Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - الجيولوجية ماستر

صفحات: [1] 2 3
1
طبيب أون لاين / ندااااااااااااء عاجل
« في: نوفمبر 23, 2008, 08:25:55 صباحاً »
السلام عليكم
ارجوا مساعدتكم في طلبي ابن صديقتي ولدت طفل وعمره الان ستون يوما وقد شخصه الاطباء بمرض ضمور العضلات هل هنالك علاج له وفي اي دولة ارجوا منكم الاجابة وبسرعة ولكم مني جزيل الشكر والتقدير  ':110:'   ':110:'

2
منتدى علوم الأرض / الجيولوجيا في خدمة الإنسان
« في: سبتمبر 02, 2008, 11:52:29 صباحاً »
الأرض وفروعه المختلفة خدمات جليلة في مجالات متعددة كما يلي :- مثل البحث عن مصادر الطاقة – الكشف عن الثروات المعدنية – تدبير مصادر إضافية لمياه الشرب والرى – الحصول على مواد البناء اللازمة للإنشاء والتعمير لإقامة المنشات الهندسية العملاقة – المساهمة فى حماية البيئة الأغراض العسكرية

أولاً الجيولوجيا والطاقة :- أهم مصادر الطاقة هي البترول- والغاز الطبيعي - الفحم- المواد النووية

1- البترول والغاز الطبيعي :-

- يعتبر البترول المصدر الرئيسي والآمن للطاقة. وله دور هام في اقتصاديات البلاد

وكان للجيولوجيون والجيوفيزيقيون دور هام في اكتشافه كما يلي :-

أ-عمل دراسات سطحية وتحت سطحية وتحليل التتابع الطباقي لمعرفة مدى ملاءمته لنشأة البترول وهجرته واصطياده والحفاظ عليه داخل مكامنه لزيادة الاحتياطي منه وما يصاحبه من غاز طبيعي

ب- عمل الخرائط الجيولوجية والجيوفيزيقية التي كان لها الفضل في الاكتشافات البترولية

- ومن حقول البترول في مصر [ رأس جمسة غرب خليج السويس – المرجان وسط خليج السويس – العلمين ، أبو الغراديق ، يدما ، الرزاق الصحراء الغربية ]

- حقول الغاز الطبيعي[أبو  ماضي الدلتا- أبو الغراديق  الصحراء الغربية-أبو قير  بالبحر المتوسط ]

- حقول البترول والغاز الطبيعي [ بدر الدين ، خالدة ، أبو سنان ، أم بركة ، يدما ] .

جـ- وبعد الاكتشاف فان على الجيولوجي بذل المزيد من الجهد لأجراء دراسات تفصيلية دقيقة لتحديد شكل وأبعاد المكامن المكتشفة – وما بها من طبقات منتجة وامتدادها لتقييم الاكتشافات وزيادة الاحتياطي للأجيال القادمة .

2- الفحم :- أثبت تقارير الحفر عن البترول والمياه الجوفية وجود الفحم في أماكن متفرقة من مصر العليا وشبة جزيرة سيناء .

اهتم الجيولوجيون بذلك لمعرفة توزيع الطبقات الكربونية والصخور الحاملة لها الظروف التي تكونت فيها وكان ذلك في ثلاث مناطق هي :-

أ – منطقة قبة المغارة ( شمال سيناء ) :-

- قارن الجيولوجيون بين التتابع الطباقي للعصر الجوراسي منها وبيئته الترسيبية مناطق مناظرة له في العالم اكتشف الفحم في طبقات مماثلة فيها من خلال :-

عمل عدة أنفاق ومغارات كشفية فكانت النتائج كما يلي :-

وجود الفحم في طبقات مختلفة السمك بين رواسب الحجر الرملي والحجر الطيني وبحفر عدد كبير من الآبار الاستكشافية تأكد من وجود عدة طبقات .

طبقة سمكها من 120 سم – 190 سم على أعماق تتراوح بين 40 – 400 متر

طبقة سمكها حوالي 65 سم في المتوسط تعلو الطبقة السابقة بحوالي 10 م

يعتبر فحم قبة المغارة  من أفضل  أنواع الفحم (علل؟)أثبتت التحاليل الكيميائية صلاحية فحم المغارة لإنتاج فحم الكوك اللازم لصناعة الحديد والصلب في الفرن العالي – والغازات الناتجة في تصنيع المخصبات –الأصباغ – البويات – البلاستيك

ب- منطقة عيون موسى ( وسط سيناء ) :-
من خلال تقارير الحفر عن البترول ثبت وجود الفحم تحت السطح متاطبق مع صخور العصر الجوري الأوسط والطباشيري السفلي .

حفرت هيئة المساحة الجيولوجية المزيد من الآبار العميقة لمعرفة امتداد هذه الطبقات وحساب كميتها وتقييمها اقتصاديا فلم تحظ بالاهتمام(علل) نظراً لارتفاع ضغط وغزارة المياه الجوفية وعمق الطبقات الحاملة للفحم .

جـ- منطقة بدعة وثورا ( جنوب سيناء ) :-
اكتشفت طبقات من الطفلة الكربونية في العصر الجوراسى  المنكشفة على السطح ورسمت الخرائط الجيولوجية لتحديد الموقع وتم حفر العديد من المغارات الطويلة والآبار الاستكشافية لمعرفة مدى امتدادها تحت السطح فتبين وجود الفحم في صورة عدسات مختلفة الأحجام والامتداد وتوقفت الدراسة لعدم جدواها الاقتصادية .

3- المواد النووية :-

اليورانيوم هو أهم عناصر المواد النووية – وهو وقود نوي يلزم لإقامة المحطات النووية لتوليد الكهرباء - لكن  لم يصل الإنتاج في مصر إلى الحد اللازم لتغطية الاحتياجات .

أسفرت عمليات البحث الإشعاعي عن اكتشاف مواقع متفرقة في مصر مثل وجودة :-

أ –في الصحراء الشرقية .

ب- ضمن صخور الفوسفات عند تصنيع حمض الفوسفوريك من خام الفوسفات .

جـ – ضمن مكونات الرمال السوداء على الساحل الشمالي بين رشيد غربا ورفح شرقا حيث يوجد اليورانيوم مع الثوريوم وعناصر نادرة فى معدن المونازيت مع الماجنتيت والألمنيت

ثانيا الجيولوجيا والثروات المعدنية :-

ساهم الجيولوجيون في الكشف عن العديد من الخامات والرواسب المعدنية التي تساهم في

أ- إضافة الكثير إلى الدخل القومي .                 ب- توفير فرص العمل للخريجين .

ويتمثل دورهم فيما يأتي :-

أ- الكشف وتقييم العديد من الخامات والرواسب المعدنية .

ب- المشاركة في عمليات الإنتاج وتركيز الخامات وتحسين مواصفاتها .

مصادر الثروة المعدنية :-

1- صخور ما قبل الكمبري الركيزة المعقدة من الصخور النارية

2- بين طبقات الغطاء الرسوبي .  3- ضمن رواسب الودية بين الفتات الناتج من التجوية .

4- على شواطئ البحار حيث تعمل الأمواج على تركيز المكونات وتسهل استغلالها اقتصاديا

أ - خام الحديد :- في صناعة الحديد والصلب ( أول مصنع بعد 1952 )

1- رواسب حديد أسوان كان يستغل في صناعة ألوان المغره – يوجد في الجانب

الشرقي للنيل بأسوان . وقدرت الاحتياطات ( 500 ألف طن سنوياً )

2- الصخور الحديدية المنكشفة بالوحات البحرية بشمال الصحراء الغربية في مناطق غرابي وناصر ( 55 مليون طن 28 % حديد )

3- حديد منطقة الجديدة 2.2 مليون طن سنويا

دور الجيولوجيا اكتشاف الحديد– والإنتاج – تركيز الخامات وتحسين مواصفاتها واكتشاف الحجر الجيري

ب- الحجر الجيري :- في صناعة الحديد والأسمنت

في جبل الرفاعي ( القاهرة )– جبل عتاقة ( السويس ) – بني خالد ( المنيا )

جـ- رواسب الفوسفات :- في صناعة الأسمدة والكيماويات – اليورانيوم . يوجد في :-

1- شرق وغرب النيل بين ادفو وقنا وخاصة في السباعية والمحاميد .

2- في ساحل البحر الأحمر بين سفاجة والقصير .

3- حزام الفوسفات في الوادي الجديد من الواحات الخارجة شرقا إلى هضبة أبو طرطور والواحات الداخلة غرباً .

ء – خامات المنجنيز في صناعة الفرو منجنيز في صناعة الحديد والصلب والبطاريات الجافة

يوجد في أم بجمة شرق أبو زنيمة على خليج السويس .

جبل موسى وشرم الشيخ بجنوب سيناء استغل في التصدير حتى 1967 م

مواقع أخرى بالصحراء الشرقية .

هـ- مستلزمات صناعة الزجاج والحراريات والخزف والصيني

1- كان للعاملين في هذا المجال دورهم في استغلال مناجم رمل الزجاج والكاولين بشبه جزيرة سيناء وتوقف بعد العدوان 1967

2- منجم الكاولين بمنطقة كلابشة جنوب غرب أسوان ( 30 مليون طن )

3- رمل الزجاج بوادي الدخل بالصحراء الشرقية . عادت المناجم القديمة للإنتاج بعد تحرير الأرض

و – الذهب الكشف عنه واستخراجه وصهره قديماً ( في المتاحف )

وحديثاً رسم الخرائط الجديدة وتوقيع الاتفاقات لاكتشاف واستغلال الذهب بوسط الصحراء الشرقية

ز – خامات القصدير والتيتانيوم مصاحبة لصخور ما قبل الكمبري( الركيزة المعقدة) بالقرب من ساحل البحر الأحمر ( لإنتاج السبائك والبويات ) .

ثالثا الجيولوجيا والمياه الجوفية :-

المياه الجوفية هي المياه التي تملأ المسافات البينية في الصخور المسامية تحت الأرض

وتتحرك داخل طبقات القشرة الأرضية من أماكن تغذيتها إلى حيث تتجمع في أماكن التخزين

مجالات استغلالها :- 1- الزراعة والصناعة والاستعمال المنزلي .

2- تنمية المناطق الصحراوية والتي تمثل 96 % من مساحة مصر .

الاهتمام بالمياه الجوفية في مصر :- زاد اهتمام المنظمات الدولية بذلك خاصة في المناطق الاستوائية والمدارية ومنها مصر وذلك لأنها تعتمد على نهر النيل كمصدر رئيسي للري وقليل من الأمطار وكمية محدودة من المياه الجوفية .

الدراسات عن المياه الجوفية وما يجب أن تشمله :-
1- جمع وتحليل البيانات المتوفرة عن المسح الجيوفيزيقي .  2- حفر الآبار الاستكشافية .

3- دراسة التركيب الكيميائي لخزانات المياه الجوفية والطرق المناسبة للتعامل معها .

ودور الدراسات الجيولوجية :-

1- تحديد إمتداد وسمك الطبقات الحاملة للماء ومعامل النفاذية بها وتقدير كميتها ونوعها وحساب معامل الأمان .

هذا دور أساسي لتحديد مواقع المشروعات الصناعية والتجمعات السكانية في المدن الجديدة التي تعتمد على المياه الجوفية .

2- تحديد مواقع مشروعات شق الترع والمصارف لتفادي المصاعب الحادثة نتيجة سريانها وسط طبقات ملحية أو رواسب ذات مسامية ونفاذية عالية تسبب تسربها فتنتج آثار جانبية .

لذا يجب  دراسة الظروف الجيولوجية والجيومورفولوجية والبيئية مع مشاريع الري والصرف

مجالات الجيولوجية المائية :-
أ – تفسير تفاوت ملوحة المياه الجوفية :-

بسبب :- عمليات التبادل الأيوني .

- خلط أنواع متباينة من المياه المتسربة بالمياه الأصلية .

لاحظ أن :- إذا تجاوزت الملوحة 3 % فأن التربة تصبح مالحة لزيادة ملوحة الماء الجوفي خلال هجرته من المناطق الرطبة إلى الصحراوية .

لذا يجب دراسة المناخ القديم والهيدروجيولوجيا القديمة لمعرفة نوع المياه ومراحل تمعدنها

ب- الكشف عن بعض الرواسب المعدنية :-

بتحليل عينات الماء على مسار معين وعند زيادة تركيز عنصر ما فأنه يدل على مصدر الخام

جـ- الكشف عن هجرة وتجمع المواد البترولية :-

عادة ما يوجد الماء أسفل التجمعات البترولية فيجب دراسة البترول مع المياه الجوفية خاصة عندما تختلط المياه بالبترول .

ء – دراسة الطاقة الحرارية للأرض :-

تحديد درجات الحرارة في الأعماق خاصة عند إنشاء الإنفاق المنجمية العميقة .

تتدفق المياه الحارة في عدة أماكن مثل : حمام فرعون وحمام سيدنا موسى والعين السخنة وبعض الآبار العميقة بالواحات في الصحراء الغربية لأغراض السياحة والعلاج الطبي

رابعا الجيولوجيا ومشروعات الإنشاء والتعمير :- دور الجيولوجيا :- البحث عن وتقييم مواد البناء لمواجهة مشكلة الإسكان وإقامة المنشآت المختلفة ويظهر ذلك فيما يأتي :-

1- صناعة الأسمنت :- يتكون أساساً من الحجر الجيري والطفل

أنواعه :   أ – أسمنت مقاوم للكبريتات لإقامة المنشآت في المياه المالحة .

ب- أسمنت منخفض الحرارة .                  جـ- أسمنت حديدي .

