Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - فلكينو

صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 7 ... 13
46


تؤكد العديد من الدراسات أن العجز الجنسي يمكن أن يحدث في أية فترة من فترات العمر، رغم أنه منتشر أكثر في الأعمار الكبيرة، حيث كان العجز الجنسي قبل ذلك موضوع يمثل حرجاً لكثير من الرجال لكن الآن اختلف التفكير وبدأ الكثير منهم يطلبون المساعدة لحل هذه المشكلة ، وأصبح الأطباء يعلمون الكثير عن أسباب العجز الجنسي وطرق علاجه ، وبات الباحثون يقدمون العديد من الحلول لهذه المشكلة.

وفي هذا الشأن، توصل فريق من العلماء إلى تركيب جزئية أطلقوا عليها اسم "آى بي إتش" تؤدى إلى تعطيل عمل إنزيم "ارجيناز" الذي يتدخل في سلسلة العوامل المعقدة التي تؤدي إلى الانتصاب.


وينظم إنزيم "آرجيناز" عمل إنزيم آخر هو "أحادي أكسيد الآزوت والروابط" من خلال تخفيف تأثيره وتأثير العمليات الفسيولوجية المرتبطة "بأحادي أكسيد الآزوت"، وتشمل الآلية التي تؤدي إلى انتصاب العضو الذكري.

واختبر الباحثون بنجاح تركيبة "آى. بي. إتش" على أنسجة مستخلصة من العضو الذكري، واعتبروا أن إنزيم آرجيناز يبدو هدفا جديدا لتطوير علاجات الخلل الجنسي، وأضافوا أن كابح آرجيناز "آى بي إتش" هو الأقوى والأكثر استقرارا بين كوابح هذا الإنزيم.

وجاء في دراسة رائدة قام بها فريق طبي آخر في عام 1994 أن تناول 2800 ميلجرام عبر الفم يوميا من دواء "آرجينين" يحسن القدرة على الانتصاب بنسبة 40% لدى من يعانون العجز الجنسي ويتمتعون بصحة جيدة.

ويلعب العلاج الدوائي دورا كبيرا للتغلب على العجز الجنسي، فهناك عقاقير تستخدم عن طريق الحقن في أنسجة العضو الذكري مثل "بابافارين" و"فنتولامين" و"البروستاديل"، وإذا كانت هذه الأدوية تحقق الغرض المطلوب منها إلا أنها قد تسبب حدوث ألم وإصابات موضعية في العضو الذكري، كما أن البعض منها قد يسبب انخفاضا شديدا في ضغط الدم والبعض الآخر يسبب انتصابا مرضيا مؤلما يتطلب العلاج باستخدام أدوية اخرى قد تؤدي إلى ارتفاع شديد في ضغط الدم

المصدر: الشبكة الاخبارية محيط

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

47
مركز الأخبار العلمية / كمبيوتر يقرأ تعبيرات وجهك
« في: يوليو 10, 2008, 03:38:40 صباحاً »

تمكن الطالب جايكوب وايتهيل، من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، من تطوير برنامج معلوماتي قادر على إبطاء أو تسريع شريط محاضرات مسجل، ويعتمد كليا على التغييرات في تعابير الوجه التي تعكس المشاعر المختلفة، بهدف "تحسين التفاعل بين الطلاب والأساتذة".

واختبر وايتهيل تقنيته المتطورة على عدة طلاب مستخدماً برنامج القراءة الالكترونية للتعابير الذي تم تطويره في مختبر الجامعة، ونجحت الآلة في معظم الوقت إما في إبطاء سرعة المحاضرة المسجلة عندما يواجه الطالب مشكلة في المتابعة أو في تسريعها إذا كان الطالب قادرا على المتابعة.

وقال وايتهيل: "ما أريد معرفته هو كيف يرغب الطالب في الحصول على المواد المقدمة إليه"، معتبرا أن من فوائد برنامج قراءة التعابير الآلي انه يستطيع الكشف عن المشاعر التي قد لا يدركها الطالب أو يعجز عن التعبير عنها، بحيث أن الإنسان لا يتحكم ببعض عضلات الوجه التي يمكن أن تكشف ما يدور فعلا في الدماغ.

وعلى الرغم من أن هذا البرنامج يهدف إلى تحسين العلاقة بين الطلاب والأساتذة، فهو قادر على كشف الكذب مثلا، وبالتالي قد يكون مفيدا في مجال استجواب المجرمين أو الإرهابيين حيث يكون عامل الوقت مهما جدا.

ويمكن أن يساهم أيضا في مساعدة الأطباء على معالجة الاكتئاب، كما أن مراقبة التغيير في تعابير الوجه خلال فترة محددة قد يظهر ما إذا كان الدواء المستخدم يعطي النتائج المرجوة.

المصدر: الشبكة الاخبارية محيط

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

48

حذر خبير في علم الميكروبات في هونج كونج من أن اللقاح الذي استخدم مواجهة تفشي فيروس أنفلونزا الطيور في الدجاج خلال السنوات السبع الماضية بدأ يفقد فعاليته.

وأكد البروفيسور يوين كوك - يونج أن المدينة عرضة لمخاطر حدوث مزيد من تفشي المرض، لأن اللقاح الذي يحمي الدجاج من سلالة "إتش.5" من الفيروس أصبح أقل فعالية، وانتهاء فعالية اللقاح مستقبلاً أمر محتوم.

وأوضح يونج رئيس قسم "الأحياء المجهرية" في جامعة هونج كونج أن الفيروس يتحور من سلالة فوجيان "إتش.5.إن2" وهي السلالة التي تطور منها الفيروس.

ويأتي هذا التحذير في أعقاب تفشي فيروس "إتش.5.إن1" في أربعة أسواق للمواد الغذائية مقامة في الهواء الطلق في هونج كونج في يونيو الماضي وهو الأول منذ سنوات في البلاد .

المصدر: الشبكة الاخبارية محيط

و لكم جزيل الشكر ....  '<img'>

49


 رغم أنّه خلف حريقا أكبر بمئات الأضعاف من الحريق الذي خلفته قنبلة هيروشيما، ورغم أنه تمت رؤيته على بعد مئات الأميال من موقعه، مازال الانفجار الذي هزّ سيبيريا قبل قرن من الزمان بمثابة اللغز.

ورغم الآلاف من التحقيقات التي أجريت بشأنه، مازال "حدث تانغوسكا" واحدا من ألغاز التاريخ التي يعيدها البعض إلى غضب إلهي ويعيدها البعض الآخر إلى "اجتياح من خارج الأرض" ويعيدها أقرب العقلانيين إلى هجوم نيزك تائه.

غير أنّ الباحث ستانسلاف كرفياكوف، الذي أمضى 35 عاما وهو يحقق في الحدث الذي تناولته السلسلة الشهيرة X-Files يصر على أنه ما من دليل يسند أي نظرية تفسر ما حدث.

وقال في تصريحات لـCNN "هناك الكثير من وجهات ما حدث لا تتلاءم مع معايير النظريات والبحث، ففي كل التفاصيل وجدنا شيئا معقدا وصعبا على الفهم وإشكاليا وغامضا. إنه حقيقة أمر خارج عن المألوف."

وفشلت أول بعثة تحقيق أرسلها الاتحاد السوفييتي عام 1920 في تحديد الأسباب وكان المصير نفسه لعدة محاولات أخرى استؤنفت بعد الحرب العالمية الثانية.

ورغم أنّ آثار الدمار الذي خلفته الكارثة التي أدت إلى تدمير 80 مليون شجرة، مازالت بادية للعيان حتى اليوم، لم يتمّ العثور على أي دليل يدعم اصطدام نيزك بالمنطقة.

وقال بوريس موخايلوف، الأستاذ في جامعة موسكو للفضاء والفلك "حتى اليوم لم يتمّ العثور على أي مادة تشير إلى نيزك أو شيء قادم من الفضاء."

وبوريس هو واحد من منظمي مؤتمر انعقد مؤخرا في موسكو للنظر في اللغز، كما أنه واحد من الذين يدعمون نظرية أن يكون شيء (ربما نيزك) دخل الغلاف الجوي للأرض فانشطر إلى عدة أجزاء على علو 10 كلم فوق سماء تانغوسكا، مما أدى إلى انفجار هائل قسّم بدوره ذلك الشيء إلى حطام صغير جدا احترق.

غير أنّ كثيرين يشككون في ذلك بالنظر لانعدام أي علامة على هوة خلفها الاصطدام أو بقايا حطام.

ويعتبر الكثير من العلماء أنّ ما حدث في تانغوسكا يمكن أن تجسيما مسبقا لظاهرة علمية حقيقية يمكن أن تتسبب في كارثة أبدية على الأرض.

وقال موخايلوف إنّ العلماء يفحصون مسار الأجرام السماوية ويعتقدون أنّه إن دخل أحدها الغلاف الجوي للأرض فما من ضمانة بأن التاريخ لن يعيد نفسه.

وأوضح أنّ "الأرض بتطورها اصطدمت بأجرام متنوعة من حيث الأحجام منها ما لا يزيد عن ملم ومنها ما يبلغ قطره كيلومترا."

وقال "الأجرام التي تتراوح بين 10 ومائة متر من حيث القطر تتسبب في كوارث محلية. وبطبيعة الحال ليس هناك ولا طريقة واحدة للحماية حتى الآن."

ويقدر العلماء أنه لو أصاب ما حدث في تانغوسكا مدينة سانت بطرسبيرغ فإنه كانت ستمحى من الوجود بمن وما فيها.
 
