عرض المشاركات
46
منتدى علم الكيمياء / تحذير من الفلور في الماء ومعجون الأسنان
« في: أغسطس 22, 2007, 12:20:29 صباحاً »
تحذير من الفلور في الماء ومعجون الأسنان
حذر خبراء من الأضرار الكبيرة التي قد يتسبب بها الفلور المضاف إلى مياه الشرب العذبة، وقالوا إن ضرر الفلور في الماء أكثر من نفعه. وتساءلوا ما إذا كنا نستحق تلك المخاطرة بتناول تلك المياه المفلورة. منذ الأربعينات في القرن الماضي، نسمع مرارا وتكرارا أن سر الأسنان البيضاء والابتسامة التي تكشف عن أسنان لؤلؤية تكمن في الفلور المضاف إلى ماء الشرب ومعجون الأسنان.
والحقيقة أن نسبة كبيرة من الناس تشرب المياه المضاف إليها الفلور من حنفيات البلدية في الكثير من البلدان. وعلى ذلك فإن الحكومة البريطانية تسعى لتعميم إضافته على كافة الأقاليم على أساس أنه يحفظ الأسنان ويحسن من الحالة الصحية للسكان البريطانيين. ويأتي ذلك على الرغم من أن السبب الجوهري والرئيس الذي يجعل الأسنان تتلف ليس عدم وجود الفلور في الماء بل لسوء التغذية، وهو يتسبب في نخر وتهشم الأسنان فضلا عن عدم العناية الكافية.
والأكثر من ذلك أن بعض الخبراء يؤمنون أن المياه العذبة التي أضيف إليها الفلور لن تمنع من حدوث النخر في الأسنان، وهو يشكل عامل خطورة كبيرة على صحة الإنسان. و يرون أن استخدام الفلور في الماء وفي معجون الأسنان وفي المضادات الحيوية وفي المواد الغذائية الأخرى قد يؤدي إلى تراكمه في الأمعاء دون أن يدري الإنسان النسبة التي دخلت إلى الأمعاء.
ويشار إليه على أنه مادة سامة وليس فقط قرص صغير بحجم حبة العدس أو الكمية الموجودة في معجون الأسنان. والحقيقة فإن الكمية المتوفرة في عبوة معجون الأسنان تكفي لإلحاق الضرر بصحة الطفل.
ولايزال معارضو استخدامه في الماء وفي المعجون والمواد الغذائية يقاومون بشدة الفلورة الشاملة لمياه الشرب. وقد منعت استراليا، وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وفنلندا ولكسمبورغ والنرويج وسويسرا وألمانيا وهولندا وإيطاليا إضافة حامض الهايدرو فلوروسيليك إلى مياه الشرب. ماذا يعرفونه، وماذا نجهله؟
لا يخفي البروفسور ليمباك، مستشار جمعية أطباء الأسنان الكندية، مخاوفه وينضم إليه الكثيرون في التعبير عن قلقهم. وقد حذر أخيرا من أن الأطفال تحت سن الثالثة ينبغي منعهم من شرب الماء المفلور أو استخدام معجون الأسنان خشية أن يلحق الضرر بمستقبل حياتهم الصحية.
وهناك أيضا أدلة واقعية ومتزايدة تشير إلى أن الفلور يمكن أن يتسبب في نخر العظم وإحداث مشاكل كتلة الهيكل العظمي و ظهور أعراض التهاب المفاصل وأمراض في الدماغ مثل الخرف والإصابة بقصور في الغدة الدرقية، والسرطان. هل الفلور مفيد للأسنان؟
يضاف إلى إمدادات المياه لتخفيف الإصابة بنخر الأسنان، ومع ذلك فإن الشواهد تبرز أن الأمر لا يسير على هذا المنوال. فالوقاية التي يوفرها للأسنان تظل سطحية ولا تؤثر على كل السن. ولذلك فإن وضعه في الماء لتحسين صحة الأسنان يشبه إلى حد كبير بلع صبغة الشعر من أجل صباغة الشعر. وتتوفر آلاف الدراسات التي تربطه بالتسمم. ويحدث ذلك أثناء تطور الأسنان نتيجة للمبالغة في استخدامه، ويؤدي ذلك إلى التسبب في اصفرار الأسنان وظهور بقع بيضاء عليها وإصابتها بالضعف.
ويعترف الآن حتى الأطباء أن المبالغة في تعريض الأسنان للفلور يؤدي إلى تخريبها.
