Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - بشارة

صفحات: 1 ... 11 12 13 [14]
196
إن التخصص في عمل معين أو حرفة يعني إتقان العمل والجودة في أدائه، والمتخصص عادة يتابع التطور الذي يحصل في مجال التخصص، والمتخصص يتميز عن غيره ممن لا تخصص لديه، لذا فإن التخصص يعتبر ميزة إضافية لكل من يحمل هذا اللقب في أي مهنة.
ولا تختلف الأعمال التجارية عن ذلك كثيرا، وقد يكون التخصص غير واضح المعالم في بعض أنواع التجارة، ولكن يجب أن يسعى صاحب العمل أو التاجر أن يجد خطا تجاريا معينا يميزه عن الآخرين. والتخصص التجاري ليس بالضرورة في البضائع بل أيضا في الخدمات المرافقة للبضائع.

المطاعم نموذج:
الأعمال التجارية المتماثلة مثل المطاعم، يسعى كل واحد من أصحابها أن يقدم عمله التجاري بميزة خاصة تفضله أو تجعله مغايرا للآخرين، فقد يكون المطعم من مطاعم الأكلات الشعبية، وهذا بذاته تخصص في تقديم نوع خاص من الأطعمة يختلف عما تقدمه المطاعم في الفنادق. وقد يقدم أكلات مماثلة للمطاعم الأخرى ولكنه يقدمها في مكان جديد أو مزدحم وقريب من الناس، وهذا أيضا تميز عن المطاعم المماثلة والبعيدة عن الزبائن.
وتسعى كل المطاعم الشعبية إلى تقديم خدمة مميزة لها، كأن يكون مكان تقديم وتناول الطعام أكبر مساحة، أو أن يقدم الخصوصية لكل ضيف من ضيوفه بمنحه غرفة خاصة أو منعزلة. وهناك من يتميز بعدد من الأكلات الشعبية، ومنهم من يقدم نوعا واحدا يجعله مميزا عمن يقدم تشكيلة لا يجيدها جميعا.

التخصص لا يكفي:
التخصص ميزة تعمل على نجاح المشروع، ولكن للنجاح في هذا التميز شروطا يجب توفرها:
1- حجم الخدمة والسوق ومقدار الاحتياج: إن التخصص أمر مفيد ومرغوب، ولكن لا يعطي ثماره إلا إذا كان هناك سوق وطلب يكفي ويشجع تقديم الخدمة أو البضاعة، فإن فتح محل لبيع وإصلاح الساعات في قرية عدد سكانها لا يزيد عن خمسمائة ساكن فهو أمر فيه التخصص الكبير، ولكن السوق صغير جدا، ولا يسمح بقيام مثل هذه التجارة.
2- الإعلان والظهور: أمر ضروري لكل صاحب عمل، فبدون معرفة الناس عنه وعن خدماته لا يمكن له أن يحقق النجاح المطلوب. لذا فإن عامل الدعاية والإعلان والتعريف بالخدمة والبضاعة أمر لابد منه لينجح التخصص. ومثال ذلك لو أن هناك طبيب قلب أو عيون في مدينة كبيرة، ويفتح فيها عيادة منافسة للآخرين أمثاله، ولا يعمل على الإعلان عن نفسه وعمله وعيادته، بكل وسائل الإعلام الممكنة سواء باللوحات الكبيرة أو الإعلانات المكلفة في التلفزيون أو في الجرائد المحلية. ولا يتوقف الإعلان عند مرة واحدة بل يجب الاستمرار في الإعلان والدعاية، فهي الوسيلة التي يقدم فيها أي عمل نفسه إلى الجمهور الذي يبحث عن خدماته أو بضاعته.
3- هناك نوعان من التخصص أحدهما التخصص العلمي، وهذا فرع لا يهتم بعامل الربح أو التجارة، كأن يكون هناك عالم فلكي متخصص في الكواكب السيارة، فهذا التخصص يعطي صاحبه مكانة علمية لا مالية.
والمقصود هنا التخصص التجاري الذي يتم دائما في أعمال يحتاجها الآخرون، ويدفعون مالا للحصول عليها، فعدم وجود الحاجة يلغي أهمية التخصص في ميدان المال، والحاجة إلى الخدمة أو البضاعة هي سر نجاح صاحب التخصص.
4- التخصص يحتاج إلى استمرارية، فإن العمل الذي يتطلب مجهودا لمرة واحدة لا يمكن أن يوصف بأنه عمل متخصص. لذا فان على صاحب العمل المحافظة على تقديم خدماته المميزة والتي تميزه عن غيره، فإن كان مطعما يقدم خدمات منزلية، فعليه الاستمرار فيها، وليس من المفيد له أبدا أن يتراجع عن الخدمة إذا بدأها، فإن هذا يفقده زبائنه ويجعله عرضة للفشل.
5- التفرد، وعلى الرغم من أن هذه الكلمة قد تشترك في كلمة تخصص في حلقات كثيرة إلا أن التفرد هو تميز إضافي في ذلك التخصص، فمحلات بيع الساعات هي محلات متخصصة في هذه البضاعة، ولكن هناك محلات تنفرد بميزة خاصة، كان تكون بضاعتها لنوع واحد فقط، أو أن يكون المحل هو للساعات الثمينة والغالية فقط. وهذا ما نجده عند بعض محلات المجوهرات التي تتخصص في بيع القطع الغالية والنادرة.

النجاح في متناول اليد!!
النجاح أمر مرغوب ويسعى له كل إنسان وخاصة التاجر، لأن الفشل لا يعني عدم النجاح فقط بل يعني الخسارة وفقدان رأس المال، لذا فإن العمل على تحقيقه أمر مطلوب قبل البدء في العمل ذاته والاستثمار فيه.
إن ملاحظة النقاط السابقة والعمل على تحقيقها سيكون عاملا كبيرا في تحقيق النجاح، ويستطيع كل تاجر أن يعلن وبفخر أنه صاحب المحل الفريد والمتخصص في تقديم بضاعة أو خدمة يحتاجها البعض ويحقق النجاح معهم.

197
منتدى العلوم الإدارية / شجع الفكرة الجديدة
« في: ديسمبر 15, 2002, 02:03:44 مساءاً »
المديرون الناجحون يدركون أن مرؤوسيهم على مختلف المستويات يمكنهم المساعدة في

حل المشكلات، لكن هل مرؤوسيك يشعرون بأنهم مرتاحون تماماً وهم يشاركون بآرائهم.