المصدر: سى ان ان

تعليق: هذة الحادثة فعلا من اغرب الحوادث على مر التاريخ انا شاهدت فيلم وثائقى عنها و الحقيقة جعلنى ادور حول نفسى بمعنى الكلمة فالالغاز كثيرة جدا فى هذا الامر و هو ليس على الارجح اصتدام نيزكى من وجهة نظرى المتواضعة لان الشهود ادلوا بان الجسم الذى انفجر كان غير ثابت فى مدار معين بل انه يرتفع و يهبط حتى انفجر فوق الارض و ليس فى الارض و سبب دمار لا يمكن لاحد ان يتخيله و طبعا لو اتينا الى موضوع ال يوفو هنجد هناك روايات من رأيى فيها الكثير من الخرافات و هناك ظواهر طبيعية هناك بكل بساطة تجعلك تدور حول نفسك و من شدة غموض هذا الموضوع اتجه البعض الى ان الاتحاد بدأ برنامجه الفضائى ليسي من اجل ان ينافس امريكا بل من اجل ان يبحث عن الكائنات الفضائية و يحاول يؤمن نفسه منها و الله اعلم بالحقيقة

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

50
السلام عليكم و رحمة الله ......

اهلا و مرحبا بكم اخوانى و اخواتى الكرام متابعى اخبار الفلك و الفضاء و ها نحن نقدم لكم اخبار الفلك و الفضاء لشهر رجب لعام 1429 من الهجرة مصحوبه بالمصادر كما جرت العادة ...

و اتمنى ان ينتبه احد الى الاخبار الفلكية و لا ينشغل فقط فى الحديث المشتعل عن التفسير العلمى للقرآن  '<img'>

تابعونا ......

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

51


تعيش منطقة شرقي حوض البحر المتوسط منذ أسابيع حالة من القلق الشديد بسبب موجة من الهزات الخفيفة والمتوسطة القوة التي ضربتها، وخاصة عند المنطقة الواقعة ما بين جنوبي لبنان وشمالي إسرائيل، حيث أكدت مصادر في بيروت حدوث 800 هزة منذ فبراير/شباط الماضي.

غير أن تطوراً برز على هذا الملف، مع ظهور تقارير إعلامية الاثنين تؤكد أن المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، آفي بسرائيلي، طلب من المستشفيات المحلية الاستعداد لزلزال مدمّر، قد تصل قوته إلى ست درجات، ومركزه جنوب لبنان، الأمر الذي دفع المسؤولين في بيروت الثلاثاء إلى الرد بصيغة أنهم "لا يتبنون" التحذير.

وقال بيان صادر عن المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تلقت CNN بالعربية نسخة عنه: "يهم المجلس الوطني للبحوث العلمية أن يوضح للرأي العام أن مركزه الوطني للجيوفيزياء الذي يتابع النشاط الزلزالي في لبنان والمنطقة، لم يتوقع حدوث أي هزة مدمرة."

وتابع البيان أنه "يستحيل توقع حدوث الهزات الأرضية وتحديد مواعيدها سواءً كانت هزات بسيطة أو زلازل مدمرة،" وأن المعلومات التي تناولتها وسائل الإعلام والواردة من إسرائيل "لا يمكن تبنيها."

 وجاء في اليبان الذي حمل توقيع الأمين العام للمجلس، معين حمزة، أن النشاط الزلزالي في منطقة "زوطر الغربية، صريفا، قعقعية الجسر وشحور،" وهي قرى في جنوب لبنان، قد سجل انحساراً منذ 13 يونيو/حزيران الماضي، وأن الوضع الراهن "لا يستدعي أية إجراءات استثنائية" بل التأكيد على تنفيذ الإجراءات الوقائية.

وكانت لجنة الأشغال العامة في البرلمان اللبناني قد عقدت جلسة برئاسة رئيسها النائب محمد قباني، لدرس الخطوات الاحترازية لتداعيات الهزات الارتدادية التي سجلت في لبنان والجنوب خصوصاً، وبعد الجلسة قال قباني إن لبنان شهد منذ  12 فبراير/شباط 800 هزة في منطقة محددة لا تتعدى مساحتها الـ25 كيلومترا مربعاًَ.

ونقلت صحيفة المستقبل اللبنانية الثلاثاء أن مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، آفي بسرائيلي، أشار في مذكرة أرسلها مؤخراً إلى وجود "نشاط زلزالي غير اعتيادي جنوبي لبنان، ما يعزز احتمال وقوع هزة أرضية أكثر شدة تصل قوتها إلى ست درجات على مقياس ريختر في لبنان وتلحق أضراراً بالتجمعات السكنية في شمال إسرائيل وبناها التحتية."

ونقلت الصحيفة أن بسرائيلي طلب من المسؤولين عن المستشفيات في شمال إسرائيل أخذ الإجراءات اللازمة "بغية الحد من المخاطر".

يذكر أن منطقة شرقي حوض البحر المتوسط تخترقها العديد من الصدوع والفوالق، وقد سبق للبنان أن تعرض لزلزال مدمّر عام 1956، أسفر عن مقتل 136 شخص وتهديم ستة آلاف منزل.

المصدر: سى ان ان

و قد وضعت الخبر فى صفحة مستقلة لاعتقادى انه خبر هام جدا ....
و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

52


السلام عليكم .....

اهلا و سهلا اخوانى و اخواتى الفيزيائين و العلميين ككل ؟؟؟

كما وعدتكم اننى سأرفع الكتاب الرائع عن النظرية النسبية للعبقرى مصطفى محمود و هو كتاب "اينشتاين و النسبية" و الحمد لله وفيت بوعدى و رفعت لكم الكتاب على سيرفرين لسهولة التحميل .

و الكتاب باختصار شديد جدا هو يتكلم عن النظرية النسبية باسلوب سلس و جميل ومتناسب مع كل المستويات المبتدئين و المتخصصين و يتميز الكتاب بكلامه السهل و المفهوم و تدرج الافكار فى شرح النظرية مما يثمر فى النهاية عن فهم كامل للنظرية النسبية ...

و الكتاب للفيلسوف و المؤلف الكبير مصطفى محمود و اكيد هو غنى عن التعريف و من اشهر برامجه العلم و الايمان و صحته الان متدهورة نتمنى له الشفاء العاجل .

عدد الصفح: 54
عدد الفصول:10 بالاضافة الى الفهرس و مراجع الكتب و هى:

1) الفهرس
2)مقدمة
3)كل شئ ذرات
4)مبدأ الشك
5)المكان
6)الزمان
7)نتائج مدهشة
8)الكتلة
9)الحركة المطلقة
10)البعد الرابع
11)النهاية
12)مراجع الكتب

و اخوكم فلكينو لا يطيق الابلود و رفع الملفات  ':201:'  فلما يرفع ملف تأكدوا انه يكون يستحق القراءة .....

روابط التحميل: (اختر رابط واحد فقط للتحميل )

mediafire

zshare

نرجو عرض ارائكم عن الكتاب  ':eee:'

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

53
منتدى علوم الفلك / ملف خاص: المرابط الفضائية
« في: يونيو 30, 2008, 03:39:13 صباحاً »


حين يشرع البشر باستيطان القمر والكواكب الأخرى، فقد لا يستعملون التقانة الحديثة للصواريخ، إذ إن الرحلات إلى الفضاء والاستيطان فيه قد تعتمد على تقانة قديمة ابتُكرت قبل وقت طويل من التاريخ المدون ـ ألا وهي الخيوط.

 

تُرى، كيف يمكن لمجرد خيط أن يدفع أشياء عبر الفضاء؟ لنأخذ اثنين من السيناريوهات؛ أولهما هو أن حبلا ثخينا يصل بين ساتلين satellites يمكّن أحدهما من أن «يقذف» الآخر إلى مدار مختلف، كالصياد الذي يرمي حجرا باستعمال مقلاع. ويمكن تبني مثل هذه الفكرة لنقل حمولات إلى القمر، بل إلى أبعد منه. وثانيهما هو أنه إذا كان الحبل سلكا ناقلا، فإن التيار الكهربائي الساري فيه سيتفاعل مع الحقل المغنطيسي للأرض لتوليد قوى دافعة. إن الميزة الكبرى لكلا هذين النمطين من المرابط ـ النمط الذي يقوم بنقل الزخم (كمية الحركة) momentum transfer والنمط الديناميكي (التحريكي) الكهربائي electrodynamic ـ هي أداؤهما الاقتصادي. فبدلا من استهلاك كميات كبيرة من الوقود اللازم للدفع، فإنهما يعملان بوساطة تصريف قدر قليل من زخم جسم يدور في فلكه، أو باستعمال الطاقة الكهربائية التي تولّدها الصفائح الشمسية.

وحتى الآن، استُعملت المرابط من قبل 17 بعثة فضائية. وقد حالف النجاح معظم هذه البعثات، ولم يسمع الناس إلا بحالتي فشل. ففي عام 1992 كان ساتل أقامته وكالة الفضاء الإيطالية، ويحمله المكوك الفضائي أطلانطس Atlantis، سيُطلق بعيدا عن الأرض من نهاية مربط طويل مكوَّن من سلك نحاسي معزول؛ لكن آلية البكرة التي لُف عليها السلك تعطلت عن العمل مما أدى إلى توقف التجربة.

