46
منتدى العلوم الإدارية / التوازن بين حياتك المنزلية والعملية.
« في: يوليو 19, 2005, 10:46:01 صباحاً »
التوازن بين حياتك المنزلية والعملية.
عندما لا يكون مكتبك ومنزلك تحت سقف واحد، وعندما تمضي مع زملائك في العمل وقتاً أكثر مما تقضيه مع عائلتك، يصبح إيجاد توازن بين حياتك المنزلية وحياتك العملية مسألة جوهرية لعملك ولنجاحك على الصعيد الشخصي.
فأنت لا يتعين عليك صقل مهاراتك المهنية وحسب –حيث أن كل دقيقة تضيّعها خلال اليوم يمكن أن تؤثر على النتيجة النهائية التي تهدف إلى الوصول إليها- بل ويتعين عليك شحذ مهاراتك الشخصية في التعامل مع الأوضاع المختلفة.لكن ما السبيل إلى إدارة لعبة شدّ الحبال هذه؟ إنه التخطيط سلفاً. وإليك بعض الإقتراحات التي يمكن أن تساعدك في ذلك:
* حدّد أوقاتاً منتظمة تخصصها لعائلتك.خصص فترة بعد الظهر أو فترة المساء من أحد أيام الأسبوع لتقضيها مع عائلتك، أو خصص أمسية كل يوم جمعة تمضيها مع عائلتك في قضاء سهرة خارج المنزل.إعتبر هذا الوقت موعد ثابتاً والتزم به.وفي هذا المجال، تُعتبر المرونة المفتاحَ لنجاح هذا الأمر.فإذا برزت أزمةٌ في العمل فجأة واضطُررت إلى البقاء في مكتبك حتى وقت متأخر، فعليك أن تؤجل مشاريعك العائلية إلى اليوم التالي أو إلى يوم قريب.
* حدّد بعض فترات الإستراحة البسيطة في جدولك الأسبوعي.فإذا كنت لا تستطيع الإبتعاد عن عملك لمدّة تزيد عن أسبوع مثلاً، خذ أجازة لمدّة ثلاثة أيام أو أربعة عند نهاية الأسبوع تقضيها مع عائلتك.وبذلك ترتاح من هموم المكتب، لكن ليس لفترة طويلة تحتاج بعدها لعدة أسابيع ريثما تلحق بالأحداث التي طرأت في العمل.وإذا كنت مضطراً أثناء قضائك إجازتك إلى البقاء على اتصال بمكتبك، فعليك أن تحصر الوقت الذي تخصصه للتحقّق من بريدك الإلكتروني والرسائل التلفونية والردّ عليها.
عندما لا يكون مكتبك ومنزلك تحت سقف واحد، وعندما تمضي مع زملائك في العمل وقتاً أكثر مما تقضيه مع عائلتك، يصبح إيجاد توازن بين حياتك المنزلية وحياتك العملية مسألة جوهرية لعملك ولنجاحك على الصعيد الشخصي.
فأنت لا يتعين عليك صقل مهاراتك المهنية وحسب –حيث أن كل دقيقة تضيّعها خلال اليوم يمكن أن تؤثر على النتيجة النهائية التي تهدف إلى الوصول إليها- بل ويتعين عليك شحذ مهاراتك الشخصية في التعامل مع الأوضاع المختلفة.لكن ما السبيل إلى إدارة لعبة شدّ الحبال هذه؟ إنه التخطيط سلفاً. وإليك بعض الإقتراحات التي يمكن أن تساعدك في ذلك:
* حدّد أوقاتاً منتظمة تخصصها لعائلتك.خصص فترة بعد الظهر أو فترة المساء من أحد أيام الأسبوع لتقضيها مع عائلتك، أو خصص أمسية كل يوم جمعة تمضيها مع عائلتك في قضاء سهرة خارج المنزل.إعتبر هذا الوقت موعد ثابتاً والتزم به.وفي هذا المجال، تُعتبر المرونة المفتاحَ لنجاح هذا الأمر.فإذا برزت أزمةٌ في العمل فجأة واضطُررت إلى البقاء في مكتبك حتى وقت متأخر، فعليك أن تؤجل مشاريعك العائلية إلى اليوم التالي أو إلى يوم قريب.
* حدّد بعض فترات الإستراحة البسيطة في جدولك الأسبوعي.فإذا كنت لا تستطيع الإبتعاد عن عملك لمدّة تزيد عن أسبوع مثلاً، خذ أجازة لمدّة ثلاثة أيام أو أربعة عند نهاية الأسبوع تقضيها مع عائلتك.وبذلك ترتاح من هموم المكتب، لكن ليس لفترة طويلة تحتاج بعدها لعدة أسابيع ريثما تلحق بالأحداث التي طرأت في العمل.وإذا كنت مضطراً أثناء قضائك إجازتك إلى البقاء على اتصال بمكتبك، فعليك أن تحصر الوقت الذي تخصصه للتحقّق من بريدك الإلكتروني والرسائل التلفونية والردّ عليها.