باري جيبونز يقدم عدة مقترحات تساعد على غرس ثقافة تجعل الناس لا يخجلون من

اقتراح الأفكار «يقول جيبونز»: -استخدم أناساً لا يخافون من تحديك. فإذا كان الأفراد

في فريق عمل خائفين من مواجهة المشرف عليهم فإنهم لن يخاطروا في الغالب باقتراح

الأفكار. - تأكد أن لكل شخص موجهاً لا يكون مشرفاً مباشراً عليه. فعندما يشعر

الموظفون بأن هناك من يلجأون إليه في الشركة، فإنهم سيشعرون براحة أكبر في تقديم

الأفكار الجديدة، كما أن مثل هذا الشخص المرشد يمكن أن يوفر للعاملين متنفساً إذا كانوا يعملون مع رئيس صعب المراس. - انظر حولك: فالمديرون الذين يختلطون بموظفيهم

يمكنهم تشجيع اتصال أكثر انفتاحاً معهم، اجعل أولويتك التواجد حول الموظفين غير السعيدين في عملهم أو الإدارات التي تعاني من مشكلات. قم بزيارة صغار الموظفين والأفراد الذين يعملون في أماكن بعيدة عن مكاتب كبار المسؤولين.
 
منقول من موقع باب

198
كلما زاد تحكمك في الوقت ارتفعت معنوياتك

إن التسويف وغيره من عادات تضييع الوقت يمكن أن تضر بمعنويات وإنتاجية العامل. فلو أردت تحفيز موظفيك على استغلال الوقت بشكل أمثل فما عليك إلاّ أن توجّه إليهم بعضاً من هذه الأسئلة ولا تنس أن توجه بعضها لنفسك:

هل تفكر في المهمة التي تنوي أداءها قبل الشروع فيها؟

إذ يمكنك في الغالب حل وتجنب بعض ما تواجه من مشاكل إذا قمت بقدر قليل من التخطيط المسبق.

هل تترك المهام قبل إكمال إنجازها؟
لأنك عندما تعود إليها ثانية ستكتشف أنك قد فقدت قدراً كبيراً من الحماس أو نسيت معلومات مهمة.

هل تبدأ بالجزء الأهم من عملك؟
وهذه بالطبع مسألة بديهية اختر أكثر المهام تأثيراً على أهدافك النهائية وابدأ بها يومك.
هل تؤدي أعمالاً إضافية لا تقع ضمن دائرة

مسؤولياتك؟
يجب أن ترسم بمعاونة رئيسك حدود عملك حتى لا تضيع وقتك ومال الشركة في أداء أعمال هي من مسئولية موظفين آخرين.

هل تقضي وقتاً أكثر مما يجب في الجوانب الكتابية؟

إبحث عن طرق لتنظيم أوراقك وملفاتك بشكل يحفظ عليك وقتك. وبالطبع يمكنك تكليف جهة أخرى ببعض هذه الأعمال الكتابية. ويمكنك أيضاً الجمع بين ثلاثة تقارير مختلفة في ملف واحد. أو حتى التخلص من الأوراق غير الضرورية

199
منتدى العلوم الإدارية / مضيعات الاوقات
« في: نوفمبر 20, 2002, 02:41:20 مساءاً »
حافظ على المزيد من الوقت بالتغلب على مضيعات الوقت

 بإمكان معظم المديرين التعامل مع الوقت بشكل أفضل إذا صرفوا أذهانهم إليه، تأمل في هذه القائمة من أسباب ضياع الوقت التي يندر أن يتفطن لها أحد وحاول أن تجد لها علاجاً

اتخاذ الموقف الدفاعي:
في آخر مرة سمعت فيها أحد زملاء العمل يتفوه بكلمات فظة ومسيئة، ربما كان ردك لطيفاً ثم من بعد ذلك قضيت بقية يومك تفكر فيما قال. وعندما يتكرر حدوث ذلك في المرة القادمة فننصحك بأن تنبرى لذلك الشخص وتقول له شكراً على ما تفضلت به من ملاحظات، سأفكر فيما قلت . بعد ذلك، فكّر فيما قاله لك زميل العمل على أنه شكل من أشكال النقد وحاول معرفة إن كان قد تضمن رسالة مشروعة أم لا.  فإن كان كذلك، فأعمل بمقتضاه دون تردد أو خوف.

نكرار الذات:
فإمكانك قول نعم في غالب الأوقات.  ورغم رغبتك في أن يتصور الناس أنك متعاون وودود، إلا أن ذلك قد يفض بك إلى فقد الكثير من الوقت إذا قلت نعم لكل طلب يوجه إليك. أسأل نفسك إن كانت المهمة المطلوب منك أداؤها تدعم أهدافك وأهداف القسم الذي تعمل به.  وإن لم تكن كذلك فارفض ذلك الطلب بدبلوماسية.
الملل:
ربما تجد نفسك تنفق الدقائق أو الساعات في تعبئة الورق على جهاز الحاسوب، أو أنك تعيد ترتيب الرفوف في مكتبك إذا كان العمل الذي يفترض أن تؤديه يصيبك بالملل.  فإن حدث ذلك حاول أن تفوض أداء تلك المهام لأشخاص ربما يكونوا أكثر استعداداً وأهلية للقيام بها، أو حاول أداء تلك المهمة بعد أن تزيل ما فيها من ملل.  فمثلاً لو أنفقت وقتاً طويلاً في إعادة كتابة نفس المذكرات المكتبية، فحاول أن تطورها بشكل يمكنك من أداء المهمة بسرعة.


جان يانمر

200
منتدى العلوم الإدارية / القيادة الفعالة
« في: نوفمبر 20, 2002, 02:23:09 مساءاً »
القيادة الفعالة

القيادة علم أم موهبة ؟ هل بإمكانك أن تتعلم مهارات قيادية عالية ؟ لا أحد يملك الإجابة عن هذه الأسئلة ، إلا أن الخبراء لاحظوا أن هناك سبع صفات محددة يتحلى بها القادة الناجحون ، بغض النظر عن المؤسسة أو القضية التي يتولون قيادتها .  

إن القادة ذوي الفاعلية هم الذين يجعلون الآخرين يحسون بالأهمية .
إن موظفيك سيفقدون حماسهم بسرعة إذا شعروا بأن أهدافك وقراراتك تتركز وتدور حول شخصك . فبدلاً من التركيز على ميزاتك ومساهماتهم .

قم بتطوير رؤية :
إن العاملين في حاجة إلى معرفة مسار ومستقبل الشركة وأهدافها ، ويودون أن يفهموا سبب أهمية تلك الأهداف لهم ، وتتلخص مهمتك كقائد في توفير تلك الرؤية .

اتبع القاعدة الذهبية :
 عامل الجميع كما تود أن يعاملوك . إن القائد السيئ لا يكتسب إلا القليل من الموظفين الأوفياء.