2- صناعة طوب البناء :- تساعد الجيولوجيا في توفير الخامات الأصلية أو البديلة ومعالجتها خلال مراحل الإنتاج ويشارك الجيولوجيون في مراحل التصنيع والمراقبة والتقييم خاصة بعد انقطاع طمي النيل

3- تحديد أماكن إقامة المجتمعات الجديدة :-

حيث تتم الدراسة لتحديد أماكن يتوفر فيها قدر من الأمان والاستقرار للمنشآت كما يـأتي :-

أ – اختبار مواقع آمنة حتى لا يحدث هبوط نتيجة زيادة المياه الجوفية

ب- البعد عن أماكن المنحدرات الجبلية حتى لا يحدث انهيارات أرضية .

جـ- البعد عن مجاري السيول وما تسببه من كوارث عند هطول الأمطار الغزيرة التي تسببها العواصف

4- مواقع التوسع العمراني بعيداً عن مناطق الأخطار الناجمة عن حركات أرضية كالفوالق أو الشقوق والفراغات الكبيرة والمنحدرات غير المستقرة والأرض الرخوة

5- رسم الخرائط الجيولوجية لتوضيح تضاريس المنطقة وجيولوجيتها والمواد الطبيعية بها مثل مواد البناء والمياه الجوفية واستخدام مسطحاتها وتوزيع مرافقها .

6- اقتراح الطرق الفعالة للتخلص من النفايات والمخلفات . 7- دراسة مستقبل التوسع الحضاري .

خامسا الجيولوجيا والمنشآت الهندسية :-

للجيولوجيين دور هام ورئيسي في اختيار مواقع المشروعات الهندسية الكبرى مثل السدود والأنفاق وتكون دراستهم على النحو التالي :-

دراسة الطبقات والتراكيب الجيولوجية .

إبداء الرأي والمشورة قبل وأثناء العمل في تلك المشاريع .

إجراء الاختبارات الجيولوجية الدقيقة مثل :-

 المسامية والنفاذية وقدرة الصخور على تحمل الجهد والتغيرات الطارئة عليها إذا تشبعت بالماء

أمثلة للمشروعات العملاقة في مصر
مشروع السد العالي
 نفق الشهيد أحمد حمدي
 
أ – الخواص الطبيعية للصخور على جانبي نهر النيل وقاع النهر في مواقع السد وأمامه

ب- دراسة خواص الحجر الرملي النوبي بطول المجرى حتى حدود السودان لتحديد كمية المياه المتسربة والاستفادة منها كمياه جوفية غرب بحيرة ناصر .

جـ- الدراسات التي تجرى لمعرفة معدل تراكم الغرين والطمي أمام السد وأثر ذلك على سعة السد وكفاءة البحيرة التخزينيه .

ء – دراسات لمعرفة معلومات حيوية عن سلامة السد وبقائه
 أ – الاهتمام بالتشققات الصخرية وملوحة الطبقات ومدى تأثرها بالماء

ب- تحديد المواد الإنشائية مثل الأسمنت المقاوم للكبريتات (تتابع الطفل بتلك المنطقة يحتوي على طبقات رقيقة من الجبس والملح)

جـ- تعرض جسم النفق لضغط مياه القناة والرطوبة الجوية والتغيرات المناخية .
 

تم أخذ عينات بواسطة عدد من الآبار للتعرف على [ الخواص الطبيعية تحت السطحية وطبيعة الصخور والتراكيب الجيولوجية ] في كل من المشروعين .

أين تقام السدود :-

تقام على صخور صلبة ومتجانسة وممتدة لأعماق كبيرة مثل الجرانيت والدولوميت
إذا دعت الضرورة إقامة سد على صخور رخوة مثل أودية غرب مرسى مطروح فيجب إزالة كمية من الصخور من موقع السد قبل الإنشاء تعادل وزن السد وذلك لضمان عدم الإخلال بتوزيع الأحمال في المنطقة واتزانها .

سادسا الجيولوجيا والبيئة :-

تلعب الجيولوجيا دورا كبيرا في هذا المجال من خلال النقاط التالية :-

أ – الكشف عن الظروف البيئية القديمة

التي سادت أثناء ترسيب تتابع طباقي ما وعلاقة ذلك بتقدم البحر أو انحساره ومن الأمثلة على ذلك

بناء دلتا نهر النيل :-

امتدت الدلتا وتقدمت في البحر المتوسط حتى بداية القرن العشرين على هيئة مروحة دلتاوية ثم تراجعها تدريجيا بمعدلات متفاوتة خلال الخمسين عاما الخيرة وأدى ذلك إلى غمر مياه البحر للشواطئ الشمالية .

مشروعات حماية الشواطئ من التآكل :-

يتمثل دور الجيولوجيا في مشروعات حماية الشواطئ من التآكل فيما يلي :-

1- دراسة تغير انحدار القطاع الساحلي من الشاطئ حتى عمق 6 متر حيث تنكسر الأمواج مسببة اضطراب في رواسب القاع فتصبح عالقة وتنقلها التيارات لتترسب في مناطق أخرى

2- دراسة تتابعيه لمسارات خطوط الانحدار العمودية على السواحل حتى يتم حساب كمية الرواسب المنقولة إلى قطاع آخر .

تتحرك حبيبات الرمال بفعل الأمواج لمسافة 800 م يومياً فتسبب نقل 500 م3 من الرواسب تضاف إلى الرواسب المنقولة بفعل التيارات الشاطئية ويصبح مجموعها كبير جدا ومؤثر على درجة انحدار خط الشاطئ .

3- التحليل الميكانيكي لتلك الرواسب ومعرفة ثوابتها الحجمية خاصة عقب النوات البحرية التي تغير شكل الشاطئ

 - من خلال الدراسات السابقة فأن الجيولوجي يقترح التصميم المناسب للحواجز البحرية التي تعوق حركة الرواسب وتحافظ على استقرار الشاطئ وتحميه من أخطار البحر .

ب- حركة الكثبان الرملية :-

حيث أنها ذات خطورة على المناطق المستصلحة والمجتمعات الجديدة ويترتب عليها التصحر . لذلك يجب تحديد أفضل السبل لتثبيتها والحد من خطورتها .

ومن أمثلة كوارث الكثبان الرملية : ما حدث لقرى الوادي الجديد بالواحات الخارجة .

جـ- الوقاية من أخطار السيول :-

يتمثل الدور الوقائي من أخطار السيول في اتخاذ الأساليب الفنية المتبعة لتصريف المياه المتدفقة من أجل حماية المشروعات المقامة في مجاري الأودية .

أمثلة لكوارث السيول :-

تعرض قرى النوبة الجديدة للدمار عام 1984 بسبب السيول المفاجئة .

انهيار خط السكة الحديد بين سفاجة وقنا عام 1990 حيث انهارت الجسور وتعطل العمل بالإضافة إلى خسائر مناجم الفوسفات وورش الصيانة والمعسكرات البحثية .

ء – مشروعات ترميم وحماية الآثار :-

1- دراسة عمليات التعرية المختلفة وتأثر الشقوق الصخرية بالرطوبة الجوية وسفي الرمال والمياه الجوفية والهزات الأرضية .

2- دراسة طبيعة الصخر المكون للأثر وتركيبه وتأثره بما يتعرض له .

3- اقتراح الأسلوب المناسب لحمايته من التحلل أو الانهيار والمشاركة في عملية الترميم .

سابعا الجيولوجيا والمجهود الحربي :-

يقوم الجيولوجي بدور فعال قبل وأثناء المعارك مثلما حدث في حرب رمضان / أكتوبر المجيد ويتمثل في :-

1- اقتراح أماكن التدريب المناسبة .

2- اختيار أماكن حفر آبار المياه الجوفية لسد حاجة القوات والمهمات .

3- اختيار أفضل الطرق الصحراوية التي تتحمل آلة الحرب حتى لا تغوص في الرمال

4- رسم الخرائط الطبوغرافية  .

5- تحديد مهابط الطائرة ومواقع الملاجئ ومنصات الإطلاق .

6- المشاركة في مجالات التخطيط والتطوير .

الاستشعار عن بعد – أنواعه وتقنياته وأجهزته

1- الاستشعار عن بعد هو مجموع العمليات التى تسمح بالحصول على معلومات عن شئ ما دون أن يكون هناك إتصال مباشر بينة وبين جهاز التقاط هذه المعلومات

2-الاستشعار عن بعد هو العلم الذى يستخدم خواص الموجات المنعكسة أو المنبعثة من الأرض أو ماء البحر  أو الجو

3- الاستشعار عن بعد هو مجموعة من الوسائل من الطائرات أو أقمار صناعية أو بالونات وأجهزة التقاط البيانات ومحطات الاستقبال وبرامج معالجة البيانات المستقبلة التى تسمح بفهم الظواهر عن طريق خواصها الطيفية

4- الاستشعار عن بعد هوعلم يمكن من الحصول على بيانات الانعكاس والسلوك الطيفى

 للأشياء ونحولها الى معلومات من خلال المعالجة والاستقراء

أى أن الاستشعار عن بعد يستعمل لتعنى مجموعة من المعطيات التى نحصل عليها من مسافة بعيدة معينة ناتجة عن تفاعل طاقة الإشعاع الكهرومغناطيسى مع المادة أو الموقع الذى ندرسه

والمقاس بإحدى وسائل أجهزة الاستشعار عن بعد


أنواع الاستشعار عن بعد  يصنف  طبقاً لنوع البيانات المستقبلة الى :-

1- الاستشعار عن بعد ايجابي  وبياناته المستقبلة فيه انعكاسات طيفية حيث تقوم المنصات الحاملة لأجهزة الاستشعار عن بعد بإرسال موجات كهرومغناطيسية الى الأهداف المراد دراستها فتنعكس لتستقبلها المستشعرات التى تقوم بإرسالها الى محطات الاستقبال الأرضية

2- الاستشعار عن بعد سلبى بياناته هى الانبعاث الطيفى من الأجسام

خطوات الاستشعار عن بعد

جمع المعلومات بواسطة المستشعرات وبثها الى محطات الاستقبال الأرضية

خضوع المعلومات لمعالجة أولية وتصحيحات ثم معالجة ثانوية

تفسير هذه المعطيات وتحويلها الى صور

أستخدام الصور فى رسم البيانات الدقيقة والخرائط التى تخدم المجالات المختلفة

أجهزة الاستشعار عن بعد

هى أجهزة ميكانيكية أو الكترونية تجمع المعطيات بشكل قابل للتخزين من أجسام أو مشاهد معينة من مسافة ما منها للحصول على معلومات عن موضوع معين

1- آلة تصوير العادية أكثر الأشكال لأجهزة الاستشعار عن بعد – وتستخدم (مثل العين)الضوء المنعكس من الجسم والمار خلال عدسات مختلفة الى سطح حساس للضوء لتتشكل علية الصورة

وكما تستعمل آلة التصوير هذه لتسجيل الأدوات التى نرغب فى تذكرها – فأنه يمكن استخدامها للحصول على معلومات مناسبة لموضوع معين ندرسه

أسلوب التصوير الفضائى

  أشعة فى مجال الضوء

الغرض المراد تصويرة

 أشعة منعكسة

   عدسة من طائرة

     أو قمر صناعى  
 
 أجهزة الراديو           3-أجهزة التصوير بالأشعة السينية X- Rays



البالونات
 
مركبات الفضاء  
 
الطائرات  
 
المنصات الحاملة لأجهزة الاستشعار عن بعد  

الغرض منها وضع هذه الأجهزة على ارتفاع معين من سطح الأرض

1-البالونات  و قد تكون موجهة أو غبر موجهة حيث يتوقف مسارها على الرياح

2- الطائرات تستخدم فى الاستشعار الجوى للحصول على صورة جوية ذات مقاييس كبيرة ومتوسطة  طبقا لارتفاع كل منها

3-المركبات الفضائية باهظة التكاليف  وتتطلب تكنولوجيا رفيعة المستوى  وهى متحركة أو ثابتة

المتحركة تدور فى مسارات حول الأرض  والثابتة تتواجد دائما فى موضع ثابت بالنسبة للأرض

أنظمة الاستشعار عن بعد الفضائية

 أصبح الفضاء مجالا لثورة علمية انعكست آثارها على الحية المدنية والعسكرية ووفرت للدول المتقدمة معلومات فى كافة المجالات

فى وقت السلم تقوم الأقمار الصناعية بمسح أقاليم الدول ورسم الخرائط واكتشاف ثرواتها الطبيعية – ورصد الأحوال الجوية وأعمال الملاحة

فى المجال العسكرى  تستخدم فى تقويم العمليات الهجومية وتحديد الأهداف العسكرية وتمييزها وتوفير المعلومات فى أوقات الأزمات والاستخبارات وإجراء التصنت أو الاتصالات والمراقبة والاستطلاع والملاحة والأرصاد الجوية – والتأكد من الالتزام بالمعاهدات المتعلقة بالحد من التسلح   ونزع السلاح

مزايا الاستشعار عن بعد بالأقمار الصناعية

مسح مساحات واسعة – بسرعة وبشكل اقتصادي

إمكانية إنشاء نظام للمراقبة والمتابعة الدورية

الكشف عن التغيرات البطيئة والتدريجية والضخمة والمفاجئة

التعامل مع العالم كوحدة بيئية وجغرافية ممتدة

عدم تأثر النظام بالتقلبات الجوية (لان له القدرة على اختراق الغلاف الجوى)

إمكانية تطبيق التقنية على المناطق المناخية غير المواتية (القطبية – الصحراء الكبرى)

تطبيق الحاسبات مباشرة على المعلومات المستخرجة فيتيح تطويرها والاستفادة منها

دورية المعلومات (اى الحصول على النوع نفسة من المعلومات لمنطقة معينة على فترات زمنية مختلفة)

الاستخدامات والتطبيقات المدنية

1- حصر الموارد الطبيعية

ساعدت على تصحيح كثير من المعلومات والخرائط الجيولوجية :- لان صور الاستشعار عن بعد تعطى نظرة دقيقة عن وحدات وتراكيب جيولوجية ذات امتداد كبير وتعطى المؤشرات الأولية للبترول والغاز والمعادن