 

وبعد مضي أربع سنوات على هذه الحادثة أعادت ناسا التجربة ثانية. وفيما كان المربط في تلك البعثة يقترب من طوله الكامل الذي يساوي 20 كيلومترا، فإن حركة المكوك عبر حقل الأرض المغنطيسي ولّدت في المربط فرق كمون قدره 3500 ڤلط. وقد وفرت التجهيزات الإلكترونية الموجودة على متن المكوك والساتل الإيطالي مجرى conduit كهربائيا إلى الأيونوسفير (الغلاف الأيوني) ionosphere مما سمح لتيارات الأمبير ampere currents بالجريان عبر المربط. وقد أثبتت هذه التجربة أن مثل هذه المرابط التحريكية يمكن أن تحوِّل زخم المكوك إلى استطاعة كهربائية، وبالعكس.

 

ولسوء الحظ فإن خللا في العزل سمح لقوس كهربائي electric arc ذي طاقة عالية بأن ينتقل من المربط إلى ذراع التوزيع deployment boom، فتوهج القوس عبر المربط. وعلى الرغم من أن هذه الحادثة أجهضت القسم التحريكي الكهربائي من المشروع، فإنها أظهرت على نحو غير مقصود انتقال الزخم. ففي ذلك الحين كان الساتل الإيطالي يعلو المكوك مسافة قدرها 20 كيلومترا، وكان يُدفَع في مداره بسرعة أكبر من السرعة المدارية المقابلة لذلك الارتفاع. ومن ثم فعندما انكسر المربط، رفع الزخمُ الزائد الساتلَ فوق المكوك مسافة أكبر سبع مرات من طول المربط، أي 140 كيلومترا.

 

وثمة عمل آخر حاز على نجاحٍ أكبر عام 1993، وكان هدفه اختبار فكرة اقترحها من مؤسسة تيثر أپليكيشنز (تطبيقات المرابط) Applications Tether في سان دييگو. فقد عُلِّقَت حمولة بمربط طوله 20 كيلومترا وقُذفت نحو الأرض من ساتل كبير. ونظرا لكون سرعة الحمولة حينذاك أبطأ من السرعة المطلوبة لجسم موجود على ذلك الارتفاع المداري المنخفض، فإن قطع المربط في اللحظة المناسبة أسفر عن هبوط الحبل والحمولة باتجاه نقطة محددة سلفا على سطح الأرض. وتعكف مؤسسة تيثر أپليكيشنز الآن على تطوير مربط وكبسولة للعودة ثانية إلى الأرض بحيث يمكن للمحطة الفضائية الدولية استعمالهما لإرسال حمولات مستعجلة إلى الأرض، ومن ضمنها حمولات علمية لا يمكنها انتظار المكوك التالي ليتسلمها من المحطة الفضائية.

 

وفي بعثة أخرى أُطلقت عام 1994، تُركت حمولة مدلاّة من نهاية مربط طوله 20 كيلومترا؛ وذلك لمعرفة طول الفترة التي يمكن فيها للمربط ـ الذي كانت ثخانته مماثلة لثخانة الخيط الذي تُربط به الطائرة الورقية ـ ألاّ يتعرض للاصطدام بنيازك مكروية أو بنفايات فضائية. لقد كان العمر المتوقع للمربط، الذي كان يمكن انقطاعه بسهولة بفعل جسيم بحجم حبيبة من الرمل يسير بسرعة عالية، هو 12 يوما. بيد أنه لم يعش في واقع الحال سوى أربعة أيام فقط.

 

وقد بينت هذه التجربةُ الحاجة إلى صنع مرابط مؤلفة من عدة خطوط بعضها منفصل عن بعض كي لا تنقطع جميعها بجسيم واحد، وتكون موصولة وصلا دوريا بحيث إنه لو انقطع خط منها تكفّلت الخطوط المتبقية بالحفاظ على الحمولة. وقد أدخل مختبر البحوث البحرية (NRL) ومكتب النهضة الوطنية (NRO) هذا الأمر في اعتبارهما، فصنعا ضفيرة مجوفة قطرها 2.5 مليمتر من ليف سپكترا Spectra (وهو پوليمير قوي جدا يُستعمل في شباك الصيد)، وغلفت هذه الضفيرة من دون أن تكون مشدودة، بخيوط غزل. ولدى ربط ساتليْن بضفيرة من هذا النوع طولها أربعة كيلومترات أُطلقت في الشهر6/1996، ظلت تدور في الفضاء قرابة ثلاث سنوات من دون أن تنقطع.

 

وفي تجربة أُجريت في الشهر10/1998 لمتابعة هذا الموضوع، قام المختبر (NRL) والمكتب (NRO) باختبار مربط ذي تصميم مغاير، وهو شريط پلاستيكي رقيق عرضه ثلاثة سنتيمترات فُرِشت على طوله أسلاك مجدولة من ألياف قوية. ويُفترض في هذا المربط الذي طوله ستة كيلومترات أن يظل سليما في الفضاء طوال ست سنوات، إلا أن الشريط يجعله ثقيلا. وتقوم شركتنا تيثرز أنليميتد Tethers Unlimited في كلينتون بولاية واشنطن بالاشتراك مع شركتين أُخريين، بصنع مرابط متعددة الخطوط أقل وزنا وتحوي فتحات، كشباك الصيد، من المتوقع لها أن تدوم في الفضاء عدة عقود.

 

والآن يجري التخطيط لإنتاج مرابط أخرى. فلدى الهيئات المسماة ميشيگان تكنيك كوربوريشن Michigan Technic Corporation بولاية ميشيگان مخططات للعام 2000 يُطلِق بموجبها مكوك رزمتين تحويان تجهيزات علمية يصل بينهما مربط طوله كيلومتران.

 

وفضلا على ذلك، يقوم مركز مارشال للطيران الفضائي التابع لناسا بدراسة إمكان استعمال مرابط تحريكية كهربائية (إلكترودينامية) للدفع الفضائي من دون وقود للدفع. وفي أواسط عام 2000 سَتُثْبِتُ إحدى البعثات أن بإمكان مربطٍ موصلٍ (ناقل) تخفيض مدار المرحلة العليا للصاروخ دلتا 2 Delta ـ وتقوم شركتنا بإنتاج نمط تجاري لما تفكر فيه ناسا، وهو رزمة صغيرة تعلّق بساتل أو بمرحلة عليا upper stage قبل الإطلاق. وحين تكمل السفينة الفضائية مهمتها أو تتعطل عن العمل، فإن المربط الموصل سينتشر ويجري ضد الحقل المغنطيسي للأرض، مما يجعل السفينة تخفض من ارتفاعها بسرعة إلى أن تحترق في الطبقات الجوية العليا. وسنختبر مثل هذا المربط الذي يبعد الأجسام عن مداراتها في أواخر عام 2000 على مرحلة عليا صنعها الاتحاد لاڤوتشكين Lavochkin في روسيا.

 

وتدرس ناسا أيضا مرابط تحريكية كهربائية للدفع نحو الأعلى. وفي هذا النظام تولِّد صفائح شمسية تيارا كهربائيا عبر المربط ليندفع ضد حقل الأرض المغنطيسي. وباستطاعة القوة الناتجة تغيير اتجاه الحمولات حول الأرض بلا حدود. ويمكن استخدام هذا الأسلوب لإبقاء المحطة الفضائية الدولية في مدارها من دون أن يُعاد تزويدها بالوقود.

 

تُرى، إلى أي مدى يمكن للمرابط نقل الجنس البشري في المستقبل؟ لقد قمنا بالتعاون مع آخرين بتحليل نظام من المرابط تسير في مدارات وتبلغ أطوالها مئات الكيلومترات لإيصال حمولات إلى القمر، بل إلى أبعد منه. الفكرة بسيطة ـ تخيل طرزان وهو يتأرجح من غصن شجرة إلى أخرى. ففي البداية يلتقط مربطٌ في مدار قريب من الأرض حمولة من مركبة إطلاق يُمكن إعادة استعمالها، ويسلم الحمولة إلى مربط آخر في مدار أرضي ناقصي (إهليلجي) elliptical أبعد، بعد ذلك يقوم المربط الثاني بقذف الحمولة نحو القمر حيث يتلقفها مربط يدور في فلك قمري.

 

إن هذا المربط، الذي يدور حول القمر بالسرعة الصحيحة تماما، يمكنه بعد تلقف الحمولة أن يودع الحمولة على سطح القمر بعد إنجازه نصف دورة. وفي الوقت نفسه يستطيع المربط التقاط حمولة العودة. ولا ضرورة لأي وقود إذا جرت موازنة كمية الكتلة التي يجري تسليمها وتسلّمها. وقد تهيئ مثل هذه الآلية في النقل طريقا عاما إلى القمر يجعل السفر إليه أمرا مألوفا.

 

ومن الواضح أن ثمة تحديات تقانية عديدة يتحتم التصدي لها قبل أن يصبح مثل هذا النظام حقيقة واقعية. لكن قدرة هذا النظام على فتح طريق سريع اقتصادي في الفضاء هو أمر مذهل. وربما وُجِد هناك، في يوم من الأيام، العديد من المرابط الدائرة حول كثير من الكواكب وأقمارها، والتي من شأنها إحداث نشاط بالغ في التجارة بين الكواكب. ويكون كل هذا قد بدأ بقطعة من خيط.

 


--------------------------------------------------------------------------------

المؤلفان:
Robert L. Forward - Robert P. Hoyt

هما مؤسسا شركة Tethers Unlimited ومركزها في كلينتون بولاية واشنطن، وهي شركة متخصصة بابتكار أنظمة للمرابط الفضائية للاستعمالات التجارية.

انتهى.

و لكم جزيل الشكر.....  '<img'>

54
منتدى علوم الفلك / ملف خاص: الاشرعة الضوئية
« في: يونيو 30, 2008, 03:27:11 صباحاً »
السلام عليكم .....