اعترف بالأخطاء :
لو أحس الناس أنك تخفي أخطاءك فسيعمدون إلى إخفاء أخطائهم أيضاً ، الأمر الذي سيؤدي إلى فقدانك معلومات قيمة ومهمة لاتخاذ القرارات .

انتقد على انفراد :
إن من شأن المديح أمام الناس أن يشجع على التفوق ، إلا أن الانتقاد العلني يتسبب في إحداث الإرباك وإشعار الجميع بالغربة .

كن قريباً :
إنك بجاجة إلى أن تكون قريباً من العاملين في مؤسستك تحدث إليهم ، وقم بزيارة مكاتب ومواقع العمل الأخرى ، ووجه إليهم الأسئلة ، وشاهد بنفسك كيف يجري تنفيذ العمل . إن ذلك في الغالب يثمر اكتساب رؤى جديدة في العمل ويعين على اكتشاف فرص جديدة لتشجيع العاملين .

تبني أسلوب التنافس :
إن الاندفاع التنافسي يمكن أن يكون أداة قيمة لو استخدمتها بطريقة صحيحة . قم بتحديد الأعضاء الذين يحققون تلك الأهداف أو يتفوقون في تحقيقها . تفحص نقاط إخفاقك واحتفل بنجاحات فريقك .

( ذا توستماستر )

201
ناصية القيادة
قال الخبير في مجال القيادة، جيمس أوتول، مرة "إن خمسة وتسعين في المائة من

المديرين في أمريكا اليوم ينطقون بالصواب.  إلا أن خمسة في المائة منهم فقط يطبقون ما يقولون".  إن بيئة العمل التجاري الحالية والتي تتسم بالتعقيد والتغيّر المستمر، تتطلب

أسلوباً قيادياً خاصاً.   ولقد غدت الأساليب التقليدية للقيادة من مخلفات الماضي، شأنها في ذلك شأن صحف الأمس، إذ لم تعد ذات فعالية.  وعلى كل شخص اليوم، بصرف النظر

عن الموقع الذي  يشغله، أن يحرص على تطوير مهاراته القيادية.  فسواءً أكنت منظم اجتماعات أو تنفيذياً أو مديراً تنفيذياً لإحدى الشركات الكبرى، فإن القيادة هي المكوّن الرئيس والسبيل الأهم إلى النجاح الإداري والتجاري.

إن القيادة التي تركز على الفعل وتنهض على منظومة جديدة وكاملة من المواقف، هي العنصر الأكثر أهمية في كافة الشركات اليوم.  ولا يصلح لهذه المهمة الجسيمة إلا مدير مبدع قد امتلك ناصية القيادة.

كن جريئاً واسعَ لتغيير الوضع الراهن
إن الخضوع التام للأعراف والوضع الراهن هما أولى الخطوات على دروب الفشل التجاري.  فالناس في الغالب يرهبون السبل غير المطروقة، ويستريحون لتقليد غيرهم.  أما القائد المبدع فهو يبحث على الدوام عن سبل لتحسين وتجويد ما تم عمله، ولا يقنع أبداً بتجويد عمله وكفى، إذ إن التحسين لا يكفي وحده في بيئة العمل التجاري الحالية ذات الطابع الفوضوي.

كن مخاطرا
يدرك القائد المبدع أن التقدم يعتمد على التغيير، وأن التغيير سبيل تكتنفها المخاطر.  ويوجد القائد المبدع بيئة عمل تتوفر فيها لأتباعه حرية التجريب والمخاطرة دون خوف من عقاب.  كما يدعم القائد المبدع أتباعه ويشجعهم حتى في حال فشلهم في عمل شيء جديد.
كن شخصاً أصيلاً ويمكن الوصول إليه

إن إيجاد بيئة عمل مواتية ومفتوحة عنصر لا غنى لك عنه إذا أردت لأتباعك أن يصبحوا مبدعين.  وإن أحد السبل لجعلك شخصاً يمكن الوصول إليه والتحدث معه، هو أن تتحدث بصراحة عن أخطائك وحدود قدراتك.  فقد كانت هذه الأخطاء ذات مرة شيئاً محظوراً وحمى محرماً ودليلاً على ضعف القيادة، أما الآن فقد أصبح الناس أكثر تقبلاً لها، ولم يعودوا ينظرون إليها كأمارة على الضعف.  والحق أن كثيراً من الناس يرون فيها علامة على القوة والأصالة، وطريقاً لاكتساب احترام وثقة الناس.  وقديماً جرى القول: من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط.
كن قدوة

يقول المثل القديم: "الأفعال أبلغ من الأقوال".  وهذا المثل يصدق في أيامنا هذه أكثر من أي وقت مضى.  إذ يبدأ التغيير في مكتب القائد وفي مجلس إدارة الشركة.  فالعاملون لا تخدعهم الملصقات والشعارات والخطب وغير ذلك، بل إن أفعال الإدارة هي التي توضح للعاملين ما هو مطلوب منهم وهي التي تدفعهم إلى الامتثال والعمل.  ولهذا فاحرص على أن توافق أفعالك أقوالك.

اخرج من مكتبك وخالط موظفيك
لقد غدت المؤتمرات والاجتماعات في عالم اليوم الذي يتميز بالحركة الدؤوبة وتطور التقنية، أسباباً لاستنزاف حياة الشركات رويداً رويداً.  فالتغيير يحدث بسرعة بحيث يكون الوقت قد فات حين يدعى العاملون لاجتماع لمناقشة مشكلة ما.  إن حلول المشكلات والأفكار الخلاقة توجد في الخط الأمامي عند مكان وجود العاملين.  وعلى القادة أن يغادروا مكاتبهم لقضاء بعض الوقت في التحدث إلى موظفيهم وعملائهم حول شؤون الشركة أو المؤسسة أو التنظيم.