2- حصر مصادر النفط والغاز

تشير الصور الفضائية الى مناطق المعادن والنفط والغاز فى الأحواض الرسوبية  والفوالق وغيرها مما يسهل توجيه أعمال التنقيب الأرضى

 وقد نجح تطبيق هذه التقنية في بورما و الفلبين و كينيا ومصر

3- حصر مصادر المياة الجوفية

تحليل الصور والمؤشرات التى تحدد أماكن المياه الجوفية ومصادر المياه السطحية واستغلالها ودراسة تراكم الثلوج ومدى تأثيرها على تغذية المياه الجوفية – حيث اكتشفت وديان غنية بالمياه فى البحر وغرب النيل وفى السودان – ووضعت خرائط مهمة لاستخدام الأراضى فى هذه المناطق

4- اكتشاف الآثار  

التنقيب عن المناطق الأثرية المدفونة والمكشوفة  بالصور الجوية والفضائية  عن طريق رؤية المظاهر السطحية وما تحتها من خلال تفسير الصور ومعرفة المظاهر

 السطحية الأثرية المهمة مثل التلال  - مثل اكتشاف التلال التى تشبه الطيور والتلال التى تشبه الأفاعى (وسط غرب أمريكا)

5- التطبيقات الزراعية  

الكشف المبكر لإصابات وإغارات الحشرات على المناطق الزراعية مثل الجراد – وتحديد الحقول الغير مصابة

6- دراسة البحار والمحيطات

مثل ألوان المحيطات والمواد العالقة بالمياة المالحة – توزيع الثلوج بالبحار والمحيطات وتكوين الغلاف الجوى  

7-التخطيط العمرانى  

اختيار أفضل المواقع لإقامة المنشات العمرانية والصناعية والهندسية كالسدود والطرقات والسكك الحديدية والأنفاق

8- الحفاظ على البيئة

تسهل دراسة تلوث المياه والجو والأرض من خلال صور الأقمار الصناعية ومعالجتها بالحاسب وتحيد مصادر التلوث وسرعة تدفقة وتشتتة

9- تحديد أماكن التسرب النفطى

تحديد مدى اتساع تسرب البقع الزيتية أو تتبع أثارها والكشف عن تسرب النفط

10- رصد الكوارث الطبيعية

إعطاء معلومات دقيقة وسريعة عن الكوارث قبل حدوثها أو خلالها أو بعد حدوثها بوقت قصير (كالفيضان- الأعاصير حرائق الغابات – الاندفاعات البركانية – الزلازل استطاعت الصور كشف مناطق النشاط المسببة للهزات الأرضية واتخاذ الإجراءات الوقائية المضادة بالسرعة الممكنة  


انتهى المنهج بعون الله تعالى

3
منتدى علوم الأرض / المياه الجوفية
« في: أغسطس 19, 2008, 11:13:25 صباحاً »
المياه الجوفية
مصطلح يطلق على الماء الموجود في مسام الصخور وفي ترسيبات المناطق المتشبعة تماما. وبالرغم من أن هذا النوع من المياه لا يستخدم على نطاق واسع مثل الماء المتوفر على سطح الأرض ، إلا أن المياه الجوفية تمثل أحد أهم مصادر المياه في المناطق الريفية. وفي العديد من المناطق تشكل المياه الجوفية أكبر مخزون من المياه الصالحة للشرب، بل تعد المصدر الأوحد لمياه الري وللأغراض الصناعية والمحلية. وحتى في المناطق الرطبة، يتم استخراج كم كبير من المياه الجوفية لأغراض عديدة.
وبوجه عام تفضل المياه الجوفية على المياه الموجودة على سطح الأرض لأنها أقل تعرضا للتلوث من جراء الطفيليات المسببة للأمراض، كما أنها توجد على بعد طفيف تحت سطح الأرض بالإضافة إلى أنها ذات درجة حرارة ثابتة ومتوافرة في العديد من المناطق حتى تلك التي تعرضت لسنين عديدة من الجفاف الشديد.
منشأ المياه الجوفية
تتكون معظم المياه الجوفية الضحلة بشكل مباشر من رشح كميات صغيرة من مياه الأمطار والثلوج الذائبة إلى الطبقة التي تلي السطح. أما المياه الجوفية البعيدة الغور فقد تمسكها مسام التربة فتظل راكدة لآلاف بل لملايين السنين. وبعض هذا النوع من المياه يحتوي على كميات كبيرة من الأملاح المذابة وقد تكون مياه بحر مالحة أمسكتها الصخور المحيطة بها أثناء تكونها منذ قديم الزمان. غير أن الماء المالح البعيد الغور في أغلب البيئات الجيولوجية ينتقل ببطيء ولا يمثل ذلك الماء المحصور عند تكون الصخور. أما في المناطق البركانية فقد تنتج كميات قليلة من المياه الجوفية من كتل الصخور النارية المنصهرة في الجزء الأعمق من الطبقة التي تلي السطح. وحتى في المناطق التي توجد بها عيون ساخنة، تكون كميات المياه التي مصدرها الصخور المنصهرة بوجه عام أقل من نسبة 1% من مجموع الماء الساخن المتدفق على السطح.
حركة المياه الجوفية
يتحدد معدل حركة المياه الجوفية على أساس نفاذية الصخور أو الترسيبات التي تحوي هذه المياه وكذا معدل انحدار مستوى الماء، كما أن معدل تدفق مياه النهر يعتمد على انحدار مجرى النهر. ويعد معدل حركة المياه الجوفية أقل سرعة من مياه السطح، وتقدر في الغالب ببضعة سنتيمترات قليلة في اليوم. وتعد هذه الحركة البطيئة أحد أهم خصائص ال مياه الجوفية لأن ذلك يعني أنها ستظل موجودة في الأرض ومتوافرة لفترات طويلة نسبيا بحيث يمكن للإنسان استخدامها قبل أن تأخذ طريقها إلى البحر. فإذا توافرت الطبقات الحافظة للماء، فقد يتحرك الماء الجوفي من مصدره لمسافة تقدر بمئات الكيلو مترات.
وقد تفوق العرب في العصور التاريخية الأولى في معرفة استنباط الماء من باطن الأرض بواسطة بعض الأمارات الدالة على وجوده، فيعرف بعده وقربه بشم التراب، أو برائحة النباتات فيه، أو بحركة حيوان مخصوص، وسمي هذا عندهم "بعلم الريافة"، وهو من فروع الفراسة من جهة التعرف على مكامن في باطن الأرض، ومن فروع الهندسة من جهة الحفر وإخراجه إلى وجه الأرض. ويقال لمن يقوم بالحفر واستخراج الماء"القناء".
وتطورت هذه المعرفة الفطرية عند العرب، إبان عصر النهضة العلمية الإسلامية، وأصبحت تقنية مدونة بأساسيها النظري والتطبيقي، وما يتطلبه ذلك من اختراع موازين وأجهزة لقياس ارتفاعات الأرض وتحديد مناسيب المياه. ويعد كتاب إنباط المياه الخفية الذي صنفه أبو بكر محمد بن الحاسب الكرجي بين عام 406هـ-1016م / و420هـ-1029م نموذجا لما وصلت إليه هذه التقنية. وينبئ الكتاب عن الخبرة الفنية الهندسية التي اكتسبها المؤلف، والمعارف النظرية التي حصلها، ففي وصف شكل البربخ وصناعته وعملية إجراء الماء فيه، يقول: "شكل البربخ أن يكون أحد رأسيه أوسع من الآخر ليدخل الرأس الأضيق في جوف الأوسع عند نصبها قدر أصبعين (حوالي أربعة سنتيمترات)، ويكون طول البربخ أربعة أمثال قطر دائرة رأسه الأوسع، بل كلما كان أطول كان أجود أن يتماسك طينه ولم يفسد، ويكون رأسه الأضيق أرق خزفا من الأوسع، وتكون مستقيمة الطول، متخذة من طين حر عذب، مطبوخة طبخا تاما، والطين الحر المخلص من الرمل والحصى يخالط بالماء كان أبقى... ، أما نصب البرابخ: أن يحفر في الأرض موضعها مثل ساقية، يكون قرارها إذا مد عليه خيط لم يوجد في قرارها اعوجاج من صعود ونزول، ويكون مخرج الماء منها أسفل من مكان الماء فيها بأي قدر أمكن أن ينزل عنه، ويبتدأ بموضعها من مكان مخرج الماء منها، على أن يدخل الماء فيها من أوسع بابيه ويخرج من أضيقها. ويطلى الرأس الأضيق قدر أصبعين بالنورة التي أصف عجنها من بعد، ويدخل في جوف الذي يليه، ويطلى بعد ذلك الوصل خار جا بالنورة المذكورة".
ويضيف أبو بكر الكرجي: "ويترك في كل مائة ذراع (حوالي 55 مترا) إلى أجوافها متنفس لئلا تختنق الريح فيها فتشققها، فإذا فرغ من ذلك تركت ثلاثة أيام أو أكثر، ثم يرسل الماء فيها على رفق، وإن طلي داخلها قبل نصبها بالشحم المذاب أو الدهن كانت أحفظ للماء، فإذا انطبقت في موضعها على ما وصفت، طم حواليها وظهورها بطين حر حتى لا يبقى في أسافلها موضع خال منه".
تنمية المياه الجوفية
إن غالب المياه الجوفية التي نستخدمها الآن مصدرها الآبار، ومنها ما يكون مصدرها العيون وأنفاق التجميع الأفقية. وأول مراحل تنمية مخزون المياه الجوفية هو معرفة الآبار والعيون الموجودة وعن طريق الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، يتم تقدير موارد المياه الجوفية المتوفرة في المنطقة. ثم تجرى بعد ذلك اختبارات من خلال التنقيب للتأكد من مدى صحة ودقة البيانات التي تم جمعها، ثم تتم عمليات ضخ للآبار الموجودة حاليا والآبار الحديثة الاكتشاف لتحديد كم المخزون وخصائص انتقال الماء في مواد الطبقة الأرضية التي تلي السطح. وكانت هذه النقطة في الماضي هي نهاية المطاف التي يتم بعدها التنقيب عن الآبار تمهيدا للخطوة النهائية المتمثلة في إنتاج المياه الجوفية. وقد تعاظم الاتجاه في الآونة الأخيرة لتصميم نماذج رياضية تعبر عن الوضع المستقبلي لمخزون المياه الجوفية يمكن بعد ذلك استخدام هذه النماذج في التعامل مع موارد المياه الجوفية.
ويعكف علماء الزراعة على تقييم تقنيات ري جديدة وتصميم نماذج تتعلق بالدراسات الخاصة بجودة المياه الجوفية. هذه الدراسات سيكون من شأنها المساعدة على ضمان الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية التي تعد أحد المصادر الهامة.
':010:'

4
يحتوي كل لتر من مياه المحيطات و البحار 34.7غرام من الملح وسطيا ويعني ذلك ما لا يقل عن 49 مليون مليار طن من الملح المدد في الماء.
يتركب هذا الملح بنسبه 99% من ستة عناصر بعضها مصدره القارات و البعض الآخر موجود في المحيط منذ أن تشكل.



هذه الذرات هي في حالة التأين ( فقدت أو كسبت إلكترونا أو عدة الكترونات ) وتتحد بالتالي فيما بينها منجذبة كل منها إلى الأخرى بشحنتها الكهربائية إنها الكلور و السلفات و الصوديوم والبوتاسيوم و الكالسيوم والماغنزيوم و سلفات الماغنزيوم نتيجة هذا التجمع يمثل كلورو الصوديوم الذي يعطي الطعم المالح ثلاثة أرباع الملح المنحل في الماء ثم يأتي كلورو المغنزيوم وسلفات الماغنزيوم اللذان يتميزان بطعمهما المــر قليلا.


يأتي الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنزيوم إلى البحر عبر مياه الأنهار بعد أن ينتزعها الحت من سيليكات ( صوانات ) القشرة القارية تحوي الأنهار بذلك ما يقرب من 10 ميليغرام من كل هذه الأيونات الموجبة في اللتر الواحد.


ومع أن الأنهار هي أقل ملوحة بألف مرة من المحيطات إلا أنها على رغم ذلك تصب فيها نحو 2 مليار طن من الملح سنــويا وإذا كان هناك القليل من الأيونات السالبة في هذه المورودات النهرية فأن البحر يحوي إحداها منذ نشوئه :





الكلور ولما كان هذا الأخير موجودا في الجو في بدايات تكونه فانه ربما كان قد انحل بعد ذلك في مياه البحار عندما تشكلت بنتيجة تكاثف بخار الماء منذ 3.6 مليار سنة وبقي فيه إذ انه لا يدخل في أية دورة بيئية تقريبا أما الكبريــــت الموجود في البحر على شكل سلفاتات فانه يتبع دورة معقدة تدخل فيها البركانية تحت البحرية والحت والرسوبات واذا كان محتواه من الملح قد بقي هو نفسه منذ حقب الحياة القديمة فذلك لأن البحر منذ 450 مليون سنة على الأقل يطرح من الملح قدرا يساوي ما يتلقاه من اليابسة و خلافا للبحيرات حيث يعيق معدل تدفق الماء و الهطولات الملح من التراكم فان المحيطات وكانت تتشكل أصلا من الماء العذب قد تملحت بالتدريج إلى أن عملت آلية إعادة التغذية على استقرار السيرورة.


مثلا الكالسيوم تستخدمه العضويات البحرية و تشكل بعد ذلك رسوبات كلسية، في حين يتثبت البوتاسيوم في القيعان الصلصالية.


هذا في حين تمتص السلاسل الجبلية تحت المحيط الماغنزيوم وجزء من الصوديوم هذه الدورات طويلة : مليون سنة بالنسبة للكالسيوم و 60 مليون سنة بالنسبة للصوديوم.