اود ان انوه قبل الدخول فى الموضوع ان المقالات التى اذكر بعدها اسم المؤلف و تعريفه هى مقالات مترجمة عن مجلة العلوم الامريكة الشهيرة و العالمية و الدليل على ذلك ذكرى لاسم المؤلف و تعريفه و هذا من اجل ان نقرأ مقالات لها وزن فى علم الفلك و كل العلوم

ندخل فى الموضوع ......



إن أحلام الخيال العلمي science fiction حول وجود عوالم خارج نظامنا الشمسي اتخذت شكلا أكثر واقعية منذ اكتشاف الفلكيين أن الكون يحوي كواكب بأعداد كبيرة غير متوقعة. وربما أوضحت دراسة هذه الكواكب النائية مدى خصوصية الأرض، كما أن هذه الدراسة قد تزوِّدنا بمعارف إضافية عن موقعنا في هذا الكون. وقد كان لهذه الأفكار أثر في تسريع توجيه أنظار الوكالة (ناسا) شطر النجوم.

 

إن التفكير في هذا المضمار شيء، لكن المشكلات الهندسية والتقانية التي تعترض القيام باستكشاف فعلي لهذه النجوم شيء آخر بالغ التعقيد. فقد نستغرق زمنا يقدر بعشرات آلاف السنين للوصول حتى لأقرب النجوم منا إذا استعملنا التقانات الحالية. وفي عام 1998، قُمت بالتنسيق لحساب ناسا بعملية مسح لمفاهيم الدفع التي تصلح لإرسال مركبة استكشاف إلى نجم آخر بسرعة تُمكن بعثة فضائية من إنجاز مهمتها في مدة قدرها 40 سنة، وهي العمر المهني التقديري لعالِم من العلماء. وقد توصّلْنا إلى ثلاثة مفاهيم فقط تبدو الآن مقبولة وهي: الاندماج fusion [انظر: «السعي للوصول إلى النجوم»، ص 86]، والمادة المضادة antimatter والطاقة المحزَّمة beamed energy. ومن بين هذه المفاهيم الثلاثة، فإن الطاقة المحزّمة هي الوحيدة المفهومة إلى درجة تكفي لجعلها جزءا من أي برنامج بحوث واقعي قريب الأجل.

 

ومن السهل معرفة سبب جاذبية الطاقة المحزّمة. فعندما تعتزم القيام برحلة طويلة بالسيارة، فإنك تعتمد على محطات الوقود وعلى الميكانيكيين لتواصل سيارتك سيرها. وخلافا لذلك، يجب على السفن الفضائية الحالية أن تحمل جميع الوقود اللازم لها، كما أنها يجب أن تعمل من دون تدخل أحد. تُرى، هل يمكن إبقاء المحرك مع الوقود اللازم له على الأرض؟ وزيادة على ذلك، إذا جعلنا القيام بإصلاحات للسفينة خلال رحلتها أمرا ممكنا، فإن السفينة الفضائية تصبح أخف وزنا، ومن ثم يكون إكسابها التسارع المطلوب عملية سهلة.

 

ولربما قدمت الطاقة المحزمة مدخلا إلى هذا الحل، إذ تقترح التحليلات الهندسية أن أفضل طريقة لتحقيق طيران فضائي طويل الأمد هو أن يُسلَّط ليزر ضوئي قوي على «شراع» sail رقيق كبير، وهذه فكرة كان أول من نادى بها <.L.R فورْورد> عام 1984. ويمكن لليزرات أن تزوِّد بالطاقة من مسافات شاسعة، كما أن المساحة الكبيرة للشراع تسمح له باستقبال قدر كبير من الطاقة بالنسبة إلى كتلته. وثمة أنماط أخرى من الطاقة المحزَّمة. مثل الموجات المكروية microwaves، يمكن استعمالها أيضا. بل إن بعض الباحثين درسوا تسليط حُزَم من الجسيمات المشحونة على السفن الفضائية. فعند وصول هذه الجسيمات إلى السفينة، فإنها تجتاز عروة مغنطيسية مفرطة الموصلية (الناقلية). وهذا يؤدي إلى توليد قوة لورينتز Lorentz force التي توفر الدفع، لكن الضوء الليزري الموجّه إلى الأشرعة يبدو أفضل الاختيارات العملية حتى الآن.

 


 

 

وحين يضرب فوتون صادر عن ليزر شراعا فقد يحدث أحد أمرين: فإما أن يصطدم بمرونة مع الحقل الكهرمغنطيسي المحيط بالذرات الموجودة في الشراع وينعكس، وإما أن يجري امتصاص الفوتون بوساطة مادة الشراع، وهي عملية تُسخِّن الشراع بقدر طفيف جدا. وكل من هاتين العمليتين تولد تسارعا، لكن الانعكاس يولد ضعف ما يفعله الامتصاص. وهكذا فإن أكثر الأشرعة فعالية هو الشراع العاكس.

 

إن التسارع الذي يحدثه الليزر يتناسب طرديا مع القوة التي ينقلها إلى الشراع، وعكسيا مع كتلة السفينة الفضائية. وكما هي الحال في طرائق الدفع الأخرى، فإن الأشرعة الضوئية تعتمد في أدائها على الخواص الحرارية للمواد التي تُصنَع منها وعلى قوة هذه المواد، وكذلك على مقدرتنا على تصميم بنى منخفضة الكتلة. وتتألف الأشرعة الضوئية التي اقتُرحت من غشاء معدني رقيق ومصقول، ومعظمها مزود بنوع من الدعم لتعزيز قوتها البنيوية.

 

والطاقة التي يمكن نقلها إلى الشراع مقيدة بارتفاع حرارته، ففيما يسخن السطح يصير أقل عاكسية. ومن الممكن تخفيض درجة الحرارة التي يبلغها الشراع، ومن ثم زيادة تسارعه، بتلبيس وجهه الآخر بمواد يمكنها أن تشع الحرارة بقوة.

 

ولبلوغ سرعات عالية جدا، يتعين على السفينة الفضائية تقوية تسارعها. والسرعة النهائية التي يمكن بلوغها بوساطة شراع ضوئي تتحدد بطول المدة التي يمكن فيها لليزر المثبت على الأرض إنارة هدفه إنارة فعالة. ويتمتع الضوء الليزري بخاصية مهمة تسمى الترابط coherence، وهي تعني أن الطاقة التي يمكن أن يعطيها لا تصغر مع ازدياد المسافة إلى أن تبلغ هذه المسافة قيمة حرجة تُعرف باسم مسافة الانعراج diffraction distance، لكن الطاقة تغدو بعد هذه المسافة صغيرة جدا.

 

هذا وإن مسافة الانعراج لليزر، ومن ثم السرعة القصوى للسفينة الفضائية التي يزودها بالطاقة، خاضعة لحجم فتحة الليزر. وربما كانت الليزرات القوية جدا مؤلفة من مئات من ليزرات أصغر مُرتبة معا في صفيف array. وحجم الفتحة الفعال يساوي تقريبا قطر الصفيف كاملا، وتنتقل الطاقة العظمى عندما يكون الصفيف مرصوصا على أكثف شكل ممكن. ولدينا تصميم فسيفسائي كثافة الرص فيه قريبة من 100 في المئة.

 

وفي مختبر الدفع النفاث في پاسادينا بكاليفورنيا، درس فريقي تكلفةَ البعثة حين استعمال ليزرات مفردة وعند استعمال صفيف مرصوص منها. وقد وجدنا أن حجم الفتحة اللازم لبعثة بينجمية (بين النجوم) ضخم جدا. إن صفيفا ليزريا متطاورا phased صمّمناه لإرسال مجس probe في مدة قدرها 40 سنة للوصول إلى نجم ألفا قنطورس Alpha Centauri القريب منا، يتطلب أن يكون قطره 1000 كيلومتر. ولحسن الحظ، فإن البعثات إلى الكواكب تتطلب فتحات أصغر كثيرا. وعلى سبيل المثال، فإن ليزرا طاقته 46 جيگاواط، ويضيء شراعا مطليا بالذهب قطره 50 مترا، لا يتطلب إلا فتحة قطرها 15 مترا لإرسال حمولة وزنها 10 كيلوغرامات إلى المريخ في 10 أيام. ويمكن لهذا النظام أن يرسل مجسا إلى الحد الفاصل بين الريح الشمسية والوسط بين النجمي في مدة تتراوح ما بين ثلاث و أربع سنوات.

 

من الممكن تصميم سفن الأشرعة الضوئية كي تتبع حزمة آليا، ومن ثم فإن إدارة دفتها يمكن أن تُنفَّذ من الأرض. بل يمكن بناء شراع بأن ندمج فيه حلقة خارجية عاكسة يمكن فصلها عن السفينة عند بلوغها هدفها. وعند ذلك تواصل الحلقة عملها كما في السابق وتعكس الضوء الليزري موجِّهة إياه إلى الجزء المركزي الذي انفصل عن الشراع، وهذا يؤدي إلى دفعه ليعود من حيث أتى.

وقد تم إنجاز قدر كبير من الأعمال المتعلقة بالأشرعة الضوئية. فقد ابتكرت وزارة الدفاع الأمريكية ليزرات عالية الطاقة وتجهيزات لدقة التصويب كجزء من بحوثها حول مجابهة الصواريخ البالستية وحول الأسلحة المحتملة لمجابهة السواتل المضادة antisatellites. كذلك فقد اختَبرتْ بنى شبيهةً بالأشرعة الغرضُ منها عكس ضوء الشمس. وقد أطلق العلماء الروس عاكسا شمسيا مدوِّما spinning مصنوعا من الپوليمير قطره 20 مترا، أطلقوا عليه اسم زناميا 2 Znamya، كجزء من مخطط يرمي إلى توفير إنارة شتوية إضافية للمدن الروسية الشمالية؛ وثمة عاكس مماثل آخر قطره 25 مترا خُطِّط لاختباره في الشهر 2/1999.