كن مُلهماً
لقد ألقى هورست شولتز، المدير التنفيذي لمجموعة فنادق ريتز كارلتون، إحدى أكثر الخطب إلهاماً وتحفيزاً.  وقد تبدت رؤية شركته في تلك الخطبة واتضحت معالمها مثلما تتبدى معالم لوحة تعالجها أصابع رسام موهوب.  فقد تحدث عن حلمه بإيجاد فنادق لا تكون جيّدة وحسب، بل لتكون الأفضل في العالم.  كما تحدث عن كيف أن موظفيه وعماله قد حدثوه عن احتياجات هذا الضرب من النشاط التجاري، وعن الأشياء المهمة فيه، وكيفية عملها.  وقد أصبح جمهور المستمعين لهورست، وبفعل تلك الخطبة، جزءاً من عملية التحول المطلوبة. كما أحسوا بفخر وحماس العاملين.  كما كان بمقدورهم أن يلمحوا التميّز والتفرد الذي جلبه ذلك القائد لشركته.
لقد كان مستمعو هورست مشدودين إلى حديثه، ولم يكن هورست يقرأ من نص سطرته يد أحد كتاب الخطب، ولكن كان يتحدث من قلبه.  والشيء الذي يميز حديثه عن أحاديث غيره، هو أنك تستطيع أن تلمس التزامه واهتمامه.  ولم يكن تميّز حديثه يكمن في الكلمات التي استخدمها، بل كان كامنا في نبرة كلامه وفي حركات جسده.  كما كان منفعلاً وملهماً، وقد وضع بذرة في دواخل كل فرد من مستمعيه.  وقد كان جلياً أن هورست يمتلك نواصي القيادة.
غريغوري سميث

202
منتدى العلوم الإدارية / مؤهلات القيادة ( اختبار لنفسك)
« في: نوفمبر 20, 2002, 02:06:51 مساءاً »
مؤهلات القيادة
هل تتمتع بمؤهلات القيادة؟  إن الاجابة على هذا السؤال تتوقف على عدد من المتغيّرات غير الموضوعية. والأسئلة التالية قد تعطيك فكرة عامة عما إذا كنت تتمتع بصفات القائد الفذ أم لا:


هل تتواصل مع الآخرين بشكل مفهوم ومُقنعِ؟          (  ) نعم       (  ) لا

هل تقدر على إنجاز المهام؟          (  ) نعم       (  ) لا

هل تحرص على تعلّم أساليب عمل جديدة وتسعى إلى تحسينها؟          (  ) نعم       (  )
لا
هل تعرف موقع مسؤولياتك على خارطة الرؤية العامة للشركة؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل تستمع للآخرين بطريقة جيّدة؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل تجتهد في معرفة نفسك ونقاط ضعفك ومواطن قوّتك؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل تقوم بتحليل المشكلات واتخاذ قرارات سليمة بشأنها؟
هل تقوم بالربط بين التطورات ورصد الأنماط المتكررة؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل تقبل المخاطرة وتقبل أداء مهام صعبة؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل تستطيع إلهام الآخرين معاني التميّز والالتزام؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل تتمتع بقوة العاطفة والقدرة على الصمود في وجه العواصف؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل تتعلّم من أخطائك؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل عندك اهتمام عميق بالآخرين، وهل تقدر على إظهار مهارات شخصية واجتماعية جيّدة؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل تستطيع التصرّف بسرعة وبحكمة عند المواقف الحرجة، وهل تستطيع إصدار أحكام سليمة في حق الآخرين ولديك القدرة على قيادتهم؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل تتمتع بالتوازن وعدم التناقض الداخلي، وهل تتعامل مع نفسك ومع الآخرين بصدق وأمانة؟
هل تركِّز على المحصّلة النهائية؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل لك القدرة على تحمّل الاجهاد والضغوط؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل تقوى على مواجهة الحقيقة، وتفعل ما يقتضيه الواقع وليس فقط ما ترغب في عمله؟          (  ) نعم       (  ) لا
هل تُخْضِع نفسك والآخرين للمساءلة والحساب؟          (  ) نعم       (  )


النتيجة :


إذا حصلت على 11  (نعم )علامة فأكثر، فأنت من الذين لديهم مؤهلات عالية لكي يصبحوا قياديين ناجحين.

203
منتدى العلوم الإدارية / الى كل عضو في المنتدى الاداري
« في: نوفمبر 17, 2002, 11:32:55 صباحاً »
اعزائي اعضاء المنتدي
في رايكم كيف يمكن نفعل المنتدي الاداري ..
هل هناك افكار لديكم او خطة معينة .....
المنتدي بحاجة الى اعضاء يكتبون ويناقشون وينتقدون
اكتبوا عن كيفية  انجاح المنتدي حتى يصبح فعالا ونشيطا ويزيع صيته في كل المنتديات ( علما بان المنتديات الادارية المفيدة قليلة ) ..
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه .. ولكم فائق التحية والاحترام

204
منتدى العلوم الإدارية / التحدث مع الغرباء
« في: نوفمبر 12, 2002, 09:57:27 مساءاً »
التحدث إلى الغرباء
إن الوقوف والتحدث أمام مجموعة هو تجربة فريدة مجهدة للأعصاب بحد ذاتها في نظر
 
العديد من المديرين العمليين ، إلا أن ذلك التوتر قد يصل إلى مستويات حرجة عندما تقدم

عرضاً مهماً لمجموعة من الناس لم تقابلهم من قبل ، وسنقدم لك هنا بعض النصائح من محترفي الخطابة
* حاول الإقناع :

إن وظيفتك يغض النظر عن الموضوع الذي تتحدث فيه لا تقتصر على مجرد اختيار مستمعيك ، بل يشمل دفعهم للقيام بعمل ما . ابداً حديثك بمناقشة كيف سيستفيد المستمعون من خلال تبني نقاطك الرئيسية التي ستقدمها لهم .

*ركز على الاتصال البصري :
ركز على شخص واحد كل مرة ، وحاول أن تركز في عيني ذلك الشخص لمدة خمسة ثوان على الأقل . إن تفحصك السريع للغرفة دون النظر للأشخاص سيجعلك تبدو أكثر توتراً وأقل جدارة بالثقة .
* قم بالتحدث والعرض في الوقت المناسب نفسه .

لا تبالغ في استخدام في استخدام الوسائل المرئية ، فأنت تريد أن تترك انطباعاً في مستمعيك مصده أنت وليس البيانات . وتذكر ألا تتحدث جينما تقوم بتغيير الوسائل المرئية . وامنحك مستمعيك الفرصة لاستيعاب المعلومات الموجودة على وسائل الإيضاح المرئية . إن التوقف لبرهة يجعلك تبدوا أكثر تنظيماً أيضاً .


* اعرف متى تصمت :

من الطبيعي التحدث بسرعة أعلى مما يجب عندما تتحدث إلى جمهور غير مألوف لك . إلا أن الأقل غرابة أن تتوقف بدلاً من أن تجبر نفسك على التحدث ببطء . وبإمكانك أن تذكر نفسك بالتوقف من خلال وضع صفحات فارغة ضمن أوراق محاضرتك .
* انته مبكراً بدلاًَ من الإطالة :
حضر مواد تكفي لـ 75% من الوقت المخصص لك . إن الكلمات تأخذ وقتاً أطول مما تعتقد ، وحتى لو لم تكن كلمتك طويلة فإنك لن تفقد أي مصداقية إذا انتهيت مبكراً .

