبدأ الانتقاء تأتي الأنماط الثلاث الكواركيه من الكواركات بألوان ثلاث مختلفة يشار إليها عادة بـ ( احمر ) و (اخضر ) و (ازرق ) وكل ثلاثة كواركيه ينبغى أن تحوي كواركا من كل لون مولدة لونا حياديا أو (ابيض ) وهي نتيجه مشابهة لمزج أضواء ملونه ( للملاحظة فأن استخدام اللون في الكواركات لا يتصل باستخدامنا للأوان يعني ليست اللون حقيقية بل لتميز بينها ) مع ترسيخ فكرة الكواركات وجد الفيزيائيون أن هذه الصورة البسيطة استطاعت تفسير جوانب عديدة من خصائص الجسيمات تفسيرا مذهلا . كان الجسم عندما كان محصورا ذا خصائص ساكنة كشحنة كهر بائية وغرابة ثم توسيع تصنيف الى الديناميه بإجراء مقارنة بين معدلات تفاعلات الجسيمات المختلفة فالباريونات ذات الكواركات الثلاثة تقدم احتمالات للتفاعل أكثر من الميزونات ذات الكواركين…………….
ولم يظهر الكوارك بصورة بشكل واضح وساد التفسير إن الكواركات ليست أجسام حقيقية بل أفكار رياضية تتلاءم مع نموذج الطرية الثمانيه ….
والآن عرف علماء الفيزياء بوجود شيء أعنق فيما يتعلق بالبروتونات أصبحت المهمة التالية هي إمعان النظر في البارتونات الجديدة وفي عام 1974 أظهرت تجارب حزم النترينوهات في سيرن أن بروتونات فاينمان تحمل شحنة كسريه وان ثلاثة منها موجودة داخل كل بروتون فأضحت كويركات غيل مان الرياضية حقيقة وفي عام 1990 حصل كلن من كنيدال وفريدمان الموجودان الآن في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا و تايلور الكندي الذي مازال يعمل في مسرع ستانفورد الخطي جائزة نوبل بعد مرور عشرين عاما على التجربة التي اكتشفت الكوارك.
كان في اسرة الكواركات ثلاث أعضاء فقط ولكي تسير الأمور عللا ما يرام طرحت اقتراحات بوجود كوارك رابع هو الكوارك "المفتون" وقد تم التأكد من وجوده بواسطة تجربتين أمريكيتين عام 1974 لم تنسجم المجموعتان الرئيستان من الجسيمات فيما بينهما في حين كان هناك ثلاثة كواركات (علوي وسفلى وغريب ) كان في اسرة الليبتونات أربع أعضاء هي (الإلكترون الميون ومرفقهما) لقد أزعج عدم الاتزان غلاشو وبوركن اللذان اقترحا من عام 1946 وجود كوارك رابع أطلقا عليه اسم الكوارك المفتون لأنه أضاف تناظر جميل على العالم مادون الذري وعندما توحده القوه النووية الضعيفة والكهرومغناطيسية في البداية اقتصر على الليبتونات فقط أما الكواركات فلم تدخل في التوحيد لكن غلاشو مع ماياني وإليوبولس تبينوا أن بالا مكان توسيع التوحيد ليشمل الكواركات شريطة وجود كوارك رابع ويعتقد معظم العلماء انها فكرة بعيدة المنال وفي عام 1974 أجرت تجربه في مسرع سبير الجبار فعثروا على قمة ضخمه في زاوية صغيرة من المعطيات وسمها ريختر "بساي " وفي تجربه أخرى وجده تينغ وسماه " J "
وبسبب ظهوره المفاجي سمي اكتشافه بثورة نوفمبر للفيزياء ويعد تفسير الجسيم J/psi اقل سهوله فقد اتفقوا جميعا على انه الكوارك الرابع المفتون كان الكوارك المفتون متأبطا الكوارك المضاد له وكان من الصعب مبدئيا مشاهدة .
وبعد اكتشاف هذا الكوارك تبدو الفيزياء أنيقه جدا لان هذا التوازن لم يدوم طويلا إذ اكتشف بيرل عام 1975 ليبتون جديد اسمها تاو وهو فائق الثقل بالمقارنه مع الإلكترون والميون ولا بد من وجود نترينو . وفجأة قفز عدد الليبتونات الى ستة .