 ':010:'

5
آيات الإعجاز:

قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25].

فهم المفسرين:

نقل عن علماء التفسير في تفسير هذه الآية قولهم بأن الحديد منزل من السماء، واستدلوا كذلك بالحديث المروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أنزل الله أربع بركات من السماء: الحديد، والنار، والماء، والملح". أما منافع الحديد فقد أفاض المفسرون في الحديث عنها.

حقائق علمية:

- كشف علماء الجيولوجيا أن 35% من مكونات الأرض من الحديد.
- الحديد أكثر المعادن ثباتاً وتصل كثافته إلى 7874 كم3، وبذلك يحفظ توازن الأرض.
- يتميز الحديد بأعلى الخصائص المغناطيسية وذلك للمحافظة على جاذبية الأرض.
- أصل الحديد من مخلفات الشهب والنيازك التي تتساقط من الفضاء الخارجي على كوكب الأرض، حيث تتساقط آلاف النيازك التي قد يزن البعض منها عشرات الأطنان وقد تم اكتشاف بعضها في أستراليا وأميركا.
- لا تتكوّن ذرّة واحدة من معدن الحديد إلا بطاقة هائلة تفوق مجموع الطاقة الشمسية.

التفسير العلمي:

قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25].

إن القرآن يقدّر في هذه الآية الكريمة أن معدن الحديد قد تم إنزاله من السماء ولم يكن موجوداً على كوكب الأرض.

وقد ذكر هذه الحقيقة علماء التفسير، كما أفاضوا في الكلام عن بأس الحديد ومنافعه. أما العلم فإنه لم يتوصل إليها إلا في أوائل الستينات حيث وجد علماء الفضاء أن أصل معدن الحديد ليس من كوكب الأرض بل من الفضاء الخارجي، وأنه من مُخلّفات الشهب والنيازك، إذ يحول الغلاف الجوي بعضاً منها إلى رماد عندما تدخل نطاق الأرض، ويسقط البعض الآخر على أشكال وأحجام مختلفة.

كشف علماء الفضاء مؤخراً أن عنصر الحديد لا يمكن له أن يتكون داخل المجموعة الشمسية، فالشمس نجم ذو حرارة وطاقة غير كافية لدمج عنصر الحديد، وهذا ما دفع بالعلماء إلى القول بأن معدن الحديد قد تم دمجه خارج مجموعتنا الشمسية، ثم نزل إلى الأرض عن طريق النيازك والشهب.

ويعتقد علماء الفلك حالياً أن النيازك والشهب ما هي إلا مقذوفات فلكية من ذرات مختلفة الأحجام، وتتألف من معدن الحديد وغيره، ولذلك كان معدن الحديد من أول المعادن التي عُرِفتْ للإنسانية على وجه الأرض، لأنه يتساقط بصورة نقية من السماء على شكل نيازك.

قال "أرثر بيرز" في كتابه "الأرض": "قُسّمت النيازك إلى ثلاثة أقسام عامة:

1- النيازك الحديدية: ومتكونة من أكثر من 98% من الحديد والنيكل.
2- النيازك الحديدية الحجرية: نصفها مكوّن تقريباً من الحديد والنيكل والنصف الآخر من نوع الصخر المعروف باسم الـ "أوليفين".
3- النيازك الحجرية: التي تشمل على حجارة، وتقسم حجارتها إلى عدة أنواع.

يتساقط في كل عام آلاف النيازك والشهب على كوكب الأرض، التي قد يزن بعضها أحياناً عشرات الأطنان. ففي سنة 1902 عثر على نيزك في الولايات المتحدة بلغ (62 طناً) مكوّن من سبائك الحديد والنيكل. أما في ولاية "أريزونا" فقد أحدث شهاب فوهةً ضخمةً عمقها (600 قدم) وقطرها (4000 قدم) وقد بلغت كميات الحديد المستخرجة من شظاياه الممزوجة بالنيكل عشرات الأطنان.

ومن هذا الشرح العلمي تتبين لنا دقة الوصف القرآني "أنزلنا الحديد". ولكن ما هو البأس الشديد وما هي المنافع التي أشار إليها القرآن بقوله: {فيه بأس شديد و منافع للناس}؟

لقد وجد علماء الكيمياء أن معدن الحديد هو أكثر المعادن ثباتاً ولم يتوصل العلم إلى الآن من اكتشاف معدن له خواص الحديد في بأسه وقوته ومرونته وشدة تحمله للضغط. وهو أيضاً أكثر المعادن كثافةً حيث تصل كثافته إلى 7874 كم3، وهذا يفيد الأرض في حفظ توازنها. كما يعتبر معدن الحديد الذي يشكل 35% من مكونات الأرض، أكثر العناصر مغناطيسية وذلك لحفظ جاذبيتها.

في واقع الأمر لم تعرف البشرية أهمية الحديد الصناعية إلا في القرن الثامن عشر أي بعد نزول القرآن باثني عشر قرناً، حيث اتجه العالم فجأة إلى صناعة الحديد واكتشفوا أيسر الوسائل لاستخراجه. وقد دخل الحديد الآن في كل المجالات الصناعية كأساس لها، بل أصبح حجر الزاوية في جميع استعمالات البشر، فهو يستخدم كأنسب معدن في صناعة الأسلحة وأساساً لجميع الصناعات الثقيلة والخفيفة.

ولا بد أن نذكر أيضاً أن الحديد عنصر أساسي في كثير من الكائنات الحية، كما في بناء النباتات التي تمتص مركباته من التربة، والهيموغلوبين في خلايا الدم عند الإنسان والحيوان.

ونختم كلامنا عن الحديد بالإشارة إلى توافق عددي عجيب ذكره الدكتور زغلول النجار وهو من كبار علماء الجيولوجيا في العالم حيث نبهّه أحد أساتذة الكيمياء في أستراليا إلى أن رقم سورة الحديد يوافق الرقم الذرّي لمعدن الحديد وهو (56) بينما يوافق رقم آية الحديد العدد الذرّي لمعدن الحديد وهو (26)، ويأتي شرح ذلك مفصلاً في قسم الموافقات العددية. فسبحان من علّم محمداً صلى الله عليه وسلم كل هذه الحقائق العلمية. إنه رب العالمين خالق الأكوان القائل في كتابه العزيز {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}.

مراجع علمية:

ذكرت الموسوعة البريطانية:

"... على أية حال، إن أصل تكوّن الأرض عن طريق النمو التراكمي للكويكبات هي فرضية موثقة، والنيازك هي الأمثلة المحتملة للكويكبات التي عاشت في مرحلة ما قبل التكوكب من النظام الشمسي. هو هكذا يظهر أن الأرض قد تشكلت بتراكم الأجسام الصلبة مع التركيب المتوسط للنيازك الحجرية. على أية حال، عملية النمو التراكمي تقود إلى التفرقة الهائلة من العناصر. إن الكثير من الحديد قد أُرجع إلى الحالة المعدنية وغاص نحو المركز ليكوّن اللب، حاملاً معه القسم الأكبر من عناصر (السيدروفيل)*. أما عناصر (الليثوفيل)*، تلك ذات الألفة الأكثر للأكسجين من الحديد، فهي تتحد على شكل أكاسيد، في الغالب السيليكات، وتؤمن المادة المكونة للدٍّثار –(غلاف اللب الأرضي)- والقشرة. كما تميل عناصر (التشالكوفيل)* إلى تكوين الكبريتيدات، على أية حال، بعض الكبريتيدات تستقر على درجات حرارة عالية داخل الأرض، إذ أن مصير عناصر (التشالكوفيل)* خلال التاريخ المبكر للأرض غير مؤكدة نوعاً ما.

يمكن لهذا التمايز الجيوكيميائي الابتدائي للأرض أن يُترجم في تعابير النظام: حديد – مغنيزيوم – سيليكون – أكسجين – كبريت، لأن هذه العناصر الخمسة تكون حوالي 95 بالمائة من الأرض. لم تكن هناك كمية كافية من الأكسجين لتتحد مع أكثر العناصر معدنية الحديد، والمغنيزيوم والسيليكون. وبما أن المغنيزيوم والسيليكون لديهم ائتلاف مع الأكسجين أكثر من الحديد، فإنها تتّحد مع الأكسجين بالكامل. يتّحد الأكسجين الباقي مع قسم من الحديد مخلفاً البقية على شكل حديد معدني وكبريتيد الحديد. كما أشرنا سابقاً، يغوص المعدن في العمق ليشكّل اللب، صاحباً معه القسم الأكبر من عناصر (السيدروفيل)*..."

*- التشالكوفيل: أليف الكبريت.
- السيدروفيل: أليف النيزك الحديدي.
- الليثوفيـل: أليف الصخر.

"...إن احتراقاً إضافياً للمواد يؤدي إلى مجموعة من التفاعلات النووية المعقدة عن طريق العناصر التي نتجت من احتراق الكربون والأكسجين و التي تُحوّل بشكل تدريجي إلى عناصر ذات طاقة ترابطية كسرية قصوى، على سبيل المثال، الكروم والمنغنيز والحديد والكوبالت والنيكل. أعطت هذه التفاعلات جماعياً اسم احتراق السيليكون لأن قسماً مهماً من العملية هو تحطيم لنوى السيليكون إلى نوى الهيليوم، والتي تضاف تباعاً إلى نوى سيليكون أخرى لإنتاج العناصر المذكورة سابقاً.

أخيراً على درجات الحرارة تقريباً 4 × 910 ك، هناك إمكانية لبلوغ تقريبي إلى الموازنة الإحصائية النووية. في هذه المرحلة، بالرغم من أن التفاعلات النووية تتابع عملها، فإن كل تفاعل نووي ومعكوسه قد حدث بشكل سريع على حدٍّ سواء. وليس هناك تغير إجمالي آخر للتركيبة الكيميائية. وهكذا، فإن الإنتاج التدريجي للعناصر الثقيلة من خلال تفاعلات الاندماج النووي تُوازن بالتفكك وتتوقف عملية التعزيز فعلياً حينما تسود المادة على شكل الحديد والعناصر المجاورة له في الجدول الدوري. حقيقةً، إذا حدث تسخين آخر، فإن تحويلاًُ للنوى الثقيلة إلى نوى أخف سيتبع ذلك وبنفس الطريقة تقريباً التي يحصل فيها تأين (تشرّد) للذرات عندما تسخّن وتحمّى..."

"... إن الكثافة في لب الشمس تعادل تقريباً 100 ضعف كثافة الماء (تقريباً ستة أضعاف الكثافة في مركز الأرض)، لكن درجة الحرارة فهي على الأقل 15.000.000 كلفن، بحيث أن الضغط المركزي يساوي على الأقل 10.000 ضعف أكثر من ذلك في مركز الأرض والذي يعادل 3500 كيلوبار.

... تنخفض درجة حرارة الشمس من 15.000.000 كلفن في المركز إلى 5.800 كلفن على سطحها النيِّر، ..."

" يحتمل للنجوم ذات الكتلة المنخفضة أن تكون درجة الحرارة القصوى متدنية جداً لأية تفاعلات نووية مهمة يمكن لها أن تحدث، ولكن للنجوم الهائلة مثل الشمس وأعظم منها، فإنه يمكن أن تحدث أغلب تسلسلات تفاعلات الاندماج النووي الموصوفة سابقاً. علاوة على ذلك، فإن ميزان الوقت للتطور النجمي يُشتق من نظريات التطور النجمي التي تبرهن أن النجوم الأكثر كتلة جوهرياً من الشمس يمكن أن تكون أكملت تاريخ حياتها النشيط في وقت قصير مقارنةً بعمر اشتقاق الكون من نظرية الانفجار العظيم الكونية.

هذه النتيجة تعني أن النجوم الأكثر كتلةً من الشمس والتي تكونت باكراً جداً في تاريخ حياة المجرة، من المحتمل أنها أنتجت بعض العناصر الثقيلة التي تشاهد اليوم، وأما النجوم الأقل كتلة من الشمس فهي لم يكن لها أن تلعب أي دور في هذا الإنتاج ".

"إن الحديد، الذي هو أساس تكوين لب الأرض، هو أكثر العناصر انتشاراً في الأرض بشكل كلي (35 بالمائة) ...".

وجه الإعجاز:

وجه الإعجاز في الآية القرآنية الكريمة هو دلالة لفظ "أنزلنا الحديد" الذي يفيد هبوط الحديد من السماء، وهذا ما كشفت عنه الدراسات الفضائية والجيولوجية في النصف الثاني من القرن العشرين.
 

 ':010:'   ':010:'   ':010:'

6
منتدى علوم الأرض / سقووووط توقيت جرينتش‎
« في: يونيو 24, 2008, 10:07:32 صباحاً »
توقيت مكة المكرمة بدلا من توقيت جرينتش
-------------------------------------------------------

http://by101w.bay101.mail.live.com/m...d=d1153&m f=0

الدوحة
دعا علماء مسلمون في مجال الجيولوجيا والشريعة إلى اعتماد توقيت مكة المكرمة كأساس للتوقيت العالمي الموحد بدلا من توقيت جرينتش المعروف؛ بعدما أثبتت الأبحاث العلمية دقة النظرية القائلة بأن مكة المكرمة هي مركز الكرة الأرضية.

جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي "مكة مركز الأرض بين النظرية والتطبيق" الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة مساء السبت، وتم الكشف فيه عن ساعة إسلامية اعتبرها المشاركون بمثابة تطبيق عملي لدعوة استبدال توقيت مكة بتوقيت جرينتش، حيث إنها تقوم بتحديد اتجاه القبلة من أي مكان في العالم، وتدور عقاربها مع حركة الطواف حول الكعبة الشريفة من اليسار لليمين على عكس عقارب الساعة التقليدية.