205
منتدى العلوم الإدارية / من المختارات الادارية
« في: أكتوبر 14, 2002, 02:29:36 مساءاً »
ركز على مواطن قواك

بناء على دراسة أجرتها جامعة ستانفورد على 250000 من الأشخاص ، توصلت إلى نتيجة مفادها أن الناس يصلون إلى أعلى مراتب النجاح عندما يقومون بالنشاطات التي تستهويهم . ثم خلصت الدراسة إلى أن المستوى العلي من الذكاء ليس ضماناً لإنجاز أكبر أو أفضل بل إن الجد والارتياح في العمل الملائم احتل أعلى مرتبة في قائمة “ مؤشرات النجاح في العمل “ .
فبدلاً من إضاعة الوقت في إصلاح أماكن الضعف عندك نصحك بالتركيز على إحدى المهارات والعمل على اكتسابها .

وإليك هذه الطريقة العملية للقيام بذلك :

* اختر موطن قوة لديك واعمل على تنميته ، واعلم أن الامتياز هو وليد عملك الدؤوب وانسجامك مع ما تقوم به من عمل . فما عليك إذا إلا أن نتظم أهدافك وتوجهها نحو مواطن قواك .

* تخطى نقاط ضعفك إذا لم تكن ذا تأثير ملحوظ ولكن اعمل مباشرة على حل المشاكل التي يؤدي عدم معالجتها إلى الحد من إنتاجيتك ، ولا تترد في أن تدع مواطن القوى عندك تهيمن على مواطن الضعف .

* أدرك أهمية ذاتك : وإذا اعتقدت أنك غير جدير بالاحترام فإنك تعطي الاخرين فرصة لكي يرونك كذلك ، فاعمل على تعزيز احترامك لذاتك واجعله مقدماً على احترام غيرك لك .

ولكم فائق التحية والاحترام

206
كيف تتعامل مع أصحاب عبارة " لايمكنني"

ينتاب كل إنسان شك في قدراته، وفيما يلي بعض السبل للتعامل مع أصحاب هذه الروح السلبية المدمرة للذات:

1-استخدم التخيلات والتأكيدات لتعزيز إيمانك بذاتك.  أوجد صورة أو رسالة إيجابية لإبطال مفعول الأصوات التي تقول "لست أهلاً لهذه المهمّة".  أما إن كنت تشعر بالرهبة من التحدث إلى جمع من المستمعين، فيمكنك علاج ذلك بكتابة عبارة "إنني متحدث جيّد والناس يحبون الإستماع إليَّ" عشرة أو عشرين أو خمسين مرة، وذلك قبل إلقائك للحديث.  أو تخيّل نفسك واقفاً أمام مجموعة من الناس، وانظر مدى ارتياحك، ومقدار سيطرتك على مجرى حديثك.

2-فرّق بين الشعور والسلوك.  إن مجرد إحساسك بالعجز عن عمل شيء ما، لا يعني أنك لا تقدر على عمله.  وعليه فاستخدم ذلك الشعور العصبي الذي يسميه المتشككون قلقاً، ويسميه الواثقون من أنفسهم توقعاً وترقباً، لشحن ذاتك بطاقة تعينك على مواصلة المسير.  إن الفعل هنا يمثل النقطة الأسمى والأهم، فلا تستعجل القفز فوق الصعاب، وباشر المهام بروح الواثق من نفسه.  وخاطب نفسك قائلاً لها "لو كان عندي ثقة كبيرة بنفسي، إذن لدعوت مدير قسم التسويق ولطلبت منه تزويدي ببعض النصائح بشأن الجزء الخاص بالتسويق من التقرير"،  فافعل ذلك ولكن بلباقة.

3-إبدأ على الفور.  اتخذ كل ما يلزم لإنجاز أهدافك من خطوات، ولا ترهب السير إلى الأمام، وتذكّر أن الشجاعة هي أن تقتحم مخاوفك.
 
نشرة النخبة الادارية

207
منتدى العلوم الإدارية / الفكرة المبتكرة
« في: أكتوبر 08, 2002, 12:47:07 مساءاً »
كيف تكون فكرتك مبتكرة ؟؟؟؟


1/ حرك خيالك :
تخيل فكرتك جيدا ... انظر اليها من كافة االزوايا ... حرك خيالك .

2/ فكر بالاختلافات :
ان المبدع صاحب العقل الناقد غلبا لابتفق تفكيره مع الاخرين .
تامل فكرتك جيدا ... هل هناك امورا تراها لايراها الاخرون .

3/ غير ... بدل ... اضف :
هل هناك تعديلات لفكرتك ؟ حاول تدوينها في ورقة .

4/ اسال مهذا لو ؟
ماذا لوتغير رئيسك المباشر في العمل ورشحت مكانه ؟

5/ كن مرحا :
تامل فكرتك جيدا .. هل من الممكن ان يكون دمها خفيف ؟ * استراحة تفكيرية *

6/ اكسر القوانين :
هل يمكن كسر القوانين لصالح فكرتك
تامل في محمد الفاتح الذي اجرى السفن على اليابسة بدلا من الماء وذلك في فتح القسطنطينية .

7/ اصنع قوانيك الخاصة .

8/ اجمع الافكار:
حاول ان تجمع بين فكرتين او اكثر فقد تخرج بفكرة جديدة مبتكرة .

9/ قارن مع ما تشاهده :
ان تطوير الفكر ياتي عن طريق المقارنة
ما علاقة فكرتك ب...

10/ فكر بالعكس :
حاول ان تسطر جميع ما يقوله الطرف الاخر عن فكرتك .

11/ غير اسم فكرتك :
هل اسم فكرتك مقلد ؟ ماهي الاسماء الجديدة التي يمكن اطلاقها على فكرتك؟

ولكم فائق التحية والاحترام

208
قاعدة 20/80

كيف تحقق 80% من الأهداف باستخدام 20 % من الوسائل
(كيف تحقق أكبر الأهداف باستخدام أقل الوسائل؟)

مقدمة :

عادة يبذل الأشخاص مجهودات كبيرة جداً للوصول إلى أهداف معينة ربما تكون قليلة (وفي أكثر الأحيان يبذلون مجهودات كثيرة للوصول إلى أهداف قليلة) .

قاعدة :

نحن نبذل جهوداً كثيرة ووسائل متعددة لا نستغلها جميعاً في تحقيق الأهداف بل نكاد لا نستفيد بأكثر من 20% منها لتحقيق الأهداف .

ونحن نسعى في هذه القاعدة للوصول إلى بذلك 20% من الجهد لتحقيق 80% من الأهداف .

تطبيقات عملية للقاعدة:

- في الأعمال التجارية قد تأتي أكبر نسبة من الأرباح من نسبة قليلة جداً من المنتجات 80/20 .