وكي نستعيد التوازن لابد من وجود كواركين آخرين عرفا " الذروي معناه مأخوذ من الذروة القمة " والأخر "القعري" وجد الكوارك القعري عام 1977 كمثل الكوارك المفتون مخفى مع كوارك مضاد له داخل جسيم ثقيل جدا هو أبسيلون واكتشفه ليدرمان أما الذروي لم يوجد الى الآن وإما الشيء المحير فيه فهو لابد أن يكون ثقيل جدا أي (200) ضعف كتلت البروتون أي مايقارب كتلة نواة ذرة الذهب لماذا هذا الثقل ؟؟؟  ':ghostface:'
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

59
منتدى علوم الفلك / طلب من أعضاء النتدي
« في: نوفمبر 21, 2007, 01:42:11 مساءاً »
السلام  عليكم ورحمه الله وبركاته
أريد كتاب the new solar system
وأسماء مواقع لتحميل كتب عن الفلك باللغه الانجليزيه وياريت تكون مواقع متخصصه التي تتكلم عن علم الفلك من الناحيه الفبزيائيه والكيميائيه وهكذا ولكم جزيل الشكر
أخوكم ابن القيم

60
منتدى علوم الفلك / الاندماج النووي
« في: نوفمبر 14, 2007, 11:06:25 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أردت نقل هذا الموضوه لحضراتكم لنتعلم سويا ما هو وكيف يحدث الاندماج النووي ثم نتفكر في مايحدث للشمس وغيرها من النجوم فسبحان الله خالق هذا الكون
معلومه عابره:الذرات داخل باطن الشمس وغيرها من النجوم عباره عنionozed
اي أن اللالكترونات تنفصل عن الذره وهذا يحتاج الي درجه حراره عاليه وهذه الحاله الرابعه من الماده البلازما بشكل مبسط بسم الله نبدأ
الاندماج النووي
مقدمة :
- الاندماج النووي هو التفاعل الذي يتم فيه اندماج أنويه خفيفة لتكون أنويه أثقل. ويصاحب هذا الإندماج نقص في الكتلة يظهر علي شكل طاقة هائلة. و يتكون الوقود الاندماجي من نظائر الهيدروجين وهي الديوتيريوم s21Hوالتريتيوم s31Hوينتج عن اندماجهما نواة الهليوم a24He.
كيف يمكن تحقيق الاندماج النووي ؟
ويوجد الديوتيريوم في الماء الثقيل الذي يوجد في مياه المحيطات و البحار حيث يوجد بنسبه 1جم لكل 6ألاف جم من الماء العادي . ويفصل الماء الثقيل بواسطة التحليل الكهربائي ويلزم لذلك طاقة تعادل 60ألف كيلوات ساعة. أما التريتيوم فإنه يوجد في الطبيعة بكميات ضئيلة. لذلك فإنه يحضر عن طريق قذف الديوتريوم بالنيوترونات السريعة.و تحتاج تفاعلات الاندماج إلى درجات حرارة عالية تقدر بعشرات الملايين من الدرجات المئوية .
وفي هذه الدرجات تنفعل نواة ذرات الهيدروجين عن الإلكترونات و تصبح الأنويه كأنها سابحة في وسط من الإلكترونات وتعرف هذه باسم البلازماPlasma . ولكي تتغلب الأنوية علي قوة التنافر بينها يلزم وجود ضغط عال يبلغ عدة مليارات من الضغوط الجوية. ويطلق علي التفاعلات الاندماجية اسم التفاعلات النووية الحرارية Thermonuclear Reactions نظرا لأنها تحتاج إلى طاقة حرارية كبيرة لإتمامها.
هذه الشروط متوفرة في الشمس التي تحتوي علي كميات هائلة من الهيدروجين وحيث تتوافر درجات الحرارة العالية ( 15 مليون درجة مئوية ) و فيها تتحد 4 بروتونا و ينتج الهليوم وتعرف هذه العملية بدورة البروتون_ بروتون.
الاندماج النووي والقنبلة الهيدروجينية :
قد استخدم الاندماج النووي في تصنيع القنبلة الهيدروجينية Hydrogen or Thermonuclear bomb وقد أمكن توفير الشروط المطلوبة من درجة حرارة وضغط عال في هذه القنبلة بواسطة قنبلة نووية (ذرية) انشطارية لفترة قصيرة تساعد علي حدوث الاندماج بين نظائر الهيدروجين .