وشارك في المؤتمر الذي عُقد ليوم واحد الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي بجانب عدد من العلماء المتخصصين كالعالم الجيولوجي المصري الدكتور زغلول النجار أستاذ علوم الأرض بجامعة ويلز في بريطانيا وصاحب الدراسات المتعمقة حول الإعجاز في القرآن والسنة، والمهندس ياسين الشوك مخترع ساعة مكة.

وأيد الشيخ القرضاوي دعوات العلماء بتغيير توقيت جرينتش "الوهمي" بتوقيت مكة "الحقيقي" باعتبار أن المدينة المكرمة هي مركز الكرة الأرضية.

وأشاد في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر بالأبحاث والدراسات التي عرضها المتخصصون في الشريعة الإسلامية والهندسة والفلك والقانون حول سبب اختيار مكة مركزا للأرض، ولماذا جعل الله البيت الحرام قبلة للمسلمين.

وقال القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "نرحب بالبحث العلمي وبالنتائج التي يتوصل إليها لتأكيد عظمة قبلة المسلمين"، مشددا على أن "إثبات نظرية توسط مكة للأرض اليابسة هو تأكيد وتثبيت للهوية الإسلامية، وتدعيم لعزة المسلم بدينه وأمته وحضارته".

وأكد أنه "ليس هناك صراع في الإسلام بين العلم والدين كما هو الحال في ديانات أخرى وحضارات أخرى"، مستشهدًا بما جاء في آيات كثيرة للقرآن منها قول الله عز وجل: {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، وقوله سبحانه: {نبئوني بعلم إن كنتم صادقين}، وبقوله عز وجل: {هل عندكم من علم فتخرجوه لنا}.

مكة مركز الأرض

من جانبه أوضح د. زغلول النجار أن مكة المكرمة تتوسط اليابسة‏، ‏واستشهد على ذلك بما توصل إليه الأستاذ الدكتور حسين كمال الدين‏ في أثناء تحديده لاتجاهات القبلة من المدن الرئيسية في العالم، فلاحظ تمركز مكة المكرمة في قلب دائرة تمر بأطراف جميع القارات السبع التي تكون اليابسة‏.‏

‏وأشار النجار إلى أن الأماكن التي تشترك مع مكة المكرمة في نفس خط الطول ينطبق فيها الشمال المغناطيسي (الذي تحدده الإبرة الممغنطة في البوصلة) مع الشمال الحقيقي الذي يحدده النجم القطبي.

وأوضح العالم الجيولوجي أن ذلك يعني أنه "لا يوجد أي قدر من الانحراف المغناطيسي على خط طول مكة المكرمة،‏ بينما يوجد عند جميع خطوط الطول الأخرى‏ بما فيها خط جرينتش؛ حيث يبلغ مقدار الانحراف المغناطيسي عند خط جرينتش 5.8‏ درجات إلى الغرب".

وأشار النجار إلى أن "الإنجليز فرضوا خط جرينتش كمعيار للتوقيت على العالم بالقوة أثناء الهيمنة الاستعمارية البريطانية التي زال ظلها وبقيت آثارها".

بدوره عرض الدكتور يحيى وزيري أستاذ العمارة بجامعة القاهرة وعضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بحثا في المؤتمر حدد فيه الاتجاهات الدقيقة لموقع مكة المكرمة من المدن الرئيسية في العالم باستخدام الكمبيوتر، مؤكدا بالأرقام أنها تتوسط المسافة بين قارات العالم المختلفة.

أما الدكتور أحمد علي بدوي أستاذ الزلازل ومدير مركز مراقبة التفجيرات النووية بالمعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في حلوان فشرح وضع مكة المكرمة بالنسبة للزلازل، مشيرا إلى الخصوصية الجيولوجية لها حيث إنه نادرًا ما تقع زلازل يذكرها التاريخ لأم القرى؛ نتيجة لموقعها الفريد ضمن سلسلة جبال تعتبر سياجا إلهيا حاميا لها

ساعة مكة

وخلال المؤتمر عرض المخترع ياسين الشوك الفلسطيني الأصل الفرنسي الجنسية قصة وتفاصيل اختراع "ساعة مكة" والتي أكدت بصورة عملية أن مكة هي مركز الأرض وهي الأحق بالتوقيت العالمي الصحيح بدلا من توقيت جرينتش.

كما يساعد تصميم الساعة الجديدة على اعتماد مكة كمركز للتوقيت العالمي بحسب الباحث.

وأعلنت المملكة العربية السعودية مؤخرا عزمها وضع الساعة الجديدة على أحد أبراج مكة المكرمة.

وقال الشوك: إن الساعة التي اخترعها تحدد القبلة من أي مكان في العالم وتدور عقاربها من اليسار إلى اليمين، كما هو الحال في كل الحركات الفطرية في الكون، مثل حركة الكواكب والمجرات حول الشمس، وحركة دوران الدورة الدموية في جسم الإنسان.

وأشار الشوك إلى أن قصة اختراع ساعة مكة بدأت عندما لاحظ أن كثيرا من المسلمين لا يستطيعون تحديد مكان القبلة في أثناء إقامتهم أو سفرهم في أماكن مختلفة من العالم، فعاد إلى النظريات الجغرافية للعلماء السابقين والتي ترى أن مكة هي مركز الأرض اليابسة معتمدا على أحدث الخرائط الطبوغرافية وخرائط المساحات وخرائط مكة المكرمة .
منقول  ':010:'   ':010:'   ':010:'

7
أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية اكتشاف كهف «أم جرسان» في حرة خيبر شمال المدينة المنورة والذي يعد أكبر كهف في الوطن العربي؛ حيث يبلغ طوله 1500 متر، ويحتوي بداخله على موجودات أثرية من جماجم بشرية وعظام لحيوانات مفترسة وكتابات يعود تاريخها لآلاف السنين. كان من بين هذه العظام أجزاء لحيوان الوحش البقري الذي انقرض منذ ثمانية آلاف سنة. وتعتزم الهيئة بالتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة الاستفادة من الاكتشاف الجديد لوضع هذا الكهف ضمن استراتيجيات خطط الجذب السياحي في المملكة في تعاون بين الهيئتين لطرح بعض الكهوف المكتشفة كفرص استثمارية سياحية. عثر فريق الهيئة على آثار كتابات على جدران الكهف يعود تاريخها إلى آلاف السنين، فضلا عن حيوانات مفترسة محنطة طبيعيا نتيجة وجودها داخل الأجواء الطبيعية في الكهف. من بين الآثار الموجودة داخل الكهف البالغ أقصى ارتفاع فيه 12 متراً وعرضه 45 متراً، أوان منزلية مصنعة من الحجارة. وكان أكبر كهف تم اكتشافه في الوطن العربي قبل «أم جرسان» في منطقة حرة خيبر، كان كهف حرة الشام الموجود شمال شرق الأردن ويبلغ طوله 922 مترا. قال الدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية إن عينات من الآثار التي تم اكتشافها داخل هذا الكهف تم إرسالها إلى معامل متخصصة في بولندا لتحليلها وتحديد أعمارها وأنواعها ومن ثم تسجيلها.أكد أن اكتشاف هذا الكهف يأتي ضمن مشروع استكشاف الكهوف والذي تنفذه الهيئة منذ عام 2000.



منقول




8
منتدى علوم الأرض / صخور الحديد الرسوبية
« في: يونيو 16, 2008, 12:53:29 مساءاً »
صـخـور الـحـديـد الـرسـوبـيـة Sedimentary Iron Stone :

هـي صـخـور رسـوبـيـة تـزيد نـسـبـة الـحـديـد فـيـهـا عـن 15% و قـد تـصـل إلـى 40%

فـي بـعـض الـصـخـور بـالـذات فـي صـخـور ما قـبـل الـكـامـبـري ( PE ) , وإذا قـلـت الـنـسـبـة

عـن 15% تـسـمـى Ferruginous .

يـوجـد خـام الـحـديـد في الـصـخـور الـرسـوبـيـة بـهـا غـالـبـاً الـظـر و الـصـوان مـع الـحـديـد

وهـي بـذلـك تـسـمـى مـتـكـونـات الـحـديـد الـظـري أو الـصـوانـي Chert Iron Stone أو

Flint Iron Stone .

 تـشـكـل غـالـبـاً الـصـخـور الـغـنـيـة بـالـحـديـد أحـزمـة و أغـلـبـهـا من عـصرما قبل الـكـامبـري .

 رواسـب الـصـخـور الـحـامـلـة للـحـديـد تـتـشـكـل عـلـى هـيـئـة Feo أو Fe2O3 و قـد

يـتـشـكـل رواسـب فـيـهـا لـيـمـونـايت Feo ( OH ) n H2O .

الأكـاسـيـد : -

• Hematite : لونـهـا بـنـي وأحيانـاً أسود إذا كانت نسبـة الـحديـد كبـيـرة ويـكـون إمـا

أول أكـسـيـد الـحـديـد Feo أو ثـانـي أكـسـيـد الـحـديـد ( هيمـاتـايت ) Fe2O3 .

• Magnetite : الـمـاجـنـيـتـايت Fe3O4 .

• Limonite : الـلـيـمـونـايت Feo ( OH ) n H2O .

• Goethite : الـجـوثـايت HFeO2 .


الـكـبـريـتـيـدات : -

أهـمـهـا الـبـايرايـت Pyrite Fe2s , الـجـلوكونايت و هـو مـعـقـد الـتـركـيـب .


 تـتـشـكـل بـعـض رواسـب الـحـديـد فـي الـبـحـار أو في الـيـابـسـة مـن الـتـجـويـة الـكـيـمـيائـيـة

الـشـديـدة فـي الـصـخـور الـمـتـنـوعـة و خـاصـة الـبـازلـت و أهـم نـواتـج الـتـجـويـة الـكـيـمـيـائـيـة

الـشـديـدة اللاتـيـرايـت و نـجـد فـيـه مـعـادن .
• مـيـَز الـجيولـوجـين مـجـمـوعـتـين مـن الـصـخـور الـمـحـتـويـة عـلـى الـحـديـد : -

1 / مـتـكـون حـديـد مـا قـبـل الـكـامبـري .

2 / أحـجـار حـديـد أبـد الـحـيـاة الـظـاهـرة .

أولأ / مـتـكـون حـديـد مـا قـبـل الـكـامـبـري : -

تـتـمـيز الـصـخـور بإنـهـا تـتشـكـل كـثـيراً علـى شـكل الـهـيماتـايت و يـتـداخـل كـثـيراُ مـع الـظـر

و تـحـتـوي أحـيـانـاً عـلـى مـعـدن الـجـريـنـولايـت Grenolite .

ثـانـيـاً / أحـجـار حـديـد أبـد الـحـيـاة الـظـاهـرة : -

نـجـد الـحـديد فـيـهـا مـع الـسـرئـيات أو الـحـفـريـات أو الـعـقـد و يـعـتبـر عـامـل الأكـسدة مـن أهـم

الـعـوامـل الـتي تـكـون الـحـديـد وأيـضـاً Eh , Ph ( عـامـل الحـموضـة و العامـل الـهيدروجيني ) .


• نـلاحـظ كـثيراً مـن أسـطـح بـعض الـطـبـقـات يـكـون فـيـهـا الـحـديـد أكـثـر من غـيره من الـوحـدات

الـصـخـريـة ويـكـون شـديـد الـصـلابـة و لـونـه بـنـي داكـن و يـصـعـب كـسـرهـا لأن هـذا الـسـطـح

أكـثـر تـعـرضـاً لـلـهـواء و بـوجـود الـمـاء تـتـم الأكـسـدة .

مـن بـيـئـات تـكـون الـحـديـد الـمـهـمـة : -

1 - مـسـطـحـات الـمـد و الـجـزر .

2 – مـسـتـنقـعـات الـبـحـيـرات الـعـذبـة .

3 - الأرصـفـة الـقـاريـة الـبحرية في الـمـناطق الـرطـبـة .

4 - قـيـعـان الـبـحـار الـعـمـيـقـة و بـالـذات الـبـحـار الـمـغـلـقـة .


مـن الـمـتـكـونـات الـمـوجـودة فـي الـمـمـلـكـة و بـهـا نـسـبـة حـديـد جـيـدة :

• مـتـكـون الـشـمـيـسـي : فـي مـكـة الـمـكـرمـة و يـوجـد في سـرئـيـات حـديـديـة .