- في الاستقراء والبحث نحن نأتي بأكبر نسبة من الاستنتاجات عن طريق استعمال نسبة لا تتعدى خمس المعلومات المتاحة والأفكار المعروضة .

- في مجال التربية نحن لا نطبق مما نعرفه من مبادئ التربية أكثر من نسبة قليلة نحصل بها على أكثر ما نتمنى من النتائج !!

- في الموارد يتحكم 20% من سكان العالم في 80% من موارده بينما يبقى الباقي لا يحصل إلا على النسبة الباقية يعانون الفقر والجوع .

هل هذه القاعدة دقيقة؟ :

- أول من وضع هذه القاعدة في الإدارة هو الاقتصادي الإيطالي الشهير "بارينو" عام 1897 عندما وجد أن توزيع الثروة في مجتمعه هو بهذه النسبة فعلاً وأن الأثرياء القليلين هم الذين يتحكمون في نسبة لا تقل عن 80% من الثروة .

- وهذه القاعدة قاعدة تقريبية وصفية لما يحصل من وصولنا من جهة بذل الوسائل للوصول للأهداف , وقد تصدق بصورة دقيقة في بعض الأحيان , بل إن بعض الإداريين يراها دقيقة لأكبر مدى ويرى أن تحققها أمر واقع بالتجربة .

أهمية هذه القاعدة :

تأتي أهمية هذه القاعدة من حيث إننا مطالبون بتقليص الهادر والمنفق في جهودنا ومواردنا عن طريق تطبيقها واقعياً يمكننا فعلاً استغلال أقل جهد ممكن للوصول لأكبر نتيجة مرجوه .

كذلك فنحن عن طريق تطبيقنا لها سنتوجه للتركيز والاهتمام بأكثر الوسائل فعالية وأهم الموارد تأثيراً للوصول لأفضل النتائج .

كيف تعمل القاعدة :

عندما تريد أن تحقق غاية معينة فإنك تجمع لتحقيق هذه الغاية عدداً من الوسائل وعند تطبيق ذلك بالتجربة العملية ستجد أن كثيراً من هذه الوسائل لم ينتج لك الأثر المطلوب لتحقيق تلك الغاية , وستجد أن بعض هذه الوسائل تدعم بعضاً وبعضها يضعف بعضاً , وستجد أن الفعال من هذه الوسائل هو أصغر قدر وأنه سيحقق لك نسبة كبيرة من الغايات المطلوبة وأن نسبة كبيرة من الوسائل لم تحقق إلا شيئاً يسيراً أو لم تحقق شيئاً أصلاً .

كيف نستفيد من هذه القاعدة ؟

1- يمكن الاستفادة من هذه القاعدة عن طريق التقويم Evaluation المستمر لأداء الوسائل المختلفة في كل عمل إداري للوصول لأفضل الوسائل تأثيراً .

2- لابد من استثمار الوسائل الفعالة لأنه عن طريقها تتحقق أكثر الأهداف .

3- لابد من تجميع مجموع الوسائل المتلائمة التي تربط بينها روابط تقوي فاعليتها ولا نكتفي بفاعلية الوسيلة – فإن الشركة قد تفشل في عملها رغم أن كل العاملين بها مدربين لأن علاقاتها سيئة .

4- ينبغي على المدير تغيير وسائله دائماً وتحديد أهدافه المنجزة وتحديد أي الأهداف المنجزة ثم تحقيقه بأي الوسائل فإن هذا التغيير سيوصل إلى أفضل مستوى للتقدم .

القاعدة والتطبيق على الواقع الإداري :

أ- ترجمة الأرقام :

الرقمان 20 و 80 هما رقمان افتراضيان والنسبة 20/80 لا تعني بالضرورة أن تحقيق 80% بالضبط من الأهداف يستدعي بالضبط فقط 20% من الوسائل بل إن المقصود هو أنه في التطبيق الواقعي الإداري تقترب النسبة الحقيقية من 20/80 , فقد تكون 30/70 بمعنى أن 30% من الوسائل الفعالة تحقق 70% من الأهداف أو قد تكون 25/75 , وقد تكون غير ذلك وكذلك لا يشترط أن يكون مجموع الرقمين يساوي 100 بل يمكن للنسبة أن تكون مثلاً 40/90 وهو ما يعني أن 40% من الوسائل تحقق 90% من الأهداف وهكذا ..

فنحن نتعامل مع نوعين من الأعداد :

أعداد الوسائل يساوي 100% وأعداد الأهداف ويساوي 100%.

ب- التفكير بالقاعدة (تطبيقات عملية على التفكير بالقاعدة) :

- في الحياة الدراسية : على أساس اتباع هذه الخطوات :

1- حدد المواد الأساسية التي لها أكبر مجموع من الدرجات واجعلها نصب عينيك في المذاكرة والمراجعة .

2- أما المواد الباقية وهي كثيرة – وليس لها نفس القيمة الكبيرة من الدرجات – فعليك اختيار الأجزاء الهامة منها – وهي قليلة – وهي التي يتكرر ورودها في الامتحانات فعليك بدراستها دراسة جيدة .

3- يبقى عندك أجزاء كثيرة من تلك المواد التي اخترت منها الهام منها فعليك دراسة هذه الأجزاء الكثيرة –غير الهامة – دراسة سريعة بمجهود قليل - 20%- .

4- حاول المراجعة للجميع بنفس درجة التركيز السابقة في الدراسة .

في العلاقات الشخصية :

لاشك أننا نتعرف يومياً على أنماط مختلفة من الناس بل وتربطنا بكثيرين علاقات كثيرة وقد تكون علاقاتنا إيجابية وقد تكون سلبية فنحن بحاجة إذن إلى تحديد أقل عدد من هؤلاء للوصول إلى أكبر نتيجة من قوة العلاقات . فعلينا اتباع التالي :-

1- انتقاء أفضل الشخصيات التي تتوافق مع أهدافك ومنهاجك في الحياة – ولتكن 20% ممن تعرف .

2- التركيز معهم في العلاقة الشخصية والتقرب إليهم وتوطيد الصلات معهم بدرجة كبيرة – ولتكن 80% .

3- بالنسبة للشخصيات الأقل أهمية فيمكن أن نتعامل معها باهتمام أقل – 20% من الاهتمام مثلاً .

احذر!!!

-أن تقحم هذين الرقمين في كل شيء؛ فليس لهما قداسة؛ومن ثم فلا تقلق إذا جاء الواقع مغايرا لهما !!!

-أن تجعل القاعدة ذريعة لعدم التفكير!!

انتبه !!

قاعدة 20/ تضع80 بين يديك وسيلة جديدة للتفكير , ولكن تحقيقك لـ80% من النجاح في تطبيقها يعتمد بالدرجة الأولى على تحديد عناصر النجاح الهامة بدقة وإلا كان الفشل.