و تعادل قوة القنبلة الهيدروجينية قوة انفجار20 مليون طن من مادة الـ TNT و هي أقوي ألف مرة من قوة القنبلة الذرية و تسبب دمارا تاما في منطقة طولها 10 أميال و يصل تأثيرها الحراري إلى عشرين ميل و ينتشر غبارها الذري إلى ارتفاع 30 ألف قدم فوق سطح الأرض. و من أخطر المواد المشعة الناتجة من الانفجار نظير السترنشيومs3890Sr و عمر النصف له 27 سنة.
وإذا سقط علي الأرض يمتص من التربة بواسطة النباتات و منها إلى الحيوان وينتقل إلى الإنسان عندما يتغذى علي ألبانها و لحومها و يترسب s3890Srفي العظام مسببا سرطان العظام. و كان العالم الألماني هانز بيت Hans Bethe أول العلماء الذين فرضوا أن الطاقة الناتجة من النجوم مثل الشمس هي نتاج تفاعلات الاندماج النووي (1938). وقد أستحق عليها جائزة نوبل في الفيزياء عام 1967 .
مميزات الاندماج النووى :
يتميز الاندماج النووى عن الانشطار النووى كمصدر للطاقة بالمميزات الآتية :
1- وفرة الوقود الاندماجى فمن المعروف أن الديوتريوم s21Hيوجد فى الماء الثقيل بمياه البحر حيث يكون نسبته إلى الماء العادى 1 : 6000 . وهذه الكمية من الديوتريوم تكفى لإنتاج الطاقة اللازمة للبشرية لحوالى 20 ألف مليون سنة .
2- الطاقة الناتجة من المفاعل الاندماجى أكبر من طاقة المفاعل الانشطارى فالكيلو جرام من اليورانيوم ينتج طاقة تعادل 22.9 مليون كيلووات ساعة بينما الكيلو جرام من الديوتيريوم ينتج 177.5 مليون كيلووات ساعة أي أنها أكبر بحوالى ثمان مرات .
3- لا تتخلف نظائر مشعة من عملية الاندماج النووى بينما يتخلف من عملية الانشطار النووى نفايات عالية الإشعاع التى تقدر بحوالى 8000 طن سنوياً من المفاعلات النووية العاملة فى العالم
ومن أهم المشاكل التى تواجه العلماء لإحداث الاندماج النووى ما يأتى :
1- الحصول على درجة حرارة عالية تبلغ ملايين الدرجات المئوية لتحويل نظائر الهيدروجين s21H، s31H إلى حالة البلازما Plasma أي الحالة المتأينة منها ولتكتسب طاقة الحركة اللازمة للتغلب على قوى التنافر بين الأنوية .
2- تجميع البلازما فى مركز الوعاء الحاوى للوقود Plasma Confinement وذلك لإبعادها عن الجدران فتصبح البلازما معزولة ولا تتسرب طاقتها إلى الوسط المحيط بها وبذلك تحافظ على درجة حرارتها وترتفع فيها درجة الحرارة والضغط تدريجياً حتى تتم عملية الاندماج .
ولتحقيق هذه الشروط يوضع خليط الديوتيريوم والتريتيوم بكمية بسيطة داخل وعاء مفرغ إلى ضغط منخفض ويمر فى الوعاء تيار كهربى تبلغ شدته مئات الآلاف من الأمبيرات ونتيجة مرور التيار تنشأ حرارة عالية ترفع درجة حرارة نظائر الهيدروجين فتتحول إلى حالة البلازما وفى نفس الوقت يتولد مجال مغناطيسى قوى جداً يعمل على تجميع Confinement البلازما فى شريط رفيع وشديدة الإضاءة ذو ضغط وحرارة عالية وبعيداً عن جدران الوعاء .
- ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى صعوبة الحصول على شدة التيار المطلوبة لأن هذا يتطلب بناء مولد كهربى الذى يقوم بتوليد فرق جهد يساوى مئات الملايين من الفولت بدون توقف .
نسألكم الدعاء بظهر الغيب
أخوكم ابن القيم

صفحات: 1 2 3 [4] 5