• وادي الـصـواويـن : شـمـال غـرب الـمـمـلـكـة و يـوجـد فـي حـجـر الـرمـل .
___
    ':010:'   ':010:'

9
منتدى علم الطب / السلام عليكم
« في: يونيو 15, 2008, 11:12:43 صباحاً »
هل ممكن أن تزودوني بآخر البحوث حول طب الاطفال اشكركم  ':110:'   ':110:'

10
منتدى علوم الأرض / مستقبل الأرض في خطر
« في: يونيو 15, 2008, 11:00:16 صباحاً »
قبل أشهر من الآن، وبالتحديد في شهر مايو أطلق لونيه ثومبسون تحذيرًا مفاده أن الغطاء الثلجي على الكرة الأرضية، وفي المناطق غير القطبية تحديدًا سيأخذ بالتلاشي خلال العشرين سنة القادمة. ويعتبر ثومبسون من أبرز الجيولوجيين في مركز بيرد للأبحاث القطبية التابع لجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، وقد بدأ أبحاثه بهذا الخصوص في العام 1977م، بعد أن تعرَّض إلى حادث أثناء تفقُّده للغطاء الثلجي في بيرو، حيث هاجمته صخرة بحجم الحافلة المدرسية بعد انهيارها بسبب ذوبان الثلوج حولها، وقد عاد ثومبسون إلى تلك المنطقة في العام الماضي؛ ليفاجأ بأن الصخرة التي هاجمته ما زالت ملقاة في مكانها، إلا أن الثلج الذي كان يحيط بها قد تآكل مع السنين، وابتعد عنها مسافة كبيرة، مخلفًا وراءه بحيرة ضخمة.
وبالنسبة لعالم ضليع مثل ثومبسون كانت ذكريات الصخرة المأساوية والبحيرة الناجمة عن ذوبان الغطاء الجليدي تشيران إلى نتيجة خطيرة تتعلق بتغير المناخ في تلك البقعة من جبال الأنديز. ويعلِّق ثومبسون في تقريره قائلاً: "إن هذه المنطقة محفورة في الذاكرة وكأنها بيتي، ولا أحتاج إلى كثير جهد لأقنع الآخرين بأن ارتفاع درجات الحرارة على الأرض خلال الخمسين سنة الأخيرة قد أحدث كل هذه التغييرات الماثلة أمامي الآن".
لماذا بيرو بالتحديد؟
ويُعتبر الغطاء الثلجي في منطقة بيرو أكبر غطاء ثلجي على امتداد خط العرض المار به في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية؛ لذا كان يمثِّل مركزًا لاهتمام فريق العلماء الذي يرأسه ثومبسون على مدار العقدين الماضيين، ولكنه ليس الغطاء الثلجي الوحيد الذي يتعرَّض لعمليات ذوبان بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الكرة الأرضية، بحسب النتائج التي توصَّل إليها ثومبسون وفريقه. بل يمكننا التأكيد على عدم وجود أي تقدم ونمو في معظم الأغطية الجليدية في المدارات القطبية وشبه القطبية. ويؤكد ثومبسون على أن العديد من الجبال الجليدية سوف تذوب وتتلاشى خلال العشرين سنة القادمة.كما نقل موقع إسلام أونلاين على شبكة الإنترنت.
ومن الأمثلة الدَّالة على هذه النتيجة الجبل الجليدي الأفريقي الذي يدعى كيلمانجارو حيث فقد 82% من مساحات الجليد التي تكسوه منذ عام 1912م ميلادية، ففي تلك السنة كان كيلمانجارو يغطي ما مساحته 12.1 كيلو مترًا مربعًا من الجليد، أما اليوم فلا تتجاوز المساحة الجليدية 2,2 كيلو متر مربعًا. ويتوقع ثومبسون أن الجليد على كيلمانجارو (وهو الجبل الذي كتب عنه إرنست هيمنجواي) سيذوب بالكامل خلال السنوات الخمس عشرة القادمة إذا استمرَّ معدل الذوبان بوضعه الحالي، ولكن المؤسف في الأمر أن معدَّل الذوبان مرشَّح للزيادة، وبالتالي فإن السنوات المتوقعة مرشحة للتقاصر.
ولعلَّ معضلة ذوبان الثلوج التي أشرنا إليها فيما سبق ليست محصورة في المناطق القطبية، بل هي ظاهرة ممتدة في البلاد الأوروبية، وروسيا، ونيوزلندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها. ووصل الداء إلى آلاسكا وكولومبيا اللتين تعتبران مضرب المثل في الحجم الهائل للأغطية الجليدية، حيث انحسرت تلك الأغطية مسافة 10 كيلومترات خلال القرن الماضي. وفي دراسة لمجموعة من الجيولوجيين في جامعة كولورادو تنبأت بأن الكتلة الجليدية الضخمة للمتنزه الوطني الشهير في مونتانا ستتلاشى بالكامل بحلول العام 2070م ميلادية.
ولعلَّ التفسير الذي يجمع عليه العلماء لظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض الخطيرة يعود إلى عبث الإنسان نفسه، حيث تسبَّب من خلال صناعاته، ونشاطاته المختلفة في زيادة كميات ثاني أكسيد الكربون، وغيره من غازات البيت الزجاجي الملوثة في الجو.
هيئة حماية الأرض
وأكَّد التقرير الأخير للهيئة الحكومية المتخصصة بدراسة ظاهرة تغير المناخ في العالم، والذي شارك في إعداده مئات العلماء الذين يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم، -أن "ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة على الأرض خلال الخمسين سنة الأخيرة هي بالتأكيد ناجمة عن نشاطات بشرية". وتمَّ إصدار التقرير في يناير/ كانون الثاني من هذا العام، وأضاف أن "درجة حرارة سطح كوكب الأرض ازدادت خلال القرن العشرين بمقدار 0.6 درجة مئوية، وهي مرشحة للزيادة ما بين 1.4 ولغاية 5.8 درجات مئوية بحلول العام 2100م، وهذا المعدل في الزيادة لم يتم تسجيله خلال أكثر من 10000 سنة". حسب ما ذكر التقرير.
ويعلِّق ثومبسون على التقرير مشيرًا إلى حالة التوازن الطبيعي الذي كانت تشهده الأرض خلال القرون الماضية، وفي جميع القارات باستثناء أستراليا، حيث إن المعادلة الطبيعية تقضي بزيادة الجليد عبر الثلوج الشتوية والأنهار الجليدية المتجمدة، ثم ذوبانها بالمعدل نفسه في أشهر الصيف، ولا شك أن وجود اختلال هنا وهناك بفعل الزلازل والبراكين لم يكن يؤثر إلا في مناطق محدودة لا تذكر، إلا أن الوضع القائم حاليًا يمثل خطرًا ماحقًا، حيث يرتفع معدل الذوبان بطريقة لا يمكن تعويضها طبيعيًّا.
وبناء على ذلك بدأ فريق ثومبسون رسميًّا عام 1978م دراساته على الغطاء الثلجي في بيرو، وهو غطاء رئيسي كما أسلفنا، وقد استخدمت الدراسات صورًا للأقمار الصناعية، بالإضافة إلى مسوح ميدانية، وكان جبل كوري كاليس من أسرع المناطق ذوبانًا وتراجعًا في نسبة الجليد، حيث بلغ معدل تراجعه حوالي 4.9 أمتار في العام، وازداد معدَّل التراجع ما بين عامي 1978م و2000م، حتى وصل إلى 155 مترًا في العام الواحد، أي أكثر من قدم في اليوم، وهو ما يعني أن المعدل تضاعف 32 مرة منذ العام 1978م. ويعلق ثومبسون بحزن: "يمكنك الجلوس هناك ومراقبة ذلك عن كثب". والأمر نفسه تمَّت ملاحظته عند دراسة الواقع الجليدي لجبل كيلمانجارو صديق هيمنجواى الذي ذكرناه سابقًا.
وقد قام فريق ثومبسون بإجراء اختبار الحفر في الجليد لمسافات تزيد عن 100 متر، وقاموا بوضع علامات على الصخور التي وصلت إليها أجهزتهم، ومع مرور سنوات البحث الطويلة، كانت تلك العلامات تظهر فوق الصخور وفي الهواء الطلق بعد أن يكون الثلج قد تلاشى. وليت الأمر توقف عند حدود جبل كوري كاليس في بيرو، بل إن التجربة تمَّت إعادتها في جنوب أمريكا، والصين، والتبت، وأفريقيا، وكانت النتائج متشابهة. إن التجارب الكثيرة التي أجراها ثومبسون وفريقه أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن درجات الحرارة كانت ثابتة خلال ثمانية آلاف عام على الأقل، وأن الخمسين سنة الأخيرة هي السنوات الأدفأ في تاريخ كوكب الأرض.
ما هي أهمية الجليد؟
ربما يتساءل البعض: هل هناك خطر داهم إذا تلاشى الجليد جميعه عن ظهر البسيطة، وخصوصًا أن لدينا من الثلاجات ما يكفي لصناعة حاجتنا منه، ويمكننا بناء الصالات الجليدية المغلقة لغايات التزلج والتسلية، وما حاجتنا للجليد عدا ذلك؟
وفيما يلي نذكر بعضًا من آثار تلك الظاهرة في عدة مناحي حياتية:
إن زيادة درجة حرارة الأرض بضع درجات مئوية ستحدث تأثيرات عنيفة على عدد كبير من المخلوقات، وهو ما سيؤثر على السلسلة الغذائية المترابطة في الكون، وبالتالي سيؤثر ذلك على الإنسان بالتأكيد. ومثال ذلك تحرك العديد من فصائل الفراشات باتجاه المناطق الشمالية الأبرد، وتفتح كثير من أزهار الأشجار قبل أوانها في الربيع، كلها مؤشرات تطلُّ برأسها منذرة بخطر مستقبلي ماحق.
 ':010:'  

11
بسم الله الرحمن الرحيم

RockWorks2006
الكثير منا لم يسمع عن البرنامج من قبل ولكنه افضل برنامج مستخدم فى الصناعات الجيولوجيه كالتعدين والبترول وغيرها

وهو ممتاز فى رسم الخرائط ثلاثيه الأبعاد والقطاعات الجيولوجيه كما فى الصور
فى الرابط التالى

http://www.rockware.com/product/gallery.php?id=165

والعديد من المزايا التى سوف تكتشفها بنفسك عند استخدام البرنامج.

سعر البرنامج وهو $ 1,999

يعنى الفين دولار كما على موقع الشركه

http://www.rockware.com/


احدث نسخة من البرنامجRockWare.RockWorks.2006.v6.6.30


معلومات عن البرنامج

RockWorks2006 offers numerous options for analyzing your subsurface data, and accepts many different data types, such as stratigraphy, lithology, downhole data, fracture data and hydrology and aquifer data.

In addition to its already impressive collection of existing capabilities, the latest RockWorks version has numerous new features, including an MDB borehole database, an interactive log designer, graphic editing tools, and much more.

RockWorks2006 is extensively used in the following industries:

* Geotechnical
* Environmental
* Mining
* Petroleum

رابط التحميل
http://www.zshare.net/download/7671556a530a46

 ':010:'   ':010:'

12
منتدى علوم الأرض / «®معادن الطين®»
« في: مايو 08, 2008, 09:49:42 صباحاً »
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»بسم الله الرحمن الرحيم«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
من المعلوم ان الاراضي تكونت نتيجه حدوث عمليات التجويه للصخر الاصلي وعمليات التجويه Weathring اما ان تكون طبيعيه او كيميائيه او بيولجيه وعموما بتؤدي عمليات التجويه الطبيعيه Physical الي تكسير وتحطيم في الصخر الاصلي دون مايحدث تغيير في التركيب الكيميائي يلي ذلك التجويه الكيميائيه Chemical والتي تزداد باذدياد السطح النوعي او صغر حجم حبيبات التربه وتؤدي هذة العمليه الي تغيير في التركيب الكيميائي للمعادن الاوليه وتكوين معادن جديدة مثل معادن الطين ..
بنجد ان المعادن الاوليه Priamry Minerals الموروثه من الصخور الاوليه ينتشر فيها الجزء الخشن Corse من الارض مثل الرمل والسلت اما المواد الثانويه التي نتجت نتيجه عمليات التجويه الكيميائيه فتوجد في الجزء الناعم Fine او الجزء الغروي اي الحبيبات التي تكون ذات اقطار اقل من 2 ميكرون ..
في دراستنا بنتناول التركيب المعدني للرمل وبنجد بالنسبه Fraction الخاص بالرمل بتتراوح بين 0.2 الي 0.02 ملليمتر اما Fraction السلت فبيتراوح بين 0.02 الي 0.002 ملليمتر.. حبيبات الرمل والسلت هي عبارة عن اجزاء صغيرة من الصخور والمعادن الاوليه من الصخر الاصلي مثل معادن السليكا والفلسبار والميكا والامفيبولات ..

Tetrahedron: a central cation surrounded by four anions at the corners of a triangular pyramid
Octahedron: a central cation surrounded by six oxygens, four in the plane of the cation, one above, and one below


بالنسبه لمعادن السليكا Silica Minerals
فبيكون في نوعين اما ان تكون Cystalline Silica Or Non Crystalline Silica
منها 3 انواع مختلف في البناء البلوري مثل Quartz,Cristobalite,Tridymite
المعادن المتبلورة او Crystalline بتتبع السليكا الاطاريه وهي عبارة عن تجمعات Tetrahedron ممتدة في ثلاثه اتجاهات , والتركيب الكيميائي للسليكا المتبلورة هو نفس التركيب الكيميائي لل Silicon Di Oxide وبنجد انه لايذوب في الماء او الاحماض العاديه ولكن بيذوب في HF (معلومه خاصه)
بالنسبه للمعادن Non Crystalline او Amorphous silica مثل silica gel ,opal .. بنجد ان silica mineral بتكون Resistance مقاومه للتحلل ...
بالنسبه لمعادن Feldspars
هي معادن Alominosilicates تحتوي علي كميات مختلفه من sodium,botasium,calcium.other barium وغالبا بيكون جزء كبير منها من Metanorpus rocks الصخور المتحوله .. اهم معلومه انها بتعطي معلومات عن المنشا الجيولجي لل Parent material مادة الاصل اللي اتكونت منها التربه وتعطي معلومات عن عمليات تكوين التربه وبنجد ان الفلسبارات تعتبر مخزن للصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وعديد من العناصر الدقيقه زي النحاس والرابيديوم والسيزيوم والرصاص ..ومن ناحيه التركيب البنائي بتنتمي الي السليكات الاطاريه (عبارة عن تجمعات تتراهدريه في ثلاث ابعاد )
امثله علي الفلسبارات ...Orthoclase,Plagioclase
بالنسبه لمعادن Micas الميكا
وهي تتبع مجموعه phyllosilicates السليكا الصفائحيه يوجد منها نوعين
Muscovite,Philogobite
بالنسبه لمعادن Pyroxenes and Amphiboles
البيركسين بيتكون من سلاسل فرديه من Silica Tetra Hedron اما الامفيولات بتتكون من سلسله مذدوجه .. بترتبط السلاسل الفرديه والسلاسل المذدوجه للبيروكسين والامفيبولات بواسطه عديد من الكاتيونات ..
بالنسبه للاوليفينات Olivines
هي بتتكون من تتراهيدرات فرديه مستقله غير مشتركه Nesosilicates
في معادن اخري غير سليكاتيه منها معادن الكربونات مثل Calcite,Dolomite,Magnesite,Siderite
ايضا معادن phosphates مثل Apatite
ايضا الاكاسيد والهيدروكسيدات مثل Iron oxidase Himotite,Limonite,Magnetite
بالنسبه للتركيب المعدني للجزء الغروي (الطين) من الارض
كما ذكرنا سابقا بان الجزء الغروي اقطار حبيباته اقل من 2 ميكرون او 0.002 ملليمتر ..يتكون من معادن ثانويه Secondary Minerals ناتجه من Chemical Reactions ل Weathring Processes وهذة المعادن لاتوجد في الصخور الاصليه التي تكونت منها الاراضي ..
Clay Minerals معادن الطين
بيعرف ان معدن الطين هو مادة غير عضويه متبلورة Crystalline Non Orgainc
تتكون اساسا من حبيبات متبلورة صغيرة جدا من واحد او اكثر من مجموعه او اكثر من المعادن وتعرف بمعادن الطين فهي عبارة عن Alimono silicate hydrate
سليكات الومنيوم مائيه يحل في بعضها المغنيسوم والحديد محل كل او جزء من الالومنيوم ومع وجود القواعد الارضيه كمكونات اساسيه في بعضهم .. وطبقا لهذا المفهوم فان معادين الطين المتبلورة هي المكون الاساسي لكل انواع الطين تقريبا وعلي هذا فانها تصبح الجزء المسؤل عن تحديد خواص الطين ..
معادن الطين بتختلف عن المعادن الاخري لاتتحد فقد خواصها المختلفه بتركيبها الكيميائي فقط ولكن تتحد بطريقه ترتيب الذرات داخل البناء الذري لبللوراتها .. ومعادن طين تحدث فيها ظاهرة معروفه باسم Poly morphism تعدد الاشكال لنفس التركيب الكيميائي وكذلك ظاهرة Iso Morphism لتراكيب كميائيه مختلفه وغيرها ولذلك حتي نتفهم العلاقه بين التركيب الكيميائي من ناحيه والخواص المختلفه لمعادن الطين من ناحيه اخري لابد من دراسه قواعد التركيب الذري للمعادن ...
 ':010:'