 

وإذا انتقلنا إلى ما يجري في الولايات المتحدة، نرى أن الإدارة الوطنية الأمريكية للجو والمحيطات تخطط لإرسال سفينة فضائية مسيَّرة بطاقة شراع شمسي، وذلك خلال السنوات الأربع القادمة. وستحلق هذه السفينة في مدار غير مستقر واقع بين الأرض والشمس. ومن هذا الموقع، يمكنها أن تنذرنا بوجود جسيمات صادرة عن عواصف شمسية، وذلك قبل حدوثها بساعة.

 

وتعكف ناسا الآن على تقييم خطط ترمي إلى تطوير أشرعة ضوئية كبديل غير مكلف محتمل للصواريخ التقليدية. وتتراوح البعثات التي تجري دراستها من شراع قطره 100 متر ويدور في مدار حول الأرض إلى رحلة عبر الموجة الصدمية على حدود نظامنا الكوكبي.

 

وتستطيع الفحوص المختبرية أن تحدد في القريب العاجل خواص مواد الأشرعة الليزرية المخصصة لبعثات ستُرسَل إلى المريخ وحزام كويپر Kuiper والوسط بين النجمي. ومن المحتمل استعمال ليزر كيميائي عسكري طاقته نحو ميگاواط في الموقع White Sands Missile Range بنيومكسيكو لإضاءة أشرعة منشورة من سفن فضائية، وهذا يمكِّن من التوثق من التسارعات الحاصلة. وثمة خطط لليزرات استطاعاتها قرابة ميگاواط، ويمكن تشغيلها بتكلفة منخفضة، تستطيع في غضون خمس سنوات أن تكون قادرة على دفع أشرعة ضوئية لتسير في مدارات مختلفة. وفي تقديري أن باستطاعة مثل هذه الليزرات تزويد بعثات علمية إلى القمر بالطاقة اللازمة لها خلال عقد واحد من الزمن.

 

ومن خلال الأشرعة الضوئية، فإننا نُلقي لمحة خاطفة على المستقبل تُظهر إمكان الوصول وصولا سريعا وغير مكلف إلى البقاع النائية في النظام الشمسي وما بعده. وربما حولتْ هذه الأشرعة حلم السفر إلى نجوم بعيدة إلى حقيقة واقعة عاجلا أو آجلا.

 


--------------------------------------------------------------------------------

المؤلف:
Henry M. Harris

فيزيائي يدرس استكشاف الفضاء بين النجوم في مختبر الدفع النفاث في پاسادينا بكاليفورنيا. وقد صمم أيضا مكوكا فضائيا وتجارب أخرى. لقد عمل هاريس عازفا لموسيقى الجاز، كما كتب رواية حول العلم والقيم الروحية.

انتهى .

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>




55
منتدى علوم الفلك / ملف خاص: عنف العواصف الفضائية
« في: يونيو 30, 2008, 02:51:40 صباحاً »


بدأت العاصفة في يوم معروف بعنف أحداثه: إنه يوم الباستيل، يوم الذكرى السنوية لبدء الثورة الفرنسية. ففي صباح يوم14/7/2000 رصد مركز بيئة الفضاء Space Environment Center، في پولدر بكولورادو، إشارة تحذيرية من الساتل GOES-8، الذي يرصد الأشعة السينية الصادرة عن الشمس، وكذلك الأحوال الجوية على الأرض. وفي الساعة 10:03 بالتوقيت العالمي رأى الراصدون الجويون في المركز قفزة حادة في شدة الأشعة السينية المنبثقة من المنطقة النشيطة 9077، وهي جزء من سطح الشمس كان مضطربا طوال الأسبوع السابق. وقد أشارت البيانات إلى بداية ألسنة لهب شمسية، أي دفقا قصير الأمد، ولكن قويا، من الإشعاعات الشمسية
 

إن ألسنة اللهب هذه، التي بلغت شدتها العظمى في الساعة 10:24 بالتوقيت العالمي، شوهدت أيضا في مرصد الشمس وغلافها (الذي يرمز إليه اختصارا بكلمة سوهو SOHO)، وهو مركبة فضائية تقع بين الأرض والشمس، على بعد نحو 1.5 مليون كيلومتر عن كوكبنا. وبعد نصف ساعة، ومع فتور ألسنة اللهب، رصد سوهو حدثا أكثر شؤما: إنه سحابة براقة متمددة كانت تحيط بالشمس على شكل هالة. إنها حالة قذف لمادة إكليلية (CME)، أي ثوران في الإكليل ـ وهو الجو الخارجي للشمس ـ يقذف بلايين الأطنان من الجسيمات المشحونة كهربائيا إلى الفضاء بين الكوكبي. وكان شكل الهالة يعني أن هذه الجسيمات كانت تتجه مباشرة نحو الأرض، بسرعة قدرها 1700 كيلومتر في الثانية.

ومع اختراق المادة الإكليلية المقذوفة للريح الشمسية ـ وهي دفق من الغازات المؤينة التي تندفع إلينا باستمرار من الشمس ـ تولدت موجة صدم أدت إلى تسريع بعض الجسيمات المشحونة إلى سرعات أعلى. وفي أقل من ساعة ضرب سوهو طوفان من الپروتونات العالية الطاقة عطّل معداته مؤقتا. وقد أدى القصف إلى حدوث أضرار في الصفيفات الشمسية للمركبة الفضائية، مسببة خلال 24 ساعة فقط من هذه الأضرار ما يحدث عادة خلال سنة كاملة. لكن هذا السيل من الجسيمات لم يكن سوى الطرف المتقدم من العاصفة. فموجة الصدم المدفوعة بالمادة الإكليلية المقذوفة وصلت في اليوم التالي، ضاربة بعنف حقل الأرض المغنطيسي في الساعة 14:37 بالتوقيت العالمي، وكان هذا الصدم إشارة إلى بداية عاصفة أرضية مغنطيسية geomagnetic هوجاء، أطلق العنان لها، بعد بضع ساعات، وصول المادة الإكليلية المقذوفة نفسها. وطبقا لمؤشر نشاط الأرض المغنطيسي الذي يستعمله مركز بيئة الفضاء، فإن عاصفة يوم الباستيل كانت الأعظم منذ عقد من الزمن تقريبا.

كان معظم الناس على الأرض غافلين تماما عن هذه الألعاب النارية السماوية، لكن الباحثين كانوا يتابعون العاصفة عن قرب، ويجمعون البيانات (المعطيات) من المعدات الموجودة على الأرض وفي الفضاء. ومن بين السواتل التي كانت تلاحق مسار العاصفة كان الساتل الذي أُطلق عليه اسم إيميج Imager for Magnetopause-to- Aurora Global Exploration  IMAGE  «مصور الاستكشاف العالمي من حد التوقف المغنطيسي ـ إلى الشفق القطبي»، والذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) NASA في ربيع عام 2000. إن إيميج هو أول ساتل مخصص للحصول على صور لغلاف الأرض المغنطيسي، أي تلك المنطقة من الفضاء المحمية بحقل الأرض المغنطيسي. وبتوفيره الصور الشاملة لنشاط غلاف الأرض المغنطيسي، يقدّم هذا الساتل للفضاء ما قدمته سواتل الطقس الأولى التي أُطلقت لرصد جو الأرض.

في عام 1996 تم اختياري من قِبَلِ ناسا لقيادة فريق من المهندسين والعلماء لإنشاء مركبة الفضاء إيميج وتحليل البيانات التي تبثها. ومع تطور عاصفة يوم الباستيل تسلّمنا صورا مذهلة للأيونات التي تدور حول الأرض، وصورا للشفق القطبي المتلألئ ـ الأضواء الشمالية ـ التي حدثت عندما صدمت الجسيمات المشحونة الغلاف الجوي العلوي. وستساعد النتائج العلماء على الإجابة عن السؤالين القديمين المتعلقين بكيفية قذف المادة الإكليلية وكيفية تفاعل الريح الشمسية مع غلاف الأرض المغنطيسي. كذلك، فقد يكون للنتائج تطبيقات عملية. فالعواصف الفضائية يمكنها تعطيل السواتل، وتهديد سلامة رواد الفضاء، بل قد تستطيع أن تضرب شبكات الطاقة على الأرض [انظر الإطار في الصفحة 62]. وبالفعل فإن عاصفة يوم الباستيل تسببت في خسارة الساتل المتقدم لعلم الكون والفيزياء الفلكية Advanced Satellite for Cosmology and Astrophysics، وهو مرصد للأشعة السينية أطلقته وكالة أبحاث الفضاء اليابانية عام 1993. وأملا بالتخفيف من هذه الآثار في المستقبل، فإن العلماء حريصون على الاهتمام بتحسين دقة التنبؤ بأحوال الطقس الفضائي.

يتبع .....

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

56


على عكس الاعتقاد السائد عند معظم الناس الذين يدركون مضار تناول القهوة المتمثلة في الأرق ليلاً أو التوتر نهاراً أو في رفع ضغط الدم، جاءت هذه الدراسة لتؤكد لنا أن شرب الكثير من القهوة قد يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد.

وأشار باحثون فنلنديون إلى أنه يوجد صلة بين انخفاض مستويات الدم للإنزيم الكبدي "GGT" الذي له علاقة بإفراز وامتصاص العصارة المرة للكبد وبين الإصابة بسرطان الكبد.