هل يفيد العظام؟
يضاعف الفلور كثافة العظام ولكنه من جانب آخر يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وسبب ذلك المبالغة في استهلاكه فيؤدي إلى التيبس في بعض الأحيان، ويتسبب في الشعور بالألم مع ظهور أعراض التهاب المفاصل. ويتحول الألم مع مرور الوقت إلى حالة مزمنة ويحدث تكلس في الأربطة. وفي المراحل النهائية يؤدي إلى التسبب في تشوهات في العمود الفقري ويعمل على إضعاف الكتل العضلية.
مخاوف أخرى من استخدامه يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدامه إلى التسبب في إصابة الغدة الدرقية بالقصور.وتشير شبكة العمل من أجل منع استخدامه إلى أن الأطباء كانوا يصفونه كدواء لتخفيف نشاط الغدة الدرقية. ويتناول الكثيرون عادة نسبا عالية توازي تلك التي يستخدمها الأطباء للسيطرة على المرض. أما بالنسبة للشخص السليم الذي لا تعاني غدته من أية أمراض فإن تناوله على مر الزمن يؤدي إلى إصابته بقصور درقي.
و توضح دراسات أخرى أن تعرض الصبية الصغار له يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإصابات بسرطان العظام وهو نوع نادر. ويعرف أن معظم الناجين من هذا المرض تبتر أطرافهم. وفضلا عن ذلك فهو يؤثر تأثيرا خطيرا على وظيفة الدماغ البشري وفي الصين أدى استخدامه إلى التسبب في تدهور مستوى ذكاء الأطفال.
كيف يمكن تخفيف التعرض للفلور؟
1- إذا كنت تشرب الماء الممزوج به فما عليك سوى استخدام مصفاة أوسموسيس فلتر.
2- يفضل اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية لأن الحليب الاصطناعي يحتوي على نسبة تزيد من 100 إلى 200 مرة مقارنة بالفلور الموجود في حليب الأم.
3- اشتر معجون لا يحتوي عليه، وإذا كنت اعتدت على شراء المعجون، الذي يحتوي عليه تأكدمن عدم ابتلاعهم أي شيء منه.
4- عزز صحة أسنانك بتناول الغذاء الكامل والعضوي لضمان الحصول على ما يكفي من الفيتامينات والأملاح المعدنية.
5- قلل من استهلاك عصائر الفاكهة المعلبة والمشروبات الغازية لأنها مصنعة في الغالب من المياه المفلورة.
6- قد تؤدي الأواني المصنوعة من التفلون إلى زيادة نسبته في الغذاء ولذلك استبدل تلك الأواني بأخرى مثل البايركس الزجاجية.
حذر خبراء من الأضرار الكبيرة التي قد يتسبب بها الفلور المضاف إلى مياه الشرب العذبة، وقالوا إن ضرر الفلور في الماء أكثر من نفعه. وتساءلوا ما إذا كنا نستحق تلك المخاطرة بتناول تلك المياه المفلورة. منذ الأربعينات في القرن الماضي، نسمع مرارا وتكرارا أن سر الأسنان البيضاء والابتسامة التي تكشف عن أسنان لؤلؤية تكمن في الفلور المضاف إلى ماء الشرب ومعجون الأسنان.
والحقيقة أن نسبة كبيرة من الناس تشرب المياه المضاف إليها الفلور من حنفيات البلدية في الكثير من البلدان. وعلى ذلك فإن الحكومة البريطانية تسعى لتعميم إضافته على كافة الأقاليم على أساس أنه يحفظ الأسنان ويحسن من الحالة الصحية للسكان البريطانيين. ويأتي ذلك على الرغم من أن السبب الجوهري والرئيس الذي يجعل الأسنان تتلف ليس عدم وجود الفلور في الماء بل لسوء التغذية، وهو يتسبب في نخر وتهشم الأسنان فضلا عن عدم العناية الكافية.
والأكثر من ذلك أن بعض الخبراء يؤمنون أن المياه العذبة التي أضيف إليها الفلور لن تمنع من حدوث النخر في الأسنان، وهو يشكل عامل خطورة كبيرة على صحة الإنسان. و يرون أن استخدام الفلور في الماء وفي معجون الأسنان وفي المضادات الحيوية وفي المواد الغذائية الأخرى قد يؤدي إلى تراكمه في الأمعاء دون أن يدري الإنسان النسبة التي دخلت إلى الأمعاء.
ويشار إليه على أنه مادة سامة وليس فقط قرص صغير بحجم حبة العدس أو الكمية الموجودة في معجون الأسنان. والحقيقة فإن الكمية المتوفرة في عبوة معجون الأسنان تكفي لإلحاق الضرر بصحة الطفل.