13
بقلم: حسن يوسف شهاب الدين
أستاذ فيزياء
قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ﴾ [سورة إبراهيم {32}].
فتحت هذه الكلمات الربانية كتاب الكون على مصراعيه، وتضمنت سطوره امتنان الله علينا بنعم لا تعد ولا تحصى، لتجعلنا نقف مذهولين قائلين:
الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماءاً فأنبت به الأشجار، وأنزل الحديد وسائر الآلات، وأرسل الرياح رحمةً منه وزودها بالحركات القوية وجعلها آية لأولي النهى والأبصار، ووسع الأنهار، وجعل عمقها وحالها مقدراً بمقدار، تجري بها الفلك بأمره، وننتفع من كل هذه النعم، فنشكر المنعم وندعوه آناء الليل وأطراف النهار.

أول من صنع السفن
كان أول من صنع السفن نبي الله نوح عليه السلام، فقال الله جلَّ وعلا: ﴿ وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ ﴾ [ سورة هود {38}]. فسخر منه قومه لأنه بالأمس كان نبياً يدعوهم لدين الله وبعد ذلك يصبح نجاراً يصنع السفن التي لم تكن مألوفةً لهم، وكانت هذه التجربة بأمرٍ من الله تعالى ووحي منه، فعُلِّمَ صناعتها والشروط التي تضمن لها الطفو، فقال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ﴾ [ سورة هود {37}]. وكانت أفضل مادة لصناعتها الخشب، لأنه أخف من الماء، ويجب أن تُنشر على شكل ألواح ليزداد سطحها وبالتالي تزداد القوة الضاغطة عليها ( دافعة أرخميدس)، وأن تثبت بالمسامير وتطلى بمادة عازلة تمنع تسرب الماء إليها مما يجعلها قادرة على ركوب البحر ولا تغرق، فقال سبحانه: ﴿وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ﴾ [ سورة القمر{13}].
لماذا لا تغرق السفن:
كثيراً ما يتبادر إلى الذهن سؤال مفاده، كيف تطفو السفن ولا تغرق رغم أنها مصنوعة من معادن كثافتها أعلى من كثافة ماء البحر ورغم حجمها الكبير؟ ولماذا تغرق قطعة صغيرة من الحديد؟. ...... لا تغرق السفن لأنها تبنى ضمن شروط يحددها البحر، فيجب أن يكون الجزء المغمور منها ضخم الحجم وأجوف لذا فإن قوة دفع مياه البحر تزداد بزيادة الحجم، ولذلك جاءت كلمة (سخَّر) والتي تعني: ذلَّل وأخضع. فسخر الله سبحانه البحار وجعلها تتمتع بقوة تؤثر على السفن، وفق قانون ( دافعة) أرخميدس: وهي قوة شاقولية تتجه إلى الأعلى وتؤثر على الأجسام غير الذوابة في السائل، وتساوي أيضاً وزن السائل المزاح، وتعطى بالعلاقات التالية:

حيث f: قوة ضغط السوائل (قوة أرخميدس)، ρ : كثافة السائل (الماء).
V : حجم الجسم المغمور في السائل، : تسارع الجاذبية الأرضية.[1].
حاجة السفن إلى الجسم المغمور
نلاحظ من القانون: أن دافعة أرخميدس تزداد بزيادة حجم الجسم المغمور في الماء، لذلك يكون حجم السفينة كبير، وهو شرط من شروط توازنها، فشبَّه القرآن الكريم السفن في البحر بالجبال، وهنا نجد دقة اللفظ القرآني من الناحية العلمية، فقال سبحانه: ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ﴾ [ سورة الشورى: {32}]. فالجبال مثل الأوتاد التي نرى قسماً منها ظاهراً فوق الأرض والآخر يكون أسفلها، فقال الله تعالى: ﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ [ سورة النبأ: {7}]. ويتبين لنا أن الجبال في الأرض تحفظ لها التوازن والاستقرار وتمنعها من الاضطراب، من خلال أوتادها، فكذلك السفن تحتاج مثل الجبال إلى الجزء المغمور في الماء ليحفظ لها التوازن ويمنعها من الغرق والاضطراب، وهذا ما يدل عليه قول الله تعالى: ﴿ خَلَقَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ﴾ [ سورة لقمان: {10}].
الحجم: تزداد دافعة أرخميدس بزيادة الحجم ويزداد الحجم بزيادة السطح وبالتالي تزداد قوة الضغط لأن الضغط يتناسب عكسياً مع السطح وفق العلاقة:


حيث : الضغط. وƒ : القوة الضاغطة. وS : سطح الجسم الذي تؤثر عليه القوة.

كثافة السائل في البحار: تزداد دافعة أرخميدس بزيادة كثافة السائل، وهنا تجدر الإشارة إلى دور ملوحة البحار في هذه القوة، لأنه كلما كبرت نسبة الملوحة كبرت الكثافة، فمثلاً البحر الميت نسبة ملوحته أكبر بكثير من غيره، ودافعة أرخميدس فيه أكبر، لذا سماه علماء الفيزياء (البحر الذي لا يغرق فيه أحد)، وبالتالي تطفو السفينة عندما يكون الوزن الحجمي للسائل أكبر من الوزن الحجمي لها، أي: (أن يكون وزن نفس حجم الجسم من السائل أكبر من وزن الجسم).[2].
كثافة السائل في الأنهار: تتمتع مياه الأنهار بكثافة أقل من كثافة ماء البحار لأنها عذبة ونسبة ملوحتها أقل من ملوحة البحار، لذا فكثافة ماء البحار أكبر، والنهر في اللغة: الأنهار من السعة، ولا تسمى الساقية نهراً، بل العظيم منها هو النهر، ومنه جاء في قول الله تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ ﴾. نجد الأنهار معطوفة على البحار، ولكي تجري السفن فيها يجب أن تكون الأنهار واسعة وعميقة، لتزداد قوة الضغط، ونزيد حجم السفينة بما يتلائم مع الكثافة، لتحقق شروط الطفو.
ويجب أن يكون أجوف: وهذا سِرٌ من أسرار الله سبحانه وتعالى في مخلوقاته ولمعرفة هذا السر فلننظر إلى الكيس الهوائي في جسم السمكة، فعندما يمتلئ بالهواء يزداد حجمها وبالتالي تقل كثافتها عن كثافة الماء فتطفوا، ( وهذا هو الغرض من وجود كيس هوائي في جسم السمكة)، فمن أجل هذا تصنع السفينة مجوفة.[3].
كيف تجري السفن؟
العلم الذي يدرس هذا النوع من الحركة يسمى علم التحريك: وهو يدرس الحركة من حيث مسبباتها، أي القوى المؤثرة عليها، فحركة السفن في البحار تخضع لمبدأ العطالة ( قانون نيوتن الأول)، ونميز حالتين:
1 - الجسم الساكن يبقى ساكناً ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تؤدي لتحريكه.
2 – يبقى الجسم محافظاً على سرعته ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تغيرها.
والقوة : هي كل ما يؤثر على الأجسام فتغير من شكلها أو سرعتها أو طبيعتها.
العلاقة بين الرياح وحركة السفن
السفن القديمة ومنها (الشراعية) تسير تحت تأثير قوة الرياح، وهي القوة التي كانت معتمدة في زمن رسول الهة صلى الله عليه وسلم، وللرياح دور كبير في تحريك السفن وهذا واضح في قول الله تعالى: ﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ* إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾.[ سورة الشورى: {32-33}]. فتبقى السفينة ساكنة ما لم تؤثر عليها قوة تحركها وقوة الرياح هي المسؤولة عن إعطاءها قوة الدفع والتي تجعلها تتحرك بسرعة متناسبة مع هذه القوة، فإذا كانت هذه القوة معدومة سكنت، أما السفن الحديثة فتجري تحت تأثير قوة تقدمها محركاتها، فإذا انعدمت ركدت. فسبحان الذي سخر لنا الفلك وما كنا لها مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون.
وجه الإعجاز
الإعجاز التاريخي
أخبرنا الله تعالى عن العصر الذي صنعت فيه السفن، معلناً اسم النبي الذي صنعها وأعدها لتجري في البحر ضمن شروط تحفظها من الغرق.
الإعجاز العلمي
1 – تجلى إعجاز القرآن الكريم في أن السفن تبقى ساكنة، ما لم تؤثر عليها قوة تحركها.
2 – تشبيه السفن بالجبال، والجبال أوتاد، فمنها قسم لا نراه يسكن في باطن الأرض، يحفظ لها التوازن وتمنعها من الاضطراب، كذلك السفن فمنها قسم مغمور في الماء لا نراه، يؤمن لها التوازن ويحفظها من الغرق.
3 – تسخير مياه البحار والأنهار وجعلها ذات كثافات مناسبة لتحمل على ظهرها السفن.
4 – استخدام الخشب لصناعة السفن لأنه أخف من الماء، ومسامير لتثبيت الألواح الخشبية ذات السطح الكبير، مما يزيد من القوة الضاغطة، ويمنع تسرب الماء إلى داخلها.

وأخيراً: فإن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمي، ما كان ينطق عن الهوى، بل وحي من الله سبحانه وتعالى الذي يُعَلِّمُ من يشاء من عباده ويصطفي من ارتضى.

أرجو الدعـاء لوالـديَّ
للمراسلة: shehap4@maktoob.com


المراجع:
1 - سلسلة الفيزياء للجميع، ج1، ص356.
2 - الفيزياء المسلية، لياكوف بيريلمان، ج2، ص108.
3 – المرجع السابق، ج2، ص145.
___   منقول


 ':010:'

 ':010:'

14
المقدمة:
التجمعات النفطية هي مواد هيدروكاربونية مكونة من بقايا أحياء نباتية وحيوانية محفوظة في الصخور الرسوبية. وتحتاج عملية تكون التجمعات النفطية إلى بيئة جيولوجية مناسبة تتمثل بوجود حوض رسوبي يمتاز بالخصائص التالية:

(1) أن يحتوي على (صخور مصدرية) وهي الصخور الحاوية على المواد العضوية بنسبة لا تقل عن (15 %)، وعلى (صخور خازنة) تمتاز بمسامية ونفاذية عالية، ومن ثم على (صخور غطاء) غير منفذة تمنع هروب النفط من الصخور الخازنة.

(2) أن يكون شبه مغلق وذو معدل ترسيب عالي لتوفير بيئة مختزلة تمنع تفسخ المواد العضوية.

(3) أن يزداد عمقه باستمرار لتكوين عمود رسوبي سميك يعمل على ضغط الرسوبيات السفلى وزيادة درجة حرارتها لنضوج المواد العضوية وتحولها إلى نفط وغاز، إذ تحتاج المواد العضوية إلى درجة حرارة تتراوح بين (50) إلى (150) درجة مئوية حتى تتحول إلى نفط وغاز.

(4) أن يتعرض إلى قوى جانبية أو عمودية تؤدي إلى تشويه التتابع الطباقي فيه وتكوين تراكيب جيولوجية ثانوية (طيات وكسور وتراكيب ملحية) تعمل على اصطياد النفط. والشكل (1) يبين بعض أنواع المصائد النفطية الشائعة.

إن جميع الخصائص المذكورة أعلاه لا يمكن لها أن تكون التجمعات النفطية دون وجود الزمن الكافي والذي يقدر بملايين السنين، إذ أن زيادة الزمن الجيولوجي يؤدي إلى حدوث التغير التدريجي للتركيب الكيميائي للمواد العضوية وتحولها إلى نفط وغاز.

الغرض من هذا الفصل هو أعطاء تصور بسيط عن دور تكتونية الأطباق في فهم طبيعة تكون التجمعات النفطية تحت الظروف الجيولوجية المذكورة أعلاه.