وأجري الباحثون 7 دراسات ما بين أعوام 1972 و 2002 شملت 60323 فنلندياً أعمارهم تتراوح ما بين 25 و 74 سنة ممن لم يصبوا بالسرطان أعقبوها بدراسة أخري في يونيو عام 2006 لمعرفة الارتباط بين القهوة وسرطان الكبد.

وأكدت الدراسة وجود ارتباط بين شرب القهوة وانخفاض الإصابة بسرطان الكبد، وبأن نسبة الإصابة بالمرض انخفضت عند الذين شربوا كمية أكبر من هذه المادة المنشطة، ولكن الباحثين قالوا "إن الآليات البيولوجية التي تربط بين شرب القهوة وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد لا زالت غير معروفة.

وفي نفس الصدد، أكدت نتائج دراسة حديثة أن القهوة تتمتع بفوائد صحية عديدة فهي تقاوم تليف الكبد وبعض أنواع السرطان والربو وأمراض القلب وتستخدم في صناعة الأدوية المخففة للألم والحد من الشهية المفرطة ومقاومة النعاس ونزلات البرد والربو، كما أنها غنية بالمواد المضادة للتأكسد التي تقلل من آثار المواد الضارة علي الجسم.

وتشير دراسة أعدها معهد دراسات البن في جامعة فاندربيلت الأمريكية، إلى أن الذين لا يشربون القهوة معرضون لخطر الإصابة بهذه الأمراض أكثر من أولئك الذين يشربون فنجانين إلي أربعة فناجين يومياً، موضحة أن المواد المضادة للتأكسد الموجودة في البن تقضي علي الجزيئات الضارة بالجسم وهي تفوق تلك الموجودة في الشاي بأربع مرات.
 
وذكرت الدراسة أن تفاعل الأكسجين مع المواد الكيماوية في الجسم يكون ما يعرف بالجزيئات الشاردة التي تهاجم خلايا الجسم وأنسجته وهي من الأسباب التي تؤدي إلي أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والمياه الزرقاء وضعف المناعة.

فنجان القهوة .. للأبــد  


  
    
ومن يكشف عن فوائد فنجان القهوة يجدها لا تنتهي، فقد أكدت دراسة برازيلية حديثة أن شرب القهوة يجعل الحيوانات المنوية تسبح أسرع، ويمكن أن تحسن خصوبة الرجل.
 
وأكد الباحثون الإيطاليون أن بإمكان القهوة محاربة البكتيريا وميكروبات الفم المؤذية للثة والأسنان.

وأشار البروفيسور "بيتر مارتن" مدير معهد دراسات البن بجامعة اندربيلت الأمريكية، إلى أن البن بفضل مكوناته الكيميائية له فوائد صحية مثل مقاومة الانتحار وتليف الكبد وبعض أنواع السرطان والربو وأمراض القلب والشلل الرعاش.

كما أكدت دراسة حديثة أن فنجان القهوة الذي تشربه قبل توجهك إلى شغلك في الصباح قد يحتوي على خمس السعرات الحرارية التي يوصى بأخذها يومياً.

وأوضحت مجموعة "وتش" -التي تعنى بالحفاظ على مصالح المستهلكين- بعد اختبار منتجات من ثلاث شركات رئيسية، أن بعض أنواع القهوة تحتوي على 500 سعرة حرارية فيما تحتوي مشروبات أخرى على 400 سعرة حرارية.

وأشارت الدراسة إلى أن فنجانا من قهوة الـ "mocha" المصنوعة من الحليب الكامل الدسم يحتوي على 396 سعرة حرارية، مضيفة أن القهوة السوداء لا تحتوي على أي سعرات حرارية.

وقال المتحدث باسم المجموعة: "إن شريحة كعكة غنية بالشوكولاتة تحتوي على أكثر من 600 سعرة حرارية، في حين أن "سندويتش" جبنة مع المخلل يحتوي على حوالي 500 سعرة حرارية".

وأكد الدكتور صمويل مانهاتن أن استخدام خلاصة مركزة من الكافيين الذي يوجد بوفرة في القهوة يعمل علي إزالة الدهون من المناطق التي تتراكم فيها وتؤدي إلي احداث تشوهات في القوام خصوصاً لدي السيدات‏,‏ وبالتحديد في مراحل أواسط العمر.

وشملت التجربة تسعة وتسعين سيدة تناولن خلاصة الكافيين بتركيز سبعة بالمائة لمدة ثلاثين يوماً، وفي نهاية الدراسة اكتشف الباحثون نتائج مذهلة للغاية فقد اختفت الترهلات الموجودة في منطقة الخصر بنسبة68 %  لدي 80%  من السيدات المشتركات في التجربة، كما أكدت الفحوص الاكلينيكية أن الدورة الدموية تحسنت للغاية في المناطق التي تحررت من الدهون‏.‏

وأوضح الدكتور عمر لويس الأستاذ بالجامعة الفيدرالية في ريودي جانيرو،  أنه علي الرغم من هذه النتائج الباهرة فإن الفترة القصيرة للغاية التي أجريت فيها الدراسة تجعل من المتعذر الجزم بأن هذا الأسلوب يمكن تعميمه في جميع الحالات فلابد من التوسع في إجراء المزيد من التجارب علي الذكور والإناث لمعرفة التأثيرات المتداخلة للكافيين في كل الظروف.

ويري فريق البحث أن الآثار الإيجابية للكافيين قد تكون نتيجة اتساع الأوعية الدموية ومن ثم عدم تراكم الدهون وفضلات عمليات التمثيل الغذائي‏.‏

رائحة القهوة تكفي


  
    
اكتشف باحثون يابانيون أن رائحة القهوة الخالصة تكفي وحدها لبعث النشاط والحيوية من جديد في الفئران المنهكة.

وذكر الباحثون في التقرير -الذي نشرته مجلة "نيو ساينتست" البريطانية- أن رائحة القهوة وحدها تنشط بشكل مفاجئ 11 نوعاً من الجينات ذات التأثير المهم علي وظائف المخ لدي الفئران التي تعاني من أرق في النوم.

وعلي الرغم من عدم التأكد ما إذا كانت رائحة القهوة لها نفس هذا التأثير علي الإنسان، يري فريق البحث في المعهد القومي للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في مدينة تسوكوبا باليابان، أن تلك الجينات التي تنشط من خلال رائحة القهوة يمكن مقارنتها في كل الأحوال بجينات مماثلة لها لدي الإنسان.

وخلص العلماء إلى أن نتيجة البحث تعتبر تعليلاً جيداً لسبب حب كثير الأشخاص لرائحة القهوة وحدها وشعورهم بالانتعاش

المصدر: الشبكة الاخبارية محيط

تعليق: الان استطيع ان لا اختبأ و انا اشرب القهوة  '<img'>  و استطيع اشربها بقلب جامد بعد تلك الفوائد فأنا من عشاق القهوة حتى رائحتها تثير جنونى و تجعلنى اقول "عايز فنجان عايز فنجان ....."
ههههههههههههه  ':201:'  ':201:'

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

57
السلام عليكم ......

اقدم لكم يا اخوانى فتوى العلامة الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة فما بالكم باستنباط النظريات منها :

الفتوى:

السـؤال هل يجـوز تفسيـــر القرآن الكـــريم



بالنظريات العلمية الحديثة؟



الجواب :تفسير القرآن بالنظريات العلمية له



خطورته، وذلك إننا إذا فسـرنا القـــرآن بتلك



النظــريات ثم جاءت نظـريات أخرى بخلافها



فمقتــضـى ذلك أن القـرآن صار غير صحيح



في نظر أعداء الإسلام أما في نظر المسلمين



فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هـذا الذي



فـسر القرآن بذلك لكـــن أعــــداء الإســــــلام



يتربصون به الدوائر ولهـــذا أنا أحـذر غـاية



التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهـــذه



الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقــــــع إذا



ثبـت في الواقع فــــلا حــاجة إلى أن نقــــول



القــــرآن قــد أثبـــته فالقـــرآن نزل للعبـــادة



والأخـلاق والــتدبــر يقول الله تعالى (كِتَــابٌ



أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو



الْأَلْبَابِ ) ص ، وليـس لمثل هذه الأمور التي



تـدرك بالتـجارب ويدركها الناس بعلومهم ثم



إنــه قــد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزيل



الـقرآن عليها أضرب لهذا مثلاً قـــوله تعالى



( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَـطَـــــعْتُمْ أَنْ



تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفـُذُوا



لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ) الرحمن ، لما حصل



صعـود الـنـاس إلى القمر ذهب بعـض الناس



ليفسر هذه الآيــة ونزلها على ما حدث وقال:



إن المراد بالسلطان العلم وأنهم بعلمهم نفذوا



مـن أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهـــــذا



خـطأ ولا يجـوز أن يفسر القرآن بــــه وذلك



لأنـك إذا فسـرت القرآن بمعـــنى فمقتـــضى



ذلك أنــك شهدت بأن الله أراده و هذه شهادة



عظـيـمة ستسأل عنها ومن تدبر الآية وجــد



أن هــذا التفسير باطل لأن الآيـة سيــقت في



بــيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمــــرهم



اقــرأ ســـورة الرحـــمن تجد أن هـــذه الآية



ذُكـرت بعد قوله تعالى ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ،



وَ يَبْقَى وَجْـهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْـــــــرَامِ ،



فَـبِـأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) الرحمن ، فلنسأل



هـل هؤلاء القوم نفذوا من أقـطار السموات؟



الجــواب: لا ، والله يقـول ( إن استطعتم أن



تـنفــــذوا من أقطار السمــــوات والأرض )



ثانيـاً : هل أرسل عليـهم شـــــواظ من نــار



ونحـاس؟ والجـواب: لا إذن فالآية لا يصح



أن تفسـر بما فســـر به هؤلاء ونقول : إن



وصـول هـؤلاء إلى ما وصــــولوا إليه هو



مـــن العـــلوم التجـريبية التــي أدركـــوها



بتجـاربهم أما أن نُحرِّف القرآن لنخـضعـه



للدلالة على هـــذا فــهذا ليـــس بصحيـــح



ولا يجوز

(كتاب العلم للشيخ محمد العثيمين )

منقول .