ولايزال معارضو استخدامه في الماء وفي المعجون والمواد الغذائية يقاومون بشدة الفلورة الشاملة لمياه الشرب. وقد منعت استراليا، وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وفنلندا ولكسمبورغ والنرويج وسويسرا وألمانيا وهولندا وإيطاليا إضافة حامض الهايدرو فلوروسيليك إلى مياه الشرب. ماذا يعرفونه، وماذا نجهله؟
لا يخفي البروفسور ليمباك، مستشار جمعية أطباء الأسنان الكندية، مخاوفه وينضم إليه الكثيرون في التعبير عن قلقهم. وقد حذر أخيرا من أن الأطفال تحت سن الثالثة ينبغي منعهم من شرب الماء المفلور أو استخدام معجون الأسنان خشية أن يلحق الضرر بمستقبل حياتهم الصحية.
وهناك أيضا أدلة واقعية ومتزايدة تشير إلى أن الفلور يمكن أن يتسبب في نخر العظم وإحداث مشاكل كتلة الهيكل العظمي و ظهور أعراض التهاب المفاصل وأمراض في الدماغ مثل الخرف والإصابة بقصور في الغدة الدرقية، والسرطان. هل الفلور مفيد للأسنان؟
يضاف إلى إمدادات المياه لتخفيف الإصابة بنخر الأسنان، ومع ذلك فإن الشواهد تبرز أن الأمر لا يسير على هذا المنوال. فالوقاية التي يوفرها للأسنان تظل سطحية ولا تؤثر على كل السن. ولذلك فإن وضعه في الماء لتحسين صحة الأسنان يشبه إلى حد كبير بلع صبغة الشعر من أجل صباغة الشعر. وتتوفر آلاف الدراسات التي تربطه بالتسمم. ويحدث ذلك أثناء تطور الأسنان نتيجة للمبالغة في استخدامه، ويؤدي ذلك إلى التسبب في اصفرار الأسنان وظهور بقع بيضاء عليها وإصابتها بالضعف.
ويعترف الآن حتى الأطباء أن المبالغة في تعريض الأسنان للفلور يؤدي إلى تخريبها.
هل يفيد العظام؟
يضاعف الفلور كثافة العظام ولكنه من جانب آخر يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وسبب ذلك المبالغة في استهلاكه فيؤدي إلى التيبس في بعض الأحيان، ويتسبب في الشعور بالألم مع ظهور أعراض التهاب المفاصل. ويتحول الألم مع مرور الوقت إلى حالة مزمنة ويحدث تكلس في الأربطة. وفي المراحل النهائية يؤدي إلى التسبب في تشوهات في العمود الفقري ويعمل على إضعاف الكتل العضلية.
مخاوف أخرى من استخدامه يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدامه إلى التسبب في إصابة الغدة الدرقية بالقصور.وتشير شبكة العمل من أجل منع استخدامه إلى أن الأطباء كانوا يصفونه كدواء لتخفيف نشاط الغدة الدرقية. ويتناول الكثيرون عادة نسبا عالية توازي تلك التي يستخدمها الأطباء للسيطرة على المرض. أما بالنسبة للشخص السليم الذي لا تعاني غدته من أية أمراض فإن تناوله على مر الزمن يؤدي إلى إصابته بقصور درقي.
و توضح دراسات أخرى أن تعرض الصبية الصغار له يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإصابات بسرطان العظام وهو نوع نادر. ويعرف أن معظم الناجين من هذا المرض تبتر أطرافهم. وفضلا عن ذلك فهو يؤثر تأثيرا خطيرا على وظيفة الدماغ البشري وفي الصين أدى استخدامه إلى التسبب في تدهور مستوى ذكاء الأطفال.
كيف يمكن تخفيف التعرض للفلور؟
1- إذا كنت تشرب الماء الممزوج به فما عليك سوى استخدام مصفاة أوسموسيس فلتر.
2- يفضل اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية لأن الحليب الاصطناعي يحتوي على نسبة تزيد من 100 إلى 200 مرة مقارنة بالفلور الموجود في حليب الأم.
3- اشتر معجون لا يحتوي عليه، وإذا كنت اعتدت على شراء المعجون، الذي يحتوي عليه تأكدمن عدم ابتلاعهم أي شيء منه.
4- عزز صحة أسنانك بتناول الغذاء الكامل والعضوي لضمان الحصول على ما يكفي من الفيتامينات والأملاح المعدنية.
5- قلل من استهلاك عصائر الفاكهة المعلبة والمشروبات الغازية لأنها مصنعة في الغالب من المياه المفلورة.
6- قد تؤدي الأواني المصنوعة من التفلون إلى زيادة نسبته في الغذاء ولذلك استبدل تلك الأواني بأخرى مثل البايركس الزجاجية.
'>
'>