الشكل (1): دور التراكيب الجيولوجية الثانوية (الكسور والطيات والتراكيب الملحية) في تكوين مصائد نفطية جيدة (Montgomery,1997).

التجمعات النفطية وحافات الأطباق:

من الممكن أن يرتبط وجود هذه التجمعات بنوعية الحافات بين الأطباق والتي هي عل نوعين: الحافات التقاربية والحافات التباعدية.

أولاً: التجمعات النفطية في الحافات التقاربية (Convergent Boundaries):

تمثل الأقاليم الناتجة من تقارب طبقين من بعضهما بيئات ملائمة جداً لتكون التجمعات النفطية، وهذه البيئات على ثلاثة أنواع اعتماداً على نوعية الطبقين المتقاربين. فهناك بيئات ناتجة من تقارب طبقين محيطيين، وبيئات ناتجة من تقارب طبق محيطي من آخر قاري، وبيئات ناتجة من تقارب طبقين قاريين.

البيئتين الأولى والثانية، هما بيئتان غورانيتان يغطس فيهما الطبق المحيطي أسفل الطبق القاري أو أسفل الطبق المحيطي الآخر. في هاتان البيئتان تتكون الخنادق البحرية (Sea Trenches) الضيقة والعميقة، كما وتتكون أيضاً سلسلة من الجزر القوسية (Island Arcs) (شكل 2). وكلاهما، الخنادق البحرية والجزر القوسية، يكونان موازيين لحافتي الطبقين المتصادمين، ويشكلان بحاراً هامشية أو أحواضاً طولية ضيقة تعرف بالأحواض الترسيبية (Sedimentary Basins) كانت فيما مضى تسمى بالجيوسنكلاين (Geosyncline).



الشكل (2): كيفية تكون التجمعات الهيدروكاربونية في مناطق حافات الأطباق التقاربية الغورانية. ونلاحظ في الشكل (B) وجود نطاق الدرز (Suture Zone) والذي يمثل جزء من القشرة المحيطية التي تتعرض لعملية التشويه (Montgomery,1997).

تساهم كل من الخنادق وسلاسل الجزر القوسية في خلق بيئات مناسبة لتكون التجمعات النفطية وذلك للأسباب التالية:

(1) تعمل هذه الخنادق والجزر كحواجز تمسك الترسبات والمواد العضوية القادمة من القارات والأحواض المحيطية.

(2) يساعد شكل الخنادق والأحواض الهامشية الصغيرة على تحديد دوران الماء المحيطي وبالتالي يقلل كمية الأوكسجين في هذه الأحواض وخلق بيئة مختزلة ملائمة لحفظ المواد العضوية.

(3) ارتفاع درجات الحرارة في هذه الأحواض نتيجة لقربها من مصادر النشاط الناري يؤدي إلى نضوج المواد العضوية وتحولها إلى هيدروكاربونات بشكل أسرع.

(4) تعتبر الخنادق والأحواض الصغيرة مناطق جيدة لتجمع الترسبات التي غالباً ما تتعرض إلى تحويرات بسبب القوى التكتونية المصاحبة لتكونها مما ينتج عنه وجود تراكيب جيولوجية تعتبر مصائد وخزانات جيدة للنفط.

وعلى هذا الأساس فان هذه الأحواض الهامشية شبه المغلقة والمحصورة بين الجزر القوسية والخنادق البحرية تعد واحدة من أهم مناطق التجمعات النفطية في العالم، والتي من أمثلتها جزر اليابان والفلبين واندنوسيا، حيث تعمل هذه الجزر على تقسيم حوض المحيط إلى عدد من الأحواض الصغيرة تنحصر بين هذه الجزر والقارات. وتشمل هذه الأحواض على سبيل المثال بحر اليابان والبحر الأصفر وبحر شرق الصين وبحر جنوب الصين وغيرها.

البيئة الثالثة، الناتجة من تقارب طبقين قاريين، تنشأ عندما تكون المسافة بين الطبقين قليلة، إي أن الحوض الناشئ هو حوض ضيق يعمل على التقليل من حركة المياه بصورة حرة، وكذلك تجميع الرواسب الفتاتية والعضوية وبالتالي يشكل بيئة مناسبة لتجمع الهيدروكاربونات. ومع استمرار التقارب بين الطبقين تتكون قوى ضغط تؤدي إلى حدوث عمليات تشويه وتكون تراكيب جيولوجية ثانوية (كسور وطيات) تمثل مصائد نفطية جيدة.

ثانياً: التجمعات النفطية في الحافات التباعدية (Divergent Boundaries): تشارك عملية انتشار القيعان البحرية في الحافات التباعدية (الشكل 3) في خلق بيئات ترسيبية مناسبة للتجمعات النفطية في المراحل الأولى لعملية الانفتاح، التي تتضمن انفصال الكتلة القارية إلى طبقين وحركتهما بعيداً عن بعضهما واندفاع مواد الجبة الأرضية مكونة محيطاً جديداً بينهما. ويعمل جزءا القارة المنفصلان كحواجز تحد من عملية دوران الماء البحري وهو ما يساعد على حفظ المواد العضوية. وإذا كانت عملية التبخر أكبر من عملية التجهيز فأن طبقات سميكة من الملح تترسب في داخل الحوض الرسوبي. وباستمرار عملية الانفتاح فأن الأملاح والمواد العضوية تندفع إلى الجانبين وتدفن تحت الترسبات السميكة الحديثة. وتساهم هذه العملية في تكون النفط حيث تشكل الطبقات الملحية أجساماً قبابية اختراقية أو غير اختراقية، تعمل كمصائد للتجمعات النفطية (الشكل 1 الرسم D).



شكل (3): مراحل تطور الأحواض الرسوبية في مناطق الحافات التباعدية. المرحلة (a) مرحلة الانهدام أو التشقق بدون تجمع رواسب بحرية. المرحلة (b) استمرار الانهدام أو التشقق مع تجمع رواسب المتبخرات (الملح). المرحلة © استمرار الانهدام أو التشقق مع تجمع الرواسب البحرية فوق القشرة المحيطية الجديدة (Van der Pluijum and Marshak,1997).

مثال على ذلك مراحل انفتاح المحيط الأطلسي، إذ أن الظروف ساهمت في حفظ المواد العضوية وترسيب الصخور الملحية التي اندفعت بعد ذلك إلى الجانبين (الحافتين الخاملتين) وطمست تحت الترسبات السميكة. وهذه الظروف تساهم في تكون التجمعات النفطية الممتدة باتجاه البحر تحت مناطق الحافات القارية الخاملة وعلى امتداد أجزاء كبيرة من المناطق الساحلية للجانب الشرقي من الأمريكيتين. ومن المحتمل وجود الشيء نفسه في العديد من الأحواض المحيطية الأخرى المتكونة بعملية انتشار القاع البحرية.
   


 ':010:'

15
منتدى علوم الأرض / المتبخرات
« في: أبريل 30, 2008, 11:37:36 صباحاً »
السلام عليكم ونعود من جديد ياأعزائي
 الـمـتـبـخـرات Evaporites :-

تـعـبـر مـن الـرواسـب الـكـيـمـيائيـة وتـنـتـج مـن تـرسـيـب بـعـض الـمـعادن مـن الـماء .

الـمـعادن الـرئـيـسـيـة لـلـمـتـبـخرات :

الـهـالايـت NaCl

الإنـهـيـدرايـت CaSo4

الـجـبـس CaSo4,2H2o

هـنـاك مـعادن أخـرى مـثـل أمـلاح الـبـوتـاسـيـوم و الـمـغـنـيـسـيـوم و مـن أهـمها :-

سـيـلـفايـت Selvite

كـارنـالايـت Carnalite

الـهـالات الـمـتـعـددة Poly halite

كـا ينايت Kainit

الـكـيـسـيرايـت Keiserite
* أكـثـرهـا رواسـب أملاح بـحـريـة .

* لـلمـتـبـخـرات أهـمـيـة إقـتـصـاديـة و لـها إسـتـعـمـالات كـثـيرة .

* تـكـون صـخـور الـغـطـاء Cap rock لـحـقـول الـنـفـط فـي الـشـرق الأوسـط و كـنـدا .

* يـسـتـعان بـها فـي الـتـعرف عـلـى الـمـنـاخ الـقـديـم لأنـهـا تـمـيـز الـمـنـاطـق الـجـافـة و الـمـنـخـفـضـة

والـمـنـاطـق الـتي يـتـعـدى فـيـها التـبـخـر مـعـدل سـقـوط الأمـطار .

* يـوجـد حـوالـي 10 كم مـن تـتـابـعـات الـمـتـبـخـرات في الـبـحـر الأحـمـر وهـي مـمـيـزة لـه بـحـيـث

أنـهـا تـخـفـف الـذبـذبـات الـزلـزالـيـة .

* لـها أهـمـيـة فـي عـدم نـفـاذيـة الـنـفـط فـي مـتـكـون الـعـرب بـحـيـث تـكـون طـبـقـة دلـومـايت

و أخرى أنـهـيـدرايـت وحـدة تـلو الأخـرى .

* تـتـكـون بـعـض الـمـتـبـخـرات بالـقرب مـن الـيـنابيع الـمـحـمـلة بالأيـونـات و تـخـرج عـلـى شـكل
مـحـالـيـل مـائـيـة غـيـر ثـابـتـة تـعـطـي صـخـور مـتـبـخـرات مـمـيـزة مـثـل بـيـكـربـونـات الـكالسيوم
يـعـطـي صـخـر الـتـرافـرتـيـن Travertine عـنـد الـيـنـابـيـع .

* قـد تـشـارك بـعـض الـبـكـتـيـريـا فـي تـكـويـن الـرواسـب و الـبـخـر هـو الأسـاس فـي تـكـويـن هـذه الـرواسب.
* تـخـفـف الإهـتـزازات الـزلـزالـيـة و تـمـتـصـهـا .

مـن الـشـروط الأسـاسـيـة لـتـكـويـن الـرواسـب : -

1 - إرتـفـاع درجـة الـحـرارة .

2 - قـلـة سـقـوط الأمـطـار .

3 - درجـة الـمـلـوحـة .

4 - نـسـبـة الـبـخـر فـي الـمـنـطـقـة .
5 - الـجـفـاف .

* تـتـكـون الـمـتـبـخـرات عـلـى الـيـابـسـة عـنـدمـا تـصـعـد الـمـيـاه الـجـوفـيـة عـلـى الـسـطـح بـفـعـل

الـخـاصـيـة الـشـعـريـة خـلال الـمـسـام و تـصـعـد مـعـهـا الأمـلاح الـذائـبة و تترسـب عـلـى شـكـل رواسـب

سـطـحـيـة و يـحـدث لـهـا تـبـخـر فـتـتـكـون الـمـتـبـخـرات .


أهـم الـرواسـب الـكـيـمـيـائـيـة : -

• الـكـلـوريـدات .
• الـكـربـونـات : كـربـونـات الـكـالـسـيـوم .
• الـسـيـلـيـكـا : تـتـكـون مـن مـحـالـيـل حـارة .
• الـنـيـتـرات .
• الـبـرومـيـدات : تـوجـد مـع مـركـبـات الـيـود .
• الـكـبـريـتـات : كـبـريـتـات الـصـوديـوم أو الـكـالـسـيـوم .

* مـن الـرواسـب الـتـي تـنـتـج مـن الـمـتـبـخـرات هـي رواسـب الـبـحـار الـمـلـحـيـة الـمـفـتـوحـة الـعـاديـة

أو رواسـب الـبـحـيـرات الـمـغـلـقـة مـثـل الـبـحـر الـمـيـت .

* تـتـكـون الـرواسـب فـي أمـاكـن مـحـدودة مـثـل الـبـرك الـشـاطـئـيـة Lagoon و تـكـون فـيـهـا درجـة

الـمـلـوحـة عـالـيـة و هـي مـعـزولـة و قـد تـمـد بـالـمـيـاه مـن الـبـحـر .

* أمـا رواسـب الـبـحـار و الـبـحـيـرات الـداخـلـيـة تـكـون شـديـدة الـمـلـوحـة بـسـبـب شـدة الـتـبـخـيـر .

* الـرواسـب تـعـطـي أمـلاح مـعـقـدة الـتـركـيـب .

* هـنـاك مـتـبـخـرات من الـعـصـر الـثـلاثـي فـي الـمـمـلـكـة عـلـى الـبـحـر الأحـمـر مـن جـازان إلـى الـشمـال .

هـنـاك طـريـقـتـيـن رئـيـسـتـيـن لـتـرسـيـب ( تـوضـع ) الـمـتـبـخـرات : -

1 - تـرسـيـب تـحـت الـمـاء Sub aqueous precipitation :

يـتـم فـي مـيـاه ضـحـلـة و أحـيـانـاً عـمـيـقـة و فـي الـبـرك الـشـاطـئـيـة وفـي الـبـحـيـرات الـمـالـحـة

و بـعـض الـوديـان الـخـسـيـفـة الـكـبـيـرة مـثـل الـبـحـر الأحـمـر و وادي شـرق إفـريـقـيـا الـخـسـيـف .
2 - تـرسـيـب تـحـت الـهـواء Sub aerial precipitation :

يـتـم فـي الـسـبـخـات و الـبـلايـا ( الـبلايا عبارة عن رواسـب تـسمـى مـراوح طـمـية تـأتـي

عـلـى سـفـح الـجـبل ) .

و هـنـاك مـا يـسـمـى بـرواسـب الـبـحـيـرات و الـبـحـار الـداخـلـيـة و هـنـاك بـحـيـرات شـديـدة

الـمـلـوحـة أمـا الـبـحـيـرات الـعـذبـة يـنـدر فـيـهـا تـكـون الـرواسـب .
___


 ':010:'
 ':010:'
 ':010:'

صفحات: [1] 2 3