نصائح وتوجيهات لاكتساب البصيرة التي تمكنك من رؤية قاعدة 20/80 وتطبيقها بفعالية :

1- تطلع دائماً إلى الأداء المتميز واهتم بالإنجاز البارز . وحاول أن تعزو هذه الإنجازات إلى أهم عدد من الوسائل والعناصر الفعالة التي ساهمت في إنجازها .

2- لا تحجم عن الخوض في أي مشروع جديد إشفاقاً من حجم الجهد والموارد المطلوبة لأدائه على خير وجه . ذلك أن ما تسعى إليه يجب أن يكون هو تحقيق 80% من النجاح وليس 100% .

3-انتق أهدافك بدقة لكن لا تبلغ حد الإيمان الأعمى بنجاحها رغم تغير الظروف .

4- لاتتردد في تغيير أهدافك واختيار أهداف جديدة عند تغير الظروف المحيطة , ولا تتمسك بأهدافك القديمة إذا لم تحرز النجاح الذي خطط له وأكرم لك أن تتخلى عنها بمحض رغبتك قبل أن يجبرك غيرك على ذلك !!

5- ابحث عن النجاح والتميز في نطاق ضيق 20% فقط من المجال الذي تظن أنه يمكنك التأثير داخله . فالتركيز يوفر لك الفعالية الناجمة عن الحشد , تماماً مثل حزمة الأشعة التي تتركز في بؤرة العدسة المحدبة .

6-تخل عن الأعمال التي يستطيع غيرك إنجازها بطريقة أفضل وبسرعة أكبر، و لا تقم إلا بالأنشطة التي تحبها بنسبة 80% وابتعد عن التنافس في الأنشطة التي لا تحبها إلا بنسبة 20% , لأنه من الغالب أنك ستخسر وتفقد جزءاً من طاقتك ووقتك .

7- تذكر أن 20% من المحاولات الفاشلة تسبب 80% من (عقدة الفشل) فركز جهدك على الأنشطة التي تمنحك الإحساس بالنجاح .

8- لا تمنح أي موظف أكثر من 20% من الفرص التي يعتقد أنه جدير بها ليظهر 80% من فعاليته . وفي المقابل طبق نفس المعيار على نفسك؛ فلا تعتقد أن مديرك سيمنحك أكثر من 20% مما تطالب به لتثبت له جدارتك بنسبة 80% .

9- امنح الأهداف الحاسمة 80% من وقتك وجهدك و لا تفرط أو تبالغ في وضع الأهداف التي تفقدك تركيزك .

مستفاد من لكتاب: قاعدة 20 / 80

تأليف : ريتشارد كوخ

يتضح مما سبق أننا يجب أن نتعامل مع قاعدة 20 / 80 بطريقة غير حرفية . أي علينا ألا نتخذ من الرقمين 20 و 80 أرقاماً مقدسة فنراها في كل الظواهر ونقحمها في كل المجالات . فلا يجب أن نخضع الواقع للقاعدة , بل علينا أن نخضع القاعدة للواقع . فكما أشرنا سابقاً , لا يجب أن تتطابق الأرقام تماماً مع الواقع بل قد تظهر بعض الاختلافات الطفيفة , التي يجب مراعاتها . بمعنى آخر , علينا أن نتخذ من قاعدة 20 / 80 أسلوباً للتفكير وليس ذريعة لعدم التفكير . وأسلوب التفكير 20 / 80 يؤكد أنه من الممكن أن تحصل على نتائج ممتازة باستخدام وسائل قليلة ولكنها فعالة .

استدراك : هذا في العلاقة الشخصية لأناس لا يرغبون في خلطة الناس أو التعامل مع جماهيرهم أما بالنسبة للعاملين في حقل الدعوة إلى الله والدعاة الذين ينتصبون لتوجيه الناس وإصلاحهم فيجب عليهم ترتيب حياتهم بصورة تتسع لشتى الشخصيات للتعامل معهم .

كما أن هناك قدراً مشتركاً للتعامل مع كل الناس , قدر من البشاشة والإقبال وحسن الخلق والأمانة والاحترام لا يمكن التفريق فيه بين إنسان وآخر .

في التجارة واستثمار الأموال :

عليك باتباع الآتي :

1- حدد لنفسك المهارات الأساسية التي تتقنها أو السلعات الأساسية التي تنتج أكبر ربح .

2- حاول التركيز على تلك المهارات وهذه السلعات وحاول الاستفادة بها بأكبر طاقة للاستفادة .

3- حاول تغيير أنماط عملك وغاياتك الربحية كل فترة ومعها حاول اختبار مهاراتك وسلعاتك الرابحة وانتبه للعلاقة المتلائمة بين وسائلك ومدى انتاجيتها .

في الأجازات وأوقات الفراغ :

حدد أهم الأنشطة والهوايات التي تمنحك أكبر قدر من الراحة أثناء الأجازة وواظب عليها .

في الإدارة والمشروعات الاستثمارية :

ربما يكون الاستخدام الأمثل للقاعدة التي نحن بصددها تتجلى فائدته في التطبيق الإداري للمشروعات المختلفة فهو المجال الخصب لإثبات صحة النظرية وإمكانية الاستفادة منها .

إن صعوبة المتابعة والتقويم للعمل الإنتاجي وصعوبة التخلص من العيوب في الخطوط الإنتاجية كان سبباً رئيساً في إهمال الحصول على مستوى مطلوب من الجودة الشاملة , بعد أن حاول كثيرون من العاملين الإداريين تطبيق فكرة الجودة الشاملة , تلك الفكرة الهامة القائمة على المتابعة والتقويم وإخراج العيوب وتقليل الهدر والفاقد .

الهدف العظيم الذي تسعى إليه فكرة الجودة الشاملة هو تقليل العيوب أو منعها تماماً ولما تأكد صعوبة تحقيقه وارتفاع تكاليفه فقد أهمله كثير من المنتجين .

ونحن هنا نطبق قاعدة 20/80 للوصول إلى أعلى إنتاجية بأقل عيوب كالآتي :

1- تقسيم العيوب الموجودة إلى قسمين :

أ‌- عيوب خطيرة ومسئولة عن أكبر نسبة من الشكاوى – 80% .

ب‌- عيوب بسيطة ومسئولة عن أقل نسبة من الشكاوى – 0% .

2- نقسم خطوات الإنتاج كالتالي :

أ‌- خطوات مسئولة عن العيوب أ السابقة .

ب‌- خطوات مسئولة عن العيوب ب السابقة .

3- يتم التركيز على متابعة أهم 20% من كل قسم .