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

58


حتى النصف الثاني من هذا القرن، كان الاعتقاد بأن «السرطان يعني الموت» منتشرا إلى حد جعل الأطباء يخفون التشخيص عن المصابين به ويبلغون به أسرهم فقط. وعادة ما كانت العائلات بدورها تخفي حقيقة أن أحد أفرادها مصاب بهذا المرض كما لو أنه شيء يُخجَل منه. واليوم في الولايات المتحدة، تلاشت إلى حد بعيد هذه الوصمة المصاحبة للسرطان. فالمرضى يتلقون معلومات وافرة عن مرضهم، ولديهم الحرية لمناقشة المعالجات المتوافرة مع الأطباء ومع الآخرين.

ويمكن تعقب هذه التغيرات حتى الخمسينات من هذا القرن، عندما استُخدمت عوامل المعالجة الكيميائية بنجاح ـ جنبا إلى جنب مع الجراحة والإشعاع غالبا ـ لمعالجة أنماط عديدة من السرطان، وعلى الأخص ابيضاض الدم الحاد وداء هودجكن عند الأطفال والفتية (صغار البالغين). وكانت «عقدة ذنب النجاة» تراود أحيانا المستفيدين الأوائل من هذه المزايا ـ مثل الشعور الذي كان يعانيه الناجون من مذابح الإبادة الجماعية ـ حيث احتاروا في فهم السبب الذي أبقاهم أحياء في حين لم يتمكن من ذلك كثيرون غيرهم. ولكن مثل هذه المشاعر صارت أقل شيوعا هذه الأيام، حيث يوجد في الولايات المتحدة وحدها ثمانية ملايين من مرضى السرطان باقون على قيد الحياة.


وفي الستينات، وبسبب الحركات النسائية وحركات حقوق المستهلك ـ إلى حد ما ـ ابتدأ مرضى السرطان بالمطالبة بمزيد من المعلومات المتعلقة بتشخيص المرض لديهم والخيارات الطبية المتاحة. وفي منتصف السبعينات، دفعت و ـ وكل منهما زوجة لسياسي قومي بارز ـ بالقضية إلى مدى أبعد بكشفهما عن كفاحهما الشخصي ضد سرطان الثدي، ومع ذلك جاء التغير بطيئا. ففي السبعينات، وعندما بدأتُ بتحري استجابات المرضى النفسية للسرطان، أخطرني أحد الأطباء المتخصصين بالأورام محذرا أنه يمكنني التحدث إلى مرضاه بشرط ألاّ أذكر لهم المرض نفسه.


وبعد سنوات قليلة من تلك الواقعة، استحدث مركز سلون كيترينگ التذكاري للسرطان (في مدينة نيويورك) خدمات نفسية لدعم البحث الموجّه وتدريب المبتدئين من الأطباء النفسيين وعلماء النفس في الحقل الجديد من علم الأورام النفسي. وينصب عملنا على موضوعين رئيسيين: الأول هو التأثير النفسي للسرطان في المريض وعائلته ومن يقوم على رعايته، والثاني هو تأثير العوامل النفسية والسلوكية في مخاطر السرطان وفي البُقْيا (بقاء المريض حيا).

وبتعبير أدق، سألنا أسئلة من مثل: ما الاستجابات الشائعة للسرطان؟ وما السوي منها؟ وما الشاذ الذي يعكس درجة الكرب التي قد تتداخل مع قدرة الشخص على متابعة خطة المعالجة؟ وما مدى انتشار المشكلات النفسية التي تتطلب المعالجة؟ وهل تؤثر انفعالات عاطفية معينة في سير المرض، سواء بشكل سلبي أو إيجابي؟ وأخيرا ما التدخلات ووسائل المقاومة التي يمكنها أن تخفف الكرب؟


أحد الأهداف الرئيسية لعلم الأورام النفسي psycho-oncology هو تطوير طرق لقياس قدرة المريض العامة على أداء وظائفه. ويمكن للمرضى معرفة قدراتهم على الأداء بدنيا (جسميًا) ونفسيا واجتماعيا وجنسيا وفي العمل، من خلال إجابتهم عن استبيانات مفصلة ومقارنتها بما يماثلها عندما كانوا أصحاء.


وتطبق هذه الطرق حاليا بشكل واسع لتحديد كيفية تأثير معالجة معينة في نوعية الحياة. وفي الحقيقة توصي إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية بضرورة إدراج نوعية الحياة كمعيار ثانوي (بعد معدلات البقيا) أثناء تقييم معظم معالجات السرطان الحديثة. والنتيجة هي تمكّن الباحثين من حساب مقدار ما يسمى سنوات الحياة المعدلة نوعيا quality-adjusted life years  QALYS . ويعبر هذا المقدار بصورة أدق عن الفوائد المحتملة والتأثيرات غير الملائمة لمعالجة ما ـ كالمعالجة الكيميائية لسرطان الثدي المعاود (الناكس) recurrent عند النساء ـ مقارنة بمعدلات البقيا بمفردها.


ومن الواضح أن التأثير النفسي للسرطان قد يكون مدمرا.فلا تزال الكلمة تستحضر مخاوف الموت والتشوه والاعتماد على الغير بدنيًا والعجز عن حماية أولئك الذين يعتبرهم أعزاء لديه. وعادة ما تكون ردة الفعل الفورية عند تشخيص المرض لدى فرد ما هي عدم التصديق والإصابة بالصدمة. وقد يُحدِّث المرء نفسه أن «ذلك لا يمكن أن يحدث لي، لا بد أنهم أخطئوا عند فحص الشرائح.» ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الضيق الحاد والاهتياج الشديد، والاكتئاب الذي قد ينطوي على الانهماك بالتفكير بالمرض والموت، والقلق وفقد الشهية والأرق وضعف التركيز والعجز عن القيام بالأعمال الروتينية (الرتيبة).


وفي الأحوال المثالية يبدأ المرضى بعد أسبوع أو أسبوعين بالشعور بأنهم لم يفقدوا كل شيء، وينهمكون في البحث عن خطة للمعالجة. وعلى مدى الأسابيع أو الأشهر التالية يتعلمون ببطء كيف يتغلبون على الحقيقة القاهرة للمرض. وترتبط الطريقة التي يتكيف بها الناس مع السرطان إلى حد كبير بقدراتهم السابقة على مواجهة مشكلات الحياة وأزماتها. فالبعض يتغلب على تحديات المرض بأسلوب هادئ وبنّاء نسبيا، في حين قد يدخل آخرون ـ لا سيما أولئك الذين يعانون سلفا صعوبات نفسية ـ في انهيار (اضطراب) عاطفي.


إن هجمات القلق والأرق وضعف التركيز والقهم (فقد الشهية للطعام) وفقدان الاستمتاع بالنشاطات السوية وصولا إلى عدم الرغبة بالاستمرار في العيش، كلها علامات لكرب خطير، ويجب أن تحظى بعناية واهتمام مسؤول الصحة العقلية إذا ما استمرت أسابيع عديدة بعد التشخيص الأولي. كما يحتاج الناس إلى معاونة متخصصة إذا ما تعارضت استجاباتهم مع العناية الطبية، وكثير منهم يحتاجون إلى مثل تلك المعاونة. وفي دراسة حديثة أجريت في ثلاثة مراكز للسرطان، تبين أن 47 في المئة من الذين شُخِّصت إصابتهم بالسرطان لديهم ضائقة تعدل في مستواها ما يشاهد في الاضطراب النفسي الحقيقي. وإلى حد بعيد فقد كانت أكثر المشكلات شيوعا هي القلق أو الاكتئاب أو الاثنين معًا.

 
وتُثار أحيانا انفعالات مزعجة بوساطة الأدوية ذات التأثيرات الجانبية المُبَدِّلة للمزاج، مثل الستيرويدات والأدوية المسكنة للألم. وتعرُّف مصدر الضائقة مهم حتى يمكن وصف التدخل المناسب. فإذا لم تكن الأدوية هي الملومة، عندئذ قد تكون المعالجة النفسية أو أشكال الاستشارات الأخرى فعالة، على الرغم من أننا نضطر غالبا إلى إضافة مضادات الاكتئاب. ويتحاشى كثير من المرضى الأدوية سواء كانت مضادات للاكتئاب أو مسكِّنات للألم خوفا من الإدمان، ويتحملون بلا مبرِّر الألم النفسي أو البدني [انظر في هذا العدد: «السيطرة على آلام السرطان»]. ويجب أن يدرك هؤلاء الميالون للرِّواقية (الرزانة)(1) stoicism أن تخفيف معاناتهم لن يجعل حياتهم الخاصة محتملة فحسب، بل وكذلك حياة الأشخاص الذين يحبونهم.

وعلى مدار العقدين الماضيين تحسن الاتصال بين الأطباء والمرضى فيما يتعلق بالمواضيع النفسية. واليوم يطالب المزيد من المرضى بالنظر في «الجانب الإنساني» من العناية بهم. ومن جانبهم، توصل معظم الأطباء إلى أن كيفية تبليغ الأنباء السيئة وغيرها مما يرتبط بالمرض قد يكون لها تأثير عميق في معنويات المرضى، ومن ثمَّ في استجاباتهم للمعالجة. وبشكل مطرد يُعلَّم القائمون على العناية بالمرضى إيلاء المزيد من الاهتمام لتقييمات المرضى الشخصية (الذاتية) لحالاتهم، بما في ذلك الألم أو التفاعلات النفسية.


 وربما إلى الآن لا يزال الأطباء يجدون صعوبة في تحديد متى تبلغ المشاعر السوية للمرضى من الحزن والقلق حدًّا من الشدة يستدعي التدخل العلاجي. وإحدى العقبات هي تحاشي كثير من المرضى مناقشة مشاعرهم، لأنهم لا يريدون أن يُفهَموا على أنهم «ضعاف واهنون» أو «ميالون للنحيب.» كما قد يتحاشى الأطباء ذوو الخبرة القليلة في علم النفس أو الطب النفسي استجواب المرضى عن حالاتهم العاطفية، ربما لشعورهم بأنهم غير أكفاء لاستكشاف ذلك المجال أو لخشيتهم من فتح صندوق باندورا(2) النفسي أو لظنهم أن ذلك يجرح مشاعر المرضى.

 

والنتيجة هي «لا تسأل، لا تتكلم»، فتبقى الضائقة النفسية خفية وبالتالي من دون معالجة. ويَصْدُق ذلك خصوصًا فيما يتعلق بالمشكلات الجنسية، والتي غالبا ما يتحرج من ذكرها بشدة كل من الطبيب والمريض. ومع ذلك، فالمرضى هم المخوَّلون (الأهل) لطلب المساعدة(3) وهم القادرون على ذلك من خلال التغلب على تكتمهم ومناقشة همومهم مع الطبيب الذي يخفق في إثارة الموضوع. وعندئذ يمكن للأطباء تقديم المشورة مباشرة أو إحالة المريض لشخص أكثر كفاءة. وفي الكثير من المستشفيات حاليا، أطباء نفسيون أو علماء نفس متخصصون في العناية بمرضى السرطان، أما تلك المستشفيات التي تفتقر إليهم فيجب أن تكون مهيأة لتحويل المرضى إلى المعالجين المناسبين.

يتبع .......

و لكم جزيل الشكر ......  '<img'>

59

رفع بيل جيتس يده نهائياً عن "مايكروسوفت" المجموعة التي أسسها قبل 33 عاماً وتحولت إلى إمبراطورية عالمية للتكنولوجيا، حيث من المقرر أن يغادرها في 27 يونيو الجاري ليصبح الرئيس غير التنفيذي لمجلس ادارة المجموعة ويتفرغ لمؤسسته الإنسانية.

ويتسلم زمام الأمور في "مايكروسوفت" صديقه ستيف بالمر الذي يعرفه منذ فترة الدراسة في جامعة هارفارد والذي يقود منذ العام ألفين المجموعة كرئيس تنفيذي.

ويرى الخبراء أن انسحاب بيل جيتس يأتي في وقت دقيق بالنسبة للمجموعة الأميركية العملاقة التي أصبح نموذجها الاقتصادي وبرامجها المعلوماتية المدفوعة في وضع صعب، خاصة بعد أن فشلت في شراء شركة "ياهو" التي تحتل المرتبة الثانية عالميا للاعلانات على شبكة الانترنت، ولا بد لها ان تجد طرقا اخرى لتطوير إمكاناتها في هذا القطاع.

وأشر الخبراء إلى أن مستقبل مصدري عائداتها الرئيسيين نظام التشغيل "ويندوز" الذي يشغل أكثر من 90 في المئة من الحاسبات في العالم، وبرامج "اوفيس" الذي يشمل نظام معالجة النص وورد واكسيل وباور بوينت، غامضاً وهذه الخدمات تدر على المجموعة مجمل ارباح عملياتها تقريبا.

فنظام "ويندوز"، الذي صدر في أواخر 2006 أثار سيلاً من الانتقادات ولا يتقدم إلا ببطء حيث لت تبع "مايكروسوفت" سوى 150 مليون نسخة لان كثيرًا من الشركات تفضل الاحتفاظ بالنسخة السابقة اكس بي.
 
والخدمات الجديدة ليست غير مقنعة فحسب بالنسبة لـ"ويندوز اكس بي" بل تبين ان فيستا غير متجانسة مع كثير من البرامج. حتى ان "مايكروسوفت" اضطرت موقتا للقبول في مواصلة توفير خدمة ويندوز اكس بي لكنها ستتوقف في 30 يونيو.

أما برامج "اوفس"، فهي تواجه منافسة متنامية من برامج الانترنت المجانية مثل "جوجل" او البرامج المجانية مثل "ستار اوفس" و"اوبن اوفس". ويضاف اليها البرنامج الحر لمنافستها "آي بي ام" المعروف بـ"لوتوس سيمفوني".

وكانت مايكروسوفت قد تلقت ضربة موجعة الاسبوع الماضي عندما اعلنت "ياهو" شراكة واسعة مع "جوجل" المجموعة الاولى عالميا على شبكة الانترنت ووضعت حدا لمحادثاتها مع "مايكروسوفت" برفضها عرض ستيف بالمر لشراء محرك البحث "ياهو" فقط.

المصدر: الشبكة الاخبارية محيط

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

60
منتدى علوم الفلك / عاجل: جوجل تفتح السباق نحو الفضاء
« في: يونيو 24, 2008, 02:17:34 صباحاً »


 عندما بات نل أرمسترونغ أوّل إنسان يضع قدمه على القمر، أرسل للبشر جملته التي لا تنسى، ولكن زائراً مختلفاً سيرسل بدلاً من ذلك، بريداً إلكترونياً، عندما يصل إلى القمر في المرة المقبلة.

الأمر يتعلق بنوع جديد من حرب الفضاء حيث سيكون الضيف "الأرضي" على القمر آلة تجمع أهدافها بين العلم والاستثمار.

والمشروع هو جزء من برنامج "جائزة غوغل الفضائية" التي تضع 20 مليون دولار بأيدي أوّل فريق علمي خاص، ينجح في إرسال مسبار آلي للقمر، بحيث يقطع مسافة نصف كيلومتر على الأقل هناك، ويرسل معلومات عن ذلك وصورا وفيديو قبل نهاية عامة 2012.

وتهبط قيمة الجائزة إلى 15 مليون دولار إذا تحقق الإنجاز بين نهاية 2012 وبداية 2014.

وأبرز شرط للحصول على الجائزة أن تكون مشاركة أي حكومة فيه بأقلّ ما يمكن.

وقال مدير الاتصال في جائزة مؤسسة X Prize بيكي رامسي "نعتقد أنّه يتعين أن يكون الفضاء مفتوحا للجميع ولاسيما الأشخاص الذين يريدون الذهاب إليه."

ونضجت الفكرة أثناء حوارات بين رئيس المؤسسة بيتر ديامنديس ومؤسسي غوغل سيرجي برين ولاري بيج.

وقالت مسؤولة في غوغل، التي تشارك بالجزء الأكبر من التكاليف أي بمبلغ 30 مليون دولار، إنّ النتيجة المتوقعة ستكون "تعليمية ومهمة جدا من حيث المضمون الجديد والإلهام."

وأضافت "ما أعتقده هو أنّ هذه الجائزة هي فعلا لإلهام العقول الشابة وسكان العالم للتنافس من أجل حلم."

ويشارك في المنافسة 13 فريقا علميا حتى الآن، غير أنّ غوغل تتوقع أن يرتفع العدد إلى 25.

ومن ضمن الفرق أمريكيون ورومانيون وإيطاليون و"فريق لغز" فضّل التحصّن بالسرية حتى 20 يوليو/تموز 2009.

وتتوزع شرائح المشاركين بين علماء ورجال أعمال ومهندسين وخبراء آليين وطلبة.

وتواجه هذه الفرق العديد من الإشكاليات من ضمنها المكان الذي ستتمّ منه عملية الإطلاق وتصميم مركبة بإمكانها أن تكون قادرة على الوصول إلى القمر وتنفيذ "هبوط سلس."

كما أنه يتعين التفكير في قوة المسبار نفسه لأنه سيواجه  قسا عاصفا ومحيطا عدائيا وإشعاعا وحرارة لا تطاق وسطحا ناعما.

ليس ذلك فقط بل إنّ من أبرز العراقيل التي تواجه هذه الفرق هي المال، حيث أنه من المرجح أن لا تغطي الجائزة تكاليف المشروع، وهو أمر يعترف به القائمون على المسابقة.

وقال رامسي "المهم هو أن نعرف أنّ الهدف من الجائزة ليس تغطية التكاليف، بدلا من ذلك، هي محفّز للصناعة والإلهام."

وأعلنت شركة "Celestis" التي سبق لها أن أرسلت أغراضا بشرية إلى المدار، أنها توصّلت إلى اتفاق رعاية مع اثنين من الفرق المشاركة في المنافسة.

كما يتوقع رامسي أن تشارك "ناسا" في الجهود من خلال وضع إمكاناتها على ذمة فرق البحث.

كما يعترف الكثير من المشاركين بكون المشروع يفتح آفاقا استثمارية كبيرة على القمر، من ضمنها توفير المعلومات للشركات والحكومات وإنشاء مواقع استكشاف وغيرها.

المصدر: سى ان ان

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 7 ... 13