إن هذه الطريقة سوف تساعد على تحسين جودة المنتجات بصورة ملحوظة وإزالة أكبر نسبة من خطر مشكلات الجودة مع التقليل من النفقات .

مبادئ أساسية في استخدام القاعدة :

تعتمد هذه القاعدة على مبدأين أساسيين يندرج تحتهما كل الخطوات الأخرى :

1- الاختيار الدقيق للعناصر المؤثرة القليلة – التي تقع في فئة 20% - وللأخرى – فئة 80% - .

2- الربط القوي بين الوسائل والنتائج بأساليب جديدة ومبتكرة ومتغيرة ومن الواضح أن تطبيق هذين المبدأين يتطلب من المدير قدرة مميزة على حسن التقدير والذكاء وبعد النظر مما يتطلب حسابات وأرقام , وللحصول على تلك الميزة ينبغي الإلمام الكامل بالظروف والملابسات والعلاقات بين الوسائل العاملة وإليك بعضاً من النصائح اجعلها علامات على الطريق :

علامات على طريق تطبيق القاعدة :

1- تطلع دائماً إلى الأداء المتميز وحاول الوصول إلى الإنجاز الكبير وحاول دائماً معرفة أهم الوسائل والعناصر الفعالة التي تساهم في هذا الأداء المتميز .

2- لا تحجم عن المشاركة أو البدء في أي مشروع جديد إشفاقاً من حجم الجهد أو الموارد المطلوبة لأدائه ذلك لأن ما تسعى إليه هو تحقيق 80% من النجاح وليس 100% .

3- اهتم بالفعالية والتأثير على أوقات متوسطة وقصيرة ولا تشغل بالك بالمدى الطويل , فبطول المدة تتبدل الأحوال والأحداث .

4- حاول دائماً تغيير الوسائل المستخدمة قدر الاستطاعة مع تقييم فاعليتها على فترات قصيرة .

5- يجب أن تسعى إلى التميز في نطاق ضيق (20%) من المجال الذي تظن أنه يمكنك التأثير داخله , ويمكن أن نطلق عليه التركيز الذي يوفر الفعالية والتأثير .

6- اختيارك لأهدافك بدقة لا يعني إيمانك الأعمى بنجاحها رغم تغيير الظروف وسارع في تغيير أهدافك إذا لم تحرز النجاح المخطط له , اقتل أهدافك قبل أن يقتلها الواقع أو المنافسون .

7- اترك الأعمال التي يستطيع غيرك إنجازها بطريقة أفضل وبسرعة أكبر وانتقل إلى المنافسة على أعمال أخرى تستطيع أن تخطف الأضواء فيها .

8- لا تقم إلا بالأنشطة التي تحبها بنسبة 80% وابتعد عن الأنشطة التي لا تحبها , وتذكر أن 20% من المحاولات الفاشلة تسبب 80% من حالات الإحجام .

خاتمة :

هذه القاعدة التي أوضحناها هي قاعدة وسائلية معينة للقدرة على الإنجاز والتميز ولسنا هنا بصدد النصح لتطبيقها على المعاملات الإنسانية الاجتماعية إلا بعد إعادة الصياغة والبحث في طريقة التطبيق , وتظل هذه القاعدة طريقة ناجحة من طرق الاحتفاظ بالطاقة المهدرة والاستفادة لأقصى حد بالطاقة المبذولة .

****

- مستفاد من كتاب ( كيف تحقق 80% من الأهداف باستخدام 20 % من الوسائل ) تأليف ريتشارد كوخ

إعداد الفريق العلمي لموقع مفكرة الاسلام.

ولكم فائق التحية والاحترام

209
منتدى العلوم الإدارية / مواقع ادارية
« في: أكتوبر 07, 2002, 10:14:43 صباحاً »
- إدارة في إدارة
http://www.geocities.com/edarahxedarah

2- فن الإدارة
http://www.islammemo.com/management.htm

3- تعلم معناhttp://www.alnoor-world.com/learn/all_topices.asp?section_no=1

210
منتدى العلوم الإدارية / ساعد الاخرين على تحقيق النجاح
« في: أكتوبر 06, 2002, 04:34:39 مساءاً »
يحكى أن فلاحاً كان يزرع الذرة في حقله. ولم يكن هذا الفلاح يزرع أي نوع من بذور الذرة بل كان يزرع بذوراً ذات جودة عالية وحائزة على عدة جوائز متتابعة لأفضل محصول من الذرة في البلد، تجمع لديه قدر كبير من الجوائز والأوسمة لدرجة أثارت فضول بعض الصحفيين،فقرر الذهاب إلى مزرعة هذا الفلاح لإجراء مقابلة معه.وقد أراد الصحفي أن  يعرف سر النجاح المتواصل لهذا الفلاح. وفي المقابلة أعترف الفلاح بسر نجاحه المتواصل قائلاً: كل ذلك يرجع إلى أنني  كنت أشرك جيراني وأعطيهم من بذور الذرة التي كانت تنال الجوائز و الأوسمة ليزرعوا في حقولهم. وعندها سأله الصحفي “كيف يمكنك أن تشرك جيرانك في أفضل البذور التي تملكها وأنت تعلم أنهم داخلون في منافسة معك كل عام للفوز بأفضل محصول؟”
“وماذا في ذلك، سيدي،ألم تعلم أن الرياح تنقل لقاحات الذرة الناضجة من حقل إلى حقل . إذا قام جيراني بزراعة بذور رديئة وأقل جودة مما لدي، فإن عملية  التلقيح التي تحدث سوف تقلل من جودة الذرة التي أزرعها باستمرار. وإذاكنت أريد زراعة ذرة جيدة فإنه يتحتم علي أن أساعد جيراني في فعل الشيء نفسه”. لقدكان هذا المزارع على وعى تام بهذا الترابط الوثيق في الحياة.وأن محصوله من الذرة لن يتحسن مالم يتحسن محصول جيرانه. وكذلك بالنسبة للحالات الأخرى. فالذين يبتغون تحقيق النجاح عليهم أن يساعدوا  من حولهم في تحقيق النجاح. والذين يبتغون رغد العيش فإن عليهم أن يساعدوا الآخرين في العيش بهناء،لأن قيمة حياة الشخص تقاس بقدر التأثير الإيجابي الذي  يحدثه في حياة الآخرين. والذين يريدون السعادة عليهم أن يساعدوا الآخرين في الحصول على السعادة لأن سعادة الفرد مرهونة بسعادة الجميع من حوله.
عن كتاب كيف تحسن التحدث
تأليف جيمس بندر.  
 مقتبس من نشرة النخبة الادارية ـــــ www.annokhbah.net

صفحات: 1 ... 11 12 13 [14]